شماره‌ 2600‏‎ ‎‏‏،‏‎24 Dec 2001 دي‌ 1380 ، ‏‎ دوشنبه‌ 3‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Industry
Economy
Oil
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
اسلامي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ حكمت‌‏‎


مهم‌‏‎ موضوعات‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ همواره‌‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ مساله‌‏‎:جستارگشايي‌‏‎
جدلها‏‎ موضوع‌‏‎ به‌‏‎ چنان‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ اسلامي‌‏‎ مذاهب‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎
را‏‎ صاحبنظرگاهي‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ بدل‌‏‎ استدلالها‏‎ و‏‎ جدالها‏‎ و‏‎
به‌‏‎.‎شمرده‌اند‏‎ ايمان‌‏‎ لازمه‌‏‎ را‏‎ خاص‌‏‎ ديدگاهي‌‏‎ يا‏‎ كافرخوانده‌‏‎
و‏‎ صاحبنام‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ نظرگاه‌‏‎ نويسنده‌‏‎ ذيل‌ ، ‏‎ مطلب‏‎ در‏‎ هرحال‌‏‎
ديدگاه‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ شيرازي‌‏‎ ملاصدراي‌‏‎ اصفهان‌‏‎ بزرگ‌‏‎ راي‌‏‎ صاحب‏‎
شعر‏‎ ستاره‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ مولاناجلال‌الدين‌‏‎ بي‌همتا‏‎ عارف‌‏‎
از‏‎ اجمالي‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ شيرازي‌‏‎ حافظ‏‎ سخن‌‏‎ و‏‎
براي‌‏‎ را‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ ادب‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ بزرگ‌‏‎ نوابغ‌‏‎ اين‌‏‎ آراي‌‏‎
به‌‏‎ مباحث‌‏‎ اين‌‏‎ كل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎است‌‏‎ بازگشوده‌‏‎ خواننده‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ اهميت‌‏‎ همچنان‌‏‎ اما‏‎ بازمي‌گردد ، ‏‎ مدرسي‌‏‎ اخلاق‌‏‎ فلسفه‌‏‎
.است‌‏‎ نموده‌‏‎ حفظ‏‎ كلامي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ مباحث‌‏‎ حيطه‌‏‎ در‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
يجد‏‎ من‌‏‎ الله‌‏‎ سوي‌‏‎ ولاقديم‌‏‎ ;وله‌الحمد‏‎ له‌الملك‌‏‎
فلايلومن‌‏‎ شرا‏‎ يجد‏‎ من‌‏‎ و‏‎ فليحمدالله‌‏‎ في‌نفسه‌‏‎ خيرا‏‎
الانفسه‌‏‎
غالب‏‎ سان‌‏‎ به‌‏‎ -صدرايي‌‏‎ متعاليه‌‏‎ حكمت‌‏‎ در‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ مقوله‌‏‎
و‏‎ نقد‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ قابل‌‏‎ (‎-‎عدم‌‏‎ و‏‎ -‎)‎ وجود‏‎ منظر‏‎ از‏‎ -اصولي‌‏‎ مباحث‌‏‎
در‏‎ به‌‏‎ تحقيق‌‏‎ انگشت‌‏‎ بايد‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ بررسي‌‏‎
و‏‎ وجود‏‎ اندازه‌گيري‌‏‎ با‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ نيز‏‎ صدرا‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ شبستري‌‏‎ محمود‏‎ شيخ‌‏‎.‎است‌‏‎ خورده‌‏‎ محك‌‏‎ عدم‌‏‎
است‌‏‎ محض‌‏‎ خير‏‎ باشد‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ وجود‏‎
(‎‏‏1‏‎)است‌‏‎ زغير‏‎ آن‌‏‎ وي‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ شري‌‏‎ اگر‏‎
صراحت‌‏‎ به‌‏‎ حق‌اليقين‌‏‎ رساله‌‏‎ چهارم‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ راز‏‎ گلشن‌‏‎ صاحب‏‎
:فرمايد‏‎
و‏‎ اعتبار‏‎ از‏‎ شر‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ شر‏‎ عين‌‏‎ عدم‌‏‎.‎است‌‏‎ خير‏‎ عين‌‏‎ وجود‏‎"
(‎‏‏2‏‎)".خيزد‏‎ نسب‏‎
تمام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ صدرالمتالهين‌ ، ‏‎ نظريه‌‏‎ جانمايه‌‏‎ و‏‎ چكيده‌‏‎ اما‏‎
نگريسته‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ زاويه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شر‏‎ خيرو‏‎ خود‏‎ آثار‏‎
:است‌‏‎ بدين‌قرار‏‎
و‏‎ ظلمات‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نور‏‎ باشد‏‎ كه‌‏‎ موجودي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ و‏‎ همگي‌‏‎ وجود‏‎"
(‎‏‏3‏‎)".امكانات‌‏‎ و‏‎ اعدام‌‏‎:از‏‎ عبارتند‏‎ تاريكي‌ها‏‎
در‏‎ و‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ در‏‎است‌‏‎ اشياء‏‎ اظهر‏‎ چون‌‏‎ وجود‏‎ صدرا‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
ناشي‌‏‎ وجود‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ ظلمتي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حيات‌‏‎ و‏‎ نور‏‎ موجودي‌‏‎ هر‏‎
كليه‌‏‎ اصلي‌‏‎ كانون‌‏‎ اينكه‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ هيولي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ هيولي‌‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ شرور‏‎ كليه‌‏‎ منبع‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ ريشه‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ است‌‏‎ اعدام‌‏‎ و‏‎ قوا‏‎
و‏‎ بالقوه‌‏‎ امر‏‎ همان‌‏‎ حقيقي‌‏‎ شر‏‎ "صدرالمتالهين‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ (‎‎‏‏4‏‎)‎
و‏‎ قضا‏‎ و‏‎ وجود‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ قليل‌‏‎ شرور‏‎ جهت‌‏‎ بدين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عدمي‌‏‎ امر‏‎
ذات‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ اينكه‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ داخل‌‏‎ الهي‌‏‎ قدر‏‎
است‌‏‎ نور‏‎ عالم‌‏‎ از‏‎ (‎است‌‏‎ مطلق‌‏‎ وجود‏‎ از‏‎ نوعي‌‏‎ كه‌‏‎) خود‏‎ گوهر‏‎ و‏‎
خويش‌‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ را‏‎ وجوديه‌‏‎ نوريه‌‏‎ صور‏‎ كليه‌‏‎ سبب‏‎ و‏‎ علت‌‏‎ بدين‌‏‎
صور‏‎ و‏‎ هيولي‌‏‎ مابين‌‏‎ است‌‏‎ مناسبتي‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پذيرفته‌‏‎
(‎‏‏5‏‎)".نورانيت‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎
و‏‎ خير‏‎ برحسب‏‎ را‏‎ اربعه‌اشياء‏‎ اسفار‏‎ عظيم‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ ملاصدرا‏‎
غالب‏‎ خير‏‎ ;محض‌‏‎ شر‏‎ ;محض‌‏‎ خير‏‎:مي‌كند‏‎ تقسيم‌‏‎ گروه‌‏‎ به‌ 4‏‎ شر‏‎
.خير‏‎ بر‏‎ غالب‏‎ شر‏‎ ;شر‏‎ بر‏‎
است‌ ، ‏‎ يگانه‌‏‎ واجبالوجود‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ وجود‏‎ همان‌‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ محض‌‏‎ خير‏‎
.است‌‏‎ حقيقي‌‏‎ و‏‎ واحد‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎ به‌‏‎ قائم‌‏‎ بسيط ، ‏‎ كه‌‏‎
دليل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎ندارد‏‎ وجود‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ محض‌‏‎ عدم‌‏‎ محض‌‏‎ شر‏‎
به‌‏‎ باشد ، ‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎-‎صدرايي‌‏‎ منطق‌‏‎ با‏‎ -روشن‌‏‎
.است‌‏‎ خير‏‎ مي‌برد ، ‏‎ بهره‌‏‎ وجود‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ميزان‌‏‎ همان‌‏‎
ظلمت‌‏‎ و‏‎ عدم‌‏‎ شائبه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موجودي‌‏‎ شر‏‎ بر‏‎ غالب‏‎ خير‏‎ اما‏‎
.ناميد‏‎ محض‌‏‎ خير‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ وجهي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ باشد‏‎ مبرا‏‎
.است‌‏‎ فائق‌‏‎ شرش‌‏‎ بر‏‎ خيرش‌‏‎ باشد‏‎ قوي‌‏‎ وجودي‌‏‎ مرتبه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ موجودي‌‏‎
غالب‏‎ تحولاتند‏‎ معرض‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فاسده‌اي‌‏‎ موجودات‌‏‎ آخر‏‎ دست‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏6‏‎).الشرند‏‎
بر‏‎ كه‌‏‎ -صدرالمتالهين‌‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ تبيين‌‏‎ در‏‎ آشتياني‌‏‎ علامه‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ -‎است‌‏‎ منطبق‌‏‎ ارسطو‏‎ طريق‌‏‎
حسب‏‎ به‌‏‎ شي‌ء‏‎ چه‌‏‎.‎غالب‏‎ خير‏‎ يا‏‎ محضند‏‎ خير‏‎ يا‏‎ موجودات‌‏‎"
.بالتساوي‌‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ يا‏‎.غالب‏‎ شر‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ محض‌‏‎ شر‏‎ احتمال‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ صرف‌‏‎ عدم‌‏‎ محض‌‏‎ شر‏‎ غالب ، ‏‎ خير‏‎ يا‏‎ و‏‎ محض‌‏‎ خير‏‎ يا‏‎
و‏‎ متساوي‌الخير‏‎ و‏‎ مرجحست‌‏‎ ترجيح‌‏‎ شود ، ‏‎ ايجاد‏‎ اگر‏‎ غالبالشر‏‎
ايجاد‏‎ آنچه‌‏‎ پس‌‏‎.‎بلامرجحست‌‏‎ ترجيح‌‏‎ شود‏‎ ايجاد‏‎ اگر‏‎ الشر‏‎
اگر‏‎ اخير‏‎ قسم‌‏‎ چه‌‏‎.‎غالب‏‎ خير‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ محض‌‏‎ خير‏‎ يا‏‎ مي‌شود‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ كثير‏‎ خير‏‎ قليل‌ ، ‏‎ شر‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ نشود‏‎ ايجاد‏‎
(‎‏‏7‏‎)".است‌‏‎ كثير‏‎ شر‏‎ ارتكاب‏‎
شارح‌‏‎ و‏‎ شاگرد‏‎ و‏‎ متاله‌‏‎ سترگ‌‏‎ حكيم‌‏‎ سبزواري‌‏‎ ملاهادي‌‏‎ حاج‌‏‎
در‏‎ قليل‌‏‎ شر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ صدرالمتالهين‌ ، ‏‎ آراي‌‏‎ برجسته‌‏‎
كلي‌‏‎ نظام‌‏‎ با‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ ناچيز‏‎ كثير‏‎ خير‏‎ مقابل‌‏‎
:نيست‌‏‎ احتساب‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ آفرينش‌‏‎
نغم‌‏‎ من‌‏‎ لبعض‌‏‎ موزونا‏‎ ليس‌‏‎ ما‏‎
منتظم‌‏‎ كل‌‏‎ نظام‌الكل‌‏‎ ففي‌‏‎
وجود‏‎ و‏‎ نگريسته‌‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ به‌‏‎ استاد‏‎ ديد‏‎ زاويه‌‏‎ از‏‎ سبزواري‌‏‎
و‏‎ خوبي‌‏‎ و‏‎ شرف‌‏‎ و‏‎ نيكي‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ كل‌‏‎ منبع‌‏‎ و‏‎ حقيقي‌‏‎ امري‌‏‎ را‏‎
:فرمود‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ زيبايي‌‏‎
شرف‌‏‎ كل‌‏‎ منبع‌‏‎ لانه‌‏‎
(‎‏‏8‏‎)يفي‌‏‎ نحوي‌الكون‌‏‎ بين‌‏‎ والفرق‌‏‎
روشنگر‏‎ سبزواري‌ ، ‏‎ بيت‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ مطهري‌‏‎ استاد‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ شرح‌‏‎
:است‌‏‎ موضوع‌‏‎
شرور‏‎ تمام‌‏‎ منشا‏‎.مي‌شود‏‎ منتهي‌‏‎ عدم‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ عدمي‌‏‎ يا‏‎ شر‏‎"
مثل‌‏‎ است‌‏‎ نيستي‌‏‎ نفس‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ شر‏‎ آنچه‌‏‎.‎.‎.است‌‏‎ نيستي‌ها‏‎ فقط‏‎
با‏‎ جهل‌‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎.‎زلزله‌‏‎ مثل‌‏‎ است‌‏‎ نيستي‌‏‎ منشا‏‎ يا‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ واقعيت‌‏‎ يك‌‏‎ خودش‌‏‎ جهل‌‏‎ ولي‌‏‎ خير ، ‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شر‏‎ جهل‌‏‎ علم‌ ، ‏‎
و‏‎ است‌‏‎ جاهل‌‏‎ اگر‏‎ انسان‌‏‎.‎است‌‏‎ علم‌‏‎ نبود‏‎ است‌ ، ‏‎ نفي‌واقعيت‌‏‎
بعد‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ دارد‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌شود‏‎ عالم‌‏‎ بعد‏‎
بعد‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ نه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ دارا‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ چيز‏‎
عدمي‌‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ شروري‌‏‎ عده‌‏‎ يك‌‏‎.‎.‎.‎مي‌شود؟‏‎ دارا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
جنبه‌‏‎ از‏‎ بودن‌اينها‏‎ شر‏‎.‎هستند‏‎ وجودي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيستند ، ‏‎
يك‌‏‎ عدم‌‏‎ براي‌‏‎ منشائيتشان‌‏‎ جنبه‌‏‎ از‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ وجودي‌شان‌‏‎
عدم‌‏‎ منشا‏‎ چون‌‏‎ اينها‏‎.‎سيل‌‏‎ و‏‎ زلزله‌‏‎ مثل‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ شي‌ء‏‎
در‏‎ ريشه‌اي‌‏‎ عالم‌‏‎ شرهاي‌‏‎ تمام‌‏‎ لذا‏‎ هستند ، ‏‎ شر‏‎ پس‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎
چون‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نيستي‌‏‎ و‏‎ عدم‌‏‎ شر‏‎ واقعي‌‏‎ منشا‏‎ يعني‌‏‎.‎دارند‏‎ عدم‌‏‎
.خير‏‎ منشا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خير‏‎ وجود‏‎ پس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ وجود‏‎ عدم‌ ، ‏‎ مقابل‌‏‎ نقطه‌‏‎
عدم‌‏‎ منشا‏‎ وجود‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ خير‏‎ است‌‏‎ وجود‏‎ اينكه‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ وجود‏‎
عدم‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ نهايي‌‏‎ تحليل‌‏‎ پس‌در‏‎بود‏‎ شر‏‎ بود‏‎
ملازم‌‏‎ شر‏‎ و‏‎).‎است‌‏‎ هستي‌‏‎ ملازم‌‏‎ خير‏‎ چون‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ مربوط‏‎
امري‌‏‎ هم‌‏‎ وجود‏‎ بالطبع‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حقيقي‌‏‎ مقوله‌اي‌‏‎ خير‏‎ پس‌‏‎ (‎نيستي‌‏‎
لانه‌‏‎:‎فرمايد‏‎ سبزواري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اعتبار‏‎ بدين‌‏‎.‎است‌‏‎ حقيقي‌‏‎
(‎‏‏9‏‎)".شرف‌‏‎ كل‌‏‎ منبع‌‏‎
حكماي‌‏‎ عقايد‏‎ برآيند‏‎ صدرالمتالهين‌‏‎ آراي‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
جاي‌‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ لذا‏‎ است‌ ، ‏‎ وجودي‌‏‎ وحدت‌‏‎ عرفاي‌‏‎ و‏‎ مشائي‌‏‎ و‏‎ اشراقي‌‏‎
ويژگي‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ گرايش‌ها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ردي‌‏‎ او‏‎ آثار‏‎
خود‏‎ نيست‌ ، بلكه‌‏‎ ديگران‌‏‎ آراي‌‏‎ راوي‌‏‎ صدرالمتالهين‌‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ خاص‌‏‎ و‏‎ مستقل‌‏‎ هستي‌شناسي‌‏‎ نوعي‌‏‎ بنيانگذار‏‎ و‏‎ صاحبنظر‏‎
عليرغم‌‏‎ -‎اشراق‌‏‎ شيخ‌‏‎ به‌‏‎ صدرا‏‎ ارادت‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
و‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مسلم‌‏‎ -انتقادهايش‌‏‎ همه‌‏‎
اشراقي‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ به‌‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ مقوله‌‏‎ تبيين‌‏‎ در‏‎ پيروانش‌‏‎
.داشته‌اند‏‎ چشم‌‏‎ سهروردي‌‏‎
را‏‎ قليل‌‏‎ شر‏‎ اشراق‌‏‎ شيخ‌‏‎ -‎ديناني‌‏‎ دكتر‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ -‎اينكه‌‏‎ توضيح‌‏‎
جهان‌‏‎ مجموع‌‏‎ و‏‎ نياورده‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ شر‏‎ آفرينش‌‏‎ كلي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ دانسته‌‏‎ احسن‌‏‎ نظام‌‏‎ را‏‎ خلقت‌‏‎
و‏‎ آورده‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ اتم‌‏‎ و‏‎ اكمل‌‏‎ نظام‌‏‎ را‏‎ هستي‌‏‎ نظام‌‏‎ سهروردي‌‏‎
او‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎.‎نمي‌داند‏‎ تصور‏‎ قابل‌‏‎ را‏‎ كامل‌تر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نظامي‌‏‎
اراده‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ موجودي‌‏‎ هيچ‌‏‎ آفرينش‌‏‎ احسن‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎
مساوق‌‏‎ ضرورت‌‏‎ با‏‎ وجود‏‎ زيرا‏‎ دانست‌ ، ‏‎ منسوب‏‎ بي‌ملاك‌‏‎ و‏‎ گزاف‌‏‎
هم‌‏‎.‎نيست‌‏‎ نبودن‌‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ هست‌‏‎ كه‌‏‎ بدانگونه‌‏‎ جز‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
كه‌‏‎ -‎را‏‎ بغدادي‌‏‎ ابوالبركات‌‏‎ نظريه‌‏‎ اشراق‌‏‎ شيخ‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
و‏‎ مي‌داند‏‎ غيرمتناهي‌‏‎ و‏‎ حادث‌‏‎ اراده‌‏‎ داراي‌‏‎ را‏‎ متعال‌‏‎ خداوند‏‎
يك‌‏‎ با‏‎ را‏‎ زماني‌‏‎ افعال‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎
خداوند‏‎ اراده‌هاي‌‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ انجام‌‏‎ اراده‌‏‎
خود‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ تبدل‌‏‎ و‏‎ تغيير‏‎ دائم‌‏‎ به‌طور‏‎
:است‌‏‎ آورده‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ عقيده‌ها‏‎ شوم‌ترين‌‏‎ و‏‎ بدترين‌‏‎ -‎نمي‌رسد‏‎
اين‌‏‎ -‎اسلامي‌‏‎ عرفاي‌‏‎ و‏‎ حكما‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ -‎سبزواري‌‏‎ نظر‏‎ فشرده‌‏‎ و‏‎ لب‏‎
الهي‌‏‎ بالغه‌‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ خيرخواهي‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ ناقض‌‏‎ شر‏‎ وجود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
وجود‏‎ از‏‎ هرآنچه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎ در‏‎ اصولا‏‎ (‎‏‏10‏‎).‎نيست‌‏‎
و‏‎ بزند‏‎ سر‏‎ -است‌‏‎ مطلق‌‏‎ خير‏‎ كه‌‏‎ -‎خداوندي‌‏‎ ذات‌‏‎ به‌‏‎ قائم‌‏‎ اصلي‌‏‎
هرچه‌‏‎ نيكو‏‎ از‏‎ راز‏‎ گلشن‌‏‎ صاحب‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خير‏‎ شود ، ‏‎ عيان‌‏‎
هست‌ ، ‏‎ خارج‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ هرچه‌‏‎ اعتباري‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نيكوست‌‏‎ شود‏‎ صادر‏‎
.ندارد‏‎ وجود‏‎ شري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شرف‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎ ;خير‏‎
و‏‎ اعتراض‌‏‎ شتر‏‎ نقش‌‏‎ كژي‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ -حديقه‌‏‎ در‏‎ -سنايي‌‏‎
:است‌‏‎ خوانده‌‏‎ ابله‌‏‎ ;كرده‌‏‎ اعتراف‌‏‎
پيكار‏‎ كاندرين‌‏‎ اشتر‏‎ گفت‌‏‎
هشدار‏‎ مي‌كني‌‏‎ نقاش‌‏‎ عيب‏‎
نگاه‌‏‎ نقش‌‏‎ به‌‏‎ مكن‌‏‎ كژي‌ام‌‏‎ در‏‎
خواه‌‏‎ رفتن‌‏‎ راست‌‏‎ راه‌‏‎ من‌‏‎ ز‏‎ تو‏‎
آمد‏‎ چنان‌‏‎ مصلحت‌‏‎ از‏‎ نقشم‌‏‎
(‎‏‏11‏‎)آمد‏‎ كمان‌‏‎ راستي‌‏‎ كژي‌‏‎ از‏‎
كژ‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ موجودات‌ ، ‏‎ خلقت‌‏‎ در‏‎ خداوندي‌‏‎ مصلحت‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ غزالي‌‏‎
و‏‎ عالم‌‏‎ محمد‏‎ ابوحامد‏‎ امام‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ ياد‏‎ راست‌‏‎ و‏‎
چنان‌‏‎ مخلوقات‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎ آفريده‌‏‎ همه‌‏‎ هست‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ هرچه‌‏‎
.نيست‌‏‎ تصور‏‎ قابل‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ نيكوتر‏‎ و‏‎ بهتر‏‎ كه‌‏‎ شده‌اند‏‎ آفريده‌‏‎
هستي‌‏‎ نظام‌‏‎ متكلمان‌ ، ‏‎ و‏‎ حكما‏‎ و‏‎ عرفا‏‎ همه‌‏‎ بسان‌‏‎ نيز‏‎ غزالي‌‏‎
:كه‌‏‎ آورده‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ اتم‌‏‎ و‏‎ اكمل‌‏‎ نظامي‌‏‎ را‏‎
مملكت‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ كنند‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ زنند‏‎ درهم‌‏‎ عقلا‏‎ همه‌‏‎ عقل‌‏‎ اگر‏‎"
تدبيري‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ يا‏‎ بينديشند‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيكوتر‏‎ صورتي‌‏‎ را‏‎
آنچه‌‏‎ و‏‎ نتوانند‏‎ كنند ، ‏‎ زيادت‌‏‎ يا‏‎ كنند‏‎ نقصان‌‏‎ چيزي‌‏‎ يا‏‎ كنند‏‎
سر‏‎ از‏‎ و‏‎ كنند‏‎ خطا‏‎ مي‌بايد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ كه‌‏‎ كنند‏‎ انديشه‌‏‎
چون‌‏‎ ايشان‌‏‎ مثل‌‏‎ بلكه‌‏‎.‎باشند‏‎ غافل‌‏‎ آن‌‏‎ مصلحت‌‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎
خويش‌‏‎ جاي‌‏‎ بر‏‎ قماشي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ شود‏‎ سرايي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نابينايي‌‏‎
:كه‌‏‎ گويد‏‎ مي‌افتد‏‎ آنجا‏‎ بر‏‎ چون‌‏‎ نبيند ، ‏‎ وي‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ نهاده‌‏‎
لكن‌‏‎ نباشد ، ‏‎ راه‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎ آن‌‏‎ "نهاده‌اند؟‏‎ راه‌‏‎ بر‏‎ چرا‏‎ اين‌‏‎"
صانع‌‏‎ آفريده‌هاي‌‏‎ غزالي‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ (‎‎‏‏12‏‎)".‎نبيند‏‎ راه‌‏‎ خود‏‎ وي‌‏‎
:گويد‏‎ سنايي‌‏‎].‎بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنان‌‏‎
آيد‏‎ آنچ‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ آنچه‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎
[بايد‏‎ همي‌‏‎ آنچنان‌‏‎ هست‌‏‎ آنچ‌‏‎ و‏‎
آنگاه‌‏‎ باشد ، ‏‎ ميسور‏‎ هست‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ اكمل‌‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎ و‏‎
محال‌‏‎ خداوند‏‎ بر‏‎ صفت‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ آيد‏‎ پيش‌‏‎ "عجز‏‎ و‏‎ بخل‌‏‎" مساله‌‏‎
رنج‌‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎" را‏‎ هستي‌‏‎ گستره‌‏‎ موجودات‌‏‎ همه‌‏‎ غزالي‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎ است‌‏‎
محض‌‏‎ خير‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ عين‌‏‎ را‏‎ "..عجز‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎ و‏‎ درويشي‌‏‎ و‏‎ بيماري‌‏‎ و‏‎
.مي‌داند‏‎
بر‏‎ تاكيد‏‎ با‏‎ -شد‏‎ گفته‌‏‎ نيز‏‎ پيشتر‏‎ كه‌‏‎ آنچنانكه‌‏‎ -‎شبستري‌‏‎
و‏‎ اعتبار‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عدم‌‏‎ عين‌‏‎ شر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خير‏‎ عين‌‏‎ وجود‏‎ اينكه‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ اجسام‌‏‎ و‏‎ عناصر‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ فرايند‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ خيزد ، ‏‎ نسب‏‎
و‏‎ تصور‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ هستند‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ به‌‏‎ موجودات‌‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎
خارج‌‏‎ جهان‌‏‎ موجودات‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ موجود‏‎ انسان‌‏‎ ادراك‌‏‎
درك‌‏‎ كيفيت‌‏‎ و‏‎ نوع‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ متصورات‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ ذهن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ واضح‌‏‎ و‏‎
خارجي‌‏‎ اجسام‌‏‎ انسان‌‏‎ ذهن‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ تلفيق‌‏‎ خويش‌‏‎
مانوسش‌‏‎ ساختار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايد‏‎ تصوير‏‎ و‏‎ تصور‏‎ آنسان‌‏‎ را‏‎
و‏‎ عناصر‏‎ كيفيات‌‏‎ -‎شبستري‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ -لذا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گنجيده‌‏‎
عامل‌‏‎ در‏‎ بل‌‏‎ نيست‌‏‎ آنها‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ اشياء‏‎
في‌المثل‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌روست‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ -انسان‌‏‎ ذهن‌‏‎ -كننده‌‏‎ تصور‏‎
حيوان‌‏‎ را‏‎ اسب‏‎ خود‏‎ مانوس‌‏‎ ساختار‏‎ بر‏‎ منطبق‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ ذهن‌‏‎
هزار‏‎ و‏‎ قمري‌‏‎ و‏‎ بلبل‌‏‎ و‏‎ گنجشك‌‏‎ و‏‎ كبوتر‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تصور‏‎ نجيبي‌‏‎
.زشت‌‏‎ را‏‎ كركس‌‏‎ ولي‌‏‎ -‎مي‌نمايد‏‎ قفس‌‏‎ در‏‎ و‏‎ -‎مي‌بيند‏‎ زيبا‏‎ را‏‎
اين‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ زشت‌‏‎ -‎صورتا‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ ذاتا‏‎ -‎كركس‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎
اعتباري‌‏‎ هنجارهاي‌‏‎ مجموعه‌‏‎ و‏‎ عادت‌‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ ذهن‌‏‎
و‏‎ نظري‌‏‎ مباني‌‏‎ بدينسان‌‏‎ و‏‎ مي‌پندارد‏‎ زشت‌‏‎ آنرا‏‎ نسبي‌ ، ‏‎ و‏‎
صورتي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ حمل‌‏‎ اشياء‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ ادراكي‌‏‎
من‌‏‎"اين‌‏‎.مي‌نمايد‏‎ تفسير‏‎ مي‌بندد ، ‏‎ نقش‌‏‎ فهمش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
پيوند‏‎ دانستن‌‏‎ به‌‏‎ ذيل‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ سپهري‌‏‎ ياد‏‎ زنده‌‏‎ "نمي‌دانم‌‏‎
:مي‌خورد‏‎
است‌ ، ‏‎ نجيبي‌‏‎ حيوان‌‏‎ اسب‏‎:مي‌گويند‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ /نمي‌دانم‌ ، ‏‎ من‌‏‎
شبدر‏‎ گل‌‏‎ /نيست‌‏‎ كركس‌‏‎ هيچ‌كسي‌‏‎ قفس‌‏‎ در‏‎ چرا‏‎ و‏‎ /زيباست‌‏‎ كبوتر‏‎
واژه‌‏‎ /شست‌‏‎ بايد‏‎ را‏‎ واژه‌ها‏‎ /دارد‏‎ قرمز‏‎ لاله‌‏‎ از‏‎ كم‌‏‎ چه‌‏‎
(‎‏‏13‏‎)/باشد‏‎ باران‌‏‎ خود‏‎ بايد‏‎ واژه‌‏‎ باد ، ‏‎ خود‏‎ بايد‏‎
حدي‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ -‎زشتي‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ -شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ مساله‌‏‎ سپهري‌‏‎ البته‌‏‎
واژه‌ها‏‎ حضيض‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ اعتباري‌‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ مفرط‏‎ سخت‌‏‎
.فرومي‌كشد‏‎
يك‌‏‎ آهنگ‌‏‎ اگر‏‎":مي‌نويسد‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ تبيين‌‏‎ در‏‎ ديناني‌‏‎ دكتر‏‎
نمي‌توان‌‏‎ هرگز‏‎ باشد‏‎ ناهماهنگ‌‏‎ و‏‎ ناساز‏‎ شخصي‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ ساز‏‎
.آورد‏‎ به‌شمار‏‎ ناهنجار‏‎ و‏‎ نامطلوب‏‎ آفرينش‌‏‎ كلي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ آنرا‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ صماخ‌‏‎ پرده‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ گوش‌‏‎ ساختمان‌‏‎
به‌عنوان‌‏‎ بلبل‌‏‎ نغمه‌‏‎ و‏‎ انكرالاصوات‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ حمار‏‎ صوت‌‏‎ بين‌‏‎
وجود‏‎ كلي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎.مي‌يابد‏‎ تفاوت‌‏‎ دلنواز‏‎ نواي‌‏‎
نيز‏‎ حمار‏‎ نيكوست‌ ، انكرالاصوات‌‏‎ هزار‏‎ نواي‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎
(‎‏‏14‏‎)".نمي‌باشد‏‎ ناپسند‏‎
قراگوزلو‏‎ محمد‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:ها‏‎ پانوشت‌‏‎
مجاهد ، ‏‎ احمد‏‎:اهتمام‌‏‎ به‌‏‎ راز ، ‏‎ گلشن‌‏‎ شبستري‌ ، ‏‎ محمود‏‎ شيخ‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
بيت‌ 871‏‎ ;اول‌‏‎ چاپ‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎
ص‌ 11‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ باب‏‎ اليقين‌ ، ‏‎ حق‌‏‎ رساله‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
چاپ‌‏‎ ;مصلح‌‏‎ جواد‏‎:برگردان‌‏‎ ;الربوبيه‌‏‎ الشواهد‏‎ -‎;ملاصدرا‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
ص‌ 232‏‎ سروش‌ ، ‏‎ ;تهران‌‏‎ ,اول‌‏‎
پيشين‌‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
ص‌ 231‏‎ -پيشين‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
ص‌ 40‏‎ -ج‌ 2‏‎ -‎ص‌ 84/104‏‎ -‎ج‌ 1‏‎ ;اربعه‌‏‎ اسفار‏‎ ;ملاصدرا‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
رسائل‌‏‎)‎ الطالبين‌‏‎ هداي‏‎ ;جلال‌الدين‌‏‎ سيد‏‎ آشتياني‌ ، ‏‎ -‎‏‏7‏‎
ص‌ 327‏‎ -(سبزواري‌‏‎
ص‌‏‎ بي‌تا ، ‏‎ ;سنگي‌‏‎ چاپ‌‏‎ ;منظومه‌‏‎ -;ملاهادي‌‏‎ حاج‌‏‎ -‎سبزواري‌‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
‎‏‏123‏‎
نقل‌‏‎)‎ ‎‏‏10‏‎-ص‌ 100‏‎ -ج‌ 1‏‎ منظومه‌ ، ‏‎ مبسوط‏‎ شرح‌‏‎ ;مرتضي‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏9‏‎
(مضمون‌‏‎ به‌‏‎
;قم‌‏‎ پنجم‌‏‎ چاپ‌‏‎ ;الهي‌‏‎ عدل‌‏‎ ;مرتضي‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎:به‌‏‎ بنگريد‏‎ -‎‏‏10‏‎
صدرا ، 1367‏‎
به‌‏‎ -‎;الحقيقه‌‏‎ حديقه‌‏‎ -آدم‌‏‎ بن‌‏‎ مجدود‏‎ ابوالمجد‏‎ سنايي‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏11‏‎
ص‌ 83‏‎ رضوي‌ ، ‏‎ مدرس‌‏‎ اهتمام‌‏‎
كوشش‌‏‎ به‌‏‎ ;سعادت‌‏‎ كيمياي‌‏‎ ;محمد‏‎ ابوحامد‏‎ امام‌‏‎ غزالي‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏12‏‎
ص‌ 128‏‎ -ج‌ 1‏‎ ;آرام‌‏‎ احمد‏‎
;طهوري‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎ هفتم‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ ;كتاب‏‎ هشت‌‏‎ ;سهراب‏‎ سپهري‌ ، ‏‎ -‎‏‏13‏‎
آب‏‎ پاي‌‏‎ صداي‌‏‎:شعر‏‎ ‎‏‏1369 ،‏‎
ص‌168‏‎ ;شهود‏‎ و‏‎ شعاع‌انديشه‌‏‎ -‎‎‏‏14‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.