شماره‌ 2335‏‎ ‎‏‏،‏‎6 FEB 2001 بهمن‌1379 ، ‏‎ سه‌شنبه‌ 18‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
مختلف‌‏‎ نظريات‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ هرمنوتيك‌‏‎


دوم‌‏‎ بخش‌‏‎ - هرمنوتيك‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ تاويل‌‏‎
:جستارگشايي‌‏‎
و‏‎ تاويل‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ نكته‌ها‏‎ برخي‌‏‎ حاضر ، ‏‎ مقاله‌‏‎ نخست‌‏‎ بخش‌‏‎ در‏‎
مطرح‌‏‎ عمومي‌‏‎ تعاريف‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ تفاسير‏‎ منظر‏‎ دو‏‎ از‏‎ هرمنوتيك‌ ، ‏‎
عرفاني‌‏‎ و‏‎ ادبي‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ سنت‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ انصاف‌‏‎ بايد‏‎.‎شد‏‎
گيرد ، ‏‎ صورت‌‏‎ شايسته‌اي‌‏‎ رجوع‌‏‎ ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎
در‏‎ مستوفاو‏‎ نحو‏‎ به‌‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ نوين‌‏‎ مباحث‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
ترتيب‏‎ بدين‌‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ ارائه‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ قابل‌‏‎ حيرت‌انگيز‏‎ ابعادي‌‏‎
از‏‎ منبعث‌‏‎ صرفا‏‎ را‏‎ موارد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مسئله‌اي‌‏‎ هر‏‎ طرح‌‏‎ نبايد‏‎
اينك‌‏‎.‎است‌‏‎ پربارتر‏‎ سنت‌ما‏‎ ;دانست‌‏‎ غربي‌‏‎ تمدن‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎
:مطلب‏‎ دنباله‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
تشريح‌‏‎ و‏‎ خدايان‌‏‎ رمزي‌‏‎ ترجمه‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ بادي‌‏‎ در‏‎ تاويل‌ ، ‏‎
در‏‎ اصلاح‌طلبانه‌‏‎ مجادلات‌‏‎ اثر‏‎ در‏‎ بودكه‌‏‎ مقدس‌‏‎ متون‌‏‎
متن‌‏‎ تاويل‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ پروتستانها‏‎ و‏‎ كاتوليك‌ها‏‎ نظر‏‎ اختلاف‌‏‎
پيدا‏‎ عامتري‌‏‎ قلمرو‏‎ و‏‎ درآمد‏‎ روش‌‏‎ يك‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ "مقدس‌‏‎ كتاب‏‎"
.كرد‏‎
بود‏‎ محققي‌‏‎ اولين‌‏‎ آلماني‌ ، ‏‎ متاله‌‏‎ و‏‎ متكلم‌‏‎ شلايرماخر‏‎ فريدري‌‏‎
وي‌ ، ‏‎ نظر‏‎ بنابر‏‎.‎برآمد‏‎ تاويل‌‏‎ عام‌‏‎ نظريه‌‏‎ بنيان‌‏‎ صدد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
.دارد‏‎ كاربرد‏‎ نيز‏‎ غيرمذهبي‌‏‎ متون‌‏‎ در‏‎ تاويل‌‏‎
"هرمنوتيكي‌‏‎ دور‏‎" اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ كلي‌‏‎ قاعده‌‏‎
در‏‎ كل‌‏‎ فهم‌‏‎ و‏‎ كل‌‏‎ بطن‌‏‎ در‏‎ جزء‏‎ فهم‌‏‎:از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ شلايرماخر‏‎
معني‌‏‎ جمله‌‏‎ محدوده‌‏‎ در‏‎ كلمه‌‏‎ يك‌‏‎ وي‌‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎.جزء‏‎ چارچوب‏‎
پيدا‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ كلمه‌ها‏‎ تركيب‏‎ از‏‎ نيز‏‎ جمله‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎
آن‌‏‎ جمله‌ ، ‏‎ سازنده‌‏‎ اوليه‌‏‎ مواد‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ واژه‌ها‏‎.مي‌كند‏‎
وبه‌‏‎ جمله‌‏‎ بطن‌‏‎ در‏‎ واژه‌‏‎ برعكس‌ ، ‏‎ و‏‎ مي‌بخشند‏‎ معني‌‏‎ را‏‎ جمله‌‏‎
.مي‌شود‏‎ مفهوم‌‏‎ آن‌‏‎ اعتبار‏‎
تاويل‌‏‎ با‏‎ اساس‌‏‎ از‏‎ كلا‏‎ انساني‌‏‎ علوم‌‏‎ ديلتاي‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ اوست‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ كلام‌‏‎ فهم‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ فهم‌‏‎.‎دارد‏‎ سروكار‏‎
و‏‎ هنر‏‎ و‏‎ كنشها‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گسترده‌تر‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ دايره‌اش‌‏‎
.دارد‏‎ حضور‏‎ و‏‎ تجلي‌‏‎ وي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎
و‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ ذهنيت‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ كلام‌‏‎ درك‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ وي‌ ، ‏‎ باور‏‎ در‏‎
يك‌‏‎ تاويل‌ ، ‏‎ وسيله‌‏‎ بدين‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ بررسي‌‏‎ نيز‏‎ متن‌‏‎ آفريننده‌‏‎ نيت‌‏‎
.مي‌گردد‏‎ شهودي‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ روانشناسي‌‏‎
آن‌‏‎ آفريننده‌‏‎ با‏‎ متن‌‏‎ خواننده‌‏‎ همدلي‌‏‎ موجب‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ كلام‌‏‎ درك‌‏‎
آفريننده‌‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ فرافكني‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ پيدا‏‎ عيني‌‏‎ ذهن‌‏‎ يك‌‏‎ وي‌‏‎ با‏‎ متن‌‏‎
نوعي‌‏‎ به‌‏‎ "تصديقيه‌‏‎ دلالت‌‏‎" بحث‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ اسلامي‌‏‎ اصوليون‌‏‎
و‏‎ مداقه‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎شده‌اند‏‎ كلام‌‏‎ صاحب‏‎ واراده‌‏‎ تاويل‌‏‎ متوجه‌‏‎
سوم‌‏‎ يا‏‎ دوم‌‏‎ قرن‌‏‎ به‌‏‎ بحث‌‏‎ اين‌‏‎ تاريخي‌‏‎ سابقه‌‏‎ دقيق‌ ، ‏‎ بررسي‌‏‎
كلام‌‏‎ در‏‎ عقلاني‌‏‎ بحثهاي‌‏‎ به‌‏‎ معتزله‌‏‎ كه‌‏‎ برمي‌گردد‏‎ هجرت‌‏‎
معتزلي‌‏‎ عبدالجبار‏‎ قاضي‌‏‎ معروف‌ ، ‏‎ متكلم‌‏‎ جمله‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پرداختند‏‎
نظرياتي‌‏‎ متون‌ ، ‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ فهم‌‏‎ روش‌‏‎ و‏‎ مقدمات‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎
همچون‌‏‎ جديد ، ‏‎ هرمنوتيك‌‏‎ بنيانگذاران‌‏‎ آراي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ ارائه‌‏‎
.است‌‏‎ مقايسه‌‏‎ قابل‌‏‎ ديلتاي‌ ، ‏‎ و‏‎ شلايرماخر‏‎
به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تحقيقات‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ بار‏‎ اولين‌‏‎ براي‌‏‎ عبدالجبار‏‎
پديده‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ عبور‏‎ گفتار‏‎ از‏‎ -موضوع‌‏‎
معطوف‌‏‎ توجه‌‏‎ كلام‌ ، ‏‎ از‏‎ گوينده‌‏‎ نيت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ شرايط‏‎ در‏‎
ديلتاي‌‏‎ نظريه‌‏‎ همان‌‏‎ شبيه‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌‏‎ توجه‌‏‎ بذل‌‏‎ -داشتن‌‏‎
صاحبش‌‏‎ نيت‌‏‎ به‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ كلام‌‏‎ درك‌‏‎ از‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ طبق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.مي‌شود‏‎ برده‌‏‎ پي‌‏‎
و‏‎ صفات‌‏‎ شناخت‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌ ، ‏‎ دلالت‌‏‎ در‏‎ آغاز‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ معتزله‌‏‎
آثار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ داشته‌اند‏‎ توجه‌‏‎ گوينده‌‏‎ قصد‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ حالات‌‏‎
در‏‎ او‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ تكيه‌‏‎ متكلم‌‏‎ حالتهاي‌‏‎ روي‌‏‎ حتي‌‏‎ عبدالجبار‏‎
ميان‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌‏‎ گوينده‌ ، ‏‎ صفت‌هاي‌‏‎ از‏‎ "القرآن‌‏‎ متشابه‌‏‎" كتاب‏‎
متكلم‌ ، ‏‎ صفت‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ قصد‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ نيز ، ‏‎ "المغني‌‏‎" در‏‎ و‏‎ آورده‌‏‎
دلالت‌‏‎ و‏‎ آورده‌‏‎ رامجموع‌‏‎ شرايط‏‎ همه‌‏‎ گاهي‌‏‎.‎مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎
بيان‌‏‎ شرايط‏‎ آن‌‏‎ تمام‌‏‎ اجتماع‌‏‎ بر‏‎ مشروط‏‎ مدلول‌ ، ‏‎ بر‏‎ را‏‎ كلام‌‏‎
.مي‌كند‏‎
به‌‏‎ خبر‏‎ دلالت‌‏‎":مي‌گويد‏‎ "المغني‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ عبدالجبار‏‎ قاضي‌‏‎
نيز‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اخبار‏‎ قصد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مخبرعنه‌‏‎
.داريم‌‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ خبردهنده‌‏‎ صفات‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
".ندارد‏‎ دلالت‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ خبري‌ ، ‏‎ كلام‌‏‎ شرط ، ‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ بدون‌‏‎
مدلول‌‏‎ اصوليون‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ استنباط‏‎ چنين‌‏‎ توضيح‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
متكلم‌ ، ‏‎ قصد‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌دانند ، ‏‎ واژه‌‏‎ دلالت‌‏‎ را‏‎ كلام‌‏‎
.نمي‌دانند‏‎ كافي‌‏‎ را‏‎ واژه‌‏‎ دلالت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كلام‌‏‎ مدلول‌‏‎
به‌‏‎ اصوليان‌‏‎ است‌‏‎ دلالات‌‏‎ انواع‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ تصديقيه‌‏‎ دلالت‌‏‎ در‏‎
كتاب‏‎ صاحب‏‎ مظفر‏‎ محمدحسين‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎ توجه‌‏‎ سخن‌‏‎ صاحب‏‎ اراده‌‏‎
محقق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ اصول‌ ، ‏‎ الفاظ‏‎ مباحث‌‏‎ در‏‎ "فقه‌‏‎ اصول‌‏‎"
دقيق‌تر‏‎ بررسي‌‏‎ با‏‎ اما‏‎ داده‌‏‎ نسبت‌‏‎ (نصير‏‎ خواجه‌‏‎)‎ طوسي‌‏‎
عبدالجبار‏‎ قاضي‌‏‎ را‏‎ انديشه‌‏‎ اين‌‏‎ بنيانگذار‏‎ اولين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
.دانست‌‏‎
چهار‏‎ احراز‏‎ تصديقيه‌‏‎ دلالت‌‏‎ موضوع‌‏‎ در‏‎ فقه‌‏‎ اصول‌‏‎ در‏‎ مظفر‏‎
دلالت‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ دانسته‌‏‎ لازم‌‏‎ و‏‎ ضرور‏‎ شنونده‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ مطلب‏‎
افاده‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ متكلم‌‏‎ اينكه‌‏‎ اول‌‏‎ مطلب‏‎.آيد‏‎ مقبول‌‏‎
نكند‏‎ شوخي‌‏‎ و‏‎ هزل‌‏‎ قصد‏‎ متكلم‌‏‎ اينكه‌‏‎ دوم‌‏‎.‎باشد‏‎
افاده‌‏‎ اما‏‎ كند‏‎ افاده‌‏‎ قصد‏‎ گوينده‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ "جادغيرهازلا‏‎"
متداول‌‏‎ و‏‎ مشهور‏‎ معني‌‏‎ گوينده‌‏‎ اينكه‌‏‎ سوم‌‏‎ مطلب‏‎.‎هزل‌‏‎ و‏‎ شوخي‌‏‎
باران‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ وقتي‌‏‎ مثلا‏‎ باشد‏‎ كرده‌‏‎ قصد‏‎ را‏‎ كلامش‌‏‎
را‏‎ ديگر‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ معهودش‌‏‎ معني‌‏‎ همان‌‏‎ منظور‏‎.‎مي‌آيد‏‎
برخلاف‌‏‎ قرينه‌اي‌‏‎ اينكه‌‏‎ چهارم‌‏‎ مطلب‏‎ بالاخره‌‏‎ و‏‎ نكند‏‎ منظور‏‎
طبق‌‏‎ بر‏‎ دلالت‌‏‎ والا‏‎ باشد‏‎ نكرده‌‏‎ نصب‏‎ كرده‌‏‎ قصد‏‎ كه‌‏‎ موضوعي‌‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ منصوبه‌‏‎ قرينه‌‏‎
دو‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ ارائه‌‏‎ تاويل‌‏‎ در‏‎ مختلفي‌‏‎ آراء‏‎
شده‌‏‎ ناميده‌‏‎ تاويل‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎ رويه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ متون‌‏‎ بودن‌‏‎ رويه‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ طرح‌‏‎ قابل‌‏‎ رويه‌‏‎ دو‏‎ متون‌‏‎ در‏‎ تاويل‌‏‎ اساسا‏‎.‎است‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ پوشيده‌‏‎ و‏‎ باطني‌‏‎ معني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ متشابهات‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ كاربرد‏‎
.مي‌كند‏‎ جستجو‏‎
متشابه‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ متن‌‏‎ نوع‌‏‎ دو‏‎ شامل‌‏‎ مسلمانها‏‎ آسماني‌‏‎ كتاب‏‎ كريم‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎
و‏‎ نشر‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ آن‌‏‎ احكام‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ " محكم‌‏‎" آن‌‏‎ قسم‌‏‎ يك‌‏‎
و‏‎ گرفته‌‏‎ نشات‌‏‎ آيات‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ شريعت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌باشد‏‎ قطعي‌‏‎ و‏‎ تشريع‌‏‎
كه‌‏‎ دارد‏‎ پوشيده‌‏‎ و‏‎ باطني‌‏‎ معني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ "متشابه‌‏‎" ديگر‏‎ قسم‌‏‎
در‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎.مي‌برند‏‎ پي‌‏‎ آن‌‏‎ عمق‌‏‎ به‌‏‎ اكتناه‌ ، ‏‎ و‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ عمران‌‏‎ آل‌‏‎ سوره‌‏‎ هفتم‌‏‎ آيه‌‏‎
الكتاب‏‎ ام‌‏‎ هن‌‏‎ محكمات‌‏‎ يات‌‏‎ آ‏‎ من‌‏‎ الكتاب‏‎ عليك‌‏‎ انزل‌‏‎ هوالذي‌‏‎"
فرو‏‎ تو‏‎ بر‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ او‏‎"متشابهات‌‏‎ اخر‏‎ و‏‎
و‏‎ است‌‏‎ ام‌الكتاب‏‎ كه‌‏‎ اوست‌‏‎ از‏‎ استوار‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ آيات‌‏‎ فرستاد‏‎
.مي‌باشد‏‎ متشابه‌‏‎ (‎آيات‌‏‎) ديگر‏‎
معاني‌اي‌‏‎ و‏‎ تعاريف‌‏‎ متشابه‌‏‎ براي‌‏‎ قرآني‌ ، ‏‎ فرهنگنامه‌هاي‌‏‎ در‏‎
معني‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مجاهد‏‎ قول‌‏‎ نمونه‌‏‎ براي‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ ذكركرده‌اند‏‎
:مي‌آوريم‌‏‎ متشابه‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎
آيه‌اي‌‏‎ متشابه‌‏‎ و‏‎ نگردد‏‎ مشتبه‌‏‎ آن‌‏‎ معني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ محكم‌‏‎"
".گردد‏‎ مشتبه‌‏‎ آن‌‏‎ معاني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
و‏‎ محكم‌‏‎ خود‏‎ مدلول‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آيه‌اي‌‏‎ محكم‌‏‎:گفته‌اند‏‎ نيز‏‎ و‏‎
و‏‎ نيفتد‏‎ اشتباه‌‏‎ غيرمراد‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ مراد‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ استوار‏‎
.است‌‏‎ آن‌‏‎ برخلاف‌‏‎ متشابه‌‏‎
مفهوم‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ "رضا‏‎ اخبار‏‎ عيون‌‏‎" در‏‎
والمتشابه‌‏‎ به‌‏‎ يعمل‌‏‎ ما‏‎ المحكم‌‏‎":مي‌فرمايد‏‎ متشابه‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎
گردد‏‎ عمل‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ محكم‌‏‎ يعني‌‏‎ "جاهله‌‏‎ علي‌‏‎ اشتبه‌‏‎ ما‏‎
علامه‌‏‎.‎شود‏‎ مشتبه‌‏‎ نمي‌داند‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ متشابه‌‏‎ و‏‎
است‌‏‎ ممكن‌‏‎ نسبي‌اند ، ‏‎ متشابه‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ طباطبايي‌‏‎
.باشد‏‎ متشابه‌‏‎ ديگر‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ آيه‌اي‌‏‎
(اسلام‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎:‎به‌‏‎ رك‌‏‎)‎
وسع‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ حكايت‌‏‎ (ع‌‏‎)صادق‌‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ مذكور‏‎ حديث‌‏‎
رفع‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ بشري‌‏‎ فكر‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎
كه‌‏‎ داد‏‎ خواهد‏‎ آدميان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ امكان‌‏‎ اين‌‏‎ مردمان‌‏‎ از‏‎ جهالت‌‏‎
نمايند‏‎ تفسير‏‎ محكمات‌‏‎ رواني‌‏‎ و‏‎ سهولت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قرآني‌‏‎ متشابهات‌‏‎
.گرديد‏‎ خواهد‏‎ نقل‌‏‎ محكمات‌‏‎ به‌‏‎ متشابهات‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
طباطبايي‌‏‎ علامه‌‏‎ مرحوم‌‏‎ قول‌‏‎ در‏‎ متشابه‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ بودن‌‏‎ نسبي‌‏‎
محققين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بازنموده‌‏‎ را‏‎ متشابهات‌‏‎ در‏‎ تفحص‌‏‎ و‏‎ تحقيق‌‏‎ راه‌‏‎
آن‌‏‎ فهم‌‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ دانش‌‏‎ در‏‎ رسوخ‌‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ اجازه‌‏‎
راسخان‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ استنباط‏‎ فوق‌‏‎ موارد‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎.‎بود‏‎ خواهند‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ تاويل‌‏‎ و‏‎ ببرند‏‎ متشابهات‌‏‎ تاويل‌‏‎ در‏‎ دستي‌‏‎ دانش‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ غيرمستقيم‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ كلام‌‏‎ صورت‌‏‎ دادن‌‏‎ رجوع‌‏‎ معنا‏‎
علامه‌‏‎ گرچه‌‏‎نمي‌آيد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ آيه‌‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ دلالت‌‏‎ از‏‎
الا‏‎ تاويله‌‏‎ يعلم‌‏‎ ما‏‎ و‏‎" آيه‌‏‎ در‏‎ وقف‌‏‎ به‌‏‎ قائلين‌‏‎ طباطبايي‌‏‎
اما‏‎ نمي‌كند‏‎ عطف‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "في‌العلم‌‏‎ الراسخون‌‏‎" و‏‎ ‎‏‏،‏‎"الله‌‏‎
بعضي‌‏‎ توسط‏‎ متشابهات‌‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ تاويل‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ فوق‌‏‎ باتوجيه‌‏‎
و‏‎ مفاهيم‌‏‎ شهرت‌‏‎ و‏‎ ظهور‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ دانست‌‏‎ علمان‌‏‎ صاحب‏‎
توسعه‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ مرور‏‎ اثر‏‎ در‏‎ آيات‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ غيرمستقيم‌‏‎ مدلولهاي‌‏‎
مدلولها‏‎ آن‌‏‎ تاويل‌‏‎ مدد‏‎ به‌‏‎ عالمان‌‏‎ انسانها‏‎ فرهيختگي‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎
.درمي‌يافته‌اند‏‎ را‏‎
داراي‌‏‎ متشابه‌‏‎ اما‏‎ ندارد ، ‏‎ بيشتر‏‎ وجه‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ معني‌‏‎ يك‌‏‎ محكم‌‏‎
و‏‎ ايهام‌دار‏‎ متن‌‏‎ متشابه‌ ، ‏‎ ادبي‌ ، ‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ مختلف‌‏‎ وجوه‌‏‎
.مي‌پذيرد‏‎ معني‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دورويه‌‏‎
باطني‌‏‎ تاويل‌‏‎ و‏‎ روحاني‌‏‎ تفسير‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آيه‌اي‌‏‎ متشابه‌ ، ‏‎
هنري‌‏‎.‎دارد‏‎ را‏‎ خواننده‌‏‎ از‏‎ معناپذيري‌‏‎ جنبه‌‏‎ و‏‎ مي‌پذيرد‏‎
فرق‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تعبير‏‎ آيات‌‏‎ روحاني‌‏‎ تفسير‏‎ را‏‎ تاويل‌‏‎ كربن‌‏‎
و‏‎ داشته‌‏‎ بيان‌‏‎ باطن‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ همان‌‏‎ را‏‎ تاويل‌‏‎ و‏‎ تنزيل‌‏‎ ميان‌‏‎
.مي‌داند‏‎ تنزيل‌‏‎ از‏‎ متخذ‏‎ را‏‎ شريعت‌‏‎
است‌ ، ‏‎ شريعت‌‏‎ منشا‏‎ لفظي‌ ، ‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ ظاهري‌‏‎ معني‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
آيات‌‏‎ باطني‌‏‎ معني‌‏‎ از‏‎ تصوف‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ نتيجه‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
بسنده‌‏‎ ظاهر‏‎ شريعت‌‏‎ به‌‏‎ عارفان‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ ;مي‌گيرد‏‎ سرچشمه‌‏‎
معنا ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ طريقت‌‏‎ داعيه‌‏‎ و‏‎ نكرده‌‏‎
.است‌‏‎ كلام‌‏‎ از‏‎ معني‌‏‎ حاق‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ راه‌‏‎ طي‌‏‎ تاويل‌‏‎
كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ بالا‏‎ عالم‌‏‎ از‏‎ آوردن‌‏‎ فرود‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ تنزيل‌‏‎
بدين‌‏‎.‎است‌‏‎ اصل‌‏‎ به‌‏‎ بازگرداندن‌‏‎ و‏‎ دادن‌‏‎ رجوع‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ تاويل‌‏‎
دادن‌‏‎ رجعت‌‏‎ آن‌‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ظاهر‏‎ بيان‌‏‎ تاويل‌ ، ‏‎ تعبير ، ‏‎
.است‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"الكتاب‏‎ ام‌‏‎ عنده‌‏‎ و‏‎" مي‌گويد‏‎ قرآن‌‏‎
و‏‎ متصوفه‌‏‎ آثار‏‎.است‌‏‎ ام‌الكتاب‏‎ به‌‏‎ الفاظ‏‎ ارجاع‌‏‎ تاويل‌ ، ‏‎
از‏‎ است‌‏‎ مشحون‌‏‎ اسماعيليه‌ ، ‏‎ خاصه‌‏‎ شيعه‌ ، ‏‎ آثار‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
و‏‎ خاص‌‏‎ استنباطهاي‌‏‎ و‏‎ باطني‌‏‎ معاني‌‏‎ كشف‌‏‎ و‏‎ تاويلي‌‏‎ جستارهاي‌‏‎
.آسماني‌‏‎ و‏‎ عرشي‌‏‎ آيات‌‏‎ از‏‎ شخصي‌‏‎
قرآن‌‏‎ باطن‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎
قرآن‌‏‎ قرآن‌پژوهان‌ ، ‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ مفسران‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ ماثوره‌‏‎ روايات‌‏‎ در‏‎
با‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎ تويه‌اي‌‏‎ و‏‎ رويه‌‏‎ و‏‎ بطني‌‏‎ و‏‎ ظهري‌‏‎
درك‌‏‎ باطني‌ ، ‏‎ مدلول‌‏‎ به‌‏‎ تاويل‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ وتامل‌در‏‎ دقت‌‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ محال‌‏‎ يا‏‎ مشكل‌‏‎ آن‌‏‎
احاديث‌‏‎ در‏‎ فيض‌‏‎ مرحوم‌‏‎ را‏‎ روايتي‌‏‎ "صافي‌‏‎ تفسير‏‎" مقدمه‌‏‎ در‏‎
و‏‎ بطنا‏‎ و‏‎ ظهرا‏‎ للقرآن‌‏‎ ان‌‏‎" مضمون‌‏‎ بدين‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ نقل‌‏‎ نبوي‌‏‎
باطني‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ ظاهري‌‏‎ قرآن‌‏‎ يعني‌‏‎ "ابطن‌‏‎ سبعه‌‏‎ الي‌‏‎ بطنا‏‎ لبطنه‌‏‎
.باطن‌‏‎ هفت‌‏‎ تا‏‎ دارد‏‎ باطني‌‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ باطن‌‏‎ و‏‎
خود‏‎ مثنوي‌‏‎ در‏‎ حديث‌‏‎ اين‌‏‎ معني‌‏‎ در‏‎ جلال‌الدين‌‏‎ مولانا‏‎
:مي‌گويد‏‎
توست‌‏‎ هفت‌‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ همچوقرآن‌‏‎
اوست‌‏‎ در‏‎ مطعم‌‏‎ را‏‎ عام‌‏‎ و‏‎ را‏‎ خاص‌‏‎
بيان‌‏‎ هم‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بطن‌‏‎ و‏‎ ظهر‏‎ طباطبايي‌ ، ‏‎ علامه‌‏‎ مرحوم‌‏‎
نافي‌‏‎ هيچ‌كدام‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ اراده‌‏‎ كلام‌‏‎ از‏‎ دو‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
معني‌‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎ كرد‏‎ اراده‌‏‎ را‏‎ ظاهر‏‎ مي‌توان‌‏‎نيست‌‏‎ ديگري‌‏‎
.ظاهر‏‎ نفي‌‏‎ بدون‌‏‎ كرد‏‎ اراده‌‏‎ را‏‎ باطن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ نفي‌‏‎ باطن‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ عموم‌‏‎ افهام‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎ نزول‌‏‎ ظاهر ، ‏‎ از‏‎ مقصود‏‎
اعم‌‏‎ مردم‌‏‎ عامه‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ مخاطبين‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎.‎قرآنند‏‎ مخاطب‏‎
زبان‌‏‎ بايد‏‎ است‌‏‎ وضيع‌‏‎ و‏‎ شريف‌‏‎ و‏‎ سفيد‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ و‏‎ مرد‏‎ و‏‎ زن‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ شود‏‎ اختيار‏‎ عموم‌‏‎ براي‌‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ مشترك‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ و‏‎ عامه‌‏‎
برخوردار‏‎ همه‌شمولي‌‏‎ و‏‎ سادگي‌‏‎ و‏‎ مزيت‌‏‎ چنين‌‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ ظاهر‏‎
.است‌‏‎
قالب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌باشد‏‎ كلام‌‏‎ از‏‎ خداوند‏‎ نيت‌‏‎ باطن‌ ، ‏‎ از‏‎ مقصود‏‎
.است‌‏‎ فرموده‌‏‎ آشكار‏‎ مخاطبش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ نيت‌‏‎ خداوند‏‎ ظاهر ، ‏‎
به‌‏‎ گرفته‌و‏‎ فاصله‌‏‎ ماده‌‏‎ محدوديت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اندازه‌‏‎ هر‏‎ انسانها‏‎
توغل‌‏‎ قرآن‌‏‎ باطن‌‏‎ در‏‎ باشند ، ‏‎ نزديكتر‏‎ معني‌‏‎ گسترده‌‏‎ عرصه‌‏‎
پهناوري‌‏‎ و‏‎ فربهي‌‏‎ آن‌‏‎ باطن‌‏‎ وسعت‌‏‎ و‏‎ فراخي‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خواهند‏‎
به‌‏‎ رجعت‌‏‎ و‏‎ نگنجد‏‎ ماده‌‏‎ حد‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌بخشد‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
.باشد‏‎ مشكل‌‏‎ وي‌‏‎ بر‏‎ ماده‌‏‎ تنگناي‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ يگانه‌پرستي‌‏‎ و‏‎ توحيدي‌‏‎ حس‌‏‎ درواقع‌‏‎ بت‌پرستان‌‏‎
به‌‏‎ است‌‏‎ گستردگي‌‏‎ و‏‎ وسعت‌‏‎ كمال‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ارتفاع‌‏‎ و‏‎ بلندي‌‏‎ نهايت‌‏‎
خود‏‎ متعالي‌‏‎ حس‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ رجعت‌‏‎ كثرت‌‏‎ و‏‎ صورت‌‏‎ و‏‎ ماده‌‏‎ مضيقه‌هاي‌‏‎
ميل‌‏‎ همان‌‏‎ پرستش‌‏‎ نفس‌‏‎ ورنه‌‏‎ مي‌دارند‏‎ مصروف‌‏‎ طبيعت‌‏‎ حضيض‌‏‎ رادر‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ "راز‏‎ گلشن‌‏‎" در‏‎ شبستري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ توحيد‏‎ به‌‏‎
:گويد‏‎ معني‌‏‎
چيست‌‏‎ بت‌‏‎ كه‌‏‎ بدانستي‌‏‎ گر‏‎ مسلمان‌‏‎
است‌‏‎ بت‌پرستي‌‏‎ در‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ بدانستي‌‏‎
علامه‌طباطبائي‌‏‎ مرحوم‌‏‎است‌‏‎ ارتجاعي‌‏‎ پرستي‌‏‎ خدا‏‎ بت‌پرستي‌ ، ‏‎
تحليلي‌‏‎ طي‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ بررسي‌‏‎ تحقيق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اوپانيشادها‏‎ آثار‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ توحيدي‌‏‎ حس‌‏‎ از‏‎ كاشف‌‏‎ را‏‎ مذهب‏‎ اين‌‏‎ ثنيت‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ قابل‌‏‎
در‏‎ تامل‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎":گويد‏‎ مي‌‏‎ و‏‎ مي‌دارد‏‎ بيان‌‏‎ يگانه‌پرستي‌‏‎
اين‌‏‎ سخنان‌‏‎ اطراف‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ دقت‌‏‎ هندي‌‏‎ ويداي‌‏‎ اوپانيشاد‏‎ بخش‌‏‎
كه‌‏‎ ديد‏‎ خواهد‏‎ كند ، ‏‎ تفسير‏‎ برخي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ برخي‌‏‎ پاييده‌ ، ‏‎ را‏‎ بخش‌‏‎
متاسفانه‌‏‎ ‎‏‏، ولي‌‏‎ ندارد‏‎ يگانه‌پرستي‌‏‎ و‏‎ خالص‌‏‎ توحيد‏‎ جز‏‎ هدفي‌‏‎
خداي‌‏‎ توحيد‏‎ نقشه‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎ لفافه‌‏‎ و‏‎ بي‌پرده‌‏‎ چون‌‏‎
عامه‌‏‎ افكار‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ تنظيم‌‏‎ اوپانيشادها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ يگانه‌‏‎
آب‏‎ از‏‎ بسيار‏‎ خدايان‌‏‎ به‌‏‎ واعتراف‌‏‎ بت‌پرستي‌‏‎ جز‏‎ مي‌شود‏‎ پياده‌‏‎
(اسلام‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎)‎.درنمي‌آيد‏‎
ايجي‌‏‎ نبوي‌‏‎ حبيب‏‎ دكتر‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.