شماره‌ 1535‏‎ ‎‏‏،‏‎05 May 98 ارديبهشت‌ 1377 ، ‏‎ سه‌شنبه‌ 15‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Letters
Business
Stocks
Sports
France 98
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
هنر‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ از‏‎ نمادي‌‏‎ تعزيه‌ ، ‏‎
ايراني‌‏‎

امام‌‏‎ قيام‌‏‎ تاريخي‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎
(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎

هنر‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ از‏‎ نمادي‌‏‎ تعزيه‌ ، ‏‎
ايراني‌‏‎


وپژوهشگر‏‎ فلسفه‌‏‎ استاد‏‎ شهيدي‌‏‎ عنايت‌الله‌‏‎ دكتر‏‎ با‏‎ گفت‌وگو‏‎
(نخست‌‏‎ بخش‌‏‎) مذهبي‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ و‏‎ تعزيه‌‏‎

آدمي‌پاسخ‌‏‎ گوناگون‌‏‎ تمايلات‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مركبي‌‏‎ هنر‏‎ تعزيه‌‏‎
مي‌دهد‏‎

:جستارگشايي‌‏‎
آن‌‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ تكيه‌‏‎ و‏‎ تعزيه‌‏‎ نمايش‌‏‎ فراگير‏‎ و‏‎ عام‌‏‎ وجوه‌‏‎
امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ شهادت‌‏‎ - اسلام‌‏‎ و‏‎ شيعه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ حادثه‌‏‎ عظيم‌ترين‌‏‎ بر‏‎
بين‌‏‎ قريبي‌‏‎ آميختگي‌‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ موجب‏‎ -(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎
و‏‎ شود‏‎ برقرار‏‎ طهارت‌‏‎ و‏‎ عصمت‌‏‎ اهل‌بيت‌‏‎ به‌‏‎ علاقه‌مندان‌‏‎ و‏‎ تعزيه‌‏‎
برخلاف‌‏‎ كه‌‏‎ بينجامد‏‎ نمايش‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ بروز‏‎ و‏‎ به‌ظهور‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
.آيد‏‎ به‌شمار‏‎ آن‌‏‎ اصلي‌‏‎ اركان‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ تماشاگر‏‎ نمايشها ، ‏‎ ساير‏‎


صاحبآوازه‌تئاتر‏‎ و‏‎ بنام‌‏‎ كارشناسان‌‏‎ اكثر‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎ تعزيه‌‏‎
و‏‎ آيين‌ها‏‎ درتلفيق‌‏‎ ايرانيان‌‏‎ سرشار‏‎ و‏‎ فراوان‌‏‎ هوش‌‏‎ حاصل‌‏‎ غرب‏‎
جنبه‌‏‎ حفظ‏‎ ضمن‌‏‎ درآن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مذهبي‌‏‎ معتقدات‌‏‎ با‏‎ مراسم‌‏‎
به‌چشم‌‏‎ فراواني‌‏‎ ديني‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ آموزه‌هاي‌‏‎ نمايشي‌ ، ‏‎ و‏‎ سرگرم‌كنندگي‌‏‎
.مي‌خورد‏‎
گرچه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ گستردگي‌‏‎ و‏‎ اهميت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ تعزيه‌‏‎ درباره‌‏‎
يك‌تحقيق‌‏‎ جاي‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ زيادي‌‏‎ مقالات‌‏‎ و‏‎ كتابها‏‎
و‏‎ برداشتهاي‌تاريخي‌‏‎ و‏‎ مستندات‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ اعتنا‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ جدي‌‏‎
امر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ تاسف‌آورتر‏‎ است‌ ، ‏‎ خالي‌‏‎ همچنان‌‏‎ باشد‏‎ متكي‌‏‎ عقلي‌‏‎
تعزيه‌‏‎ مختلف‌‏‎ مجلس‌هاي‌‏‎ از‏‎ انتقادي‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ نسخه‌‏‎ يك‌‏‎ فقدان‌‏‎
ادبيات‌‏‎ اوج‌‏‎ كه‌‏‎ پيراسته‌اي‌‏‎ نسخه‌هاي‌‏‎ تا‏‎ شده‌‏‎ سبب‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
مشروطه‌‏‎ دوره‌‏‎ ادبيات‌‏‎ رشد‏‎ بر‏‎ عظيم‌‏‎ تاثيري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تعزيه‌‏‎
.شود‏‎ سپرده‌‏‎ فراموشي‌‏‎ به‌‏‎ اندك‌اندك‌‏‎ داشته‌ ، ‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ تهران‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ فلسفه‌‏‎ استاد‏‎ شهيدي‌‏‎ عنايت‌الله‌‏‎ دكتر‏‎
حدود 7‏‎ دارد ، از‏‎ قرار‏‎ مرزوبوم‌‏‎ اين‌‏‎ بنام‌‏‎ تعزيه‌شناسان‌‏‎ زمره‌‏‎
پراكنده‌‏‎ يادداشتهاي‌‏‎ تنظيم‌‏‎ و‏‎ گردآوري‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ قبل‌‏‎ سال‌‏‎
نتيجه‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ تتبع‌‏‎ و‏‎ تحقيق‌‏‎ سال‌‏‎ از 50‏‎ حاصل‌‏‎
شكلي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ صفحه‌‏‎ از 1000‏‎ بيش‌‏‎ با‏‎ و‏‎ جلد‏‎ دو‏‎ در‏‎ است‌‏‎ كتابي‌‏‎ آن‌‏‎
زواياي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تعزيه‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مباحث‌‏‎ تمامي‌‏‎ علمي‌‏‎ و‏‎ اصولي‌‏‎
بازكاوي‌‏‎ مورد‏‎.‎.‎.‎و‏‎ اجتماعي‌‏‎ هنري‌ ، ‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ تاريخي‌ ، ‏‎ گوناگون‌‏‎
منبعي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ مي‌تواند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ عميق‌‏‎ و‏‎ ژرف‌‏‎
استفاده‌‏‎ مورد‏‎ مظلوم‌‏‎ هنر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ جدي‌‏‎ توجه‌‏‎ در‏‎ تاثيرگذار‏‎
تهران‌‏‎ وتعزيه‌خواني‌‏‎ تعزيه‌‏‎ در‏‎ كتابپژوهشي‌‏‎ اين‌‏‎.‎بگيرد‏‎ قرار‏‎
چندي‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ مي‌گذراند‏‎ خودرا‏‎ چاپ‌‏‎ پاياني‌‏‎ مراحل‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ نام‌‏‎
ضمن‌‏‎.‎شد‏‎ خواهد‏‎ منتشر‏‎ پژوهشهاي‌فرهنگي‌‏‎ سوي‌دفتر‏‎ از‏‎ ديگر‏‎
سرويس‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ طولاني‌‏‎ گفت‌وگوي‌‏‎ فرصت‌اين‌‏‎ كه‌‏‎ استاد‏‎ از‏‎ سپاس‌‏‎
عالي‌مقام‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎ توجه‌‏‎ دادند ، ‏‎ روزنامه‌همشهري‌‏‎ معارف‌‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎ جلب‏‎ مصاحبه‌‏‎ اين‌‏‎ نخست‌‏‎ بخش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

براي‌‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎ اصلي‌‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ ورود‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎:همشهري‌‏‎
و‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ شما‏‎ تخصص‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ كنيد‏‎ بيان‌‏‎ خوانندگان‌‏‎
زمينه‌‏‎ در‏‎ پژوهش‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ چگونه‌‏‎ تهران‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ در‏‎ تدريس‌‏‎
شديد؟‏‎ علاقه‌مند‏‎ تعزيه‌‏‎
درباره‌‏‎ شيرازهمايشي‌‏‎ در‏‎ انقلاب‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎:‎شهيدي‌‏‎ استاد‏‎
و‏‎ ايراني‌‏‎ ازفرهنگ‌شناسان‌‏‎ زيادي‌‏‎ عده‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ برگزار‏‎ تعزيه‌‏‎
سخنراني‌‏‎ و‏‎ مقاله‌‏‎ ارائه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شدند‏‎ حاضر‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ غيرايراني‌‏‎
و‏‎ اطلاعات‌‏‎ اما‏‎ نبودم‌ ، ‏‎ نمايش‌‏‎ اهل‌‏‎ گرچه‌‏‎ نيز‏‎ بنده‌‏‎.‎پرداختند‏‎
داوطلبانه‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ داشتم‌‏‎ تعزيه‌‏‎ درباره‌‏‎ گسترده‌‏‎ مشهوداتي‌‏‎
موسيقي‌‏‎ و‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ عنوان‌دگرگوني‌‏‎ با‏‎ مقاله‌اي‌‏‎
.شد‏‎ روبه‌رو‏‎ استقبال‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دادم‌‏‎ آنجا‏‎ به‌‏‎ تعزيه‌‏‎
آقاي‌‏‎ توسط‏‎ بعدها‏‎ نوشته‌ها ، ‏‎ ديگر‏‎ همراه‌‏‎ بنده‌ ، ‏‎ مقاله‌‏‎
(شمارمي‌رود‏‎ به‌‏‎ غرب‏‎ بزرگ‌‏‎ تعزيه‌شناسان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎)‎ چالكوفسكي‌‏‎
را‏‎ كتاب‏‎ فردي‌اين‌‏‎ هم‌‏‎ بعدها‏‎ كه‌‏‎.‎شد‏‎ برگردانده‌‏‎ انگليسي‌‏‎ به‌‏‎
.نبود‏‎ هم‌‏‎ مناسبي‌‏‎ چندان‌‏‎ ترجمه‌‏‎ متاسفانه‌‏‎ كه‌‏‎ !!كرد‏‎ ترجمه‌‏‎
آن‌‏‎ قصدادامه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ ذوقي‌‏‎ كار‏‎ يك‌‏‎ گردهمايي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ رفتن‌‏‎
تعزيه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ درمناطقي‌‏‎ كودكي‌‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎ زيرا ، ‏‎.‎نداشتم‌‏‎ را‏‎
.مي‌يافتم‌‏‎ حضور‏‎ مي‌شد ، ‏‎ اجرا‏‎ خوب‏‎
آدمي‌‏‎ گوناگون‌‏‎ تمايلات‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مركبي‌‏‎ هنر‏‎ اساسا‏‎ تعزيه‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ پاسخ‌‏‎
راارضاء‏‎ ما‏‎ تمايلات‌‏‎ گوناگون‌ ، ‏‎ بازيهاي‌‏‎ و‏‎ بوديم‌‏‎ بچه‌‏‎ ما‏‎
خنده‌ ، ‏‎ درتعزيه‌بازي‌ ، ‏‎ شما‏‎ ;داشت‌‏‎ خصلتي‌‏‎ چنين‌‏‎ تعزيه‌‏‎مي‌كرد‏‎
موجب‏‎ كه‌‏‎ كارهايي‌‏‎ واقسام‌‏‎ انواع‌‏‎ و‏‎ خورد‏‎ و‏‎ زد‏‎ نمايش‌ ، ‏‎ گريه‌ ، ‏‎
شاهد‏‎ را‏‎ مي‌شود‏‎ تماشا‏‎ بچه‌هابراي‌‏‎ نگه‌داشتن‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ جلب‏‎
.شوم‌‏‎ كشيده‌‏‎ سمت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بچگي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ سبب‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎.‎هستيد‏‎
را‏‎ تعزيه‌‏‎ مجالس‌‏‎ اشعار‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنان‌‏‎ توجه‌‏‎ اين‌‏‎
تا‏‎ شد‏‎ باعث‌‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ علاقه‌‏‎ همين‌‏‎ بالاخره‌‏‎.‎مي‌كردم‌‏‎ يادداشت‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ درست‌‏‎ و‏‎ فخيم‌‏‎ اشعار‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ ملوديهاي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
نقش‌‏‎ ذهنم‌‏‎ در‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ اجرا‏‎ تعزيه‌خوانان‌‏‎ بهترين‌‏‎
.ببندد‏‎
كارهاي‌‏‎ دنبال‌‏‎ مي‌خواستم‌‏‎ گردهمايي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ شركت‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎
.بروم‌‏‎ -‎فلسفه‌‏‎ -‎خودم‌‏‎ تخصصي‌‏‎
سازماني‌‏‎ چه‌‏‎ گردهمايي‌‏‎ اين‌‏‎ برگزاركننده‌‏‎ و‏‎ باني‌‏‎:‎همشهري‌‏‎
بود؟‏‎
داشت‌‏‎ شعبه‌اي‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ تلويزيون‌‏‎ راديو‏‎ سازمان‌‏‎:‎شهيدي‌‏‎ استاد‏‎
شده‌‏‎ دعوت‌‏‎ افراد‏‎ تمامي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ سنتي‌‏‎ هنرهاي‌‏‎ در‏‎ نام‌تحقيق‌‏‎ به‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎داشتند‏‎ حضور‏‎ هم‌‏‎ چالكوفسكي‌‏‎ آقاي‌‏‎ همين‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بود‏‎
ترغيب‏‎ و‏‎ تشويق‌‏‎ را‏‎ بنده‌‏‎ حاضران‌‏‎ و‏‎ دوستان‌‏‎ مقاله‌ ، ‏‎ ارائه‌‏‎
سخنراني‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ چون‌‏‎ بدهيد ، ‏‎ ادامه‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ گفتند‏‎ و‏‎ كردند‏‎
اغلب‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ يادم‌‏‎.‎ماند‏‎ باقي‌‏‎ زيادي‌‏‎ مجهول‌‏‎ نكته‌هاي‌‏‎
.ماند‏‎ پاسخ‌‏‎ بدون‌‏‎ مي‌كردند‏‎ مطرح‌‏‎ حاضران‌‏‎ كه‌‏‎ سوالاتي‌‏‎
آقاي‌‏‎ درگذشتندو‏‎ پيش‌‏‎ چندي‌‏‎ كه‌‏‎ محجوب‏‎ دكتر‏‎ مرحوم‌‏‎ بين‌‏‎ مثلا‏‎
پيشينه‌‏‎ درباره‌‏‎ بحثي‌‏‎ بودند‏‎ تئاتر‏‎ استاد‏‎ كه‌‏‎ ممنون‌‏‎ دكتر‏‎
تعزيه‌‏‎ بودن‌‏‎ وارداتي‌‏‎ به‌‏‎ محجوب‏‎ آقاي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ درگرفته‌‏‎ تعزيه‌‏‎
شب‏‎.‎داشتند‏‎ را‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ عكس‌‏‎ ممنون‌‏‎ آقاي‌‏‎ ولي‌‏‎ بودند‏‎ معتقد‏‎
باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ سوالاتي‌‏‎ و‏‎ آمدند‏‎ بنده‌‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ سمينار‏‎ از‏‎ بعد‏‎
.برداشتند‏‎ يادداشت‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎
من‌‏‎.‎است‌‏‎ درست‌‏‎ كدام‌‏‎ نظر‏‎ كه‌‏‎ نشد‏‎ معلوم‌‏‎ مناظره‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
تحقيق‌‏‎ آن‌‏‎ روي‌‏‎ بعدها‏‎ كه‌‏‎ كردم‌‏‎ يادداشت‌‏‎ را‏‎ موارد‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎
و‏‎ غفاري‌‏‎ فرخ‌‏‎ آقاي‌‏‎ توسط‏‎ كه‌‏‎ كتاب‏‎ چاپ‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ متاسفانه‌‏‎.كنم‌‏‎
در‏‎ پاسخها ، ‏‎ و‏‎ پرسش‌‏‎ و‏‎ مباحث‌‏‎ رسيد ، ‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ چالكوفسكي‌‏‎ آقاي‌‏‎
.كرد‏‎ كم‌‏‎ كتاب‏‎ جامعيت‌‏‎ از‏‎ امر‏‎ همين‌‏‎ طبعا‏‎ نشد‏‎ آورده‌‏‎ كتاب‏‎ آن‌‏‎
دكتر‏‎ چون‌‏‎ دوستاني‌‏‎ چالكوفسكي‌ ، ‏‎ آقاي‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ زمان‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎
شما‏‎ كه‌‏‎ موارد‏‎ اين‌‏‎:‎كه‌‏‎ كردند‏‎ پيشنهاد‏‎ ديگران‌ ، ‏‎ و‏‎ ستاري‌‏‎ جلال‌‏‎
در‏‎ است‌ ، ‏‎ حيف‌‏‎ برود‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎ شده‌‏‎ ثبت‌‏‎ خاطرتان‌‏‎ و‏‎ سينه‌‏‎ در‏‎
بسيار‏‎ فلسفي‌‏‎ مسئله‌‏‎ فلان‌‏‎ درباره‌‏‎ مطالب‏‎ و‏‎ نوشته‌ها‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ ضمن‌‏‎ در‏‎.‎رفت‌‏‎ آنها‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ زمان‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎
از‏‎ را‏‎ تعزيه‌‏‎ در‏‎ شعر‏‎ يك‌‏‎ لحن‌‏‎ قبل‌‏‎ سال‌‏‎ چند‏‎ من‌‏‎:‎كه‌‏‎ گفت‌‏‎ آنها‏‎
مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ يادتان‌‏‎ در‏‎ اكنون‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ پرسيده‌‏‎ شما‏‎
بين‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ سرمايه‌ها‏‎ اين‌‏‎ برود‏‎ جلو‏‎ به‌‏‎ زمان‌‏‎ هرچه‌‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ فلسفه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ شما‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎ مسلما‏‎است‌‏‎ حيف‌‏‎ و‏‎ مي‌روند‏‎
.بپردازيد‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎
خوانده‌ها‏‎ و‏‎ شنيده‌ها‏‎ داشته‌ها ، ‏‎ از‏‎ زمان‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ بنده‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ قبل‌‏‎ سال‌‏‎ چند‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ كردم‌‏‎ تهيه‌‏‎ يادداشتهايي‌‏‎
به‌‏‎ وابسته‌‏‎ ظاهرا‏‎ كه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ پژوهشهاي‌‏‎ دفتر‏‎ در‏‎ دوستان‌‏‎
حال‌تهيه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گفتند‏‎ است‌ ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ ارشاد‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ وزارت‌‏‎
اين‌‏‎ تا‏‎ دعوت‌كردند‏‎ بنده‌‏‎ از‏‎ و‏‎ هستند‏‎ تعزيه‌‏‎ درباره‌‏‎ كتابي‌‏‎
قرار‏‎ و‏‎ نوشتيم‌‏‎ ابتداقراردادي‌‏‎.‎بگيرم‌‏‎ برعهده‌‏‎ را‏‎ مسئوليت‌‏‎
در‏‎ موضوع‌تعزيه‌خواني‌‏‎ با‏‎ صفحه‌‏‎ در 250‏‎ كتابي‌‏‎ بنده‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎
كار‏‎ اين‌‏‎ انجام‌‏‎ براي‌‏‎ وقت‌‏‎ هم‌‏‎ سال‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ بنويسم‌‏‎ قاجار‏‎ دوره‌‏‎
تمام‌‏‎ جديد‏‎ طرح‌‏‎ در‏‎.‎شد‏‎ عوض‌‏‎ طرح‌‏‎ مدتي‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎.دهند‏‎ اختصاص‌‏‎
نمايش‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎ موسيقي‌‏‎ و‏‎ ادبي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ از‏‎ تعزيه‌‏‎ ابعاد‏‎
.بود‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎.‎.‎.‎و‏‎
.داد‏‎ انجام‌‏‎ ساله‌‏‎ بتوان‌يك‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ كاري‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ گفتم‌‏‎ بنده‌‏‎
بشود ، ‏‎ انجام‌‏‎ تعزيه‌‏‎ درباره‌‏‎ كاري‌ماندگار‏‎ بخواهيم‌‏‎ اگر‏‎
.است‌‏‎ ازاين‌‏‎ فراتر‏‎ فرصتي‌‏‎ و‏‎ عميقتر‏‎ كاري‌‏‎ نيازمند‏‎
تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ تعزيه‌‏‎ درباره‌‏‎ نوشتاري‌‏‎ كارهاي‌‏‎ همشهري‌ ، ‏‎
مي‌بينيد؟‏‎ چگونه‌‏‎ را‏‎ انجام‌گرفته‌‏‎
شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ تعزيه‌‏‎ زيادي‌درباره‌‏‎ كتاب‏‎ البته‌‏‎:‎شهيدي‌‏‎ استاد‏‎
اين‌راه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ دوستاني‌‏‎ كار‏‎ ندارم‌‏‎ هم‌قصد‏‎ بنده‌‏‎ و‏‎
و‏‎ است‌‏‎ مقبول‌‏‎ آنها‏‎ فضل‌تقدم‌‏‎.‎بشمارم‌‏‎ كوچك‌‏‎ شدند‏‎ پيشگام‌‏‎
و‏‎ بيضايي‌‏‎ آقاي‌‏‎ يعني‌‏‎)‎ گروه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ اذعان‌كرد‏‎ بايد‏‎
كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ كاري‌‏‎ بخواهيم‌‏‎ اگر‏‎ اما‏‎.‎بوده‌اند‏‎ پيشگام‌‏‎ (ديگران‌‏‎
تر‏‎ جانبه‌‏‎ همه‌‏‎ پژوهشي‌‏‎ باشد ، ‏‎ آينده‌‏‎ نسل‌‏‎ براي‌‏‎ ماخذي‌‏‎ و‏‎ مرجع‌‏‎
جاي‌‏‎ به‌‏‎ بنده‌‏‎ متاسفانه‌‏‎.مي‌طلبد‏‎ را‏‎ طولاني‌تر‏‎ زماني‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎
نيز‏‎ و‏‎ خودم‌‏‎ كار‏‎ حدود‏‎ و‏‎ بنويسم‌‏‎ تازه‌اي‌‏‎ قرارداد‏‎ آنكه‌ ، ‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ سهل‌انگاري‌‏‎ كنم‌ ، ‏‎ معين‌‏‎ را‏‎ ويرايشگر‏‎
.نكردم‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ داشتم‌‏‎ دوستان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نيتي‌‏‎ حسن‌‏‎ و‏‎ اعتماد‏‎
تغييرات‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ بيماري‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
چاپ‌‏‎ هنوز‏‎ آمد‏‎ آن‌‏‎ برسر‏‎ كه‌‏‎ افزودي‌‏‎ و‏‎ كاست‌‏‎ و‏‎ گريزناپذير‏‎
اما‏‎ -‎مي‌گذراند‏‎ را‏‎ چاپ‌‏‎ مراحل‌‏‎ اخيرا‏‎ ظاهرا‏‎ البته‌‏‎ -‎نشده‌‏‎
بخش‌‏‎ كه‌ 13‏‎ شد‏‎ صفحه‌‏‎ به‌ 1000‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ جلد‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎
دسته‌بندي‌ ، ‏‎ خاصي‌‏‎ محورهاي‌‏‎ و‏‎ موضوع‌‏‎ برحسب‏‎ فصول‌‏‎ تمامي‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎
.شدند‏‎ تبويب‏‎ و‏‎ تنظيم‌‏‎
تعزيه‌ ، ‏‎ پيشينه‌‏‎:اول‌‏‎ بخش‌‏‎ از‏‎ عبارتند‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎ مختلف‌‏‎ بخشهاي‌‏‎
در‏‎ تعزيه‌‏‎:‎سوم‌‏‎ بخش‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ در‏‎ تعزيه‌‏‎ كلي‌‏‎ روند‏‎:دوم‌‏‎ بخش‌‏‎
.دربرمي‌گيرد‏‎ را‏‎ اواخر‏‎ همين‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ قاجار‏‎ دوره‌‏‎
اسناد‏‎ به‌‏‎ ارجاع‌‏‎ با‏‎ يادداشت‌و‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ نوشته‌ها‏‎ اين‌‏‎ تك‌تك‌‏‎
بكنند ، ‏‎ بيشتري‌‏‎ مطالعات‌‏‎ خواهند‏‎ مي‌‏‎ كه‌‏‎ تاكساني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ معتبر‏‎
به‌‏‎ چهارم‌‏‎ بخش‌‏‎.‎بيابند‏‎ دسترسي‌‏‎ اسناد‏‎ به‌‏‎ بتوانند‏‎ راحت‌تر‏‎
به‌‏‎:‎پنجم‌‏‎ بخش‌‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ تعزيه‌ ، ‏‎ مختلف‌‏‎ شكلهاي‌‏‎ و‏‎ گونه‌ها‏‎
آنگونه‌‏‎:‎ششم‌‏‎ بخش‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ اختصاص‌‏‎ تعزيه‌‏‎ نمايشي‌‏‎ و‏‎ ادبي‌‏‎ منابع‌‏‎
مختصر‏‎ توضيح‌‏‎ با‏‎ تعزيه‌‏‎ مشهور‏‎ مجالس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ حافظه‌ام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
رخت‌‏‎:‎هفتم‌‏‎ بخش‌‏‎ و‏‎ آن‌ ، ‏‎ اجرايي‌‏‎ شكل‌‏‎ و‏‎ داستان‌‏‎ و‏‎ موضوع‌‏‎ درباره‌‏‎
تا‏‎ نهم‌‏‎ بخشهاي‌‏‎ تعزيه‌ ، ‏‎ اجرايي‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎:هشتم‌‏‎ بخش‌‏‎ لباس‌ ، ‏‎ و‏‎
شرح‌‏‎ و‏‎ ضربالمثلها‏‎ و‏‎ موسيقي‌‏‎ و‏‎ ادبي‌‏‎ به‌منابع‌‏‎ نيز‏‎ سيزدهم‌‏‎
تهيه‌‏‎ فكر‏‎ در‏‎ البته‌‏‎.‎دارد‏‎ اختصاص‌‏‎ معروف‌‏‎ حال‌تعزيه‌خوانهاي‌‏‎
بودم‌‏‎ تعزيه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ مباني‌‏‎ عنوان‌‏‎ با‏‎ چهاردهم‌‏‎ بخش‌‏‎
علت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ مي‌توانست‌‏‎ كتاب‏‎ بخش‌‏‎ مهمترين‌‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
خداوند‏‎ كه‌‏‎ اميدوارم‌‏‎.‎نشدم‌‏‎ بخش‌‏‎ اين‌‏‎ تدوين‌‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ بيماري‌‏‎
اضافه‌‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بخش‌‏‎ اين‌‏‎ بعدي‌‏‎ چاپهاي‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ بدهد‏‎ توفيق‌‏‎
.كنم‌‏‎
محورهايي‌‏‎ چه‌‏‎ بر‏‎ اجتماعي‌تعزيه‌‏‎ -‎فلسفي‌‏‎ مباني‌‏‎ بحث‌‏‎:‎همشهري‌‏‎
بود؟‏‎ استوار‏‎
جهت‌‏‎ به‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ لحاظنمايشي‌‏‎ به‌‏‎ چه‌‏‎ تعزيه‌‏‎ در‏‎:شهيدي‌‏‎ استاد‏‎
وجود‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ از‏‎ متن‌بعضي‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
زمان‌‏‎ هم‌‏‎ است‌‏‎ عيني‌‏‎ زمان‌‏‎ هم‌‏‎ تعزيه‌‏‎ در‏‎ مثال‌ ، ‏‎ طور‏‎ به‌‏‎.‎دارد‏‎
.دارد‏‎ وضعيتي‌‏‎ چنين‌‏‎ نيز‏‎ مكان‌‏‎دو‏‎ اين‌‏‎ بين‌‏‎ زمان‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ ذهني‌‏‎
عين‌‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌فرماييد‏‎ ملاحظه‌‏‎ امام‌‏‎ شهادت‌‏‎ تعزيه‌‏‎ در‏‎ شما‏‎
در‏‎ هندي‌‏‎ قيس‌‏‎ سلطان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نبرد‏‎ مشغول‌‏‎ جنگ‌‏‎ ميدان‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎
زبان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ نام‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ شير‏‎ گرفتار‏‎ هند‏‎ جنگلهاي‌‏‎
.مي‌آورد‏‎
-ملاصدرا‏‎ از‏‎ بعد‏‎ به‌خصوص‌‏‎ -شيعه‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دانيد‏‎ مي‌‏‎ شما‏‎
مطرح‌‏‎ عقل‌‏‎ ياعالم‌‏‎ زمان‌مثل‌‏‎ و‏‎ زمان‌عيني‌ ، مادي‌‏‎ سه‌‏‎
علمي‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ اين‌مسائل‌‏‎ عامه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ گرچه‌‏‎.‎بود‏‎
مسائل‌‏‎ ازاين‌‏‎ علمي‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ آن‌تعزيه‌خوان‌‏‎ و‏‎ نداشت‌‏‎ وجود‏‎
و‏‎ تفكر‏‎ در‏‎ شيعي‌داشتند ، ‏‎ اعتقاد‏‎ چون‌‏‎ اما‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ آگاهي‌‏‎
مستقيم‌‏‎ غير‏‎ تاثير‏‎ تعزيه‌‏‎ صحنه‌هاي‌‏‎ وپرداخت‌‏‎ نوشتن‌‏‎ نهايت‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ زياد‏‎ بسيار‏‎ تعزيه‌‏‎ دست‌در‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مسائلي‌‏‎.‎گذاشت‌‏‎
.كنم‌‏‎ تدوين‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ مناسب‏‎ فرصتي‌‏‎ در‏‎ بتوانم‌‏‎ اميدوارم‌‏‎
از‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ مبحث‌اصلي‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بدهيد‏‎ اجازه‌‏‎:‎همشهري‌‏‎
و‏‎ شيعه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ ارتقاء‏‎ در‏‎ تاثيري‌‏‎ تعزيه‌چه‌‏‎ كه‌‏‎ بپرسيم‌‏‎ شما‏‎
است‌؟‏‎ داشته‌‏‎ ايرانيان‌‏‎ به‌خصوص‌‏‎
برايش‌‏‎ كه‌‏‎ نقصهايي‌‏‎ و‏‎ عيب‏‎ تمامي‌‏‎ با‏‎ تعزيه‌‏‎:شهيدي‌‏‎ استاد‏‎
داشته‌‏‎ والايي‌‏‎ جايگاه‌‏‎ شيعه‌‏‎ اعتقادات‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ شمرده‌اند ، ‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ كشور‏‎ نمايش‌‏‎ كنوني‌‏‎ مركز‏‎ مثل‌‏‎ معيني‌‏‎ سازمان‌‏‎ البته‌‏‎است‌‏‎
با‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ آيين‌‏‎ هم‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ نمايش‌‏‎ هم‌‏‎ بلكه‌‏‎نمي‌كرد‏‎ اداره‌‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ بنابراين‌‏‎.‎بود‏‎ خورده‌‏‎ پيوند‏‎ مردم‌‏‎ مذهبي‌‏‎ گرايشات‌‏‎
ناصرالدين‌‏‎ دولت‌‏‎ تكيه‌‏‎ تعزيه‌گردانان‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ ساده‌‏‎ روستايي‌‏‎
را‏‎ اينها‏‎ كه‌‏‎ نبوده‌‏‎ سازماني‌‏‎ چون‌‏‎.‎مي‌خواندند‏‎ تعزيه‌‏‎ شاه‌ ، ‏‎
ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ خودجوش‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ بكند ، ‏‎ اداره‌‏‎ قواعد‏‎ با‏‎ مطابق‌‏‎
و‏‎ بي‌عيب‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ انتظارداشت‌‏‎ نبايد‏‎ لذا‏‎.‎شدند‏‎ پيدا‏‎ مردم‌‏‎
.ديد‏‎ كنارهم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ محاسن‌‏‎ و‏‎ معايب‏‎ بايد‏‎ بلكه‌‏‎.‎باشند‏‎ نقص‌‏‎
كه‌‏‎ خدمتي‌‏‎ و‏‎ حسن‌‏‎ چند‏‎ مي‌توان‌به‌‏‎ كلي‌‏‎ بندي‌‏‎ تقسيم‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎
.كرد‏‎ اشاره‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ ارائه‌‏‎ جامعه‌‏‎ فرهنگ‌اين‌‏‎ به‌‏‎ تعزيه‌‏‎
قبل‌‏‎ ايران‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ سابقه‌‏‎ كه‌‏‎ ميان‌نمايشهايي‌‏‎ در‏‎ ;اينكه‌‏‎ اول‌‏‎
يافته‌ترين‌‏‎ سامان‌‏‎ و‏‎ جاافتاده‌‏‎ تعزيه‌‏‎ برمي‌گردد ، ‏‎ نيز‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ مسئله‌‏‎ همين‌‏‎.‎است‌‏‎ ايراني‌‏‎ نمايش‌‏‎ نوع‌‏‎
صفويه‌‏‎ دوران‌‏‎ اواخر‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ قدمت‌‏‎ كه‌‏‎ منظم‌‏‎ نمايشي‌‏‎ سابقه‌‏‎
استفاده‌‏‎ و‏‎ استناد‏‎ با‏‎ مي‌توانيم‌‏‎.بوده‌ايم‌‏‎ بهره‌مند‏‎ برمي‌گردد‏‎
خودمان‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ پيشينه‌‏‎ با‏‎ نمايش‌هايي‌‏‎ سازي‌‏‎ غني‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
.بكوشيم‌‏‎
داشته‌‏‎ ايراني‌‏‎ برموسيقي‌‏‎ تعزيه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تاثيري‌‏‎ ;دوم‌‏‎ خدمت‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ صبا‏‎ ابوالحسن‌‏‎ كه‌استاد‏‎ همان‌گونه‌‏‎.‎است‌‏‎
ياد‏‎ از‏‎ ما‏‎ نبودموسيقي‌‏‎ تعزيه‌‏‎ اگر‏‎:گفت‌‏‎ نوشته‌هايش‌‏‎
.مي‌رفت‌‏‎
نمي‌‏‎ موسيقي‌‏‎ خود‏‎ وچرا‏‎ مي‌رفت‌؟‏‎ ياد‏‎ از‏‎ موسيقي‌‏‎ چرا‏‎:‎همشهري‌‏‎
وبه‌‏‎ رسيد‏‎ دادش‌‏‎ به‌‏‎ تعزيه‌‏‎ كه‌‏‎ بدهد‏‎ رانجات‌‏‎ خودش‌‏‎ توانست‌‏‎
شد؟‏‎ موسيقي‌‏‎ حفظ‏‎ باعث‌‏‎ صبا‏‎ مرحوم‌‏‎ قول‌‏‎
راه‌‏‎ دربار‏‎ به‌‏‎ عباسي‌موسيقي‌‏‎ خلفاي‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎:شهيدي‌‏‎ استاد‏‎
شد‏‎ باعث‌‏‎ را‏‎ نحيف‌‏‎ و‏‎ فرودين‌‏‎ موسيقي‌‏‎ نوعي‌‏‎ رونق‌‏‎ و‏‎ رواج‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎
براي‌‏‎ و‏‎ انحراف‌‏‎ از‏‎ جلوگيري‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ علماي‌‏‎ امر‏‎ همين‌‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ ;دادند‏‎ آن‌‏‎ حرمت‌‏‎ به‌‏‎ راي‌‏‎ تا‏‎ برانگيخت‌‏‎ آن‌‏‎ ابتذال‌‏‎ دفع‌‏‎
موسيقي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بنده‌‏‎ كه‌‏‎ موسيقي‌‏‎ از‏‎ خاصي‌‏‎ نوع‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎
با‏‎ بخصوص‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ خلوت‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ كنم‌‏‎ مي‌‏‎ ياد‏‎ فزا‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ سالم‌‏‎
گرفت‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ بيشتري‌‏‎ سرعت‌‏‎ سخت‌گيري‌‏‎ اين‌‏‎ صفويه‌ ، ‏‎ آمدن‌‏‎ كار‏‎ روي‌‏‎
موسيقي‌‏‎ ملودي‌‏‎ حفظ‏‎ براي‌‏‎ موسيقي‌دانها‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ زمان‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ و‏‎
تعزيه‌‏‎ وارد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ايراني‌ ، ‏‎ مختلف‌‏‎ گوشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ نغمه‌ها‏‎ و‏‎
در‏‎ ;اول‌‏‎.‎داشت‌‏‎ حضور‏‎ جا‏‎ دو‏‎ در‏‎ سنگين‌‏‎ موسيقي‌‏‎ اين‌‏‎.كردند‏‎
ميادين‌‏‎ در‏‎ ;ديگر‏‎ و‏‎ صوفيان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ خانقاه‌‏‎ چون‌‏‎ مكانهايي‌‏‎
بعضي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ شدند‏‎ حفظ‏‎ سينه‌‏‎ به‌‏‎ سينه‌‏‎ آهنگها‏‎.تعزيه‌‏‎ تكاياي‌‏‎ و‏‎
رديف‌‏‎ به‌‏‎ طريق‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ تعزيه‌ ، ‏‎ تكامل‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ نغمه‌ها‏‎ از‏‎
مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ عبدالله‌‏‎ گوشه‌راك‌‏‎ مثل‌‏‎.‎يافت‌‏‎ راه‌‏‎ كشور‏‎ موسيقي‌‏‎
دامان‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ امام‌‏‎ فرزند‏‎ عبدالله‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ بار‏‎ اول‌‏‎
.مي‌شود‏‎ خوانده‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ شهيد‏‎ سيدالشهداء‏‎ عمويش‌‏‎
وحضرت‌‏‎ چهارگاه‌‏‎ عباس‌‏‎ حضرت‌‏‎ مي‌گويند‏‎ همچنانكه‌‏‎:همشهري‌‏‎
...مي‌خواند‏‎ گاه‌‏‎ سه‌‏‎ علي‌اكبر‏‎
درتعزيه‌ ، ‏‎ اصولا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كلي‌گويي‌‏‎ اينها‏‎ نه‌ ، ‏‎:‎شهيدي‌‏‎ استاد‏‎
گوشه‌ها‏‎ بلكه‌اين‌‏‎ ندارد ، ‏‎ كاربردي‌‏‎ چندان‌‏‎ مقام‌‏‎ و‏‎ دستگاه‌‏‎
فرياد‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ طورمثال‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌روند‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ زياد‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎
كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ خوانده‌‏‎.‎.‎و‏‎ عراق‌ ، نهيب‏‎ گوشه‌هاي‌‏‎ ندا ، ‏‎ و‏‎ پرخاش‌‏‎ و‏‎
دستگاه‌‏‎ هر‏‎ اوج‌‏‎ گوشه‌هاي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ ايران‌ ، ‏‎ دستگاهي‌‏‎ موسيقي‌‏‎ در‏‎
اشعار‏‎ و‏‎ جملات‌‏‎ از‏‎ جوابها ، ‏‎ و‏‎ سوال‌‏‎ يادر‏‎ و‏‎.مي‌رود‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎
.مي‌شود‏‎ استفاده‌‏‎ كوتاه‌‏‎
مختاباد‏‎ سيدابوالحسن‌‏‎:‎از‏‎ گفت‌وگو‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎



امام‌‏‎ قيام‌‏‎ تاريخي‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎
(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎


(پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎)
فقيد‏‎ استادان‌‏‎ مقاله‌‏‎ از‏‎ آخرين‌بخش‌‏‎ حاضر ، ‏‎ مطلب‏‎:‎جستارگشايي‌‏‎
حيات‌‏‎ تاريخ‌‏‎ خويي‌درباره‌‏‎ زرياب‏‎ دكتر‏‎ و‏‎ فريدني‌‏‎ دكترمشايخ‌‏‎
سالهاي‌‏‎ نخستين‌‏‎ قبل‌‏‎ بخشهاي‌‏‎ در‏‎است‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎نهضت‌امام‌حسين‌‏‎ و‏‎
پذيرش‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ عقايد‏‎ و‏‎ افكار‏‎ پرورش‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ حيات‌‏‎
ادامه‌ ، ‏‎ در‏‎گرفت‌‏‎ قرار‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ ايشان‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ امامت‌‏‎ رسالت‌‏‎
تاهنگام‌‏‎ حج‌‏‎ نهادن‌‏‎ ناتمام‌‏‎ و‏‎ عراق‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ سوگناك‌‏‎ سفر‏‎
در‏‎ و‏‎ كوفيان‌‏‎ با‏‎ امام‌‏‎ پيغام‌رسانيهاي‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ و‏‎ كربلا‏‎ به‌‏‎ ورود‏‎
ادامه‌‏‎.‎شد‏‎ مطرح‌‏‎ ايشان‌‏‎ يارباوفاي‌‏‎ عقيل‌ ، ‏‎ مسلم‌بن‌‏‎ شهادت‌‏‎ نهايت‌‏‎
.دنبال‌مي‌كنيم‌‏‎ شماره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اين‌تاريخچه‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

همه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ امام‌‏‎ كه‌مگر‏‎ مي‌آيد‏‎ پيش‌‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
مردم‌كوفه‌‏‎ احوال‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ آگاهي‌كه‌‏‎ و‏‎ سابقه‌‏‎
پاسخ‌‏‎ نمي‌كرد؟‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ را‏‎ كوفيان‌‏‎ نفاق‌‏‎ و‏‎ غدر‏‎ خطر‏‎ داشت‌ ، ‏‎
موجب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نظرشيعه‌‏‎ در‏‎ امامت‌‏‎ مساله‌‏‎ از‏‎ نظر‏‎ قطع‌‏‎ كه‌‏‎ آنست‌‏‎
است‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ بصيرتر‏‎ و‏‎ آگاه‌تر‏‎ امور‏‎ عواقب‏‎ از‏‎ امام‌‏‎ آن‌‏‎
را‏‎ رفتنش‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ عواقبخروج‌‏‎ حتما‏‎ (ع‌‏‎)امام‌حسين‌‏‎
مي‌دانست‌‏‎ بهترازديگران‌‏‎ وي‌‏‎ مي‌كرد‏‎ تصور‏‎ كوفه‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎
معاويه‌تقويت‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ پدر‏‎ مردم‌كوفه‌‏‎ چگونه‌‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎ گذاشتند‏‎ تنها‏‎ برادرش‌را‏‎ چگونه‌‏‎ و‏‎ نكردند‏‎
او‏‎ كوفه‌‏‎ مردم‌‏‎ نامه‌هاي‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎كنند‏‎ معاويه‌‏‎ تسليم‌‏‎ را‏‎ او‏‎
از‏‎ مي‌توانستند‏‎ كوفه‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ او‏‎.‎نمي‌ساخت‌‏‎ غافل‌‏‎ را‏‎
را‏‎ ابيه‌‏‎ زيادبن‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ حمايت‌‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ عدي‌‏‎ حجربن‌‏‎
نه‌ ، ‏‎.‎نكنند‏‎ تحمل‌‏‎ منابر‏‎ بالاي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)سبعلي‌‏‎ و‏‎ ننهند‏‎ گردن‌‏‎
و‏‎ نكنند‏‎ وفا‏‎ خود‏‎ وعده‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ كوفيان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ امام‌‏‎
مثبت‌‏‎ پاسخ‌‏‎ ايشان‌‏‎ نامه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ چرا‏‎ پس‌‏‎.‎بگذارند‏‎ تنها‏‎ را‏‎ او‏‎
پاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نكرد‏‎ توجه‌‏‎ خود‏‎ نزديكان‌‏‎ و‏‎ ياران‌‏‎ مذاكرات‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ داد‏‎
(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ پاسخ‌‏‎ شتافت‌؟‏‎ قتلگاه‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ خود‏‎
كند ، ‏‎ تحمل‌‏‎ مسلمين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ يزيدبن‌معاويه‌‏‎ حكومت‌‏‎ نمي‌توانست‌‏‎
كه‌‏‎ مردي‌‏‎ از‏‎ اطاعت‌‏‎ و‏‎ خلافت‌نمي‌دانست‌‏‎ شايسته‌‏‎ اصلا‏‎ را‏‎ او‏‎ چه‌‏‎
مشهور‏‎ فسق‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ شكارمي‌گذشت‌‏‎ و‏‎ لعب‏‎ و‏‎ لهو‏‎ در‏‎ روزگارش‌‏‎
حتي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنان‌‏‎ به‌فسق‌‏‎ يزيد‏‎ اشتهار‏‎.‎نمي‌دانست‌‏‎ بودجايز‏‎
يزيد‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎.‎داشت‌‏‎ اقرار‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ عبيدالله‌بن‌زياد‏‎
عبدالله‌بن‌‏‎ و‏‎ برود‏‎ مدينه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ مامور‏‎ سال‌ 63‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎
ماموريت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ عبيدالله‌‏‎ كند ، ‏‎ محاصره‌‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ زبير‏‎
چيز‏‎ دو‏‎ (يزيد‏‎ يعني‌‏‎)‎ فاسق‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ من‌‏‎ !نه‌‏‎ گفت‌‏‎ و‏‎ سرباززد‏‎
به‌‏‎ تاخت‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ فرزند‏‎ حسين‌‏‎ قتل‌‏‎:نمي‌كنم‌‏‎ جمع‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎
پس‌‏‎ نيز‏‎ زبير‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎.‎خواست‌‏‎ عذر‏‎ ماموريت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كعبه‌‏‎
ضمن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ ايراد‏‎ سخناني‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎سيدالشهداء‏‎ شهادت‌‏‎ شنيدن‌‏‎ از‏‎
و‏‎ سازد‏‎ بدل‌‏‎ غناء‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ نبود‏‎ كسي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎:‎گفت‌‏‎ آن‌‏‎
شرب‏‎ و‏‎ كند‏‎ مبدل‌‏‎ (آواز‏‎ نوعي‌‏‎) حداء‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎ گريه‌‏‎
خداوند‏‎ ذكر‏‎ مجالس‌‏‎ جايگزين‌‏‎ را‏‎ شكار‏‎ و‏‎ روزه‌‏‎ جانشين‌‏‎ را‏‎ خمر‏‎
بود‏‎ او‏‎ فسوق‌‏‎ و‏‎ معاويه‌‏‎ يزيدبن‌‏‎ به‌‏‎ كنايه‌‏‎ ابن‌زبير‏‎ مقصود‏‎.‎كند‏‎
اسلام‌‏‎ در‏‎ مقرر‏‎ اصول‌‏‎ خلاف‌‏‎ بر‏‎ خلافت‌‏‎ مسند‏‎ به‌‏‎ يزيد‏‎ رسيدن‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎
بيعت‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ وتطميع‌‏‎ زور‏‎ با‏‎ خود‏‎ حيات‌‏‎ در‏‎ معاويه‌‏‎ بودو‏‎
به‌اعتقاد‏‎ است‌كه‌‏‎ مهم‌‏‎ امري‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ خلافت‌‏‎بود‏‎ گرفته‌‏‎
و‏‎ باشد‏‎(‎ع‌‏‎)‎معصوم‌‏‎ امام‌‏‎ يا‏‎ (‎ص‌‏‎)نص‌رسول‌‏‎ به‌‏‎ بايستي‌‏‎ شيعه‌‏‎
عقد‏‎ و‏‎ حل‌‏‎ اهل‌‏‎ انتخاب‏‎ بايستي‌به‌‏‎ سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ به‌اعتقاد‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ اختيار‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ مسلمانان‌و‏‎
راه‌‏‎ معاويه‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نشده‌‏‎ حاصل‌‏‎ يزيد‏‎ خلافت‌‏‎ در‏‎ شرايط‏‎
راه‌‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ امپراطوري‌‏‎ و‏‎ سلطنتي‌‏‎ روش‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎
مباني‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ برخلاف‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ باز‏‎ شايستگي‌ ، ‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ ارث‌‏‎
كس‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ شايسته‌تر‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ امام‌‏‎ نيز‏‎.بود‏‎ اسلامي‌‏‎
قابل‌‏‎ آنكه‌‏‎ با‏‎ كوفيان‌ ، ‏‎ نامه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌ديد‏‎ خلافت‌‏‎ مقام‌‏‎ براي‌‏‎
با‏‎ تا‏‎ مي‌كرد‏‎ ايجاد‏‎ شرعي‌‏‎ تكليفي‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ نبود ، ‏‎ اطمينان‌‏‎
تعلل‌‏‎ هرگونه‌‏‎ و‏‎ بكوشد‏‎ اسلامي‌‏‎ مقاصد‏‎ انجام‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ قوا‏‎ تمام‌‏‎
.مي‌دانست‌‏‎ خود‏‎ شرعي‌‏‎ تكليف‌‏‎ و‏‎ وظيفه‌‏‎ اين‌‏‎ مخالف‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎
از‏‎ او‏‎ خروج‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ امام‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ پيش‌‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎ باز‏‎
موجب‏‎ احتمالات‌‏‎ اغلب‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خطرناك‌‏‎ كوفه‌‏‎ به‌‏‎ رفتنش‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎
انداخت‌؟‏‎ مهلكه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ چرا‏‎ گرديد‏‎ خواهد‏‎ او‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ قتل‌‏‎
راه‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ خود‏‎ عمل‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎
از‏‎ دفاع‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ زور‏‎ بار‏‎ زير‏‎ نرفتن‌‏‎ و‏‎ ضيم‌‏‎ از‏‎ وابي‌‏‎ فداكاري‌‏‎
اگر‏‎.‎بياموزد‏‎ ديگران‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عقيده‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ پافشاري‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎
و‏‎ مي‌آورد‏‎ فرو‏‎ يزيد‏‎ اطاعت‌‏‎ به‌‏‎ سر‏‎ و‏‎ نمي‌كرد‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ امام‌‏‎
سربلندو‏‎ مي‌توانست‌‏‎ چگونه‌‏‎ نمي‌داد ، ‏‎ را‏‎ كوفيان‌‏‎ نامه‌هاي‌‏‎ پاسخ‌‏‎
او‏‎ كه‌‏‎ مردمي‌‏‎ جواب‏‎ در‏‎ و‏‎ كند‏‎ زندگي‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ افتخار‏‎ با‏‎
چه‌‏‎ مي‌دانستند‏‎ اسلامي‌‏‎ فرد‏‎ يك‌‏‎ اعلاي‌‏‎ مثل‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ نمونه‌‏‎ را‏‎
و‏‎ او‏‎ ميان‌‏‎ فرق‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ پس‌‏‎ شود‏‎ سوال‌‏‎ اگر‏‎ مي‌گفت‌؟‏‎
ديگران‌‏‎ و‏‎ يزيد‏‎ برابر‏‎ در‏‎ تسليم‌‏‎ سر‏‎ نيز‏‎ كه‌‏‎ زبير‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎
چيست‌؟‏‎ شد‏‎ كشته‌‏‎ خود‏‎ اعتقاد‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ نياورد‏‎ فرود‏‎
يزيد‏‎ با‏‎ بيعت‌‏‎ از‏‎ اگرچه‌‏‎ زبير‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ پاسخ‌‏‎
مناسب‏‎ فرصت‌‏‎ منتظر‏‎ و‏‎ نكرد‏‎ قيام‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ اما‏‎ كرد‏‎ امتناع‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ امن‌‏‎ جاي‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ كعبه‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ پناه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ماند‏‎
كار‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نشست‌‏‎ است‌‏‎ فرموده‌‏‎ نهي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ قتال‌‏‎ خداوند‏‎
نمير‏‎ حصين‌بن‌‏‎ و‏‎ يزيد‏‎ زيرا‏‎.‎زد‏‎ اسلام‌‏‎ عالم‌‏‎ به‌‏‎ بزرگي‌‏‎ صدمه‌‏‎ خود‏‎
حرمت‌‏‎ كه‌‏‎ نبودند‏‎ كساني‌‏‎ يوسف‌‏‎ حجاج‌بن‌‏‎ و‏‎ مروان‌‏‎ عبدالملك‌بن‌‏‎ و‏‎
.بپرهيزند‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كشتار‏‎ و‏‎ جنگ‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نگاهدارند‏‎ را‏‎ خدا‏‎ خانه‌‏‎
حجاج‌‏‎ و‏‎ نمير‏‎ حصين‌بن‌‏‎ شد‏‎ سبب‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ زبير‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ مقاومت‌‏‎
كه‌‏‎ سازند‏‎ وارد‏‎ خدا‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ بزرگ‌‏‎ وهني‌‏‎ و‏‎ شوند‏‎ مكه‌‏‎ وارد‏‎
ميان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آمنا‏‎ كان‌‏‎ دخله‌‏‎ شريفه‌ومن‌‏‎ آيه‌‏‎ احترام‌‏‎ قهرا‏‎
خدا‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ استخفاف‌‏‎ و‏‎ توهين‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مقداري‌‏‎ بي‌شك‌‏‎.برد‏‎
اين‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ امام‌‏‎.‎است‌‏‎ زبير‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ گردن‌‏‎ به‌‏‎ آمد‏‎ وارد‏‎
يك‌‏‎ در‏‎ كه‌اگر‏‎ فرمود‏‎ زبير‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دانست‌‏‎ را‏‎ معني‌‏‎
خود‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎ دارم‌‏‎ دوست‌تر‏‎ شوم‌‏‎ كشته‌‏‎ خدا‏‎ خانه‌‏‎ بيرون‌‏‎ وجبي‌‏‎
شوم‌‏‎ كشته‌‏‎ خدا‏‎ خانه‌‏‎ وجبي‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ اگر‏‎ و‏‎ شوم‌‏‎ كشته‌‏‎ خدا‏‎ خانه‌‏‎
لانه‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ و‏‎ شوم‌‏‎ كشته‌‏‎ آن‌‏‎ وجبي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎
مرا‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ خواهند‏‎ بيرون‌‏‎ مرا‏‎ باشم‌‏‎ جانوران‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
را‏‎ شنبه‌‏‎ روز‏‎ حرمت‌‏‎ يهودان‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ خواهند‏‎ پايمال‌‏‎ چنان‌‏‎
ترجيح‌‏‎ و‏‎ خواهدشد‏‎ كشته‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ امام‌‏‎ پس‌‏‎.‎كردند‏‎ پايمال‌‏‎
و‏‎ توهين‌‏‎ تا‏‎ گيرد‏‎ صورت‌‏‎ مكه‌‏‎ و‏‎ كعبه‌‏‎ بيرون‌‏‎ در‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎
اسلام‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ حرمت‌‏‎ و‏‎ نيايد‏‎ وارد‏‎ خدا‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ حرمتي‌‏‎ هتك‌‏‎
عبدالله‌بن‌‏‎ باكار‏‎ ازخودگذشتگي‌‏‎ و‏‎ فداكاري‌‏‎ اين‌‏‎بماند‏‎ محفوظ‏‎
امام‌‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ پيش‌‏‎ سوالي‌‏‎ بازهم‌‏‎.‎دارد‏‎ زياد‏‎ فرق‌‏‎ زبير‏‎
آنجا‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ نرفت‌‏‎ يمن‌‏‎ به‌‏‎ عباس‌‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ اندرز‏‎ مطابق‌‏‎
امام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ پاسخ‌‏‎.نداشتند‏‎ عهدشكني‌‏‎ و‏‎ غدر‏‎ سابقه‌‏‎ لااقل‌‏‎
بر‏‎ آشكارا‏‎ بني‌اميه‌‏‎ جور‏‎ حكومت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ مخالفت‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎
بزرگترين‌‏‎ كه‌‏‎ عراق‌‏‎ در‏‎ فقط‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ معلوم‌‏‎ جهانيان‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ بصره‌‏‎ و‏‎ كوفه‌‏‎ بزرگ‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ اسلامي‌‏‎ تجمع‌‏‎ مركز‏‎
مراكز‏‎ از‏‎ دور‏‎ كه‌‏‎ يمن‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ بود‏‎ ميسر‏‎ بهتر‏‎ داشتند‏‎ قرار‏‎
.بود‏‎ اسلامي‌‏‎
بست‌‏‎ حجاز‏‎ با‏‎ را‏‎ عراق‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ مسلم‌‏‎ قتل‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ زياد‏‎ ابن‌‏‎
را‏‎ سپاهي‌‏‎ و‏‎ كشت‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ كوفه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ فرستاده‌هاي‌ديگر‏‎ و‏‎
.ساخت‌‏‎ آماده‌‏‎ او‏‎ اصحاب‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎امام‌حسين‌‏‎ كشتن‌‏‎ و‏‎ گرفتن‌‏‎ براي‌‏‎
كوفه‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ راه‌‏‎ فرستادگان‌در‏‎ ساير‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)‎مسلم‌‏‎ شهادت‌‏‎ خبر‏‎ چون‌‏‎
هركه‌‏‎ تا‏‎ فرمود‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خود‏‎ همراهان‌‏‎ به‌‏‎ روي‌‏‎ رسيد‏‎ امام‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎
او‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ميثاقي‌‏‎ و‏‎ عهد‏‎ از‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ او‏‎ و‏‎ برگردد‏‎ مي‌خواهد‏‎
.آزادمي‌كند‏‎ بودند‏‎ بسته‌‏‎
بيت‌‏‎ اهل‌‏‎ و‏‎ ياران‌‏‎ فقط‏‎ و‏‎ شدند‏‎ پراكنده‌‏‎ او‏‎ همراهان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
بطن‌‏‎ در‏‎.ماندند‏‎ باقي‌‏‎ بودند‏‎ همراه‌‏‎ بااو‏‎ مكه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ او‏‎
برگردد‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ سوگند‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ او‏‎ به‌‏‎ عرب‏‎ مردي‌‏‎ عقبه‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ سرنيزه‌ها‏‎ و‏‎ شمشيرها‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌رود‏‎ كه‌‏‎ راهي‌‏‎ اين‌‏‎ زيرا‏‎

باز‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ بودند‏‎ نوشته‌‏‎ نامه‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مردمي‌‏‎ اگر‏‎
وجهي‌‏‎ او‏‎ رفتن‌‏‎ مي‌ساختند‏‎ آماده‌‏‎ او‏‎ رابراي‌‏‎ امر‏‎ مي‌كردندو‏‎
صلاح‌‏‎ او‏‎ رفتن‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ پيش‌‏‎ وضع‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ اكنون‌‏‎ اما‏‎ داشت‌‏‎
پوشيده‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ گفتي‌‏‎ تو‏‎ آنچه‌‏‎:‎فرمود‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎.‎نيست‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ آنگاه‌‏‎شود‏‎ غالب‏‎ خدا‏‎ امر‏‎ بر‏‎ نمي‌تواند‏‎ كسي‌‏‎ ولي‌‏‎ نيست‌‏‎
با‏‎ رياحي‌‏‎ يزيد‏‎ حربن‌‏‎ شراف‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ منزلي‌‏‎ در‏‎.‎شد‏‎ دور‏‎ محل‌‏‎
مرزهاي‌‏‎ حفاظت‌‏‎ مامور‏‎ كه‌‏‎ نميرتميمي‌‏‎ حصين‌بن‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎ هزار‏‎
عبيدالله‌بن‌‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ او‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ مامور‏‎ گفت‌‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ بود‏‎ عراق‌‏‎
مامور‏‎ او‏‎ حرگفت‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ پرخاش‌‏‎ سخت‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ امام‌‏‎ببرد‏‎ زياد‏‎
حضرت‌‏‎.‎ببرد‏‎ كوفه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مامور‏‎ فقط‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ جنگ‌‏‎
را‏‎ كوفيان‌‏‎ ونامه‌هاي‌‏‎ شناسانيد‏‎ را‏‎ وخود‏‎ فرمود‏‎ ايراد‏‎ خطبه‌اي‌‏‎
فرمود‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ شد‏‎ متذكر‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ نفاق‌‏‎ و‏‎ وغدر‏‎ كرد‏‎ يادآوري‌‏‎
را‏‎ فساد‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ اطاعت‌‏‎ شيطان‌‏‎ از‏‎ او‏‎ اتباع‌‏‎ و‏‎ يزيد‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ درآورده‌اند‏‎ تعطيل‌‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ حدود‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ آشكار‏‎
و‏‎ او‏‎ قيام‌‏‎ و‏‎ ساخته‌اند‏‎ حرام‌‏‎ را‏‎ او‏‎ حلال‌‏‎ و‏‎ حلال‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ حرام‌‏‎
از‏‎ تن‌‏‎ چهار‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ امر‏‎ همين‌‏‎ براي‌‏‎ مكه‌‏‎ از‏‎ آمدنش‌‏‎
و‏‎ پول‌‏‎ گرفتن‌‏‎ با‏‎ كوفه‌‏‎ اشراف‌‏‎ كه‌‏‎ آوردند‏‎ خبر‏‎ و‏‎ رسيدند‏‎ كوفه‌‏‎
برخاسته‌اندو‏‎ يزيد‏‎ با‏‎ موافقت‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ با‏‎ مخالفت‌‏‎ به‌‏‎ رشوه‌‏‎
شمشيرهايشان‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ (ع‌‏‎)حسين‌‏‎ با‏‎ دلهايشان‌‏‎ اگرچه‌‏‎ ديگر‏‎ مردم‌‏‎
مسهر‏‎ قيس‌بن‌‏‎ كه‌‏‎ آوردند‏‎ خبر‏‎ نيز‏‎ و‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ آخته‌‏‎ او‏‎ بسوي‌‏‎
خبر‏‎ آنكه‌‏‎ با‏‎ امام‌‏‎ البته‌‏‎.‎است‌‏‎ رسيده‌‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ امام‌‏‎ فرستاده‌‏‎
اميد‏‎ شايد‏‎ و‏‎ بود‏‎ كوفه‌‏‎ عازم‌‏‎ باز‏‎ بود‏‎ شنيده‌‏‎ را‏‎ مسلم‌‏‎ شهادت‌‏‎
و‏‎ كنند‏‎ قيام‌‏‎ هواخواهانش‌‏‎ كوفه‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ رفتن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌داشت‌‏‎
ايشان‌‏‎ بر‏‎ حر‏‎ آمدن‌‏‎ با‏‎ اما‏‎.‎سازند‏‎ سرنگون‌‏‎ را‏‎ ابن‌زياد‏‎ حكومت‌‏‎
هواخواهان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ مسلط‏‎ اوضاع‌‏‎ بر‏‎ ابن‌زياد‏‎ كه‌‏‎ گرديد‏‎ مسلم‌‏‎
بسر‏‎ اختفا‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ هستند‏‎ اندك‌‏‎ بسيار‏‎ كوفه‌‏‎ در‏‎ او‏‎ واقعي‌‏‎
مي‌خواست‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ منصرف‌‏‎ كوفه‌‏‎ به‌‏‎ رفتن‌‏‎ از‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌برند‏‎
قاصدي‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎گرديد‏‎ او‏‎ مانع‌‏‎ حر‏‎ كه‌‏‎ بازگردد‏‎ مدينه‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ او‏‎ و‏‎ بگذارد‏‎ تنگنا‏‎ در‏‎ را‏‎(‎ع‌‏‎)‎ حسين‌‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ ابن‌زياد‏‎ از‏‎
فرود‏‎ باشد‏‎ نداشته‌‏‎ آب‏‎ و‏‎ پناهگاه‌‏‎ و‏‎ حصن‌‏‎ كه‌‏‎ باز‏‎ فضائي‌‏‎ در‏‎
دوم‌‏‎ پنجشنبه‌‏‎ روز‏‎ بناچار‏‎ امام‌‏‎.‎برسد‏‎ او‏‎ بعدي‌‏‎ امر‏‎ تا‏‎ بياورد‏‎
و‏‎ آمد‏‎ فرود‏‎ كربلا‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ محلي‌‏‎ در‏‎ هجري‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ شصت‌‏‎ سال‌‏‎ محرم‌‏‎
از‏‎ تن‌‏‎ هزار‏‎ چهار‏‎ با‏‎ وقاص‌‏‎ بن‌ابي‌‏‎ ابن‌سعد‏‎ عمر‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ فرداي‌‏‎
(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مامور‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ زياد‏‎ بن‌‏‎ عبيدالله‌‏‎ سوي‌‏‎
را‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ پيشنهاد‏‎ (‎ع‌‏‎) حسين‌‏‎.‎بگيرد‏‎ بيعت‌‏‎ يزيد‏‎ براي‌‏‎
ديگر‏‎ جاي‌‏‎ يا‏‎ گردد‏‎ باز‏‎ مدينه‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ بگذارند‏‎ باز‏‎ او‏‎ براي‌‏‎
او‏‎ و‏‎ فرستاد‏‎ ابن‌زياد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پيشنهاد‏‎ اين‌‏‎ سعد‏‎ بن‌‏‎ عمر‏‎ برود ، ‏‎
اگر‏‎ گفت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ مانع‌‏‎ ذي‌الجوشن‌‏‎ شمربن‌‏‎ كه‌‏‎ بپذيرد‏‎ مي‌خواست‌‏‎
او‏‎ از‏‎ بيعت‌‏‎ گرفتن‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ خواهد‏‎ نيرو‏‎ كنند‏‎ رها‏‎ را‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎
.شد‏‎ نخواهد‏‎ ممكن‌‏‎
و‏‎ نوشت‌‏‎ سعد‏‎ عمربن‌‏‎ به‌‏‎ شمرنامه‌اي‌‏‎ سخنان‌‏‎ شنيدن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ابن‌زياد‏‎
فاجعه‌‏‎.‎شود‏‎ كشته‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ شود‏‎ تسليم‌‏‎ بايد‏‎ يا‏‎ (ع‌‏‎) حسين‌‏‎ گفت‌‏‎
تسليم‌‏‎ سر‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ امام‌‏‎.مي‌گردد‏‎ آغاز‏‎ اينجا‏‎ از‏‎ كربلا‏‎
ترك‌‏‎ را‏‎ او‏‎ شبانه‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ اختيار‏‎ خود‏‎ ياران‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ فرودنياورد‏‎
به‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ نخواهد‏‎ تسليم‌‏‎ او‏‎ زيرا‏‎.‎بگذارند‏‎ تنها‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ كنند‏‎
سرنوشت‌‏‎ به‌‏‎ اصحاب‏‎ كه‌‏‎ نمي‌خواهد‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ خواهد‏‎ قتل‌‏‎
وفادار‏‎ همچنان‌‏‎ او‏‎ خويشان‌‏‎ و‏‎ اصحاب‏‎ اما‏‎.‎شوند‏‎ دچار‏‎ او‏‎
خود‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ دفاع‌‏‎ او‏‎ از‏‎ بي‌مانندي‌‏‎ دليري‌‏‎ با‏‎ و‏‎ ماندند‏‎
سيد‏‎ سرسختانه‌‏‎ جنگ‌‏‎ و‏‎ شجاعت‌‏‎ شرح‌‏‎.باختند‏‎ او‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ را‏‎
سال‌‏‎ وقايع‌‏‎)‎ طبري‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ اصحابش‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)‎الشهدا‏‎
جنگيد‏‎ دليرانه‌‏‎ بسيار‏‎ نيز‏‎ (‎ع‌‏‎)حضرت‌‏‎ خود‏‎.كرد‏‎ ملاحظه‌‏‎ (هجري‌‏‎ ‎‏‏61‏‎
حمله‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ راست‌‏‎ و‏‎ چپ‌‏‎ از‏‎ پيادگان‌‏‎ عيني‌ ، ‏‎ شاهدي‌‏‎ روايت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎.‎مي‌گريختند‏‎ او‏‎ جلوي‌‏‎ از‏‎ بز‏‎ و‏‎ بره‌‏‎ مانند‏‎ ولي‌‏‎ مي‌كردند‏‎
مردي‌‏‎ نديدم‌‏‎ مي‌گويد‏‎ دارد‏‎ نام‌‏‎ عمار‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ كه‌‏‎ عيني‌‏‎ شاهد‏‎
و‏‎ قويتر‏‎ باشند ، ‏‎ شده‌‏‎ كشته‌‏‎ يارانش‌‏‎ و‏‎ بيت‌‏‎ اهل‌‏‎ و‏‎ فرزندان‌‏‎ كه‌‏‎
مانند‏‎ دشمن‌‏‎ پيادگان‌‏‎ كه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حسين‌بن‌‏‎ از‏‎ دليرتر‏‎ و‏‎ مطمئنتر‏‎
.مي‌گريختند‏‎ او‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ گوسفند‏‎
در‏‎ و‏‎ دادند‏‎ نشان‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ نيز‏‎ او‏‎ بازماندگان‌‏‎ را‏‎ شجاعت‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ ابن‌زياد‏‎ مجلس‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كردند‏‎ اسير‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ برابر‏‎
از‏‎ بي‌مانندي‌‏‎ نفس‌‏‎ قوت‌‏‎ بودند‏‎ ايستاده‌‏‎ اسارت‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ يزيد ، ‏‎
نفس‌‏‎ بر‏‎ تسلط‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ قدرت‌‏‎ اين‌‏‎ كامل‌‏‎ نمونه‌‏‎ دادندو‏‎ نشان‌‏‎ خود‏‎
زينب‏‎ حضرت‌‏‎ زبان‌ ، ‏‎ زخم‌‏‎ و‏‎ شماتت‌‏‎ ناكردن‌‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ تسليم‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎
در‏‎ او‏‎ سخت‌‏‎ و‏‎ تند‏‎ سخنان‌‏‎ و‏‎ پايداري‌‏‎ بودكه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ خواهر‏‎
.است‌‏‎ معروف‌‏‎ ابن‌زياد‏‎ برابر‏‎
داعيه‌‏‎ و‏‎ مي‌ديد‏‎ (ع‌‏‎)‎حضرت‌‏‎ رقيب‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ زبير‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎
كه‌‏‎ گفت‌‏‎ سخناني‌‏‎ شنيد‏‎ را‏‎ او‏‎ شهادت‌‏‎ چون‌خبر‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ خلافت‌‏‎
را‏‎ كسي‌‏‎ خداوند‏‎ اگرچه‌‏‎:‎مي‌شود‏‎ ياد‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ آنها‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎
شرافتمندانه‌‏‎ مرگ‌‏‎ حسين‌‏‎ اما‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ كشته‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ آگاه‌‏‎
طول‌‏‎ كه‌‏‎ كشتند‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ آنها‏‎.‎.داد‏‎ ترجيح‌‏‎ پست‌‏‎ زندگي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎
امر‏‎)‎ در‏‎ و‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ روزه‌‏‎ را‏‎ روزها‏‎ و‏‎ مي‌خواند‏‎ نماز‏‎ را‏‎ شب‏‎
برايشان‌‏‎ فضيلت‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ سزاوارتر‏‎ آنها‏‎ از‏‎ (خلافت‌‏‎
و‏‎ برادران‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)سيدالشهداء‏‎ حضرت‌‏‎ شهادت‌‏‎.‎داشت‌‏‎ برتري‌‏‎
(عاشوراي‌‏‎)‎دهم‌‏‎ روز‏‎ او‏‎ بزرگوار‏‎ اصحاب‏‎ فرزندان‌‏‎ و‏‎ برادرزادگان‌‏‎
خاندان‌‏‎ كودكان‌‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎داد‏‎ رخ‌‏‎ هجري‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ شصت‌‏‎ سال‌‏‎ محرم‌‏‎ ماه‌‏‎
آتش‌‏‎ را‏‎ آن‌ها‏‎ خيمه‌هاي‌‏‎.درآمدند‏‎ اعراب‏‎ به‌اسارت‌‏‎ همه‌‏‎ رسالت‌‏‎
از‏‎ را‏‎ شهيدان‌‏‎ سرهاي‌‏‎ و‏‎ اسبتاختند‏‎ شهدا‏‎ جنازه‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ زدند‏‎
يا‏‎ راسنان‌ابن‌انس‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎سرامام‌‏‎.كردند‏‎ نيزه‌ها‏‎ بر‏‎ و‏‎ جدا‏‎ تن‌‏‎
به‌‏‎ ديگر‏‎ شهداي‌‏‎ سرهاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ جدا‏‎ تن‌‏‎ از‏‎ ذي‌الجوشن‌‏‎ شمربن‌‏‎
.بردند‏‎ زياد‏‎ بن‌‏‎ عبيدالله‌‏‎ نزد‏‎ كوفه‌‏‎
را‏‎ شهدا‏‎ بي‌سر‏‎ تن‌هاي‌‏‎ كربلا‏‎ جنگ‌‏‎ پايان‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ بني‌اسد‏‎ اعراب‏‎
اظهار‏‎ نمي‌توان‌‏‎ يقين‌‏‎ به‌‏‎ سرامام‌‏‎ مدفن‌‏‎ درباره‌‏‎.‎كردند‏‎ دفن‌‏‎
راس‌‏‎ نام‌‏‎ مشاهدي‌به‌‏‎ كربلا‏‎ و‏‎ مصر‏‎ و‏‎ دمشق‌‏‎ در‏‎ كرد ، ‏‎ عقيده‌‏‎
.است‌‏‎ شيعيان‌‏‎ زيارتگاه‌‏‎ الحسين‌‏‎
(ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ برادرش‌‏‎ وصيت‌‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎) رسول‌الله‌‏‎ حكم‌‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎) علي‌‏‎ حسين‌بن‌‏‎
به‌‏‎ برادر‏‎ شهادت‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ ق‌‏‎ سال‌ 50‏‎ صفر‏‎ پنج‌شنبه‌ 28‏‎ روز‏‎ از‏‎
.بود‏‎ عهده‌دار‏‎ را‏‎ خطير‏‎ وظيفه‌‏‎ اين‌‏‎ سال‌‏‎ حدود 11‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ امامت‌‏‎
بر‏‎ گريه‌‏‎ و‏‎ مصيبات‌‏‎ ذكر‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ شيعيان‌‏‎ زيارتگاه‌‏‎ پاكش‌‏‎ تربت‌‏‎
را‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ امام‌‏‎ مزار‏‎است‌‏‎ گناهان‌‏‎ پاك‌كننده‌‏‎ مظلوميتش‌‏‎
بارها‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ نمودند‏‎ مشخص‌‏‎ بني‌اسد‏‎ اعراب‏‎ بار‏‎ نخستين‌‏‎
سال‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ گرديد‏‎ تعمير‏‎ و‏‎ تخريب‏‎ و‏‎ تغيير‏‎ و‏‎ تبديل‌‏‎ دستخوش‌‏‎
مطهره‌‏‎ روضه‌‏‎ فعلي‌‏‎ بناي‌‏‎ ايلخان‌‏‎ اويس‌‏‎ سلطان‌‏‎ عهد‏‎ در‏‎ ق‌‏‎ ‎‏‏767‏‎
.شد‏‎ ساخته‌‏‎ حسيني‌‏‎




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.