پنجم‌ ، شماره‌ 1375‏‎ اكتبر 1997 ، سال‌‏‎ مهر 1376 ، 7‏‎ سه‌شنبه‌ 15‏‎


اصفهان‌‏‎ كاشي‌‏‎ صنايع‌‏‎
انتظار‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎

ري‌‏‎ آسمان‌‏‎ پيداي‌‏‎ كم‌‏‎ آشناي‌‏‎


لك‌لك‌ها‏‎ جمعيت‌‏‎ كاهش‌‏‎ در‏‎ كنوني‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ محيطي‌‏‎ زيست‌‏‎ و‏‎ صنعتي‌‏‎ آلودگي‌هاي‌‏‎
است‌‏‎ داشته‌‏‎ بسيار‏‎ تاثير‏‎ ري‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ بزرگ‌‏‎ حواشي‌شهرهاي‌‏‎ در‏‎
اهالي‌خيابان‌‏‎ امسال‌‏‎ ماه‌‏‎ خرداد‏‎ روزهاي‌اواخر‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ صلوه‌ظهر‏‎ در‏‎
بلندترين‌‏‎ برفراز‏‎ برافراشته‌‏‎ گردن‌هاي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ لك‌بزرگ‌‏‎ لك‌‏‎ دو‏‎ ري‌‏‎ رازي‌‏‎
لك‌لك‌ها‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ شكل‌‏‎ بزرگ‌‏‎ آشيانه‌اي‌‏‎ پس‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎.‎ديدند‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ شهر‏‎ دكل‌‏‎
پروازدر‏‎ به‌‏‎ ري‌‏‎ وتار‏‎ تيره‌‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎ رهگذران‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ هياهوي‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎
آمدند‏‎

زلالتر‏‎ علي‌‏‎ چشمه‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ سي‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ شايد‏‎ قبل‌ ، ‏‎ سالها‏‎
كشتزارهاي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ طغرل‌‏‎ وبرج‌‏‎ بابويه‌‏‎ گورستان‌ابن‌‏‎ جوار‏‎ در‏‎ امروز‏‎ از‏‎
و‏‎ تنگ‌‏‎ كوچه‌هاي‌‏‎ و‏‎ خشتي‌‏‎ و‏‎ گلي‌‏‎ ديوارهاي‌‏‎ هنوز‏‎ و‏‎ بود‏‎ روان‌‏‎ ري‌‏‎ اطراف‌‏‎
امروزي‌‏‎ وخيابانهاي‌‏‎ آپارتمانها‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ شهرتاريخي‌‏‎ اين‌‏‎ باريك‌‏‎
خيابانها‏‎ رهگذران‌‏‎ وهياهوي‌‏‎ نجاران‌‏‎ و‏‎ مسگران‌‏‎ صداي‌‏‎ دركنار‏‎ بود ، ‏‎ نسپرده‌‏‎
منقارهاي‌لك‌‏‎ صداي‌‏‎ به‌‏‎ ري‌‏‎ اهالي‌‏‎ ميدان‌كوچيك‌ ، ‏‎ و‏‎ نفرآباد‏‎ كوچه‌پس‌كوچه‌هاي‌‏‎ و‏‎
.آشنابودند‏‎ منارها‏‎ برفراز‏‎ لك‌ها‏‎
در‏‎ هنوز‏‎ (‎ع‌‏‎)‎عبدالعظيم‌‏‎ حضرت‌‏‎ آرامگاه‌‏‎ روزهاي‌‏‎ آن‌‏‎ زائران‌‏‎ شايد‏‎
كنار‏‎ در‏‎ و‏‎ صحن‌‏‎ سنگفرش‌‏‎ حياط‏‎ و‏‎ چهارگوش‌‏‎ حوض‌‏‎ دلنشين‌‏‎ خاطره‌هاي‌‏‎ كنار‏‎
با‏‎ همراه‌‏‎ را‏‎ لك‌لك‌ها‏‎ گلدسته‌هاي‌آرامگاه‌ ، ‏‎ برفراز‏‎ طلايي‌ ، ‏‎ زرد‏‎ گنبد‏‎
.مي‌آورند‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ رنگشان‌‏‎ صورتي‌‏‎ و‏‎ بلند‏‎ منقارهاي‌‏‎ تروق‌‏‎ ترق‌ ، ‏‎ صداي‌‏‎
منارها‏‎ برفراز‏‎ لك‌لك‌‏‎ دسته‌هاي‌‏‎ ورود‏‎ سال‌ها ، ‏‎ آن‌‏‎ تابستان‌‏‎ فصل‌هاي‌‏‎ در‏‎
وهوايي‌‏‎ آب‏‎ و‏‎ كشتزارها‏‎ خرمي‌‏‎ از‏‎ نشان‌‏‎ شهر‏‎ اين‌‏‎ دكل‌هاي‌‏‎ و‏‎ بناها‏‎ و‏‎
و‏‎ آدميان‌‏‎ زيستگاه‌‏‎ را‏‎ تاريخ‌‏‎ شهر‏‎ كهن‌‏‎ اين‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ دير‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ مطبوع‌‏‎
با‏‎ ري‌‏‎ خرم‌ديرين‌‏‎ كشتزارهاي‌‏‎ و‏‎ زلال‌‏‎ چشمه‌سارهاي‌‏‎است‌‏‎ ساخته‌‏‎ جانوران‌‏‎ ديگر‏‎
مصائب‏‎ و‏‎ جمعيت‌‏‎ رشدبي‌رويه‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ دهه‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ ماشيني‌‏‎ تمدن‌‏‎ اوج‌گيري‌‏‎
زمين‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ شد‏‎ شهر‏‎ اين‌‏‎ تهران‌عايد‏‎ شهر‏‎ كلان‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ زيست‌محيطي‌‏‎
ساليان‌‏‎ گذشت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎.‎شد‏‎ مبدل‌‏‎ صنعتي‌‏‎ كارگاه‌هاي‌‏‎ و‏‎ آلوده‌لم‌يزرع‌‏‎
نمي‌شنود ، به‌‏‎ آوازي‌‏‎ منارها‏‎ برفراز‏‎ ديگركسي‌‏‎ كه‌‏‎ سال‌هاست‌‏‎ بافت‌ري‌ ، ‏‎ وتغيير‏‎
مهاجران‌غريبه‌‏‎ اين‌‏‎ خالي‌‏‎ جاي‌‏‎ كه‌‏‎ ري‌‏‎ ريش‌سپيدان‌‏‎ و‏‎ سالمندان‌‏‎ نگاه‌هاي‌‏‎ جز‏‎
.افسوس‌مي‌نگرند‏‎ و‏‎ تعجب‏‎ با‏‎ را‏‎
اين‌‏‎ مي‌سازد ، ‏‎ خانه‌‏‎ بلندي‌ها‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ بلندپرواز‏‎ و‏‎ مهاجر‏‎ است‌‏‎ پرنده‌اي‌‏‎ لك‌لك‌‏‎
دراز‏‎ وپاهايي‌‏‎ گردن‌‏‎ و‏‎ براق‌‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ سفيد ، شاهپرهايي‌‏‎ بالي‌‏‎ پرو‏‎ پرنده‌‏‎
اوج‌‏‎ باز‏‎ گشوده‌و‏‎ بال‌هاي‌‏‎ با‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎ آهسته‌بال‌‏‎ پرواز‏‎ در‏‎.‎دارد‏‎
.آشيانه‌مي‌سازد‏‎ پرآب‏‎ وكشتزارهاي‌‏‎ تالابها ، علفزارها‏‎ دركنار‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎
.دارد‏‎ او‏‎ زيستگاه‌‏‎ ازخرمي‌‏‎ نشان‌‏‎ پرنده‌‏‎ اين‌‏‎ وجود‏‎
و‏‎ است‌‏‎ حساس‌‏‎ محيطي‌‏‎ زيست‌‏‎ آلودگي‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پرندگاني‌‏‎ از‏‎ لك‌لك‌‏‎
قرن‌‏‎ در‏‎ محيطي‌‏‎ زيست‌‏‎ و‏‎ صنعتي‌‏‎ آلودگي‌هاي‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ واكنش‌‏‎ سرعت‌‏‎ به‌‏‎
تاثير‏‎ ري‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ شهرهاي‌بزرگ‌‏‎ حواشي‌‏‎ در‏‎ لك‌لك‌ها‏‎ جمعيت‌‏‎ كاهش‌‏‎ در‏‎ كنوني‌‏‎
.است‌‏‎ داشته‌‏‎ بسيار‏‎
شايد‏‎.‎نيست‌‏‎ خبري‌‏‎ ديگر‏‎ ري‌‏‎ در‏‎ لك‌لك‌ها‏‎ فراوان‌‏‎ جمعيت‌‏‎ از‏‎ امروزه‌‏‎
در‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ نمي‌گرفتند‏‎ نشاني‌‏‎ پرنده‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ري‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گذشت‌‏‎ سال‌ها‏‎
خيابان‌‏‎ اهالي‌‏‎ (‎‎‏‏1376‏‎) امسال‌‏‎ ماه‌‏‎ خرداد‏‎ اواخر‏‎ روزهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ ظهر‏‎ صلوه‌‏‎
برفراز‏‎ برافراشته‌‏‎ باگردن‌هاي‌‏‎ را‏‎ بزرگ‌‏‎ پرنده‌‏‎ دو‏‎ ري‌ ، ‏‎ زكرياي‌رازي‌‏‎
آشيانه‌اي‌‏‎ پس‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎چشم‌ديدند‏‎ به‌‏‎ (‎آب‏‎ سازمان‌‏‎ دكل‌‏‎)شهر‏‎ بلندترين‌دكل‌‏‎
آسمان‌تيره‌‏‎ در‏‎ رهگذران‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ ازهياهوي‌‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ لك‌لك‌ها‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ بزرگ‌شكل‌‏‎
طراوت‌مرده‌‏‎ تا‏‎ آمده‌اند‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ آمده‌اندشايد‏‎ در‏‎ پرواز‏‎ به‌‏‎ ري‌‏‎ تار‏‎ و‏‎
گردو‏‎ نظاره‌گربرج‌‏‎ و‏‎ بجويند‏‎ آبدارد‏‎ از‏‎ آهني‌كه‌نام‌‏‎ دكل‌‏‎ برفراز‏‎ را‏‎ شهرمان‌‏‎
قامت‌‏‎ كه‌زماني‌‏‎ باشند‏‎ پرهياهو‏‎ شهر‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ فرونشسته‌‏‎ و‏‎ طغرل‌‏‎ گرفته‌‏‎ غبار‏‎
نشيب‏‎ و‏‎ پرفراز‏‎ راه‌مهاجرت‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ واسلاف‌‏‎ بود‏‎ بناي‌ري‌‏‎ بلندترين‌‏‎ راستش‌‏‎
.تن‌مي‌زدودند‏‎ از‏‎ خستگي‌‏‎ مدورش‌‏‎ كنگرهاي‌‏‎ به‌ياد‏‎ خويش‌‏‎
كسي‌‏‎ و‏‎ نخورد‏‎ كسي‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ منقارهايشان‌‏‎ برخورد‏‎ هرگزصداي‌‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
دستي‌‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نبود‏‎ پاهايشان‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ آنها‏‎ رقص‌‏‎ شاهد‏‎
و‏‎ دود‏‎ و‏‎ بلندي‌دكل‌‏‎.‎باشد‏‎ آنها‏‎ خراميدن‌‏‎ تانظاره‌گر‏‎ نشد‏‎ چشماني‌‏‎ سايه‌بان‌‏‎
پشت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ لك‌لك‌ها‏‎ زيباي‌‏‎ و‏‎ بلند‏‎ هيئت‌‏‎ وسايل‌نقليه‌ ، ‏‎ سرسام‌آور‏‎ صداي‌‏‎
مجال‌مان‌‏‎ لختي‌‏‎ مشغله‌ايام‌ ، ‏‎ شايد‏‎ يا‏‎ داشت‌‏‎ پنهان‌‏‎ خفگي‌‏‎ مه‌و‏‎ از‏‎ ديواري‌‏‎
.باشيم‌‏‎ دكل‌‏‎ بلنداي‌اين‌‏‎ بر‏‎ آنها‏‎ پايكوبي‌‏‎ وناظر‏‎ درنگ‌كنيم‌‏‎ تا‏‎ نداد‏‎
دكل‌‏‎ برفراز‏‎ كسي‌‏‎ ديگر‏‎ را‏‎ لك‌لك‌ها‏‎ منقارهاي‌‏‎ صداي‌‏‎ امروز‏‎ اگر‏‎
دود‏‎ تلاطم‌‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ پسكوچه‌هاي‌شهر‏‎ كوچه‌‏‎ چشم‌رهگذران‌‏‎ و‏‎ نمي‌شنود‏‎ ومنارها‏‎
اين‌‏‎ گذشته‌‏‎ نسل‌‏‎ بازمانده‌‏‎ اما‏‎ نمي‌بيند ، ‏‎ ديوار‏‎ و‏‎ در‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ ماشين‌‏‎ و‏‎
از‏‎ مامي‌گويد ، ‏‎ غربت‌‏‎ از‏‎ هنوز‏‎ شهر‏‎ اين‌‏‎ بلندترين‌دكل‌‏‎ برفراز‏‎ غريبه‌‏‎ آشناي‌‏‎
و‏‎ سيمان‌‏‎ و‏‎ چنبره‌آهن‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ غربت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ماشين‌‏‎ آهن‌و‏‎ هياهوي‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ غربت‌‏‎
.پناهي‌نيست‌‏‎ كه‌‏‎ پناهي‌‏‎ از‏‎
مي‌زييم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سايه‌گسترزميني‌‏‎ مي‌گشايد‏‎ بال‌‏‎ پرنده‌‏‎ اگر‏‎
.نشيبزمان‌‏‎ و‏‎ فراز‏‎ در‏‎ ماست‌‏‎ همزيست‌‏‎ و‏‎
ري‌‏‎ برزن‌‏‎ و‏‎ دركوي‌‏‎ ومناره‌‏‎ گنبد‏‎ موذن‌برفراز‏‎ اذان‌‏‎ بانگ‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ از‏‎
شهر‏‎ بانگ‌بلندگوها‏‎ كه‌‏‎ امروز‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ نمي‌گرفت‌‏‎ فرا‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ صدمتري‌‏‎ چند‏‎
و‏‎ بازار‏‎ در‏‎ مشك‌‏‎ و‏‎ گلاب‏‎ و‏‎ عطر‏‎ بوي‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ از‏‎;است‌‏‎ درنورديده‌‏‎ را‏‎
بوي‌‏‎ كه‌‏‎ امروز‏‎ به‌‏‎ مي‌خوردتا‏‎ رهگذري‌‏‎ هر‏‎ مشام‌‏‎ به‌‏‎ ميدان‌كوچيك‌‏‎ تنگ‌‏‎ كوچه‌هاي‌‏‎
صداي‌‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ مي‌جوييم‌ ، پناهي‌‏‎ پناهي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ بيداد‏‎.‎.‎.‎و‏‎ دود‏‎ و‏‎ فاضلاب‏‎
.باشد‏‎.‎.‎. يا‏‎..پرواز‏‎ يا‏‎ منقارهاي‌لك‌لك‌ها‏‎
مهاجرتي‌‏‎ تدارك‌‏‎ در‏‎ وخسته‌‏‎ پير‏‎ تابستان‌ ، لك‌لك‌هاي‌‏‎ فصل‌‏‎ پايان‌‏‎ با‏‎ اينك‌‏‎
.رهامي‌سازند‏‎ نهاده‌اند‏‎ بنا‏‎ فراوان‌‏‎ رنجي‌‏‎ كه‌با‏‎ را‏‎ آشيانه‌اي‌‏‎ و‏‎ ديگرند‏‎
به‌‏‎ اين‌پرندگان‌‏‎ ديگر‏‎ تابستاني‌‏‎ و‏‎ بار‏‎ آياديگر‏‎ نمي‌دانيم‌‏‎ هنوز‏‎ اما‏‎
نه‌؟‏‎ يا‏‎ خواهندآمد‏‎ ما‏‎ شهر‏‎ ميهماني‌‏‎
قلمي‌‏‎ غلامرضا‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎