ششم‌ ، شماره‌ 1496‏‎ سال‌‏‎ ‎‏‏، 3مارس‌ 1998 ،‏‎ اسفند 1376‏‎ شنبه‌ 12‏‎ سه‌‏‎


تابا‏‎ ايران‌‏‎ برشي‌‏‎ ابزار‏‎ توليد‏‎ شركت‌‏‎
است‌‏‎ برتر‏‎ كيفيت‌‏‎ ارائه‌‏‎ ما‏‎ سياست‌‏‎

خردورزي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ ;شيعه‌‏‎


خاتمي‌‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ سخنراني‌‏‎ متن‌‏‎

:جستارگشايي‌‏‎
جهاني‌‏‎ درمجمع‌‏‎ كه‌‏‎ سيدمحمدخاتمي‌‏‎ حجت‌الاسلام‌والمسلمين‌‏‎ سخن‌‏‎ مايه‌‏‎ بن‌‏‎
و‏‎ شيعيان‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خردورزي‌‏‎ درباره‌‏‎ ايرادشده‌ ، ‏‎ (ع‌‏‎)بيت‌‏‎ بيت‌‏‎ اهل‌‏‎
:است‌‏‎ داشته‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ مذاهب‏‎ ساير‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ منزلتي‌‏‎ و‏‎ ارج‌‏‎ شيعه‌‏‎ فلاسفه‌‏‎

علمي‌الازهربا‏‎ مكاتب‏‎ نيز‏‎ و‏‎ فلاسفه‌شيعه‌‏‎ آراي‌‏‎ مقايسه‌‏‎ با‏‎ ايشان‌‏‎
تبيين‌‏‎ به‌خوبي‌‏‎ را‏‎ عدل‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ به‌عقلانيت‌‏‎ توجه‌‏‎ چگونگي‌‏‎ نظاميه‌ ، ‏‎
آنان‌‏‎ نگاه‌‏‎ نحوه‌‏‎ (ع‌‏‎)معصوم‌‏‎ امامان‌‏‎ عملي‌‏‎ سيره‌‏‎ به‌‏‎ بحث‌‏‎ ادامه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎
بزرگواران‌هيچگاه‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ كرده‌و‏‎ اشاره‌‏‎ قدرت‌‏‎ كسب‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎
.كنند‏‎ آنان‌حكومت‌‏‎ بر‏‎ مردم‌‏‎ خواست‌‏‎ وعليرغم‌‏‎ زور‏‎ به‌‏‎ نخواستند‏‎
تفاوت‌‏‎ مدرن‌و‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ نوع‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ بحث‌‏‎ تتمه‌‏‎ در‏‎ ايشان‌‏‎
.مي‌پردازد‏‎ اهل‌شيعه‌‏‎ منظر‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎
كلامي‌‏‎ اختلاف‌‏‎ يك‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فرقه‌هاي‌‏‎ ساير‏‎ با‏‎ شيعه‌‏‎ ميان‌‏‎ اختلاف‌‏‎ ترديد‏‎ بدون‌‏‎
مشتركشان‌‏‎ اهداف‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ صفوف‌‏‎ در‏‎ اختلاف‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
.كند‏‎ گسستگي‌ايجاد‏‎ و‏‎ تفرق‌‏‎
باساير‏‎ مسلمانان‌‏‎ ميان‌‏‎ مشترك‌‏‎ يك‌امر‏‎ كلامي‌ ، ‏‎ اختلاف‌‏‎ اين‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎
مذاهب‏‎ با‏‎ شيعه‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ (‎ع‌‏‎)محبت‌اهل‌بيت‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مذاهب‏‎
.است‌‏‎ مشترك‌‏‎ ديگر‏‎
معصوم‌‏‎ رفتار‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ انديشه‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اهل‌بيت‌‏‎ به‌‏‎ محبت‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ شيعه‌‏‎
بسيار‏‎ منبعي‌‏‎ از‏‎ دين‌‏‎ شناخت‌‏‎ براي‌‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ قائل‌‏‎ اهميت‌‏‎ نيز‏‎
.است‌‏‎ برخوردار‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اهل‌بيت‌‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎ وسيع‌تر‏‎
انساني‌‏‎ فرهنگ‌خاص‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ نماينده‌‏‎ كلامي‌ ، شيعه‌‏‎ اختلاف‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نظر‏‎ صرف‌‏‎
طالب‏‎ و‏‎ سعادتمند‏‎ زندگي‌‏‎ خواستار‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ مي‌تواندبراي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.باشد‏‎ نمونه‌‏‎ و‏‎ الگو‏‎ انسان‌هستند ، ‏‎ سربلندي‌‏‎
عملي‌‏‎ و‏‎ تجلي‌علمي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شيعي‌‏‎ شاخص‌هاي‌فرهنگ‌‏‎ بارزترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
عرصه‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ عرصه‌آفرينش‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ شيعه‌‏‎ ;است‌‏‎ گرايي‌شيعه‌‏‎ عدل‌‏‎ داشته‌‏‎
قومي‌ ، ‏‎ هر‏‎ اگر‏‎ حال‌‏‎است‌‏‎ عدل‌‏‎ به‌‏‎ قائل‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ رفتارفردي‌‏‎
از‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ نتيجه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ شد‏‎ عدل‌‏‎ به‌‏‎ قايل‌‏‎ مرامي‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎
.مي‌افتد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ آدمي‌‏‎ خرد‏‎ نقطه‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ حكيمانه‌‏‎ نظمي‌‏‎

عدل‌‏‎ شيعه‌ ، هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ خرد‏‎ به‌كارگيري‌‏‎ عدل‌‏‎ پذيرش‌‏‎ لازمه‌‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎
.است‌‏‎ عقلانيت‌‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ قبول‌دارد‏‎ را‏‎ خردورزي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎
هستند‏‎ صاحبعقل‌‏‎ طبيعي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ هرمذهبي‌‏‎ پيروان‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ البته‌‏‎
شناخت‌‏‎ رابراي‌‏‎ خود‏‎ عقل‌‏‎ نيز‏‎ شيعه‌‏‎ كارمي‌گيرند ، ‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎
براي‌‏‎ ديگري‌‏‎ كتاب‏‎(عقل‌‏‎)‎ آن‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ ولي‌‏‎.‎كارمي‌گيرد‏‎ به‌‏‎ هستي‌‏‎ نظام‌‏‎
كه‌‏‎ هست‌‏‎ خاص‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ شيعه‌‏‎ و‏‎ عام‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ مسلمان‌‏‎ اختيار‏‎ حقيقت‌در‏‎ درك‌‏‎
دوكتاب‏‎ در‏‎ خردورزي‌‏‎ شيعه‌‏‎ و‏‎ خردورزي‌مسلمان‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ نام‌‏‎ الهي‌‏‎ وحي‌‏‎
به‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ قرآني‌‏‎ حقايق‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ دسترسي‌‏‎ يعني‌‏‎.‎است‌‏‎ تشريع‌‏‎ و‏‎ تكوين‌‏‎
.است‌‏‎ ميسر‏‎ خرد‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ كارگيري‌‏‎
شده‌‏‎ سبب‏‎ تشيع‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ عقلانيت‌‏‎ كردن‌‏‎ پيدا‏‎ زمينه‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ تاسيس‌‏‎ شيعيان‌‏‎ توسط‏‎ عمدتا‏‎ كلامي‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ مكتبهاي‌‏‎ و‏‎ انديشه‌ها‏‎ تا‏‎ است‌‏‎
و‏‎ فلسفي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ اصلي‌‏‎ جريان‌‏‎ چهار‏‎ اگر‏‎.‎شود‏‎ داده‌‏‎ بسط‏‎ يا‏‎
بسطوجه‌‏‎ ديگر‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ يكي‌تاسيس‌‏‎ ;باشد‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ حكمي‌مسلمانان‌‏‎
بعضي‌‏‎ رهايي‌از‏‎ براي‌‏‎ مكتباشراق‌‏‎ سومي‌پيدايش‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ مشاء‏‎
و‏‎ يافتن‌‏‎ قوام‌‏‎ درنهايت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ روبه‌رو‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ فلسفه‌مشاء‏‎ كه‌‏‎ بن‌بست‌هايي‌‏‎
فلسفي‌‏‎ تفكر‏‎ جريان‌‏‎ چهار‏‎ درهر‏‎ عرفان‌ ، ‏‎ و‏‎ اشراق‌‏‎ و‏‎ مشاء‏‎ يافتن‌جنبه‌‏‎ كمال‌‏‎
.است‌‏‎ شيعه‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎ با‏‎ پيشتازي‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌محوريت‌‏‎
كه‌فلسفه‌‏‎ كسي‌‏‎.است‌‏‎ شيعه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ بنيان‌گذارفلسفه‌‏‎ و‏‎ دوم‌‏‎ معلم‌‏‎ فارابي‌‏‎
.است‌‏‎ ابن‌سيناشيعه‌‏‎.‎رسيد‏‎ خود‏‎ اعتلاي‌‏‎ به‌اوج‌‏‎ او‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ مشاء‏‎
بالاخره‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شيعه‌‏‎-‎سهروردي‌‏‎ شهابالدين‌‏‎ شيخ‌‏‎ -اشراق‌‏‎ مكتب‏‎ بنيان‌گذار‏‎
است‌‏‎ دنياي‌اسلام‌‏‎ در‏‎ فلسفي‌‏‎ جريانات‌‏‎ كمالي‌همه‌‏‎ وجه‌‏‎ و‏‎ جامع‌‏‎ كه‌‏‎ حكمت‌متعاليه‌‏‎
افتخارات‌‏‎ ازبزرگترين‌‏‎ صدرالمتالهين‌‏‎ مرحوم‌‏‎ آن‌با‏‎ بنيان‌گذاري‌‏‎ افتخار‏‎
فلسفه‌نيز‏‎ شارحان‌‏‎ آنكه‌‏‎ ضمن‌‏‎.‎اسلام‌هست‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ عقلاني‌‏‎ و‏‎ انديشه‌فلسفي‌‏‎
.است‌‏‎ نصرالدين‌طوسي‌‏‎ آنهاخواجه‌‏‎ راس‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ شيعي‌‏‎
سخنان‌و‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎.است‌‏‎ شيعي‌‏‎ عامري‌هم‌‏‎ ابوالحسن‌‏‎ قوي‌‏‎ احتمال‌‏‎ به‌‏‎
انديشه‌‏‎ ونشر‏‎ بسط‏‎ روند‏‎ در‏‎ شيعيان‌‏‎ غير‏‎ نيست‌كه‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مستندات‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ تاكيدبر‏‎ منظور‏‎ بلكه‌‏‎ نقش‌نداشته‌اند ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفي‌‏‎
رشدو‏‎ زمينه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شيعه‌‏‎ وفرهنگ‌‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ اعتقاد‏‎ لازمه‌‏‎ خردورزي‌كه‌‏‎
اسلام‌‏‎ دنياي‌‏‎ مادر‏‎ البته‌‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ ميان‌شيعيان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بيشتري‌‏‎ بسط‏‎
و‏‎ شهود‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ممتاز‏‎ معنوي‌‏‎ حكمت‌‏‎ نوعي‌‏‎ تشيع‌به‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ خصوص‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
نيز‏‎ حكمت‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ هستيم‌‏‎ قائل‌‏‎ نيز‏‎ مي‌رسند‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ -‎عقل‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ -تعقل‌‏‎
به‌‏‎ اسلام‌‏‎ مذهبي‌‏‎ نحله‌هاي‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎ شكوفاتر‏‎ و‏‎ پربارتر‏‎ شيعيان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
.مي‌آيد‏‎ چشم‌‏‎
و‏‎ آموزشي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ مكتب‏‎ دو‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ بزرگ‌‏‎ جريان‌‏‎ دو‏‎ بين‌‏‎ اگر‏‎
و‏‎ بگيرد‏‎ صورت‌‏‎ مقايسه‌اي‌‏‎ -‎نظاميه‌ها‏‎ با‏‎ الازهر‏‎ -‎اسلام‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ تحقيقي‌‏‎
يكي‌‏‎ كه‌‏‎ نظام‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عقلانيت‌‏‎ و‏‎ خردورزي‌‏‎ بيشتر‏‎ داشتن‌‏‎ ميدان‌‏‎ ميزان‌‏‎
ملاحظه‌‏‎ بنشينيد‏‎ مقايسه‌‏‎ به‌‏‎ نه‌ ، ‏‎ ديگري‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ شيعه‌‏‎ به‌‏‎ انتصاب‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
بزرگ‌‏‎ حامل‌‏‎ بلكه‌‏‎ خردورزي‌ ، ‏‎ و‏‎ انديشمندي‌‏‎ اهل‌‏‎ شيعيان‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيد‏‎
كتب‏‎ شما‏‎ اگر‏‎ يعني‌‏‎.‎بوده‌اند‏‎ نيز‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ خويش‌‏‎ مخالفان‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎
كنيد ، ‏‎ ملاحظه‌‏‎ را‏‎ فلسفي‌‏‎ كتب‏‎ نيز‏‎ و‏‎ غيرشيعي‌‏‎ احيانا‏‎ و‏‎ شيعي‌‏‎ كلامي‌‏‎
و‏‎ تقرير‏‎ به‌‏‎ ودلبازي‌‏‎ دست‌‏‎ چه‌‏‎ با‏‎ شيعي‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎ متفكران‌و‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيد‏‎
-هستند‏‎ مخالف‌‏‎ كه‌باتوحيد‏‎ آنان‌‏‎ حتي‌‏‎ -مخالفان‌‏‎ كردن‌نظرات‌‏‎ مدلل‌‏‎
يا‏‎ دررد‏‎ خويش‌‏‎ نظر‏‎ مخالف‌‏‎ بحث‌‏‎ مدلل‌كردن‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ و‏‎ تقرير‏‎ از‏‎ مي‌پردازندوپس‌‏‎
.ابرازمي‌دارند‏‎ نيز‏‎ نظريه‌‏‎ آن‌‏‎ اصلاح‌‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ در‏‎ را‏‎ برخورد‏‎ ونحوه‌‏‎ روش‌‏‎ اين‌‏‎ نيز‏‎ معاصر‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎
از‏‎ تن‌‏‎ سه‌‏‎ از‏‎ مي‌دانم‌‏‎ لازم‌‏‎ كه‌من‌‏‎ تشيع‌مي‌بينيم‌ ، ‏‎ عالم‌‏‎ متكلمان‌‏‎
مرحوم‌طباطبائي‌ ، ‏‎ علامه‌‏‎ استاد‏‎;نام‌ببرم‌‏‎ بزرگواران‌‏‎ اين‌‏‎ برجسته‌ترين‌‏‎
كه‌‏‎ صدر ، ‏‎ سيدمحمدباقر‏‎ مرحوم‌‏‎ شهيد‏‎ واستاد‏‎ مرحوم‌مطهري‌‏‎ شهيد‏‎ استاد‏‎
بزرگواران‌‏‎ اين‌‏‎ كتب‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ پژوهش‌‏‎ اهل‌‏‎ افراد‏‎ و‏‎ جوانان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
در‏‎ خردورزي‌ما‏‎ بر‏‎ مويدي‌‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ آشنا‏‎ تشيع‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ مخالف‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ با‏‎
كه‌‏‎ عدلي‌‏‎ اما‏‎.‎آفرينش‌است‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ عدل‌‏‎ به‌‏‎ لازمه‌اعتقادما‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ عرصه‌‏‎
وجود‏‎ حيطه‌‏‎ در‏‎ ندارد ، ‏‎ تكوين‌‏‎ ساحت‌‏‎ به‌‏‎ اختصاص‌‏‎ است‌‏‎ قائل‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ شيعه‌‏‎
شيعي‌ ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ شيعي‌‏‎ بينش‌‏‎ در‏‎ يعني‌‏‎.است‌‏‎ عدل‌‏‎ به‌‏‎ قائل‌‏‎ تشيع‌‏‎ نيز‏‎ انساني‌‏‎
خداوند‏‎ عدل‌‏‎ ديگر‏‎ به‌عبارت‌‏‎است‌‏‎ مسئول‌‏‎ درنتيجه‌‏‎ و‏‎ مريد‏‎ و‏‎ مختار‏‎ انسان‌‏‎
انتخاب‏‎ و‏‎ گزينش‌گري‌‏‎ قدرت‌‏‎ باشد ، ‏‎ اراده‌‏‎ صاحب‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ ايجاب‏‎
را‏‎ اراده‌‏‎ اگر‏‎.باشد‏‎ مي‌كند ، ‏‎ كه‌‏‎ انتخابي‌‏‎ مسئول‌‏‎ درنتيجه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎
حضور‏‎ لازمه‌‏‎.‎ندارد‏‎ معنا‏‎ نيز‏‎ او‏‎ مسئوليت‌‏‎ كنيم‌‏‎ حذف‌‏‎ انسان‌‏‎ وجود‏‎ حوزه‌‏‎ از‏‎
انسان‌ ، ‏‎ بودن‌‏‎ اختيار‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ مريد‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ وجود‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ عدل‌‏‎ بينش‌‏‎
انسان‌‏‎ يك‌‏‎ شيعي‌‏‎ بينش‌‏‎ در‏‎ پس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خويش‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ تعيين‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ حق‌‏‎ پذيرش‌‏‎
گفته‌‏‎ و‏‎ اذن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ خداوند‏‎ يعني‌‏‎.‎دارد‏‎ نقش‌‏‎ خويش‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ تعيين‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ حاكم‌‏‎ خويش‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ بر‏‎ خودش‌‏‎
هم‌‏‎ كه‌‏‎-را‏‎ حق‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ سال‌‏‎ بيست‌وپنج‌‏‎ بعداز‏‎ (ع‌‏‎)اميرالمومنين‌‏‎ امام‌‏‎
و‏‎ عملا‏‎ -‎است‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌بزرگواران‌ ، ‏‎ خود‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ معتقديم‌‏‎ ما‏‎
مجامله‌اي‌‏‎ هيچ‌گونه‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ صراحت‌‏‎ كمال‌‏‎ با‏‎ مي‌آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ رسما‏‎
و‏‎ مي‌كنند‏‎ مي‌كنند ، تحليل‌‏‎ پيدا‏‎ را‏‎ رشد‏‎ آن‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎
رهبري‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ كه‌صلاحيت‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ گفته‌‏‎ اين‌‏‎.‎انتخابمي‌رسند‏‎ به‌درجه‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ نصب‏‎ اين‌‏‎ هم‌‏‎ پيامبر‏‎ طرف‌‏‎ واز‏‎ شده‌‏‎ تعيين‌‏‎ خدا‏‎ ازطرف‌‏‎ امت‌‏‎
انتخاب‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ گزينش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ حقاني‌‏‎ حكومت‌‏‎ اين‌‏‎ استقرار‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ شخص‌‏‎ اما‏‎
طاهرين‌‏‎ عملي‌ائمه‌‏‎ سيره‌‏‎ و‏‎ شيوه‌‏‎ در‏‎ نگاه‌‏‎ همين‌نوع‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ مبتني‌‏‎ مردم‌‏‎
فرقه‌ها‏‎ ساير‏‎ درميان‌‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎ سال‌‏‎ بيش‌از 200‏‎ درطول‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ مشاهده‌‏‎
كه‌‏‎ حكومت‌هايي‌‏‎ براندازي‌شورش‌گرانه‌‏‎ فكر‏‎ به‌‏‎ اين‌بزرگواران‌‏‎ از‏‎ هيچ‌كدام‌‏‎
بدون‌ترديد‏‎ درحالي‌كه‌‏‎ نبودند ، ‏‎ هم‌نيستند ، ‏‎ درستي‌‏‎ حكومت‌هاي‌‏‎ معتقدبودند ، ‏‎
وجود‏‎ عملي‌‏‎ چنين‌‏‎ زمينه‌‏‎ ما‏‎ بزرگوار‏‎ امامان‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎ دو‏‎ يكي‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ لااقل‌‏‎
را‏‎ عباسي‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ استفاده‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ديگران‌‏‎ همچنانكه‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎
.كردند‏‎ اموي‌‏‎ حكومت‌‏‎ جانشين‌‏‎
بر‏‎ زور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نخواهند‏‎ و‏‎ باشند‏‎ نرسيده‌‏‎ رشد‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎
.بود‏‎ نخواهد‏‎ هم‌‏‎ پايدار‏‎ شود‏‎ تحميل‌‏‎ مردم‌‏‎
بررسي‌است‌‏‎ قابل‌‏‎ زاويه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎(ع‌‏‎)‎اباعبدالله‌الحسين‌‏‎ حضرت‌‏‎ قيام‌‏‎
براي‌استقرار‏‎ مردم‌‏‎ خواست‌‏‎ و‏‎ دعوت‌‏‎ بر‏‎ خودشان‌را‏‎ قيام‌‏‎ مبناي‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ عادلانه‌‏‎ حكومت‌‏‎ يك‌‏‎
ودرنتيجه‌‏‎ بودن‌‏‎ مريد‏‎ و‏‎ مختار‏‎ انسان‌لازمه‌‏‎ توسط‏‎ سرنوشت‌‏‎ تعيين‌‏‎ حق‌‏‎
كه‌دارد‏‎ اختياري‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ اماهمين‌‏‎.‎است‌‏‎ او‏‎ بودن‌‏‎ مسئول‌‏‎
آن‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ بكنداما‏‎ نادرستي‌‏‎ انتخاب‏‎ و‏‎ است‌اختيار‏‎ ممكن‌‏‎.است‌‏‎ مسئول‌‏‎
در‏‎ را‏‎ عدل‌‏‎ است‌كه‌‏‎ مختار‏‎ و‏‎ مريد‏‎ انسان‌‏‎ به‌هرحال‌‏‎.‎مي‌پردازد‏‎ هم‌‏‎ را‏‎
در‏‎ شد ، انسان‌ها‏‎ مستقر‏‎ حكومتي‌‏‎ اگر‏‎ حال‌‏‎.‎راه‌مي‌دهد‏‎ خود‏‎ وجود‏‎ حيطه‌‏‎
مهمترين‌‏‎.‎حق‌هستند‏‎ صاحب‏‎ شده‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ درچارچوبهاي‌‏‎ و‏‎ حكومت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
بودن‌‏‎ حق‌‏‎ صاحب‏‎ مسائل‌انساني‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ مدرن‌‏‎ يا‏‎ دنياي‌متجدد‏‎ شاخصه‌‏‎
.مي‌شد‏‎ تكيه‌‏‎ انسان‌ها‏‎ تكليف‌‏‎ بر‏‎ بيشتر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎
از‏‎ بريده‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ رها‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ حق‌‏‎ است‌‏‎ متجدد‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حقي‌‏‎ گرچه‌‏‎
به‌منبعي‌‏‎ متصل‌‏‎ انسان‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎.‎است‌‏‎ انسان‌‏‎ ماوراء‏‎ منبعي‌‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ صحبت‌‏‎ انسان‌‏‎ مافوق‌‏‎
حق‌‏‎ از‏‎ كه‌به‌وضوح‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ (ع‌‏‎)حضرت‌اميرالمومنين‌‏‎ نوراني‌‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎ ما‏‎
حكومت‌‏‎ در‏‎ يعني‌همه‌‏‎ ;مي‌كند‏‎ صحبت‌‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ حق‌حاكم‌‏‎ و‏‎ حاكم‌‏‎ بر‏‎ مردم‌‏‎
در‏‎ و‏‎ خدا‏‎ مقابل‌‏‎ حاكمان‌در‏‎ هم‌‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ حق‌هستند‏‎ صاحب‏‎ اسلامي‌‏‎
شد ، ‏‎ مستقر‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ زماني‌‏‎ اگر‏‎ بنابراين‌‏‎.‎هستند‏‎ مسئول‌‏‎ مردم‌‏‎ مقابل‌‏‎
آن‌‏‎ قانون‌‏‎ و‏‎ ضوابط‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ آزاد‏‎ زندگي‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ راي‌‏‎ اظهار‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌بن‌ابي‌طالب‏‎ امام‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌همين‌‏‎ بگيرد ، ‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ بايد‏‎ نظام‌‏‎
آنها‏‎ دارند‏‎ مقابله‌‏‎ قصد‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ مثل‌‏‎ بزرگاني‌‏‎ مي‌دانستند‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
اين‌‏‎ مي‌شد‏‎ آنها‏‎ كنترل‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ پيشنهادهايي‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گذاشت‌‏‎ آزاد‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ زماني‌‏‎ تا‏‎ -‎خوارج‌‏‎ -خود‏‎ مخالفين‌‏‎ به‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ نداد‏‎ انجام‌‏‎ را‏‎ كنترل‌‏‎
آزاري‌‏‎ نكردند ، ‏‎ براندازي‌‏‎ به‌‏‎ اقدام‌‏‎ و‏‎ نيفتادند‏‎ براندازي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎
برخورد‏‎ آن‌‏‎ قاطعيت‌با‏‎ با‏‎ است‌‏‎ براندازي‌‏‎ قصد ، ‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ اما‏‎نرساند‏‎
را‏‎ آن‌حريم‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسد‏‎ به‌خوبي‌‏‎ را‏‎ توطئه‌‏‎ مرز‏‎ آزادي‌و‏‎ مرز‏‎ ولي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎
.نگه‌مي‌دارد‏‎ محفوظ‏‎
هستي‌ ، ‏‎ نسبت‌به‌‏‎ عدل‌‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ حقاني‌ ، ‏‎ بينش‌‏‎ اين‌‏‎ شيعه‌‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎
دين‌داري‌‏‎ يعني‌‏‎;مي‌كند‏‎ ايجاد‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ ودين‌‏‎ دنيا‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ ميان‌‏‎ پيوند‏‎
عقل‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ عرصه‌انديشه‌ ، ‏‎ در‏‎ يا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ دنيا‏‎ زندگي‌‏‎ برخورداري‌از‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎
در‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ اجتماع‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ همچنانكه‌‏‎ نيستند‏‎ هم‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎
دارند‏‎ پيوند‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ نيز‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ و‏‎.‎ندارند‏‎ قرار‏‎ يكديگر‏‎ مقابل‌‏‎
ظهور‏‎ و‏‎ كه‌مابروز‏‎ است‌‏‎ مردم‌‏‎ براي‌‏‎ انساني‌‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎ زندگي‌‏‎ خواستار‏‎ دين‌‏‎ و‏‎
انقلابها‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ اسلامي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ انقلاب‏‎ رادر‏‎ شيعي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ اين‌‏‎
شمشير‏‎ زور‏‎ بر‏‎ متكي‌‏‎ انقلاب‏‎ اين‌‏‎ پيروزي‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌‏‎ ممتاز‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
انقلابي‌‏‎.‎است‌‏‎ متكي‌‏‎ مردم‌‏‎ خواست‌‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ حضور‏‎ بر‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ بر‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎
و‏‎ شد‏‎ مستقر‏‎ و‏‎ پيروز‏‎ بيت‌‏‎ اهل‌‏‎ مكتب‏‎ تربيت‌شدگان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ پيشوايي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎
اداره‌‏‎ مكتب‏‎ اين‌‏‎ برجسته‌‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎ شاگردان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ محوريت‌‏‎ با‏‎ هم‌‏‎ امروز‏‎
استقرار‏‎ در‏‎ شيعي‌‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ شيعه‌‏‎ گرچه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نظامي‌‏‎ مي‌رود ، ‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ انسانهايي‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ زندگي‌‏‎ يك‌‏‎ خواستار‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ نقش‌‏‎ آن‌‏‎
شيعه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ فرقه‌گرا‏‎ حكومت‌‏‎ يك‌‏‎مي‌كنند‏‎ زيست‌‏‎ كشور‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
به‌حساب‏‎ دوم‌‏‎ درجه‌‏‎ ديگر ، شهروندان‌‏‎ شهروندان‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داراي‌امتياز‏‎
چه‌‏‎ غيرمسلمان‌‏‎ و‏‎ مسلمان‌‏‎ از‏‎ انساني‌اعم‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎ نظام‌‏‎ اين‌‏‎.بيايند‏‎
و‏‎ سرفراز‏‎ زندگي‌‏‎ يك‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ است‌و‏‎ قائل‌‏‎ حق‌‏‎ سني‌‏‎ و‏‎ شيعي‌‏‎ به‌‏‎ رسد‏‎
كننده‌‏‎ عرضه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شيعي‌‏‎ تجربه‌‏‎ ازافتخارات‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌خواهد‏‎ سربلند‏‎
حامل‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ شيعه‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎
خويش‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ تعيين‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ حق‌‏‎ پيام‌‏‎ حامل‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ پيام‌‏‎ حامل‌‏‎ خرد ، ‏‎
در‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ دين‌داري‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نظامي‌‏‎ خواستار‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎
پيامي‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بگيرند‏‎ قرار‏‎ همديگر‏‎ كنار‏‎ در‏‎ بديعي‌‏‎ بسيار‏‎ تركيب‏‎ يك‌‏‎
امروز‏‎ شيعيان‌‏‎ ما‏‎ و‏‎.باشد‏‎ داشته‌‏‎ بشريت‌‏‎ جهان‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ شيعه‌‏‎ كه‌‏‎
كلام‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ هميشه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ دنيا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بخصوص‌‏‎
تعليم‌‏‎ خرد‏‎ نماينده‌‏‎ بايد‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ توجه‌‏‎ (ع‌‏‎)‎معصوم‌‏‎ شكوهمند‏‎ و‏‎ بلند‏‎
اهل‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ تعليم‌داده‌‏‎ انسانيت‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اهل‌بيت‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ داده‌‏‎
را‏‎ شيعي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ برجسته‌‏‎ كه‌وجوه‌‏‎ -‎ايران‌‏‎ در‏‎ بخصوص‌‏‎ -بكوشيم‌‏‎ باشيم‌و‏‎ (ع‌‏‎)‎بيت‌‏‎
به‌‏‎ روز‏‎ است‌‏‎ مفيد‏‎ هم‌‏‎ همه‌انسانها‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ انساني‌‏‎ يك‌فرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎
.كنيم‌‏‎ پايدار‏‎ و‏‎ روزتقويت‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎