شماره‌ 2649‏‎ ‎‏‏،‏‎ 13 Feb 2002 چهارشنبه‌ 24بهمن‌ 1380 ، ‏‎
Front Page
National
International
Economy
Oil
Banking and Stocks
Water and Agriculture
Tourism
Councils
Thought
Metropolitan
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Last Page
آنها‏‎ "شنفت‌‏‎" و‏‎ ما‏‎ "گفت‌‏‎" معضل‌‏‎


تمدنها‏‎ گوي‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ شناسي‌‏‎ آسيب‏‎
تك‌قطبي‌ ، ‏‎ مناسبات‌‏‎ و‏‎ تك‌صدايي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ در‏‎:‎ اشاره‌‏‎
به‌رسميت‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ وجود‏‎ ديگري‌‏‎ طرف‌هاي‌‏‎ اساسا‏‎
.بگيرد‏‎ در‏‎ ميانشان‌‏‎ شنودي‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ تا‏‎ نمي‌شوند‏‎ شناخته‌‏‎
به‌‏‎ يك‌ ، ‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ قرن‌‏‎ آغازين‌سال‌هاي‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎"جهان‌‏‎"
.مي‌برد‏‎ به‌سر‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ بسياري‌ ، ‏‎ اعتقاد‏‎
اقتصادي‌ ، ‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ مختلف‌‏‎ درعرصه‌هاي‌‏‎ جاري‌‏‎ روندهاي‌‏‎
در‏‎ فراارادي‌ ، ‏‎ و‏‎ ارادي‌‏‎ نحو‏‎ به‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎
مي‌كند‏‎ عمل‌‏‎ نظامي‌‏‎ چنين‌‏‎ متشكله‌‏‎ اجزاي‌‏‎ جهت‌كامل‌كردن‌‏‎
نيز‏‎ آن‌‏‎ دربرابر‏‎ موجود‏‎ كم‌شمار‏‎ و‏‎ پراكنده‌‏‎ مقاومت‌هاي‌‏‎ و‏‎
استقرار‏‎ و‏‎ بسط‏‎.است‌‏‎ نبرده‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ كاري‌‏‎ تاكنون‌ ، ‏‎
به‌‏‎ نا‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ دواتفاق‌‏‎ محصول‌‏‎ عالم‌ ، ‏‎ تك‌صدايي‌‏‎ نظام‌‏‎
يك‌‏‎ سيطره‌‏‎ و‏‎ غلبه‌‏‎ ;است‌‏‎ بوده‌‏‎ تمدن‌ها‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ هم‌سو‏‎
.ديگر‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎ وحاشيه‌گزيني‌‏‎ عقبنشيني‌‏‎ و‏‎ تمدن‌‏‎
شنود‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ امكان‌‏‎ فراهم‌آوردن‌‏‎ در‏‎ نخست‌‏‎ گام‌‏‎ پس‌ ، ‏‎
يك‌سويه‌‏‎ اين‌فرايند‏‎ متوقف‌كردن‌‏‎ اولا‏‎ تمدن‌ها ، ‏‎ ميان‌‏‎
يك‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فضايي‌‏‎ دگرگون‌ساختن‌‏‎ ثانيا‏‎ و‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بداند‏‎ غلبه‌‏‎ و‏‎ قهر‏‎ درموضع‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تمدن‌ ، ‏‎
طرف‌هاي‌گفتگو ، ‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ تمدن‌ها‏‎ ديگر‏‎ رسميت‌شناختن‌‏‎
مي‌گردد‏‎ موجب‏‎ توفيق‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ گام‌‏‎ اين‌‏‎.‎زند‏‎ باز‏‎ سر‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ باز‏‎ نيز‏‎ غرب‏‎ تمدن‌‏‎ "گوش‌شنواي‌‏‎" تا‏‎
كه‌‏‎ وصمت‌‏‎ آرامش‌‏‎ يعني‌‏‎ گفتگو ، ‏‎ مستلزمات‌‏‎ مهم‌ترين‌‏‎
.آيد‏‎ فراهم‌‏‎ مي‌سازد ، ‏‎ ممكن‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ سخن‌‏‎ شنيدن‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بزرگي‌‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎ بخودآمدن‌‏‎ بعدي‌ ، ‏‎ گام‌‏‎
سببكاهلي‌‏‎ به‌‏‎ البته‌‏‎ و‏‎ غرب‏‎ تمدن‌‏‎ تركتازي‌‏‎ دوره‌‏‎
اينك‌‏‎ و‏‎ افتاده‌اند‏‎ طولاني‌‏‎ فترت‌‏‎ و‏‎ محاق‌‏‎ در‏‎ وارثان‌ ، ‏‎
بايد‏‎ گفتگو ، ‏‎ عنوان‌طرف‌‏‎ به‌‏‎ رسميت‌شناخته‌شدن‌‏‎ به‌‏‎ براي‌‏‎
بروز‏‎ و‏‎ ذخاير‏‎ بازشناسي‌‏‎ اصيل‌ ، ‏‎ هويت‌‏‎ بازيابي‌‏‎ به‌‏‎
اين‌‏‎ پيمودن‌‏‎.‎ورزند‏‎ مبادرت‌‏‎ خود‏‎ وتوانايي‌هاي‌‏‎ ظرفيت‌ها‏‎
"زبان‌گفت‌‏‎" مقدمات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ پشت‌سرگذاردن‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎
و‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ باز‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ساليان‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ خموش‌‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎
بايد‏‎ لذا‏‎.‎مي‌آورد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ درگرفتن‌گفت‌وشنود‏‎ ديگر‏‎ شرط‏‎
غرب ، ‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ ميان‌‏‎ تمدني‌‏‎ شنود‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ اذعان‌‏‎
و‏‎ "ما‏‎ گفت‌‏‎" معضل‌‏‎ مستلزم‌رفع‌‏‎ چيز ، ‏‎ هر‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ بيش‌‏‎
از‏‎ دسته‌‏‎ آن‌‏‎ تلاش‌‏‎ رو ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ "آنها‏‎ شنفت‌‏‎"
موانع‌‏‎ ميان‌بردن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ قصدبسترسازي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ مي‌رسانند‏‎ مدد‏‎ غرب‏‎ پرگويي‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ گفتگو ، ‏‎
و‏‎ انفعال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شرقي‌ها‏‎ مختلف‌ ، ‏‎ به‌انحاي‌‏‎
واقع‌ ، ‏‎ در‏‎ مي‌خوانند ، ‏‎ فرا‏‎ پيشين‌‏‎ استماع‌پيشگي‌‏‎
آشكار‏‎ مخالفين‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ غرض‌‏‎ نقض‌‏‎ و‏‎ نعل‌وارونه‌‏‎
منتفي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ امكان‌شكل‌گيري‌‏‎ تمدن‌ها ، ‏‎ گفتگوي‌‏‎
.مي‌سازند‏‎
هم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آميخته‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ چنان‌‏‎ غرب‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎
و‏‎ دشوار‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ بدون‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ فرض‌‏‎ و‏‎ تصور‏‎ كه‌‏‎ تنيده‌اند‏‎
_ عموم‌‏‎ مسيحيت‌ ، ‏‎ و‏‎ غرب‏‎ حقيقي‌‏‎ نسبت‌‏‎.‎است‌‏‎ محال‌‏‎ شايد‏‎
دواير‏‎ افتاده‌‏‎ هم‌‏‎ روي‌‏‎ سطح‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ وجه‌‏‎ من‌‏‎ خصوص‌‏‎
كدام‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بخش‌ناچيزي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چندان‌‏‎ متداخل‌ ، ‏‎
براي‌‏‎ را‏‎ مستثنيات‌‏‎ حكم‌‏‎ كه‌‏‎ بخش‌هايي‌‏‎ ;مي‌ماند‏‎ بيرون‌‏‎
.دارند‏‎ "مسيحي‌‏‎ غرب‏‎" يعني‌‏‎ تركيب ، ‏‎ اين‌‏‎
روم‌ ، ‏‎ امپراطوري‌‏‎ در‏‎ مسيحيت‌‏‎ ظهور‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ تا‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎
جهان‌ ، ‏‎ قديمي‌تر‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎ براي‌‏‎ اروپا‏‎ متمدن‌تر‏‎ بخش‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ شناخته‌‏‎ ايران‌‏‎ و‏‎ وهند‏‎ مصر‏‎ يعني‌‏‎
چه‌‏‎ حسب‏‎ بر‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ چه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ روشن‌‏‎ درستي‌‏‎
متمايز‏‎ آن‌جغرافيا‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ تمدن‌ها‏‎ اين‌‏‎ معياري‌ ، ‏‎
با‏‎ مثال‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎.‎ناميده‌اند‏‎ غرب‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎
است‌ ، ‏‎ نسبي‌‏‎ موقعيت‌‏‎ يك‌‏‎ بيانگر‏‎ شرق‌‏‎ و‏‎ غرب‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎
در‏‎ عالم‌‏‎ غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ ميان‌‏‎ مرز‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ معلوم‌نيست‌‏‎
چرا‏‎ يا‏‎ و‏‎ نگرديد‏‎ برپا‏‎ ايران‌‏‎ و‏‎ هند‏‎ تمدن‌‏‎ دو‏‎ ميانه‌‏‎
و‏‎ قرابت‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ جغرافيايي‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مصر‏‎ تمدن‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ قرار‏‎ غرب‏‎ جانب‏‎ در‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ تبادلات‌‏‎
و‏‎ فرهنگي‌‏‎ ونزديكي‌‏‎ خويشي‌‏‎ اگر‏‎ ؟‏‎ نشد‏‎ شناخته‌‏‎ غرب‏‎
منازعات‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ نخست‌‏‎ سوال‌‏‎ پاسخ‌‏‎ هند ، ‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ تمدني‌‏‎
يكي‌‏‎ را‏‎ روم‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ و‏‎ يونان‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ ميان‌‏‎ مكرر‏‎
و‏‎ رويارويي‌‏‎ خطوط‏‎ در‏‎ غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ مرز‏‎ واقع‌شدن‌‏‎ ازاسباب‏‎
جانب‏‎ در‏‎ مصر‏‎ باقي‌ماندن‌‏‎ بدانيم‌ ، ‏‎ آنها‏‎ ميان‌‏‎ برخورد‏‎
مي‌توان‌‏‎ چگونه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ غيرغربي‌شمرده‌شدن‌‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎
آن‌‏‎ غيرمسيحي‌ماندن‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ را‏‎ پاسخ‌‏‎ شايد‏‎ ؟‏‎ كرد‏‎ توجيه‌‏‎
.كرد‏‎ جستجو‏‎
مفهوم‌‏‎ كه‌‏‎ انگاشت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ چنين‌‏‎ فرض‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎
گسترش‌‏‎ و‏‎ بسط‏‎ مسير‏‎ با‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎
مشترك‌‏‎ ريشه‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ كه‌‏‎ الهي‌‏‎ دين‌بزرگ‌‏‎ دو‏‎ سرزميني‌‏‎
ارتباط‏‎ داشته‌اند ، ‏‎ هم‌‏‎ نزديكي‌‏‎ ظهور‏‎ خاستگاه‌‏‎ ابراهيمي‌ ، ‏‎
زمين‌‏‎ واگذاري‌‏‎ و‏‎ تصاحب‏‎ سرنوشت‌نهايي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎
از‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎ ميان‌‏‎ متعدد‏‎ منازعات‌‏‎ و‏‎ جنگ‌ها‏‎ در‏‎
ميلادي‌ ، ‏‎ قرن‌بيستم‌‏‎ دوم‌‏‎ نيمه‌‏‎ تا‏‎ هجري‌‏‎ سيزدهم‌‏‎ سال‌‏‎
چندان‌‏‎.‎مي‌خورد‏‎ رقم‌‏‎ استعماري‌‏‎ جنگ‌هاي‌‏‎ خاتمه‌‏‎ زمان‌‏‎
رقم‌‏‎ گونه‌ديگري‌‏‎ به‌‏‎ صليبي‌‏‎ جنگ‌هاي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ مسلمانان‌‏‎ عقبنشيني‌‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ نبردهاي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌خورد‏‎
و‏‎ مي‌كرد‏‎ پيدا‏‎ ديگري‌‏‎ سرانجام‌‏‎ اروپا ، ‏‎ غرب‏‎
ميسيونرهاي‌‏‎ مجاهدات‌‏‎ و‏‎ مصر‏‎ در‏‎ ناپلئون‌‏‎ تطاول‌تبشيري‌‏‎
انتظار‏‎ مورد‏‎ آثار‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ سرزمين‌هاي‌‏‎ ديگر‏‎ در‏‎ مسيحي‌‏‎
و‏‎ شرق‌‏‎ ميان‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ قطع‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ پديدمي‌آورد ، ‏‎ را‏‎ خود‏‎
.مي‌گرديد‏‎ جا‏‎ به‌‏‎ جا‏‎ ميزان‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ عالم‌‏‎ غرب‏‎
فرهنگي‌‏‎ فحواي‌‏‎ و‏‎ دراز‏‎ و‏‎ طول‌‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎ نمود‏‎ دقت‌‏‎ بايد‏‎
ظهور‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ حوادث‌‏‎ از‏‎ ‎‏‏،‏‎"غرب‏‎" و‏‎ "شرق‌‏‎" تمدني‌‏‎ _
در‏‎ اروپا‏‎ شرقي‌‏‎ بخش‌هاي‌‏‎ و‏‎ شوروي‌‏‎ در‏‎ نظام‌سوسياليستي‌‏‎
جهان‌ ، ‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ متعاقب‏‎ سياسي‌‏‎ بلوك‌بندي‌‏‎ و‏‎ اخير‏‎ دهه‌هاي‌‏‎
تاثير‏‎ تحت‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ است‌ ، ‏‎ راداشته‌‏‎ تاثير‏‎ كمترين‌‏‎
اين‌‏‎ خطا‏‎ به‌‏‎ برخي‌‏‎ سرد ، ‏‎ جنگ‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ غالب‏‎ پارادايم‌‏‎
غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ فرهنگي‌و‏‎ غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ يعني‌‏‎ مقوله‌ ، ‏‎ دو‏‎
هژموني‌‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ ظهور‏‎مي‌كردند‏‎ خلط‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎
درشرقي‌ترين‌‏‎ تصادفا‏‎ كه‌‏‎ عالم‌‏‎ از‏‎ خاصي‌‏‎ مناطق‌‏‎ در‏‎ سرخ‌‏‎
شوروي‌‏‎)‎ اروپا‏‎ شرق‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎چين‌‏‎) زمين‌‏‎ جغرافيايي‌‏‎ عرض‌‏‎
است‌ ، ‏‎ پيوسته‌‏‎ وقوع‌‏‎ به‌‏‎ شرقي‌‏‎ اروپاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎سابق‌‏‎
ببخشد‏‎ شرقي‌‏‎ ماهيت‌‏‎ غربي‌ ، ‏‎ ذاتا‏‎ يك‌پديده‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎
غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ وجهي‌‏‎ چند‏‎ تصادمات‌‏‎ و‏‎ نشيب‏‎ و‏‎ پرفراز‏‎ روند‏‎ و‏‎
تحليل‌‏‎ خويش‌‏‎ تنگ‌دامنه‌‏‎ نظامي‌‏‎ _ سياسي‌‏‎ معادلات‌‏‎ در‏‎ را‏‎
نظامي‌‏‎ _ سياسي‌‏‎ وجه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ شرق‌ ، ‏‎ و‏‎ غرب‏‎.‎ببرد‏‎
و‏‎ دارد‏‎ وذوابعاد‏‎ تمدني‌‏‎ _ فرهنگي‌‏‎ ماهيتي‌‏‎ يك‌دست‌ ، ‏‎
و‏‎ دين‌‏‎ چيز ، ‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تمدني‌‏‎ _ فرهنگي‌‏‎ ماهيت‌‏‎
عالم‌‏‎ سوي‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تاريخي‌‏‎ سرگذشت‌‏‎
.است‌‏‎ رقم‌زده‌‏‎
اقدام‌‏‎ دو‏‎ ( ع‌‏‎ )عيسي‌ ، ‏‎ زميني‌‏‎ حيات‌‏‎ خاتمه‌يافتن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
نصايح‌‏‎ تا‏‎ شد‏‎ باعث‌‏‎ خاصش‌‏‎ شاگردان‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ اساسي‌‏‎
تعاليمي‌‏‎ به‌‏‎ بدل‌‏‎ او‏‎ ارشادات‌معنوي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎
نخست‌‏‎ گام‌‏‎گردد‏‎ جديد‏‎ آيين‌‏‎ يك‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ نجات‌بخش‌‏‎
پولس‌‏‎ مشخصا‏‎ رسولان‌و‏‎ كه‌‏‎ تلاش‌هايي‌‏‎ با‏‎ دگرديسي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
(ع‌‏‎)‎مسيح‌‏‎ مقدس‌‏‎ سرگذشت‌‏‎ راز‏‎ و‏‎ پررمز‏‎ بازگويي‌‏‎ در‏‎ رسول‌‏‎
به‌‏‎ وي‌‏‎ آموزه‌هاي‌موجز‏‎ كلامي‌‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ شريعتي‌‏‎ تفصيل‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ مكتوبي‌‏‎ مقدس‌‏‎ متن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نهايتا‏‎ و‏‎ دادند‏‎ خرج‌‏‎
دوم‌‏‎ گام‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ برداشته‌‏‎ كردند ، ‏‎ بدل‌‏‎ "جديد‏‎ عهد‏‎" نام‌‏‎
جغرافيايي‌‏‎ گسترش‌‏‎ در‏‎ او‏‎ هم‌‏‎ خصوصا‏‎ و‏‎ همان‌ها‏‎ بامجاهدات‌‏‎
سرزمين‌هايي‌‏‎ در‏‎ جديد‏‎ كليساهاي‌‏‎ بنيانگذاري‌‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎
شكل‌‏‎ بود ، ‏‎ نيافته‌‏‎ راه‌‏‎ بدان‌‏‎ نيز‏‎ يهوديت‌‏‎ آيين‌‏‎ كه‌حتي‌‏‎
و‏‎ غلاطيه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مسيري‌‏‎ انتخاب‏‎ با‏‎ پولس‌‏‎گرفت‌‏‎
و‏‎ قرنتس‌‏‎ و‏‎ آتن‌‏‎ آسياي‌صغير ، ‏‎ در‏‎ افسس‌‏‎ و‏‎ انطاكيه‌‏‎
مالت‌‏‎ و‏‎ كرت‌‏‎ بالاخره‌‏‎ و‏‎ يونان‌‏‎ در‏‎ فيليپي‌‏‎ و‏‎ تسالونيكي‌‏‎
آييني‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مسيحيت‌‏‎ آورد ، ‏‎ در‏‎ سر‏‎ ايتاليا‏‎ در‏‎ رم‌‏‎ و‏‎
اديان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بود‏‎ ميانه‌‏‎ شرق‌‏‎ سامي‌نژادان‌‏‎ متعلق‌به‌‏‎
دامان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برد‏‎ غرب‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ محسوب‏‎ ابراهيمي‌‏‎
يعني‌‏‎ اين‌سرنوشت‌ ، ‏‎.‎(‎‎‏‏1‏‎)‎داد‏‎ قرار‏‎ روم‌‏‎ امپراطوري‌‏‎
از‏‎ آن‌‏‎ مركزيت‌‏‎ انتقال‌‏‎ و‏‎ غرب‏‎ به‌سوي‌‏‎ سرازيرشدن‌‏‎
و‏‎ امپراطوري‌‏‎ قلب‏‎ در‏‎ واقع‌شدن‌‏‎ و‏‎ رم‌‏‎ به‌‏‎ اورشليم‌‏‎
براي‌‏‎ خاصي‌‏‎ پي‌آمدهاي‌‏‎ طبعا‏‎ غرب ، ‏‎ راس‌الخيمه‌تمدن‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ جنبه‌‏‎ مهم‌ترين‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ مسيحيت‌‏‎
.مسيحيت‌است‌‏‎ غالب‏‎ وجه‌‏‎ "غربي‌شدن‌‏‎"
خود‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ بسط‏‎ آغازين‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ برخلاف‌‏‎
كشيده‌‏‎ آن‌‏‎ صوب‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نگرديد‏‎ غرب‏‎ متوجه‌‏‎ علت‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎ سرزنده‌‏‎ دين‌‏‎ يك‌‏‎ حضور‏‎ دليل‌‏‎ يكي‌به‌‏‎: نشد‏‎
جايگاه‌‏‎ و‏‎ موقعيت‌‏‎ شرق‌ ، ‏‎ در‏‎ زردشت‌‏‎ آيين‌‏‎ با‏‎ قياس‌‏‎ در‏‎
قرار‏‎ شكوفايي‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ مسير‏‎ هنوزدر‏‎ آن‌‏‎ حكومتي‌‏‎ _ اجتماعي‌‏‎
آن‌‏‎ اقليمي‌‏‎ خاص‌‏‎ شرايط‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ موانع‌‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎
درنخستين‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ احيانا‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سامان‌‏‎
دشواري‌‏‎ با‏‎ جزيره‌‏‎ شبه‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ جولان‌‏‎
به‌‏‎ اسلام‌‏‎ سريع‌تر‏‎ و‏‎ بيشتر‏‎ گسترش‌‏‎.مي‌ساخت‌‏‎ مواجه‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ بستر‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ بايد‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ رابيش‌‏‎ شرق‌‏‎ سوي‌‏‎
ساسانيان‌‏‎ حكومت‌‏‎ تحت‌‏‎ سرزمين‌هاي‌‏‎ مساعد‏‎ سياسي‌‏‎ _
لخت‌‏‎ اقليم‌‏‎ و‏‎ كوتاه‌ترتيسفون‌‏‎ فاصله‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ دانست‌ ، ‏‎
سلحشوران‌‏‎ شرقي‌ ، ‏‎ سرزمين‌هاي‌‏‎ نيمه‌بياباني‌‏‎ و‏‎ گرمسيري‌‏‎
بيشترتحريك‌‏‎ را‏‎ مسلمان‌‏‎ تازه‌‏‎ بي‌لجستيك‌‏‎ و‏‎ سبك‌اسلحه‌‏‎
و‏‎ طبيعي‌‏‎ مانع‌‏‎ هيچ‌‏‎ مدائن‌ ، ‏‎ سقوط‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ خصوصا‏‎ ;مي‌كرد‏‎
وجود‏‎ آنها‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ ديگري‌‏‎ عبور‏‎ غيرقابل‌‏‎ نظامي‌‏‎ دژ‏‎
نواحي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ سقوط‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ موقعيتي‌‏‎.‎نداشت‌‏‎
مثل‌‏‎ جزيره‌ ، ‏‎ شبه‌‏‎ غربي‌‏‎ شمال‌‏‎ در‏‎ بيزانس‌‏‎ امپراطوري‌‏‎
به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ براي‌پيشروي‌‏‎ راحتي‌‏‎ به‌‏‎ بيت‌المقدس‌ ، ‏‎
.نيامد‏‎ پديد‏‎ غرب‏‎ سوي‌‏‎
اسلام‌‏‎ شدن‌‏‎ سرازير‏‎ و‏‎ غرب‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ كشيده‌شدن‌‏‎
را‏‎ عالم‌‏‎ غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ تمايزيابي‌‏‎ روند‏‎ شرق‌ ، ‏‎ جانب‏‎ به‌‏‎
دوران‌‏‎ شفاف‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎ ومرزهاي‌‏‎ كرد‏‎ تكميل‌‏‎
غرب‏‎" ميان‌‏‎ جدايي‌‏‎ساخت‌‏‎ نمايان‌‏‎ و‏‎ پررنگ‌‏‎ را‏‎ باستان‌‏‎
واگرايانه‌‏‎ خاطرات‌‏‎ با‏‎ ‎‏‏، همراه‌‏‎"اسلامي‌‏‎ شرق‌‏‎" و‏‎ "مسيحي‌‏‎
با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ پيدا‏‎ تزايدي‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ روند‏‎ دورتر ، ‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ از‏‎
همراه‌‏‎ روزافزون‌تري‌‏‎ به‌‏‎ روز‏‎ بدبيني‌هاي‌‏‎ و‏‎ سوءتفاهمات‌‏‎
.گرديد‏‎
تمام‌‏‎ با‏‎ ‎‏‏،‏‎"اسلام‌‏‎" و‏‎ "غرب‏‎" ميان‌‏‎ امروز‏‎ چالش‌‏‎ و‏‎ شكاف‌‏‎
تاريخي‌ ، ‏‎ معناي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دگرگوني‌هايي‌‏‎ و‏‎ تحولات‌‏‎
است‌ ، ‏‎ داده‌‏‎ رخ‌‏‎ غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ جغرافيايي‌ ، سياسي‌‏‎
آب‏‎ آن‌ ، ‏‎ پيشينه‌هاي‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ آبشخور ، ‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ هنوز‏‎
قاطع‌‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎ همين‌مرزگذاري‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ ناظر‏‎ و‏‎ مي‌خورد‏‎
كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مديد‏‎ و‏‎ پايدار‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
پارادايم‌ ، نمي‌توان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ جز‏‎ را‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ رابطه‌‏‎
تلاش‌‏‎ ادامه‌‏‎ در‏‎ ما‏‎.داد‏‎ توضيح‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تبيين‌‏‎ به‌خوبي‌‏‎
در‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ و‏‎ غرب‏‎ ميان‌‏‎ مناسبات‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ خواهيم‌‏‎
آغاز‏‎ "سوءتفاهم‌‏‎" با‏‎ كه‌‏‎ توضيح‌دهيم‌‏‎ فرايندي‌‏‎ قالب‏‎
مزمن‌ ، ‏‎ "سوءظن‌‏‎" يك‌‏‎ به‌‏‎ تبديل‌شدن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
.سردرمي‌آورد‏‎ كارسازي‌شده‌ ، ‏‎"سوءنيت‌‏‎" يك‌‏‎ از‏‎ سرانجام‌‏‎
*
چند‏‎ تمدن‌‏‎ يك‌‏‎ هخامنشي‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ امپراطوري‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
شكل‌‏‎ ايران‌‏‎ پهناور‏‎ سرزمين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ فرهنگي‌‏‎ چند‏‎ و‏‎ قومي‌‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ حيث‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ بي‌نظير‏‎ تجربه‌‏‎ ويك‌‏‎ داد‏‎
آن‌ ، ‏‎ هم‌عصر‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎ و‏‎ امپراطوري‌ها‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎‏‏2‏‎)گذارد‏‎ يادگار‏‎
غرب‏‎ ناحيه‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ رقيب‏‎ يوناني‌ ، مهم‌ترين‌‏‎ تمدن‌‏‎ خصوصا‏‎
و‏‎ داشتند‏‎ نژادي‌‏‎ و‏‎ قومي‌‏‎ به‌شدت‌‏‎ ماهيتي‌‏‎ بين‌النهرين‌ ، ‏‎
قلمروهاي‌‏‎ درگسترش‌‏‎ آنها‏‎ بزرگ‌‏‎ مانع‌‏‎ خصلت‌ ، ‏‎ همين‌‏‎
در‏‎ سلوكي‌‏‎ حكومت‌‏‎ عمر‏‎ كوتاه‌بودن‌‏‎.بود‏‎ خويش‌‏‎ سرزميني‌‏‎
شايد‏‎ آسياي‌صغير ، ‏‎ و‏‎ مصر‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎
نژادي‌‏‎ آميزش‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ برتري‌جويانه‌‏‎ روح‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎
.بوده‌است‌‏‎ خويش‌‏‎ سلطه‌‏‎ تحت‌‏‎ ملل‌‏‎ با‏‎ فرهنگي‌‏‎ وستد‏‎ داد‏‎ و‏‎
با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌دانستند‏‎ برتر‏‎ قومي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ يونانيان‌‏‎
منفي‌‏‎ مواريث‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ خاصي‌‏‎ انسان‌شناختي‌‏‎ مبادي‌‏‎
و‏‎ قوم‌محوري‌‏‎.‎مي‌كردند‏‎ بود ، توجيه‌‏‎ يونان‌‏‎ بزرگ‌‏‎ فلاسفه‌‏‎
در‏‎ نظركردن‌‏‎ و‏‎ عالم‌‏‎ مركز‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ رم‌‏‎ و‏‎ آتن‌‏‎ ديدن‌‏‎
ومرآي‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ و‏‎ تحقير‏‎ ديده‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ ملل‌‏‎ و‏‎ اقوام‌‏‎
_ هلني‌‏‎ عقبه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خصلتي‌‏‎ مهم‌ترين‌‏‎ شايد‏‎ خويش‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ منتقل‌‏‎ بعد‏‎ اعصار‏‎ مسيحيان‌‏‎ به‌‏‎ غرب‏‎ رومي‌‏‎
تمام‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ نداد‏‎ اجازه‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ خصلت‌بود‏‎ همين‌‏‎
بسته‌‏‎ حصارهاي‌‏‎ از‏‎ ظلماني‌‏‎ قرون‌‏‎ به‌‏‎ مشهور‏‎ دوران‌‏‎ طول‌‏‎
تحولات‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بيرون‌بيايد‏‎ خويش‌‏‎ جغرافيايي‌‏‎ و‏‎ ذهني‌‏‎
.كند‏‎ نظر‏‎ تامل‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ و‏‎ درايت‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ پيرامون‌‏‎ شگرف‌‏‎
جنوبي‌‏‎ نواحي‌غربي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ دست‌اندازي‌‏‎ نبود‏‎ اگر‏‎
اين‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ ناخواسته‌اي‌‏‎ تاثيرات‌‏‎ و‏‎ اروپا‏‎ شرقي‌‏‎ و‏‎
پديد‏‎ مسيحيان‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ روحيه‌‏‎ در‏‎ تصادمات‌‏‎ و‏‎ تماس‌ها‏‎
عصر‏‎ به‌‏‎ غربيان‌‏‎ ورود‏‎ نحوه‌‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎ تاريخ‌‏‎ آمد ، يقينا‏‎
.مي‌خورد‏‎ رقم‌‏‎ ديگر‏‎ گونه‌‏‎ به‌‏‎ جديد‏‎
و‏‎ برگزيدگي‌‏‎ نشئه‌‏‎ در‏‎ سال‌ها‏‎ اين‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ مسيحي‌‏‎ غرب‏‎
فرهنگي‌‏‎ ستد‏‎ و‏‎ داد‏‎ و‏‎ ارتباط‏‎ از‏‎ بي‌نياز‏‎ را‏‎ خود‏‎ سيادت‌ ، ‏‎
و‏‎ فرهنگ‌‏‎ فاقد‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ خويش‌‏‎ باپيرامون‌‏‎
شمال‌ ، ‏‎ وحشي‌هاي‌‏‎.‎مي‌ديد‏‎ بودند ، ‏‎ توجهي‌‏‎ قابل‌‏‎ مدنيت‌‏‎
كمتر‏‎ شرق‌ ، ‏‎ بدوي‌‏‎ عربهاي‌‏‎ و‏‎ زنگي‌هاي‌جنوب‏‎ و‏‎ بربرها‏‎
حتي‌‏‎ آنان‌‏‎ ;داشتند‏‎ عرضه‌‏‎ براي‌‏‎ ارزشمندي‌‏‎ ره‌آورد‏‎
.برنمي‌انگيختند‏‎ را‏‎ مسيحي‌‏‎ درون‌گراي‌‏‎ تمدن‌‏‎ كنجكاوي‌‏‎
هيچگاه‌‏‎ نيز‏‎ ميانه‌‏‎ قرون‌‏‎ عسرت‌‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ غرب‏‎
بيرون‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ نكرد‏‎ پيدا‏‎ را‏‎ موقعيت‌‏‎ و‏‎ فرصت‌‏‎ اين‌‏‎
عاري‌‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎ خويش‌‏‎ جغرافيايي‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ ازمرزهاي‌‏‎
كاشفين‌‏‎ كنجكاوانه‌‏‎ نگاه‌‏‎ حتي‌‏‎.‎بنگرد‏‎ طمع‌‏‎ و‏‎ تحقير‏‎ از‏‎
شائبه‌‏‎ از‏‎ خالي‌‏‎ هيچگاه‌‏‎ نيز‏‎ بعدي‌‏‎ ادوار‏‎ ومردم‌شناسان‌‏‎
را‏‎ آنان‌‏‎ "برتريت‌‏‎" باز‏‎ كه‌‏‎ نام‌آوري‌‏‎ و‏‎ ماجراجويي‌‏‎
.است‌‏‎ نبوده‌‏‎ مي‌ساخت‌ ، ‏‎ ارضاء‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ "خوديت‌‏‎"و‏‎ مكشوف‌‏‎
رسوخ‌‏‎ و‏‎ مدنيت‌‏‎ بسط‏‎ با‏‎ شمالي‌ ، ‏‎ تهديد‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
در‏‎ خارجي‌‏‎ خطر‏‎ مي‌رفت‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ به‌تدريج‌‏‎ مسيحيت‌‏‎
و‏‎ مي‌گرديد‏‎ افزون‌تر‏‎ روز‏‎ به‌‏‎ شرقي‌ ، روز‏‎ و‏‎ جنوبي‌‏‎ مرزهاي‌‏‎
اسلام‌‏‎ نوپديد‏‎ آيين‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ مسيحيت‌‏‎ محاصره‌‏‎ حلقه‌‏‎
درذهن‌‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎ لذا‏‎.مي‌شد‏‎ تنگ‌تر‏‎
از‏‎ كابوسي‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ آغاز ، ‏‎ از‏‎ مي‌بست‌‏‎ نقش‌‏‎ مسيحيان‌‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ مرزهاي‌‏‎ نزديكي‌‏‎ در‏‎ بالقوه‌‏‎ خطر‏‎ همين‌‏‎
با‏‎ تازه‌نفس‌‏‎ آييني‌‏‎ ظهور‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ جغرافيايي‌خويش‌‏‎
اديان‌‏‎ نقص‌‏‎ بر‏‎ ابرام‌‏‎ با‏‎ و‏‎ جهاني‌‏‎ داعيه‌اي‌‏‎ و‏‎ صولت‌‏‎
في‌نفسه‌‏‎ تمدن‌مسيحي‌ ، ‏‎ گوش‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ خود‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎
گام‌هايي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ رسد‏‎ چه‌‏‎ بود ، ‏‎ نگران‌كننده‌‏‎
مقدس‌‏‎ امپراطوري‌‏‎ اين‌‏‎ دروازه‌هاي‌‏‎ پشت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ بلند‏‎
رسانده‌‏‎ نمي‌گذشت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ نضج‌‏‎ از‏‎ قرن‌‏‎ سه‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ كه‌بيش‌‏‎
قرن‌‏‎ تا‏‎ هشتم‌‏‎ قرن‌‏‎ از‏‎ روم‌‏‎ مقدس‌‏‎ امپراطوري‌‏‎.باشد‏‎
كرد ، ‏‎ آماده‌‏‎ صليبي‌‏‎ براي‌جنگ‌هاي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ يازده‌‏‎
برد‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ مدعي‌‏‎ و‏‎ مهاجم‌‏‎ رقيب‏‎ اين‌‏‎ كابوس‌‏‎ در‏‎ تماما‏‎
.امان‌نديد‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تهديدات‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ آن‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎
كليسا‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ مسيحي‌ ، ‏‎ غرب‏‎ مي‌گويد ، ‏‎ اسپوزيتو‏‎
بهتر‏‎ شرايط‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ مواجه‌‏‎ دشمني‌‏‎ تهاجم‌‏‎ با‏‎
كافر ، ‏‎ و‏‎ وحشي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بخواند‏‎ رااهريمن‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌ديد‏‎
او‏‎.‎كند‏‎ مبادرت‌‏‎ آن‌‏‎ فهميدن‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ نمايد‏‎ تكفير‏‎ و‏‎ طرد‏‎
حالت‌‏‎ از‏‎ راآميزه‌اي‌‏‎ غربي‌‏‎ انسان‌‏‎ به‌ارث‌رسيده‌‏‎ احساس‌‏‎
اسعدي‌‏‎)‎.‎مي‌داند‏‎ اروپايي‌‏‎ قوم‌محورانه‌‏‎ تفاخر‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎
.(و 118‏‎ ‎‏‏1377108‏‎
شجاعي‌زند‏‎ علي‌رضا‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-2002 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.