شماره‌ 2180‏‎ ‎‏‏،‏‎31 JUL 2000 مرداد 1379 ، ‏‎ دوشنبه‌ 10‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
Advertisements

ايرانيان‌‏‎ ديني‌‏‎ -‎فلسفي‌‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ سهروردي‌‏‎ الصفا ، ‏‎ اخوان‌‏‎


سجادي‌‏‎ جعفر‏‎ سيد‏‎ دكتر‏‎ استاد‏‎
سيد‏‎ استاد‏‎ وسيعتر‏‎ تتبع‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ حاضر ، ‏‎ مقاله‌‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
حكمي‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ تجلي‌‏‎ و‏‎ ايرانيان‌‏‎ ملي‌‏‎ روح‌‏‎ درباره‌‏‎ سجادي‌‏‎ جعفر‏‎
دريافته‌‏‎ پژوهش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎است‌‏‎ فردوسي‌‏‎ و‏‎ سهروردي‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎ آن‌‏‎
سهروردي‌ ، ‏‎ ايراني‌‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ گرايش‌‏‎ عليرغم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
بسيار‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ مسلماناني‌‏‎ آنان‌‏‎ فردوسي‌ ، ‏‎ حكيم‌‏‎ و‏‎ اخوان‌الصفا‏‎
عباسيان‌‏‎ و‏‎ امويان‌‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ منتها‏‎.‎بوده‌اند‏‎ وغيرتمند‏‎ مطلع‌‏‎
آگاهي‌‏‎ نوراني‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ مي‌ستيزيدند‏‎ بودند‏‎ كرده‌‏‎ باب‏‎
روز 8‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌گشودند‏‎ باز‏‎ ايران‌‏‎ ملت‌‏‎ اذهان‌‏‎ در‏‎ را‏‎
خدمت‌‏‎ حاضر‏‎ مقاله‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ ناميده‌‏‎ سهروردي‌‏‎ روز‏‎ كه‌‏‎ مرداد‏‎
.مي‌شود‏‎ تقديم‌‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
زردشت‌‏‎ مذهب‏‎ و‏‎ قديم‌‏‎ ايرانيان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نسبت‌هايي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
دين‌‏‎ ايران‌‏‎ اينكه‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.‎نيست‌‏‎ قطعي‌‏‎ ثنويت‌ ، ‏‎ درباب‏‎ داده‌اند‏‎
جزء‏‎ ايران‌‏‎ مذهبي‌‏‎ كتب‏‎ اينكه‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ پذيرفت‌ ، ‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎
آنها‏‎ نگهداري‌‏‎ و‏‎ حفظ‏‎ به‌‏‎ لزومي‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ محسوب‏‎ ضاله‌‏‎ كتب‏‎
همان‌‏‎ عبادي‌ ، ‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ و‏‎ نمي‌شده‌‏‎ احساس‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ كافي‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ دستورات‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎
و‏‎ امويان‌‏‎ به‌دست‌‏‎(ص‌‏‎)‎ اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎
و‏‎ نداشتند‏‎ پرهيزكاري‌‏‎ و‏‎ تقوي‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ كه‌‏‎ مردم‌‏‎ مشتي‌‏‎
به‌خود‏‎ ديگر‏‎ رنگي‌‏‎ نبود ، ‏‎ درست‌‏‎ نيز‏‎ آنان‌‏‎ عقيده‌‏‎ احيانا‏‎
معنوي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ گرديده‌‏‎ خلافت‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ وسيله‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎
نژادپرستي‌‏‎ با‏‎ توام‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ صفا‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎
همانند‏‎ و‏‎ ;گرديد‏‎ عربي‌‏‎ غير‏‎ و‏‎ عربي‌‏‎ ملل‌‏‎ و‏‎ اقوام‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎
برده‌‏‎ را‏‎ مهاجران‌‏‎ كه‌‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ قديم‌‏‎ يونان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ افكاري‌‏‎
دست‌‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ را‏‎ عرب‏‎ غير‏‎ مردم‌‏‎ نيز‏‎ اينان‌‏‎ مي‌دانستند ، ‏‎
به‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ خطاب‏‎ موالي‌‏‎ را‏‎ فارس‌‏‎ ملت‌‏‎ و‏‎ خواندند‏‎ خود‏‎ نشانده‌‏‎
حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎.‎ريختند‏‎ را‏‎ شعوبي‌‏‎ فكر‏‎ پايه‌‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ احترام‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ فارس‌‏‎ ملت‌‏‎ خود‏‎ (ص‌‏‎)رسول‌‏‎
.فرمودند‏‎ صادر‏‎ ايران‌‏‎ ملت‌‏‎ درباره‌‏‎ دستوراتي‌‏‎
ذكر‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ اصفهاني‌‏‎ ابونعيم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رواياتي‌‏‎ آن‌‏‎ نمونه‌‏‎
آورد‏‎ مسلسل‌‏‎ رواياتي‌‏‎ در‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ آورده‌‏‎ "اصفهان‌‏‎ اخبار‏‎
"بهم‌‏‎ يلحقوا‏‎ لما‏‎ منهم‌‏‎ آخرين‌‏‎ و‏‎" آيه‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎
(‎‏‏1‏‎).است‌‏‎ سلمان‌‏‎ منظور‏‎ فرمودند‏‎
"هولاء‏‎ من‌‏‎ رجال‌‏‎ عندالثريالناله‌‏‎ الايمان‌‏‎ كان‌‏‎ لو‏‎" فرمودند‏‎ و‏‎
كان‌‏‎ لو‏‎":فرمايد‏‎ كه‌‏‎ رواياتي‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ سلمان‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ و‏‎
كان‌‏‎ لو‏‎" يا‏‎ و‏‎ "الفرس‌‏‎ من‌‏‎ رجال‌‏‎ لناله‌‏‎ بالثريا‏‎ معلقا‏‎ الدين‌‏‎
اعظم‌‏‎" يا‏‎ و‏‎ "الفرس‌‏‎ من‌‏‎ رجال‌‏‎ لناله‌‏‎ بالثريا‏‎ مناطا‏‎ الدين‌‏‎
الاسلام‌‏‎ لوكان‌‏‎ فارس‌‏‎ اهل‌‏‎ في‌الاسلام‌‏‎ نصيبا‏‎ الناس‌‏‎
لوكان‌‏‎" يا‏‎ و‏‎ "فارس‌‏‎ اهل‌‏‎ من‌‏‎ رجال‌‏‎ لناوله‌‏‎ في‌الثريا‏‎
العلم‌‏‎ لوكان‌‏‎" يا‏‎ و‏‎ "فارس‌‏‎ اهل‌‏‎ من‌‏‎ رجال‌‏‎ لناله‌‏‎ البربالثريا‏‎
لوكان‌‏‎" و‏‎ "فارس‌‏‎ ابناء‏‎ من‌‏‎ ناس‌‏‎ لتناوله‌‏‎ يا‏‎ بالثر‏‎ معلقا‏‎
و‏‎ "العجم‌‏‎ لنالته‌‏‎ العرب‏‎ يالاقناله‌‏‎ بالثر‏‎ معلقا‏‎ الايمان‌‏‎
اهل‌‏‎ من‌‏‎ قوم‌‏‎ به‌‏‎ لتمسك‌‏‎ بالنجم‌‏‎ معلقا‏‎ هذاالدين‌‏‎ كان‌‏‎ لو‏‎"
ما‏‎ عصبه‌‏‎ فارس‌‏‎ مردم‌‏‎:‎فرمودند‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ "قلوبهم‌‏‎ لرقه‌‏‎ فارس‌‏‎
واشقي‌‏‎ فارس‌‏‎ اهل‌‏‎ بالاسلام‌‏‎ اسعدالعجم‌‏‎ ان‌‏‎" يا‏‎ و‏‎ بيت‌اند‏‎ اهل‌‏‎
."تغلب‏‎ و‏‎ بهراء‏‎ من‌‏‎ الحي‌‏‎ هذا‏‎ العرب‏‎
و‏‎ فاميل‌‏‎ توصيه‌‏‎ درباره‌‏‎ كه‌‏‎ نامه‌اي‌‏‎ و‏‎ ديگر‏‎ رواياتي‌‏‎ و‏‎
تحقيق‌‏‎ البته‌‏‎.‎ايران‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ نوشته‌اند‏‎ سلمان‌‏‎ خويشاوندان‌‏‎
است‌ ، ‏‎ خارج‌‏‎ مقالت‌‏‎ اين‌‏‎ عهده‌‏‎ از‏‎ روايات‌‏‎ اين‌‏‎ سقم‌‏‎ و‏‎ صحت‌‏‎ در‏‎
در‏‎ فارس‌‏‎ ملت‌‏‎ تحقير‏‎ و‏‎ نژادپرستي‌‏‎ فكر‏‎ است‌‏‎ مسلم‌‏‎ آنچه‌‏‎ لكن‌‏‎
و‏‎ نداشته‌‏‎ وجود‏‎ مطلقا‏‎ رسول‌‏‎ حضرت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ صدر‏‎
عندالله‌‏‎ اكرمكم‌‏‎ ان‌‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ اسلام‌‏‎ شريعت‌‏‎ صريح‌‏‎ دستور‏‎
پديد‏‎ موقعي‌‏‎ گري‌‏‎ شعوبي‌‏‎ افكار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مسلم‌‏‎ و‏‎ "اتقيكم‌‏‎
باقي‌‏‎ آن‌‏‎ كشورداري‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ جنبه‌‏‎ تنها‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎
آن‌‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ اسلامي‌‏‎ زمامداران‌‏‎ بالكل‌‏‎ و‏‎ مي‌ماند‏‎
.مي‌شوند‏‎ منحرف‌‏‎
مردم‌‏‎ برخورد‏‎ آثار‏‎ از‏‎ همه‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ شعوبي‌‏‎ فكر‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ در‏‎
ديگر‏‎ مناطق‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ عرب‏‎ غير‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ بين‌النهرين‌‏‎
.عربي‌‏‎
يا‏‎ فارس‌‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ تاريخي‌‏‎ چه‌‏‎ از‏‎ موالي‌‏‎ كلمه‌‏‎ اينكه‌‏‎ در‏‎ بحث‌‏‎
.است‌‏‎ خارج‌‏‎ مقالت‌‏‎ اين‌‏‎ عهده‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ اطلاق‌‏‎ عرب‏‎ غير‏‎
بين‌النهرين‌ ، ‏‎ عرب‏‎ بي‌مورد‏‎ خشونتهاي‌‏‎ تحمل‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ايران‌‏‎ ملت‌‏‎
بغداد‏‎ خلافت‌‏‎ نفوذ‏‎ و‏‎ موجود‏‎ وضع‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ خاصي‌‏‎ روحي‌‏‎ حالت‌‏‎
.كرد‏‎ پيدا‏‎
بوسيله‌‏‎ كه‌‏‎ اسلام‌‏‎ مبين‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ يادآور‏‎ بايد‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎
مدت‌‏‎ در‏‎ كرد ، ‏‎ ظهور‏‎ عربستان‌‏‎ اصلي‌‏‎ سرزمين‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ بزرگ‌‏‎ پيامبر‏‎
آن‌‏‎ تابناك‌‏‎ انوار‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ افكار‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ اوج‌‏‎ چنان‌‏‎ آن‌‏‎ كوتاهي‌‏‎
تاريخ‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ گردانيد‏‎ خود‏‎ مقهور‏‎ و‏‎ مسخر‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ دنيا‏‎
.بود‏‎ نيامده‌‏‎ بوجود‏‎ وضع‌‏‎ اين‌‏‎ گذشته‌‏‎ اديان‌‏‎ از‏‎ هيچيك‌‏‎ براي‌‏‎
استعداد‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ معنوي‌‏‎ قدرت‌‏‎ بواسطه‌‏‎ مگر‏‎ نبود‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ مسائل‌‏‎ تمام‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ دربرداشتن‌‏‎ و‏‎ محيط‏‎
واقعي‌‏‎ اعتقاد‏‎ و‏‎ بشري‌‏‎ زندگي‌‏‎ شئون‌‏‎ تمام‌‏‎ اداره‌‏‎ تكفل‌‏‎
به‌‏‎ خود ، ‏‎ نيروي‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ چنان‌‏‎ با‏‎ دين‌‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ گروندگان‌‏‎
دگرگون‌‏‎ رسيد‏‎ كه‌‏‎ عرب‏‎ عراق‌‏‎ و‏‎ نينوا‏‎ و‏‎ شامات‌‏‎ سرزمين‌هاي‌‏‎
عباسي‌‏‎ و‏‎ اموي‌‏‎ خلفاي‌‏‎ به‌دست‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ بالاخره‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎
خلافت‌‏‎ دستگاه‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ احكام‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ به‌نام‌‏‎ ديگر‏‎ چيزي‌‏‎
نهضت‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌خوانيم‌‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ ما‏‎.‎شد‏‎ برقرار‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ خنثي‌‏‎ عربي‌‏‎ خاورميانه‌‏‎ از‏‎ منطقه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اصلاح‌طلبي‌‏‎
آن‌‏‎ به‌جاي‌‏‎ و‏‎ آمده‌اند‏‎ گرفتار‏‎ آن‌‏‎ بزرگان‌‏‎ و‏‎ زعما‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ پديد‏‎ بي‌اساس‌‏‎ شورشهاي‌‏‎ و‏‎ بي‌معني‌‏‎ نهضت‌هاي‌‏‎
مي‌گردد‏‎ تحريك‌‏‎ ايران‌‏‎ ملت‌‏‎ وطن‌پرستانه‌‏‎ احساسات‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ در‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ و‏‎ سري‌‏‎ جمعيتهاي‌‏‎ بوسيله‌‏‎ خلافت‌‏‎ ضد‏‎ نهضت‌هاي‌‏‎ و‏‎
قسمت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌شود‏‎ برقرار‏‎ علمي‌‏‎ يا‏‎ محلي‌‏‎ محافل‌‏‎ و‏‎ مجامع‌‏‎
افكار‏‎ خلاصه‌‏‎ زيرا‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ دور‏‎ نظر‏‎ از‏‎ را‏‎ اخوان‌الصفا‏‎ بايد‏‎
و‏‎ مخالفت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎ را‏‎ مشخص‌‏‎ هدف‌‏‎ يك‌‏‎ آنها‏‎ نظريات‌‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ بغداد‏‎ خلافت‌‏‎ و‏‎ ستمگر‏‎ و‏‎ فاسد‏‎ حكومتهاي‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎
افكار‏‎ و‏‎ اصلاحات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ رفت‌‏‎ اشارت‌‏‎ چنانكه‌‏‎
از‏‎ است‌ ، ‏‎ نبوده‌‏‎ بي‌تاثير‏‎ شهابالدين‌‏‎ در‏‎ "اخوان‌الصفا‏‎"
حكمت‌‏‎ ذوقي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ گروش‌‏‎ و‏‎ قديم‌‏‎ حكمت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ جمله‌‏‎
رسائل‌‏‎ اربع‌‏‎" در‏‎ بطوريكه‌‏‎ "هياكل‌‏‎" مانند‏‎ اصلاحاتي‌‏‎ ديگر ، ‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ برده‌‏‎ نام‌‏‎ "هيكل‌‏‎ هفت‌‏‎" از‏‎ نيز‏‎ "اسماعيليه‌‏‎
هياكل‌‏‎" به‌نام‌‏‎ رساله‌اي‌‏‎ راسا‏‎ اشراق‌‏‎ شيخ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎
هفت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اتفاقي‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ "النور‏‎
.مي‌دهد‏‎ پايان‌‏‎ هيكل‌‏‎
همان‌‏‎ اخوان‌الصفا‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ محققان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ اگر‏‎
.نگفته‌اند‏‎ گزاف‌‏‎ به‌‏‎ سخني‌‏‎ است‌‏‎ اسماعيليه‌‏‎ تاييد‏‎
در‏‎ "اخوان‌الصفا‏‎" به‌نام‌‏‎ گروهي‌‏‎ وضعي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ باري‌‏‎
اصولا‏‎ و‏‎ مي‌آيند‏‎ پديد‏‎ رياضيات‌‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎ مختلف‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎
حكمت‌‏‎ بناي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ رها‏‎ را‏‎ خلافت‌‏‎ دربار‏‎ در‏‎ معمول‌‏‎ حكمت‌‏‎
آنها‏‎ كار‏‎ بناي‌‏‎ بنگريم‌‏‎ خوب‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌ريزند‏‎ را‏‎ نويني‌‏‎
آنچه‌‏‎ بجز‏‎ ديگر ، ‏‎ سبكي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎محمدي‌‏‎ شريعت‌‏‎ سازندگي‌‏‎
.بود‏‎ شده‌‏‎ ساخته‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ خلافت‌ها‏‎ به‌دست‌‏‎
شيخ‌‏‎ پيشرو‏‎ معموله‌‏‎ حكمت‌‏‎ با‏‎ مخالفت‌‏‎ در‏‎ اخوان‌الصفا‏‎ پس‌‏‎
.دارد‏‎ ديگر‏‎ مقالتي‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ خود‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شهابالدين‌اند‏‎
در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ چكيده‌‏‎ و‏‎ خلاصه‌‏‎ معروف‌ ، ‏‎ شاعر‏‎ فردوسي‌‏‎
ابوالقاسم‌‏‎ مانند‏‎ شخصي‌‏‎ وجود‏‎ زمان‌ ، ‏‎ اقتضاي‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ حقيقت‌‏‎
كه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ خصوصيت‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ ايجاب‏‎ را‏‎ فردوسي‌‏‎
مجسم‌‏‎ فردوسي‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ است‌‏‎ وطن‌پرستي‌‏‎ شديد‏‎ احساسات‌‏‎ از‏‎ حاكي‌‏‎
قهري‌‏‎ نتيجه‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ مجسم‌‏‎ ديگري‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ نمي‌شد‏‎
.داشت‌‏‎ جريان‌‏‎ حكم‌‏‎ مراكز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ زياده‌رويهايي‌‏‎
تمدن‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ به‌‏‎ وارد‏‎ بايد‏‎ مردي‌‏‎ نهايت‌ ، ‏‎
تا‏‎ مي‌آمد‏‎ بوجود‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ شخصي‌‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ گذشته‌‏‎
به‌ياد‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ گذشته‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ ابراز‏‎ را‏‎ خود‏‎ ملت‌‏‎ احساسات‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ هم‌‏‎ اغراق‌گويي‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎.‎آورد‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ حاصل‌‏‎ هم‌‏‎ انحرافاتي‌‏‎ احيانا‏‎
از‏‎ هم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ چه‌‏‎ فردوسي‌‏‎ شاهنامه‌‏‎ ماخذ‏‎ اينكه‌‏‎ در‏‎ بحث‌‏‎
.است‌‏‎ خارج‌‏‎ مقالت‌‏‎ اين‌‏‎ عهده‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ بنده‌‏‎ عهده‌‏‎
و‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎ پهلواني‌‏‎ جهات‌‏‎ فردوسي‌‏‎ اينكه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آنچه‌‏‎
خود‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ زنده‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نياكان‌‏‎ و‏‎ اجداد‏‎ زورآزمايي‌‏‎
كار‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اقدام‌‏‎ تمام‌‏‎ آگاهي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ چه‌‏‎ مي‌داند‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ قبلي‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ با‏‎ شهابالدين‌‏‎ شيخ‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎
احساسات‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ بزرگان‌‏‎ افكار‏‎ و‏‎ محيط‏‎ اوضاع‌‏‎
تمدن‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ سياحت‌ ، ‏‎ و‏‎ سير‏‎ و‏‎ بسيار‏‎ مطالعات‌‏‎ و‏‎ وطن‌پرستي‌‏‎
افكار‏‎ اينكه‌‏‎ بويژه‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ اجداد‏‎ قديمي‌‏‎ و‏‎ كهن‌‏‎
است‌ ، ‏‎ بي‌روح‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ استدلال‌‏‎ براساس‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ يونان‌‏‎ فلسفي‌‏‎
احياي‌‏‎ فكر‏‎ به‌‏‎ لاجرم‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎ سيراب‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ ذوق‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎
ايراني‌‏‎ فلسفه‌‏‎ كردن‌‏‎ زنده‌‏‎ درصدد‏‎ و‏‎ مي‌افتد‏‎ خود‏‎ گذشته‌‏‎ ميراث‌‏‎
(‎‏‏2‏‎).برمي‌آيد‏‎
از‏‎ متمايز‏‎ است‌‏‎ ديگر‏‎ روشي‌‏‎ را‏‎ مشارقه‌‏‎ حكمت‌‏‎ اين‌‏‎":‎گويد‏‎ شيخ‌‏‎
".مشاء‏‎ حكمت‌‏‎ روش‌‏‎
بيدار‏‎ صدد‏‎ در‏‎ دو‏‎ هر‏‎ فردوسي‌‏‎ و‏‎ شهابالدين‌‏‎ شيخ‌‏‎ كلام‌ ، ‏‎ خلاصه‌‏‎
يك‌‏‎ هر‏‎ ‎‏‏، نهايت‌‏‎ گذشته‌اند‏‎ ميراث‌‏‎ زنده‌كننده‌‏‎ و‏‎ مليت‌‏‎ حس‌‏‎ كردن‌‏‎
اديب‏‎ و‏‎ شاعر‏‎ براي‌‏‎ گرچه‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎.‎ديگر‏‎ به‌رنگي‌‏‎
براي‌‏‎ لكن‌‏‎ است‌‏‎ وظيفه‌‏‎ يك‌‏‎ فردوسي‌‏‎ همچون‌‏‎ ملي‌‏‎ حماسه‌سراي‌‏‎
بي‌سابقه‌‏‎ شهابالدين‌‏‎ همچون‌‏‎ مستقل‌الراي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ فيلسوف‌‏‎
.است‌‏‎ وشگفت‌آور‏‎
اوستايي‌ ، ‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ كتب‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ اشراق‌‏‎ شيخ‌‏‎ ماخذ‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ گفته‌‏‎
رفته‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ بعدها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ نيز‏‎ ديگري‌‏‎ رسائل‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎
.است‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ يافته‌‏‎ دست‌‏‎ فلسفه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مختلف‌‏‎ طرق‌‏‎ از‏‎ ظاهرا‏‎ شيخ‌‏‎
احيانا‏‎ و‏‎ "فلوطين‌‏‎" و‏‎ "فيثاغورثيان‌‏‎ فلسفه‌‏‎" جمله‌‏‎
.است‌‏‎ بيروني‌‏‎ "ماللهند‏‎" و‏‎ "اخوان‌الصفا‏‎" ‎‏‏،‏‎"اسماعيليه‌‏‎"
نوشته‌‏‎ اخوان‌الصفا‏‎ باب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ رساله‌اي‌‏‎ در‏‎ عمرالدسوقي‌‏‎
به‌‏‎ فارسي‌‏‎ از‏‎ يوسف‌‏‎ حجاج‌بن‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ ديواني‌‏‎ كتب‏‎":‎گويد‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ يونان‌‏‎ منطق‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ نقل‌‏‎ راههاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ ;درآمد‏‎ عربي‌‏‎
و‏‎ ".مقفع‌‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ مانند‏‎ بودند‏‎ ايرانيان‌‏‎ عرب ، ‏‎ عالم‌‏‎
از‏‎ مختلط‏‎ بود‏‎ فلسفه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ ايران‌‏‎ مسلمين‌‏‎ اهتمام‌‏‎":گويد‏‎
جنبه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ فيثاغورثيان‌‏‎ و‏‎ نوافلاطونيان‌‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ افكار‏‎
".دارد‏‎ عرفاني‌‏‎ و‏‎ ذوقي‌‏‎
و‏‎ داشتند ، ‏‎ ذوقي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ به‌‏‎ كاملي‌‏‎ توجه‌‏‎ اخوان‌الصفا‏‎ چنانكه‌‏‎
تاويلات‌‏‎ و‏‎ توجيهات‌‏‎ و‏‎ دادند‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ امام‌‏‎ فيثاغورث‌را‏‎
.كردند‏‎ طرد‏‎ را‏‎ ارسطويي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ نهادند‏‎ ذوق‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎
(‎‏‏3‏‎)"
مقدمه‌‏‎ در‏‎ شيخ‌‏‎ چنانكه‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ سهروردي‌ ، ‏‎ مذهب‏‎ باب‏‎ در‏‎ اما‏‎
ثنويت‌‏‎ از‏‎ مذهب ، ‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ اظهار‏‎ خود‏‎ كتاب‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ سهروردي‌‏‎.‎دانست‌‏‎ بعيد‏‎ و‏‎ مبرا‏‎ ماني‌‏‎ الحاد‏‎ و‏‎ مجوس‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ ثنويتي‌‏‎ همان‌‏‎ ظلمت‌‏‎ و‏‎ نور‏‎ از‏‎ منظور‏‎":گويد‏‎ مقدمه‌‏‎
از‏‎ است‌‏‎ رمزي‌‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ نسبت‌‏‎ ملحد‏‎ مانيان‌‏‎ و‏‎ كافر‏‎ مجوسان‌‏‎
".ديگر‏‎ چيزي‌‏‎
بوده‌‏‎ اتهام‌‏‎ اين‌‏‎ معرض‌‏‎ در‏‎ شيخ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ معلوم‌‏‎ بيان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
با‏‎ و‏‎ مي‌شمرده‌اند‏‎ مانوي‌‏‎ يا‏‎ مجوس‌‏‎ را‏‎ او‏‎ احيانا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
زردشتي‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ محلي‌‏‎ دارد‏‎ شيخ‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ صراحتي‌‏‎
در‏‎ ديگرش‌‏‎ رسائل‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎.‎نمي‌ماند‏‎ باقي‌‏‎ بدانيم‌‏‎
و‏‎ المشارع‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ چنانكه‌‏‎ مي‌كند‏‎ حمله‌‏‎ زنادقه‌‏‎ بر‏‎ مواردي‌‏‎
قاعده‌‏‎ ابطال‌‏‎ در‏‎ دارد‏‎ عنواني‌‏‎ سادس‌‏‎ مشرع‌‏‎ در‏‎ "المطارحات‌‏‎
و‏‎ مهملات‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎":‎گويد‏‎ و‏‎ بغدادي‌‏‎ ابوالبركات‌‏‎
شخصي‌‏‎ متاخران‌ ، ‏‎ از‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ عنوان‌‏‎ را‏‎ باطلي‌‏‎ و‏‎ بيهوده‌‏‎ امور‏‎
واجبالوجود‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ متفلسف‌‏‎ ابوالبركات‌‏‎ به‌نام‌‏‎ است‌‏‎
".مي‌داند‏‎ حادث‌‏‎ و‏‎ متجدد‏‎ را‏‎ اراده‌‏‎
يهود‏‎ مذهب‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ مخالف‌‏‎ شيخ‌‏‎ اين‌‏‎":‎گويد‏‎ شيخ‌‏‎
نيز‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ آن‌‏‎ پيرو‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مذهبي‌‏‎ ‎‏‏، يعني‌‏‎ است‌‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎
".است‌‏‎ گرويده‌‏‎ بدان‌‏‎ بعدا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلام‌‏‎ مذهب‏‎ با‏‎ مخالف‌‏‎
قبلي‌‏‎ مذهب‏‎ با‏‎ مخالف‌‏‎ هم‌‏‎ افكار‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ شيخ‌‏‎ منظور‏‎
.او‏‎ كنوني‌‏‎ مذهب‏‎ با‏‎ مخالف‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ اوست‌‏‎
نهاده‌‏‎ روشي‌‏‎ و‏‎ قاعده‌‏‎ حكمت‌‏‎ براي‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ چون‌‏‎":‎گويد‏‎ سپس‌‏‎
مرد‏‎ اين‌‏‎ لذا‏‎ نامد ، ‏‎ فيلسوف‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تواند‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ است‌ ، ‏‎ نشده‌‏‎
و‏‎ بگويد‏‎ مهملات‌‏‎ اينگونه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ يافته‌‏‎ جرات‌‏‎ نجس‌‏‎ ديوانه‌‏‎
انوار‏‎ آثار‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ حكيمانه‌اند‏‎ مباحث‌‏‎ لايق‌‏‎ كساني‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎
مجرد‏‎ دنيويه‌‏‎ رياسات‌‏‎ و‏‎ جاه‌‏‎ حب‏‎ از‏‎ و‏‎ باشند‏‎ شده‌‏‎ مويد‏‎ قدسيه‌‏‎
بربسته‌‏‎ رخت‌‏‎ دنيا‏‎ دار‏‎ از‏‎ حكمت‌‏‎ اينكه‌‏‎ علت‌‏‎ و‏‎ باشند‏‎ مبرا‏‎ و‏‎
بيهوده‌‏‎ گفتارهاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ متفلسفان‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ ظهور‏‎ است‌ ، ‏‎
كنند‏‎ مجروح‌‏‎ و‏‎ مقدوح‌‏‎ برترند‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ گويند‏‎
و‏‎ بابل‌‏‎ از‏‎ را‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌‏‎ كردند‏‎ كوشش‌‏‎ عده‌اي‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
تعديل‌‏‎ و‏‎ جرح‌‏‎ خود‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ و‏‎ برگيرند‏‎ ديگر‏‎ نواحي‌‏‎ و‏‎ فارس‌‏‎
كردند‏‎ دگرگون‌‏‎ را‏‎ حكمت‌‏‎ جهت‌‏‎ بدين‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ اصلاح‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
از‏‎ ملكوتيه‌‏‎ انوار‏‎ و‏‎ شدند‏‎ منقطع‌‏‎ فلسفه‌‏‎ دانش‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎
".ماندند‏‎ غافل‌‏‎ حكمت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ شد‏‎ بريده‌‏‎ آنها‏‎
:پاورقيها‏‎
‎‏‏52‏‎-ص‌ 54‏‎ يك‌ ، ‏‎ ج‌‏‎ اصفهان‌ ، ‏‎ اخبار‏‎ ذكر‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
ص‌‏‎ سوريه‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"اسماعيليه‌‏‎ رسايل‌‏‎ اربع‌‏‎" به‌‏‎ شود‏‎ رجوع‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
اشراق‌ ، ‏‎ شيخ‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"النور‏‎ هياكل‌‏‎" و‏‎ ;تامر‏‎ عارف‌‏‎ اهتمام‌‏‎ به‌‏‎ ‎‏‏952 ،‏‎
ميلادي‌‏‎ مصر 1957‏‎
مصر‏‎ عمرالدسوقي‌ ، ‏‎ تاليف‌‏‎ ;اخوان‌الصفا‏‎ -‎‎‏‏3‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.