شماره‌ 1553‏‎ ‎‏‏،‏‎28 May 98 خرداد 1377 ، ‏‎ پنجشنبه‌ 7‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Gold
Sports
France 98
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ گذار‏‎ دورانهاي‌‏‎


اسدآبادي‌‏‎ الدين‌‏‎ سيدجمال‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
مسير‏‎ و‏‎ اصلاحات‌‏‎ تا‏‎ كفاف‌نداد‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎ عمر‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎
دهد ، ‏‎ زندگي‌انجام‌‏‎ ديگر‏‎ جذبه‌هاي‌‏‎ ساير‏‎ در‏‎ تجددخواهي‌را‏‎
مي‌دهدكه‌‏‎ را‏‎ پيام‌‏‎ اين‌‏‎ مختلف‌‏‎ مسائل‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ روش‌‏‎ اما‏‎
براي‌‏‎ زيربنايي‌‏‎ و‏‎ مهم‌‏‎ اصل‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تجددخواهي‌‏‎ و‏‎ اصلاحات‌‏‎
است‌‏‎ كرده‌‏‎ تلقي‌‏‎ خود‏‎ اسلامي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎

سيدجمال‌الدين‌‏‎ جهان‌اسلام‌ ، ‏‎ در‏‎ استبداد‏‎ ريشه‌يابي‌‏‎ در‏‎
بودند ، ‏‎ معتقد‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ رد‏‎ را‏‎ غربي‌‏‎ متفكران‌‏‎ اسدآبادي‌نظر‏‎
اين‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ واستبدادي‌‏‎ تمركزگرا‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎
;داشت‌‏‎ اعتقاد‏‎ كه‌‏‎ فرانسوي‌است‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ رنان‌‏‎ متفكرين‌ارنست‌‏‎
خانواده‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كودكي‌‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎ را‏‎ اسلام‌ ، انسان‌ها‏‎
ديگران‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ و‏‎ كاملتر‏‎ را‏‎ خود‏‎ تا‏‎ بارمي‌آورد‏‎ متعصب‏‎ خود‏‎
كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ موجب‏‎ اين‌‏‎ رنان‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ كنند ، ‏‎ احساس‌‏‎
تفوق‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ ببينندو‏‎ را‏‎ زندگي‌‏‎ واقعيتهاي‌‏‎ مسلمانان‌نتوانند‏‎
كودك‌‏‎.‎مانده‌اند‏‎ عقب‏‎ جهان‌‏‎ ملل‌‏‎ ديگر‏‎ خاطراز‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎يابند‏‎
رسيده‌است‌ ، ‏‎ مطلق‌‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌مسئله‌‏‎ به‌‏‎ تعصب‏‎ با‏‎ مسلمان‌‏‎
مي‌شود‏‎ دارد ، موجب‏‎ وجود‏‎ او‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سادگي‌‏‎.‎..مي‌شود‏‎ بزرگ‌‏‎
فرهنگ‌ ، ‏‎ تحقير‏‎ به‌‏‎ همينطور‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ تحقير‏‎ را‏‎ ديگر‏‎ اديان‌‏‎ كه‌‏‎
(‎‏‏7‏‎).مي‌پردازد‏‎ دارد ، ‏‎ تعلق‌‏‎ اروپا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎
استعمار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بيروني‌‏‎ استبدادمحصولي‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
استبدادي‌‏‎ حكومت‌هاي‌‏‎ ميان‌همه‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ آورده‌‏‎ ارمغان‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ ازاستعمار‏‎ مشخص‌‏‎ ردپايي‌‏‎ وي‌‏‎ عصرخود ، ‏‎
.است‌‏‎ گشته‌‏‎ تحميل‌‏‎ براراده‌مردم‌‏‎ انگليسي‌‏‎ توسطاستعمارگران‌‏‎
استبدادي‌شيرعلي‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ انگليس‌‏‎ استعمار‏‎ درافغانستان‌‏‎
خديو‏‎ و‏‎ اسماعيل‌‏‎ خديو‏‎ استبدادي‌‏‎ حكومت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ مصر‏‎ در‏‎ خان‌ ، ‏‎
وافري‌‏‎ كمك‌‏‎ شاه‌‏‎ ناصرالدين‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ و‏‎ توفيق‌ ، ‏‎ محمد‏‎
.سازد‏‎ منهدم‌كننده‌تر‏‎ و‏‎ تنگ‌تر‏‎ را‏‎ استبداد‏‎ حلقه‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ نموده‌‏‎
مي‌شدند ، ‏‎ موفق‌‏‎ استعمارگران‌‏‎ كه‌‏‎ ميزاني‌‏‎ به‌‏‎ سيدجمال‌‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎
ميزان‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ سازند ، ‏‎ وابسته‌‏‎ بيشتر‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حكومت‌ها‏‎ اين‌‏‎
مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ وي‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌شد‏‎ خشن‌تر‏‎ و‏‎ شديدتر‏‎ آنها‏‎ استبداد‏‎
ملي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ تاسيس‌‏‎ و‏‎ تغييرات‌داخلي‌‏‎ ايجاد‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ نبود‏‎ غافل‌‏‎
خاطر‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎داد‏‎ راكاهش‌‏‎ استبداد‏‎ قدرت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ وقانوني‌‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ اجتماعي‌ ، اقتصادي‌ ، ‏‎ ابعاد‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ خواستاردگرگوني‌‏‎
به‌‏‎ دست‌‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ استبداد‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ براي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ فرهنگي‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ رايج‌‏‎ ادبيات‌‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ مي‌زند ، ‏‎ حزب‏‎ تاسيس‌‏‎
مي‌كند‏‎ دگرگون‌‏‎ مي‌فهميدند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ زبان‌‏‎ اندكي‌‏‎ عده‌‏‎ فقط‏‎ وي‌‏‎ قول‌‏‎
اين‌مبارزه‌‏‎ در‏‎.مي‌آورد‏‎ روي‌‏‎ عامه‌پسند‏‎ و‏‎ همگاني‌‏‎ ادبيات‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ اين‌اميد‏‎ به‌‏‎ مي‌پذيرد‏‎ را‏‎ فراماسونري‌‏‎ گروه‌‏‎ در‏‎ عضويت‌‏‎ حتي‌‏‎
كليسا‏‎ استبداد‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ آنهادر‏‎ ساله‌‏‎ صد‏‎ چند‏‎ تجربه‌‏‎ از‏‎
كبير‏‎ انقلاب‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ برادري‌‏‎ برابري‌ ، ‏‎ شعارهاي‌‏‎ كردن‌‏‎ ورايج‌‏‎
كار‏‎ به‌‏‎ مسلمين‌‏‎ عمومي‌‏‎ منافع‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ بهره‌‏‎ فرانسه‌‏‎
.برد‏‎
وخضوع‌‏‎ استبداد‏‎ پذيرش‌‏‎ جمال‌الدين‌اسدآبادي‌‏‎ سيد‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ است‌ ، زيرا‏‎ تعارض‌‏‎ در‏‎ ايمان‌‏‎ بانفس‌‏‎ آن‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كردن‌‏‎
صفات‌‏‎ اين‌‏‎ مومنان‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ درماندگي‌‏‎ و‏‎ ذلت‌‏‎ استبداد‏‎
(‎‏‏8‏‎).مي‌كنند‏‎ تلاش‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ جهت‌‏‎ ودر‏‎ نمي‌پسندند‏‎ را‏‎
بااستبداد‏‎ اسدآبادي‌‏‎ مدني‌سيدجمال‌الدين‌‏‎ جامعه‌‏‎ كلي‌‏‎ به‌طور‏‎
از‏‎ گذر‏‎ بدون‌‏‎مي‌باشند‏‎ شديد‏‎ درتعارض‌‏‎ و‏‎ نداشته‌‏‎ همخواني‌‏‎
كه‌‏‎ همانطور‏‎ نمي‌گيرد ، ‏‎ شكل‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ استبداد‏‎ مرحله‌‏‎
.دهد‏‎ ادامه‌‏‎ خود‏‎ حيات‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ استبداد‏‎


تجدد‏‎ و‏‎ اصلاح‌‏‎ قبول‌‏‎ (‎‎‏‏3‏‎
براي‌‏‎ حقي‌‏‎ بر‏‎ دين‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌است‌‏‎ دو‏‎ پيشرفت‌‏‎ و‏‎ نيك‌خواهي‌‏‎
جريان‌‏‎ مسير‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ امور‏‎ كه‌‏‎ مادامي‌‏‎ و‏‎.مي‌كند‏‎ تلاش‌‏‎ آنها‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ مسلمان‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ مسيحي‌‏‎ چه‌‏‎ شرق‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ بر‏‎ دارد ، ‏‎
هدف‌‏‎ اين‌‏‎ آوردن‌‏‎ بدست‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ گذاشته‌‏‎ كنار‏‎ را‏‎ خود‏‎ ديني‌‏‎ اختلاف‌‏‎
عيسوي‌ ، ‏‎ موسوي‌ ، ‏‎) گانه‌‏‎ سه‌‏‎ اديان‌‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ بردارند ، ‏‎ گام‌‏‎ عالي‌‏‎
كل‌‏‎ به‌طور‏‎ بشر‏‎ سودمندي‌‏‎ مخالف‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ يكي‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ (‎محمدي‌‏‎
و‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ انسان‌ها‏‎ همكاري‌‏‎ و‏‎ همياري‌‏‎ بر‏‎ بلكه‌‏‎ نيستند ، ‏‎
سيد‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ (‎‏‏9‏‎).‎دارند‏‎ تاكيد‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ شر‏‎ عمل‌‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎
باشد‏‎ بشري‌‏‎ سودمند‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فعاليتي‌‏‎ هر‏‎ اسدآبادي‌‏‎ جمال‌‏‎
افراد‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ شرق‌ ، ‏‎ در‏‎ يا‏‎ شده‌‏‎ انجام‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎ خواه‌‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ خواه‌‏‎ موارد‏‎ اين‌‏‎.‎گيرند‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ كسب‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
.ندارد‏‎ تفاوتي‌‏‎ تكنولوژيكي‌ ، ‏‎ وسيله‌‏‎ يك‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ سياسي‌‏‎ مفهوم‌‏‎
جريان‌هاي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ امت‌‏‎ مصلحت‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎ براي‌‏‎
وي‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎.‎گردد‏‎ آشنا‏‎ ديگر‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎ جديد‏‎ مفاهيم‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎
درهاي‌‏‎ پشت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ اطلاعات‌‏‎ آزاد‏‎ جريان‌‏‎ بدون‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ شناخت‌‏‎
سيدجمال‌الدين‌‏‎.‎نيست‌‏‎ پذير‏‎ امكان‌‏‎ ديگر‏‎ فرهنگ‌هاي‌‏‎ رد‏‎ و‏‎ بسته‌‏‎
مسلمان‌‏‎ يك‌‏‎ آفت‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ نظري‌‏‎ تنگ‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ جمود‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎
اروپا‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ كه‌سيدجمال‌‏‎ مفاهيمي‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎است‌‏‎
يا‏‎ ملي‌گرايي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ برانگيخته‌ ، ‏‎ را‏‎ زيادي‌‏‎ وبحث‌هاي‌‏‎ گرفته‌‏‎
با‏‎ مبارزه‌‏‎ حاصل‌‏‎ گرايي‌‏‎ ملي‌‏‎ وي‌‏‎ ديد‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ ناسيوناليسم‌‏‎
و‏‎ گرفت‌‏‎ شكل‌‏‎ اروپا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بوده‌است‌‏‎ فئوداليسم‌‏‎ دوره‌‏‎ و‏‎ كليسا‏‎
جامعه‌‏‎.‎كرد‏‎ علم‌‏‎ مختلف‌قد‏‎ اقوام‌‏‎ و‏‎ ملت‌ها‏‎ حقوق‌‏‎ براي‌احقاق‌‏‎
ملي‌گرايي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ اركان‌‏‎ مهم‌ترين‌‏‎ از‏‎ اروپايي‌يكي‌‏‎ مدني‌‏‎
و‏‎ قومي‌‏‎ تعصب‏‎ با‏‎ ملي‌گرايي‌‏‎ سيدجمال‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎.‎مي‌داند‏‎
تفاوت‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ ودرگيري‌‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎ تشتت‌‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ كه‌‏‎ فرقه‌گرايي‌‏‎
يك‌‏‎ كردن‌‏‎ بارور‏‎ و‏‎ ساختن‌‏‎ غني‌‏‎ مدني‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ ملي‌گرايي‌‏‎.دارد‏‎
نظر‏‎ در‏‎ بدون‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎.‎است‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مجموعه‌‏‎ يك‌‏‎ داخل‌‏‎ در‏‎ بخش‌‏‎
.گيرد‏‎ شكل‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ مختلف‌‏‎ واقوام‌‏‎ اقليت‌ها‏‎ حقوق‌‏‎ گرفتن‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ رهبري‌‏‎ براي‌‏‎ سيدجمال‌‏‎ كه‌‏‎ تعبيري‌‏‎)‎ كبري‌‏‎ امامت‌‏‎
اقوام‌‏‎ همه‌‏‎ حقوق‌‏‎ اعطاء‏‎ براساس‌‏‎ (‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ ارائه‌‏‎ خود‏‎ اسلامي‌‏‎
(‎‏‏10‏‎).باشد‏‎ استوار‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ دوام‌‏‎ مي‌تواند‏‎ خود‏‎ مجموعه‌‏‎ زير‏‎

طرف‌و‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ اسلام‌‏‎ ميان‌‏‎ اسدآبادي‌تناقضي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ بنابراين‌‏‎
وجود‏‎ است‌‏‎ وارداتي‌‏‎ پديده‌‏‎ كه‌يك‌‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎ ملي‌گرايي‌‏‎
گرايي‌‏‎ ملي‌‏‎ از‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مدعا‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ دليلي‌‏‎.‎ندارد‏‎
مدارس‌اميري‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عثماني‌‏‎ ترك‌سازي‌‏‎ روند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مصر‏‎
تشويق‌‏‎ را‏‎ تربيتي‌‏‎ امور‏‎ مسئولان‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ دفاع‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ رايج‌‏‎
اين‌‏‎ ومسلمين‌‏‎ ميان‌دانش‌آموزان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ملي‌گرايي‌‏‎ تفكر‏‎ تا‏‎ كرد‏‎
(‎‏‏11‏‎).دهند‏‎ مدارس‌گسترش‌‏‎
تغييرات‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ خواهي‌اسدآبادي‌‏‎ تجدد‏‎ و‏‎ اصلاحات‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎
در‏‎ مخصوصا‏‎ نوشتاري‌‏‎ شيوه‌هاي‌رايج‌‏‎ ساختن‌‏‎ ودگرگون‌‏‎ فرهنگي‌‏‎
زمان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ روش‌هاي‌مرسوم‌‏‎.‎شمرد‏‎ بر‏‎ را‏‎ ميان‌مطبوعات‌‏‎
زيبايي‌‏‎ بر‏‎ وتاكيد‏‎ مسجع‌‏‎ كلمات‌‏‎ بردن‌‏‎ كار‏‎ بربه‌‏‎ بيشتر‏‎
.كند‏‎ توجه‌‏‎ جامعه‌‏‎ ومشكلات‌‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎.بود‏‎ كلمات‌‏‎
و‏‎ مي‌آورد‏‎ روي‌‏‎ گرايي‌‏‎ واقعيت‌‏‎ و‏‎ رئاليسم‌‏‎ به‌‏‎ سيدجمال‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
در‏‎.‎گيرند‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شيوه‌‏‎ همين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ تشويق‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎
واضح‌‏‎ و‏‎ آسان‌‏‎ ساده‌و‏‎ كلمات‌‏‎ با‏‎ كوتاه‌‏‎ جمله‌هاي‌‏‎ بر‏‎ روش‌‏‎ اين‌‏‎
تعارفات‌‏‎ و‏‎ باالقاب‏‎ همراه‌‏‎ غليظ‏‎ مشاعره‌‏‎ مي‌كندواز‏‎ تاكيد‏‎
شيوه‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ سيدجمال‌الدين‌اعتقاد‏‎.‎مي‌كند‏‎ زمانه‌پرهيز‏‎
با‏‎ ارتباطي‌‏‎ نه‌فقط‏‎ مصر‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ نگارش‌در‏‎
و‏‎)نبود‏‎ قادر‏‎ بلكه‌حتي‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ فكري‌‏‎ وجريان‌هاي‌‏‎ متفكرين‌‏‎
انجام‌‏‎ تفكري‌‏‎ نگارش‌‏‎ شيوه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ درباره‌‏‎ كه‌‏‎ (‎نمي‌پذيرفت‌‏‎
مردم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فكري‌‏‎ جريان‌هاي‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎ چگونه‌‏‎ پس‌‏‎.شود‏‎
همه‌‏‎ چون‌‏‎)نويسندگان‌‏‎ تعداد‏‎ هم‌‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ !كند؟‏‎ منتقل‌‏‎
خوانندگان‌‏‎ تعداد‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ (شيوه‌بنويسند‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌توانستند‏‎
اينرو‏‎ از‏‎بود‏‎ كم‌‏‎ (‎رانمي‌فهميدند‏‎ نوشته‌ها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ چون‌‏‎)‎
محسوب‏‎ فرهنگي‌‏‎ انقلاب‏‎ راستايك‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ الدين‌‏‎ سيدجمال‌‏‎ حركت‌‏‎
(‎‏‏12‏‎).مي‌گرفت‌‏‎ بر‏‎ در‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ عموم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گشت‌‏‎
اصلاح‌گر‏‎ يك‌‏‎ فكري‌‏‎ و‏‎ بعدعقيدتي‌‏‎ در‏‎ اسدآبادي‌‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎
آن‌‏‎ آسماني‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ نصوص‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎مي‌شد‏‎ محسوب‏‎
يا‏‎ قرمز‏‎ خط‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ ورود‏‎ و‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ تلقي‌‏‎ جدل‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ غيرقابل‌‏‎
حاكميت‌‏‎ مقر‏‎) عالي‌‏‎ درباب‏‎ وي‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌گشت‌‏‎ محسوب‏‎ ممنوع‌‏‎
سلطنت‌‏‎ آن‌‏‎ فكري‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ بزرگان‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مباحثه‌اي‌‏‎ در‏‎ (عثماني‌‏‎
خود‏‎ اصلاحي‌‏‎ افكار‏‎ نشر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شكست‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ تقليد‏‎ خط‏‎ داشت‌ ، ‏‎
وي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ رهبران‌‏‎.پرداخت‌‏‎
تائيد‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ افكار‏‎ اگر‏‎ اينكه‌‏‎ نخست‌‏‎.يافتند‏‎ دوراهي‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎
و‏‎ امتيازات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ از‏‎ مي‌بايست‌‏‎ صورت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ مي‌كردند ، ‏‎
چندان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كاري‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ صرف‌نظر‏‎ خود‏‎ درامدهاي‌‏‎
را‏‎ مخالفت‌‏‎ و‏‎ دشمني‌‏‎ راه‌‏‎ اينكه‌‏‎ دوم‌‏‎.‎نداشتند‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ تمايلي‌‏‎
تلاش‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ را‏‎ همين‌كار‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بگيرند‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ با‏‎
معرفي‌‏‎ بدنام‌‏‎ و‏‎ بدعت‌گذار‏‎ سلطان‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ نمودند‏‎
وي‌‏‎ مخالفان‌‏‎ نمود ، ‏‎ مطرح‌‏‎ صوفيان‌‏‎ درباره‌‏‎ كه‌‏‎ بحثي‌‏‎ در‏‎.‎نمايند‏‎
ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎نمودند‏‎ صوفيانه‌‏‎ گرايش‌هاي‌‏‎ داشتن‌‏‎ به‌‏‎ متهم‌‏‎ را‏‎
به‌‏‎ شديدا‏‎ افندي‌‏‎ فهمي‌‏‎ حسن‌‏‎ شيخ‌الاسلام‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ معروفي‌‏‎ فرد‏‎
والاي‌‏‎ جايگاه‌‏‎ به‌خاطر‏‎ اما‏‎ پرداخت‌ ، ‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ تبليغ‌‏‎
در‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎.‎نبرد‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ كاري‌‏‎ سلطان‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎
هستي‌‏‎ درباره‌‏‎ علمي‌‏‎ بحث‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎ دارالفنون‌‏‎ در‏‎ سال‌ 1870‏‎
تشبيه‌‏‎ انسان‌‏‎ جسم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ هستي‌‏‎ كه‌‏‎ مضمون‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ مطرح‌‏‎
عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ آن‌را‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ قائل‌‏‎ اعضايي‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎
آن‌را‏‎ خواهد ، ‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ يانبوت‌‏‎ اكتسابي‌‏‎ حكمت‌‏‎
كردند ، ‏‎ غلطي‌‏‎ تعبير‏‎ گفته‌‏‎ ازاين‌‏‎ وي‌‏‎ دشمنان‌‏‎.‎كرد‏‎ تلقي‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
علوم‌‏‎ ساير‏‎ همانند‏‎ اسدآبادي‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ نبوت‌‏‎ كه‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ دسترسي‌‏‎ قابل‌‏‎ وي‌‏‎ دانش‌پژوهي‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ كوشش‌‏‎ با‏‎ ديگر‏‎
مصطفي‌‏‎ شيخ‌‏‎ به‌نام‌‏‎ شخصي‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ تكفير‏‎ شديدا‏‎ خاطر‏‎ به‌همين‌‏‎
:داشت‌‏‎ را‏‎ زير‏‎ عنوان‌‏‎ كه‌‏‎ نوشت‌‏‎ او‏‎ عليه‌‏‎ رساله‌اي‌‏‎ المغربي‌‏‎
صنعتان‌‏‎ انبوه‌‏‎ و‏‎ الرساله‌‏‎ ان‌‏‎ من‌قال‌‏‎ علي‌‏‎ في‌الرد‏‎ عين‌الصواب‏‎
رابر‏‎ افتراها‏‎ و‏‎ اتهامات‌‏‎ وامواج‌‏‎ (‎‏‏13‏‎)بالاكتساب‏‎ تنالان‌‏‎
قصد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عالي‌‏‎ سيدجمال‌باب‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎.‎داشتند‏‎ روا‏‎ وي‌‏‎
.نمود‏‎ ترك‌‏‎ قاهره‌‏‎
مسير‏‎ و‏‎ اصلاحات‌‏‎ تا‏‎ كفاف‌نداد‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎ عمر‏‎ اگرچه‌‏‎
دهد ، ‏‎ انجام‌‏‎ زندگي‌‏‎ جنبه‌هاي‌ديگر‏‎ ساير‏‎ در‏‎ را‏‎ تجددخواهي‌‏‎
مي‌دهد‏‎ را‏‎ پيام‌‏‎ اين‌‏‎ مسائل‌مختلف‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ اماروش‌‏‎
براي‌‏‎ زيربنايي‌‏‎ و‏‎ مهم‌‏‎ اصل‌‏‎ به‌شكل‌‏‎ را‏‎ تجددخواهي‌‏‎ و‏‎ اصلاحات‌‏‎ كه‌‏‎
خاطر‏‎ به‌همين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تلقي‌‏‎ خود‏‎ اسلامي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
را‏‎ وي‌‏‎ اصلاح‌‏‎ راه‌‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ عبده‌‏‎ محمد‏‎ همانند‏‎ وي‌‏‎ شاگردان‌‏‎
.دادند‏‎ ادامه‌‏‎

:ديني‌‏‎ برابرتعصب‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ همبستگي‌‏‎ (‎‏‏4‏‎
هر‏‎ نيست‌‏‎ ما‏‎ از‏‎ عصبيه‌‏‎ دعاالي‌‏‎ منامن‌‏‎ ليس‌‏‎:‎(‎ص‌‏‎)‎قال‌الرسول‌‏‎
.دعوت‌نمايند‏‎ تعصب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ آنكس‌كه‌‏‎
اسدآبادي‌‏‎ كه‌سيدجمال‌الدين‌‏‎ بود‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ حديثي‌‏‎ اين‌‏‎
.داشت‌‏‎ اعتقاد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ عملا‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ دائماتكرار‏‎
درپاسخ‌‏‎ مثال‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎.‎بود‏‎ شخصي‌غيرمتعصب‏‎ خود‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎
و‏‎ دانسته‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ منافي‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ رنان‌‏‎ ارنست‌‏‎ به‌‏‎
به‌عنوان‌‏‎ را‏‎ رنان‌‏‎ احترام‌‏‎ و‏‎ ادب‏‎ كمال‌‏‎ در‏‎ بود ، ‏‎ تاخته‌‏‎ به‌آن‌‏‎
خويش‌‏‎ تواضع‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ خطاب‏‎ مقام‌‏‎ بزرگ‌‏‎ علامه‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ وي‌‏‎ براي‌‏‎ زير‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ المتنبي‌‏‎ از‏‎ شعري‌‏‎ بيت‌‏‎
استطيعه‌‏‎ ما‏‎ عليك‌‏‎ ثناي‌‏‎ من‌‏‎ خد‏‎
الواجبا‏‎ الثناء‏‎ في‌‏‎ تلزمني‌‏‎ لا‏‎
ملزم‌‏‎ مرا‏‎ و‏‎ دارم‌‏‎ توان‌‏‎ كه‌در‏‎ را‏‎ شكري‌‏‎ مقدار‏‎ بپذير‏‎ من‌‏‎ از‏‎
.نگردان‌‏‎ واجب‏‎ شكر‏‎ دادن‌‏‎ به‌انجام‌‏‎
را‏‎ اسلام‌‏‎ درباره‌‏‎ رنان‌‏‎ اشتباه‌ارنست‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎ اگرچه‌‏‎
هرگز‏‎ اما‏‎ مي‌كند ، ‏‎ وي‌گوشزد‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ مقاله‌‏‎ بعدي‌‏‎ درسطور‏‎
با‏‎ بلكه‌‏‎.‎نكرد‏‎ مطرح‌‏‎ بااو‏‎ تعصب‏‎ زاويه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ اين‌مسئله‌‏‎
تواضع‌‏‎ حفظ‏‎ با‏‎ اسلوبمنطقي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ امثله‌‏‎ استدلال‌و‏‎
اسلام‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎.‎كرد‏‎ ارائه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ادبپاسخ‌‏‎ و‏‎
متقابل‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ انسان‌ها‏‎ همبستگي‌‏‎ دين‌‏‎ بلكه‌‏‎ ;نيست‌‏‎ تعصب‏‎ دين‌‏‎
بلكه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ احساس‌‏‎ غريبه‌‏‎ و‏‎ تنها‏‎ را‏‎ خود‏‎ كسي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
ذهني‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ تعالي‌‏‎ موجب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انساني‌‏‎ بزرگ‌‏‎ امواج‌‏‎ به‌‏‎ متصل‌‏‎
برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌ها‏‎ تعصبديني‌‏‎.اوست‌‏‎ خاطر‏‎ اطمينان‌‏‎ و‏‎ وي‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ جدال‌آميز‏‎ و‏‎ به‌شكل‌خشن‌‏‎ هم‌‏‎ عليه‌‏‎ و‏‎ يكديگر‏‎
پرداخته‌تاجران‌‏‎ و‏‎ ديني‌ساخته‌‏‎ تعصب‏‎ اسدآبادي‌‏‎ به‌نظر‏‎
و‏‎ كسبمعاش‌‏‎ براي‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ رابه‌عنوان‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ديني‌‏‎
مذاهب‏‎ و‏‎ اديان‌‏‎ از‏‎ پر‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎.‎قرارداده‌اند‏‎ خود‏‎ ارتزاق‌‏‎
را‏‎ تعصبآميز‏‎ روش‌‏‎ بخواهند‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ چنانچه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مختلف‌‏‎
صرف‌‏‎ همديگر‏‎ برعليه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ توان‌‏‎ و‏‎ نيرو‏‎ تمام‌‏‎ كنند ، ‏‎ دنبال‌‏‎
نمي‌ماند‏‎ كامل‌‏‎ به‌طور‏‎ جامعه‌‏‎ ساختن‌‏‎ براي‌‏‎ چيزي‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خواهند‏‎
جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌سوزاند ، زيرا‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ريشه‌‏‎ تعصب‏‎
رشد‏‎ وتعصباجازه‌‏‎ دارد‏‎ تاكيد‏‎ ديني‌‏‎ و‏‎ ناهمگوني‌فرهنگي‌‏‎ بر‏‎
پي‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ تعصب‏‎ هرنوع‌‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ ناهمگوني‌رانمي‌دهد ، ‏‎ چنين‌‏‎
برپايي‌‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌باشد‏‎ غيرخويش‌‏‎ نابودي‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تئوري‌‏‎.ناهمگون‌نمي‌شود‏‎ فرهنگهاي‌‏‎ و‏‎ ارزش‌ها‏‎
زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ نداده‌‏‎ قرار‏‎ ديني‌‏‎ تعصب‏‎ براي‌‏‎ جايي‌‏‎ اسلامي‌اسدآبادي‌‏‎
دارند‏‎ وجود‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ زيادي‌‏‎ انساني‌‏‎ مجموعه‌هاي‌‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ آنهافرق‌‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ نمي‌كنند ، ‏‎ فكر‏‎ ما‏‎ مثل‌‏‎ كه‌‏‎
همه‌اين‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ بنابراين‌‏‎ دارند ، ‏‎ ما‏‎ با‏‎ متفاوت‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ ديني‌‏‎ تعصب‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ قرار‏‎ واحد‏‎ صف‌‏‎ در‏‎ را‏‎ افراد‏‎
واحدي‌‏‎ منشاء‏‎ و‏‎ ريشه‌‏‎ اديان‌‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ ديني‌‏‎ همبستگي‌‏‎ بلكه‌‏‎
آنهاست‌‏‎ پيروان‌‏‎ ازتفاوت‌‏‎ ناشي‌‏‎ آنها‏‎ ظاهري‌‏‎ تفاوت‌‏‎ و‏‎.دارند‏‎
ديني‌‏‎ همبستگي‌‏‎ مي‌كند‏‎ جمع‌‏‎ هم‌‏‎ دور‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ بنابراين‌‏‎
.است‌‏‎
اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ شهروندان‌‏‎ دائمابه‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎ جمال‌الدين‌‏‎ سيد‏‎
ديگري‌‏‎ مذهب‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ متعلق‌به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ يهودي‌‏‎ يا‏‎ كه‌مسيحيت‌‏‎
است‌ ، ‏‎ نكرده‌‏‎ دور‏‎ نظرخود‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ بودند ، فكر‏‎
ديني‌‏‎ تعصب‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ همبستگي‌ديني‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌مدني‌‏‎
جاي‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ افراد‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ بود ، ‏‎ اسدآبادي‌‏‎ نفرت‌‏‎ مورد‏‎ كه‌‏‎
(‎‏‏14‏‎).مي‌دهد‏‎

مذهب‏‎ رد‏‎ (‎‏‏5‏‎
اين‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎ درباره‌‏‎ پژوهشگران‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ براي‌‏‎
تعلق‌‏‎ مذهبي‌‏‎ چه‌‏‎ وي‌به‌‏‎ كنند‏‎ مطرح‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ ضرورت‌‏‎
گفت‌‏‎ بايد‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.امثالهم‌‏‎ و‏‎ سني‌‏‎ يا‏‎ شيعه‌است‌‏‎ او‏‎.دارد‏‎
كه‌منطق‌‏‎ اسلامي‌‏‎ هم‌‏‎ وآن‌‏‎ است‌‏‎ مسلمان‌‏‎ سيدجمال‌الدين‌يك‌‏‎ كه‌‏‎
خود‏‎ عمر‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎.ردمي‌كند‏‎ را‏‎ ياتمذهب‏‎ مذهبگرايي‌‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎ نمود ، ‏‎ آنها‏‎ اقتدار‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ و‏‎ مسلمانان‌‏‎ سربلندي‌‏‎ راوقف‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ نخواهند‏‎ قادر‏‎ مسلمانان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ورزيد‏‎ اصرار‏‎ عقيده‌‏‎
كنار‏‎ را‏‎ خود‏‎ اينكه‌مذهبگرايي‌‏‎ مگر‏‎ شوند ، ‏‎ جديد‏‎ عصر‏‎ وارد‏‎
بلند‏‎ و‏‎ رسا‏‎ صداي‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎.‎نمايند‏‎ تمسك‌‏‎ خود‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نهند‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ نخواهد‏‎ راضي‌‏‎ سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ از‏‎ ابوبكر‏‎:كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ اعلام‌‏‎
و‏‎ جنگ‌‏‎ است‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ ابوبكر‏‎ اينكه‌‏‎ براساس‌‏‎ شيعيان‌‏‎
اميرالمومنين‌‏‎ كه‌‏‎ سوگند‏‎ حق‌‏‎ عزت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ نزاع‌‏‎
اهل‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نخواهد‏‎ راضي‌‏‎ شيعيان‌‏‎ عموم‌‏‎ و‏‎ ازعجم‌‏‎(‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
دليل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ دوري‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ كنند‏‎ جنگ‌‏‎ سنت‌‏‎
امور‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ از‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برتر‏‎ ابوبكر‏‎ از‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎
زيرا‏‎ بود‏‎ نخواهد‏‎ راضي‌‏‎ ندهند‏‎ انجام‌‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دنياي‌‏‎
قرآن‌‏‎ روح‌‏‎ با‏‎ اختلاف‌‏‎.‎.‎.هستند‏‎ خود‏‎ درست‌‏‎ عمل‌‏‎ فرزندان‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎
كالبدي‌‏‎ همانند‏‎ مسلمانان‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ منافات‌‏‎
اختلاف‌‏‎ اسدآبادي‌ ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ (‎‏‏15‏‎)‎باشند‏‎ آهنين‌‏‎
ديگران‌‏‎ عقايد‏‎ و‏‎ آراء‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ همياري‌‏‎ به‌‏‎ بايستي‌‏‎ مذهبي‌‏‎
درماندگي‌‏‎ و‏‎ عقبماندگي‌‏‎ جز‏‎ حاصلي‌‏‎ اختلاف‌‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ گردد ، ‏‎ تبديل‌‏‎
.داشت‌‏‎ نخواهد‏‎ درپي‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎

:زيرنويس‌‏‎
به‌‏‎ دراسته‌‏‎.‎العدد 6‏‎:الاول‌‏‎ المجلد‏‎ الازمنه‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏7‏‎
شلش‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ رينان‌‏‎ ارنست‌‏‎ علي‌‏‎ في‌رده‌‏‎ الافغاني‌‏‎ جمال‌الدين‌‏‎ عنوان‌‏‎
.ص‌ 50‏‎ م‌ ، ‏‎ ‎‏‏1987‏‎
ص‌ 368‏‎ ج‌ 1 ، ‏‎ الكامله‌ ، ‏‎ الاعمال‌‏‎ الافغاني‌ ، ‏‎ جمال‌الدين‌‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
ص‌ 141‏‎ منبع‌‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏9‏‎
عجاج‌‏‎ ترجمه‌‏‎ لثروباستوارت‌ ، ‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ العالم‌‏‎ حاضر‏‎ -‎‏‏10‏‎
ص‌ 328‏‎ ج‌ 1 ، ‏‎ چهارم‌ ، 1973 ، ‏‎ چاپ‌‏‎ بيروت‌ ، ‏‎ نويهض‌ ، دارالفكر ، ‏‎
الاسلام‌ ، ‏‎ فيلسوف‌‏‎ موقظالشرق‌و‏‎ الافغاني‌‏‎ جمال‌الدين‌‏‎ -‎‎‏‏11‏‎
ص‌ 165‏‎ م‌‏‎ بيروت‌ ، 1984‏‎ دارالوحده‌ ، ‏‎ عماره‌ ، ‏‎ محمد‏‎ الدكتور‏‎
و‏‎ الافغاني‌‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎ -‎النصضه‌‏‎ عصر‏‎ موسوعه‌‏‎ -‎‎‏‏12‏‎
العالمي‌ ، ‏‎ سميرابوحمدان‌ ، دارالكتاب‏‎ الاسلاميه‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ فلسفه‌‏‎
ص‌ 91‏‎ بيروت‌ 1992م‌‏‎
است‌‏‎ مدعي‌‏‎ كسيكه‌‏‎ روياروئي‌با‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ صواب‏‎ عين‌‏‎ -‎‏‏13‏‎
و‏‎ تلاش‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ ساخته‌هائي‌‏‎ نبوت‌‏‎ و‏‎ (پيامبري‌‏‎)‎ رسالت‌‏‎
.هستند‏‎ دسترسي‌‏‎ قابل‌‏‎ تحصيل‌‏‎
القاهره‌ 1968‏‎ طبعه‌‏‎ الاعمال‌الكامل‌ ، ‏‎ الافغاني‌ ، ‏‎ جمال‌الدين‌‏‎ -‎‎‏‏14‏‎
.ص‌ 326324‏‎
ص‌‏‎ سوم‌ ، 1983 ، ‏‎ چاپ‌‏‎ العربي‌ ، ‏‎ دارالكتاب‏‎ الوثقي‌ ، ‏‎ العروه‌‏‎ -‎‎‏‏15‏‎
‎‏‏51‏‎




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.