پنجم‌ ، شماره‌ 1430‏‎ سال‌‏‎ دسامبر 1997 ، ‏‎ آذر 1376 ، 10‏‎ چهارشنبه‌ 19‏‎


مهندسي‌‏‎ شركت‌‏‎
ايكا‏‎

اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ اخلاق‌‏‎ حاكميت‌‏‎ فقدان‌‏‎
متمدن‌‏‎


و‏‎ فكري‌‏‎ ساختار‏‎ ريختگي‌‏‎ ادامه‌درهم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎ واقعيت‌ها‏‎
را‏‎ دنياي‌غرب‏‎ در‏‎ بشري‌‏‎ جوامع‌‏‎ صنعتي‌ ، فروپاشي‌‏‎ جهان‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ نظام‌اجتماعي‌‏‎
مشهود‏‎ كاملا‏‎ نه‌چندان‌دور‏‎ آينده‌اي‌‏‎ در‏‎ فروپاشي‌‏‎ اين‌‏‎.‎داشت‌‏‎ خواهد‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎
حاكم‌‏‎ اصول‌‏‎ تحديد‏‎ و‏‎ جوامع‌‏‎ دراين‌‏‎ اخلاق‌‏‎ حاكميت‌‏‎ فقدان‌‏‎.‎است‌‏‎ محسوس‌‏‎ و‏‎
وانحراف‌‏‎ ابتذال‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ معيارهاي‌مادي‌‏‎ محدوده‌‏‎ در‏‎ كشورها‏‎ براين‌‏‎
.گرفته‌است‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ ضدانساني‌‏‎ و‏‎ صورتي‌مستهجن‌‏‎ و‏‎ درنوريده‌‏‎ را‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ انحرافات‌‏‎ به‌‏‎ آلوده‌‏‎ و‏‎ بي‌حيثيتي‌‏‎ برهوت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
بلند‏‎ فرهنگي‌‏‎ آسيب‏‎ خطر‏‎ از‏‎ فريادمان‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ ملت‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ سالهاست‌‏‎ اخلاقي‌ ، ‏‎
و‏‎ ملي‌‏‎ مواريث‌‏‎ براي‌حفظ‏‎ كشور‏‎ فرهنگي‌‏‎ كه‌كارگزاران‌‏‎ سالهاست‌‏‎.‎است‌‏‎
نمي‌توان‌‏‎ اما‏‎.هستند‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ و‏‎ تكاپو‏‎ و‏‎ تلاش‌‏‎ در‏‎ اخلاقي‌‏‎ والاي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎
و‏‎ آگاهانه‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ آحاد‏‎ فرد‏‎ فرد‏‎ كه‌‏‎ مادام‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ واقعيت‌‏‎ اين‌‏‎ منكر‏‎
مسئولين‌‏‎ تلاش‌‏‎ نشوند ، ‏‎ روبه‌رو‏‎ فرهنگي‌‏‎ آسيب‏‎ و‏‎ هجوم‌‏‎ عظيم‌‏‎ خطر‏‎ با‏‎ مسئولانه‌‏‎
نقش‌هموطنان‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.شد‏‎ تضمين‌نخواهد‏‎ فرهنگي‌‏‎ حفاظت‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ و‏‎
بسيار‏‎ (‎!)دنياي‌متمدن‌‏‎ با‏‎ آنان‌‏‎ شدن‌‏‎ روبه‌رو‏‎ ونحوه‌‏‎ كشور‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ مقيم‌‏‎
بينديشند ، ‏‎ اندكي‌‏‎ اگر‏‎ عزيزان‌هموطن‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎اهميت‌است‌‏‎ شايان‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ خودو‏‎ براي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ و‏‎ ارزش‌‏‎ اگراندكي‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ باور‏‎ را‏‎ خود‏‎ اگراندكي‌‏‎
تن‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ به‌سوداگري‌‏‎ هرگز‏‎ است‌ـ‏‎ چنين‌‏‎ كه‌حتما‏‎ باشندـ‏‎ قائل‌‏‎ ايراني‌‏‎
مشرق‌‏‎ افتخار‏‎ كه‌‏‎ ريشه‌دارايراني‌‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎.‎داد‏‎ نخواهند‏‎
و‏‎ برهنگي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ بسيار‏‎ ارزشي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎
از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ قدري‌‏‎ شود ، ‏‎ گذاشته‌‏‎ معامله‌‏‎ به‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ مستهجن‌‏‎ بي‌بندوباريهاي‌‏‎
تجزيه‌‏‎ راحتي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ تفكر‏‎ قدرت‌‏‎ يعني‌‏‎ الهي‌‏‎ موهبت‌‏‎ بزرگترين‌‏‎
منحرفين‌‏‎ سردرآخور‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايد‏‎ رخ‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎
فساد‏‎ بر‏‎ نهادن‌‏‎ گردن‌‏‎ نيز‏‎ ومد‏‎ تجدد‏‎ و‏‎ بهانه‌تمدن‌‏‎ به‌‏‎ گذاشتن‌‏‎ غرب‏‎
مرز‏‎ و‏‎ حد‏‎ فقدان‌‏‎ لاابالي‌گري‌هاو‏‎ و‏‎ وباريها‏‎ بي‌بند‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎
خفت‌و‏‎ عين‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ افتخار‏‎ نه‌تنها‏‎ انساني‌ ، ‏‎ روابط‏‎ و‏‎ براي‌معاشرت‌ها‏‎
چون‌‏‎ مفاهيمي‌‏‎ غرب‏‎ مدتهاست‌در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ واقعيت‌‏‎است‌‏‎ بي‌هويتي‌‏‎ و‏‎ حقارت‌‏‎
حريم‌مقدس‌‏‎ كه‌‏‎ سالهاست‌‏‎شده‌‏‎ حتي‌فراموش‌‏‎ و‏‎ تحريف‌‏‎ عفت‌ ، ‏‎ و‏‎ غيرت‌ ، شرف‌‏‎
بالاخره‌‏‎ و‏‎ قرارگرفته‌‏‎ بي‌حرمتي‌‏‎ مورد‏‎ اخلاقي‌‏‎ مطلق‌فساد‏‎ حاكميت‌‏‎ با‏‎ خانواده‌‏‎
و‏‎ اومانيست‌‏‎ لائيك‌ ، ‏‎ مكاتبي‌چون‌‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ با‏‎ غرب‏‎ كه‌جامعه‌‏‎ مدتهاست‌‏‎
آنكه‌‏‎ مگر‏‎ ندارد‏‎ زوال‌‏‎ جز‏‎ پاياني‌‏‎ كه‌‏‎ نهاده‌‏‎ گام‌‏‎ بيراهه‌‏‎ به‌‏‎ نهيليست‌‏‎
اين‌‏‎.‎آن‌بكنند‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ فكري‌‏‎ جامعه‌شناسانشان‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ امور‏‎ متوليان‌‏‎
و‏‎ نيست‌‏‎ پوشيده‌‏‎ وشرفي‌‏‎ باغيرت‌‏‎ و‏‎ انديشمند‏‎ هيچ‌انسان‌‏‎ ديد‏‎ از‏‎ حقايق‌‏‎
و‏‎ علل‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هموطنان‌است‌‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ سخن‌اصلي‌نگارنده‌‏‎
.مي‌زنند‏‎ سينه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اصطلاح‌متمدن‌‏‎ به‌‏‎ جهان‌‏‎ سنگ‌‏‎ بهانه‌هاي‌گوناگون‌ ، ‏‎
كدام‌‏‎.‎قضاوت‌بنشين‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ قدري‌بينديش‌‏‎ ;هموطن‌‏‎ خواهر‏‎ و‏‎ برادر‏‎
در‏‎ بي‌بندوباري‌‏‎ كدام‌آزادي‌؟‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ تجدد؟كدام‌‏‎ كدام‌‏‎ و‏‎ تمدن‌‏‎
مشترك‌‏‎ زندگي‌هاي‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ نامشروع‌‏‎ روابط‏‎ برهنگي‌ ، ‏‎ معاشرت‌ ، ‏‎
درجوامع‌‏‎ را‏‎ هويت‌‏‎ ازبحران‌‏‎ بيشماربرخاسته‌‏‎ دردهاي‌‏‎ از‏‎ غيررسمي‌كداميك‌‏‎
انواع‌‏‎ از‏‎ آياغير‏‎ داري‌؟‏‎ اصرار‏‎ آن‌‏‎ تاييد‏‎ توبر‏‎ كه‌‏‎ كرده‌‏‎ درمان‌‏‎ صنعتي‌‏‎
هزار‏‎ و‏‎ خانواده‌‏‎ مقدس‌‏‎ نهاد‏‎ پاشيدگي‌‏‎ و‏‎ وروحي‌‏‎ جسمي‌‏‎ بيماريهاي‌‏‎
ما‏‎ تا‏‎ بگوئيد‏‎ هست‌‏‎ اگر‏‎ است‌؟‏‎ داشته‌‏‎ هم‌‏‎ ديگري‌‏‎ ارمغان‌‏‎ ديگر ، ‏‎ دردبي‌درمان‌‏‎
ادامه‌‏‎ بر‏‎ اصرار‏‎ چه‌‏‎ نيست‌ـ‏‎ كه‌‏‎ نيست‌ـ‏‎ اگر‏‎ و‏‎ بزنيم‌‏‎ تاييد‏‎ مهر‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎
سوال‌‏‎ اين‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ و‏‎ برد؟‏‎ خواهد‏‎ ناكجاآباد‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎ قطعا‏‎ كه‌‏‎ بيراهه‌اي‌‏‎
فلسفه‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ جايگاه‌انسان‌‏‎ و‏‎ چيست‌؟‏‎ آدمي‌‏‎ وظيفه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎
ما ، افتخار‏‎ كهن‌‏‎ اصالت‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌ريشه‌دار‏‎ هموطن‌ ، ‏‎ كجاست‌؟‏‎ وجودي‌خلقت‌‏‎
بي‌بندوباري‌‏‎ بر‏‎ نوع‌تاييدي‌‏‎ هر‏‎.‎دارد‏‎ تمدن‌‏‎ كه‌ادعاي‌‏‎ است‌‏‎ دنيايي‌‏‎ همان‌‏‎
.نيست‌‏‎ بيمار‏‎ و‏‎ معيوب‏‎ يك‌انديشه‌‏‎ تراوشات‌‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ فساداخلاقي‌ ، ‏‎ و‏‎
نه‌‏‎ البته‌‏‎ ‎ـ‏‎ را‏‎ منحرف‌‏‎ انديشه‌‏‎ اين‌‏‎ داغ‌‏‎ كه‌‏‎ سطور‏‎ اين‌‏‎ حقير‏‎ راقم‌‏‎ فرياد‏‎
.است‌‏‎ دل‌‏‎ سوز‏‎ سر‏‎ از‏‎ فريادي‌‏‎ دارم‌‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎ ‎ـ‏‎ نسبا‏‎ و‏‎ شخصا‏‎
اصالت‌‏‎ و‏‎ تو ، نجابت‌‏‎ غيرت‌‏‎ و‏‎ عفت‌‏‎ تو ، ‏‎ وشرف‌‏‎ انسانيت‌‏‎ ;برادرم‌‏‎ و‏‎ خواهرم‌‏‎
بيش‌‏‎ خيلي‌‏‎ تو‏‎ ريشه‌دار‏‎ و‏‎ فرهنگ‌كهن‌‏‎ بالاخره‌ ، ‏‎ و‏‎ تو‏‎ وشخصيت‌‏‎ حيثيت‌‏‎ تو ، ‏‎
غربآلوده‌‏‎ سردرگمي‌‏‎ و‏‎ بي‌اخلاق‌‏‎ روش‌جوامع‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ ارزش‌‏‎ ازآن‌‏‎
به‌‏‎ شايدكه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بي‌شائبه‌‏‎ و‏‎ سخني‌صادقانه‌‏‎ نگارنده‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎.‎شود‏‎
فرهنگي‌‏‎ سطح‌‏‎ پايين‌بودن‌‏‎ و‏‎ كهنه‌انديش‌‏‎ فناتيك‌ ، ارتجاع‌ ، ‏‎ كژانديشي‌ ، ‏‎
به‌‏‎ هموطن‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ نيست‌ ، ‏‎ ملالي‌‏‎ اما‏‎ شوم‌‏‎ متهم‌‏‎ خانوادگي‌‏‎
ناتوان‌‏‎ انسان‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ عرق‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ حقيقي‌‏‎ دلسوز‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎
برادرانه‌‏‎.‎بينديش‌‏‎ و‏‎ بيا‏‎ بخود‏‎ و‏‎ بگير‏‎ جدي‌‏‎ را‏‎ سخنم‌‏‎ دل‌ ، ‏‎ داغ‌‏‎ زدودن‌‏‎ از‏‎
از‏‎ اگر‏‎ نيستي‌ ، ‏‎ خود‏‎ نفس‌‏‎ سركش‌‏‎ هواي‌‏‎ مهار‏‎ و‏‎ كنترل‌‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ اگر‏‎ بگويم‌‏‎
چه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ بهتر‏‎ همان‌‏‎ ناتواني‌ ، ‏‎ غرب‏‎ فرهنگي‌‏‎ لجنزار‏‎ خلاف‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ شناكردن‌‏‎
صورت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ غير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بازگردي‌‏‎ خود‏‎ جامعه‌‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ وطن‌‏‎ آغوش‌‏‎ به‌‏‎ زودتر‏‎
بود‏‎ نخواهد‏‎ بي‌هويتي‌‏‎ سند‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ ارزش‌‏‎ و‏‎ عنوان‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ مدركي‌‏‎ هر‏‎
.نيست‌‏‎ تصور‏‎ قابل‌‏‎ آن‌‏‎ ننگ‌‏‎ كه‌‏‎
صباغي‌‏‎ محمود‏‎


.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎