پنجم‌ ، شماره‌ 1366‏‎ سپتامبر 1997 ، سال‌‏‎ مهر 1376 ، 27‏‎ شنبه‌ 5‏‎


ايران‌‏‎ كارشناسان‌‏‎ گروه‌‏‎
صنعتي‌‏‎ مشاوره‌‏‎

بسيجي‌‏‎ عشق‌‏‎ شهر‏‎ هفت‌‏‎

مقدس‌‏‎ دفاع‌‏‎ هفته‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
ايمان‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
در‏‎.‎نوازش‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ نظاره‌‏‎ مرا‏‎ امشب‏‎ ستاره‌ها‏‎است‌‏‎ سكوت‌‏‎ شب‏‎ شب ، ‏‎
در‏‎ يكصدا‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ همنوا‏‎ هم‌‏‎ با‏‎.‎مي‌كنم‌‏‎ سير‏‎ بسيج‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ نهفته‌‏‎ غوغاي‌‏‎
.مي‌نگرم‌‏‎ را‏‎ پيشاني‌بندشان‌‏‎.‎مي‌گويم‌‏‎ لبيك‌‏‎.مرا‏‎ مي‌زنند‏‎ فرياد‏‎ امشب‏‎ سكوت‌‏‎
انتخاب‏‎ تميز‏‎ و‏‎ نو‏‎ را‏‎ امشبشان‌‏‎ لباس‌‏‎ ارزشهايشان‌‏‎ به‌‏‎ مي‌گويند‏‎ لبيك‌‏‎
ديدار‏‎ اينجاي‌‏‎ اشك‌‏‎.مرا‏‎ مي‌خوانند‏‎ انتظار‏‎ درخشندگي‌چهره‌هاي‌‏‎كرده‌اند‏‎
.عشق‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ سيرنمي‌شوم‌‏‎.‎مي‌طلبد‏‎ را‏‎ خاص‌‏‎ مفهومي‌‏‎
حرف‌ها‏‎ تمام‌‏‎ گويي‌‏‎.نيست‌‏‎ ديگري‌‏‎ مزاحم‌‏‎ هيچ‌كس‌‏‎ !فكر‏‎ در‏‎ آنها‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎
خاكريز‏‎ پشت‌‏‎ نمازهاي‌‏‎.‎مي‌زنم‌‏‎ حرف‌‏‎ چهره‌ها‏‎ با‏‎ من‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ زده‌‏‎ ازقبل‌‏‎
نيستيم‌؟‏‎ خط‏‎ آخر‏‎ هنوز‏‎ يعني‌‏‎ كجا‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎.است‌‏‎ گريزشبيه‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎
.اينجا‏‎ تا‏‎ روزها‏‎ و‏‎ شبها‏‎امشب‏‎ براي‌‏‎ چشم‌انتظار‏‎ ماهها‏‎
هرچه‌‏‎ است‌؟‏‎ شبي‌‏‎ چه‌‏‎ امشب‏‎.رساندن‌‏‎ به‌ثمر‏‎ شب‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ كاشتن‌‏‎ چندماه‌‏‎ يعني‌‏‎ جنگ‌‏‎
اين‌‏‎ تعميم‌‏‎ روزهاي‌‏‎مي‌آموزم‌‏‎ هنوز‏‎ من‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ جديد‏‎ معناي‌‏‎ مي‌بينم‌‏‎
خوبان‌‏‎ عروسي‌‏‎ امشب‏‎.است‌‏‎ بسيج‌‏‎ شب‏‎ امشب‏‎ ;كرده‌‏‎ آبديده‌‏‎ جنگ‌مرا‏‎ هنجارهاي‌‏‎
.خاطرات‌‏‎ و‏‎ خطرات‌‏‎ از‏‎ تجسمي‌‏‎ زيباست‌‏‎ چه‌‏‎ شب‏‎ خلوت‌‏‎ محرومان‌‏‎ لبخند‏‎.‎است‌‏‎
جشن‌؟‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ گستراندي‌‏‎ را‏‎ مهتاب‏‎ اينگونه‌‏‎ چرا‏‎ اينجا؟‏‎ چرا‏‎ !خدايا‏‎
در‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ پرچمهايي‌‏‎ فشنگ‌‏‎ خشابهاي‌‏‎ آب ، ‏‎ قمقمه‌‏‎ كوله‌بارشان‌تفنگ‌ ، ‏‎
نمايش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اينجاگريه‌‏‎.‎بودم‌‏‎ نديده‌‏‎ جنگ‌هاي‌كلاسيك‌‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎
هق‌هق‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎.دارد‏‎ ديگر‏‎ فرهنگي‌‏‎ از‏‎ حكايت‌‏‎ گريه‌‏‎ اينجا‏‎گذاشته‌اند‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ هيچ‌كدام‌‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ را‏‎ هم‌‏‎ درد‏‎ همه‌‏‎.شود‏‎ سبك‌‏‎ مي‌گذارند‏‎ مي‌گريد‏‎
.نمي‌گريند‏‎ درد‏‎
به‌‏‎ پدر‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎ لبخند‏‎ امشب ، ‏‎ ستاره‌هاي‌‏‎ زيبايي‌‏‎ به‌‏‎ زيبا‏‎ كودك‌‏‎ با‏‎ عكس‌‏‎ يك‌‏‎
يادش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ريزد‏‎ اشك‌‏‎ كيلومتر‏‎ هزار‏‎ فاصله‌‏‎ از‏‎ را‏‎ لبخند‏‎ آن‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ خود‏‎
نمي‌تواند‏‎ هيچ‌كس‌‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ همه‌‏‎.‎آخر‏‎ ديدار‏‎ شايد‏‎ و‏‎ فراموش‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ كند‏‎
مي‌كند؟‏‎ انتخاب‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ را‏‎ امشب‏‎ حسين‌هاي‌‏‎ كيست‌؟‏‎ نوبت‌‏‎ امشب‏‎.‎دهد‏‎ بروز‏‎
بسيجي‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ گام‌‏‎ يك‌‏‎ هم‌‏‎ من‌‏‎ آيا‏‎ دارند‏‎ قرار‏‎ ليست‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانند‏‎ همه‌‏‎
نزديك‌تر‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ قدم‌‏‎ يك‌‏‎ ايمان‌‏‎.‎است‌‏‎ تعميم‌‏‎ ماوراء‏‎ اينجا‏‎.‎مي‌شوم‌‏‎ نزديك‌‏‎
ترديدي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ چرا؟‏‎ مي‌گويد‏‎ وداع‌‏‎ را‏‎ كودكش‌‏‎ بسيجي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
هزارهزار‏‎.‎مي‌كند‏‎ طلب‏‎ را‏‎ جان‌‏‎.‎است‌‏‎ سنگين‌‏‎ چه‌‏‎ زكات‌‏‎ اينجا‏‎ نيست‌‏‎ كارش‌‏‎ به‌‏‎
با‏‎ خاكريزي‌‏‎ كجايم‌؟‏‎ در‏‎ من‌‏‎ چرا؟‏‎ به‌راحتي‌‏‎ چطور؟‏‎.مي‌شود‏‎ آماده‌‏‎ زكات‌‏‎
لمس‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎شود‏‎ صادر‏‎ پيشروي‌‏‎ دستور‏‎ آماده‌اند ، ‏‎ كه‌‏‎ بسيجي‌‏‎ انبوه‌‏‎
نپذيرم‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ دارد‏‎ ايمان‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ بودم‌‏‎ آموخته‌‏‎ تعميم‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎مي‌كنم‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تكميل‌‏‎ شده‌‏‎ طي‌‏‎ راه‌‏‎.‎ندارد‏‎ ثمري‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ علم‌‏‎ از‏‎ خرواري‌‏‎ چه‌؟‏‎
عقب‏‎ قدم‌‏‎ يك‌‏‎ بازهم‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ منتهي‌‏‎ تعهد‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ آموخته‌ها‏‎ كه‌‏‎ نمي‌دانستم‌‏‎
اينجا‏‎ شوم‌؟‏‎ اسماعيل‌‏‎ كه‌‏‎ شوم‌‏‎ آماده‌‏‎ چرا؟‏‎ بدهم‌؟‏‎ جان‌‏‎ راحت‌‏‎ مانده‌ام‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ قربانگاه‌‏‎
و‏‎ مي‌گويند‏‎ را‏‎ پيروزي‌‏‎ رمز‏‎ عمليات‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ ثانيه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ عمليات‌‏‎ شب‏‎ از‏‎ آه‌‏‎
مين‌ ، ‏‎ ميدان‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ حركت‌‏‎ هنگام‌‏‎ درست‌‏‎ است‌؟‏‎ كدام‌‏‎ يقين‌‏‎.‎شهادت‌‏‎ رمز‏‎ شايد‏‎
گلوله‌باران‌‏‎ را‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ دشمن‌‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ توپخانه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ درست‌‏‎
تو‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ غفلت‌‏‎ لحظه‌‏‎ يك‌‏‎ فرصت‌‏‎ آتش‌‏‎ باران‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ درست‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎
چگونه‌‏‎ و‏‎ كشته‌‏‎ چگونه‌‏‎ بميرم‌؟‏‎ چرا‏‎ بكشم‌؟‏‎ چرا‏‎ !بمير‏‎ يا‏‎ و‏‎ بكش‌‏‎ يا‏‎ مي‌گيرد‏‎
دستگيرم‌‏‎ عمليات‌‏‎ رمز‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ ثانيه‌اي‌‏‎ ايمان‌‏‎ رمز‏‎.‎است‌‏‎ وسيله‌‏‎ يك‌‏‎ مردن‌‏‎
هر‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كم‌‏‎ مين‌‏‎ ميدان‌‏‎ تا‏‎ فاصله‌‏‎.مي‌كنم‌‏‎ عبور‏‎ خاكريز‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
و‏‎ گذاشتن‌‏‎ خون‌‏‎ روي‌‏‎ پا‏‎.مي‌غلطد‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ خاك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينم‌‏‎ حسين‌‏‎ يك‌‏‎ قدم‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ چيست‌؟‏‎ پيروزي‌‏‎ كجا؟‏‎ تا‏‎ تاريكي‌‏‎ در‏‎ نور‏‎ يافتن‌‏‎ دوختن‌‏‎ جلو‏‎ به‌‏‎ چشم‌‏‎
چه‌‏‎.‎مي‌روم‌‏‎ من‌‏‎.‎بگيرند‏‎ را‏‎ ما‏‎ جان‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌اند‏‎ رها‏‎ آتش‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ شب ، ‏‎ دل‌‏‎
گرفته‌مي‌شود ، ‏‎ بازي‌‏‎ به‌‏‎ مرگ‌‏‎ و‏‎ مي‌روند‏‎ مرگ‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ همه‌‏‎ اينجا‏‎ مي‌روم‌‏‎ آرام‌‏‎
ايمان‌يك‌‏‎.‎مين‌‏‎ ميدان‌‏‎ از‏‎ عبور‏‎ در‏‎ بسيجي‌‏‎ آهنگ‌‏‎ و‏‎ مين‌‏‎ ميدان‌‏‎ در‏‎ مرگ‌‏‎ رقص‌‏‎
آن‌را‏‎ بر‏‎ عمل‌‏‎ جرات‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مي‌زند‏‎ بيرون‌‏‎ بسيج‌‏‎ ذهن‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ است‌‏‎ تجسم‌‏‎
.ذهنم‌‏‎ در‏‎ هنوز‏‎ من‌‏‎.‎.‎.‎!واي‌‏‎.‎داشته‌باشد‏‎
عملي‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎ روياي‌‏‎ پنجم‌‏‎ نفر‏‎ و‏‎ شده‌اند‏‎ قطعه‌قطعه‌‏‎ نفر‏‎ چهار‏‎ اكنون‌‏‎
نشده‌‏‎ تمام‌‏‎ بسيجي‌‏‎ درس‌‏‎ هنوز‏‎.دارد‏‎ ديگر‏‎ نمايشي‌‏‎ ايمان‌‏‎ اينجا‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎
است‌‏‎ پديده‌‏‎ يك‌‏‎ معني‌ ، ‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ ماده‌‏‎ نه‌‏‎عيني‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ ذهني‌‏‎ نه‌‏‎ ايمان‌‏‎ است‌‏‎
.عين‌‏‎ در‏‎ عمل‌‏‎ تا‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ نيست‌‏‎ مسير‏‎ از‏‎
نيست‌؟‏‎ خط‏‎ پايان‌‏‎ اينجا‏‎ پس‌‏‎مي‌كند‏‎ خارجت‌‏‎ دور‏‎ از‏‎ غفلت‌‏‎ لحظه‌‏‎
بسيار‏‎ منزلت‌‏‎ شهر‏‎ در‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎.مي‌گيرد‏‎ آرام‌‏‎ بسيجي‌‏‎ آنجائي‌كه‌‏‎ كجاست‌‏‎
مين‌‏‎ ميدان‌‏‎ ميانه‌‏‎ در‏‎ چه‌؟‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎.نيست‌‏‎ بيش‌‏‎ ابزاري‌‏‎ اينجا‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎
مي‌خندد ، ‏‎ همچنان‌‏‎ پدر‏‎ پاره‌پاره‌‏‎ جسد‏‎ كنار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينم‌‏‎ را‏‎ كودك‌‏‎ آن‌‏‎ عكس‌‏‎
...!پدر؟‏‎ مرگ‌‏‎ به‌‏‎ ;به‌دنيا‏‎
طي‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ منزل‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ تا‏‎ بسيجي‌‏‎ ايمان‌‏‎ از‏‎ مي‌گيرم‌‏‎ انرژي‌‏‎ مي‌روم‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎
...نيست‌‏‎ بيش‌‏‎ چندقدمي‌‏‎ دشمن‌‏‎ خاكريز‏‎ تا‏‎ مسير‏‎ ادامه‌‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎.‎باشم‌‏‎ كرده‌‏‎
مي‌شود؟‏‎ چه‌‏‎ فردا‏‎
محمودزاده‌‏‎ نصرت‌الله‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎