شماره‌ 2465‏‎ ‎‏‏،‏‎ 1 Aug2001 ‎‏‏،‏‎ چهارشنبه‌10مرداد1380‏‎
Front Page
National
International
Metropolitan
Features
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
در‏‎ تاويل‌‏‎ بحث‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ رويكرد‏‎
ادبي‌‏‎ و‏‎ عرفاني‌‏‎ تفسيري‌ ، ‏‎ سنت‌‏‎ سه‌‏‎


اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ تقسيم‌‏‎ قسمت‌‏‎ پنج‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وجود‏‎ غزالي‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ نموده‌‏‎ باز‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎ راهي‌‏‎ وجود ، ‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎
:از‏‎ عبارتند‏‎ وي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ اقسام‌وجود‏‎
خارج‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عقلي‌‏‎ و‏‎ حسي‌‏‎ وجود‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎:ذاتي‌‏‎ وجود‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
.مي‌گردد‏‎ منعكس‌‏‎ فاهمه‌‏‎ و‏‎ حس‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ صورتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ محقق‌‏‎
.مي‌نامند‏‎ ادراك‌‏‎ را‏‎ ظهور‏‎ اين‌‏‎
ذهن‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ از‏‎ عبارت‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ و‏‎:‎حسي‌‏‎ وجود‏‎ -‎‏‏2‏‎
مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ تمثل‌‏‎ بشري‌‏‎ رويت‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ ندارد‏‎ وجود‏‎ خيال‌ ، ‏‎ و‏‎
.مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ عيني‌‏‎ تمثل‌‏‎ آن‌‏‎ موارد‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ رويا‏‎ مانند‏‎
نيز‏‎ بيداري‌‏‎ در‏‎ خاصان‌ ، ‏‎ و‏‎ پيامبران‌‏‎ براي‌‏‎ تمثل‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎
براي‌‏‎ بشري‌‏‎ هيئت‌‏‎ در‏‎ جبرئيل‌‏‎ تمثل‌‏‎ مانند‏‎ است‌‏‎ مي‌يافته‌‏‎ تحقق‌‏‎
پيامبر‏‎ براي‌‏‎ جبرئيل‌‏‎ "سويا‏‎ بشرا‏‎ لها‏‎ فتمثل‌‏‎".‎مريم‌‏‎ حضرت‌‏‎
ياران‌‏‎.‎است‌‏‎ مي‌كرده‌‏‎ تمثل‌‏‎ بشر‏‎ قالب‏‎ در‏‎ اغلب ، ‏‎ نيز‏‎ اسلام‌‏‎
.مي‌ديده‌اند‏‎ "كلبي‌‏‎ دهيه‌‏‎" قالب‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ پيامبر‏‎
غايب‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ حسي‌‏‎ صورت‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ كه‌‏‎:خيالي‌‏‎ وجود‏‎ -‎‏‏3‏‎
مي‌تواند‏‎ آدمي‌‏‎ انسان‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ محسوس‌‏‎ پديده‌‏‎ صورت‌‏‎ شدن‌‏‎
نمايد‏‎ ابداع‌‏‎ و‏‎ خلق‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ متنوع‌‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ صورت‌هاي‌‏‎
.ندارد‏‎ وجود‏‎ مخيله‌‏‎ از‏‎ بيرون‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
براي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معنايي‌‏‎ از‏‎ عبارت‌‏‎ عقلي‌‏‎ وجود‏‎:عقلي‌‏‎ وجود‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
ياوجود‏‎ خارجي‌‏‎ حسي‌‏‎ وجود‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎ است‌‏‎ دريافت‌‏‎ قابل‌‏‎ عقل‌‏‎
به‌‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ عقلي‌‏‎ وجود‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ خيالي‌‏‎ وجود‏‎ يا‏‎ ذهني‌‏‎ حسي‌‏‎
عين‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ دارد‏‎ متخيل‌‏‎ و‏‎ محسوس‌‏‎ صورتي‌‏‎ دست‌ ، ‏‎ مثال‌ ، ‏‎ عنوان‌‏‎
مي‌دهد‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ حقيقت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معني‌اي‌‏‎ داراي‌‏‎ حال‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ قلم‌ ، ‏‎ يا‏‎ و‏‎.كار‏‎ در‏‎ تصرف‌‏‎ و‏‎ توانايي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ وآن‌ ، ‏‎
داراي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ ساخته‌‏‎ آن‌‏‎ امثال‌‏‎ و‏‎ ني‌‏‎ يا‏‎ چوب‏‎ از‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎
اما‏‎ دارد‏‎ معهود‏‎ خارجي‌‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ و‏‎ حسي‌‏‎ وجود‏‎ و‏‎ است‌‏‎ معيني‌‏‎ شكل‌‏‎
معارف‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ بوسيله‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ قلم‌‏‎ حقيقت‌‏‎
آن‌‏‎ عقل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌حقيقتي‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ تقرير‏‎ به‌‏‎
.درمي‌يابد‏‎ را‏‎
در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ خارج‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ از‏‎ عبارت‌‏‎:شبهي‌‏‎ وجود‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
موجود‏‎ اما‏‎ ندارد‏‎ وجود‏‎ خيال‌ ، ‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ حس‌‏‎
.دارد‏‎ شباهت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ صفات‌ ، ‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ ديگري‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ صفاتي‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ و‏‎ خوشنودي‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ غضب‏‎ مثال‌ ، ‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ محتاج‌‏‎ صفات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ براي‌‏‎ قبيل‌‏‎
قلب‏‎ خون‌‏‎ غليان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ غضب ، ‏‎ مانند‏‎ است‌‏‎ بشري‌‏‎ وجود‏‎ مولفه‌هاي‌‏‎
نقص‌‏‎ و‏‎ رنج‌‏‎ نتيجه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ حاصل‌‏‎ انتقام‌‏‎ يا‏‎ تشفي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎
.ندارد‏‎ گونه‌مناسبتي‌‏‎ هيچ‌‏‎ خدا‏‎ مورد‏‎ كه‌در‏‎ است‌‏‎ تالم‌‏‎ و‏‎
عقاب‏‎ اراده‌‏‎ همان‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ خداوند‏‎ در‏‎ را‏‎ غضب‏‎ اين‌‏‎ شبيه‌‏‎ اما‏‎
يكي‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ ندارد‏‎ تناسبي‌‏‎ باغضب‏‎ اراده‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ نمود‏‎ تاويل‌‏‎
.دارد‏‎ مناسبت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ رنج‌‏‎ رساندن‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ صفات‌‏‎ از‏‎
فوق‌ ، ‏‎ ترتيب‏‎ به‌‏‎ وجود ، ‏‎ مراتب‏‎ و‏‎ اقسام‌‏‎ برشمردن‌‏‎ با‏‎ غزالي‌‏‎
با‏‎.‎مي‌نمايد‏‎ معين‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ تاويل‌‏‎ درجات‌‏‎
ديني‌ ، ‏‎ مسايل‌‏‎ فهم‌‏‎ در‏‎ تاويل‌‏‎ مزبور ، ‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
در‏‎ را‏‎ غضب‏‎ ورنه‌‏‎ اجتنابناپذيراست‌‏‎ مقدس‌‏‎ كتاب‏‎ خاصه‌‏‎
كرد؟‏‎ معني‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ چگونه‌‏‎ خداوند‏‎
بيان‌‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مردم‌‏‎ دورترين‌‏‎ را‏‎ حنبل‌‏‎ احمدابن‌‏‎ غزالي‌‏‎
را‏‎ تاويل‌‏‎ بناچار‏‎ موارد‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ حال‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎
ثقات‌‏‎ بعضي‌‏‎ از‏‎ بغداد‏‎ شهر‏‎ در‏‎":‎مي‌گويد‏‎ غزالي‌‏‎.است‌‏‎ پذيرفته‌‏‎
در‏‎ حنبل‌‏‎ احمدابن‌‏‎ مي‌گفتند‏‎ كه‌‏‎ شنيدم‌‏‎ بزرگان‌‏‎ و‏‎ معتمدين‌‏‎ و‏‎
احاديث‌‏‎ آن‌‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎ قايل‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ پيامبر‏‎ حديث‌‏‎ سه‌‏‎
:از‏‎ عبارتند‏‎
"في‌الارض‌‏‎ الله‌‏‎ يمين‌‏‎ حجرالاسود‏‎" -‎‏‏1‏‎
"الرحمن‌‏‎ اصابع‌‏‎ من‌‏‎ بين‌اصبعين‌‏‎ قلبالمومن‌‏‎" -‎‏‏2‏‎
"اليمن‌‏‎ قبل‌‏‎ من‌‏‎ الرحمن‌‏‎ نفس‌‏‎ لاجد‏‎ اني‌‏‎" -‎‎‏‏3‏‎
است‌‏‎ رفته‌‏‎ سخن‌‏‎ خدا‏‎ نفس‌‏‎ و‏‎ انگشتان‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ فوق‌‏‎ احاديث‌‏‎ در‏‎
و‏‎ جسم‌‏‎ خداوند ، ‏‎ اينكه‌‏‎ بر‏‎ مسلمين‌‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎ عنايت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎
حقيقي‌‏‎ معناي‌‏‎ از‏‎ عدول‌‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ موارد ، ‏‎ اينگونه‌‏‎ ندارد ، ‏‎ جارحه‌‏‎
تاويل‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ باطن‌‏‎ به‌‏‎ ظاهر‏‎ از‏‎ و‏‎ كنايي‌‏‎ و‏‎ مجازي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎
.داشت‌‏‎ منظور‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ تفسيري‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ است‌ ، ‏‎
يك‌‏‎ فوق‌‏‎ به‌موارد‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ و‏‎ تاويلي‌‏‎ رويكرد‏‎
بلكه‌‏‎ نمي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ خود‏‎ زبان‌‏‎ با‏‎ قرآن‌‏‎.‎است‌‏‎ وجداني‌‏‎ رويكرد‏‎
از‏‎ بناچار‏‎ متن‌‏‎ يك‌‏‎ ترجمه‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ ترجمه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مردمان‌‏‎
تا‏‎ مي‌جويد‏‎ بهره‌‏‎ مكاني‌‏‎ و‏‎ زماني‌‏‎ اقتضاي‌‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ و‏‎ امكان‌‏‎
قرآن‌‏‎ معرفي‌‏‎ در‏‎ ابي‌طالب‏‎ علي‌ابن‌‏‎.‎بفهمند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مردم‌‏‎ آن‌‏‎
ينطق‌‏‎ انما‏‎ ترجمان‌‏‎ من‌‏‎ له‌‏‎ لابد‏‎ و‏‎ لاينطق‌بلسان‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎
آن‌‏‎ بايد‏‎ بناچار‏‎ نمي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ زبان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎ "الرجال‌‏‎ عنه‌‏‎
.مي‌گويند‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مردمانند‏‎ اين‌‏‎ كرد ، ‏‎ ترجمه‌‏‎ را‏‎
از‏‎ و‏‎ زباني‌‏‎ به‌‏‎ زباني‌‏‎ از‏‎ را‏‎ متن‌‏‎ آن‌‏‎ يعني‌‏‎ متن‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ ترجمه‌‏‎
فرهنگي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ جغرافيايي‌‏‎ به‌‏‎ جغرافيايي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ زماني‌‏‎ به‌‏‎ زماني‌‏‎
تاويل‌‏‎ با‏‎ ترجمه‌‏‎ اينگونه‌‏‎.برگرداندن‌‏‎ ديگر ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎
.دارد‏‎ سروكار‏‎
تاريخ‌‏‎ فراسوي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ متن‌‏‎ در‏‎ واحد‏‎ روح‌‏‎ به‌‏‎ يازي‌‏‎ دست‌‏‎ تاويل‌ ، ‏‎
در‏‎ باعث‌‏‎ متن‌ ، ‏‎ باطن‌‏‎ به‌‏‎ عبور‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎.‎جغرافياست‌‏‎ و‏‎
بر‏‎ متن‌ ، ‏‎ شامليت‌‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ مكان‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ ديوارهاي‌‏‎ ريختن‌‏‎ هم‌‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ معمول‌‏‎ شرايط‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مكان‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ همه‌‏‎
غير‏‎ بر‏‎ دليل‌‏‎ را‏‎ عالم‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ تمام‌‏‎ هرمنوتيست‌ ، ‏‎ فيلسوفان‌‏‎
به‌‏‎ معرفت‌شناسانه‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ نگاه‌‏‎ كه‌‏‎ معتقدند‏‎ آنها‏‎ مي‌دانند‏‎
مبذول‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ نگاه‌‏‎ بايد‏‎ بلكه‌‏‎.‎نيست‌‏‎ كافي‌‏‎ عالم‌‏‎
رازي‌‏‎ و‏‎ رمز‏‎ و‏‎ مدلول‌‏‎ واقعيت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ ظهر‏‎ در‏‎ بدينوسيله‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎
.كرد‏‎ جستجو‏‎ را‏‎
اين‌‏‎ پذيري‌‏‎ تاويل‌‏‎ مبين‌‏‎ بهترين‌‏‎ خود‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ نشانه‌‏‎ و‏‎ آيه‌‏‎
و‏‎ نماد‏‎ از‏‎ وقتي‌‏‎ است‌‏‎ نشانه‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ آيه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌چرا‏‎ متن‌‏‎
كه‌‏‎ پيش‌مي‌آيد‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ بلافاصله‌‏‎ شود‏‎ مي‌‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎ نشانه‌‏‎
قابل‌‏‎ حقيقت‌ ، خود‏‎ آن‌‏‎ اگر‏‎ حقيقت‌؟‏‎ كدام‌‏‎ نماد‏‎ و‏‎ چي‌؟‏‎ نشانه‌‏‎
نماينده‌‏‎ و‏‎ نشانه‌‏‎ نمادو‏‎ به‌‏‎ احتياج‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ابراز‏‎
همين‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎ توجه‌‏‎ مستقلا‏‎ نشانه‌‏‎ و‏‎ نماد‏‎ به‌‏‎ هرگز‏‎.نداشت‌‏‎
تاويل‌‏‎ متوسل‌‏‎ بناچار‏‎ برمي‌آييد‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ درصدد‏‎ كه‌‏‎
بايدگزارش‌‏‎ واقعيت‌‏‎ پشت‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ ماوراي‌‏‎ از‏‎ چراكه‌‏‎ مي‌گرديد‏‎
.است‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ رويكرد‏‎ همان‌‏‎ اين‌‏‎.‎دهيد‏‎
درصدد‏‎ جهان‌ ، ‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ و‏‎ متن‌‏‎ مدلول‌‏‎ پويندگان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎
آفريننده‌اثرو‏‎ متن‌و‏‎ صاحب‏‎ نيت‌‏‎ به‌‏‎ رهيابي‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎
به‌‏‎ متن‌‏‎ ارجاع‌‏‎ را‏‎ هرمنوتيك‌‏‎ عده‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ پديده‌ها‏‎
مانند‏‎ عرشي‌ ، ‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎ مثلا‏‎.مي‌دانند‏‎ مولف‌‏‎ نيت‌‏‎
از‏‎ را‏‎ خدا‏‎ نيت‌‏‎ مي‌خواهند‏‎ هستند ، ‏‎ روبه‌رو‏‎ آيات‌قرآني‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ خدا‏‎ نشانه‌‏‎ را‏‎ آيات‌‏‎ لذا‏‎ دريابند‏‎ قرآني‌‏‎ آيات‌‏‎
.ديگر‏‎ چيز‏‎ نماد‏‎
متن‌‏‎ خود‏‎ را‏‎ متن‌‏‎ تاويل‌‏‎ هدف‌‏‎ هرمنوتيست‌ها‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ عده‌اي‌‏‎
نيت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ از‏‎ گرچه‌‏‎ ندارند‏‎ مولف‌كاري‌‏‎ نيت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎
رفته‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مرده‌‏‎ را‏‎ مولف‌‏‎ عده‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎ناگزيرند‏‎ مولف‌‏‎
مي‌شناسندكه‌‏‎ صنعتگري‌‏‎ يك‌‏‎ مانند‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎.است‌‏‎ رفته‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ و‏‎ آيينه‌اي‌ساخته‌‏‎
ونه‌‏‎ مي‌كند‏‎ مشاهده‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ تنها‏‎ مي‌بيند‏‎ را‏‎ آيينه‌‏‎
باشندگي‌‏‎ و‏‎ فراشد‏‎ گروه‌هرگونه‌‏‎ اين‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎.را‏‎ آن‌‏‎ سازنده‌‏‎
گروه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎مي‌باشد‏‎ مجاز‏‎ متن‌‏‎ در‏‎ تفسيري‌‏‎ اصول‌‏‎ با‏‎
آنگاه‌‏‎ باشد ، ‏‎ مولف‌‏‎ نيت‌‏‎ به‌‏‎ بردن‌‏‎ پي‌‏‎ تاويل‌‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ اگر‏‎
كه‌‏‎ چرا‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ بي‌اعتبار‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ خواننده‌‏‎ انتظار‏‎ و‏‎ توقع‌‏‎
درك‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎ خود‏‎ زمان‌خاص‌‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ مولف‌در‏‎
زماني‌‏‎ تطورات‌‏‎ و‏‎ تحولات‌‏‎ اثر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎ پسين‌‏‎ تئوري‌هاي‌‏‎
متني‌‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ جديد‏‎ و‏‎ حادث‌‏‎ اقتضائات‌‏‎ شدن‌‏‎ پيدا‏‎ و‏‎
بايد‏‎ بيابيم‌‏‎ را‏‎ متن‌‏‎ صاحب‏‎ نيت‌‏‎ بخواهيم‌‏‎ اگر‏‎.‎مي‌آفريند‏‎ را‏‎
در‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ خاصي‌‏‎ شرايط‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ رجعت‌‏‎ او‏‎ اوضاع‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ به‌‏‎
قرار‏‎ شناسايي‌‏‎ مورد‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ متن‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ آفرينش‌‏‎
و‏‎ تازه‌‏‎ تئوري‌هاي‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ ما‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ اوكه‌‏‎ دهيم‌‏‎
تئوريهاي‌‏‎ تحميل‌‏‎ حق‌‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ و‏‎ نمي‌شناسد‏‎ را‏‎ نوين‌‏‎ امكان‌هاي‌‏‎
زمانه‌‏‎ فراشد‏‎ از‏‎ لذامتن‌‏‎.نداريم‌‏‎ متن‌‏‎ صاحب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
شد ، ‏‎ معلوم‌‏‎ مولف‌‏‎ نيت‌‏‎ اينكه‌‏‎ فرض‌‏‎ به‌‏‎ ماند‏‎ خواهد‏‎ بي‌بهره‌‏‎
عقيده‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ مگر‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ مشكل‌‏‎ حال‌‏‎ زمان‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ ارتباط‏‎
يك‌‏‎ مولف‌‏‎ شناسايي‌‏‎ در‏‎ شناسانه‌ ، ‏‎ روان‌‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎ قائلين‌‏‎ برخي‌‏‎
عقيده‌‏‎ و‏‎ نظر‏‎ او‏‎ نيت‌‏‎ به‌‏‎ فرافكني‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ و‏‎ باشيم‌‏‎ روانشناس‌‏‎
.دريابيم‌‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ روش‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ قياس‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ زماني‌‏‎
و‏‎ مصلا‏‎ و‏‎ گلگشت‌‏‎ مانند‏‎ نام‌هايي‌‏‎ با‏‎ حافظ ، ‏‎ در‏‎ مثلا‏‎
:مي‌شويم‌‏‎ روبه‌رو‏‎ ركن‌آباد‏‎
يافت‌‏‎ نخواهي‌‏‎ جنت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ باقي‌‏‎ مي‌‏‎ ساقي‌‏‎ بده‌‏‎
را‏‎ مصلا‏‎ و‏‎ گلگشت‌‏‎ و‏‎ ركناباد‏‎ آب‏‎ كنار‏‎
وضعيت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نرفته‌‏‎ شيراز‏‎ به‌‏‎ اصلا‏‎ شايد‏‎ حافظ‏‎ خواننده‌‏‎
و‏‎ ديده‌‏‎ را‏‎ شهر‏‎ آن‌‏‎ هم‌‏‎ اگر‏‎ ندارد‏‎ آشنايي‌‏‎ شهر‏‎ آن‌‏‎ جغرافيايي‌‏‎
مصلا‏‎ و‏‎ گلگشت‌‏‎ از‏‎ اثري‌‏‎ بازهم‌‏‎ بشناسد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مناطق‌‏‎ تمام‌‏‎
اشعار‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ قدري‌‏‎ به‌‏‎ حافظ‏‎ خواننده‌‏‎.نمانده‌‏‎ باقي‌‏‎
براي‌‏‎ ركناباد‏‎ و‏‎ گلگشت‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ملاحظه‌‏‎ را‏‎ مجرد‏‎ حسن‌‏‎
نهايي‌‏‎ حظ‏‎ آن‌‏‎ حافظ‏‎ بلكه‌‏‎ ندارد‏‎ منطقه‌اي‌‏‎ و‏‎ مكاني‌‏‎ مفهوم‌‏‎ او‏‎
تصوير‏‎ به‌‏‎ واژه‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ برده‌‏‎ دلنشين‌‏‎ منظره‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ منظره‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ گويي‌‏‎ خواننده‌ ، ‏‎ طوريكه‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ كشيده‌‏‎
از‏‎ اشعار‏‎ اين‌‏‎ آفرينش‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ احساسي‌‏‎ شرايط‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ الهام‌‏‎ آن‌‏‎
نيت‌‏‎ يعني‌‏‎ مذكور‏‎ مورد‏‎ دو‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ كاوي‌‏‎ متن‌‏‎ در‏‎
.دارد‏‎ ضرورت‌‏‎ مولف‌ ، ‏‎ نيت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎ متن‌‏‎ خود‏‎ و‏‎ مولف‌‏‎
و‏‎ غرض‌‏‎ و‏‎ انتظار‏‎ متن‌‏‎ پژوهش‌‏‎ در‏‎ افتاد‏‎ مذكور‏‎ پيشتر ، ‏‎ چنانكه‌‏‎
اين‌‏‎ ديد‏‎ بايد‏‎ حال‌‏‎.‎است‌‏‎ اجتنابناپذير‏‎ خواننده‌‏‎ پيش‌فرض‌‏‎
براي‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ مبنا‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انتظار‏‎ و‏‎ توقع‌‏‎
اين‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ متن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اعتماد‏‎ محل‌‏‎ و‏‎ ملاك‌‏‎ خواننده‌‏‎
غرض‌ ، ‏‎ و‏‎ انتظار‏‎ منهاي‌‏‎ متن‌‏‎ خود‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ منفعل‌‏‎ خواسته‌ ، ‏‎
.اوست‌‏‎ قدسي‌‏‎ يا‏‎ تقليدي‌‏‎ يا‏‎ تعبدي‌‏‎ مقبول‌‏‎
حاصل‌‏‎ خود‏‎ تجارب‏‎ و‏‎ يافته‌ها‏‎ اثر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ غرض‌‏‎ و‏‎ انتظار‏‎ اگر‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ مقدار‏‎ آن‌‏‎ گردد ، ‏‎ واقع‌‏‎ مبنا‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ آمده‌ ، ‏‎
مورد‏‎ دارد‏‎ سازگاري‌‏‎ او‏‎ غرض‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ پاسخ‌‏‎ او‏‎ انتظار‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ گرديد‏‎ خواهد‏‎ بي‌اختيار‏‎ مابقي‌ ، ‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ پذيرش‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ سنجش‌‏‎ مورد‏‎ خواننده‌‏‎ غرض‌‏‎ با‏‎ متن‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎
و‏‎ مي‌رود‏‎ پيش‌‏‎ به‌‏‎ زمان‌‏‎ قدر‏‎ هر‏‎ اينكه‌‏‎ است‌‏‎ مسلم‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎
ورزي‌ها‏‎ خرد‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ افزون‌‏‎ بشري‌‏‎ فراشدهاي‌‏‎ و‏‎ تئوري‌ها‏‎
رفته‌‏‎ بالاتر‏‎ توقعات‌‏‎ و‏‎ انتظارات‌‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ بيشتري‌‏‎ عرصه‌‏‎
ميزان‌‏‎ با‏‎ پيشينيان‌ ، ‏‎ آثار‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ بنيان‌‏‎ و‏‎ اصالت‌‏‎ و‏‎
اثر‏‎ در‏‎ سابقا‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ سنجش‌‏‎ مورد‏‎ آنها‏‎ توقع‌‏‎ و‏‎ غرض‌‏‎
بر‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ خواننده‌‏‎ انتظار‏‎ هرگاه‌‏‎ متون‌ ، ‏‎ حرمت‌‏‎ و‏‎ قداست‌‏‎
را‏‎ متن‌‏‎ حرمت‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ عدول‌‏‎ خود‏‎ انتظار‏‎ از‏‎ خواننده‌‏‎ نمي‌آمد ، ‏‎
اينطور‏‎ خردورزي‌‏‎ و‏‎ تعقل‌‏‎ عصر‏‎ و‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎مي‌داشت‌‏‎ پاس‌‏‎
و‏‎ پرسش‌‏‎ به‌‏‎ پاسخگويي‌اش‌‏‎ اعتبار‏‎ به‌‏‎ عرصه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ متن‌‏‎.نيست‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ پاسداشت‌‏‎ و‏‎ احترام‌‏‎ مورد‏‎ انتظار ، ‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ الله‌‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ رويكرد‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎
نماد ، ‏‎ و‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ دانش‌‏‎ اين‌‏‎ رمزگشايي‌‏‎ و‏‎ هرمنوتيك‌‏‎ عرصه‌‏‎ گشادگي‌‏‎
خواهد‏‎ "ببعض‌‏‎ نكفر‏‎ و‏‎ ببعض‌‏‎ نومن‌‏‎" كريمه‌‏‎ آيه‌‏‎ مصداق‌‏‎ درست‌‏‎
مقدس‌ ، ‏‎ متون‌‏‎ به‌‏‎ رويكرد‏‎ اين‌‏‎ تجدد‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎.‎بود‏‎
وحي‌‏‎ به‌‏‎ بيرون‌‏‎ از‏‎ نوعي‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ را‏‎ طرفدار‏‎ و‏‎ رهرو‏‎ بيشترين‌‏‎
تجلي‌‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ انگليسي‌ ، ‏‎ متاله‌‏‎ فورد‏‎ ديويد‏‎است‌‏‎ نگريستن‌‏‎
معاصر ، ‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داند‏‎ امروزي‌‏‎ انسان‌‏‎ انگاري‌‏‎ برتر‏‎ خود‏‎
متن‌‏‎ حتا‏‎ سنجش‌‏‎ معيار‏‎ را‏‎ خود‏‎ تجربه‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ و‏‎ ادراك‌‏‎ و‏‎ خود‏‎
احتجاج‌‏‎ و‏‎ محاوره‌‏‎ و‏‎ ديالوگ‌‏‎ فضا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ قرارداده‌‏‎ قدسي‌‏‎
چرا‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ ممكن‌‏‎ غير‏‎ آسماني‌ ، ‏‎ متن‌‏‎ و‏‎ بشري‌‏‎ يافته‌‏‎ فيمابين‌‏‎
و‏‎ رفته‌‏‎ متن‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ خود ، ‏‎ يافته‌‏‎ قراردادن‌‏‎ معيار‏‎ با‏‎ بشر‏‎ كه‌‏‎
بدون‌‏‎ دارد‏‎ ناسازگاري‌‏‎ او‏‎ يافته‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ مقدار‏‎ هر‏‎
.كرد‏‎ خواهد‏‎ طرد‏‎ را‏‎ قسمت‌‏‎ آن‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ تاثيرپذيري‌‏‎ و‏‎ مداقه‌‏‎
از‏‎ تفسير‏‎ هرگونه‌‏‎ كه‌‏‎ باورند‏‎ براين‌‏‎ وحي‌ ، ‏‎ پژوهشگران‌‏‎ برخي‌‏‎
تفسير ، ‏‎ آن‌‏‎ زيرا‏‎ راي‌است‌‏‎ به‌‏‎ تفسير‏‎ ديگر ، ‏‎ متن‌‏‎ هر‏‎ يا‏‎ وحي‌‏‎
يا‏‎ وحي‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ فهم‌ها‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ پيش‌فرض‌ها‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ مبتني‌‏‎
از‏‎ است‌‏‎ مفسر‏‎ خود‏‎ يافته‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌‏‎ برنخاسته‌‏‎ تفسير‏‎ مورد‏‎ متن‌‏‎
راي‌‏‎ به‌‏‎ تفسير‏‎ از‏‎ فرض‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎او‏‎ پيشين‌‏‎ تحقيق‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ مطلوب‏‎ و‏‎ معقول‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ گزيري‌‏‎ يا‏‎ گريز‏‎ نمي‌توان‌‏‎
.بگريزيم‌‏‎ تفسير‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
از‏‎ نيز‏‎ بشري‌‏‎ يافته‌‏‎ و‏‎ فرض‌‏‎ پيش‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ مولوي‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
آسماني‌‏‎ آموزه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎ انسان‌‏‎ ورنه‌‏‎ است‌‏‎ وحي‌‏‎ دولت‌‏‎
علوم‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ طب‏‎ و‏‎ نجوم‌‏‎ مولوي‌‏‎.‎است‌‏‎ آگاهي‌‏‎ هرنوع‌‏‎ فاقد‏‎
.مي‌كند‏‎ قلمداد‏‎ انبيا‏‎ وحي‌‏‎ را‏‎ بشري‌‏‎ متداول‌‏‎
انبياست‌‏‎ وحي‌‏‎ طب‏‎ و‏‎ نجوم‌‏‎ اين‌‏‎
كجاست‌‏‎ سوره‌‏‎ بي‌‏‎ سوي‌‏‎ را‏‎ حس‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎
نيست‌‏‎ استخراج‌‏‎ عقل‌‏‎ جزيي‌‏‎ عقل‌‏‎
نيست‌‏‎ محتاج‌‏‎ و‏‎ فن‌‏‎ پذيراي‌‏‎ جز‏‎
خرد‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ فن‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ قابل‌‏‎
دهد‏‎ تعليمش‌‏‎ وحي‌‏‎ صاحب‏‎ ليك‌‏‎
بود‏‎ وحي‌‏‎ از‏‎ يقين‌‏‎ حرفت‌ها‏‎ جمله‌‏‎
فزود‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ عقل‌‏‎ ليك‌‏‎ او ، ‏‎ اول‌‏‎
عرشي‌ ، ‏‎ متون‌‏‎ از‏‎ توقع‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ اعتقاد‏‎ و‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
خود‏‎ نوبه‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ انتظارات‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ حاصل‌‏‎ عرش‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎
پاسخ‌‏‎ مقدس‌‏‎ متون‌‏‎ از‏‎ انتظارها‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ است‌‏‎ وحي‌‏‎ نوعي‌‏‎
مكاتب‏‎ برخي‌‏‎.‎شده‌ايم‌‏‎ تاويل‌‏‎ عرصه‌‏‎ وارد‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ بجوييم‌‏‎
است‌ ، ‏‎ يافته‌‏‎ تشكيل‌‏‎ بشري‌‏‎ يافته‌هاي‌‏‎ از‏‎ علي‌الظاهر‏‎ كه‌‏‎ بشري‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ وحي‌‏‎ سوي‌‏‎ و‏‎ سمت‌‏‎ و‏‎ مسير‏‎ در‏‎ آنچنان‌‏‎
روبنايي‌‏‎ اختلاف‌‏‎ يك‌‏‎ وحي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مكاتب‏‎ آن‌‏‎ اختلاف‌‏‎ تامل‌ ، ‏‎ اندك‌‏‎
مسير‏‎ در‏‎ ناخودآگاه‌‏‎ بشر‏‎.‎دانست‌‏‎ بايد‏‎ اصطلاحي‌‏‎ و‏‎ اعتباري‌‏‎ و‏‎
نشان‌‏‎ او‏‎ كاوش‌‏‎ حاصل‌‏‎ و‏‎ مي‌كاود‏‎ و‏‎ مي‌پويد‏‎ وحي‌ ، ‏‎ طريق‌‏‎ و‏‎
خود ، ‏‎ تحقيقات‌‏‎ از‏‎ وحي‌ ، ‏‎ نوين‌‏‎ تفسير‏‎ موافق‌‏‎ درست‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎
را‏‎ وحياني‌‏‎ آيات‌‏‎ اگر‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎.است‌‏‎ آورده‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ حاصلي‌‏‎
عقيم‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ مقتضي‌‏‎ و‏‎ امروزي‌‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ هرمنوتيك‌‏‎ دانش‌‏‎ از‏‎
بشري‌‏‎ پيشرفته‌‏‎ تكاپوي‌‏‎ و‏‎ تلاش‌‏‎ حاصل‌‏‎ با‏‎ وحي‌ ، ‏‎ آنگاه‌‏‎ نگذارند‏‎
و‏‎ حقيقي‌‏‎ معناي‌‏‎ با‏‎ وحي‌‏‎ ورنه‌‏‎ داشت‌‏‎ خواهد‏‎ همسويي‌‏‎ و‏‎ توافق‌‏‎
از‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ انساني‌‏‎ تكاپوي‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ ذاتي‌‏‎ قسمتهاي‌‏‎ شامل‌‏‎ ظاهري‌ ، ‏‎
.ماند‏‎ خواهد‏‎ فرو‏‎ بودن‌‏‎ آمد‏‎ روز‏‎
ايجي‌‏‎ نبوي‌‏‎ حبيب‏‎ دكتر‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.