پنجم‌ ، شماره‌ 1425‏‎ سال‌‏‎ دسامبر 1997 ، ‏‎ آذر 1376 ، 4‏‎ شنبه‌ 13‏‎ پنج‌‏‎


الكتروپيك‌‏‎
برقي‌‏‎ دربازكن‌‏‎ انواع‌‏‎ سازنده‌‏‎

انسان‌‏‎ رهايي‌‏‎ براي‌‏‎ پيكار‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎


(بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎)‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ بنيانهاي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎
امتياز‏‎ هيچگونه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ راملغي‌‏‎ مردم‌‏‎ بين‌‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ اسلام‌‏‎
طبقه‌ ، ‏‎ مليت‌ ، ‏‎ نژاد ، ‏‎ سبب‏‎ ديگري‌به‌‏‎ بر‏‎ انساني‌‏‎ هيچ‌‏‎ براي‌‏‎ برتري‌‏‎ يا‏‎
فرزندان‌‏‎ مردم‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ وصف‌‏‎ بااين‌‏‎ اسلام‌‏‎.‎نيست‌‏‎ قائل‌‏‎ مقام‌‏‎ و‏‎ ثروت‌‏‎ زبان‌ ، ‏‎
تكاليف‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ هستند ، ‏‎ يكتا‏‎ خداي‌‏‎ بندگان‌‏‎ و‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ يك‌‏‎
كه‌آنچه‌‏‎ فرياد‏‎ بااين‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ عقيده‌‏‎ اسلام‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ برخوردار‏‎ مساوي‌‏‎
متفاوت‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ پاسخگويي‌‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مشترك‌‏‎ انسانها‏‎ بين‌‏‎
قرار‏‎ تقسيم‌‏‎ و‏‎ تحزب‏‎ و‏‎ تفريق‌‏‎ اساس‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ جايز‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عارضي‌‏‎ چيزي‌‏‎ است‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎ گيرد ، ‏‎

:اشاره‌‏‎
انسان‌‏‎ آزادي‌‏‎ دستاوردهاي‌‏‎ و‏‎ برجسته‌ترين‌بنيانها‏‎ پيشين‌ ، ‏‎ شماره‌هاي‌‏‎ در‏‎
ژرف‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ آشكارا‏‎ و‏‎ شد‏‎ پژوهيده‌‏‎ تاريخي‌‏‎ فراشد‏‎ در‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ در‏‎
سرشت‌‏‎ بر‏‎ باشد ، ‏‎ بيروني‌‏‎ واقعيتي‌‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ رسيديم‌‏‎
در‏‎ آزادي‌‏‎ بنياد ، ‏‎ براين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ انساني‌‏‎ و‏‎ ايزدي‌‏‎ پاك‌ ، ‏‎ فطرت‌‏‎ و‏‎
.مي‌يابد‏‎ معنا‏‎ او ، ‏‎ فرمان‌‏‎ به‌‏‎ سرسپردگي‌‏‎ و‏‎ يگانه‌‏‎ خداي‌‏‎ پرستش‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ باور‏‎

مي‌گذرد ، ‏‎ ارجمند‏‎ خوانندگان‌‏‎ ازنگاه‌‏‎ كه‌‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎ بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎ در‏‎
براي‌‏‎ انسان‌‏‎ بروني‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ پيكارپيوسته‌‏‎ برپايه‌‏‎ كه‌‏‎ اسلام‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
نهاده‌شده‌ ، ‏‎ آزادي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ به‌فرجام‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ غير‏‎ بندگي‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎
.است‌‏‎ گرديده‌‏‎ بررسي‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

انسان‌‏‎ رهايي‌‏‎ براي‌‏‎ اسلام‌‏‎ مبارزه‌‏‎ دو‏‎
و‏‎ غيرخدا‏‎ بندگي‌‏‎ ازقيود‏‎ انسان‌‏‎ رهايي‌‏‎ براي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مبارزه‌‏‎ دو‏‎ وارد‏‎ اسلام‌‏‎
و‏‎ بندگي‌‏‎ اشكال‌‏‎ تمامي‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مسيرصحيح‌‏‎ در‏‎ او‏‎ گامهاي‌‏‎ دادن‌‏‎ قرار‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ مشخص‌‏‎ اسلام‌‏‎ براي‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ تهديدات‌‏‎ و‏‎ فشارها‏‎ از‏‎ تبعيت‌‏‎
و‏‎ ندارد‏‎ را‏‎ غيرالهي‌‏‎ عبوديت‌‏‎ اژدهاي‌‏‎ از‏‎ سرپيچي‌‏‎ امكان‌‏‎ سادگي‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎
به‌‏‎ او‏‎ دعوت‌‏‎ صرف‌‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ شخصي‌‏‎ فشارهاي‌‏‎ از‏‎ او‏‎ نجات‌‏‎ امكان‌‏‎
بگيرد‏‎ صورت‌‏‎ انقلابي‌‏‎ بايد‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ بلكه‌‏‎ ندارد ، ‏‎ وجود‏‎ آن‌‏‎ فروگذاردن‌‏‎
و‏‎ انديشه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حركت‌‏‎ و‏‎ عقلانيت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ زندگي‌‏‎ شديد‏‎ تكان‌‏‎ يك‌‏‎ ناچار‏‎ به‌‏‎ و‏‎
گذشت‌‏‎ طي‌‏‎ شده‌‏‎ انباشته‌‏‎ زنگار‏‎ انسان‌‏‎ اراده‌‏‎ جوهره‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بازگرداند‏‎ تفكر‏‎
تمامي‌‏‎ بر‏‎ انسان‌‏‎ گرداندن‌‏‎ پيروز‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ درونش‌‏‎ آتش‌‏‎ و‏‎ بزدايد‏‎ را‏‎ زمان‌‏‎
از‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ سرانجام‌‏‎ تا‏‎ برافروزد‏‎ غيرالهي‌‏‎ بندگي‌‏‎ اشكال‌‏‎
انسان‌‏‎ رهايي‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ اصلي‌‏‎ مبارزه‌‏‎ دو‏‎.‎بازيابد‏‎ را‏‎ رفته‌اش‌‏‎ دست‌‏‎
:عبارتنداز‏‎ شده‌‏‎ آن‌‏‎ وارد‏‎
اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ وفوري‌‏‎ ضروري‌‏‎ مبارزه‌اي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎:دروني‌‏‎ رهايي‌‏‎ مبارزه‌‏‎ ‎‏‏1ـ‏‎
-انسان‌‏‎.‎كند‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ انسان‌‏‎ رهايي‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ اقدامي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎
چيزي‌‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نفس‌‏‎ شديد‏‎ حب‏‎ داراي‌‏‎ و‏‎ خواه‌‏‎ خود‏‎ فطرتا‏‎ -‎انساني‌‏‎ هر‏‎
عمل‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ سطحي‌‏‎ غريزه‌‏‎ اين‌‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ انسان‌‏‎.نمي‌يابد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ غير‏‎
لذت‌‏‎ مايه‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ فراهم‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎
و‏‎ ديگران‌‏‎ مصالح‌‏‎ زيان‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎ است‌‏‎
غريزه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ انسان‌‏‎.‎گردد‏‎ بهره‌مند‏‎ باشد ، ‏‎ آنها‏‎ حقوق‌‏‎ به‌‏‎ تجاوز‏‎
غريزه‌‏‎ اين‌‏‎ شعبه‌هاي‌‏‎ و‏‎ واقع‌فروع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ غرايزي‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎ حب‏‎
و‏‎ -‎فاجعه‌‏‎ با‏‎ بناچار‏‎ مي‌گويد ، ‏‎ سخن‌‏‎ مرز‏‎ و‏‎ حد‏‎ بي‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ بدون‌‏‎ (‎‏‏45‏‎)هستند‏‎
مجموع‌‏‎ بين‌‏‎ طبيعي‌‏‎ برخوردهاي‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ شديد‏‎ اجتماعي‌‏‎ -‎فاجعه‌هاي‌‏‎ بلكه‌‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ مواجه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ غرايز‏‎
و‏‎ مال‌‏‎ جمع‌آوري‌‏‎ حب‏‎ و‏‎ شهوت‌‏‎ حب‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎ حب‏‎.‎كرد‏‎ تعبير‏‎ غرايز‏‎ آنارشيسم‌‏‎
كسي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حقيقتي‌‏‎ شخصي‌ ، ‏‎ اختلافات‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ رغبتها‏‎ و‏‎ حبها‏‎ ساير‏‎
نيز‏‎ احوال‌‏‎ از‏‎ حالي‌‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎.‎بشود‏‎ وجودش‌‏‎ متعرض‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ منكر‏‎ نمي‌تواند‏‎
پيدا‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ امكان‌ندارد‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ غرايزش‌‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ كردن‌‏‎ جدا‏‎ امكان‌‏‎
خودش‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يا‏‎ باشدو‏‎ نداشته‌‏‎ ذات‌‏‎ حب‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎
روي‌‏‎ از‏‎ شود‏‎ تكليف‌‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ امكان‌‏‎ داشته‌باشدو‏‎ دوست‌‏‎
بهره‌مندي‌‏‎ و‏‎ منظورلذت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ لذتي‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ درد‏‎ سختي‌‏‎ اختيار ، ‏‎
شكل‌‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ سلب‏‎ او‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ انسانيت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مگر‏‎ كند ، ‏‎ تحمل‌‏‎ ديگران‌‏‎
رنج‌‏‎ و‏‎ درد‏‎ از‏‎ و‏‎ باشد‏‎ نداشته‌‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎ لذت‌‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ اعطا‏‎ او‏‎ به‌‏‎ جديدي‌‏‎
(‎‏‏46‏‎).ناراحت‌نباشد‏‎ نيز‏‎
تمام‌‏‎ تا‏‎ يابد‏‎ وگسترش‌‏‎ توسعه‌‏‎ انسان‌‏‎ نزد‏‎ ذات‌‏‎ حب‏‎ مفهوم‌‏‎ بايد‏‎ بنابراين‌‏‎
منظور‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نيل‌‏‎ براي‌‏‎شود‏‎ شامل‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ او‏‎ همنوعان‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ اعضاي‌‏‎
زندگي‌‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ مادي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ توسعه‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ سطح‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مبارزه‌‏‎ اسلام‌‏‎
اين‌‏‎ براساس‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ وضع‌‏‎ زندگي‌‏‎ براي‌‏‎ جديدي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ اسلام‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ قبول‌‏‎
ساختار‏‎ در‏‎ مكانيكي‌‏‎ وسيله‌‏‎ يك‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ فرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نظامي‌‏‎ اسلام‌‏‎ مفهوم‌‏‎
فرد‏‎ براي‌‏‎ شده‌‏‎ بنا‏‎ سازماني‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎ تلقي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
فرد‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ وضع‌‏‎ خاصي‌‏‎ حقوق‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ براي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌شود‏‎ ديده‌‏‎
نقطه‌‏‎ بر‏‎ انگشت‌‏‎ اسلام‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ واگذار‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مادي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ كرامت‌‏‎
و‏‎ گذاشته‌‏‎ مشابه‌‏‎ نظامهاي‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ دمكراتيك‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ حقيقي‌‏‎ درد‏‎
عامل‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ نابود‏‎ و‏‎ محو‏‎ انسان‌‏‎ طبيعت‌‏‎ با‏‎ همساز‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ دردها‏‎ اشكال‌‏‎ و‏‎ ستم‌ها‏‎ انواع‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ بشر‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ اصلي‌‏‎
به‌‏‎ محدود‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مادي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ كشد ، ‏‎ زجر‏‎ رنجها‏‎
براي‌‏‎ معياري‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شخصي‌‏‎ مصلحت‌‏‎ و‏‎ منفعت‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ دنيا‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎
(‎‏‏47‏‎).است‌‏‎ كرده‌‏‎ ارائه‌‏‎ اقدامات‌‏‎ و‏‎ فعاليتها‏‎ تمامي‌‏‎
معياري‌‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎ يعني‌حب‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ فطري‌‏‎ معيار‏‎ اسلام‌بين‌‏‎ بنابراين‌‏‎
ارائه‌‏‎ بايد‏‎ عدالت‌‏‎ رفاه‌ ، ‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎ تضمين‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎
مصالح‌‏‎ تا‏‎ مي‌خواهد‏‎ انسان‌‏‎ از‏‎ فطري‌‏‎ معيار‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ ايجاد‏‎ وحدت‌‏‎ شود‏‎
و‏‎ دهد‏‎ برتري‌‏‎ آن‌‏‎ نگهدارنده‌‏‎ عناصر‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ مصالح‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ ذاتي‌‏‎
را‏‎ مصالح‌‏‎ كل‌‏‎ خود‏‎ محاسبات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معياري‌‏‎ باشد‏‎ حاكم‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ معياري‌‏‎
را‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ خود‏‎ مفاهيم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ متعادل‌‏‎
(‎‏‏48‏‎).است‌‏‎ نموده‌‏‎ متوازن‌‏‎
انگيزه‌‏‎ بين‌‏‎ اسلام‌چگونه‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ طبق‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
محمدباقر‏‎.‎.‎.آيت‌ا‏‎ شهيد‏‎ مي‌شود؟‏‎ انسجام‌ايجاد‏‎ اجتماعي‌‏‎ مصالح‌‏‎ و‏‎ ذاتي‌‏‎
(‎‏‏49‏‎):مي‌شود‏‎ حاصل‌‏‎ طريق‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ صدر‏‎
صحيحش‌‏‎ درشكل‌‏‎ آن‌‏‎ فهم‌‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ واقعي‌‏‎ تفسير‏‎ ارائه‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
به‌‏‎ را‏‎ سعادت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ زندگي‌اخروي‌‏‎ براي‌‏‎ آمادگي‌‏‎ مقدمه‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
كسب‏‎ كرده‌‏‎ تلاش‌‏‎ خدا‏‎ رضاي‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ محدود‏‎ زندگي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ مقدار‏‎
.مي‌كند‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ عميق‌ترين‌ديد‏‎ و‏‎ بخشيده‌‏‎ وسعت‌‏‎ را‏‎ انسانيت‌‏‎ ميدان‌‏‎ اسلام‌‏‎
تبديل‌‏‎ زودگذر‏‎ خسارتهاي‌‏‎ اين‌ديدگاه‌‏‎ طبق‌‏‎.‎دارد‏‎ انسان‌‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ مصالح‌‏‎
در‏‎ را‏‎ حقيقي‌‏‎ زيانهاي‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ زودگذر‏‎ سودهاي‌‏‎ مي‌شوندو‏‎ حقيقي‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ خود‏‎ با‏‎ كار‏‎ آغاز‏‎
رشد‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ تغذيه‌روحي‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ خاص‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ تربيت‌‏‎ به‌‏‎ شدن‌‏‎ متعهد‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
حب‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ معنا‏‎ بدان‌‏‎ اين‌‏‎.‎آن‌‏‎ احساسات‌خلقي‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ عواطف‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎
و‏‎ اصول‌‏‎ آن‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ عمل‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌شود‏‎ محو‏‎ انساني‌‏‎ وجود‏‎ ازساختار‏‎ ذات‌‏‎
سبب‏‎ به‌‏‎ ارزشها‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎ است‌ ، ‏‎ ذات‌‏‎ حب‏‎ اراده‌‏‎ كامل‌‏‎ اجراي‌‏‎ الگوها ، ‏‎
نيز‏‎ محبوب‏‎ تحقق‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ داشتني‌‏‎ دوست‌‏‎ و‏‎ محبوب‏‎ انسان‌‏‎ نزد‏‎ ديني‌ ، ‏‎ تربيت‌‏‎
كسب‏‎ براي‌‏‎ سعي‌‏‎ خود‏‎ بذات‌‏‎ ذات‌ ، ‏‎ حب‏‎ طبيعت‌‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎ خاصي‌‏‎ شخصي‌‏‎ لذت‌‏‎ از‏‎ حاكي‌‏‎
آنها‏‎ در‏‎ موجود‏‎ خاص‌‏‎ لذت‌‏‎ تحقق‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ و‏‎ محبوب‏‎ ارزشهاي‌‏‎ آن‌‏‎
.مي‌كند‏‎
و‏‎ نابود‏‎ باهدف‌‏‎ نه‌‏‎ اما‏‎ شده‌‏‎ هدف‌گيري‌‏‎ غرايز‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ اول‌‏‎ مبارزه‌‏‎
و‏‎ انحرافات‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ وصيانت‌‏‎ تهذيب‏‎ هدف‌‏‎ با‏‎ بلكه‌‏‎ آنها‏‎ كردن‌‏‎ ريشه‌كن‌‏‎
از‏‎ منشعب‏‎ ديگر‏‎ غرايز‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎ حب‏‎ غريزه‌‏‎ اسلام‌‏‎ پس‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ به‌‏‎ صحيح‌‏‎ صورت‌‏‎ اعطاي‌‏‎
مي‌شناسد‏‎ رسميت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ اقرار‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ ملغي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ دهد‏‎ اجازه‌‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بدون‌‏‎ ضروري‌‏‎ و‏‎ لازم‌‏‎ مقدار‏‎ به‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ حقوق‌‏‎ به‌‏‎ تجاوز‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ عملي‌‏‎ چنين‌‏‎ زيرا‏‎ كند‏‎ تخطي‌‏‎ مقدار‏‎
.آنهاست‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎ نقض‌‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ مصالح‌‏‎ به‌‏‎ رساندن‌‏‎ زيان‌‏‎
خواسته‌هاي‌‏‎ گرايش‌و‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تاكيد‏‎ جسم‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ بر‏‎ مشترك‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎
چارچوب‏‎ در‏‎ اما‏‎ مي‌شناسد‏‎ به‌رسميت‌‏‎ جسمي‌‏‎ لذايذ‏‎ و‏‎ شهوات‌‏‎ مانند‏‎ را‏‎ روح‌‏‎
روح‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎ طغيان‌‏‎ روح‌‏‎ بر‏‎ جسم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بديعي‌كه‌‏‎ و‏‎ متوازن‌‏‎ اقدامات‌‏‎
ثمره‌اش‌‏‎ انقلابي‌‏‎ اقدام‌‏‎ طريق‌‏‎ بدين‌‏‎.نمي‌نمايد‏‎ سرپيچي‌‏‎ اراده‌جسم‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎
انسانها‏‎ براي‌تمامي‌‏‎ كاملش‌‏‎ و‏‎ صحيح‌‏‎ چارچوبهاي‌‏‎ با‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ را‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ -انساني‌‏‎ روح‌‏‎ پيروزي‌‏‎ راهنگام‌‏‎ ديگري‌‏‎ آزادي‌‏‎ هيچكدام‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ بدون‌‏‎
ذات‌‏‎ حب‏‎ و‏‎ محض‌‏‎ غريزه‌‏‎ روح‌‏‎ -حيواني‌‏‎ اراده‌‏‎ بر‏‎ -است‌‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ روح‌‏‎
انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌شود‏‎ فراهم‌‏‎ بگيرد ، ‏‎ ناديده‌‏‎ -ديوانه‌وار‏‎
در‏‎ غرق‌‏‎ مبتذل‌‏‎ حيواني‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ مي‌فهمدرسالتش‌‏‎
شد ، ‏‎ خلق‌‏‎ آن‌‏‎ كردن‌‏‎ عملي‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ تلاش‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ بزرگي‌‏‎ الگوي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شهوات‌‏‎
مادي‌‏‎ لذايذ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ارزاني‌‏‎ دكانهاي‌‏‎ و‏‎ بي‌ارزش‌‏‎ اهداف‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ارزش‌تر‏‎ با‏‎
از‏‎ فهمي‌‏‎ چنين‌‏‎ داراي‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ (‎‎‏‏50‏‎).است‌‏‎ مي‌يابد ، ‏‎ دست‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ كامل‌‏‎ تواناي‌‏‎ و‏‎ آزاد‏‎ انساني‌‏‎ به‌‏‎ گردد ، ‏‎ وجود‏‎ فلسفه‌‏‎ از‏‎ دركي‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎
مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ تبديل‌‏‎ گمراهي‌‏‎ يا‏‎ لذت‌‏‎ يا‏‎ شهوات‌‏‎ از‏‎ ترس‌‏‎ بدون‌‏‎ زندگي‌‏‎
و‏‎ خير‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ افراد‏‎ كه‌‏‎ بنانهد‏‎ فضايل‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ از‏‎ پر‏‎ و‏‎ آزاد‏‎ جامعه‌اي‌‏‎
پيشي‌‏‎ يكديگر‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ عمل‌‏‎ پستي‌‏‎ و‏‎ شر‏‎ كردن‌‏‎ ريشه‌كن‌‏‎ و‏‎ معروف‌‏‎
حاكم‌‏‎ غرايز‏‎ آنارشيسم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ماديي‌‏‎ جوامع‌‏‎ با‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎:‎مي‌گيرند‏‎
جوامع‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎دارد‏‎ تفاوت‌‏‎ نمي‌شود‏‎ مشاهده‌‏‎ عاطفي‌‏‎ معني‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
است‌‏‎ خود‏‎ مسئول‌‏‎ تنها‏‎ مي‌كند‏‎ احساس‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ زندگي‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ فرد‏‎ هر‏‎ مادي‌‏‎
.مي‌كند‏‎ برخورد‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ خطر‏‎ در‏‎ ديگران‌‏‎ مصلحت‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎
جز‏‎ سلاحي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مستمر‏‎ مبارزه‌اي‌‏‎ و‏‎ دائم‌‏‎ نزاعي‌‏‎ در‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مثل‌‏‎
(‎‏‏51‏‎).ندارد‏‎ شخصي‌‏‎ مصالح‌‏‎ جز‏‎ نيز‏‎ هدفي‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ نيروهاي‌‏‎
از‏‎ مادي‌‏‎ برجوامع‌‏‎ حاكم‌‏‎ حكومتهاي‌‏‎ برخي‌‏‎ ناتواني‌‏‎ شاهد‏‎ ما‏‎ دليل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
هستيم‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ امراض‌‏‎ و‏‎ عادات‌‏‎ برخي‌‏‎ از‏‎ جوامع‌‏‎ آن‌‏‎ رهايي‌‏‎ و‏‎ دادن‌‏‎ نجات‌‏‎
جامعه‌‏‎ اساس‌‏‎ كه‌‏‎ حقيقي‌‏‎ خطر‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ امراض‌‏‎ و‏‎ عادات‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎
حقيقي‌‏‎ آزادي‌‏‎ نابودي‌‏‎ به‌‏‎ ناتواني‌‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ تبديل‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تهديد‏‎ را‏‎
ذات‌‏‎ حب‏‎ و‏‎ شهوات‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ عبوديت‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ كامل‌‏‎ خضوع‌‏‎ و‏‎ جوامع‌‏‎ آن‌‏‎ مردم‌‏‎
عقل‌‏‎ صداي‌‏‎ شنيدن‌‏‎ اجازه‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ هيچكدام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بندگي‌اي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ كمك‌‏‎
.نمي‌دهد‏‎ را‏‎ وجدان‌‏‎ و‏‎
طولاني‌‏‎ برداشتن‌گامهاي‌‏‎ برغم‌‏‎ بشريت‌‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ اشاره‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
پيشرفته‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ در‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ انساني‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ متاسفانه‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎
كشورها‏‎ اين‌‏‎ بودن‌‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مانده‌‏‎ عقب‏‎ عملي‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ هنوز‏‎
.برمي‌گردد‏‎ ماديات‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ تشبث‌‏‎ و‏‎ توسل‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ از‏‎
اين‌‏‎.‎اونيست‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ ارتقاي‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ تهذيب‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎
نردباني‌‏‎ علم‌‏‎نمي‌شود‏‎ عملي‌‏‎ آن‌‏‎ اجراي‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎ پيشرفت‌‏‎ دين‌‏‎ بدون‌‏‎ امور‏‎
يابد‏‎ دست‌‏‎ مقاصدش‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ اهداف‌‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎ آن‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ بشريت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
و‏‎ ارزش‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ انسان‌‏‎ اهداف‌‏‎ تغيير‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ علم‌‏‎ اما‏‎
خدمت‌‏‎ در‏‎ علوم‌‏‎ ما‏‎ عصر‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ آنچه‌‏‎ (‎‏‏52‏‎)‎.‎كند‏‎ ارائه‌‏‎ انساني‌‏‎ معيار‏‎
شيطان‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ علم‌‏‎ ملاك‌‏‎ و‏‎ كه‌معيار‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ گيرد‏‎ قرار‏‎ بشر‏‎ اراده‌‏‎
به‌‏‎ علم‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ دست‌اندركاران‌‏‎ تمامي‌‏‎ و‏‎ دانشمندان‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ شهوت‌‏‎
نفوذ‏‎ و‏‎ سيطره‌‏‎ طالبان‌‏‎ و‏‎ طاغوتها‏‎ و‏‎ سياستمداران‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ تابع‌‏‎ ابزارهاي‌‏‎
(‎‏‏53‏‎).شده‌اند‏‎ تبديل‌‏‎
و‏‎ انساني‌‏‎ رهايي‌نفس‌‏‎ مبارزه‌‏‎ اتمام‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎:خارجي‌‏‎ رهايي‌‏‎ مبارزه‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
اسلام‌‏‎ خودش‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ تعيين‌سرنوشت‌‏‎ بر‏‎ قادر‏‎ آزاد‏‎ انسان‌‏‎ ساختن‌‏‎ آماده‌‏‎
انواع‌‏‎ و‏‎ استثمار‏‎ اشكال‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌ديگري‌‏‎ انسان‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎
ابراز‏‎ و‏‎ او‏‎ آزادي‌‏‎ تحقق‌‏‎ راه‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ مانعي‌‏‎ كه‌‏‎ وبندهايي‌‏‎ قيد‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎
عواطف‌‏‎ و‏‎ احساسات‌‏‎ و‏‎ سالم‌‏‎ افكار‏‎ تبديل‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ اراده‌اش‌‏‎
.مي‌كند‏‎ آغاز‏‎ پويا‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ انساني‌‏‎
امتياز‏‎ وهيچ‌گونه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ ملغي‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ بين‌‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ اسلام‌‏‎
زبان‌ ، ‏‎ طبقه‌ ، ‏‎ مليت‌ ، ‏‎ نژاد ، ‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ ديگري‌‏‎ بر‏‎ انساني‌‏‎ هيچ‌‏‎ براي‌‏‎ برتري‌‏‎ يا‏‎
يك‌‏‎ فرزندان‌‏‎ مردم‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ وصف‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ اسلام‌‏‎نيست‌‏‎ قائل‌‏‎ مقام‌‏‎ و‏‎ ثروت‌‏‎
تكاليف‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ هستند ، ‏‎ يكتا‏‎ خداي‌‏‎ بندگان‌‏‎ و‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎
كه‌آنچه‌‏‎ فرياد‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ عقيده‌‏‎ اسلام‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ برخوردار‏‎ مساوي‌‏‎
است‌‏‎ متفاوت‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ پاسخگويي‌‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ است‌‏‎ مشترك‌‏‎ انسانها‏‎ بين‌‏‎
قرار‏‎ تقسيم‌‏‎ و‏‎ تحزب‏‎ و‏‎ تفريق‌‏‎ اساس‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ جايز‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عارضي‌‏‎ چيزي‌‏‎
ديدگاه‌‏‎ از‏‎ يكديگر‏‎ بر‏‎ انسانها‏‎ برتري‌‏‎ تنها‏‎.است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎ (‎‎‏‏54‏‎)‎.‎گيرد‏‎
(‎‏‏55‏‎)مردم‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ نيزامرش‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلام‌تقوي‌‏‎
پرهيزگارترين‌‏‎ خداوند‏‎ نزد‏‎ شما‏‎ گرامي‌ترين‌‏‎ همانا‏‎:‎است‌‏‎ مربوط‏‎
(‎‏‏56‏‎).شماست‌‏‎

گيرنده‌ ، ‏‎ وامر‏‎ كننده‌‏‎ امر‏‎ شونده‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ كننده‌‏‎ حكومت‌‏‎ اساس‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
و‏‎ حقشان‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ قانون‌‏‎ شدن‌‏‎ جاري‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ بنده‌‏‎ و‏‎ آزاد‏‎ مرئوس‌ ، ‏‎ و‏‎ رئيس‌‏‎
سيره‌‏‎ آنچه‌‏‎ طبق‌‏‎ بر‏‎ اجتماعي‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ بينشان‌‏‎ طبقاتي‌‏‎ فاصله‌‏‎ نفي‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎
(‎‏‏57‏‎).هستند‏‎ يكساني‌‏‎ جايگاه‌‏‎ و‏‎ موقعيت‌‏‎ در‏‎ دارد ، ‏‎ دلالت‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ پيامبر‏‎
معيار‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ انسان‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ معيارها‏‎ بديع‌ترين‌‏‎ از‏‎ تقوي‌‏‎ معيار‏‎
بزرگ‌‏‎ ملكه‌‏‎ اين‌‏‎ آنها‏‎ دروجود‏‎ و‏‎ مي‌راند‏‎ فضايل‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎
انگيزه‌اي‌‏‎ و‏‎ گرايش‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ صاحبش‌‏‎ دروجود‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ رشد‏‎
طور‏‎ همين‌‏‎.‎نمي‌ماند‏‎ باقي‌‏‎ جويي‌‏‎ برتري‌‏‎ و‏‎ تفاوت‌‏‎ و‏‎ وظلم‌‏‎ استثمار‏‎ براي‌‏‎
كه‌‏‎ هركسي‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ستم‌‏‎ و‏‎ بندگي‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ قبول‌‏‎ اجازه‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ اين‌وضع‌‏‎
از‏‎ جلوگيري‌‏‎ و‏‎ مقابله‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ حركت‌‏‎ عوامل‌‏‎ او‏‎ وجود‏‎ در‏‎ و‏‎ نمي‌دهد‏‎ باشد ، ‏‎
عليه‌‏‎ عصيان‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ مكتب‏‎ اسلام‌‏‎ پس‌‏‎.‎برمي‌انگيزد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
به‌‏‎ وادار‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ مكتب ، ‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎ استثمار‏‎ و‏‎ بندگي‌‏‎ انواع‌‏‎ تمامي‌‏‎
روح‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ بندگي‌‏‎ اقسام‌‏‎ و‏‎ انواع‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ فاسد‏‎ واقعيت‌‏‎ عليه‌‏‎ عصيان‌‏‎
.مي‌كند‏‎ تقويت‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ضد‏‎ بر‏‎ جهاد‏‎ و‏‎ مقاومت‌‏‎ عوامل‌‏‎ او‏‎
بوده‌‏‎ انقلابهاي‌بزرگي‌‏‎ شاهد‏‎ خود‏‎ طولاني‌‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ انسانيت‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ پرچم‌‏‎ ستمديدگان‌‏‎ و‏‎ مستضعفان‌‏‎ كه‌‏‎ انقلابهايي‌‏‎ اغلب‏‎ اما‏‎ است‌‏‎
بي‌پروايي‌‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ ظلم‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ شخصي‌‏‎ دليل‌احساسات‌‏‎ به‌‏‎ برافراشته‌اند‏‎
براساس‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ (‎‏‏58‏‎)‎آن‌‏‎ مصالح‌‏‎ و‏‎ جمع‌‏‎ حقوق‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ آنها‏‎
آن‌‏‎ همين‌امر‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ مساوات‌‏‎ عدل‌ ، ‏‎ مفاهيم‌‏‎ درباره‌‏‎ الهي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
و‏‎ استثمار‏‎ خاصي‌از‏‎ كه‌تجسم‌‏‎ غيرحقيقي‌‏‎ انقلابهاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انقلابها‏‎
معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تبديل‌‏‎(‎‎‏‏59‏‎)است‌‏‎ زيان‌ديدگان‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ بهره‌كشي‌‏‎
نيز‏‎ مهمي‌‏‎ تاثير‏‎ از‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ ريشه‌هاي‌استثمار‏‎ عليه‌‏‎ انقلاب‏‎
رسالت‌‏‎ از‏‎ الهام‌‏‎ با‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ انقلابهايي‌‏‎ اما‏‎ نيست‌ ، ‏‎ برخوردار‏‎
و‏‎ عدل‌‏‎ عيني‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ به‌‏‎ دليل‌اعتقاد‏‎ به‌‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ انقلابي‌‏‎ آزاديبخش‌‏‎
نوع‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ براي‌‏‎ انسان‌‏‎ بندگي‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ قسط‏‎ و‏‎ حق‌‏‎
بزودي‌به‌‏‎ اعتقادات‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ پيوسته‌‏‎ وقوع‌‏‎ به‌‏‎ (‎‏‏60‏‎)‎مي‌كند‏‎ رها‏‎ بندگي‌‏‎
وابزارهاي‌‏‎ مي‌شود‏‎ تبديل‌‏‎ استثمار‏‎ و‏‎ بهره‌كشي‌‏‎ الغاء‏‎ براي‌‏‎ قاعده‌اي‌‏‎
حرص‌‏‎ و‏‎ گرفتن‌‏‎ دست‌‏‎ طمع‌در‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ اما‏‎ مي‌گيرد‏‎ استثمارگران‌‏‎ از‏‎ را‏‎ سيطره‌‏‎
.است‌‏‎ مردم‌‏‎ تمامي‌‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌ايمان‌‏‎ با‏‎ بلكه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ داشتن‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ بر‏‎
ملغي‌‏‎ شده‌‏‎ بنا‏‎ استثمار‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ روابطاجتماعي‌‏‎ انقلابها‏‎ اين‌‏‎
افراد‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ گروه‌‏‎ براي‌‏‎ مشابه‌‏‎ روابط‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎ نه‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌كند‏‎
روي‌‏‎ بر‏‎ جانشيني‌‏‎ نقش‌‏‎ اجراي‌‏‎ براي‌‏‎ ضروري‌‏‎ شرايط‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ بلكه‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎
.كند‏‎ فراهم‌‏‎ افراد‏‎ تمام‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ منطقي‌‏‎ اهداف‌‏‎ تحقق‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎
ظلم‌‏‎ و‏‎ اشكال‌استثمار‏‎ جميع‌‏‎ عليه‌‏‎ انقلاب‏‎ به‌‏‎ وادار‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ نيرويي‌‏‎
از‏‎ گرفته‌‏‎ الهام‌‏‎ نهايت‌‏‎ ودر‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ برگرفته‌‏‎ نيرويي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ بندگي‌‏‎ و‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ نيرو‏‎ اين‌‏‎.‎نمي‌يابد‏‎ كاهش‌‏‎ و‏‎ تمام‌نمي‌شود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ الهي‌‏‎ نيروي‌‏‎
از‏‎ حالي‌‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌بخشد‏‎ انسان‌‏‎ قلب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وتوانايي‌‏‎ قدرت‌‏‎ مستمر‏‎
امر‏‎ اين‌‏‎.‎شود‏‎ پيدا‏‎ او‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ ضعف‌‏‎ و‏‎ ياس‌‏‎ احساس‌‏‎ نمي‌دهد‏‎ اجازه‌‏‎ احوال‌‏‎
مسلمانان‌‏‎ قلوب‏‎ از‏‎ را‏‎ ياس‌‏‎ و‏‎ ضعف‌‏‎ مهم‌‏‎ عوامل‌‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ صورت‌‏‎ زماني‌‏‎
اسلام‌‏‎.‎است‌‏‎ نموده‌‏‎ تغذيه‌‏‎ خوش‌بيني‌‏‎ و‏‎ اميدواري‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ ريشه‌كن‌‏‎
و‏‎ كنوانسيون‌‏‎ يا‏‎ دين‌‏‎ هيچ‌‏‎ براي‌‏‎ زيرا‏‎:‎است‌‏‎ فرد‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
و‏‎ بدهد‏‎ شهروندان‌‏‎ و‏‎ مومنين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انقلاب‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ سابقه‌‏‎ وضعي‌‏‎ ميثاق‌‏‎
فراتر‏‎ ذاتي‌‏‎ نقد‏‎ مفهوم‌‏‎ از‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎ آزادي‌‏‎ اوج‌‏‎ انقلاب‏‎ حق‌‏‎
اين‌‏‎ عوامل‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فكري‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ انقلابهاي‌‏‎ از‏‎ پر‏‎ اسلام‌‏‎ لذا‏‎ ;مي‌رود‏‎
.هستند‏‎ فكري‌‏‎ خالص‌‏‎ عوامل‌‏‎ بلكه‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ عوامل‌‏‎ نه‌‏‎ انقلابها‏‎

منضبط‏‎ آزادي‌‏‎
تمام‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آزادي‌‏‎ دين‌‏‎ اسلام‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ همانطوري‌‏‎
اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ آزاديي‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ قائل‌‏‎ زيادي‌‏‎ اهميت‌‏‎ آن‌‏‎ مختلف‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ و‏‎ سطوح‌‏‎
هرگز‏‎ اسلام‌‏‎.‎نيست‌‏‎ مشخص‌‏‎ و‏‎ تصادفي‌غيرمحدود‏‎ آزادي‌‏‎ دارد ، ‏‎ اعتقاد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ آزاديي‌‏‎.‎نيست‌‏‎ خود‏‎ ارزشهاي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎ از‏‎ درهيچيك‌‏‎ تصادف‌‏‎ به‌‏‎ معتقد‏‎
منضبطو‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ مشخص‌‏‎ و‏‎ معين‌‏‎ آزادي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تقديم‌‏‎ انسانيت‌‏‎ اسلام‌به‌‏‎
چنين‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌‏‎ چارچوب‏‎ بدون‌‏‎ مطلق‌‏‎ آزادي‌‏‎ مخالف‌‏‎ اسلام‌‏‎.‎است‌‏‎ موزون‌‏‎
انگاشتن‌‏‎ ناديده‌‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ مصالح‌‏‎ به‌‏‎ تجاوز‏‎ به‌‏‎ سرانجام‌‏‎ آزاديي‌‏‎
مطلق‌امكان‌‏‎ آزادي‌‏‎.‎مي‌انجامد‏‎ زندگي‌آرام‌‏‎ براي‌‏‎ آنان‌‏‎ اميدهاي‌‏‎ و‏‎ آرزوها‏‎
مي‌كند‏‎ زندگي‌‏‎ همبسته‌‏‎ جامعه‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عادي‌‏‎ يك‌فرد‏‎ براي‌‏‎ آوردنش‌‏‎ فراهم‌‏‎
ديگران‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎ با‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ فرد‏‎ هر‏‎ مطلق‌‏‎ آزادي‌‏‎ نداردزيرا‏‎ وجود‏‎
تاسرحد‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ تناقض‌‏‎ موجب‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند ، ‏‎ برخوردپيدا‏‎
بدون‌‏‎ را‏‎ ازآزادي‌‏‎ خود‏‎ سهم‌‏‎ فرد‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎.مي‌شود‏‎ آن‌‏‎ فروپاشي‌‏‎
اين‌‏‎.‎كند‏‎ نظر‏‎ صرف‌‏‎ آن‌‏‎ بخشي‌از‏‎ از‏‎ بايد‏‎ به‌ناچار‏‎ كند‏‎ حفظ‏‎ ديگران‌‏‎ دخالت‌‏‎
امور‏‎ تنظيم‌‏‎ و‏‎ اداره‌‏‎ براي‌‏‎ مصوب‏‎ درقوانيني‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ چشم‌پوشي‌‏‎
(‎‏‏61‏‎)مي‌شود‏‎ منعكس‌‏‎ او‏‎ رفتارهاي‌‏‎ آوردن‌‏‎ در‏‎ نظم‌‏‎ قاعده‌و‏‎ تحت‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎
آن‌‏‎ تحقق‌‏‎ وامكان‌‏‎ است‌‏‎ واقعي‌‏‎ تا‏‎ خيالي‌‏‎ بيشتر‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ مطلق‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
اين‌‏‎ داشتن‌‏‎ فاصله‌‏‎ به‌رغم‌‏‎.‎ندارد‏‎ وجود‏‎ غربي‌‏‎ جوامع‌‏‎ حتي‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎
دليل‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ غيرمطلق‌‏‎ آنهاآزادي‌‏‎ آزادي‌‏‎ منضبط ، ‏‎ آزادي‌‏‎ با‏‎ جوامع‌‏‎
كه‌‏‎ منضبطي‌‏‎ آزادي‌‏‎.قانون‌‏‎ خلاف‌‏‎ اقدامات‌‏‎ براي‌‏‎ وضع‌شده‌‏‎ مجازاتهاي‌‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎
فردآنجا‏‎ هر‏‎ كه‌آزادي‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ اصول‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ اسلام‌خواستار‏‎
ندارد‏‎ حق‌‏‎ هيچ‌فردي‌‏‎ پس‌‏‎ (‎‎‏‏62‏‎)‎مي‌شود‏‎ شروع‌‏‎ ديگران‌‏‎ آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ خاتمه‌‏‎
.بزند‏‎ دست‌‏‎ قيود‏‎ و‏‎ بدون‌حدود‏‎ عملي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ انجام‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎
به‌‏‎ و‏‎ نكند‏‎ برخورد‏‎ ديگران‌‏‎ آزادي‌‏‎ آزاديش‌با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آزاد‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ انسان‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ پرچم‌‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ آزاديي‌‏‎ حساب‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎ننمايد‏‎ تجاوز‏‎ آنها‏‎ حقوق‌‏‎
آزادي‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ مشروع‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ آزادي‌‏‎ بر‏‎ دليل‌محافظت‌‏‎ به‌‏‎ برافراشته‌‏‎
تهديدآزادي‌‏‎ براي‌‏‎ فرد‏‎ به‌‏‎ اجازه‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ آزادي‌‏‎ كنترل‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ فرد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آرامي‌‏‎ چنين‌جو‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تبديل‌‏‎ آزادي‌‏‎ عالي‌‏‎ نمونه‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎
به‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ اجازه‌رشد‏‎ هدفدار‏‎ صحيح‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ به‌‏‎
راهشان‌‏‎ گشودن‌‏‎ اجازه‌‏‎ به‌ابتكارات‌‏‎ و‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ شكوفايي‌‏‎ اجازه‌‏‎ قابليتها‏‎
.مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ انسانيت‌‏‎ به‌‏‎ خدمت‌‏‎ براي‌‏‎

.ص‌ 26‏‎ صدر ، ‏‎ شهيد‏‎ فلسفتنا ، ‏‎ پانوشتها45ـ‏‎
ص‌‏‎ منبع‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ ص‌ 48043ـ‏‎ منبع‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ ص‌ 47037ـ‏‎ منبع‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ ‎‏‏46ـ‏‎
مقاله‌‏‎ شماره‌ 2 ، ‏‎ الاضواء ، ‏‎ ص‌ 4750048ـ‏‎ منبع‌‏‎ همان‌‏‎ ‎‏‏49046ـ‏‎
حياه‌‏‎ في‌‏‎ الغيبي‌‏‎ الامداد‏‎ ص‌ 52029ـ‏‎ فلسفتنا ، ‏‎ ص‌ 51029ـ‏‎ صدر ، ‏‎ شهيد‏‎
ص‌ 53036ـ‏‎ شب‏‎ آذر‏‎ محمدعلي‌‏‎:عربي‌‏‎ به‌‏‎ ترجمه‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ الله‌‏‎ آيت‌‏‎ البشريه‌ ، ‏‎
سوره‌‏‎ ص‌ 560124ـ‏‎ ج‌ 4 ، ‏‎ الميزان‌‏‎ ص‌ 55095ـ‏‎ رسالتنا ، ‏‎ منبع‌540ـ‏‎ همان‌‏‎
.ص‌ 124‏‎ ج‌ 4 ، ‏‎ الميزان‌ ، ‏‎ آيه‌ 57013ـ‏‎ حجرات‌‏‎
.ص‌ 36‏‎ الانسان‌ ، ‏‎ خلافه‌‏‎ ‎‏‏58ـ‏‎
.ص‌ 37‏‎ منبع‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ ‎‏‏59ـ‏‎
.ص‌ 37‏‎ منبع‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ ‎‏‏60ـ‏‎
.ج‌ 2 ، ص‌ 103‏‎ الحريه‌ ، ‏‎ مشكله‌‏‎ ص‌ 3762038ـ‏‎ منبع‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ ‎‏‏61ـ‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎