شماره‌ 1682‏‎ ‎‏‏،‏‎ 2 November 98 دوشنبه‌ 11آبان‌ 1377 ، ‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Metropolitan
Features
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
امام‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ حقوق‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎


(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ مسعود‏‎ ميلاد‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
جعفري‌‏‎ سيدمحمدمهدي‌‏‎ دكتر‏‎ *
پرسشهايي‌‏‎ چرا؟‏‎ و‏‎ چگونه‌؟‏‎ كجا؟‏‎ تا‏‎ كيست‌؟‏‎ براي‌‏‎ چيست‌؟‏‎ حق‌‏‎
گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ هركسي‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ پاسخ‌‏‎ كه‌‏‎ پايان‌ناپذير ، ‏‎ است‌‏‎
مي‌نگرند ، ‏‎ بدان‌‏‎ خاصي‌‏‎ شيوه‌‏‎ به‌‏‎ نظامي‌‏‎ و‏‎ مكتب‏‎ هر‏‎ در‏‎.‎مي‌دهد‏‎
اجرا‏‎ به‌‏‎ معيني‌‏‎ روش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دارند ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ خاصي‌‏‎ برداشت‌‏‎
و‏‎ آن‌‏‎ شناسانيدن‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎.‎درمي‌آورند‏‎
پيش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ راندن‌‏‎ پيش‌‏‎ ميدان‌‏‎ درباره‌اش‌ ، ‏‎ چكامه‌ها‏‎ سرودن‌‏‎
و‏‎ درآوردن‌ ، ‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎ هنگام‌‏‎ چون‌‏‎ ليكن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گشاده‌‏‎ بسي‌‏‎ تاختن‌‏‎
و‏‎ خود‏‎ گرد‏‎ به‌‏‎ گردش‌‏‎ براي‌‏‎ جايي‌‏‎ رسد ، ‏‎ در‏‎ گذاشتن‌‏‎ مايه‌‏‎ خود‏‎ از‏‎
.نيست‌‏‎ برداشتن‌‏‎ جلو‏‎ به‌‏‎ گامي‌‏‎
و‏‎ بسيار‏‎ دگرگونيهاي‌‏‎ دستخوش‌‏‎ بشري‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ درازناي‌‏‎ در‏‎ حق‌ ، ‏‎
جايگاه‌‏‎ در‏‎ كمتر‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ بي‌شمار‏‎ نشيبهاي‌‏‎ و‏‎ فراز‏‎
باستان‌ ، ‏‎ يونان‌‏‎ جمهوري‌هاي‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ شايسته‌‏‎
و‏‎ پيچ‌‏‎ در‏‎ پيچ‌‏‎ اهرام‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ ايران‌ ، ‏‎ كهن‌‏‎ و‏‎ پهناور‏‎ كشور‏‎ در‏‎
و‏‎ چين‌ ، ‏‎ امپراتوران‌‏‎ خوابگونه‌‏‎ آرامش‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ مصر ، ‏‎ كوه‌پيكر‏‎
ديگر‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ هندوستان‌‏‎ آزادي‌‏‎ يكنواخت‌‏‎ جريان‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎
مي‌كرده‌اند ، ‏‎ عشقبازي‌‏‎ حق‌‏‎ ياد‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ پيوسته‌‏‎ جهان‌ ، ‏‎ جاهاي‌‏‎
مي‌شدند‏‎ روبه‌رو‏‎ پديدارش‌‏‎ پيكر‏‎ و‏‎ آشكار‏‎ نمود‏‎ با‏‎ چون‌‏‎ اما‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎..‎.‎مي‌گذاشتند‏‎ فرار‏‎ به‌‏‎ پا‏‎ آن‌‏‎ برابر‏‎ از‏‎
خواهانه‌‏‎ آزادي‌‏‎ انقلاب‏‎ و‏‎ امريكا‏‎ استقلال‌طلبانه‌‏‎ جنگهاي‌‏‎
دو‏‎ هر‏‎ نتيجه‌‏‎.‎رسيدند‏‎ پيروزي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شدند‏‎ شعله‌ور‏‎ فرانسه‌‏‎
.بود‏‎ "بشر‏‎ حقوق‌‏‎ اعلاميه‌‏‎" درآمدن‌‏‎ توصيف‌‏‎ و‏‎ نگارش‌‏‎ به‌‏‎ جنبش‌‏‎
بشرها‏‎ به‌‏‎ چگونه‌‏‎ و‏‎ گاهي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ جايي‌‏‎ چه‌‏‎ در‏‎ حقوق‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
شبستان‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ آنها‏‎ پاسخ‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پرسشهايي‌‏‎ ;شد‏‎ داده‌‏‎
.جست‌‏‎ نشاني‌‏‎ بي‌نشان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ زد ، ‏‎ سر‏‎ تاريخ‌‏‎ تاريك‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎
بر‏‎ ديده‌‏‎ روشناييان‌‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ روزني‌‏‎ شبستان‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ اما‏‎
دوري‌‏‎ بس‌‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ از‏‎ نوري‌‏‎ ضعيف‌‏‎ پرتو‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ روشنايي‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ جرات‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌تابد‏‎ درون‌‏‎ به‌‏‎ روزن‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
گلواژه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نهيم‌‏‎ تيره‌‏‎ مغاك‌‏‎ اين‌‏‎ ژرفناي‌‏‎ به‌‏‎ پا‏‎
شبستان‌‏‎ روزن‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شويم‌‏‎ خيره‌‏‎ آن‌‏‎ ديده‌نواز‏‎ و‏‎ زندگي‌بخش‌‏‎
.ماست‌‏‎ فرداي‌‏‎ و‏‎ امروز‏‎ ديروز ، ‏‎ نياز‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ هم‌‏‎ است‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ ما‏‎
وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شناسيم‌‏‎ را‏‎ تن‌‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎ بشريت‌‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎
در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ محافظه‌كار‏‎ بود ، ‏‎ كوتاه‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ از‏‎ دستش‌‏‎
مي‌افتد‏‎ دستش‌‏‎ به‌‏‎ امور‏‎ زمام‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
پرچمدار‏‎ و‏‎ آگاهي‌‏‎ پيام‌رسان‌‏‎.است‌‏‎ علي‌‏‎ او‏‎ و‏‎ !است‌‏‎ انقلابي‌‏‎
:مي‌كند‏‎ ترسيم‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ آزادي‌ ، ‏‎
(ص‌‏‎)‎مصطفي‌‏‎ محمد‏‎ بر‏‎ درود‏‎ و‏‎ يكتا‏‎ خداوند‏‎ سپاس‌‏‎ و‏‎ ستايش‌‏‎)‎ از‏‎ پس‌‏‎
شما‏‎ برعهده‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ امرتان‌‏‎ سرپرستي‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎:(
حق‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎ نيز‏‎ من‌‏‎ برعهده‌‏‎ شما‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گذارده‌‏‎ حقي‌‏‎
كردن‌‏‎ وصف‌‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ پس‌‏‎ ;است‌‏‎ شما‏‎ برعهده‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ گذاشته‌‏‎ را‏‎
درآمدن‌‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ دامنه‌ها‏‎ گسترده‌ترين‌‏‎
جريان‌‏‎ به‌‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ حق‌‏‎ را ، ‏‎ كاربرد‏‎ حوزه‌‏‎ تنگ‌ترين‌‏‎
جريان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ برعهده‌‏‎ هم‌‏‎ تكليفي‌‏‎ و‏‎ تعهد‏‎ اينكه‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌افتد‏‎
وي‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌نهد‏‎ كسي‌‏‎ برعهده‌‏‎ تكليفي‌‏‎ و‏‎ اندازد‏‎
.يابد‏‎ جريان‌‏‎
جريان‌‏‎ او‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ موقعيتي‌‏‎ داراي‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎
بي‌گمان‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ نگذارد ، ‏‎ او‏‎ برعهده‌‏‎ نيز‏‎ تعهدي‌‏‎ و‏‎ يابد‏‎
بدان‌‏‎ ;آفريدگانش‌‏‎ نه‌‏‎ مي‌يافت‌‏‎ جريان‌‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ براي‌‏‎ تنها‏‎
او‏‎ دادگري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ افكنده‌‏‎ سايه‌‏‎ بندگانش‌‏‎ بر‏‎ او‏‎ قدرت‌‏‎ كه‌‏‎ جهت‌‏‎
با‏‎ ليكن‌‏‎ ;است‌‏‎ يافته‌‏‎ جريان‌‏‎ گونه‌گونش‌‏‎ فرمانهاي‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎
بندگان‌‏‎ عهده‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ حق‌‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ اينها ، ‏‎ همه‌‏‎ وجود‏‎
برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ برند‏‎ فرمان‌‏‎ او‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ چنين‌‏‎
بخشش‌‏‎ گستردگي‌‏‎ و‏‎ دادن‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ تفضل‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ فرمانبرداري‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ او‏‎ تنها‏‎ و‏‎ دارد‏‎ بندگان‌‏‎ عمل‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ويژه‌اي‌‏‎
بر‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ برابر‏‎ چند‏‎ نيك‌‏‎ پاداش‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ كاري‌‏‎ چنين‌‏‎ سزاوار‏‎
.است‌‏‎ گذاشته‌‏‎ خود‏‎ عهده‌‏‎
زمينه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را ، ‏‎ اساسي‌‏‎ اصل‌‏‎ چند‏‎ امام‌‏‎ مقدمه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
:مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ شنوندگان‌‏‎ ذهن‌‏‎ آمادگي‌‏‎ جهت‌‏‎ سخن‌ ، ‏‎
خداي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حقي‌‏‎ دارد ، ‏‎ مردم‌‏‎ گردن‌‏‎ بر‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ حقي‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
برعهده‌‏‎ مردم‌‏‎ رهبري‌‏‎ امر‏‎ سرپرست‌‏‎ يا‏‎ امر‏‎ ولي‌‏‎ براي‌‏‎ سبحان‌‏‎
نيز‏‎ مردم‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ گذاشته‌‏‎ امامت‌‏‎ و‏‎ رهبري‌‏‎ حوزه‌‏‎ افراد‏‎
هر‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ كرده‌‏‎ تعيين‌‏‎ ولي‌امر‏‎ برعهده‌‏‎ برابر‏‎ و‏‎ همانند‏‎ حقي‌‏‎
در‏‎ نيز‏‎ وظيفه‌اي‌‏‎ و‏‎ تكليف‌‏‎ دارند ، ‏‎ كه‌‏‎ حقي‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ طرف‌‏‎ دو‏‎
هماهنگ‌‏‎ متقابل‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارند ، ‏‎ برعهده‌‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎ برابر‏‎
;است‌‏‎ آفرينش‌‏‎ نظام‌‏‎ با‏‎
هستند‏‎ آن‌‏‎ آوردن‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ خواستار‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موضوعي‌‏‎ حق‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
مي‌دهند ، ‏‎ وعده‌‏‎ و‏‎ شعار‏‎ مي‌گويند ، ‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ درباره‌‏‎ پيوسته‌‏‎ و‏‎
و‏‎ مي‌كنند‏‎ سفارش‌‏‎ آن‌‏‎ رعايت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ مي‌نويسند ، ‏‎ كتاب‏‎
كه‌‏‎ همين‌‏‎ ليكن‌‏‎ ;دارند‏‎ شكايت‌‏‎ و‏‎ گله‌‏‎ خود‏‎ حقوق‌‏‎ شدن‌‏‎ ضايع‌‏‎ از‏‎
رعايت‌‏‎ به‌‏‎ موظف‌‏‎ كه‌‏‎ يافتند‏‎ دست‌‏‎ مسئوليتي‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ افراد‏‎ اين‌‏‎
درآوردن‌‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ برپايه‌‏‎ وظيفه‌‏‎ انجام‌‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ حق‌‏‎
و‏‎ مي‌گردند‏‎ محظور‏‎ و‏‎ مشكلات‌‏‎ و‏‎ تنگنا‏‎ دچار‏‎ شدند ، ‏‎ حقوق‌‏‎ همه‌‏‎
.مي‌شوند‏‎ متوسل‌‏‎ تراشيدن‌‏‎ عذر‏‎ و‏‎ آوردن‌‏‎ بهانه‌‏‎ و‏‎ توجيه‌‏‎ به‌‏‎
نيز‏‎ تكليفي‌‏‎ و‏‎ تعهد‏‎ كند ، ‏‎ پيدا‏‎ جريان‌‏‎ كسي‌‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ حق‌‏‎ اگر‏‎ -‎‏‏3‏‎
بود‏‎ بنا‏‎ چنانچه‌‏‎ و‏‎ مي‌اندازد‏‎ جريان‌‏‎ به‌‏‎ حق‌‏‎ دارنده‌‏‎ برعهده‌‏‎
ايجاد‏‎ برايش‌‏‎ نيز‏‎ تعهدي‌‏‎ و‏‎ يابد‏‎ جريان‌‏‎ كسي‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ حق‌‏‎
دو‏‎ به‌‏‎ ;بس‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ تنها‏‎ فرد‏‎ اين‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎ نكند ، ‏‎
استفاده‌‏‎ متضمن‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ پروردگار‏‎ فراگير‏‎ قدرت‌‏‎ نخست‌‏‎:‎علت‌‏‎
توانا‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ هرچند‏‎ بشري‌ ، ‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ يك‌جانبه‌‏‎
برابر‏‎ در‏‎ قدرت‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ با‏‎ هميشه‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ باشد ، ‏‎
هموار‏‎ خود‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ تكليفي‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ استفاده‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ ديگران‌‏‎
شكل‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ فرمانهايش‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ الهي‌‏‎ عدالت‌‏‎ دوم‌‏‎ ;نسازد‏‎
با‏‎ ليكن‌‏‎.‎مي‌رود‏‎ بكار‏‎ باشد ، ‏‎ موجودي‌‏‎ هر‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ روا‏‎
اختياري‌‏‎ چنين‌‏‎ از‏‎ سبحان‌ ، ‏‎ خداوند‏‎ براي‌‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ وجود‏‎
در‏‎ نيز‏‎ عادلش‌‏‎ و‏‎ مطلق‌‏‎ قادر‏‎ وجود‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎ استفاده‌‏‎
براي‌‏‎ داده‌ ، ‏‎ قرار‏‎ بندگان‌‏‎ برعهده‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ حقي‌‏‎ برابر‏‎
بندگان‌‏‎ برعهده‌‏‎ خدا‏‎ حق‌‏‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ برعهده‌‏‎ تكليفي‌‏‎ بندگان‌‏‎
اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ درآورند‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فرمانهايش‌‏‎ كه‌‏‎ آنست‌‏‎
برابر‏‎ چند‏‎ پاداشي‌‏‎ ;بندگي‌‏‎ حق‌‏‎ آوردن‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ فرمانبرداري‌‏‎
روي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خدا‏‎ فرمان‌‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎ برعهده‌‏‎ بندگان‌‏‎ براي‌‏‎
همگاني‌‏‎ و‏‎ فراگير‏‎ رحمت‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ دادن‌ ، ‏‎ انجام‌‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎
را‏‎ همه‌‏‎ دشمن‌‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ و‏‎ كافر‏‎ و‏‎ موءمن‌‏‎ كه‌‏‎ پروردگار‏‎
را‏‎ او‏‎ گسترده‌‏‎ و‏‎ زياد‏‎ بسيار‏‎ پاداش‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ فضل‌‏‎ دربرمي‌گيرد ، ‏‎
كه‌‏‎ مي‌بخشد‏‎ اندازه‌‏‎ آن‌‏‎ فرمانبردار‏‎ بنده‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ جذب‏‎
در‏‎ بنده‌‏‎ كه‌‏‎ مقدار‏‎ آن‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ او‏‎ وجود‏‎ كرامت‌‏‎ مقام‌‏‎ شايسته‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ عمل‌‏‎ انسانها‏‎ تنگ‌نظرانه‌‏‎ سنجش‌‏‎ و‏‎ ميزان‌‏‎
مطلب‏‎ اصل‌‏‎ به‌‏‎ مقدمه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ علي‌عليه‌السلام‌‏‎ امام‌‏‎
:مي‌پردازد‏‎
آنها‏‎ برگرفته‌‏‎ را‏‎ بخشهايي‌‏‎ خود‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ آنگاه‌‏‎"
و‏‎ واجب‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ برخي‌‏‎ برعهده‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ را‏‎
هم‌‏‎ و‏‎ برابر‏‎ جهات‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ حقوق‌‏‎ آن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گردانيده‌‏‎ بايسته‌‏‎
مي‌گرداند ، ‏‎ واجب‏‎ را‏‎ ديگر‏‎ برخي‌‏‎ حقها‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎.داد‏‎ قرار‏‎ ارز‏‎
تعهد‏‎ انجام‌‏‎ با‏‎ مگر‏‎ نمي‌خواهند‏‎ كسي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بودن‌‏‎ واجب‏‎ و‏‎
".مقابل‌‏‎ طرف‌‏‎
همه‌‏‎ از‏‎ كرده‌‏‎ واجب‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ كه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ حقوق‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎
مردم‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ والي‌‏‎ و‏‎ سرپرست‌‏‎ حق‌‏‎:‎بزرگتر‏‎ آنها‏‎
سود‏‎ به‌‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بايسته‌اي‌‏‎ وظيفه‌‏‎ ;سرپرست‌‏‎ بر‏‎
اين‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ ;است‌‏‎ كرده‌‏‎ واجب‏‎ ديگري‌‏‎ برعهده‌‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎
و‏‎ آنان‌‏‎ همبستگي‌‏‎ براي‌‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ و‏‎ نظامي‌‏‎ را‏‎ متقابل‌‏‎ حقوق‌‏‎
!كرد‏‎ تعيين‌‏‎ دينشان‌‏‎ نيرومندي‌‏‎ و‏‎ سرفرازي‌‏‎ وسيله‌‏‎
واليان‌‏‎ بودن‌‏‎ صالح‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ مردم‌‏‎ امور‏‎ بنابراين‌‏‎":مي‌فرمايند‏‎
صالح‌‏‎ واليان‌‏‎ مردم‌‏‎ پايداري‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ و‏‎ نمي‌رسد‏‎ سامان‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ وزمامدار‏‎ سرپرست‌‏‎ حق‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ لذا‏‎ ;نمي‌شوند‏‎
دارد‏‎ برعهده‌‏‎ چنانكه‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ حق‌‏‎ زمامدار‏‎ و‏‎ آوردند‏‎ جاي‌‏‎
روشن‌‏‎ راههاي‌‏‎ مي‌رسد ، ‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ به‌‏‎ ميانشان‌‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ گزارد ، ‏‎
راهنمايي‌‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ گشوده‌‏‎ مردم‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎
شيوه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌ايستند‏‎ برپاي‌‏‎ استواري‌‏‎ به‌‏‎ دادگري‌‏‎ كننده‌‏‎
بدين‌‏‎ و‏‎ ;درمي‌آيند‏‎ حركت‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ هموار‏‎ راه‌‏‎ بر‏‎ شده‌‏‎ شناخته‌‏‎
و‏‎ مي‌گردد‏‎ اصلاح‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ سامان‌‏‎ به‌‏‎ روزگار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شيوه‌‏‎
دشمنان‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ اميد‏‎ حكومت‌‏‎ ماندن‌‏‎ برقرار‏‎ و‏‎ پايداري‌‏‎ به‌‏‎
".مي‌گردند‏‎ نااميد‏‎ مجتمعي‌‏‎ چنين‌‏‎ سقوط‏‎ و‏‎ نابودي‌‏‎ از‏‎
:مي‌شود‏‎ پرداخته‌‏‎ اجمال‌‏‎ به‌‏‎ نكته‌‏‎ چند‏‎ توضيح‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
و‏‎ زمامدار‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تقويت‌‏‎ و‏‎ ارجمندي‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ حق‌‏‎ عزت‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
طرف‌‏‎ حقوق‌‏‎ به‌‏‎ طرفين‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎
و‏‎ خوار‏‎ مجتمعي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ نكنند ، ‏‎ عمل‌‏‎ خود‏‎ تعهدات‌‏‎ و‏‎ ديگر‏‎
توان‌‏‎ و‏‎ ارزش‌‏‎ آن‌‏‎ رعايت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ ناتوان‌‏‎ و‏‎ بي‌ارزش‌‏‎
.مي‌يابد‏‎ باز‏‎ خودرا‏‎
رعايت‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ مردم‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ راههاي‌‏‎ شدن‌‏‎ گشوده‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
مردم‌‏‎ حق‌‏‎ شدن‌‏‎ پايمال‌‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ مي‌گردد ، ‏‎ ايجاد‏‎ حق‌‏‎
مردم‌ ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ زمامدار‏‎ حق‌‏‎ گرفتن‌‏‎ ناديده‌‏‎ و‏‎ زمامدار‏‎ بوسيله‌‏‎
منحرف‌‏‎ دين‌‏‎ مسير‏‎ از‏‎ همگي‌‏‎ و‏‎ مي‌گردند‏‎ ناپديد‏‎ دين‌‏‎ راههاي‌‏‎
.مي‌روند‏‎ بيراهه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎
را‏‎ عدالت‌‏‎ انتظار‏‎ نبايد‏‎ نشود ، ‏‎ رعايت‌‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ مجتمعي‌‏‎ در‏‎ -‎‏‏3‏‎
ميان‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ دادگري‌‏‎ راه‌‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ داشت‌ ، ‏‎
مقصد‏‎ به‌‏‎ بيراهه‌اي‌‏‎ چنان‌‏‎ از‏‎ نمي‌توان‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ برداشته‌‏‎
.رسيد‏‎ داد‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎
پيامبر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پسنديده‌اي‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ همان‌‏‎ سنتها‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
و‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ ترسيم‌‏‎ مردم‌‏‎ براي‌‏‎ زندگي‌‏‎ شوءون‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ بزرگوار‏‎
به‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ درمي‌آيند‏‎ حركت‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ هموار‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎
هموار‏‎ و‏‎ مساعد‏‎ برزمينه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ پيروي‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ آساني‌‏‎
.روند‏‎ به‌پيش‌‏‎ حقوق‌اجتماعي‌‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ حق‌‏‎
از‏‎ مردم‌‏‎ روزگار‏‎ باشد ، ‏‎ فراهم‌‏‎ زمينه‌‏‎ چهار‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مجتمعي‌‏‎ در‏‎
مي‌رسد ، ‏‎ اصلاح‌‏‎ به‌‏‎ اعتقادي‌‏‎ و‏‎ قضايي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ جهت‌‏‎
روزني‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ مي‌ماند ، ‏‎ پايدار‏‎ حكومتي‌‏‎ نظام‌‏‎ مجموعه‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎
در‏‎ دشمنان‌‏‎ نفوذ‏‎ براي‌‏‎ حق‌كشي‌‏‎ و‏‎ بدبيني‌‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ از‏‎
.نمي‌ماند‏‎ باز‏‎ مجتمع‌‏‎ اين‌‏‎ استوار‏‎ ساختمان‌‏‎
كه‌‏‎ هنگام‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎":‎مي‌فرمايند‏‎ ادامه‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎
حقوق‌‏‎ به‌‏‎ زمامدار‏‎ يا‏‎ كردند ، ‏‎ مغلوب‏‎ را‏‎ زمامدارشان‌‏‎ مردم‌‏‎
پيش‌‏‎ كلمه‌‏‎ اختلاف‌‏‎ مجتمعي‌‏‎ چنان‌‏‎ در‏‎ ;داشت‌‏‎ روا‏‎ تجاوز‏‎ مردمش‌‏‎
و‏‎ تباهي‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ پديدار‏‎ ستم‌‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد ، ‏‎
و‏‎ روشن‌‏‎ راههاي‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد ، ‏‎ بسيار‏‎ رواج‌‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ دورويي‌‏‎
گذاشته‌‏‎ كناري‌‏‎ به‌‏‎ گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎ رهنمودهاي‌‏‎ و‏‎ سنتها‏‎ برقرار‏‎
الهي‌‏‎ احكام‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ عمل‌‏‎ هوس‌‏‎ و‏‎ هوا‏‎ طبق‌‏‎ بر‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ ;مي‌شود‏‎
فزوني‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ جانها‏‎ گرايانه‌‏‎ باطل‌‏‎ بيماريهاي‌‏‎ گرديده‌ ، ‏‎ تعطيل‌‏‎
و‏‎ شدن‌‏‎ تعطيل‌‏‎ براي‌‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ آنگاه‌‏‎ مي‌گذارد ، ‏‎
در‏‎ و‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ وحشت‌‏‎ دچار‏‎ بزرگ‌‏‎ حقي‌‏‎ نيامدن‌‏‎ در‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎
هراس‌‏‎ و‏‎ بيم‌‏‎ احساس‌‏‎ بزرگ‌‏‎ باطل‌‏‎ درآمدن‌‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎ برابر‏‎
بد‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ خوار‏‎ نيكوكاران‌‏‎ مجتمع‌‏‎ چنان‌‏‎ در‏‎ !نمي‌كند‏‎
كيفر‏‎ براي‌‏‎ خدا‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ ;مي‌گردند‏‎ ارجمند‏‎ و‏‎ عزيز‏‎ كرداران‌‏‎
"!مي‌گردد‏‎ بزرگ‌‏‎ و‏‎ گران‌‏‎ بس‌‏‎ كارهايشان‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎
را‏‎ يكديگر‏‎ حقوق‌‏‎ مردمش‌‏‎ و‏‎ زمامدار‏‎ كه‌‏‎ مجتمعي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ آري‌‏‎
و‏‎ ندهند‏‎ انجام‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تعهدات‌‏‎ و‏‎ وظايف‌‏‎ و‏‎ نكنند‏‎ رعايت‌‏‎
اميرالموءمنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تصويري‌‏‎ برخلاف‌‏‎ نباشد ، ‏‎ ارجمند‏‎ قانون‌‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ اوضاع‌‏‎ كردند ، ‏‎ ترسيم‌‏‎ پيش‌‏‎ مجتمع‌‏‎ از‏‎
:است‌‏‎ زير‏‎ شرح‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ و‏‎ رواني‌‏‎
ناپذير‏‎ پايان‌‏‎ و‏‎ بيهوده‌‏‎ گفتگوهاي‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ و‏‎ كلمه‌‏‎ اختلاف‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
يكديگر‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ شرايط‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ همگان‌‏‎ زيرا‏‎ ;مي‌شود‏‎ فراوان‌‏‎
.هستند‏‎ بي‌اعتماد‏‎ و‏‎ بدبين‌‏‎
حقوق‌‏‎ به‌‏‎ تجاوز‏‎ پرچمهاي‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ برپا‏‎ ستمگري‌‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
مسيري‌‏‎ و‏‎ درمي‌آيد‏‎ اهتزاز‏‎ به‌‏‎ طرف‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ فردي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎
حق‌كشي‌‏‎ قانون‌شكني‌ ، ‏‎ مسير‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ همگان‌‏‎ پاي‌‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎
.نمي‌ماند‏‎ آن‌‏‎ پيمودن‌‏‎ جز‏‎ چاره‌اي‌‏‎ و‏‎ مي‌باشد‏‎ ستم‌‏‎ و‏‎ جور‏‎ و‏‎
تقلب‏‎ و‏‎ خيانت‌‏‎ و‏‎ تبهكاري‌‏‎ و‏‎ نيرنگ‌‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎ دينداري‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ مي‌شود ، ‏‎ آميخته‌‏‎ در‏‎ و‏‎ همراه‌‏‎
.مي‌گردد‏‎ طرف‌‏‎ دو‏‎ ستمگرانه‌‏‎ خواستهاي‌‏‎
و‏‎( ص‌‏‎) اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ زندگي‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ و‏‎ سنتها‏‎ راههاي‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
است‌ ، ‏‎ باز‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ دين‌‏‎ رهبران‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ بزرگوار‏‎ آن‌‏‎ رهنمودهاي‌‏‎
عبور‏‎ راه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎ بالا ، ‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ ترسيم‌‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎
منافع‌‏‎ با‏‎ زيرا‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ رها‏‎ خود‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎
تطبيق‌‏‎ خودكامگان‌‏‎ و‏‎ قانون‌شكنان‌‏‎ هواهاي‌‏‎ و‏‎ خواستها‏‎ و‏‎
.نمي‌كند‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ ارزشها‏‎ نابرابر ، ‏‎ و‏‎ واژگون‌‏‎ مجتمع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
;مي‌گردند‏‎ حاكم‌‏‎ ارزشها‏‎ ضد‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ شخصي‌‏‎ سودهاي‌‏‎
خدا‏‎ فرمان‌هاي‌‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رفتار‏‎ ملاك‌‏‎ پست‌‏‎ خواستهاي‌‏‎
بيماريهاي‌‏‎ و‏‎ رواني‌‏‎ ناهنجاريهاي‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ گذاشته‌‏‎ كنار‏‎ به‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ بحرانهاي‌‏‎ و‏‎ اعصاب‏‎
بزرگ‌‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ حق‌ ، ‏‎ به‌‏‎ كردن‌‏‎ پشت‌‏‎ و‏‎ بي‌توجهي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فراگير‏‎
و‏‎ نمي‌انگيزد‏‎ بر‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ وحشت‌‏‎ و‏‎ نگراني‌‏‎ و‏‎ شگفتي‌‏‎ باشد ، ‏‎
باشد ، ‏‎ آشكار‏‎ بزرگيش‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ نيز ، ‏‎ باطل‌‏‎ برقراري‌‏‎ و‏‎ حاكميت‌‏‎
.نمي‌كند‏‎ آينده‌‏‎ براي‌‏‎ هراس‌‏‎ و‏‎ بيم‌‏‎ دچار‏‎ و‏‎ نمي‌آزارد‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎
و‏‎ نيكان‌‏‎ ايستارها ، ‏‎ و‏‎ انديشه‌ها‏‎ و‏‎ رفتارها‏‎ اين‌گونه‌‏‎
يا‏‎ گوشه‌نشين‌‏‎ و‏‎ بي‌مقدار‏‎ و‏‎ خوار‏‎ مجتمع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آزادگان‌‏‎
را‏‎ نامردمان‌‏‎ روسپي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ زندان‌‏‎ و‏‎ بند‏‎ در‏‎ گرفتار‏‎
مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ پرتوان‌‏‎ و‏‎ ارجمند‏‎ و‏‎ بركارها‏‎ چيره‌‏‎ و‏‎ فرمانروا‏‎
بايد ، ‏‎ چنانكه‌‏‎ را‏‎ ايستار‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ اين‌‏‎ كيفر‏‎ هم‌‏‎ پروردگار‏‎ و‏‎
فرو‏‎ خودكامگان‌‏‎ و‏‎ ستمگران‌‏‎ بر‏‎ عذاب ، ‏‎ تازيانه‌هاي‌‏‎ با‏‎
.مي‌بارد‏‎
سفارش‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌دهم‌‏‎ هشدار‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ پس‌‏‎:‎مي‌فرمايند‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
همكاري‌‏‎ نيك‌‏‎ و‏‎ همياري‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ رعايت‌‏‎ جهت‌‏‎ يكديگر‏‎ كردن‌‏‎
كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ زيرا‏‎.خويش‌‏‎ تعهدات‌‏‎ انجام‌‏‎ جهت‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ كردن‌‏‎
دادن‌‏‎ انجام‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ از‏‎ فرمانبرداري‌‏‎ در‏‎ نمي‌تواند‏‎
خداي‌‏‎ سزاوار‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎ بندگي‌‏‎ حقيقي‌‏‎ سطح‌‏‎ به‌‏‎ فرمان‌هايش‌‏‎
خدا‏‎ خوشنودي‌‏‎ جلب‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ پافشاري‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ -‎برسد‏‎ سبحان‌‏‎
جمله‌‏‎ از‏‎ ليكن‌‏‎ -باشد‏‎ مديد‏‎ مدتي‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ او‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ شديد‏‎
انتقاد‏‎ و‏‎ دادن‌‏‎ هشدار‏‎ و‏‎ نصيحت‌‏‎:‎بندگانش‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ واجب‏‎ حقوق‌‏‎
براي‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ همياري‌‏‎ و‏‎ توان‌ ، ‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ يكديگر‏‎ از‏‎ سازنده‌‏‎
.است‌‏‎ خويشتن‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ استوار‏‎ ساختمان‌‏‎ داشتن‌‏‎ برپا‏‎
به‌‏‎ او‏‎ كردن‌‏‎ وادار‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ شخصي‌‏‎ هيچ‌‏‎
ياري‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ است‌‏‎ گذاشته‌‏‎ عهده‌اش‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ حقي‌‏‎ اجراي‌‏‎
و‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ بس‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ منزلتش‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ -باشد‏‎ نداشته‌‏‎ ديگران‌‏‎
هيچ‌‏‎ و‏‎ -رود‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ پيشتر‏‎ ديگران‌‏‎ بر‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ فضيلتش‌‏‎
در‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ نتواند‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎
چه‌‏‎ اگر‏‎ نباشد ، ‏‎ شدن‌‏‎ ياري‌‏‎ سزاوار‏‎ يا‏‎ كند‏‎ ياري‌‏‎ مهم‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎
پرست‌‏‎ شخصيت‌‏‎ چشمهاي‌‏‎ و‏‎ شمارند ، ‏‎ كوچك‌‏‎ را‏‎ او‏‎ ظاهربين‌‏‎ افراد‏‎
اميرالموءمنين‌‏‎ كه‌‏‎ سخن‌‏‎ از‏‎ بخش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎. نگرند‏‎ خردي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ در‏‎
كننده‌اي‌‏‎ خيره‌‏‎ درخشندگي‌‏‎ با‏‎ گوهر‏‎ چند‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ نتيجه‌گيري‌‏‎
خوانندگان‌‏‎ ذهن‌‏‎ برزمين‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ پرتويي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎
حق‌آموز‏‎ حكمت‌‏‎ درياي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اميد‏‎ بدان‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ تابانيده‌‏‎
اسلامي‌‏‎ عمل‌‏‎ بخش‌‏‎ زينت‌‏‎ و‏‎ آوريم‌‏‎ چنگ‌‏‎ به‌‏‎ مرواريدها‏‎ نيز‏‎ امام‌‏‎
.كنيم‌‏‎ خود‏‎ انساني‌‏‎ و‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.