ششم‌ ، شماره‌ 1485‏‎ سال‌‏‎ بهمن‌ 1376 ، 17فوريه‌ 1998 ، ‏‎ شنبه‌ 28‏‎ سه‌‏‎


خاور‏‎ صنعتي‌‏‎ گروه‌‏‎

اسلام‌‏‎ در‏‎ علمي‌‏‎ معرفت‌‏‎ خاستگاه‌‏‎


(سوم‌‏‎ بخش‌‏‎) اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ در‏‎ علمي‌‏‎ معرفت‌‏‎
غايت‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ وبين‌‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ توحيد‏‎ براساس‌‏‎ اسلامي‌‏‎ علمي‌‏‎ معرفت‌‏‎
است‌‏‎ علم‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ هدف‌‏‎ كه‌غايت‌ ، ‏‎ يعني‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ نمي‌اندازد‏‎ جدايي‌‏‎

:جستارگشايي‌‏‎
علمي‌‏‎ نگرش‌‏‎ بررسي‌تفاوت‌‏‎ به‌‏‎ نويسنده‌‏‎ نوشتار ، ‏‎ اين‌‏‎ پيشين‌‏‎ شماره‌هاي‌‏‎ در‏‎
بنياد‏‎ بر‏‎ را‏‎ غرب‏‎ در‏‎ علمي‌‏‎ شناخت‌‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ غربيان‌‏‎ با‏‎ مسلمانان‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎
در‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎ از‏‎ غربيان‌‏‎ فروكاهنده‌‏‎ و‏‎ ماده‌گرايانه‌‏‎ تفسير‏‎
.دانسته‌است‌‏‎ انسان‌‏‎ معنوي‌‏‎ زندگي‌‏‎ شالوده‌هاي‌‏‎ از‏‎ فروغلتيدن‌‏‎ نتيجه‌‏‎
مي‌رسد ، ‏‎ ارجمند‏‎ خوانندگان‌‏‎ تيزبين‌‏‎ نگاه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ جستار‏‎ اين‌‏‎ بخش‌‏‎ سومين‌‏‎ در‏‎
اسلامي‌‏‎ توحيد‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ ريشه‌‏‎ همانا‏‎ كه‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ علمي‌‏‎ انديشه‌‏‎ خاستگاههاي‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ پژوهيده‌‏‎ دارد ، ‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

همگي‌‏‎ گرديد‏‎ ابداع‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ نوشته‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ نقل‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ ترجمه‌‏‎ آنچه‌‏‎
طوري‌‏‎ به‌‏‎ شد‏‎ تبديل‌‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ آميخته‌‏‎ علمي‌‏‎ قالب‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ واحد‏‎ كل‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎
.گرفت‌‏‎ نشات‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ تفكر‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ اسلامي‌‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎
سرزمين‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ وانتقال‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ از‏‎ علوم‌‏‎ اخذ‏‎ هنگام‌‏‎ غرب‏‎ اين‌ ، ‏‎ برعكس‌‏‎
آنها‏‎.‎گرفتند‏‎ ناقص‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ خويش‌‏‎ زبانهاي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ ترجمه‌‏‎ و‏‎ خود‏‎
را‏‎ علوم‌‏‎ كه‌‏‎ ديني‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ جنبه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ گرفتند‏‎ را‏‎ علوم‌‏‎ مادي‌‏‎ جنبه‌‏‎ تنها‏‎
مي‌كند ، ‏‎ رام‌‏‎ بشريت‌‏‎ به‌‏‎ خدمت‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ سوق‌‏‎ الهي‌‏‎ اهداف‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎
.كردند‏‎ رها‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ براي‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ تبديل‌‏‎ غايت‌‏‎ و‏‎ هدف‌‏‎ به‌‏‎ علوم‌‏‎ متضاد‏‎ گزينش‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
علوم‌‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.كرد‏‎ پيدا‏‎ ارزش‌‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ براي‌‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎
روح‌ ، ‏‎ از‏‎ بودن‌‏‎ دور‏‎ يعني‌‏‎ بود ، ‏‎ رايج‌‏‎ باستان‌‏‎ يونان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ وضعيتي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎
پيشرفت‌‏‎ زماني‌‏‎ تفاوت‌‏‎ بايد‏‎ اينجا‏‎ در‏‎)‎.‎بازگشت‌‏‎ لازم‌ ، ‏‎ اخلاقي‌‏‎ قواعد‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎
علم‌‏‎.‎(‎باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ را‏‎ جديد‏‎ غرب‏‎ و‏‎ باستان‌‏‎ يونان‌‏‎ بين‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎
هر‏‎ را‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎ دستي‌‏‎ كارهاي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ معيني‌‏‎ منطقه‌‏‎ به‌‏‎ محدود‏‎ يونان‌‏‎
طور‏‎ به‌‏‎مي‌كرد‏‎ تحقير‏‎ بود ، ‏‎ هم‌‏‎ زياد‏‎ پزشكي‌‏‎ همچون‌‏‎ منافعشان‌‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎
طبقات‌‏‎ از‏‎ طبقه‌‏‎ پائين‌ترين‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ شمرده‌‏‎ خوار‏‎ شيمي‌‏‎ علم‌‏‎ نمونه‌‏‎
جايگاههاي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ خصوص‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ حموي‌‏‎ ياقوت‌‏‎مي‌گرفت‌‏‎ قرار‏‎ علوم‌‏‎
براساس‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دانشمنداني‌‏‎ مجالس‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ اسكندريه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ پلكاني‌‏‎
علم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ كساني‌‏‎ آنها‏‎ پست‌ترين‌‏‎.مي‌نشستند‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎ طبقات‌‏‎
درجه‌‏‎ پائين‌ترين‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ نشستن‌‏‎ محل‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ كار‏‎ نقره‌‏‎ و‏‎ طلا‏‎ كيمياگري‌‏‎
منافع‌‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎ علمي‌‏‎ معرفت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ نگرش‌‏‎ دوران‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎داشت‌‏‎ قرار‏‎
هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ حاصله‌‏‎ شخصي‌‏‎ منفعت‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ آن‌‏‎ ذات‌‏‎ بلكه‌‏‎ نبود‏‎ آن‌‏‎ عمومي‌‏‎
.بود‏‎ مدنظر‏‎ چيز‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ درتمدنهاي‌‏‎ علمي‌‏‎ معرفت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ در‏‎ علمي‌‏‎ معرفت‌‏‎
و‏‎ مصر‏‎ و‏‎ بابل‌‏‎ قديم‌‏‎ تمدنهاي‌‏‎ در‏‎ حالي‌كه‌‏‎ در‏‎.‎دارد‏‎ تفاوت‌‏‎ جهت‌‏‎ چند‏‎ از‏‎
طبقات‌‏‎ ساير‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ معابد‏‎ ارباب‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ رجال‌‏‎ به‌كاهنان‌ ، ‏‎ محدود‏‎ علم‌‏‎ غيره‌‏‎
از‏‎ خاصي‌‏‎ به‌طبقه‌‏‎ محدود‏‎ يوناني‌‏‎ تمدن‌‏‎ در‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ مردم‌‏‎
تمام‌‏‎ براي‌‏‎ علم‌‏‎ بگويد‏‎ آمدكه‌‏‎ اسلام‌‏‎ بود ، ‏‎ -‎شد‏‎ ذكر‏‎ كه‌‏‎ آنطوري‌‏‎ -مردم‌‏‎
و‏‎ عابد‏‎ و‏‎ فقير‏‎ و‏‎ غني‌‏‎ نوكر ، ‏‎ و‏‎ آقا‏‎ بين‌‏‎ جهت‌فرقي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مردم‌‏‎
عين‌‏‎ در‏‎.بخواهد‏‎ كه‌‏‎ هركس‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ مشتركي‌‏‎ ملك‌‏‎ علم‌‏‎ بلكه‌‏‎ غيرعابدنيست‌‏‎
زير‏‎ شرح‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ پايه‌‏‎ چند‏‎ بر‏‎ معرفت‌‏‎ اين‌‏‎ حال‌‏‎
:كرد‏‎ بيان‌‏‎
قرار‏‎ خود‏‎ نقطه‌شروع‌‏‎ را‏‎ توحيد‏‎ ايده‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ توحيدي‌‏‎ علمي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ علم‌‏‎
تفكر‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ حقايق‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ انسان‌سالم‌‏‎ نگرش‌‏‎ براي‌‏‎ بنايي‌‏‎ سنگ‌‏‎ تا‏‎ داده‌‏‎
او‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مطلق‌‏‎ حق‌‏‎ بزرگ‌‏‎ خداوند‏‎ نگرش‌‏‎ اين‌‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎.باشد‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ آنها‏‎ از‏‎ جستجو‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ را‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حقايقي‌‏‎ تمامي‌‏‎ سرچشمه‌‏‎
از‏‎ علم‌‏‎ اسلامي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ توحيدي‌‏‎ تفكر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ آنها‏‎ مشاهده‌‏‎
شامل‌تر‏‎ و‏‎ جامع‌تر‏‎ مكاتبشان‌ ، ‏‎ اختلافات‌‏‎ با‏‎ فلاسفه‌علم‌ ، ‏‎ نزد‏‎ رايج‌‏‎ مفهوم‌‏‎
طولاني‌‏‎ طول‌تاريخ‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پديده‌اي‌‏‎ علم‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎
در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بخشيده‌‏‎ تحقق‌‏‎ مادي‌مختلف‌‏‎ امكانات‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ حواس‌ ، ‏‎ توسط‏‎ بشر‏‎
و‏‎ داشته‌‏‎ نگه‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بزرگ‌‏‎ خداوند‏‎ است‌كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ علم‌‏‎ اينجا‏‎
در‏‎ خداوند‏‎.‎بخواهد‏‎ خداوند‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌شود‏‎ آگاه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هيچكس‌‏‎
عالم‌‏‎:‎است‌‏‎ فرموده‌‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ جن‌‏‎ سوره‌‏‎ و 27‏‎ آيات‌ 26‏‎ در‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ غيب‏‎ داناي‌‏‎ او‏‎) رسول‌‏‎ من‌‏‎ ارتضي‌‏‎ الامن‌‏‎ غيبه‌احدا‏‎ فلايظهرعلي‌‏‎ الغيب‏‎
خشنود‏‎ او‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ پيامبري‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ مگر‏‎ نمي‌سازد‏‎ آشكار‏‎ برهيچ‌كس‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ غيب‏‎
(باشد‏‎
جدايي‌‏‎ غايت‌‏‎ و‏‎ بين‌علم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ توحيد‏‎ براساس‌‏‎ اسلامي‌‏‎ علمي‌‏‎ معرفت‌‏‎
معرفت‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ علم‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ غايت‌ ، هدف‌‏‎ كه‌‏‎ يعني‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ نمي‌اندازد‏‎
آن‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ ظريفي‌‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌حقيقت‌‏‎ علمي‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ برسد‏‎ كه‌‏‎ غايتي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ اين‌‏‎ نگرشي‌‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎ پس‌‏‎ مي‌كند‏‎ تلاش‌‏‎
را‏‎ علم‌‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ كند‏‎ پيدا‏‎ تناقض‌‏‎ خاصي‌‏‎ علم‌‏‎ با‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎ غايت‌‏‎ اگر‏‎.‎مي‌پذيرد‏‎
كه‌‏‎ ازعلمي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ روايت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گذاشت‌‏‎ كنار‏‎ به‌‏‎
در‏‎ سنجش‌‏‎ مقياس‌‏‎ و‏‎ معيار‏‎.است‌‏‎ مي‌برده‌‏‎ پناه‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ نباشد‏‎ نفعي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
با‏‎ علم‌‏‎ روابط‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ بنابراين‌‏‎.‎است‌‏‎ عدم‌نفع‌‏‎ و‏‎ زيان‌‏‎ آن‌‏‎ پذيرش‌‏‎ عدم‌‏‎
دليل‌‏‎ همين‌‏‎ پس‌به‌‏‎.باشد‏‎ دنيوي‌‏‎ زيان‌‏‎ مي‌تواند‏‎ زيانها‏‎ اين‌گونه‌‏‎ اشياء‏‎
جهت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دنيوي‌‏‎ اشياء‏‎ با‏‎ روابطش‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ علم‌‏‎:‎گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
.است‌‏‎ مقدس‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ يكتا‏‎ خالق‌‏‎ با‏‎ ارتباطش‌‏‎
تمامي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌موجب‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ علمي‌‏‎ معرفت‌‏‎ بودن‌‏‎ توحيدي‌‏‎ اصل‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎
و‏‎ ارتباط‏‎ نيز‏‎ ديگر‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ اين‌مسئله‌‏‎ بازمي‌گردد ، ‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ اشياء‏‎
و‏‎ انسجام‌‏‎ نظم‌ ، ‏‎ مشاهده‌‏‎ از‏‎ گرفته‌‏‎ نشات‌‏‎ اصل‌‏‎ آن‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ همبستگي‌‏‎
از‏‎ خداوند‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ متجلي‌‏‎ هستي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دقيقي‌‏‎ هماهنگي‌‏‎
نيست‌‏‎ شكي‌‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ تعبيه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ روابط‏‎ دقيق‌‏‎ شبكه‌‏‎ و‏‎ نواميس‌‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎
با‏‎ شخص‌‏‎ براي‌‏‎ هستي‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ قوانين‌‏‎ از‏‎ جستجو‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شروع‌‏‎ كه‌‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ بحث‌‏‎ ادامه‌‏‎ براي‌‏‎ لازم‌‏‎ وثوق‌‏‎ و‏‎ اطمينان‌‏‎ ايمان‌‏‎
و‏‎ دانشمندان‌‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مهم‌‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ براي‌‏‎ امر‏‎
قبيل‌‏‎ از‏‎ راهنما‏‎ و‏‎ دليل‌‏‎ بدون‌‏‎ تاريكي‌‏‎ در‏‎ افتادن‌‏‎ از‏‎ مومن‌‏‎ پژوهشگران‌‏‎
كه‌‏‎ تصورات‌‏‎ قبيل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مواردي‌‏‎ و‏‎ تصادف‌‏‎ يا‏‎ عقل‌‏‎ يا‏‎ طبيعت‌‏‎ به‌‏‎ توسل‌‏‎
با‏‎ و‏‎ گرفتند‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ منافع‌‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ متفكرين‌‏‎ و‏‎ فلاسفه‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
.مي‌يابند‏‎ نجات‌‏‎ شد ، ‏‎ نابود‏‎ قولشان‌‏‎
است‌‏‎ علمي‌اسلامي‌‏‎ معرفت‌‏‎ مشخصه‌‏‎ كه‌‏‎ نظم‌‏‎ و‏‎ توحيد‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
از‏‎ مسلمان‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ كه‌‏‎ علمي‌‏‎ نتايج‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ تاكيد‏‎ نكته‌‏‎ براين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
ضرورتا‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ احتمالي‌‏‎ مي‌يابند‏‎ دست‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ تجربي‌‏‎ علمي‌‏‎ روش‌‏‎ طريق‌‏‎
امر‏‎ براين‌‏‎ مسلمان‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ از‏‎ تعدادي‌‏‎.نيست‌‏‎ قطعي‌‏‎ صددرصد‏‎ طور‏‎ به‌‏‎
حدود‏‎ متوفاي‌‏‎ حيان‌‏‎ مي‌توان‌به‌جابربن‌‏‎ آنها‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ تاكيد‏‎
بررسي‌‏‎ و‏‎ مطالعه‌‏‎ در‏‎ مهمي‌‏‎ اصل‌‏‎ را‏‎ كه‌تجربه‌‏‎ نمود‏‎ اشاره‌‏‎ هجري‌‏‎ سال‌ 200‏‎
نيز‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ او‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎مي‌دانست‌‏‎ وشيمي‌‏‎ طبيعي‌‏‎ علوم‌‏‎
نيست‌‏‎ يقين‌مطلق‌‏‎ بردارنده‌‏‎ در‏‎ تجربه‌‏‎ از‏‎ حاصل‌‏‎ نتايج‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ دريافته‌‏‎
.باشد‏‎ نهايي‌‏‎ و‏‎ مطلق‌‏‎ بايد‏‎ نيز‏‎ علم‌‏‎ از‏‎ حاصل‌‏‎ نتايج‌‏‎ صورت‌‏‎ غيراين‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎
و‏‎ صحيح‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ كتابالتصريف‌‏‎ در‏‎ جابر‏‎
آنها‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ چيزي‌‏‎ اشياء‏‎ باطن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ ادعا‏‎ حقيقي‌‏‎
از‏‎ غير‏‎ چيزي‌‏‎ آنها‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يا‏‎ ندارد‏‎ وجود‏‎ مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎
همچنين‌‏‎.‎داشت‌‏‎ نخواهد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نداشته‌‏‎ وجود‏‎ دارد ، ‏‎ وجود‏‎ اكنون‌‏‎ آنچه‌‏‎
اشاره‌‏‎ علم‌‏‎ نتايج‌‏‎ به‌‏‎ اعتماد‏‎ در‏‎ افراط‏‎ از‏‎ ابن‌هيثم‌‏‎ اخطار‏‎ به‌‏‎ مي‌توانيم‌‏‎
تلاش‌‏‎ خويش‌‏‎ انساني‌‏‎ توان‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎:مي‌گويد‏‎ خصوص‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ او‏‎.كنيم‌‏‎
توسط‏‎ كه‌‏‎ شويم‌‏‎ رهنمون‌‏‎ حقي‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ طريق‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ زيرا‏‎..مي‌كنيم‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ آرام‌‏‎ قلب‏‎ آن‌‏‎

موثر‏‎ ابداع‌‏‎ و‏‎ نوآوري‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌اتهام‌‏‎ شده‌‏‎ وارد‏‎ اسلامي‌‏‎ علمي‌‏‎ تمدن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اتهاماتي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎
- را‏‎ يوناني‌‏‎ علوم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌باشد‏‎ ناقل‌‏‎ يا‏‎ مقلد‏‎ تمدني‌‏‎ اسلامي‌‏‎ علمي‌‏‎ تمدن‌‏‎
به‌‏‎ -‎شد‏‎ آغاز‏‎ علوم‌‏‎ وسيع‌‏‎ انتقال‌‏‎ و‏‎ نقل‌‏‎ دوران‌‏‎ عباسي‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
از‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ اتهام‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ معاندين‌‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ ترجمه‌‏‎ عربي‌‏‎ زبان‌‏‎
عادي‌‏‎ علمي‌‏‎ تمدن‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ تهي‌‏‎ آن‌‏‎ ابتكاري‌‏‎ محتواي‌‏‎
.نگريسته‌اند‏‎ آنها‏‎ از‏‎ پائين‌تر‏‎ حتي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ تمدنها‏‎ ساير‏‎ همچون‌‏‎
هندسه‌ ، هندسه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نجوم‌بطلميوسي‌‏‎ نجوم‌‏‎ نگرش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ براساس‌‏‎
همين‌طور ، ‏‎ هم‌‏‎ سايرعلوم‌‏‎ و‏‎ وجالينوسي‌‏‎ طببقراطي‌‏‎ طب‏‎ اقليدسي‌ ، ‏‎
رياضيدان‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ دانشمند‏‎ خوارزمي‌‏‎ عمدا‏‎ اسلامي‌‏‎ علمي‌‏‎ تمدن‌‏‎ مخالفين‌‏‎
دست‌‏‎ را‏‎ شد‏‎ قائل‌‏‎ تفاوت‌‏‎ حساب‏‎ و‏‎ جبر‏‎ علم‌‏‎ بين‌‏‎ بار‏‎ اولين‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎
كه‌‏‎ -‎فيزيك‌‏‎ در‏‎ نظريه‌علمي‌‏‎ صاحب‏‎ ابن‌هيثم‌‏‎ همچنين‌‏‎ آنها‏‎.‎شمرده‌اند‏‎ كم‌‏‎
محيط‏‎ اندازه‌گيري‌‏‎ كردند ، ‏‎ تصحيح‌‏‎ را‏‎ بطلميوس‌‏‎ نظريه‌‏‎ -شد‏‎ ذكر‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎
تا‏‎ آن‌‏‎ علمي‌‏‎ دقت‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هجري‌‏‎ سوم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ مسلمانان‌‏‎ توسط‏‎ زمين‌‏‎ كره‌‏‎
زيادي‌‏‎ بسيار‏‎ تعداد‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ برتري‌‏‎ يونانيان‌‏‎ براندازه‌گيريهاي‌‏‎ زيادي‌‏‎ حد‏‎
برخي‌‏‎ به‌‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ ادامه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ علمي‌‏‎ دستاوردهاي‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎
.گرفته‌اند‏‎ ناديده‌‏‎ را‏‎ شد ، ‏‎ خواهد‏‎ اشاره‌‏‎ ازآنها‏‎
و‏‎ نقل‌‏‎ اتهام‌‏‎)اتهام‌ها‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ جزئيات‌‏‎ به‌‏‎ ورود‏‎ ما‏‎ قصد‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ با‏‎.شويم‌‏‎ خارج‌‏‎ بحث‌‏‎ موضوع‌اصلي‌‏‎ از‏‎ نمي‌خواهيم‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نيست‌‏‎ (‎ترجمه‌‏‎
تحت‌‏‎ ناثون‌‏‎ دائره‌المعارف‌رينه‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ همين‌جا‏‎ در‏‎ است‌‏‎ شايسته‌‏‎ حال‌‏‎
مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ بي‌اساس‌‏‎ ادعاهاي‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ علوم‌‏‎ عمومي‌‏‎ عنوان‌تاريخ‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎.كنيم‌‏‎ ذكر‏‎ را‏‎ مي‌باشد‏‎ تناقض‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ ناقل‌‏‎ و‏‎ تابع‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎
بگوئيم‌‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ خلاصه‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎:‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ خصوص‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ دائره‌المعارف‌‏‎
عشق‌‏‎ آنها‏‎ كرده‌اند‏‎ ارائه‌‏‎ علم‌ ، ‏‎ انتقال‌‏‎ و‏‎ نقل‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ چيزي‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ آگاه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ برانگيختن‌ ، ‏‎ را‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ ومحبت‌‏‎
تجربي‌‏‎ آزمون‌‏‎ همچنين‌‏‎ مسلمانان‌‏‎.نمودند‏‎ هموار‏‎ نقاد‏‎ ذهن‌‏‎ ايجاد‏‎ سوي‌‏‎
توسعه‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ جديد‏‎ تمايل‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ يوناني‌‏‎ مفاهيم‌‏‎
.كرد‏‎ كمك‌‏‎ بسيار‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ علمي‌‏‎ كاربردهاي‌‏‎ و‏‎ تكنولوژي‌‏‎
بزرگ‌‏‎ علمي‌‏‎ نقش‌‏‎ نمي‌توانيم‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ نمائيم‌‏‎ اعتراف‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ بايد‏‎ همچنين‌‏‎
تمدن‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بزرگي‌‏‎ معرفتي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ خدمات‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ يوناني‌‏‎ عقل‌‏‎
را‏‎ سخناني‌‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎.‎نماييم‌‏‎ انكار‏‎ را‏‎ تقديم‌كرده‌‏‎ بشريت‌‏‎ به‌‏‎
توجه‌‏‎ با‏‎ -ايراني‌‏‎ و‏‎ هندي‌‏‎ چيني‌ ، ‏‎ مصري‌ ، ‏‎ بابلي‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ نيزمي‌توانيم‌‏‎
تمدنها‏‎ تمامي‌‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎.‎بگوئيم‌‏‎ -‎تمدنها‏‎ اين‌‏‎ بين‌‏‎ زماني‌‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ به‌‏‎
تمدن‌بعدي‌‏‎ هر‏‎.كرده‌اند‏‎ ارائه‌‏‎ خدماتي‌‏‎ معرفتي‌‏‎ زمينه‌‏‎ چند‏‎ يا‏‎ يك‌‏‎ در‏‎
واحد‏‎ كل‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ آن‌را‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ خود‏‎ قبلي‌‏‎ تمدن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ چيزهايي‌‏‎
را‏‎ يوناني‌‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ سخن‌مانع‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎.‎است‌‏‎ نموده‌‏‎ تركيب‏‎
از‏‎ قبل‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ نظرياتي‌‏‎ نيز‏‎ يوناني‌‏‎ تمدن‌‏‎ تميزندهيم‌ ، ‏‎ غيرآن‌‏‎ از‏‎
جالينوس‌ ، ‏‎ اقليدس‌ ، ‏‎ بقراط ، ‏‎ ارسطو ، ‏‎ ديموكريتوس‌ ، ‏‎ توسططالس‌ ، ‏‎ آن‌‏‎
.كرد‏‎ تكميل‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ ارائه‌‏‎ آنها‏‎ امثال‌‏‎ و‏‎ بطلميوس‌‏‎
از‏‎ را‏‎ علم‌گرفته‌اند‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ فرزندان‌‏‎ عقل‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ نتايجي‌‏‎ تمدنها‏‎ تمامي‌‏‎
تمدنها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ در‏‎ موادعلمي‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ هرچند‏‎ گذاشته‌اند‏‎ برجا‏‎ خود‏‎
آنها‏‎.‎دارد‏‎ تفاوت‌‏‎ تمدنها‏‎ ساير‏‎ نتايج‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ درجه‌‏‎ موازات‌‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ اندكي‌‏‎ زماني‌‏‎ فاصله‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ تمدنهايي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ دستاوردها‏‎ اين‌‏‎
علمي‌‏‎ ميراث‌‏‎ انتقال‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎ مي‌گذارند‏‎ يادگار‏‎ به‌‏‎ مي‌آيد‏‎
شاپور ، ‏‎ جندي‌‏‎ انطاكيه‌ ، ‏‎ اسكندريه‌ ، ‏‎ مدارس‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ -اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ به‌‏‎ يونان‌‏‎
يوناني‌‏‎ تمدن‌‏‎ زوال‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎ مدارسي‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ نصيبي‌ها‏‎ والرها ، ‏‎ حران‌ ، ‏‎
به‌‏‎ تمدن‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ انتقال‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎.گرفت‌‏‎ صورت‌‏‎ -‎ماندند‏‎ جا‏‎ به‌‏‎ مادر‏‎
باشد ، ‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ يوناني‌‏‎ تمدن‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ غيرمستقيم‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ تمدن‌‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ وغيره‌‏‎ هندي‌‏‎ قديم‌ ، ‏‎ مصري‌ ، ‏‎ بابلي‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ كه‌‏‎ آنطوري‌‏‎
تمدن‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ نزديك‌‏‎ تمدن‌اسلامي‌‏‎ به‌‏‎ زماني‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ يوناني‌‏‎ تمدن‌‏‎
به‌‏‎ يونان‌‏‎ فلاسفه‌‏‎ و‏‎ دانشمندان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ گفته‌مي‌شود‏‎.يافت‌‏‎ انتقال‌‏‎
پدر‏‎ به‌‏‎ ملقب‏‎ هرودت‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎ مسافرت‌‏‎ نيل‌‏‎ دره‌‏‎ و‏‎ بين‌النهرين‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎
زندگي‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ اوليه‌‏‎ يوناني‌‏‎ فلاسفه‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ گفت‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ تاريخ‌‏‎
زيادي‌‏‎ حد‏‎ تا‏‎ گذرانده‌اند ، ‏‎ بين‌النهرين‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎ و‏‎ مصر‏‎ در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ رعايت‌‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انصاف‌‏‎
مواد‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ توسعه‌‏‎ را‏‎ رسيده‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ علمي‌‏‎ مواد‏‎ آن‌‏‎ تمدني‌‏‎ هر‏‎
تا‏‎ شد‏‎ باعث‌‏‎ تمدن‌‏‎ اين‌‏‎ خاص‌‏‎ شرايط‏‎ رسيد ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ به‌‏‎ متراكم‌‏‎ علمي‌‏‎
ياد‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ تاريخ‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎ برسد‏‎ نقطه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ سرعت‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ خصوص‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آلماني‌‏‎ متشرق‌‏‎ هونكه‌‏‎ سيگريد‏‎.‎است‌‏‎ نداشته‌‏‎
يونان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ خامي‌‏‎ ماده‌‏‎ آن‌‏‎ خود‏‎ علمي‌‏‎ تحقيقات‌‏‎ و‏‎ تجارب‏‎ با‏‎ مسلمانان‌‏‎
آنها‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎.‎دادند‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ جديدي‌‏‎ شكل‌‏‎ و‏‎ دادند‏‎ توسعه‌‏‎ را‏‎ بودند‏‎ گرفته‌‏‎
.كردند‏‎ ابداع‌‏‎ را‏‎ تجربه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ علمي‌‏‎ تحقيق‌‏‎ حقيقي‌‏‎ شيوه‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎