شماره‌ 2092‏‎ ‎‏‏،‏‎13 APR 2000 فروردين‌ 1379 ، ‏‎ پنجشنبه‌ 25‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
حق‌‏‎ حكومت‌‏‎ معناي‌‏‎

روحانيت‌‏‎ انتقادي‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ نگرشهاي‌‏‎

فرهنگسازي‌‏‎ منتهي‌اليه‌‏‎ در‏‎ بنايي‌‏‎ ;عاشورا‏‎
جاهلي‌‏‎

حق‌‏‎ حكومت‌‏‎ معناي‌‏‎


...عاشورا‏‎ يوم‌‏‎ كل‌‏‎ از‏‎ ششم‌‏‎ مجلس‌‏‎
تعصب‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ -‎‎‏‏9‏‎
و‏‎ خود‏‎ مرگ‌‏‎ حكم‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ فشرد‏‎ پاي‌‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ مي‌توان‌‏‎
امر‏‎ را‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ فرموده‌‏‎ صادر‏‎ خداوند‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ يارانش‌‏‎
كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ اما‏‎.‎بود‏‎ كرده‌‏‎ قلمداد‏‎ خويش‌‏‎ حركت‌‏‎ غايت‌‏‎ و‏‎ محتوم‌‏‎
شب ، ‏‎ حجاب‏‎ در‏‎ و‏‎ كشيد‏‎ سر‏‎ بر‏‎ ردا‏‎ غريب‏‎ توسعي‌‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ با‏‎
براي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ درسي‌‏‎ كرد ، ‏‎ رفتن‌‏‎ و‏‎ ماندن‌‏‎ به‌‏‎ مخير‏‎ را‏‎ همرهان‌‏‎
و‏‎ شريف‌‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎ تساهل‌‏‎ مظهر‏‎ امام‌‏‎.‎آورد‏‎ ارمغان‌‏‎ به‌‏‎ تاريخ‌‏‎
از‏‎ يزيد‏‎ با‏‎ بيعت‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ نسبت‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎.بود‏‎ آن‌‏‎ ديني‌‏‎
نينوا‏‎ عظماي‌‏‎ مصيبت‌‏‎ قيمت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ نشان‌‏‎ سرسختي‌‏‎ خويشتن‌‏‎
پس‌‏‎.‎نشد‏‎ اموي‌‏‎ فاسد‏‎ و‏‎ غاصب‏‎ حكومت‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ و‏‎ پذيرش‌‏‎ به‌‏‎ حاضر‏‎
ميان‌‏‎ طولاني‌‏‎ جدلي‌‏‎ امام‌ ، ‏‎ ياران‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ شهادت‌ ، ‏‎ از‏‎
افراط‏‎ ظاهرگرايي‌‏‎ در‏‎ چنان‌‏‎ گروهي‌‏‎.‎درگرفت‌‏‎ تعصب‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎
عزاداري‌‏‎ و‏‎ شعائر‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عوامگرايي‌‏‎ و‏‎ تعصب‏‎ و‏‎ كردند‏‎
بر‏‎ بدعت‌‏‎ شائبه‌‏‎ و‏‎ تنگ‌‏‎ پژوهش‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ بر‏‎ جاي‌‏‎ كه‌‏‎ بخشيدند‏‎ تقدس‌‏‎
پس‌‏‎ جدي‌‏‎ تحقيقات‌‏‎ موضوع‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ مساله‌اي‌‏‎.‎شد‏‎ جاري‌‏‎ آن‌‏‎
است‌‏‎ شعائر‏‎ تاريخ‌‏‎ باشد ، ‏‎ عاشورا‏‎ تاريخي‌‏‎ حقايق‌‏‎ و‏‎ واقعيات‌‏‎ از‏‎
به‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ چهارصدساله‌‏‎ ريشه‌اي‌‏‎ آنها‏‎ صورت‌‏‎ "غالبا‏‎ كه‌‏‎
ساز‏‎ دگرگون‌‏‎ مرثيه‌‏‎ و‏‎ پاسداشت‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ بازمي‌گردد ، ‏‎ صفويان‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ منسوب‏‎ (ص‌‏‎)‎رسول‌‏‎ عهد‏‎ كهنسال‌‏‎ صحابيان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
گذر‏‎ سرزمين‌‏‎ بدان‌‏‎ كربلا‏‎ انقلاب‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ سالها‏‎ و‏‎ بود‏‎ نابينا‏‎
مرثيه‌‏‎ بستر‏‎ بر‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ اهداف‌‏‎ جاودان‌سازي‌‏‎ شريف‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎
راستين‌‏‎ گريندگان‌‏‎ و‏‎ پژوهندگان‌‏‎.نهاد‏‎ بنياد‏‎ را‏‎ اندوه‌‏‎ و‏‎
و‏‎ سرخ‌‏‎ تشيع‌‏‎ به‌‏‎ شريعتي‌‏‎ مرحوم‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ او‏‎ حماسه‌‏‎ به‌‏‎ حسيني‌‏‎
بيرقداران‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎ مي‌انديشند ، ‏‎ او‏‎ اصلاحگر‏‎ و‏‎ آفرين‌‏‎ تحول‌‏‎
در‏‎ را‏‎ مصيبت‌‏‎ و‏‎ فاجعه‌‏‎ كه‌‏‎ انديشاني‌اند‏‎ مرگ‌‏‎ صفوي‌ ، ‏‎ تشيع‌‏‎
.مي‌بخشند‏‎ استمرار‏‎ عوامزده‌‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ تشيع‌‏‎ انديشه‌‏‎
اكثريت‌‏‎ و‏‎ اقليت‌‏‎ تقابل‌‏‎ -‎‏‏10‏‎
پاي‌‏‎ خويش‌‏‎ برحق‌‏‎ برحق‌ ، ‏‎ اقليتي‌‏‎ عاشورا ، ‏‎ خونين‌‏‎ ماجراي‌‏‎ در‏‎
حق‌‏‎ اين‌‏‎ فريفته‌ ، ‏‎ يا‏‎ آزمند‏‎ يا‏‎ خموش‌‏‎ اكثريتي‌‏‎ اما‏‎.مي‌فشرد‏‎
حق‌‏‎ مخالف‌‏‎ و‏‎ منتقد‏‎ اقليت‌‏‎ هيچ‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌انگاشت‌‏‎ ناديده‌‏‎ را‏‎
و‏‎ نشدند‏‎ قائل‌‏‎ هم‌‏‎ حيات‌‏‎ حق‌‏‎ است‌‏‎ سهل‌‏‎.‎نبود‏‎ قائل‌‏‎ اظهارنظر‏‎
.رساندند‏‎ ددمنشي‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ نهايي‌ترين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شقاوت‌‏‎ و‏‎ دريدگي‌‏‎
-دارند‏‎ متفاوت‌‏‎ نظري‌‏‎ كه‌‏‎ اقليتهايي‌‏‎ براي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ پيروان‌‏‎ آيا‏‎
و‏‎ صاحبنظر‏‎ تحليلگران‌‏‎ بلكه‌‏‎ -معاندان‌‏‎ و‏‎ بدعتگزاران‌‏‎ نه‌‏‎
فتوايي‌‏‎ مخالف‌ ، ‏‎ نظري‌‏‎ متفاوت‌ ، ‏‎ تحليلي‌‏‎ كه‌‏‎ نكته‌سنجي‌‏‎ و‏‎ مجتهد‏‎
نظر‏‎ اظهار‏‎ حق‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ بيان‌‏‎ ديگرگون‌‏‎ نكته‌اي‌‏‎ يا‏‎ متعارض‌‏‎
هستند؟‏‎ قائل‌‏‎
براي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ مدينتالنبي‌ ، ‏‎ طلايي‌‏‎ حكومت‌‏‎ روزگار‏‎ در‏‎
را‏‎ امور‏‎ و‏‎ بود‏‎ قائل‌‏‎ احترام‌‏‎ همواره‌‏‎ منتقدان‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ ياران‌‏‎
در‏‎.‎مي‌رساند‏‎ عموم‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ "بينهم‌‏‎ شوري‌‏‎ امرهم‌‏‎" حكم‌‏‎ به‌‏‎
حصارهاي‌‏‎ در‏‎ دفاع‌‏‎ براي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ نظر‏‎ احد ، ‏‎ جنگ‌‏‎ ماجراي‌‏‎
يافتند‏‎ اكثريت‌‏‎ مهاجران‌‏‎ و‏‎ وانصار‏‎ شد‏‎ تبديل‌‏‎ اقليت‌‏‎ به‌‏‎ مدينه‌‏‎
.كرد‏‎ عزيمت‌‏‎ شهر‏‎ حصارهاي‌‏‎ خارج‌‏‎ به‌‏‎ اكثريت‌‏‎ همراه‌‏‎ پيامبر‏‎ و‏‎
سخنان‌‏‎ خويش‌‏‎ خلافت‌‏‎ پنج‌ساله‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎
.مي‌فرمود‏‎ پاسخ‌‏‎ احتجاج‌‏‎ و‏‎ احترام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ معاند‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ مخالف‌‏‎
شيعيان‌ ، ‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ اخير ، ‏‎ چهارصدساله‌‏‎ تاريخ‌‏‎ شهادت‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎
متفاوت‌الراي‌‏‎ روحانيون‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ پژوهشگران‌‏‎ و‏‎ روشنفكران‌‏‎ نظر‏‎
.كشانده‌اند‏‎ تهاجم‌‏‎ و‏‎ تكفير‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ برنتابيده‌‏‎ را‏‎
و‏‎ هجمه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حاشيه‌‏‎ و‏‎ نقادي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ سوزانده‌‏‎ را‏‎ كتابها‏‎
فرهنگ‌‏‎ و‏‎ صفوي‌‏‎ تشيع‌‏‎ عوارض‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ اين‌‏‎.‎ساخته‌اند‏‎ بدل‌‏‎ تحاشي‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ قشريون‌‏‎ و‏‎ ظاهرگرايان‌‏‎ عوام‌زده‌‏‎
حكومت‌‏‎ مردمي‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ قدسيت‌‏‎ -‎‏‏11‏‎
اجماع‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ نص‌‏‎ به‌‏‎ امامتش‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ امام‌‏‎ همواره‌‏‎ امام‌ ، ‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ تفكيك‌‏‎حكومت‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ هدايت‌‏‎ مرتبه‌‏‎ در‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
فلسفه‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ براي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مشكله‌اي‌‏‎ همواره‌‏‎ امر‏‎
فرق‌‏‎ و‏‎ كمياب‏‎ و‏‎ محدود‏‎ بسيار‏‎ آن‌‏‎ جمع‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ شيعه‌‏‎ سياسي‌‏‎
امام‌‏‎ خلافت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ حقيقت‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ ملاحظه‌‏‎ همواره‌‏‎ آن‌‏‎
طلب‏‎ و‏‎ اجماع‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ شخص‌‏‎ نص‌‏‎ به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
امري‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ امام‌‏‎.‎شد‏‎ محقق‌‏‎ قوم‌‏‎ اكثريت‌‏‎ و‏‎ سران‌‏‎
امامت‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ شرط‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ حكومت‌‏‎ مقوم‌‏‎
را‏‎ لازم‌‏‎ شرط‏‎ اين‌‏‎ ايشان‌‏‎ بود‏‎ قرار‏‎ اگر‏‎.نباشد‏‎ هم‌‏‎ لازم‌‏‎ شايد‏‎
و‏‎ سرمي‌پيچيد‏‎ ابوبكر‏‎ حكومت‌‏‎ ابتداي‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ انگارد‏‎ ناديده‌‏‎
كوفه‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ امام‌‏‎ حركت‌‏‎.‎مي‌فرمود‏‎ متغاير‏‎ اقدامي‌‏‎
مشروعيت‌‏‎ با‏‎ امروزيان‌‏‎ به‌قول‌‏‎ و‏‎) اجماعي‌‏‎ حجت‌‏‎ باقطعيت‌‏‎ نيز‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مهم‌‏‎ چنان‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ اين‌‏‎.‎شد‏‎ آغاز‏‎ (‎دموكراتيك‌‏‎
آنكه‌‏‎ شگفت‌‏‎ و‏‎)‎ كند‏‎ تعطيل‌‏‎ را‏‎ حج‌‏‎ واجب‏‎ تا‏‎ داد‏‎ اجازه‌‏‎ امام‌‏‎
(!نمي‌كنند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ ديني‌‏‎ اهميت‌‏‎ بزرگان‌‏‎ برخي‌‏‎ امروز‏‎
نخستين‌‏‎ به‌‏‎ نبودند ، ‏‎ پايبند‏‎ خويش‌‏‎ عهد‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ مردماني‌‏‎ اما‏‎
افسد‏‎ با‏‎ را‏‎ امت‌‏‎ اصلح‌‏‎ حكومت‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎ نشستند‏‎ كنار‏‎ ترديدها‏‎
به‌‏‎ خويش‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مردمي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎.كردند‏‎ معاوضه‌‏‎ امت‌‏‎
و‏‎ راي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ صلحا‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ نشوند‏‎ وارد‏‎ مسئولانه‌‏‎ صورت‌‏‎
سرنوشت‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎ نسازند ، ‏‎ محقق‌‏‎ خود ، ‏‎ استقامت‌‏‎
سرها‏‎.‎است‌‏‎ نبوده‌‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ -كوفيان‌‏‎ بويژه‌‏‎ -تازيان‌‏‎
مردمان‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ امويان‌‏‎.‎بي‌جنايت‌‏‎ و‏‎ بي‌جرم‌‏‎ بيني‌‏‎ بريده‌‏‎
و‏‎ بردند‏‎ و‏‎ كشتند‏‎.بودند‏‎ لايق‌‏‎ كه‌‏‎ كردند‏‎ همان‌‏‎ عهدشكن‌‏‎
جزيه‌‏‎.‎ساختند‏‎ مفلوك‌‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ مدام‌ ، ‏‎ تحقيري‌‏‎ در‏‎ و‏‎ سوزاندند‏‎
سال‌‏‎ يكصد‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ چون‌‏‎ امامي‌‏‎ و‏‎ فتيان‌‏‎ مفتي‌‏‎ به‌‏‎ كردن‌‏‎ پشت‌‏‎
آسمان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كوفيان‌‏‎ فرياد‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ درد‏‎ و‏‎ شكنجه‌‏‎ و‏‎ خونريزي‌‏‎
تاريخ‌‏‎ ابدي‌‏‎ ضربالمثل‌‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ ناجوانمردي‌‏‎ واشتهار‏‎ برد‏‎
.كرد‏‎
و‏‎ اولاد‏‎ علي‌‏‎ و‏‎ علي‌بن‌الحسين‌‏‎ علي‌‏‎ و‏‎ علي‌الحسين‌‏‎ السلام‌‏‎
...الانصارالحسين‌‏‎
رضوي‌‏‎ مسعود‏‎

روحانيت‌‏‎ انتقادي‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ نگرشهاي‌‏‎




(‎‏‏2‏‎) عاشورا‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ نخبگان‌‏‎
كيفيتهاي‌‏‎ و‏‎ نگرشها‏‎ مقاله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ نخست‌‏‎ دربخش‌‏‎ :‎گشايي‌‏‎ جستار‏‎
وارد‏‎ و‏‎ قرارگرفت‌‏‎ موردتوجه‌‏‎ عاشورا‏‎ با‏‎ عالمان‌‏‎ برخورد‏‎ مختلف‌‏‎
.شديم‌‏‎ سنتي‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ در‏‎ بحث‌‏‎
نگرش‌‏‎ ديگري‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ قمي‌‏‎ محدث‌‏‎ مرحوم‌‏‎ اي‌‏‎ ادعيه‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ يكي‌‏‎
توانا‏‎ خطيب‏‎ نظرو‏‎ به‌‏‎ اشاراتي‌‏‎ وسپس‌‏‎ نوري‌‏‎ مرحوم‌‏‎ انتقادي‌‏‎
.داشتيم‌‏‎ راشد‏‎ حسينعلي‌‏‎
برجسته‌‏‎ روحانيون‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ تن‌‏‎ چند‏‎ متفاوت‌‏‎ نظرات‌‏‎ بخش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
موضوعات‌‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ مسائل‌‏‎ و‏‎ سنن‌‏‎ با‏‎ مواجهه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ معاصر‏‎
.دهيم‌‏‎ مي‌‏‎ قرار‏‎ مدنظر‏‎ عاشورا‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
رضوي‌‏‎ مسعود‏‎
بزرگ‌‏‎ دانشور‏‎ و‏‎ استاد‏‎ استادراشد ، ‏‎ بجزمرحوم‌‏‎
سخنرانيهايش‌‏‎ مجموعه‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ حضور‏‎ نيز‏‎ آيتي‌‏‎ محمدابراهيم‌‏‎
و‏‎ مخاطبان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بزرگ‌‏‎ عالمي‌‏‎ تعهد‏‎ از‏‎ ارزشمندي‌‏‎ سند‏‎
بود ، ‏‎ مردم‌‏‎ توده‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ برجسته‌‏‎ روحاني‌اي‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ احساس‌‏‎
مفصل‌‏‎ مجلد‏‎ چندين‌‏‎ در‏‎ "اعياد‏‎ و‏‎ وفيات‌‏‎"نام‌‏‎ به‌‏‎ مجموعه‌‏‎ اين‌‏‎
بعدها‏‎ -‎ گردد‏‎ منتشر‏‎ دوباره‌‏‎ كاش‌‏‎ اي‌‏‎ و‏‎ -شد‏‎ چاپ‌‏‎ قبل‌‏‎ سالها‏‎
انتشار‏‎ سهامي‌‏‎ شركت‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ مجموعه‌هايي‌‏‎ ضمن‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎
و‏‎ جالب‏‎ كتابي‌‏‎ كه‌‏‎ "عاشورا‏‎ گفتار‏‎" در‏‎ ازجمله‌‏‎ شد ، ‏‎ تجديدچاپ‌‏‎
مسائل‌‏‎ به‌‏‎ تام‌‏‎ توجهي‌‏‎ نيز‏‎ عصار‏‎ مرحوم‌‏‎ !است‌‏‎ خواندني‌‏‎ بسيار‏‎
منسجمتر‏‎ آيتي‌‏‎.‎نبود‏‎ منبر‏‎ اهل‌‏‎ اما‏‎ داشت‌‏‎ خرافات‌‏‎ نقد‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎
يا‏‎ شعر‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ سخن‌‏‎ "معمولا‏‎ و‏‎ مي‌گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ راشد‏‎ از‏‎
(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ امام‌‏‎ قيام‌‏‎ او‏‎ نظر‏‎ از‏‎.‎مي‌كرد‏‎ آغاز‏‎ زيبا‏‎ استشهادي‌‏‎
مي‌بايد‏‎ امام‌‏‎ انصار‏‎ و‏‎ اصحاب‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ اصلاحگرانه‌‏‎ ماهيتي‌‏‎
حقيرانه‌‏‎ تعلقات‌‏‎ فقد‏‎ و‏‎ حريت‌‏‎ ازنظر‏‎ مردم‌‏‎ رفتاري‌‏‎ الگوهاي‌‏‎
مي‌پرداخت‌‏‎ كلامي‌‏‎ بحثهاي‌‏‎ به‌‏‎ گفتن‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ ضمن‌‏‎ آيتي‌‏‎.‎باشند‏‎
تربيتي‌‏‎ مباحث‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ بلكه‌‏‎ فضل‌‏‎ اظهار‏‎ براي‌‏‎ نه‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ راشد‏‎ استادان‌‏‎ مرحومان‌‏‎ روش‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎تعليمي‌‏‎ و‏‎
از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ با‏‎ تربيتي‌‏‎ -تعليمي‌‏‎ -‎ارشاد‏‎ روشي‌‏‎ را‏‎ آيتي‌‏‎
.كرد‏‎ قلمداد‏‎ خطابي‌‏‎ مستندات‌‏‎
فقيد‏‎ استاد‏‎ كتابهاي‌‏‎ و‏‎ مقاله‌ها‏‎ و‏‎ خطابه‌ها‏‎ در‏‎ روش‌‏‎ همين‌‏‎
ژرف‌‏‎ و‏‎ كوچك‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ او‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ نيز‏‎ شريعتي‌‏‎ محمدتقي‌‏‎
در‏‎ فلسفه‌اي‌‏‎ كوشيد‏‎ "كرد؟‏‎ قيام‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ چرا‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ ارائه‌‏‎ عاشورا‏‎ ماجراي‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ عموم‌‏‎ فهم‌‏‎ خور‏‎
براي‌‏‎ روشي‌‏‎ به‌‏‎ سوزناك‌‏‎ و‏‎ انگيزنده‌‏‎ ماجراهاي‌‏‎ سلسله‌اي‌‏‎ از‏‎
بي‌پيرايه‌‏‎ زندگيش‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ مانند‏‎ او‏‎ نثر‏‎سازد‏‎ متحول‌‏‎ زندگي‌‏‎
او‏‎.‎بود‏‎ تاريخي‌‏‎ اول‌‏‎ درجه‌‏‎ منابع‌‏‎ به‌‏‎ مستند‏‎ اطلاعاتش‌‏‎ و‏‎
متون‌‏‎ به‌‏‎ مستند‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ تا‏‎ اما‏‎ مي‌شمرد‏‎ محترم‌‏‎ را‏‎ سنتها‏‎
منابع‌‏‎ يا‏‎ "روضتالشهداء‏‎" ونه‌‏‎ باشد‏‎ اول‌‏‎ دست‌‏‎ منابع‌‏‎ و‏‎
.متاخر‏‎ نامطمئن‌‏‎
ارجمند‏‎ و‏‎ موءثر‏‎ روش‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نمونه‌‏‎ آخرين‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ شايد‏‎
به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ كرماني‌‏‎ صالحي‌‏‎ محمدرضا‏‎ استاد‏‎ شادروان‌‏‎ ذكر‏‎ بتوان‌‏‎
در‏‎ برجسته‌‏‎ قرآن‌پژوهي‌‏‎ و‏‎ الهيات‌‏‎ دكتر‏‎ او‏‎.‎آورد‏‎ ميان‌‏‎
بسيار‏‎ عالمانه‌اش‌‏‎ و‏‎ استادانه‌‏‎ منبرهاي‌‏‎ اما‏‎ بود‏‎ دانشگاه‌‏‎
دانشگاهي‌ ، ‏‎ درسهاي‌‏‎ و‏‎ خطابه‌ها‏‎ سواي‌‏‎.‎بود‏‎ روشنگر‏‎ و‏‎ ارزشمند‏‎
خوانندگاني‌‏‎ و‏‎ فراوان‌‏‎ توفيقي‌‏‎ كه‌‏‎ نگاشت‌‏‎ شباب‏‎ ايام‌‏‎ در‏‎ كتابي‌‏‎
اگرچه‌‏‎ "(ع‌‏‎)امام‌حسين‌‏‎ فكري‌‏‎ الفباي‌‏‎".‎داشت‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ پرشمار‏‎
از‏‎ خود‏‎ متمايز‏‎ عنوان‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ ساده‌‏‎ متني‌‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎
جستجوي‌‏‎ در‏‎ كرماني‌‏‎ صالحي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ ممتاز‏‎ كتابها‏‎ ساير‏‎
و‏‎ آزادگي‌‏‎.‎بود‏‎ آزادگي‌‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)امام‌حسين‌‏‎ متعالي‌‏‎ انديشه‌‏‎
روايتي‌‏‎ به‌‏‎ عنايت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ لغزنده‌‏‎ و‏‎ متوسع‌‏‎ مفهومي‌‏‎ حريت‌‏‎
آن‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ تفسير‏‎ "دائما‏‎ زيبا‏‎ بسيار‏‎ اما‏‎ موثق‌ ، ‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎
نوحه‌ها‏‎ و‏‎ زبانها‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ نقش‌‏‎ بيرقها‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ روايت‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ صالحي‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ "الجهاد‏‎ الحيوه‌عقيده‌و‏‎ ان‌‏‎" جاري‌‏‎
قيام‌‏‎ او‏‎.مي‌رود‏‎ فراتر‏‎ مفاهيم‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ در‏‎ رسوخ‌‏‎ لطف‌‏‎ به‌‏‎ لغزش‌‏‎
ممتد‏‎ تفكري‌‏‎ پروسه‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ كربلا‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ را‏‎ امام‌‏‎
چيز‏‎ چه‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ امام‌‏‎.مي‌گيرد‏‎ دنبال‌‏‎ پيامبر‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎
جد‏‎ دين‌‏‎ اصلاح‌‏‎ -منكر 2‏‎ از‏‎ نهي‌‏‎ و‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ -بود1‏‎
خطابه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مهمتر‏‎ موضوع‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎بزرگوارش‌‏‎
"(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ امام‌‏‎ فكري‌‏‎ الفباي‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎.‎گذشت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ساده‌‏‎
و‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ بناي‌‏‎ آجرهاي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ دنبال‌‏‎ ذره‌ذره‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ نمايانده‌‏‎ خواننده‌‏‎ به‌‏‎ اصلاح‌‏‎
ممتاز‏‎ شاگردي‌‏‎ و‏‎ استاد‏‎ معاصر‏‎ نامدار‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ روحاني‌‏‎ دو‏‎
تشيع‌‏‎ پرهيزگارانه‌‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ حيات‌‏‎ تارك‌‏‎ بر‏‎ آنها‏‎ نام‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎
طباطبايي‌‏‎ محمدحسين‌‏‎ سيد‏‎ علامه‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ ماندگار‏‎ ما‏‎ عصر‏‎ در‏‎
فرهنگ‌‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ به‌‏‎ رجوع‌‏‎ و‏‎ ارجاع‌‏‎ با‏‎ مطهري‌‏‎ مرتضي‌‏‎ استاد‏‎ و‏‎
قيام‌‏‎ موضوع‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ انتقادي‌‏‎ و‏‎ متكلمانه‌‏‎ نگرشي‌‏‎ شيعه‌‏‎ فلسفي‌‏‎
رساله‌‏‎ در‏‎ طباطبايي‌‏‎ علامه‌‏‎.‎نمودند‏‎ اتخاذ‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ امام‌‏‎
برخي‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ كوشيده‌‏‎ "سيدالشهداء‏‎ نهضت‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ علم‌‏‎"
قيام‌‏‎ مسئله‌‏‎ در‏‎ را‏‎ شهادت‌‏‎ موضوع‌‏‎ پارادوكسهاي‌‏‎ و‏‎ تعارضات‌‏‎
شبهه‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ گهگاه‌‏‎ مسائل‌‏‎ اين‌‏‎.كند‏‎ حل‌‏‎ (ع‌‏‎)حسين‌‏‎ امام‌‏‎
الي‌‏‎ بايديكم‌‏‎ ولاتلقو‏‎ حكم‌‏‎ به‌‏‎ "مثلا‏‎ بوده‌ ، ‏‎ مطرح‌‏‎ كلامي‌‏‎
تقدير‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ -خود‏‎ را‏‎ مرگ‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كسي‌‏‎ آيا‏‎ التهلكه‌ ، ‏‎
ممكن‌‏‎ صورت‌‏‎ ژرفترين‌‏‎ و‏‎ بهترين‌‏‎ در‏‎ علامه‌‏‎ برگزيند؟‏‎ -‎خداوند‏‎
خواجه‌‏‎ سبك‌‏‎ به‌‏‎ شيعه‌ ، ‏‎ كلامي‌‏‎ سنت‌‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ وارد‏‎ موضوع‌‏‎ به‌‏‎
وارد‏‎ رساله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بروي‌‏‎ متاخر‏‎ متكلمان‌‏‎ -فيلسوف‌‏‎ و‏‎ نصير‏‎
بر‏‎ علاوه‌‏‎ مطهري‌‏‎ استاد‏‎ وي‌‏‎ نامدار‏‎ شاگرد‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ بحث‌‏‎
با‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ نكوبيده‌اي‌‏‎ راههاي‌‏‎ كلامي‌ ، ‏‎ دغدغه‌هاي‌‏‎
.رسيد‏‎ تازه‌اي‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ به‌‏‎ فوق‌‏‎ گانه‌‏‎ سه‌‏‎ نگرشهاي‌‏‎ تلفيق‌‏‎
خطيبي‌‏‎ بود ، ‏‎ منصف‌‏‎ و‏‎ دقيق‌‏‎ پژوهشگري‌‏‎ آنكه‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ مطهري‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ پرشور‏‎ چنان‌‏‎مي‌شد‏‎ محسوب‏‎ نيز‏‎ كم‌نظير‏‎
كلامي‌‏‎ اصالت‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌كند‏‎ غوغا‏‎ ضميرها‏‎ در‏‎ هنوز‏‎ سخنش‌‏‎ حلاوت‌‏‎
و‏‎ فيلسوف‌‏‎ روحاني‌‏‎ يك‌‏‎ او‏‎.‎نمي‌نهاد‏‎ فرو‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎ را‏‎ عقلي‌‏‎
به‌‏‎ انضمام‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ محك‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نقليات‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ خردگرا‏‎
اجازت‌‏‎ روحانيش‌‏‎ كسوت‌‏‎ آنكه‌‏‎ ضمن‌‏‎ مي‌بخشيد ، ‏‎ غنا‏‎ كلامي‌‏‎ مباحث‌‏‎
كلامي‌‏‎ مباحث‌‏‎.‎نمي‌كرد‏‎ صادر‏‎ -‎"مطلقا‏‎ -‎را‏‎ محض‌‏‎ عقل‌‏‎ استغناي‌‏‎
در‏‎ او‏‎ هميشگي‌‏‎ دغدغه‌هاي‌‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ محور‏‎ دو‏‎ تا‏‎ بود‏‎ بستري‌‏‎
مي‌كوشيد‏‎ مطهري‌‏‎ يابد ، ‏‎ ظهور‏‎ مجال‌‏‎ "زمان‌‏‎ مقتضيات‌‏‎" به‌‏‎ پاسخ‌‏‎
جدل‌‏‎ با‏‎ بود‏‎ معاصر‏‎ مقتضيات‌‏‎ از‏‎ "حقيقتا‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ محور‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ ويژه‌‏‎ گرايشي‌‏‎ آنكه‌‏‎ ضمن‌‏‎.بگذارد‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ احسن‌‏‎
خاص‌‏‎ تمايلي‌‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ اول‌‏‎ دست‌‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎ دقيق‌‏‎ گرته‌برداري‌‏‎
موضوعي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ فكري‌‏‎ مدلواره‌هاي‌‏‎ ارائه‌‏‎ و‏‎ سازي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ به‌‏‎
تا‏‎ -‎..و‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ نظير‏‎ -كليات‌‏‎ از‏‎
.داشت‌‏‎ -‎..و‏‎ الهي‌‏‎ عدل‌‏‎ و‏‎ حجاب‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎ نظير‏‎ -‎خاصتر‏‎ موضوعات‌‏‎
تربيت‌‏‎ -‎از 1‏‎ بود‏‎ عبارت‌‏‎ وي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ معاصر‏‎ مسئله‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎
در‏‎ بدعت‌‏‎ و‏‎ تحريف‌‏‎ نقد‏‎ -‎و 2‏‎ ديني‌ ، ‏‎ الگوهاي‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ معاصران‌‏‎
.شيعه‌‏‎ سنن‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎
براي‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ رفت‌‏‎ پيش‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ اول‌‏‎ موضوع‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎
برمبناي‌‏‎ "راستان‌‏‎ داستان‌‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ كتابي‌‏‎ نوجوانان‌‏‎
امام‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ ويژه‌‏‎ توجه‌‏‎ اما‏‎.‎نگاشت‌‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎ آموزه‌هاي‌‏‎
تعليمي‌ ، ‏‎ وجه‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ انصار‏‎ و‏‎ اصحاب‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)حسين‌‏‎
حماسه‌‏‎" و‏‎ بود‏‎ همراه‌‏‎ "عاشورا‏‎ تحريفات‌‏‎" نقد‏‎ با‏‎ "عمدتا‏‎
عنايت‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ عناوين‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ كتابهايي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ "حسيني‌‏‎
به‌‏‎ مربوط‏‎ سنتهاي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ مطهري‌‏‎.‎مي‌داد‏‎ قرار‏‎ ويژه‌‏‎
روح‌‏‎ نگاهدارنده‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ وجه‌‏‎ يكي‌‏‎ دارد ، ‏‎ وجه‌‏‎ دو‏‎ عاشورا‏‎
بر‏‎ اشتحان‌‏‎ و‏‎ عوامزدگي‌‏‎ و‏‎ عامه‌‏‎ انحراف‌‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ شيعه‌‏‎ در‏‎ مذهبي‌‏‎
نظر‏‎ به‌‏‎ اخير‏‎ مسئله‌‏‎.‎سند‏‎ بدون‌‏‎ روايات‌‏‎ و‏‎ مجعولات‌‏‎ و‏‎ خرافات‌‏‎
حيات‌‏‎ و‏‎ شيعه‌‏‎ مذهب‏‎ تصفيه‌‏‎ و‏‎ پالايش‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مهم‌‏‎ آنقدر‏‎ او‏‎
رساله‌‏‎ صاحب‏‎ از‏‎ ستايش‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎.‎مي‌گرديد‏‎ بدان‌‏‎ موكول‌‏‎ آن‌‏‎ آتي‌‏‎
و‏‎ خرافي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ بسيار‏‎ كوششهاي‌‏‎ مرجان‌ ، ‏‎ لوءلوء‏‎
و‏‎ سازد‏‎ برجسته‌‏‎ خود‏‎ مخاطبان‌‏‎ و‏‎ جوان‌‏‎ طلاب‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ شواهد‏‎
.دهد‏‎ نشان‌‏‎ عقايد‏‎ و‏‎ اذهان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مهار‏‎ غيرقابل‌‏‎ اضرار‏‎
نيز‏‎ روحانيت‌‏‎ براي‌‏‎ روحاني‌اي‌‏‎ دغدغه‌هاي‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ حساسيتهاي‌‏‎
كه‌‏‎ ساخت‌‏‎ مطرح‌‏‎ ديگر‏‎ رساله‌اي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ بيم‌‏‎ او‏‎.‎بود‏‎
وابستگي‌‏‎ اما‏‎ مستحسن‌‏‎ امري‌‏‎ دولتها‏‎ از‏‎ شيعه‌‏‎ روحانيت‌‏‎ استقلال‌‏‎
مقلدان‌‏‎ مقلد‏‎ آنها‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ از‏‎ مقلدان‌ ، ‏‎ و‏‎ عوام‌‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎
سخن‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ اشك‌‏‎ طلب‏‎ و‏‎ مخاطب‏‎ رضاي‌‏‎ براي‌‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ ساخته‌‏‎
و‏‎ مخاطب‏‎ انديشه‌‏‎ مي‌بايد‏‎ روحاني‌‏‎ او‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎نمي‌گويند‏‎
عاشورا‏‎ حقايق‌‏‎ و‏‎ نهد‏‎ بنا‏‎ استوارتري‌‏‎ برمبناي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ ايمان‌‏‎
نگرش‌‏‎ اين‌‏‎است‌‏‎ قصص‌‏‎ و‏‎ افسانه‌ها‏‎ و‏‎ تحريفات‌‏‎ از‏‎ موءثرتر‏‎ بسا‏‎
در‏‎.‎بود‏‎ اقليت‌‏‎ در‏‎ انقلاب‏‎ پيروزي‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ تا‏‎ بدبختانه‌‏‎
دورترين‌‏‎ واعظان‌تا‏‎ از‏‎ وبرخي‌‏‎ كافي‌‏‎ احمد‏‎ شيخ‌‏‎ كه‌‏‎ روزگاري‌‏‎
دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عوام‌‏‎ ضمير‏‎ نقطه‌هاي‌‏‎ صعبترين‌‏‎ و‏‎ كشور‏‎ نقاط‏‎
ويژه‌اي‌‏‎ نگرش‌‏‎ خود ، ‏‎ پرشنونده‌‏‎ و‏‎ پرشور‏‎ منبرهاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎
حرفه‌اي‌‏‎ مداحان‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ مذهبي‌ ، ‏‎ احساسات‌‏‎ غليان‌‏‎ در‏‎ را‏‎
نبرد‏‎ به‌‏‎ بخشيدن‌‏‎ وسعت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ نيز‏‎ مي‌نمودندوگروهي‌‏‎ القا‏‎
به‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ اختيار‏‎ نيز‏‎ تازه‌اي‌‏‎ مواضع‌‏‎ يكباره‌‏‎ بهائيت‌ ، ‏‎ با‏‎
ناموجهي‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ و‏‎ شريعتي‌‏‎ نظير‏‎ بدعتگزاراني‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ زعم‌‏‎
تكفيرگرانه‌‏‎ و‏‎ يكسويه‌‏‎ معارضه‌اي‌‏‎ وارد‏‎ "جاويد‏‎ شهيد‏‎" همچون‌‏‎
يزيديه‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"ارشاد‏‎ حسينيه‌‏‎" از‏‎ عوام‌‏‎ برآشفتن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ شدند‏‎
كه‌‏‎ شد‏‎ آغاز‏‎ تازه‌‏‎ فصلي‌‏‎ پس‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎ساختند‏‎ "اضلال‌‏‎
اين‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ اولي‌‏‎ درجه‌‏‎ نقش‌‏‎ مسلمان‌‏‎ روشنفكران‌‏‎
اما‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ آغاز‏‎ شريعتي‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ تداوم‌‏‎ زمان‌‏‎
نيز‏‎ ديگر‏‎ موءثر‏‎ ديدگاه‌‏‎ و‏‎ نگرش‌‏‎ چند‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ او‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎
.باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ اشارتها‏‎

فرهنگسازي‌‏‎ منتهي‌اليه‌‏‎ در‏‎ بنايي‌‏‎ ;عاشورا‏‎
جاهلي‌‏‎


سياسي‌‏‎ تبليغات‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ نظرگاه‌‏‎ از‏‎ شناسي‌‏‎ عاشورا‏‎
كوفه‌‏‎ حاكم‌‏‎ بن‌زياد ، ‏‎ عبيدالله‌‏‎است‌‏‎ هجري‌‏‎ سال‌ 61‏‎ عاشوراي‌‏‎
و‏‎ طاعتائمتكم‌‏‎ و‏‎ بطاعه‌الله‌‏‎ اعتصموا‏‎":‎مي‌گويد‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎
(‎‏‏1‏‎)."تقتلوا‏‎ و‏‎ تذلوا‏‎ و‏‎ فتهلكوا‏‎ لاتفرقوا‏‎ و‏‎ لاتختلفوا‏‎
نكنيد‏‎ اختلاف‌‏‎.‎جوييد‏‎ تمسك‌‏‎ خود‏‎ امامان‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ از‏‎ اطاعت‌‏‎ به‌‏‎
قتل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شويد‏‎ خوار‏‎ و‏‎ هلاك‌‏‎ كه‌‏‎ نشويد‏‎ تفرقه‌‏‎ دچار‏‎ و‏‎
عمربن‌‏‎ سپاهيان‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ عاشورا ، ‏‎ بحبوحه‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌رسيد‏‎
بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ مي‌آورند ، ‏‎ يورش‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ امام‌‏‎ طرف‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ سعد‏‎
بشارت‌‏‎" كه‌‏‎ برمي‌آورد‏‎ بانگ‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ امام‌‏‎ روبه‌سوي‌‏‎ حوزه‌‏‎
اني‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ پاسخ‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ و‏‎"دوزخ‌‏‎ آتش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ باد‏‎
پروردگارم‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎."مطاع‌‏‎ شفيع‌‏‎ و‏‎ رحيم‌‏‎ ربي‌‏‎ علي‌‏‎ اقدم‌‏‎
(‎‏‏2‏‎).پذيرفته‌‏‎ شفاعتش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مهربان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌روم‌‏‎
سپاه‌‏‎ فرماندهان‌‏‎ از‏‎ زيدي‌ ، ‏‎ حجاج‌‏‎ عمربن‌‏‎ روز‏‎ همين‌‏‎ در‏‎
گرو‏‎ در‏‎ دل‌‏‎ او‏‎ سپاه‌‏‎ از‏‎ افرادي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بيند‏‎ وقتي‌‏‎ بني‌اميه‌ ، ‏‎
:مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ آنان‌‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ دارند ، ‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ سپاهيان‌‏‎
.مكنيد‏‎ ترديد‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ خارج‌‏‎ خدا‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ كشتن‌‏‎ در‏‎"
عناد‏‎ يزيد‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ با‏‎ -‎(‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ امام‌‏‎ -‎فرد‏‎ اين‌‏‎
(‎‏‏3‏‎)".است‌‏‎ ورزيده‌‏‎
داريم‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ بحبوحه‌‏‎ اين‌‏‎ درگذشته‌‏‎ و‏‎ روز‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎
(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ فرستاده‌‏‎ مسلم‌ ، ‏‎ بن‌زياد ، ‏‎ عبيدالله‌‏‎ ماموران‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎
چه‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ دستگير‏‎ زخمي‌‏‎ و‏‎ خسته‌‏‎ كوفه‌ ، ‏‎ در‏‎ را‏‎
آب‏‎ مسلم‌بن‌عمروباهلي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ گاه‌‏‎ همان‌‏‎ مسلم‌‏‎ مي‌رود ، ‏‎
فرونشاند ، ‏‎ را‏‎ زخمي‌‏‎ و‏‎ خسته‌‏‎ تن‌‏‎ آن‌‏‎ تشنگي‌‏‎ تا‏‎ مي‌خواهد‏‎
.است‌‏‎ شگفتي‌انگيز‏‎ سخت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شنود‏‎ عمرو‏‎ مسلم‌بن‌‏‎ از‏‎ كلماتي‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ عقيل‌‏‎ بن‌‏‎ مسلم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آب‏‎ ظرف‌‏‎ او‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ قطره‌اي‌‏‎ سوگند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎.‎گواراست‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎ چه‌‏‎ مي‌بيني‌‏‎"
(‎‏‏4‏‎)."بنوشانندت‌‏‎ حميم‌‏‎ از‏‎ جهنم‌ ، ‏‎ در‏‎ تا‏‎ نوشيد‏‎ نخواهي‌‏‎
سر‏‎ بر‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ را‏‎ كلمات‌‏‎ اين‌‏‎ است‌؟‏‎ گذشته‌‏‎ چه‌‏‎ اينان‌‏‎ بر‏‎
مي‌انديشند؟‏‎ چنين‌‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ آيا‏‎ است‌؟‏‎ نهاده‌‏‎ زبانهايشان‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌گاه‌‏‎ نوجواني‌ ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ او‏‎ هم‌‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ اين‌‏‎ مگر‏‎
نهيب‏‎ وي‌‏‎ بر‏‎ مي‌بيند ، ‏‎ منبر‏‎ بالاي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ عمر‏‎ دوم‌ ، ‏‎ خليفه‌‏‎
بالاي‌‏‎ و‏‎ بيا‏‎ پايين‌‏‎ من‌‏‎ پدر‏‎ منبر‏‎ از‏‎":مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎
مهرباني‌‏‎ و‏‎ مدارا‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ عمر‏‎ از‏‎ و‏‎ "برو‏‎ خودت‌‏‎ پدر‏‎ منبر‏‎
"!است‌‏‎ نداشته‌‏‎ منبري‌‏‎ من‌‏‎ پدر‏‎":مي‌شنود‏‎ پاسخ‌‏‎ مي‌زند ، ‏‎ لبخند‏‎
(‎‏‏5‏‎)
خود‏‎ پيامبر‏‎ سخن‌‏‎ بياورند‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ كجايند‏‎ زمان‌‏‎ اين‌‏‎ مردم‌‏‎
اين‌‏‎ بي‌شك‌‏‎.‎"حسين‌‏‎ من‌‏‎ اءنا‏‎ و‏‎ مني‌‏‎ حسين‌‏‎":‎فرمود‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
شش‌‏‎ روز‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌نهادند‏‎ نام‌‏‎ پيامبر‏‎ امت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مردمان‌‏‎
آيين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دادند‏‎ آواز‏‎ مناره‌ها‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎ نام‌‏‎ بار‏‎
ميراث‌‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ مي‌گزاردند ، ‏‎ نماز‏‎ او‏‎
سفارش‌‏‎ ثقلين‌‏‎ درحديث‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ -عترت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ -او‏‎ معنوي‌‏‎
مي‌شد؟‏‎ شروع‌‏‎ كجا‏‎ از‏‎ غفلت‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎.‎بودند‏‎ غافل‌‏‎ بود ، ‏‎ فرموده‌‏‎
پيش‌‏‎ دهه‌‏‎ چند‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ خيره‌كننده‌‏‎ و‏‎ تدريجي‌‏‎ علائم‌‏‎ كه‌‏‎ غفلتي‌‏‎
بر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎ سخت‌‏‎ (‎عاشورا‏‎)‎ روز‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
.پيدا‏‎ شام‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ پيشاني‌‏‎
شام‌‏‎ سپاه‌‏‎ فرمانده‌‏‎ معاويه‌ ، ‏‎ صفين‌ ، ‏‎ درجنگ‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ قدرها‏‎ آن‌‏‎
بر‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ اقامه‌‏‎ چهارشنبه‌‏‎ روز‏‎ در‏‎ را‏‎ جمعه‌‏‎ نماز‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ فرا‏‎ گوش‌‏‎ او‏‎ خطبه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ نمي‌آشوبد‏‎ او‏‎
همين‌‏‎ در‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ قدرها‏‎ آن‌‏‎ (‎‏‏6‏‎).‎مي‌ايستند‏‎ نماز‏‎ به‌‏‎ سرش‌‏‎ پشت‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ با‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ مي‌پرسد‏‎ شام‌‏‎ سپاهيان‌‏‎ از‏‎ مرقال‌‏‎ هاشم‌‏‎ جنگ‌ ، ‏‎
!نمي‌خواند‏‎ نماز‏‎ علي‌‏‎ زيرا‏‎":‎مي‌شنيد‏‎ پاسخ‌‏‎ چنين‌‏‎ مي‌جنگيد ، ‏‎
بالاي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بيند‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ قدر‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏7‏‎)‎"
مي‌پرسد ، ‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ درباره‌‏‎ ازوي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ لعن‌‏‎ و‏‎ سب‏‎ شام‌‏‎ منبر‏‎
(‎‏‏8‏‎)"است‌‏‎ فتنه‌‏‎ سالهاي‌‏‎ دزدان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ وي‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌شنود‏‎ پاسخ‌‏‎
مردم‌‏‎ از‏‎ عده‌اي‌‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ غفلت‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ آشكارتر‏‎ گواهي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎
مباحثه‌‏‎ به‌‏‎ معاويه‌‏‎ و‏‎ عمر‏‎ و‏‎ ابوبكر‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ درباره‌‏‎
الذهب‏‎ مروج‌‏‎ در‏‎ مسعودي‌‏‎ روايت‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مي‌نشينند ، ‏‎
:مي‌دهد‏‎ توضيح‌‏‎ چنين‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ درباره‌‏‎
و‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ همسر‏‎ فاطمه‌ ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ (‎س‌‏‎)‎فاطمه‌‏‎ پدر‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎"
و‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ علي‌‏‎ اما‏‎ ;معاويه‌‏‎ خواهر‏‎ و‏‎ عايشه‌‏‎ دختر‏‎
".است‌‏‎ شده‌‏‎ كشته‌‏‎ حنين‌‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ ترديدي‌‏‎ شاميان‌‏‎ وبويژه‌‏‎ دوران‌‏‎ اين‌‏‎ مردم‌‏‎ غفلت‌‏‎ در‏‎
(ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ رسالت‌‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سرزميني‌‏‎ دوره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ شام‌‏‎ كه‌‏‎
بيرون‌‏‎ و‏‎ سترده‌‏‎ خويش‌‏‎ سياسي‌‏‎ جغرافياي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ پيروان‌‏‎ و‏‎
همچنان‌‏‎ پرسش‌‏‎ دو‏‎ جاي‌‏‎ اما‏‎ ;مي‌ماند‏‎ روشن‌‏‎ روز‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نهاده‌‏‎
:است‌‏‎ باقي‌‏‎
است‌؟‏‎ يافته‌‏‎ رواج‌‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ پديد‏‎ چگونه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎.‎‏‏1‏‎
است‌؟‏‎ انجاميده‌‏‎ وكربلا‏‎ عاشورا‏‎ واقعه‌‏‎ به‌‏‎ چگونه‌‏‎ شرايط‏‎ اين‌‏‎.‎‏‏2‏‎
و‏‎ تصميم‌گيري‌‏‎ دستگاه‌‏‎ در‏‎ ريشه‌‏‎ شام‌‏‎ اهل‌‏‎ غفلت‌‏‎ بي‌ترديد‏‎
دادن‌‏‎ برتري‌‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ معاويه‌‏‎ حكومت‌‏‎.‎داشت‌‏‎ حكومت‌‏‎ تبليغ‌‏‎
كينه‌‏‎ فرونشاندن‌‏‎ و‏‎ عقده‌گشايي‌‏‎ هاشم‌ ، ‏‎ بني‌‏‎ بر‏‎ اميه‌‏‎ بني‌‏‎
جامعه‌ ، ‏‎ كرسي‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎ مشركانه‌‏‎ نيات‌‏‎ نشاندن‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ نياكان‌‏‎
بود؟‏‎ چه‌‏‎ هدف‌‏‎.بود‏‎ كرده‌‏‎ طراحي‌‏‎ و‏‎ محاسبه‌‏‎ را‏‎ شده‌‏‎ ياد‏‎ شرايط‏‎
دستگاه‌‏‎ در‏‎ سلطنت‌‏‎ طرح‌‏‎ انداختن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎ جريان‌‏‎ بازداشتن‌‏‎
پيامبر‏‎ سنت‌‏‎ به‌‏‎ تقيد‏‎ از‏‎ فرار‏‎ لازمه‌‏‎ كه‌‏‎ اسلام‌‏‎ حقوقي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎
روزگار‏‎ زندگاني‌‏‎ و‏‎ جاهلي‌‏‎ سنتهاي‌‏‎ به‌‏‎ بازگشت‌‏‎ سرانجام‌ ، ‏‎ و‏‎ بود‏‎
.امويان‌‏‎ خاطرخواهي‌‏‎ به‌‏‎ مكه‌‏‎ فتح‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎
عمده‌‏‎ تدبير‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎ معاويه‌‏‎ اهدافي‌‏‎ چنين‌‏‎ به‌‏‎ يافتن‌‏‎ دست‌‏‎ براي‌‏‎
.برگيرد‏‎ حاصل‌‏‎ او‏‎ كشته‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ يزيد‏‎ پسرش‌‏‎ تا‏‎ زد‏‎ دست‌‏‎
:بودند‏‎ قرار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ تدابيراو‏‎
جاهلي‌‏‎ فرهنگسازي‌‏‎.‎‎‏‏1‏‎
اهداف‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ وتهيه‌‏‎ ساخت‌‏‎.‎‎‏‏2‏‎
حكومت‌‏‎ رفتارهاي‌‏‎ براي‌‏‎ حقوقي‌‏‎ زيرساخت‌‏‎ ايجاد‏‎.‎‎‏‏3‏‎
احاديث‌‏‎ و‏‎ آيات‌‏‎ تاويل‌‏‎ و‏‎ حديث‌‏‎ جعل‌‏‎ با‏‎ او‏‎ تدبير‏‎ نخستين‌‏‎
كه‌‏‎ حكمي‌‏‎ و‏‎ امثال‌‏‎ ترويج‌‏‎ و‏‎ تنظيم‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ افتادو‏‎ كارگر‏‎
برانگيختن‌‏‎.‎مي‌بخشيد‏‎ قوام‌‏‎ را‏‎ معاويه‌‏‎ دلخواه‌‏‎ جاهلي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
جاهلي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ لازمه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ جز‏‎ نيز‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ و‏‎ قومي‌‏‎ تعصبات‌‏‎
بهره‌برداري‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ زمينه‌‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎ دامن‌‏‎ تفرقه‌‏‎ به‌‏‎ بود ، ‏‎
.مي‌ساخت‌‏‎ فراهم‌‏‎ امويان‌‏‎
القاب‏‎ بردن‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ با‏‎ را‏‎ عاص‌‏‎ عمروبن‌‏‎ مخالفت‌‏‎ كه‌‏‎ روايتي‌‏‎
و‏‎ تاييد‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ معاويه‌‏‎ حاجب‏‎ توسط‏‎ انصار‏‎ و‏‎ مهاجرين‌‏‎
اوس‌ ، ‏‎)‎ نسبشان‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ افراد‏‎ خواندن‌‏‎ بر‏‎ معاويه‌‏‎ تاكيد‏‎
(‎‏‏9‏‎).مدعاست‌‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ گواهي‌‏‎ (قبايل‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ خزرج‌‏‎
و‏‎ داشت‌‏‎ دراز‏‎ فاصله‌اي‌‏‎ كوفه‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ و‏‎ مدينه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شام‌‏‎ در‏‎
صورت‌‏‎ آساني‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ حديث‌‏‎ جعل‌‏‎ بود ، ‏‎ خالي‌‏‎ پيامبر‏‎ صحابه‌‏‎ از‏‎
عدالت‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ معاويه‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ حديثي‌‏‎ از‏‎.‎مي‌گرفت‌‏‎
تا‏‎ مي‌داد‏‎ نويد‏‎ او‏‎ پادشاهي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ توصيه‌‏‎ پيشگي‌‏‎
اللهم‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ دعا‏‎ را‏‎ معاويه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ در‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ حديثي‌‏‎
(‎‏‏10‏‎)"الحساب‏‎ و‏‎ الكتاب‏‎ علمه‌‏‎
منظر‏‎ در‏‎ را‏‎ معاويه‌‏‎ حكومت‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ جز‏‎ حديث‌‏‎ جعل‌‏‎
نيز‏‎ جاهلي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ تكميل‌‏‎ در‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ تامين‌‏‎ عمومي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
جداگانه‌اي‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ سازماندهي‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.داشت‌‏‎ گسترده‌‏‎ سهمي‌‏‎
فضل‌‏‎ اصحاب‏‎ و‏‎ شاعران‌‏‎ و‏‎ قصه‌پردازان‌‏‎ توسط‏‎ تا‏‎ بود‏‎ لازم‌‏‎ نيز‏‎
ديده‌‏‎ در‏‎ دادگر‏‎ و‏‎ پرهيزگار‏‎ حاكمي‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ معاويه‌‏‎ حكمت‌ ، ‏‎ و‏‎
.كند‏‎ جلوه‌‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ آن‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
مغيره‌بن‌‏‎ و‏‎ عمروبن‌عاص‌‏‎ و‏‎ معاويه‌‏‎ كه‌‏‎ عباراتي‌‏‎ و‏‎ آثار‏‎ تمامي‌‏‎
حكمت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شمارد‏‎ عرب‏‎ حكماي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ابيه‌‏‎ زيادبن‌‏‎ و‏‎ شعبه‌‏‎
طرح‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ همه‌‏‎ مي‌زند ، ‏‎ مثل‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ خردمندي‌‏‎ و‏‎
.بوده‌اند‏‎ معاويه‌‏‎ "فرهنگسازي‌‏‎"
دست‌‏‎ فرهنگسازي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ امامت‌‏‎ جريان‌‏‎ انهدام‌‏‎ براي‌‏‎ معاويه‌‏‎
ترويج‌‏‎ "دقيقا‏‎ شام‌‏‎ منابر‏‎ بر‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ لعن‌‏‎ و‏‎ سب‏‎.‎بود‏‎ زده‌‏‎
پوشش‌‏‎ را‏‎ معاويه‌‏‎ حكومت‌‏‎ تبليغي‌‏‎ برنامه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ فرهنگي‌‏‎
از‏‎ دسته‌‏‎ آن‌‏‎ بود‏‎ لازم‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ چنين‌‏‎ ترويج‌‏‎ براي‌‏‎.مي‌داد‏‎
نهي‌‏‎ را‏‎ مسلمان‌‏‎ فرد‏‎ به‌‏‎ دشنام‌گويي‌‏‎ كه‌‏‎ پيامبر‏‎ احاديث‌‏‎
.شود‏‎ سپرده‌‏‎ فراموشي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
آيين‌‏‎ پاك‌‏‎ پدرام‌‏‎
:پانوشت‌‏‎
(بي‌تا‏‎ الاعلمي‌ ، ‏‎ موءسسه‌‏‎ بيروت‌ ، ‏‎)‎ تاريخ‌الطبري‌ ، ‏‎ طبري‌ ، ‏‎‎‏‏1‏‎
.ص‌275‏‎ ج‌4 ، ‏‎
تحقيقات‌‏‎ معهد‏‎) ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)الحسين‌‏‎ الامام‌‏‎ موسوعه‌كلمات‌‏‎‎‏‏2‏‎
و‏‎ ص‌435‏‎ ‎‏‏،‏‎(قم‌1373‏‎ الاسلامي‌ ، ‏‎ منقلمتالاعلام‌‏‎ باقرالعلوم‌‏‎
.‎‏‏436‏‎
.ص‌331‏‎ ج‌4 ، ‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ طبري‌ ، ‏‎.‎‎‏‏3‏‎
.ص‌ 281‏‎ همان‌ ، ‏‎.‎‎‏‏4‏‎
.ص‌127‏‎ ج‌7 ، ‏‎ عساكر ، ‏‎ ابن‌‏‎.‎‎‏‏5‏‎
.ص‌33‏‎ ج‌3 ، ‏‎ مروج‌الذهب ، ‏‎.‎‎‏‏6‏‎
.و 290‏‎ ص‌122‏‎ ج‌10 ، ‏‎ الغدير ، ‏‎‎‏‏7‏‎
.همان‌‏‎.‎‎‏‏8‏‎
.ص‌32‏‎ ج‌3 ، ‏‎ مروج‌الذهب ، ‏‎.‎‎‏‏9‏‎
.ص‌ 33‏‎ همان‌ ، ‏‎.‎‎‏‏10‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.