شماره‌ 1601‏‎ ‎‏‏،‏‎ 29 July 98 مرداد 1377 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 7‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Letters
Business
Stocks
Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
معترض‌‏‎ هميشه‌‏‎ كارگردان‌‏‎

تصورات‌‏‎ و‏‎ روياها‏‎ از‏‎ بهره‌‏‎
جمعي‌‏‎

معترض‌‏‎ هميشه‌‏‎ كارگردان‌‏‎


شيشه‌اي‌‏‎ صحنه‌آژانس‌‏‎ پشت‌‏‎
محاسن‌‏‎ ميترا‏‎:‎از‏‎ عكس‌‏‎

شيشه‌اي‌‏‎ آژانس‌‏‎ فيلم‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎

آغاز‏‎ فيلم‌‏‎ حاشيه‌‏‎ از‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ هميشه‌ ، ‏‎ برخلاف‌‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎
فيلم‌‏‎ بحث‌انگيزترين‌‏‎ بي‌شك‌‏‎ شيشه‌اي‌‏‎ آژانس‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
در‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ ديدگاه‌‏‎.مي‌آيد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ فجر‏‎ شانزدهم‌‏‎ جشنواره‌‏‎
و‏‎ آرمان‌گرايي‌‏‎ ميان‌‏‎ تقابل‌‏‎ بيانگر‏‎ نوعي‌‏‎ كه‌به‌‏‎ فيلم‌‏‎
را‏‎ گسترده‌اي‌‏‎ جدل‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ توانست‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ است‌ ، در‏‎ قانون‌گرايي‌‏‎
اما‏‎.‎بياورد‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ سينما‏‎ جدي‌‏‎ مخاطبان‌‏‎ و‏‎ سطح‌منتقدان‌‏‎ در‏‎
معاصر‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎.‎نماند‏‎ باقي‌‏‎ محدوده‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ اين‌روند‏‎
جامعه‌ ، ‏‎ روز‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ نزديكي‌‏‎ و‏‎ فيلم‌‏‎ بودن‌پيام‌‏‎
در‏‎ واكنش‌‏‎ به‌‏‎ نوعا‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ نيز‏‎ مطرح‌‏‎ ديدگاههاي‌سياسي‌‏‎
اغلب‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎ جالب‏‎ و‏‎ پرداختند‏‎ فيلم‌‏‎ برابرانديشه‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بحبوحه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎ستودند‏‎ را‏‎ فيلم‌‏‎ آنهانيز‏‎
حكم‌فرما‏‎ فيلم‌‏‎ پيرامون‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ سياست‌زده‌اي‌‏‎ و‏‎ فضاي‌غيرهنري‌‏‎
عدم‌‏‎ سينما‏‎ منتقد‏‎ يك‌‏‎ براي‌‏‎ انتخاب‏‎ بهترين‌‏‎ شده‌ ، شايد‏‎
از‏‎ فارغ‌‏‎ شيشه‌اي‌‏‎ آژانس‌‏‎ اما‏‎باشد‏‎ فيلم‌‏‎ اين‌‏‎ نگارش‌درباره‌‏‎
-درون‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ سري‌‏‎ يك‌‏‎ داراي‌‏‎ پيمانش‌ ، ‏‎ و‏‎ پر‏‎ اين‌حواشي‌‏‎
جوايز‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎.‎مي‌بخشد‏‎ اعتبار‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ متني‌است‌‏‎
ديدگاه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ سبب‏‎ نيز‏‎ گرفته‌‏‎ جشنواره‌‏‎ در‏‎ فراواني‌كه‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ -مهمترين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ مخالفانش‌‏‎ و‏‎ همه‌موافقان‌‏‎
حساب‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ سينماي‌‏‎ گذشته‌‏‎ سال‌‏‎ توليدي‌‏‎ فيلم‌‏‎ -‎لزومابهترين‌‏‎
فيلم‌‏‎ اين‌‏‎ درباره‌‏‎ بيشتر‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ لزوم‌‏‎ موضوع‌‏‎ همين‌‏‎.‎آيد‏‎
نظر‏‎ در‏‎ بايد‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎مي‌سازد‏‎ جلوه‌گر‏‎ رانمايان‌تر‏‎
و‏‎ داستان‌‏‎ پيشبرد‏‎ در‏‎ ديالوگها‏‎ نقش‌‏‎ بودن‌‏‎ محوري‌‏‎ گرفت‌كه‌‏‎
است‌‏‎ نكته‌اي‌‏‎ آن‌‏‎ سينمايي‌‏‎ ساختار‏‎ بر‏‎ فيلم‌‏‎ مضموني‌‏‎ چربش‌بار‏‎
كلاسيك‌مطلوب‏‎ بررسي‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ شيشه‌اي‌‏‎ نقدآژانس‌‏‎ مي‌شود‏‎ كه‌سبب‏‎
گويا‏‎ اما‏‎.‎كند‏‎ ميل‌‏‎ فيلمنامه‌‏‎ نقد‏‎ يك‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بگيرد‏‎ فاصله‌‏‎
:نيست‌‏‎ گريزي‌‏‎
جداسازي‌‏‎ نكته‌ ، ‏‎ مهمترين‌‏‎ شيشه‌اي‌‏‎ آژانس‌‏‎ فيلم‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ در‏‎
به‌‏‎.‎است‌‏‎ تصاوير‏‎ پشت‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ از‏‎ فيلم‌‏‎ احساسي‌‏‎ لايه‌هاي‌‏‎
عديده‌‏‎ مشكلات‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ فيلم‌‏‎ ملودرام‌‏‎ قوت‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎
كم‌‏‎ و‏‎ كمرنگ‌‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ اهميت‌‏‎ نتوانند‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ داستاني‌‏‎
شخصيت‌‏‎ برپايه‌‏‎ فيلم‌ ، ‏‎ دراماتيك‌‏‎ ساختار‏‎.‎دهند‏‎ جلوه‌‏‎ فروغ‌‏‎
دليل‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قديمي‌‏‎ بسيجي‌‏‎ يك‌‏‎ او‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ شكل‌‏‎ عباس‌‏‎
كه‌‏‎ -‎او‏‎ مظلوميت‌‏‎ همين‌‏‎.‎روبروست‌‏‎ محتوم‌‏‎ مرگ‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ جنگ‌‏‎ عوارض‌‏‎
راين‌‏‎ تا‏‎ كرخه‌‏‎ از‏‎ داستان‌‏‎ قهرمان‌‏‎ مشابه‌‏‎ بسيار‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
همسنگر‏‎ كاظم‌‏‎ حاج‌‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ حمايت‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ -است‌‏‎
يا‏‎ خواسته‌‏‎ را‏‎ فيلم‌‏‎ تماشاگر‏‎ تا‏‎ هستند‏‎ كافي‌‏‎ او‏‎ از‏‎ قديمي‌اش‌‏‎
به‌‏‎.‎دارند‏‎ نگه‌‏‎ انتها‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ خود‏‎ طرفدار‏‎ و‏‎ همراه‌‏‎ ناخواسته‌‏‎
دروني‌‏‎ صفاي‌‏‎ و‏‎ وارستگي‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ را‏‎ عباس‌‏‎ مي‌شود‏‎ مگر‏‎ راستي‌‏‎
.است‌‏‎ غيرت‌‏‎ و‏‎ مردانگي‌‏‎ اوج‌‏‎ از‏‎ نمايشي‌‏‎ نيز‏‎ كاظم‌‏‎ نداشت‌؟‏‎ دوست‌‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌ايستد‏‎ انتها‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ ديرينش‌‏‎ رفيق‌‏‎ نجات‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎
واقع‌‏‎ در‏‎ نداشت‌؟‏‎ دوست‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ مگر‏‎ را‏‎ مي‌گذارد‏‎ مايه‌‏‎ جان‌‏‎
همين‌‏‎ از‏‎ دقيقا‏‎ نيز‏‎ داستان‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ مانتاليسم‌‏‎ سانتي‌‏‎
همين‌‏‎ در‏‎.مي‌گيرد‏‎ نشات‌‏‎ تاثيرگذار‏‎ و‏‎ برانگيزاننده‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎
و‏‎ صميمانه‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ عباس‌‏‎ همسر‏‎ شخصيت‌‏‎ به‌‏‎ كنيم‌‏‎ نگاه‌‏‎ روند‏‎
و‏‎ واقعي‌‏‎ بسيار‏‎ سادگي‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شوهرش‌‏‎ با‏‎ او‏‎ كردني‌‏‎ باور‏‎
نمي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ كاظم‌‏‎ حاج‌‏‎ بزرگ‌‏‎ پسر‏‎ شخصيت‌‏‎ يا‏‎.است‌‏‎ تاثيرگذار‏‎
بر‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ امر‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ پدرش‌‏‎ رفتارهاي‌‏‎
اين‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ افزوده‌‏‎ فيلم‌‏‎ شخصيت‌پردازي‌هاي‌‏‎ پيچيدگي‌هاي‌‏‎
كه‌‏‎ افزود‏‎ نيز‏‎ را‏‎ فيلم‌‏‎ موثر‏‎ و‏‎ احساساتي‌‏‎ موسيقي‌‏‎ بايد‏‎ موارد‏‎
فيلم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ خودنمايي‌‏‎ صحنه‌ها‏‎ بر‏‎ سوار‏‎ لحظه‌ها‏‎ اغلب‏‎ در‏‎
.مي‌بخشد‏‎ بيشتري‌‏‎ قدرت‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ شويم‌‏‎ دور‏‎ داستان‌‏‎ اصلي‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ چقدر‏‎ هر‏‎ حال‌ ، ‏‎
نزديك‌‏‎ آژانس‌‏‎ در‏‎ گرفتار‏‎ مردم‌‏‎ مانند‏‎ ماجرا‏‎ عادي‌‏‎ افراد‏‎
مي‌كنندو‏‎ افت‌‏‎ وضوح‌‏‎ به‌‏‎ شخصيت‌پردازي‌ها‏‎ كه‌‏‎ درمي‌يابيم‌‏‎ شويم‌ ، ‏‎
وبدلي‌‏‎ غيرواقعي‌‏‎ خيلي‌‏‎ آنها‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎ ديالوگ‌هاي‌‏‎
آغاز‏‎ جا‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ فيلم‌‏‎ اصلي‌‏‎ مشكل‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎.‎مي‌رسند‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
شناخت‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ فيلم‌‏‎ كارگردان‌‏‎ حاتمي‌كيا‏‎ ابراهيم‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
قهرمان‌‏‎ دو‏‎ كاراكتر‏‎ توانسته‌‏‎ رزمندگان‌ ، ‏‎ هواي‌‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ از‏‎ دقيقش‌‏‎
در‏‎ را‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ اما‏‎.‎بياورد‏‎ در‏‎ واقعي‌‏‎ را‏‎ داستانش‌‏‎
به‌‏‎ بدبينانه‌‏‎ و‏‎ كج‌‏‎ نگاه‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ داده‌ ، ‏‎ قرار‏‎ مردم‌‏‎ مجاورت‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ ارائه‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ قلابي‌‏‎ و‏‎ كاريكاتوري‌‏‎ تصويري‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎
اقشار‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ عمد‏‎ به‌‏‎ آژانس‌‏‎ در‏‎ حاضر‏‎ افراد‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ توجه‌‏‎
مختلف‌‏‎ تيپ‌هاي‌‏‎ از‏‎ نمودي‌‏‎ تا‏‎ شده‌اند‏‎ انتخاب‏‎ مردم‌‏‎ مختلف‌‏‎
.باشند‏‎ ما‏‎ اجتماع‌‏‎
بي‌درد ، هم‌‏‎ مرفه‌‏‎ هم‌‏‎ دانشجو ، ‏‎ دختر‏‎ هم‌‏‎ بازاري‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
وهم‌‏‎ رو‏‎ جشنواره‌‏‎ فرهيخته‌‏‎ فيلمساز‏‎ هم‌‏‎ لاقبا ، ‏‎ يك‌‏‎ فيروز‏‎ حاجي‌‏‎
بر‏‎ مي‌شوندو‏‎ رانده‌‏‎ چوب‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ تقريبا‏‎ همگي‌‏‎ عارف‌ ، ‏‎ پيرمرد‏‎
حتي‌پزشك‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ ريشخند‏‎ وفور‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎ آكنده‌‏‎ تصوير‏‎
او‏‎.‎نمي‌ماند‏‎ بي‌نصيب‏‎ مخدوش‌‏‎ تصوير‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ داستان‌‏‎ ابتداي‌‏‎
در‏‎ و‏‎ همزمان‌‏‎ عباس‌ ، ‏‎ احتمالي‌‏‎ مرگ‌‏‎ اعلام‌‏‎ حين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ را‏‎
به‌‏‎.‎مي‌كشد‏‎ دندان‌‏‎ به‌‏‎ سبعانه‌‏‎ را‏‎ پنير‏‎ لقمه‌هاي‌‏‎ خونسردي‌‏‎ كمال‌‏‎
چنين‌‏‎ بود‏‎ توانسته‌‏‎ وطني‌‏‎ فيلمساز‏‎ كدام‌‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ راستي‌‏‎
كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎ جالب‏‎ دهد؟‏‎ ارائه‌‏‎ مردم‌‏‎ عامه‌‏‎ از‏‎ ناهنجاري‌‏‎ نمايش‌‏‎
قهرمان‌‏‎ باسه‌‏‎ فيلم‌‏‎ كه‌‏‎ احساسي‌‏‎ همراهي‌‏‎ و‏‎ همدردي‌‏‎ از‏‎ فارغ‌‏‎
حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كند ، ‏‎ مي‌‏‎ اصغر‏‎ و‏‎ عباس‌‏‎ كاظم‌ ، ‏‎ يعني‌‏‎ -بسيجي‌اش‌‏‎
مثلا‏‎.‎مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ مشكل‌دار‏‎ و‏‎ ناقص‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ اجتماعي‌‏‎ شخصيت‌‏‎
محيط‏‎ حقايق‌‏‎ با‏‎ ناهماهنگ‌‏‎ و‏‎ جنگ‌‏‎ دوران‌‏‎ عوالم‌‏‎ در‏‎ غرق‌‏‎ را‏‎ كاظم‌‏‎
به‌‏‎ جواب‏‎ در‏‎ او‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎.‎مي‌كشد‏‎ تصوير‏‎ به‌‏‎ معاصرش‌‏‎
دلاوري‌هاي‌‏‎ شرح‌‏‎ به‌‏‎ عباس‌ ، ‏‎ به‌‏‎ تركش‌‏‎ برخورد‏‎ زمان‌‏‎ درباره‌‏‎ دكتر‏‎
نيز‏‎ فرزندش‌‏‎ با‏‎ صحيح‌‏‎ ادراكي‌‏‎ ارتباط‏‎ عدم‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌پردازد‏‎ عباس‌‏‎
به‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ اصغر‏‎ همچنين‌‏‎ماجراست‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ برگ‌‏‎
در‏‎ مردان‌‏‎ از‏‎ زنان‌‏‎ جداسازي‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ كشيده‌‏‎ تصوير‏‎
ايثارگر ، ‏‎ رزمنده‌‏‎ سه‌‏‎ چرا‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ آژانس‌‏‎ درون‌‏‎
هموطنانشان‌‏‎ از‏‎ عده‌اي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ عرصه‌‏‎ -‎دليلي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ حال‌‏‎ اينگونه‌‏‎
نمي‌گذارند؟‏‎ وقعي‌‏‎ نيز‏‎ آنها‏‎ ترس‌‏‎ و‏‎ واهمه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ تنگ‌‏‎
دارد‏‎ دوست‌‏‎ هميشه‌‏‎ همچون‌‏‎ كارگردان‌‏‎ كه‌‏‎ دليل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ شايد‏‎
تفاوتهاي‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ است‌‏‎ كافي‌‏‎كند‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ خود‏‎ معترض‌‏‎ روحيه‌‏‎
در‏‎ كاظم‌‏‎ با‏‎ مينو‏‎ فيلم‌برج‌‏‎ در‏‎ ميان‌موسي‌‏‎ شخصيتي‌‏‎ عظيم‌‏‎
.بيابد‏‎ واضحتري‌‏‎ نمود‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ كنيم‌‏‎ دقت‌‏‎ آژانس‌شيشه‌اي‌‏‎
ساخت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ ارائه‌‏‎ بسيجي‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ موسي‌‏‎ تصويري‌كه‌‏‎
شخصيت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آمد‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ معترضانه‌‏‎ همانقدر‏‎ مينو‏‎ فيلم‌برج‌‏‎
.جامعه‌‏‎ فعلي‌‏‎ هواي‌‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ كاظم‌در‏‎
يك‌موضوع‌‏‎ دادن‌‏‎ قرار‏‎ دستمايه‌‏‎ در‏‎ حاتمي‌كيا‏‎ جسارت‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ در‏‎
درك‌‏‎ با‏‎ او‏‎ آينده‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ اميد‏‎.‎است‌‏‎ ستودني‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ مبتلا‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ بيان‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ مناسبتر‏‎ بستري‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ از‏‎ عميق‌تري‌‏‎
.بيابد‏‎ مخالفش‌‏‎ هميشه‌‏‎
استواري‌‏‎ نيما‏‎




تصورات‌‏‎ و‏‎ روياها‏‎ از‏‎ بهره‌‏‎
جمعي‌‏‎


آلماني‌‏‎ نقاش‌‏‎ زيمرمان‌‏‎ درباره‌مك‌‏‎
و‏‎ رنگها‏‎ مك‌زيمرمان‌ ، ‏‎ اثر‏‎ انسان‌‏‎ پرواز‏‎ تابلوي‌روياي‌‏‎ در‏‎
يكي‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ برخورد‏‎ پرواز‏‎ بارئاليسم‌‏‎ سوررئاليسم‌‏‎ فرمهاي‌‏‎
به‌‏‎ نموده‌‏‎ تصادم‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ واقعيت‌‏‎ فوق‌‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎ يعني‌‏‎مي‌شوند‏‎
مورد‏‎ موضوع‌‏‎)‎ زمين‌‏‎ جاذبه‌‏‎ سد‏‎ از‏‎ گذشتن‌‏‎.مي‌آيند‏‎ در‏‎ واحد‏‎ شكل‌‏‎
.مي‌خورند‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ نقشهاي‌‏‎ بيشتر‏‎ در‏‎ (‎نقاش‌‏‎ توجه‌‏‎

.آمد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ آلمان‌‏‎ كشور‏‎ در‏‎ سال‌ 1912‏‎ در‏‎ زيمرمان‌‏‎ مك‌‏‎
تكنيك‌‏‎ انقلاب‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ تعلق‌‏‎ نقاشي‌‏‎ از‏‎ نسلي‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎
.مي‌زيسته‌اند‏‎ (‎انسان‌‏‎ پرواز‏‎)‎ بشر‏‎ قديمي‌‏‎ روياي‌‏‎ يعني‌‏‎ نو‏‎
خود‏‎ مجذوب‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ پيوسته‌‏‎ حقيقت‌‏‎ بالاخره‌به‌‏‎ كه‌‏‎ رويايي‌‏‎
.كرده‌بود‏‎
نقشهاي‌‏‎ گفته‌بود ، ‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎ تصاويرش‌ ، ‏‎ در‏‎ زيمرمان‌‏‎
بالن‌هاي‌‏‎ و‏‎ بادبادك‌‏‎ پرنده‌ ، ‏‎ و‏‎ فضايي‌‏‎ اجسام‌‏‎ چون‌‏‎ شگفت‌انگيزي‌‏‎
را‏‎ طنزآميز‏‎ شايد‏‎ و‏‎ كننده‌‏‎ افسون‌‏‎ فرمهاي‌‏‎ در‏‎ اشيايي‌‏‎ و‏‎ تخيلي‌‏‎
را‏‎ آينده‌‏‎ در‏‎ تكنيك‌پرواز‏‎ از‏‎ كنايه‌‏‎ كه‌‏‎ اجسامي‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎ خلق‌‏‎
معجزه‌‏‎ كه‌‏‎ هوا‏‎ عنصر‏‎ تسخير‏‎ و‏‎ جاذبه‌‏‎ نيروي‌‏‎ بر‏‎ غلبه‌‏‎.‎داشتند‏‎
نقاشي‌‏‎ موضوع‌‏‎ محبوبترين‌‏‎ هميشه‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ دارد ، ‏‎ نام‌‏‎ پرواز‏‎
انسان‌‏‎ پرواز‏‎ تابلوي‌روياي‌‏‎ انتخاب‏‎ نيز‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎بود‏‎
.است‌‏‎ درستي‌‏‎ مثال‌‏‎
كه‌‏‎ ديد‏‎ را‏‎ شكل‌‏‎ زيگزاگ‌‏‎ صخره‌‏‎ سه‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ تابلو‏‎ سوم‌‏‎ دو‏‎ برروي‌‏‎
اين‌‏‎.‎است‌‏‎ كوهستاني‌‏‎ كننده‌‏‎ مرعوب‏‎ و‏‎ تيره‌‏‎ منظره‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ قسمتي‌‏‎
تيزخود‏‎ لبه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ صعود‏‎ بالا‏‎ به‌‏‎ تصوير‏‎ ازپايين‌‏‎ صخره‌ها‏‎
طناب‏‎ يا‏‎ دوكابل‌‏‎ بوسيله‌‏‎ سه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ رفته‌اند‏‎ فرو‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ بي‌شباهت‌‏‎ كه‌‏‎ متصل‌اند‏‎ به‌يكديگر‏‎ سرتاسري‌‏‎ شل‌‏‎ و‏‎ آويزان‌‏‎
بين‌‏‎ وارتباطي‌‏‎ نيست‌‏‎ شهر‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ سيم‌هاي‌‏‎ و‏‎ كابلهاي‌تلگراف‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ برقرار‏‎ زمين‌‏‎ وزير‏‎ مبهم‌‏‎ و‏‎ مجهول‌‏‎ جهان‌‏‎ سرد ، ‏‎ آسمان‌‏‎
تركيباتي‌‏‎ و‏‎ غريب‏‎ و‏‎ عجيب‏‎ هميشه‌اشياء‏‎ سوررئاليستها‏‎
داده‌اند‏‎ رويانسبت‌‏‎ و‏‎ خيال‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ معمايي‌آفريده‌اند‏‎
در‏‎ موجود‏‎ تصاوير‏‎ و‏‎ همين‌گونه‌مي‌انديشيد‏‎ نيز‏‎ زيمرمان‌‏‎ مك‌‏‎
مانند‏‎ نه‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌ناميد‏‎ خيالي‌‏‎ ناخودآگاه‌را‏‎ ضمير‏‎
مي‌گيرند ، بلكه‌‏‎ مايه‌‏‎ خويش‌‏‎ شخص‌‏‎ تخيلات‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ واقعگرايان‌ديگر‏‎
الهام‌‏‎ منشا‏‎ ديگر‏‎ تخيلات‌انسانهاي‌‏‎ و‏‎ جمعي‌‏‎ روياهاي‌‏‎ و‏‎ تصورات‌‏‎
را‏‎ او‏‎ پيام‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ مي‌شناسيم‌ ، ‏‎ كه‌همه‌‏‎ چيزهايي‌‏‎اوست‌‏‎
ضمير‏‎ تصاوير ، مانند‏‎ اين‌‏‎ عمق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ و‏‎ دريافت‌مي‌كنيم‌‏‎
خود ، ‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مبهمي‌انباشته‌اند‏‎ نقشهاي‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ ناخودآگاه‌‏‎
.مي‌دهند‏‎ ادامه‌‏‎ ما‏‎ زندگي‌روزمره‌‏‎ فراسوي‌‏‎
از‏‎ بعضي‌‏‎ پروازانسان‌‏‎ تابلوي‌روياي‌‏‎ در‏‎ زيمرمان‌‏‎ مك‌‏‎
فرمهاي‌‏‎ و‏‎ خالي‌‏‎ تقريبا‏‎ مناظر‏‎ ويا‏‎ دور‏‎ افق‌‏‎ مانند‏‎ موضوعات‌‏‎
جذابيت‌‏‎ تاثير‏‎ ولي‌‏‎ گرفته‌‏‎ كلاسيك‌‏‎ سوررئاليستهاي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نمايشي‌‏‎
.است‌‏‎ بيشتر‏‎ طرح‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ واقعيت‌‏‎
و‏‎ تخيلي‌‏‎ وداخل‌ ، ‏‎ خارج‌‏‎ دنياي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تركيباتي‌‏‎ آزادانه‌‏‎ وي‌‏‎
همچنين‌‏‎ زيمرمان‌‏‎.‎است‌‏‎ ترسيم‌كرده‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ مجسم‌‏‎ را‏‎ واقعي‌‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ ايجاد‏‎ آنها‏‎ ميان‌‏‎ توازني‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ درنظر‏‎ را‏‎ عناصري‌‏‎
آورده‌‏‎ رابوجود‏‎ جديدي‌‏‎ تركيب‏‎ عناصر ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ ميل‌‏‎ به‌‏‎
كاسپر ، ‏‎ آثار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تصوير ، آسمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بعدي‌‏‎ عنصر‏‎.است‌‏‎
هنرمند‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎.مي‌آورد‏‎ بيننده‌‏‎ ذهن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فردريش‌‏‎ و‏‎ داويد‏‎
و‏‎ متولد‏‎ كناردريا‏‎ و‏‎ شمالي‌‏‎ منطقه‌اي‌‏‎ در‏‎ مانندزيمرمان‌‏‎ نيز‏‎
نقش‌‏‎ مناظر ، ‏‎ در‏‎ افق‌‏‎ دوري‌‏‎ و‏‎ وسعت‌آسمان‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎شده‌اند‏‎ بزرگ‌‏‎
با‏‎ شفاف‌ ، هواپيمايي‌‏‎ آسمان‌‏‎ اين‌‏‎ جلوي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ راايفا‏‎ بزرگي‌‏‎
اين‌‏‎ زيمرمان‌‏‎.‎است‌‏‎ پرواز‏‎ تابلوست‌ ، در‏‎ عنصر‏‎ سومين‌‏‎ كه‌‏‎ دوبال‌‏‎
اساتيدقديم‌‏‎ آثار‏‎ مانند‏‎ است‌ ، ‏‎ كشيده‌‏‎ خاصي‌‏‎ بادقت‌‏‎ را‏‎ هواپيما‏‎
.مي‌پرداختند‏‎ نقاشي‌‏‎ در‏‎ ريزه‌كاري‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
پرواز‏‎ آزادي‌بي‌مرز‏‎ مانع‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ باز‏‎ هم‌‏‎ اثر ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آسمان‌‏‎
جلو‏‎ به‌‏‎ مخترع‌‏‎ انسان‌‏‎ وساخته‌‏‎ صنعت‌‏‎ نشانه‌‏‎ هواپيما ، ‏‎.‎است‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ سبقت‌‏‎ رويا‏‎ واقعيت‌از‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎
براي‌‏‎ طراحي‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎.بود‏‎ آموخته‌‏‎ خود‏‎ را‏‎ نقاشي‌‏‎ زيمرمان‌‏‎ مك‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ موضوعات‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ آغازكرد‏‎ را‏‎ كارش‌‏‎ مطبوعات‌‏‎
براي‌‏‎ ياتصاويري‌‏‎ و‏‎ برشت‌‏‎ برتولت‌‏‎ قروشي‌‏‎ سه‌‏‎ چون‌اپراي‌‏‎
سال‌ 1934‏‎ از‏‎ زولامي‌پرداخت‌زيمرمان‌‏‎ اميل‌‏‎ از‏‎ كتابنانا‏‎
.داد‏‎ انجام‌‏‎ را‏‎ هامبورگ‌‏‎ شهر‏‎ در‏‎ تئاتر‏‎ دكور‏‎ طراحي‌‏‎ تا 1938‏‎
را‏‎ نمايشي‌‏‎ دكورسازي‌‏‎ ردپاي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ وي‌‏‎ بعدي‌‏‎ آثار‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎
.مي‌باشند‏‎ لال‌‏‎ و‏‎ خاموش‌‏‎ بازيكناني‌‏‎ داراي‌‏‎ كه‌‏‎ يافت‌‏‎
آثار‏‎ تاثير‏‎ وتحت‌‏‎ رفت‌‏‎ برلين‌‏‎ به‌‏‎ سال‌ 1940‏‎ از‏‎ هنرمند‏‎ اين‌‏‎
روي‌‏‎ تخيلي‌‏‎ و‏‎ ذهني‌‏‎ نقاشي‌‏‎ به‌‏‎ كارا‏‎ وكارلو‏‎ چريكو‏‎د‏‎.‎جورجيو‏‎
ناسيونال‌‏‎ پسند‏‎ مورد‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سبك‌‏‎ همين‌‏‎ دقيقا‏‎ و‏‎ آورد‏‎
سلب‏‎ هميشه‌‏‎ براي‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ نقاشي‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ نگرفت‌‏‎ قرار‏‎ سوسياليستها‏‎
.شد‏‎
هنر‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ ظهورخود‏‎ از‏‎ دوم‌‏‎ جهاني‌‏‎ جنگ‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ زيمرمان‌‏‎
سال‌هاي‌ 1948‏‎ در‏‎ نقاش‌‏‎ اين‌‏‎ منتخب‏‎ آثار‏‎.كرد‏‎ پيدا‏‎ اطلاع‌‏‎ جهاني‌‏‎
بعد‏‎ سال‌‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ گذاشته‌‏‎ نمايش‌‏‎ به‌‏‎ بي‌ينال‌ونيز‏‎ در‏‎ و 1954‏‎
در‏‎ آمريكا‏‎ و‏‎ اروپا‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ كاسل‌‏‎ شهر‏‎ دردكومنتا‏‎
نام‌‏‎ صاحب‏‎ هنرمندان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ قرار‏‎ عموم‌‏‎ ديد‏‎ معرض‌‏‎
.هستند‏‎ شاگردان‌زيمرمان‌‏‎ از‏‎ امروز‏‎
سلو‏‎ فون‌‏‎ استريد‏‎:نوشته‌‏‎
آراسته‌‏‎ گل‌‏‎ لادن‌‏‎:‎ترجمه‌‏‎




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.