پنجم‌ ، شماره‌ 1379‏‎ اكتبر 1997 ، سال‌‏‎ مهر 1376 ، 12‏‎ يكشنبه‌ 20‏‎


ايران‌‏‎ بلبرينگ‌‏‎ توليدكننده‌‏‎

است‌‏‎ جاري‌‏‎ هزاره‌ها‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ سخن‌‏‎ شميم‌‏‎


حافظ‏‎ يادروز‏‎ برگزاري‌‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ است‌كه‌‏‎ زمانه‌اي‌‏‎ نگار‏‎ صورت‌‏‎ فارسي‌حافظ‏‎ شعر‏‎ بلند‏‎ قامت‌‏‎
تدليس‌‏‎ و‏‎ ريا‏‎ با‏‎ توام‌‏‎ خونريزي‌‏‎ و‏‎ سنگدلي‌‏‎ با‏‎ زمانه‌اي‌كه‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ زندگي‌‏‎
.فراوانند‏‎ نمايان‌‏‎ صوفي‌‏‎ و‏‎ كيميا‏‎ حقيقي‌‏‎ صوفي‌‏‎ كه‌‏‎ روزگاري‌‏‎است‌‏‎ همراه‌‏‎
اين‌‏‎ فرياد‏‎ تنها‏‎ است‌ ، ‏‎ داده‌‏‎ مراد‏‎ زمام‌‏‎ نادان‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ فلك‌‏‎ كه‌‏‎ روزگاري‌‏‎
مي‌پيچد‏‎ سپهر‏‎ طاق‌‏‎ زير‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آزاده‌‏‎ انسان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ بلند‏‎ قامت‌‏‎
:از‏‎ برگرفته‌‏‎)‎.‎اندازد‏‎ در‏‎ نو‏‎ طرحي‌‏‎ و‏‎ بشكافد‏‎ سقف‌‏‎ را‏‎ فلك‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ و‏‎
نشر‏‎ -‎ رادفر‏‎ دكترابوالقاسم‌‏‎ نوشته‌‏‎ پژوهي‌‏‎ حافظ‏‎ و‏‎ حافظپژوهان‌‏‎ كتاب‏‎
نامي‌ايران‌‏‎ غزلسراي‌‏‎ بزرگداشت‌حافظ‏‎ آيين‌هاي‌‏‎ ديروز‏‎ از‏‎ (‎‎‏‏1368‏‎- گستره‌‏‎
آلمان‌ ، ‏‎ كشورهاي‌آمريكا ، ‏‎ در‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ مشهد ، كرمان‌‏‎ اصفهان‌ ، ‏‎ تهران‌ ، ‏‎ در‏‎
بنياد‏‎ فراخوان‌‏‎ كه‌بنابه‌‏‎ آيين‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ ژاپن‌آغاز‏‎ و‏‎ ايتاليا‏‎
مقام‌‏‎ بر‏‎ حافظشناسان‌‏‎ خواجه‌و‏‎ شيفتگان‌‏‎ شاعران‌ ، ‏‎ شده‌ ، ‏‎ فارس‌شناسي‌برپا‏‎
.مي‌نهند‏‎ ارج‌‏‎ اهل‌راز‏‎ خواجه‌‏‎

خواه‌‏‎ همت‌‏‎ گذري‌‏‎ چون‌‏‎ ما‏‎ تربت‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎
بود‏‎ خواهد‏‎ جهان‌‏‎ رندان‌‏‎ زيارتگه‌‏‎ كه‌‏‎

به‌‏‎ كه‌پاي‌‏‎ دلداده‌اي‌‏‎ و‏‎ دلسوخته‌‏‎ هررهگذر‏‎ و‏‎ آشنايي‌‏‎ و‏‎ غريب‏‎ مسافر‏‎ هر‏‎
و‏‎ بسياريادها‏‎ نگاهدارنده‌‏‎ كه‌‏‎ وتاريخي‌‏‎ باستاني‌‏‎ شهر‏‎ اين‌‏‎ شيراز‏‎
باشكوه‌ترين‌‏‎ و‏‎ بزرگترين‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ طربانگيز‏‎ دل‌انگيزو‏‎ شهري‌‏‎ خاطره‌هاست‌ ، ‏‎
زادگاه‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ تمدن‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ ميراث‌دار‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ باستان‌‏‎ شرق‌‏‎ پايتخت‌‏‎
و‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ هنر ، ‏‎ دانش‌ ، ‏‎ دين‌ ، ‏‎ بزرگان‌‏‎ و‏‎ دلاوران‌‏‎ بسيار‏‎ جايگاه‌‏‎ و‏‎
رند‏‎ مصلاي‌‏‎ دوست‌ ، ‏‎ كوي‌‏‎ حريم‌‏‎ رهسپار‏‎ بي‌اختيار‏‎ مي‌گذارد‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ عرفان‌‏‎
آري‌ ، ‏‎.‎مي‌شود‏‎ آزادانديش‌‏‎ و‏‎ آزاده‌‏‎ صاحبدلي‌‏‎ بارگاه‌‏‎ شيراز ، ‏‎ دلسوخته‌‏‎
كسي‌‏‎ پارسي‌ ، ‏‎ ادب‏‎ سخن‌سرايان‌‏‎ سرآمد‏‎ شيرازي‌ ، ‏‎ حافظ‏‎ آرامگاه‌‏‎ ديدار‏‎ رهسپار‏‎
هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ صدايي‌‏‎ ساخت‌ ، ‏‎ جاودانه‌‏‎ دوار‏‎ گنبد‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ سخن‌‏‎ صداي‌‏‎ كه‌‏‎
...عشق‌‏‎ مكرر‏‎ حديث‌‏‎ ;نيست‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ پاياني‌‏‎
و‏‎ عطر‏‎ رااز‏‎ باغ‌‏‎ فضاي‌‏‎ پنداري‌‏‎ پاي‌مي‌گذاري‌‏‎ حافظيه‌‏‎ باغ‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
او ، ‏‎ سخن‌‏‎ او ، ‏‎ شعر‏‎ شايداين‌‏‎ نمي‌دانم‌‏‎ مي‌يابي‌ ، ‏‎ حافظلبريز‏‎ سخن‌‏‎ لطف‌‏‎
و‏‎ عاشقي‌‏‎ بالاتر‏‎ ازهمه‌‏‎ و‏‎ او‏‎ شايدرندي‌‏‎ و‏‎ دانايي‌‏‎ او ، ‏‎ حكمت‌‏‎ فلسفه‌و‏‎
.مي‌دهد‏‎ جلوه‌‏‎ عرفاني‌‏‎ و‏‎ روحاني‌‏‎ را‏‎ باغ‌‏‎ فضاي‌‏‎ اين‌چنين‌‏‎ كه‌‏‎ اوست‌‏‎ شوريدگي‌‏‎

با‏‎ سوي‌آن‌‏‎ دو‏‎ كه‌‏‎ مي‌گذري‌‏‎ راهي‌‏‎ حافظازميان‌‏‎ آرامگاه‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎
به‌‏‎ باغ‌‏‎ گلدانهاي‌اين‌‏‎.‎شده‌اند‏‎ مزين‌‏‎ گلهاي‌كاغذي‌‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ گلدان‌هاي‌‏‎
و‏‎ آرامگاه‌‏‎ باغ‌‏‎ و‏‎ ورودي‌‏‎ باغ‌‏‎ كل‌‏‎ جمع‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ فصلي‌تغيير‏‎ هر‏‎ فراخور‏‎
باغ‌‏‎ اطراف‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ مربع‌‏‎ متر‏‎ هزار‏‎ بيست‌‏‎ حدود‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ اطراف‌‏‎ بناهاي‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ فروبرده‌اند‏‎ خاك‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ريشه‌هايشان‌‏‎ نارنج‌‏‎ درختهاي‌‏‎ ورودي‌‏‎
باغچه‌ها‏‎ درميان‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ مست‌‏‎ را‏‎ رهگذري‌‏‎ هر‏‎ مشام‌‏‎ نارنجها‏‎ بوي‌‏‎ بهار‏‎ هر‏‎
تعبيه‌‏‎ سنگي‌‏‎ فواره‌هاي‌‏‎ با‏‎ كريمخاني‌‏‎ حوضهاي‌‏‎ سبك‌‏‎ به‌‏‎ شكلي‌‏‎ مستطيل‌‏‎ حوضهاي‌‏‎
ساده‌‏‎ آهني‌‏‎ نرده‌هاي‌‏‎ از‏‎ باغ‌‏‎ اين‌‏‎ ورودي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ جنوبي‌‏‎ ديواره‌هاي‌‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎
شيراز‏‎ شهر‏‎ زيباي‌‏‎ منظره‌‏‎ آرامگاه‌‏‎ باغ‌‏‎ و‏‎ ايوان‌‏‎ درون‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ شده‌‏‎ ساخته‌‏‎
.باشد‏‎ نمايان‌‏‎ به‌خوبي‌‏‎
سنگي‌تشكيل‌‏‎ ستون‌‏‎ بيست‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ وباشكوهي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ تالار‏‎ را‏‎ آرامگاه‌‏‎ باغ‌‏‎
سر‏‎ با‏‎ تالار‏‎ اين‌‏‎ چهارستون‌وسط‏‎.مي‌سازد‏‎ جدا‏‎ باغ‌ورودي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ يافته‌‏‎
شانزده‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زمان‌كريمخان‌زند‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ و‏‎ پارچه‌‏‎ يك‌‏‎ سرهم‌و‏‎ ستون‌‏‎
گرديده‌‏‎ نصب‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ شمسي‌‏‎ سال‌ 1315‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پارچه‌‏‎ دو‏‎ ديگر‏‎ ستون‌‏‎
اين‌‏‎ برفراز‏‎ و‏‎ زينت‌داده‌‏‎ مرمر‏‎ سنگهاي‌‏‎ را‏‎ تالار‏‎ اين‌‏‎ طرفين‌‏‎ ديوار‏‎ دو‏‎.‎است‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ حافظ‏‎ نغز‏‎ اشعار‏‎ از‏‎ زيبا‏‎ خطوطي‌‏‎ با‏‎ كتيبه‌اي‌‏‎ سنگها‏‎
كه‌‏‎ دارد‏‎ قرار‏‎ آرامگاه‌‏‎ باغ‌‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ تالار‏‎ بعدازاين‌‏‎ يعني‌‏‎ ;باغ‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎
بناهايي‌‏‎ توسط‏‎ غربي‌‏‎ و‏‎ شرقي‌‏‎ شمالي‌ ، ‏‎ جهت‌‏‎ ازسه‌‏‎ و‏‎ بلندتر‏‎ ورودي‌‏‎ باغ‌‏‎ از‏‎
گرديده‌‏‎ احاطه‌‏‎ است‌‏‎ معروفي‌‏‎ اشخاص‌‏‎ آرامگاه‌‏‎ كه‌‏‎ ايراني‌‏‎ معماري‌‏‎ با‏‎ ساده‌‏‎
.است‌‏‎
به‌وسيله‌‏‎ داردو‏‎ فاصله‌‏‎ زمين‌‏‎ از‏‎ متر‏‎ يك‌‏‎ وسطو‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ آرامگاه‌‏‎ سنگ‌‏‎
آن‌‏‎ درون‌‏‎ كه‌‏‎ مقبره‌‏‎ سقف‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ احاطه‌‏‎ مدور‏‎ سنگي‌‏‎ پلكان‌هاي‌‏‎ رديف‌‏‎ پنج‌‏‎
گرفته‌‏‎ قرار‏‎ سنگي‌‏‎ ستون‌‏‎ هشت‌‏‎ روي‌‏‎ شده‌‏‎ كاشي‌كاري‌‏‎ معرق‌ ، ‏‎ و‏‎ رنگي‌‏‎ كاشيهاي‌‏‎ با‏‎
.است‌‏‎
پوشش‌‏‎.‎قلندران‌است‌‏‎ و‏‎ درويشان‌‏‎ كلاه‌‏‎ آرامگاه‌يادآور‏‎ سقف‌‏‎ بيروني‌‏‎ نماي‌‏‎
ايام‌‏‎ مرور‏‎ به‌‏‎ مس‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گرديده‌‏‎ انتخاب‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ سقف‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ مسي‌‏‎
.كرد‏‎ خواهد‏‎ پيدا‏‎ كاشي‌‏‎ مانند‏‎ زيبايي‌‏‎ زنگاري‌‏‎ رنگ‌‏‎ و‏‎ اكسيده‌‏‎
غربي‌‏‎ و‏‎ ديوارشرقي‌‏‎ كتيبه‌هاي‌‏‎ و‏‎ سقف‌‏‎ كاشي‌هاي‌داخل‌‏‎ آرامگاه‌ ، ‏‎ سنگ‌‏‎ روي‌‏‎
.بسته‌اند‏‎ نقش‌‏‎ حافظ‏‎ از‏‎ غزلهايي‌‏‎ مقبره‌ ، ‏‎ باغ‌‏‎ پيشاني‌ديواره‌هاي‌‏‎ و‏‎
دارد‏‎ را‏‎ شعراو‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ شايستگي‌‏‎ كه‌به‌راستي‌‏‎ حافظ‏‎ آرامگاه‌‏‎ فعلي‌‏‎ بناي‌‏‎
عناصر‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ حكمت‌با‏‎ علي‌اصغر‏‎ شادروان‌‏‎ به‌كوشش‌‏‎ سال‌ 1315‏‎ در‏‎
و‏‎ فرانسوي‌طراحي‌‏‎ گدار‏‎ آندره‌‏‎ كريمخان‌زندتوسط‏‎ روزگار‏‎ معماري‌‏‎
.درآمد‏‎ به‌اجرا‏‎
پس‌‏‎ سال‌‏‎ وچهار‏‎ شصت‌‏‎ يعني‌‏‎ قمري‌‏‎ هجري‌‏‎ سال‌856‏‎ در‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎
آن‌حوضي‌‏‎ جلوي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ وي‌افراشته‌‏‎ تربت‌‏‎ بر‏‎ گنبدي‌‏‎ درگذشت‌حافظ ، ‏‎ از‏‎
قمري‌ ، ‏‎ هجري‌‏‎ سال‌1189‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌گشت‌‏‎ پر‏‎ ركني‌‏‎ ازآب‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ قرار‏‎ بزرگ‌‏‎
چهارستون‌‏‎ بر‏‎ مشتمل‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ بنا‏‎ زيبا‏‎ عمارتي‌‏‎ حافظ‏‎ مقبره‌‏‎ بر‏‎ كريمخان‌زند‏‎
سنگي‌‏‎ حافظ‏‎ تربت‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ جلو‏‎ در‏‎ بزرگ‌‏‎ باغي‌‏‎ و‏‎ بلند‏‎ و‏‎ يكپارچه‌‏‎ سنگي‌‏‎
.است‌‏‎ موجود‏‎ هنوز‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ نهاده‌‏‎ مرمرين‌‏‎
مطلع‌‏‎ كه‌‏‎ نوشته‌است‌‏‎ برآن‌‏‎ افشار‏‎ بيگ‌‏‎ حاج‌آقاسي‌‏‎ خط‏‎ به‌‏‎ حافظ‏‎ از‏‎ غزل‌‏‎ دو‏‎
:است‌‏‎ چنين‌‏‎ غزل‌‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎
برخيزم‌‏‎ جان‌‏‎ سر‏‎ كز‏‎ كو‏‎ تو‏‎ وصل‌‏‎ مژده‌‏‎
برخيزم‌‏‎ جهان‌‏‎ دو‏‎ ازهر‏‎ و‏‎ قدسم‌‏‎ طاير‏‎
باش‌‏‎ شاه‌‏‎ و‏‎ باش‌‏‎ جهان‌‏‎ شاه‌‏‎ غلام‌‏‎ ايدل‌‏‎
باش‌‏‎ لطف‌اله‌‏‎ حمايت‌‏‎ در‏‎ پيوسته‌‏‎

دل‌‏‎ اهل‌‏‎ قبله‌‏‎ حافظ ، ‏‎ آرامگاه‌‏‎
دور‏‎ صاحبدلال‌‏‎ و‏‎ عاشقان‌‏‎ زيارتگه‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ اهل‌‏‎ قبله‌‏‎ ديرباز‏‎ از‏‎ حافظ‏‎ آرامگاه‌‏‎
خاك‌‏‎ به‌‏‎ نامداري‌‏‎ شاعران‌‏‎ و‏‎ عرفا‏‎ جوارش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ ديار‏‎ اين‌‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎
.شده‌اند‏‎ سپرده‌‏‎
كه‌‏‎ ايراني‌نيست‌‏‎ صاحبدلان‌‏‎ زيارتگه‌‏‎ حافظتنها‏‎ آرامگاه‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ پوشيده‌‏‎
امروز‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ دور‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ غربي‌‏‎ پژوهشگران‌‏‎ و‏‎ شاعران‌‏‎ بسيارند‏‎ چه‌‏‎
راهي‌‏‎ او ، ‏‎ پاك‌‏‎ تربت‌‏‎ عشق‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ كرده‌‏‎ ترجمه‌‏‎ خود‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حافظ‏‎ ديوان‌‏‎
كلك‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ مي‌برند‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ ديدار‏‎ به‌‏‎ سجده‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ سفر‏‎
.سروده‌اند‏‎ شعرها‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ توصيف‌ها‏‎ او‏‎ خيال‌انگيز‏‎
عرفان‌ ، ‏‎ و‏‎ مهدشعر‏‎ شيراز‏‎ كتاب‏‎ نويسنده‌‏‎ آدبري‌‏‎ج‌‏‎.‎ا‏‎ دكتر‏‎ جمله‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
وجهانگرد‏‎ نويسنده‌‏‎ پيرلوتي‌‏‎ معروف‌فرانسوي‌ ، ‏‎ شاعره‌‏‎ دونوآي‌‏‎ كنتس‌‏‎
فردريك‌‏‎ آلماني‌ ، آندره‌ژيد ، ‏‎ نيچه‌‏‎ امريكايي‌ ، ‏‎ امرسن‌شاعر‏‎ فرانسوي‌ ، ‏‎
كسان‌‏‎ بسيار‏‎ البته‌‏‎ و‏‎.‎.‎.‎او‏‎ شرقي‌‏‎ ديوان‌‏‎ و‏‎ گوته‌‏‎ و‏‎ يونگرآلماني‌‏‎
...ديگر‏‎
حافظا ، ‏‎:مي‌نويسد‏‎ شرقي‌گوته‌‏‎ مقدمه‌ديوان‌‏‎ در‏‎ آلماني‌‏‎ شاعر‏‎ نيچه‌ ، ‏‎
و‏‎ است‌‏‎ جهان‌بزرگتر‏‎ كاخ‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بناكردي‌‏‎ حكمت‌‏‎ از‏‎ ميخانه‌اي‌‏‎
...و‏‎ آوردي‌‏‎ فراهم‌‏‎ سخن‌‏‎ ازلطف‌‏‎ باده‌اي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
جهاني‌‏‎ از‏‎ درويشي‌ ، ‏‎ حين‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ هستي‌ ، ‏‎ همه‌چيز‏‎ و‏‎ نيستي‌‏‎ هيچ‌‏‎ خود ، ‏‎ تو‏‎
آتش‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بار‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌سوزي‌‏‎ خويش‌‏‎ كمال‌‏‎ آتش‌‏‎ در‏‎ سمندوار‏‎ بزرگتري‌ ، ‏‎
....و‏‎ مي‌آيي‌‏‎ در‏‎ به‌‏‎ كامل‌تر‏‎
بناي‌‏‎ واستحكام‌‏‎ صلابت‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎ سال‌‏‎ گذشته‌سالهاي‌‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ امروز‏‎ اما‏‎ و‏‎
.دارد‏‎ مرمت‌‏‎ و‏‎ بازسازي‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ آن‌‏‎ قسمتهاي‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ ;آرامگاه‌‏‎

حافظ‏‎ جهاني‌‏‎ روز‏‎ مهر ، ‏‎ ‎‏‏20‏‎
مهرماه‌‏‎ حافظ ، بيستم‌‏‎ تولد‏‎ روز‏‎ كه‌‏‎ اين‌باورند‏‎ بر‏‎ برخي‌‏‎ روايتي‌‏‎ به‌‏‎
.نهاده‌اند‏‎ نام‌‏‎ حافظ‏‎ جهاني‌‏‎ راروز‏‎ مهر‏‎ بيستم‌‏‎ روز‏‎ ازاين‌رو‏‎ هم‌‏‎.‎است‌‏‎
شعر‏‎ و‏‎ سخن‌‏‎ شيفتگان‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كشور‏‎ چهار‏‎ در‏‎ همزمان‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ روز‏‎ اين‌‏‎
.مي‌شود‏‎ داشته‌‏‎ گرامي‌‏‎ حافظ‏‎
بناي‌‏‎ در‏‎ قراراست‌‏‎ شيراز‏‎ فرهنگي‌‏‎ اداره‌ميراث‌‏‎ عمومي‌‏‎ روابط‏‎ گزارش‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ مهرماه‌‏‎ روزبيستم‌‏‎ براي‌‏‎ آرامگاه‌‏‎ تا‏‎ گيرد‏‎ تعميراتي‌صورت‌‏‎ آرامگاه‌‏‎
.شود‏‎ آماده‌‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ خاص‌‏‎ مراسم‌‏‎
سنگ‌‏‎ آرامگاه‌ ، ساييدن‌‏‎ اطراف‌‏‎ پله‌هاي‌‏‎ مرمت‌‏‎:از‏‎ عبارتند‏‎ تعميرات‌‏‎ اين‌‏‎
رهگذران‌ ، ‏‎ توسط‏‎ نوشته‌هاي‌يادگاري‌‏‎ و‏‎ خراشها‏‎ از‏‎ زدودن‌آن‌‏‎ و‏‎ آرامگاه‌‏‎
از‏‎ قديمي‌‏‎ ماندن‌سنگ‌‏‎ محفوظ‏‎ و‏‎ آرامگاه‌‏‎ روي‌سنگ‌‏‎ شيشه‌اي‌‏‎ قاب‏‎ تعبيه‌‏‎
شب‏‎ از‏‎ است‌‏‎ قرار‏‎ حافظيه‌‏‎ باغ‌‏‎ مسئولان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎.‎روزگار‏‎ آسيبهاي‌‏‎
و‏‎ حافظشناسان‌‏‎ از‏‎ جمعي‌‏‎ حضور‏‎ با‏‎ شعري‌‏‎ شب‏‎ ;شب‏‎ سه‌‏‎ مدت‌‏‎ به‌‏‎ بيستم‌‏‎
حافظ‏‎ آرامگاه‌‏‎ جوار‏‎ و‏‎ حافظيه‌‏‎ باغ‌‏‎ در‏‎.‎.‎.‎و‏‎ ادبپروران‌‏‎ و‏‎ ادبدوستان‌‏‎
.شود‏‎ برگزار‏‎
حافظ‏‎ آرامگاه‌‏‎ جوار‏‎ در‏‎ بسياري‌‏‎ خطابه‌هاي‌‏‎ به‌حال‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ پوشيده‌‏‎
خطابه‌‏‎ جمله‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎.به‌يادماندني‌ترند‏‎ آنها‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ ايراد‏‎
.آذرماه‌ 1312‏‎ تاريخ‌ 24‏‎ به‌‏‎ حافظ‏‎ بارگاه‌‏‎ در‏‎ بهرامي‌‏‎ اعظم‌‏‎ دبير‏‎ شادروان‌‏‎
:مي‌آوريم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎
و‏‎ ششصد‏‎ و‏‎ ايستاده‌ايم‌‏‎ آن‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ توست‌‏‎ مقبره‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌گويند‏‎
را‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ آرميده‌اي‌ ، من‌‏‎ و‏‎ خوابيده‌‏‎ محل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سال‌‏‎ كسري‌‏‎
مترنم‌‏‎ تو‏‎ الحان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قلب‏‎ كدام‌‏‎..و‏‎ نمي‌كنم‌‏‎ باور‏‎ و‏‎ ندارم‌‏‎ قبول‌‏‎
و‏‎ ساكت‌‏‎ خود‏‎ دهان‌‏‎ حلقه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بفهمد‏‎ را‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ زبان‌‏‎ كدام‌‏‎ و‏‎ نباشد‏‎
كدام‌‏‎ و‏‎ نباشد‏‎ گويا‏‎ تو‏‎ ذكر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خانه‌‏‎ كدام‌‏‎نگردد‏‎ خاموش‌‏‎
اگر‏‎.‎.‎.و‏‎ باشد‏‎ نگشته‌‏‎ مزين‌‏‎ تو‏‎ گفته‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ كتابخانه‌اي‌‏‎
نوازش‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ پيشاني‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لحد‏‎ سنگ‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مدفوني‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ تو‏‎
را‏‎ تو‏‎ مي‌گذرد ، ‏‎ انسانيت‌‏‎ عمر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ ساعت‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ روز‏‎ هر‏‎ چرا‏‎ پس‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
...مي‌پردازند‏‎ تو‏‎ تفحص‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ خود‏‎ قلب‏‎ اعماق‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌بينند‏‎ زنده‌تر‏‎
زوال‌‏‎ و‏‎ فنا‏‎ قابليت‌‏‎ غيب‏‎ لسان‌‏‎ در‏‎ هستي‌‏‎ لسان‌الغيب‏‎ تو‏‎ برو ، ‏‎ راه‌‏‎ برخيز ، ‏‎
....و‏‎ نيست‌‏‎
دلت‌‏‎ به‌‏‎ غريبي‌‏‎ دلتنگي‌‏‎ نوعي‌‏‎ گويي‌‏‎ مي‌كني‌‏‎ ترك‌‏‎ را‏‎ حافظيه‌‏‎ باغ‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
پاي‌‏‎ گذاشته‌اي‌ ، ‏‎ جا‏‎ باغ‌‏‎ درميان‌‏‎ باارزش‌‏‎ چيزي‌‏‎ انگار‏‎ مي‌كند ، ‏‎ پيدا‏‎ راه‌‏‎
باغ‌‏‎ عرفاني‌‏‎ فضاي‌‏‎ و‏‎ دلنشين‌‏‎ هواي‌‏‎ از‏‎ ساعتها‏‎ داري‌‏‎ نداري‌ ، دوست‌‏‎ رفتن‌‏‎
سخن‌‏‎ و‏‎ او‏‎ اماشعر‏‎ است‌‏‎ رسيده‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ جدايي‌‏‎ پاييز‏‎ كه‌‏‎ هرچند‏‎ ببري‌ ، ‏‎ بهره‌‏‎
.شد‏‎ نخواهد‏‎ محو‏‎ فراموشي‌‏‎ يلداي‌‏‎ شب‏‎ در‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎ او‏‎
باسره‌هايي‌‏‎ دوره‌گرد‏‎ مردي‌‏‎ آهني‌ ، ‏‎ كنارنرده‌هاي‌‏‎ حافظيه‌ ، ‏‎ باغ‌‏‎ بيرون‌‏‎
:است‌‏‎ غزلي‌‏‎ بيتي‌از‏‎ مي‌زند ، ‏‎ نوك‌‏‎ سره‌‏‎.‎حافظمي‌فروشد‏‎ فال‌‏‎ قفس‌ ، ‏‎ اسير‏‎
سلطان‌‏‎ سراي‌‏‎ برگ‌‏‎ نباشد‏‎ را‏‎ درويش‌‏‎
زد‏‎ توان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كاتش‌‏‎ دلقي‌‏‎ كهنه‌‏‎ و‏‎ ماييم‌‏‎
اما‏‎ نمايد‏‎ سهلت‌‏‎ ما‏‎ خميده‌‏‎ قد‏‎
زد‏‎ توان‌‏‎ كمان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ تير‏‎ دشمنان‌‏‎ چشم‌‏‎ بر‏‎
مجرد‏‎ هاله‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎