شماره‌ 1747‏‎ ‎‏‏،‏‎21 January 1999 بهمن‌ 1377 ، ‏‎ پنج‌شنبه‌ 1‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
؟‏‎"ستيزي‌‏‎ نظم‌‏‎" چرا‏‎

روزنامه‌نگاران‌‏‎ تعاون‌‏‎ صندوق‌‏‎
مي‌شود‏‎ تاسيس‌‏‎

؟‏‎"ستيزي‌‏‎ نظم‌‏‎" چرا‏‎

به‌‏‎ ما‏‎ كشور‏‎ در‏‎ نظم‌ستيز‏‎ و‏‎ قانون‌گريز‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎ دسته‌اي‌‏‎
اجزاي‌‏‎ و‏‎ كشور‏‎ قضايي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ برمي‌گردد‏‎ نارسايي‌هايي‌‏‎
...و‏‎ زندان‌ها‏‎ سازمان‌‏‎ انتظامي‌ ، ‏‎ نيروي‌‏‎ يعني‌‏‎ آن‌‏‎ پيوسته‌‏‎
.دارد‏‎ وجود‏‎
ما‏‎ امروز‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ "گريزي‌‏‎ قانون‌‏‎" و‏‎ "ستيزي‌‏‎ نظم‌‏‎": اشاره‌‏‎
تامل‌‏‎ و‏‎ ظهور‏‎ بستر‏‎ به‌‏‎ نظر‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ متعددي‌‏‎ عوامل‌‏‎ و‏‎ علل‌‏‎
مي‌توان‌‏‎ عوامل‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ پس‌‏‎ در‏‎ نهفته‌‏‎ عميق‌تر‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎ در‏‎
مورد‏‎ و‏‎ نمود‏‎ تفكيك‌‏‎ يكديگر‏‎ از‏‎ متفاوت‌‏‎ حوزه‌‏‎ سه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنها‏‎
:داد‏‎ قرار‏‎ مطالعه‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎
قانون‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ موجود‏‎ نقصان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ عواملي‌‏‎ و‏‎ علل‌‏‎ (‎‏‏1‏‎
.برمي‌گردد‏‎
قانون‌‏‎ اجراي‌‏‎ و‏‎ اعمال‌‏‎ در‏‎ ضعف‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ عواملي‌‏‎ و‏‎ علل‌‏‎ (‎‎‏‏2‏‎
.برمي‌خيزد‏‎
پذيرش‌‏‎ راه‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ موجود‏‎ موانع‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ عواملي‌‏‎ و‏‎ علل‌‏‎ (‎‏‏3‏‎
.مي‌گيرد‏‎ نشئت‌‏‎ آن‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ تمكين‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎
. پردازيم‌‏‎ مي‌‏‎ عوامل‌‏‎ اين‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ زير‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎
قوانين‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ نقصان‌‏‎
تجربه‌هاي‌‏‎ در‏‎ جاري‌‏‎ عادت‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎ برخلاف‌‏‎ ما‏‎ انقلابي‌‏‎ جامعه‌‏‎
و‏‎ بي‌نظمي‌‏‎ از‏‎ طولاني‌‏‎ دوره‌هايي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ديگر‏‎ جوامع‌‏‎ انقلابي‌‏‎
رهبر‏‎" يا‏‎ "انقلاب‏‎ شوراي‌‏‎" مطلقه‌‏‎ حاكميت‌‏‎ و‏‎ بي‌قانوني‌‏‎
مي‌شد‏‎ تصور‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ سريع‌تر‏‎ بوده‌اند ، ‏‎ مواجه‌‏‎ "انقلابي‌‏‎
و‏‎ قانون‌‏‎ حاكميت‌‏‎ متعارف‌‏‎ و‏‎ متين‌‏‎ مجراي‌‏‎ در‏‎ مي‌رفت‌ ، ‏‎ انتظار‏‎ و‏‎
بودن‌‏‎ جدي‌‏‎ عليرغم‌‏‎گرفت‌‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ متكي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ استقرار‏‎
ملتهب‏‎ دوره‌‏‎ كه‌‏‎ نظام‌‏‎ مسئولين‌‏‎ و‏‎ انقلاب‏‎ رهبري‌‏‎ در‏‎ تمايل‌‏‎ اين‌‏‎
نظام‌‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ سپري‌‏‎ خسارت‌‏‎ كمترين‌‏‎ با‏‎ انقلابي‌‏‎ آشفته‌‏‎ و‏‎
شكل‌‏‎ سريع‌تر‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ مردم‌‏‎ سراسري‌‏‎ قيام‌‏‎ از‏‎ برخاسته‌‏‎ نوين‌‏‎
سراسر‏‎ در‏‎ نظم‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ ممكن‌‏‎ زمان‌‏‎ كوتاه‌ترين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بگيرد‏‎
و‏‎ عميق‌‏‎ تحول‌‏‎ اين‌‏‎ مقتضاي‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ ليكن‌‏‎ ;گردد‏‎ حاكم‌‏‎ كشور‏‎
را‏‎ قانون‌گريزي‌‏‎ و‏‎ نظم‌شكني‌‏‎ از‏‎ ميزاني‌‏‎ ناگهاني‌ ، ‏‎ دگرگوني‌‏‎
يك‌‏‎ در‏‎ "طبعا‏‎مي‌كرد‏‎ ايجاب‏‎ خويش‌‏‎ آغازين‌‏‎ مراحل‌‏‎ در‏‎ لااقل‌‏‎
تمكين‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ پذيرش‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ بازگرداندن‌‏‎ بستري‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎
بديهي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ همراه‌‏‎ دشواري‌هايي‌‏‎ با‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
محقق‌‏‎ نيز‏‎ همه‌گير‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ بازگشت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.نگردد‏‎
و‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ قانون‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ بازگرداندن‌‏‎ اجتنابناپذير‏‎ ضرورت‌‏‎
تغييرات‌‏‎ و‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ گرديد‏‎ صرف‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عملي‌‏‎ سرعت‌‏‎
قوانين‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ محتواي‌‏‎ و‏‎ جهت‌گيري‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حادي‌‏‎ و‏‎ مهم‌‏‎
آرمان‌هاي‌‏‎ تحقق‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ آوردن‌‏‎ فراهم‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ گذشته‌‏‎
گرفت‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ جديد‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ شدن‌‏‎ جاگير‏‎ و‏‎ انقلاب‏‎
كه‌‏‎ نمود‏‎ تحميل‌‏‎ قانون‌گزار‏‎ دستگاه‌هاي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ شرايطي‌‏‎
بهره‌برداري‌‏‎ و‏‎ همه‌جانبه‌نگري‌‏‎ امكان‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎ نبود‏‎ طبيعي‌‏‎
تصويب‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎ حين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كارشناسانه‌‏‎ نظرات‌‏‎ از‏‎ مفيد‏‎
مصوب‏‎ قوانين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ نقصان‌هايي‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ سلب‏‎ آنها‏‎ از‏‎ قوانين‌ ، ‏‎
فراوان‌‏‎ تغييرات‌‏‎ ايجاد‏‎ لزوم‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎آورد‏‎ بوجود‏‎
نظام‌‏‎ مجموعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گرديد‏‎ موجب‏‎ كوتاه‌ ، ‏‎ برهه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ قانوني‌‏‎
خود ، ‏‎ كه‌‏‎ نمايد‏‎ بروز‏‎ تعارضات‌‏‎ و‏‎ تناقضات‌‏‎ برخي‌‏‎ كشور‏‎ قانوني‌‏‎
متن‌‏‎ در‏‎ مكرر‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بعدي‌‏‎ الحاقات‌‏‎ و‏‎ اصلاحات‌‏‎ ضرورت‌‏‎
پرتلاطم‌‏‎ حيات‌‏‎ از‏‎ برهه‌‏‎ اين‌‏‎ علاوه‌‏‎ به‌‏‎.آورد‏‎ پديد‏‎ قوانين‌‏‎
قوانين‌‏‎ تمامي‌‏‎ كه‌‏‎ گرديد‏‎ مصادف‌‏‎ دوره‌اي‌‏‎ با‏‎ لاجرم‌‏‎ جامعه‌‏‎
عرصه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ خويش‌‏‎ خطاي‌‏‎ و‏‎ آزمون‌‏‎ فرايند‏‎ مصوب ، ‏‎
چنين‌‏‎ در‏‎ "طبعا‏‎ و‏‎ مي‌پيمودند‏‎ توامان‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ واقعيت‌‏‎
يافتن‌‏‎ قوام‌‏‎ براي‌‏‎ مناسب‏‎ شرايط‏‎ لغزنده‌اي‌ ، ‏‎ و‏‎ سيال‌‏‎ بستر‏‎
.نيامد‏‎ فراهم‌‏‎ كشور‏‎ قانوني‌‏‎ نظام‌‏‎
گذشته‌‏‎ دهه‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ عوامل‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ مجموعه‌‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ اين‌‏‎ تمامي‌‏‎
تلاش‌‏‎ و‏‎ تمايل‌‏‎ عليرغم‌‏‎ كه‌‏‎ آورد‏‎ پديد‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ وضعيتي‌‏‎
و‏‎ نظم‌‏‎ ساختن‌‏‎ نهادينه‌‏‎ براي‌‏‎ مردم‌‏‎ آمادگي‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ رهبران‌‏‎
.نگردد‏‎ محقق‌‏‎ كامل‌‏‎ و‏‎ جامع‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ كشور ، ‏‎ در‏‎ قانون‌‏‎
قانون‌‏‎ اجراي‌‏‎ در‏‎ ضعف‌‏‎
عاملي‌‏‎ مهمترين‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ قضائيه‌‏‎ قوه‌‏‎ عمل‌‏‎ صحت‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎
.نمايد‏‎ تضمين‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بقاي‌‏‎ و‏‎ سلامت‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ ما‏‎ كشور‏‎ در‏‎ نظم‌ستيز‏‎ و‏‎ قانون‌گريز‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎ دسته‌اي‌‏‎
اجزاي‌‏‎ و‏‎ كشور‏‎ قضايي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ برمي‌گردد‏‎ نارسايي‌هايي‌‏‎
...و‏‎ زندان‌ها‏‎ سازمان‌‏‎ انتظامي‌ ، ‏‎ نيروي‌‏‎ يعني‌‏‎ آن‌‏‎ پيوسته‌‏‎
و‏‎ قضات‌‏‎ كميت‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ كشور ، ‏‎ قضايي‌‏‎ بنيه‌‏‎ ضعف‌‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎
ناكارآمدي‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎ كافي‌‏‎ تجربه‌‏‎ و‏‎ خبرويت‌‏‎ جنبه‌‏‎ از‏‎ چه‌‏‎
و‏‎ تعقيب‏‎ كار‏‎ كندي‌‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ دادگستري‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ ديوانسالاري‌‏‎
رويه‌هاي‌‏‎ متعدد ، ‏‎ دادگاه‌هاي‌‏‎ وجود‏‎ مي‌گردد ، ‏‎ مجرمان‌‏‎ مجازات‌‏‎
قضايي‌ ، ‏‎ پرونده‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فراواني‌‏‎ و‏‎ پيچيده‌‏‎ مراحل‌‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎
و‏‎ قاطعيت‌‏‎ عدم‌‏‎ شود ، ‏‎ طي‌‏‎ بايستي‌‏‎ حكم‌‏‎ صدور‏‎ تا‏‎ دعوي‌‏‎ طرح‌‏‎ از‏‎
امكان‌‏‎ كه‌‏‎ فراوان‌‏‎ غيرقانوني‌‏‎ و‏‎ قانوني‌‏‎ گريزگاه‌هاي‌‏‎ وجود‏‎
قرار‏‎ مجرمان‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ سادگي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مجازات‌‏‎ از‏‎ فرار‏‎
انتظامي‌ ، ‏‎ و‏‎ قضايي‌‏‎ ضابطين‌‏‎ توانايي‌‏‎ سطح‌‏‎ ارتقاء‏‎ عدم‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
نيروي‌‏‎ سرگرداني‌‏‎ خلافكاران‌ ، ‏‎ جمعيت‌‏‎ افزايش‌‏‎ با‏‎ همگام‌‏‎
وزارت‌‏‎ قوا ، ‏‎ كل‌‏‎ فرماندهي‌‏‎) متولي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ سه‌‏‎ ميان‌‏‎ انتظامي‌‏‎
امكانات‌‏‎ و‏‎ فضا‏‎ شديد‏‎ كمبود‏‎ (‎قضايي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ و‏‎ كشور‏‎
اين‌‏‎ مناسب‏‎ كنترل‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ متوليان‌‏‎ ناتواني‌‏‎ و‏‎ بازداشتگاه‌ها‏‎
...و‏‎ زندان‌ها‏‎ در‏‎ تربيتي‌‏‎ و‏‎ سالم‌‏‎ فضاي‌‏‎ آوردن‌‏‎ بوجود‏‎ و‏‎ محيط‏‎
اعمال‌‏‎ در‏‎ ضعف‌‏‎" چارچوب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نارسايي‌هايي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎
در‏‎ نظام‌‏‎ ضعف‌‏‎.گيرد‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ مي‌تواند‏‎ "قانون‌‏‎
از‏‎ فرار‏‎ منفذهاي‌‏‎ بودن‌‏‎ باز‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ قاطعانه‌‏‎ و‏‎ جدي‌‏‎ اعمال‌‏‎
گسترش‌‏‎ و‏‎ ادامه‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ تشجيع‌‏‎ و‏‎ خلاف‌كاران‌‏‎ تجري‌‏‎ باعث‌‏‎ آن‌ ، ‏‎
بر‏‎ طريق‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آسيبي‌‏‎ و‏‎ زيان‌‏‎ با‏‎.‎است‌‏‎ خلافكاري‌‏‎
كه‌‏‎ سنگيني‌‏‎ بهاي‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ وارد‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ پاي‌بند‏‎ شهروندان‌‏‎
ناخواسته‌‏‎ جذب‏‎ موجبات‌‏‎ مي‌پردازند ، ‏‎ خويش‌‏‎ قانون‌گرايي‌‏‎ بابت‌‏‎
و‏‎ قانون‌گريزي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ تسري‌‏‎ و‏‎ قانون‌شكنان‌‏‎ صف‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎
.مي‌آيد‏‎ فراهم‌‏‎ جامعه‌‏‎ ديگر‏‎ بخش‌هاي‌‏‎ در‏‎ نظم‌ستيزي‌‏‎
:قانون‌‏‎ پذيرش‌‏‎ در‏‎ ضعف‌‏‎
نيازمند‏‎ پيشين‌ ، ‏‎ بخش‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ مذكور‏‎ عوامل‌‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎
عرصه‌‏‎ در‏‎ مجرب‏‎ كارشناسان‌‏‎ و‏‎ حقوقي‌‏‎ صاحبنظران‌‏‎ غواصي‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎
موانع‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ سوم‌‏‎ بحث‌‏‎ ليكن‌‏‎است‌‏‎ تشكيلات‌‏‎ و‏‎ مديريت‌‏‎
دارد ، ‏‎ اختصاص‌‏‎ مردم‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ قانون‌‏‎ پذيرش‌‏‎ راه‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ موجود‏‎
جامعه‌شناسان‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ روانشناسي‌‏‎ صاحبنظران‌‏‎ جوالي‌‏‎ عرصه‌‏‎
.است‌‏‎
عدم‌‏‎ دلايل‌‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ وضعيت‌‏‎ اين‌‏‎ بررسي‌‏‎ در‏‎ صاحبنظران‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎
تاريخي‌‏‎ گذشته‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ قانون‌ ، ‏‎ برابر‏‎ در‏‎ ايران‌‏‎ مردم‌‏‎ تمكين‌‏‎
حاكميت‌هاي‌‏‎ ظهور‏‎ متوالي‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ مرج‌‏‎ و‏‎ هرج‌‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ "فراقانون‌‏‎" و‏‎ استبدادي‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ نضج‌گيري‌‏‎ اصلي‌‏‎ عامل‌‏‎ را‏‎ كشور‏‎ در‏‎ "بي‌قانوني‌‏‎"
دانسته‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ نظم‌‏‎ با‏‎ ستيز‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بي‌اعتنايي‌‏‎
گذشته‌‏‎ از‏‎ تصويري‌‏‎ چنين‌‏‎ ارائه‌‏‎ با‏‎ جدي‌‏‎ مخالفتي‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎.‎اند‏‎
نتيجه‌گيري‌‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎ ;ندارد‏‎ وجود‏‎ ايران‌‏‎ جامعه‌‏‎ تاريخي‌‏‎
كه‌‏‎ باشد‏‎ قرار‏‎ اگر‏‎ "خصوصا‏‎ ;است‌‏‎ ترديد‏‎ محل‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ فرهنگي‌‏‎
اجتنابناپذير‏‎ ويژگي‌‏‎ و‏‎ ذاتي‌‏‎ خصيصه‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
تا‏‎ نمود‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ قلمداد‏‎ ايران‌‏‎ مردم‌‏‎ شخصيتي‌‏‎ -‎فرهنگي‌‏‎
دوره‌‏‎ مردمان‌‏‎ رفتار‏‎ و‏‎ نگرش‌‏‎ به‌‏‎ جدانشدني‌ ، ‏‎ عنصري‌‏‎ همچون‌‏‎
.داد‏‎ تعميم‌‏‎ نيز‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ ادوار‏‎ و‏‎ كنوني‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ اراده‌اي‌‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ شعور‏‎ ذي‌‏‎ موجودات‌‏‎ انسان‌ها ، ‏‎
اهتمام‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ جاري‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ هنجارهاي‌‏‎ از‏‎ متابعت‌‏‎ عين‌‏‎
ديگران‌ ، ‏‎ انتظارات‌‏‎ با‏‎ خويش‌‏‎ رفتارهاي‌‏‎ ساختن‌‏‎ منطبق‌‏‎ در‏‎
و‏‎ نگرش‌‏‎ در‏‎ جديدي‌‏‎ خلق‌‏‎ و‏‎ نظر‏‎ تجديد‏‎ بازبيني‌ ، ‏‎ كار‏‎ در‏‎ "دائما‏‎
به‌‏‎ عامه‌‏‎ عادت‌‏‎ و‏‎ عمومي‌‏‎ تمايل‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎.خويش‌اند‏‎ كنش‌هاي‌‏‎
ساده‌ترين‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎ ;است‌‏‎ معطوف‌‏‎ هنجارها‏‎ از‏‎ تبعيت‌‏‎ سوي‌‏‎
انسان‌‏‎ مقوم‌‏‎ كه‌‏‎ اساسي‌‏‎ عنصر‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ نيز‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ اعضاي‌‏‎
تعطيل‌‏‎ "كاملا‏‎ "اراده‌‏‎" و‏‎ "آگاهي‌‏‎" يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ بودن‌‏‎
تصويري‌‏‎ ارائه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ مقبول‌تر‏‎ لذا‏‎.‎نمي‌شود‏‎
و‏‎ قانون‌گريزانه‌‏‎ واكنش‌هاي‌‏‎ از‏‎ عادت‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ و‏‎ غيرارادي‌‏‎
سراغ‌‏‎ به‌‏‎ مسئله‌‏‎ به‌‏‎ عميق‌تر‏‎ رويكردي‌‏‎ با‏‎ ستيزافراد ، ‏‎ نظم‌‏‎
و‏‎ ""عالما‏‎" مردم‌‏‎ چرا‏‎:‎كه‌‏‎ رفت‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ پاسخ‌‏‎ يافتن‌‏‎
زير‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ و‏‎ برمي‌تابند‏‎ سر‏‎ قانون‌‏‎ از‏‎ " "عامدا‏‎"
مي‌گذارند؟‏‎ پا‏‎
نظم‌‏‎ زدن‌‏‎ برهم‌‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎ نقض‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ آگاهانه‌‏‎ و‏‎ ارادي‌‏‎ عمل‌‏‎
دردناك‌‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ گوياي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ انضباط‏‎ به‌‏‎ وبي‌اعتنايي‌‏‎
ارتكاب‏‎ لحظه‌‏‎ در‏‎ لااقل‌‏‎ را ، ‏‎ خويش‌‏‎ صلاح‌‏‎ و‏‎ صرفه‌‏‎ آنان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
گذشته‌‏‎ مكرر‏‎ تجربيات‌‏‎ يعني‌‏‎.‎ديده‌اند‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ نزديك‌ ، ‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎
و‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ هزينه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ ثابت‌‏‎ چنين‌‏‎ آنها‏‎ بر‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ستانده‌ايست‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ مراتب‏‎ به‌‏‎ نظم‌‏‎ از‏‎ تبعيت‌‏‎
و‏‎ اراده‌‏‎ صاحب‏‎ مردم‌‏‎ "عامه‌‏‎" از‏‎ نمي‌توان‌‏‎.مي‌آيد‏‎ به‌دست‌‏‎
تواصي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ برحسب‏‎ "صرفا‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ انتظار‏‎ ذي‌شعور‏‎
به‌‏‎ تن‌‏‎ قليل‌الاحتمال‌ ، ‏‎ يا‏‎ نامحتمل‌‏‎ تهديدهاي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎
كه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎ آنهم‌‏‎ ;بدهند‏‎ قانون‌گرايي‌‏‎ سنگين‌‏‎ هزينه‌هاي‌‏‎
قانون‌شكنان‌‏‎ توسط‏‎ خويش‌‏‎ حقوق‌‏‎ رفتن‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ نظاره‌گر‏‎
.مي‌باشند‏‎ شده‌‏‎ جري‌‏‎ و‏‎ حرفه‌اي‌‏‎
و‏‎ مجريان‌‏‎ در‏‎ ضعف‌‏‎" و‏‎ "قانون‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ تعارض‌‏‎ و‏‎ نقصان‌‏‎"
كه‌‏‎ مي‌آورد‏‎ پديد‏‎ را‏‎ شرايطي‌‏‎ "طبعا‏‎ ‎‏‏،‏‎"قانون‌‏‎ اجراي‌‏‎ ضابطين‌‏‎
به‌تدريج‌‏‎ و‏‎ نكند‏‎ رضايت‌‏‎ احساس‌‏‎ خويش‌‏‎ فعل‌‏‎ از‏‎ قانون‌‏‎ تابع‌‏‎ فرد‏‎
دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ "مجريان‌‏‎" و‏‎ "قانون‌‏‎" به‌‏‎ خويش‌‏‎ اتكال‌‏‎ اعتماد‏‎
پيش‌‏‎ كه‌‏‎ درافتد‏‎ راهي‌‏‎ به‌‏‎ مقاومت‌ ، ‏‎ چندي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ناگزير‏‎ و‏‎ بدهد‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ پيموده‌‏‎ نسبي‌‏‎ موفقيت‌هاي‌‏‎ با‏‎ ديگر‏‎ خاطيان‌‏‎ توسط‏‎ او‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ گرديده‌‏‎ هموار‏‎
"قانون‌گرايان‌‏‎ دايره‌‏‎" از‏‎ افراد‏‎ يكسويه‌‏‎ انتقال‌‏‎ فرايند‏‎ اين‌‏‎
ادامه‌‏‎ زماني‌‏‎ تا‏‎ قانون‌شكنان‌‏‎ و‏‎ "قانون‌گريزان‌‏‎ دايره‌‏‎" به‌‏‎
نقض‌‏‎ هزينه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ كل‌ ، ‏‎ در‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ هزينه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎
.باشد‏‎ آن‌‏‎
پذيرش‌‏‎ راه‌‏‎ سر‏‎ در‏‎ موجود‏‎ موانع‌‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎ در‏‎ مذكور ، ‏‎ بجزعوامل‌‏‎
كرد‏‎ اشاره‌‏‎ نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ قانون‌ ، ‏‎
عمل‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ فردي‌‏‎ آگاهانه‌‏‎ و‏‎ ارادي‌‏‎ انتخاب‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ كه‌‏‎
.مي‌كند‏‎
:نابرابر‏‎ اجتماعي‌‏‎ ساختار‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
و‏‎ نابرابري‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ هنگامي‌‏‎ جوامع‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ ساختار‏‎ "اساسا‏‎
و‏‎ بي‌قانوني‌‏‎ از‏‎ بستري‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ سوق‌‏‎ تعادل‌‏‎ عدم‌‏‎
.باشد‏‎ گرديده‌‏‎ استوار‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بي‌اعتنايي‌‏‎ لااقل‌‏‎
بسته‌‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎ "اصولا‏‎ نابرابري‌ها‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ نطفه‌‏‎ يعني‌‏‎
با‏‎ يا‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ گرفتن‌‏‎ ناديده‌‏‎ با‏‎ عده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
در‏‎ قانوني‌‏‎ بظاهر‏‎ منفذهاي‌‏‎ كه‌‏‎ فرصت‌هايي‌‏‎ از‏‎ سوءاستفاده‌‏‎
تصاحب‏‎ خويش‌‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ سهم‌‏‎ مي‌گذارد ، ‏‎ آنان‌‏‎ اختيار‏‎
را‏‎ بعدي‌‏‎ كمياب‏‎ فرصت‌هاي‌‏‎ هنگفت‌ ، ‏‎ درآمدهاي‌‏‎ كسب‏‎ با‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎
نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎ نابرابر‏‎ ساختار‏‎ دوام‌‏‎.‎مي‌سازند‏‎ خود‏‎ نصيب‏‎ نيز‏‎
"نوعا‏‎ كه‌‏‎ موقعيتي‌‏‎ از‏‎ سوءاستفاده‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ نقض‌‏‎ ادامه‌‏‎ با‏‎ جز‏‎
طريق‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ بالاي‌‏‎ طبقات‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎
همراه‌‏‎ و‏‎ رام‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ قانون‌‏‎ مجريان‌‏‎ و‏‎ قانون‌گزاران‌‏‎
ديگري‌‏‎ طرف‌‏‎ نابرابر ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ ساختار‏‎.‎نيست‌‏‎ ميسر‏‎ مي‌سازند ، ‏‎
وضعيت‌‏‎ اين‌‏‎ مشاهده‌‏‎ با‏‎ "طبعا‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ اجتماع‌‏‎ آنسوي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎
و‏‎ مي‌چرخد‏‎ سرمايه‌‏‎ و‏‎ مكنت‌‏‎ صاحبان‌‏‎ مدار‏‎ بر‏‎ همه‌چيز‏‎ كه‌‏‎
توان‌‏‎ نيز‏‎ "مجري‌‏‎" و‏‎ "قانون‌‏‎" و‏‎ مي‌كند‏‎ ميل‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌سوي‌‏‎
بخرج‌‏‎ اوضاع‌‏‎ اين‌‏‎ ساختن‌‏‎ واژگونه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ اهتمام‌‏‎
ضد‏‎ و‏‎ ضدقانون‌‏‎ عنصري‌‏‎ به‌‏‎ نااميد ، ‏‎ و‏‎ بي‌اعتماد‏‎ نمي‌دهند ، ‏‎
.مي‌گردد‏‎ بدل‌‏‎ نظم‌‏‎
نه‌تنها‏‎ نابرابر‏‎ اجتماعي‌‏‎ ساختارهاي‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎
پديدآورنده‌‏‎ خود‏‎ بلكه‌‏‎ ;قانونند‏‎ "نقض‌‏‎" و‏‎ "نقص‌‏‎" از‏‎ برخاسته‌‏‎
قوانين‌‏‎ ي‌‏‎"اجرا‏‎" و‏‎ "وضع‌‏‎" در‏‎ "تبعيض‌‏‎" اعمال‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎
خود‏‎ اجرا ، ‏‎ در‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ تبعيض‌‏‎ وجود‏‎.‎مي‌باشند‏‎
قانون‌گريزي‌‏‎" رواج‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ بي‌اعتمادي‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎
اقشار‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ "معترضانه‌‏‎ قانون‌شكني‌‏‎" و‏‎ "عامدانه‌‏‎
.مي‌آورد‏‎ پديد‏‎ را‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ از‏‎ آسيبديده‌‏‎
:اجتماعي‌‏‎ ناهنجاري‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
بيماريست‌‏‎ نوعي‌‏‎ گرفتار‏‎ عديده‌‏‎ به‌دلايلي‌‏‎ امروزايران‌‏‎ جامعه‌‏‎
"ناهنجاري‌‏‎" به‌عنوان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ جامعه‌شناسانه‌‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
تحولات‌‏‎ وقوع‌‏‎ به‌دنبال‌‏‎ كه‌‏‎ مرضي‌‏‎ حالت‌‏‎ اين‌‏‎.مي‌شود‏‎ ياد‏‎
ديگر‏‎ عامل‌‏‎ چند‏‎ تحت‌تاثير‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ پديد‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ ناگهاني‌‏‎
و‏‎ ارتباطات‌‏‎ بسط‏‎ ايران‌ ، ‏‎ جمعيت‌‏‎ سني‌‏‎ ساخت‌‏‎ بودن‌‏‎ جوان‌‏‎:‎مثل‌‏‎
-اقتصادي‌‏‎ تحولات‌‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ ديگر‏‎ جوامع‌‏‎ با‏‎ فرهنگي‌‏‎ تماس‌‏‎ گسترش‌‏‎
آثار‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.است‌‏‎ گرديده‌‏‎ تشديد‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ حاد‏‎ اجتماعي‌‏‎
و‏‎ قانون‌گريزي‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ در‏‎ بي‌هنجاري‌‏‎ شيوع‌‏‎ آشكار‏‎ عوارض‌‏‎ و‏‎
گسترده‌اي‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ امروز‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نظم‌ستيزي‌‏‎
.است‌‏‎ گرديده‌‏‎ ظاهر‏‎
:قانون‌‏‎ مجريان‌‏‎ ناكارآمدي‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
مقررات‌‏‎ و‏‎ ضوابط‏‎ بر‏‎ امور‏‎ ساختن‌‏‎ متكي‌‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎ داشتن‌‏‎ لزوم‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ نشئت‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ پيش‌تعيين‌شده‌ ، ‏‎ از‏‎
سالم‌‏‎ كاركرد‏‎ و‏‎ امور‏‎ روان‌‏‎ و‏‎ سهل‌‏‎ گردش‌‏‎ اسباب‏‎ مي‌تواند‏‎ طريق‌‏‎
دستگاه‌هاي‌‏‎ كارآمدي‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ تضمين‌‏‎ و‏‎ تامين‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ اجزاي‌‏‎
دليل‌ ، ‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ درصورتي‌كه‌‏‎.دهد‏‎ افزايش‌‏‎ را‏‎ مجري‌‏‎ و‏‎ كارگزار‏‎
نتواند‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نشود‏‎ حاصل‌‏‎ قانون‌‏‎ از‏‎ منتظر‏‎ نتايج‌‏‎ اين‌‏‎
با‏‎ "طبعا‏‎ نمايد ، ‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ امور‏‎ تسهيل‌‏‎ موجبات‌‏‎
.خواهدشد‏‎ مواجه‌‏‎ مردم‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ بي‌اعتنايي‌‏‎
قوانين‌‏‎ در‏‎ نقص‌‏‎ و‏‎ نارسايي‌‏‎ از‏‎ هميشه‌‏‎ و‏‎ تنها‏‎ ناكارآمدي‌ها‏‎
و‏‎ ناتواني‌‏‎ از‏‎ اوقات‌‏‎ غالب‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ ;نمي‌آيد‏‎ پديد‏‎
ناشي‌‏‎ اجرايي‌‏‎ دستگاه‌هاي‌‏‎ ناكارآمدي‌‏‎ و‏‎ مجريان‌‏‎ بي‌كفايتي‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ خارجي‌‏‎ بازتاب‏‎ صورت‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎ ;مي‌شود‏‎
و‏‎ دولت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بي‌اعتمادي‌‏‎ اظهار‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ يكي‌‏‎ مردم‌‏‎
شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بي‌اعتنايي‌‏‎ ابراز‏‎
منظور‏‎ به‌‏‎ قانون‌‏‎ گرفتن‌‏‎ ناديده‌‏‎ به‌‏‎ وادار‏‎ ناخواسته‌‏‎ مردم‌‏‎
برخي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌گردند‏‎ خويش‌‏‎ كار‏‎ پيشبرد‏‎ براي‌‏‎ راهي‌‏‎ جستن‌‏‎
و‏‎ مسئولين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ اعتماد‏‎ سلب‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ حادتر‏‎ موارد‏‎
آنان‌ ، ‏‎ توسط‏‎ قانون‌شكني‌‏‎ مشاهده‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ اجراي‌‏‎ متوليان‌‏‎
پا‏‎ زير‏‎ را‏‎ قانون‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ اعتراض‌ ، ‏‎ به‌عنوان‌‏‎ و‏‎ "عامدا‏‎
.مي‌گذارند‏‎
:منهيات‌‏‎ دايره‌‏‎ گسترش‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
و‏‎ بايدها‏‎ قبول‌‏‎ از‏‎ مشخصي‌‏‎ ظرفيت‌‏‎ رواني‌ ، ‏‎ به‌لحاظ‏‎ جامعه‌‏‎
و‏‎ قوانين‌‏‎ كثرت‌‏‎ به‌علاوه‌‏‎.دارد‏‎ قانون‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ را‏‎ نبايدها‏‎
تعيين‌‏‎ را‏‎ افراد‏‎ رفتاري‌‏‎ سطوح‌‏‎ تمامي‌‏‎ كه‌‏‎ به‌حدي‌‏‎ مقررات‌‏‎
را‏‎ جامعه‌‏‎ اعضاي‌‏‎ داوطلبانه‌‏‎ و‏‎ ارادي‌‏‎ عمل‌‏‎ عرصه‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎
و‏‎ اعضا‏‎ ميان‌‏‎ مناسبات‌‏‎ تسهيل‌‏‎ و‏‎ بهبود‏‎ به‌جاي‌‏‎ سازد ، ‏‎ محدود‏‎
خواهد‏‎ نيز‏‎ مختل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ اجزاي‌‏‎ آسان‌‏‎ و‏‎ روان‌‏‎ كاركرد‏‎
.ساخت‌‏‎
ناگزير‏‎ حداقل‌هاي‌‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ "عموما‏‎ مقررات‌‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎
و‏‎ دولت‌‏‎ ميان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مناسبات‌‏‎ و‏‎ روابط‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ سامان‌‏‎ براي‌‏‎
به‌‏‎ "نوعا‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ مشخص‌‏‎ را‏‎ اجتماع‌‏‎ آحاد‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎
اگر‏‎ حال‌‏‎.‎مي‌باشد‏‎ منحصر‏‎ انسان‌ها‏‎ حيات‌‏‎ عمومي‌‏‎ حيطه‌‏‎
عرصه‌‏‎ تا‏‎ آن‌‏‎ دايره‌‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎ كثرت‌‏‎ با‏‎ جامعه‌اي‌‏‎
تكليف‌‏‎ نوعي‌‏‎ درواقع‌‏‎ ;گردد‏‎ مواجه‌‏‎ فردي‌‏‎ تمايلات‌‏‎ و‏‎ ذوقيات‌‏‎
پيشاپيش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تحميل‌‏‎ خويش‌‏‎ اعضاي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ مالايطاق‌‏‎
آورده‌‏‎ پديد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بي‌اعتنايي‌‏‎ و‏‎ نقض‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎
انقلابي‌‏‎ فضاي‌‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ به‌نظر‏‎.‎است‌‏‎
محدوديت‌هاي‌‏‎ نخست‌ ، ‏‎ دهه‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ ايدئولوژيك‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ آورده‌‏‎ پديد‏‎ عرصه‌ها ، ‏‎ و‏‎ سطوح‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ غيرلازمي‌‏‎
به‌‏‎ جامعه‌‏‎ افراد‏‎ از‏‎ كثيري‌‏‎ شدن‌‏‎ مبتلا‏‎ آن‌‏‎ تبعات‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
نوع‌‏‎ اين‌‏‎ تبعي‌‏‎ اثر‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ "ناگزير‏‎ قانون‌شكنان‌‏‎"
بخش‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ تسري‌‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ قبح‌‏‎ رفتن‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ قانون‌شكني‌ ، ‏‎
.مي‌باشد‏‎ قانون‌‏‎ ديگر‏‎
كشور‏‎ وزارت‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ امور‏‎ دفتر‏‎

روزنامه‌نگاران‌‏‎ تعاون‌‏‎ صندوق‌‏‎
مي‌شود‏‎ تاسيس‌‏‎

روزنامه‌نگاران‌‏‎ صنفي‌‏‎ انجمن‌‏‎ رئيس‌‏‎ مزروعي‌‏‎ علي‌‏‎
به‌‏‎ كمك‌‏‎ هدف‌‏‎ با‏‎ روزنامه‌نگاران‌‏‎ تعاون‌‏‎ صندوق‌‏‎:‎اجتماعي‌‏‎ گروه‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تشكيل‌‏‎ روزنامه‌نگاران‌‏‎
صنفي‌‏‎ انجمن‌‏‎ رئيس‌‏‎ مزروعي‌‏‎ رجبعلي‌‏‎ ما‏‎ خبرنگار‏‎ گزارش‌‏‎ به‌‏‎
:افزود‏‎ خبرنگاران‌‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎ خبر‏‎ اين‌‏‎ اعلام‌‏‎ با‏‎ روزنامه‌نگاران‌‏‎
ارشاد‏‎ وزارت‌‏‎ مطبوعاتي‌‏‎ معاونت‌‏‎ مالي‌‏‎ كمك‌‏‎ با‏‎ صندوق‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ مالي‌‏‎ تسهيلات‌‏‎ و‏‎ وام‌‏‎ اعطاي‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ تشكيل‌‏‎
.مي‌كند‏‎ فعاليت‌‏‎ مطبوعاتي‌‏‎ همكاران‌‏‎
شده‌‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ مختلفي‌‏‎ كميته‌هاي‌‏‎ صنفي‌‏‎ انجمن‌‏‎ در‏‎:گفت‌‏‎ وي‌‏‎
از‏‎ آن‌‏‎ آئين‌نامه‌هاي‌‏‎ شدن‌‏‎ آماده‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.مي‌شود‏‎ دعوت‌‏‎ كميته‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ همكاري‌‏‎ براي‌‏‎ روزنامه‌نگاران‌‏‎
بهمن‌‏‎ كه‌ 5‏‎ فوق‌العاده‌‏‎ عمومي‌‏‎ مجمع‌‏‎ تشكيل‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ مزروعي‌‏‎
مجمع‌‏‎ اين‌‏‎:گفت‌‏‎ مي‌شود‏‎ تشكيل‌‏‎ كار‏‎ وزارت‌‏‎ اجتماعات‌‏‎ سالن‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ همانطور‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ تشكيل‌‏‎ اساسنامه‌‏‎ اصلاح‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎
را‏‎ اساسنامه‌‏‎ كليات‌‏‎ همكاران‌‏‎ انجمن‌‏‎ اول‌‏‎ جلسه‌‏‎ در‏‎ مي‌دانيد‏‎
بررسي‌‏‎ مورد‏‎ اساسنامه‌‏‎ جزئيات‌‏‎ "بعدا‏‎ شد‏‎ قرار‏‎ و‏‎ كردند‏‎ تصويب‏‎
.مي‌شود‏‎ تشكيل‌‏‎ منظور‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ جلسه‌‏‎ اين‌‏‎ بگيرد ، ‏‎ قرار‏‎
اعضاي‌‏‎ يك‌‏‎ به‌علاوه‌‏‎ نصف‌‏‎ تعداد‏‎ با‏‎ جلسه‌‏‎ اين‌‏‎:‎افزود‏‎ وي‌‏‎
نكند‏‎ پيدا‏‎ رسميت‌‏‎ جلسه‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ رسميت‌‏‎ انجمن‌‏‎
.دهيم‌‏‎ ادامه‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ فعلي‌‏‎ اساسنامه‌‏‎ همين‌‏‎ با‏‎ مي‌شويم‌‏‎ مجبور‏‎
اثر‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ امسال‌‏‎:‎گفت‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ جشنواره‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ مزروعي‌‏‎
در‏‎ شركت‌‏‎ شرط‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ معرفي‌‏‎ برتر‏‎ روزنامه‌نگار‏‎ برتر ، ‏‎
.مي‌باشد‏‎ مطبوعاتي‌‏‎ آثار‏‎ مشخصي‌‏‎ تعداد‏‎ داشتن‌‏‎ جشنواره‌‏‎
مي‌شود‏‎ چاپ‌‏‎ روزنامه‌ها‏‎ در‏‎ بزودي‌‏‎ جشنواره‌‏‎ فراخوان‌‏‎:گفت‌‏‎ وي‌‏‎
.مي‌شود‏‎ اعلام‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ شركت‌‏‎ شرايط‏‎ و‏‎
اساسنامه‌‏‎ براساس‌‏‎:‎گفت‌‏‎ انجمن‌‏‎ مديريت‌‏‎ تغيير‏‎ مورد‏‎ در‏‎ وي‌‏‎
اگر‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ انتخاب‏‎ سال‌‏‎ سه‌‏‎ مدت‌‏‎ به‌‏‎ انجمن‌‏‎ مديره‌‏‎ هيات‌‏‎
اساسنامه‌‏‎ بايد‏‎ شود‏‎ تشكيل‌‏‎ جديد‏‎ مديره‌‏‎ هيات‌‏‎ باشد‏‎ قرار‏‎
راي‌‏‎ به‌‏‎ بهمن‌‏‎ جلسه‌ 5‏‎ در‏‎ را‏‎ مساله‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ تغيير‏‎
.مي‌گذاريم‌‏‎


© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.
Web design and hosting by Hamshahri Computer Center.