پنجم‌ ، شماره‌ 1393‏‎ اكتبر 1997 ، سال‌‏‎ آبان‌ 1376 ، 28‏‎ سه‌شنبه‌ 6‏‎


طريق‌‏‎ از‏‎ ارتباط‏‎
ايران‌‏‎ با‏‎ الكترونيك‌‏‎ پست‌‏‎
پست‌‏‎ ارتباط‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ خويشاوندان‌‏‎ و‏‎ دوستان‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ مايليد‏‎ اگر‏‎
براي‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ پستي‌‏‎ نشاني‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ باشيد‏‎ داشته‌‏‎ الكترونيك‌‏‎
.شود‏‎ فرستاده‌‏‎ برايشان‌‏‎ اشتراك‌‏‎ اطلاعات‌‏‎ تا‏‎ بفرستيد‏‎ ما‏‎

الصفا‏‎ اخوان‌‏‎ كلامي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ نظريه‌هاي‌‏‎


اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ بزرگ‌‏‎ دانشوران‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ اخوان‌الصفا ، ‏‎:‎اشاره‌‏‎
سياسي‌‏‎ شديد‏‎ محدوديتهاي‌‏‎ عليرغم‌‏‎ اخوان‌الصفا ، ‏‎ مخفي‌‏‎ گروه‌‏‎.‎مي‌شوند‏‎ محسوب‏‎
مقالات‌‏‎.‎كردند‏‎ باز‏‎ پژوهش‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ نويني‌‏‎ راههاي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ و‏‎
- نوگرايي‌‏‎ اين‌‏‎بود‏‎ نو‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ و‏‎ بديع‌‏‎ مطالب‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ آنان‌‏‎ معروف‌‏‎
نسلهاي‌‏‎ انديشوران‌‏‎ عبرت‌‏‎ و‏‎ تعجب‏‎ مايه‌‏‎ - مطالب‏‎ تقرير‏‎ زمان‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ بعد‏‎

يك‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ گرفته‌‏‎ ارزشمندي‌صورت‌‏‎ و‏‎ بسيار‏‎ تحقيقات‌‏‎ اخوان‌الصفا ، ‏‎ درباره‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ پژوهشهاي‌‏‎ فعاليتهاو‏‎ از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ روشنگر‏‎
سيدجعفر‏‎ دانشمنددكتر‏‎ استاد‏‎ خامه‌‏‎ به‌‏‎ زير ، ‏‎ متن‌‏‎.‎مي‌باشد‏‎ تمدن‌اسلامي‌‏‎
سياسي‌‏‎ عقايد‏‎ از‏‎ كلي‌ ، گوشه‌هايي‌‏‎ تحليلي‌‏‎ ضمن‌‏‎ استاد ، ‏‎.‎است‌‏‎ سجادي‌‏‎
معتقدات‌‏‎ وهمچنين‌‏‎ حكومتي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ مباني‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ اخوان‌الصفا‏‎
عمر‏‎ طول‌‏‎ آرزوي‌‏‎ ضمن‌‏‎.‎داده‌اند‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ تحليل‌‏‎ پويه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ كلامي‌‏‎
.مي‌رسد‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ زير‏‎ ارجمند ، مقاله‌‏‎ استاد‏‎ كسالت‌‏‎ رفع‌‏‎ و‏‎

معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

سجادي‌‏‎ سيدجعفر‏‎ دكتر‏‎ استاد‏‎

درباره‌‏‎ و‏‎ وجودآمدند‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سياسي‌‏‎ جمعيتهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
هم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اجرايي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ بحث‌كردند‏‎ حكومتي‌‏‎ نظامات‌‏‎ و‏‎ سياستها‏‎
وضع‌‏‎ نظريات‌آنان‌‏‎ كه‌‏‎ اخوان‌الصفاست‌‏‎ جمعيت‌‏‎ دادند ، ‏‎ توجه‌قرار‏‎ مورد‏‎
ابن‌‏‎ كه‌‏‎ طور‏‎ آن‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌انديشد‏‎ فارابي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طوري‌‏‎ آن‌‏‎ نه‌‏‎.‎دارد‏‎ خاصي‌‏‎
.ديگران‌‏‎ و‏‎ خلدون‌‏‎
گفته‌اند‏‎ سخن‌‏‎ باب‏‎ كه‌درين‌‏‎ كساني‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ذكر‏‎ قابل‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎
آنها‏‎ كار‏‎ اساس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ بشري‌‏‎ ثغورسعادت‌‏‎ و‏‎ حدود‏‎ تعيين‌‏‎ هدفشان‌‏‎
.است‌‏‎ همين‌‏‎ اساسي‌‏‎ مسئله‌‏‎ چيست‌؟‏‎ سعادت‌‏‎ حال‌‏‎.‎است‌‏‎ به‌سعادت‌‏‎ وصول‌‏‎
صرفا‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ كه‌تاكنون‌‏‎ اظهارنظرهايي‌‏‎ تمام‌‏‎ خلاف‌‏‎ به‌‏‎ اخوان‌الصفا‏‎ كار‏‎
بر‏‎ مبني‌‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎ يك‌‏‎ آوردن‌‏‎ بوجود‏‎ علمي‌براساس‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ كار‏‎ يك‌‏‎
.است‌‏‎ نبوده‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ كامل‌‏‎ عدالت‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎
اوضاع‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ بپردازيم‌‏‎ جمع‌‏‎ اين‌‏‎ آراي‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎
زيست‌‏‎ محيط‏‎ كرده‌ ، ‏‎ بررسي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ عصر‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ وجودي‌‏‎ علل‌‏‎ به‌‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ تابتوانيم‌‏‎ نماييم‌‏‎ بررسي‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ملت‌مسلمان‌‏‎
انديشه‌‏‎ طرز‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دريابيم‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ توفيق‌‏‎ عدم‌‏‎ علت‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ پي‌‏‎ جمع‌‏‎
.شويم‌‏‎ واقف‌‏‎ خاص‌‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎ يك‌‏‎ پايه‌گذاري‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎
لحاظ‏‎ از‏‎است‌‏‎ قرن‌تناقضات‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ هجري‌‏‎ چهارم‌‏‎ قرن‌‏‎
وجود‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ و‏‎ پستي‌‏‎ و‏‎ انحطاط‏‎ درنهايت‌‏‎ است‌‏‎ قرني‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎
و‏‎ دانش‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ آزادي‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ ناحيه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ بدتر‏‎ فقر‏‎
.ترقي‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ هنر‏‎
باشد ، ‏‎ مسلمان‌‏‎ ملت‌‏‎ محل‌آرزوي‌‏‎ و‏‎ تكيه‌گاه‌‏‎ بايد‏‎ علي‌الاصول‌‏‎ كه‌‏‎ خلافت‌‏‎ دربار‏‎
سلب‏‎ خلفا‏‎ از‏‎ زمامداري‌‏‎ قدرت‌‏‎ لاجرم‌‏‎است‌‏‎ خودرسيده‌‏‎ فساد‏‎ كمال‌‏‎ مرحله‌‏‎ به‌‏‎
خارج‌‏‎ آنان‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كار‏‎ سررشته‌‏‎ ديگر‏‎ سياستمداران‌‏‎ و‏‎ شده‌ ، وزرا‏‎
خود‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ امور‏‎ مدار‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ رنگي‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎
كه‌‏‎ ستمگريهايي‌‏‎ از‏‎ پرداخته‌‏‎ عشرت‌‏‎ و‏‎ عيش‌‏‎ به‌‏‎ دربارها‏‎ در‏‎ خلفا‏‎.مي‌چرخانند‏‎
مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ خلافت‌‏‎ مسند‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎.بي‌خبرند‏‎ مي‌شود‏‎ داشته‌‏‎ روا‏‎ ملت‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ دائم‌الخمر‏‎ مي‌گذراند ، ‏‎ رقاصه‌ها‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎ بين‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ شبانه‌روز‏‎ تقريبا‏‎
اطرافيانش‌‏‎ و‏‎ وي‌‏‎ براي‌‏‎ كامل‌‏‎ نحو‏‎ به‌‏‎ نوش‌‏‎ و‏‎ عيش‌‏‎ وسايل‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ دائم‌السكر‏‎
محصول‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ سركيسه‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ اطرافيان‌‏‎ و‏‎ مي‌شود ، ‏‎ فراهم‌‏‎
در‏‎ لاجرم‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ خود‏‎ نوش‌‏‎ و‏‎ عيش‌‏‎ و‏‎ فجور‏‎ و‏‎ فسق‌‏‎ خرج‌‏‎ را‏‎ ملت‌‏‎ رنج‌‏‎ دست‌‏‎
يكايك‌‏‎ بغداد ، ‏‎ خلافت‌‏‎ متصرفات‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ ايجاد‏‎ تزلزل‌‏‎ و‏‎ اضطراب‏‎ حكومت‌‏‎ اركان‌‏‎
حتي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ قيام‌‏‎ بغداد‏‎ مركزي‌‏‎ حكومت‌‏‎ عليه‌‏‎ برافراشته‌‏‎ استقلال‌‏‎ علم‌‏‎
بغداد‏‎ استعمار‏‎ يوغ‌‏‎ زير‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ آزادي‌‏‎ نيز‏‎ بغداد‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ بلاد‏‎
از‏‎ قرمطيان‌‏‎ و‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ علويان‌‏‎ و‏‎ طرف‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ زيديان‌‏‎.‎مي‌شوند‏‎ خواهان‌‏‎
.مي‌پرورانند‏‎ سر‏‎ در‏‎ جديد‏‎ افكار‏‎ و‏‎ ادعاها‏‎ مختلف‌‏‎ رنگهاي‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ ناحيه‌‏‎
رفتار‏‎ اعمال‌و‏‎.‎مي‌شود‏‎ تشكيل‌‏‎ بسياري‌‏‎ جمعيتهاي‌‏‎ بلاد ، ‏‎ مختلف‌‏‎ نواحي‌‏‎ در‏‎
و‏‎ شرابخواره‌‏‎ كنند ، ‏‎ نمي‌توانندتحمل‌‏‎ را‏‎ درباريان‌‏‎ و‏‎ وزرا‏‎ و‏‎ خلفا‏‎
ابي‌طالب‏‎ علي‌بن‌‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎)‎محمد‏‎ جانشين‌‏‎ رانمي‌توانند‏‎ وفاجر‏‎ فاسق‌‏‎ و‏‎ قمارباز‏‎
اسلام‌‏‎ عالم‌‏‎ بدين‌ترتيب‏‎.‎بدانند‏‎ عمر‏‎ و‏‎ مانندابوبكر‏‎ ديگر‏‎ وخلفاي‌‏‎
.مي‌پروراند‏‎ را‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ شده‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ مختلف‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ جولانگاه‌‏‎
مهرويه‌‏‎ بن‌‏‎ ذكرويه‌‏‎ يحيي‌بن‌‏‎ و‏‎ جباني‌‏‎ ابوسعيد‏‎ مانند‏‎ به‌‏‎ كساني‌‏‎ سوم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎
القداح‌‏‎ ميمون‌‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ آن‌‏‎ باني‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ قرمطي‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ اسماعيلي‌‏‎ دين‌‏‎
نواحي‌‏‎ از‏‎ كرده‌ ، ‏‎ دعوت‌‏‎ قرمطي‌‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ داده‌ ، ‏‎ نشر‏‎ است‌‏‎ اهوازي‌‏‎
المكتفي‌‏‎.‎مي‌پردازند‏‎ شامات‌‏‎ مردم‌‏‎ غارت‌‏‎ و‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ آراسته‌‏‎ لشگري‌‏‎ بلاد ، ‏‎
و‏‎ جنگ‌‏‎ و‏‎ برمي‌خيزد‏‎ مقابله‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎ علي‌بن‌المعتضد‏‎ ابومحمد‏‎ بالله‌‏‎
مسخر‏‎ را‏‎ شامات‌‏‎ بلاد‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ قرامطه‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ شدت‌‏‎ مسلمين‌‏‎ بين‌‏‎ خونريزي‌‏‎
.مي‌زنند‏‎ دست‌‏‎ اطفال‌‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ بي‌گناه‌‏‎ مردم‌‏‎ غارت‌‏‎ و‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌‏‎ خود‏‎
پس‌‏‎.‎مي‌نمايند‏‎ عام‌‏‎ قتل‌‏‎ گذاشته‌‏‎ گام‌‏‎ كه‌‏‎ كجا‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ آورده‌‏‎ طبريه‌‏‎ به‌‏‎ روي‌‏‎
قول‌‏‎ به‌‏‎.مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ خلافت‌‏‎ مسند‏‎ در‏‎ صغيرش‌‏‎ فرزند‏‎ المكتفي‌‏‎ درگذشت‌‏‎ از‏‎
.مي‌افتد‏‎ زنان‌‏‎ و‏‎ جواري‌‏‎ و‏‎ كنيزان‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ مملكت‌‏‎ فتق‌امور‏‎ و‏‎ حبيبالسيررتق‌‏‎
مهام‌‏‎ كرده‌ ، خود‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ نادان‌‏‎ طفلك‌‏‎ نوش‌‏‎ و‏‎ عيش‌‏‎ بساط‏‎ فرصت‌طلب‏‎ وزراي‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ امور‏‎ تمشيت‌‏‎ خود‏‎ نحودلخواه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرند‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ امور‏‎
ايجاد‏‎ فتنه‌ها‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎ غارت‌‏‎ و‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ بصره‌‏‎ در‏‎ قرمطي‌‏‎ ابوطاهر‏‎ مجددا‏‎
.مي‌شود‏‎ انجام‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ عدالت‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ واين‌‏‎ مي‌كند‏‎
بغداد‏‎ به‌‏‎ بكشت‌‏‎ خادم‌المقتدررا‏‎ مونس‌ ، ‏‎ چون‌‏‎:‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ حبيبالسير‏‎ در‏‎
ابويعقوب‏‎.‎پوشاند‏‎ خلافت‌‏‎ لباس‌‏‎ را‏‎ پسرش‌ابوالعباس‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ داعيه‌‏‎ آمد ، ‏‎
را‏‎ ما‏‎ تعالي‌‏‎ ايزد‏‎ كه‌‏‎ اكنون‌‏‎:گفت‌‏‎ بود‏‎ اختيار‏‎ اهل‌‏‎ كه‌‏‎ اسماعيل‌‏‎ اسحاق‌بن‌‏‎
خود‏‎ وجواري‌‏‎ خاله‌‏‎ و‏‎ مادر‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مملكت‌‏‎ امور‏‎ زمام‌‏‎ كه‌‏‎ خليفه‌‏‎ از‏‎
بيعت‌‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ معاش‌‏‎ نوع‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ اولاد‏‎ به‌‏‎ داد‏‎ نجات‌‏‎ بود‏‎ نهاده‌‏‎
عقل‌‏‎ وفور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ خلافت‌‏‎ به‌‏‎ مگر‏‎ ندهيم‌‏‎ رضا‏‎ كه‌‏‎ قسم‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نكنيم‌‏‎
خلافت‌‏‎ مسند‏‎ به‌‏‎ را‏‎ القاهربالله‌‏‎ بالاخره‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ بوده‌‏‎ موصوف‌‏‎ وتدبير‏‎
به‌‏‎ نيز‏‎ بالله‌ ، ‏‎ الراضي‌‏‎ او ، ‏‎ خلف‌‏‎ و‏‎ خود ، ‏‎ سلف‌‏‎ مانند‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ نشاندند‏‎
و‏‎ زدند‏‎ اسلام‌‏‎ ريشه‌‏‎ بر‏‎ تيشه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ خلافت‌‏‎ لباس‌‏‎ در‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ خود ، ‏‎ سلف‌‏‎ مانند‏‎
در‏‎ را‏‎ ولايتي‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ روا‏‎ خود‏‎ ملت‌‏‎ درباره‌‏‎ را‏‎ جور‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ انواع‌‏‎
اجاره‌‏‎ بيدادگري‌‏‎ و‏‎ ستمگري‌‏‎ به‌‏‎ نقدينه‌‏‎ وجوهي‌‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ كنيزكي‌‏‎ دو‏‎ ازاي‌‏‎
قول‌‏‎ به‌‏‎.مي‌گذاشت‌‏‎ باز‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ تعدي‌‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎
ملاعبات‌‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ كبوتربازي‌‏‎ مطيع‌ ، ‏‎ با‏‎ كودكي‌‏‎ در‏‎ بالله‌‏‎ روضه‌الصفاالمكتفي‌‏‎
او‏‎ نظر‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ مطيع‌‏‎ مكتفي‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎ در‏‎ جهت‌‏‎ بدين‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ كودكانه‌‏‎
و‏‎ گرديد‏‎ دگرگون‌‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ بغداد‏‎ خلافت‌‏‎ وضع‌‏‎ سرانجام‌‏‎ تا‏‎ مي‌داشت‌‏‎ مخفي‌‏‎
قرمطيان‌‏‎.‎زدند‏‎ سرباز‏‎ مركز‏‎ طاعت‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ ظاهري‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ آن‌‏‎ اقمار‏‎
.مي‌دادند‏‎ ادامه‌‏‎ دزدي‌‏‎ و‏‎ قتل‌‏‎ و‏‎ خلاف‌‏‎ كارهاي‌‏‎ به‌‏‎ گريخته‌‏‎ جسته‌‏‎
بغداد‏‎ در‏‎ جا‏‎ يك‌‏‎ فسادوستمگري‌‏‎ گاهي‌‏‎.‎گرديد‏‎ برقرار‏‎ كامل‌‏‎ ملوك‌الطوايفي‌‏‎
بين‌‏‎ در‏‎.مي‌گرديد‏‎ پخش‌‏‎ ولايات‌‏‎ امراي‌‏‎ و‏‎ حكام‌‏‎ بين‌‏‎ وگاهي‌‏‎ مي‌گرديد‏‎ متمركز‏‎
نيز‏‎ ديگر‏‎ نواحي‌‏‎ و‏‎ مازندران‌‏‎ و‏‎ خراسان‌‏‎ و‏‎ فارس‌‏‎ سرزمين‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ حكمرانان‌‏‎
تدريج‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ منصور‏‎ نوح‌بن‌‏‎.‎بود‏‎ داغ‌‏‎ جدال‌‏‎ و‏‎ جنگ‌‏‎ و‏‎ منازعات‌‏‎ ميدان‌‏‎
و‏‎ بغداد‏‎ خليفه‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ تاز‏‎ و‏‎ تاخت‌‏‎ اسلامي‌‏‎ عالم‌‏‎ سوي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ سبكتگين‌‏‎
در‏‎ فاطميان‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ سوي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ بين‌النهرين‌‏‎ نواحي‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ موصل‌‏‎
همين‌‏‎ عوارض‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ نيز‏‎ صباح‌‏‎ حسن‌‏‎ و‏‎ اسماعيليان‌‏‎ فتنه‌‏‎.ديگر‏‎ سوي‌‏‎
و‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ قرمطيان‌‏‎ مانند‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ اسماعيل‌‏‎ فداييان‌‏‎.‎است‌‏‎ نابسامانيها‏‎
وهر‏‎ مي‌يابد‏‎ استقرار‏‎ ديالمه‌‏‎ و‏‎ بويهيان‌‏‎ حكومت‌‏‎.‎مي‌پرداختند‏‎ مردم‌‏‎ غارت‌‏‎
فخرالدوله‌‏‎.‎مي‌نمايند‏‎ افزون‌‏‎ را‏‎ ظلم‌‏‎ اساس‌‏‎ كرده‌‏‎ تاز‏‎ و‏‎ تاخت‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎
مي‌شودو‏‎ سياسي‌‏‎ امور‏‎ رتق‌‏‎ و‏‎ فتق‌‏‎ مركز‏‎ اهواز‏‎ مي‌كند ، ‏‎ لشكركشي‌‏‎ بغداد‏‎ به‌‏‎
فرس‌‏‎ ولايات‌‏‎ حكام‌‏‎ از‏‎ بغداد‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ مي‌گردد ، ‏‎ معكوس‌‏‎ قضيه‌‏‎ بالاخره‌‏‎
در‏‎.‎مي‌گردد‏‎ فارس‌‏‎ ملت‌‏‎ سلطنت‌‏‎ مركز‏‎ بغداد‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ دستور‏‎ كرده‌‏‎ اطاعت‌‏‎
به‌‏‎ چهارم‌‏‎ قرن‌‏‎ اوايل‌‏‎ در‏‎ يعني‌‏‎ مصر‏‎ ممالك‌‏‎ در‏‎ اسماعيليه‌‏‎ حكومت‌‏‎ اوان‌‏‎ همين‌‏‎
اول‌‏‎ طبقه‌‏‎) مي‌گردد‏‎ مستقر‏‎ عبدالله‌‏‎ محمدبن‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ مهدي‌‏‎ وسيله‌‏‎
شصت‌‏‎ و‏‎ دويست‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ نفر‏‎ چهارده‌‏‎.‎كردند‏‎ حكومت‌‏‎ مصر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ اسماعيليان‌‏‎
بالله‌‏‎ العزيز‏‎ مورخان‌‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎ گفته‌‏‎ بنابر‏‎ و‏‎ (كردند‏‎ حكمروايي‌‏‎ سال‌‏‎
(مصر‏‎ فاطميان‌‏‎)‎ خود‏‎ خلافت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ المعزالدين‌الله‌‏‎ نزاربن‌‏‎ ابومنصور‏‎
و‏‎ سپرد ، ‏‎ نضراني‌‏‎ عيسي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مصر‏‎ رياست‌‏‎ و‏‎ يهودي‌‏‎ ميشاد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شام‌‏‎ ايالت‌‏‎
ازبلاد‏‎ ناحيه‌اي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بين‌‏‎ دراين‌‏‎.‎كردند‏‎ بسيار‏‎ ظلم‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ بر‏‎ ايشان‌‏‎
وي‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎ صباح‌‏‎ حسن‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كينه‌توز‏‎ و‏‎ ماجراجو‏‎ مردي‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ اسلامي‌‏‎
معمول‌‏‎ بي‌گناه‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ غارت‌‏‎ و‏‎ قتل‌‏‎ و‏‎ فساد‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ نهايت‌‏‎
.مي‌دارد‏‎
استواري‌‏‎ بناي‌‏‎ عصر ، اول‌‏‎ دراين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ ترقي‌‏‎ و‏‎ ازدهار‏‎ علت‌‏‎ اما‏‎
كه‌‏‎ درختي‌‏‎ اصله‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ گذارده‌‏‎ پيشين‌‏‎ ودانش‌پروران‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
عدم‌‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ ثمر‏‎ وبه‌‏‎ شده‌‏‎ بارور‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ نشانده‌‏‎ آنان‌‏‎ همت‌‏‎ با‏‎
تا‏‎ است‌ ، ‏‎ مركزي‌‏‎ حكومت‌‏‎ كنترل‌كننده‌‏‎ دستگاه‌‏‎ ضعف‌‏‎ معلول‌‏‎ كه‌‏‎ آزاد‏‎ فكر‏‎ كنترل‌‏‎
او‏‎ مقابسات‌‏‎ كتاب‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ نموده‌‏‎ و‏‎ توحيدي‌‏‎ ابوحيان‌‏‎ نقل‌‏‎ بنابر‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
تشكيل‌‏‎ گوناگون‌‏‎ مذاهب‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ فرق‌‏‎ ارباب‏‎ از‏‎ مركب‏‎ آزاد‏‎ محافلي‌‏‎ و‏‎ مجالس‌‏‎
تا‏‎ گرفته‌‏‎ وعلم‌الحيل‌‏‎ رياضي‌‏‎ مسايل‌‏‎ از‏‎ مي‌كردند‏‎ بحث‌‏‎ مختلف‌‏‎ ابواب‏‎ در‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ زيادي‌‏‎ روافد‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ نبوت‌ ، ‏‎ و‏‎ معاد‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مباحث‌‏‎
تازه‌اي‌‏‎ جان‌‏‎ مي‌شود‏‎ عربي‌‏‎ ادب‏‎ در‏‎ وارد‏‎ مختلف‌‏‎ ملل‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ از‏‎
ترقي‌‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ نظم‌‏‎ و‏‎ نثر‏‎ و‏‎ شعر‏‎ مي‌شود‏‎ دميده‌‏‎ عربي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ كالبد‏‎ در‏‎
و‏‎ دوگانگي‌‏‎ اين‌‏‎.مي‌شود‏‎ فلسفه‌اي‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ نمودار‏‎ مي‌رسد ، ‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ بلند ، ‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ گويا‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايد‏‎ چنان‌‏‎ تضاد‏‎
حدس‌‏‎ اين‌‏‎ حدودي‌‏‎ تا‏‎ شايد‏‎ و‏‎ نمي‌باشد ، ‏‎ فاسدالاخلاق‌‏‎ و‏‎ ريخته‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ ملت‌‏‎ اين‌‏‎
نبوده‌‏‎ انديشه‌‏‎ طرز‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ ملت‌‏‎ يك‌‏‎ اسلامي‌‏‎ ملت‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ باشد‏‎ درست‌‏‎
و‏‎ رسوم‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مللي‌‏‎ بود ، ‏‎ مختلف‌‏‎ ملل‌‏‎ مجمع‌البحار‏‎ اسلام‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
از‏‎ ملل‌‏‎ اين‌‏‎ تلفيق‌‏‎ البته‌‏‎.‎بودند‏‎ مختلف‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ طرز‏‎ و‏‎ عادت‌‏‎
از‏‎ مي‌شود‏‎ ملاحظه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎.‎بود‏‎ ناممكن‌‏‎ قهرا‏‎ جهتي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ممكن‌‏‎ جهتي‌‏‎
ملك‌داري‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ بي‌نيازي‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ ادب‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ لحاظ‏‎
قدرتمند‏‎ حكومتي‌‏‎ هم‌‏‎ احيانا‏‎ اگر‏‎ و‏‎ سستي‌‏‎ و‏‎ ضعف‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ كشور‏‎ اداره‌‏‎ و‏‎
اجراي‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ نگهدارد‏‎ آرام‌‏‎ و‏‎ ساكت‌‏‎ را‏‎ ملل‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ است‌‏‎ توانسته‌‏‎
و‏‎ تضاد‏‎ و‏‎ تفرقه‌‏‎ ايجاد‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ خاص‌‏‎ موقعيت‌‏‎ يا‏‎ و‏‎.است‌‏‎ بوده‌‏‎ نسبي‌‏‎ عدالت‌‏‎
اينكه‌‏‎ مگر‏‎ندارد‏‎ بقايي‌‏‎ و‏‎ دوام‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ موقتي‌‏‎ تفكر‏‎ طرز‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ قهرا‏‎
فلسفه‌‏‎ جايگزين‌‏‎ ديگر‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ دگرگون‌‏‎ بشري‌‏‎ انديشه‌‏‎ نوع‌‏‎
اخوان‌الصفا‏‎ كار‏‎ بناي‌‏‎ در‏‎ بعدا‏‎ را‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ چنانكه‌‏‎ شود ، ‏‎ ناسيوناليستي‌‏‎
.ديد‏‎ خواهيم‌‏‎
و‏‎ شدند‏‎ مسلمان‌‏‎ همه‌‏‎ داشتند‏‎ سابقه‌مدنيت‌‏‎ كه‌‏‎ فرس‌‏‎ ملت‌‏‎:‎گويد‏‎ حسين‌‏‎ طه‌‏‎
ملت‌‏‎ مجموعا‏‎ لكن‌‏‎ شدند ، ‏‎ مستعرب‏‎ يا‏‎ و‏‎ فراگرفته‌‏‎ عربي‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
حفظ‏‎ حال‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ مليت‌‏‎ لكن‌‏‎ بداد‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ دين‌‏‎ گرچه‌‏‎ فارس‌‏‎
رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ كرد‏‎ سعي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نكرده‌‏‎ اكتفا‏‎ هم‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ كرد ، ‏‎
وارد‏‎ را‏‎ خود‏‎ سنن‌‏‎ و‏‎ رسوم‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ تحميل‌كند ، ‏‎ غالب‏‎ ملت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
تخم‌‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ و‏‎ بني‌اميه‌‏‎ بين‌‏‎ بلكه‌‏‎ و‏‎ ;كرد‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كند ، ‏‎ اسلام‌‏‎
را‏‎ هاشميان‌‏‎ و‏‎ برانداخت‌‏‎ را‏‎ امويان‌‏‎ سرانجام‌‏‎ تا‏‎ بپراكند‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎ نفاق‌‏‎
.نشاند‏‎ آنان‌‏‎ به‌جاي‌‏‎
فارس‌‏‎ ملت‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ بغداد‏‎ حكومت‌‏‎ كه‌تقريبا‏‎ بود‏‎ نرسيده‌‏‎ سوم‌‏‎ قرن‌‏‎ هنوز‏‎ و‏‎
حكومت‌‏‎ چهارم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ بالاخره‌‏‎ تا‏‎ شدند‏‎ فارس‌‏‎ مردم‌‏‎ دست‌‏‎ اسير‏‎ خلفا‏‎ و‏‎ افتاد‏‎
.افتاد‏‎ ايرانيان‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ يكسره‌‏‎
هرحال‌در‏‎ به‌‏‎.بود‏‎ ايرانيان‌‏‎ دست‌‏‎ كاربه‌‏‎ اغلب‏‎ نيز‏‎ علمي‌‏‎ ناحيه‌‏‎ در‏‎
نقل‌‏‎ يوناني‌‏‎ و‏‎ هندي‌‏‎ و‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ كه‌قبلا‏‎ علومي‌‏‎ چهارم‌‏‎ و‏‎ سوم‌‏‎ قرن‌‏‎
ابن‌سينا ، ‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ مانند‏‎ به‌‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ خود‏‎ كمال‌‏‎ مرتبه‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎
اوج‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ علوم‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ به‌وجود‏‎ بودند‏‎ عصر‏‎ زاييده‌‏‎ كه‌‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎
.گذارد‏‎ خاصي‌‏‎ تاثير‏‎ علوم‌‏‎ اين‌‏‎ نيز‏‎ عربي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎.رساندند‏‎ كمال‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ انحطاط‏‎ علمي‌ ، ‏‎ ترقي‌‏‎ و‏‎ پيشرفت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ همزمان‌‏‎
عصر‏‎ علمي‌‏‎ قدرت‌‏‎ نمودار‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ الصفا‏‎ اخوان‌‏‎ كتابرسايل‌‏‎ آن‌‏‎ نمودار‏‎
.زمان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ فساد‏‎ و‏‎ نابساماني‌‏‎ نمودار‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ انحطاط‏‎ علت‌‏‎ گويد‏‎ وي‌‏‎ است‌؟‏‎ سياسي‌‏‎ كامل‌‏‎ انحطاط‏‎ نمودار‏‎ چرا‏‎
علمي‌‏‎ كار‏‎ يك‌‏‎ اينان‌‏‎ كار‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جمع‌‏‎ اين‌‏‎ بودن‌‏‎ مخفي‌‏‎ عصر‏‎ اجتماعي‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ سياسي‌‏‎ كاملا‏‎ كار‏‎ يك‌‏‎ بلكه‌‏‎ نبوده‌‏‎ محض‌‏‎
يانظام‌‏‎ بغداد‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ خودبوده‌اند ، ‏‎ عصر‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ دشمن‌‏‎ اينان‌‏‎
سياسي‌‏‎ عامل‌‏‎ جمع‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ گمان‌‏‎ پاره‌اي‌‏‎ البته‌‏‎.قاهره‌‏‎ سياسي‌‏‎
.بوده‌اند‏‎ علويان‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ قاهره‌‏‎
مصر‏‎ فاطميان‌‏‎ حكومت‌‏‎ طرفدار‏‎ كه‌‏‎ گفته‌شود‏‎ اگر‏‎:گويد‏‎ نيز‏‎ حسين‌‏‎ طه‌‏‎
است‌‏‎ ممكن‌‏‎ نهايت‌‏‎.باشد‏‎ نيست‌درست‌‏‎ معلوم‌‏‎ تحقيق‌‏‎ به‌طور‏‎ بوده‌اند‏‎
فاطميان‌‏‎ با‏‎ بغداد‏‎ حكومت‌‏‎ كردن‌‏‎ واژگون‌‏‎ ازجمله‌‏‎ خاص‌‏‎ اغراض‌‏‎ ازلحاظ‏‎
از‏‎ اينان‌‏‎ كه‌‏‎ پندارند‏‎ چنين‌‏‎ اغراض‌‏‎ ارباب‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ داشته‌اند‏‎ همگامي‌‏‎
نمودار‏‎ نيز‏‎ را‏‎ عقيده‌‏‎ اين‌‏‎ نادرستي‌‏‎ بعدا‏‎ ما‏‎ و‏‎ ;بوده‌اند‏‎ شيعه‌‏‎ غلات‌‏‎
.كرد‏‎ خواهيم‌‏‎
گروه‌‏‎ و‏‎ خاصي‌بوده‌اند‏‎ تشكيلات‌‏‎ داراي‌‏‎ جمع‌‏‎ است‌اين‌‏‎ مسلم‌‏‎ آنچه‌‏‎ به‌هرحال‌‏‎
.مي‌شده‌اند‏‎ جمع‌محسوب‏‎ اين‌‏‎ تئوريسين‌‏‎ منزله‌‏‎ به‌‏‎ رسايل‌آنها‏‎ نويسندگان‌‏‎
است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ اسلامي‌‏‎ عالم‌‏‎ بر‏‎ سياست‌حاكم‌‏‎ كردن‌‏‎ واژگون‌‏‎ آنها‏‎ خلاصه‌خواست‌‏‎
قديم‌‏‎ جمعيتهاي‌‏‎ از‏‎ بودند‏‎ قرارداده‌‏‎ مدلي‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
بود‏‎ آمده‌‏‎ به‌وجود‏‎ قديم‌‏‎ يونان‌‏‎ مستعمرات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جمعيتهايي‌‏‎ با‏‎ يونان‌‏‎
همان‌طور‏‎.‎يونان‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ مخالف‌‏‎ بودند‏‎ جمعيتي‌‏‎ كه‌‏‎ فيثاغورسيان‌‏‎ مانند‏‎
داشتند‏‎ درنظر‏‎ ملتها‏‎ انديشه‌‏‎ طرز‏‎ كردن‌‏‎ دگرگون‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ فيثاغورسيان‌‏‎ كه‌‏‎
تفكر‏‎ طرز‏‎ همين‌‏‎ به‌دنبال‌‏‎ -نمايند‏‎ دگرگون‌‏‎ را‏‎ يونان‌‏‎ جابرانه‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎
تحرير‏‎ جمهوريت‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ پيشنهادي‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ افلاطون‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
دنبال‌‏‎ را‏‎ فيثاغورسيان‌‏‎ كار‏‎ طرز‏‎ يك‌طرف‌‏‎ از‏‎ اخوان‌الصفا‏‎ يعني‌‏‎ اينان‌‏‎ -‎كرد‏‎
.را‏‎ افلاطون‌‏‎ كار‏‎ ديگر‏‎ طرفي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كردند‏‎
بر‏‎ مبتني‌‏‎ نظام‌سياسي‌‏‎ كه‌‏‎ معتقدند‏‎ جمعيت‌اخوان‌الصفا‏‎ آنكه‌‏‎ كلام‌‏‎ خلاصه‌‏‎
كرد‏‎ دگرگون‌‏‎ افرادرا‏‎ تربيتي‌‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ نظام‌‏‎ بايد‏‎ است‌و‏‎ تربيتي‌‏‎ نظام‌‏‎
براين‌‏‎ كه‌افلاطون‌‏‎ همان‌طور‏‎.شود‏‎ دگرگون‌‏‎ واجتماعي‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ تا‏‎
هريك‌‏‎ نهايت‌‏‎.‎است‌‏‎ گفته‌‏‎ سياست‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ ارسطو‏‎ كه‌‏‎ همان‌طور‏‎ و‏‎ بود‏‎ عقيده‌‏‎
راه‌‏‎ بهترين‌‏‎ خود‏‎ هدف‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ رفته‌اند‏‎ راهي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ هدفي‌‏‎ به‌‏‎
.برگزيده‌اند‏‎ را‏‎ تربيتي‌‏‎
در‏‎ جمعيتهاي‌متشكل‌‏‎ از‏‎ متاثر‏‎ طرف‌‏‎ ازيك‌‏‎ قطع‌‏‎ به‌طور‏‎ اخوان‌‏‎ سري‌‏‎ جمعيت‌‏‎
روش‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ از‏‎ متاثر‏‎ ديگر‏‎ ازطرفي‌‏‎ و‏‎ مستعمرات‌يونانند‏‎ و‏‎ يونان‌‏‎
.هستند‏‎ ارسطو‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎
جمعيت‌‏‎ كه‌اين‌‏‎ داده‌اند‏‎ نسبت‌‏‎ بدانها‏‎ كه‌آنچه‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ البته‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ باشد‏‎ درست‌‏‎ اين‌امر‏‎ اگر‏‎ و‏‎ ;نيست‌‏‎ درست‌‏‎ شيعه‌بوده‌اند‏‎ غلات‌‏‎ از‏‎ متشكل‌‏‎
آنها‏‎ رسايل‌‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ چنانكه‌‏‎ -‎كرده‌اند‏‎ تبعيت‌‏‎ افكاررواقيان‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎
جهان‌‏‎ يا‏‎ وطني‌‏‎ جهان‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ جمع‌‏‎ اين‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ -‎مي‌آيد‏‎ به‌دست‌‏‎
.بوده‌اند‏‎ اسلامي‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎