ششم‌ ، شماره‌ 1481‏‎ سال‌‏‎ بهمن‌ 1376 ، 12فوريه‌ 1998 ، ‏‎ شنبه‌ 23‏‎ پنج‌‏‎


ايرانيا‏‎
ايران‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ ميراث‌‏‎ به‌‏‎ تازه‌‏‎ نگاهي‌‏‎

مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ نسبت‌‏‎


چه‌‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مطرح‌‏‎ غرب‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ آن‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ o
كه‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ ادعا‏‎ بنده‌‏‎ متنافي‌اند‏‎ سازگارند‏‎ متلازمند؟‏‎ آيا‏‎ دارد؟‏‎ نسبتي‌‏‎
است‌‏‎ تنافي‌‏‎ اينها‏‎ بين‌‏‎
يكي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ ارتباط‏‎ كانال‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ ليبراليسم‌‏‎ با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ o
خروج‌‏‎ و‏‎ دولتي‌‏‎ حوزه‌‏‎ و‏‎ خصوصي‌‏‎ حوزه‌هاي‌‏‎ بين‌‏‎ تفكيك‌‏‎ بر‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تاكيد‏‎
برقانونگرايي‌‏‎ اصرار‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎دولت‌‏‎ مستقيم‌‏‎ تاثير‏‎ از‏‎ حوزه‌هاي‌خصوصي‌‏‎

انقلاب‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ همايش‌جامعه‌‏‎ سخنرانان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎:‎اشاره‌‏‎
سئوال‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ كرد‏‎ سعي‌‏‎ وي‌‏‎.‎بود‏‎ لاريجاني‌‏‎ صادق‌‏‎ اسلامي‌حجت‌الاسلام‌والمسلمين‌‏‎
مطرح‌‏‎ غرب‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌طور‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ابتدا‏‎:‎بدهد‏‎ اساسي‌پاسخ‌‏‎
ليبراليزم‌‏‎ نوعي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ آيا‏‎ سپس‌‏‎ دارد؟‏‎ نسبتي‌‏‎ چه‌‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎
نيست‌؟‏‎ قابل‌جمع‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ قابل‌جمع‌‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ خورده‌ ، ‏‎ پيوند‏‎ ايشان‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎
جامعه‌‏‎ رشد‏‎ تاريخي‌‏‎ بستر‏‎ از‏‎ فارق‌‏‎ را‏‎ مدينه‌النبي‌‏‎ بحث‌‏‎ خود‏‎ سخنان‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎
.شد‏‎ الفاظ‏‎ به‌كارگيري‌‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎ خواهان‌‏‎ و‏‎ ذكر‏‎ مدني‌‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

كوتاه‌‏‎ بحث‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ تزي‌‏‎است‌‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ نسبت‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ بنده‌‏‎ بحث‌‏‎
.است‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ناسازگاري‌‏‎ و‏‎ ناهماهنگي‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ دفاع‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎
اينجا‏‎ گرامي‌‏‎ سروران‌‏‎ و‏‎ عزيز‏‎ دوستان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ مقدماتي‌‏‎ با‏‎ البته‌‏‎
بحث‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مسئله‌اي‌‏‎ يك‌‏‎.نيست‌‏‎ آسان‌‏‎ بحث‌‏‎ جاانداختن‌اين‌‏‎ كردند ، ‏‎ تقديم‌‏‎
اينكه‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ من‌‏‎.‎شده‌است‌‏‎ به‌كارگرفته‌‏‎ الفاظ‏‎ و‏‎ وضوح‌اصطلاحات‌‏‎ عدم‌‏‎ داريم‌‏‎
در‏‎ كنم‌1ـ‏‎ تقديم‌‏‎ مي‌كنم‌كوتاه‌‏‎ سعي‌‏‎ را‏‎ مقدمه‌‏‎ دو‏‎ بشوم‌ ، ‏‎ بحث‌اصلي‌‏‎ وارد‏‎
اين‌ ، ‏‎ امثال‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ حكومت‌ ، عدالت‌‏‎ جامعه‌مدني‌ ، ‏‎ مثل‌‏‎ تبيين‌الفاظي‌‏‎ باب‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎.‎بشويم‌‏‎ قايل‌‏‎ آنهاتفكيكي‌‏‎ واقعيت‌‏‎ و‏‎ الفاظ‏‎ اين‌‏‎ بين‌معناي‌‏‎ بايد‏‎
مثلا‏‎ الفاظ‏‎ به‌معناي‌‏‎ تنها‏‎ نوع‌مباحث‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ غفلت‌‏‎ اين‌نكته‌‏‎
فردي‌‏‎ كه‌‏‎ ديده‌ايم‌‏‎ بسيار‏‎ ما‏‎.مي‌كنند‏‎ اكتفا‏‎ لغت‌‏‎ كتب‏‎ و‏‎ دردايره‌المعارف‌‏‎
بحث‌را‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ لغت‌‏‎ كتب‏‎ از‏‎ را‏‎ معنا‏‎ چندين‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ عدالت‌‏‎ باب‏‎ در‏‎
بحث‌‏‎ و‏‎ مطلب‏‎ يك‌‏‎ عدالت‌‏‎ ماهيت‌‏‎ برسر‏‎ كه‌بحث‌‏‎ درحالي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ ختم‌‏‎ به‌همين‌جا‏‎
لفظ‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ لفظ‏‎ ارتباط‏‎.‎است‌‏‎ ديگري‌‏‎ مطلب‏‎ لفظ‏‎ اين‌‏‎ معناي‌‏‎ درباره‌‏‎
جامعه‌‏‎ اماواقعيت‌‏‎ است‌ ، ‏‎ قراردادي‌‏‎ امر‏‎ يك‌‏‎ خود‏‎ معاني‌‏‎ با‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎
ماهيت‌ ، ‏‎ و‏‎ معنا‏‎ بين‌‏‎ عرض‌كردم‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ تمييزي‌‏‎ اين‌‏‎قراردادي‌نيست‌‏‎ مدني‌‏‎
بحث‌‏‎ اين‌‏‎ اميدوارم‌‏‎ بحث‌‏‎ دراين‌‏‎است‌‏‎ زبان‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ جديدي‌‏‎ بحث‌‏‎ يك‌‏‎
در‏‎ بلكه‌‏‎ معنايش‌ ، ‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ازپارامترهاي‌‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ بشود‏‎ روشن‌‏‎
نيست‌20ـ‏‎ سازگار‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ به‌نظربنده‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ماخوذ‏‎ واقعيت‌اش‌‏‎ و‏‎ ماهيت‌‏‎
به‌عمل‌‏‎ تعاريفي‌‏‎ خود‏‎ نزد‏‎ از‏‎ آزاديم‌‏‎ ما‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ لفظ‏‎ معناي‌‏‎ درتحليل‌‏‎
معاني‌ ، ‏‎ و‏‎ الفاظ‏‎ رابطه‌‏‎ نداريم‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ مشكلي‌‏‎ هيچ‌‏‎ علي‌الاصول‌‏‎ و‏‎ بياوريم‌ ، ‏‎
داراي‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ تاريخي‌‏‎ بستر‏‎ يك‌‏‎ الفاظ‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎ منتها‏‎.است‌‏‎ قراردادي‌‏‎
اين‌‏‎ براي‌‏‎ خودمان‌‏‎ از‏‎ خاصي‌‏‎ تعريف‌‏‎ ما‏‎ وقتي‌‏‎ هستند ، ‏‎ ارزشي‌‏‎ بارهاي‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎
به‌علاوه‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ بلاوجه‌‏‎ لفظي‌‏‎ اشتراك‌‏‎ يك‌‏‎ موجب‏‎ اين‌‏‎ مي‌كنيم‌ ، ‏‎ ارائه‌‏‎ الفاظ‏‎
محترم‌‏‎ جمهوري‌‏‎ رياست‌‏‎ مثال‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ بي‌موضوع‌‏‎ را‏‎ مباحث‌‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎
كردند‏‎ ارائه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تعريفي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ سران‌‏‎ كنفرانس‌‏‎ در‏‎
تامل‌‏‎ قابل‌‏‎ مدينه‌النبي‌‏‎ به‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ارجاع‌‏‎ متين‌‏‎ بيانات‌‏‎ من‌‏‎ به‌نظر‏‎ كه‌‏‎
من‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎ حل‌‏‎ جديد‏‎ تعاريف‌‏‎ ارائه‌‏‎ با‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎ مسئله‌‏‎ منتها‏‎.‎است‌‏‎
نسبت‌‏‎ مثلا‏‎مثالي‌مي‌زنم‌‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ همايش‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ عناويني‌كه‌‏‎ درباره‌‏‎
.است‌‏‎ دست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ودين‌‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ ومدينه‌النبي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
متلازم‌‏‎ يا‏‎ يكي‌‏‎ بدانيم‌ ، ‏‎ مدينه‌النبي‌‏‎ از‏‎ برخاسته‌‏‎ را‏‎ ماجامعه‌مدني‌‏‎ اگر‏‎
و‏‎ متلازم‌اند‏‎ فوق‌‏‎ تعريف‌‏‎ بنابه‌‏‎ مدينه‌النبي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ بودن‌جامعه‌مدني‌‏‎
همايش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ حاضر‏‎ موضوع‌درحال‌‏‎ تا‏‎ دو‏‎ بنابراين‌‏‎ بحث‌نمي‌خواهند ، ‏‎
برخاسته‌‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎ اگرواقعيت‌‏‎.‎جامعه‌مدني‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ بين‌‏‎ نسبت‌بندي‌‏‎;داريم‌‏‎
قابل‌بحث‌‏‎ چون‌‏‎ بشود ، ‏‎ محو‏‎ عناوين‌بايد‏‎ اين‌‏‎ ديگر‏‎ باشد ، ‏‎ ازمدينه‌النبي‌‏‎
چيزي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارد ، ‏‎ وجود‏‎ بنابه‌تعريف‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ واقعيتي‌‏‎ يك‌‏‎ نيست‌ ، به‌اصطلاح‌‏‎
دين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ غربي‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎ بين‌‏‎ نسبت‌‏‎ كه‌‏‎ اصلي‌‏‎ ازمشكل‌‏‎
براي‌‏‎ جديدي‌‏‎ تعريف‌‏‎ اينكه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ پيشنهادم‌‏‎ من‌‏‎.‎حل‌نمي‌كند‏‎
تاريخي‌‏‎ بستر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معنايي‌‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ را‏‎ لفظ‏‎ اين‌‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ ارائه‌‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎
واحدي‌‏‎ معناي‌‏‎ يك‌‏‎ هم‌‏‎ آنجا‏‎ گرچه‌‏‎ بدهيم‌ ، ‏‎ قرار‏‎ عنايت‌‏‎ مورد‏‎ داشته‌ ، ‏‎ خودش‌‏‎
نسبتي‌‏‎ و‏‎ ارتباط‏‎ چه‌‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ بين‌‏‎ ببينيم‌‏‎ بايد‏‎ اما‏‎ نيست‌ ، ‏‎
.دارد‏‎ وجود‏‎
فلسفه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌طوري‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ است‌كه‌‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎ بحث‌‏‎ موضوع‌‏‎ دقيقا‏‎ پس‌‏‎
سازگارند؟‏‎ متلازمند؟‏‎ آيا‏‎ دارد؟‏‎ نسبتي‌‏‎ چه‌‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مطرح‌‏‎ غرب‏‎ سياسي‌‏‎
دوست‌‏‎ منتها‏‎.‎است‌‏‎ تنافي‌‏‎ اينها‏‎ بين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ ادعا‏‎ بنده‌‏‎ متنافي‌اند؟‏‎
فرمايشات‌‏‎ مخصوصا‏‎ فراواني‌ ، ‏‎ قرآني‌‏‎ آيات‌‏‎ ايازي‌ ، ‏‎ آقاي‌‏‎ جناب‏‎ ما‏‎ عزيز‏‎
هيچ‌‏‎ مدلول‌اش‌‏‎ آن‌آيات‌‏‎ كه‌‏‎ معتقدم‌‏‎ من‌‏‎ ولي‌‏‎ كردند ، ‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ مطهري‌‏‎ شهيد‏‎
اينجا‏‎ از‏‎ را‏‎ بحث‌‏‎ سپس‌‏‎.‎ندارد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ ميان‌‏‎ نسبت‌بندي‌‏‎ به‌‏‎ ربطي‌‏‎
نسبت‌بندي‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ عرض‌‏‎ را‏‎ سه‌اصطلاح‌‏‎ الي‌‏‎ دو‏‎ اجمالا‏‎ فقط‏‎ من‌‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ شروع‌‏‎
.مي‌كنم‌‏‎
تيپ‌هايي‌‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ امروزي‌اش‌‏‎ تعبير‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ شايع‌‏‎ تعاريف‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
در‏‎ البته‌‏‎.‎آمده‌اند‏‎ بيرون‌‏‎ دولت‌‏‎ مستقيم‌‏‎ سيطره‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌‏‎ فعاليت‌‏‎ از‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ معناي‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ اين‌طور‏‎ هميشه‌‏‎ غرب‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ تاريخ‌‏‎
جامعه‌‏‎ و‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎ اصلا‏‎ لاك‌‏‎ مثلا‏‎ بود ، ‏‎ نشده‌‏‎ تاكيد‏‎ روشن‌‏‎ به‌اين‌صورت‌‏‎
وضع‌‏‎ مقابل‌‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ روسو ، ‏‎ و‏‎ لاك‌‏‎ هابز ، ‏‎.‎مي‌داند‏‎ يكي‌‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎
و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تعبير‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ استفاده‌‏‎ گرچه‌‏‎ مي‌برند ، ‏‎ به‌كار‏‎ طبيعي‌‏‎
كه‌‏‎ لاك‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ طبيعي‌‏‎ وضع‌‏‎ مثال‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎.‎است‌‏‎ نبوده‌‏‎ يكسان‌‏‎ طبيعي‌ ، ‏‎ وضع‌‏‎
خواسته‌هاي‌‏‎ وارضاء‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ هجوم‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ مقابل‌اش‌‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎
.مي‌شود‏‎ جنگل‌تصور‏‎ شبيه‌‏‎ چيزي‌‏‎ يك‌‏‎ هابزي‌ ، ‏‎ وضع‌طبيعي‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎ خود‏‎
ولو‏‎ است‌‏‎ خويش‌‏‎ منافع‌‏‎ تحكيم‌‏‎ كه‌تابع‌‏‎ مي‌بيند‏‎ موجودي‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ او‏‎ اصلا‏‎
واقع‌‏‎ طريق‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ ديگري‌‏‎ ونفس‌‏‎ جان‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ شود‏‎ منجر‏‎ اينكه‌‏‎
قوانين‌‏‎ آدمي‌‏‎ عقل‌‏‎ است‌‏‎ مدعي‌‏‎ طبيعي‌‏‎ وضع‌‏‎ در‏‎ هابز‏‎ برخلاف‌‏‎ لاك‌‏‎ اما‏‎.بشود‏‎
همه‌‏‎ عليه‌‏‎ همه‌‏‎ هجوم‌‏‎ مشكل‌‏‎ وضع‌طبيعي‌ ، ‏‎ مشكل‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مقبولي‌‏‎
تصور‏‎ طبيعي‌‏‎ وضع‌‏‎ در‏‎ لاك‌‏‎ مشكلاتي‌كه‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎
طبيعي‌‏‎ وضع‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ وجامعه‌اي‌‏‎ طبيعي‌‏‎ وضع‌‏‎ آن‌‏‎ ناپايداري‌‏‎ مي‌كردمسئله‌‏‎
عقل‌‏‎ لاك‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ نباشد ، ‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ اگر‏‎.مي‌باشد‏‎ بناشد ، ‏‎
منتها‏‎ مي‌كند ، ‏‎ عمل‌‏‎ به‌نحومحدودي‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ را‏‎ معقولي‌‏‎ قوانين‌‏‎ آدمي‌خود‏‎
نيز‏‎ خود‏‎ و‏‎ بفهمند‏‎ خود‏‎ كه‌انسان‌ها‏‎ وضع‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ خودش‌‏‎ نيز‏‎ مجري‌اش‌‏‎
جامعه‌اي‌‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎ لذا‏‎ به‌وجودمي‌آورد‏‎ را‏‎ ناپايداري‌‏‎ وضع‌‏‎ يك‌‏‎ اجرابكنند ، ‏‎
تخصيص‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ طبيعي‌ ، ‏‎ وضع‌‏‎ ماندن‌‏‎ پايدار‏‎ براي‌‏‎ جامعه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.باشد‏‎ آنها‏‎ مايملك‌‏‎ و‏‎ منافع‌‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ مي‌زنند‏‎ قوانيني‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎
يك‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تصريح‌‏‎ خودش‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎ لاك‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎ خصوصي‌‏‎ ملك‌‏‎
جامع‌‏‎ اهداف‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ وي‌‏‎مي‌كند‏‎ دفاع‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عامي‌‏‎ تعبير‏‎
لاك‌‏‎ حتي‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ جسم‌‏‎ دارايي‌ ، ‏‎ مي‌داند ، ‏‎ خصوصي‌‏‎ ملك‌‏‎ از‏‎ حفاظت‌‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎
وضع‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ چيزي‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ هم‌‏‎ روسو‏‎.‎مي‌داند‏‎ مايملك‌‏‎ جزء‏‎
جامعه‌اي‌‏‎ جامعه‌مدني‌ ، ‏‎ به‌طوركلي‌‏‎ ديدگاه‌ها‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ باتوجه‌‏‎.‎مي‌داند‏‎ طبيعي‌‏‎
انتظام‌ ، ‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ برقراري‌‏‎ براي‌‏‎ خود ، ‏‎ مايملك‌‏‎ حفظ‏‎ براي‌‏‎ مردم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
منافعشان‌‏‎ حافظ‏‎ تا‏‎ بياورند‏‎ كار‏‎ روي‌‏‎ را‏‎ دولتي‌‏‎ تا‏‎ مي‌بندند‏‎ قراردادهايي‌‏‎
تصادم‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ قابل‌تحصيل‌‏‎ كه‌‏‎ درحدي‌‏‎ را‏‎ انسان‌ها‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ و‏‎ باشد ، ‏‎
و‏‎ آزادي‌ها‏‎ حفظ‏‎ فقط‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ كار‏‎.‎نمايد‏‎ حفظ‏‎ نمي‌كنند ، ‏‎
.آزادي‌هاست‌‏‎ ميان‌‏‎ برخورد‏‎ از‏‎ مانع‌شدن‌‏‎
من‌‏‎ گمان‌‏‎ به‌‏‎ اصلي‌‏‎ اماموضوع‌‏‎.‎است‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ معناي‌‏‎ از‏‎ اجماعي‌‏‎ اين‌‏‎
من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ اختلاف‌بين‌‏‎ و‏‎ تنافي‌‏‎ موضوع‌‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ تصريح‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ليبراليزم‌‏‎ تز‏‎ تنافي‌ ، ‏‎ موضوع‌‏‎ عمده‌ترين‌‏‎
بستر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معنايي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ اموري‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ نويسندگان‌‏‎
دفاع‌‏‎ صرف‌‏‎ ليبراليزم‌‏‎.‎است‌‏‎ مسئله‌ليبراليزم‌‏‎ ملازم‌مي‌باشد‏‎ شده‌‏‎ طرح‌‏‎ خودش‌‏‎
.مي‌آورد‏‎ همراه‌‏‎ را‏‎ بسياري‌‏‎ نكات‌‏‎ خود‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تزي‌‏‎ يك‌‏‎نيست‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎
تاكيد‏‎ يكي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ ارتباط‏‎ كانال‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ ليبراليسم‌‏‎ با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
حوزه‌هاي‌‏‎ خروج‌‏‎ و‏‎ دولتي‌‏‎ حوزه‌‏‎ و‏‎ خصوصي‌‏‎ حوزه‌هاي‌‏‎ بين‌‏‎ تفكيك‌‏‎ بر‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
برخلاف‌‏‎.‎قانونگرايي‌‏‎ بر‏‎ اصرار‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎.‎دولت‌‏‎ مستقيم‌‏‎ تاثير‏‎ از‏‎ خصوصي‌‏‎
مطلوب‏‎ تقريبا‏‎ قانون‌ ، ‏‎ اجراي‌‏‎ و‏‎ قانونگرايي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شايع‌‏‎ گاهي‌‏‎ كه‌‏‎ تصوراتي‌‏‎
كندكه‌‏‎ اعلام‌‏‎ نظري‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ لااقل‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ ندارم‌‏‎ گمان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ همه‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ مقاله‌اي‌‏‎ آلن‌راين‌‏‎.‎باشد‏‎ حاكم‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ قانون‌‏‎ نمي‌خواهم‌‏‎
مي‌خواهم‌از‏‎ من‌‏‎ بگويد‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كنيد‏‎ پيدا‏‎ را‏‎ حكومت‌خودكامه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ مي‌گويد‏‎
نه‌‏‎ است‌‏‎ قانون‌‏‎ مامحتواي‌‏‎ بحث‌‏‎ در‏‎ مهم‌‏‎ باشم‌ ، ‏‎ بيرون‌‏‎ قانون‌‏‎ حيطه‌‏‎
اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎.‎دارند‏‎ قبول‌‏‎ را‏‎ همه‌قانون‌‏‎ صرف‌ ، ‏‎ قانونگرايي‌‏‎
بي‌قانوني‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ ادعايش‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ دفاع‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ درمقابل‌‏‎
در‏‎ مي‌آيد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ قانون‌‏‎ محتواي‌‏‎ است‌مهم‌‏‎ مدعي‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌خواهيم‌ ، ‏‎
نويسندگان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ تصريح‌‏‎ به‌‏‎ پذيرفته‌اند ، ‏‎ را‏‎ ليبراليزم‌‏‎ جامعه‌مدني‌ ، ‏‎
و‏‎ جوزف‌راس‌‏‎ دوركيم‌ ، ‏‎ مانند‏‎ ليبراليزم‌پرداخته‌اند‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎.است‌‏‎ دولت‌‏‎ بي‌طرفي‌‏‎ تز‏‎ ليبراليزم‌ ، ‏‎ آموزه‌‏‎ ديگران‌ ، مهمترين‌‏‎
مبناءاش‌هم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بي‌طرف‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ ليبرال‌‏‎
تصريح‌‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ دوركيم‌‏‎.‎اخلاقيات‌است‌‏‎ مبناي‌‏‎ در‏‎ نسبي‌گرايي‌‏‎ يك‌‏‎ تقريبا‏‎
است‌ ، ‏‎ چيزناصحيح‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ صحيح‌‏‎ چيز‏‎ چه‌‏‎ اينكه‌نمي‌دانيم‌‏‎ به‌خاطر‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎
مطلب‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ اجماعي‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ هستند ، ‏‎ مختلف‌‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎
آنچه‌‏‎ براساس‌‏‎ را‏‎ قانون‌هايي‌‏‎ را ، ‏‎ سقيم‌هايي‌‏‎ و‏‎ صحيح‌‏‎ دارد‏‎ حق‌‏‎ نيست‌ ، دولت‌‏‎
در‏‎ است‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بنده‌‏‎ سوال‌‏‎ حالا‏‎.‎كند‏‎ شهروندان‌توصيه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌داند ، ‏‎ بد‏‎ و‏‎ خوب‏‎
نوعي‌‏‎ با‏‎ مدني‌كه‌‏‎ جامعه‌‏‎ مدني‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎ آيا‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎ واقع‌اشكال‌‏‎
خيلي‌‏‎ نه‌؟‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ جمع‌‏‎ قابل‌‏‎ دين‌‏‎ ايده‌اش‌با‏‎ آيا‏‎ خورده‌ ، ‏‎ پيوند‏‎ ليبراليزم‌‏‎
را‏‎ خودش‌‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ القاء‏‎ را‏‎ خاصي‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ يك‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ روشن‌‏‎
.مي‌كند‏‎ اعمال‌‏‎ را‏‎ خاصي‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ مي‌داند ، ‏‎ مستند‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎
نمي‌گوييم‌‏‎ است‌ ، البته‌‏‎ بدها‏‎ و‏‎ خوبها‏‎ باب‏‎ در‏‎ بي‌طرف‌‏‎ دين‌‏‎ نمي‌توانيم‌ ، بگوييم‌‏‎
دين‌‏‎ قطعي‌‏‎ جزء‏‎ بدها‏‎ و‏‎ خوبها‏‎ متيقن‌‏‎ قدر‏‎ است‌ ، ولي‌‏‎ روشن‌‏‎ بدها‏‎ و‏‎ خوبها‏‎ همه‌‏‎
قرآن‌‏‎ آيه‌‏‎ اينجا‏‎ كه‌‏‎ برادران‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ فرمايش‌‏‎ برخلاف‌‏‎ من‌‏‎.‎مي‌آيد‏‎ به‌حساب‏‎
.است‌‏‎ صورت‌گرفته‌‏‎ روشني‌‏‎ مغالطه‌‏‎ يك‌‏‎ نظرم‌‏‎ به‌‏‎ كردند‏‎ رامطرح‌‏‎ لااكراه‌في‌الدين‌‏‎
.من‌الغي‌‏‎ قدتبين‌الرشد‏‎ كه‌لااكراه‌في‌الدين‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ عرض‌‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ لذا‏‎
راه‌‏‎ كه‌‏‎ دين‌‏‎ بپيمايند ، اما‏‎ را‏‎ باطل‌‏‎ راه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ انسانهاآزادند‏‎
وضع‌‏‎ بيان‌‏‎ في‌الدين‌ ، ‏‎ لااكراه‌‏‎ ببينيد‏‎ ارزش‌هايي‌است‌ ، ‏‎ با‏‎ توام‌‏‎ است‌ ، ‏‎ حق‌‏‎
و‏‎ دين‌‏‎ بين‌‏‎ بگوييم‌‏‎ مامي‌خواهيم‌ ، ‏‎ وقت‌‏‎ يك‌‏‎.‎دين‌‏‎ مفاد‏‎ بيان‌‏‎ نه‌‏‎ انسان‌است‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ وناسازگاري‌‏‎ اثنينيت‌‏‎ اينجا‏‎ مي‌گويم‌‏‎ من‌‏‎ است‌ ، ‏‎ چه‌ارتباطي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
را‏‎ خودش‌‏‎ دين‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مستند‏‎ حكومت‌‏‎ داردكه‌‏‎ ارزش‌هايي‌‏‎ بطن‌اش‌‏‎ در‏‎ دين‌‏‎
ديني‌‏‎ حكومت‌‏‎ نكندديگر‏‎ عمل‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ كند‏‎ عمل‌‏‎ ماهيتش‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ موظف‌مي‌داند‏‎
است‌‏‎ ناگزير‏‎ بشود ، ‏‎ اجرا‏‎ اسلام‌‏‎ من‌مي‌خواهم‌‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎.‎نيست‌‏‎
ولي‌‏‎.‎باشد‏‎ اين‌ارزش‌ها‏‎ براساس‌‏‎ تفنيناتش‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ توصيه‌‏‎ را‏‎ بعضي‌ارزش‌ها‏‎
اين‌‏‎ بين‌‏‎ البته‌‏‎ و‏‎ نپذيرند ، ‏‎ يا‏‎ و‏‎ بپذيرند‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ آزادند‏‎ مردم‌‏‎
فمن‌‏‎ ربكم‌‏‎ بصائرومن‌‏‎ ائكم‌‏‎ ازايدات‌‏‎ قدجا‏‎ مسئله‌‏‎.‎است‌‏‎ فرق‌‏‎ بسيار‏‎ دوسخن‌‏‎
از‏‎ بصائري‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ دارد‏‎ دقيقا‏‎ اين‌‏‎.‎فعليها‏‎ عمي‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ ابصرفلنفسه‌‏‎
كه‌‏‎ آزاديد‏‎ رابپذيريد ، ‏‎ بصائر‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ آزاديد‏‎ شما‏‎ آمده‌ ، ‏‎ ناحيه‌خداوند‏‎
ناگزير‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ ملازم‌‏‎ ارزش‌هايي‌‏‎ با‏‎ بصائر‏‎ پذيرفتيداين‌‏‎ اگر‏‎ ولي‌‏‎.‎نپذيريد‏‎
باشد ، ‏‎ مستند‏‎ بهش‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ بپذيريد‏‎ بايد‏‎ شما‏‎
ديني‌‏‎ حكومت‌‏‎ ماهيت‌‏‎ با‏‎ اين‌‏‎.‎بگذارد‏‎ زيرپا‏‎ را‏‎ ارزش‌ها‏‎ اين‌‏‎ نمي‌تواند‏‎
و‏‎ كه‌رشد‏‎ من‌الغي‌مي‌فرمايد‏‎ قدتبين‌الرشد‏‎ الدين‌‏‎ لااكراه‌في‌‏‎ آيه‌‏‎.‎مخالف‌است‌‏‎
آن‌حيث‌‏‎ از‏‎ دين‌‏‎ پس‌‏‎است‌‏‎ بصائر‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ عمياي‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ بصائر‏‎ يكي‌‏‎.‎است‌‏‎ غي‌‏‎
ارزش‌ها‏‎ و‏‎ احكام‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ با‏‎ ناگزير‏‎ است‌‏‎ بصائر‏‎ كه‌‏‎ حيث‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ او‏‎ رشد‏‎ كه‌‏‎
آن‌‏‎ اجراي‌‏‎ و‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ براي‌‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ اتكاي‌‏‎ ادعاي‌‏‎ كه‌‏‎ وحكومتي‌‏‎ است‌‏‎ توام‌‏‎
تزهاي‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎ حرف‌‏‎باشد‏‎ بي‌طرف‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ دارد ، ‏‎
مدعي‌‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ جامعه‌اسلامي‌ ، ‏‎ در‏‎ آيا‏‎.‎است‌‏‎ دولت‌‏‎ بي‌طرفي‌‏‎ تز‏‎ ليبراليسم‌ ، ‏‎
واحكام‌‏‎ ارزش‌ها‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بي‌طرف‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كند‏‎ مي‌خواهدپياده‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ است‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ يكطرفه‌‏‎ دراينجا‏‎ قضاوت‌ها‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ فكر‏‎ من‌‏‎.‎باشد‏‎
نهي‌‏‎ و‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ مكرر‏‎ آيات‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ ما‏‎ دين‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎
صاحب‏‎ مرحوم‌‏‎ مثل‌‏‎ طريقين‌‏‎ فقهاي‌‏‎ اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ منكر‏‎ از‏‎
بيش‌‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ كه‌امر‏‎ نديديم‌‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مخالفي‌‏‎ ما‏‎ جواهرمي‌فرمايد‏‎
ديگر‏‎ مرحله‌‏‎ در‏‎ نشد‏‎ تمام‌‏‎ سخن‌‏‎ مرحله‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎است‌‏‎ گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ از‏‎
يا‏‎ و‏‎ رابپذيرند‏‎ دين‌‏‎ مختارند‏‎ انسان‌ها‏‎.‎كند‏‎ عمل‌‏‎ بايد‏‎ جامعه‌اسلامي‌‏‎
مختارند‏‎ و‏‎ بپذيرند‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ وحكومت‌‏‎ باشند‏‎ متدين‌‏‎ مختارند‏‎ نپذيرند ، ‏‎
نهفته‌‏‎ ازارزش‌ها‏‎ بعضي‌‏‎ ذاتش‌‏‎ در‏‎ شد‏‎ پذيرفته‌‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ ولي‌اگر‏‎ نباشند ، ‏‎
منفي‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ نفي‌‏‎ و‏‎ ارزش‌ها‏‎ به‌‏‎ توصيه‌‏‎ ذاتش‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎است‌‏‎
.است‌‏‎ مغاير‏‎ كاملا‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎.است‌‏‎ نهفته‌‏‎ ديگر‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎