پنجم‌ ، شماره‌ 1436‏‎ سال‌‏‎ دسامبر 1997 ، ‏‎ آذر 1376 ، 18‏‎ پنجشنبه‌ 27‏‎


زاده‌‏‎ زيرك‌‏‎ بنياد‏‎
موسس‌‏‎
ايران‌‏‎ در‏‎ علوم‌‏‎ موزه‌‏‎ اولين‌‏‎

شده‌‏‎ دگرگون‌‏‎ باورهاي‌‏‎


آلبك‌‏‎ هانس‌‏‎ وورنر‏‎ نهاوندي‌‏‎ مسعود‏‎ نقاشي‌‏‎ آثار‏‎ درباره‌‏‎ يادداشتي‌‏‎
هانس‌‏‎ وورنر‏‎ نهاوندي‌‏‎ مسعود‏‎ روغن‌‏‎ و‏‎ رنگ‌‏‎ نقاشي‌‏‎ آثار‏‎ از‏‎ نمايشگاهي‌‏‎
.شده‌است‌‏‎ برپا‏‎ بامداد‏‎ نگارخانه‌‏‎ در‏‎ آذر‏‎ تا 30‏‎ از 21‏‎ آلبك‌‏‎
كوتاه‌شده‌‏‎ كه‌‏‎.است‌‏‎ نوشته‌‏‎ هنرمند‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ آثار‏‎ بر‏‎ نقدي‌‏‎ آزادي‌‏‎ نوذر‏‎
:مي‌خوانيد‏‎ آنرا‏‎

با‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ سوررئاليست‌‏‎ هنرمند‏‎ دو‏‎ نهاوندي‌‏‎ ومسعود‏‎ آلبك‌‏‎ هانس‌‏‎ ورنر‏‎
در‏‎ را‏‎ گوناگون‌‏‎ وسياق‌هاي‌‏‎ سبك‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كارهايشان‌‏‎ ديدن‌‏‎
.آزموده‌اند‏‎ تصويرگري‌‏‎
رئاليسم‌ ، اكسپرسيونيسم‌ ، ‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ پاي‌‏‎ رد‏‎ جابه‌جا‏‎ دو ، ‏‎ اين‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎
و‏‎ آنها‏‎ اما‏‎.گرفت‌‏‎ پي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ گرافيكي‌‏‎ شگردهاي‌‏‎ و‏‎ آبستره‌‏‎ سبموليسم‌ ، ‏‎
پيش‌‏‎ از‏‎ قالبهاي‌‏‎ در‏‎ ونخواسته‌اند‏‎ نتوانسته‌اند‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎
.بمانند‏‎ متوقف‌‏‎ انديشيده‌‏‎
هم‌ ، ‏‎ كنار‏‎ نمايشگاه‌ ، در‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ هنرمند‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ آثار‏‎ همنشيني‌‏‎ تقارن‌‏‎
نشانه‌هاي‌‏‎ و‏‎ نقش‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌ ، فرهنگ‌‏‎ برخورد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مغتنم‌‏‎ و‏‎ ديرياب‏‎ فرصتي‌‏‎
روشهاي‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ شيوه‌‏‎ آميزش‌‏‎ و‏‎ اروپائي‌ببينيم‌‏‎ يك‌‏‎ ذهنيت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ ايراني‌‏‎
ايراني‌‏‎ يك‌‏‎ متافيزيكي‌‏‎ انگارهاي‌‏‎ و‏‎ باورها‏‎ با‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ مدرن‌‏‎ نقاشي‌‏‎
.بنشينيم‌‏‎ تماشا‏‎ به‌‏‎ جستجوگر‏‎
از‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ نقاش‌‏‎ تصويري‌چند‏‎ فضاهاي‌‏‎ و‏‎ هوا‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ دلبستگي‌آلبك‌‏‎
شيفتگي‌‏‎ به‌‏‎ علاقه‌مندي‌‏‎ اين‌‏‎ منتهي‌‏‎.آشكاراست‌‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ بيشتردالي‌‏‎ همه‌‏‎
تعلق‌‏‎ رنگ‌‏‎ تلمذ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ وآلبك‌‏‎ كورنمي‌انجامد‏‎ و‏‎ خام‌‏‎ مجذوبيت‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ آگاهانه‌‏‎ نگرشي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ خود‏‎ ويژه‌‏‎ و‏‎ متفاوت‌‏‎ دقتي‌‏‎ و‏‎ باديد‏‎ و‏‎ نمي‌گيرد ، ‏‎
به‌فضاها‏‎ ايران‌زمين‌‏‎ ميتولوژي‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎ رنگها‏‎ قومي‌ ، ‏‎ و‏‎ بومي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
.مي‌يابد‏‎ دست‌‏‎ خودش‌‏‎ سوررئاليستي‌‏‎ ويژه‌‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎
ماهورهاي‌اخرائي‌‏‎ تپه‌‏‎ ايراني‌ ، ‏‎ كاشيهاي‌‏‎ درخشان‌‏‎ رنگهاي‌‏‎ او‏‎ آثار‏‎ در‏‎
كلاغهاي‌‏‎ سنگي‌باستاني‌ ، ‏‎ تنديسهاي‌‏‎ دستان‌‏‎ در‏‎ گل‌‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ شكوفايي‌‏‎ كويري‌ ، ‏‎
از‏‎ نماهايي‌‏‎ در‏‎ باروري‌‏‎ و‏‎ پايدارعشق‌‏‎ حسرت‌‏‎ وحشت‌آفرين‌ ، ‏‎ هيچكاك‌‏‎ ترس‌آور‏‎
و‏‎ قيد‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ ناآرام‌‏‎ و‏‎ آگاه‌‏‎ جاني‌‏‎ از‏‎ حكايت‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ همه‌‏‎ سيب ، ‏‎ و‏‎ انار‏‎
است‌‏‎ انسان‌‏‎ شده‌‏‎ دگرگون‌‏‎ باورهاي‌‏‎ وسعت‌‏‎ به‌‏‎ اندازه‌هايش‌‏‎ و‏‎ نمي‌شناسد‏‎ قالب‏‎
رنگين‌‏‎ پرنده‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ كلاغ‌ ، ‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ذهنيتي‌‏‎ اين‌‏‎.تاريخ‌‏‎ خم‌هاي‌‏‎ و‏‎ پيچ‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎
كوكب‏‎ سنگي‌‏‎ گلهاي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ البته‌‏‎ ميرسد ، ‏‎ برگ‌‏‎ سيگار‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ نشسته‌‏‎
.كند‏‎ آبياري‌‏‎ ازراين‌‏‎ شده‌‏‎ سرريز‏‎ آبهاي‌‏‎ با‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ تخت‌جمشيد‏‎
درتصورات‌‏‎ را‏‎ راز‏‎ و‏‎ رمز‏‎ و‏‎ رنگ‌‏‎ از‏‎ سياحتگاهي‌‏‎ امانهاوندي‌‏‎ و‏‎
وهم‌آلود ، ‏‎ و‏‎ اسطوره‌ ، روياگونه‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ لفافي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ خود‏‎ متافيزيكي‌‏‎
ايستاده‌اند‏‎ تاريخ‌‏‎ استواي‌‏‎ در‏‎ گويا‏‎ كه‌‏‎ كهني‌‏‎ درختان‌‏‎.‎مي‌نهد‏‎ رويمان‌‏‎ فرا‏‎
و‏‎ تشنه‌‏‎ انسانهاي‌‏‎ رمنده‌ ، ‏‎ همه‌اسبهاي‌‏‎ آبشخور‏‎ انگاري‌‏‎ كه‌‏‎ نيلگوني‌‏‎ آبهاي‌‏‎ و‏‎
.بوده‌اند‏‎ گوناگون‌‏‎ اعصار‏‎ خرامنده‌‏‎ قوهاي‌‏‎
برخلاف‌‏‎ هنرمند ، ‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ سوررئاليستي‌‏‎ ذهنيت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ زيباست‌‏‎ چه‌‏‎ آخر ، ‏‎ دست‌‏‎ و‏‎
از‏‎ تاريخيش‌ ، ‏‎ خشم‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ ذهنيت‌گرا ، ‏‎ هنرمندان‌‏‎ اكثر‏‎
گويا‏‎ و‏‎.دارد‏‎ آشكار‏‎ پائي‌‏‎ جا‏‎ زيبائي‌ ، ‏‎ و‏‎ پاكي‌‏‎ به‌‏‎ تعهد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نرفته‌‏‎ ياد‏‎
انسان‌‏‎ به‌‏‎ تعهدش‌‏‎ بدون‌‏‎ هنر‏‎ كه‌‏‎ رسيده‌اند‏‎ نشدني‌‏‎ كهنه‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎
و‏‎ تفنن‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎فراموشي‌‏‎ باغچه‌‏‎ در‏‎ باشد‏‎ تفنني‌‏‎ مي‌تواند‏‎ فقط‏‎ او‏‎ وحيات‌‏‎
نيست‌‏‎ هنرمنداني‌‏‎ شايسته‌‏‎ گسيخته‌ ، ‏‎ لجام‌‏‎ چنين‌‏‎ عصري‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎ صد‏‎ فراموشي‌‏‎
زيباي‌‏‎ كلام‌‏‎ آوريم‌‏‎ بياد‏‎ بجاست‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎.‎باشند‏‎ خود‏‎ زمان‌‏‎ فرزند‏‎ مي‌خواهند‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ وظيفه‌‏‎ تجسد‏‎ انسان‌‏‎:‎كه‌‏‎ را‏‎ گرانمايه‌‏‎ عزيز‏‎ آن‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎