ششم‌ ، شماره‌ 1446‏‎ سال‌‏‎ دسامبر 1997 ، ‏‎ دي‌ 1376 ، 30‏‎ شنبه‌ 9‏‎ سه‌‏‎


مهراصل‌‏‎
مهراصل‌‏‎ توليدات‌‏‎ با‏‎ سلامت‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎

ملكوت‌‏‎ اشارت‌‏‎ و‏‎ مسيح‌‏‎ بشارت‌‏‎


اشرفي‌‏‎ محمود‏‎
پادشاهي‌‏‎ ايام‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عيسي‌‏‎ حضرت‌‏‎ تولد‏‎ متي‌‏‎ انجيل‌‏‎ دوم‌‏‎ باب‏‎:اشاره‌‏‎
به‌‏‎ مشرق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مجوساني‌‏‎ سفر‏‎ و‏‎.‎مي‌داند‏‎ لحم‌‏‎ بيت‌‏‎ حكمران‌‏‎ هيروديس‌‏‎
مختلف‌‏‎ روايات‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ شدند‏‎ (ع‌‏‎)‎مسيح‌‏‎ عيسي‌‏‎ جوياي‌‏‎ آمدندو‏‎ بيت‌المقدس‌‏‎
اين‌‏‎ تبريك‌‏‎ با‏‎ و‏‎ ميلادي‌‏‎ نو‏‎ سال‌‏‎ با‏‎ همزمان‌‏‎.‎است‌‏‎ مسيحي‌آمده‌‏‎ دين‌شناسان‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ اليوت‌‏‎اس‌‏‎.‎تي‌‏‎ معروف‌‏‎ شعر‏‎ از‏‎ فرازهايي‌‏‎ تمامي‌مسيحيان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ ايام‌‏‎
.مي‌آوريم‌‏‎ عيسي‌‏‎ حضرت‌‏‎ ازسخنان‌‏‎ گوشه‌هايي‌‏‎ همراه‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

گوشه‌اي‌‏‎ در‏‎ خويش‌ ، ‏‎ ازخاندان‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ كن‌‏‎ ياد‏‎ مريم‌‏‎ از‏‎ آسماني‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ و‏‎
به‌سوي‌او‏‎ را‏‎ [جبرئيل‌‏‎] خويش‌‏‎ روح‌‏‎ آنگاه‌‏‎ ;شد‏‎ وپنهان‌‏‎ گرفت‌‏‎ كناره‌‏‎ شرقي‌ ، ‏‎
تو‏‎ از‏‎ گفت‌‏‎ [مريم‌‏‎].اودرآمد‏‎ ديده‌‏‎ به‌‏‎ عادي‌‏‎ انساني‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ كه‌‏‎ فرستاديم‌‏‎
فقط‏‎ من‌‏‎ گفت‌‏‎.مي‌برم‌‏‎ پناه‌‏‎ رحمان‌‏‎ به‌خداي‌‏‎ باشي‌‏‎ پرهيزگار‏‎ اگر‏‎
گفت‌‏‎ [مريم‌‏‎].‎ببخشم‌‏‎ پاكيزه‌‏‎ پسري‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ هستم‌ ، ‏‎ فرستاده‌پروردگارت‌‏‎
اهل‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نزده‌‏‎ دست‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ هيچ‌بشري‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎ باشد ، ‏‎ پسري‌‏‎ مرا‏‎ چگونه‌‏‎
است‌ ، ‏‎ آسان‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ كار‏‎ است‌ ، آن‌‏‎ همين‌‏‎ پروردگار‏‎ فرموده‌‏‎ گفت‌‏‎.‎پليدي‌نبوده‌ام‌‏‎
و‏‎ باشد‏‎ ما‏‎ از‏‎ رحمتي‌‏‎ و‏‎ دهم‌‏‎ قرار‏‎ مردم‌‏‎ شگرفي‌براي‌‏‎ پديده‌‏‎ را‏‎ او‏‎ تا‏‎
آيه‌هاي‌ 2116‏‎ مريم‌‏‎ سوره‌‏‎.است‌‏‎ يافتني‌‏‎ انجام‌‏‎ اين‌كار ، ‏‎

مشرق‌‏‎ در‏‎ ستاره‌اي‌‏‎
ايام‌هيروديس‌‏‎ در‏‎ عيسي‌‏‎ ;است‌‏‎ آمده‌‏‎ متي‌‏‎ انجيل‌‏‎ دوم‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ مطابق‌‏‎
به‌‏‎ مشرق‌‏‎ از‏‎ چند‏‎ مجوسي‌‏‎ آنگاه‌‏‎ پس‌‏‎.‎تولديافت‌‏‎ لحم‌‏‎ بيت‌‏‎ در‏‎ پادشاه‌‏‎
.يهوداست‌‏‎ پادشاه‌‏‎ مولودكه‌‏‎ آن‌‏‎ كجاست‌‏‎ گفتند‏‎ و‏‎ آمدند‏‎ (بيت‌المقدس‌‏‎)اورشليم‌‏‎
.آمده‌ايم‌‏‎ او‏‎ پرستش‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ ديده‌ايم‌‏‎ درمشرق‌‏‎ را‏‎ او‏‎ ستاره‌‏‎ ما‏‎ زيرا‏‎
خلوت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ هيروديس‌ ، مجوسيان‌‏‎.‎شد‏‎ مضطرب‏‎ سخن‌هيروديس‌‏‎ اين‌‏‎ باشنيدن‌‏‎
بيت‌لحم‌‏‎ رابه‌‏‎ مجوسيان‌‏‎ سپس‌‏‎.‎پرسيد‏‎ آنها‏‎ از‏‎ را‏‎ ستاره‌‏‎ وقت‌ظهور‏‎ و‏‎ خواند‏‎
به‌‏‎ نيز‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ رادريابند‏‎ عيسي‌‏‎ تولد‏‎ چگونگي‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ روانه‌‏‎
را‏‎ ومادرش‌‏‎ عيسي‌‏‎ ستاره‌ ، ‏‎ راهنمايي‌‏‎ به‌‏‎ مجوسيان‌‏‎.‎خواهدآمد‏‎ وي‌‏‎ پرستش‌‏‎
نزد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ مجوسيان‌‏‎ به‌‏‎ خوابوحي‌‏‎ در‏‎كردند‏‎ پرستش‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ يافتند‏‎
.خودبازگشتند‏‎ موطن‌‏‎ به‌‏‎ بكر‏‎ راه‌ديار‏‎ از‏‎ ايشان‌‏‎ و‏‎ هيروديس‌بازنگردند‏‎
در‏‎ گرفته‌اند ، ‏‎ سخريه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌مجوسيان‌‏‎ دريافت‌‏‎ چون‌‏‎ پادشاه‌‏‎ هيروديس‌‏‎
برطبق‌نشانه‌هاي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كمتر‏‎ و‏‎ دوساله‌‏‎ كودكان‌‏‎ آن‌‏‎ ونواحي‌‏‎ لحم‌‏‎ بيت‌‏‎
در‏‎ خداوند‏‎ فرشته‌‏‎ ناگاه‌‏‎ يافت‌‏‎ چون‌هيروديس‌وفات‌‏‎.رسانيد‏‎ به‌قتل‌‏‎ مجوسيان‌‏‎
به‌سوي‌‏‎ و‏‎ بردار‏‎ مادرش‌را‏‎ و‏‎ طفل‌‏‎ برخيز‏‎:گفت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ ظاهر‏‎ متي‌‏‎ بريوسف‌بن‌‏‎ مصر‏‎
.شدند‏‎ فوت‌‏‎ داشتند ، ‏‎ تو‏‎ طفل‌‏‎ جان‌‏‎ قصد‏‎ زيراآنانكه‌‏‎ شو‏‎ روانه‌‏‎ اسرائيل‌‏‎ زمين‌‏‎


(‎‏‏1‏‎)مجوسان‌‏‎ سفر‏‎
براي‌‏‎ مسيح‌‏‎ تولد‏‎ ستاره‌‏‎ رويت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ خردمند‏‎ مرد‏‎ سه‌‏‎ مجوسان‌‏‎
در‏‎ را‏‎ شيرخواره‌‏‎ عيساي‌‏‎ آنها‏‎.‎رفتند‏‎ لحم‌‏‎ بيت‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ پيامبر‏‎ ديدن‌‏‎
شعري‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ (‎‎‏‏2‏‎)اليوت‌‏‎ اس‌‏‎.راتي‌‏‎ سفر‏‎ اين‌‏‎ ماجراي‌‏‎.كردند‏‎ ملاقات‌‏‎ اصطبل‌‏‎
معمولي‌‏‎ و‏‎ غيرمهم‌‏‎ ظاهرا‏‎ شعر‏‎ اول‌‏‎ قسمت‌‏‎ دو‏‎(‎‏‏3‏‎).‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ تصوير‏‎
.است‌‏‎ بيت‌لحم‌‏‎ مجوسان‌به‌‏‎ سفر‏‎ علل‌‏‎ كردن‌‏‎ بازگو‏‎ و‏‎ شرح‌‏‎ درحقيقت‌‏‎ مي‌نمايداما‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ پير‏‎ اكنون‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ ;رابازمي‌گويد‏‎ سفر‏‎ ماجراي‌‏‎ مجوسيان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
كهن‌به‌وسيله‌‏‎ نظم‌‏‎ ويراني‌‏‎ انگاره‌‏‎ شعر‏‎ سوم‌‏‎ قسمت‌‏‎.گذشته‌دارد‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
پادشاهي‌‏‎ قلمرو‏‎ پايان‌‏‎ آن‌‏‎ مفهوم‌‏‎ تولدي‌كه‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ توصيف‌‏‎ را‏‎ مسيحيت‌‏‎ انقلاب‏‎
.است‌‏‎ خويشتن‌‏‎ مرگ‌‏‎ يا‏‎ رهايي‌‏‎ منتظر‏‎ گوينده‌داستان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
برما‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ مي‌وزيد‏‎ سردي‌‏‎ سوز‏‎
سال‌‏‎ هنگامه‌‏‎ بدترين‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
كشدار‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎ سيري‌‏‎ سوي‌‏‎ بستن‌‏‎ رخت‌‏‎
پرنيش‌‏‎ هوا‏‎ و‏‎ ژرف‌‏‎ راهها‏‎
جان‌‏‎ كندن‌‏‎ راه‌‏‎ روبه‌‏‎ زمستان‌‏‎ و‏‎
پرتوان‌‏‎ اما‏‎ ريش‌ ، ‏‎ پاي‌‏‎ مجروح‌ ، ‏‎ تن‌‏‎ با‏‎ شتران‌‏‎
برف‌‏‎ روي‌‏‎ برنشسته‌‏‎
آلود‏‎ آفتاب‏‎
هنگام‌ ، ‏‎ ما‏‎ پيش‌‏‎
بود‏‎ ندامت‌‏‎ هنگام‌‏‎
ايوان‌ها‏‎ و‏‎ شيب‏‎ فراز‏‎ تابستان‌‏‎ فصل‌‏‎ كوشك‌هاي‌‏‎
آوردند‏‎ نيك‌‏‎ شراب‏‎ ديبا‏‎ در‏‎ پوشيده‌‏‎ دختران‌‏‎
مي‌غرد‏‎ و‏‎ مي‌گويد‏‎ دشنام‌‏‎ ساربان‌‏‎
بي‌پناهي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خاموش‌‏‎ مي‌شود‏‎ شب‏‎ آتش‌‏‎
دشمن‌‏‎ همه‌‏‎ يكسر‏‎ قصبه‌ها‏‎ و‏‎ شهرها‏‎
دشوار‏‎ بس‌‏‎ و‏‎ سخت‌‏‎ پرخواه‌روزگار‏‎ و‏‎ آلوده‌‏‎ ديه‌ها‏‎
سفرسازيم‌‏‎ را‏‎ شب‏‎ سرتاسر‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بود‏‎ به‌‏‎ بيش‌‏‎
خوابيم‌‏‎ اندكي‌‏‎
طنين‌انداز‏‎ آواها‏‎ انبوه‌‏‎ با‏‎
بود‏‎ مغزي‌‏‎ پوك‌‏‎ سراسر‏‎ شايد‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ ;مي‌گويد‏‎

لطف‌‏‎ و‏‎ اعتدال‌‏‎ پراز‏‎ گشتيم‌‏‎ اي‌‏‎ دره‌‏‎ راه‌‏‎ روبه‌‏‎ سپيده‌‏‎ در‏‎
سبزي‌‏‎ بودن‌‏‎ بوي‌‏‎ با‏‎ برف‌ ، ‏‎ خط‏‎ زير‏‎ نمناك‌ ، ‏‎
شب‏‎ ظلمت‌‏‎ زمينه‌‏‎ بر‏‎ آسيايي‌ ، ‏‎ فرازش‌‏‎ بر‏‎ جويباري‌ ، ‏‎
سه‌گانه‌‏‎ درختاني‌‏‎ آنجا‏‎ سپهر‏‎ آغوش‌‏‎ اندر‏‎
مي‌گرديد‏‎ دور‏‎ ما‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اسبي‌‏‎ سپيد‏‎ چمنزاران‌‏‎ در‏‎
رفتيم‌‏‎ درون‌‏‎ آويزان‌ ، ‏‎ تاك‌‏‎ برگ‌هاي‌‏‎ ميخانه‌‏‎ سنگي‌‏‎ در‏‎ بر‏‎
نقره‌‏‎ تكه‌هاي‌‏‎ براي‌‏‎ از‏‎ مي‌ريزند‏‎ طاس‌‏‎ دست‌‏‎ شش‌‏‎ بگشوده‌ ، ‏‎ دري‌‏‎ بر‏‎
مشروب‏‎ خالي‌‏‎ مشك‌‏‎ بر‏‎ مي‌كوبند‏‎ پاي‌‏‎
بربستيم‌‏‎ رخت‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ و‏‎ گرفتيم‌‏‎ خود‏‎ راه‌‏‎ بودند ، ‏‎ بي‌خبر‏‎
تاخير‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ بدون‌‏‎ مقصد ، ‏‎ در‏‎ هنگام‌‏‎ غروب‏‎ و‏‎
خرسند‏‎ و‏‎ راضي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ يافتيم‌‏‎ محبوب ، ‏‎ جستن‌‏‎ براي‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ كاوشي‌‏‎

بود‏‎ دور‏‎ گذشته‌‏‎ مي‌آرم‌‏‎ ياد‏‎
كاش‌‏‎ اي‌‏‎ بودي‌‏‎ دوباره‌‏‎ راهي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ گفتم‌‏‎ دلم‌‏‎ در‏‎
است‌‏‎ بگذشته‌‏‎ ليك‌‏‎
(‎‏‏4‏‎)است‌‏‎ فروگشته‌‏‎ اين‌‏‎
ما‏‎ رهنماي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ راه‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎
بي‌ترديد‏‎ بود‏‎ تولد‏‎ نه‌‏‎ ميلاد؟‏‎ يا‏‎ مرگ‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎
مرگ‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ ديدم‌‏‎ خويش‌‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ بوديم‌ ، ‏‎ مطمئن‌‏‎ گواهي‌‏‎ ما‏‎
گوناگون‌‏‎ افكار‏‎ از‏‎ گردابي‌‏‎ در‏‎
خود‏‎ مرگ‌‏‎ مرگ‌ ، ‏‎ بسان‌‏‎ جانكاه‌ ، ‏‎ بس‌‏‎ و‏‎ دشوار‏‎ عجب‏‎ ميلادي‌‏‎ ليك‌‏‎
خويش‌‏‎ سرزمين‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ ازديار‏‎ بازگشتيم‌‏‎
كهنه‌‏‎ بس‌‏‎ تقدير‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آمد‏‎ بي‌دوام‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ آرايش‌‏‎ ليك‌‏‎
مي‌گيرند‏‎ سخت‌‏‎ خدايان‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ بيگانه‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
باشم‌‏‎ خرسند‏‎ ديگري‌‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اينك‌‏‎ است‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎

اين‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ زاده‌‏‎ عيسي‌‏‎ بدينسان‌‏‎ و‏‎ فرستاد‏‎ مريم‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ روح‌‏‎ خداوند‏‎
.بود‏‎ ستمديدگان‌‏‎ براي‌‏‎ بشارتي‌‏‎
شما‏‎ دختران‌‏‎ و‏‎ پسران‌‏‎ و‏‎ ريخت‌‏‎ خواهم‌‏‎ بشر‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ روح‌‏‎ آن‌‏‎ بعداز‏‎ و‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎.‎ديد‏‎ خواهند‏‎ رويا‏‎ شما‏‎ جوانان‌‏‎ و‏‎ پيران‌‏‎ و‏‎ نمود‏‎ خواهند‏‎ نبوت‌‏‎
(‎‏‏5‏‎).ريخت‌‏‎ خواهم‌‏‎ نيز‏‎ كنيزان‌‏‎ و‏‎ غلامان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ روح‌‏‎ ايام‌‏‎
عدالت‌را‏‎ و‏‎ رحم‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ بشارت‌‏‎ ستمديدگان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تسلي‌‏‎ و‏‎ شادماني‌‏‎ عيسي‌‏‎
.كرد‏‎ ترويج‌‏‎
به‌حال‌‏‎ خوشا‏‎است‌‏‎ ايشان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ آسمان‌‏‎ ملكوت‌‏‎ زيرا‏‎ مسكينان‌‏‎ به‌حال‌‏‎ خوشا‏‎
زيرا‏‎ بردباران‌‏‎ به‌حال‌‏‎ خوشا‏‎.‎يافت‌‏‎ خواهند‏‎ تسلي‌‏‎ ايشان‌‏‎ زيرا‏‎ يتيمان‌‏‎
زيرا‏‎ عدالت‌‏‎ تشنگان‌‏‎ و‏‎ گرسنگان‌‏‎ به‌حال‌‏‎ خوشا‏‎.‎شد‏‎ خواهند‏‎ زمين‌‏‎ وارث‌‏‎ ايشان‌‏‎
شفـقت‌خواهد‏‎ برايشان‌‏‎ زيرا‏‎ رحم‌كنندگان‌‏‎ به‌حال‌‏‎ خوشا‏‎.خواهندشد‏‎ سير‏‎ ايشان‌‏‎
(‎‏‏6‏‎).شد‏‎
مي‌گويم‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ بنابراين‌‏‎.مي‌كند‏‎ آگاه‌‏‎ خداوند‏‎ محبت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ عيسي‌‏‎
براي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ آشاميد‏‎ چه‌‏‎ يا‏‎ خوريد‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ مكنيد‏‎ انديشه‌‏‎ خود‏‎ جان‌‏‎ كه‌براي‌‏‎
پوشاك‌‏‎ از‏‎ بدن‌‏‎ و‏‎ خوراك‌‏‎ از‏‎ جان‌‏‎ آيا‏‎.‎باشيد‏‎ داشته‌‏‎ پوشش‌‏‎ دغدغه‌‏‎ بدن‌خود‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ مي‌دروند‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌كارند‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ كنيد‏‎ نظر‏‎ را‏‎ هوا‏‎ مرغان‌‏‎.نيست‌‏‎ بهتر‏‎
آيا‏‎.‎مي‌پروراند‏‎ را‏‎ آنها‏‎ شما‏‎ آسماني‌‏‎ پدر‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ ذخيره‌‏‎ انبارها‏‎ در‏‎
بتواند‏‎ تفكر‏‎ به‌‏‎ شماكه‌‏‎ از‏‎ كيست‌‏‎ و‏‎ نيستيد‏‎ بهتر‏‎ مراتب‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ شما‏‎
سوسن‌هاي‌‏‎ در‏‎.مي‌انديشيد‏‎ چرا‏‎ لباس‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎افزايد‏‎ خود‏‎ قامت‌‏‎ بر‏‎ زراعي‌‏‎
ليكن‌‏‎.‎مي‌ريسند‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌كشند‏‎ محنت‌‏‎ نه‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ نمو‏‎ چگونه‌‏‎ كنيد‏‎ تامل‌‏‎ چمن‌‏‎
آراسته‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ چون‌‏‎ خود‏‎ جلال‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ هم‌‏‎ سليمان‌‏‎ مي‌گويم‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎
(‎‏‏7‏‎).نشد‏‎
كه‌‏‎ شنيده‌ايد‏‎:‎خواند‏‎ فرا‏‎ پليدي‌ها‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎ و‏‎ محبت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ مسيح‌‏‎
مي‌گويم‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ ليكن‌‏‎ دنداني‌‏‎ به‌‏‎ دنداني‌‏‎ و‏‎ چشمي‌‏‎ به‌‏‎ چشمي‌‏‎ شده‌است‌‏‎ گفته‌‏‎
زند ، ‏‎ طپانچه‌‏‎ تو‏‎ راست‌‏‎ رخساره‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ بلكه‌‏‎ مكنيد‏‎ مقاومت‌‏‎ شرير‏‎ با‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ كند‏‎ دعوا‏‎ تو‏‎ با‏‎ خواهد‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ بگردان‌‏‎ او‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎
براي‌‏‎ ترا‏‎ كسي‌‏‎ هرگاه‌‏‎ و‏‎ واگذار ، ‏‎ بدو‏‎ نيز‏‎ را‏‎ خود‏‎ عباي‌‏‎ بگيرد‏‎ ترا‏‎ قباي‌‏‎
تو‏‎ از‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎.‎برو‏‎ او‏‎ همراه‌‏‎ دوميل‌‏‎ بسازد‏‎ مجبور‏‎ او‏‎ با‏‎ همراهي‌‏‎ ميل‌‏‎ يك‌‏‎
.مگردان‌‏‎ روي‌‏‎ خواهد‏‎ تو‏‎ از‏‎ قرض‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ببخش‌‏‎ بدو‏‎ كند‏‎ درخواست‌‏‎
خود‏‎ دشمن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نما‏‎ محبت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ همسايه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ شنيده‌ايد‏‎
و‏‎ نمائيد‏‎ محبت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دشمنان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويم‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ اما‏‎.‎كن‌‏‎ عداوت‌‏‎
دارند‏‎ نفرت‌‏‎ شما‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آناني‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بطلبيد‏‎ بركت‌‏‎ خود‏‎ لعن‌كنندگان‌‏‎ براي‌‏‎
خير‏‎ دعاي‌‏‎ رساند‏‎ جفا‏‎ و‏‎ دهد‏‎ فحش‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ احسان‌‏‎
(‎‏‏8‏‎).كنيد‏‎

بشارت‌‏‎ آخرين‌‏‎
تا‏‎ ازداود‏‎ و‏‎ طبقه‌‏‎ داود 14‏‎ تا‏‎ ابراهيم‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ ابراهيم‌‏‎ فرزند‏‎ عيسي‌‏‎
تورات‌‏‎ در‏‎.طبقه‌است‌‏‎ مسيح‌ 14‏‎ تا‏‎ بابل‌‏‎ جلاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ طبقه‌‏‎ بابل‌ 14‏‎ جلاي‌‏‎
در‏‎ عتيق‌‏‎ تورات‌ياعهد‏‎ علت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ داده‌‏‎ مسيح‌‏‎ ظهور‏‎ وعده‌‏‎
.مي‌رسد‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ جديد‏‎ ياعهد‏‎ چهارگانه‌‏‎ انجيل‌هاي‌‏‎ كنار‏‎
و‏‎ شكفت‌‏‎ خواهد‏‎ ريشه‌هايش‌‏‎ از‏‎ شاخه‌‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ بيرون‌‏‎ (‎‎‏‏9‏‎)تنه‌يسي‌‏‎ از‏‎ نهالي‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏10‏‎).خواهدگرفت‌‏‎ قرار‏‎ او‏‎ بر‏‎ خداوند‏‎ روح‌‏‎
به‌‏‎ پاكان‌‏‎.‎شد‏‎ متولد‏‎ بود ، ‏‎ كرده‌‏‎ وعده‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎ مسيح‌‏‎ سرانجام‌‏‎
اثبات‌‏‎ براي‌‏‎ عيسي‌‏‎.كردند‏‎ مصلوبش‌‏‎ خود‏‎ زعم‌‏‎ به‌‏‎ بدكاران‌‏‎ و‏‎ گرويدند‏‎ او‏‎
.آورد‏‎ دلايلي‌‏‎ معجزاتش‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ نبوتش‌‏‎
(‎‏‏11‏‎).اولين‌‏‎ آخرين‌‏‎ و‏‎ مي‌گردند‏‎ آخرين‌‏‎ كه‌‏‎ اولين‌‏‎ بسا‏‎ اما‏‎
.است‌‏‎(‎ص‌‏‎)محمد‏‎ حضرت‌‏‎ خدا‏‎ رسولان‌‏‎ خاتم‌‏‎ تا‏‎ رسالت‌‏‎ استمرار‏‎ عيسي‌‏‎ گفته‌‏‎ اين‌‏‎
به‌معناي‌‏‎ هرگز‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شده‌ام‌‏‎ اول‌‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ هستم‌‏‎ دوميني‌‏‎ من‌‏‎ گفت‌‏‎ عيسي‌‏‎
من‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ نيستم‌‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ آخرين‌‏‎ من‌‏‎ داد‏‎ بشارت‌‏‎ مسيح‌‏‎.‎نيست‌‏‎ آخرين‌‏‎
.خداست‌‏‎ پيغمبر‏‎ آخرين‌‏‎ كه‌‏‎ رسولي‌‏‎فرستاد‏‎ خواهد‏‎ ديگري‌‏‎ رسول‌‏‎ خداوند‏‎

:زيرنويس‌‏‎
Journey of the Magi ‎‏‏1ـ‏‎
T.S Eliot (‎‏‏19651888‏‎) ‎‏‏2ـ‏‎
انگليسي‌‏‎ نويس‌‏‎ نمايشنامه‌‏‎ و‏‎ ادبي‌‏‎ منتقد‏‎ شاعر ، ‏‎ ‎ـ‏‎
محمود‏‎ (‎معاصر‏‎ دوران‌‏‎ تا‏‎ وردزورث‌‏‎ از‏‎ اشعار‏‎ گزيده‌‏‎) آب‏‎ بر‏‎ نبشته‌‏‎ ‎‏‏3ـ‏‎
‎‏‏1370‏‎-ارغنون‌‏‎ نشر‏‎ -‎اشرفي‌‏‎
سفرشان‌‏‎ در‏‎ مجوسان‌‏‎ راهنماي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ستاره‌اي‌‏‎ فرونشستن‌‏‎ به‌‏‎ شاعر‏‎ اشاره‌‏‎ ‎‏‏4ـ‏‎
بود‏‎
آيه‌هاي‌ 2928‏‎ دوم‌‏‎ باب‏‎ نبي‌‏‎ يوئيل‌‏‎ كتاب‏‎ ‎‏‏5ـ‏‎
آيه‌هاي‌ 73‏‎ پنجم‌‏‎ باب‏‎ متي‌‏‎ انجيل‌‏‎ ‎‏‏6ـ‏‎
آيه‌هاي‌ 2925‏‎ ششم‌‏‎ باب‏‎ متي‌‏‎ انجيل‌‏‎ ‎‏‏7ـ‏‎
آيه‌هاي‌ 4438‏‎ پنجم‌‏‎ باب‏‎ متي‌‏‎ انجيل‌‏‎ ‎‏‏8ـ‏‎
است‌‏‎ داود‏‎ پدر‏‎ يسي‌‏‎ ‎‏‏9ـ‏‎
آيه‌هاي‌ 21‏‎ يازدهم‌‏‎ باب‏‎ اشعيا‏‎ كتاب‏‎ ‎‏‏10ـ‏‎
آيه‌ 31‏‎ دهم‌‏‎ باب‏‎ مرقس‌‏‎ انجيل‌‏‎ ‎‏‏11ـ‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎