پنجم‌ ، شماره‌ 1427‏‎ سال‌‏‎ دسامبر 1997 ، ‏‎ آذر 1376 ، 7‏‎ يكشنبه‌ 16‏‎


شامپوايوان‌‏‎
شامپوهاي‌بهداشتي‌‏‎ كننده‌‏‎ توليد‏‎

اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ علوم‌‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎


مختلف‌ ، ‏‎ دانشهاي‌‏‎ به‌‏‎ ديندار‏‎ مردمان‌‏‎ اهتمام‌‏‎ و‏‎ وعلم‌‏‎ دين‌‏‎ رابطه‌‏‎:‎اشاره‌‏‎
مختلف‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ تامل‌انگيز‏‎ بسيار‏‎ و‏‎ پيچيده‌‏‎ رابطه‌اي‌‏‎
دين‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ زندگي‌‏‎ كليت‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ تا‏‎ مي‌شده‌‏‎ سعي‌‏‎ همواره‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ تمدن‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ دانشوران‌‏‎ و‏‎ علما‏‎ نگرش‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ بيابد ، ‏‎ را‏‎ خود‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎ معنا‏‎
به‌كلي‌‏‎ علم‌‏‎ مفهوم‌‏‎ امروزه‌‏‎.‎گيرد‏‎ قرار‏‎ بازنگري‌‏‎ و‏‎ تحقيق‌‏‎ مورد‏‎ زمينه‌‏‎
توجه‌‏‎ عدم‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ يافته‌ ، ‏‎ عظيم‌‏‎ بسيار‏‎ گستره‌اي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ دگرگون‌‏‎
دانشمندان‌‏‎ عميق‌‏‎ توجه‌‏‎ نشانگر‏‎ زير‏‎ مقاله‌‏‎.‎نيست‌‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ گذشتگان‌‏‎ عميق‌‏‎
و‏‎ نگرش‌‏‎ كيفيت‌‏‎ و‏‎ علوم‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ گوناگون‌‏‎ دورانهاي‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ بزرگ‌‏‎
(دانش‌‏‎ محدوده‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ فهم‌‏‎ اساسا‏‎ و‏‎) دانشها‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎ و‏‎ بخشي‌‏‎ اولويت‌‏‎
.مي‌باشد‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

را‏‎ ودانش‌آموزي‌‏‎ شد‏‎ آغاز‏‎ (‎اقرا‏‎)‎ كلمه‌بخوان‌‏‎ با‏‎ اسلام‌‏‎ پيام‌‏‎ نخستين‌‏‎
و‏‎ قلم‌‏‎ علم‌ ، ‏‎ اسلام‌بر‏‎ رسالت‌‏‎.‎ساخت‌‏‎ مطرح‌‏‎ فريضه‌اسلامي‌‏‎ يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
شان‌‏‎ و‏‎ فضيلت‌‏‎ ارزش‌ ، اهميت‌ ، ‏‎ فراواني‌ ، ‏‎ آيات‌‏‎ در‏‎ و‏‎ استوارشده‌‏‎ كتابت‌‏‎
و‏‎ (‎ص‌‏‎)اسلام‌‏‎ گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ نمايانده‌‏‎ باز‏‎ ودانش‌طلبي‌‏‎ علم‌‏‎
بسيار‏‎ آن‌‏‎ تعلم‌‏‎ و‏‎ وتعليم‌‏‎ علم‌‏‎ شرافت‌‏‎ بر‏‎ نيز‏‎ (‎ع‌‏‎)امامان‌معصوم‌‏‎
.پافشاري‌كرده‌اند‏‎
گرچه‌‏‎.‎واحداست‌‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ يك‌‏‎ في‌حدذاته‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎
.مي‌گردد‏‎ تقسيم‌‏‎ گوناگوني‌‏‎ اقسام‌‏‎ و‏‎ شاخه‌ها‏‎ مختلف‌به‌‏‎ ازجهات‌‏‎
ديگر‏‎ و‏‎ دين‌اسلام‌‏‎ بنيانگذار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ همان‌آغاز‏‎ از‏‎ گوئي‌‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎
در‏‎ علوم‌‏‎ تقسيم‌‏‎ بسياري‌مبني‌بر‏‎ روايات‌‏‎ زيرا‏‎ بوده‌است‌‏‎ آن‌‏‎ پيشوايان‌‏‎
طبقه‌بندي‌به‌‏‎ اين‌‏‎ اهميت‌‏‎ به‌‏‎ رهبران‌اسلام‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ كه‌‏‎ دست‌داريم‌‏‎
وجود‏‎ گوناگوني‌‏‎ روايات‌‏‎ علوم‌‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎.‎بوده‌اند‏‎ واقف‌‏‎ خوبي‌‏‎
شاخه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ رشته‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ علوم‌‏‎ مختلف‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎
را‏‎ علوم‌‏‎ حدوث‌‏‎ و‏‎ قدمت‌‏‎ اعتبار‏‎ به‌‏‎ گاهي‌‏‎ چنانكه‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ تقسيم‌‏‎ متنوعي‌‏‎
وجهه‌اي‌‏‎ از‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ نموده‌اند‏‎ تقسيم‌‏‎ جديد‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ قديم‌‏‎ علوم‌‏‎ گروه‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎
باتوجه‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ بخش‌‏‎ تصديقي‌‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ تصوري‌‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎
علوم‌‏‎ و‏‎ علوم‌حسي‌‏‎ نفساني‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ علوم‌ ، ‏‎ آموزش‌‏‎ راههاي‌‏‎ و‏‎ طرق‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ نتيجه‌‏‎ و‏‎ هدف‌ ، غايت‌‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ به‌‏‎ باتوجه‌‏‎ وزماني‌‏‎ كرده‌‏‎ تقسيم‌‏‎ قياسي‌‏‎
.كرده‌اند‏‎ تقسيم‌‏‎ مختلف‌‏‎ دسته‌هاي‌‏‎ و‏‎ شاخه‌ها‏‎ به‌‏‎
ميان‌‏‎ مسلمان‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ اسلام‌‏‎ صدر‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ علوم‌‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ در‏‎
در‏‎ و‏‎ شدند‏‎ قائل‌‏‎ تمايز‏‎ بود‏‎ آمده‌‏‎ پديد‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مختلفي‌‏‎ علوم‌‏‎
علوم‌‏‎ يعني‌‏‎ اوايل‌‏‎ ازعلوم‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎ يعني‌‏‎ اواخر‏‎ آن‌علوم‌‏‎ اثر‏‎
مطلب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ با‏‎ شمس‌الدين‌آملي‌‏‎ گرديد ، ‏‎ تفكيك‌‏‎ فلسفي‌ارسطويي‌‏‎
قرآن‌‏‎ نزول‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ برعلومي‌‏‎ دلالت‌‏‎ لفظاوايل‌‏‎:‎كه‌‏‎ نوشته‌است‌‏‎
قرآن‌‏‎ ازنزول‌‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ اطلاق‌‏‎ علومي‌‏‎ بر‏‎ لفظاواخر‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ متداول‌‏‎
(ص‌ 16‏‎ مقدمه‌ ، ‏‎ نفايس‌الفنون‌ ، ‏‎)‎.‎گرديد‏‎ رايج‌‏‎
از‏‎ ميلادي‌‏‎ هشتم‌‏‎ /هجري‌‏‎ دوم‌‏‎ سده‌‏‎ اواخر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ترجمه‌‏‎ نهضت‌‏‎ شروع‌‏‎ با‏‎
در‏‎ بني‌عباس‌‏‎ خلفاي‌‏‎ از‏‎ تن‌‏‎ دو‏‎ مامون‌‏‎ و‏‎ هارون‌الرشيد‏‎ خلافت‌‏‎ زمان‌‏‎
همان‌‏‎ كه‌‏‎ مختلف‌‏‎ ملل‌‏‎ و‏‎ گوناگون‌اقوام‌‏‎ دانش‌هاي‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ به‌وجود‏‎ بغداد‏‎
گرديد ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ واردحوزه‌‏‎ بود ، ‏‎ قديم‌‏‎ علوم‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ اوايل‌‏‎ علوم‌‏‎
لازم‌‏‎ زيرا‏‎ شد ، ‏‎ احساس‌‏‎ جديد‏‎ و‏‎ قديم‌‏‎ معارف‌‏‎ تنظيم‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ ضرورت‌طبقه‌بندي‌‏‎
اسلام‌‏‎ ظهور‏‎ بدو‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اسلام‌‏‎ علوم‌‏‎ با‏‎ مغلوب‏‎ اقوام‌‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ دانش‌ها‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
بودند ، ‏‎ مدون‌درآمده‌‏‎ به‌صورتي‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ رفته‌رفته‌بسياري‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎
در‏‎ تا‏‎ داشت‌‏‎ رابرآن‌‏‎ اسلام‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ اين‌ضرورت‌‏‎.گردد‏‎ هماهنگ‌‏‎
همراه‌‏‎ ولي‌‏‎ كندي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ گرچه‌اول‌‏‎ كه‌‏‎ كنند‏‎ آغاز‏‎ كوششهايي‌‏‎ طبقه‌بندي‌علوم‌‏‎ جهت‌‏‎
طبقه‌بندي‌‏‎ اين‌‏‎ اندكي‌روند‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اما‏‎ مي‌گرفت‌ ، ‏‎ دقت‌انجام‌‏‎ با‏‎
و‏‎ كتابها‏‎.‎گرفت‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ بيشتري‌‏‎ شتاب‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ گسترش‌فزاينده‌اي‌‏‎
و‏‎ تنظيم‌‏‎ علوم‌‏‎ نوع‌شناسي‌ ، طبقه‌بندي‌‏‎ معرفي‌‏‎ در‏‎ مجموعه‌هاي‌مختلفي‌‏‎
جامعي‌‏‎ جدول‌‏‎ مدل‌ ، ‏‎ ارائه‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ براي‌‏‎ مجموعه‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎تاليف‌گرديد‏‎
نوعي‌‏‎ كردن‌‏‎ محاط‏‎ براي‌‏‎ چارچوبي‌‏‎ ايجاد‏‎ اعم‌‏‎ به‌طور‏‎ يا‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ ازطبقه‌بندي‌‏‎
تقسيم‌‏‎ همان‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ علوم‌‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎ مبناي‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ آگاهي‌‏‎
تقسيم‌‏‎ صناعي‌‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ علوم‌‏‎ نظري‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ علوم‌‏‎ ارسطويي‌‏‎
در‏‎ نيز‏‎ اسلامي‌‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ تكميل‌‏‎ تدريجا‏‎ علوم‌‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎ اما‏‎ مي‌گرديد ، ‏‎
و‏‎ ديني‌‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ افزوده‌‏‎ اوايل‌‏‎ قديمي‌علوم‌‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎ اين‌‏‎
.كرد‏‎ پيدا‏‎ را‏‎ اهميت‌‏‎ و‏‎ پايه‌‏‎ بالاترين‌‏‎ مابعدالطبيعه‌‏‎
علوم‌‏‎ دوشاخه‌‏‎ به‌‏‎ معمولا‏‎ علوم‌‏‎ اسلامي‌ ، رشته‌هاي‌‏‎ نويسندگان‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎
نوع‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ سپس‌‏‎ مي‌گردند ، و‏‎ تقسيم‌‏‎ (‎فروع‌‏‎) علوم‌فرعي‌‏‎ و‏‎ (اصول‌‏‎)‎ اصلي‌‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎ و‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ ديگري‌‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
گوناگون‌‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ علوم‌‏‎ شدن‌‏‎ مقصور‏‎ و‏‎ حصر‏‎ اين‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ آثار‏‎ اين‌‏‎
:است‌‏‎ زير‏‎ شرح‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ علل‌‏‎ و‏‎ تقسيم‌بندي‌ها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎
:گونه‌اند‏‎ دو‏‎ بر‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ دانش‌ها‏‎:مي‌گويد‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ ابن‌سينا‏‎ ‎‏‏1ـ‏‎
.ب‏‎.‎مي‌گردد‏‎ حاصل‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ بي‌رنج‌‏‎ و‏‎ بي‌انديشه‌‏‎ كه‌‏‎ دانشهايي‌‏‎.الف‌‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ و‏‎است‌‏‎ توام‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ رنج‌‏‎ با‏‎ آنها‏‎ حصول‌‏‎ كه‌‏‎ علومي‌‏‎
علوم‌‏‎.‎مي‌شوند‏‎ تقسيم‌‏‎ علوم‌تصديقي‌‏‎ و‏‎ تصوري‌‏‎ علوم‌‏‎ قسمت‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎
آسمان‌‏‎ معناي‌‏‎ مانند‏‎ خاطر‏‎ در‏‎ معناي‌چيزي‌‏‎ و‏‎ صورت‌‏‎ كردن‌‏‎ دريافت‌‏‎ تصوري‌يعني‌‏‎
باورداشتن‌‏‎ و‏‎ گرويدن‌‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ تصديقي‌‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ مردم‌ ، ‏‎ كلمه‌‏‎ معناي‌‏‎ ويا‏‎
:ص‌‏‎ علائي‌ ، مقدمه‌ ، ‏‎ دانشنامه‌‏‎)ندارد‏‎ يا‏‎ وجوددارد‏‎ شيئي‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
.(يب‏‎ -‎يا‏‎
:گونه‌اند‏‎ دو‏‎ بر‏‎ اشياء‏‎ تمامي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ ديگري‌‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ او‏‎ ‎‏‏2ـ‏‎
:مانند‏‎ دارد ، ‏‎ بستگي‌‏‎ انسانها‏‎ ما‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ فعل‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ هستي‌‏‎ كه‌‏‎ دسته‌اي‌‏‎
ندارد ، ‏‎ بستگي‌‏‎ ما‏‎ فعل‌‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ وجودشان‌‏‎ كه‌‏‎ گروهي‌‏‎ و‏‎.انسانها‏‎ ما‏‎ كردار‏‎
دو‏‎ به‌اين‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ علومي‌‏‎.نبات‌‏‎ و‏‎ آسمان‌ ، حيوان‌‏‎ زمين‌ ، ‏‎ وجود‏‎:‎مانند‏‎
منشعب‏‎ شاخه‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ مي‌شوند‏‎ ناميده‌‏‎ حكمت‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دارند‏‎ تعلق‌‏‎ دسته‌‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ خبر‏‎ اعمال‌ما‏‎ و‏‎ كنشها‏‎ حال‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شاخه‌اي‌‏‎:الف‌‏‎:‎مي‌گردند‏‎
را‏‎ ما‏‎ اشياء‏‎ هستي‌‏‎ ازحالت‌‏‎ كه‌‏‎ دسته‌اي‌‏‎ و‏‎:ب‏‎.‎خوانند‏‎ عملي‌‏‎ علم‌‏‎ را‏‎
(ص‌ ، 15‏‎ علائي‌ ، ‏‎ دانشنامه‌‏‎).مي‌خوانند‏‎ نظري‌‏‎ علم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ آگاهي‌مي‌دهد‏‎
در‏‎ (‎م‌‏‎ ‎‏‏1627‏‎/ق‌‏‎ متوفي‌ 1036‏‎)‎ شيرواني‌‏‎ صدرالدين‌‏‎ امين‌بن‌‏‎ محمد‏‎ ‎‏‏3ـ‏‎
چنين‌‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انحصارعلوم‌‏‎ علت‌‏‎ خاقانيه‌ ، ‏‎ كتابفوائد‏‎
وآنها‏‎ نيستند‏‎ عمل‌‏‎ كيفيت‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ دانشها‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎:كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎
تعلق‌‏‎ فعل‌‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ چگونگي‌‏‎ به‌‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎.‎مي‌نامند‏‎ نظري‌‏‎ علوم‌‏‎ را‏‎
خليفه‌ ، ‏‎ حاجي‌‏‎ الظنون‌ ، ‏‎ كشف‌‏‎)‎.‎خوانند‏‎ عملي‌‏‎ علوم‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرند‏‎
.(‎‏‏1/11‏‎
غيرآلي‌تقسيم‌‏‎ و‏‎ آلي‌‏‎:قسمت‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ علوم‌را‏‎ دانشمندان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ ‎‏‏4ـ‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ ازعلوم‌‏‎ بسياري‌‏‎:كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ اين‌انحصار‏‎ سبب‏‎ در‏‎ و‏‎ نموده‌اند‏‎
و‏‎ تحصيل‌‏‎ وسيله‌‏‎ و‏‎ آلت‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ علوم‌‏‎ اين‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيستند‏‎ موردنظر‏‎ ذاته‌‏‎
منطقي‌‏‎ ياعلوم‌‏‎ آلي‌‏‎ علوم‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ علوم‌‏‎ ديگر‏‎ فراگيري‌‏‎
ذهني‌‏‎ يا‏‎ عقلي‌‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎ دستيابي‌‏‎ براي‌‏‎ مقدمه‌اي‌‏‎ علوم‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ خوانند ، ‏‎
مقصود‏‎ و‏‎ نفسه‌موردنظرند‏‎ حد‏‎ في‌‏‎ خود‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ شاخه‌هايي‌‏‎.‎هستند‏‎ ديگر‏‎
علوم‌‏‎ همان‌‏‎ آلي‌‏‎ علوم‌‏‎.‎مي‌نامند‏‎ غيرآلي‌‏‎ و‏‎ حقيقي‌‏‎ علوم‌‏‎ آنهارا‏‎ كه‌‏‎ بالذات‌‏‎
يوسف‌خوري‌ ، ‏‎ عندالعرب ، ‏‎ العلوم‌‏‎)هستند‏‎ نظري‌‏‎ علوم‌‏‎ همان‌‏‎ غيرآلي‌‏‎ عملي‌و‏‎
.(ص‌443444‏‎
علوم‌غيرحكمي‌‏‎ و‏‎ حكمي‌‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ديگرعلوم‌‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏5ـ‏‎
علوم‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ بخش‌علوم‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ را‏‎ غيرحكمي‌‏‎ سپس‌علوم‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ تقسيم‌‏‎
علم‌‏‎ شاخه‌‏‎ سه‌‏‎ داراي‌‏‎ را‏‎ علوم‌ديني‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ نموده‌اند‏‎ غيرديني‌تقسيم‌‏‎
و‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ اين‌‏‎ تحليل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دانسته‌اند‏‎ مباح‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ مذموم‌‏‎ علم‌‏‎ محمود ، ‏‎
و‏‎ تغيير‏‎ مكاني‌‏‎ و‏‎ زماني‌‏‎ تغييرات‌‏‎ با‏‎ يا‏‎ علوم‌‏‎ تمامي‌‏‎:كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ انحصار‏‎
دسته‌‏‎ نمي‌يابد ، ‏‎ راه‌‏‎ آنها‏‎ در‏‎ تغييري‌‏‎ هيچ‌گونه‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌يابند‏‎ تبدل‌‏‎
دورانها‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ افلاك‌‏‎ هيئت‌‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ مانند‏‎ هستند‏‎ حكمي‌‏‎ علوم‌‏‎ دوم‌‏‎
علومي‌‏‎ اول‌‏‎ دسته‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌نامند‏‎ نيز‏‎ حقيقي‌‏‎ علوم‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ هستند‏‎ ثابت‌‏‎
حاصل‌‏‎ اولياء‏‎ و‏‎ انبياء‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌گيرند‏‎ سرچشمه‌‏‎ وحي‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎
حصول‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ديني‌مي‌نامند ، ‏‎ علوم‌‏‎ يا‏‎ شرعي‌‏‎ علوم‌‏‎ را‏‎ وآنها‏‎ مي‌شوند‏‎
آن‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎ طب‏‎ علم‌‏‎ مانند‏‎ آن‌است‌‏‎ غير‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ و‏‎ سماع‌‏‎ بر‏‎ آنهامتوقف‌‏‎
وصايا ، مواريث‌‏‎ معاملات‌ ، ‏‎ طب ، ‏‎ چون‌‏‎ علومي‌‏‎.‎مي‌نامند‏‎ غيرديني‌‏‎ علوم‌‏‎ را‏‎ كه‌آن‌‏‎
سحر ، ‏‎:چون‌‏‎ دانش‌هايي‌‏‎ و‏‎.‎هستند‏‎ محمود‏‎ و‏‎ پسنديده‌‏‎ علوم‌‏‎ اينها‏‎ مانند‏‎ و‏‎
اشعار‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ شمرده‌‏‎ ومذموم‌‏‎ ناپسند‏‎ تلبيسات‌ ، ‏‎ طلسم‌ ، شعبده‌ ، ‏‎
تمايز‏‎ تفاوت‌و‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎ هستند ، ‏‎ علوم‌مباح‌‏‎ از‏‎ انساب‏‎ و‏‎ تواريخ‌‏‎ و‏‎
علم‌‏‎ كه‌‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ علم‌از‏‎ وگرنه‌‏‎ است‌‏‎ علوم‌‏‎ اين‌‏‎ وغايات‌‏‎ نتايج‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎
چيز ، ‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ زيرا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ مذموم‌‏‎ و‏‎ منكر‏‎ و‏‎ دارد‏‎ فضيلت‌‏‎ خود‏‎ است‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ جهل‌‏‎ اولي‌از‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎