ششم‌ ، شماره‌ 1476‏‎ سال‌‏‎ بهمن‌ 1376 ، 5فوريه‌ 1998 ، ‏‎ پنجشنبه‌ 16‏‎


زر‏‎ توليدي‌‏‎
درخاورميانه‌‏‎ پارابوليك‌‏‎ و‏‎ خودرو‏‎ فنرتخت‌‏‎ انواع‌‏‎ توليدكننده‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ و‏‎ اولين‌‏‎

شعر‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎


سلوم‌‏‎ داوود‏‎ دكتر‏‎:نوشته‌‏‎
گنابادي‌‏‎ پروين‌‏‎ بهرام‌‏‎:ترجمه‌‏‎
ميلادي‌‏‎ سال‌ 1987‏‎ چاپ‌‏‎ بيروت‌ ، ‏‎ الادب‏‎ و‏‎ في‌النقد‏‎ مقالات‌‏‎:‎ماخذ‏‎

اين‌پديده‌‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ بشر‏‎ فرهنگ‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ شعر ، ‏‎:‎اشاره‌‏‎
در‏‎ كمال‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ همچون‌وحي‌‏‎ بي‌خدشه‌اي‌‏‎ و‏‎ معظم‌‏‎ سخن‌‏‎ با‏‎ مواجهه‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎
در‏‎ دارد؟‏‎ جايگاهي‌‏‎ چه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ برخوردار‏‎ محتوا‏‎ در‏‎ بي‌انتها‏‎ ژرفاي‌‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎
واقع‌بينانه‌‏‎ كاملا‏‎ كه‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ ارائه‌‏‎ شعرا‏‎ و‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ ديدگاهي‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ شعر‏‎ ثانيا‏‎ پذيرفته‌شده‌ ، ‏‎ هنر‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ شعر‏‎ اولا‏‎.‎است‌‏‎
در‏‎ چندان‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎.نيافته‌است‌‏‎ اعتباري‌‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ دستورالعمل‌و‏‎
و‏‎ آيات‌‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ با‏‎ صرفا‏‎.‎نشده‌است‌‏‎ وتحليل‌‏‎ شكافته‌‏‎ نظري‌‏‎ مباحث‌‏‎
نفي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ دينداران‌‏‎ برخي‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ پرداخته‌‏‎ نهي‌شعر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ديني‌‏‎ تعابير‏‎
.پرداخته‌اند‏‎ والا‏‎ اين‌هنر‏‎ مذمت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎
اين‌‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ بازكاوي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌ ، ‏‎ خور‏‎ در‏‎ مستنداتي‌‏‎ و‏‎ دقت‌‏‎ با‏‎ زير ، ‏‎ مقاله‌‏‎
حدودي‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ اسلام‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ مجموع‌ ، ‏‎ در‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ موضوع‌‏‎
مطلبجلب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عالي‌مقام‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ توجه‌‏‎است‌‏‎ ساخته‌‏‎ روشن‌‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

به‌‏‎ كنند ، ‏‎ مطالعه‌‏‎ را‏‎ افلاطون‌‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ جمهوريت‌‏‎ كتاب‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎
-هنرها‏‎ و‏‎ -خاص‌‏‎ بطور‏‎ -ادبيات‌‏‎ از‏‎ افلاطون‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسند‏‎ قطعي‌‏‎ نتيجه‌‏‎ اين‌‏‎
مي‌راند‏‎ بيرون‌‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شاعر‏‎ وي‌‏‎.‎نيست‌‏‎ راضي‌‏‎ -‎عام‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎
(‎‏‏1‏‎).نمي‌گذارد‏‎ قيمت‌‏‎ پشيزي‌‏‎ را‏‎ هنريش‌‏‎ وآثار‏‎
از‏‎ بيان‌حقيقت‌ ، ‏‎ و‏‎ زمينه‌هاي‌اخلاقي‌‏‎ در‏‎ پيشرو‏‎ و‏‎ خلاق‌‏‎ ادبيات‌‏‎ بي‌گمان‌ ، ‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ والا ، ‏‎ اثرادبي‌‏‎است‌‏‎ برتر‏‎ بسيار‏‎ افلاطوني‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎ تصورات‌‏‎
و‏‎ بپردازد‏‎ تخيل‌‏‎ كاردادوستد‏‎ به‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ آفريده‌‏‎ جهت‌‏‎
و‏‎ كند‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ آزادي‌‏‎ بتواند‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ رضايت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ شاعرفقط‏‎
.بردارد‏‎ پا‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ ساخته‌اند‏‎ (‎‏‏2‏‎)‎فلاسفه‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ديوارهايي‌‏‎ و‏‎ موانع‌‏‎
علم‌‏‎ از‏‎ افلاطون‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎ وصورخيال‌ ، ‏‎ ارزش‌تخيل‌‏‎ درجه‌‏‎ براين‌ ، ‏‎ افزون‌‏‎
جدا‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ بايد‏‎ پژوه‌‏‎ دانش‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ وي‌‏‎ زيرا‏‎ ;است‌‏‎ فروتر‏‎ و‏‎ پست‌تر‏‎
و‏‎ زيبايي‌‏‎ دوستدار‏‎ بين‌‏‎ او‏‎.بشناسد‏‎ آن‌‏‎ شبهه‌انگيز‏‎ پيامدهاي‌‏‎ و‏‎ عواطف‌‏‎ از‏‎
رده‌بندي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎مي‌كند‏‎ رده‌بندي‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ قائل‌‏‎ تفاوت‌‏‎ شاعر‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ دليل‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ رتبه‌‏‎ پايين‌ترين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ شاعر‏‎
زيبا‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ چهارچوب‏‎ از‏‎ را‏‎ هنر‏‎ كه‌افلاطون‌‏‎ باورند‏‎ براين‌‏‎ ناقدان‌‏‎
(‎‏‏3‏‎).مي‌نهد‏‎ بيرون‌‏‎
جامعه‌اسلامي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ ترسيم‌‏‎ جمهوريت‌خويش‌‏‎ در‏‎ افلاطون‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎
ويرانه‌هاي‌‏‎ بر‏‎ دو‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ شبيه‌اند‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ (‎ص‌‏‎)‎محمد‏‎ ظهور‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
و‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ ديد‏‎ بايد‏‎ بنابراين‌‏‎ ;شده‌اند‏‎ نهاده‌‏‎ بنا‏‎ پيشين‌‏‎ جامعه‌هاي‌‏‎
(ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ برخودار‏‎ پايگاهي‌‏‎ چه‌‏‎ از‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ شاعران‌‏‎
است‌؟‏‎ گرفته‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ شاعران‌‏‎ براي‌‏‎ برنامه‌اي‌‏‎ و‏‎ جايگاه‌‏‎ چه‌‏‎
حكومت‌ديني‌‏‎ در‏‎ شعرا‏‎ گرفتاري‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ انتظار‏‎ خواننده‌‏‎ شايد‏‎ اينك‌‏‎
ايشان‌كاربرد‏‎ چون‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ باشد‏‎ بيشتر‏‎ بسيار‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ (‎تئوكراتيك‌‏‎)
است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ آنهاتحريم‌‏‎ بر‏‎ -‎بود‏‎ عرب‏‎ شاعري‌‏‎ محرك‌‏‎ - كه‌‏‎ را‏‎ جاهلي‌‏‎ موضوعهاي‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ ستيزه‌برخاسته‌‏‎ به‌‏‎ هنر‏‎ با‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ كه‌‏‎ كنند‏‎ تصور‏‎ عده‌اي‌‏‎
شمار‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ متاسفانه‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ را‏‎ شاعران‌‏‎ تواناييهاي‌‏‎
هنگامي‌‏‎ آنها‏‎.‎پذيرفته‌اند‏‎ را‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ عرب‏‎ ادبيات‌‏‎ مورخان‌‏‎ از‏‎ زيادي‌‏‎
و‏‎ سهل‌‏‎ متون‌‏‎ فراواني‌‏‎ از‏‎ مي‌نگرند ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ آغازين‌‏‎ دوره‌‏‎ ادبيات‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
چون‌‏‎ ديگري‌‏‎ علت‌‏‎ آثار ، ‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ آنان‌‏‎مي‌كنند‏‎ حيرت‌‏‎ عمق‌‏‎ كم‌‏‎ و‏‎ ممتنع‌‏‎
اسلام‌ ، ‏‎ مي‌گويندشريعت‌‏‎ و‏‎ نمي‌يابند‏‎ ديگران‌‏‎ شعر‏‎ بستن‌‏‎ برخود‏‎ و‏‎ انتحال‌‏‎
آنها‏‎ بر‏‎ را‏‎ توصيف‌‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ منع‌‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ چنين‌‏‎ گفتن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شعرا‏‎
شك‌‏‎ هيچ‌‏‎ بدون‌‏‎.است‌‏‎ نهاده‌‏‎ ضعف‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ عرب‏‎ شعر‏‎ اينرو‏‎ از‏‎.است‌‏‎ كرده‌‏‎ حرام‌‏‎
چه‌‏‎ تا‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ ببينيم‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎.‎است‌‏‎ اشتباه‌‏‎ سخنان‌‏‎ اين‌‏‎ شبهه‌اي‌‏‎ و‏‎
از‏‎ هدف‌‏‎.‎مي‌كنيم‌‏‎ بررسي‌‏‎ را‏‎ نمونه‌‏‎ چند‏‎ دارد ، ‏‎ سازگاري‌‏‎ واقعيت‌‏‎ با‏‎ اندازه‌‏‎
با‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ چه‌‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎ هنگام‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ فهم‌‏‎ بررسي‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ بررسي‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ دوره‌‏‎ آن‌‏‎ شعر‏‎ محتوي‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ شعرا‏‎
.مي‌پردازيم‌‏‎ نادرست‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ پيدايش‌‏‎ دلايل‌‏‎
انگيزترين‌‏‎ مخاطره‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎
مي‌بايددر‏‎ ايشان‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ اهميتي‌‏‎ چه‌‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ تبليغاتي‌‏‎ ابزارهاي‌‏‎
(ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ درباره‌‏‎ ديگران‌‏‎ تا‏‎ شود‏‎ نمودار‏‎ كامل‌‏‎ رهبري‌‏‎ چونان‌‏‎ مردم‌‏‎ برابر‏‎
مرتبه‌اي‌‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎.‎نپردازند‏‎ حضرتش‌‏‎ شخصي‌‏‎ امور‏‎ و‏‎ نكنند‏‎ سخن‌پراني‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ رسالت‌ ، ‏‎ عليه‌‏‎ شاعران‌‏‎ هجاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎
هنگامي‌‏‎;شود‏‎ داده‌‏‎ خرج‌‏‎ به‌‏‎ وتساهل‌‏‎ آسان‌گيري‌‏‎ ايشان‌‏‎ خود‏‎ يا‏‎ خانواده‌اش‌‏‎
را‏‎ او‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ هجو‏‎ را‏‎ او‏‎ زهير‏‎ بن‌‏‎ كعب‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ خبر‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
داد‏‎ خبر‏‎ نامه‌اي‌‏‎ با‏‎ او‏‎ به‌‏‎ زهير‏‎ بجيربن‌‏‎ برادرش‌‏‎.‎فرمود‏‎ اعلام‌‏‎ مهدورالدم‌‏‎
ام‌الفضل‌‏‎ درباره‌‏‎ او‏‎ چون‌‏‎.است‌‏‎ كرده‌‏‎ مهدورالدم‌‏‎ را‏‎ الاشرف‌‏‎ ابن‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎
(‎‏‏4‏‎).است‌‏‎ كرده‌‏‎ غزلسرايي‌‏‎ [ الحكم‌‏‎ ام‌‏‎] حكيم‌‏‎ وام‌‏‎ عباس‌‏‎ دختر‏‎
كسي‌مثل‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ اهانت‌‏‎ حكيم‌‏‎ ام‌‏‎ و‏‎ ام‌الفضل‌‏‎ به‌‏‎ نبود‏‎ راضي‌‏‎ كه‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎
كه‌‏‎ اجازه‌نمي‌فرمود‏‎ مسلما‏‎ كند‏‎ هتك‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ آبروي‌‏‎ الاشرف‌‏‎ بن‌‏‎ كعب‏‎
او‏‎ رسالت‌‏‎ عبدمناف‌ ، عليه‌‏‎ بن‌‏‎..‎كلده‌‏‎ بن‌‏‎ الحادث‌‏‎ النضربن‌‏‎ چون‌‏‎ شاعري‌‏‎
كه‌‏‎ هر‏‎ فرمودخدايا‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ روايت‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ از‏‎ و‏‎.كند‏‎ سخنسرايي‌‏‎
.كن‌‏‎ لعنت‌‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ او‏‎ هجا‏‎ هر‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ هجو‏‎ مرا‏‎
اجازه‌‏‎ دشمن‌‏‎ تبليغات‌‏‎ ستون‌‏‎ به‌‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جنگ‌‏‎ جنگ‌ ، ‏‎
به‌‏‎ پاسخگويي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كنند‏‎ عمل‌‏‎ اسلام‌‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ او‏‎ منافع‌‏‎ عليه‌‏‎ نمي‌داد‏‎
آنچه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ او‏‎.‎نمي‌كرد‏‎ درنگ‌‏‎ و‏‎ كوتاهي‌‏‎ روش‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ دشمنانش‌‏‎
.بود‏‎ درست‌‏‎ اندازه‌‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ مي‌سرودند‏‎ دشمنانش‌‏‎ عليه‌‏‎ وي‌‏‎ شعراي‌‏‎
تو‏‎ ابوسفيان‌‏‎ !خدا‏‎ پيامبر‏‎ گفت‌اي‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ نزد‏‎ ثابت‌‏‎ بن‌‏‎ حسان‌‏‎
آيا‏‎ رسول‌‏‎ اي‌‏‎.‎كردند‏‎ همراهي‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ قريش‌‏‎ كفار‏‎ و‏‎ كرد‏‎ هجو‏‎ را‏‎
مرا‏‎ پس‌‏‎:گفت‌‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ كنم‌؟‏‎ بدگويي‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهي‌‏‎ اجازه‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎
بيرون‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ خمير‏‎ از‏‎ مويي‌‏‎ همچون‌‏‎ را‏‎ گفت‌تو‏‎ كرد؟‏‎ خواهي‌‏‎ چه‌‏‎
(‎‏‏5‏‎).مي‌كشم‌‏‎
و‏‎ !توباد‏‎ همراه‌‏‎ روح‌القدس‌‏‎ كه‌‏‎ كن‌‏‎ هجو‏‎ را‏‎ آنها‏‎ فرمودپس‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎
او‏‎ و‏‎ است‌‏‎ علامه‌قريش‌‏‎ اعراب ، ‏‎ شناسي‌‏‎ نسب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بخواه‌‏‎ ياري‌‏‎ ابوبكر‏‎ از‏‎
:كرد‏‎ هجو‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ ابوسفيان‌‏‎
به‌‏‎ ظرف‌آبخوري‌‏‎ آنچنانكه‌‏‎ آويخته‌اي‌ ، ‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ فرومايه‌اي‌‏‎ مردي‌‏‎ تو‏‎
با‏‎ نزاع‌‏‎ و‏‎ جنگ‌‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ موضع‌‏‎ اين‌‏‎ (‎‏‏6‏‎).است‌‏‎ آويخته‌‏‎ سوار‏‎ پشت‌‏‎
آيا‏‎ بود؟‏‎ چگونه‌‏‎ مسلمان‌‏‎ شعراي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ وي‌‏‎ موضع‌‏‎ اما‏‎بود‏‎ شاعر‏‎ دشمنان‌‏‎
آنان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مشخصي‌‏‎ راه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌فرمود؟‏‎ ترسيم‌‏‎ آنها‏‎ براي‌‏‎ معين‌‏‎ دورنمايي‌‏‎
درباره‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ اينكه‌‏‎ بالاخره‌‏‎ و‏‎ نشوند؟‏‎ منحرف‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ مي‌داد‏‎ نشان‌‏‎
(‎‏‏7‏‎)خوش‌مي‌داشت‌‏‎ را‏‎ حضرت‌شعر‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ روايت‌‏‎ داشت‌؟‏‎ نظري‌‏‎ چه‌‏‎ شعر‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ خوش‌مي‌داشت‌‏‎ را‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ كه‌همچنان‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ روايت‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎
است‌‏‎ عرب‏‎ ديوان‌‏‎ شعر‏‎ مي‌فرمود‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎ پاداش‌‏‎ گويندگانش‌‏‎ به‌‏‎ مي‌ستود ، ‏‎
جز‏‎ لسحرا‏‎ البيان‌‏‎ من‌‏‎ ان‌‏‎ لحكمه‌و‏‎ الشعر‏‎ من‌‏‎ ان‌‏‎:‎فرمودند‏‎ نيز‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏8و9‏‎)
.دارد‏‎ سحر‏‎ سخن‌‏‎ از‏‎ [ پاره‌اي‌‏‎] و‏‎ حكمت‌است‌‏‎ شعر‏‎ از‏‎ [ پاره‌اي‌‏‎] كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎
انجمنهاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عرب‏‎ فصيح‌‏‎ سخنان‌‏‎ گونه‌اي‌از‏‎ شعر‏‎:‎فرمودند‏‎ نيز‏‎ و‏‎
.بنشانند‏‎ فرو‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ وكينه‌هاي‌‏‎ مي‌گويند‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎
خاموش‌ناشدني‌‏‎ انسان‌‏‎ روان‌‏‎ در‏‎ هنر‏‎ آتش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ خاصي‌نهاد‏‎ قالبهاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ محدود‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
اعراب‏‎ نكشند ، ‏‎ دست‌‏‎ حنين‌‏‎ از‏‎ شتران‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ كه‌تا‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎ حضرت‌‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ مي‌سرودند‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ درباره‌‏‎ شاعران‌‏‎ (‎‏‏10‏‎)‎.‎كشيد‏‎ نخواهند‏‎ دست‌‏‎ شعر‏‎ از‏‎
.كنند‏‎ چنين‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ نيز‏‎ حضرت‌‏‎
او‏‎ شاعري‌نزد‏‎ و‏‎ بودم‌‏‎ (‎ص‌‏‎)خدا‏‎ رسول‌‏‎ نزد‏‎:گفت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ روايت‌‏‎ ابوبكر‏‎ از‏‎
قرآن‌؟ ، فرمودندگاهي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ هم‌‏‎:گفتم‌‏‎ مي‌سرود ، ‏‎ شعر‏‎ برايش‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
گشاده‌دستي‌‏‎ به‌‏‎ وي‌را‏‎ خوب‏‎ مدح‌‏‎ شنيدن‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ سرخوشي‌‏‎.‎آن‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ اين‌‏‎
:كه‌‏‎ رسيد‏‎ بيت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ شعر‏‎ در‏‎ زهير‏‎ بن‌‏‎ كعب‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ وامي‌داشت‌ ، ‏‎
.مي‌كند‏‎ مشخص‌‏‎ را‏‎ راه‌حقيقت‌‏‎ آن‌‏‎ روشنايي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شمشيري‌‏‎ ما‏‎ پيامبر‏‎
بلكه‌‏‎ باشد ، ‏‎ مردمان‌‏‎ عادي‌‏‎ شمشيرهاي‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ برآهيخته‌‏‎ است‌‏‎ هنري‌‏‎ شمشيري‌‏‎
و‏‎ خدا‏‎ شمشيرهاي‌‏‎ از‏‎:‎ (‎ص‌‏‎)فرمودند‏‎ پيامبر‏‎.است‌‏‎ كردگاري‌‏‎ شمشيرهاي‌‏‎ از‏‎
باشند‏‎ صحيح‌‏‎ احاديث‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎.افكند‏‎ وي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ تن‌داشت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بردي‌‏‎ سپس‌‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ پذيرا‏‎ برخوردي‌‏‎ دهنده‌‏‎ نشان‌‏‎ باشند ، ‏‎ صحيح‌‏‎ مفهوم‌‏‎ ازنظر‏‎ اگر‏‎ يا‏‎ و‏‎
گفته‌هاي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ پذيرا‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ نتوان‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ هستند ، ‏‎ وادبيات‌‏‎ هنر‏‎
خواندن‌متن‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ كرد ، ‏‎ اثبات‌‏‎ نشده‌اند‏‎ نقل‌‏‎ لفظ‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌حضرت‌‏‎
شده‌‏‎ حضرت‌خوانده‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ سروده‌‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ روزگار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اشعاري‌‏‎
.رساند‏‎ اثبات‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ شنيده‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
العربنقل‌‏‎ نام‌مشوبات‌‏‎ به‌‏‎ درالجمهره‌‏‎ را‏‎ اشعار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎
العرب ، ‏‎ مشوبات‌‏‎:‎است‌‏‎ گفته‌‏‎ آنها‏‎ شرح‌‏‎ در‏‎ مولف‌الجمهره‌‏‎ و‏‎ شده‌اند ، ‏‎
بني‌‏‎ نابغه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ هستند‏‎ شبيه‌‏‎ اسلام‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ كفر‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ اشعاري‌‏‎
احمد‏‎ عمروبن‌‏‎ و‏‎ الشماخ‌‏‎ الحطيه‌ ، ‏‎ القطامي‌ ، ‏‎ زهير ، ‏‎ بن‌‏‎ كعبه‌‏‎ جعده‌ ، ‏‎
(‎‏‏11‏‎).هستند‏‎
به‌‏‎ هركدام‌‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ تقسيم‌‏‎ بخشهايي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نابغه‌‏‎ قصيده‌‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ مثلا‏‎
مدح‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ آنها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ قسمتهايي‌‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ بعدها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پرداخته‌‏‎ امري‌‏‎
اين‌‏‎.‎است‌‏‎ نشده‌‏‎ واقع‌‏‎ احترام‌‏‎ و‏‎ ارزيابي‌‏‎ مورد‏‎ ديني‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ شده‌ ، ‏‎
و‏‎ فخر‏‎ شرابخواري‌‏‎ و‏‎ لهو‏‎ مجالس‌‏‎ قبيل‌‏‎ از‏‎ بخشهايي‌‏‎ داراي‌‏‎ نابغه‌‏‎ قصيده‌‏‎
ادبيات‌‏‎ استادان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ طرفداران‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ ديدگاه‌‏‎.‎است‌‏‎..هجا‏‎
فخر‏‎ شراب ، ‏‎ چون‌‏‎ است‌‏‎ ناشايست‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ آنچه‌‏‎ كرد‏‎ ياد‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ برآنند‏‎
عكس‌‏‎ نابغه‌‏‎ قصيده‌‏‎ خواندن‌‏‎ با‏‎كرده‌است‌‏‎ حرام‌‏‎ شاعران‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ هجو‏‎ و‏‎
وصف‌‏‎ با‏‎ را‏‎ قريش‌‏‎ مدح‌‏‎ القطامي‌ ، ‏‎ چون‌‏‎ وشاعري‌‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ لمس‌‏‎ را‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎
كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شاعران‌‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ اگر‏‎ و‏‎ آغازمي‌كند‏‎ باده‌‏‎ و‏‎ معشوق‌‏‎
آن‌‏‎ رسالت‌‏‎ روزگار‏‎ در‏‎ چنين‌‏‎ شعري‌‏‎ وامي‌داشت‌‏‎ نظريه‌قائلند‏‎ اين‌‏‎ طرفداران‌‏‎
بگويدقريش‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ باده‌‏‎ و‏‎ معشوق‌‏‎ وصف‌‏‎ اول‌‏‎ كه‌‏‎ سروده‌نمي‌شد‏‎ حضرت‌‏‎
را‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ قومي‌‏‎ مي‌روند‏‎ راه‌‏‎ زمين‌‏‎ برروي‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ بهترين‌مردم‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ پيامبري‌‏‎ كه‌‏‎ پيامبر‏‎ قوم‌‏‎.جستند‏‎ پناه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ پابرجاكردند‏‎
.اونيست‌‏‎
روبه‌رو‏‎ بالبخند‏‎ شاعران‌‏‎ دروغهاي‌‏‎ و‏‎ صريح‌‏‎ اغراقهاي‌‏‎ با‏‎ (‎ص‌‏‎)خدا‏‎ رسول‌‏‎
(ص‌‏‎)‎براي‌پيامبر‏‎ -‎بود‏‎ معروف‌‏‎ بزدلي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ -حسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نقل‌‏‎مي‌شدند‏‎
نمك‌‏‎ رنگ‌‏‎ به‌‏‎ برنده‌و‏‎ شمشير‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ شدم‌‏‎ روبه‌رو‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎:كه‌‏‎ سرود‏‎
آگاهي‌‏‎ (‎‎‏‏12‏‎).هم‌خنديدند‏‎ پيامبر‏‎ !بودم‌‏‎ بسته‌‏‎ كمر‏‎ به‌‏‎ درخشان‌‏‎ و‏‎ سفيد‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌شد‏‎ مي‌گويند ، باعث‌‏‎ نمي‌كنند‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ اينكه‌شعرا‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎
فرمان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ درست‌‏‎ به‌تصوير‏‎ را‏‎ شاعران‌‏‎ و‏‎ ندهند‏‎ فرا‏‎ گوش‌‏‎ شاعران‌‏‎ شعر‏‎
.نيست‌‏‎ ممتاز‏‎ شاعر‏‎ و‏‎ برجسته‌‏‎ كاراديب‏‎ كار ، ‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎.دهند‏‎
آزادي‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ كه‌‏‎ درمي‌يابيم‌‏‎ بالا‏‎ موارد‏‎ به‌‏‎ عنايت‌‏‎ با‏‎
محدود‏‎ شخصي‌مي‌پرداختند ، ‏‎ سبكسري‌‏‎ و‏‎ هجو‏‎ به‌‏‎ چنانچه‌‏‎ حتي‌‏‎ را ، ‏‎ شاعران‌‏‎
تا‏‎ دخالت‌‏‎ عدم‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ وفرزدق‌‏‎ جدير‏‎ متقابل‌‏‎ هجو‏‎ آن‌‏‎ مثال‌‏‎ و‏‎ نمي‌كرد‏‎
در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ مي‌برد‏‎ پناه‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ طرف‌‏‎ دو‏‎ يكي‌از‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ ادامه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
محدود‏‎ شعررا‏‎ اسلام‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ ديدگاه‌كه‌‏‎ اين‌‏‎.كند‏‎ حمايت‌‏‎ ديگر‏‎ برابرشاعر‏‎
منشااين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نادرست‌‏‎ كاملا‏‎ شده‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ تضعيف‌‏‎ سبب‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎
.هستند‏‎ مشرب‏‎ افلاطوني‌‏‎ فلاسفه‌‏‎ و‏‎ متكلمان‌‏‎ بيشتر‏‎ ديدگاه‌‏‎

:پي‌نوشتها‏‎
Plato: The Republic (The penguin), IIII) به‌‏‎ كنيد‏‎ رجوع‌‏‎ -‎‏‏1‏‎

R.A. Scotgames Making of Literatuve به‌‏‎ كنيد‏‎ رجوع‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
Bernard Bosanquat: AHistory of Aesthetic به‌‏‎ كنيد‏‎ رجوع‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
ص‌ 15‏‎ الجمهره‌ 1245/1936‏‎:القرشي‌‏‎ ابن‌الخطاب‏‎ ابوزيد‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
او‏‎ تبار‏‎ از‏‎ بدگويي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ از‏‎ ابن‌الحادث‌‏‎ ابوسفيان‌‏‎ چون‌‏‎ -‎‏‏5‏‎
(مترجم‌‏‎)‎ است‌‏‎ پيامبر‏‎ تبار‏‎ از‏‎ بدگويي‌‏‎
ص‌ 51‏‎ الجمهره‌‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
ص‌ 31‏‎ ماخذ‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏7‏‎
ص‌ 14‏‎ ماخذ‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏8‏‎
هستند‏‎ اعراب‏‎ ديوان‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ منظور‏‎ -‎‏‏9‏‎
مقدمه‌‏‎ ثابت‌‏‎ بن‌‏‎ حسان‌‏‎ ديوان‌‏‎ -‎‎‏‏10‏‎
ص‌ 45‏‎ الجمهره‌‏‎ -‎‎‏‏11‏‎
(مقدمه‌‏‎)‎ حسان‌‏‎ ديوان‌‏‎ -‎‏‏12‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎