شماره‌ 2282‏‎ ‎‏‏،‏‎ 2 Des 2000 آذر1379 ، ‏‎ شنبه‌ 12‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Life
Metropolis
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
Advertisements

انسان‌‏‎ حقيقت‌‏‎



(ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎ امام‌‏‎ نگاه‌‏‎ از‏‎ تربيتي‌‏‎ شناسي‌‏‎ انسان‌‏‎ مباني‌‏‎
پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎ -
تهراني‌‏‎ دلشاد‏‎ مصطفي‌‏‎
از‏‎ شگفت‌‏‎ موهبتي‌‏‎ و‏‎ ملكوتي‌‏‎ است‌‏‎ حقيقتي‌‏‎ واجد‏‎ انسان‌‏‎
شكوفا‏‎ را‏‎ ‎‏‏، خود‏‎ تربيت‌‏‎ با‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ بي‌نهايت‌‏‎ استعدادهاي‌‏‎
.گردد‏‎ حق‌‏‎ جلوه‌‏‎ والاترين‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎
او‏‎ برتري‌‏‎ و‏‎ آدمي‌‏‎ بي‌مرزي‌‏‎ و‏‎ طلبي‌‏‎ بي‌نهايت‌‏‎ و‏‎ جاودانگي‌‏‎ رمز‏‎
حقيقت‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ او ، ‏‎ براي‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ آفرينش‌‏‎ و‏‎ موجودات‌‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎
وجود‏‎ و‏‎ مراتب‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ درباره‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎.‎اوست‌‏‎
زمين‌‏‎ از‏‎ عظمت‌ ، ‏‎ با‏‎ خداي‌‏‎ پاك‌‏‎ پس‌‏‎":است‌‏‎ فرموده‌‏‎ چنين‌‏‎ او‏‎ جامع‌‏‎
و‏‎ ناهموار‏‎ و‏‎ نرم‌‏‎ زمين‌‏‎ از‏‎ كرد ، ‏‎ فراهم‌‏‎ خاكي‌‏‎ طبيعت‌‏‎ گونه‌گون‌‏‎
و‏‎ شد‏‎ پاك‌‏‎ تا‏‎ ريخت‌‏‎ آب‏‎ خاك‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎.‎نمكزار‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ شيرين‌‏‎ از‏‎
پديد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ صورتي‌‏‎ پس‌‏‎.‎شد‏‎ چسبناك‌‏‎ تا‏‎ بياميخت‌‏‎ محبتش‌‏‎ تري‌‏‎ با‏‎
يكديگر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ جدا‏‎ عضوهاي‌‏‎ و‏‎ بايسته‌‏‎ اندامهاي‌‏‎ با‏‎ آورد ، ‏‎
بداشت‌‏‎ زماني‌اش‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ لخت‌‏‎ يك‌‏‎ تا‏‎ بخشكانيد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎پيوسته‌‏‎
گوش‌‏‎ به‌‏‎ بانگش‌‏‎ مي‌وزيد‏‎ بدان‌‏‎ بادي‌‏‎ اگر‏‎ چنانكه‌‏‎ شد ، ‏‎ سخت‌‏‎ تا‏‎
انساني‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ دميد‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ دم‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.مي‌رسيد‏‎
و‏‎ گيرد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ذهنها‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ ذهنها ، ‏‎ خداوند‏‎:گرديد‏‎
او‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ پايي‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ پذيرد‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌تصرف‌‏‎ انديشه‌اي‌‏‎
را‏‎ حق‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ دانشي‌‏‎ با‏‎.‎او‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ اعضايي‌‏‎ و‏‎
ديگر‏‎ و‏‎ ورنگها‏‎ بويها‏‎ و‏‎ مزه‌ها‏‎ و‏‎ داند‏‎ كردن‌‏‎ جدا‏‎ باطل‌‏‎ از‏‎
و‏‎ سركش‌‏‎ و‏‎ متضاد‏‎ طبيعتهاي‌‏‎ با‏‎.‎تواند‏‎ شناختن‌‏‎ را‏‎ چيزها‏‎
خشكي‌‏‎ بر‏‎ تري‌‏‎ و‏‎ درآميخته‌‏‎ سرد‏‎ با‏‎ گرم‌‏‎ خوش‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ سرشتهاي‌‏‎
خواست‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ از‏‎ پس‌ ، ‏‎برانگيخته‌‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ حيرت‌‏‎ و‏‎ -ريخته‌‏‎
را‏‎ عهدي‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ ادا‏‎ دارند‏‎ عهده‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ تا‏‎
دندان‌‏‎ بن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ سجده‌‏‎.‎كنند‏‎ وفا‏‎ كه‌پذيرفته‌اند‏‎
آدم‌‏‎":‎فرمود‏‎ و‏‎ ;گيرند‏‎ بزرگ‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ خوار‏‎ را‏‎ خود‏‎ بپذيرند ، ‏‎
جز‏‎ سجده‌افتادند‏‎ به‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ !فرشتگان‌‏‎ اي‌‏‎ كنيد‏‎ سجده‌‏‎ را‏‎
او‏‎ بر‏‎ بدبختي‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ تيره‌‏‎ رشك‌‏‎ از‏‎ معرفتش‌‏‎ ديده‌‏‎ كه‌‏‎ "شيطان‌‏‎
از‏‎ آفريده‌‏‎ و‏‎ مقدار‏‎ بزرگ‌‏‎ و‏‎ شمرد‏‎ ارجمند‏‎ را‏‎ آتش‌‏‎ خلقت‌‏‎ چيره‌ ، ‏‎
".خوار‏‎ و‏‎ پست‌‏‎ را‏‎ خاك‌‏‎
معلم‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ استعدادها‏‎ همه‌‏‎ واجد‏‎ است‌‏‎ موجودي‌‏‎ انسان‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ ربوبي‌‏‎ علياي‌‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ حسناي‌‏‎ اسماي‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎
گيرد ، ‏‎ قرار‏‎ فرشتگان‌‏‎ مسجود‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ شايستگي‌‏‎ انسان‌‏‎
و‏‎ گسترده‌تر‏‎ موجودات‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ او‏‎ وجود‏‎ دايره‌‏‎ زيرا‏‎
.است‌‏‎ برتر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ استعدادهايش‌‏‎
عالم‌‏‎ بس‌‏‎ شما‏‎ در‏‎ / شماست‌‏‎ در‏‎ كاين‌‏‎ مومنان‌‏‎ اي‌‏‎ الحذر‏‎
آن‌‏‎ كه‌‏‎ وه‌‏‎ /تواست‌‏‎ در‏‎ ملت‌‏‎ دو‏‎ و‏‎ هفتاد‏‎ جمله‌‏‎/ بي‌منتهاست‌‏‎
دست‌‏‎ تو‏‎ از‏‎ برآرد‏‎ روزي‌‏‎
به‌‏‎ شدنش‌‏‎ چگونه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ شدن‌‏‎ گونه‌‏‎ همه‌‏‎ استعداد‏‎ انسان‌‏‎
حق‌‏‎ جلوه‌گر‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ آفريده‌‏‎ انسان‌‏‎.اوست‌‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎
خود‏‎ در‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ حسناي‌‏‎ اسماي‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ خليفه‌‏‎ و‏‎
آفريده‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سبب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ ظاهر‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ او‏‎ مسخر‏‎ را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ خداوند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ است‌‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ آسمانها‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎"
".ساخت‌‏‎ رام‌‏‎ شما‏‎ براي‌‏‎ اوست‌‏‎
وبدين‌‏‎ آيد‏‎ برون‌‏‎ خود‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ غفلت‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ انسان‌‏‎
در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ استعدادهاي‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ توجه‌‏‎ خود‏‎ وجود‏‎ شگفت‌‏‎ مرتبه‌‏‎
.سازد‏‎ شكوفا‏‎ خليفه‌اللهي‌‏‎ جهت‌‏‎
فرمان‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ مسجود‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آدمي‌‏‎ شان‌‏‎ اين‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ ابليس‌‏‎ فقط‏‎ و‏‎ شد‏‎ جاري‌‏‎ (ع‌‏‎)‎آدم‌‏‎ به‌‏‎ سجده‌‏‎ بر‏‎ خداوند‏‎
يعني‌‏‎ -‎حقيقتش‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)آدم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ زد‏‎ باز‏‎ سر‏‎ فرمان‌‏‎
شايسته‌‏‎ -‎الهي‌‏‎ اسماي‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ بودن‌‏‎ معلم‌‏‎ و‏‎ خليفه‌اللهي‌‏‎ مرتبه‌‏‎
.نياورد‏‎ فرود‏‎ سر‏‎ بود ، ‏‎ سجده‌‏‎
گوهر‏‎ اصل‌‏‎ كه‌‏‎ انسان‌‏‎ شان‌‏‎ اين‌‏‎ درباره‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ اميرالمومنان‌‏‎
خواري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ پوشيد‏‎ ديده‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ شيطان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آدمي‌‏‎
حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ تلاشش‌‏‎ همه‌‏‎ پس‌‏‎ زان‌‏‎ و‏‎ كشيد‏‎
نشود ، ‏‎ ملبس‌‏‎ حقيقي‌‏‎ تربيت‌‏‎ لباس‌‏‎ به‌‏‎ آدمي‌‏‎ و‏‎ نيابد‏‎ جلوه‌‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎
را‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ پوشيد‏‎ در‏‎ بزرگي‌‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ لباس‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ سپاس‌‏‎"
را‏‎ آن‌‏‎گردانيد‏‎ ممنوع‌‏‎ آفريدگان‌‏‎ ديگر‏‎ بر‏‎ و‏‎ گزيد‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎
برگزيد‏‎ را‏‎ لباس‌‏‎ آن‌‏‎.‎نمود‏‎ حرام‌‏‎ برديگران‌‏‎ و‏‎ فرمود‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎
كرد‏‎ لعنت‌‏‎ بندگان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎مي‌سزيد‏‎ را‏‎ او‏‎ بزرگي‌‏‎ چون‌‏‎
فرشتگان‌‏‎ پس‌‏‎.پرورد‏‎ سر‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ بزرگي‌‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ آرزوي‌‏‎ كه‌‏‎
از‏‎ را‏‎ فروتنان‌‏‎ آزمايش‌‏‎ بدين‌‏‎ و‏‎ بيازمود ، ‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ مقرب‏‎
بدانچه‌‏‎ داناست‌‏‎ كه‌‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ گفت‌‏‎ پس‌‏‎.فرمود‏‎ جدا‏‎ گردنكشان‌‏‎
:پنهان‌‏‎ غيب‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ همگان‌‏‎ دلهاي‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ نهان‌‏‎
درست‌‏‎ و‏‎ راست‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ چون‌‏‎ پس‌‏‎ گل‌ ، ‏‎ از‏‎ آدمي‌‏‎ مي‌آفرينم‌‏‎ همانا‏‎"
او‏‎ براي‌‏‎ بيفتيد‏‎ دميدم‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ روح‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎
كه‌‏‎ "شيطان‌‏‎ جز‏‎ همگي‌ ، ‏‎ فرشتگان‌‏‎ كردند‏‎ سجده‌‏‎ پس‌‏‎.‎سجده‌كنان‌‏‎
اصل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نازيد‏‎ آدم‌‏‎ بر‏‎ خويش‌‏‎ آفرينش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ رشك‌‏‎
-شيطان‌‏‎ -‎خدا‏‎ دشمن‌‏‎ پس‌‏‎.‎ورزيد‏‎ غيرت‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ [است‌‏‎ آتش‌‏‎ كه‌‏‎] خود‏‎
را‏‎ عصبيت‌‏‎ پايه‌‏‎ مستكبران‌ ، ‏‎ پيشرو‏‎ و‏‎ است‌‏‎ متعصبان‌‏‎ پيشواي‌‏‎
را‏‎ عزت‌‏‎ رخت‌‏‎.افتاد‏‎ در‏‎ خدا‏‎ با‏‎ كبريايي‌‏‎ لباس‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ و‏‎ نهاد‏‎
نمي‌بينيد‏‎.‎برآورد‏‎ تن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خواري‌‏‎ لباس‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ بر‏‎ در‏‎
بلند‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ كوچكش‌‏‎ بزرگ‌منشي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ خدايش‌‏‎ چگونه‌‏‎
وي‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ براند‏‎ را‏‎ او‏‎ دنيا‏‎ در‏‎.‎انداخت‌‏‎ فرودش‌‏‎ به‌‏‎ پروازي‌‏‎
مي‌خواست‌‏‎ خدا‏‎ اگر‏‎ و‏‎ گرداند‏‎ آماده‌‏‎ افروخته‌‏‎ آتش‌‏‎ آخرت‌‏‎ در‏‎
و‏‎ بربايد‏‎ را‏‎ ديده‌ها‏‎ آن‌‏‎ فروغ‌‏‎ كه‌‏‎ بيافريند‏‎ نوري‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎
نفسها‏‎ چنانكه‌‏‎ خوش‌‏‎ بويي‌‏‎ با‏‎ آيد ، ‏‎ غالب‏‎ خردها‏‎ بر‏‎ آن‌‏‎ زيبايي‌‏‎
گردنها‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ چنين‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ ;مي‌كرد‏‎ چنين‌‏‎ نمايد ، ‏‎ تازه‌‏‎ را‏‎
ليكن‌‏‎ هم‌ ، ‏‎ آسان‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ بر‏‎ آزمايش‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ بود‏‎ خم‌‏‎ او‏‎ برابر‏‎
آن‌‏‎ اصل‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ آفريدگان‌‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎
پديد‏‎ نافرمان‌‏‎ از‏‎ فرمانبردار‏‎ تا‏‎ مي‌آزمايد‏‎ نمي‌دانند ، ‏‎ را‏‎
از‏‎ را‏‎ تكبر‏‎ و‏‎ بزدايد‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ بزرگ‌منشي‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ آيد‏‎
".نمايد‏‎ دور‏‎ ايشان‌‏‎
اين‌‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ هستي‌‏‎ گوهر‏‎ والاترين‌‏‎ حقيقتش‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎
خود‏‎ در‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ حسناي‌‏‎ اسماي‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ را‏‎ استعداد‏‎
:است‌‏‎ آمده‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ ديوان‌‏‎ در‏‎ چنانكه‌‏‎ سازد ، ‏‎ جلوه‌گر‏‎
صغير‏‎ جرم‌‏‎ انك‌‏‎ اتزعم‌‏‎
الاكبر‏‎ العالم‌‏‎ انطوي‌‏‎ فيك‌‏‎ و‏‎
المبين‌الذي‌‏‎ الكتاب‏‎ انت‌‏‎ و‏‎
المضمر‏‎ يظهر‏‎ باحرفه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ كوچكي‌؟‏‎ و‏‎ خرد‏‎ جسمي‌‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ مي‌كني‌‏‎ گمان‌‏‎ آيا‏‎"
كه‌‏‎ خداوندي‌‏‎ آشكار‏‎ كتاب‏‎ آن‌‏‎ تو‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ نهفته‌‏‎ بزرگ‌‏‎ جهان‌‏‎ تو‏‎
تربيتي‌‏‎ حقيقي‌ ، ‏‎ تربيت‌‏‎ ".مي‌شود‏‎ آشكار‏‎ پنهانيها‏‎ حروفش‌‏‎ با‏‎
شكوفايي‌‏‎ زمينه‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ رهنمون‌‏‎ سوي‌‏‎ بدين‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.نمايد‏‎ فراهم‌‏‎ مطلق‌‏‎ كمال‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ استعدادهاي‌‏‎
تربيت‌‏‎ اهداف‌‏‎
چنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مطرح‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ انسان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
حقيقتش‌‏‎ متناسب‏‎ تربيتي‌‏‎ تا‏‎ برود‏‎ بايد‏‎ سمت‌‏‎ كدام‌‏‎ به‌‏‎ موجودي‌‏‎
بايد‏‎ اهدافي‌‏‎ چگونه‌‏‎ انسان‌‏‎ تربيت‌‏‎ اهداف‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ حاصل‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎
مسير‏‎ در‏‎ اهداف‌‏‎ آن‌‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ اهداف‌‏‎ تعيين‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎.‎باشد‏‎
همه‌‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ تربيتي‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ مسائل‌‏‎ اساسي‌ترين‌‏‎ از‏‎ تربيت‌‏‎
مي‌گيرد‏‎ شكل‌‏‎ آن‌‏‎ اهداف‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ تربيتي‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ ساختار‏‎
تربيت‌‏‎ راه‌‏‎ فراموشي‌‏‎ موجب‏‎ هدف‌‏‎ فراموشي‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ سامان‌‏‎ و‏‎
مدام‌‏‎ آن‌‏‎ اهداف‌‏‎ با‏‎ تربيت‌‏‎ ساختار‏‎ پيوستگي‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
.نيابد‏‎ راه‌‏‎ خلل‌‏‎ پيوستگي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ لحاظ‏‎
به‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ تربيت‌‏‎ اهداف‌‏‎ سازمان‌‏‎ البته‌‏‎
و‏‎ !انسان‌‏‎ وجود‏‎ واقعيتهاي‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ توجه‌‏‎ انسان‌‏‎ حقيقت‌‏‎
و‏‎ انسان‌‏‎ گوناگون‌‏‎ وجوه‌‏‎ و‏‎ آدمي‌‏‎ وجود‏‎ مختلف‌‏‎ مراتب‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
با‏‎.‎گيرد‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ آدمي‌‏‎ مختلف‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ و‏‎ گرايشها‏‎
بحث‌‏‎ مورد‏‎ تربيتي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امري‌‏‎ چنين‌‏‎ به‌‏‎ عنايت‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ سير‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مطرح‌‏‎ آدمي‌‏‎ تربيت‌‏‎ براي‌‏‎ غايتي‌‏‎
سامان‌‏‎ جزيي‌‏‎ اهدافي‌‏‎ كلي‌ ، ‏‎ اهداف‌‏‎ تحقق‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ اهدافي‌‏‎
صفات‌‏‎ و‏‎ اسما‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ اتصاف‌‏‎ تربيت‌‏‎ غايي‌‏‎ هدف‌‏‎.است‌‏‎ يافته‌‏‎
سوي‌‏‎ به‌‏‎ سير‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خليفه‌اللهي‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎
يعني‌‏‎.‎يابد‏‎ سامان‌‏‎ كلي‌‏‎ اهدافي‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ مرتبه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎
خودش‌ ، ‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ رابطه‌‏‎ اصلاح‌‏‎ خدا ، ‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ رابطه‌‏‎ اصلاح‌‏‎
طبيعت‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ رابطه‌‏‎ اصلاح‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ رابطه‌‏‎ اصلاح‌‏‎
اين‌‏‎ تحقق‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ;تاريخ‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ رابطه‌‏‎ اصلاح‌‏‎ و‏‎
و‏‎ آداب‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ گرفته‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ جزيي‌‏‎ اهدافي‌‏‎ كلي‌ ، ‏‎ اصلاحات‌‏‎
و‏‎ جزيي‌‏‎ اهداف‌‏‎ اين‌‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ بخش‌‏‎ تحقق‌‏‎ دين‌‏‎ نظام‌‏‎ احكام‌‏‎
هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برقرار‏‎ طولي‌‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ غايي‌‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ اهداف‌‏‎
كلي‌‏‎ اهداف‌‏‎ به‌‏‎ دستيابي‌‏‎ در‏‎ حركتي‌‏‎ جزيي‌ ، ‏‎ اهداف‌‏‎ تحقق‌‏‎ در‏‎ گامي‌‏‎
ترتيب‏‎ بدين‌‏‎.‎است‌‏‎ غايي‌‏‎ هدف‌‏‎ يافتن‌‏‎ جلوه‌‏‎ زمينه‌‏‎ شدن‌‏‎ فراهم‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ ايجاد‏‎ تربيت‌‏‎ غايت‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ سير‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ انگيزه‌‏‎
در‏‎ بتوانند‏‎ كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ فراهم‌‏‎ انسانها‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ امكان‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ بي‌حد‏‎ استعدادهاي‌‏‎ و‏‎ بردارند‏‎ گام‌‏‎ حقيقي‌‏‎ تربيت‌‏‎ مسير‏‎
جهت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ ;كنند‏‎ شكوفا‏‎ مطلق‌‏‎ كمال‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ مباحث‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ تربيتي‌‏‎ رنگ‌‏‎
هنگام‌‏‎ تربيت‌‏‎ اهداف‌‏‎ از‏‎ مباحثي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گسترده‌‏‎ و‏‎ متنوع‌‏‎ باره‌‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ (ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ و‏‎ پيامبران‌‏‎ بعثت‌‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎
جهت‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎ تربيتي‌‏‎ سفارشهاي‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مباحثي‌‏‎
.انسان‌‏‎ كمالات‌‏‎ كردن‌‏‎ مشخص‌‏‎ و‏‎ مردمان‌‏‎ به‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ دادنهاي‌‏‎
بندگي‌‏‎ و‏‎ وارستگي‌‏‎
بعثت‌‏‎ غايت‌‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎ خطبه‌اي‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ چنين‌‏‎ پرداخته‌ ، ‏‎
از‏‎ را‏‎ بندگانش‌‏‎ تا‏‎ برانگيخت‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎ خداوند ، ‏‎ پس‌‏‎
پيروي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ وادارد‏‎ او‏‎ عبادت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ آرد‏‎ برون‌‏‎ بتان‌‏‎ پرستش‌‏‎
.كشاند‏‎ خدا‏‎ اطاعت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برهاند‏‎ شيطان‌‏‎
حق‌‏‎ اطاعت‌‏‎ و‏‎ عبوديت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ اين‌‏‎ (ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ مقصد‏‎
وجودشان‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ نمايد‏‎ تربيت‌‏‎ انسانهايي‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎
جلوه‌‏‎ و‏‎ برسند‏‎ ربوبيت‌‏‎ به‌‏‎ بالطبع‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ قرار‏‎ حق‌‏‎ عبوديت‌‏‎ در‏‎
حقيقت‌‏‎ مرتبه‌‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ تربيت‌‏‎ غايت‌‏‎خدا‏‎ خليفه‌‏‎ و‏‎ شوند‏‎ حق‌‏‎
اسماي‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ اتصاف‌‏‎ و‏‎ خليفه‌اللهي‌‏‎ مرتبه‌‏‎ يعني‌‏‎ انسان‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ غايتي‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ ربوبي‌‏‎ علياي‌‏‎ كمالات‌‏‎ و‏‎ حسناي‌الهي‌‏‎
.شود‏‎ سپرده‌‏‎ فراموشي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ قرار‏‎ غفلت‌‏‎ مورد‏‎ نبايد‏‎
و‏‎ ذهني‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ بتهاي‌‏‎ -‎بتها‏‎ بندگي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ميزاني‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎
وجوه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خدا‏‎ بندگي‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ بيرون‌‏‎ -‎دروني‌‏‎ و‏‎ بيروني‌‏‎
ربوبيت‌‏‎ از‏‎ مراتبي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌سازد ، ‏‎ جلوه‌گر‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎ مختلف‌‏‎
با‏‎ انسان‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ جلوه‌‏‎ او‏‎ انساني‌‏‎ كمالات‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ واصل‌‏‎
تربيتي‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ انسانيت‌‏‎ به‌‏‎ غيرخدا ، ‏‎ بندگي‌‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ آزاد‏‎
نامه‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎.مي‌گيرد‏‎ شكل‌‏‎ بستر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ حقيقي‌‏‎
:است‌‏‎ كرده‌‏‎ سفارش‌‏‎ چنين‌‏‎ بدو‏‎ (ع‌‏‎)‎مجتبي‌‏‎ امام‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ تربيتي‌‏‎
".است‌‏‎ آفريده‌‏‎ آزادت‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ مباش‌‏‎ ديگري‌‏‎ بنده‌‏‎"
به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ اين‌‏‎ الهي‌‏‎ انبياي‌‏‎ تلاش‌‏‎ عمده‌‏‎
جهالت‌‏‎ از‏‎ خدا ، ‏‎ غير‏‎ بندگي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ انسانها‏‎ و‏‎ برسانند‏‎ آزادي‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ برهانند‏‎ حيوانيت‌‏‎ اسارت‌‏‎ از‏‎ ذلت‌ ، ‏‎ و‏‎ خواري‌‏‎ از‏‎ ضلالت‌ ، ‏‎ و‏‎
امير‏‎.‎برسانند‏‎ خدا‏‎ بندگي‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ و‏‎ بصيرت‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ زندگي‌‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ چنين‌‏‎ خود‏‎ اهداف‌‏‎ درباره‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مومنان‌‏‎
سو‏‎ هر‏‎ از‏‎ طاقت‌‏‎ قدر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بردم‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ نيكويي‌‏‎ به‌‏‎ شما‏‎ با‏‎"
آزادتان‌‏‎ زبوني‌‏‎ يوغ‌‏‎ و‏‎ خواري‌‏‎ بندهاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ نگهباني‌تان‌‏‎
".نمودم‌‏‎ رهايتان‌‏‎ بيداد‏‎ و‏‎ ستم‌‏‎ زنجيرهاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ساختم‌‏‎
وجودي‌‏‎ لطافت‌‏‎ و‏‎ خردورزي‌‏‎ آموزي‌ ، ‏‎ حكمت‌‏‎
چنين‌‏‎ (‎ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ رسالت‌‏‎ درباره‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎
مرهم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گردان‌‏‎ بيماران‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ طبيبي‌‏‎":است‌‏‎ فرموده‌‏‎
[ندهد‏‎ سودي‌‏‎ دارو‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎] و‏‎ درمان‌‏‎ بهترين‌‏‎ را‏‎ بيماري‌‏‎ او‏‎
از‏‎] كه‌‏‎ نهد‏‎ دلهايي‌‏‎ بر‏‎ حاجت‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎.سوزان‌‏‎ او‏‎ داغ‌‏‎
زبانهايي‌‏‎ و‏‎ ناشنواست‌‏‎ كه‌‏‎ گوشهايي‌‏‎ و‏‎ نابيناست‌‏‎ [حقيقت‌‏‎ ديدن‌‏‎
غفلت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جويد‏‎ را‏‎ دلهايي‌‏‎ خود‏‎ داروي‌‏‎ با‏‎.‎ناگوياست‌‏‎ كه‌‏‎
دانش‌‏‎ چراغ‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎:حيرت‌‏‎ در‏‎ [شبهت‌‏‎ هجوم‌‏‎ از‏‎] و‏‎ است‌‏‎
جان‌‏‎ روشني‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ علوم‌‏‎ آتشزنه‌‏‎ و‏‎ نيندوختند‏‎ بهره‌اي‌‏‎
يا‏‎ چرايند ، ‏‎ سرگرم‌‏‎ كه‌‏‎ چارپايانند‏‎ چون‌‏‎ آنان‌‏‎ پس‌‏‎ نيفروختند ، ‏‎
".نرويانند‏‎ گياهي‌‏‎ كه‌‏‎ سخت‌‏‎ خرسنگهاي‌‏‎
انسانها‏‎ جان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ حكمت‌‏‎ چراغ‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ (‎ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎
ايمان‌‏‎ به‌‏‎ عملي‌ ، ‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ حكمت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ برافروزد‏‎
خداي‌‏‎.‎نمايد‏‎ نوراني‌‏‎ را‏‎ وجودشان‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ ملبس‌‏‎ صالح‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎
بر‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ فرستاد‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ پي‌‏‎ را‏‎ پيامبرانش‌‏‎ متعال‌‏‎
راه‌‏‎ حقيقي‌‏‎ تربيتي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ بگشايند‏‎ مردمان‌‏‎
فرزندان‌‏‎ از‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎":‎(ع‌‏‎)مومنان‌‏‎ امير‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎.‎نمايند‏‎
او‏‎ پيمان‌‏‎ وحي‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ برگزيد‏‎ پيامبراني‌‏‎ (ع‌‏‎)‎آدم‌‏‎
ديگران‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ نگاه‌‏‎ او‏‎ امانت‌‏‎ كه‌‏‎ شنيد ، ‏‎ را‏‎
خويش‌‏‎ فطرت‌‏‎ از‏‎ آفريدگان‌‏‎ بيشتر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ هنگامي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ برساند‏‎
و‏‎ نشناختند‏‎ را‏‎ او‏‎ حق‌‏‎ نورديدند ، ‏‎ در‏‎ عهد‏‎ طومار‏‎ و‏‎ بگرديدند‏‎
خداشناسي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ شيطانها‏‎.‎ساختند‏‎ خداياني‌‏‎ او‏‎ برابر‏‎
پس‌‏‎.‎بريدند‏‎ خدا‏‎ پرستش‌‏‎ با‏‎ را‏‎ پيوندشان‌‏‎ و‏‎ كشيدند‏‎ گمراهي‌‏‎ به‌‏‎
بندگان‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ فرستاد‏‎ پيامبراني‌‏‎ گاه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎
كرده‌‏‎ فراموش‌‏‎ نعمت‌‏‎ و‏‎ بگذارند‏‎ فطرت‌‏‎ ميثاق‌‏‎ حق‌‏‎ تا‏‎ داد‏‎ هشدار‏‎
را‏‎ معرفتشان‌‏‎ چراغ‌‏‎ تبليغ‌ ، ‏‎ و‏‎ حجت‌‏‎ با‏‎آرند‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ را‏‎
".دوزند‏‎ چشم‌‏‎ خدا‏‎ آيتهاي‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ بيفروزند‏‎
فطرت‌‏‎ پيمان‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ يابد‏‎ بصيرت‌‏‎ و‏‎ رسد‏‎ معرفت‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ اگر‏‎
را‏‎ خدا‏‎ جز‏‎ گيرد ، ‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نوراني‌‏‎ خرد‏‎ و‏‎ بگذارد‏‎
.داد‏‎ نخواهد‏‎ تن‌‏‎ انساني‌‏‎ كمالات‌‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ كرد‏‎ نخواهد‏‎ بندگي‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نبايد‏‎ و‏‎ داراست‌‏‎ را‏‎ وجود‏‎ گوهر‏‎ گرانبهاترين‌‏‎ انسان‌‏‎
و‏‎ بنشاند‏‎ بار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ بلكه‌‏‎ كشاند ، ‏‎ خواري‌‏‎
و‏‎ سازد‏‎ شكوفا‏‎ مطلق‌‏‎ كمال‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ شگفت‌‏‎ استعدادهاي‌‏‎
:است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎ توصيفش‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ چنان‌‏‎
ميراند ، ‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ نفس‌‏‎ و‏‎ گرداند‏‎ زنده‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ خرد‏‎ همانا‏‎"
سخت‌‏‎ نوري‌‏‎.‎زار‏‎ ستبري‌اش‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ نزار‏‎ او‏‎ درشت‌‏‎ كه‌‏‎ چندان‌‏‎
و‏‎ گردانيد‏‎ روشن‌‏‎ وي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ بدرخشيد‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ رخشان‌‏‎
در‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ برد‏‎ دري‌‏‎ به‌‏‎ دري‌‏‎ از‏‎ و‏‎ راند‏‎ راست‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎
و‏‎ ايمني‌‏‎ قرارگاه‌‏‎ اودر‏‎ پاي‌‏‎ دو‏‎ و‏‎ اقامت‌‏‎ وخانه‌‏‎ كشاند‏‎ سلامت‌‏‎
گرديد ، ‏‎ پديدار‏‎ دربدنش‌‏‎ كه‌‏‎ آرامشي‌‏‎ به‌‏‎ گرديد‏‎ استوار‏‎ آسايش‌‏‎
را‏‎ خويش‌‏‎ پروردگار‏‎ و‏‎ برد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ دل‌‏‎ بدانچه‌‏‎
".گرداند‏‎ راضي‌‏‎
انساني‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ احيا‏‎ عقل‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ انساني‌‏‎ يافته‌‏‎ تربيت‌‏‎ انسان‌‏‎
بهشت‌‏‎ و‏‎ نيك‌‏‎ عاقبت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ آنچه‌‏‎ كه‌‏‎ ;عقل‌‏‎ مظهر‏‎ عقلاني‌ ، ‏‎
سو‏‎ و‏‎ سمت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ تربيت‌‏‎.‎است‌‏‎ عقل‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ واصل‌‏‎ موعود‏‎
بميراند ، ‏‎ را‏‎ نفسانيتها‏‎ و‏‎ گرداند‏‎ زنده‌‏‎ را‏‎ مردمان‌‏‎ باشدوخرد‏‎
.گردد‏‎ رحمت‌‏‎ و‏‎ لطافت‌‏‎ وجودبه‌‏‎ درشتيهاي‌‏‎ و‏‎ سختيها‏‎ چنانكه‌‏‎
را‏‎ آدمي‌‏‎ وخشونت‌‏‎ مي‌سازد‏‎ افزون‌‏‎ را‏‎ وجود‏‎ غلظتهاي‌‏‎ كه‌‏‎ تربيتي‌‏‎
انسان‌‏‎ تا‏‎.مي‌دارد‏‎ بر‏‎ گام‌‏‎ آدمي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ خلاف‌‏‎ مي‌زند ، ‏‎ دامن‌‏‎
نشود ، ‏‎ سبك‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ دنيا‏‎ بارهاي‌‏‎ گران‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ غلظتهاي‌‏‎ از‏‎
فرا‏‎ زيبا‏‎ چه‌‏‎.‎سيرنمايد‏‎ تربيت‌‏‎ مقصد‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎
پيشاپيش‌‏‎ آخرين‌‏‎ منزلگاه‌‏‎":‎(‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ بيان‌ ، ‏‎ امير‏‎ است‌ ، ‏‎ خوانده‌‏‎
زودتر‏‎ تا‏‎ باشيد‏‎ سبكبار‏‎پس‌‏‎ در‏‎ خوانان‌‏‎ سرود‏‎ ومرگ‌‏‎ شماست‌‏‎
".برسيد‏‎
گرايي‌‏‎ آخرت‌‏‎
نوراني‌‏‎ استعدادهاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امور‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ آخرتي‌‏‎ جهتگيري‌‏‎ با‏‎
مي‌كند‏‎ طي‌‏‎ سلامت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ درست‌‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ شكوفا‏‎ انسان‌‏‎
.مي‌يابد‏‎ دست‌‏‎ حق‌‏‎ رضايت‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ نزاهت‌‏‎ و‏‎ نفس‌‏‎ سلامت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
پيشواي‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ انسان‌‏‎ تربيت‌‏‎ در‏‎ جايگاهي‌‏‎ چنان‌‏‎ مقصد‏‎ اين‌‏‎
جهادگر‏‎ مزد‏‎":‎است‌‏‎ فرموده‌‏‎ چنين‌‏‎ درباره‌اش‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ موحدان‌ ، ‏‎
معصيت‌‏‎] كه‌‏‎ پارسا‏‎ انسان‌‏‎ از‏‎ نيست‌‏‎ بيشتر‏‎ خدا ، ‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كشته‌‏‎
پارسا‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ وچنان‌‏‎ ماند‏‎ پارسا‏‎ ليكن‌‏‎ تواند ، ‏‎ [كردن‌‏‎
".فرشته‌ها‏‎ از‏‎ است‌‏‎ فرشته‌اي‌‏‎
قوس‌‏‎ اين‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ طي‌‏‎ تربيت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ صعودي‌‏‎ قوس‌‏‎ انسان‌‏‎
در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎.‎نمايد‏‎ طي‌‏‎ خود‏‎ ملكوتي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ را‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎مجتبي‌‏‎ امام‌‏‎ فرزندش‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ تربيتي‌‏‎ نامه‌‏‎
اين‌‏‎ براي‌‏‎ نه‌‏‎ شده‌اي‌‏‎ آفريده‌‏‎ جهان‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ بدان‌‏‎"
".جهان‌‏‎
امورش‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ شدن‌‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ مدرسه‌‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎
.باشد‏‎ جهان‌‏‎ آن‌‏‎ مقصد‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ برقرار‏‎ آخرتي‌‏‎ رابطه‌اي‌‏‎
و‏‎ خوانده‌‏‎ فرا‏‎ مقصد‏‎ بدين‌‏‎ را‏‎ همگان‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ اميرمومنان‌‏‎
دنيا‏‎ فرزندان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ باشيد‏‎ آخرت‌‏‎ فرزندان‌‏‎ از‏‎:‎است‌‏‎ فرموده‌‏‎
.پيوندد‏‎ خود‏‎ مادر‏‎ به‌‏‎ هرفرزند‏‎ رستاخيز‏‎ روز‏‎ كه‌‏‎ مباشيد ، ‏‎
مي‌كند‏‎ ميل‌‏‎ بدان‌‏‎ انسان‌‏‎ گيرد ، ‏‎ قرار‏‎ آدمي‌‏‎ مقصود‏‎ هرچه‌‏‎ -‎
آخرت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ مردمان‌‏‎ از‏‎ (ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ وبدان‌متصف‌‏‎
"ام‌‏‎" را‏‎ ودنيا‏‎ دهند‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ "ام‌‏‎" و‏‎ گيرند‏‎ مقصود‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ خوانده‌اند‏‎ "ام‌‏‎" روي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ (‎مادر‏‎)‎ "ام‌‏‎".‎نگيرند‏‎
بگيرد ، ‏‎ "ام‌‏‎" را‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ كس‌‏‎ وهر‏‎ اوست‌‏‎ قصد‏‎ است‌ ، ‏‎ طفل‌‏‎ مقصود‏‎
.مي‌شود‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ صورتي‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ جان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ خوي‌‏‎ و‏‎ خلق‌‏‎
در‏‎ والا‏‎ مقصدي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردمان‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎
عالم‌‏‎ اين‌‏‎ امور‏‎ از‏‎ امري‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ فراخوانده‌‏‎ تربيت‌‏‎
.باشند‏‎ آخرت‌‏‎ فرزند‏‎ و‏‎ نمايند‏‎ برقرار‏‎ آخرتي‌‏‎ نسبتي‌‏‎
پرهيزگاري‌‏‎ و‏‎ پرواپيشگي‌‏‎
سو‏‎ و‏‎ سمت‌‏‎ بدين‌‏‎ تربيتي‌‏‎ خطبه‌اي‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ متقيان‌ ، ‏‎ پيشواي‌‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ خوانده‌‏‎ فرا‏‎
بر‏‎ نيك‌‏‎ عملهاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ گيريد‏‎ پروا‏‎ خدا‏‎ از‏‎ !خدا‏‎ بندگان‌‏‎"
از‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ [دنيا‏‎ تجارتگاه‌‏‎ در‏‎] و‏‎ پيشي‌گيريد‏‎ خود‏‎ اجلهاي‌‏‎
.بماند‏‎ باقي‌‏‎ شما‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ بخريد‏‎ كالايي‌‏‎ مي‌رود‏‎ شما‏‎ دست‌‏‎
در‏‎ پي‌‏‎ [و‏‎ نمي‌گذارند‏‎ خانه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ شما‏‎] كه‌‏‎ باربربنديد‏‎
كه‌‏‎ -‎باشيد‏‎ مرگ‌‏‎ آماده‌‏‎.‎مي‌دارند‏‎ وا‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ رفتن‌‏‎ به‌‏‎ پي‌‏‎
مردمي‌‏‎ چون‌‏‎است‌‏‎ افكنده‌‏‎ شما‏‎ بر‏‎ خود‏‎ سايه‌‏‎ و‏‎ -است‌‏‎ آينده‌‏‎
را‏‎ دنيا‏‎ گشتند ، ‏‎ بيدار‏‎ و‏‎ زدند‏‎ آنان‌‏‎ بر‏‎ بانگ‌‏‎ كه‌‏‎ باشيد‏‎
را‏‎ جاويدان‌‏‎ آخرت‌‏‎ ;گذشتند‏‎ آن‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ و‏‎ ديدند‏‎ ناپايدار‏‎
به‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ چه‌‏‎.‎هشتند‏‎ را‏‎ فاني‌‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ گرفتند‏‎
يا‏‎ بهشت‌‏‎ تا‏‎ شما‏‎ ميان‌‏‎.‎وانگذاشت‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نيافريد‏‎ بازيچه‌‏‎
زماني‌‏‎ مدت‌‏‎نيست‌‏‎ مرگ‌‏‎ رسيدن‌‏‎ جز‏‎ [كه‌‏‎ است‌‏‎ اندكي‌‏‎ فاصله‌‏‎] دوزخ‌‏‎
بن‌‏‎ و‏‎ بيخ‌‏‎ مرگ‌‏‎ ساعت‌‏‎ آمدن‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ كوتاهش‌‏‎ زدني‌‏‎ هم‌‏‎ بر‏‎ چشم‌‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ (‎مرگ‌‏‎) غايبي‌‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ مدتي‌‏‎ كوتاه‌‏‎ چه‌‏‎.براندازد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
باز‏‎ شتابان‌‏‎ است‌‏‎ سزاوار‏‎ مي‌خواند ، ‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ روز‏‎ و‏‎ شب‏‎ گذشت‌‏‎
خواري‌‏‎ و‏‎ نگونبختي‌‏‎ پيام‌‏‎ يا‏‎ رستگاري‌‏‎ مژده‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ پيكي‌‏‎ و‏‎ آيد‏‎
جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ پس‌‏‎.‎شايد‏‎ شدن‌‏‎ پذيره‌‏‎ نيك‌‏‎ دارد ، ‏‎ همراه‌‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ حقيقي‌‏‎ شخصيت‌‏‎) نفس‌‏‎ كه‌‏‎ برداريد‏‎ توشه‌‏‎ چندان‌‏‎
پس‌ ، ‏‎.‎داريد‏‎ نگاه‌‏‎ بدان‌‏‎ فردا‏‎ را‏‎ خود‏‎ (مي‌يابد‏‎ تكوين‌‏‎ عمل‌‏‎
پيش‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ خود‏‎ خيرخواه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ پروردگار‏‎ پرواي‌‏‎ بايد‏‎ بنده‌‏‎
رهايش‌‏‎ و‏‎ -شود‏‎ چيره‌‏‎ شهوت‌‏‎ بر‏‎.‎آرد‏‎ توبه‌‏‎ مرگ‌‏‎ رسيدن‌‏‎ از‏‎
;فريبنده‌‏‎ را‏‎ دراز‏‎ آرزوي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پوشيده‌‏‎ او‏‎ مرگ‌‏‎ چه‌‏‎ -‎نگذارد‏‎
.خواهان‌‏‎ را‏‎ گمراهي‌اش‌‏‎ لحظه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ نگهبان‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ شيطان‌‏‎ و‏‎
بيالايد ، ‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ تا‏‎ آرايد ، ‏‎ مي‌‏‎ او‏‎ ديده‌‏‎ در‏‎ را‏‎ گناه‌‏‎
آن‌‏‎ تا‏‎ ;فردا‏‎ نشد‏‎ امروز‏‎ اگر‏‎ و‏‎ !توبه‌نما‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بكن‌‏‎:‎كه‌‏‎
آن‌‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ غفلت‌‏‎ در‏‎ او‏‎ و‏‎ سربرآرد‏‎ او‏‎ مرگ‌‏‎ كه‌‏‎
سربرده‌‏‎ به‌‏‎ غفلت‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ !پشيمانيا‏‎ و‏‎ دريغا‏‎.دارد‏‎ فارغ‌‏‎
خداي‌‏‎ از‏‎.گواه‌‏‎ وغفلت‌‏‎ تباهي‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ وي‌‏‎ عمر‏‎ و‏‎ تباه‌‏‎ روزگار‏‎
نعمت‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ بدارد‏‎ كساني‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شما‏‎ و‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ خواهانيم‌‏‎ سبحان‌‏‎
طاعت‌‏‎ از‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ درنيارد‏‎ سركشي‌‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎
به‌‏‎ پشيماني‌‏‎ و‏‎ اندوه‌‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ مشغول‌‏‎ پروردگارشان‌‏‎
".نيارد‏‎ روي‌‏‎ آنان‌‏‎
از‏‎ را‏‎ -امور‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ - پرواپيشگي‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎
نموده‌‏‎ تاكيد‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ سخت‌‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ آدمي‌‏‎ تربيت‌‏‎ مهم‌‏‎ اهداف‌‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ چنين‌‏‎ خطبه‌اي‌‏‎ ضمن‌‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎.‎است‌‏‎
سفارش‌‏‎ او‏‎ وفرمانبرداري‌‏‎ الهي‌‏‎ پرواي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شما‏‎!خدا‏‎ بندگان‌‏‎"
".است‌‏‎ جاودان‌‏‎ رهايي‌‏‎ مايه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ فرد‏‎ نجات‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنم‌ ، ‏‎
سوي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ راهبر‏‎ و‏‎ آدمي‌‏‎ نگهدار‏‎ پرواپيشگي‌‏‎ چون‌‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎
راس‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ (ع‌‏‎)‎مومنان‌‏‎ امير‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ تعالي‌‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ معرفي‌‏‎ تربيتي‌‏‎ نظام‌‏‎
".خلقهاست‌‏‎ سر‏‎ پرواپيشگي‌‏‎"
سايه‌‏‎ در‏‎ مي‌رساند ، ‏‎ مطلوبشان‌‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آدميان‌‏‎ آنچه‌‏‎
آن‌‏‎ مانند‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ و‏‎ پرواپيشگي‌‏‎
درجهت‌‏‎ استعدادهايشان‌‏‎ شكوفايي‌‏‎ در‏‎ مردمان‌‏‎ رساننده‌‏‎ ياري‌‏‎
.نيست‌‏‎ مطلق‌‏‎ كمال‌‏‎
تربيت‌ ، ‏‎ غايت‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ سير‏‎ براي‌‏‎ تربيتي‌‏‎ دستاويز‏‎ محكمترين‌‏‎
گونه‌معرفي‌‏‎ رااين‌‏‎ آن‌‏‎ (‎ع‌‏‎)اميرمومنان‌‏‎ است‌ ، چنانكه‌‏‎ پرواپيشگي‌‏‎
:است‌‏‎ كرده‌‏‎
دستاوير‏‎ با‏‎ است‌‏‎ ريسماني‌‏‎ كه‌‏‎ زنيد‏‎ در‏‎ چنگ‌‏‎ الهي‌‏‎ تقواي‌‏‎ به‌‏‎"
".ونگاهدار‏‎ بلند‏‎ آن‌‏‎ ستيغ‌‏‎ پناه‌جايي‌ ، ‏‎ و‏‎ ;استوار‏‎
خانوادگي‌ ، ‏‎ فردي‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎ گوناگون‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آدمي‌‏‎ آنچه‌‏‎
مي‌دارد‏‎ نگاه‌‏‎ استوار ، ‏‎ دژي‌‏‎ چون‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎
مي‌نمايد ، ‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ تربيت‌‏‎ غايت‌‏‎ به‌‏‎ وصول‌‏‎ زمينه‌‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ پرواپيشگي‌‏‎
زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ آدمي‌‏‎ نيكبختي‌‏‎ درهاي‌‏‎ تمام‌‏‎ كليد‏‎ پرواپيشگي‌‏‎
در‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ وامي‌دارد‏‎ الهي‌‏‎ پرواي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎
دور‏‎ انحرافي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ دست‌‏‎ وكردار‏‎ وگفتار‏‎ پندار‏‎
بهترين‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ سير‏‎ عدالت‌‏‎ به‌‏‎ امور‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌ماند‏‎
گشايش‌‏‎ كليد‏‎ پرواپيشگي‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎است‌‏‎ آدمي‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ هدف‌‏‎
پرواپيشگي‌‏‎.‎است‌‏‎ آدميان‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ الهي‌‏‎ بركت‌‏‎ و‏‎ رحمت‌‏‎ درهاي‌‏‎
مايه‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ نجات‌‏‎ موجب‏‎ و‏‎ كمالات‌‏‎ كسب‏‎ زمينه‌‏‎
.است‌‏‎ رستاخيز‏‎ ذخيره‌‏‎ بهترين‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ اوست‌‏‎ هلاكت‌‏‎
دنيايي‌‏‎ اسارتهاي‌‏‎ و‏‎ بردگيها‏‎ انواع‌‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎ سبب‏‎ پرواپيشگي‌‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ آزاد‏‎ پليديها‏‎ سلطه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎
پرواپيشگي‌‏‎ با‏‎ بنابراين‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ نجات‌‏‎ شيطاني‌‏‎ صفات‌‏‎ تسلط‏‎
امام‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎ خويش‌‏‎ مقصد‏‎ به‌‏‎ حقيقي‌‏‎ كمالات‌‏‎ جوينده‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
چنين‌‏‎ تربيت‌‏‎ مقصد‏‎ بهترين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پرواپيشگي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
:مي‌كند‏‎ توصيف‌‏‎
روز‏‎ اندوخته‌‏‎ و‏‎ ورستگاري‌‏‎ درستكاري‌‏‎ كليد‏‎ الهي‌‏‎ تقواي‌‏‎ همانا‏‎"
.است‌‏‎ تباهي‌‏‎ هر‏‎ رهايي‌از‏‎ و‏‎ بندگي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ بازپسين‌‏‎
و‏‎ امان‌‏‎ در‏‎ گريزنده‌‏‎ بدان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ روان‌‏‎ خواهنده‌‏‎ حاجت‌‏‎ بدان‌‏‎
".خواهان‌‏‎ دسترس‌‏‎ در‏‎ خواسته‌ها‏‎
به‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ راه‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مركبي‌‏‎ پرهيزگاري‌‏‎
خود‏‎ صاحب‏‎ تقوا‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎.‎كرد‏‎ طي‌‏‎ سلامت‌‏‎
رام‌‏‎ مركبي‌‏‎ همانند‏‎ مي‌رساند ، ‏‎ ابدي‌‏‎ سعادت‌‏‎ به‌‏‎ سلامت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
.مي‌رساند‏‎ مقصد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ سوار‏‎ كه‌‏‎
رام‌ ، سواران‌‏‎ ماند‏‎ را‏‎ مركبهايي‌‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ !مردم‌‏‎ اي‌‏‎ هان‌‏‎"
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ سواران‌‏‎ مي‌رانندتا‏‎ آرام‌‏‎ به‌دست‌‏‎ عنان‌‏‎ آنها‏‎ بر‏‎
".درآرند‏‎ بهشت‌‏‎
خدا‏‎ از‏‎ وترس‌‏‎ تقوا‏‎ به‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎
آن‌‏‎.‎آيد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ توشه‌‏‎ بدين‌‏‎ تربيت‌‏‎ غايت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ سفارش‌‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ چنين‌‏‎ خطبه‌اي‌‏‎ ضمن‌‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎
خدا ، ‏‎ از‏‎ ترس‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ به‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ وصيت‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ !خدا‏‎ بندگان‌‏‎ "
توشه‌اي‌‏‎.‎است‌‏‎ پناه‌‏‎ -‎را‏‎ شما‏‎ -‎درمعاد‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ راه‌‏‎ توشه‌‏‎ كه‌‏‎
".گرداند‏‎ ايمن‌‏‎ كه‌‏‎ پناهگاهي‌‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎ منزل‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
از‏‎ بازگشت‌‏‎ هنگام‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ روايت‌‏‎
آن‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ رسيد ، ‏‎ كوفه‌‏‎ بيرون‌‏‎ گورستان‌‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ كوفه‌‏‎ به‌‏‎ صفين‌‏‎
(ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ رضي‌‏‎ شريف‌‏‎.‎فرمود‏‎ وسخناني‌‏‎ ايستاد‏‎ گورها‏‎
:است‌‏‎ آورده‌‏‎ چنين‌‏‎ كرده‌‏‎ معرفي‌‏‎ را‏‎ تربيتي‌‏‎ توشه‌‏‎ بهترين‌‏‎ كه‌‏‎
گورهاي‌‏‎ و‏‎ تهي‌‏‎ محلتهاي‌‏‎ و‏‎ هراسناك‌‏‎ خانه‌هاي‌‏‎ آرميدگان‌‏‎ اي‌‏‎"
!خفتگان‌‏‎ تنها‏‎ اي‌‏‎ بي‌كسان‌ ، ‏‎ اي‌‏‎ !خاك‌‏‎ در‏‎ غنودگان‌‏‎ اي‌‏‎ و‏‎ تاريك‌‏‎
و‏‎ شماييم‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ و‏‎ رفتيد‏‎ ما‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ شما‏‎ !وحشت‌زدگان‌‏‎ اي‌‏‎
اما‏‎ آرميدند ، ‏‎ آنها‏‎ در‏‎ خانه‌ها ، ‏‎ اما‏‎.‎رسندگان‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎
بخش‌‏‎ مالها ، ‏‎ اما‏‎ گزيدند ، ‏‎ همسري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ديگراني‌‏‎ همسران‌ ، ‏‎
چيست‌؟‏‎ شماست‌‏‎ نزد‏‎ كه‌‏‎ خبري‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ ما‏‎ خبر‏‎.‎گرديدند‏‎
رخصت‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ اگر‏‎ [:‎فرمود‏‎ و‏‎ نگريست‌‏‎ خود‏‎ ياران‌‏‎ به‌‏‎ سپس‌‏‎]
بهترين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دادند‏‎ خبر‏‎ را‏‎ شما‏‎ گويند ، ‏‎ سخن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دادند‏‎
".است‌‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ توشه‌ها‏‎
وصول‌‏‎ درهاي‌‏‎ يابند ، ‏‎ دست‌‏‎ تربيتي‌‏‎ توشه‌‏‎ بهترين‌‏‎ بدين‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎
چنانكه‌‏‎ شود ، ‏‎ گشوده‌‏‎ رويشان‌‏‎ به‌‏‎ حقيقي‌‏‎ تربيت‌‏‎ مقاصد‏‎ به‌‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ توصيفشان‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ پرهيزگاران‌ ، ‏‎ پيشواي‌‏‎
گفتارشان‌‏‎:‎جهان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ فضيلتند‏‎ خداوندان‌‏‎ پرهيزگاران‌‏‎"
و‏‎ رفتار‏‎ در‏‎ فروتنند‏‎ و‏‎ شعار‏‎ ميانه‌روي‌شان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ صواب‏‎
كرده‌‏‎ حرام‌‏‎ آنان‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ديده‌هايشان‌‏‎ گفتار ، ‏‎
سودمند‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ كه‌‏‎ دانشي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گوشهايشان‌‏‎ و‏‎ پوشيده‌اند‏‎
مي‌برند‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ چنان‌‏‎ سختي‌‏‎ در‏‎.‎نيوشيده‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ بداشته‌‏‎ است‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ نه‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎.اندرند‏‎ آسايش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎
چشم‌‏‎ يك‌‏‎ جانهايشان‌‏‎ گذارند ، ‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مدتي‌‏‎ را‏‎ زندگي‌شان‌‏‎
-پاداش‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ شوق‌‏‎ از‏‎.‎نمي‌ماند‏‎ كالبد‏‎ در‏‎ زدن‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎
-جهان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ -‎كردن‌‏‎ گناه‌‏‎ و‏‎ ماندن‌‏‎ بيم‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ -جهان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
در‏‎ جزاوست‌‏‎ هرچه‌‏‎ پس‌‏‎ بود ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ آنان‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ آفريدگار‏‎
گويي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنان‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ بهشت‌‏‎.‎نمود‏‎ خرد‏‎ ديده‌هايشان‌‏‎
چنان‌‏‎ دوزخ‌‏‎ و‏‎ مي‌برند‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ آسايش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ديده‌اند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
اندوهگين‌‏‎ دلهايشان‌‏‎.‎اندرند‏‎ عذابش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ديده‌اند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎
نيازهايشان‌‏‎ نزار ، ‏‎ تن‌هايشان‌‏‎.‎ايمن‌‏‎ گزندشان‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
".تن‌‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ به‌‏‎ پارسا‏‎ و‏‎ اندك‌‏‎
درازمدت‌‏‎ آسايشي‌‏‎ كه‌‏‎ بردند‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ شكيبايي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ چند‏‎ روزي‌‏‎"
كه‌‏‎ بود‏‎ سودمند‏‎ تجارتي‌‏‎ آورد ، ‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ برايشان‌‏‎ را‏‎
و‏‎ خواست‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ دنيا‏‎.‎كرد‏‎ فراهم‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ پروردگارشان‌‏‎
خود‏‎ جان‌ ، ‏‎ بهاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ اسيرشان‌‏‎ نطلبيدند ، ‏‎ را‏‎ دنيا‏‎ آنان‌‏‎
قرآن‌‏‎ و‏‎ برپايند‏‎ راست‌‏‎ !هنگام‌‏‎ شب‏‎ اما‏‎.‎خريدند‏‎ آن‌‏‎ بند‏‎ از‏‎ را‏‎
آن‌‏‎ خواندن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ دارند‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ درنگ‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ با‏‎ جزءجزء‏‎ را‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ درد‏‎ داروي‌‏‎ اندوه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ اندوهبارند‏‎
به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ تشويقي‌‏‎ كه‌‏‎ گذشتند‏‎ آيه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌آرند‏‎
گويي‌‏‎ كه‌‏‎ برآيد‏‎ شوق‌‏‎ از‏‎ چنان‌‏‎ جانهايشان‌‏‎ و‏‎ بيارمند‏‎ طمع‌‏‎
كه‌‏‎ خواندند‏‎ را‏‎ آيه‌اي‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نگران‌‏‎ بدان‌‏‎ ديده‌هايشان‌‏‎
آن‌سان‌‏‎ نهند ، ‏‎ بدان‌‏‎ خويش‌‏‎ دلهاي‌‏‎ گوش‌‏‎ است‌ ، ‏‎ دادني‌‏‎ بيم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
.مي‌شنوند‏‎ را‏‎ دوزخ‌‏‎ آتش‌‏‎ فروشدن‌‏‎ و‏‎ برآمدن‌‏‎ بانگ‌‏‎ پنداري‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ پيشانيها‏‎ سجود‏‎ با‏‎ و‏‎ خمانيده‌اند‏‎ را‏‎ خود‏‎ پشتهاي‌‏‎ ركوع‌‏‎ با‏‎
گسترانيده‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ پا‏‎ كناره‌هاي‌‏‎ و‏‎ زانوها‏‎ و‏‎ پنجه‌ها‏‎
رهايشان‌‏‎ آتش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بگشايد‏‎ را‏‎ گردنهايشان‌‏‎ مي‌خواهند‏‎ خدا‏‎ از‏‎
خويشتندار ، ‏‎ دانشمندانند‏‎ روز ، ‏‎ در‏‎ اما‏‎ و‏‎.نمايد‏‎
پيراسته‌‏‎ تير‏‎ چون‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ ترس‌‏‎ پرهيزگار ، ‏‎ نيكوكارانند‏‎
پندارد‏‎ نگرد ، ‏‎ بدانها‏‎ كسي‌‏‎ چون‌‏‎.نزار‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تراشيده‌‏‎
خردهايشان‌‏‎ گويد‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ بيماري‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ اما‏‎ بيمارند ، ‏‎
موجب‏‎.‎است‌‏‎ ديگر‏‎ سببي‌‏‎ را‏‎ پريشاني‌‏‎ آن‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ آشفته‌‏‎
خرسندي‌‏‎ خود‏‎ اندك‌‏‎ كردار‏‎ از‏‎بزرگ‌‏‎ است‌‏‎ كاري‌‏‎ آشفتگي‌شان‌‏‎
خود‏‎ آنان‌‏‎ پس‌‏‎.‎نشمارند‏‎ بسيار‏‎ را‏‎ فراوان‌‏‎ طاعتهاي‌‏‎ و‏‎ ندارند‏‎
يكي‌‏‎ اگر‏‎دارند‏‎ بيم‌‏‎ خويش‌‏‎ كرده‌هاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ شمارند‏‎ متهم‌‏‎ را‏‎
و‏‎ بترسد‏‎ گويند‏‎ -‎او‏‎ درباره‌‏‎ -‎آنچه‌‏‎ از‏‎ بستايند ، ‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎
مرا‏‎ من‌‏‎ خداي‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسم‌‏‎ بهتر‏‎ ديگران‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ من‌‏‎:‎گويد‏‎
بر‏‎ بدانچه‌‏‎ مگير‏‎ مرا‏‎ !خدايا‏‎ بار‏‎.مي‌شناسد‏‎ بهتر‏‎ خودم‌‏‎ از‏‎
من‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌پندارند‏‎ كه‌‏‎ كن‌‏‎ آنم‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ و‏‎ مي‌آرند‏‎ زبان‌‏‎
".نمي‌دانند‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ببخشاي‌‏‎
دين‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎"
استوار‏‎ ايمان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ هشيار‏‎ نرمخوي‌‏‎ پايدار ، ‏‎ و‏‎ بيني‌‏‎ نيرومندش‌‏‎
توانگري‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بردبار‏‎ علم‌‏‎ داشتن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ حريص‌‏‎ دانش‌‏‎ طلب‏‎ در‏‎ و‏‎
حالي‌‏‎ نكو‏‎ درويشي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ فروتن‌‏‎ عبادت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ميانه‌رواش‌بيني‌‏‎
و‏‎ رواست‌‏‎ آنچه‌‏‎ كردن‌‏‎ جستجو‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ شكيبايي‌‏‎ سختي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نمودن‌‏‎
كه‌‏‎ -‎طمع‌‏‎ از‏‎ گزيدن‌‏‎ دوري‌‏‎ و‏‎ راست‌‏‎ راه‌‏‎ رفتن‌‏‎ به‌‏‎ بودن‌‏‎ شاد‏‎
است‌ ، ‏‎ هراس‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ نيك‌‏‎ كارهاي‌‏‎ -‎ انسانهاست‌‏‎ خواركننده‌‏‎
مي‌كند‏‎ بامداد‏‎.‎است‌‏‎ سپاس‌‏‎ بند‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎ شب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ روز‏‎
مي‌كند‏‎ روز‏‎ و‏‎ ترسان‌‏‎ مي‌برد‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شب‏‎ گويان‌ ، ‏‎ ذكر‏‎
و‏‎ بخشش‌‏‎ از‏‎ شادمان‌‏‎ و‏‎ ورزيده‌‏‎ كه‌‏‎ غفلتي‌‏‎ از‏‎ ترسان‌‏‎.‎شادمان‌‏‎
دشوار‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ او‏‎ نفس‌‏‎ اگر‏‎.‎رسيده‌‏‎ بدو‏‎ كه‌‏‎ آمرزشي‌‏‎
دارد ، ‏‎ دوست‌‏‎ او‏‎ نفس‌‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ او‏‎ نبرد ، ‏‎ وي‌‏‎ فرمان‌‏‎ است‌‏‎
است‌‏‎ ماندگار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ در‏‎ ديده‌اش‌‏‎ روشني‌‏‎.‎نكند‏‎ اطاعتش‌‏‎
با‏‎ را‏‎ بردباري‌‏‎.‎است‌‏‎ ناپايدار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ ناخواهان‌‏‎ و‏‎
بيني‌‏‎ را‏‎ او‏‎.‎كردار‏‎ با‏‎ را‏‎ گفتار‏‎ و‏‎ مي‌آميزد‏‎ دانش‌در‏‎
و‏‎ آرميده‌است‌‏‎ دلش‌‏‎.‎كم‌‏‎ لغزشهايش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اندك‌‏‎ آرزويش‌‏‎ كه‌‏‎
آسان‌ ، ‏‎ كارش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اندك‌‏‎ ناخواهان‌ ، خوراكش‌‏‎ و‏‎ خرسند‏‎ جانش‌‏‎
خشمش‌‏‎ مرده‌ ، ‏‎ شهوتش‌‏‎شيطان‌‏‎ دستبرد‏‎ از‏‎ مصون‌‏‎ و‏‎ استوار‏‎ دينش‌‏‎
.امان‌‏‎ در‏‎ گزندش‌‏‎ از‏‎ همگان‌‏‎ و‏‎ بيوسان‌‏‎ او‏‎ از‏‎ نيكي‌‏‎ فروخورده‌ ، ‏‎
ياد‏‎ به‌‏‎ او‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ خاموش‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ -‎است‌‏‎ بي‌خبران‌‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎
جمع‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ و‏‎ آرند‏‎ ذكرگويان‌‏‎ شمار‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ پس‌‏‎ -‎خداست‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎.‎نيارند‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ بي‌خبرانش‌‏‎ از‏‎ باشد ، ‏‎ يادآوران‌‏‎
عطا‏‎ سازد‏‎ محروم‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ ببخشايد‏‎ كند‏‎ ستم‌‏‎ او‏‎ بر‏‎
سخن‌‏‎ گفتن‌‏‎ از‏‎.‎نمايد‏‎ پيوند‏‎ ببرد‏‎ او‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ فرمايد‏‎
زشت‌‏‎ كار‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ هموار ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نرم‌‏‎ او‏‎ گفتار‏‎بود‏‎ دور‏‎ زشت‌‏‎
بدي‌‏‎ و‏‎ رسيده‌‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ او‏‎ نيكي‌‏‎ آشكار ، ‏‎ نيكويش‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ نبينند‏‎
در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بردبار‏‎ دشواريها‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎.‎نديده‌‏‎ كس‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎
دشمن‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎.سپاسگزار‏‎ خوشيها‏‎ در‏‎ و‏‎ پايدار‏‎ ناخوشايندها‏‎
پيش‌‏‎.‎نورزد‏‎ گناه‌‏‎ دارد‏‎ دوست‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ نكند‏‎ ستم‌‏‎ دارد‏‎
بدو‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎بپذيرد‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ دهند‏‎ گواهي‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎
را‏‎ آنچه‌‏‎.‎گيرد‏‎ عهده‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نگهباني‌‏‎ و‏‎ نكند‏‎ تباه‌‏‎ سپارند‏‎
زشت‌‏‎ لقبهاي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مردمان‌‏‎ و‏‎ نبرد‏‎ ياد‏‎ از‏‎ آرند‏‎ او‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎
ديگران‌‏‎ مصيبتهاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ندهد‏‎ آزار‏‎ را‏‎ همسايگان‌‏‎ و‏‎ نكند‏‎ ياد‏‎
بيرون‌‏‎ حق‌‏‎ -راه‌‏‎ -از‏‎ و‏‎ درنيايد‏‎ بيهوده‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ و‏‎ نشود‏‎ شاد‏‎
اگر‏‎ و‏‎ ننمايد‏‎ اندوهگينش‌‏‎ خاموشي‌‏‎ بود‏‎ خاموش‌‏‎ اگر‏‎.‎نرود‏‎
پيش‌‏‎ شكيبايي‌‏‎ كنند‏‎ ستم‌‏‎ وي‌‏‎ بر‏‎ اگر‏‎ و‏‎ اوبرنيايد‏‎ آواز‏‎ بخندد‏‎
زحمت‌‏‎ در‏‎ او‏‎ از‏‎ او‏‎ نفس‌‏‎.‎گيرد‏‎ را‏‎ او‏‎ انتقام‌‏‎ خدا‏‎ تا‏‎ گيرد ، ‏‎
رنج‌‏‎ به‌‏‎ آخرتش‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ راحت‌ ، ‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎.ساخته‌‏‎ آسوده‌‏‎ خويش‌‏‎ -‎ گزند‏‎ -از‏‎ را‏‎ مردمان‌‏‎ و‏‎ انداخته‌‏‎
و‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ و‏‎ دنياست‌‏‎ به‌‏‎ بي‌رغبتي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ دوري‌‏‎ كه‌‏‎
دوري‌‏‎ نه‌‏‎.آمرزگاري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نرمي‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ شود‏‎ نزديك‌‏‎ كه‌‏‎ بدان‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ فروختن‌‏‎ بزرگي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خويشتن‌بيني‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ گزيدنش‌‏‎
".فريفتن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مكر‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ نزديكي‌‏‎
و‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ و‏‎ پرواپيشگي‌‏‎ بنابراين‌‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ به‌‏‎ وصول‌‏‎ منشا‏‎ خود‏‎ است‌ ، ‏‎ تربيتي‌‏‎ اهداف‌‏‎ اصلي‌ترين‌‏‎
و‏‎ فضايل‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ دنبال‌‏‎ فطري‌‏‎ تربيت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مقاصدي‌‏‎
روابط‏‎ و‏‎ مناسبات‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ جلوه‌‏‎ انسان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اساسي‌‏‎ كمالات‌‏‎
.مي‌رساند‏‎ مطلوب‏‎ ساماني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ محقق‌‏‎ آدمي‌‏‎ فطرت‌‏‎ به‌‏‎ تربيتي‌‏‎ اهداف‌‏‎ تمام‌‏‎ البته‌‏‎
مي‌سازد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ سير‏‎ زمينه‌‏‎ آنچه‌‏‎
.اوست‌‏‎ فطرت‌‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.