ششم‌ ، شماره‌ 1477‏‎ سال‌‏‎ بهمن‌ 1376 ، 7فوريه‌ 1998 ، ‏‎ شنبه‌ 18‏‎


فنر‏‎ عدالت‌‏‎ وصنعتي‌‏‎ توليدي‌‏‎ شركت‌‏‎

شاعرانه‌‏‎ سرايشهاي‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎


(پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎) شعر‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎

كه‌حقيقت‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اشاره‌كرده‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎
را‏‎ مسلم‌‏‎ حقايق‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ رو‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ وتوصيف‌‏‎ مي‌آفريند‏‎ ندارد‏‎
پيامبران‌‏‎ وظيفه‌‏‎ صرفا‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ قرآن‌‏‎ زيرا‏‎ آورد ، ‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ دانسته‌‏‎
را‏‎ اين‌برداشت‌‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ دقت‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ وشعراء‏‎ شاعر‏‎ و‏‎ شعر‏‎ واژه‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎
و‏‎ است‌‏‎ خيالي‌‏‎ صور‏‎ و‏‎ آفرينش‌تصويرها‏‎ شعرا ، ‏‎ كار‏‎ كه‌ميدان‌‏‎ داشت‌‏‎ خواهيم‌‏‎
معتقد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ (ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ معاصرين‌‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ همان‌‏‎ اين‌‏‎
.بودند‏‎
وماينبغي‌‏‎ الشعر‏‎ است‌ماعلمناه‌‏‎ بارآمده‌‏‎ يك‌‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ شعر‏‎ كلمه‌‏‎
شعر‏‎ و‏‎ شعرنياموخته‌ايم‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎-‎(‎‏‏13‏‎)مبين‌‏‎ وقرآن‌‏‎ ذكر‏‎ الا‏‎ هو‏‎ ان‌‏‎ له‌‏‎
.نيست‌‏‎ روشنگر‏‎ قرآني‌‏‎ و‏‎ اندرز‏‎ جز‏‎ آموخته‌ايم‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ آنچه‌‏‎ نيست‌‏‎ او‏‎ درخور‏‎

شعر‏‎ شعرو‏‎ جز‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ مي‌دهد‏‎ راتوضيح‌‏‎ مطلق‌‏‎ حقيقت‌‏‎ كه‌‏‎ مبين‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎
اضغاث‌‏‎ بل‌قالوا‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ قرآن‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ نبوده‌است‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ كار‏‎
نه‌‏‎ ‎‏‏، گفتند‏‎(‎‏‏14‏‎)الاولون‌‏‎ ارسل‌‏‎ كما‏‎ بايه‌‏‎ شاعرفلياتنا‏‎ هو‏‎ بل‌‏‎ احلام‌‏‎
ما‏‎ براي‌‏‎ پس‌‏‎.‎شاعريست‌‏‎ يا‏‎ مي‌بندد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دروغي‌‏‎ يا‏‎ است‌ ، ‏‎ پريشان‌‏‎ خوابهاي‌‏‎
.بياورد‏‎ معجزه‌اي‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ داده‌‏‎ پيشين‌‏‎ پيامبران‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
مانند‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ حقيقت‌‏‎ جز‏‎ پايه‌اي‌‏‎ بر‏‎(‎ص‌‏‎)محمد‏‎ دشمنان‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎
نياورده‌‏‎ مادي‌‏‎ دليلي‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ چون‌‏‎ مي‌گويند‏‎ شاعران‌‏‎ كه‌‏‎ سخناني‌‏‎
.است‌‏‎
قليلا‏‎ بقول‌شاعر‏‎ ماهو‏‎ و‏‎ كريم‌‏‎ رسول‌‏‎ انه‌لقول‌‏‎:مي‌فرمايد‏‎ قرآن‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎
‎‏‏،‏‎(‎‏‏15‏‎)ربالعالمين‌‏‎ تنزيل‌من‌‏‎ تذكرون‌‏‎ ما‏‎ قليلا‏‎ ولابقول‌كاهن‌‏‎ تومنون‌‏‎ ما‏‎
ايمان‌‏‎ اندك‌‏‎ چه‌‏‎.‎شاعري‌‏‎ سخن‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بزرگوار‏‎ فرستاده‌اي‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎
.مي‌گيريد‏‎ پند‏‎ اندك‌‏‎ چه‌‏‎ نيست‌‏‎ كاهني‌‏‎ سخني‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ مي‌آوريد‏‎
آمده‌‏‎ به‌ميان‌‏‎ شاعران‌‏‎ محدوديت‌‏‎ از‏‎ نه‌سخني‌‏‎ آيات‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كدام‌‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ قاعده‌اي‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ فقهي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ گناهي‌از‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
اكنون‌‏‎.‎شوند‏‎ بازداشته‌‏‎ كاري‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ بزنند‏‎ سرودن‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ شاعران‌‏‎ آن‌‏‎ خاطر‏‎
سده‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ فقهي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ نظريه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مانده‌‏‎ حساسي‌‏‎ و‏‎ مهم‌‏‎ بسيار‏‎ آيه‌‏‎
هنر‏‎ براي‌‏‎ محدوديتي‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ است‌ ، ‏‎ استوار‏‎ آن‌‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ سوم‌‏‎ و‏‎ دوم‌‏‎
.نيست‌‏‎ قائل‌‏‎ شعر‏‎
ازپي‌‏‎ گمراهان‌‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏16‏‎).‎.‎انهم‌‏‎ الم‌تر‏‎ الغاوون‌ ، ‏‎ يتبعهم‌‏‎ والشعراء‏‎
و‏‎ وادي‌سرگشته‌اند‏‎ هر‏‎ در‏‎ شاعران‌‏‎ نديده‌اي‌كه‌‏‎ آيا‏‎ مي‌روند‏‎ شاعران‌‏‎
و‏‎ آوردند‏‎ ايمان‌‏‎ آنان‌كه‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌كنند ، ‏‎ عمل‌‏‎ خود‏‎ مي‌گويندكه‌‏‎ چيزهايي‌‏‎
واقع‌‏‎ ستم‌‏‎ مورد‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ ياد‏‎ فراوان‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ و‏‎ كردند‏‎ شايسته‌‏‎ كارهاي‌‏‎
.گرفتند‏‎ انتقام‌‏‎ شدند ، ‏‎
هم‌‏‎ كلمه‌اي‌‏‎ يا‏‎ تحريم‌‏‎ كلمه‌‏‎ و‏‎ تحريم‌كند‏‎ نمي‌خواهد‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎
مطلقانيامده‌‏‎ شعر‏‎ هنر‏‎ از‏‎ هرزمينه‌اي‌‏‎ درباره‌‏‎ اينجا ، ‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ معناي‌‏‎
از‏‎ دفاع‌‏‎ قرآن‌‏‎ چگونه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شويم‌‏‎ زده‌‏‎ شگفت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ما‏‎برعكس‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
ستم‌‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎ كه‌پس‌‏‎ كساني‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ هجو‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داشته‌‏‎ روا‏‎ شعر‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎
نمي‌توانند‏‎ هم‌‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ مدافعان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ديده‌‏‎ روا‏‎.شدند‏‎ پيروز‏‎ ديدند‏‎
(‎‏‏17‏‎).كنند‏‎ انكار‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎
وفيلسوفان‌‏‎ مفسرين‌‏‎ ساخته‌‏‎ تنها‏‎ اين‌نظريه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ بررسي‌‏‎
قرآن‌‏‎ يا‏‎ پيامبراسلام‌‏‎ يا‏‎ اسلام‌‏‎ نظر‏‎ مطلقابيانگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مسلمان‌‏‎
.نيست‌‏‎ شعر‏‎ فن‌‏‎ درباره‌‏‎
في‌‏‎ كتابدلائل‌الاعجاز‏‎ در‏‎ هجري‌‏‎ قرن‌پنجم‌‏‎ در‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ (‎هجري‌‏‎ سال‌ 471‏‎ به‌‏‎ متوفي‌‏‎) جرجاني‌‏‎ عبدالقادر‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ المعاني‌‏‎ علم‌‏‎
تخصيص‌‏‎ آن‌‏‎ بررسي‌‏‎ براي‌‏‎ كامل‌‏‎ فصل‌‏‎ يك‌‏‎ وي‌‏‎ زيرا‏‎.است‌‏‎ درآمده‌‏‎ صورت‌‏‎ كاملترين‌‏‎
در‏‎ عنوان‌فصل‌‏‎ تحت‌‏‎ وي‌‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ قلمداد‏‎ مبتذل‌‏‎ نظريه‌اي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎
و‏‎ شعر‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ اشتغال‌‏‎ و‏‎ زد‏‎ سرباز‏‎ شعر‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ روايت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎
داشته‌‏‎ را‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎.‎دانست‌‏‎ مذموم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ پي‌گيري‌‏‎
مخالفت‌‏‎ آنكه‌‏‎:اول‌‏‎.‎است‌‏‎ صادق‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ زير‏‎ حالتهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ ناچار‏‎ باشد ، ‏‎
و‏‎ دشنام‌‏‎ و‏‎ هجو‏‎ و‏‎ سبكسري‌‏‎ طنز ، ‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ دانستن‌‏‎ ناشايست‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ با‏‎
.است‌‏‎ يافته‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ شعر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ناروايي‌هايي‌‏‎ و‏‎ دروغ‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ واين‌‏‎ است‌‏‎ مقفي‌‏‎ و‏‎ موزون‌‏‎ كه‌‏‎ مذموم‌بداند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ رو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎:‎دوم‌‏‎
روي‌‏‎ شعر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ مستلزم‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شعربداند‏‎ عيب‏‎ خود‏‎ خودي‌‏‎
.برگرداند‏‎
-است‌‏‎ نبوده‌‏‎ موجه‌‏‎ چندان‌‏‎ معمولا‏‎ كه‌‏‎ -‎شعرا‏‎ زندگي‌‏‎ اوضاع‌‏‎ از‏‎ وي‌‏‎ نظر‏‎:سوم‌‏‎
مذموم‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ مي‌گويد‏‎ و‏‎.باشد‏‎ گرفته‌‏‎ مايه‌‏‎
دچار‏‎ و‏‎ خطاست‌‏‎ بر‏‎ آشكارا‏‎ كسي‌‏‎ چنين‌‏‎ زيرا‏‎ باشد‏‎ او‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ دانسته‌اند‏‎
با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نظر‏‎ و‏‎ قياس‌‏‎ مستلزمات‌‏‎ برخلاف‌‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ چشمگيري‌‏‎ لغزش‌‏‎
(‎‏‏18‏‎).است‌‏‎ ناسازگار‏‎ درست‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ اخبار‏‎
آن‌‏‎ بلكه‌بازتاب‏‎ ندارد‏‎ رواج‌‏‎ اسلام‌‏‎ شرقي‌جهان‌‏‎ بخش‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎
مضاء‏‎ ابن‌‏‎ نوشته‌الثائر‏‎ النحاه‌‏‎ علي‌‏‎ كتابالرد‏‎ در‏‎ اندلس‌‏‎ در‏‎
:مي‌گويد‏‎ ابن‌مضاء‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ نحوي‌‏‎ القرطبي‌‏‎
و‏‎ باريك‌نحوي‌‏‎ نكته‌هاي‌‏‎ و‏‎ اشعار‏‎ مانندلغتها ، ‏‎ معارفي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ اما‏‎
از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ بهشت‌رهنمون‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ روايتهاي‌سرگرم‌كننده‌‏‎ و‏‎ خبرها‏‎
بر‏‎ را‏‎ كوري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ انتخاباشتباهي‌‏‎ كند‏‎ بسنده‌‏‎ مي‌دارند‏‎ دوزخ‌باز‏‎
(‎‏‏19‏‎).است‌‏‎ داده‌‏‎ ترجيح‌‏‎ بينايي‌‏‎
رابه‌‏‎ آن‌‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ طرفداران‌‏‎ شعراءكه‌‏‎ سوره‌‏‎ از‏‎ مباركه‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎
نازل‌‏‎ محلي‌‏‎ رويداد‏‎ يك‌‏‎ فرايند‏‎ در‏‎ حقيقت‌‏‎ مي‌نهند ، در‏‎ پيش‌‏‎ دليل‌‏‎ عنوان‌‏‎
مدني‌‏‎ است‌‏‎ آيه‌اي‌‏‎ اين‌‏‎.‎كرد‏‎ هجو‏‎ را‏‎ ديگر‏‎ مرد‏‎ مردي‌‏‎ بودكه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎ شد‏‎
اين‌‏‎ وضع‌‏‎ رو ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ آمده‌‏‎ مكي‌‏‎ سوره‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ متاخر‏‎ بسيار‏‎ و‏‎
و‏‎.‎است‌‏‎ افلاطوني‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ و‏‎ يوناني‌‏‎ فلسفه‌‏‎ تقويت‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ نظريه‌‏‎
هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ زودتر‏‎ كند‏‎ ذم‌‏‎ را‏‎ شعري‌‏‎ آفرينش‌‏‎ و‏‎ شعرا‏‎ مي‌خواست‌‏‎ قرآن‌‏‎ اگر‏‎
.مي‌كرد‏‎ نازل‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نهي‌‏‎ در‏‎ آيه‌اي‌‏‎
او‏‎ دهد‏‎ تعميم‌‏‎ را‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ حكم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ سعي‌‏‎ خود‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ طبري‌‏‎
:مي‌گويد‏‎
آيا‏‎ محمد‏‎ اي‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ خداوند‏‎:‎يهميون‌‏‎ وادن‌‏‎ في‌‏‎ ترانهم‌‏‎ الم‌‏‎
كوره‌راهي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ سرگردان‌‏‎ مردم‌‏‎ چون‌‏‎(‎شعرا‏‎ يعني‌‏‎) آنها‏‎ كه‌‏‎ نمي‌بيني‌‏‎
مثلي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ رويگردانند‏‎ راست‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌زنند‏‎ پرسه‌‏‎ هدفي‌‏‎ هيچ‌‏‎ بي‌‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اموري‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ شدن‌‏‎ شيفته‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ مدح‌‏‎ ناروا‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ زيرا‏‎ است‌‏‎ زده‌‏‎ شده‌اند‏‎ شيفته‌‏‎ ناروا‏‎
در‏‎ قرآن‌‏‎ منظور‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ هست‌‏‎ هم‌‏‎ ديگري‌‏‎ روايت‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌نمايند ، ‏‎ هجو‏‎ دروغ‌‏‎
مالايفعلون‌‏‎ يقولون‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ همين‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مشرك‌‏‎ شعراي‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎
.مي‌كند‏‎ باطل‌‏‎ را‏‎ طبري‌‏‎ تعميم‌‏‎ روايت‌‏‎ اين‌‏‎
عملوالصالحات‌ ، تنها‏‎ و‏‎ آمنوا‏‎ كه‌الاالذين‌‏‎ تفسير‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ ما‏‎ رد‏‎ و‏‎
آن‌‏‎ استثناء ، ‏‎ زيرا‏‎مي‌نمايد‏‎ تقويت‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ مستثني‌‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎ شاعران‌‏‎
و‏‎ هستند‏‎ مومن‌‏‎ اين‌شاعران‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌رسد‏‎ ما‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ چنانكه‌‏‎
تهي‌‏‎ هنري‌‏‎ دروغهاي‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نيكوكارند‏‎
(‎‏‏20‏‎).است‌‏‎
مدح‌‏‎ فن‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ سازد‏‎ متقاعد‏‎ را‏‎ ما‏‎ كند‏‎ سعي‌‏‎ طبري‌‏‎ اگر‏‎
كرده‌‏‎ سعي‌‏‎ معتزلي‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ زمخشري‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ راذم‌‏‎ هجو‏‎ و‏‎ ناروا‏‎
ادعاي‌‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ حرام‌‏‎ موارد‏‎ در‏‎ كه‌تغزل‌‏‎ بيفزايد‏‎ است‌‏‎
واقعا‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ تعجب‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎‎‏‏21‏‎)ناروا‏‎
وجود‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ زمخشري‌‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ يعني‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ دو‏‎ ميان‌‏‎ رابطه‌اي‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ روشن‌‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎ ابهام‌‏‎ رابطه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ است‌؟‏‎ داشته‌‏‎
تفسير‏‎ در‏‎ رازي‌‏‎ گفته‌هاي‌‏‎ و‏‎ درجمهوريت‌‏‎ افلاطون‌‏‎ نظريه‌‏‎ ميان‌‏‎ تشابه‌‏‎ وجوه‌‏‎
رازي‌‏‎ ببريم‌ ، ‏‎ پي‌‏‎ كثيرا‏‎ الله‌‏‎ ذكروا‏‎ و‏‎ الصالحات‌‏‎ عملوا‏‎ الذين‌‏‎ الا‏‎
:مي‌گويد‏‎
را‏‎ وقرآن‌‏‎ مي‌كنند‏‎ ياد‏‎ را‏‎ خدا‏‎ به‌فراواني‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ صالح‌‏‎ مومن‌‏‎ شعراي‌‏‎
تلاوت‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ ذكر‏‎) اين‌امر‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ نموده‌‏‎ مي‌نمايند ، مستثني‌‏‎ تلاوت‌‏‎
شعري‌‏‎ آنها‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داشته‌‏‎ برتري‌‏‎ امور‏‎ ديگر‏‎ بر‏‎ آنها‏‎ درشعر‏‎ (قرآن‌‏‎
مدح‌‏‎ و‏‎ زهد‏‎ و‏‎ موعظه‌‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ از‏‎ سپاس‌‏‎ و‏‎ توحيد‏‎ در‏‎ ;مي‌گفته‌اند‏‎
و‏‎ نمي‌شدند‏‎ آلوده‌‏‎ گناه‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ شعر‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ (ص‌‏‎)رسول‌الله‌‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ افلاطون‌‏‎ گفته‌‏‎ بازتاب‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎.‎نمي‌گرديدند‏‎ زشت‌‏‎ كار‏‎ دچار‏‎
:مي‌گويد‏‎
داده‌‏‎ آن‌اجازه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ بايدوجود‏‎ ادبي‌‏‎ هنر‏‎ يك‌‏‎ ناگزير‏‎ اگر‏‎
كه‌‏‎ باشيم‌‏‎ مطمئن‌‏‎ بماند ، بايد‏‎ (‎فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎) اين‌جمهوري‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ شود‏‎
داشته‌‏‎ وجود‏‎ ما‏‎ دولت‌‏‎ در‏‎ داده‌مي‌شود‏‎ اجازه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هنرشعري‌‏‎ تنها‏‎
(‎‏‏22‏‎).نيكوست‌‏‎ مردان‌‏‎ و‏‎ خدايان‌‏‎ مدح‌‏‎ شعر‏‎ باشد ، ‏‎
نيستند‏‎ وراستي‌‏‎ حق‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎)محمد‏‎ برخلاف‌حضرت‌‏‎ شعرا‏‎:‎مي‌گويد‏‎ رازي‌‏‎
دعوت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ ماند‏‎ راه‌استوار‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ انجام‌‏‎ تا‏‎ ازآغاز‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎ زيرا‏‎
ولي‌‏‎ (‎‎‏‏23‏‎).است‌‏‎ بوده‌‏‎ دنيا‏‎ رويگرداني‌از‏‎ و‏‎ آخرت‌‏‎ به‌‏‎ تشويق‌‏‎ خداو‏‎ به‌‏‎
كار‏‎ جز‏‎ كاري‌‏‎ شعراء‏‎ كار‏‎ زيرا‏‎ نمي‌كاهد ، ‏‎ شاعران‌‏‎ ارزش‌‏‎ از‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎
پراكنده‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ آيه‌‏‎ چندين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ كريم‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ (ص‌‏‎)‎محمد‏‎
منظور‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ شاعر‏‎ (ص‌‏‎)محمد‏‎ و‏‎ نيستند‏‎ پيامبر‏‎ شعرا‏‎.‎است‌‏‎ داده‌‏‎ نشان‌‏‎
توجه‌‏‎ با‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎ و‏‎ بياموزند‏‎ ادب‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ شاعران‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ آشكار‏‎ رازي‌‏‎ براي‌‏‎ غيره‌‏‎ و‏‎ ابونواس‌‏‎ چون‌‏‎ متعددي‌‏‎ شعراي‌‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎

سلوم‌‏‎ داوود‏‎ دكتر‏‎:نوشته‌‏‎
پروين‌گنابادي‌‏‎ بهرام‌‏‎:ترجمه‌‏‎
:پي‌نوشتها‏‎
كريم‌ 3669‏‎ قرآن‌‏‎ -‎‎‏‏13‏‎
كريم‌ 215‏‎ قرآن‌‏‎ -‎‎‏‏14‏‎
كريم‌ 694042‏‎ قرآن‌‏‎ -‎‎‏‏15‏‎
كريم‌ 264222‏‎ قرآن‌‏‎ -‎‎‏‏16‏‎
ص‌ 77‏‎ ج‌ 19‏‎ الطبري‌‏‎ تفسير‏‎ -‎‎‏‏17‏‎
ص‌ 9‏‎ الاعجاز‏‎ دلائل‌‏‎ جرجاني‌‏‎ عبدالقاهر‏‎ -‎‎‏‏18‏‎
ص‌ 8283‏‎ القاهره‌ 1947‏‎ علي‌النحاه‌‏‎ رد‏‎ كتاب‏‎:ابن‌مضاء‏‎ -‎‎‏‏19‏‎
ص‌ 77‏‎ ج‌ 19‏‎ الطبري‌‏‎ -‎‏‏20‏‎
ص‌ 343‏‎ ج‌ 3‏‎ الزمخشري‌‏‎ تفسير‏‎ -‎‎‏‏21‏‎
Plato: The Republic X,-‎‏‏22‏‎
ص‌ 369‏‎ ج‌ 6‏‎ رازي‌‏‎ تفسير‏‎ -‎‎‏‏23‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎