ششم‌ ، شماره‌ 1496‏‎ سال‌‏‎ ‎‏‏، 3مارس‌ 1998 ،‏‎ اسفند 1376‏‎ شنبه‌ 12‏‎ سه‌‏‎


صنعت‌‏‎ دقيق‌‏‎

سياسي‌‏‎ تساهل‌‏‎ گوناگون‌‏‎ وجوه‌‏‎


نيز‏‎ سياسي‌‏‎ تساهل‌‏‎ معناي‌‏‎ سياسي‌به‌‏‎ توسعه‌‏‎ خاص‌ ، ‏‎ نگاهي‌‏‎ در‏‎:‎اشاره‌‏‎
.است‌‏‎ اصل‌‏‎ همين‌‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ داردتفصيل‌‏‎ توجه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ حاضر‏‎ مقاله‌‏‎ آنچه‌‏‎.‎مي‌باشد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ تكثرگرايي‌‏‎ چون‌‏‎ گوياي‌ويژگي‌هايي‌‏‎ خود‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ تساهل‌‏‎ اين‌اساس‌‏‎ بر‏‎
يا‏‎ تساهل‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ تعريف‌‏‎ نويسنده‌ضمن‌‏‎.دارد‏‎ قرار‏‎ سياسي‌‏‎ توسعه‌‏‎ درمتن‌‏‎
اين‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ وكاركردهاي‌‏‎ مختلف‌‏‎ وجوه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بحث‌‏‎ تسامح‌سياسي‌ ، ‏‎
.مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ پايان‌پيامدهاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كشانده‌‏‎ سياسي‌‏‎ مفهوم‌‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

سياسي‌‏‎ تساهل‌‏‎ تعريف‌‏‎
نرمي‌‏‎ به‌‏‎ يكديگر ، ‏‎ بر‏‎ گرفتن‌‏‎ گرفتن‌ ، آسان‌‏‎ سهل‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ لغت‌‏‎ در‏‎ تساهل‌‏‎
چشم‌پوشي‌ ، ‏‎ خودداري‌ ، ‏‎ مجازشمردن‌ ، رواداري‌ ، ‏‎ كردن‌ ، ‏‎ تحمل‌‏‎ كردن‌ ، ‏‎ رفتار‏‎
اصطلاح‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ مي‌باشد‏‎ مخالف‌‏‎ گونه‌عقيده‌‏‎ هر‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ سعه‌صدر‏‎ بردباري‌ ، ‏‎
رقباي‌‏‎ مخالفين‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ خويشتنداري‌‏‎ نمودن‌ ، ‏‎ مدارا‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎
بدين‌‏‎ ;مي‌باشد‏‎ سياسي‌‏‎ سالم‌‏‎ درفضاي‌‏‎ تفكر‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ بسط‏‎ نيز‏‎ فكري‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎
سياسي‌‏‎ واقعيت‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ بودن‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ مخالف‌‏‎ عليرغم‌‏‎ افراد‏‎ ترتيب‏‎
مقابل‌‏‎ در‏‎ مقاومت‌‏‎ و‏‎ مخالفت‌‏‎ تساهل‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ مي‌كنند‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ مي‌پذيرند‏‎
بر‏‎ مبتني‌‏‎ تساهل‌‏‎ اصل‌‏‎ چون‌‏‎ نيست‌‏‎ يكديگر‏‎ سركوب‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ هست‌‏‎ مخالفين‌‏‎
اعتراض‌‏‎ تساهل‌‏‎ در‏‎ ديگر ، ‏‎ سخن‌‏‎ به‌‏‎ مي‌باشد ، ‏‎ مقابل‌غير‏‎ در‏‎ رواداري‌‏‎ نوعي‌‏‎
تنوع‌پذيري‌ ، ‏‎ نوعي‌‏‎ سياسي‌‏‎ تساهل‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ (‎‎‏‏1‏‎)‎.‎است‌‏‎ پذيرش‌‏‎ به‌‏‎ متصل‌‏‎
در‏‎ بودن‌‏‎ سست‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌باشد‏‎ نيز‏‎ سياسي‌‏‎ پذيري‌‏‎ كثرت‌‏‎ و‏‎ دگرپذيري‌‏‎
صحنه‌‏‎ در‏‎ مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ حضور‏‎ پذيرش‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ صرفا‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ خود‏‎ عقيده‌‏‎
ساختن‌‏‎ به‌عقلاني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ تساهل‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ بسط‏‎ اساس‌‏‎ براين‌‏‎.‎مي‌باشد‏‎ سياست‌‏‎
جامعه‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ ذهني‌‏‎ انتظام‌‏‎ به‌‏‎ نهايتا‏‎ و‏‎ نمود‏‎ خواهد‏‎ كمك‌‏‎ وگوها‏‎ گفت‌‏‎
.شد‏‎ خواهد‏‎ منجر‏‎

اهل‌‏‎ مسلمانان‌با‏‎ رفتار‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ صدر‏‎ دوران‌‏‎ اسلامي‌در‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ تساهل‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ توام‌‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ با‏‎ نيزچنان‌‏‎ بردگان‌‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎ يا‏‎ كتاب‏‎
ديگر‏‎ و‏‎ اروپا‏‎ براي‌‏‎ خوبي‌‏‎ سرمشق‌‏‎ مي‌تواند‏‎ هنوز‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ حيث‌‏‎ اين‌‏‎
برتراندراسل‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ گسترده‌‏‎ چنان‌‏‎ مسلمين‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ تساهل‌‏‎.‎باشد‏‎ ملت‌ها‏‎
جز‏‎ را‏‎ آنها‏‎ عادت‌‏‎ برحسب‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ برگزيده‌‏‎ صفات‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎:‎مي‌دارد‏‎ اظهار‏‎
بيشتر‏‎ زمين‌‏‎ مشرق‌‏‎ در‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ مي‌شماريم‌‏‎ عيسويان‌‏‎ مخصوص‌‏‎ حسنه‌‏‎ عادات‌‏‎
و‏‎ تسامح‌‏‎ ;زمين‌‏‎ مغرب‏‎ در‏‎ تا‏‎ مي‌كردند‏‎ عمل‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ شمرده‌‏‎ مستحسن‌‏‎
مسلمين‌‏‎ رفتار‏‎ مدينه‌ ، ‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ بويژه‌‏‎ اسلام‌‏‎ ظهور‏‎ اوايل‌‏‎ تساهل‌در‏‎
از‏‎ جوانمردانه‌تر‏‎ مي‌شدندبسيار‏‎ تلقي‌‏‎ مرتد‏‎ و‏‎ كافر‏‎ كه‌‏‎ مسيحيان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
(ص‌‏‎)‎اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ زيرا‏‎.‎بود‏‎ عيسويان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بيزانس‌‏‎ امپراطوريان‌‏‎ رفتار‏‎
نه‌‏‎ آورد‏‎ بوجود‏‎ را‏‎ اروپا‏‎ (‎عقايد‏‎ تفتيش‌‏‎) انگيزاسيون‌‏‎ تشكيلات‌‏‎ نه‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ دوگوبينو‏‎ كنت‌‏‎.‎بود‏‎ رايج‌‏‎ وسطي‌‏‎ قرون‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ سياهچالهاي‌‏‎
ديانتي‌‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎.‎كنيد‏‎ جدا‏‎ سياسي‌‏‎ ضروريات‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مذهبي‌‏‎ اعتقاد‏‎ اگر‏‎
همين‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ ندارد ، ‏‎ وجود‏‎ تسامح‌‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ بي‌تعصبتر‏‎ شايد‏‎ و‏‎ جدي‌تر‏‎
گوناگون‌‏‎ امم‌‏‎ و‏‎ اقوام‌‏‎ بين‌‏‎ اسلام‌‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ بي‌تعصبي‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎
آورد‏‎ به‌وجود‏‎ است‌‏‎ واقعي‌‏‎ تمدن‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ لازمه‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ معاضدتي‌‏‎ و‏‎ تعاون‌‏‎
سان‌‏‎ بدين‌‏‎ (‎‎‏‏2‏‎)‎.‎ساخت‌‏‎ ممكن‌‏‎ را‏‎ نامتجانس‌‏‎ عناصر‏‎ آميز‏‎ مسالمت‌‏‎ وهمزيستي‌‏‎
الخير‏‎ فقدحرم‌‏‎ الرفق‌‏‎ حرم‌‏‎ من‌‏‎:مي‌فرمايد‏‎ (ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ بي‌جهت‌‏‎
اما‏‎.‎است‌‏‎ محروم‌‏‎ نيكي‌ها‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ باشد‏‎ بي‌نصيب‏‎ مدارا‏‎ از‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ كله‌‏‎
خود‏‎ مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بي‌تفاوتي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎
حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ محكمي‌‏‎ موضع‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎
.(... في‌الدين‌‏‎ لااكراه‌‏‎)‎ نمي‌داند‏‎ جايزه‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ بر‏‎ عقيده‌‏‎ تحميل‌‏‎
مالك‌‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ فرمان‌‏‎ اسلامي‌در‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ تساهل‌‏‎ ديگر‏‎ مورد‏‎
آنجا‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎:كه‌مي‌فرمايند‏‎ است‌‏‎ مصر‏‎ زمامدار‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ اشتر‏‎
يا‏‎ هستند‏‎ شما‏‎ برادرديني‌‏‎ يا‏‎ مي‌شويد‏‎ روبرو‏‎ مردم‌‏‎ نوع‌‏‎ بادو‏‎ مي‌رويد‏‎
قرآن‌‏‎ در‏‎ بارها‏‎ ياخداوند‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏3‏‎)‎كن‌‏‎ مدارا‏‎ آنان‌‏‎ دو‏‎ باهر‏‎ شما ، ‏‎ همنوع‌‏‎
سخت‌‏‎ آنان‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ كن‌‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ نيكي‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎:مي‌فرمايد‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ به‌‏‎
بهم‌‏‎ الرفق‌‏‎ و‏‎ الايما‏‎ نصف‌‏‎ الناس‌‏‎ مداراه‌‏‎:مي‌فرمايند‏‎ نيز‏‎(‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎.‎نگير‏‎
نصف‌‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎ ملاطفت‌‏‎ و‏‎ نرمي‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ نصف‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ مدارا‏‎ العيش‌ ، ‏‎ نصف‌‏‎
از‏‎ بيش‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ انسانها‏‎ خردمندترين‌‏‎:فرمود‏‎ يا‏‎ است‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎
(‎‏‏4‏‎).كند‏‎ اهانت‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ مردم‌‏‎ پست‌ترين‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ مدارا‏‎ همه‌‏‎
و‏‎ رفق‌‏‎ با‏‎ مخالفين‌‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ (ع‌‏‎)اطهار‏‎ ائمه‌‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ متوجه‌مي‌شود‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ وقتي‌‏‎.مي‌كردند‏‎ رفتار‏‎ ملايمت‌‏‎
با‏‎ درشتي‌و‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ و‏‎ مخالفين‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ بصره‌با‏‎ در‏‎ او‏‎ هواداران‌‏‎
بدي‌كه‌‏‎ و‏‎ نيك‌‏‎ در‏‎ بيامرزد ، ‏‎ را‏‎ تو‏‎ خدا‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ مي‌كند‏‎ رفتار‏‎ خشونت‌‏‎
گفتار‏‎ در‏‎ ما‏‎ زيرا‏‎ كن‌ ، ‏‎ مدارا‏‎ جاري‌مي‌شود ، ‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ تو‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ بر‏‎
ريشه‌‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ كهن‌‏‎ ادبيات‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎.‎شريكيم‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ كردار‏‎ و‏‎
.مدارا‏‎ دشمنان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مروت‌‏‎ دوستان‌‏‎ با‏‎:‎كه‌‏‎ دارد‏‎
سيره‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ رقيبان‌‏‎ مخالفان‌و‏‎ با‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ ملايمت‌‏‎ ملاطفت‌ ، ‏‎
و‏‎ است‌‏‎ ملايم‌‏‎ كه‌خداوند‏‎ بودچرا‏‎ برخوردار‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ جايگاه‌‏‎ از‏‎ ائمه‌‏‎
((ع‌‏‎)‎محمدباقر‏‎ امام‌‏‎)‎.دارد‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎ ملايمت‌‏‎
اداره‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ چارچوبي‌‏‎ به‌معناي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ سياست‌‏‎ اصولا‏‎
زدودن‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ نظام‌يافته‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ زندگي‌‏‎ خردمندانه‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ انسانها‏‎ تا‏‎ مي‌باشد‏‎ خوشبختي‌بيروني‌‏‎ تامين‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ وپاليدگي‌‏‎
يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ چنين‌‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ كند ، ‏‎ هدايت‌‏‎ تكاملي‌‏‎ غايت‌‏‎ سمت‌‏‎
بشري‌‏‎ تعهد‏‎ مخلوق‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ شكل‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ پرمعنا‏‎ انساني‌‏‎ واحد‏‎
الزامات‌‏‎ و‏‎ ضرورت‌‏‎ نيازها ، ‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اهداف‌‏‎ تحقق‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎
ديني‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ نگرش‌‏‎ با‏‎ را‏‎ جديد‏‎ مدني‌‏‎ حيات‌‏‎ تا‏‎ مي‌گيرد‏‎ سرچشمه‌‏‎ انساني‌‏‎
مي‌يابد ، ‏‎ تحقق‌‏‎ مداراآميز‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ تساهل‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎.‎كند‏‎ هدايت‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ معقول‌‏‎ و‏‎ منطقي‌‏‎ آرام‌ ، ‏‎ رفتار‏‎ و‏‎ آميز‏‎ تساهل‌‏‎ نگرش‌‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎
نفوذ‏‎ قبيله‌‏‎ و‏‎ قوم‌‏‎ متعصبترين‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ سخت‌ترين‌‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎
و‏‎ نمود‏‎ جلب‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انديشه‌ها‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ تسخير‏‎ را‏‎ قلبها‏‎ ابتدا‏‎ و‏‎ كرد‏‎
ديگرتمدن‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎.‎كرد‏‎ مطرح‌‏‎ فراگير‏‎ و‏‎ جهاني‌‏‎ دين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎
قومي‌و‏‎ تعصبات‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ افتاد‏‎ انحطاط‏‎ و‏‎ ركود‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ اسلامي‌‏‎
اين‌‏‎.‎.‎.برد‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ تسامحي‌را‏‎ و‏‎ وحدت‌‏‎ آمد ، ‏‎ پديد‏‎ محلي‌‏‎
اروپاي‌قرون‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مسالمت‌آميز‏‎ نوع‌همزيستي‌‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ تسامح‌‏‎
داخل‌‏‎ در‏‎ وقتي‌جامعه‌اسلامي‌‏‎ تا‏‎ (‎‎‏‏5‏‎)‎.‎رانمي‌شناخت‌‏‎ آن‌‏‎ هيچوجه‌‏‎ به‌‏‎ وسطي‌‏‎
در‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ بهره‌‏‎ دارالاسلام‌‏‎ عناصر‏‎ تمام‌‏‎ همكاري‌‏‎ از‏‎ ووحدت‌‏‎ تسامح‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎
و‏‎ جسم‌‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ قوي‌‏‎ بنيه‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ با‏‎ بود ، ‏‎ مرتبط‏‎ غيراسلامي‌‏‎ دنياي‌‏‎ با‏‎ خارج‌‏‎
وقتي‌‏‎ از‏‎ انحطاط‏‎ كند ، ‏‎ هضم‌‏‎ و‏‎ جذب‏‎ را‏‎ مطبوع‌‏‎ و‏‎ تازه‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ مي‌توانست‌‏‎ روح‌‏‎
با‏‎ شد‏‎ مواجه‌‏‎ داخل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ قطع‌شد‏‎ دنيا‏‎ با‏‎ رابطه‌اش‌‏‎ خارج‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آغازشد‏‎
مادي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ مايه‌‏‎ آنچه‌‏‎ (‎‏‏6‏‎);تعصبگرايي‌‏‎ و‏‎ تمايلات‌تجزيه‌طلبي‌‏‎
روح‌‏‎ نشاط ، ‏‎ ترويج‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ تشويق‌‏‎ ساخت‌‏‎ ميسر‏‎ را‏‎ مسلمين‌‏‎ براي‌‏‎
از‏‎ اجتناب‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎.‎گرديد‏‎ كور‏‎ تعصبات‌‏‎ جانشين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ تساهل‌‏‎ و‏‎ معاضدت‌‏‎
.آورد‏‎ ارمغان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ از‏‎ درخشاني‌‏‎ دوره‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ بي‌جا‏‎ تعصب‏‎
تعامل‌‏‎ و‏‎ مراوده‌‏‎ نيازمند‏‎ ديگر‏‎ زماني‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ امروز‏‎
.مي‌باشد‏‎ جهاني‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ انديشه‌‏‎

سياسي‌‏‎ تساهل‌‏‎ ضرورت‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌‏‎ پنهان‌‏‎ دچارعقبماندگي‌‏‎ سياسي‌‏‎ تساهل‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎
استبداد‏‎ ازنظام‌‏‎ متاثر‏‎) سياسي‌‏‎ تساهل‌‏‎ عدم‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ سده‌هاي‌اخير‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ مسائل‌‏‎ مهمترين‌‏‎(انديشي‌‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ شاهنشاهي‌‏‎
نداده‌‏‎ قرار‏‎ گفت‌وگو‏‎ استدلالي‌مورد‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ منطقي‌ ، ‏‎ حوصله‌ ، ‏‎ با‏‎ را‏‎ فكري‌‏‎
و‏‎ نشد‏‎ گشوده‌‏‎ زيادي‌‏‎ گره‌هاي‌‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نكرده‌‏‎ شكافي‌‏‎ كالبد‏‎ و‏‎
و‏‎ نكردن‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ رسم‌‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ مانده‌‏‎ باقي‌‏‎ نشده‌‏‎ حل‌‏‎ مشكلات‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎
معلول‌‏‎ كه‌‏‎ ماست‌‏‎ جامعه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ اساسي‌‏‎ مشكلات‌‏‎ از‏‎ سياسي‌‏‎ همنشيني‌‏‎ فقدان‌‏‎
است‌ ، ‏‎ رسيده‌‏‎ ارث‌‏‎ به‌‏‎ دور‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌باشد‏‎ سياسي‌‏‎ سالم‌‏‎ سنت‌‏‎ فقدان‌‏‎
رسم‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ (بود‏‎ استبدادي‌‏‎ غالبا‏‎ كه‌‏‎)‎ شاهنشاهي‌‏‎ نظام‌‏‎ ساله‌‏‎ حاكميت‌ 2500‏‎
علت‌‏‎.‎داشت‌‏‎ وحشت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ استبداد‏‎ چون‌‏‎ بود‏‎ بسته‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ را‏‎ گفت‌وگو‏‎
و‏‎ مي‌داد‏‎ اجتماعي‌‏‎ هويت‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ از‏‎ استبداد‏‎ وحشت‌‏‎
باشد‏‎ نداشته‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ حافظه‌‏‎ و‏‎ هويت‌‏‎ كه‌‏‎ بسازد‏‎ آدمي‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ استبداد‏‎
كسي‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ داده‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ حافظه‌‏‎ كرده‌‏‎ تصادف‌‏‎ كه‌‏‎ آدمي‌‏‎ مثل‌‏‎ درست‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ بكند‏‎ مي‌تواند‏‎ كاري‌‏‎ نه‌‏‎ دارد‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جايي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسد‏‎ را‏‎
را‏‎ آدمي‌‏‎ استبداد‏‎ اصولا‏‎ است‌‏‎ محيط‏‎ با‏‎ روابططبيعي‌‏‎ ايجاد‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎
سپرده‌‏‎ فراموشي‌‏‎ به‌دست‌‏‎ را‏‎ تاريخش‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ محيط ، ‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ دوست‌‏‎
كلامي‌شكل‌‏‎ روابط‏‎ نه‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ رشد‏‎ انديشه‌‏‎ نه‌‏‎ چنين‌فضايي‌‏‎ در‏‎ (‎‎‏‏7‏‎).باشد‏‎
شكل‌هاي‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ خشونت‌‏‎ اين‌صورت‌‏‎ در‏‎ ;سياسي‌‏‎ همنشيني‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎
ايران‌ ، ‏‎ در‏‎ استبداد‏‎ حاكميت‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ رشد‏‎ سياسي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ متنوعي‌‏‎
(ديالوگ‌‏‎)‎ گفتگو‏‎ ما‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ مسدود‏‎ كلامي‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ مجاري‌‏‎
مونولوگ‌ ، ‏‎ در‏‎داشتيم‌‏‎ (‎مونولوگ‌‏‎) طرفه‌‏‎ يك‌‏‎ گوينده‌‏‎ بيشتر‏‎ بلكه‌‏‎ نداشتيم‌‏‎
وحده‌‏‎ متكلم‌‏‎ نفر‏‎ يك‌‏‎ است‌ ، ‏‎ طرفه‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ پايين‌‏‎ به‌‏‎ بالا‏‎ از‏‎ آمرانه‌‏‎ ارتباطي‌‏‎
اما‏‎.‎هستند‏‎ بلكه‌رعيت‌‏‎ نيستند‏‎ مردم‌شهروند‏‎ چون‌‏‎ ;مستمع‌‏‎ بقيه‌‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎)‎ ملت‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ ميان‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ فضاي‌‏‎ بسترهاي‌‏‎ مردم‌‏‎ حضور‏‎ با‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎
.نمود‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ (شهروندان‌‏‎ عنوان‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
ميري‌‏‎ سيداحمد‏‎


.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎