پنجم‌ ، شماره‌ 1436‏‎ سال‌‏‎ دسامبر 1997 ، ‏‎ آذر 1376 ، 18‏‎ پنجشنبه‌ 27‏‎


پودر‏‎ ايران‌‏‎
صنعتي‌‏‎ پودر‏‎ تكنولوژي‌‏‎ در‏‎ پيشرو‏‎

آزادي‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎


زندگي‌‏‎ غيرايماني‌‏‎ ابعاد‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ تكليف‌‏‎ بايد‏‎ مومن‌‏‎ انسان‌‏‎ هر‏‎
نسبتي‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎ و‏‎ كند‏‎ روشن‌‏‎..‎و‏‎ سياست‌‏‎ هنر ، ‏‎ علم‌ ، ‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎:‎مانند‏‎
.سازد‏‎ برقرار‏‎
معطوف‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ تعقل‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ مذكور ، ‏‎ موضوعات‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ ميان‌‏‎ نسبت‌‏‎
نيست‌‏‎ ميسر‏‎ است‌ ، ‏‎ آزاد‏‎ كه‌‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎

:اشاره‌‏‎
و‏‎ ايمان‌‏‎ نسبت‌‏‎ مجتهدشبستري‌ ، ‏‎ محمد‏‎ استاد‏‎ با‏‎ حاضر‏‎ شنود‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ موضوع‌‏‎
در‏‎ سرچشمه‌‏‎ كه‌‏‎ اراده‌هايي‌‏‎ تحت‌‏‎ مختار ، ‏‎ اينكه‌انسانهاي‌‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ آزادي‌‏‎
و‏‎ فردي‌‏‎ رستگاري‌‏‎ خم‌‏‎ و‏‎ پرپيچ‌‏‎ مسير‏‎ قادرند‏‎ دارد ، ‏‎ آنها‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎
.كنند‏‎ طي‌‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎
در‏‎ تازه‌‏‎ گشايشي‌‏‎ هست‌كه‌‏‎ نيز‏‎ ايشان‌‏‎ اثر‏‎ آخرين‌‏‎ نام‌‏‎ عنوان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎
.مي‌شود‏‎ محسوب‏‎ معاصر‏‎ درايران‌‏‎ پرشور‏‎ كلامي‌‏‎ مباحث‌‏‎ عرصه‌‏‎
زاده‌‏‎ فرايندي‌‏‎ چه‌‏‎ تحت‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ بدانيم‌‏‎ تا‏‎ شده‌‏‎ كوشيده‌‏‎ گفتگو‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ عوامل‌‏‎ كدام‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎مي‌شود‏‎ استوار‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ رشد‏‎ مي‌شود ، ‏‎
سد‏‎ انسانها‏‎ ضمير‏‎ و‏‎ قلوب‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تثبيت‌‏‎ و‏‎ حركت‌‏‎ مسير‏‎ بازمي‌دارند ، ‏‎
و‏‎ تربيتي‌‏‎ بحث‌‏‎ يك‌‏‎ منظر ، ‏‎ همين‌‏‎ از‏‎.‎دارند‏‎ منافات‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌سازند‏‎
اجتماعي‌‏‎ خاص‌‏‎ شرايط‏‎ و‏‎ نهادها‏‎ نسبت‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ كشيده‌‏‎ پيش‌‏‎ نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎
و‏‎ نهادها‏‎ برخي‌‏‎ اگرچه‌ ، ‏‎.است‌‏‎ مومنان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ايمان‌‏‎ تثبيت‌‏‎ و‏‎ گسترش‌‏‎ با‏‎
و‏‎ تند‏‎ برخوردهايي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ تصورند‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ افراد‏‎ و‏‎ جريانها‏‎
.نهند‏‎ ديني‌‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ گسترش‌‏‎ بر‏‎ تاثيري‌‏‎ بود‏‎ خواهند‏‎ قادر‏‎ دژخويانه‌‏‎
از‏‎ برخاسته‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ژرف‌انديشانه‌‏‎ و‏‎ ظريف‌‏‎ بسيار‏‎ نگرشي‌‏‎ نيازمند‏‎ مهم‌‏‎ اين‌‏‎
.بوده‌باشد‏‎ ديندارانه‌‏‎ مسئوليتي‌‏‎ احساس‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ آگاهي‌اي‌‏‎ پخته‌ ، ‏‎ ديدگاهي‌‏‎

تحليل‌‏‎ و‏‎ حيطه‌نقد‏‎ در‏‎ را‏‎ پرسشهايي‌‏‎ چنين‌‏‎ گفتگو ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ شبستري‌‏‎ استاد‏‎
به‌‏‎ را‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ ايشان‌ ، توجه‌‏‎ از‏‎ تشكر‏‎ ضمن‌‏‎.‎داده‌اند‏‎ قرار‏‎ خويش‌‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ جلب‏‎ گفتگو‏‎ اين‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

دارد ، ‏‎ نام‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ شده‌ ، ايمان‌‏‎ منتشر‏‎ شما‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اثري‌‏‎ آخرين‌‏‎:همشهري‌‏‎
سخنرانيهايي‌‏‎ و‏‎ مقاله‌ها‏‎ در‏‎ قبلا‏‎ راشما‏‎ اين‌كتاب‏‎ مطالب‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ اگرچه‌‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ بود ، ‏‎ نشده‌‏‎ مضبوط‏‎ شكل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بوديد ، اما‏‎ كرده‌‏‎ طرح‌‏‎
مباحث‌ ، ‏‎ تازگي‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مطروحه‌‏‎ اهميت‌موضوعات‌‏‎
و‏‎ انگيزه‌ها‏‎ درباره‌‏‎ خواهشمنديم‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ برانگيخته‌‏‎ اذهان‌‏‎ در‏‎ سوالاتي‌‏‎
.بفرماييد‏‎ مطالبي‌‏‎ كتاب‏‎ موضوعات‌‏‎
و‏‎ جمع‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ كتاب ، ‏‎ اين‌‏‎ تاليف‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ انگيزه‌‏‎:شبستري‌‏‎ مجتهد‏‎ استاد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ مقالاتي‌‏‎ و‏‎ مطالب‏‎ از‏‎ به‌قسمتي‌‏‎ بخشيدن‌‏‎ انسجام‌‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ جور‏‎
مقاله‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ گفته‌‏‎ سخنراني‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ مواردمختلف‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎
انسان‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ ميان‌‏‎ ارتباط‏‎ كردن‌‏‎ روشن‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ موضوع‌‏‎ نوشته‌ام‌ ، ‏‎
گردد‏‎ مطرح‌‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ دارد‏‎ ضرورت‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎
شود ، ‏‎ گفته‌‏‎ گفت‌ ، ‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ تاكيد‏‎ آن‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ و‏‎
با‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ تعريف‌‏‎ زيادي‌ ، ‏‎ محافل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ عده‌اي‌‏‎ نزد‏‎ زيرا‏‎
به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ دارد ، متغاير‏‎ ابراهيمي‌‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ واقعي‌‏‎ هويت‌‏‎ آن‌‏‎
دعوت‌‏‎ ايمان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ مي‌كنند‏‎ فكر‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ كساني‌‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎
از‏‎ تفكيك‌‏‎ غيرقابل‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مسئولانه‌‏‎ عمل‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ آزادي‌‏‎ ولي‌‏‎ كرد‏‎
مورد‏‎ كتاب‏‎ در‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎ تناقض‌‏‎ يك‌‏‎ اينجا‏‎ و‏‎ نداد‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎
اراده‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ آزادي‌‏‎ بر‏‎ ايمان‌‏‎ ابتناء‏‎ بيان‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ خواسته‌ام‌‏‎ نظر‏‎
شود‏‎ برداشته‌‏‎ كوچك‌‏‎ گام‌‏‎ يك‌‏‎ تا‏‎ كنم‌‏‎ آشكار‏‎ را‏‎ تناقض‌‏‎ اين‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ مسئولانه‌‏‎
.دارد‏‎ ابراهيمي‌‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎ واقعي‌كه‌‏‎ معناي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ برگرداندن‌‏‎ در‏‎
ارتباط‏‎ موضوع‌‏‎ همان‌‏‎ درباره‌‏‎ بيشتري‌‏‎ توضيحات‌‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ بيان‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ اينجا‏‎
.مي‌دهم‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎
پديدار‏‎ ابراهيمي‌‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنگونه‌‏‎ هويت‌ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ بگويم‌‏‎ مي‌خواهم‌‏‎
حتما‏‎.‎است‌‏‎ تفكيك‌ناپذير‏‎ انسان‌‏‎ مسئولانه‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ گشته‌ ، ‏‎
بيان‌‏‎.‎هست‌‏‎ چه‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ معلوم‌‏‎ تا‏‎ نيست‌‏‎ چه‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ دانست‌‏‎ بايد‏‎
ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كند‏‎ كمك‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎
ايمان‌‏‎.‎نيست‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ يك‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ بدانيم‌‏‎ بايد‏‎.هست‌‏‎ چه‌‏‎
.نيست‌‏‎ دانش‌‏‎ آن‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ معيني‌‏‎ اهداف‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ متديك‌‏‎ دانش‌‏‎ يك‌‏‎
-ابراهيمي‌‏‎ اديان‌‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ در‏‎ اصولا‏‎.‎نيست‌‏‎ عقيده‌‏‎ و‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ ايمان‌‏‎
ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ متاسفانه‌‏‎ كه‌‏‎ تعبيرعقيده‌‏‎ اين‌‏‎ -‎اسلام‌‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎ يهوديت‌ ، ‏‎
به‌‏‎ اصلا‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎.‎است‌‏‎ نرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ مي‌سنجند ، ‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ را‏‎ اشخاص‌‏‎ ايمان‌‏‎
از‏‎.‎كرد‏‎ صحبت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ ايمان‌‏‎ از‏‎.‎داد‏‎ نسبت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ جامعه‌‏‎
وسيله‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ اجتماعي‌‏‎ هويت‌‏‎ ايمان‌‏‎زد‏‎ حرف‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ ايمان‌‏‎
.بگيرد‏‎ قرار‏‎ نمي‌تواند‏‎ اجتماعي‌‏‎ اهداف‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎
مي‌شود‏‎ روشن‌‏‎ اين‌بابت‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ تكليف‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ ايمان‌‏‎ گردد‏‎ معلوم‌‏‎ وقتي‌‏‎
متديك‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ ازنظم‌‏‎ انسانها‏‎ معمولا‏‎ كه‌‏‎ انتظاري‌‏‎ كه‌‏‎
داشت‌ ، ‏‎ نمي‌توان‌‏‎ ايمان‌‏‎ از‏‎ دارند ، ‏‎ اينها‏‎ مانند‏‎ و‏‎ وعقيده‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ و‏‎
يا‏‎ داد‏‎ قرار‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ برقراري‌‏‎ وسيله‌‏‎ را‏‎ افراد‏‎ ايمان‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ يعني‌‏‎
مسئله‌‏‎ يك‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎.نمود‏‎ معيني‌‏‎ سياستهاي‌‏‎ اعمال‌‏‎ وسيله‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ مسائلي‌‏‎ به‌‏‎ حساسيت‌مثبت‌‏‎ ايجاد‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ و‏‎ دانست‌‏‎ تبليغي‌‏‎ يا‏‎ القايي‌‏‎
برد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ اهرمي‌‏‎ مانند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مسائل‌ديگر ، ‏‎ دسته‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ منفي‌‏‎ حساسيت‌‏‎
فكر‏‎ اين‌‏‎.‎برد‏‎ سوي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ سوي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ تكان‌‏‎ آن‌‏‎ رابا‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ وجودآورد‏‎ به‌‏‎ !ايمان‌‏‎ وهدايت‌‏‎ ايجاد‏‎ مي‌شودتكنولوژي‌‏‎ كه‌‏‎
چنين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نادرست‌‏‎ بن‌‏‎ و‏‎ بيخ‌‏‎ از‏‎ رسيد ، ‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ اهداف‌‏‎
.است‌‏‎ ايمان‌‏‎ تباه‌كننده‌‏‎ اعمالي‌‏‎ و‏‎ انديشه‌ها‏‎
پديدار‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ جزء‏‎ اسلام‌نيز‏‎ كه‌‏‎ ابراهيمي‌‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌طور‏‎ ايمان‌‏‎
انتخاب‏‎ را‏‎ انسان‌آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كردن‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ است‌ ، گونه‌اي‌‏‎ گشته‌‏‎
مي‌كند‏‎ دريافت‌‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎ واسطه‌‏‎ با‏‎ يا‏‎ بي‌واسطه‌‏‎ مومن‌‏‎ انسان‌‏‎.‎مي‌كند‏‎
آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ شهادت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ اعتراف‌‏‎ خداوند‏‎ مطلق‌‏‎ خداوندي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ انسان‌‏‎ اعتماد‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كردن‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ خاص‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ معنادار‏‎
مانند‏‎ و‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ اميد‏‎ خداوند ، ‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ ورزي‌‏‎ عشق‌‏‎ از‏‎ خداوند ، ‏‎
و‏‎ تجربه‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ منطق‌‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎مي‌گيرد‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ شده‌ ، ‏‎ تشكيل‌‏‎ اينها‏‎
.است‌‏‎ انتقادي‌‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ تفسيري‌‏‎ هم‌‏‎ زندگي‌‏‎
اينجا‏‎ در‏‎ من‌‏‎ و‏‎ ;كند‏‎ مي‌تواندزندگي‌‏‎ گونه‌‏‎ چند‏‎ رسيده‌‏‎ فرديت‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فلسفه‌‏‎ با‏‎ زندگي‌‏‎ روش‌‏‎ روش‌ ، ‏‎ يك‌‏‎.‎مي‌كنم‌‏‎ روش‌اشاره‌‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎
و‏‎ دادن‌‏‎ پاسخ‌‏‎ را‏‎ سوالها‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ سوال‌مطرح‌‏‎ پيوسته‌‏‎ و‏‎ صرف‌‏‎ تعقل‌‏‎
نامحدود‏‎ ادامه‌‏‎ و‏‎ طرح‌كردن‌‏‎ را‏‎ پرسشهايي‌‏‎ پاسخها ، ‏‎ آن‌‏‎ درباره‌‏‎ دوباره‌‏‎
نزديك‌‏‎ همواره‌‏‎ انسان‌‏‎ كردن‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ همراه‌‏‎ عمل‌‏‎ اين‌‏‎
ديگر‏‎ روش‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ دنبال‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ تعقل‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نهايي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ شدن‌‏‎
مطرح‌‏‎ ديگري‌‏‎ مساله‌‏‎ معشوق‌‏‎ با‏‎ اتحاد‏‎ جز‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عشق‌‏‎ با‏‎ كردن‌‏‎ زندگي‌‏‎
.كند‏‎ زندگي‌‏‎ ايماني‌‏‎ تجربه‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ سوم‌ ، ‏‎ روش‌‏‎.نيست‌‏‎
است‌ ، ‏‎ باطني‌‏‎ تجربه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎ دريافت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ يكسره‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ برآيد‏‎ خدا ، ‏‎ خداوندي‌‏‎ به‌‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ اعتراف‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎
.كند‏‎ سپري‌‏‎ گفتگو‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ را‏‎ زندگيش‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ بسپارد‏‎ خداوند‏‎
مخصوص‌‏‎ واقعي‌‏‎ ايمان‌‏‎.خداونداست‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ عقيده‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ ايمان‌‏‎
اقتدار‏‎ مراجع‌‏‎ تسلط‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ انسانهايي‌‏‎.‎است‌‏‎ رسيده‌‏‎ به‌فرديت‌‏‎ انسانهاي‌‏‎
وگرنه‌‏‎ رسيده‌اند‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شده‌اند‏‎ رها‏‎ دروني‌‏‎ و‏‎ بيروني‌‏‎
و‏‎ غريزه‌ها‏‎ ميلها ، ‏‎ رسوم‌ ، ‏‎ عرفها ، آداب ، ‏‎ تسلط‏‎ زير‏‎ معمولي‌‏‎ انسانهاي‌‏‎
قبيل‌‏‎ اين‌‏‎ وعواملي‌از‏‎ گوناگون‌‏‎ شكلهاي‌‏‎ به‌‏‎ بيروني‌‏‎ يامراجع‌اقتدار‏‎
آنها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پناهگاههايي‌‏‎ براي‌آنها‏‎ عوامل‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ زندگي‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ پناه‌بردن‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌شود‏‎ ساكت‌‏‎ انسانها‏‎ اين‌‏‎ اضطرابدروني‌‏‎
بايد‏‎.‎باشند‏‎ زده‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ رنگ‌‏‎ گرچه‌هزار‏‎ نيست‌‏‎ ايمان‌‏‎ پناهگاهها‏‎
هركسي‌‏‎ نصيب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عشق‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كميابي‌‏‎ اكسير‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ توجه‌‏‎
هياهوهاي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ شعائر‏‎ و‏‎ آداب‏‎ و‏‎ عقايد‏‎ گرچه‌‏‎ است‌‏‎ نادر‏‎ ايمان‌‏‎.نمي‌شود‏‎
و‏‎ اسلام‌‏‎ ميان‌‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ بي‌جهت‌‏‎.‎است‌‏‎ بسيار‏‎ ديني‌‏‎ ظاهرا‏‎
خوانده‌‏‎ مسلمان‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ عصر‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ گذاشته‌‏‎ فرق‌‏‎ ايمان‌‏‎
دراحياءالعلوم‌‏‎ نيز‏‎ غزالي‌‏‎باشند‏‎ داشته‌‏‎ ايمان‌‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎ شده‌اند ، ‏‎
آنچه‌آنها‏‎ هويت‌‏‎.‎نيست‌‏‎ تقليد‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ چيزي‌‏‎ مردم‌‏‎ اكثريت‌‏‎ ايمان‌‏‎:مي‌گويد‏‎
تجربه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ اينجانب‏‎ سخن‌‏‎ تمام‌‏‎ حال‌‏‎.‎ايمان‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ تقليد‏‎ دارند ، ‏‎
آزاد‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ زمينه‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ كردني‌‏‎ انتخاب‏‎ چون‌‏‎ ايماني‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎
حقوق‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ ديده‌‏‎ هويت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ بايد‏‎ ايمان‌‏‎.مي‌گيرد‏‎ نشات‌‏‎ انسان‌‏‎
به‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ گردد‏‎ مراعات‌‏‎ بايد‏‎ هميشه‌‏‎ هويت‌‏‎ اين‌‏‎ لازم‌‏‎
ملزومات‌‏‎ و‏‎ لوازم‌‏‎ بيگانه‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ ملزومات‌‏‎ و‏‎ لوازم‌‏‎ و‏‎ نشود‏‎ گرفته‌‏‎ جاي‌ايمان‌‏‎
و‏‎ فردي‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ همه‌‏‎ حساب‏‎ است‌ ، ‏‎ لازم‌‏‎.‎نگردد‏‎ قلمداد‏‎ ايمان‌‏‎
و‏‎ شود‏‎ جدا‏‎ ايمان‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ ايماني‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ انسان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
.ايمان‌‏‎ معيار‏‎ با‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ آيد‏‎ سنجيده‌‏‎ خودش‌‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ معيارهاي‌‏‎ با‏‎
تعقل‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ با‏‎ نسبتي‌‏‎ هيچ‌‏‎ ايمان‌‏‎ شما ، ‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ بنابر‏‎ آيا‏‎:همشهري‌‏‎
ندارد؟‏‎
را‏‎ ايمان‌‏‎ يا‏‎ رسيده‌‏‎ فرديت‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎:شبستري‌‏‎ مجتهد‏‎ استاد‏‎
ايمان‌‏‎ مخالف‌‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌ ، ‏‎ نيست‌‏‎ اين‌معنا‏‎ به‌‏‎ را ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ يا‏‎ برمي‌گزيند‏‎
كردن‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ مومنانه‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ زندگي‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌است‌‏‎ مقصودم‌‏‎.‎است‌‏‎
مومن‌‏‎ انسان‌‏‎ گرچه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ زندگي‌‏‎ دوگونه‌‏‎ اينها‏‎.‎است‌‏‎ فيلسوفانه‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ تكليف‌‏‎ بايد‏‎ مومن‌‏‎ انسان‌‏‎ هر‏‎ اصولا‏‎.‎باشد‏‎ نيز‏‎ فلسفه‌‏‎ اهل‌‏‎ مي‌تواند‏‎
روشن‌‏‎.‎.‎.و‏‎ سياست‌‏‎ هنر ، ‏‎ علم‌ ، ‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎:مانند‏‎ زندگي‌‏‎ غيرايماني‌‏‎ ابعاد‏‎ با‏‎
.سازد‏‎ برقرار‏‎ نسبتي‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎ و‏‎ كند‏‎
را‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎ نخست‌‏‎ نبي‌‏‎ كه‌‏‎ شكل‌است‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مسئله‌‏‎ ابراهيمي‌‏‎ دراديان‌‏‎
و‏‎ شكست‌ناپذير‏‎ باعزمي‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ خدا‏‎ خداوندي‌‏‎ به‌‏‎ اعتراف‌‏‎ مي‌شنودو‏‎
يا‏‎ مساعد‏‎ شرايط‏‎ هرگونه‌‏‎ و‏‎ برزن‌‏‎ و‏‎ كوي‌‏‎ هر‏‎ سر‏‎ بر‏‎ برانگيخته‌‏‎ سراسر‏‎ وجودي‌‏‎
قرباني‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ وجود‏‎ سرمايه‌‏‎ و‏‎ نيرو‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ شهادت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نامساعد‏‎
اينجا‏‎ در‏‎ فعلا‏‎ مسائل‌‏‎ اين‌‏‎ الهياتي‌‏‎ مباحث‌‏‎مي‌سازد‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ اعتراف‌‏‎ اين‌‏‎
شنيده‌‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ ابراهيم‌‏‎ دعوي‌‏‎.‎نيست‌‏‎ من‌‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎
بنابه‌‏‎ نيز‏‎ (ع‌‏‎)‎عيسي‌‏‎ حضرت‌‏‎ دعوي‌‏‎.‎بود‏‎ اين‌‏‎ نيز‏‎ موسي‌‏‎ حضرت‌‏‎ دعوي‌‏‎ است‌ ، ‏‎
عقيده‌‏‎ بنابر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ مسيحي‌‏‎ الهيات‌‏‎
دعوي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ شنيده‌‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ انساني‌‏‎ نيز‏‎ عيسي‌‏‎ مسلمانان‌ ، ‏‎
شنيده‌‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ نيز‏‎ -اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ - (ص‌‏‎)‎محمد‏‎ حضرت‌‏‎
اگر‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎است‌‏‎ مردم‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ برانگيختگي‌‏‎ همين‌‏‎ رسالت‌‏‎ معناي‌‏‎.‎است‌‏‎
شهادت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نگرداند‏‎ آشكار‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ گردد ، ‏‎ آشكار‏‎ بركسي‌‏‎
لبريز‏‎ انسان‌‏‎ وجود‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ پر‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ وجود‏‎ طوري‌‏‎ قضيه‌‏‎ اين‌‏‎.‎ندهد‏‎
اين‌‏‎.‎است‌‏‎ بي‌اختيار‏‎ دادن‌‏‎ شهادت‌‏‎ همان‌‏‎ شدن‌‏‎ لبريز‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ سرازير‏‎ و‏‎
برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ حالت‌‏‎ نظير‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ رخ‌‏‎ انبياء‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حالت‌‏‎
و‏‎ زيبايي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ بي‌اختيار‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ فوق‌العاده‌اي‌‏‎ زيبايي‌‏‎
گونه‌‏‎ اين‌‏‎ عاشقانه‌‏‎ غزلهاي‌‏‎ و‏‎ اشعار‏‎ معروفترين‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ جذابيت‌شهادت‌‏‎
بدون‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ بدون‌‏‎ دادنهاي‌‏‎ شهادت‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ اينها‏‎.‎آمده‌اند‏‎ بوجود‏‎
شده‌‏‎ آشكار‏‎ شاعران‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ زيبايي‌‏‎ آن‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مسخرانه‌‏‎ و‏‎ حسابگري‌‏‎
خودشان‌‏‎ دست‌‏‎ كار‏‎ بقيه‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌شدند‏‎ انگيخته‌‏‎ چنان‌‏‎ پيامبران‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
پيامبران‌ ، ‏‎ در‏‎مي‌گذاشتند‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ انسانهاي‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ و‏‎ نبود‏‎
است‌ ، ‏‎ مسخر‏‎ نبي‌‏‎ پديدارشناسي‌ ، ‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎.‎داشت‌‏‎ وجود‏‎ مسخريت‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎
تعبير‏‎ الوهيت‌‏‎ مركز‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ مركزي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مسخر‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ ديگران‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ اعتراف‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ پيامبر‏‎.‎مي‌كنيم‌‏‎
و‏‎ اعتراف‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ عده‌اي‌‏‎:مي‌شوند‏‎ تقسيم‌‏‎ دسته‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ ديگران‌‏‎ مي‌گذارد ، ‏‎
نيز‏‎ آنها‏‎ نبي‌ ، ‏‎ كردار‏‎ و‏‎ گفتار‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ زيرا‏‎ مي‌شوند‏‎ سهيم‌‏‎ او‏‎ شهادت‌‏‎
همچنان‌‏‎ رساني‌‏‎ پيام‌‏‎ روند‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ جريان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شنوند‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎
سطا‏‎ و‏‎ امه‌‏‎ كم‌‏‎ جعلنا‏‎ كذلك‌‏‎ و‏‎:‎شريفه‌‏‎ آيه‌‏‎ مي‌رسد ، ‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ ادامه‌‏‎
را‏‎ مطلب‏‎ همين‌‏‎ شهيدا‏‎ عليكم‌‏‎ الرسول‌‏‎ يكون‌‏‎ و‏‎ الناس‌‏‎ علي‌‏‎ شهداء‏‎ لتكونوا‏‎
مورد‏‎ مطلب‏‎ همين‌‏‎ نيز‏‎ دين‌‏‎ پديدارشناسي‌‏‎ در‏‎ گفتيم‌‏‎ چنانكه‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎
جامعه‌‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ شهيد‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ گفته‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ بحث‌‏‎
و‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌دهد‏‎ شهادت‌‏‎ او‏‎ يعني‌‏‎ ;ديگران‌‏‎ بر‏‎ هستند‏‎ شهيد‏‎ مردم‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ خود‏‎
به‌‏‎ مي‌دهند‏‎ شهادت‌‏‎ نيز‏‎ امت‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ امت‌‏‎ نزد‏‎ است‌‏‎ افتاده‌‏‎ اتفاق‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎
اديان‌‏‎ در‏‎.ديگران‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ افتاده‌‏‎ اتفاق‌‏‎ نبي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ برايشان‌‏‎ آنچه‌‏‎
.است‌‏‎ اين‌‏‎ ايمان‌‏‎ معناي‌‏‎ ابراهيمي‌‏‎
صبر‏‎ هست‌ ، ‏‎ عشق‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ شكر‏‎ اعتمادهست‌ ، ‏‎ داديم‌ ، ‏‎ توضيح‌‏‎ كه‌‏‎ وضعيت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
متكلمان‌‏‎ وقتي‌‏‎ هم‌‏‎ بعدها‏‎.‎رضا‏‎ و‏‎ توكل‌‏‎ و‏‎ هست‌‏‎ خودجوشي‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ هست‌ ، اميد‏‎
آنها ، ‏‎ اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ قريب‏‎ اكثريت‌‏‎ كردند ، ‏‎ فرموله‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎ معناي‌‏‎ مسلمان‌‏‎
مومن‌‏‎ انسان‌‏‎ قلب‏‎.‎دادند‏‎ قرار‏‎ ايمان‌‏‎ از‏‎ تعريف‌‏‎ اصلي‌‏‎ محور‏‎ را‏‎ قلبي‌‏‎ تصديق‌‏‎
.خدا‏‎ خداوندي‌‏‎ به‌‏‎ بدهد‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ گواهي‌‏‎ بايد‏‎
:مي‌آيد‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌‏‎ انسان‌‏‎ ساحت‌‏‎ چهار‏‎ از‏‎ امروز ، ‏‎ فلسفي‌‏‎ آنتروپولوژي‌‏‎ در‏‎
بدني‌‏‎ ساحت‌‏‎ و 4ـ‏‎ زباني‌‏‎ ساحت‌‏‎ اجتماعي‌ 3ـ‏‎ ساحت‌‏‎ تاريخي‌ 2ـ‏‎ ساحت‌‏‎ ‎‏‏1ـ‏‎
و‏‎ مي‌ورزد‏‎ كه‌ايمان‌‏‎ انساني‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ توجه‌‏‎ مهم‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ -وجسماني‌‏‎
دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ ساحتهاي‌‏‎ از‏‎ انسان‌هيچكدام‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌رسد ، ‏‎ قلبي‌‏‎ تصديق‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ جهت‌است‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.است‌‏‎ قائم‌‏‎ ساحتها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ چون‌انسانيتش‌‏‎ نمي‌دهد‏‎
وجودش‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ قلبي‌‏‎ آن‌تصديق‌‏‎ ميان‌‏‎ كند‏‎ برقرار‏‎ نسبتي‌‏‎ بايد‏‎ مومن‌‏‎ انسان‌‏‎
خودش‌‏‎ جسماني‌‏‎ بعد‏‎ خودش‌ ، ‏‎ زباني‌‏‎ بعد‏‎ خودش‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ بابعد‏‎ گرفته‌‏‎ فرا‏‎ را‏‎
جسماني‌‏‎ و‏‎ زباني‌‏‎ تاريخي‌ ، اجتماعي‌ ، ‏‎ ساحتهاي‌‏‎ در‏‎.‎خودش‌‏‎ تاريخي‌‏‎ بعد‏‎ و‏‎
هست‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎ ساحتهاست‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎وجوددارد‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎.‎هست‌‏‎ ديگر‏‎ چيزهاي‌‏‎ خيلي‌‏‎ و‏‎ ادبيات‌‏‎ عشق‌ ، ‏‎ سياست‌ ، ‏‎ هنر ، اخلاق‌ ، ‏‎
ساحتهاي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ قلبيش‌‏‎ تصديق‌‏‎ ميان‌‏‎ بايد‏‎ مي‌كند ، ‏‎ زندگي‌‏‎ ايمان‌‏‎
فلسفه‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎.كند‏‎ برقرار‏‎ نسبتي‌‏‎ دارد ، ‏‎ وجود‏‎ گوناگون‌‏‎
سروكار‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ روشمند‏‎ انديشيدن‌‏‎ با‏‎ خودشان‌‏‎ هويت‌‏‎ در‏‎
نيستند ، ‏‎ تقليدي‌‏‎ و‏‎ القايي‌‏‎ خودشان‌‏‎ واقعيت‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ از‏‎ هيچكدام‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎
القاء‏‎ جايي‌‏‎ از‏‎ نمي‌تواند‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ ايماني‌‏‎ قلبي‌‏‎ تصديق‌‏‎ ميان‌‏‎ نسبت‌‏‎
معناي‌‏‎ موقعي‌‏‎ مذكور‏‎ نسبت‌‏‎.‎كند‏‎ تقليد‏‎ يا‏‎ بپذيرد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مومن‌‏‎ شخص‌‏‎ و‏‎ شود‏‎
نه‌‏‎.‎بشناسد‏‎ را‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ مومن‌‏‎ شخص‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ مي‌‏‎ پيدا‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ واقعي‌‏‎
اخلاق‌ ، ‏‎ سياست‌ ، ‏‎ با‏‎ مومن‌‏‎ شخص‌‏‎ كردن‌‏‎ برقرار‏‎ نسبت‌‏‎ بلكه‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ تنهاعلم‌‏‎
پس‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎ ممكن‌‏‎ آنها‏‎ درست‌‏‎ شناختن‌‏‎ بدون‌‏‎ نيز‏‎ ادبيات‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ هنر ، ‏‎
قرا‏‎ آدمي‌‏‎ وجود‏‎ متعدد‏‎ ساحتهاي‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ كردن‌‏‎ برقرار‏‎ نسبت‌‏‎ لازمه‌‏‎
.است‌‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ دارد ، ‏‎
صرف‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خداوند‏‎ به‌پيام‌‏‎ مسبوق‌‏‎ گرچه‌‏‎ ابراهيمي‌‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎ ايمان‌‏‎
ميان‌‏‎ نسبت‌‏‎ اما‏‎ دست‌نمي‌آيد‏‎ به‌‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ واراده‌‏‎ انديشيدن‌‏‎
واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ اراده‌معطوف‌‏‎ و‏‎ تعقل‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ مذكور ، ‏‎ سايرموضوعات‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎
عقلانيت‌‏‎ فضاي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ جز‏‎ مومن‌‏‎ شخص‌‏‎ يعني‌‏‎ ;ميسرنيست‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آزاد‏‎ كه‌‏‎
زيستن‌‏‎ مومنانه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيريم‌‏‎ نتيجه‌‏‎.بكند‏‎ زندگي‌‏‎ خودش‌‏‎ ايمان‌‏‎ با‏‎ نمي‌تواند‏‎
در‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌‏‎ بايدبگذارد‏‎ مومن‌‏‎ انسان‌‏‎ پس‌‏‎.‎نيست‌‏‎ امكان‌پذير‏‎ تعقل‌ ، ‏‎ بدون‌‏‎
سياست‌‏‎ در‏‎ سياست‌‏‎ بودنش‌ ، ‏‎ هنر‏‎ در‏‎ هنر‏‎ علم‌بودنش‌ ، ‏‎ در‏‎ علم‌‏‎ بودنش‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎
.بماند‏‎ بودنش‌‏‎ عشق‌‏‎ در‏‎ عشق‌‏‎ بودنش‌ ، ‏‎ اخلاق‌‏‎ در‏‎ اخلاق‌‏‎ بودنش‌ ، ‏‎
شده‌‏‎ نامبرده‌‏‎ موضوعات‌‏‎ از‏‎ هركدام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بريم‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ عصري‌‏‎ در‏‎ امروز‏‎ ما‏‎
چتر‏‎ زير‏‎ آنها‏‎ هيچكدام‌از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ مستقل‌‏‎ ومعناي‌‏‎ مفهوم‌‏‎
آن‌چنانكه‌‏‎ چيز ، ‏‎ همه‌‏‎ جامع‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ و‏‎ شامل‌‏‎ پوشش‌‏‎ اصولايك‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ ديگري‌‏‎
نمي‌توانيم‌‏‎ بنابراين‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ وجود‏‎ داشته‌ ، ‏‎ وجود‏‎ پيشين‌‏‎ عصرهاي‌‏‎ در‏‎
.بفهميم‌‏‎ دادم‌ ، ‏‎ توضيح‌‏‎ كه‌‏‎ آنگونه‌‏‎ جز‏‎ را‏‎ نسبت‌ها‏‎
ايمان‌‏‎ لازمه‌‏‎ كه‌‏‎ شرع‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ عقل‌از‏‎ تبعيت‌‏‎ شما ، ‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ پس‌‏‎:‎همشهري‌‏‎
ندارد؟‏‎ است‌ ، معنا‏‎
تابع‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ عقل‌‏‎ ;مي‌گويند‏‎ عده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎:‎شبستري‌‏‎ مجتهد‏‎ استاد‏‎
هيچ‌چيز‏‎ تابع‌‏‎ را‏‎ عقل‌‏‎مي‌شوند‏‎ مرتكب‏‎ خطاي‌بزرگي‌‏‎ كرد ، ‏‎ شرع‌‏‎ يا‏‎ ايمان‌‏‎
خودش‌ ، ‏‎ عقل‌ ، ‏‎.است‌‏‎ عقل‌‏‎ با‏‎ شوخي‌كردن‌‏‎ عقل‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ تابع‌‏‎.‎كرد‏‎ نمي‌توان‌‏‎
عقل‌‏‎ به‌‏‎ شد‏‎ داده‌‏‎ دستور‏‎ بيرون‌‏‎ از‏‎ آنكه‌‏‎ محض‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ معنا‏‎ خودش‌را‏‎
سوال‌‏‎ زير‏‎ عقل‌‏‎ شد ، ‏‎ حاكم‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ بيروني‌‏‎ اتوريته‌اي‌‏‎ و‏‎ بينديش‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎
چنين‌‏‎:‎بگويد‏‎ عقل‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ كسي‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ نابود‏‎ آن‌‏‎ هويت‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ معنا‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ خودش‌ ، ‏‎ همواره‌‏‎ عقل‌‏‎.‎بينديش‌‏‎ چنان‌‏‎ يا‏‎ بينديش‌‏‎
انتظار‏‎ اين‌‏‎ نبايد‏‎ بنابراين‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ معين‌‏‎ خودش‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ انديشيدن‌‏‎ روشهاي‌‏‎
اين‌‏‎ مسئله‌‏‎ طرح‌‏‎ صحيح‌‏‎ صورت‌‏‎ بشود ، ‏‎ شرع‌‏‎ يا‏‎ ايمان‌‏‎ تابع‌‏‎ عقل‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ را‏‎
نسبتي‌‏‎ عقل‌ورزي‌‏‎ و‏‎ ايمان‌ورزي‌‏‎ ميان‌‏‎ مي‌تواند‏‎ چگونه‌‏‎ مومن‌‏‎ فرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.فهميد‏‎ را‏‎ شرع‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ ديني‌‏‎ عقلانيت‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ با‏‎ كند؟‏‎ برقرار‏‎
كه‌‏‎ -‎است‌‏‎ مشهورات‌‏‎ زمره‌‏‎ در‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎-مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ معمولا‏‎:‎همشهري‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ مي‌اندازد‏‎ راه‌‏‎ مقال‌‏‎ و‏‎ مي‌كند ، قال‌‏‎ چند‏‎ و‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عنصري‌‏‎ عقل‌ ، ‏‎
ايمان‌‏‎ با‏‎ كيفيت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ واضح‌‏‎مي‌كند‏‎ پرسش‌‏‎ و‏‎ اصطلاح‌فضولي‌‏‎
در‏‎ انجذاب‏‎ و‏‎ تسليم‌‏‎ نتيجه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ ديگري‌‏‎ ساحت‌‏‎ شما‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ابراهيمي‌‏‎
چگونه‌‏‎ نقيض‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ جمع‌‏‎ پس‌‏‎.‎بود‏‎ نمي‌تواند‏‎ سازگار‏‎ است‌ ، ‏‎ خدا‏‎ پيام‌‏‎ برابر‏‎
ژرف‌‏‎ ايمانهاي‌‏‎ چگونه‌‏‎ مي‌كنيد ، ‏‎ مطرح‌‏‎ شما‏‎ كه‌‏‎ نظريه‌اي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ ممكن‌‏‎
-دگرگون‌‏‎ و‏‎ ويرانگر‏‎ براهين‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ تعقل‌‏‎ جوار‏‎ در‏‎ مسالمت‌‏‎ با‏‎ مي‌توانند‏‎
دهند؟‏‎ ادامه‌‏‎ خود‏‎ حيات‌‏‎ به‌‏‎ حسابگر‏‎ جزونگرو‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ ساز‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ قضيه‌‏‎ اين‌‏‎ حل‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ مطرح‌‏‎ ناسازگاري‌‏‎:شبستري‌‏‎ مجتهد‏‎ استاد‏‎
با‏‎ انسان‌‏‎ گفتگوي‌‏‎ از‏‎ عميق‌تر‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ گفتگويي‌‏‎ است‌‏‎ موجودي‌‏‎ انسان‌‏‎
با‏‎ انسان‌‏‎ گفتگوي‌‏‎ به‌‏‎ نهايتا‏‎ نيز‏‎ ديگري‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ گفتگوي‌‏‎.‎است‌‏‎ ديگران‌‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ درك‌‏‎ خودش‌‏‎ ازطريق‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ كس‌ ، ‏‎ هر‏‎ زيرا‏‎ برمي‌گردد‏‎ خودش‌‏‎
و‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ شده‌‏‎ دريافت‌‏‎ پيام‌‏‎ ميان‌‏‎ وجودانسان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نسبتهايي‌‏‎.‎مي‌فهمد‏‎
همان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بخشد‏‎ راقوام‌‏‎ گفتگويي‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ صورت‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ ياد‏‎ سايرموضوعات‌‏‎
هويت‌‏‎ هم‌‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ باآگاهي‌‏‎ انسان‌‏‎.‎است‌‏‎ مومن‌‏‎ انسان‌‏‎ هويت‌‏‎
جان‌خبراست‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ مولانا‏‎ اينكه‌‏‎.‎ديالكتيكي‌‏‎ هم‌هويت‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ ديالوگي‌‏‎
متاخر‏‎ هرمنوتيك‌‏‎ اينكه‌در‏‎ و‏‎ دارد‏‎ بيشتر‏‎ جان‌‏‎ دارد ، ‏‎ بيشتر‏‎ خبر‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎
شركت‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ آغاز‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ گفتگو‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎
تاملات‌ ، وجود‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ وجود‏‎ خانه‌‏‎ مي‌شودزبان‌‏‎ اينكه‌گفته‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎
ترسيم‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ آشكار‏‎ وديالوگ‌‏‎ ديالكتيك‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نقطه‌اي‌‏‎ چون‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎
سازگار‏‎ به‌‏‎ تمايل‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ موجودي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.مي‌كنند‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ مهم‌اين‌‏‎.‎.‎همين‌طور‏‎ و‏‎ كثرتها‏‎ رسيدن‌‏‎ وحدت‌‏‎ به‌‏‎ شدن‌ناسازگارها ، ‏‎
ناسازگاريهاي‌‏‎ صورت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ پيداكند‏‎ ديالوگي‌‏‎ و‏‎ ديالكتيكي‌‏‎ هويت‌‏‎ انسان‌‏‎
تفسيري‌ ، ‏‎ هويت‌‏‎ انسان‌‏‎ خود‏‎.‎مي‌دهد‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ خودرا‏‎ معناي‌‏‎ شما‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎
به‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ جايي‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ يك‌روند‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ وانتقادي‌‏‎ تاريخي‌‏‎
انالله‌‏‎)‎ مي‌ريزد‏‎ دريا‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ دريا‏‎ از‏‎ رودخانه‌اي‌‏‎ چون‌‏‎ مي‌رود ، ‏‎ جايي‌‏‎
و‏‎ ديالكتيكي‌‏‎ هويت‌‏‎ يك‌‏‎ روند‏‎ اين‌‏‎ جريان‌‏‎ هويت‌‏‎(راجعون‌‏‎ اليه‌‏‎ انا‏‎ و‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ موضوعات‌متفاوتي‌‏‎ كند ، ‏‎ پيدا‏‎ هويتي‌‏‎ چنين‌‏‎ انسان‌‏‎ اگر‏‎.‎ديالوگي‌است‌‏‎
پس‌‏‎.‎مي‌رسند‏‎ سازگاري‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ دردرون‌‏‎ يكديگرند ، ‏‎ با‏‎ ناسازگار‏‎ ديگران‌‏‎ نظر‏‎
فلسفه‌ ، هنر ، ‏‎ علم‌ ، ‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ خود ، ‏‎ وجود‏‎ در‏‎ مومن‌‏‎ كه‌انسان‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مسئله‌‏‎
گفتگو‏‎ به‌‏‎ خودشان‌‏‎ تعريفهاي‌‏‎ و‏‎ هويت‌‏‎ حفظ‏‎ با‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎
.مي‌نشاند‏‎
بر‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ اعتراف‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ بپذيريم‌‏‎ را‏‎ مقدمات‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎
تمام‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ انسان‌‏‎ يعني‌‏‎ ;است‌‏‎ رسيدني‌‏‎ واقعيتي‌‏‎ چنين‌‏‎ ;است‌‏‎ تصديق‌‏‎ محور‏‎
كس‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ انتخاب‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ بر‏‎ رسيدن‌‏‎ اين‌‏‎.‎برسد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ وجود‏‎
و‏‎ برانديشه‌‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ روش‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ روش‌‏‎ اين‌‏‎برسد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ خودش‌‏‎ بايد‏‎
نمي‌توانيم‌‏‎ بنابراين‌‏‎ ;مي‌گردد‏‎ محقق‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ انسان‌‏‎ آزاد‏‎ اراده‌‏‎
آزادي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ آزادي‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ كنيم‌‏‎ ايمان‌‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎
يك‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ واقعيتي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رسيدني‌‏‎ هم‌‏‎ ايمان‌‏‎.‎ندهيم‌‏‎ مسئولانه‌‏‎ عمل‌‏‎
تجديد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ دائما‏‎ بايد‏‎ انسان‌‏‎ بماند ، ‏‎ و‏‎ شود‏‎ حاصل‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ بار‏‎
(خداوند‏‎ از‏‎ رسيده‌‏‎ پيام‌‏‎ با‏‎) كند‏‎ عهد‏‎ تجديد‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ انسان‌‏‎ بكند ، ‏‎
داشته‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ شخص‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ مدبري‌‏‎ و‏‎ مدير‏‎ متولي‌ ، ‏‎ واقعيتي‌‏‎ چنين‌‏‎
اداره‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ وسيله‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ وسيله‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ باشد‏‎
بودنش‌‏‎ ايمان‌‏‎ از‏‎ ايمان‌‏‎ هم‌‏‎ متاسفانه‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎بكنند‏‎ تلقي‌‏‎ جامعه‌‏‎
تربيت‌‏‎ البته‌‏‎.‎مي‌گردد‏‎ مختل‌‏‎ بودنش‌‏‎ سياست‌‏‎ در‏‎ سياست‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ بيرون‌‏‎
نفس‌‏‎ مسيحا‏‎ مربيان‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ كيمياگران‌‏‎ پاكان‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ انسانها‏‎ معنوي‌‏‎
اموري‌‏‎ كه‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ به‌‏‎ ربطي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ديگري‌‏‎ مسئله‌‏‎
.ندارد‏‎ هستند ، ‏‎ محاسبه‌اي‌‏‎ و‏‎ عقلاني‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎