شماره‌ 1665‏‎ ‎‏‏،‏‎ 12 October 98 دوشنبه‌ 20مهر 1377 ، ‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
آشوبي‌‏‎ شهر‏‎ شيوه‌ء‏‎

 
حافظ‏‎ امنيتي‌‏‎ مشكلات‌‏‎ بازنمود‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎
نگذاشت‌‏‎ آشتي‌‏‎ جاي‌‏‎ و‏‎ فرمود‏‎ آزارها‏‎ رقيب‏‎
شد؟‏‎ نخواهد‏‎ گردون‌‏‎ سوي‌‏‎ سحرخيزان‌‏‎ آه‌‏‎ مگر‏‎
معاصر‏‎ پژوهي‌‏‎ حافظ‏‎ عمر‏‎ كه‌‏‎ -مقاله‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ خروارها‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎
همچون‌‏‎ اثري‌‏‎ هيچ‌‏‎ بي‌شك‌‏‎ -‎است‌‏‎ نموده‌‏‎ پربار‏‎ نه‌‏‎ اما‏‎ پربرگ‌ ، ‏‎ را‏‎
و‏‎ شناسايي‌‏‎ در‏‎ ;غزل‌‏‎ اندي‌‏‎ و‏‎ همين‌چهارصد‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ ديوان‌‏‎
رند‏‎ اين‌‏‎ اثيري‌‏‎ و‏‎ مبهم‌‏‎ زندگي‌‏‎ نادانسته‌‏‎ رخنمودهاي‌‏‎ شناساندن‌‏‎
.بود‏‎ نتواند‏‎ موءثر‏‎ و‏‎ مفيد‏‎ پرآوازه‌‏‎
عصر‏‎ اجتماعي‌‏‎ مناسبات‌‏‎ و‏‎ زيستگاه‌‏‎ حافظ ، ‏‎ روزگار‏‎ شناخت‌‏‎ درباره‌‏‎
كم‌‏‎ منابع‌‏‎ مي‌رود ، ‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ مغول‌‏‎ خونبار‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ كه‌بخشي‌‏‎ او ، ‏‎
سياسي‌‏‎ موقعيت‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ همچنين‌‏‎ماست‌‏‎ روي‌‏‎ معتبري‌فرا‏‎ وبيش‌‏‎
و‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎ و‏‎ مضافات‌ ، ‏‎ و‏‎ مشخص‌فارس‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ عجم‌‏‎ عراق‌‏‎
تمام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ -‎مظفر‏‎ آل‌‏‎ و‏‎ آل‌اينجو‏‎ حاكميت‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ رويكردهاي‌‏‎
"نسبتا‏‎ و‏‎ كهن‌‏‎ متون‌‏‎ نيز‏‎-بوده‌اند‏‎ مسلط‏‎ شيراز‏‎ بر‏‎ حافظ‏‎ زندگي‌‏‎
.است‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ اعتمادي‌‏‎ قابل‌‏‎
خواندمير‏‎ قبيل‌‏‎ از‏‎ هم‌ ، ‏‎ بعد‏‎ دوره‌‏‎ مورخان‌‏‎ اينكه‌‏‎ ديگر‏‎ نكته‌‏‎
قابل‌‏‎ منابع‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ حبيبالسير ، ‏‎ در‏‎
تمام‌‏‎ جرات‌‏‎ و‏‎ اطمينان‌‏‎ با‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎.نيستند‏‎ اعتماد‏‎
براي‌‏‎ تاريخي‌‏‎ مرجع‌‏‎ ومعتبرترين‌‏‎ بهترين‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ مدعي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
ديوان‌‏‎ مانند‏‎ آن‌عصر ، ‏‎ ادبي‌‏‎ و‏‎ شعري‌‏‎ متون‌‏‎ حافظ ، ‏‎ عصر‏‎ شناخت‌‏‎
علي‌الخصوص‌‏‎ و‏‎ -سعدي‌‏‎ حتي‌‏‎ -‎كمال‌ ، ‏‎ فرغاني‌ ، ‏‎ سيف‌‏‎ خواجو ، ‏‎ اشعار‏‎
.بود‏‎ تواند‏‎ زاكاني‌‏‎ عبيد‏‎ وتعريفات‌‏‎ رسالات‌‏‎ و‏‎ لطايف‌‏‎
روشنفكرانه‌‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ موقعيت‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ ما ، ‏‎ حافظ‏‎ اگر‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ زمانه‌‏‎ تاريخي‌‏‎ حوادث‌‏‎ از‏‎ صريحي‌‏‎ تصاوير‏‎ خود‏‎ درايهام‌‏‎ و‏‎
مولانا‏‎ ;او‏‎ تالي‌‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ همتا ، ‏‎ كه‌‏‎ باك‌‏‎ چه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نداده‌‏‎ دست‌‏‎
كنايه‌‏‎ و‏‎ تعريض‌‏‎ و‏‎ طنز‏‎ و‏‎ طعن‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ عبيدزاكاني‌‏‎ الدين‌‏‎ نظام‌‏‎
لحاظ‏‎ به‌‏‎ عبيد‏‎.برداشته‌است‌‏‎ روزگار‏‎ اجتماعي‌‏‎ مفاسد‏‎ از‏‎ پرده‌‏‎
.-‎‏‏(شيراز754ه‏‎ سقوط‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شخصيتي‌‏‎ ويژگي‌‏‎
چهار‏‎ ديكتاتوري‌‏‎ دوران‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گريخته‌‏‎ ديار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ (‎ق‌‏‎
مشكل‌‏‎ "طبعا‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ تبعيد‏‎ در‏‎ محمد ، ‏‎ ساله‌مبارزالدين‌‏‎
سياسي‌ ، ‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ مناسبات‌‏‎ توانسته‌‏‎ نداشته‌است‌ ، ‏‎ امنيتي‌‏‎
‎‏‏،‏‎ نظيري‌‏‎ كم‌‏‎ صراحت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ تاريخ‌ايران‌‏‎ ميانه‌‏‎ مذهبي‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎
بدين‌‏‎ هم‌‏‎.نمايد‏‎ وتحريفي‌بيان‌‏‎ تعريف‌‏‎ و‏‎ تعارف‌‏‎ كمترين‌‏‎ بدون‌‏‎
متقن‌‏‎ دركنارپژوهش‌هاي‌‏‎ البته‌‏‎ -عبيدزاكاني‌‏‎ مولانا‏‎ آثار‏‎ اعتبار‏‎
عصرمغول‌‏‎ ايران‌‏‎ ارضي‌‏‎ مناسبات‌‏‎ و‏‎ "كشاورزي‌‏‎" همچون‌‏‎ مستندي‌‏‎ و‏‎
اوضاع‌‏‎ شناخت‌‏‎ منابع‌‏‎ اعتمادترين‌‏‎ قابل‌‏‎ از‏‎ -‎پطروشفسكي‌‏‎ نوشته‌‏‎
.مي‌رود‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ ق‌‏‎.-ه‏‎ هشتم‌‏‎ قرن‌‏‎ واحوال‌اجتماعي‌‏‎
و‏‎ انگيز‏‎ حيرت‌‏‎ سخت‌‏‎ طنزي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ لطيفه‌ ، ‏‎ چند‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كنيد‏‎ تامل‌‏‎
عبور‏‎ آدمي‌‏‎ جان‌‏‎ اعماق‌‏‎ از‏‎ گرفته‌‏‎ زنگار‏‎ دشنه‌اي‌‏‎ مانند‏‎ تلخ‌ ، ‏‎
وجايگاه‌‏‎ مردم‌‏‎ تار‏‎ و‏‎ تيره‌‏‎ روزگار‏‎ از‏‎ وتصويري‌واقعي‌‏‎ مي‌كند‏‎
كه‌‏‎ زماني‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ سياسي‌ ، مذهبي‌‏‎ رهبران‌‏‎ عوامفريبانه‌‏‎
خلوت‌‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌مي‌شود‏‎ و‏‎ بي‌عمل‌‏‎ علماي‌‏‎ وعظ‏‎ محل‌‏‎ مسجد‏‎
مي‌نالد‏‎ قرآن‌‏‎ محمدحافظ‏‎ شمس‌الدين‌‏‎ چون‌‏‎ آزاده‌اي‌‏‎ و‏‎..‎.‎مي‌روند‏‎
:كه‌‏‎
مگير‏‎ خرده‌‏‎ شدم‌‏‎ خرابات‌‏‎ به‌‏‎ زمسجد‏‎ گر‏‎
شد‏‎ خواهد‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دراز‏‎ وعظ‏‎ مجلس‌‏‎
ياد‏‎ به‌‏‎ آيد ، ‏‎ دانسته‌‏‎ بدرستي‌‏‎ حافظ‏‎ كار‏‎ ارزش‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎
پدرش‌‏‎ از‏‎ روزي‌‏‎ شجاع‌ ، ‏‎ شاه‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خواندمير‏‎ حكايت‌‏‎ اين‌‏‎ آوريد‏‎
!زده‌اي‌‏‎ حد‏‎ خود‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نفر‏‎ هزار‏‎ آيا‏‎ پرسيد‏‎ مبارز‏‎ امير‏‎
.باشد‏‎ اندي‌‏‎ و‏‎ هشتصد‏‎:‎گفت‌‏‎
قلدري‌‏‎ امير‏‎ با‏‎ مقابله‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ هنر‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ اذعان‌‏‎ بايد‏‎
ارزش‌هاي‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ عبيد ، ‏‎ با‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎ مبارزالدين‌ ، ‏‎ مانند‏‎
توجه‌‏‎ با‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ برخوردار‏‎ بيشتري‌‏‎ شناسي‌‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ شعري‌‏‎
شجاعت‌‏‎ و‏‎ شهامت‌‏‎ بزرگوار ، ‏‎ دو‏‎ اجتماعي‌اين‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ موقعيت‌‏‎ به‌‏‎
سبب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎هست‌‏‎ افزونتري‌نيز‏‎ اعتبار‏‎ و‏‎ غلظت‌‏‎ داراي‌‏‎ حافظ‏‎
متعاقب‏‎ و‏‎ ق‌‏‎.‎-‎ه‏‎ سال‌ 754‏‎ به‌‏‎ شيراز‏‎ سقوط‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ روشن‌‏‎
در‏‎ اينجو‏‎ ابواسحق‌‏‎ شيخ‌‏‎ شاه‌‏‎ خود‏‎ وممدوح‌‏‎ دوست‌‏‎ شدن‌‏‎ كشته‌‏‎
لحظه‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ مانده‌‏‎ ديار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بزرگ‌‏‎ ديكتاتور‏‎ حكومت‌‏‎ تمام‌مدت‌‏‎
مدتي‌‏‎ عبيد‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎.است‌‏‎ نشسته‌‏‎ افشاگري‌‏‎ مبارزه‌و‏‎ از‏‎ دست‌‏‎
جلاير‏‎ آل‌‏‎ دربار‏‎ و‏‎ تبريز‏‎ به‌‏‎ سقوطشيراز‏‎ شدن‌‏‎ حتمي‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎
از‏‎ و‏‎ تبعيد‏‎ در‏‎ گفته‌‏‎ ي‌‏‎"مبارز‏‎" اختناق‌‏‎ عليه‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ گريخته‌‏‎
افتد ، ‏‎ خطر‏‎ سلامتش‌به‌‏‎ و‏‎ امنيت‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بدون‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گفته‌‏‎ دور‏‎ راه‌‏‎
بر‏‎ ومو‏‎ مي‌يابند‏‎ ملموس‌‏‎ شكل‌‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎ ماجراها‏‎ اين‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ راست‌‏‎ معاصر‏‎ آزاديخواهان‌‏‎ و‏‎ مصلحان‌‏‎ تن‌منتقدان‌ ، ‏‎
حافظ‏‎ ارادت‌‏‎ از‏‎ محمد ، ‏‎ مبارزالدين‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎ نشان‌سازيم‌ ، ‏‎ خاطر‏‎
غزلهاي‌‏‎ "حتما‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ مطلع‌‏‎ اسحق‌‏‎ خودابو‏‎ دشمن‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
حاجي‌‏‎ سيرتش‌‏‎ نيك‌‏‎ ومستوفي‌‏‎ شيخ‌‏‎ شاه‌‏‎ درباره‌‏‎ حافظ‏‎ سپاسگونه‌‏‎
حتي‌‏‎ ابواسحق‌‏‎ ازقتل‌‏‎ پس‌‏‎ حافظ‏‎ گذشته‌‏‎ اينها‏‎ از‏‎شنيده‌‏‎ را‏‎ قوام‌‏‎
خود‏‎ دوسويه‌‏‎ و‏‎ بي‌امان‌‏‎ ومبارزه‌‏‎ نكرده‌‏‎ اختيار‏‎ خاموشي‌‏‎ لحظه‌‏‎ يك‌‏‎
انتقاد‏‎ و‏‎ ابواسحق‌ ، ‏‎ رثاي‌‏‎ در‏‎ سوگواره‌‏‎ غزلهاي‌‏‎ شيوه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
واعظ‏‎ و‏‎ صوفي‌‏‎ چاپلوسان‌‏‎ خيل‌‏‎ با‏‎ مظفري‌‏‎ حاكميت‌‏‎ ازتماميت‌‏‎
امنيتي‌‏‎ مشكلات‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ منظر‏‎ همين‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ پيش‌برده‌‏‎ به‌‏‎ درباري‌‏‎
روشني‌‏‎ به‌‏‎ مي‌نموده‌‏‎ تهديد‏‎ را‏‎ حافظ‏‎ لحظه‌جان‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ خطراتي‌‏‎ و‏‎
:شعرهاي‌‏‎.‎مي‌آيد‏‎ دانسته‌‏‎
ماند‏‎ نخواهد‏‎ غم‌‏‎ ايام‌‏‎ كه‌‏‎ مژده‌‏‎ رسيد‏‎
ماند‏‎ نخواهد‏‎ هم‌‏‎ نيز‏‎ وچنين‌‏‎ نماند‏‎ چنان‌‏‎
آيد‏‎ مي‌‏‎ نفسي‌‏‎ مسيحا‏‎ كه‌‏‎ دل‌‏‎ اي‌‏‎ مژده‌‏‎
مي‌آيد‏‎ كسي‌‏‎ بوي‌‏‎ خوشش‌‏‎ زانفاس‌‏‎ كه‌‏‎
" خزان‌‏‎ تنعم‌‏‎ و‏‎ ناز‏‎" رسيدن‌‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎ از‏‎ حافظ‏‎ اميدواري‌‏‎ حاصل‌‏‎
:كه‌‏‎ است‌‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎ "خار‏‎ شوكت‌‏‎ و‏‎ دي‌‏‎ باد‏‎ نخوت‌‏‎" و‏‎
شهر‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ بال‌‏‎ است‌‏‎ گشاده‌‏‎ جور‏‎ عقاب‏‎
نيست‌‏‎ تيرآهي‌‏‎ و‏‎ گوشه‌نشيني‌‏‎ كمان‌‏‎
طرفي‌‏‎ كز‏‎ بود‏‎ عشاق‌‏‎ ز‏‎ خاليست‌‏‎ شهر‏‎
بكند‏‎ كاري‌‏‎ و‏‎ آيد‏‎ برون‌‏‎ غيب‏‎ از‏‎ دستي‌‏‎
حاكميت‌‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ درنظر‏‎ بايد‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
سرسخت‌‏‎ مخالفان‌‏‎ جرگه‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نمي‌شده‌‏‎ تهديد‏‎ وقت‌‏‎ سياسي‌‏‎
و‏‎ واعظان‌‏‎ و‏‎ زاهدان‌‏‎ و‏‎ صوفيان‌‏‎ از‏‎ طيف‌وسيعي‌‏‎ وي‌‏‎ درشت‌‏‎ و‏‎ ريز‏‎ و‏‎
و‏‎ كشيده‌‏‎ صف‌‏‎ نيز‏‎ درباري‌‏‎ مزد‏‎ دين‌به‌‏‎ شيخان‌‏‎ و‏‎ فقيهان‌‏‎ و‏‎ مفتيان‌‏‎
خواجه‌‏‎ قتل‌‏‎ چه‌بسا‏‎ و‏‎ وآزار‏‎ اذيت‌‏‎ براي‌‏‎ بهانه‌اي‌‏‎ و‏‎ فرصت‌‏‎ مترصد‏‎
شكمبارگي‌‏‎ به‌‏‎ مال‌اوقاف‌‏‎ و‏‎ تمغا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ خشم‌‏‎.‎بوده‌اند‏‎
:تصوراست‌‏‎ قابل‌‏‎ ذيل‌‏‎ بيت‌هاي‌‏‎ شنيدن‌‏‎ از‏‎ مي‌پرداخته‌اند ، ‏‎
معاش‌‏‎ برگ‌‏‎ و‏‎ ساز‏‎ تمغاست‌‏‎ زر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مرا‏‎
كنم‌‏‎ شرابخواره‌‏‎ رند‏‎ چراملامت‌‏‎
داد‏‎ فتوا‏‎ و‏‎ بود‏‎ مست‌‏‎ دي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ فقيه‌‏‎
اوقافست‌‏‎ مال‌‏‎ ز‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌حرام‌‏‎ كه‌‏‎
خيل‌‏‎ با‏‎ حافظ‏‎ پي‌گير‏‎ مبارزه‌‏‎ درباره‌‏‎ معين‌‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎ شادروان‌‏‎
:است‌‏‎ كرده‌‏‎ اشاره‌‏‎ متحجران‌‏‎ و‏‎ مغزان‌‏‎ خشك‌‏‎ رياكاران‌و‏‎
انتقام‌‏‎ براي‌‏‎.‎.‎.‎نبود‏‎ حافظ‏‎ ذوق‌‏‎ با‏‎ موافق‌‏‎ زهدريايي‌‏‎ فشارهاي‌‏‎"
در‏‎ او‏‎مي‌گيرد‏‎ انتقاد‏‎ باد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ ريايي‌‏‎ زاهدان‌‏‎ از‏‎
بودند‏‎ قشري‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ كه‌‏‎ مردمي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ متعصب‏‎ عصري‌‏‎
"...مي‌زيست‌‏‎
مفاسد‏‎ با‏‎ جبهه‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ حداقل‌‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ مشخص‌‏‎ بدين‌ترتيب‏‎
حساب‏‎ طرف‌‏‎ جبهه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ درگير‏‎ خود‏‎ اجتماعي‌روزگار‏‎
حاكميت‌‏‎ به‌‏‎ تاختن‌‏‎ ضمن‌‏‎ كوشد ، ‏‎ مي‌‏‎ خواجه‌‏‎ و‏‎ وجهلند‏‎ جور‏‎ حكام‌‏‎ او‏‎
.بپرهيزد‏‎ است‌ ، ‏‎ ستمكار‏‎ چه‌‏‎ باهر‏‎ هم‌صحبتي‌‏‎ از‏‎ ;ايشان‌‏‎
و‏‎ قشريون‌‏‎ با‏‎ حافظ‏‎ رفت‌ ، ‏‎ ذكرش‌‏‎ آنچنانكه‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎ جبهه‌‏‎ در‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ حافظ‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎.است‌‏‎ بوده‌‏‎ مواجه‌‏‎ خود ، ‏‎ عوامفريبان‌روزگار‏‎
و‏‎ طنابدار‏‎ حلاج‌ ، ‏‎ به‌سان‌‏‎ كه‌‏‎ هست‌‏‎ زيركي‌برخوردار‏‎ و‏‎ رندي‌‏‎ درجه‌‏‎
با‏‎ و‏‎ نسپارد‏‎ معاندان‌‏‎ به‌اختيار‏‎ يكسره‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نازك‌‏‎ گردن‌‏‎
سهروردي‌ ، ‏‎ و‏‎ امثال‌عين‌القضات‌‏‎ شهادت‌‏‎ تاريخي‌‏‎ هويت‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
اما‏‎ بازگذارد ، ‏‎ مبادا‏‎ روز‏‎ براي‌‏‎ مفري‌‏‎ و‏‎ گريزگاهي‌‏‎ همواره‌‏‎
طراحي‌‏‎ و‏‎ ازپيش‌داوري‌‏‎ محكوميت‌‏‎ براي‌‏‎ نيز‏‎ او‏‎ به‌هرحال‌‏‎
.است‌‏‎ گذاشته‌‏‎ به‌جاي‌‏‎ مدرك‌‏‎ و‏‎ !!ضعف‌‏‎ نقطه‌‏‎ كافي‌‏‎ شده‌ ، به‌اندازه‌‏‎

آن‌همه‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ قلندري‌‏‎ روحيه‌‏‎ و‏‎ ملامتي‌‏‎ گرايشات‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ والاترين‌‏‎ به‌‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ -شريعت‌‏‎ و‏‎ مذهب‏‎ مظاهر‏‎ واستهزاي‌‏‎ عناد‏‎
عشق‌‏‎ جان‌‏‎ اعماق‌‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ يعني‌‏‎ آن‌‏‎ مايه‌‏‎ و‏‎ متعالي‌ترين‌پايه‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ ملامتيون‌‏‎ جرگه‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ بدين‌سببنيست‌‏‎ -مي‌ورزيده‌‏‎
ابزاري‌‏‎ "صرفا‏‎ حافظ‏‎ ذوق‌قلندرانه‌‏‎ !هرگز‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ قلندران‌‏‎
مرتضوي‌‏‎ دكتر‏‎ به‌قول‌‏‎رنگارنگ‌‏‎ رياكاران‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎
و‏‎ مي‌‏‎ همه‌از‏‎ اين‌‏‎ مي‌پرداخت‌ ، ‏‎ نثر‏‎ به‌‏‎ شعر‏‎ به‌جاي‌‏‎ حافظ‏‎ اگر‏‎"
صوفيان‌‏‎ و‏‎ شيخان‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌زد‏‎ دم‌‏‎ مغان‌‏‎ پير‏‎ و‏‎ ساقي‌‏‎
بلكه‌‏‎ نمي‌تاخت‌‏‎ تسبيح‌‏‎ و‏‎ سجاده‌‏‎ و‏‎ خرقه‌‏‎ و‏‎ زاهدان‌‏‎ و‏‎ وامامان‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ نيستند‏‎ بيش‌‏‎ رياكاراني‌‏‎ مشايخ‌‏‎ و‏‎ اين‌صوفيان‌‏‎:‎مي‌نوشت‌‏‎
وجود‏‎ با‏‎ و‏‎ گسترده‌اند‏‎ مردم‌فريبي‌‏‎ رياكاري‌و‏‎ دام‌‏‎ اخلاص‌‏‎ لباس‌‏‎
خود‏‎ نفس‌‏‎ بند‏‎ در‏‎ هنوز‏‎ مقام‌فنا‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ و‏‎ نفس‌‏‎ تهذيب‏‎ ادعاي‌‏‎
خداست‌‏‎ به‌‏‎ وصول‌‏‎ درراه‌‏‎ آفت‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ كه‌‏‎ غرور‏‎ و‏‎ كبر‏‎ و‏‎ اسيرند‏‎
".است‌‏‎ چيره‌‏‎ آنان‌‏‎ قلوب‏‎ بر‏‎
هجرت‌‏‎ يا‏‎ تبعيد‏‎
بگرفت‌‏‎ سكندر‏‎ زندان‌‏‎ وحشت‌‏‎ از‏‎ دلم‌‏‎
بروم‌‏‎ سليمان‌‏‎ ملك‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ بندم‌‏‎ بر‏‎ رخت‌‏‎
او‏‎ ديوان‌‏‎ از‏‎ غزلياتي‌‏‎ به‌‏‎ مستند‏‎ كه‌‏‎ حافظ‏‎ زندگي‌‏‎ حوادث‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
.است‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ عواقب‏‎ و‏‎ شجاع‌‏‎ شاه‌‏‎ با‏‎ درگيري‌‏‎ موضوع‌‏‎ است‌ ، ‏‎
:است‌‏‎ شده‌‏‎ شيراز‏‎ ترك‌‏‎ از‏‎ ناگزير‏‎ ما‏‎ شاعر‏‎ ماجرا‏‎ اين‌‏‎ به‌دنبال‌‏‎

بس‌‏‎ نيكخواهت‌‏‎ سفربخت‌‏‎ رفيق‌‏‎ دلا‏‎
بس‌‏‎ راهت‌‏‎ پيك‌‏‎ شيراز‏‎ روضه‌‏‎ نسيم‌‏‎
و‏‎ داشته‌‏‎ شيراز‏‎ به‌‏‎ عجيبي‌‏‎ علاقه‌‏‎ حافظ‏‎ است‌ ، ‏‎ دانسته‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌طور‏‎
.است‌‏‎ نكرده‌‏‎ خوبان‌‏‎ پركرشمه‌‏‎ شهر‏‎ از‏‎ سفر‏‎ عزم‌‏‎ رغبت‌‏‎ به‌‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎
يك‌‏‎ نبايد‏‎ -‎نيست‌‏‎ ترديدي‌‏‎ آن‌‏‎ تحقق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ -‎را‏‎ يزد‏‎ سفر‏‎ لذا‏‎
حافظ‏‎ اجباري‌‏‎ سفر‏‎ يا‏‎ تبعيد‏‎.‎كرد‏‎ تلقي‌‏‎ عادي‌‏‎ سفر‏‎ يا‏‎ و‏‎ پديده‌‏‎
:غزل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ يزد‏‎ به‌‏‎
شما‏‎ رخشان‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ حسن‌‏‎ ماه‌‏‎ فروغ‌‏‎ اي‌‏‎
شما‏‎ زنخدان‌‏‎ چاه‌‏‎ از‏‎ خوبي‌‏‎ روي‌‏‎ آب‏‎
بيداري‌‏‎ احتمال‌‏‎ و‏‎ "قرب‏‎ بساط‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎" به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎
درحدود 764‏‎ قوي‌‏‎ احتمال‌‏‎ به‌‏‎ رفته‌ ، ‏‎ اشارتي‌‏‎ بخت‌خوابآلوده‌‏‎ مجدد‏‎
غزل‌‏‎ نزول‌‏‎ شان‌‏‎ معين‌‏‎ دكتر‏‎ شادروان‌‏‎داده‌است‌‏‎ روي‌‏‎ ق‌‏‎.‎-‎ه‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ سرودن‌‏‎ مكان‌‏‎ و‏‎ شجاع‌‏‎ باشاه‌‏‎ حافظ‏‎ درگيري‌‏‎ را‏‎ فوق‌الذكر‏‎
شاه‌‏‎ با‏‎ حافظ‏‎ دستغيبدرگيري‌‏‎.‎ع‌‏‎ به‌عقيده‌‏‎.است‌‏‎ دانسته‌‏‎ يزد‏‎
كه‌‏‎ طبيعي‌است‌‏‎ و‏‎ پيوسته‌‏‎ به‌وقوع‌‏‎ -‎ه‏‎ سال‌ 767‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ شجاع‌‏‎
بر‏‎ كار‏‎ به‌تدريج‌‏‎ و‏‎ كشيده‌‏‎ طول‌‏‎ سالي‌‏‎ سه‌‏‎ دو‏‎ يادشده‌‏‎ ماجراي‌‏‎
مسافرت‌‏‎ عزم‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ سخت‌‏‎ شيراز‏‎ در‏‎ او‏‎ اقامت‌‏‎ و‏‎ گشته‌‏‎ شاعردشوار‏‎
.است‌‏‎ نموده‌‏‎
امنيت‌‏‎ شجاع‌‏‎ شاه‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ درگيري‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ در‏‎ صورت‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ شيراز‏‎ ترك‌‏‎ به‌‏‎ مجبور‏‎ و‏‎ افتاده‌‏‎ مابه‌خطر‏‎ شاعر‏‎
اعماق‌‏‎ از‏‎ خطر‏‎ احساس‌‏‎ و‏‎ ناامني‌‏‎ شوم‌‏‎ وبوي‌‏‎ رنگ‌‏‎.‎نيست‌‏‎ وسوسه‌اي‌‏‎
:بيت‌‏‎ در‏‎ ;مي‌شود‏‎ به‌روشني‌ديده‌‏‎ دوران‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ شعرهاي‌‏‎
روم‌‏‎ خانه‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ غربت‌‏‎ منزل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ گر‏‎
روم‌‏‎ فرزانه‌‏‎ و‏‎ عاقل‌‏‎ روم‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ دگر‏‎
داشته‌‏‎ چشم‌‏‎ تبعيد‏‎ از‏‎ بازگشت‌‏‎ بعدي‌‏‎ حوادث‌‏‎ و‏‎ امكان‌‏‎ به‌‏‎ شاعر‏‎
به‌در‏‎ سالم‌‏‎ جان‌‏‎ مهلكه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ طرح‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
مسائل‌‏‎ حل‌‏‎ به‌‏‎ فرزانه‌وار‏‎ و‏‎ زد‏‎ نخواهد‏‎ آب‏‎ به‌‏‎ بي‌گدار‏‎ ديگر‏‎ برد‏‎
.پرداخت‌‏‎ خواهد‏‎
شاه‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ درگيري‌‏‎ و‏‎ كدورت‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ و‏‎ جزئيات‌‏‎ درباره‌‏‎ اما‏‎
حافظ‏‎ ديوان‌‏‎ در‏‎ دوپهلويي‌‏‎ سند‏‎ حتي‌‏‎ شفاف‌ ، ‏‎ دليل‌‏‎ و‏‎ به‌شاهد‏‎ شجاع‌‏‎
گفته‌‏‎ ماجرا‏‎ اين‌‏‎ چه‌ساني‌‏‎ و‏‎ چرايي‌‏‎ پيرامون‌‏‎ وآنچه‌‏‎ برنمي‌خوريم‌‏‎
شيرازي‌‏‎ انجوي‌‏‎ روانشاد‏‎.‎ندارد‏‎ چندان‌محكمي‌‏‎ اساس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ حافظ‏‎ فاضل‌‏‎ همشهري‌‏‎
آمدن‌‏‎ كار‏‎ روي‌‏‎ با‏‎ شيراز‏‎ انگشت‌شمار‏‎ آزادگان‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ خواجه‌‏‎"
علم‌‏‎ از‏‎ حمايت‌‏‎ و‏‎ آزادگي‌‏‎ به‌‏‎ متظاهر‏‎ مردي‌‏‎ شجاع‌مي‌پنداشتند‏‎ شاه‌‏‎
زاده‌‏‎ آن‌‏‎ ليكن‌‏‎.است‌‏‎ رسيده‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ استبدادچشيده‌‏‎ تلخي‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ گرفت‌‏‎ درپيش‌‏‎ پدر‏‎ روش‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ مدتي‌كوتاه‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ نيز‏‎ استبداد‏‎
كه‌‏‎ رسيد‏‎ به‌جايي‌‏‎ كوشش‌متملقان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ خودرايي‌‏‎ و‏‎ خودبيني‌‏‎ كار‏‎
شعر‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ امارت‌برخوردار‏‎ شكوه‌‏‎ و‏‎ جلال‌‏‎ از‏‎ چون‌‏‎ مي‌كرد‏‎ تصور‏‎
غرور‏‎ وادي‌‏‎ ودر‏‎ همگان‌است‌‏‎ سرآمد‏‎ هم‌‏‎ كياست‌‏‎ و‏‎ ادب‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎
را‏‎ شهرت‌خواجه‌‏‎ و‏‎ روزافزون‌‏‎ نفوذ‏‎ نتوانست‌‏‎ كه‌‏‎ رفت‌‏‎ پيش‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎
بر‏‎ كند ، ‏‎ تحمل‌‏‎ مي‌تابيد‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ كه‌‏‎ اقطاري‌‏‎ در‏‎
با‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ شمرد‏‎ بالاتر‏‎ شاعري‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ نكته‌‏‎ شعرحافظ‏‎
راهنمايي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ آزرده‌‏‎ شد‏‎ روبه‌رو‏‎ شاعررند‏‎ طعنه‌‏‎
توطئه‌‏‎ تمهيد‏‎ با‏‎ مي‌بردند‏‎ اولقمه‌اي‌‏‎ خوان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ فقيهاني‌‏‎
.برآمد‏‎ خواجه‌‏‎ بي‌حرمتي‌‏‎ و‏‎ آزار‏‎ درصدد‏‎
مدرس‌ ، ‏‎ محمد‏‎ شمس‌الدين‌‏‎ خواجه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنين‌‏‎ توطئه‌‏‎ ظاهر‏‎ صورت‌‏‎
:است‌‏‎ گفته‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ موعود‏‎ روز‏‎ و‏‎ قيامت‌‏‎ منكر‏‎ قرآن‌‏‎ وحافظ‏‎ مفسر‏‎
خانه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نوشته‌اند‏‎.فردايي‌‏‎ بود‏‎ پس‌امروز‏‎ از‏‎ اگر‏‎ واي‌‏‎
خاندان‌‏‎.‎خواندند‏‎ محاكمه‌‏‎ به‌مجلس‌‏‎ را‏‎ او‏‎ ريخته‌‏‎ شيراز‏‎ خواجه‌‏‎
آثاري‌‏‎ جرم‌ ، ‏‎ مدرك‌‏‎ ميان‌بردن‌‏‎ از‏‎ خيال‌‏‎ به‌‏‎ بيم‌زده‌‏‎ و‏‎ ترسان‌‏‎ او‏‎
نابود‏‎ بود‏‎ انديشه‌بشري‌‏‎ تراوش‌هاي‌‏‎ عالي‌ترين‌‏‎ زمره‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
وبه‌‏‎ خردمندي‌‏‎ و‏‎ زيركي‌‏‎ با‏‎ حافظ‏‎.‎بردند‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ دور‏‎ خود‏‎ از‏‎ را‏‎ تهمت‌‏‎ تايبادي‌‏‎ شيخ‌‏‎ راهنمايي‌‏‎
تيره‌‏‎ ابرهاي‌‏‎ را‏‎ فارس‌‏‎ افق‌‏‎ كه‌‏‎ دوراني‌‏‎ در‏‎.برد‏‎ جان‌بدر‏‎ مهلكه‌‏‎
فكر‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ جانبخش‌‏‎ نداي‌‏‎ تاريك‌ساخته‌ ، ‏‎ شقاوت‌‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎
آدم‌نمايان‌‏‎ و‏‎ سفله‌‏‎ دلقكان‌‏‎ شيرازجولانگاه‌‏‎ شهر‏‎ و‏‎ مانده‌‏‎ خاموش‌‏‎
خورشيد‏‎ حافظ‏‎ خواجه‌‏‎ نيست‌اگر‏‎ تعجب‏‎ جاي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ فرومايه‌‏‎
و‏‎ باشد‏‎ خودبيمناك‌‏‎ جان‌‏‎ بر‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ منادي‌‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ آسمان‌‏‎
:بگويد‏‎ اندوه‌‏‎ و‏‎ حيرت‌‏‎ با‏‎
نيست‌‏‎ اينم‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ ايام‌‏‎ نمي‌خرد‏‎ هنر‏‎
!متاع‌‏‎ كساد‏‎ بدين‌‏‎ تجارت‌‏‎ به‌‏‎ برم‌‏‎ كجا‏‎
لعل‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ زند‏‎ موج‌‏‎ خون‌‏‎ كه‌‏‎ آنست‌‏‎ جاي‌‏‎
بازارش‌‏‎ مي‌شكند‏‎ خزف‌‏‎ كه‌‏‎ تغابن‌‏‎ زين‌‏‎
ولي‌‏‎ راستان‌‏‎ دل‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ جان‌‏‎ ز‏‎ سيرم‌‏‎
نمي‌رسد‏‎ فرمان‌‏‎ كه‌‏‎ چاره‌‏‎ چه‌‏‎ را‏‎ بيچاره‌‏‎
نام‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ انتظار‏‎ نبايد‏‎ نكبت‌بار‏‎ احوال‌‏‎ چنان‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎
آن‌‏‎ كتب‏‎ در‏‎ او‏‎ هم‌عصران‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ عمري‌‏‎ سوانح‌‏‎ يا‏‎ حافظ‏‎
كه‌‏‎ هم‌‏‎ خواجه‌‏‎ آثار‏‎ از‏‎ مقدار‏‎ همين‌‏‎.‎باشد‏‎ شده‌‏‎ منعكس‌‏‎ زمان‌‏‎
".است‌‏‎ شبيه‌‏‎ كرامت‌‏‎ و‏‎ اعجاز‏‎ چيزبه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ مانده‌‏‎ باقي‌‏‎

ديوان‌‏‎ تدوين‌‏‎ عدم‌‏‎ موضوع‌‏‎ اهميت‌‏‎ بر‏‎ تاكيد‏‎ ضمن‌‏‎ شاملو ، ‏‎ احمد‏‎
روايت‌‏‎ نقل‌‏‎ با‏‎ وي‌ ، ‏‎ خود‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ حيات‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ شيراز ، ‏‎ خواجه‌‏‎
ثبت‌‏‎ را‏‎ شجاع‌‏‎ شاه‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ مجادله‌‏‎ تفصيل‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ حبيبالسير‏‎
:گويد‏‎ است‌ ، ‏‎ نموده‌‏‎
خطر‏‎ در‏‎ سختي‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ عمر‏‎ آخر‏‎ ثلث‌‏‎ در‏‎ "ظاهرا‏‎ و‏‎ بارها‏‎ حافظ‏‎"
را‏‎ گروهي‌‏‎ آمده‌‏‎ ديوان‌‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شهيد‏‎ كلمه‌‏‎ افتاده‌ ، حتي‌‏‎
پافشاري‌‏‎ البته‌‏‎ ".‎آورده‌اند‏‎ به‌قتل‌‏‎ را‏‎ كه‌حافظ‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ معتقد‏‎
فوق‌‏‎ واژه‌‏‎ اينكه‌‏‎ بر‏‎ اصرار‏‎ و‏‎ كلمه‌شهيد‏‎ بر‏‎ معاصر‏‎ سترگ‌‏‎ شاعر‏‎
به‌‏‎ باتوجه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ "مقتول‌‏‎"مترادف‌‏‎ حافظ‏‎ كنيه‌‏‎ و‏‎ لقب‏‎ كنار‏‎ در‏‎
شهيد ، ‏‎ كاربردواژه‌‏‎ درباره‌‏‎ كدكني‌‏‎ شفيعي‌‏‎ دكتر‏‎ دقيق‌‏‎ تحقيق‌‏‎
اعتبارچنداني‌‏‎ ديگر‏‎ امروز‏‎ "حق‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كشته‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"مقتول‌‏‎" سواي‌‏‎
از‏‎ ماجرا‏‎ شرح‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ و‏‎ تشكيك‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ اما‏‎.‎ندارد‏‎
عرفات‌‏‎ در‏‎ اوحدي‌‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ با‏‎":‎است‌‏‎ شنيدني‌‏‎ زبان‌شاملو‏‎
نه‌‏‎:‎كه‌‏‎ برد‏‎ مي‌توان‌‏‎ راه‌‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ العاشقين‌آورده‌‏‎
اين‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حافظ‏‎ غزلهاي‌‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ صورت‌تمام‌‏‎ موجود‏‎ غزلهاي‌‏‎
.او‏‎ غزلهاي‌‏‎ همه‌‏‎ شامل‌‏‎ ديوان‌‏‎
يا‏‎ بي‌خطر‏‎ سروده‌هاي‌‏‎ مشتي‌‏‎ تنها‏‎ رسيده‌‏‎ ما‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اينها‏‎
و‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توانسته‌‏‎ كه‌‏‎ غزلهايي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ ابياتي‌‏‎.‎كم‌خطراوست‌‏‎
و‏‎ اشعار‏‎ آخرين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ ماجرا‏‎ وحقيقت‌‏‎ دهد‏‎ نسخه‌‏‎ آن‌‏‎
به‌‏‎ ادري‌‏‎ بيت‌‏‎ اهل‌‏‎ مصداق‌‏‎ به‌‏‎ خانه‌او‏‎ اهل‌‏‎ كه‌‏‎ حافظ‏‎ ديگر‏‎ غزلهاي‌‏‎
و‏‎ بوده‌اند‏‎ آگاه‌‏‎ به‌خوبي‌‏‎ خطرناكي‌شان‌‏‎ و‏‎ آنها‏‎ وجود‏‎ از‏‎ مافيه‌‏‎
بزرگ‌‏‎ مرد‏‎ بيافتدبايد‏‎ دشمنان‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانسته‌اند‏‎
اصلي‌غزلهايش‌‏‎ نسخه‌هاي‌‏‎ همراه‌‏‎ انگارند‏‎ شده‌‏‎ نابود‏‎ را‏‎ خانواده‌‏‎
".است‌‏‎ رفته‌‏‎ ازميان‌‏‎ وي‌‏‎ دست‌نوشته‌هاي‌‏‎ و‏‎ اوراق‌‏‎ مجموعه‌‏‎ در‏‎
(ص‌ 4‏‎ شيراز‏‎ حافظ‏‎ مقدمه‌‏‎)‎
قراگوزلو‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.