شماره‌ 2106‏‎ ‎‏‏،‏‎1 MAY 2000 ارديبهشت‌ 1379 ، ‏‎ دوشنبه‌ 12‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
كهن‌‏‎ داستان‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ چشمي‌‏‎ گوشه‌‏‎ تلميح‌ ، ‏‎


فارسي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎ تلميح‌‏‎ بررسي‌‏‎
مزرعتي‌‏‎ عباس‌‏‎
آشكار‏‎ كردن‌ ، ‏‎ نظر‏‎ ديدن‌ ، ‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ لغت‌‏‎ در‏‎ لمح‌‏‎ ريشه‌‏‎ از‏‎ تلميح‌‏‎
به‌‏‎ اشاره‌‏‎ بديع‌‏‎ علم‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ كردن‌‏‎ اشاره‌‏‎ ساختن‌ ، ‏‎
تمام‌‏‎ كه‌‏‎ شرطي‌‏‎ به‌‏‎ دارد ، ‏‎ داستان‌‏‎ يا‏‎ احاديث‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ آيات‌‏‎
درك‌‏‎ براي‌‏‎ بنابراين‌‏‎ برنگيرد‏‎ در‏‎ را‏‎ حديث‌‏‎ يا‏‎ آيه‌‏‎ يا‏‎ داستان‌‏‎
يا‏‎ داستان‌‏‎ تمام‌‏‎ مي‌بايد‏‎ است‌‏‎ تلميح‌‏‎ حاوي‌‏‎ كه‌‏‎ عبارتي‌‏‎ يا‏‎ بيت‌‏‎
.دانست‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ آيه‌‏‎ يا‏‎ حديث‌‏‎
فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ تلميحات‌‏‎ انواع‌‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ استفاده‌‏‎ عربي‌‏‎ و‏‎ ايراني‌‏‎ تلميحات‌‏‎ از‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎
:بنگريد‏‎ مولانا‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مثال‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
تويي‌‏‎ كان‌‏‎ خليفه‌‏‎ را‏‎ ليلي‌‏‎ گفت‌‏‎
غوي‌‏‎ و‏‎ پريشان‌‏‎ شد‏‎ مجنون‌‏‎ تو‏‎ كز‏‎
نيستي‌‏‎ افزون‌‏‎ تو‏‎ خوبان‌‏‎ دگر‏‎ از‏‎
نيستي‌‏‎ مجنون‌‏‎ تو‏‎ چون‌‏‎ خاموش‌‏‎ گفت‌‏‎
خردي‌ ، ‏‎ از‏‎ عامر‏‎ بني‌‏‎ قبيله‌‏‎ از‏‎ سعد‏‎ بنت‌‏‎ ليلي‌‏‎:به‌‏‎ دارد‏‎ تلميح‌‏‎
خود‏‎ قبيله‌‏‎ افراد‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ (عامري‌‏‎ قيس‌‏‎)عامر‏‎ قيس‌بن‌‏‎ معشوق‌‏‎
به‌‏‎ ليلي‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ مخالف‌‏‎ آنان‌‏‎ عشق‌‏‎ با‏‎ ليلي‌‏‎ پدر‏‎.‎بود‏‎
جنون‌‏‎ به‌‏‎ قيس‌‏‎ كار‏‎.‎مي‌شود‏‎ "ابن‌السلام‌‏‎" همسر‏‎ پدر ، ‏‎ اصرار‏‎
را‏‎ بيابان‌‏‎ راه‌‏‎:گويند‏‎ مجنون‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎مي‌انجامد‏‎
.مي‌شود‏‎ دمساز‏‎ حيوانات‌‏‎ با‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎
مجنون‌‏‎ به‌‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ ليلي‌‏‎.مي‌ميرد‏‎ ناكامي‌‏‎ در‏‎ سرانجام‌‏‎
در‏‎ سرانجام‌‏‎ است‌‏‎ نشده‌‏‎ شوهر‏‎ تسليم‌‏‎ هيچگاه‌‏‎ بود‏‎ مانده‌‏‎ وفادار‏‎
.درمي‌گذرد‏‎ مجنون‌‏‎ عشق‌‏‎ اندوه‌‏‎
بي‌همتا‏‎ محبوب‏‎ كاي‌‏‎ گفت‌‏‎ ليلي‌‏‎ به‌‏‎ مجنون‌‏‎ شبي‌‏‎
شد‏‎ نخواهد‏‎ مجنون‌‏‎ ولي‌‏‎ پيدا‏‎ شود‏‎ عاشق‌‏‎ را‏‎ تو‏‎
"حافظ‏‎"
مجنون‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نبوده‌‏‎ زيبا‏‎ چندان‌‏‎ ليلي‌‏‎ كه‌‏‎ گويند‏‎
مي‌گفت‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎ مجنون‌‏‎ ليكن‌‏‎.‎مي‌كردند‏‎ ملامت‌‏‎ او‏‎ عشق‌‏‎ در‏‎ را‏‎
.ببينند‏‎ او‏‎ چشم‌‏‎ دريچه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ليلي‌‏‎ مي‌بايد‏‎ كه‌‏‎
زجهل‌‏‎ را‏‎ مجنون‌‏‎ گفتند‏‎ ابلهان‌‏‎
سهل‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ چندان‌‏‎ نيست‌‏‎ ليلي‌‏‎ حسن‌‏‎
دلربا‏‎ هزاران‌‏‎ صد‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎
كيا‏‎ اي‌‏‎ شهر‏‎ در‏‎ ماه‌‏‎ همچون‌‏‎ هست‌‏‎
مي‌‏‎ حسن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كوزه‌‏‎ صورت‌‏‎ گفت‌‏‎
وي‌‏‎ ظرف‌‏‎ از‏‎ مي‌دهد‏‎ خدايم‌‏‎ مي‌‏‎
كوزه‌اش‌‏‎ از‏‎ داد‏‎ سركه‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ مر‏‎
كش‌‏‎ گوش‌‏‎ تان‌‏‎ او‏‎ عشق‌‏‎ نباشد‏‎ تا‏‎
"مثنوي‌‏‎"
:گويد‏‎ سنايي‌‏‎ كه‌‏‎ آنجايي‌‏‎ يا‏‎
خواهي‌‏‎ زندگي‌‏‎ مي‌ ، ‏‎ اگر‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ دوست‌‏‎ اي‌‏‎ بمير‏‎
ما‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ گشت‌‏‎ بهشتي‌‏‎ مردن‌‏‎ چنين‌‏‎ از‏‎ ادريس‌‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ او‏‎ تسميه‌‏‎ وجه‌‏‎ در‏‎ دارد‏‎ ادريس‌‏‎ داستان‌‏‎ به‌‏‎ تلميح‌‏‎
ادريس‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ معروف‌‏‎ بسيار‏‎ تدريس‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎
خواست‌‏‎ ملك‌الموت‌‏‎ از‏‎ رسيد‏‎ سالگي‌‏‎ يا 865‏‎ به‌ 365‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
طبيعي‌‏‎ اجل‌‏‎ فرارسيدن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كند‏‎ قبض‌‏‎ را‏‎ روحش‌‏‎ تا‏‎
موضوع‌‏‎.‎شد‏‎ بهشتي‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ ابد‏‎ عمر‏‎ ادريس‌‏‎.كرد‏‎ مرگ‌‏‎ آرزوي‌‏‎
ملك‌الموت‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ او‏‎ بودن‌‏‎ بهشتي‌‏‎
از‏‎ بعد‏‎ ادريس‌‏‎ روايتي‌‏‎ به‌‏‎ داد ، ‏‎ نشان‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دوزخ‌‏‎ و‏‎ بهشت‌‏‎
جا‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ نعلين‌‏‎ اينكه‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ بهشت‌‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎
در‏‎ برخي‌‏‎.‎بازنگشت‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ كرد‏‎ مراجعت‌‏‎ بهشت‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ گذاشته‌‏‎
نسبت‌‏‎ ادريس‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "تموتوا‏‎ ان‌‏‎ موتواقبل‌‏‎" نبوي‌‏‎ حديث‌‏‎ تفسير‏‎
به‌‏‎ انسان‌‏‎ حيواني‌‏‎ جنبه‌‏‎ از‏‎ تصوف‌‏‎ در‏‎ نفس‌‏‎ سركوبي‌‏‎ كه‌‏‎ داده‌اند‏‎
و‏‎ است‌‏‎ آدمي‌‏‎ دشمنان‌‏‎ دشمن‌ترين‌‏‎ نفس‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ تعبير‏‎ "نفس‌‏‎"
ناپسنديده‌‏‎ كردارهاي‌‏‎ دادن‌‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عاملي‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ اوست‌‏‎ نفس‌‏‎ هركس‌‏‎ طاغوت‌‏‎ صوفيه‌ ، ‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎برمي‌انگيزد‏‎
يومن‌‏‎ و‏‎ بالطاغوت‌‏‎ يكفر‏‎ فمن‌‏‎" از‏‎ مراد‏‎ ابوسعيدابوالخير‏‎ گفته‌‏‎
موءمن‌‏‎ خداي‌‏‎ به‌‏‎ نگردي‌ ، ‏‎ كافر‏‎ خويش‌‏‎ نفس‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ "بالله‌‏‎
جز‏‎ چيزي‌‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ مردن‌‏‎ از‏‎ صوفيه‌‏‎ مقصود‏‎ بنابراين‌‏‎ نشوي‌ ، ‏‎
چنين‌‏‎ نيست‌‏‎ مطمئنه‌‏‎ نفس‌‏‎ به‌‏‎ ساختن‌‏‎ بدل‌‏‎ و‏‎ اماره‌‏‎ نفس‌‏‎ ميراندن‌‏‎
.مي‌آورد‏‎ بار‏‎ به‌‏‎ جاويد‏‎ زندگي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مرگي‌‏‎
:گويد‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ آنجايي‌‏‎ يا‏‎
زدند‏‎ ميخانه‌‏‎ در‏‎ ملائك‌‏‎ كه‌‏‎ ديدم‌‏‎ دوش‌‏‎
زدند‏‎ پيمانه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بسرشتند‏‎ آدم‌‏‎ گل‌‏‎
مسنون‌ ، ‏‎ حماء ، ‏‎ گل‌ ، ‏‎ از‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ خداوند‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ دارد‏‎ تلميح‌‏‎
آفريد‏‎ طين‌ ، ‏‎ و‏‎ ماء‏‎ ماءمعين‌ ، ‏‎ مسنون‌ ، ‏‎ طين‌‏‎ طين‌ ، ‏‎ صلصال‌ ، ‏‎ خاك‌ ، ‏‎
آيه‌‏‎ حجر‏‎ سوره‌‏‎ در‏‎ (‎هستند‏‎ نور‏‎ و‏‎ آتش‌‏‎ از‏‎ فرشتگان‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎)
:مي‌فرمايد‏‎ ‎‏‏27‏‎
درستي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ "مسنون‌‏‎ حما‏‎ من‌‏‎ صلصال‌‏‎ من‌‏‎ الانسان‌‏‎ خلقنا‏‎ ولقد‏‎"
گرفته‌‏‎ بوي‌‏‎ گلي‌‏‎ از‏‎ غريژنگي‌ ، ‏‎ گل‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ يعني‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ ما‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ آيه‌ 14‏‎ سوره‌الرحمن‌‏‎ در‏‎.‎بيافريديم‌‏‎
گل‌‏‎ از‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ آفريد‏‎ "كالفخار‏‎ صلصال‌‏‎ من‌‏‎ الانسان‌‏‎ خلق‌‏‎"
و‏‎ سرشتند‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ گل‌‏‎ فرشتگان‌ ، ‏‎ پخته‌ ، ‏‎ سفال‌‏‎ مانند‏‎ خشكيده‌‏‎
امابر‏‎.‎دميد‏‎ روح‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بخشيد‏‎ صورت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ خداوند‏‎ سپس‌‏‎
:سرشت‌‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ گل‌‏‎ خود‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ خداوند‏‎ قدسي‌‏‎ حديث‌‏‎ يك‌‏‎ طبق‌‏‎
"صباحا‏‎ اربعين‌‏‎ بيدي‌‏‎ آدم‌‏‎ طينه‌‏‎ خمرت‌‏‎"
سرشته‌‏‎ گل‌‏‎ از‏‎ آدمي‌‏‎ قالب‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ روايات‌‏‎ طبق‌‏‎ بر‏‎
راه‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ و‏‎ (طائف‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ ميان‌‏‎) زمين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ خداوند‏‎ شد‏‎
چهل‌‏‎ يا‏‎) سال‌‏‎ چهل‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎داد‏‎ قرار‏‎ فرشتگان‌‏‎
هزار‏‎ چهل‌‏‎".‎مي‌گذشتند‏‎ بي‌جان‌‏‎ خاكي‌‏‎ قالب‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ (‎سال‌‏‎ هزار‏‎
".بود‏‎ افتاده‌‏‎ طائف‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ ميان‌‏‎ آدم‌‏‎ قالب‏‎ سال‌‏‎
.دميد‏‎ روح‌‏‎ آدم‌‏‎ گل‌‏‎ در‏‎ خداوند‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎.روحم‌‏‎ از‏‎ او‏‎ در‏‎ دميدم‌‏‎:يعني‌‏‎ "روحي‌‏‎ من‌‏‎ فيه‌‏‎ نفخت‌‏‎ و‏‎"
روح‌‏‎ آدمي‌‏‎ كالبد‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎.گويند‏‎ الهي‌‏‎ دم‌‏‎ و‏‎ خداوندي‌‏‎ دم‌‏‎ دم‌ ، ‏‎
آدم‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎.گشت‌‏‎ زنده‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ عطسه‌اي‌‏‎ شد‏‎ دميده‌‏‎
پس‌‏‎ كنند ، ‏‎ سجده‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ تا‏‎ داد‏‎ دستور‏‎ ملايكه‌‏‎ به‌‏‎ آفريد‏‎ را‏‎
بقره‌‏‎ سوره‌‏‎ در‏‎ ابليس‌‏‎ مگر‏‎.‎كردند‏‎ سجده‌‏‎ آدم‌‏‎ بر‏‎ فرشتگان‌‏‎ همه‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ آيه‌ 32‏‎
ابي‌‏‎ والاابليس‌‏‎ فسجد‏‎ دم‌‏‎ الا‏‎ اسجدو‏‎ للملائكه‌‏‎ اذقلنا‏‎ و‏‎"
فرشتگان‌‏‎ گفتيم‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎ "من‌الكافرين‌‏‎ كان‌‏‎ و‏‎ واستكبر‏‎
ابا‏‎ كه‌‏‎ ابليس‌‏‎ مگر‏‎ كردند‏‎ سجده‌‏‎ پس‌‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ كنيد‏‎ سجده‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
اين‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ ابليس‌‏‎.‎كافران‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ و‏‎ نمود‏‎ سركشي‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎
روي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎گرفت‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ كينه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ مطرود‏‎ نافرماني‌‏‎
تا‏‎ بفريفت‌‏‎ را‏‎ حوا‏‎ و‏‎ آدم‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ راه‌‏‎ بهشت‌‏‎ به‌‏‎ ماري‌‏‎ ياري‌‏‎ به‌‏‎
از‏‎ را‏‎ حوا‏‎ و‏‎ آدم‌‏‎ خداوند ، ‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ممنوع‌‏‎ ميوه‌‏‎ يعني‌‏‎ گندم‌‏‎
مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خداوند‏‎.بخورند‏‎ بود‏‎ داشته‌‏‎ حذر‏‎ بر‏‎ آن‌‏‎ خوردن‌‏‎
"من‌الظالمين‌‏‎ فتكونا‏‎ الشجره‌‏‎ هذه‌‏‎ لاتقربا‏‎" بود‏‎ فرموده‌‏‎
.بود‏‎ خواهيد‏‎ ستمكاران‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ درخت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مشويد‏‎ نزديك‌‏‎ يعني‌‏‎
به‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ خشم‌‏‎ حوا‏‎ و‏‎ آدم‌‏‎ بر‏‎ نافرماني‌‏‎ اين‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ خداوند‏‎
را‏‎ حوا‏‎ و‏‎ آدم‌‏‎ خود ، ‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ بوسيله‌‏‎ طوبي‌‏‎ درخت‌‏‎ الهي‌‏‎ فرمان‌‏‎
.انداخت‌‏‎ بيرون‌‏‎ بهشت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ برگرفت‌‏‎
سرانديب‏‎ كوه‌‏‎ به‌‏‎ بهشت‌‏‎ از‏‎ اخراج‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ آدمي‌‏‎ كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎
جزيره‌اي‌‏‎ نام‌‏‎ سرانديب‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ كرد‏‎ هبوط‏‎ هند‏‎ در‏‎
را‏‎ كوهي‌‏‎ اسم‌‏‎ برخي‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ هند‏‎ جنوب‏‎ در‏‎ كوهستاني‌‏‎
هند‏‎ سرانديب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ ذكر‏‎ رهو‏‎ افتاد‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ آدم‌‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ واقع‌‏‎
سوره‌‏‎ در‏‎.شد‏‎ قبول‌‏‎ او‏‎ توبه‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ زاري‌‏‎ و‏‎ گريه‌‏‎ سالها‏‎ آدم‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ آيه‌ 23‏‎ اعراف‌‏‎
ترحمنا‏‎ و‏‎ تغفرلنا‏‎ لم‌‏‎ ان‌‏‎ و‏‎ انفسنا‏‎ ظلمنا‏‎ ربنا‏‎ قالا‏‎"
خود‏‎ بر‏‎ ما‏‎ خدايا‏‎ گفتند‏‎ حوا‏‎ و‏‎ آدم‌‏‎ "من‌الخاسرين‌‏‎ لنكونن‌‏‎
.زيانكاران‌‏‎ از‏‎ باشيم‌‏‎ همانا‏‎ نبخشي‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ اگر‏‎ و‏‎ كرديم‌‏‎ ستم‌‏‎
.بخشود‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ گناه‌‏‎ خداوند‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
و‏‎ "هدي‌‏‎ و‏‎ عليه‌‏‎ فتاب‏‎ ربه‌‏‎ اجتباه‌‏‎ ثم‌‏‎ فغوي‌‏‎ ربه‌‏‎ آدم‌‏‎ عصي‌‏‎ و‏‎"
سپس‌‏‎.‎شد‏‎ بي‌بهره‌‏‎ پس‌‏‎ را‏‎ پروردگارش‌‏‎ آدم‌‏‎ كرد‏‎ نافرماني‌‏‎
.كرد‏‎ هدايت‌‏‎ و‏‎ او‏‎ از‏‎ پذيرفت‌‏‎ توبه‌‏‎ و‏‎ خدايش‌‏‎ را‏‎ او‏‎ برگزيد‏‎
.داد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ خليفه‌‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ خداوند‏‎
قالوا‏‎ خليفه‌‏‎ في‌الارض‌‏‎ جاعل‌‏‎ اني‌‏‎ للملائكه‌‏‎ ربك‌‏‎ قال‌‏‎ اذ‏‎ و‏‎"
"فيها‏‎ يفسد‏‎ من‌‏‎ فيها‏‎ يفسد‏‎ م‌‏‎ فيها‏‎ تجعل‌‏‎
من‌‏‎ همانا‏‎:‎گفت‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ پروردگار‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎:‎يعني‌‏‎
آيا‏‎ گفتند‏‎ فرشتگان‌‏‎ مي‌دهم‌‏‎ قرار‏‎ خليفه‌اي‌‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎
كند؟‏‎ فساد‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ مي‌آفريني‌‏‎
كشيد‏‎ نتوانست‌‏‎ امانت‌‏‎ بار‏‎ آسمان‌‏‎
زدند‏‎ ديوانه‌‏‎ من‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ فال‌‏‎ قرعه‌‏‎
"حافظ‏‎"
:دارد‏‎ شريفه‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ تلميح‌‏‎
الجبال‌‏‎ و‏‎ الارض‌‏‎ و‏‎ علي‌السموات‌‏‎ الامانه‌‏‎ عرضنا‏‎ انا‏‎"
كان‌‏‎ انه‌‏‎ الانسان‌‏‎ حملها‏‎ و‏‎ منها‏‎ اشفقن‌‏‎ و‏‎ يحملنها‏‎ فابين‌ان‌‏‎
آسمانها‏‎ بر‏‎ را‏‎ سپرده‌‏‎ كرديم‌‏‎ عرض‌‏‎ ما‏‎ همانا‏‎ ""جهولا‏‎ "ظلوما‏‎
داشتنش‌‏‎ بر‏‎ (كردند‏‎ خودداري‌‏‎) نيارستند‏‎ پس‌‏‎ كوهها‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎
بوده‌‏‎ او‏‎ همانا‏‎ انسان‌‏‎ برداشتش‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ شدند‏‎ بيمناك‌‏‎ و‏‎ را‏‎
.نادان‌‏‎ ستمگري‌‏‎ است‌‏‎
بنه‌‏‎ عذر‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ ملت‌‏‎ دو‏‎ و‏‎ هفتاد‏‎ جنگ‌‏‎
زدند‏‎ افسانه‌‏‎ ره‌‏‎ حقيقت‌‏‎ نديدند‏‎ چون‌‏‎
"حافظ‏‎"
:فرمودند‏‎ كه‌‏‎ (ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ پيغمبر‏‎ حديث‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ دارد‏‎ تلميح‌‏‎
النصاري‌‏‎ تفرقت‌‏‎ و‏‎ فرقه‌ ، ‏‎ سبعين‌‏‎ و‏‎ احدي‌‏‎ علي‌‏‎ اليهود‏‎ افترقت‌‏‎"
سبعين‌‏‎ و‏‎ ثلاث‌‏‎ علي‌‏‎ امتي‌‏‎ تفرقت‌‏‎ و‏‎ فرقه‌‏‎ سبعين‌‏‎ و‏‎ علي‌اثنين‌‏‎
"فرقه‌‏‎
دو‏‎ و‏‎ هفتاد‏‎ بر‏‎ نصاري‌‏‎ و‏‎ فرقه‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ هفتاد‏‎ بر‏‎ يهود‏‎":‎يعني‌‏‎
."مي‌شوند‏‎ تقسيم‌‏‎ فرقه‌‏‎ سه‌‏‎ و‏‎ هفتاد‏‎ بر‏‎ من‌‏‎ امت‌‏‎ و‏‎ فرقه‌‏‎
با‏‎ او ، ‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎)‎رسول‌‏‎ نعت‌‏‎ در‏‎ شاهنامه‌ ، ‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ فردوسي‌‏‎
:مي‌سرايد‏‎ حديث‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
نهاد‏‎ دريا‏‎ چو‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ حكيم‌‏‎
باد‏‎ تند‏‎ ازو‏‎ و‏‎ موج‌‏‎ برانگيخته‌‏‎
ساخته‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ كشتي‌‏‎ هفتاد‏‎ چو‏‎
برافراخته‌‏‎ بادبانها‏‎ همه‌‏‎
عروس‌‏‎ سان‌‏‎ به‌‏‎ كشتي‌‏‎ پهن‌‏‎ يكي‌‏‎
خروس‌‏‎ چشم‌‏‎ همچو‏‎ بياراسته‌‏‎
علي‌‏‎ با‏‎ اندرون‌‏‎ بدو‏‎ محمد‏‎
وصي‌‏‎ و‏‎ بني‌‏‎ بيت‌‏‎ اهل‌‏‎ همان‌‏‎
:حديث‌‏‎ به‌‏‎ دارد‏‎ تلميح‌‏‎ اينجا‏‎ و‏‎
تخلف‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ نجي‌‏‎ ركبها‏‎ من‌‏‎ نوح‌‏‎ سفينه‌‏‎ كمثل‌‏‎ بيتي‌‏‎ اهل‌‏‎ مثل‌‏‎"
"غرق‌‏‎ عنها‏‎
:گويد‏‎ پس‌‏‎
بديد‏‎ دريا‏‎ كز‏‎ خردمند‏‎
ناپديد‏‎ بن‌‏‎ و‏‎ پيدا‏‎ نه‌‏‎ كرانه‌‏‎
زدن‌‏‎ خواهد‏‎ موج‌‏‎ كو‏‎ بدانست‌‏‎
شدن‌‏‎ نخواهد‏‎ بيرون‌‏‎ غرق‌‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎
دستگير‏‎ مرا‏‎ باشد‏‎ كه‌‏‎ همانا‏‎
سرير‏‎ و‏‎ لوا‏‎ و‏‎ تاج‌‏‎ خداوند‏‎
سراي‌‏‎ ديگر‏‎ به‌‏‎ داري‌‏‎ چشم‌‏‎ اگر‏‎
جاي‌‏‎ گير‏‎ وصي‌‏‎ و‏‎ نبي‌‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎
است‌‏‎ من‌‏‎ گناه‌‏‎ آيد‏‎ بد‏‎ زين‌‏‎ گرت‌‏‎
است‌‏‎ من‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ آئين‌‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎
بگذرم‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ زادم‌‏‎ برين‌‏‎
حيدرم‌‏‎ پي‌‏‎ خاك‌‏‎ كه‌‏‎ دان‌‏‎ چنان‌‏‎
علت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ملت‌‏‎ دو‏‎ و‏‎ هفتاد‏‎ جنگ‌‏‎ عارفان‌ ، ‏‎ و‏‎ صوفيان‌‏‎ بنابراين‌‏‎
.كرده‌اند‏‎ دعوي‌‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ حق‌‏‎ راه‌‏‎ ندانستن‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ كردن‌‏‎ گم‌‏‎
راه‌‏‎ نشناختن‌‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ گم‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ درك‌‏‎ در‏‎ اشتباه‌‏‎ موضوع‌‏‎ در‏‎
صوفيه‌‏‎ كتب‏‎ در‏‎ فراوان‌‏‎ تمثيلات‌‏‎ و‏‎ حكايات‌‏‎ و‏‎ داستانها‏‎ نيز‏‎ حق‌‏‎
داستان‌‏‎ آنها‏‎ مشهورترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ عرفا‏‎ آثار‏‎ و‏‎
پيلي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ نقل‌‏‎ مثنوي‌‏‎ سوم‌‏‎ دفتر‏‎ در‏‎ مولوي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فيلي‌‏‎
در‏‎ و‏‎ شدند‏‎ تاريكي‌‏‎ آن‌‏‎ وارد‏‎ گروهي‌‏‎ بود ، ‏‎ تاريك‌‏‎ خانه‌اي‌‏‎ در‏‎
زدن‌‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ هركسي‌‏‎ و‏‎ افتادند‏‎ غلط‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ شكل‌‏‎ و‏‎ فيل‌‏‎ شناخت‌‏‎
.مي‌كردند‏‎ حكمي‌‏‎ فيل‌‏‎ اعضاي‌‏‎ از‏‎ عضوي‌‏‎ به‌‏‎
مختلف‌‏‎ بد‏‎ گفتشان‌‏‎ نظرگه‌‏‎ از‏‎
الف‌‏‎ اين‌‏‎ داد‏‎ لقب‏‎ دالش‌‏‎ يكي‌‏‎ آن‌‏‎
بدي‌‏‎ شمعي‌‏‎ اگر‏‎ هركس‌‏‎ كف‌‏‎ در‏‎
شدي‌‏‎ بيرون‌‏‎ گفتشان‌‏‎ از‏‎ اختلاف‌‏‎
عالمانه‌‏‎ و‏‎ زاهدانه‌‏‎ جويي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎:‎مي‌گويند‏‎ عارفان‌‏‎
و‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ و‏‎ نفس‌‏‎ تزكيه‌‏‎ و‏‎ مجاهدت‌‏‎ و‏‎ رضايت‌‏‎ با‏‎ و‏‎
و‏‎ يگانگي‌‏‎ و‏‎ وحدت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ جست‌‏‎ دوري‌‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎ تفرقه‌‏‎ از‏‎ ارشاد‏‎
:مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ حافظ‏‎ بيت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ يا‏‎..گراييد‏‎ عشق‌‏‎ و‏‎ دوستي‌‏‎
بلند‏‎ سردار‏‎ گشت‌‏‎ كزو‏‎ يار‏‎ آن‌‏‎
مي‌كرد‏‎ هويدا‏‎ اسرار‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ جرمش‌‏‎
مشهور‏‎ عارفان‌‏‎ از‏‎ حلاج‌‏‎ منصور‏‎ بن‌‏‎ حسين‌‏‎:‎به‌‏‎ دارد‏‎ تلميح‌‏‎
دستور‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌گفت‌‏‎ اناالحق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ايران‌‏‎
دار‏‎ به‌‏‎ بغداد‏‎ در‏‎ قمري‌‏‎ هجري‌‏‎ سال‌ 309‏‎ در‏‎ عباسي‌‏‎ حامدبن‌‏‎
"اناالحق‌‏‎ حق‌‏‎ حق‌‏‎ حق‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎" آويختند‏‎
سرايد‏‎ خوش‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ سردار‏‎ بر‏‎ حلاج‌‏‎
مسائل‌‏‎ اين‌‏‎ امثال‌‏‎ نپرسيد‏‎ شافعي‌‏‎ از‏‎
و‏‎ سوزاندند‏‎ را‏‎ جنازه‌اش‌‏‎ و‏‎ بريدند‏‎ را‏‎ پايش‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ گويند‏‎
حلاج‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ مهم‌‏‎ مساله‌‏‎ اما‏‎.ريختند‏‎ دجله‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خاكسترش‌‏‎
اصرار‏‎ راز‏‎ كردن‌‏‎ افشا‏‎ در‏‎ صوفيه‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ برخلاف‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎
سخن‌‏‎ اهلش‌‏‎ با‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ راز‏‎ و‏‎ رمز‏‎ در‏‎ صوفيان‌‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎
جان‌‏‎ هم‌‏‎ وسرانجام‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ بي‌پرده‌‏‎ حلاج‌‏‎ مي‌گفتند ، ‏‎
نوشت‌‏‎ دوستانش‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ حلاج‌‏‎.‎گذاشت‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎
كعبه‌‏‎ منظورش‌‏‎ و‏‎ كن‌‏‎ ويران‌‏‎ را‏‎ كعبه‌‏‎ يعني‌‏‎ "الكعبه‌‏‎ اهدام‌‏‎"
نيز‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ ظاهر‏‎ اهل‌‏‎ اما‏‎ بود‏‎ شهادت‌‏‎ استقبال‌‏‎ و‏‎ بدن‌‏‎ اصنام‌‏‎
كه‌‏‎" نوشته‌اند‏‎.‎دانستند‏‎ الحرام‌‏‎ بيت‌الله‌‏‎ كردن‌‏‎ ويران‌‏‎ دليل‌‏‎
گلي‌‏‎ شبلي‌‏‎ اما‏‎ مي‌انداخت‌ ، ‏‎ سنگي‌‏‎ هركس‌‏‎ بود ، ‏‎ دار‏‎ بر‏‎ چون‌‏‎
همه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ گفتند‏‎ كرد ، ‏‎ آهي‌‏‎ منصور‏‎ ابن‌‏‎ حسين‌‏‎ كرد ، ‏‎ پرتاب‏‎
و‏‎ نمي‌دانند‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎ گفت‌‏‎ كردي‌؟‏‎ آه‌‏‎ گلي‌‏‎ از‏‎ نكردي‌‏‎ آه‌‏‎ سنگ‌‏‎
.انداخت‌‏‎ نمي‌بايد‏‎ مي‌داند‏‎ كه‌‏‎ آيد‏‎ سختم‌‏‎ او‏‎ از‏‎ معذورند ، ‏‎
:حافظ‏‎ بيت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ يا‏‎
عقيق‌‏‎ و‏‎ لعل‌‏‎ نظر‏‎ يمن‌‏‎ از‏‎ كند‏‎ را‏‎ گل‌‏‎ و‏‎ سنگ‌‏‎
دانست‌‏‎ يماني‌‏‎ باد‏‎ نفس‌‏‎ قدر‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎
قبيله‌اي‌‏‎ اسم‌‏‎ قرن‌‏‎)‎ يمن‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ قرن‌‏‎ اويس‌‏‎ به‌‏‎ دارد‏‎ تلميح‌‏‎
تابعين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ (‎طايف‌‏‎ نزديك‌‏‎ است‌‏‎ موضعي‌‏‎ اسم‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ يمن‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ چون‌‏‎ گويند‏‎.آورد‏‎ ايمان‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ نديد‏‎ را‏‎ پيغمبر‏‎ كه‌‏‎
شود ، ‏‎ حاضر‏‎ حضرت‌‏‎ خدمت‌‏‎ به‌‏‎ نتوانست‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ مشغول‌‏‎ مادر‏‎ خدمت‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ همراه‌‏‎ صفين‌‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آمد‏‎ عمر‏‎ خدمت‌‏‎ به‌‏‎
اني‌‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ نبوي‌‏‎ حديث‌‏‎ در‏‎.‎شد‏‎ كشته‌‏‎ جنگ‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ "ظاهرا‏‎
بوي‌‏‎ يمن‌‏‎ جانب‏‎ از‏‎ من‌‏‎ يعني‌‏‎ "طرف‌اليمن‌‏‎ من‌‏‎ رائحتالرحمن‌‏‎ اشم‌‏‎
از‏‎ سلمان‌‏‎ كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ و‏‎ مي‌شنوم‌‏‎ را‏‎ (رحمان‌‏‎ بوي‌‏‎)‎ خدا‏‎
اويس‌‏‎:‎فرمود‏‎ پيغمبر‏‎ و‏‎ كيست‌‏‎ به‌‏‎ شما‏‎ اشاره‌‏‎ كه‌‏‎ پرسيد‏‎ پيغمبر‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ بادي‌‏‎ يمن‌‏‎ نسيم‌‏‎ و‏‎ باد‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎.‎قرني‌‏‎
عيسي‌‏‎ نفس‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ مشام‌‏‎ به‌‏‎ ايزدي‌‏‎ بوي‌‏‎ ازآن‌‏‎
:حافظ‏‎ بيت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ يا‏‎.‎است‌‏‎ زنده‌كننده‌‏‎
مي‌شنود‏‎ مدعيان‌‏‎ سخن‌‏‎ تركان‌‏‎ شاه‌‏‎
باد‏‎ سياووشش‌‏‎ خون‌‏‎ مظلمه‌‏‎ از‏‎ شرمي‌‏‎
.بود‏‎ زيبا‏‎ بسيار‏‎ سياووش‌‏‎ سياووش‌ ، ‏‎ داستان‌‏‎:‎به‌‏‎ دارد‏‎ تلميح‌‏‎
خود‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ سياووش‌‏‎ ليكن‌‏‎ گشت‌‏‎ عاشق‌‏‎ براو‏‎ كاووس‌‏‎ زن‌‏‎ سودابه‌‏‎
ساخت‌ ، ‏‎ بدگمان‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ را‏‎ كاووس‌‏‎ سودابه‌ ، ‏‎ سبب‏‎ بدين‌‏‎ و‏‎ براند‏‎
سالم‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ آتش‌‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ بي‌گناهي‌‏‎ اثبات‌‏‎ براي‌‏‎ سياووش‌‏‎
.آمد‏‎ بيرون‌‏‎
.بخوانيد‏‎ آينده‌‏‎ يكشنبه‌‏‎ صفحه‌ 10‏‎ در‏‎ را‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.