شماره‌ 1674‏‎ ‎‏‏،‏‎ 22 October 98 پنج‌شنبه‌ 30مهر 1377 ، ‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Letters
Business
Stocks
Gold
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
تساهل‌‏‎ حكمت‌‏‎ در‏‎


رايج‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ پيشرفته‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎ كه‌‏‎ تساهلي‌‏‎
انساندوست‌‏‎ و‏‎ آزاديخواه‌‏‎ متفكران‌‏‎ منظور‏‎ "اصلا‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎
دارد‏‎ فرق‌‏‎ يكسره‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ اروپايي‌‏‎
عنايت‌‏‎ حميد‏‎ دكتر‏‎
عرف‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ عقايدي‌‏‎ تحمل‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ آگاهانه‌‏‎ توانايي‌‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ اطمينان‌‏‎ از‏‎ نشانه‌اي‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎ درنيايد‏‎ سازگار‏‎ عامه‌‏‎
مدارا‏‎ ما‏‎ نزد‏‎ كه‌‏‎ توانايي‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ خويش‌‏‎ زندگي‌‏‎ شيوه‌‏‎ درستي‌‏‎
يا‏‎ مادي‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ ربطي‌‏‎ مي‌شود‏‎ ناميده‌‏‎ تساهل‌‏‎ يا‏‎
از‏‎ آنها‏‎ برخورداري‌‏‎ صرف‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ جوامع‌‏‎ علمي‌‏‎
فقط‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌آيد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ ملي‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ اساسي‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎
عقلي‌‏‎ ضرورت‌‏‎ بر‏‎ افراد‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ وجدان‌‏‎ رشد‏‎ حاصل‌‏‎
.است‌‏‎ زندگيشان‌‏‎ آيين‌‏‎
به‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رفتاري‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ ما‏‎ منظور‏‎ تساهل‌‏‎ از‏‎ البته‌‏‎
به‌‏‎ بلكه‌‏‎ نكند‏‎ قناعت‌‏‎ اجتماع‌‏‎ و‏‎ عرف‌‏‎ مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ تحمل‌‏‎
به‌‏‎ تنها‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ اگر‏‎دهد‏‎ تبليغ‌‏‎ اجازه‌‏‎ آنها‏‎ صاحبان‌‏‎
قياس‌‏‎ در‏‎ مسلمانان‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎ باشد‏‎ سازگاري‌‏‎ و‏‎ همزيستي‌‏‎ معناي‌‏‎
از‏‎ و‏‎ بوده‌اند‏‎ كوشاتر‏‎ آن‌‏‎ رعايت‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ اديان‌‏‎ پيروان‌‏‎ با‏‎
به‌‏‎ زيرا‏‎ كرد‏‎ توانند‏‎ افتخار‏‎ بيشتر‏‎ خود‏‎ تاريخ‌‏‎ به‌‏‎ لحاظ‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ استعمارگران‌‏‎ كه‌‏‎ نوزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ مورد‏‎ چند‏‎ استثناي‌‏‎
و‏‎ يهود‏‎ جوامع‌‏‎ برخاستند ، ‏‎ مشرق‌‏‎ در‏‎ زيانكاري‌‏‎ و‏‎ نفاق‌اندازي‌‏‎
حتي‌‏‎ و‏‎ زيسته‌اند‏‎ ايمني‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ مسيحي‌‏‎
در‏‎ يهوديان‌‏‎ چنانكه‌‏‎ شده‌اند‏‎ برخوردار‏‎ اجتماعي‌‏‎ مزاياي‌‏‎ از‏‎
سرزمينهاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ سوداگري‌‏‎ دامنه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ حمايت‌‏‎ پرتو‏‎
فاطميان‌‏‎ زمان‌‏‎ مصر‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ دادند‏‎ وسعت‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ پهناور‏‎
خلفاي‌‏‎ دربار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ يافتند‏‎ دست‌‏‎ دولتي‌‏‎ مشاغل‌‏‎ بر‏‎
اگر‏‎ ولي‌‏‎.‎داشت‌‏‎ ارجمند‏‎ مقام‌‏‎ بختيشوع‌‏‎ مسيحي‌‏‎ خاندان‌‏‎ عباسي‌ ، ‏‎
ناگزير‏‎ بگيريم‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ گفتيم‌‏‎ كه‌‏‎ خاصي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تساهل‌‏‎
.كنيم‌‏‎ محدودتر‏‎ را‏‎ خود‏‎ بحث‌‏‎ موضوع‌‏‎ بايد‏‎
متداول‌‏‎ رسوم‌‏‎ مخالفان‌‏‎ با‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ مداراي‌‏‎ يا‏‎ تساهل‌‏‎
با‏‎ فرد‏‎ هر‏‎ مداراي‌‏‎ از‏‎ عامتري‌‏‎ شكل‌‏‎ معني‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
ممكن‌‏‎ دليل‌‏‎ چند‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ هركس‌‏‎.‎دانست‌‏‎ خود‏‎ عقايد‏‎ مخالفان‌‏‎
فراهم‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ بشنود‏‎ شكيبايي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مخالف‌‏‎ عقيده‌‏‎ است‌‏‎
.شود‏‎ پيشگام‌‏‎ آن‌‏‎ گوينده‌‏‎ براي‌‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ مجال‌‏‎ آوردن‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ برگزيند‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ عقيده‌‏‎ آنكه‌‏‎ نخست‌‏‎
عيبهايي‌‏‎ همه‌‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ ايمان‌‏‎ آن‌‏‎ درستي‌‏‎
ذهن‌‏‎ در‏‎ قبل‌‏‎ از‏‎ گرفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ عقيده‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ "احتمالا‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
مخالف‌‏‎ حجت‌‏‎ با‏‎ شدن‌‏‎ روبرو‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ خود‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ داناياني‌‏‎ خاص‌‏‎ فضيلت‌‏‎ تساهل‌ ، ‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎نمي‌هراسد‏‎
همه‌‏‎ چاره‌ساز‏‎ را‏‎ علم‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ نشوند‏‎ مغرور‏‎ خويش‌‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎
سخن‌‏‎ شنيدن‌‏‎ مشتاق‌‏‎ هميشه‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ و‏‎ نپندارند‏‎ بشر‏‎ مشكلهاي‌‏‎
.باشند‏‎ بديع‌‏‎ و‏‎ بكر‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ و‏‎ نو‏‎
از‏‎ ولي‌‏‎ باشد‏‎ حيرت‌‏‎ و‏‎ شك‌‏‎ برعكس‌ ، ‏‎ مي‌تواند‏‎ تساهل‌‏‎ دوم‌‏‎ دليل‌‏‎
اگرچه‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ "دستوري‌‏‎ شك‌‏‎" دكارت‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎
به‌‏‎ كامل‌‏‎ يقين‌‏‎ يافتن‌‏‎ تا‏‎ امر‏‎ هر‏‎ پذيرش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ جوينده‌‏‎
متعارض‌‏‎ آراء‏‎ در‏‎ كاوش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ پيوسته‌‏‎ ليكن‌‏‎ بازمي‌دارد‏‎ آن‌‏‎
مشرب‏‎ سوم‌ ، ‏‎ دليل‌‏‎برمي‌انگيزد‏‎ آنها‏‎ صاحبان‌‏‎ حجتهاي‌‏‎ سنجش‌‏‎ و‏‎
و‏‎ فروتن‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ بهره‌مندان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عرفاني‌‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎
بركنارشان‌‏‎ تعصب‏‎ از‏‎ و‏‎ بارمي‌آورد‏‎ دل‌‏‎ دريا‏‎ و‏‎ بلندنظر‏‎
و‏‎ سختگيري‌‏‎ از‏‎ پرهيز‏‎ هميشه‌‏‎ صوفيه‌‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎ از‏‎.مي‌دارد‏‎
.دانسته‌اند‏‎ روان‌‏‎ آسايش‌‏‎ رمز‏‎ را‏‎ دشمن‌‏‎ با‏‎ مدارا‏‎
از‏‎ تساهل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ فرض‌‏‎ پيداست‌‏‎ چنانكه‌‏‎ دليل‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
نادرستي‌‏‎ شائبه‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ روي‌‏‎ دوستي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ نيكخواهي‌‏‎ روي‌‏‎
تساهل‌‏‎ براي‌‏‎ نيز‏‎ چهارمي‌‏‎ انگيزه‌‏‎ ولي‌‏‎.ندارد‏‎ راه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حريفي‌‏‎ كردن‌‏‎ خام‌‏‎ و‏‎ فريفتن‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ انگاشت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
كينه‌‏‎ به‌‏‎ عقيده‌اش‌‏‎ گفتار ، ‏‎ امكان‌‏‎ از‏‎ ممتد‏‎ محروميت‌‏‎ سبب‏‎
فرصت‌‏‎ هر‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.مي‌رود‏‎ زيان‌‏‎ بيم‌‏‎ او‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آميخته‌‏‎
تندي‌‏‎ از‏‎ ديرين‌ ، ‏‎ عقده‌هاي‌‏‎ گشودن‌‏‎ با‏‎ گفتن‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ براي‌‏‎ تازه‌‏‎
صلاح‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مغتنم‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ بدينگونه‌‏‎ و‏‎ مي‌كاهد‏‎ كينش‌‏‎
براي‌‏‎ او‏‎ عقيده‌‏‎ از‏‎ بتواند‏‎ اگر‏‎ مخالف‌‏‎ "مخصوصا‏‎ است‌ ، ‏‎ مخالفش‌‏‎
مسخ‌‏‎ خويش‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎ برد‏‎ بهره‌‏‎ سومي‌‏‎ حريف‌‏‎ بر‏‎ غلبه‌‏‎
.كند‏‎
تاريخ‌‏‎ از‏‎ فراوان‌‏‎ مثالهاي‌‏‎ فريبكارانه‌‏‎ تساهل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎.‎مي‌كنيم‌‏‎ بس‌‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎.آورد‏‎ مي‌توان‌‏‎
مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ با‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مدارا‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ نخستين‌‏‎
او‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎.‎جست‌‏‎ بايد‏‎ عباسي‌‏‎ خليفه‌‏‎ مامون‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ بي‌گمان‌‏‎
ديني‌‏‎ معارف‌‏‎ در‏‎ عقلي‌‏‎ بحث‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ تفكر‏‎ پيشروان‌‏‎ كه‌‏‎ معتزله‌‏‎
آزادي‌‏‎ از‏‎ داشتند‏‎ دست‌‏‎ امويان‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ در‏‎ پيش‌تر‏‎ و‏‎ بودند‏‎
مامون‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ شدند‏‎ برخوردار‏‎ بي‌سابقه‌اي‌‏‎ عمل‌‏‎
و‏‎ درآورد‏‎ حكومت‌‏‎ رسمي‌‏‎ عقايد‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تعاليمشان‌‏‎
اين‌‏‎ واقعي‌‏‎ علت‌‏‎ ولي‌‏‎.‎كرد‏‎ زنداني‌‏‎ و‏‎ آزار‏‎ را‏‎ مخالفانشان‌‏‎
مصلحت‌بيني‌‏‎ بلكه‌‏‎ علم‌‏‎ يا‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ مامون‌‏‎ عشق‌‏‎ نه‌‏‎ رفتار‏‎
مخالفان‌‏‎ دادن‌‏‎ شكست‌‏‎ براي‌‏‎ معتزله‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ در‏‎ او‏‎ سياسي‌‏‎
زوال‌‏‎ اصلي‌‏‎ علل‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ شايد‏‎ را‏‎ امر‏‎ همين‌‏‎.‎بود‏‎ خود‏‎ سني‌‏‎
آنان‌‏‎ توانستند‏‎ مخالفانشان‌‏‎ زيرا‏‎ دانست‌‏‎ بايد‏‎ معتزله‌‏‎ زودرس‌‏‎
به‌‏‎ يكي‌‏‎:كنند‏‎ بي‌اعتبار‏‎ نادان‌‏‎ عامه‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ جهت‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ را‏‎
و‏‎ است‌‏‎ "فرمايشي‌‏‎ و‏‎ دولتي‌‏‎" آيين‌‏‎ اعتزال‌ ، ‏‎ مشرب‏‎ آنكه‌‏‎ نام‌‏‎
.است‌‏‎ آورده‌‏‎ بدعت‌‏‎ دين‌‏‎ مباني‌‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎
و‏‎ برگشت‌‏‎ ورق‌‏‎ كارآمد‏‎ روي‌‏‎ متوكل‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ نبود‏‎ شگفت‌آور‏‎
پس‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ داد‏‎ پايان‌‏‎ معتزله‌‏‎ نفوذ‏‎ به‌‏‎ آساني‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎
انديشه‌‏‎ بر‏‎ هراس‌انگيز‏‎ خشونتي‌‏‎ با‏‎ فكري‌‏‎ ارتجاع‌‏‎ و‏‎ جمود‏‎
به‌‏‎ حيث‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ معتزله‌‏‎ فرجام‌‏‎.‎شد‏‎ فرمانروا‏‎ مسلمانان‌‏‎
.نبود‏‎ بي‌شباهت‌‏‎ شدند‏‎ قباد‏‎ دست‌‏‎ آلت‌‏‎ كه‌‏‎ مزدكيان‌‏‎ سرگذشت‌‏‎
اروپايي‌‏‎ معادل‌‏‎ با‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ لغوي‌‏‎ ريشه‌‏‎ تفاوت‌‏‎
اندازه‌اي‌‏‎ تا‏‎ "تصادفا‏‎ Tolerance "تولرانس‌‏‎" يعني‌‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ ما‏‎ ميان‌‏‎ رسم‌‏‎ اين‌‏‎ مقصود‏‎ و‏‎ منشا‏‎ در‏‎ اختلاف‌‏‎ نمودار‏‎
گرفتن‌‏‎ آسان‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ تساهل‌‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ اروپاييان‌‏‎
فريفتن‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ مهرباني‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ مدارا‏‎ و‏‎
برود‏‎ صيد‏‎ سوي‌‏‎ پاورچين‌‏‎ پاورچين‌‏‎ كه‌‏‎ صياد‏‎ فريب‏‎ "مخصوصا‏‎ است‌ ، ‏‎
شيوه‌‏‎ يا‏‎ ما‏‎ نزد‏‎ تساهل‌‏‎ نيز‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎.كند‏‎ غافلگير‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎
مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ منشاني‌‏‎ صوفي‌‏‎ و‏‎ عارفان‌‏‎
تدبيري‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌گرفته‌اند‏‎ آسان‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ كارهاي‌‏‎ همه‌‏‎ بلكه‌‏‎
.برده‌اند‏‎ فايده‌‏‎ مخالفان‌‏‎ شكار‏‎ براي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نيرنگبازان‌‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ Tolerare ريشه‌‏‎ از‏‎ اروپايي‌‏‎ زبانهاي‌‏‎ در‏‎ "تولرانس‌‏‎" ولي‌‏‎
اين‌‏‎ حسن‌‏‎ كمترين‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ كردن‌‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ باركشيدن‌‏‎ معناي‌‏‎
در‏‎ را‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ فريبكاري‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ بي‌قيدي‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ معني‌‏‎
نخستين‌‏‎ را‏‎ تساهل‌‏‎ رسم‌‏‎ خود‏‎ اروپاييان‌‏‎.‎نمي‌كند‏‎ القاء‏‎ ذهن‌‏‎
بروز‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ هنگامي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ پيشه‌‏‎ ديني‌‏‎ كارهاي‌‏‎ در‏‎ بار‏‎
مذهب‏‎ پيروان‌‏‎ با‏‎ پيروانش‌‏‎ خونين‌‏‎ برخوردهاي‌‏‎ و‏‎ پروتستان‌‏‎ مذهب‏‎
پيشرفت‌‏‎ و‏‎ زد‏‎ هم‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ اروپايي‌‏‎ جوامع‌‏‎ آرامش‌‏‎ كاتوليك‌ ، ‏‎
جز‏‎ سرانجام‌‏‎ كه‌‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎ شد‏‎ مانع‌‏‎ را‏‎ آن‌ها‏‎ اجتماعي‌‏‎ هموار‏‎
جنگهاي‌‏‎ از‏‎ پيشگيري‌‏‎ براي‌‏‎ راهي‌‏‎ مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ تحمل‌‏‎ اصول‌‏‎ قبول‌‏‎
ضرورت‌‏‎ خاصه‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ ملاحظات‌‏‎ البته‌‏‎.‎نماند‏‎ باقي‌‏‎ مذهبي‌‏‎
زيرا‏‎ بود‏‎ موءثر‏‎ تساهل‌‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎ اقبال‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ رقابت‌‏‎ آزادي‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ اقتصادي‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ آزادي‌‏‎ رعايت‌‏‎
انسان‌‏‎ كارهاي‌‏‎ غايت‌‏‎ را‏‎ اقتصادي‌‏‎ سود‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ ميسر‏‎ راه‌‏‎
و‏‎ كنند‏‎ آن‌‏‎ تابع‌‏‎ را‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ ملاحظات‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ بدانند‏‎
نظر‏‎ قطع‌‏‎ افراد‏‎ همه‌‏‎ منافع‌‏‎ برابري‌‏‎ به‌‏‎ اقرار‏‎ متضمن‌‏‎ نيز‏‎ اين‌‏‎
.بود‏‎ مذهبي‌شان‌‏‎ عقايد‏‎ از‏‎
يا‏‎ تكثر‏‎ اصالت‌‏‎ مشرب‏‎ در‏‎ اروپاييان‌‏‎ نزد‏‎ را‏‎ تساهل‌‏‎ ديگر‏‎ منشا‏‎
اين‌‏‎ پيروان‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎جست‌‏‎ بايد‏‎ Pluralism چندگانگي‌‏‎ آيين‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اموري‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ قدرت‌‏‎ چون‌‏‎ مشرب ، ‏‎
گزند‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎ پس‌‏‎ است‌‏‎ مطلوب‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ شريكان‌‏‎ كثرت‌‏‎
كه‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ قدرت‌‏‎ بايد‏‎ باشد‏‎ امان‌‏‎ در‏‎ خودكامگي‌‏‎
در‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ آن‌‏‎ تمركز‏‎ از‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ توزيع‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ مي‌توانيم‌‏‎
عقيده‌‏‎ اين‌‏‎ اصل‌‏‎.‎بپرهيزيم‌‏‎ گروه‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ تن‌‏‎ يك‌‏‎ دست‌‏‎
كمونيسم‌‏‎ از‏‎ انتقادش‌‏‎ و‏‎ ارسطو‏‎ عقايد‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كهن‌‏‎ بسيار‏‎
و‏‎ يگانگي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ سعادت‌‏‎ افلاطون‌‏‎برمي‌گردد‏‎ افلاطوني‌‏‎
مقصود‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ و‏‎ مي‌دانست‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎ هماهنگي‌‏‎
منافع‌‏‎ تابعيت‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ ميان‌‏‎ اختلاف‌‏‎ رفع‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ نيز‏‎ را‏‎
ممكن‌‏‎ دولت‌‏‎ مطلق‌‏‎ حاكميت‌‏‎ برقراري‌‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ مصالح‌‏‎ از‏‎ فردي‌‏‎
.مي‌شمرد‏‎
بدينگونه‌‏‎ كه‌‏‎ وحدتي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ افلاطون‌‏‎ برخلاف‌‏‎ ارسطو‏‎
است‌‏‎ زيان‌آور‏‎ اجتماع‌‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ آيد‏‎ پديد‏‎ يكسان‌‏‎ افراد‏‎ ميان‌‏‎
سالم‌‏‎ انگيزه‌اي‌‏‎ خود‏‎ افراد ، ‏‎ ميان‌‏‎ ناهماهنگي‌‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ زيرا‏‎
و‏‎ است‌‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ سعادت‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ اجتماع‌‏‎ تكاپوي‌‏‎ براي‌‏‎
متحد‏‎ افراد‏‎ گردد‏‎ بارور‏‎ و‏‎ سودمند‏‎ اجتماعي‌‏‎ وحدت‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎"
نه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ سعادت‌‏‎ خلاصه‌ ، ‏‎ و‏‎ "باشند‏‎ متفاوت‌‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ بايد‏‎
كثرت‌‏‎" يا‏‎ "كثرت‌‏‎ در‏‎ وحدت‌‏‎" راه‌‏‎ از‏‎ بلكه‌‏‎ مطلق‌‏‎ وحدت‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎
.مي‌شود‏‎ تامين‌‏‎ بهتر‏‎ "وحدت‌‏‎ در‏‎
شد‏‎ فرديت‌‏‎ فلسفه‌‏‎ مدافعان‌‏‎ عقايد‏‎ مايه‌‏‎ بعدها‏‎ افكار‏‎ اينگونه‌‏‎
از‏‎ Green.H.T "گرين‌‏‎.‎اچ‌‏‎.‎تي‌‏‎" و‏‎ "ميل‌‏‎ استوارت‌‏‎ جان‌‏‎" و‏‎
.زدند‏‎ علمي‌‏‎ صيقل‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نوزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ انگليسي‌‏‎ متفكران‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ نظرياتي‌‏‎ همه‌‏‎ مشترك‌‏‎ عنوان‌‏‎ تكثر‏‎ اصالت‌‏‎ امروزه‌ ، ‏‎
اجتماعي‌‏‎ قدرت‌‏‎ تقسيم‌‏‎ خواستار‏‎ و‏‎ دولتها‏‎ مطلق‌‏‎ حاكميت‌‏‎ مخالف‌‏‎
.باشد‏‎ هم‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ مداراي‌‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ گروههاي‌‏‎ ميان‌‏‎
انكار‏‎ در‏‎ فرانسه‌‏‎ معاصر‏‎ حقوقدان‌‏‎ Leon Duguit "دوگي‌‏‎ لئون‌‏‎"
دولت‌‏‎ خواه‌‏‎ قانون‌ ، ‏‎ هر‏‎ منشاء‏‎:كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ دولت‌‏‎ مطلق‌‏‎ حاكميت‌‏‎
را‏‎ قانون‌‏‎ خود‏‎ حق‌طلبي‌ ، ‏‎ خواه‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ وجدان‌‏‎ خواه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎
قانون‌‏‎ فايده‌‏‎ و‏‎ غايت‌‏‎ است‌‏‎ مهم‌‏‎ آنچه‌‏‎ بلكه‌‏‎ كرد‏‎ نتواند‏‎ توجيه‌‏‎
و‏‎ فلسفي‌‏‎ امور‏‎ بايد‏‎ قانون‌ ، ‏‎ "مشروعيت‌‏‎" توجيه‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎
در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ گذاشت‌‏‎ كنار‏‎ را‏‎ ذهني‌‏‎ و‏‎ مابعدالطبيعي‌‏‎
بيشتر‏‎ مكتب‏‎ همين‌‏‎ انگليسي‌‏‎ مدافعان‌‏‎.‎سنجيد‏‎ زندگي‌‏‎ واقعيات‌‏‎
از‏‎ خارج‌‏‎ مردم‌‏‎ گروههاي‌‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ حفظ‏‎ ضرورت‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎
انسان‌‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويند‏‎ و‏‎ مي‌زنند‏‎ تكيه‌‏‎ حكومت‌‏‎ دستگاههاي‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ فعاليت‌‏‎ گوناگون‌‏‎ انواع‌‏‎ در‏‎ خويش‌‏‎ مدني‌‏‎ طبع‌‏‎ حكم‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ شركت‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ يا‏‎ حرفه‌اي‌‏‎ خواه‌‏‎
بر‏‎ عملي‌‏‎ تاثير‏‎ يا‏‎ اخلاقي‌‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ انواع‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هيچيك‌‏‎
وسيعي‌‏‎ اختيارات‌‏‎ انصاف‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ نمي‌توان‌‏‎ ندارد‏‎ رجحان‌‏‎ ديگري‌‏‎
.شد‏‎ قايل‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ زيان‌گروههاي‌‏‎ به‌‏‎ دولتها‏‎ براي‌‏‎
اساسي‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ تامين‌‏‎ در‏‎ اينگونه‌‏‎ از‏‎ آرايي‌‏‎
زورگويي‌‏‎ خطر‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ ايمني‌‏‎ تضمين‌‏‎ و‏‎ اروپاييان‌‏‎
مذاهب‏‎ و‏‎ عقايد‏‎ صاحبان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ تساهل‌‏‎ روح‌‏‎ رواج‌‏‎ و‏‎ دولتها‏‎
ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ نتوان‌‏‎ انكار‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ موثر‏‎ بسيار‏‎
سود‏‎ تساهل‌‏‎ فكر‏‎ از‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ نظام‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ عاملي‌‏‎ هيچ‌‏‎
اساس‌‏‎ خود‏‎ خودي‌‏‎ به‌‏‎ دولت‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ مسلم‌‏‎ وقتي‌‏‎ زيرا‏‎ است‌‏‎ نبرده‌‏‎
و‏‎ افراد‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ اراده‌اش‌‏‎ تحميل‌‏‎ براي‌‏‎ اخلاقي‌‏‎
هرگونه‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ اجتماعي‌‏‎ متشكل‌‏‎ گروههاي‌‏‎
اقتصادي‌‏‎ قدرتهاي‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ تا‏‎ باشند‏‎ ايمن‌‏‎ مزاحمت‌‏‎ و‏‎ دخالت‌‏‎
بيشتري‌‏‎ سود‏‎ كسان‌‏‎ آن‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ نشده‌‏‎ توزيع‌‏‎ عادلانه‌‏‎ بطور‏‎
بهره‌مندي‌‏‎ براي‌‏‎ بيشتر‏‎ امكان‌‏‎ و‏‎ وسيله‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌برند‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎
.دارند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
فرديت‌‏‎ مذهب‏‎ به‌‏‎ تكثر‏‎ اصالت‌‏‎ مشرب‏‎ آنكه‌‏‎ با‏‎ بدينسان‌‏‎
كس‌ ، ‏‎ هر‏‎ شخصيت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ بنياد‏‎ فرض‌‏‎ براين‌‏‎ و‏‎ برمي‌گردد‏‎
بايد‏‎ او‏‎ اجتماعي‌‏‎ پيوندهاي‌‏‎ يا‏‎ نسب‏‎ يا‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎
هر‏‎ را‏‎ هركس‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ خصوصيات‌‏‎ بايد‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ محترم‌‏‎
كند‏‎ تحمل‌‏‎ باشد‏‎ عرف‌‏‎ مخالف‌‏‎ و‏‎ نادر‏‎ و‏‎ بوالهوسانه‌‏‎ كه‌‏‎ اندازه‌‏‎
را‏‎ تحمل‌‏‎ اين‌‏‎ جواز‏‎ شمار‏‎ انگشت‌‏‎ گروهي‌‏‎ فقط‏‎ امر‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎
پذيرش‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ براي‌‏‎ افراد‏‎ اكثريت‌‏‎ و‏‎ داشته‌اند‏‎
معيني‌‏‎ گروه‌‏‎ يا‏‎ سازمان‌‏‎ يا‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ناگزير‏‎ اجتماعي‌‏‎
و‏‎ مسيحي‌‏‎ گوناگون‌‏‎ فرق‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ شود‏‎ شمرده‌‏‎ مشروع‌‏‎ "عرفا‏‎ كه‌‏‎
منسوب‏‎ آن‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ احزاب‏‎ و‏‎ كارگري‌‏‎ اتحاديه‌هاي‌‏‎
در‏‎ بزرگ‌‏‎ حزب‏‎ دو‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ عضو‏‎ كه‌‏‎ سياستمداري‌‏‎كرده‌اند‏‎
در‏‎ عضويت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كارگري‌‏‎ يا‏‎ نباشد‏‎ آمريكا‏‎ و‏‎ انگلستان‌‏‎
بپرهيزد‏‎ كارفرمايان‌‏‎ از‏‎ محافظه‌كارتر‏‎ كارگري‌‏‎ اتحاديه‌هاي‌‏‎
يا‏‎ ندهد‏‎ رضايت‌‏‎ پيشگانش‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ تباني‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ يا‏‎
مذاهب‏‎ از‏‎ هيچيك‌‏‎ به‌‏‎ (‎آمريكا‏‎ در‏‎) كه‌‏‎ نامجويي‌‏‎ روشنفكر‏‎
به‌‏‎ هم‌‏‎ اميدي‌‏‎ نكند ، ‏‎ اقتداء‏‎ يهود‏‎ يا‏‎ پروتستان‌‏‎ يا‏‎ كاتوليك‌‏‎
حق‌‏‎ در‏‎ فقط‏‎ هست‌‏‎ مدارايي‌‏‎ اگر‏‎ زيرا‏‎ داشت‌‏‎ نتواند‏‎ كاميابي‌‏‎
.تعلق‌‏‎ رنگ‌‏‎ از‏‎ فارغ‌‏‎ افراد‏‎ براي‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ مشروع‌‏‎ گروههاي‌‏‎
پيشرفته‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎ كه‌‏‎ تساهلي‌‏‎ توضيح‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
متفكران‌‏‎ منظور‏‎ "اصلا‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ رايج‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎
.دارد‏‎ فرق‌‏‎ يكسره‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ اروپايي‌‏‎ انساندوست‌‏‎ و‏‎ آزاديخواه‌‏‎
اصلي‌‏‎ نظريه‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تساهل‌‏‎ غرب ، ‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎
كه‌‏‎ نخست‌‏‎ نظريه‌‏‎ مطابق‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ توجيه‌‏‎ دولتها‏‎ ماهيت‌‏‎ درباره‌‏‎
در‏‎ دولتها‏‎ روش‌‏‎ ناميد ، ‏‎ "قوا‏‎ منتجه‌‏‎" نظريه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
گوناگون‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ كشاكش‌‏‎ محصول‌‏‎ تاريخي‌‏‎ معين‌‏‎ لحظه‌‏‎ هر‏‎
.است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ فرض‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ ملي‌‏‎ حكومت‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ در‏‎
آزاديهاي‌‏‎ انواع‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ همواره‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ گروههاي‌‏‎
پيشي‌‏‎ يكديگر‏‎ بر‏‎ سياسي‌‏‎ قدرت‌‏‎ مسابقه‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ مي‌كوشند‏‎ مدني‌‏‎
چون‌‏‎ ولي‌‏‎دهند‏‎ تغيير‏‎ خويش‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دولت‌‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ گيرند‏‎
مسابقه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ گروهي‌‏‎ هيچ‌‏‎ دارند ، ‏‎ برابر‏‎ حقوق‌‏‎ گروهها‏‎ همه‌‏‎
بقاي‌‏‎ خواستار‏‎ اگر‏‎ نيز‏‎ دولتيان‌‏‎ زيرا‏‎ نمي‌يابد‏‎ كامل‌‏‎ توفيق‌‏‎
با‏‎ زمان‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ تصميمات‌‏‎ ناگزير‏‎ خويشند‏‎ قدرت‌‏‎
نتيجه‌ ، ‏‎ در‏‎مي‌كنند‏‎ هماهنگ‌‏‎ مختلف‌‏‎ گروههاي‌‏‎ چشمداشتهاي‌‏‎
و‏‎ بند‏‎ و‏‎ فشارها‏‎ همه‌‏‎ "جبري‌‏‎ جمع‌‏‎ حاصل‌‏‎"دولت‌‏‎ نهايي‌‏‎ تصميم‌‏‎
ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ دولت‌‏‎ خود‏‎ مقاومت‌‏‎ و‏‎ يكسو‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ بستهاي‌‏‎
خواستهاي‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ فقط‏‎ تصميم‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ براثر‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ همبستگي‌‏‎ و‏‎ وحدت‌‏‎ عوض‌ ، ‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎ مي‌شود‏‎ روا‏‎ هرگروه‌‏‎
و‏‎ دولت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ايجاب‏‎ اجتماعي‌‏‎ سلامت‌‏‎ و‏‎ مي‌ماند‏‎ پايدار‏‎
خود‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ يكديگر‏‎ برابر‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ گروههاي‌‏‎
.گيرند‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ مدارا‏‎ راه‌‏‎
كه‌‏‎ پذيرفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ انصاف‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ هنگامي‌‏‎ فقط‏‎ را‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎
مي‌كند‏‎ معين‌‏‎ را‏‎ هرگروه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ كه‌‏‎ معيارهايي‌‏‎
احوال‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ خطر‏‎ وگرنه‌‏‎ نباشد‏‎ ثابت‌‏‎
دولت‌‏‎ تصميمات‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ نفوذ‏‎ اعمال‌‏‎ حق‌‏‎ معدودي‌‏‎ گروههاي‌‏‎ فقط‏‎
مجالي‌‏‎ درست‌ ، ‏‎ و‏‎ برحق‌‏‎ خواستهاي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎
اصلي‌‏‎ پذيرش‌‏‎ مشروعيت‌ ، ‏‎ معيار‏‎ اگر‏‎ "مثلا‏‎.‎نيابد‏‎ تظاهر‏‎ براي‌‏‎
برتري‌‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎ يا‏‎ سوداگري‌‏‎ نامحدود‏‎ آزادي‌‏‎ چون‌‏‎ ثابت‌‏‎
رسمي‌‏‎ "صافي‌‏‎" از‏‎ هميشه‌‏‎ مشخصي‌‏‎ گروههاي‌‏‎ فقط‏‎ باشد‏‎ نژادي‌‏‎
تساهل‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ رفتار‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌گذرند‏‎
.دانست‌‏‎ حقيقي‌‏‎
دولت‌‏‎ ناميده‌اند‏‎ "داوري‌‏‎ نظريه‌‏‎" را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ دوم‌‏‎ نظريه‌‏‎ مطابق‌‏‎
تعيين‌‏‎ وظيفه‌اش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بي‌غرضي‌‏‎ ثالث‌‏‎ و‏‎ دادرس‌‏‎ حكم‌‏‎ در‏‎
مراعات‌‏‎ بر‏‎ نظارت‌‏‎ و‏‎ گروهها‏‎ و‏‎ افراد‏‎ آزادانه‌‏‎ رقابت‌‏‎ قوانين‌‏‎
است‌‏‎ كارگران‌‏‎ و‏‎ سرمايه‌داران‌‏‎ مدافعان‌‏‎ ادعاي‌‏‎ به‌‏‎.‎آنهاست‌‏‎
كرده‌‏‎ محدود‏‎ را‏‎ كارگران‌‏‎ اعتصاب‏‎ حق‌‏‎ يكسو‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ زيرا‏‎
اقتصادي‌‏‎ تمركز‏‎ و‏‎ انحصار‏‎ ضد‏‎ بر‏‎ قوانيني‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ ليكن‌‏‎
مساله‌‏‎ نخست‌ ، ‏‎ نظريه‌‏‎ مانند‏‎ نيز‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ وضع‌‏‎
منافع‌‏‎ ميان‌‏‎ رقابت‌‏‎ مساله‌‏‎ با‏‎ اجتماعي‌‏‎ قدرتهاي‌‏‎ رقابت‌‏‎
شركت‌‏‎ حق‌‏‎ گروهي‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ معني‌‏‎ بدين‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ مخلوط‏‎ اجتماعي‌‏‎
.باشد‏‎ اجتماعي‌‏‎ قدرت‌‏‎ داراي‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ رقابت‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مبارزات‌‏‎ بر‏‎ دولت‌‏‎ بي‌طرفانه‌‏‎ نظارت‌‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
بر‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ اخلاقي‌‏‎ ارزش‌‏‎ اندازه‌‏‎ همان‌‏‎
و‏‎ ناتوان‌‏‎ حريفي‌‏‎ و‏‎ قوي‌پنجه‌‏‎ و‏‎ تنومند‏‎ مردي‌‏‎ ميان‌‏‎ زورآزمايي‌‏‎
برسر‏‎ زورآزمايي‌‏‎ اين‌گونه‌‏‎ در‏‎ داور‏‎ اصرار‏‎.كند‏‎ داوري‌‏‎ بيمار‏‎
درآيد‏‎ نيرومندتر‏‎ حريف‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ آنكه‌‏‎ جز‏‎ بازي‌‏‎ قواعد‏‎ رعايت‌‏‎
.ندارد‏‎ نتيجه‌اي‌‏‎
رواج‌‏‎ آنكه‌‏‎ نخست‌‏‎.گرفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ نتيجه‌‏‎ چند‏‎ گفتار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
مساعد‏‎ احوال‌‏‎ به‌‏‎ اندازه‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ تساهل‌‏‎
دوم‌‏‎.‎فردي‌‏‎ معنويت‌‏‎ و‏‎ شعور‏‎ پرورش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نيازمند‏‎ اجتماعي‌‏‎
انسان‌‏‎ فرد‏‎ هر‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ تساهل‌‏‎ شكل‌‏‎ عالي‌ترين‌‏‎ آنكه‌‏‎
بلكه‌‏‎ معين‌‏‎ عقيده‌اي‌‏‎ تابع‌‏‎ يا‏‎ خاص‌‏‎ گروهي‌‏‎ عضو‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎
جنبش‌‏‎ بدون‌‏‎ آنكه‌‏‎ سوم‌‏‎.‎شود‏‎ بسته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ جمود‏‎ دچار‏‎ تساهل‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ افكار ، ‏‎ آزادانه‌‏‎
وسرانجام‌ ، ‏‎.‎مي‌كند‏‎ مبدل‌‏‎ تعصب‏‎ از‏‎ تازه‌اي‌‏‎ نوع‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎
سازگاري‌‏‎ و‏‎ مردم‌داري‌‏‎ و‏‎ مدارا‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ كاري‌‏‎ تساهل‌ ، ‏‎
ارجي‌‏‎ پر‏‎ فكري‌‏‎ كوشش‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ با‏‎ درويشانه‌‏‎
رد‏‎ قصد‏‎ به‌‏‎ عرف‌‏‎ مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ در‏‎ ژرف‌بيني‌‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ تامل‌‏‎ براي‌‏‎
.آنهاست‌‏‎ قبول‌‏‎ يا‏‎

انديشه‌‏‎ تازه‌هاي‌‏‎
انديشه‌‏‎ هاي‌‏‎ تازه‌‏‎
انقلاب‏‎ دو‏‎ بين‌‏‎ ايران‌‏‎
حسن‌‏‎ فيروزمند ، ‏‎ كاظم‌‏‎:ترجمه‌‏‎ -‎آبراهاميان‌‏‎ يرواند‏‎:‎نوشته‌‏‎
:قيمت‌‏‎ -‎مركز‏‎ نشر‏‎:‎ناشر‏‎ -‎شانه‌چي‌‏‎ مدير‏‎ محسن‌‏‎ و‏‎ شمس‌آوري‌‏‎
صفحه‌‏‎ ‎‏‏572‏‎-تومان‌‏‎ ‎‏‏2950‏‎
سياسي‌‏‎ شرايط‏‎ مطالعه‌‏‎ كه‌‏‎ "انقلاب‏‎ دو‏‎ بين‌‏‎ ايران‌‏‎" كتاب‏‎
است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ و‏‎ مشروطيت‌‏‎ انقلاب‏‎ بين‌‏‎ ايران‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
براي‌‏‎ تاريخي‌‏‎ زمينه‌اي‌‏‎ اول‌‏‎ بخش‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ تقسيم‌‏‎ بخش‌‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ مشروطه‌‏‎ انقلاب‏‎ ميلادي‌ ، ‏‎ نوزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ بررسي‌‏‎ نو ، ‏‎ ايران‌‏‎ درك‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ مباني‌‏‎ دوم‌‏‎ بخش‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ رضاشاه‌‏‎ حكومت‌‏‎
و‏‎ شهريور 1320‏‎ در‏‎ استبدادرضاشاه‌‏‎ سقوط‏‎ بين‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ سياست‌‏‎
.مي‌كند‏‎ تحليل‌‏‎ را‏‎ شهريور1332‏‎ در‏‎ شاه‌‏‎ محمدرضا‏‎ استبداد‏‎ ظهور‏‎
مورخ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جديد‏‎ عصر‏‎ در‏‎ عمده‌‏‎ دوره‌‏‎ تنها‏‎ سال‌‏‎ سيزده‌‏‎ اين‌‏‎
سياست‌‏‎ ساخت‌‏‎ زير‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎ لايه‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ مي‌تواند‏‎ آن‌‏‎ طي‌‏‎
طبقاتي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ قومي‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎ رهگذر ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بنگرد‏‎ ايران‌‏‎
سوم‌ ، ‏‎ بخش‌‏‎.كند‏‎ بررسي‌‏‎ "عميقا‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ مختلف‌‏‎ جنبشهاي‌‏‎
اقتصادي‌‏‎ -‎اجتماعي‌‏‎ برنامه‌هاي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ معاصر‏‎ ايران‌‏‎ بررسي‌‏‎
و‏‎ آن‌ ، ‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ تنشهاي‌‏‎ شدن‌‏‎ وخيم‌تر‏‎ شاه‌ ، ‏‎ محمدرضا‏‎
.مي‌كند‏‎ تشريح‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ بروز‏‎ سرانجام‌‏‎
معاصر‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ طلبي‌‏‎ تجدد‏‎
قيمت‌790‏‎ -مركز‏‎ نشر‏‎:ناشر‏‎ - غني‌نژاد‏‎ موسي‌‏‎ دكتر‏‎:‎نوشته‌‏‎
صفحه‌‏‎ تومان‌ 198‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ نيافتگي‌‏‎ توسعه‌‏‎ تحليل‌‏‎ به‌‏‎ نويسنده‌‏‎ رويكرد‏‎
در‏‎ را‏‎ خارجي‌‏‎ عوامل‌‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ايران‌‏‎ جامعه‌‏‎ درون‌‏‎
انديشه‌‏‎ تاريخچه‌‏‎ در‏‎ كاوش‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ نخست‌‏‎ بخش‌‏‎.مي‌بيند‏‎ حاشيه‌‏‎
طرح‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ مي‌پردازد‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ ترقيخواهي‌‏‎ و‏‎ تجددطلبي‌‏‎
تجددطلبان‌‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ اصلي‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ و‏‎ محورها‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داند‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ بينش‌‏‎ كاستي‌‏‎ و‏‎ ضعف‌‏‎ اوليه‌ ، ‏‎
از‏‎ و‏‎ كردند‏‎ اكتفا‏‎ غرب‏‎ فني‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ پيشرفتهاي‌‏‎ جذب‏‎ ضرورت‌‏‎
آنگاه‌‏‎.‎ماندند‏‎ غافل‌‏‎ جديد‏‎ تمدن‌‏‎ ارزشي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ مباني‌‏‎
و‏‎ اقتدارگرايانه‌‏‎ طلبي‌‏‎ تجدد‏‎ چون‌‏‎ بيراهه‌رو‏‎ پديده‌هايي‌‏‎
.مي‌شوند‏‎ نقد‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎ رجعت‌گرايي‌‏‎ با‏‎ آميخته‌‏‎ تجددطلبي‌‏‎
توسعه‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ رايج‌‏‎ نظريه‌هاي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ نقد‏‎ به‌‏‎ دوم‌‏‎ بخش‌‏‎
را‏‎ نيافتگي‌‏‎ توسعه‌‏‎ اصلي‌‏‎ علت‌‏‎ شود‏‎ مي‌‏‎ مدعي‌‏‎ و‏‎ مي‌پردازد‏‎
يا‏‎ سرمايه‌‏‎ كمبود‏‎ چون‌‏‎ عواملي‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ متداول‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ نبايد‏‎
به‌‏‎ سرمايه‌‏‎ گرايش‌‏‎ يا‏‎ جمعيت‌‏‎ افزوني‌‏‎ يا‏‎ خارج‌‏‎ به‌‏‎ وابستگي‌‏‎
عاملي‌‏‎.‎جست‌‏‎ مليتي‌‏‎ چند‏‎ شركتهاي‌‏‎ عملكرد‏‎ يا‏‎ انحصار‏‎ و‏‎ تمركز‏‎
و‏‎ اقتصادي‌‏‎ توسعه‌‏‎ آهنگ‌‏‎ كردن‌‏‎ كند‏‎ در‏‎ را‏‎ نقش‌‏‎ بيشترين‌‏‎ كه‌‏‎
از‏‎ نهادي‌‏‎ اصلاحات‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جامعه‌‏‎ نهادي‌‏‎ ساختار‏‎ دارد‏‎ صنعتي‌‏‎
حكومت‌‏‎ تحكيم‌‏‎ و‏‎ ايجاد‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ حقوق‌‏‎ تضمين‌‏‎ و‏‎ تعريف‌‏‎ جمله‌‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ مالكيت‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ رقابتي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ پذيرفتن‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎
.دارد‏‎ اقتصادي‌‏‎ توسعه‌‏‎ به‌‏‎ نيل‌‏‎ در‏‎ كننده‌‏‎ تعيين‌‏‎ نقشي‌‏‎




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.