ششم‌ ، شماره‌ 1491‏‎ سال‌‏‎ ‎‏‏، 25فوريه‌ 1998 ،‏‎ چهارشنبه‌ 6اسفند 1376‏‎


دژپاد‏‎
نگهداري‌‏‎ سيستمهاي‌‏‎

حاج‌‏‎ حق‌ ، ‏‎ جبهه‌‏‎ شهيد‏‎ فرمانده‌‏‎ از‏‎ يادكردي‌‏‎
لاله‌ها‏‎ روي‌‏‎ و‏‎ سرو‏‎ چون‌‏‎ قامتي‌‏‎ ..خرازي‌‏‎ حسين‌‏‎
داردشهيد‏‎


به‌‏‎ صباحان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ مردان‌‏‎..الارض‌‏‎ في‌‏‎ ما‏‎ و‏‎ السموات‌‏‎ في‌‏‎ ما‏‎ لله‌‏‎ يسبح‌‏‎
رمز‏‎ پر‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عاشقانه‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ و‏‎ مي‌پردازند‏‎ دوست‌‏‎ درگاه‌‏‎ سباحي‌‏‎
دشت‌‏‎ از‏‎ هيچگاه‌‏‎ مي‌سازند ، ‏‎ بدل‌‏‎ روح‌نواز‏‎ ترانه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ معبود ، ‏‎ راز‏‎ و‏‎
حزين‌‏‎ خاطرهاي‌‏‎.‎كرد‏‎ خروج‌نخواهند‏‎ بشريت‌‏‎ ياد‏‎ قله‌هاي‌‏‎ فراز‏‎ خاطره‌هاو‏‎
عرصه‌درنگها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ شكسته‌‏‎ گياه‌دلهاي‌‏‎ مهر‏‎ كه‌‏‎ محزون‌ ، ‏‎ وخاطرات‌‏‎
گوش‌‏‎ شد‏‎ پاك‌نخواهد‏‎ بني‌آدم‌‏‎ ضمير‏‎ از‏‎ هيچگاه‌‏‎ ترانه‌اي‌كه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎
كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ رازگويي‌آغاز‏‎ و‏‎ سرودخواني‌‏‎ كساني‌‏‎ اينجا‏‎.‎داد‏‎ فراخواهد‏‎
زنده‌‏‎ را‏‎ اميدها‏‎ وآرزوهايشان‌‏‎ انگيخت‌‏‎ برخواهد‏‎ نيايشهايشان‌ستايشها‏‎
.خواهدساخت‌‏‎
انسان‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ اسطوره‌ها‏‎ كه‌‏‎ دوراني‌‏‎ در‏‎ ;دور‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎ روزگاري‌ ، ‏‎
به‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ پادشاهي‌‏‎ جامعه‌ها‏‎ و‏‎ جان‌ها‏‎ بر‏‎ حسابگري‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ پاك‌‏‎
به‌‏‎ اساطيري‌‏‎ ازرادمرداني‌‏‎ داستانهايي‌‏‎ نابرابر ، ‏‎ عرصه‌جنگي‌‏‎ در‏‎ ناگاه‌‏‎
افسانه‌هاي‌‏‎ و‏‎ شهادت‌‏‎ اسطوره‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ بزرگ‌‏‎ جهادگراني‌‏‎..مي‌رسد‏‎ گوشها‏‎
گفتند‏‎ باز‏‎ خاكريزها‏‎ و‏‎ سنگرها‏‎ و‏‎ كنامها‏‎ در‏‎ را‏‎ ايثار‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ عياري‌‏‎
و‏‎ ژرف‌‏‎ آرزوهايي‌‏‎ و‏‎ بلند‏‎ عقايدي‌‏‎ و‏‎ شگفت‌‏‎ مظلوميتي‌‏‎ با‏‎.كردند‏‎ نقل‌‏‎ و‏‎
...نوراني‌‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ صورتهايي‌‏‎
ارمغان‌‏‎ به‌‏‎ پرشور‏‎ و‏‎ بي‌پايان‌‏‎ مدام‌ ، قصه‌هايي‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ نقالان‌‏‎ كه‌‏‎ عرصه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
همه‌‏‎ عرصه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ نام‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ عشق‌‏‎ حكومتگاه‌‏‎ مي‌آورند ، ‏‎
صحيفه‌هاي‌‏‎ باري‌‏‎ ;است‌‏‎ متجلي‌‏‎ خداوندي‌‏‎ كلمات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ملكوتي‌ ، ‏‎ يادگاران‌‏‎
بارانها‏‎ در‏‎ را‏‎ كلمات‌آنان‌‏‎ اگر‏‎ آنكه‌‏‎ جز‏‎ شست‌؟‏‎ مي‌توان‌‏‎ مگر‏‎ را‏‎ عاشقان‌‏‎
آسمان‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ وغروب ، ‏‎ پگاه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ روييد‏‎ خواهد‏‎ لاله‌‏‎ دشتي‌از‏‎ بشوييم‌ ، ‏‎
.خواهندسرود‏‎ روايتها‏‎ شهادتها ، ‏‎ ارغواني‌ ، از‏‎
كه‌خط‏‎ دلاوري‌‏‎ شهيد‏‎ يارانش‌ ، ‏‎ فرمانرواي‌قلبهاي‌‏‎ جبهه‌ها ، ‏‎ دلاور‏‎ فرمانده‌‏‎
اين‌‏‎ ونمونه‌‏‎ شاهد‏‎ خرازي‌ ، ‏‎ حسين‌‏‎ حاج‌‏‎ جبهه‌بود ، ‏‎ ماندنهاي‌‏‎ و‏‎ حسرات‌‏‎ شكن‌‏‎
افسانه‌اي‌ ، ‏‎ مرد‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎ برگهاي‌‏‎.‎است‌‏‎ نازنين‌‏‎ آلاله‌هاي‌‏‎ و‏‎ لاله‌ها‏‎
مي‌توان‌‏‎ چه‌‏‎ او‏‎ رثاي‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ مومنان‌‏‎ رويشهاي‌‏‎ و‏‎ بهاران‌‏‎ همه‌‏‎ سرفصلهاي‌‏‎
باز‏‎ چگونه‌‏‎ را‏‎ حياتش‌‏‎ سرود؟‏‎ مي‌توان‌‏‎ چكامه‌اي‌‏‎ چگونه‌‏‎ او‏‎ ستايش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گفت‌؟‏‎
گشودن‌‏‎ و‏‎ نااميدي‌‏‎ يخهاي‌‏‎ شكستن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ اقدامهاي‌‏‎ و‏‎ قدمها‏‎ و‏‎ گوييم‌؟‏‎
است‌‏‎ درنگ‌‏‎ عرصه‌‏‎ اينجا‏‎ نگاشت‌؟‏‎ مي‌بايد‏‎ واژه‌ها‏‎ كدام‌‏‎ با‏‎ پيروزي‌‏‎ دروازه‌هاي‌‏‎
شهادتهاي‌‏‎ و‏‎ رشادتها‏‎ بازتابآن‌‏‎ كه‌‏‎ آينه‌هايي‌‏‎ به‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ و‏‎
...است‌‏‎ غريببوده‌‏‎
كه‌‏‎ صحنه‌اي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ جنوب‏‎ و‏‎ جبهه‌هاي‌غرب‏‎ و‏‎ كردستان‌‏‎ و‏‎ صحرا‏‎ تركمن‌‏‎
در‏‎ گامهايش‌را‏‎ طنين‌‏‎ پر‏‎ صداي‌‏‎ رامي‌طلبيد ، ‏‎ عشق‌‏‎ سرزمين‌‏‎ از‏‎ پاسداراني‌‏‎
او‏‎ عروج‌‏‎ حكايتهاي‌‏‎ و‏‎ او‏‎ حضور‏‎ طراوتهاي‌‏‎.‎است‌‏‎ رسانده‌‏‎ ثبت‌‏‎ به‌‏‎ خاطر‏‎
خويشتن‌‏‎ در‏‎.سرزمينهاست‌‏‎ و‏‎ زمينها‏‎ اين‌‏‎ تاريخ‌‏‎ صحيفه‌‏‎ صفحه‌هاي‌‏‎ زيباترين‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ غربتش‌‏‎ و‏‎ به‌افلاك‌‏‎ قربتش‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ نزديكتر‏‎ به‌آسمان‌‏‎ مدام‌‏‎ و‏‎ نمي‌گنجيد‏‎
نامش‌‏‎.‎است‌‏‎ شهادت‌‏‎ آموزگارابدي‌‏‎ آن‌‏‎ بزرگش‌ ، ‏‎ مولاي‌‏‎ مغاك‌ ، يادآور‏‎
حسيني‌‏‎ آزمونهاي‌‏‎ از‏‎ برآمده‌‏‎ سرنوشتش‌‏‎ و‏‎ سرشت‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ حسين‌ ، آموزگارش‌‏‎
.بود‏‎
كه‌‏‎ لبخندي‌‏‎ با‏‎ عرصه‌ها‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيك‌مي‌دانند‏‎ بودندش‌ ، ‏‎ ديده‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎
به‌‏‎ همانجا‏‎ مي‌نشست‌ ، ‏‎ كجا‏‎ هر‏‎بود‏‎ حاضر‏‎ داشت‌ ، ‏‎ فتح‌المبين‌‏‎ حكايت‌‏‎
در‏‎ بال‌‏‎ دشمن‌شكن‌‏‎ و‏‎ خطشكن‌‏‎ صف‌شكن‌و‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ بدل‌‏‎ بيت‌المقدسي‌عزيز‏‎
و‏‎ زلال‌بود‏‎.‎مي‌زدند‏‎ سيمرغ‌‏‎ آن‌‏‎ گرد‏‎ سي‌مرغ‌بر‏‎ همچون‌‏‎ حلقه‌اي‌‏‎ و‏‎ بال‌مي‌گرفتند‏‎
شده‌‏‎ جاري‌‏‎ مومنان‌‏‎ ضمير‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ روزگار‏‎ دراين‌‏‎ كه‌‏‎ آرمانهايي‌‏‎ همه‌‏‎ خلاصه‌‏‎
و‏‎ رضائيان‌‏‎ روح‌الامين‌و‏‎ همچون‌‏‎ نامدارش‌‏‎ ياران‌‏‎ خرازي‌و‏‎ شهيد‏‎.‎بود‏‎
بودند‏‎ خستگي‌ناپذيري‌‏‎ روزهاي‌‏‎ و‏‎ شبها‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ پاكبازان‌بي‌نام‌‏‎ آقابابايي‌ ، ‏‎
بزرگ‌‏‎ اين‌ميعادگاه‌‏‎ تشيع‌ ، ‏‎ سرزمين‌پاك‌‏‎ اشغال‌‏‎ جنگ‌و‏‎ آتش‌‏‎ شعله‌ورشدن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎
آرامشي‌شريف‌ ، ‏‎ در‏‎ امروز‏‎ اگر‏‎.‎ساختند‏‎ مزدوران‌پاك‌‏‎ وجود‏‎ ازلوث‌‏‎ را‏‎ وپهناور‏‎
.آن‌رادمردانيم‌‏‎ خون‌‏‎ منت‌پذير‏‎ مي‌انديشيم‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ ميكده‌اي‌بود‏‎ و‏‎ دلان‌‏‎ سوخته‌‏‎ محفل‌‏‎ يار ، ‏‎ وصال‌‏‎ ميعادگاه‌‏‎ جبهه‌ ، ‏‎ او‏‎ نظر‏‎ در‏‎
گمشده‌‏‎ آنجا‏‎.‎مي‌كرد‏‎ آن‌‏‎ مظاهر‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ رابي‌خبر‏‎ همه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ شرابارجعي‌‏‎
جراحتي‌‏‎ و‏‎ زخم‌‏‎ هر‏‎.‎حق‌مي‌رسيد‏‎ وصال‌‏‎ به‌‏‎ زودتر‏‎ بزرگشان‌‏‎ وارواح‌‏‎ بود‏‎ شهيدان‌‏‎
نفس‌مطمئنه‌‏‎ ترنم‌‏‎ و‏‎ يار‏‎ كوي‌‏‎ در‏‎ هواي‌پرزدن‌‏‎ جانهايشان‌‏‎ مرغ‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نويدوصل‌‏‎
و‏‎ بودند‏‎ رفته‌‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ يكي‌‏‎ يارانش‌ ، ‏‎.‎مي‌داد‏‎ نويد‏‎ را‏‎ ارجعي‌‏‎
قوچاني‌ ، ‏‎ موحددوست‌ ، ‏‎ آقاخاني‌ ، ‏‎ رداني‌پور ، ‏‎.‎مي‌خواندند‏‎ را‏‎ اميرلشگر‏‎
مي‌ورزيد‏‎ عشق‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ شهيد‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ آناني‌‏‎.‎.و‏‎ جعفري‌‏‎ عرب ، ‏‎ حبيبالهي‌ ، ‏‎
.باختند‏‎ جان‌‏‎ دوست‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ اينگونه‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ اينگونه‌‏‎
باطل‌ ، ‏‎ عليه‌‏‎ حق‌‏‎ جبهه‌هاي‌‏‎ فرمانده‌دلاور‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ شهيد‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ ياد‏‎
...باد‏‎ گرامي‌‏‎ هماره‌‏‎ خرازي‌ ، ‏‎ حاج‌حسين‌‏‎ شهيد‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎