شماره‌ 2284‏‎ ‎‏‏،‏‎ 4 Dec 2000 آذر1379 ، ‏‎ دوشنبه‌ 14‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page

نمي‌زد‏‎ حرف‌‏‎ ادبيات‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎

... رفت‌‏‎ فراتر‏‎ اصل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اي‌‏‎ ترجمه‌‏‎

طهران‌‏‎ تهران‌‏‎ بي‌بديل‌‏‎ نگار‏‎ تاريخ‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎
شهري‌‏‎ جعفر‏‎

نمي‌زد‏‎ حرف‌‏‎ ادبيات‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎


فالكنر‏‎ ويليام‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎
وسيعترين‌ ، ‏‎ نمي‌زد ، ‏‎ حرف‌‏‎ ادبيات‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ كه‌‏‎ كم‌حرف‌‏‎ مردي‌‏‎
خلق‌‏‎ معاصر‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎ را‏‎ داستاني‌‏‎ آثار‏‎ قويترين‌‏‎ و‏‎ عميقترين‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎
از‏‎ خانواده‌يكي‌‏‎ در‏‎ "مي‌سي‌سي‌پي‌‏‎" در‏‎ سال‌ 1897‏‎ در‏‎ فالكنر‏‎
برخواسته‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پرنفوذي‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎ كه‌‏‎ جنوبي‌‏‎ فرمانداران‌‏‎
ايالت‌‏‎ در‏‎ آكسفورد ، ‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ كودكي‌‏‎ دوره‌‏‎.‎شد‏‎ متولد‏‎ بودند ، ‏‎
نفوذ‏‎ تحت‌‏‎ و‏‎ جنوبي‌‏‎ كاملا‏‎ سنن‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ لافايت‌ ، ‏‎
برجسته‌ ، ‏‎ شخصيتي‌‏‎ كه‌‏‎ گذشت‌‏‎ "فالكنر‏‎ كلنل‌‏‎" بزرگش‌‏‎ جد‏‎ اعتبار‏‎
از‏‎ مدرسه‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ فالكنر‏‎.‎بود‏‎ سياستمدار‏‎ و‏‎ رمان‌‏‎ نويسنده‌‏‎
به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ آرزوي‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ برخوردار‏‎ متوسط‏‎ وضعيتي‌‏‎
هنگام‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎.‎مي‌پروراند‏‎ سر‏‎ در‏‎ را‏‎ پدربزرگش‌‏‎ مانند‏‎ مقامي‌‏‎
در‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گذاشته‌‏‎ نيمه‌تمام‌‏‎ را‏‎ دانشگاهي‌‏‎ تحصيلات‌‏‎ جنگ‌‏‎
‎‏‏،‏‎ دانشگاه‌‏‎ به‌‏‎ بازگشت‌‏‎ در‏‎ جنگ‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.پرداخت‌‏‎ بانكها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
توزيع‌‏‎ و‏‎ ساختمان‌‏‎ نقاشي‌‏‎ مانند‏‎ به‌مشاغلي‌‏‎ امرارمعاش‌‏‎ براي‌‏‎
مقاله‌هاي‌‏‎ نوشتن‌‏‎ به‌‏‎ حال‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎.‎پرداخت‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ در‏‎ نامه‌‏‎
گروهي‌‏‎ با‏‎ گوناگون‌‏‎ نشريه‌هاي‌‏‎ با‏‎ همكاري‌‏‎ و‏‎ اشعار‏‎ و‏‎ انتقادي‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ تحصيل‌‏‎ وي‌‏‎ سال‌ 1919‏‎ نوامبر‏‎ در‏‎.شد‏‎ مشغول‌‏‎ دوستانش‌‏‎ از‏‎
.كرد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ شروع‌‏‎ نيويورك‌‏‎ در‏‎ كتابفروشي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ترك‌‏‎ كلي‌‏‎
"فان‌مرمرين‌‏‎" عنوان‌‏‎ با‏‎ خودش‌‏‎ خرج‌‏‎ به‌‏‎ ديواني‌‏‎ سال‌ 1924‏‎ در‏‎
با‏‎ آشنايي‌‏‎ سال‌ 1925 ، ‏‎ در‏‎ اورلئان‌‏‎ به‌‏‎ سفري‌‏‎.‎كرد‏‎ منتشر‏‎
نام‌‏‎ به‌‏‎ نويسنده‌اي‌‏‎ بانوي‌‏‎ مخصوصا‏‎ نويسندگان‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎
اين‌‏‎ كمك‌‏‎ به‌‏‎ فالكنر‏‎.‎داشت‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اندرسون‌ ، ‏‎ خانم‌‏‎
"سرباز‏‎ دستمزد‏‎"نام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ رمانش‌‏‎ اولين‌‏‎ نويسنده‌ ، ‏‎ بانوي‌‏‎
.نمود‏‎ منتشر‏‎ (‎سال‌ 1926‏‎)‎
كرد‏‎ مسافرت‌‏‎ ايتاليا‏‎ و‏‎ سوئيس‌‏‎ به‌‏‎ داستان‌‏‎ اين‌‏‎ انتشار‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
آكسفورد ، ‏‎ به‌‏‎ بازگشت‌‏‎ با‏‎.‎برد‏‎ بسر‏‎ پاريس‌‏‎ در‏‎ ماه‌‏‎ دو‏‎ مدت‌‏‎ و‏‎
بود ، ‏‎ همراه‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ پي‌‏‎ داستانهايي‌‏‎ نوشتن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ سفرش‌‏‎ دوران‌‏‎
"پشه‌ها‏‎" داستانهاي‌‏‎ سفرها‏‎ اين‌‏‎ پي‌آمد‏‎.‎رسيد‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎
رمانها‏‎ اين‌‏‎.‎بود‏‎ (سال‌ 1929‏‎) "سارتوريس‌‏‎" و‏‎ (‎سال‌ 1927‏‎)
آمدن‌‏‎ كار‏‎ روي‌‏‎ و‏‎ اشراف‌‏‎ انحطاط‏‎ مانند‏‎ موضوعاتي‌‏‎ دربرگيرنده‌‏‎
.شد‏‎ روبه‌رو‏‎ استقبال‌‏‎ باعدم‌‏‎ رمان‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎بورژوازي‌بود‏‎
رمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎شد‏‎ منتشر‏‎ "هياهو‏‎ و‏‎ خشم‌‏‎" رمان‌‏‎ سال‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ مي‌شده‌‏‎ سياهان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ستمهايي‌‏‎ و‏‎ جنوب‏‎ جامعه‌‏‎ فساد‏‎
دوستان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ با‏‎ فالكنر‏‎ سال‌ 1929‏‎ در‏‎.است‌‏‎ نمايان‌‏‎ وضوح‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ ازدواج‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎.‎كرد‏‎ ازدواج‌‏‎ كودكيش‌‏‎ دوره‌‏‎
.بود‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ مشغول‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ برق‌‏‎ مراكز‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ شب‏‎ نگهبان‌‏‎
آكسفورد‏‎ حوالي‌‏‎ در‏‎ مزرعه‌اي‌‏‎ از 1931‏‎ بعد‏‎ سال‌هاي‌‏‎ در‏‎
نويسندگي‌‏‎ و‏‎ مزرعه‌داري‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خريداري‌‏‎
در‏‎.‎تانويسنده‌‏‎ بنامند‏‎ مالك‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ خوش‌داشت‌‏‎ بيشتر‏‎.‎پرداخت‌‏‎
زندگي‌‏‎ امور‏‎ و‏‎ شكار‏‎ و‏‎ نويسندگي‌‏‎ بين‌‏‎ وي‌‏‎ اوقات‌‏‎ مزرعه‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ مربوط‏‎ فالكنر‏‎ شده‌‏‎ منتشر‏‎ آثار‏‎ بيشتر‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ تقسيم‌‏‎
سال‌‏‎)‎ وحشي‌‏‎ نخلهاي‌‏‎ تسخيرناپذير ، ‏‎:‎جمله‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ دوران‌‏‎ همين‌‏‎
كه‌‏‎ داستانهايي‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ (‎‏‏1950‏‎)مالك‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎‏‏1940‏‎) دهكده‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎‎‏‏1939‏‎
فالكنر‏‎.‎ دارد‏‎ نام‌‏‎ "تمثيل‌ها‏‎" غنايي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ زيباترينشان‌‏‎
به‌‏‎ سال‌ 1954‏‎ در‏‎ و‏‎ نوبل‌‏‎ ادبي‌‏‎ جايزه‌‏‎ دريافت‌‏‎ به‌‏‎ سال‌ 1950‏‎ در‏‎
.شد‏‎ نايل‌‏‎ پوليتزر‏‎ ادبي‌‏‎ جايزه‌‏‎ دريافت‌‏‎
عليرغم‌‏‎ برده‌داري‌ ، ‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مردي‌‏‎ وي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ ديد‏‎ از‏‎
به‌‏‎ بود ، ‏‎ يافته‌‏‎ پرورش‌‏‎ برده‌داري‌‏‎ مهد‏‎ در‏‎ و‏‎ جنوب‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎
ضد‏‎ مسئله‌اي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ نگاه‌‏‎ گناه‌‏‎ يك‌‏‎ مثابه‌‏‎
شامل‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ را‏‎ گناه‌‏‎ اين‌‏‎ كيفر‏‎ وي‌‏‎.ضداجتماعي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎
كه‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌دانست‌ ، ‏‎ نيز‏‎ سياه‌پوستان‌‏‎ شامل‌‏‎ كه‌‏‎ سفيدپوستان‌‏‎
نيز‏‎ انساني‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ فاحش‌‏‎ ظلم‌‏‎ اين‌‏‎ پذيرش‌‏‎ با‏‎ آنان‌‏‎
آثار‏‎ در‏‎آشكاربودند‏‎ ظلم‌‏‎ اين‌‏‎ سوي‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ كرده‌‏‎ خيانت‌‏‎
به‌‏‎ جنوبي‌‏‎ ايالات‌‏‎ غم‌انگيز‏‎ تاريخ‌‏‎ بيان‌‏‎ موازات‌‏‎ به‌‏‎ فالكنر‏‎
مناطق‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اشخاصي‌‏‎ و‏‎ انسانها‏‎ سرگذشت‌‏‎ كلي‌‏‎ توصيف‌‏‎
به‌‏‎ مصائب‏‎ اين‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎.برمي‌خوريم‌‏‎ مي‌زيستند‏‎
نيز‏‎ مي‌كند‏‎ اعمال‌‏‎ آنها‏‎ بر‏‎ سرنوشت‌‏‎ كه‌‏‎ محدوديتهايي‌‏‎ تاثير‏‎
ولگردان‌‏‎ و‏‎ پيشه‌وران‌‏‎ خيل‌‏‎ وي‌‏‎ رمانهاي‌‏‎ در‏‎.‎مي‌پردازد‏‎
.مي‌شوند‏‎ ديده‌‏‎ فراواني‌‏‎ به‌‏‎ سياه‌پوست‌‏‎ كارگران‌‏‎ و‏‎ سفيدپوست‌‏‎
پيشين‌‏‎ برده‌داري‌‏‎ بازماندگان‌‏‎ و‏‎ ثروتمند‏‎ خاندانهاي‌‏‎ همچنين‌‏‎
شده‌‏‎ متلاشي‌‏‎ و‏‎ منحط‏‎ و‏‎ پوسيده‌‏‎ عناصري‌‏‎ فالكنر‏‎ داستانهاي‌‏‎ در‏‎
.را‏‎ پيروز‏‎ و‏‎ برتر‏‎ عنصر‏‎ سياه‌پوستان‌‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎
در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ فالكنر‏‎ كه‌‏‎ يوكناپاتوفا ، ‏‎ خيالي‌‏‎ ايالت‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
در‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ نمونه‌اي‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ روي‌‏‎ آفريده‌‏‎ خويش‌‏‎ ذهن‌‏‎
و‏‎ بذل‌‏‎ و‏‎ بي‌قانوني‌ها‏‎.‎مي‌گذرد‏‎ آمريكا‏‎ جنوبي‌‏‎ ايالتهاي‌‏‎
به‌‏‎ سياه‌پوستان‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ ثمره‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بي‌دريغي‌‏‎ بخشش‌هاي‌‏‎
شقاوت‌‏‎ اين‌‏‎ نفرين‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ باد‏‎ به‌‏‎ سرانجام‌‏‎ مي‌آمد ، ‏‎ دست‌‏‎
محكوم‌‏‎ زوال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ شده‌‏‎ بعدي‌‏‎ نسل‌‏‎ دامنگير‏‎ عاقبت‌‏‎
اين‌‏‎ بيان‌كننده‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ اميلي‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ گل‌سرخ‌‏‎ رمان‌‏‎مي‌كند‏‎
جا‏‎ به‌‏‎ خانداني‌‏‎ در‏‎ اندرنسل‌‏‎ نسل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ديرپا‏‎ شقاوت‌‏‎
از‏‎ فالكنر‏‎ نگارش‌‏‎ شيوه‌‏‎.‎نمي‌رود‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ گاه‌‏‎ هيچ‌‏‎ مي‌ماندو‏‎
گرفتن‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ شكل‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ در‏‎ بالزاك‌ ، ‏‎ شيوه‌‏‎
مانند‏‎ كه‌‏‎ آهنگين‌‏‎ و‏‎ سنگين‌‏‎ عباراتي‌‏‎ با‏‎ گونه‌‏‎ شعر‏‎ مضاميني‌‏‎
گرفته‌‏‎ تاثير‏‎ مي‌رود‏‎ پيش‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ شتاب‏‎ با‏‎ گاه‌‏‎ زندگي‌‏‎
نقاط‏‎ و‏‎ انسانها‏‎ دروني‌‏‎ زواياي‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ با‏‎ پروست‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎
.مي‌پردازد‏‎ داستانهايش‌‏‎ درون‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎ بازگشايي‌‏‎ به‌‏‎ پنهان‌‏‎
محروميتهاي‌‏‎ به‌‏‎ آگاهانه‌اش‌‏‎ نگرش‌‏‎ و‏‎ ژرف‌بيني‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎
انحرافات‌‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ تجزيه‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ مختلف‌‏‎ طبقات‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎
دوره‌‏‎ در‏‎ آمريكا‏‎ زوال‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ و‏‎ پوسيده‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ اجتماع‌‏‎
منحطي‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ زوال‌‏‎ به‌‏‎ كلي‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ برده‌داري‌‏‎
معاصر‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ رمان‌نويس‌‏‎ مشهورترين‌‏‎
.مي‌باشد‏‎
عشق‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ مزرعه‌اي‌‏‎ همان‌‏‎ آكسفورد‏‎ در‏‎ سال‌ 1962‏‎ در‏‎ وي‌‏‎
.بست‌‏‎ فرو‏‎ جهان‌‏‎ از‏‎ چشم‌‏‎ مي‌ورزيد‏‎
اصلاني‌‏‎ صارم‌‏‎ مهناز‏‎

... رفت‌‏‎ فراتر‏‎ اصل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اي‌‏‎ ترجمه‌‏‎


پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎
دم‌دست‌ترين‌‏‎ و‏‎ كهن‌‏‎ فارسي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ متكي‌‏‎ حبيب‏‎ ميرزا‏‎ زبان‌‏‎
و‏‎ پيله‌‏‎ بي‌شيله‌‏‎ و‏‎ سرراست‌‏‎ زبان‌‏‎ او‏‎ كار‏‎ پشتوانه‌‏‎ و‏‎ منبع‌‏‎
سلف‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ خاطر‏‎ تعلق‌‏‎ "گلستان‌‏‎" در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سعدي‌‏‎ دلنشين‌‏‎
حكايت‌هاي‌‏‎ و‏‎ سعدي‌‏‎ ياد‏‎ بارها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ سبب‏‎ بزرگوارش‌‏‎
به‌‏‎ سعدي‌ ، ‏‎ از‏‎ ابياتي‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ زنده‌‏‎ ترجمه‌اش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ سعدي‌‏‎
حد‏‎ در‏‎ حبيب‏‎ ميرزا‏‎ اما‏‎.‎بياورد‏‎ مختلف‌ ، ‏‎ مناسبت‌هاي‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ نثر‏‎.‎نزد‏‎ درجا‏‎ مقامه‌نويسي‌‏‎ و‏‎ حكايت‌نويسي‌‏‎
ديگر‏‎ و‏‎ مي‌رفت‌‏‎ قهقرا‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ داشت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سال‌‏‎ سعدي‌ ، ششصد‏‎
ديگري‌‏‎ سعدي‌‏‎ نمي‌خواست‌‏‎ حبيب‏‎ ميرزا‏‎نداشت‌‏‎ چنته‌‏‎ در‏‎ چيزي‌‏‎
سعدي‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ سال‌‏‎ ششصد‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ زبان‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ كه‌‏‎ چون‌‏‎ باشد ، ‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ عميقي‌‏‎ شناخت‌‏‎ با‏‎ حبيب‏‎ ميرزا‏‎.‎نداشت‌‏‎ لازم‌‏‎ ديگري‌‏‎ سعدي‌‏‎
نهايت‌‏‎ به‌‏‎ سعدي‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ سنتي‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ حكايت‌نويسي‌‏‎ سنت‌‏‎
و‏‎ رفت‌‏‎ دورتري‌‏‎ خيلي‌‏‎ جاهاي‌‏‎ به‌‏‎ بود ، ‏‎ رسيده‌‏‎ خود‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ ايجاز‏‎
.كرد‏‎ پيدا‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ بخشيدن‌‏‎ زندگي‌‏‎ براي‌‏‎ تازه‌اي‌‏‎ راه‌‏‎
و‏‎ انتزاعي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ يك‌‏‎ القاي‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ سنتي‌‏‎ حكايت‌‏‎ او‏‎
خنثايي‌‏‎ و‏‎ ومهجور‏‎ فروبسته‌‏‎ فرم‌‏‎ به‌‏‎ مشخص‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ نتيجه‌گيري‌‏‎
راه‌‏‎ تا‏‎ گشود‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اجزاي‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ باز‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ تبديل‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ ميرزاحبيب‏‎.‎كند‏‎ هموار‏‎ داستان‌سرايي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎
بدون‌‏‎ و‏‎ حكايت‌نويسي‌‏‎ و‏‎ كهن‌‏‎ فارسي‌‏‎ به‌پشتوانه‌‏‎ اتكا‏‎ با‏‎ فقط‏‎
چاره‌اي‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ زمانه‌ ، ‏‎ گفتار‏‎ زنده‌‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ گرفتن‌‏‎ بهره‌‏‎
و‏‎ او‏‎ مقلدان‌‏‎ و‏‎ مهدي‌خان‌ها‏‎ ميرزا‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎ براي‌‏‎
.كرد‏‎ پيدا‏‎ وصاف‌‏‎ "تاريخ‌‏‎" و‏‎ ي‌جويني‌‏‎"جهانگشا‏‎ تاريخ‌‏‎" مقلدان‌‏‎
و‏‎ ساماني‌‏‎ دربار‏‎ مهد‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ نهصد‏‎ كه‌‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎
دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ رسميت‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ دولتمردان‌‏‎ حمايت‌‏‎ با‏‎
دولتمردان‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ هم‌اكنون‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ شهرت‌‏‎ "دري‌‏‎ فارسي‌‏‎" به‌‏‎
دربار‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎ بي‌مايه‌‏‎ و‏‎ متملق‌‏‎ منشيان‌‏‎ و‏‎ زمانه‌‏‎ فاسد‏‎
كلي‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ مي‌رفت‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ كشيده‌‏‎ ابتري‌‏‎ و‏‎ تباهي‌‏‎ به‌‏‎ قاجار‏‎
بسته‌‏‎ عنكبوت‌‏‎ تار‏‎ و‏‎ پوسيده‌‏‎ خطي‌‏‎ نسخه‌هاي‌‏‎ لابه‌لاي‌‏‎ در‏‎
آخرين‌‏‎ در‏‎.بپيوندد‏‎ تاريخ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ مدفون‌‏‎ كتابخانه‌ها‏‎
ملت‌‏‎ تازه‌‏‎ كه‌‏‎ زمانه‌اي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ميلادي‌‏‎ نوزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ سالهاي‌‏‎
تا‏‎ بود‏‎ آورده‌‏‎ در‏‎ به‌‏‎ دوهزارساله‌اش‌‏‎ پيله‌‏‎ از‏‎ سر‏‎ ايران‌‏‎
بيداري‌‏‎ جرقه‌هاي‌‏‎ اولين‌‏‎ و‏‎ مي‌گذرد‏‎ چه‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ببيند‏‎
هم‌‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ درمي‌آورد ، ‏‎ لرزه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قاجاري‌‏‎ پشت‌استبداد‏‎
زير‏‎ از‏‎ بوم‌‏‎ و‏‎ مرز‏‎ اين‌‏‎ فرزندان‌‏‎ بهترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎
متظاهر‏‎ تنك‌مايه‌‏‎ اديبان‌‏‎ و‏‎ دربار‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎ منشيان‌‏‎ سيطره‌‏‎
تجربه‌هاي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ تا‏‎ درمي‌آمد‏‎ سلمبه‌نويس‌‏‎ قلمبه‌‏‎
جديدي‌‏‎ قالبهاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ قابليت‌هاي‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ مهيا‏‎ جديد‏‎
حبيب‏‎ ميرزا‏‎.‎بدهد‏‎ نشان‌‏‎ نداشت‌‏‎ سابقه‌اي‌‏‎ ما‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
حد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ بسته‌‏‎ پا‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ رسيده‌‏‎ بن‌بست‌‏‎ به‌‏‎ الكن‌‏‎ زبان‌‏‎ يك‌‏‎
يك‌‏‎ به‌‏‎ مي‌خورد ، ‏‎ انشانويسي‌‏‎ و‏‎ حكايت‌نويسي‌‏‎ درد‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ اعلا‏‎
زبان‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ تسلطي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تبديل‌‏‎ داستان‌گو‏‎ زنده‌‏‎ زبان‌‏‎
زبان‌‏‎ به‌‏‎ زبان‌‏‎ اين‌‏‎ زدن‌‏‎ پيوند‏‎ با‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ زمانه‌اش‌‏‎ گفتار‏‎
رمان‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ همنهادي‌‏‎ به‌‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ نهصدساله‌‏‎ نوشتار‏‎
ميرزاحبيبيك‌‏‎ زبان‌‏‎.‎مي‌داد‏‎ جواب‏‎ و‏‎ مي‌افتاد‏‎ جا‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎
شخصيت‌ها‏‎ تجسم‌‏‎ و‏‎ صحنه‌ها‏‎ درتوصيف‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تصويري‌‏‎ زبان‌‏‎
كار‏‎ به‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ادا‏‎ را‏‎ مطلب‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ نمي‌آورد‏‎ كم‌‏‎ چيزي‌‏‎
روايتش‌‏‎ لحن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ انعطافي‌‏‎ و‏‎ تنوع‌‏‎ وبا‏‎ مختلف‌‏‎ لحنهاي‌‏‎ بردن‌‏‎
لحن‌‏‎ تفاوت‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ متن‌‏‎ درگير‏‎ سخت‌‏‎ را‏‎ خواننده‌اش‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
نشان‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ خوي‌‏‎ و‏‎ خلق‌‏‎ مستقيم‌‏‎ وگوهاي‌‏‎ گفت‌‏‎ نقل‌‏‎ در‏‎ آدم‌ها‏‎
صورت‌‏‎ به‌‏‎ مستقيم‌‏‎ گفت‌وگوهاي‌‏‎ نوشتن‌‏‎ هم‌‏‎ زير‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎
گويا‏‎.‎جزئيات‌‏‎ تمام‌‏‎ نمايش‌‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ تاكيدي‌‏‎ نمايشنامه‌اي‌‏‎
را‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ بيفتد‏‎ خواننده‌‏‎ چشم‌‏‎ از‏‎ چيزي‌‏‎ مبادا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نگران‌‏‎
تعريف‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كند‏‎ سعي‌‏‎نبيند‏‎ دارد‏‎ جريان‌‏‎ داستان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
مي‌رسد‏‎ سادگي‌‏‎ نهايت‌‏‎ به‌‏‎ زبان‌‏‎.بدهد‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ همه‌چي‌‏‎ كردن‌ ، ‏‎
لحني‌‏‎ كوچه‌ها ، ‏‎ غيررسمي‌‏‎ زنده‌‏‎ اصطلاحات‌‏‎ از‏‎ گرفتن‌‏‎ مايه‌‏‎ با‏‎ و‏‎
از‏‎ پيروي‌‏‎ به‌‏‎ گاهي‌ ، ‏‎ فعلها‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ خودماني‌‏‎ و‏‎ سرراست‌‏‎
سنت‌‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ به‌‏‎ گاهي‌‏‎.مي‌آيند‏‎ جمله‌‏‎ اول‌‏‎ به‌‏‎ گفتار ، ‏‎ زبان‌‏‎
را‏‎ پرده‌ها‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ايجاد‏‎ روايتش‌‏‎ روال‌‏‎ در‏‎ مكثي‌‏‎ نقالي‌ ، ‏‎
احساس‌‏‎ مخاطبش‌‏‎ با‏‎.‎بگويد‏‎ سخن‌‏‎ خواننده‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ مي‌زند‏‎ كنار‏‎
نمي‌خواهد‏‎ دلش‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ خودش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ صميميت‌‏‎
دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ روده‌درازي‌ ، ‏‎ و‏‎ پرگويي‌‏‎ با‏‎ وجه‌ ، ‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
اصل‌‏‎ به‌‏‎ ربطي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ فرعي‌‏‎ قصه‌‏‎ يك‌‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎.‎برنجاند‏‎ خودش‌‏‎
و‏‎ نشود‏‎ ملال‌‏‎ دچار‏‎ خواننده‌‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ كوتاه‌‏‎ ندارد‏‎ ماجرا‏‎
از‏‎ تا‏‎ مي‌دهد‏‎ تاب‏‎ و‏‎ آب‏‎ ديگري‌‏‎ فرعي‌‏‎ قصه‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎
ملال‌‏‎ و‏‎ اندوه‌‏‎ از‏‎" را‏‎ او‏‎ و‏‎ كند‏‎ "دلتنگي‌‏‎ رفع‌‏‎" خواننده‌‏‎
را‏‎ قصه‌‏‎ اين‌‏‎ تازه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ قصه‌‏‎ پايان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دهد‏‎"رهايي‌‏‎
خيلي‌‏‎" بدهد ، ‏‎ برگش‌‏‎ و‏‎ شاخ‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ واگر‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ كوتاه‌‏‎
من‌‏‎ هفتاد‏‎ بابا‏‎ حاجي‌‏‎ كتاب‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ بيم‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ دراز‏‎
و‏‎ خوانان‌‏‎ قصه‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ قصه‌‏‎":مي‌گويد‏‎ بعد‏‎ و‏‎ ".شود‏‎ كاغذ‏‎
ملال‌‏‎ موجب‏‎ اما‏‎ باشد ، ‏‎ دراز‏‎ بايد‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ دقت‌‏‎ شنوان‌‏‎ قصه‌‏‎
مشتاق‌تر‏‎ را‏‎ شنونده‌‏‎ رود ، ‏‎ پيشتر‏‎ بيشتر‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ بلكه‌‏‎ نشود ، ‏‎
".سازد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ رماني‌‏‎ همان‌‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎ كتابي‌‏‎ چنين‌‏‎ بابا‏‎ حاجي‌‏‎ كتاب‏‎
ايراني‌اش‌‏‎ دوستان‌‏‎ و‏‎ فيلات‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ كرمان‌‏‎ در‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ صد‏‎
ايراني‌‏‎ يك‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ رماني‌‏‎ اولين‌‏‎:‎افتاد‏‎
رمان‌‏‎ اولين‌‏‎ اين‌‏‎ خواندن‌‏‎ با‏‎ هم‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ جا‏‎.‎شد‏‎ نوشته‌‏‎
دوستان‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ فيلات‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بباليم‌‏‎ خودمان‌‏‎ به‌‏‎ فارسي‌ ، ‏‎
.بفرستيم‌‏‎ مرحبا‏‎ و‏‎ درود‏‎ ايراني‌اش‌‏‎

طهران‌‏‎ تهران‌‏‎ بي‌بديل‌‏‎ نگار‏‎ تاريخ‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎
شهري‌‏‎ جعفر‏‎


حدادي‌‏‎ نصرالله‌‏‎ *
بود ، ‏‎ تهران‌‏‎ شهردار‏‎ كرباسچي‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ پيش‌ ، ‏‎ سال‌ها‏‎
خيابان‌‏‎ ساختمان‌‏‎ رهسپار‏‎ وي‌‏‎ با‏‎ ديدار‏‎ و‏‎ كاري‌‏‎ انجام‌‏‎ قصد‏‎ به‌‏‎
ساختمان‌‏‎ آن‌‏‎ آخرين‌‏‎ طبقه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ديدار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎شدم‌‏‎ بهشت‌‏‎
كرباسچي‌ ، ‏‎ دفتر‏‎ كتابخانه‌‏‎ قفسه‌‏‎ در‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ رفيع‌‏‎
تهران‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎" جلدي‌‏‎ پنج‌‏‎ مجموعه‌هاي‌‏‎
جعفر‏‎ زنده‌ياد‏‎ "سيزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ تهران‌‏‎" جلدي‌‏‎ شش‌‏‎ و‏‎ "قديم‌‏‎
ششم‌‏‎ -‎روزي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ مشاهده‌‏‎ را‏‎ شهري‌‏‎
پيام‌‏‎ كشيد ، ‏‎ خاك‌‏‎ نقاب‏‎ در‏‎ روي‌‏‎ پير‏‎ نويسنده‌‏‎ آن‌‏‎ -آذرماه‌ 78‏‎
و‏‎ فرهنگ‌‏‎ وزارت‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎ شهر‏‎ شوراي‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎ شهرداري‌‏‎ تسليت‌‏‎
تا‏‎ بودم‌‏‎ درانتظار‏‎ شد ، ‏‎ منتشر‏‎ ديگر‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ ارشاد‏‎
امروز‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ گردد‏‎ ثبت‌‏‎ "قديم‌‏‎ طهران‌‏‎ راوي‌‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ مكاني‌‏‎
مركز‏‎" سوي‌‏‎ از‏‎ بارها‏‎ شهري‌‏‎ جعفر‏‎ !است‌‏‎ نشده‌‏‎ حاصل‌‏‎
و‏‎ تفقد‏‎ مورد‏‎ تهران‌‏‎ شهرداري‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎ "تهران‌شناسي‌‏‎
ساخت‌‏‎ تازه‌‏‎ مجموعه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ يكبار‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ قرار‏‎ قدرداني‌‏‎
و‏‎ يافت‌‏‎ حضور‏‎ -نواب‏‎ طرح‌‏‎ از‏‎ منشعب‏‎ -‎اناري‌‏‎ خيابان‌‏‎ در‏‎ واقع‌‏‎
را‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ كلام‌‏‎ به‌‏‎ قديم‌‏‎ طهران‌‏‎ دوستداران‌‏‎ براي‌‏‎
جعفر‏‎ بي‌همتاي‌‏‎ حافظه‌‏‎.آورد‏‎ شوق‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ و‏‎ كرد‏‎ شگفت‌زده‌‏‎
قلم‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ گفتني‌‏‎ "قديم‌‏‎ تهران‌‏‎" درباره‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ شهري‌‏‎
از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كتاب‏‎ نام‌‏‎ فروتني‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ آورد ، ‏‎
به‌‏‎ او‏‎ شيواي‌‏‎ قلم‌‏‎ اما‏‎ گذاشت‌ ، ‏‎ قديم‌‏‎ تهران‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ تاريخ‌‏‎
.بود‏‎ گفته‌‏‎ "تهران‌‏‎ تا‏‎ طهران‌‏‎" از‏‎ تمامي‌‏‎ به‌‏‎ راستي‌‏‎
سراسر‏‎ است‌‏‎ شهري‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ توصيف‌‏‎ شهري‌‏‎ جعفر‏‎ كه‌‏‎ ي‌‏‎"طهران‌‏‎"
هشتي‌‏‎ داراي‌‏‎ وسيع‌‏‎ خانه‌هاي‌‏‎ مصفا ، ‏‎ باغهاي‌‏‎ با‏‎ سكوت‌ ، ‏‎ و‏‎ آرامش‌‏‎
بازارهاي‌‏‎ متعدد ، ‏‎ و‏‎ مشروب‏‎ قنات‌هاي‌‏‎ كم‌ ، ‏‎ جمعيت‌‏‎ پنجدري‌ ، ‏‎ و‏‎
زاده‌‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ و‏‎ مهاجر‏‎ مردم‌‏‎ جورواجور ، ‏‎ فروشندگان‌‏‎ مسقف‌ ، ‏‎
.ديگر‏‎ دوست‌داشتني‌‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ خاطره‌‏‎ و‏‎ ياد‏‎ هزاران‌‏‎ با‏‎ و‏‎ تهران‌‏‎
از‏‎ هرگز‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ "قنبر‏‎ قهوه‌خانه‌‏‎" از‏‎ چنان‌‏‎ او‏‎
كه‌‏‎ يش‌‏‎"موسا‏‎ حسن‌‏‎" تفنگ‌‏‎ و‏‎ موسي‌‏‎ ميرزا‏‎ از‏‎.‎رفت‌‏‎ نخواهد‏‎ يادها‏‎
خندق‌ ، ‏‎ كار‏‎ بازار‏‎ و‏‎ ناصريه‌‏‎ از‏‎.‎"نداشت‌‏‎ خور‏‎ رد‏‎" هدف‌گيري‌‏‎ در‏‎
‎‏‏، از‏‎"گشا‏‎ مشكل‌‏‎ آجيل‌‏‎" فروش‌‏‎ مراسم‌‏‎ و‏‎ آجيل‌فروشي‌‏‎ از‏‎
واگن‌‏‎ و‏‎ "طرشتي‌‏‎ نان‌‏‎"تا‏‎ تهران‌‏‎ اطراف‌‏‎ جورواجور‏‎ ميوه‌هاي‌‏‎
در‏‎ "شتران‌‏‎ گردن‌‏‎ زنگوله‌‏‎" خوش‌‏‎ آواز‏‎ از‏‎دودي‌‏‎ ماشين‌‏‎ و‏‎ اسبي‌‏‎
تا‏‎ "آقا‏‎ قبر‏‎ سر‏‎ ميدان‌‏‎" اطراف‌‏‎ مالفروشهاي‌‏‎ بازار‏‎
از‏‎.‎صالح‌‏‎ لوطي‌‏‎ و‏‎ مستوفي‌‏‎ گذرهاي‌‏‎ و‏‎ متعدد‏‎ بازارچه‌هاي‌‏‎
و‏‎ صالح‌‏‎ امامزاده‌‏‎ و‏‎ تهران‌‏‎ شهر‏‎ متعدد‏‎ امامزاده‌هاي‌‏‎
ارك‌ ، ‏‎ ميدان‌‏‎ و‏‎ شمس‌العماره‌‏‎ عمارت‌‏‎ از‏‎.‎(‎ع‌‏‎)‎داوود‏‎ امامزاده‌‏‎
و‏‎ تيزبين‌‏‎ ديد‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ تا‏‎ گاريچي‌‏‎ و‏‎ سورچي‌‏‎ و‏‎ كالسكه‌‏‎ از‏‎
رشك‌‏‎ "قديم‌‏‎ تهران‌‏‎"داشت‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ ديده‌‏‎ او‏‎ قوي‌‏‎ حافظه‌‏‎
يك‌‏‎ ساختمان‌هاي‌‏‎ با‏‎ محدود‏‎ شهر‏‎ آن‌‏‎ كجاست‌‏‎ است‌ ، ‏‎ برانگيز‏‎
شدند‏‎ چه‌‏‎ ؟‏‎"پادرازي‌‏‎" نان‌‏‎ و‏‎ ونك‌‏‎ توت‌‏‎ رفت‌‏‎ كجا‏‎ به‌‏‎ اشكوبه‌؟‏‎
كجاست‌‏‎ تهران‌؟‏‎ خيابان‌هاي‌‏‎ كشيده‌‏‎ فلك‌‏‎ به‌‏‎ سر‏‎ چنارهاي‌‏‎
كه‌‏‎ شهري‌‏‎ ؟‏‎.‎.‎.‎و‏‎ غار‏‎ شميران‌ ، ‏‎ دولت‌ ، ‏‎ قزوين‌ ، ‏‎ دروازه‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ گذشته‌‏‎ از‏‎ نشاني‌‏‎ چه‌‏‎ دارد ، ‏‎ نام‌‏‎ تهران‌‏‎ امروز‏‎
را‏‎ حاضر‏‎ نسل‌‏‎ جوانان‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ كدام‌‏‎ است‌؟‏‎ داشته‌‏‎ نگاه‌‏‎ يادگار‏‎
يا‏‎ و‏‎ بود‏‎ كجا‏‎ "دودي‌‏‎ ماشين‌‏‎ گاز‏‎" بداند‏‎ كه‌‏‎ داريد‏‎ سراغ‌‏‎
غذا‏‎ ميز‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ امروز‏‎ است‌؟‏‎ محله‌اي‌‏‎ چه‌‏‎ نام‌‏‎ "درخونگاه‌‏‎"
دارد ، ‏‎ فرنگي‌‏‎ بويي‌‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ يافت‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ مي‌نشينيم‌‏‎
و‏‎ پلو‏‎ رنگ‌‏‎ هفت‌‏‎ پلو ، ‏‎ شاخدار‏‎ شش‌انداز ، ‏‎ اشكنه‌ ، ‏‎ رفت‌‏‎ كجا‏‎
تماما‏‎ اينها‏‎ تهران‌؟‏‎ مردم‌‏‎ "رنگ‌‏‎ و‏‎ آب‏‎ خوش‌‏‎" غذاي‌‏‎ دهها‏‎
است‌‏‎ مانده‌‏‎ يادگار‏‎ به‌‏‎ زنده‌ياد‏‎ آن‌‏‎ "قلم‌‏‎" از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ميراثي‌‏‎
پيشينه‌اي‌‏‎ هرگز‏‎ "بي‌دروپيكر‏‎ ابرشهر‏‎" اين‌‏‎ كه‌‏‎ گويي‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ رفيع‌‏‎ ساختمان‌هاي‌‏‎ و‏‎ برج‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ نداشته‌‏‎
براي‌‏‎ شهري‌‏‎ جعفر‏‎ "طهران‌‏‎".است‌‏‎ بوده‌‏‎ هميشگي‌‏‎ مي‌رسد ، ‏‎ آسمان‌‏‎
آهن‌‏‎ جنگل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ امروز‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ بيش‌‏‎ رويايي‌‏‎ گويي‌‏‎ خوانندگانش‌‏‎
بي‌قواره‌‏‎ ساختمان‌هاي‌‏‎ و‏‎ كركننده‌‏‎ و‏‎ گوشخراش‌‏‎ اصوات‌‏‎ دود ، ‏‎ و‏‎
زود‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خوريم‌‏‎ حسرت‌‏‎ مي‌نگريم‌ ، ‏‎ تهران‌‏‎ باخته‌‏‎ هويت‌‏‎ شهر‏‎
كه‌‏‎ گويي‌‏‎ تو‏‎ و‏‎ شد‏‎ عوض‌‏‎ و‏‎ انداخت‌‏‎ پوست‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ سرعت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
!نزاد‏‎ زمادر‏‎ اصلا‏‎ "قديم‌‏‎ طهران‌‏‎"
جاي‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎.‎شهرداري‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ شوراي‌‏‎ مسئولين‌‏‎ با‏‎ آخر‏‎ سخن‌‏‎ و‏‎
حداقل‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ميدان‌‏‎ خيابان‌ ، ‏‎ محله‌ ، ‏‎ كوچه‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ نداشت‌‏‎ آن‌‏‎
عمرش‌‏‎ از‏‎ دهه‌‏‎ پنج‌‏‎ از‏‎ كه‌بيش‌‏‎ او‏‎ ياد‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ ساختماني‌‏‎
كوچه‌ها ، ‏‎ نشده‌ ، ‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ شغل‌منقرض‌‏‎ هزاران‌‏‎ شناساندن‌‏‎ راصرف‌‏‎
مردم‌‏‎.‎.‎.و‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ غذاها ، ‏‎ مردم‌ ، ‏‎ گذرها ، ‏‎ خيابان‌ها ، ‏‎
از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ اجر‏‎ و‏‎ فراموشكاريم‌‏‎ ما‏‎ چرا‏‎ بكنيم‌؟‏‎ كرده‌‏‎ تهران‌‏‎
نويسندگان‌‏‎ و‏‎ هنرمندان‌‏‎ قطعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ بزرگ‌‏‎ كار‏‎
روزي‌‏‎ نمي‌كنيم‌؟‏‎ ادا‏‎ است‌ ، ‏‎ آرميده‌‏‎ هميشه‌‏‎ براي‌‏‎ (‎س‌‏‎)‎بهشت‌زهرا‏‎
از‏‎ كلمه‌‏‎ عام‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ جمعي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎
و‏‎ نبينيم‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ نشنويم‌‏‎ كلامي‌‏‎ او‏‎ خيال‌انگيز‏‎ نوشته‌هاي‌‏‎
سترگ‌‏‎ آثار‏‎ نيازمند‏‎ لاجرم‌‏‎ بگويد‏‎ "تهران‌‏‎" از‏‎ هركس‌‏‎ نخوانيم‌ ، ‏‎
براي‌‏‎ شهري‌‏‎ جعفر‏‎ زنده‌ياد‏‎.بداريم‌‏‎ گرامي‌‏‎ را‏‎ نامش‌‏‎ اوست‌ ، ‏‎
است‌‏‎ خوب‏‎ چه‌‏‎ ساخت‌ ، ‏‎ "هويت‌‏‎" و‏‎ "شناسنامه‌‏‎"ما‏‎ شهر‏‎
كرد؟‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ براي‌آيندگان‌‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.