شماره‌ 1518‏‎ ‎‏‏،‏‎14 April 98 فروردين‌ 1377 ، ‏‎ شنبه‌ 25‏‎ سه‌‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Gold
Sports
France 98
Religion
Science/Culture
Arts
20th Century
Articles
Last Page
دل‌‏‎ بيكرانگي‌‏‎

آزادي‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎

دل‌‏‎ بيكرانگي‌‏‎



و‏‎ بروني‌‏‎ است‌‏‎ رستگاري‌ ، رهيدني‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ راهي‌‏‎ حج‌‏‎:جستارگشايي‌‏‎
از‏‎ دلي‌وارسته‌‏‎ با‏‎ خدايي‌ ، كعبه‌ ، ‏‎ پاك‌‏‎ گردحرم‌‏‎ بر‏‎ دروني‌‏‎
.گيتيانه‌‏‎ آرزوهاي‌‏‎ و‏‎ خواسته‌ها‏‎
انداختن‌‏‎ در‏‎ نويسنده‌ ، با‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نوشتاري‌‏‎ در‏‎
بهره‌گيري‌‏‎ با‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ و‏‎ ازديده‌ها‏‎ گونه‌اي‌‏‎ گزارش‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ زيبا‏‎ نگاره‌اي‌‏‎ اين‌باره‌ ، ‏‎ در‏‎ عرفاني‌‏‎ دستمايه‌هاي‌‏‎ از‏‎
تونس‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ مدب ، ‏‎ عبدالوهاب‏‎مي‌نماياند‏‎ به‌ما‏‎ را‏‎ مينوي‌‏‎ سفر‏‎
چاپ‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ ژنو‏‎ و‏‎ دانشگاه‌ييل‌‏‎ استاديار‏‎ و‏‎ نويسنده‌‏‎
قصه‌الغربه‌الغربيه‌‏‎ رساله‌‏‎ ترجمه‌‏‎ و‏‎ عربي‌‏‎ كتابمزارابن‌‏‎ شده‌وي‌‏‎
از‏‎ رستگاري‌‏‎ جامگان‌‏‎ سپيد‏‎ خجسته‌‏‎ بازگشت‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ سهروردي‌‏‎
ارمغاني‌‏‎ همچون‌‏‎ را‏‎ گزارش‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ ديديم‌‏‎ شايسته‌‏‎ ابراهيمي‌ ، ‏‎ حج‌‏‎
.بنماييم‌‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ و‏‎ گزارده‌ها‏‎ حج‌‏‎ پيشكش‌‏‎ معنوي‌ ، ‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎


ب‏‎ مد‏‎ عبدالوهاب‏‎:‎نوشته‌‏‎
پايدار‏‎ ميراسماعيل‌‏‎:‎ترجمه‌‏‎
دنبال‌‏‎ را‏‎ انسانها‏‎ جمعيت‌ ، موج‌‏‎ انبوه‌‏‎ در‏‎ بي‌مقدار‏‎ ذره‌اي‌‏‎ چون‌‏‎
سربرمي‌افرازد ، مكعبي‌‏‎ كعبه‌‏‎.مي‌گذارم‌‏‎ پا‏‎ مقدس‌‏‎ صحن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كنم‌‏‎
سربندي‌‏‎ و‏‎ چشم‌نواز‏‎ باحاشيه‌هايي‌‏‎ سياه‌‏‎ پارچه‌اي‌‏‎ در‏‎ پوشيده‌‏‎ است‌‏‎
.خوش‌‏‎ خطي‌‏‎ به‌‏‎ حروف‌زرين‌‏‎ از‏‎
از‏‎ مي‌شوم‌ ، ‏‎ نزديك‌‏‎ كعبه‌سياه‌‏‎ به‌‏‎مي‌دهد‏‎ تكان‌‏‎ سخت‌‏‎ را‏‎ آدمي‌‏‎
سرتاسر‏‎ را‏‎ فراخ‌‏‎ محوطه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ سپيدپوشي‌‏‎ انبوه‌زائران‌‏‎ ميان‌‏‎
.مي‌كنم‌‏‎ باز‏‎ راه‌‏‎ پوشانده‌اند ، ‏‎
.مي‌شود‏‎ محو‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ حس‌جهت‌يابي‌‏‎ كه‌‏‎ هستم‌‏‎ نقطه‌اي‌‏‎ در‏‎ درمي‌يابم‌‏‎
جنوب ، ‏‎ تا‏‎ ازشمال‌‏‎ غرب ، ‏‎ تا‏‎ شرق‌‏‎ از‏‎ بودم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ جاي‌جهان‌‏‎ هر‏‎
و‏‎:مي‌شد‏‎ خيره‌‏‎ نمازگزاران‌ ، ‏‎ اين‌آماج‌‏‎ قبله‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نگاهم‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ ديدگانم‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ كعبه‌‏‎ مي‌ايستم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ اينجا ، هر‏‎
يافتن‌‏‎ به‌‏‎ نيازي‌‏‎.مي‌سازد‏‎ رويت‌‏‎ قابل‌‏‎ را‏‎ قبله‌‏‎ اين‌‏‎ سو‏‎ هر‏‎ از‏‎
بيابد‏‎ سجده‌‏‎ براي‌‏‎ جايي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ زائر‏‎ بر‏‎:‎نيست‌‏‎ قبله‌‏‎ درست‌‏‎ جهت‌‏‎
.است‌‏‎ قبول‌‏‎ نمازش‌‏‎ و‏‎
خلال‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ديرباز‏‎ از‏‎ جامعه‌اي‌كه‌‏‎ سيه‌‏‎ مكعب‏‎ كعبه‌ ، ‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ دراز‏‎ سويش‌‏‎ به‌‏‎ تمنا‏‎ و‏‎ التماس‌‏‎ دست‌‏‎ هزار‏‎ هزاران‌‏‎ قرون‌ ، ‏‎
با‏‎ محرابهايي‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎ بدان‌‏‎ روي‌‏‎ جهان‌‏‎ محرابهاي‌‏‎ همه‌‏‎
اي‌‏‎.‎مي‌گشايد‏‎ را‏‎ آنها‏‎ نمازگزار‏‎ ديدگان‌‏‎ كه‌‏‎ بسته‌‏‎ ديوارهاي‌‏‎
سو‏‎ هر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ چشمهايي‌‏‎ با‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كهنسالي‌‏‎ چنين‌‏‎ كعبه‌ ، ‏‎
چندين‌‏‎ !مي‌گيري‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ جواني‌‏‎ روز‏‎ هر‏‎ مي‌شوند‏‎ همسو‏‎ تو‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ ديوارها‏‎ و‏‎ نشسته‌‏‎ سياهت‌‏‎ جامه‌‏‎ زبان‌بر‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ كلام‌‏‎ چند‏‎ و‏‎
سنگلاخي‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ سنگي‌ ، ‏‎ از‏‎ تو‏‎ !است‌‏‎ كرده‌‏‎ سيراب‏‎ را‏‎ پيهايت‌‏‎
پيشه‌‏‎ فروتني‌‏‎ همواره‌‏‎ دارند ، ‏‎ ريشه‌‏‎ اعماقت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ برآمده‌اي‌‏‎
كرده‌اي‌‏‎ هموار‏‎ خود‏‎ بر‏‎ برافراشتن‌‏‎ رنج‌‏‎ هنگامي‌‏‎ تنها‏‎ كرده‌اي‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ خواسته‌‏‎ چنين‌‏‎ تو‏‎ با‏‎ بيگانه‌‏‎ اراده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎
بر‏‎ كه‌‏‎ بتي‌‏‎ كعبه‌ ، ‏‎:‎گفته‌است‌‏‎ هشتم‌ ، ‏‎ قرن‌‏‎ بزرگ‌‏‎ عارفه‌‏‎ رابعه‌ ، ‏‎
اين‌‏‎ وبا‏‎ ننهاده‌‏‎ پاي‌‏‎ بدان‌‏‎ هرگزاو‏‎ پرستش‌مي‌شود ، ‏‎ زمين‌‏‎
از‏‎ حيرت‌‏‎ در‏‎ غرق‌‏‎.‎است‌‏‎ بيرون‌ننهاده‌‏‎ پاي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ حال‌‏‎
تجسم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌روم‌ ، مكعبي‌‏‎ پيش‌‏‎ مكعب‏‎ اين‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ اين‌معما ، ‏‎
و‏‎ آشكار‏‎ ير ، ‏‎ وصف‌ناپذ‏‎ و‏‎ مرئي‌‏‎ وغايب ، ‏‎ حاضر‏‎ خدايي‌‏‎ به‌‏‎ باور‏‎
نام‌او‏‎ ذكر‏‎ كه‌‏‎ اين‌روست‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ دور‏‎ و‏‎ نزديك‌‏‎ متعالي‌ ، ‏‎
با‏‎ عارفان‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ همچون‌‏‎ رابعه‌ ، ‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ شخص‌صورت‌‏‎ سوم‌‏‎ با‏‎
.مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ او‏‎
زير‏‎ در‏‎مي‌كنم‌‏‎ احيا‏‎ را‏‎ اسطوره‌‏‎ خود‏‎ حركت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانم‌‏‎
.مي‌گشايم‌‏‎ سپيدپوش‌‏‎ جمعيت‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ راهم‌‏‎ سوزان‌‏‎ آفتاب‏‎
يك‌‏‎ من‌‏‎:شده‌ام‌‏‎ نزديكتر‏‎ به‌خانه‌‏‎ به‌معبد ، ‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانم‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ غرق‌‏‎ توانم‌‏‎ همه‌‏‎.‎برمي‌دارم‌‏‎ گام‌‏‎ آن‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ زائرم‌ ، ‏‎
.هدف‌است‌‏‎
.مي‌شوم‌‏‎ وارد‏‎ دايره‌هاي‌كعبه‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌شوم‌‏‎ نزديكتر‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎
حج‌تجويز‏‎ مناسك‌‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ نخست‌ ، ‏‎ طواف‌‏‎ درسه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهم‌‏‎
خورده‌‏‎ رقم‌‏‎ درونم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سرنوشتي‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ كنم‌ ، ‏‎ شتاب‏‎ مي‌كند ، ‏‎
نوسرعت‌‏‎ آغازي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ورودم‌‏‎ و‏‎ كنم‌‏‎ پاك‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بگريزم‌ ، ‏‎ بود‏‎
.بخشم‌‏‎
حل‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ ومرا‏‎ برمي‌آورد‏‎ سر‏‎ درونم‌‏‎ عمق‌‏‎ از‏‎ انديشه‌اي‌‏‎
همچون‌‏‎ كعبه‌ ، ‏‎.‎مي‌راند‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ بزرگ‌طرح‌‏‎ رابعه‌‏‎ كه‌‏‎ معمايي‌‏‎
رازگشايي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎بربگيرد‏‎ در‏‎ را‏‎ نمي‌توانداو‏‎ دل‌آدمي‌ ، ‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ حس‌‏‎ گريان‌ ، ‏‎ نيمي‌‏‎ نيمي‌خندان‌ ، ‏‎مي‌آيم‌‏‎ وجد‏‎ به‌‏‎
.مي‌افتد‏‎ فرو‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ سايه‌اش‌‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ در‏‎.‎شده‌ام‌‏‎ نزديكتر‏‎ مكعب‏‎
درونم‌‏‎ گفتگوي‌‏‎ به‌‏‎ حال‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌دارم‌‏‎ پاس‌‏‎ را‏‎ طوافم‌‏‎ حرمت‌‏‎
از‏‎ فراختر‏‎ بسي‌‏‎ نهان‌ ، ‏‎ است‌‏‎ معبدي‌‏‎ آدمي‌‏‎ دل‌‏‎.فرامي‌دهم‌‏‎ گوش‌‏‎
.نمي‌رسد‏‎ دل‌‏‎ بيكرانگي‌‏‎ پاي‌‏‎ به‌‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎.آسمان‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌آميزند‏‎ درهم‌‏‎ آمده‌اند‏‎ ذهنم‌‏‎ به‌‏‎ اكنون‌‏‎ كه‌‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎
دارند‏‎ شباهت‌‏‎ مردمي‌‏‎ به‌‏‎:‎مي‌يابند‏‎ گسترش‌‏‎ زنان‌‏‎ چرخ‌‏‎ قلبم‌‏‎ مدار‏‎
.مي‌چرخند‏‎ عبادتگاه‌‏‎ گرد‏‎ من‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎

ناشناس‌‏‎ خطي‌‏‎ به‌‏‎ زرين‌‏‎ لوحي‌‏‎
پيامبر‏‎.‎است‌‏‎ نهاده‌‏‎ وديعه‌‏‎ به‌‏‎ كعبه‌‏‎ در‏‎ گنجينه‌اي‌‏‎ خداوند‏‎
اما‏‎ رساند ، ‏‎ مصرف‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ يازد‏‎ دست‌‏‎ گنجينه‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ خواست‌‏‎
دوم‌ ، ‏‎ خليفه‌‏‎كرد‏‎ رها‏‎ خود‏‎ نهانگاه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ پشيمان‌‏‎
كار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ آورد ، ‏‎ در‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كوشيد‏‎ نيز‏‎ عمر ، ‏‎
گنجينه‌‏‎ اين‌‏‎ماند‏‎ وفادار‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ روگرداند‏‎
را‏‎ حكايتي‌‏‎.‎مي‌بينم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ سوسوي‌‏‎:دارد‏‎ جاي‌‏‎ كعبه‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ هنوز‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ نقل‌‏‎ اندلسي‌ ، ‏‎ متاله‌‏‎ عربي‌ ، ‏‎ ابن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آورم‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎
لوح‌‏‎ بود ، ‏‎ تونس‌‏‎ محبوبم‌‏‎ شهر‏‎ در‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ وقتي‌‏‎ سال‌ 1201 ، ‏‎ در‏‎
ضخامتش‌‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ دستش‌‏‎ به‌‏‎ اين‌گنجينه‌‏‎ از‏‎ خورده‌اي‌‏‎ ترك‌‏‎ زرين‌‏‎
آن‌‏‎ بر‏‎ خطي‌ناشناخته‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ وجب‏‎ يك‌‏‎ آن‌‏‎ پهناي‌‏‎ و‏‎ يك‌انگشت‌‏‎
خواست‌‏‎ و‏‎ زد‏‎ سرباز‏‎ آن‌‏‎ قبول‌‏‎ از‏‎ ابن‌عربي‌‏‎ اما‏‎.بود‏‎ شده‌‏‎ كنده‌‏‎
كه‌‏‎ نيز ، همچنان‌‏‎ او‏‎.‎برگردانند‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كه‌آن‌‏‎
پيامبر‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ او‏‎.‎كرد‏‎ پيامبراطاعت‌‏‎ سرمشق‌‏‎ از‏‎ بايد ، ‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎.‎نزند‏‎ دست‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نگرفته‌‏‎ تصميم‌‏‎ سراتفاق‌‏‎ از‏‎
تنها‏‎.‎مي‌گرفت‌‏‎ فرا‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ فتنه‌‏‎ و‏‎ آشوب‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ استفاده‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ مي‌تواند‏‎ دهد‏‎ بشارت‌‏‎ را‏‎ زمان‌‏‎ آخر‏‎ است‌‏‎ قرار‏‎ كه‌‏‎ مهدي‌‏‎
.كند‏‎ تصاحب‏‎
قوت‌‏‎ دم‌‏‎ به‌‏‎ دم‌‏‎ خداوند‏‎ عرش‌‏‎ و‏‎ آدمي‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ كعبه‌‏‎ ميان‌‏‎ شباهت‌‏‎
از‏‎:‎دوگانه‌است‌‏‎ نمايش‌‏‎ صحنه‌‏‎ چون‌‏‎ معنا ، ‏‎ دراين‌‏‎ كعبه‌ ، ‏‎.‎مي‌گيرد‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ حك‌‏‎ يا‏‎ ثبت‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ راكه‌‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ آدمي‌‏‎ درون‌‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎
ماوراءالطبيعي‌‏‎ وفضاي‌‏‎ آخرت‌‏‎ عالم‌‏‎ ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نشان‌مي‌دهد‏‎
ناديدني‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ دوگانه‌‏‎ بسط‏‎ نمايانگراين‌‏‎ كعبه‌‏‎ را ، ‏‎
.ملكوت‌است‌‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ نو‏‎ درون‌‏‎ ميان‌‏‎ پيوند‏‎ حلقه‌‏‎:است‌‏‎
جامه‌ها‏‎ سپيدي‌‏‎ در‏‎.‎غوغامي‌كند‏‎ خورشيد‏‎.‎است‌‏‎ داغ‌‏‎ بسيار‏‎ هوا‏‎
كوركننده‌تر‏‎ و‏‎ خيره‌كننده‌تر‏‎ نور‏‎ پا ، ‏‎ مرمرزير‏‎ سنگ‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ مي‌انديشم‌‏‎.‎سرخوشم‌‏‎.مي‌زنم‌‏‎ دور‏‎ را‏‎ كعبه‌‏‎ همچنان‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
ديگر‏‎ بار‏‎ و‏‎ شود‏‎ كامل‌‏‎ زيارتم‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ من‌‏‎ انتظار‏‎ در‏‎ چيز‏‎ چه‌‏‎
روح‌‏‎ چه‌‏‎ زيارتي‌‏‎ چنين‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابم‌‏‎ در‏‎.‎شوم‌‏‎ زاده‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ حلاج‌‏‎ تصوير‏‎ نمي‌توانم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ قهرمانانه‌اي‌‏‎
كنم‌ ، ‏‎ دور‏‎ ذهنم‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ آمده‌‏‎ سراغم‌‏‎ به‌‏‎ نهم‌‏‎ قرن‌‏‎ دوردست‌‏‎
نه‌‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎ يافتند ، ‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آينده‌‏‎ شهيد‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
عرق‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نشسته‌‏‎ سنگي‌‏‎ بر‏‎ آفتاب‏‎ زير‏‎ كعبه‌ ، ‏‎ از‏‎ دور‏‎ چندان‌‏‎
كه‌‏‎ شاهدي‌‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ نمناك‌‏‎ سنگ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌چكيد‏‎ فرو‏‎ تنش‌‏‎ از‏‎ چنان‌‏‎
ازمطلق‌‏‎ قهرمانانه‌‏‎ و‏‎ غرورآميز‏‎ اطاعت‌‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎
اين‌‏‎:‎كرد‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ بود‏‎ او‏‎ انتظار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ سرنوشتي‌‏‎ ديد‏‎
قفل‌‏‎ افراط‏‎ دروازه‌‏‎.‎انجاميد‏‎ تواند‏‎ مرگ‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ راهي‌‏‎ چنين‌‏‎
مرگ‌آفرين‌‏‎ افراط‏‎ با‏‎ پيكارجويي‌‏‎.مي‌گشايد‏‎ را‏‎ ايثار‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎
نمي‌شوم‌؟‏‎ ذوب‏‎ سوزان‌‏‎ آفتاب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آيا‏‎ مي‌پرسم‌‏‎ خود‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎
.است‌‏‎ من‌‏‎ حافظ‏‎ فرشتگان‌ ، ‏‎ لشكر‏‎ همباز‏‎ اين‌‏‎ سپيدي‌ ، ‏‎ نه‌ ، ‏‎
قراري‌‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ مجالي‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ شود ، ‏‎ شب‏‎ مي‌خواهد‏‎ دلم‌‏‎
تصديق‌‏‎ را‏‎ كعبه‌‏‎ نام‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎ بل‌نيز‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ فراهم‌‏‎
نهاده‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ وهوس‌‏‎ هوا‏‎ سر‏‎ از‏‎ خانه‌‏‎ يا‏‎ دار‏‎ نام‌‏‎.‎مي‌كند‏‎
دريابي‌ ، احساس‌‏‎ را‏‎ نامگذاري‌‏‎ اين‌‏‎ درستي‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎.‎است‌‏‎ نشده‌‏‎
آنجا‏‎ رادر‏‎ تاشبي‌‏‎ مي‌كند‏‎ وادارت‌‏‎ سركش‌‏‎ ميلي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كني‌‏‎
منزل‌‏‎ رادر‏‎ راستين‌‏‎ بينش‌‏‎ تا‏‎ بري‌ ، ‏‎ حرم‌به‌سر‏‎ جوار‏‎ در‏‎ بگذراني‌ ، ‏‎
زير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ منزل‌ديگري‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ و‏‎ كني‌ ، ‏‎ رويت‌‏‎ روياهايت‌‏‎
ازرهگذر‏‎ -‎آخرت‌‏‎ منزل‌‏‎ يعني‌‏‎ -‎مي‌كند‏‎ خش‌‏‎ و‏‎ خش‌‏‎ گونه‌ات‌‏‎ شبح‌‏‎ پاهاي‌‏‎
هر‏‎ از‏‎ تا‏‎ باشيم‌‏‎ آماده‌‏‎ نبايد‏‎ مگر‏‎.‎شوي‌‏‎ آشنا‏‎ خواب ، ‏‎ قياس‌‏‎
عرضه‌‏‎ احساسهايمان‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ به‌‏‎ خودرا‏‎ خفي‌ ، ‏‎ راه‌جلوه‌‏‎ از‏‎ آنچه‌ ، ‏‎
در‏‎ اغلب‏‎ معنوي‌‏‎ تجربه‌هاي‌بزرگ‌‏‎ كنيم‌؟‏‎ گشايي‌‏‎ رمز‏‎ مي‌دارد ، ‏‎
روشن‌بيني‌توافق‌‏‎ و‏‎ ادراك‌‏‎ با‏‎ تاريكي‌‏‎.داده‌اند‏‎ رخ‌‏‎ محض‌‏‎ تاريكي‌‏‎
از‏‎ وصعودش‌‏‎ او‏‎ معراج‌‏‎ افلاك‌ ، ‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ سفر‏‎دارد‏‎
بودكه‌‏‎ شبان‌‏‎ نيمه‌‏‎.داده‌اند‏‎ روي‌‏‎ همه‌شبانه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎سلم‌‏‎)نردبان‌‏‎
.رود‏‎ پيش‌‏‎ تاسدره‌المنتهي‌‏‎ ادراك‌ ، ‏‎ مرزهاي‌‏‎ تا‏‎ توانست‌‏‎

شبانگاه‌‏‎ انتظار‏‎ در‏‎
را‏‎ شناختم‌‏‎ مناسك‌ ، ‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ با‏‎ شبانگاه‌ ، مي‌كوشم‌‏‎ انتظار‏‎ در‏‎
را‏‎ كعبه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ مي‌يابم‌ ، ‏‎ در‏‎.‎كنم‌‏‎ كاملتر‏‎ بيت‌الله‌الحرام‌‏‎ از‏‎
ودل‌‏‎ كعبه‌‏‎ ميان‌‏‎.رابشناسم‌‏‎ خود‏‎ حقيقي‌‏‎ نفس‌‏‎ كه‌‏‎ شناخت‌‏‎ خواهم‌‏‎ در‏‎
درون‌نگري‌ ، ‏‎ با‏‎ حج‌‏‎ ي‌‏‎[منزلگاهها‏‎]موقفها‏‎ !است‌‏‎ وسفرهايي‌‏‎ سير‏‎ چه‌‏‎
دروني‌‏‎ منطق‌‏‎ كه‌‏‎ باكوششي‌‏‎ رواداشت‌ ، ‏‎ خود‏‎ بر‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ باتلاشي‌‏‎
.دارد‏‎ تطابق‌‏‎ مي‌زند ، ‏‎ محك‌‏‎ را‏‎ فرد‏‎
راكنار‏‎ متعلقاتم‌‏‎ همه‌‏‎ لباسهايم‌‏‎ كنارگذاشتن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانم‌‏‎
از‏‎ را‏‎ خود‏‎ دوخته‌ ، ‏‎ جامه‌هاي‌‏‎ رهايي‌از‏‎ با‏‎ و‏‎ گذاشته‌ام‌ ، ‏‎
آسوده‌‏‎ خودرا‏‎ سادگي‌‏‎ از‏‎ متني‌‏‎ در‏‎.‎كرده‌ام‌‏‎ رها‏‎ بسيار‏‎ قيدهاي‌‏‎
و‏‎ مي‌شويم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ مي‌گردانم‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ پيچيدگي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌بينم‌‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌روم‌‏‎ حمام‌‏‎ به‌‏‎ كنم‌‏‎ چنين‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎.‎مي‌كنم‌‏‎ پاكيزه‌‏‎
.مي‌يابم‌‏‎ مي‌شود‏‎ برملا‏‎ آن‌رازها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را ، ‏‎ تاريكي‌‏‎ كه‌‏‎ آنجاست‌‏‎
روزجزا‏‎ و‏‎ رستاخيز‏‎ روز‏‎ تمرين‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ جمعي‌‏‎ عرياني‌‏‎
و‏‎ ابتدا‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ نمناك‌ ، ‏‎ و‏‎ داغ‌‏‎ محل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌سازد‏‎ آشنا‏‎
.شناخته‌ام‌‏‎ را‏‎ زنده‌‏‎ موجود‏‎ دهنده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ دوجنبه‌‏‎ پيشاپيش‌ ، ‏‎
استوار‏‎ پايه‌‏‎ چهار‏‎ بر‏‎ الحرام‌ ، ‏‎ الله‌‏‎ بيت‌‏‎ بيروني‌‏‎ شكل‌‏‎ چون‌‏‎ حج‌ ، ‏‎
مي‌كنم‌ ، ‏‎ تكرار‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ كه‌‏‎)بستن‌‏‎ احرام‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كعبه‌ ، ‏‎ طواف‌‏‎:‎است‌‏‎
سپس‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(آدمي‌‏‎ كفن‌‏‎ سپيد‏‎ است‌‏‎ پارچه‌اي‌‏‎ پوشيدن‌‏‎ و‏‎ تطهير‏‎ حاصل‌‏‎
.مروه‌‏‎ صفاو‏‎ بين‌‏‎ [دويدن‌‏‎]سعي‌‏‎ و‏‎ [ عرفات‌‏‎ در‏‎ توقف‌‏‎] عرفات‌‏‎ وقوف‌‏‎


بگرد‏‎ من‌‏‎ برگرد‏‎
عرفه‌‏‎ از‏‎ عرفات‌‏‎)مي‌آورد‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ معرفت‌‏‎ تكميل‌‏‎ عرفات‌‏‎ وقوف‌‏‎
از‏‎ بيرون‌‏‎ در‏‎ توقف‌‏‎ اين‌‏‎.‎(‎است‌‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ معناي‌شناخت‌‏‎ به‌‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ مختلفش‌ ، ‏‎ مراحل‌‏‎ طي‌‏‎ حج‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ صورت‌‏‎ حرم‌‏‎ محدوده‌‏‎
نهي‌‏‎ يك‌‏‎ ‎‏‏، تمديد‏‎(حلال‌‏‎ و‏‎ حرام‌‏‎)‎ نامقدس‌‏‎ و‏‎ مقدس‌‏‎ ديالكتيك‌‏‎
حرام‌‏‎ غير‏‎ بخش‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ جماعت‌‏‎ نماز‏‎.‎مي‌دهد‏‎ روي‌‏‎ آن‌‏‎ وابطال‌‏‎
آلود ، ‏‎ خاك‌‏‎ و‏‎ موي‌‏‎ آشفته‌‏‎ پراكنده‌ ، ‏‎ زائران‌‏‎:مي‌شود‏‎ برگزار‏‎
سر‏‎ از‏‎ موي‌‏‎ مي‌آورند ، ‏‎ در‏‎ به‌‏‎ تن‌‏‎ از‏‎ دوخته‌را‏‎ جامه‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎
در‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ درد‏‎ به‌‏‎ پاهايشان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ايستند‏‎ قدر‏‎ وآن‌‏‎ مي‌سترند‏‎
به‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ آرام‌ ، ‏‎ ذكرشان‌‏‎.‎شده‌اند‏‎ عاري‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ برابراو‏‎
اينكه‌‏‎ تا‏‎ جمع‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ سكوت‌ ، ‏‎ در‏‎ دل‌ ، ‏‎ به‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎:است‌‏‎ زمزمه‌‏‎
در‏‎ بگويد ، ‏‎ سخن‌‏‎ درنهان‌‏‎ نزديك‌ ، ‏‎ از‏‎ تنهايي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ او‏‎
.درون‌‏‎ در‏‎ درون‌ ، ‏‎ آواي‌‏‎ سير‏‎
از‏‎:‎مي‌روم‌‏‎ ديگر‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ حال‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ شتاب‏‎ به‌‏‎ مروه‌ ، ‏‎ و‏‎ صفا‏‎ بين‌‏‎
سرعت‌‏‎ دره‌‏‎ ته‌‏‎ در‏‎.نفس‌‏‎ موهبت‌‏‎ به‌‏‎ (‎پشيماني‌‏‎ برخاسته‌از‏‎)اندوه‌‏‎
گود‏‎ محل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ چه‌كوتاهتر‏‎ هر‏‎ زماني‌‏‎ تا‏‎ مي‌دوم‌ ، ‏‎ مي‌گيرم‌ ، ‏‎
حكمرواست‌ ، ‏‎ سنگ‌‏‎ اينجا ، ‏‎ در‏‎.‎بمانم‌‏‎ شيطان‌‏‎ ماواي‌‏‎ افتاده‌ ، ‏‎
از‏‎ سو ، ‏‎ يك‌‏‎ از‏‎:مي‌شود‏‎ فاش‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ سنگ‌‏‎ گانه‌‏‎ دو‏‎ حقيقت‌‏‎
و‏‎ ‎‏‏،‏‎(حيات‌است‌‏‎ مايه‌‏‎ آب‏‎ و‏‎)مي‌جوشد‏‎ بيرون‌‏‎ چشمه‌‏‎ كه‌‏‎ ميان‌سنگهاست‌‏‎
فرودست‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موجودي‌‏‎ سنگ‌تنها‏‎ ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
.خداوند‏‎ امر‏‎ اطاعت‌‏‎ سرپيچي‌از‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ عبوديت‌‏‎ هم‌‏‎ يعني‌‏‎ دارد ، ‏‎
بركنندنيرويي‌‏‎ جايش‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎ و‏‎ برنمي‌خيزد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ سنگ‌‏‎
در‏‎ را‏‎ دوحقيقت‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌كشد‏‎ پايين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ناپذير‏‎ مقاومت‌‏‎
.قلبم‌مي‌پذيرم‌‏‎ اعماق‌‏‎
هفت‌‏‎ خداوندگارم‌ ، به‌‏‎ نهاده‌هاي‌‏‎ پذيرش‌‏‎ براي‌‏‎ آماده‌‏‎ قلبي‌‏‎ با‏‎
و‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ اقامتم‌‏‎ ميانه‌‏‎ در‏‎ ورود ، ‏‎ در‏‎ طواف‌‏‎)‎روي‌مي‌آورم‌‏‎ طواف‌‏‎
در‏‎ كنم‌ ، ‏‎ شتاب‏‎ بايد‏‎ نخست‌‏‎ (شوط‏‎)‎دور‏‎ سه‌‏‎ در‏‎ (وداعم‌‏‎ درتكميل‌‏‎
در‏‎.‎بردارم‌‏‎ گام‌‏‎ معمول‌‏‎ استوار‏‎ قامت‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ بعدي‌‏‎ دور‏‎ چهار‏‎
عرش‌‏‎ گرد‏‎ كه‌‏‎ پابرهنه‌اي‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ طواف‌‏‎ هنگام‌‏‎
.مي‌كنم‌‏‎ تشبيه‌‏‎ مي‌گردند‏‎
كلماتي‌‏‎ با‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ با‏‎ كعبه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آورم‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ اين‌‏‎
!بگرد‏‎ من‌‏‎ برگرد‏‎:گفت‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كعبه‌‏‎است‌‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎ شمرده‌‏‎
آب‏‎.‎مي‌گويد‏‎ باز‏‎ نيز‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ كلمات‌‏‎ همين‌‏‎ بعد ، ‏‎ قرنها‏‎
اسماعيل‌‏‎ و‏‎ هاجر‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ بيابان‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎)‎ زمزم‌‏‎ چشمه‌‏‎
بنوش‌ ، ‏‎:‎گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ شنودني‌‏‎ زباني‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ (‎جست‌‏‎ بيرون‌‏‎
حكايت‌‏‎ آن‌‏‎ دوباره‌‏‎ !شو‏‎ سيراب‏‎ آبم‌‏‎ از‏‎ فرونشان‌ ، ‏‎ را‏‎ ات‌‏‎ تشنگي‌‏‎
رابطه‌اي‌‏‎ وكعبه‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ ميان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آورم‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ طولاني‌‏‎
آسمان‌‏‎ در‏‎ ماه‌‏‎ بدر‏‎ كه‌‏‎ سرد ، ‏‎ شبانگاهي‌‏‎:آورد‏‎ پديد‏‎ خاص‌‏‎
او‏‎ بر‏‎ سرگشتگي‌‏‎ از‏‎ حالتي‌‏‎:برخاست‌‏‎ بستر‏‎ از‏‎ عربي‌‏‎ بود ، ابن‌‏‎
بيرون‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ بودوضويي‌‏‎ ربوده‌‏‎ چشمانش‌‏‎ از‏‎ خواب‏‎ آمده‌‏‎ غالب‏‎
به‌نرمي‌‏‎ شبنم‌‏‎ از‏‎ پرده‌اي‌‏‎ در‏‎ گويي‌‏‎ ماه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نمناك‌‏‎ شبي‌‏‎.‎رفت‌‏‎
صحني‌‏‎ به‌‏‎ افتادو‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ حرم‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎.مي‌درخشيد‏‎
حالي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ آنجا‏‎ تن‌‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎.‎دارد‏‎ قرار‏‎ برآن‌‏‎ كعبه‌‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎
بر‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ ناآرام‌‏‎ سخت‌‏‎ خودرا‏‎ عارف‌‏‎ ;مي‌زد‏‎ موج‌‏‎ فضا‏‎ در‏‎ غريب‏‎
و‏‎ دهيم‌‏‎ فرا‏‎ گوش‌‏‎ بياييد‏‎.‎گيرد‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ طواف‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ آن‌‏‎
.بشنويم‌‏‎
آغاز‏‎ طواف‌‏‎ و‏‎ زدم‌‏‎ بوسه‌‏‎ حجرالاسود‏‎ بر‏‎ آمدم‌ ، ‏‎ فرود‏‎ شب‏‎ آن‌‏‎
رسيدم‌ ، ‏‎ حجرالاسود ، ‏‎ پشت‌‏‎ آبراه‌ ، ‏‎ كه‌روبه‌روي‌‏‎ هنگامي‌‏‎.كردم‌‏‎
مرا‏‎ سپس‌‏‎ برخاست‌و‏‎ پايه‌اش‌‏‎ فراز‏‎ بركشيدبر‏‎ را‏‎ جامه‌اش‌‏‎ كعبه‌‏‎
برا‏‎ باصدايي‌‏‎ و‏‎ كنم‌‏‎ طواف‌‏‎ گردش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌داد‏‎ امان‌‏‎.‎زد‏‎ كنار‏‎
من‌‏‎ بر‏‎ عظيم‌‏‎ هراسي‌‏‎:‎نگفتم‌‏‎ هيچ‌‏‎ شدم‌ ، ‏‎ هراسان‌‏‎مي‌گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ من‌‏‎ با‏‎
باشم‌ ، ‏‎ امان‌‏‎ در‏‎ هجومش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بيابم‌‏‎ پناهي‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎.‎چيره‌گشت‌‏‎
ضرباتي‌‏‎ چون‌‏‎ گرفتم‌ ، ‏‎ پناه‌‏‎ سپري‌ ، ‏‎ پس‌‏‎ حجرالاسود ، همچون‌‏‎ پشت‌‏‎ در‏‎
:برآورد‏‎ فرياد‏‎ سرانجام‌خشماگين‌‏‎.‎مي‌آورد‏‎ فرود‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ سهمگين‌‏‎
به‌‏‎ ديدچه‌‏‎ خواهي‌‏‎ بگذار ، ‏‎ پيش‌‏‎ به‌‏‎ قدم‌‏‎ يك‌‏‎ داري‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ ياراي‌‏‎ اگر‏‎
من‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ مشهور‏‎ مردان‌‏‎ و‏‎ نوآمدگان‌‏‎ تو‏‎.‎آمد‏‎ خواهد‏‎ سرت‌‏‎
نخواهم‌‏‎ اجازه‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ هرگز‏‎ كه‌‏‎ سوگند ، ‏‎ خدا‏‎ مي‌داري‌؟به‌‏‎ عزيزتر‏‎
!بگردي‌‏‎ برگردمن‌‏‎ داد‏‎
.رفت‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ خشك‌‏‎ جا‏‎ بر‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ هراسي‌‏‎ رفته‌رفته‌‏‎
را‏‎ جامه‌اش‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ كنده‌‏‎ زمين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ كعبه‌‏‎.گرفتم‌‏‎ آرام‌‏‎
مي‌گيرد ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ ازنشستگاه‌‏‎ برخاستن‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ مانند‏‎
بر‏‎ تا‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ بلند‏‎ را‏‎ جامه‌اش‌‏‎.‎بود‏‎ بركشيده‌‏‎
سخن‌‏‎ در‏‎ از‏‎ او‏‎ با‏‎ و‏‎ بگفتم‌‏‎ چند‏‎ بيتي‌‏‎ في‌البداهه‌‏‎.‎من‌بكوبد‏‎
موزون‌‏‎ كلام‌‏‎برخواندم‌‏‎ بلند‏‎ به‌آواز‏‎ را‏‎ ثنايم‌‏‎ و‏‎ حمد‏‎ برآمدم‌ ، ‏‎
پايه‌هايش‌‏‎ به‌‏‎ اورا‏‎ ثناگويي‌ام‌‏‎ ;فرونشاند‏‎ را‏‎ خشمش‌‏‎ من‌‏‎ مقفاي‌‏‎ و‏‎
جايگاهش‌بازگشت‌‏‎ به‌‏‎.گشت‌‏‎ خشنود‏‎ شنيد‏‎ كه‌‏‎ ازكلماتي‌‏‎.‎بازگرداند‏‎
.گيرم‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ را‏‎ طوافم‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ امر‏‎ و‏‎داد‏‎ امانم‌‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ و‏‎

زدم‌ ، ‏‎ بوسه‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ و‏‎ افكندم‌‏‎ برحجرالاسود‏‎ را‏‎ خود‏‎ پس‌‏‎
بودم‌ ، ‏‎ حيران‌‏‎ و‏‎ سرگشته‌‏‎بود‏‎ درآمده‌‏‎ لرزه‌‏‎ به‌‏‎ بندبندوجودم‌‏‎
جاري‌‏‎ زبانم‌‏‎ بر‏‎ توحيد‏‎ ذكر‏‎ تا‏‎ كوشيدم‌‏‎ سخت‌‏‎ و‏‎
.برآمد‏‎ دهانم‌‏‎ از‏‎ رشته‌اي‌‏‎ همچون‌‏‎ كلمات‌‏‎ اين‌‏‎.‎لااله‌الاالله‌‏‎:‎گشت‌‏‎
.ديدم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كف‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ گشوده‌‏‎ جامه‌داني‌‏‎ همچون‌‏‎ حجرالاسود‏‎
كف‌‏‎ ودر‏‎ درآمد‏‎ طوماري‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ وشهادتم‌‏‎ بود‏‎ ذرع‌‏‎ يك‌‏‎ آن‌‏‎ عمق‌‏‎
من‌‏‎ به‌‏‎ كعبه‌‏‎ سپس‌‏‎.‎برآمد‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ دوباره‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ جاي‌‏‎ حجرالاسود‏‎
باز‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ جزا‏‎ روز‏‎ در‏‎:است‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ اين‌‏‎:گفت‌‏‎
.است‌‏‎ برقرار‏‎ صلح‌‏‎ ما‏‎ ميان‌‏‎ پس‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎.‎مي‌گردانم‌‏‎
ذهنم‌‏‎ در‏‎ تصعيدها‏‎ و‏‎ وهمها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ وجد ، ‏‎ و‏‎ شور‏‎ اين‌‏‎ تمامي‌‏‎
از‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎ چه‌‏‎ تصاويري‌ ، ‏‎ چه‌‏‎.‎شادمانم‌كرد‏‎ و‏‎ گشود‏‎ راه‌‏‎
و‏‎ اند‏‎ داده‌‏‎ شهادت‌‏‎ قرنها‏‎ طي‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ همه‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ يادها‏‎
مانده‌‏‎ جا‏‎ به‌‏‎ گذاشته‌اند ، ‏‎ ارث‌‏‎ به‌‏‎ آيندگان‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ شهادت‌‏‎
بهره‌مند‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ وناباوريهايمان‌‏‎ باورها‏‎ با‏‎ ما ، ‏‎ شايد‏‎ تا‏‎ است‌ ، ‏‎
!شويم‌‏‎



آزادي‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎


(پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎) مسلمانان‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ بنيادهاي‌‏‎

دفاع‌‏‎ سخت‌‏‎ آن‌‏‎ وتجزيه‌ناپذيري‌‏‎ خلافت‌‏‎ ضرورت‌‏‎ از‏‎ ماوردي‌‏‎
اينكه‌‏‎ بر‏‎ مبني‌‏‎ خلافت‌‏‎ نظريه‌اي‌راجع‌به‌‏‎ است‌‏‎ درصدد‏‎ مي‌كندو‏‎
شرح‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎.‎دهد‏‎ ارائه‌‏‎ است‌‏‎ خليفه‌‏‎ حاكميت‌‏‎ به‌‏‎ موكول‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎
بلكه‌‏‎ شريعت‌‏‎ موازين‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ خلافت‌ ، ‏‎ وظايف‌‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎ بسط‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ مي‌پذيرد‏‎ تلويحا‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تكيه‌‏‎ نيز‏‎ تاريخي‌‏‎ سوابق‌‏‎ بر‏‎
معتبر‏‎ ديني‌‏‎ هنجارهاي‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎ سياسي‌‏‎ اقتدار‏‎
(‎‏‏13‏‎).باشد‏‎
انتخاب‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شريعت‌‏‎ ذاتي‌‏‎ لوازم‌‏‎ از‏‎ امامت‌‏‎ نهاد‏‎ او‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
بودن‌‏‎ انتخابي‌‏‎ اصل‌‏‎.‎است‌‏‎ ضروري‌‏‎ امري‌‏‎ مسلمين‌‏‎ اجماع‌‏‎ با‏‎ امام‌‏‎
يا‏‎ بودن‌‏‎ تنصيصي‌‏‎ بر‏‎ مبني‌‏‎ شيعه‌‏‎ نظر‏‎ با‏‎ مغاير‏‎ آشكارا‏‎ امام‌ ، ‏‎
واجد‏‎ كه‌‏‎ شخصي‌‏‎ انتخاب‏‎ او‏‎ نظر‏‎ از‏‎.اوست‌‏‎ بودن‌‏‎ عندالله‌‏‎ من‌‏‎
شرايط‏‎ واجد‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ برابرشخص‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ كمتري‌‏‎ شرايط‏‎
تنهايك‌‏‎ امامت‌‏‎ براي‌‏‎ اگر‏‎ همچنين‌‏‎.‎است‌‏‎ مشروع‌‏‎ باشد ، ‏‎ بهتري‌‏‎
به‌مقام‌‏‎ خودبخود‏‎ وي‌‏‎ باشد ، ‏‎ وجودداشته‌‏‎ شرايط‏‎ واجد‏‎ نامزد‏‎
از‏‎ پس‌‏‎نيست‌‏‎ انتخاب‏‎ به‌‏‎ احتياجي‌‏‎ وديگر‏‎ مي‌گردد‏‎ نايل‌‏‎ امامت‌‏‎
مگراينكه‌‏‎ كرد ، ‏‎ خلع‌‏‎ منصبش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نمي‌توان‌امام‌‏‎ نيز‏‎ انتخاب‏‎
(‎‏‏14‏‎).اساسي‌شود‏‎ تغييرات‌‏‎ دستخوش‌‏‎
امام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اعتقاد‏‎ اين‌‏‎ جانشيني‌بر‏‎ مساله‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ ماوردي‌‏‎
موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كند‏‎ راتعيين‌‏‎ خود‏‎ جانشين‌‏‎ مي‌تواند‏‎ حاكم‌ ، ‏‎
شخص‌‏‎ هر‏‎ مي‌تواند‏‎ امام‌‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎ كامل‌‏‎ توافق‌‏‎ ميان‌مسلمين‌‏‎
و‏‎ حل‌‏‎ اهل‌‏‎ تراضي‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ تراضي‌‏‎ گرفتن‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ مناسبي‌‏‎
ذكورش‌‏‎ فرزند‏‎ اگر‏‎ ولي‌‏‎.‎برگزيند‏‎ خود‏‎ جانشيني‌‏‎ به‌‏‎ (‎‎‏‏15‏‎) عقد‏‎
عقد‏‎ و‏‎ حل‌‏‎ اهل‌‏‎ تراضي‌‏‎ نمايد ، ‏‎ معرفي‌‏‎ خود‏‎ جانشين‌‏‎ بعنوان‌‏‎ را‏‎
خويشاوندان‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ مي‌تواند‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ ضمن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ الزامي‌‏‎
(‎‏‏16‏‎).نمايد‏‎ تعيين‌‏‎ تراضي‌‏‎ حصول‌‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ديگر‏‎
مردمي‌‏‎ آرمانهاي‌‏‎ ريشه‌‏‎ طرزانتخاب ، ‏‎ درباره‌‏‎ نظريات‌‏‎ اينگونه‌‏‎
دوران‌‏‎ گذشت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.قطع‌كرد‏‎ اسلام‌‏‎ سياسي‌‏‎ تشكيلات‌‏‎ در‏‎ را‏‎
و‏‎ موروثي‌‏‎ حكومت‌‏‎ براي‌ادامه‌‏‎ مسلمان‌‏‎ حكام‌‏‎ كليه‌‏‎ راشدين‌ ، ‏‎ خلفاي‌‏‎
استناد‏‎ اين‌نظريه‌‏‎ به‌‏‎ مصرانه‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ استبدادي‌در‏‎
با‏‎ وناشايست‌‏‎ نالايق‌‏‎ خلفاي‌‏‎ بيشتر‏‎ پس‌ ، ‏‎ ازاين‌‏‎ (‎‎‏‏17‏‎)مي‌كردند‏‎
.رسيدند‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ اصل‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎

غزالي‌‏‎
با‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ غزالي‌نظراتي‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎ در‏‎
بخش‌‏‎ مهمترين‌‏‎.‎است‌‏‎ نيزمتفاوت‌‏‎ ماوردي‌‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ خلافت‌سنتي‌‏‎
.است‌‏‎ وسلطان‌‏‎ خليفه‌‏‎ ارتباط‏‎ درباره‌‏‎ نظروي‌ ، ‏‎
اظهار‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ گوشزد‏‎ خليفه‌را‏‎ وجود‏‎ ضرورت‌‏‎ ابتدا‏‎ غزالي‌‏‎
هيچ‌‏‎ قاضي‌ ، ‏‎ قضاوت‌‏‎ نوع‌‏‎ هيچ‌‏‎ خلافت‌ ، ‏‎ وجود‏‎ بدون‌‏‎ مي‌داردكه‌‏‎
بنابراين‌ ، ‏‎.‎نخواهدداشت‌‏‎ اعتبار‏‎ پيماني‌‏‎ و‏‎ هيچ‌عهد‏‎ و‏‎ قرارداد‏‎
بي‌نظمي‌‏‎ و‏‎ گناه‌‏‎ رابه‌‏‎ آدميان‌‏‎ طبيعي‌‏‎ روابط‏‎ خلافت‌هرگونه‌‏‎ نبودن‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌اعتقاد‏‎ بر‏‎ غزالي‌‏‎.مي‌آورد‏‎ بار‏‎ ستيزه‌جويي‌به‌‏‎ و‏‎
ضروري‌‏‎ اسلام‌‏‎ واستقرار‏‎ قانون‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ حفظ‏‎ جهت‌‏‎ خليفه‌ ، در‏‎ انتخاب‏‎
واقعي‌‏‎ قدرت‌‏‎ را ، دارنده‌‏‎ خليفه‌‏‎ انتخاب‏‎ براي‌‏‎ مرجع‌قانوني‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
دارد‏‎ خود‏‎ ازاستدلالات‌‏‎ غزالي‌‏‎ كه‌‏‎ نتيجه‌اي‌‏‎.سلطان‌مي‌داند‏‎ يعني‌‏‎
و‏‎ نظم‌‏‎ استقرار‏‎ لازم‌براي‌‏‎ قدرت‌‏‎ وجود‏‎ مستلزم‌‏‎ كه‌خلافت‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
از‏‎ خلافت‌‏‎ ماهيت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌توان‌گفت‌‏‎ لذا‏‎ (‎‎‏‏18‏‎)‎.‎است‌‏‎ امنيت‌اجتماعي‌‏‎
.دارد‏‎ الزامي‌‏‎ وي‌جنبه‌‏‎ نظر‏‎
صورتي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حدي‌‏‎ به‌‏‎ داشتن‌امام‌‏‎ ضرورت‌‏‎ غزالي‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎
وي‌را‏‎ انتخاب‏‎ شرايط‏‎ بايد‏‎ ميان‌نباشد ، ‏‎ در‏‎ ديگري‌‏‎ چاره‌‏‎ كه‌‏‎
قبلا‏‎ جبر‏‎ و‏‎ اكراه‌‏‎ به‌‏‎ انتخاب‏‎ نماندكه‌‏‎ ناگفته‌‏‎.داد‏‎ تغيير‏‎
بخشيدن‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ و‏‎ ساختن‌‏‎ معتبر‏‎ براي‌‏‎ نيز‏‎ ماوردي‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎
.شده‌بود‏‎ تجويز‏‎ فاتح‌‏‎ حكمراني‌اميران‌‏‎ به‌‏‎
آوردن‌موجبات‌‏‎ فراهم‌‏‎ همانا‏‎ غزالي‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ هدف‌‏‎
تشكيل‌‏‎ از‏‎ هدف‌‏‎ گرچه‌‏‎ ديگر ، ‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ شريعت‌‏‎ از‏‎ اطاعت‌‏‎
اصولادر‏‎ امت‌‏‎ ولي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ صلاح‌مسلمانان‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎
در‏‎ نيز‏‎ خلافت‌‏‎ (‎‏‏19‏‎)‎.‎فعال‌دارد‏‎ غير‏‎ نقش‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ امور‏‎
احكام‌‏‎ اجراي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ حكومت‌است‌‏‎ از‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ سني‌ ، ‏‎ نظام‌انديشگي‌‏‎
نظارت‌‏‎ آنها‏‎ درآوردن‌‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ شريعت‌حمايت‌‏‎
(‎‏‏20‏‎).دارد‏‎
او‏‎.‎دارد‏‎ خاصي‌‏‎ نظرات‌‏‎ نيزوي‌‏‎ خليفه‌‏‎ انتخاب‏‎ شيوه‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎
خلعش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زور‏‎ بربري‌داراي‌‏‎ و‏‎ مستبد‏‎ سلطان‌‏‎:معتقداست‌‏‎
.مي‌آورد‏‎ بوجود‏‎ سختي‌‏‎ جنگهاي‌داخلي‌‏‎ او‏‎ عليه‌‏‎ واقدام‌‏‎ ممكن‌نيست‌‏‎
از‏‎ بايد‏‎ اميران‌‏‎ مثل‌‏‎ بماندو‏‎ باقي‌‏‎ خود‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ بنابراين‌‏‎
و‏‎ شوكت‌‏‎ اثر‏‎ در‏‎ ماصرفا‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ سلطان‌‏‎.‎نمود‏‎ نيزاطاعت‌‏‎ وي‌‏‎
كند ، ‏‎ وفاداري‌‏‎ وي‌اظهار‏‎ به‌‏‎ زورمندان‌‏‎ از‏‎ هركس‌‏‎ است‌و‏‎ زور‏‎
صاحب‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ پس‌‏‎:ديگرمي‌گويد‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏21‏‎).‎خليفه‌است‌‏‎
باشد‏‎ مستقل‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ خليفه‌است‌‏‎ وي‌‏‎ كند ، ‏‎ متابعت‌‏‎ را‏‎ شوكت‌او‏‎
سلطان‌‏‎ را‏‎ او‏‎ سكه‌ ، ‏‎ و‏‎ اصل‌خطبه‌‏‎ در‏‎ بود ، ‏‎ مطيع‌خليفه‌‏‎ و‏‎ به‌شوكت‌‏‎
(‎‏‏22‏‎).است‌‏‎ نافذحكيم‌‏‎
همچون‌‏‎ سني‌ ، ‏‎ نظرمتفكران‌‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎ محور‏‎ كلي‌ ، ‏‎ بطور‏‎
عدل‌‏‎ رعايت‌‏‎ با‏‎ ازحاكم‌‏‎ اطاعت‌‏‎ مساله‌‏‎.‎.‎ ماوردي‌ ، غزالي‌ ، ‏‎
و‏‎ ثغور‏‎ حفظ‏‎ بنام‌‏‎ حاكم‌‏‎ از‏‎ اطاعت‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ درنهايت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
متفكران‌‏‎ آن‌‏‎(‎‏‏23‏‎)‎.‎يافت‌‏‎ تغيير‏‎ مسلمانان‌‏‎ امنيت‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ ايجاد‏‎
.گفته‌اند‏‎ سخن‌‏‎ كمتر‏‎ سياسي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ درباره‌‏‎
مقصود‏‎ است‌ ، ‏‎ آمده‌‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ بحثي‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ آثارشان‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎
برابرجبر‏‎ يعني‌اختياردر‏‎ اصطلاح‌‏‎ اين‌‏‎ فلسفي‌‏‎ معناي‌‏‎ اغلب‏‎
روزگاران‌‏‎ كه‌فقيهان‌‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎ پيشينه‌اي‌ ، ‏‎ باچنين‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎
زيان‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌را‏‎ با‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ مساله‌برخورد‏‎ نيز‏‎ اخير‏‎
حكم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ باشند‏‎ پذپرفته‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ زيرا‏‎ كنند ، ‏‎ حل‌‏‎ آزادي‌‏‎
طريق‌‏‎ كرد ، به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ فداي‌نظم‌‏‎ رامي‌توان‌‏‎ عدل‌‏‎ ضرورت‌ ، ‏‎
برقراري‌نظم‌اجتماعي‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ آزادي‌نيز‏‎ كردن‌‏‎ فدا‏‎ به‌‏‎ اولي‌‏‎
يك‌‏‎ است‌كه‌‏‎ منسوب‏‎ جماعه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ گفته‌گويا‏‎ اين‌‏‎مي‌دهند‏‎ فتوي‌‏‎
نيز‏‎ ابن‌تيميه‌‏‎ (‎‎‏‏24‏‎)‎.است‌‏‎ ستمگري‌‏‎ چهل‌سال‌‏‎ از‏‎ بدتر‏‎ آشوب‏‎ ساعت‌‏‎
بيدادگر ، حاكم‌‏‎ سلاطين‌‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
بن‌‏‎ فضل‌الله‌‏‎(‎‎‏‏25‏‎)‎.‎نباشد‏‎ حاكم‌‏‎ كس‌‏‎ كه‌هيچ‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ شود ، ‏‎
.دارد‏‎ رابطه‌نظري‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ (‎اصفهان‌‏‎ ازاهالي‌‏‎) خنجي‌‏‎ روزبهان‌‏‎
نهي‌‏‎ و‏‎ امر‏‎ هرچه‌‏‎ در‏‎ سلطان‌‏‎ و‏‎ ما‏‎ طاعت‌‏‎ است‌‏‎ واجب‏‎:مي‌گويد‏‎ وي‌‏‎
خواه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ عادل‌‏‎ خواه‌‏‎ نباشد ، ‏‎ شرع‌‏‎ مخالف‌‏‎ كه‌‏‎ مادام‌‏‎ كند‏‎
را‏‎ مسلمانان‌‏‎ ذهني‌‏‎ زمينه‌‏‎ بتدريج‌‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎ چنين‌‏‎ (‎‎‏‏26‏‎)‎جائر‏‎
و‏‎ هرج‌‏‎ با‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎ كمتر‏‎ شر‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ استبداد‏‎ پذيرش‌‏‎ براي‌‏‎
‎‏‏،‏‎ اسلامي‌‏‎ جوامع‌‏‎ نظام‌سياسي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ سبب‏‎ و‏‎ كرد‏‎ فراهم‌‏‎ مرج‌ ، ‏‎
استثنايي‌‏‎ به‌استفاده‌‏‎ دهنده‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ مهم‌‏‎ عنوان‌عامل‌‏‎ به‌‏‎
به‌دست‌‏‎ خوبي‌‏‎ توجيه‌‏‎ نيز‏‎ حكمرانان‌‏‎ و‏‎ ;شود‏‎ استبدادبدل‌‏‎ از‏‎
دستاويز‏‎ آنكه‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ هرگونه‌‏‎ تا‏‎ آوردند‏‎
.زيان‌آوربدانند‏‎ اسلامي‌‏‎ امت‌‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ مي‌شود‏‎ آشوبگري‌‏‎ و‏‎ شورش‌‏‎

آزادي‌‏‎
كه‌‏‎ متوجه‌مي‌شويم‌‏‎ شد ، ‏‎ ارائه‌‏‎ بالا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ توضيحاتي‌‏‎ با‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مدرسي‌‏‎ سياسي‌‏‎ متفكران‌‏‎ ذهن‌‏‎ كه‌‏‎ مساله‌اي‌‏‎ مهمترين‌‏‎
عدل‌‏‎ رعايت‌‏‎ با‏‎ حاكم‌‏‎ از‏‎ اطاعت‌‏‎ همانامساله‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ جلب‏‎
و‏‎ ثغور‏‎ به‌نام‌حفظ‏‎ حاكم‌‏‎ از‏‎ اطاعت‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
ترتيب‏‎ بدين‌‏‎ (‎‎‏‏27‏‎).يافت‌‏‎ مسلمانان‌تغيير‏‎ امنيت‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ ايجاد‏‎
تنها‏‎ كه‌‏‎ سرمي‌برده‌اند‏‎ به‌‏‎ رژيمهايي‌‏‎ حكومت‌‏‎ تحت‌‏‎ اغلبمسلمانان‌‏‎
قبيل‌‏‎ از‏‎ اساسي‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎ نظم‌ ، ‏‎ واستقرار‏‎ امنيت‌‏‎ حفظ‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎
آزادي‌‏‎ و‏‎ اجتماعات‌‏‎ آزادي‌‏‎ اعتقاد ، ‏‎ و‏‎ قلم‌‏‎ بيان‌ ، ‏‎ وجودآزادي‌‏‎
قيام‌‏‎ حق‌‏‎ مهم‌‏‎ مساله‌‏‎ لذا‏‎مي‌داشته‌اند‏‎ دريغ‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ را‏‎ عمل‌‏‎
پرهيز‏‎ ملاحظه‌‏‎ تحت‌الشعاع‌‏‎ غالبا‏‎ نيز ، ‏‎ بي‌عدالتي‌‏‎ بر‏‎ شوريدن‌‏‎ يا‏‎
كواكبي‌دست‌‏‎ شرايطي‌ ، ‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌گرفت‌‏‎ قرار‏‎ فتنه‌‏‎ از‏‎
و‏‎ مسلمانان‌‏‎ در‏‎ تازه‌‏‎ دميدن‌روحي‌‏‎ آن‌‏‎ هدف‌‏‎ كه‌‏‎ زد‏‎ نوي‌‏‎ اقدام‌‏‎ به‌‏‎
جدي‌به‌‏‎ اعتناي‌‏‎ و‏‎ علاقه‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎.‎نوبود‏‎ نسلي‌‏‎ ايجاد‏‎
و‏‎ ماندگي‌‏‎ عقب‏‎ ازعلل‌‏‎ بعضي‌‏‎ كوشيد‏‎ مسلمانان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ شرايط‏‎
.شناسد‏‎ باز‏‎ استبدادي‌‏‎ نظامهاي‌‏‎ چنگال‌‏‎ رادر‏‎ مسلمانان‌‏‎ مقهوريت‌‏‎

همانا‏‎ را‏‎ مسلمانان‌‏‎ عقبماندگي‌‏‎ علل‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ او‏‎
قبال‌‏‎ در‏‎ مسلمانان‌‏‎ چراي‌‏‎ و‏‎ بي‌چون‌‏‎ تبعيت‌‏‎ و‏‎ اطاعت‌‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎
.مي‌دانست‌‏‎ مستقر‏‎ نظم‌‏‎ از‏‎ سرپيچي‌‏‎ هرگونه‌‏‎ انگاشتن‌‏‎ گناه‌‏‎ و‏‎ حكام‌‏‎
آيا‏‎.‎گذرد‏‎ در‏‎ شما‏‎ از‏‎ خداي‌‏‎ !رفيقان‌‏‎ اي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ خود‏‎ چنانكه‌‏‎
سنگيني‌‏‎ نسيم‌‏‎ و‏‎ نور‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ نفرموده‌‏‎ خلقت‌‏‎ آزاد‏‎ را‏‎ شما‏‎
قهر‏‎ و‏‎ ضعيفان‌‏‎ ستم‌‏‎ تا‏‎ ورزيديد‏‎ ابا‏‎ خودتان‌‏‎ نداشتيد؟‏‎
قبرها‏‎ در‏‎ شما‏‎ نياكان‌‏‎ و‏‎ بزرگان‌‏‎..‎كشيديد‏‎ دوش‌‏‎ بر‏‎ توانايان‌‏‎
همواره‌‏‎ هستيد‏‎ كه‌زنده‌‏‎ شما‏‎ و‏‎ خفته‌اند‏‎ خواب‏‎ به‌‏‎ عزت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ راست‌‏‎
(‎‏‏28‏‎).داريد‏‎ خم‌‏‎ گردن‌‏‎
لازم‌‏‎ و‏‎ واجب‏‎ مسلمانان‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ وي‌‏‎ جهت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
جلو‏‎ نيست‌‏‎ قادر‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ شكل‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ و‏‎ مي‌شمرد‏‎
پيدا‏‎ استبداد‏‎ شكل‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ رژيمي‌‏‎ هر‏‎ چه‌ ، ‏‎ بگيرد‏‎ را‏‎ استبداد‏‎
همانا‏‎ بگيرد‏‎ را‏‎ استبداد‏‎ مي‌تواندجلو‏‎ آنچه‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎.‎كند‏‎
.حاكم‌است‌‏‎ بركار‏‎ آنها‏‎ نظارت‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ واجتماعي‌‏‎ سياسي‌‏‎ شعور‏‎
از‏‎.‎نبود‏‎ بي‌تفاوت‌‏‎ شكل‌آن‌‏‎ و‏‎ رژيم‌‏‎ نوع‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كواكبي‌‏‎ البته‌‏‎
و‏‎ اسلام‌دموكراتيك‌‏‎ در‏‎ اساس‌حكومت‌‏‎ وي‌ساختار‏‎ نظر‏‎
امور‏‎ فاسداين‌‏‎ صورت‌‏‎ استبدادي‌‏‎ وفرمانروايي‌‏‎ نمايندگي‌است‌‏‎
شده‌‏‎ برقرار‏‎ اموي‌‏‎ پيدايي‌امپراطوري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎
مفيد‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎ خوب‏‎ رژيم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ وي‌‏‎ (‎‎‏‏29‏‎).‎است‌‏‎
از‏‎ و‏‎ باشد‏‎ مطلوب‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ سياسي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ شعور‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
عبده‌‏‎ محمد‏‎ شيخ‌‏‎ برخلاف‌‏‎ و‏‎ سيدجمال‌‏‎ مانند‏‎ كواكبي‌‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎
مسلمان‌‏‎ توده‌‏‎ سياسي‌‏‎ سطح‌‏‎ بردن‌‏‎ بالا‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ قائل‌‏‎ تقدم‌‏‎ حق‌‏‎ آنها‏‎ زندگي‌‏‎ اصلاحي‌‏‎ شئون‌‏‎ ساير‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
ديني‌‏‎ شعور‏‎ از‏‎ استمداد‏‎ با‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ شعور‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ هم‌‏‎
(‎‏‏30‏‎).كرد‏‎ بيدار‏‎ بايد‏‎ آنها‏‎
حق‌‏‎ آزادي‌‏‎ وآزادي‌براي‌‏‎ رابطه‌امنيت‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ كواكبي‌‏‎
علماي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ قائل‌‏‎ برتري‌‏‎ و‏‎ تقدم‌‏‎
آنهارا‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ انتقاد‏‎ مورد‏‎ را‏‎ تسنن‌‏‎ ازاهل‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيشين‌‏‎
تا‏‎ مي‌دادند‏‎ بها‏‎ ازاندازه‌‏‎ بيش‌‏‎ امنيت‌ ، ‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ بخاطر‏‎
و‏‎ مي‌كرده‌اند‏‎ امنيت‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ فداي‌‏‎ را‏‎ وآزادي‌‏‎ عدالت‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
مي‌شده‌اند ، ‏‎ رشدآزادي‌‏‎ مانع‌‏‎ نظم‌‏‎ استقرار‏‎ و‏‎ امنيت‌‏‎ حفظ‏‎ به‌بهانه‌‏‎
مستبدين‌‏‎ و‏‎ استبداد‏‎ راخصيصه‌‏‎ روش‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ محكوم‌‏‎
(‎‏‏31‏‎).مي‌دانست‌‏‎
و‏‎ آزادي‌واقعي‌‏‎ تحصيل‌‏‎ ارزش‌‏‎ با‏‎ عامل‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ كواكبي‌‏‎
بالا‏‎ در‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ نقش‌‏‎ مي‌شماردو‏‎ سياسي‌‏‎ احساس‌‏‎ بيداركننده‌‏‎
از‏‎.‎مي‌داند‏‎ ضروري‌‏‎ و‏‎ موثر‏‎ توده‌ها‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ شعور‏‎ سطح‌‏‎ بردن‌‏‎
مردم‌‏‎ صحيح‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ مي‌ورزد‏‎ تاكيد‏‎ توحيد‏‎ عنصر‏‎ اهميت‌‏‎ بر‏‎ اينرو‏‎
آزادي‌‏‎ عامل‌‏‎ را‏‎ لااله‌الاالله‌‏‎ توحيديعني‌‏‎ كلمه‌‏‎ حقيقي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ از‏‎
رابطه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎.مي‌شمارد‏‎ استبداد‏‎ باديو‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎
در‏‎ كه‌افضل‌ذكرها‏‎ لااله‌الاالله‌‏‎ كلمه‌‏‎ كه‌معني‌‏‎ توضيح‌مي‌دهد‏‎
بحقي‌‏‎ معبود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ آن‌نهاده‌ ، ‏‎ بر‏‎ اسلام‌‏‎ بناي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ اسلام‌‏‎
است‌ ، ‏‎ وخضوع‌‏‎ فروتني‌‏‎ عبادت‌ ، ‏‎ معني‌‏‎ زيرا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ صانع‌اعظم‌‏‎ سواي‌‏‎
موجودي‌‏‎ هيچ‌‏‎ يگانه‌‏‎ خداي‌‏‎ جز‏‎ است‌كه‌‏‎ اين‌‏‎ معني‌لااله‌الاالله‌‏‎ پس‌‏‎
توحيداسلامي‌‏‎ البته‌كواكبي‌‏‎ (‎‎‏‏32‏‎)‎.‎نيست‌‏‎ كرنش‌‏‎ فروتني‌و‏‎ شايسته‌‏‎
انديشه‌‏‎ مرحله‌‏‎ در‏‎ اعتقادي‌كه‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ توحيد‏‎ تنها‏‎ را‏‎
و‏‎ عمل‌‏‎ مرحله‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ [ بلكه‌‏‎] نمي‌داند ، ‏‎ مي‌يابد‏‎ پايان‌‏‎
نظام‌توحيدي‌‏‎ بايد‏‎ يعني‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ خارجي‌توسعه‌‏‎ عينيت‌‏‎
(‎‏‏33‏‎).كرد‏‎ برقرار‏‎
هر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ روي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ توحيد‏‎ اصل‌‏‎ بر‏‎ كواكبي‌‏‎ تاكيد‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ وي‌‏‎.‎كند‏‎ رد‏‎ را‏‎ خدا‏‎ جز‏‎ پرستشي‌‏‎ و‏‎ تعلق‌‏‎
صورت‌‏‎ به‌‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎ صرف‌ ، ‏‎ كلامي‌‏‎ قاعده‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ توحيد‏‎ معناي‌‏‎
.شود‏‎ تبديل‌‏‎ سياسي‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ جامع‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎
شعار‏‎ كه‌‏‎ ازكواكبي‌‏‎ خطابي‌‏‎ جمله‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ را‏‎ مبحث‌‏‎ اين‌‏‎ اينك‌‏‎
.مي‌رسانيم‌‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎ مي‌دهند ، ‏‎ نيز‏‎ آزادي‌‏‎
را‏‎ شما‏‎ و‏‎ دوردارد‏‎ شما‏‎ از‏‎ را‏‎ مصيبتها‏‎ خداوند‏‎ رفيقان‌‏‎ اي‌‏‎
دستهاي‌‏‎ ستمكاري‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانم‌‏‎ خود‏‎.‎بيناسازد‏‎ كارها‏‎ عاقبت‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ حدي‌‏‎ نموده‌ ، به‌‏‎ تنگ‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ نفس‌هاي‌‏‎ و‏‎ بسته‌‏‎ بر‏‎ شمارا‏‎
گرديده‌ ، ‏‎ خوار‏‎ شما‏‎ نزد‏‎ در‏‎ اين‌زندگي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ كوچك‌‏‎ شما‏‎ نفوس‌‏‎
زنده‌‏‎ نداريدكه‌‏‎ باكي‌‏‎ خود‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ ارزش‌‏‎ كوشش‌‏‎ زحمت‌و‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ شدت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ روي‌‏‎ چه‌‏‎ گوئيداز‏‎ بر‏‎ ولي‌‏‎ بميريد ، ‏‎ يا‏‎ بمانيد‏‎
اينقدراز‏‎ آيا‏‎ مردن‌؟‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ داده‌ايد‏‎ در‏‎ ستمكاران‌تن‌‏‎ حكم‌‏‎
بميريد‏‎ خواهيد‏‎ كه‌خود‏‎ بدانسان‌‏‎ تا‏‎ نباشد‏‎ اختيار‏‎ شما‏‎ بهر‏‎
را‏‎ شما‏‎ اراده‌‏‎ استبداد‏‎ آيا‏‎ خواهند؟‏‎ ستمكاران‌‏‎ كه‌‏‎ بدانسان‌‏‎ نه‌‏‎
خداي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ سوگند‏‎ نه‌‏‎ نموده‌؟‏‎ سلب‏‎ شما‏‎ از‏‎ نيز‏‎ مرگ‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎
يا‏‎ لئامت‌‏‎ با‏‎.‎خواهم‌‏‎ كه‌خود‏‎ بميرم‌‏‎ چنان‌‏‎ بخواهم‌‏‎ اگر‏‎ من‌‏‎ همانا‏‎
بايدمردن‌ ، ‏‎ ناگزير‏‎ چون‌‏‎ چه‌ ، ‏‎شهادت‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ اجل‌خويش‌‏‎ با‏‎ كرامت‌ ، ‏‎
امروز‏‎ اگر‏‎ خواهم‌‏‎ چون‌مردن‌‏‎ و‏‎ باشد؟‏‎ چه‌‏‎ بهر‏‎ از‏‎ ترس‌‏‎ اين‌‏‎ پس‌‏‎
.ديگري‌‏‎ دست‌‏‎ بر‏‎ نه‌‏‎ خودم‌‏‎ بردست‌‏‎ و‏‎ فردا‏‎ از‏‎ به‌‏‎ بود‏‎
حقير‏‎ شئي‌‏‎ الموت‌في‌‏‎ وطعم‌‏‎
(‎‏‏34‏‎)عظيم‌‏‎ شئي‌‏‎ في‌‏‎ الموت‌‏‎ كطعم‌‏‎
ضايع‌‏‎ و‏‎ راي‌‏‎ فساد‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ دهم‌‏‎ پناه‌‏‎ بخدايتان‌‏‎ !رفيقان‌‏‎ اي‌‏‎
به‌‏‎ خويش‌‏‎ كار‏‎ گذاشتن‌‏‎ و‏‎ نفس‌‏‎ به‌‏‎ اعتماد‏‎ فقدان‌‏‎ و‏‎ حزم‌‏‎ ساختن‌‏‎
;كار‏‎ در‏‎ چند‏‎ تا‏‎ و‏‎ دهيد‏‎ فريب‏‎ را‏‎ خود‏‎ كي‌‏‎ تا‏‎ پس‌‏‎.‎ديگري‌‏‎
فروتني‌‏‎ آيااين‌‏‎.‎بداشته‌ايد‏‎ كار‏‎ از‏‎ دست‌‏‎ كي‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ باشيد‏‎ سست‌‏‎
همراه‌‏‎ قبرتان‌‏‎ تا‏‎ شما‏‎ با‏‎ خواهيدكه‌‏‎ همي‌‏‎ و‏‎ افتاده‌‏‎ خوش‌‏‎ را‏‎ شما‏‎
به‌‏‎ را‏‎ حيات‌‏‎ غفلت‌‏‎ كه‌‏‎ نهاده‌ايد‏‎ خودپيمان‌‏‎ با‏‎ يا‏‎ باشد‏‎
بهوش‌‏‎ بيهوشي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ محشر‏‎ صبح‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ سازيد‏‎ ممات‌متصل‌‏‎
(‎‏‏36 ، 35‏‎)نيائيد؟‏‎

يادداشتها‏‎ و‏‎ منابع‌‏‎
ص‌ 31‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏13‏‎
دركتاب‏‎ عظيما ، ‏‎ جهانگير‏‎ خان‌ ، ماوردي‌‏‎ قمرالدين‌‏‎ محمد‏‎ -‎‏‏14‏‎
:تهران‌‏‎)‎شريف‌ ، ‏‎ ميرمحمد‏‎ كوشش‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ در‏‎ فلسفه‌‏‎ تاريخ‌‏‎
صص‌‏‎ (‎انساني‌ ، 1362‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ ادبيات‌‏‎ دانشگاهي‌‏‎ چاپخانه‌‏‎
‎‏‏188186‏‎
بستن‌‏‎ و‏‎ گشودن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گويند‏‎ را‏‎ كساني‌‏‎ عقد ، ‏‎ و‏‎ حل‌‏‎ اهل‌‏‎ -‎‎‏‏15‏‎
خبرگان‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ امروزه‌‏‎.‎هستند‏‎ دخيل‌‏‎ مملكت‌‏‎ مسائل‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تعبير‏‎
صص‌ 189188‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏16‏‎
ص‌ 189‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏17‏‎
كتاب‏‎ در‏‎ عظيما ، ‏‎ جهانگير‏‎ بيندر ، غزالي‌ ، ‏‎ لئونارد‏‎ -‎‎‏‏18‏‎
صص‌ 263262‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ در‏‎ فلسفه‌‏‎ تاريخ‌‏‎
ص‌ 257‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏19‏‎
H.A.R.Gibb,Studies On The Civilization Of
Islam, (London,).P.-
درنهضتهاي‌‏‎ اصلاحي‌‏‎ انديشه‌‏‎ صاحبي‌ ، ‏‎ محمدجواد‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‎‏‏21‏‎
ص‌ 163‏‎ (كيهان‌ ، 1370‏‎ موسسه‌‏‎:تهران‌‏‎)‎ اسلامي‌ ، ‏‎
:تهران‌‏‎)‎ غزالي‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ قادري‌ ، ‏‎ حاتم‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‏‏22‏‎
ص‌ 63‏‎ (بين‌المللي‌ ، 1370‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ مطالعات‌‏‎ دفتر‏‎
صص‌3130‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ عنايت‌ ، ‏‎ حميد‏‎ -‎‎‏‏23‏‎
ص‌ 171‏‎ عرب ، ‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ سيري‌‏‎ عنايت‌ ، ‏‎ حميد‏‎ -‎‎‏‏24‏‎
:تهران‌‏‎)‎بيني‌ها ، ‏‎ جهان‌‏‎ معركه‌‏‎ رجايي‌ ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‏‏25‏‎
ص‌ 73‏‎ (كتاب ، 1373‏‎ احياء‏‎ انتشارات‌‏‎
ص‌ 76‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏26‏‎
صص‌3130‏‎ معاصر ، ‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ عنايت‌ ، ‏‎ حميد‏‎ -‎‎‏‏27‏‎

عبدالحسين‌قاجار ، ‏‎ الاستبداد ، ‏‎ طبايع‌‏‎ كواكبي‌ ، ‏‎ عبدالرحمن‌‏‎ -‎‎‏‏28‏‎
‎‏‏128‏‎-صص‌129‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ايران‌ ، 1364‏‎ تاريخ‌‏‎ تاريخ‌‏‎ نشر ، ‏‎:تهران‌‏‎)‎
عالم‌ ، ‏‎ عبدالرحمن‌‏‎ غرب ، ‏‎ و‏‎ عرب‏‎ روشنفكران‌‏‎ شرابي‌ ، ‏‎ هشام‌‏‎ -‎‎‏‏29‏‎
ص‌ 116‏‎ (بين‌المللي‌ ، 1369‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ مطالعات‌‏‎ دفتر‏‎:تهران‌‏‎)‎
:تهران‌‏‎)‎اخير ، ‏‎ ساله‌‏‎ درصد‏‎ اسلامي‌‏‎ نهضتهاي‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ مرتضي‌‏‎ -‎‎‏‏30‏‎
ص‌ 45‏‎ ‎‏‏،‏‎(بي‌تا‏‎ صدرا ، ‏‎ انتشارات‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ زنجاني‌ ، ‏‎ عميد‏‎ عباسعلي‌‏‎ -‎‎‏‏31‏‎
ص‌ 143‏‎ ‎‏‏،‏‎(سياسي‌ ، 1372‏‎ كتاب‏‎ نشر‏‎:تهران‌‏‎)
ص‌ 170‏‎ عرب ، ‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ سيري‌‏‎ عنايت‌ ، ‏‎ حميد‏‎ -‎‎‏‏32‏‎
ص‌46‏‎ اخير ، ‏‎ ساله‌‏‎ درصد‏‎ اسلامي‌‏‎ نهضتهاي‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ مرتضي‌‏‎ -‎‎‏‏33‏‎
صص‌ 131130‏‎ الاستبداد ، ‏‎ طبايع‌‏‎ كواكبي‌ ، ‏‎ عبدالرحمن‌‏‎ -‎‏‏34‏‎
ص‌ 126‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏35‏‎
ك‌‏‎.‎ر‏‎ كواكبي‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظريات‌‏‎ مطالعه‌‏‎ براي‌‏‎ -‎‎‏‏36‏‎
), PP.--Khaldum S.Al-Huri,Three Reformers,
(Bayrut,
Press.), -Albert hourani,Arabic thought In The
PP.-Liberal Age,(Oxford University




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.