شماره‌ 2003‏‎ ‎‏‏،‏‎14 DEC 1999 آذر 1378 ، ‏‎ سه‌شنبه‌ 23‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Women
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
انديشه‌‏‎ زادگاه‌‏‎ حيرت‌‏‎


(آخر‏‎ بخش‌‏‎) انديشيدن‌‏‎ راههاي‌‏‎ باريكه‌‏‎
تمايل‌‏‎ باستان‌ ، ‏‎ عهد‏‎ فلسفي‌‏‎ مكاتب‏‎ دوره‌‏‎ از‏‎ فلاسفه‌‏‎ "
ما‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ فلسفي‌‏‎ دستگاه‌سازي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مشمئزكننده‌اي‌‏‎
از‏‎ مي‌كوشيم‌ ، ‏‎ آنها‏‎ انديشه‌‏‎ واقعي‌‏‎ كنه‌‏‎ فهم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
اين‌‏‎.‎مي‌افتيم‌‏‎ زحمت‌‏‎ به‌‏‎ ساخته‌اند ، ‏‎ كه‌‏‎ بناهايي‌‏‎ پريشاني‌‏‎
نيازهاي‌‏‎ از‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ ناشي‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ تمايل‌‏‎
شخص‌‏‎ اگر‏‎مي‌شود‏‎ ناشي‌‏‎ مشروع‌اند ، ‏‎ "كاملا‏‎ خودشان‌‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ سرزندگي‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ بي‌واسطه‌گي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انديشيدن‌‏‎ بخواهد‏‎
.آمد‏‎ برخواهد‏‎ آن‌‏‎ عهده‌‏‎ از‏‎ صورت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بسنجد ، ‏‎ نتايجش‌‏‎ وسيله‌‏‎
به‌‏‎ مداوم‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ روز‏‎ طي‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ پنلوپه‌ ، ‏‎ نقاب‏‎ همانند‏‎
روز‏‎ تا‏‎ بازمي‌گردد‏‎ اولش‌‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ شب‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌خورد‏‎ تاب‏‎ درون‌‏‎
عليرغم‌‏‎ هايدگر ، ‏‎ آثار‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎.بياغازد‏‎ نو‏‎ از‏‎ بعد‏‎
گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ قبلي‌اش‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ طبع‌‏‎ نوشته‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ گهگاه‌‏‎ ارجاعات‌‏‎
گهگاه‌‏‎ او‏‎.مي‌آغازد‏‎ آغاز ، ‏‎ از‏‎ هايدگر‏‎ گويي‌‏‎ مي‌شود‏‎ خوانده‌‏‎
زباني‌‏‎ بود ، ‏‎ كرده‌‏‎ وضع‌‏‎ وي‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ زباني‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ يي‌‏‎"ردپاها‏‎" "صرفا‏‎ آن‌‏‎ حال‌مفاهيم‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
پيدا‏‎ را‏‎ خود‏‎ جهت‌‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ جديدي‌‏‎ رشته‌‏‎ آنها ، ‏‎ وسيله‌‏‎
.مي‌كند‏‎
پرسش‌‏‎ اين‌‏‎" كه‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ مي‌ورزد‏‎ تاكيد‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ هايدگر‏‎
به‌‏‎ هميشه‌‏‎ "ضرورتا‏‎ چيست‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎ انتقادي‌‏‎
اشاره‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ درجايي‌‏‎) كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎.‎"دارد‏‎ تعلق‌‏‎ انديشيدن‌‏‎
"مجددا‏‎ هميشه‌‏‎ كه‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ بي‌پروايي‌‏‎" از‏‎ (‎مي‌كند‏‎ نيچه‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎ مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"مي‌شود‏‎ آغاز‏‎
انديشيدن‌‏‎ غربت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"دارد‏‎ قهقرايي‌‏‎ ويژگي‌‏‎" انديشيدن‌‏‎
منقاد‏‎ را‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ كتاب‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ او‏‎.مي‌كند‏‎ اشاره‌‏‎
نخستش‌‏‎ تفسير‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اثبات‌‏‎ يا‏‎ مي‌سازد‏‎ "دائمي‌‏‎ نقد‏‎" يك‌‏‎
كتابش‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ "نيست‌‏‎ پذيرفتني‌‏‎ و‏‎ معقول‌‏‎" افلاطوني‌‏‎ حقيقت‌‏‎ از‏‎
يك‌‏‎ هميشه‌‏‎ كه‌‏‎" -مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ "عقب‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎" از‏‎ كلي‌‏‎ به‌طور‏‎
انكار‏‎ و‏‎ نفي‌‏‎ "واقعا‏‎ نه‌‏‎ "است‌‏‎ (Retractatio)‎ بازپيمايي‌‏‎
انديشيده‌‏‎ بيشتر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌‏‎ بازانديشي‌‏‎ و‏‎ قبلي‌ ، ‏‎ اعتقاد‏‎
.مي‌كند‏‎ تمرين‌‏‎ را‏‎ قهقرايي‌‏‎ سير‏‎ اين‌‏‎ -‎است‌‏‎ شده‌‏‎
(In Zur Sache des Denken PP, 6, 30, 78)
كافي‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ اگر‏‎ انديشه‌وري‌‏‎ هر‏‎
به‌‏‎ "واقعا‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ تا‏‎ بكوشد‏‎ بايستي‌‏‎ باشد ، ‏‎ پيرشده‌‏‎
"صرفا‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ گرداند‏‎ روشن‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ ظاهر‏‎ تفكرش‌‏‎ نتايج‌‏‎ عنوان‌‏‎
و‏‎":‎بود‏‎ گفته‌‏‎ ياسپرس‌‏‎ به‌‏‎ هايدگر‏‎.دهد‏‎ انجام‌‏‎ بازانديشي‌‏‎ با‏‎
"بميري‌‏‎ بايستي‌‏‎ كني‌ ، ‏‎ آغاز‏‎ كه‌‏‎ بخواهي‌‏‎ "حقيقتا‏‎ شما‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
رحمت‌‏‎ و‏‎ آفت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زمان‌‏‎ لا‏‎"من‌‏‎" انديشيدن‌‏‎.‎
كه‌‏‎ -‎مي‌زيند‏‎ انديشيدن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مادامي‌‏‎ -‎است‌‏‎ انديشه‌وراني‌‏‎
انديشيدن‌‏‎ شوق‌‏‎ همچنين‌‏‎مي‌شوند‏‎ پير‏‎ سالخوردگي‌ ، ‏‎ بدون‌‏‎
مجموعه‌‏‎ -‎مي‌كند‏‎ مقهور‏‎ را‏‎ شخص‌‏‎ اميال‌‏‎ ديگر‏‎ همانند‏‎
اراده‌‏‎ با‏‎ وقتي‌‏‎) كه‌‏‎ مي‌آورد‏‎ در‏‎ خود‏‎ تصرف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ويژگي‌هايي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ آنها‏‎ حاصل‌‏‎ (بگيرند‏‎ قرار‏‎ هم‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ اختيار‏‎ و‏‎
از‏‎ را‏‎ فرد‏‎ مايملك‌‏‎ و‏‎ -‎مي‌ناميم‌‏‎ فرد‏‎ (Charecter)"خصلت‌‏‎" ما‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ مي‌گرداند‏‎ نابود‏‎ را‏‎ اش‌‏‎"خصلت‌‏‎" و‏‎ مي‌ستاند‏‎ وي‌‏‎
همان‌گونه‌‏‎.‎مي‌ستاند‏‎ وي‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ يورش‌‏‎ اين‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ دارد‏‎
تلاطم‌‏‎ "بحبوحه‌‏‎ در‏‎" كه‌‏‎ انديشه‌ور ، ‏‎ "من‌‏‎" مي‌گويد‏‎ هايدگر‏‎ كه‌‏‎
آن‌‏‎ براي‌‏‎ كلمه‌‏‎ واقعي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ "دارد‏‎ جاي‌‏‎" طوفان‌‏‎
است‌ ، ‏‎ بلاكيف‌‏‎ همچنين‌‏‎ آن‌‏‎ ;نيست‌‏‎ لازمان‌‏‎ "صرفا‏‎ است‌ ، ‏‎ ثابت‌‏‎
متفكر‏‎ "من‌‏‎".‎است‌‏‎ ديگري‌‏‎ چيز‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ به‌طور‏‎ هميشه‌‏‎ اگرچه‌‏‎
.شعور‏‎ و‏‎ آگاهي‌‏‎ خود‏‎ مگر‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎
در‏‎ سال‌ 1807‏‎ در‏‎ هگل‌‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ همان‌‏‎ انديشيدن‌ ، ‏‎ علاوه‌‏‎ به‌‏‎
چيزي‌‏‎" مي‌سازد ، ‏‎ خاطرنشان‌‏‎ فلسفه‌‏‎ درباره‌‏‎ زيلمان‌‏‎ به‌‏‎ نامه‌اي‌‏‎
"من‌‏‎" كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ "تنهايي‌‏‎ با‏‎ توام‌‏‎ است‌‏‎
از‏‎ "خويشتن‌‏‎ با‏‎ نجوا‏‎" عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ افلاطون‌‏‎ كه‌‏‎ حالتي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ تنها‏‎ (e263‏‎ سوفيست‌ ، ‏‎)‎ مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎
تابهاي‌‏‎ و‏‎ پيچ‌‏‎ و‏‎ طنين‌ها‏‎ هميشه‌‏‎ گفتگو‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خاطر‏‎
شدني‌‏‎ بيان‌‏‎ كامل‌‏‎ به‌طور‏‎ زبان‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هست‌‏‎ "ناملفوظ‏‎"
نمي‌يابند‏‎ نمود‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ به‌طور‏‎ نطق‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نيستند‏‎
ديگر‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ ندارند ، ‏‎ را‏‎ ارتباط‏‎ ايجاد‏‎ قابليت‌‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎ و‏‎
.انديشه‌ور‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ انديشه‌وران‌‏‎
هفتم‌‏‎ نامه‌‏‎ در‏‎ افلاطون‌‏‎ -است‌‏‎ "ناگفتني‌‏‎" امر‏‎ همين‌‏‎ "احتمالا‏‎
مشغوليت‌‏‎ يك‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انديشيدن‌‏‎ كه‌‏‎ -‎مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
مناسب‏‎ هميشه‌‏‎ بستري‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎ در‏‎ عزلت‌گرايانه‌‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌رويد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ انديشيدن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌سازد‏‎ متنوع‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ اگرچه‌‏‎ -‎كه‌‏‎ كرد‏‎ تصور‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎مي‌شود‏‎ نو‏‎ دائم‌‏‎
است‌‏‎ ممكن‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ شوق‌‏‎ -‎مي‌كند‏‎ صدق‌‏‎ هايدگر‏‎ مورد‏‎ در‏‎ سختي‌‏‎
تنهايي‌اي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بيافتد‏‎ انسان‌‏‎ اجتماعي‌ترين‌‏‎ جان‌‏‎ به‌‏‎ ناگهان‌‏‎
!درآورد‏‎ روزگارش‌‏‎ از‏‎ دمار‏‎ است‌ ، ‏‎ انديشيدن‌‏‎ لازمه‌‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ هايدگر‏‎ مارتين‌‏‎ اينكه‌‏‎ فهم‌‏‎ براي‌‏‎ من‌‏‎ نزد‏‎ اضافي‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎
اميدوار ، ‏‎ عده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎.چراست‌‏‎ و‏‎ بي‌چون‌‏‎ و‏‎ مسلم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎
اما‏‎ ;دارند‏‎ آشنايي‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ توام‌‏‎ تنهايي‌‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ با‏‎
.نيفكنده‌اند‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ اقامت‌‏‎ رحل‌‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎
با‏‎ آنها‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ سبقت‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ سادگي‌‏‎ به‌‏‎ حيرت‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
مي‌كنند ، ‏‎ نرم‌‏‎ پنجه‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎
درآن‌‏‎ انساني‌‏‎ امور‏‎ كه‌‏‎ مسكن‌هايي‌‏‎ پيوستار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانند‏‎
شده‌اند‏‎ جدا‏‎ و‏‎ كنده‌‏‎ معموليشان‌‏‎ و‏‎ عادي‌‏‎ مكان‌‏‎ از‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ رخ‌‏‎
اين‌‏‎ بنابر‏‎.‎مي‌گردند‏‎ باز‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ دوباره‌‏‎ زماني‌‏‎ اندك‌‏‎ در‏‎ و‏‎
استعاري‌ ، ‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌گويد ، ‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هايدگر‏‎ كه‌‏‎ جايگاهي‌‏‎
بادهاي‌‏‎" اگرچه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ قرار‏‎ بشري‌‏‎ سكونت‌‏‎ محل‌هاي‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎
سقراطي‌‏‎ خاطرات‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ مطابق‌‏‎)‎ سقراط‏‎ "احتمالا‏‎ كه‌‏‎ "انديشه‌‏‎
است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كسي‌‏‎ اولين‌‏‎ (است‌‏‎ آمده‌‏‎ گزنوفون‌‏‎
از‏‎ بادها‏‎ اين‌‏‎ باشند ، ‏‎ نيرومند‏‎ و‏‎ قوي‌‏‎ مي‌توانند‏‎ "حقيقتا‏‎
.استعاري‌ترند‏‎ درجه‌اي‌‏‎ "دوران‌‏‎ طوفان‌هاي‌‏‎" استعاره‌‏‎
بشري‌ ، ‏‎ امور‏‎ سكونت‌‏‎ محل‌هاي‌‏‎ و‏‎ عالم‌‏‎ ديگر‏‎ اماكن‌‏‎ با‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎
Zur sache) است‌‏‎ "آرامش‌‏‎ و‏‎ سكوت‌‏‎ مكان‌‏‎" انديشه‌ور‏‎ شخص‌‏‎ مامن‌‏‎
و‏‎ آرامش‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حيرت‌‏‎ خود‏‎ آن‌‏‎ "اساسا‏‎ (‎des Denkens,P.75
سكوت‌‏‎ همين‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ ;مي‌دهد‏‎ بسط‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎ بار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سكوت‌‏‎
فرد ، ‏‎ خود‏‎ صداي‌‏‎ حتي‌‏‎ صداها ، ‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آرامش‌‏‎ و‏‎
برآيد‏‎ حيرت‌‏‎ از‏‎ انديشيدن‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ گريزناپذيري‌‏‎ شرط‏‎
و‏‎ آرامش‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ پيچيدن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شدن‌‏‎ محصور‏‎ با‏‎.شود‏‎ زاده‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎ مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ رخ‌‏‎ خاصي‌‏‎ استحاله‌‏‎ سكوت‌ ، ‏‎
.درافتد‏‎ -‎هايدگري‌اش‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ -‎انديشيدن‌‏‎ بعد‏‎ داخل‌‏‎
با‏‎ است‌‏‎ ناچار‏‎ عالم‌ ، ‏‎ از‏‎ ضروري‌اش‌‏‎ عزلت‌‏‎ در‏‎ هميشه‌‏‎ انديشيدن‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ ارتباط‏‎ وقايعي‌‏‎ و‏‎ مواد‏‎ غايب ، ‏‎ چيزهاي‌‏‎
.پنهان‌اند‏‎ مستقيم‌‏‎ ادراك‌‏‎
سلبي‌‏‎ به‌طور‏‎ "غالبا‏‎ و‏‎ نظر‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ گاهي‌‏‎ فقط‏‎ هايدگر‏‎
چيزي‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ بودن‌‏‎ وطن‌‏‎ در‏‎ احساس‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ي‌‏‎"مامن‌‏‎" درباره‌‏‎
در‏‎ تشكيك‌‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ همچنين‌‏‎ ;است‌‏‎ كرده‌‏‎ ابراز‏‎
نياز‏‎ هيچ‌‏‎ آن‌‏‎...نيست‌‏‎ روزمره‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ انديشيدن‌‏‎
خارج‌‏‎" خود‏‎ تشكيك‌‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ ارضا‏‎ را‏‎ رايجي‌‏‎ و‏‎ اضطراري‌‏‎
است‌‏‎ "ازنظام‌‏‎
(An introductionto Metaphysics, Anchor
Books, 1961, pp.10, 11)
در‏‎ آن‌‏‎ وارونگي‌‏‎ و‏‎ افتادگي‌‏‎ دور‏‎ -‎نزديكي‌‏‎ ارتباط‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
باشد ، ‏‎ كرده‌‏‎ عادت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ كليدي‌‏‎ همانند‏‎ انديشيدن‌‏‎
غيبت‌ ، ‏‎ و‏‎ حضور‏‎:است‌‏‎ افكنده‌‏‎ سايه‌‏‎ هايدگر‏‎ آثار‏‎ تمام‌‏‎ بر‏‎
ارتباط‏‎ كه‌‏‎ -دورافتادگي‌‏‎ و‏‎ نزديكي‌‏‎ شدن‌ ، ‏‎ پنهان‌‏‎ و‏‎ شدن‌‏‎ آشكار‏‎
حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ -‎است‌‏‎ غالب‏‎ ميانشان‌‏‎ در‏‎ پيوستگي‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
-شود‏‎ تجربه‌‏‎ غيبت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مگر‏‎ باشد‏‎ نمي‌تواند‏‎ حضور‏‎ كه‌‏‎ بديهي‌‏‎
پنهان‌‏‎ بدون‌‏‎ شدن‌‏‎ كشف‌‏‎ افتادگي‌ ، ‏‎ دور‏‎ بدون‌‏‎ نزديكي‌‏‎ همين‌طور‏‎
.ندارند‏‎ ارتباطي‌‏‎ -‎بودن‌‏‎
يا‏‎ "وجود‏‎ اعراض‌‏‎" كنيم‌ ، ‏‎ نگاه‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ جايگاه‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ اگر‏‎
مي‌راند ، ‏‎ حكم‌‏‎ معمولي‌‏‎ عالم‌‏‎ بر‏‎ "وجود‏‎ فراموشي‌‏‎ و‏‎ غفلت‌‏‎"
حيات‌‏‎.‎.‎.آشناي‌‏‎ قلمروهاي‌‏‎" و‏‎ انديشمند‏‎ اقامتگاه‌‏‎ كه‌‏‎ عالمي‌‏‎
-انديشيدن‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌‏‎ فقدان‌‏‎ يعني‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ محصور‏‎ را‏‎ "روزمره‌‏‎
آن‌‏‎ دغدغه‌‏‎ -‎مي‌شود‏‎ مشغول‌‏‎ غايب‏‎ امر‏‎ به‌‏‎ ذات‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
با‏‎ هميشه‌‏‎ "اعراض‌‏‎" اين‌‏‎ رفتن‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎.‎دارد‏‎ را‏‎
دور‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ جبران‌‏‎ انساني‌‏‎ امور‏‎ عالم‌‏‎ از‏‎ اعراض‌‏‎
امور‏‎ اين‌‏‎ انديشه‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ زماني‌‏‎ از‏‎ نمودارتر‏‎ هرگز‏‎ افتادگي‌‏‎
دنج‌‏‎ آرامش‌‏‎ درآن‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تعمق‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ -‎افلاطون‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مثال‌‏‎ ذكر‏‎ با‏‎ ارسطو ، ‏‎ بنابراين‌‏‎.‎مي‌آموزد‏‎
فيلسوفان‌‏‎ به‌‏‎ "قويا‏‎ پيشتر‏‎ -‎است‌‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ آشكارا‏‎ هنوز‏‎
پادشاهي‌‏‎ -‎فيلسوف‌‏‎ رفتن‌‏‎ خواب‏‎ در‏‎ مراقب‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ توصيه‌‏‎
.مي‌راند‏‎ حكم‌‏‎ انساني‌‏‎ امور‏‎ قلمرو‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ باشند‏‎
تمام‌‏‎ با‏‎ "ابتدايي‌اش‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎" گاهگاهي‌‏‎ حداقل‌‏‎ "حيرت‌‏‎ قوه‌‏‎"
گذشته‌‏‎ در‏‎ -متفكران‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ وجود‏‎ ما‏‎ نزد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عجين‌‏‎ آدميان‌‏‎
درون‌‏‎ از‏‎ را‏‎ انديشيدن‌‏‎ توان‌‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌ ، ‏‎ بديهي‌‏‎ -‎حال‌‏‎ و‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ انديشه‌‏‎ سلسله‌هاي‌‏‎ و‏‎ كشيده‌اند‏‎ بيرون‌‏‎ حيرت‌‏‎ اين‌‏‎
.كرده‌اند‏‎ آشكار‏‎ داشته‌اند ، ‏‎ تناسب‏‎ آنها‏‎ با‏‎ هرحال‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ حيرت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ شدن‌‏‎ علاقه‌مند‏‎ و‏‎ گرويدن‌‏‎" هرحال‌‏‎ به‌‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ ديگري‌‏‎ موضوع‌‏‎ "فرد‏‎ دائمي‌‏‎ اقامتگه‌‏‎
يقين‌‏‎ از‏‎ درجه‌اي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ما‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ نادر‏‎ شگفت‌آوري‌‏‎
بار‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ مي‌يابيم‌ ، ‏‎ افلاطون‌‏‎ در‏‎ مستند‏‎ طور‏‎ به‌‏‎
خود‏‎ (‎تا 176‏‎ d173‏‎) ته‌ئه‌تتوس‌‏‎ در‏‎ شديد‏‎ به‌طور‏‎ "غالبا‏‎ و‏‎
.مي‌يابد‏‎ آرامشي‌‏‎ چنين‌‏‎ خطر‏‎ معرض‌‏‎ در‏‎ را‏‎
مي‌كند ، ‏‎ اشاره‌‏‎ تراس‌‏‎ اهل‌‏‎ روستايي‌‏‎ دختر‏‎ و‏‎ تالس‌‏‎ داستان‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎
تا‏‎ مي‌كند‏‎ نگاه‌‏‎ بالا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ "خردمندي‌‏‎ مرد‏‎" داستان‌‏‎
به‌‏‎ دهاتي‌‏‎ دختر‏‎ و‏‎ مي‌افتد‏‎ چاه‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ ببيند‏‎ را‏‎ ستاره‌ها‏‎
چه‌‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎ بداند‏‎ مي‌خواهد‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ سخره‌‏‎
اگر‏‎.‎مي‌ماند‏‎ جاهل‌‏‎ خود‏‎ پاي‌‏‎ پيش‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ لاجرم‌‏‎ مي‌گذرد ، ‏‎
-است‌‏‎ شده‌‏‎ خاطر‏‎ رنجيده‌‏‎ خيلي‌‏‎ تالس‌‏‎ كنيم‌‏‎ اعتماد‏‎ ارسطو‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ داشتند‏‎ عادت‌‏‎ پيروش‌‏‎ همشهريان‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎
روغن‌گيري‌‏‎ در‏‎ بسيار‏‎ تعمق‌‏‎ با‏‎ و‏‎ -‎كنند‏‎ مسخره‌‏‎ فقرش‌‏‎ خاطر‏‎
ثروتمند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آسان‌‏‎ "عاقل‌‏‎ انسان‌هاي‌‏‎" براي‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ ثابت‌‏‎
باشند‏‎ داشته‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ بسياري‌‏‎ تمايل‌‏‎ اگر‏‎ شوند ، ‏‎
چون‌‏‎ مي‌داند ، ‏‎ كسي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ (‎Politics,1259 a ff)‎
تراسي‌‏‎ بچه‌‏‎ خنده‌‏‎ ننوشته‌اند ، ‏‎ دهاتي‌‏‎ رادختران‌‏‎ كتابها‏‎
امور‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ دختر‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هگل‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ نقد‏‎ منقاد‏‎
.است‌‏‎ نداشته‌‏‎ احساسي‌‏‎ هيچ‌‏‎ والا‏‎
كنار‏‎ را‏‎ شعر‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ جمهور‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ افلاطون‌‏‎
ممنوع‌‏‎ پاسداران‌‏‎ طبقه‌‏‎ براي‌‏‎ حداقل‌‏‎ را‏‎ خنده‌‏‎ بلكه‌‏‎ بگذارد‏‎
خشم‌‏‎ تا‏‎ مي‌خندد‏‎ بيشتر‏‎ همشهريش‌‏‎ دوستان‌‏‎ خنده‌‏‎ از‏‎ مي‌سازد ، ‏‎
.دارند‏‎ فيلسوف‌‏‎ مطلق‌‏‎ حق‌‏‎ ادعاي‌‏‎ مخالف‌‏‎ نظراتي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌هايي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ داشتني‌‏‎ دوست‌‏‎ چه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ افلاطون‌‏‎ خود‏‎ شايد‏‎
سرزمين‌‏‎ شبيه‌‏‎ شود ، ‏‎ ديده‌‏‎ خارج‌‏‎ از‏‎ چنانچه‌‏‎ متفكر ، ‏‎ اقامتگه‌‏‎
خبر‏‎ فيلسوف‌‏‎ گرفتاري‌‏‎ از‏‎ وي‌‏‎.‎برسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ آريستوفاني‌‏‎ هپروت‌‏‎
منتقل‌‏‎ بقال‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انديشه‌هايش‌‏‎ بخواهد‏‎ وي‌‏‎ اگر‏‎ ;دارد‏‎
اين‌‏‎ اينها ، ‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ ;شد‏‎ خواهد‏‎ عامه‌‏‎ مضحكه‌‏‎ "احتمالا‏‎ كند ، ‏‎
به‌‏‎ بار‏‎ سه‌‏‎ بالا‏‎ سني‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ترغيب‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ علاقه‌‏‎
رياضيات‌‏‎ آموزش‌‏‎ با‏‎ را‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ مستبد‏‎ حاكم‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ سفر‏‎ سيسيل‌‏‎
هنر‏‎ مقدمه‌‏‎ بنابراين‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ ضروري‌‏‎ مقدمه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎
حقوق‌‏‎ رعايت‌‏‎ به‌‏‎ وادار‏‎ فيلسوف‌ ، ‏‎ -‎پادشاه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌ ، ‏‎
.گرداند‏‎ سيراكوز‏‎ مردم‌‏‎
مهم‌‏‎ فوق‌العاده‌‏‎ تكليف‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ توجه‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎
از‏‎ چشمگيري‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ شود ، ‏‎ ديده‌‏‎ دهاتي‌‏‎ دختر‏‎ نگاه‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎
نكردن‌‏‎ توجه‌‏‎ در‏‎ حدودي‌‏‎ تا‏‎ وي‌‏‎.‎است‌‏‎ خنده‌دارتر‏‎ تالس‌‏‎ بدبياري‌‏‎
مي‌دانم‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ ;است‌‏‎ ذيحق‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
جرات‌‏‎ [مي‌شنود‏‎ را‏‎ رويداد‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎] فلسفه‌اي‌‏‎ طلبه‌‏‎ هيچ‌‏‎
توصيف‌‏‎ را‏‎ رويداد‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نويسنده‌اي‌‏‎ وهيچ‌‏‎ ندارد‏‎ خنديدن‌‏‎
خنده‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نكرده‌‏‎ كشف‌‏‎ هنوز‏‎ آدمي‌‏‎.‎نمي‌زند‏‎ لبخند‏‎ مي‌كند ، ‏‎
هميشه‌‏‎ كه‌‏‎ متفكرانش‌‏‎ اينكه‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ شايد‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ كار‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ كمي‌‏‎ تعداد‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ -‎بوده‌اند‏‎ بي‌ميل‌‏‎ خنده‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
چيزي‌‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ صرف‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ ذهن‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎
و‏‎ دلسرد‏‎ علاقه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ -مي‌خنداند‏‎ را‏‎ ما‏‎
.كرده‌اند‏‎ مايوس‌‏‎
اين‌‏‎ تسليم‌‏‎ زماني‌‏‎ هم‌‏‎ هايدگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ همگي‌‏‎ ما‏‎ اكنون‌‏‎
امور‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دهد‏‎ تغيير‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ "اقامتگه‌‏‎" تا‏‎ گشته‌‏‎ خوي‌‏‎
از‏‎ برتر‏‎ حدودي‌‏‎ تا‏‎ او‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ باب‏‎ در‏‎.‎آيد‏‎ گرفتار‏‎ انساني‌‏‎
فراسوي‌‏‎ جناياتش‌‏‎ و‏‎ مستبد‏‎ حاكم‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ كرد ، ‏‎ عمل‌‏‎ افلاطون‌‏‎
درباره‌‏‎.‎بود‏‎ وي‌‏‎ خود‏‎ كشور‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ بود ، ‏‎ نشده‌‏‎ واقع‌‏‎ دريا‏‎
جوان‌تر‏‎ وي‌‏‎.مي‌كند‏‎ فرق‌‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎ معتقدم‌‏‎ من‌‏‎ هايدگر‏‎ خود‏‎
تكانه‌اي‌‏‎ دريابد ، ‏‎ را‏‎ تضاد‏‎ آن‌‏‎ شوك‌‏‎ و‏‎ تكانه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
را‏‎ وي‌‏‎ سالگي‌ ، ‏‎ هفت‌‏‎ و‏‎ سي‌‏‎ پرتكاپوي‌‏‎ و‏‎ كوتاه‌‏‎ ماه‌‏‎ ده‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎
انديشيدنش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ بازگرداند‏‎ اقامتگه‌اش‌‏‎ به‌‏‎
.كند‏‎ عادت‌‏‎ بود ، ‏‎ كرده‌‏‎ تجربه‌‏‎
به‌‏‎ وي‌‏‎ توسط‏‎ اراده‌‏‎ كشف‌‏‎ مي‌آيد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ بنابراين‌‏‎ و‏‎ "اراده‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ اراده‌‏‎" عنوان‌‏‎
در‏‎ وهمچنين‌‏‎ جديد‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ " قدرت‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ اراده‌‏‎"
اما‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ بسيار‏‎ اراده‌‏‎ درباره‌‏‎ جديد‏‎ دوره‌‏‎
ماهيت‌‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ زيادي‌‏‎ چيز‏‎ نيچه‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ كانت‌‏‎ وجود‏‎ علي‌رغم‌‏‎
از‏‎ پيش‌‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ باشد‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ نشده‌‏‎ گفته‌‏‎ آن‌‏‎
است‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ مخالف‌‏‎ چقدر‏‎ ماهيت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌دانست‌‏‎ هايدگر‏‎
به‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ آنجا‏‎.مي‌سازد‏‎ ويران‌‏‎ را‏‎ آنجا‏‎ و‏‎
و‏‎ رهايي‌‏‎ بردباري‌ ، ‏‎ طمانينه‌ ، ‏‎:دارد‏‎ تعلق‌‏‎ "Gelassenheit"
."باشد‏‎ بايد‏‎" كه‌‏‎ سرشتي‌‏‎ خلاصه‌‏‎ و‏‎ آور‏‎ انبساط‏‎ حالتي‌‏‎ رستگاري‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ آشكارا‏‎ -‎بايستي‌‏‎ متفكر‏‎ اراده‌ ، ‏‎ منظر‏‎ از‏‎ نگريستن‌‏‎ با‏‎
."نكنم‌‏‎ اراده‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ اراده‌‏‎ من‌‏‎":‎بگويد‏‎ -‎متناقضي‌‏‎ طور‏‎
را‏‎ اراده‌‏‎ ما‏‎" كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ يعني‌‏‎ -‎"راهي‌‏‎ چنين‌‏‎ از‏‎" تنها‏‎ چون‌‏‎
و‏‎ كنيم‌‏‎ آزاد‏‎ را‏‎ خودمان‌‏‎" مي‌توانيم‌‏‎ -"انداختيم‌‏‎ خود‏‎ سر‏‎ از‏‎
".نيست‌‏‎ كردن‌‏‎ اراده‌‏‎ كه‌‏‎ برويم‌‏‎ انديشيدني‌‏‎ ماهيت‌‏‎ جستجوي‌‏‎ به‌‏‎
اگر‏‎ حتي‌‏‎ بگذاريم‌ ، ‏‎ احترام‌‏‎ متفكران‌‏‎ به‌‏‎ مي‌خواهيم‌‏‎ كه‌‏‎ ما‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ ندرت‌‏‎ به‌‏‎ باشد ، ‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ وسط‏‎ در‏‎ ما‏‎ اقامتگه‌‏‎
و‏‎ افلاطون‌‏‎ كه‌‏‎ بشويم‌‏‎ خشمگين‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ مي‌يابيم‌‏‎ شگفت‌آور‏‎
حكام‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌شدند ، ‏‎ انساني‌‏‎ امور‏‎ وارد‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ هايدگر‏‎
از‏‎ قلمروهايي‌‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ اين‌‏‎.‎بازگشته‌اند‏‎ سلاطين‌‏‎ و‏‎ مستبد‏‎
شكل‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ خصلت‌‏‎ به‌‏‎ پايين‌تر‏‎ مرتبه‌اي‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎
شده‌ ، ‏‎ ناميده‌‏‎ جدي‌‏‎ دگرديسي‌‏‎ فرانسه‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ گرفته‌ ، ‏‎
تئوريك‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ مستبدان‌‏‎ به‌‏‎ تمايل‌‏‎ چون‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ نسبت‌‏‎
استثناي‌‏‎ كانت‌‏‎) است‌‏‎ توجيه‌‏‎ قابل‌‏‎ بزرگ‌‏‎ متفكران‌‏‎ از‏‎ تعدادي‌‏‎ در‏‎
نيست‌ ، ‏‎ توجيه‌‏‎ قابل‌‏‎ اعمالشان‌‏‎ در‏‎ گرايش‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ (است‌‏‎ بزرگي‌‏‎
آماده‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ كمي‌‏‎ خيلي‌‏‎ تعداد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎
و‏‎ بروند‏‎ فراتر‏‎ "ساده‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ حيرت‌‏‎ قوه‌‏‎" از‏‎ تا‏‎ شده‌اند‏‎
".برگزينند‏‎ اقامتگه‌شان‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حيرت‌‏‎ اين‌‏‎"
را‏‎ آنها‏‎ قرن‌‏‎ طوفان‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ مهم‌‏‎ اندك‌‏‎ عده‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎
راه‌‏‎ به‌‏‎ هايدگر‏‎ انديشيدن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بادي‌‏‎ چون‌‏‎.‎بكشاند‏‎ كجا‏‎ به‌‏‎
افلاطون‌‏‎ آثار‏‎ از‏‎ سال‌‏‎ هزاران‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ بادي‌‏‎ شبيه‌‏‎ -افتاد‏‎
.برنيامد‏‎ زيست‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ اتفاقي‌‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ قرني‌‏‎ از‏‎ -مي‌وزد‏‎ ما‏‎ بر‏‎
باقي‌‏‎ خود‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ كهن‌‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎ باد‏‎ آن‌‏‎
به‌‏‎)‎ كاملي‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ شبيه‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كاملي‌‏‎ چيز‏‎ گذاشت‌‏‎
...است‌‏‎ آمده‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بازمي‌گردد‏‎ جايي‌‏‎ به‌‏‎ (‎ريلكه‌‏‎ اصطلاح‌‏‎
هاناآرنت‌‏‎ :‎نوشته‌‏‎
ميرزايي‌‏‎ حاجي‌‏‎ فرزاد‏‎ :ترجمه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.