پنجم‌ ، شماره‌ 1375‏‎ اكتبر 1997 ، سال‌‏‎ مهر 1376 ، 7‏‎ سه‌شنبه‌ 15‏‎


ايران‌‏‎ كشتي‌سازي‌‏‎ صنايع‌‏‎ شركت‌‏‎
صدرا‏‎

اسلام‌‏‎ فلسفي‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎


مولف‌‏‎ او‏‎.است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفي‌‏‎ مطالعات‌‏‎ شوروي‌‏‎ كارشناس‌‏‎ ساگاديف‌‏‎:‎اشاره‌‏‎
و‏‎ فارابي‌‏‎ درباره‌‏‎ كتاب‏‎ سه‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اثر‏‎ يكصد‏‎ به‌‏‎ قريب‏‎
متكلمان‌‏‎ و‏‎ فلاسفه‌‏‎ آثار‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ تاكنون‌‏‎ وي‌‏‎.‎است‌‏‎ ابن‌رشد‏‎ و‏‎ ابن‌سينا‏‎
نيز‏‎ هم‌اكنون‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ ترجمه‌‏‎ روسي‌‏‎ رابه‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ معاصر‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ دوره‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ علوم‌‏‎ در‏‎ علمي‌‏‎ اطلاعات‌‏‎ موسسه‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ مطالعات‌‏‎ گروه‌‏‎ مدير‏‎
كشور‏‎ اين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ انجمن‌‏‎ عضو‏‎ نيز‏‎ و‏‎ شوروي‌‏‎ علوم‌‏‎ فرهنگستان‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎.‎است‌‏‎
ساگاديف‌‏‎.‎و‏‎.آرتور‏‎:نوشته‌‏‎
افشار‏‎ حسن‌‏‎:ترجمه‌‏‎
همه‌‏‎ در‏‎ صوفيگري‌‏‎ طرد‏‎ خردگرايي‌ ، ‏‎ و‏‎ انديشي‌‏‎ آزاد‏‎ نشانه‌‏‎ ابن‌رشد‏‎ نام‌‏‎
قرطبه‌اي‌ ، ‏‎ فيلسوف‌‏‎ نفوذ‏‎.‎است‌‏‎ گشته‌‏‎ مقدس‌‏‎ كتب‏‎ به‌‏‎ كور‏‎ ايمان‌‏‎ رد‏‎ و‏‎ اشكالش‌‏‎
وسيله‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ يافته‌‏‎ فراوان‌‏‎ گسترش‌‏‎ وي‌‏‎ خود‏‎ طريق‌تاليفات‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎
حملات‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ رشديون‌ ، ‏‎ به‌‏‎ معروف‌‏‎ او‏‎ اروپايي‌‏‎ پيروان‌‏‎ آثار‏‎
صاحب‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ كردند‏‎ ادعا‏‎ كه‌‏‎ پيش‌رفتند‏‎ بدانجا‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ مخالفين‌‏‎
.برانگيخت‌‏‎ بحث‌‏‎ از‏‎ زماني‌توفاني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ پيامبر‏‎ سه‌‏‎ نظريه‌‏‎
انساني‌‏‎ خرد‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ فردفاني‌‏‎ روح‌‏‎ كه‌‏‎ نظرش‌‏‎ اين‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎
دانزاسكوتوس‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ است‌سرزنشها‏‎ فناناپذير‏‎
وحدت‌‏‎ انديشه‌‏‎ پيرو‏‎ نويسندگان‌‏‎ وديگر‏‎ هردر ، كانت‌‏‎ دانته‌ ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎ DunsScotus
.ماآشناست‌‏‎ براي‌‏‎ انسان‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ عقلاني‌‏‎ رشد‏‎
فيلسوفان‌‏‎ فضايل‌‏‎ بر‏‎ تاحدي‌‏‎ ولي‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ نابحق‌‏‎ يقينا‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ آوازه‌‏‎
فيلسوفان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎مي‌كشد‏‎ پرده‌‏‎ بودند‏‎ آمده‌‏‎ او‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ شرقي‌كه‌‏‎ مسلمان‌‏‎
ابن‌‏‎ و‏‎ (ميلادي‌‏‎ تا 950‏‎ سالهاي‌ 870‏‎ حدود‏‎)‎ فارابي‌‏‎ از‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
پژوهشگران‌ ، ‏‎ برخي‌‏‎ نگاه‌‏‎ از‏‎ آموزه‌هايشان‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ برد‏‎ نام‌‏‎ (‎تا1037‏‎ ‎‏‏980‏‎)‎سينا‏‎
انديشه‌‏‎ دروني‌‏‎ انسجام‌‏‎ از‏‎ بي‌بهره‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ آشتي‌‏‎ معطوف‌‏‎
تنها‏‎ نه‌‏‎ متقدم‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ امر‏‎ واقعيت‌‏‎بود‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎
فراهم‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ شكوفايي‌‏‎ و‏‎ عربي‌‏‎ -اسپانيايي‌‏‎ تولدفلسفه‌‏‎ امكان‌‏‎
داده‌‏‎ نسبت‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ اغلب‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ نظرياتي‌‏‎ واقعي‌‏‎ صاحب‏‎ خود‏‎ بلكه‌‏‎ آوردند‏‎
.مي‌شود‏‎
تعيين‌‏‎ در‏‎ كمتر‏‎ انسجام‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ او‏‎ پيشينيان‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ ميان‌‏‎ تفاوتهاي‌‏‎
متمايز‏‎ خصوصيات‌‏‎ نتيجه‌‏‎ نبود ، ‏‎ ارسطو‏‎ فلسفه‌‏‎ به‌‏‎ كمتر‏‎ پايبندي‌‏‎ يا‏‎ خرد‏‎ برد‏‎
ميانه‌‏‎ ادوار‏‎ در‏‎ مسلمان‌‏‎ شرق‌‏‎ و‏‎ غرب‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ وضعيت‌‏‎
نداشت‌ ، ‏‎ انساني‌‏‎ خرد‏‎ استقلال‌‏‎ بنيادي‌‏‎ اصل‌‏‎ ارتباطي‌با‏‎ تفاوتها‏‎ اين‌‏‎.‎بود‏‎
آرمانشهر‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ درباورهاي‌‏‎ آن‌‏‎ كاربرد‏‎ روشهاي‌‏‎ به‌‏‎ صرفا‏‎ بلكه‌‏‎
.برمي‌گشت‌‏‎
نام‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ اثر‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ عقلي‌‏‎ مسلك‌‏‎ بيان‌‏‎ كاملترين‌‏‎
را‏‎ مردم‌‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ او‏‎.‎يافت‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ توافق‌‏‎ درباب‏‎ رساله‌قاطع‌‏‎
براي‌‏‎.‎اثباتي‌‏‎ وطبقه‌‏‎ جدليون‌‏‎ كلامي‌ ، ‏‎ طبقه‌‏‎:‎مي‌كند‏‎ تقسيم‌‏‎ دسته‌‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎
مي‌خواهند‏‎ اينان‌‏‎ گاه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كلامي‌‏‎ بحث‌‏‎ اول‌ ، اعتقادات‌ ، ثمره‌‏‎ دسته‌‏‎
.مي‌آورند‏‎ روي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ سازند‏‎ متقاعد‏‎ خاصي‌‏‎ نكته‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ شنوندگان‌‏‎
ازبحثهاي‌‏‎ دوم‌‏‎ دسته‌‏‎.باشد‏‎ مطرح‌‏‎ برايشان‌‏‎ نكته‌‏‎ آن‌‏‎ اعتبار‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎
ديگر ، ‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ ;مي‌كنند‏‎ استفاده‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ اين‌‏‎ ارسطويي‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ جدلي‌‏‎
چيزي‌‏‎ كه‌‏‎ نمايي‌است‌‏‎ موجه‌‏‎ عام‌و‏‎ قبول‌‏‎ مقدمات‌مورد‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ اينان‌‏‎ آراء‏‎
طريق‌اثباتيه‌هايي‌‏‎ از‏‎ سوم‌‏‎ دسته‌‏‎ اعضاي‌‏‎نمي‌افزايد‏‎ حقيقي‌‏‎ معرفت‌‏‎ ميزان‌‏‎ به‌‏‎
.مي‌رسند‏‎ خود‏‎ اعتقادات‌‏‎ به‌‏‎ مطمئن‌‏‎ مقدمات‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎
يعني‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ همان‌جمعيت‌‏‎ و‏‎ عظيم‌‏‎ همان‌توده‌‏‎ را‏‎ كلاميون‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎
ظرافت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ حكمت‌‏‎ جزئيات‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ انبوه‌مومناني‌‏‎
آنها‏‎ و‏‎.هستند‏‎ (‎نظري‌‏‎)صوري‌‏‎ الهيات‌‏‎ نمايندگان‌‏‎ جدليون‌‏‎بي‌علاقه‌اند‏‎ فلسفه‌‏‎
صدر‏‎ جوامع‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ فيلسوفاني‌‏‎اثباتي‌متعلقند‏‎ به‌طبقه‌‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ حقيقي‌‏‎ معرفت‌‏‎ كسب‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ تنها‏‎ مي‌دهندكه‌‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ كوچكي‌‏‎ فكري‌‏‎
او‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ سينا‏‎ ابن‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ قبلا‏‎.‎نبود‏‎ ابن‌رشد‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ مبدع‌‏‎
ابن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ شرقي‌ ، ‏‎ مسلمان‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎.‎بودند‏‎ داده‌‏‎ توضيح‌‏‎ مفصلا‏‎ فارابي‌‏‎
وشعري‌‏‎ جدلي‌ ، كلامي‌ ، سفسطي‌‏‎.‎(‎اثباتي‌‏‎)‎به‌بديهي‌‏‎ را‏‎ بحثها‏‎ رشد ، ‏‎
بحثهاي‌‏‎ نزولي‌‏‎ ترتيب‏‎ شناختي‌ ، ‏‎ ارزش‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ كرده‌‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎
.مي‌كردند‏‎ طي‌‏‎ را‏‎ شعري‌‏‎ بحثهاي‌مطلقاجعلي‌‏‎ تا‏‎ بديهي‌‏‎ حقيقي‌‏‎ مطلقا‏‎
نه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ اشغال‌‏‎ را‏‎ نردبان‌‏‎ پله‌‏‎ پايين‌ترين‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شعري‌‏‎ بحثهاي‌‏‎
ذهنيت‌‏‎ نتيجه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرند‏‎ نظر‏‎ در‏‎ آنهارا‏‎ تصوير‏‎ بل‌‏‎ چيزها ، ‏‎ عيني‌‏‎ وجود‏‎
و‏‎ مي‌كنند‏‎ عمل‌‏‎ او‏‎ خيال‌‏‎ بر‏‎ بل‌‏‎ شخص‌‏‎ عقل‌‏‎ بحثهانه‌بر‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ محض‌‏‎
.مي‌شوند‏‎ منفي‌‏‎ يا‏‎ مثبت‌‏‎ موجدعواطف‌‏‎
و‏‎ سينا‏‎ ابن‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ معرفت‌ ، ‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ بين‌‏‎ رابطه‌‏‎ درك‌‏‎ نحوه‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎
فقط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎ يك‌هنر‏‎ مذهب‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ معتقد‏‎ اساسا‏‎ هرسه‌‏‎ فارابي‌‏‎
اكثريت‌‏‎ از‏‎ مركب‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎.‎دارد‏‎ ضرورت‌‏‎ جامعه‌‏‎ براي‌‏‎
آنان‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نيستند ، ‏‎ مجرد‏‎ نظري‌‏‎ حقايق‌‏‎ به‌جذب‏‎ قادر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مردمي‌‏‎ عظيم‌‏‎
.است‌‏‎ مناسباتشان‌‏‎ براي‌‏‎ حقوقي‌‏‎ و‏‎ چارچوبي‌اخلاقي‌‏‎ تامين‌‏‎ وسيله‌‏‎ تنها‏‎ مذهب ، ‏‎

ارتباط‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ مذهب‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آموزند‏‎ انديشمندان‌‏‎ اين‌‏‎
سببي‌‏‎ صرفا‏‎ پيوند‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎دارند‏‎ عنايت‌‏‎ هستي‌‏‎ بنيادهاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎
و‏‎ ;دخترش‌‏‎ نه‌‏‎ بشمارد‏‎ فلسفه‌‏‎ عروس‌‏‎ را‏‎ مذهب‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ ترجيح‌‏‎ فارابي‌‏‎.‎است‌‏‎
در‏‎ زيرا‏‎ تني‌ ، ‏‎ خواهران‌‏‎ نه‌‏‎ مي‌بيند‏‎ شيري‌‏‎ خواهران‌‏‎ صرفا‏‎ را‏‎ آنها‏‎ ابن‌رشد‏‎
از‏‎ خرد‏‎ چون‌‏‎:منفك‌اند‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ مذهب‏‎ علم‌و‏‎ است‌ ، ‏‎ مربوط‏‎ معرفت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎
شعري‌‏‎ تصورات‌‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ برپاي‌‏‎ كه‌ايمان‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ كار‏‎ اكيد‏‎ اثبات‌‏‎ طريق‌‏‎
.مي‌ايستد‏‎ ايماني‌‏‎ و‏‎
خود‏‎ از‏‎ تصوف‌‏‎ و‏‎ الهيات‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ پيشينيان‌‏‎ كه‌‏‎ ادعا‏‎ اين‌‏‎
كاملا‏‎ ولي‌‏‎ رايج‌‏‎ برداشتي‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ صرفا‏‎ بودند‏‎ داده‌‏‎ نشان‌‏‎ گذشتهايي‌‏‎
برداشت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ مطابق‌‏‎.‎است‌‏‎ ميانه‌‏‎ قرون‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ نادرست‌‏‎
عتيق‌‏‎ ميراث‌‏‎ كوركورانه‌‏‎ تصاحب‏‎ رامديون‌‏‎ خود‏‎ مميز ، ‏‎ خصوصيات‌‏‎ مزبور‏‎ فلسفه‌‏‎
به‌‏‎ منسوب‏‎ غلط‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ نوافلاطونيان‌وام‌‏‎ آثار‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ نظراتي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
.است‌‏‎ گنجانده‌‏‎ ارسطو‏‎ مابعدالطبيعه‌‏‎ در‏‎ بوده‌‏‎ ارسطو‏‎
ارسطو‏‎ آراء‏‎ پالودن‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ فراوان‌‏‎ ارج‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ تصور‏‎ پس‌‏‎
همين‌‏‎ را‏‎ برداشت‌‏‎ اين‌‏‎ نادرستي‌‏‎.‎است‌‏‎ نوافلاطوني‌‏‎ زوائد‏‎ و‏‎ اين‌ملحقات‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ (‎ميلادي‌‏‎ تا 870‏‎ حدود 800‏‎)كندي‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ آشكارمي‌سازد‏‎ نكته‌‏‎ يك‌‏‎
سامان‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ فارابي‌‏‎ نه‌‏‎ راگذاردو‏‎ شرقي‌‏‎ ارسطويي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ بنيادهاي‌‏‎
اين‌‏‎.‎نگرفته‌اند‏‎ نوافلاطوني‌اشتباه‌‏‎ آثار‏‎ با‏‎ را‏‎ ارسطو‏‎ آثار‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ داد ، ‏‎
آثارمتفكران‌‏‎ مجموعه‌‏‎ به‌‏‎ نظر‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ايشان‌‏‎ خود‏‎ رسالات‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎
.دريافت‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ عتيق‌‏‎ عهد‏‎ بزرگ‌‏‎
شده‌‏‎ شناخته‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ اول‌‏‎ اين‌گناه‌‏‎ مسئول‌‏‎ كه‌‏‎ فارابي‌‏‎ آثار‏‎ تحليل‌‏‎
هستي‌‏‎ صدور‏‎)هستي‌‏‎ صدور‏‎ افلاطوني‌‏‎ نو‏‎ نظريه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ روشني‌نشان‌‏‎ به‌‏‎
عالم‌‏‎ قدم‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ ارسطو‏‎ نظر‏‎ مي‌توان‌‏‎ (واحد‏‎ يك‌مبدا‏‎ از‏‎ زمان‌‏‎ وراي‌‏‎ در‏‎
.جمع‌كرد‏‎ عالم‌‏‎ خلق‌‏‎ ديني‌‏‎ اعتقاد‏‎ با‏‎ را‏‎
در‏‎ مسلمان‌‏‎ شرق‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ وضعيت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ تاليف‌‏‎ و‏‎ جمع‌‏‎ اين‌‏‎
مثالي‌‏‎ دولت‌‏‎ نوعي‌‏‎ تاسيس‌‏‎ چشم‌انداز‏‎ با‏‎ فلاسفه‌‏‎ چون‌‏‎ بود ، ‏‎ دهم‌ضروري‌‏‎ قرن‌‏‎
همانند‏‎.‎بودند‏‎ روبه‌رو‏‎ افلاطون‌‏‎ جمهوري‌‏‎ فاصله‌‏‎ و‏‎ مثالي‌‏‎ راستاي‌مدينه‌‏‎ در‏‎
بنيادهاي‌‏‎.‎مي‌گرفتند‏‎ قرار‏‎ فيلسوفان‌‏‎ نيز‏‎ اين‌دولت‌‏‎ راس‌‏‎ در‏‎ افلاطون‌ ، ‏‎ نمونه‌‏‎
الگو‏‎ فلسفه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌داد‏‎ تشكيل‌‏‎ -‎هم‌آرماني‌‏‎ آن‌‏‎ -‎مذهبي‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ معرفتي‌‏‎
بزرگ‌‏‎ پيروزي‌‏‎.‎مي‌گرفت‌‏‎ جا‏‎ كانون‌اين‌مذهب‏‎ در‏‎ هستي‌‏‎ صدور‏‎ نظريه‌‏‎.‎بود‏‎ گرفته‌‏‎
خلافت‌‏‎ قريبالوقوع‌‏‎ كه‌سقوط‏‎ شرق‌ ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ اسماعيليه‌‏‎ شيعي‌‏‎ جنبشهاي‌‏‎
را‏‎ شهر‏‎ آرمان‌‏‎ آموزه‌‏‎ وجود‏‎ مي‌داد ، ‏‎ مژده‌‏‎ را‏‎ پليد‏‎ امپراتوري‌‏‎ عباسي‌ ، ‏‎
نه‌در‏‎.‎بود‏‎ متفاوت‌‏‎ بسيار‏‎ غرب‏‎ اسلامي‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ وضع‌‏‎.‎ساخت‌‏‎ امكانپذير‏‎
روياي‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ نداشت‌‏‎ وجود‏‎ لازم‌‏‎ عيني‌‏‎ شرطهاي‌‏‎ پيش‌‏‎ مغرب ، ‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ اندولس‌‏‎
.دهد‏‎ ميدان‌‏‎ موجود‏‎ مذهبي‌‏‎ بينش‌‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ بينشي‌‏‎ دولتي‌برپايه‌‏‎
(متوفي‌ 1139‏‎)باجه‌‏‎ ابن‌‏‎ براي‌‏‎ مطلوب‏‎ وضعيت‌‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ توضيح‌‏‎ ابن‌‏‎
حالي‌‏‎ در‏‎ فرد‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ نواحي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بزرگ‌‏‎ ارسطويي‌‏‎ نخستين‌فيلسوف‌‏‎
با‏‎ تنهايي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ ادامه‌‏‎ ناكامل‌‏‎ دولتي‌‏‎ درسايه‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
همين‌‏‎ به‌‏‎ دقيقا‏‎.يابد‏‎ دست‌‏‎ سعادت‌‏‎ اخلاقي‌به‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ كمال‌‏‎ راه‌‏‎ پيمودن‌‏‎
بود‏‎ معتقد‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ دوست‌كهنسال‌تر‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ (‎متوفي‌1185‏‎)طفيل‌‏‎ ابن‌‏‎ سان‌ ، ‏‎
ابن‌‏‎ سرانجام‌‏‎.‎دركل‌‏‎ جامعه‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ افراد‏‎ ويژه‌‏‎ امتياز‏‎ وضعيتي‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎
ازنوع‌‏‎ مذهبي‌‏‎ پرداختن‌‏‎ و‏‎ ساختن‌‏‎ براي‌‏‎ تلاش‌‏‎ بيهودگي‌‏‎ بر‏‎ صريحا‏‎ خود‏‎ رشد‏‎
ضروري‌‏‎ خود‏‎ شرقي‌‏‎ پيشينيان‌‏‎ مانند‏‎ نيز‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ تاكيد‏‎ عقلي‌‏‎
تاويل‌‏‎ ندارد‏‎ سازگاري‌‏‎ فلسفي‌‏‎ كه‌قواعد‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ قسمتهايي‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎
قلمرو‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ حوزه‌‏‎ پيش‌ميان‌‏‎ از‏‎ پررنگتر‏‎ خطي‌‏‎ ترسيم‌‏‎ طرفدار‏‎ اما‏‎ ;شود‏‎
دولت‌‏‎ رادر‏‎ كلام‌‏‎ علماي‌‏‎ فعاليت‌‏‎ فارابي‌‏‎.‎بود‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎
تنزل‌‏‎ فلسفه‌‏‎ خادم‌‏‎ سطح‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ كلام‌‏‎ علم‌‏‎ نقش‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌گردد ، ‏‎ تحمل‌‏‎ مثالي‌‏‎
فيلسوفان‌‏‎ توسط‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ اتخاذ‏‎ مواضع‌‏‎ بر‏‎ فقط‏‎ بود‏‎ راضي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داد ، خادمي‌‏‎
افلاطون‌ ، ‏‎ جمهوري‌‏‎ شرح‌‏‎ در‏‎ ابن‌رشد‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎.‎زند‏‎ تاييد‏‎ مهر‏‎ حاكم‌‏‎
به‌‏‎ او‏‎ اين‌ ، ‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎.كنارمي‌گذارد‏‎ دولت‌‏‎ امور‏‎ از‏‎ يكسره‌‏‎ را‏‎ متكلمان‌‏‎
حاوي‌‏‎ چون‌‏‎ كنند‏‎ راتحريم‌‏‎ متكلمان‌‏‎ آثار‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ توصيه‌‏‎ مسلمان‌‏‎ رهبران‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ وجامعه‌‏‎ شود‏‎ فرق‌‏‎ انواع‌‏‎ ظهور‏‎ مشوق‌‏‎ است‌‏‎ وممكن‌‏‎ است‌‏‎ اختلاف‌‏‎ تخم‌‏‎
.دهد‏‎ سوق‌‏‎ داخلي‌‏‎ جنگ‌‏‎ ورطه‌‏‎
مسلمان‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رايج‌‏‎ هنوز‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ نقيض‌‏‎ قطعا‏‎ فوق‌‏‎ اظهارات‌‏‎
هلني‌‏‎ يا‏‎ كلاسيك‌‏‎ ادوار‏‎ يوناني‌‏‎ استادان‌‏‎ آموزه‌هاي‌‏‎ و‏‎ بوده‌اند‏‎ صرفاشارح‌‏‎
سنت‌‏‎ با‏‎ آنها‏‎ رابطه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ حقيقت‌‏‎ اما‏‎.‎تكراركرده‌اند‏‎ فقط‏‎ را‏‎
فلسفه‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ خلاقانه‌‏‎ و‏‎ نقادانه‌ ، ‏‎ انتخابي‌ ، ‏‎ بي‌نهايت‌‏‎ عتيق‌‏‎ عهد‏‎ فلسفي‌‏‎
گشته‌ ، ‏‎ متجلي‌‏‎ وي‌‏‎ شرقي‌‏‎ پيشينيان‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎
.مي‌داد‏‎ پاسخ‌‏‎ جوامع‌الهي‌‏‎ در‏‎ نيروهاي‌مترقي‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ به‌‏‎ بودكه‌‏‎ فلسفه‌اي‌‏‎
طريق‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎زيادي‌داشتند‏‎ فاصله‌‏‎ عتيق‌‏‎ جامعه‌‏‎ با‏‎ كيفا‏‎ كه‌‏‎ جوامعي‌‏‎
قرون‌‏‎ گليساي‌‏‎)‎چنگ‌كليسا‏‎ از‏‎ آزاد‏‎ فلسفي‌‏‎ انديشه‌‏‎ پيدايش‌‏‎ براي‌‏‎ زمينه‌‏‎
سنتهاي‌‏‎ وميراث‌‏‎ مي‌شد‏‎ آماده‌‏‎ (‎جديد‏‎ قرون‌‏‎ و‏‎ رنسانس‌ ، ‏‎ غربي‌ ، ‏‎ ميانه‌اروپاي‌‏‎
بشريت‌را‏‎ كل‌‏‎ خلاقانه‌‏‎ فلسفي‌‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ جزئي‌‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ وغرب‏‎ شرقي‌‏‎
.مي‌داد‏‎ تشكيل‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎