ششم‌ ، شماره‌ 1462‏‎ سال‌‏‎ ژانويه‌ 1998 ، ‏‎ دي‌ 1376 ، 18‏‎ يكشنبه‌ 28‏‎


برك‌‏‎ ايران‌‏‎
يك‌‏‎ درجه‌‏‎ فاستوني‌‏‎ انواع‌‏‎

خلق‌‏‎ به‌‏‎ خدمت‌‏‎ اميال‌ ، ‏‎ اعظم‌‏‎


كه‌‏‎ دانشگاههاست‌‏‎ جوانان‌فارغ‌التحصيل‌‏‎ سرگذشت‌‏‎ مي‌خوانيد‏‎ زير‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
در‏‎ خواندم‌‏‎ چنين‌‏‎.است‌‏‎ مي‌گراييده‌‏‎ خمودي‌‏‎ و‏‎ پژمردگي‌‏‎ به‌‏‎ وجسمشان‌‏‎ روحشان‌‏‎
از‏‎ جاده‌اي‌‏‎ بر‏‎ روز‏‎ هر‏‎ شاداب ، ‏‎ جواني‌‏‎ وسوداي‌‏‎ شور‏‎ از‏‎ بود‏‎ جواني‌‏‎ اخبار ، ‏‎
و‏‎ عالم‌‏‎ خداوند‏‎ وعاطفت‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎.‎برمي‌داشت‌‏‎ قدم‌‏‎ خوش‌‏‎ خيالات‌‏‎ و‏‎ آرزو‏‎ اميدو‏‎
آسمان‌خيالش‌ ، ‏‎ در‏‎.يافت‌‏‎ را‏‎ دانشگاه‌‏‎ به‌‏‎ ورود‏‎ خويش‌ ، اجازه‌‏‎ كوشش‌‏‎ و‏‎ تلاش‌‏‎
.اوست‌‏‎ از‏‎ خوشبختر‏‎ نه‌ ، ‏‎ كسي‌‏‎ احساس‌كرد ، ‏‎.‎بديد‏‎ خويش‌‏‎ براي‌‏‎ نيك‌ ، ‏‎ آينده‌ ، ‏‎
همي‌‏‎ سعادتش‌غبطه‌‏‎ به‌‏‎ دوستان‌‏‎ و‏‎ گفتي‌‏‎ آفرين‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ وآشنايان‌‏‎ خويشان‌‏‎
.خوردي‌‏‎
تمام‌‏‎ جهد‏‎ و‏‎ جد‏‎ علم‌ ، ‏‎ آموختن‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ بعدش‌ ، ‏‎ روزگاران‌‏‎ حديث‌‏‎
اعظم‌‏‎.‎نمودي‌‏‎ سپري‌‏‎ موفقيت‌ ، ‏‎ و‏‎ نشاط‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دانشگاه‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ تا‏‎ كردي‌ ، ‏‎
-‎‏‏311‏‎:كه‌‏‎ كرد ، ‏‎ خلق‌ ، توانستي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ خدمتي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ اميالش‌‏‎
در‏‎ ربودكه‌‏‎ دولت‌‏‎ گوي‌‏‎ ميان‌‏‎ زين‌‏‎ كسي‌‏‎ ميانه‌ 8/0‏‎ حاشيه‌ 15/0‏‎:شعرموازي‌‏‎
بود‏‎ خلق‌‏‎ آسايش‌‏‎ فكر‏‎
خاطر‏‎ تسلي‌‏‎ براي‌‏‎ آمدي‌ ، ‏‎ تنگ‌‏‎ به‌‏‎ محفوظات‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ خواندن‌‏‎ از‏‎ وقتي‌‏‎ و‏‎
:كه‌‏‎ نواختي‌‏‎ خود ، ‏‎ هوش‌‏‎ گوش‌‏‎ رادر‏‎ اشعار‏‎ اين‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎
ميمون‌‏‎ مبارك‌‏‎ اي‌‏‎ كتاب‏‎ ميانه‌ 3/0اي‌‏‎ حاشيه‌ 12/0‏‎:‎شعرموازي‌‏‎-‎‎‏‏:311‏‎
به‌زيبهمچو‏‎ و‏‎ حسن‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ حبر‏‎ و‏‎ دلخواه‌كاغذ‏‎ دلكش‌‏‎ دلفروز ، ‏‎ اي‌‏‎
به‌مطلوب‏‎ تا‏‎ كوشيد‏‎ بسيار‏‎ جوان‌‏‎ آن‌‏‎.‎نكنم‌‏‎ دراز‏‎ قصه‌‏‎ سياه‌‏‎ زلف‌‏‎ و‏‎ سپيد‏‎ روي‌‏‎
به‌‏‎ تا‏‎ بكردي‌‏‎ سير ، ‏‎ خوش‌‏‎ عوالم‌‏‎ در‏‎گرفت‌‏‎ آزادي‌‏‎ برگه‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ از‏‎ و‏‎.‎رسيد‏‎
نيازي‌‏‎ تو‏‎ گفتندكه‌به‌‏‎ بدو‏‎ برفتي‌‏‎ كه‌‏‎ كجا‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.شدي‌‏‎ مطلبي‌واصل‌‏‎ درك‌‏‎
به‌‏‎ عمرش‌‏‎ بديد‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ انديشه‌‏‎ برآينده‌خويش‌ ، ‏‎ مانده‌ ، ‏‎ و‏‎ سرگشته‌‏‎ نيست‌‏‎
مملكت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ دانست‌كه‌‏‎ و‏‎ حيف‌ ، ‏‎ به‌‏‎ جوانيش‌‏‎ شعور‏‎ و‏‎ شور‏‎ و‏‎ فنامي‌رود‏‎
بود ، ‏‎ تعلقات‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ نيست‌ ، ‏‎ او‏‎ جاي‌براي‌‏‎ خيز ، ‏‎ هنر‏‎ و‏‎ دانش‌پرور‏‎
.خزيد‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ نااميد‏‎ و‏‎ دست‌بكشيد‏‎
يزد‏‎ اردكان‌‏‎ -‎خدايي‌‏‎ عصمت‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎