شماره‌ 2381‏‎ ‎‏‏،‏‎19 APR 2001 ‎‏‏،‏‎ فروردين‌ 1380‏‎ شنبه‌30‏‎ پنج‌‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
توده‌وار‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ جمعي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎

( پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎ ) ارتباطات‌‏‎ وانگاره‌‏‎ انساني‌‏‎ علوم‌‏‎

توده‌وار‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ جمعي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎


:اشاره‌‏‎
"جهاني‌‏‎ دهكده‌‏‎" و‏‎ "اطلاعات‌‏‎ انفجار‏‎" ‎‏‏،‏‎"ارتباطات‌‏‎ عصر‏‎"
ملموس‌تر‏‎ روزبه‌روز‏‎ ما‏‎ كنوني‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ مفاهيمي‌‏‎
فن‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ارتباطات‌‏‎.‎مي‌شوند‏‎ نزديكتر‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ فرد‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ انساني‌ ، ‏‎ احساسات‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ اطلاعات‌ ، ‏‎ انتقال‌‏‎
به‌‏‎ انسانها‏‎ وابستگي‌‏‎ و‏‎ نياز‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎ است‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ فرد‏‎
.است‌‏‎ تنوع‌‏‎ و‏‎ گسترش‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ پيوسته‌‏‎ شده‌و‏‎ نهاده‌‏‎ بنا‏‎ يكديگر‏‎
فرهنگ‌ ، ‏‎ تعالي‌‏‎ انساني‌ ، ‏‎ جوامع‌‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ اساس‌‏‎ ارتباطات‌‏‎
پويا‏‎ و‏‎ سالم‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ احساسات‌‏‎ و‏‎ عقايد‏‎ تبادل‌‏‎
سكون‌‏‎ دچار‏‎ انسان‌‏‎ خاص‌ ، ‏‎ عصر‏‎ هر‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎ روابط‏‎ با‏‎ ومتناسب‏‎
انديشه‌‏‎ گروه‌‏‎.مي‌شود‏‎ رواني‌‏‎ آسيبهاي‌‏‎ و‏‎ تحجر‏‎ نسبي‌ ، ‏‎
تمام‌‏‎ بايد‏‎.‎است‌‏‎ تربيتي‌‏‎ دستگاههاي‌‏‎ تلويزيون‌ ، ‏‎ و‏‎ راديو‏‎"
وسايلي‌‏‎ بايد‏‎.‎شوند‏‎ تربيت‌‏‎ دستگاهها‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ ملت‌‏‎ اقشار‏‎
اشخاص‌‏‎.‎بياورند‏‎ بار‏‎ مستقل‌‏‎ و‏‎ متفكر‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ باشند‏‎
."كنند‏‎ صحبت‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ فهيم‌‏‎ و‏‎ مطلع‌‏‎ گوينده‌ ، ‏‎
(ره‌‏‎)‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎
رفع‌‏‎ براي‌‏‎ دور ، ‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ موجودي‌‏‎ انسان‌‏‎
به‌‏‎.‎ببرد‏‎ بسر‏‎ همنوعانش‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ كوشيده‌‏‎ نيازهايش‌ ، ‏‎
معاني‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ ارتباطات‌‏‎ و‏‎ تعاملات‌‏‎ او ، ‏‎ جمعي‌‏‎ زندگي‌‏‎ دنبال‌‏‎
قرار‏‎ افراد‏‎ عمل‌‏‎ مبناي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ مشترك‌‏‎ اعتقادات‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ اجبار‏‎ ;است‌‏‎ آورده‌‏‎ پديد‏‎ را‏‎ هنجارها‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎
است‌‏‎ برخاسته‌‏‎ مشترك‌‏‎ عمل‌‏‎ الگوهاي‌‏‎ و‏‎ اعتقادات‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ حمايت‌‏‎
برخوردار‏‎ حمايت‌‏‎ بيشترين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ معاني‌اي‌‏‎ ميان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
به‌‏‎ معاني‌‏‎ اين‌‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ گروه‌‏‎ آن‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ آرمان‌‏‎ است‌ ، ‏‎
متشكل‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ نظام‌‏‎ شكل‌‏‎ تدريج‌‏‎
و‏‎ معاني‌‏‎ اين‌‏‎ نوع‌‏‎.‎مي‌گردد‏‎ مبدل‌‏‎ مشترك‌‏‎ باورهاي‌‏‎ مجموعه‌‏‎ از‏‎
آنها ، ‏‎ ميان‌‏‎ خاص‌‏‎ رابطه‌‏‎ و‏‎ آنها‏‎ گرفتن‌‏‎ قرار‏‎ نحوه‌‏‎ اعتقادات‌ ، ‏‎
(‎‏‏1‏‎).مي‌كند‏‎ ايجاد‏‎ نظام‌ ، ‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ را‏‎ فرهنگي‌‏‎ متفاوت‌‏‎ ساختهاي‌‏‎
آن‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ معاني‌‏‎ جايگاه‌‏‎ تغيير‏‎ با‏‎ مقابل‌ ، ‏‎ در‏‎
.مي‌گردد‏‎ آن‌‏‎ جايگزين‌‏‎ ديگري‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ تغيير‏‎ نيز‏‎ نظام‌‏‎
ميزان‌‏‎ بر‏‎ روز‏‎ هر‏‎ افراد ، ‏‎ مستقيم‌‏‎ و‏‎ رودررو‏‎ روابط‏‎ كنار‏‎ در‏‎
مطبوعات‌ ، ‏‎ تلويزيون‌ ، ‏‎ راديو ، ‏‎) جمعي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ ارتباطي‌‏‎
واسطه‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ مي‌باشند ، افزوده‌‏‎ آنها‏‎ واسطه‌‏‎ (..‎ سينما‏‎
عصر‏‎ انسان‌هاي‌‏‎ مراودات‌‏‎ در‏‎ رسانه‌ها ، ‏‎ اين‌‏‎ گرفتن‌‏‎ قرار‏‎
پيامها ، ‏‎ انتخاب‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ را‏‎ قدرت‌‏‎ اين‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ كنوني‌ ، ‏‎
مطلوب‏‎ كه‌‏‎ بصورتي‌‏‎ آنها‏‎ ارائه‌‏‎ و‏‎ معين‌‏‎ عقايد‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎
آنها‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گذاشته‌‏‎ تاثير‏‎ اجتماع‌‏‎ افراد‏‎ رفتار‏‎ بر‏‎ آنهاست‌ ، ‏‎
زور‏‎ ازطريق‌‏‎ حكومتها‏‎ و‏‎ قدرتمندان‌‏‎ اگر‏‎.‎ببخشند‏‎ خاصي‌‏‎ جهت‌‏‎
هدايت‌‏‎ رفتاري‌‏‎ مشخص‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ افراد‏‎ سلطه‌گري‌‏‎ و‏‎
از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ را‏‎ كار‏‎ همين‌‏‎ گروهي‌ ، ‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎
بسياري‌‏‎.‎مي‌رسانند‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ پيامهاي‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ نمادها ، ‏‎
عجولانه‌‏‎ كينه‌ورزي‌هاي‌‏‎ حساسيت‌ها ، ‏‎ يا‏‎ و‏‎ بي‌تفاوتي‌ها‏‎ از‏‎
حوادث‌‏‎ به‌‏‎ واكنش‌‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ افراد‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ متعصبانه‌‏‎ و‏‎
مرهون‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ بروز‏‎ بين‌المللي‌‏‎ و‏‎ خارجي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ داخلي‌‏‎
.است‌‏‎ جمعي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ عملكرد‏‎
و‏‎ انسان‌‏‎ انديشه‌‏‎ مدار‏‎ را‏‎ ارتباط‏‎ انديشمندان‌ ، ‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
در‏‎ تا‏‎ كوشيده‌اند‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ او‏‎ زندگي‌‏‎ نهايي‌‏‎ هدف‌‏‎
به‌‏‎ بشر‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تحول‌‏‎ سير‏‎ و‏‎ جايگاه‌‏‎ تعريف‌ ، ‏‎ بيان‌‏‎
لوهان‌ ، ‏‎ مك‌‏‎بپردازند‏‎ خود‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ ارائه‌‏‎ و‏‎ نظريه‌پردازي‌‏‎
يكي‌‏‎ امتداد‏‎ را‏‎ ارتباطي‌‏‎ وسيله‌‏‎ هر‏‎ كانادايي‌ ، ‏‎ معاصر‏‎ متفكر‏‎
عناصر‏‎ از‏‎ محيط‏‎ ضد‏‎ و‏‎ محيط‏‎ مفهوم‌‏‎مي‌داند‏‎ انسان‌‏‎ حواس‌‏‎ از‏‎
محيط‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ او ، انسان‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎.‎اوست‌‏‎ انديشه‌‏‎ اساسي‌‏‎
واين‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ خو‏‎ بدان‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ رنگ‌‏‎ خود ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎
و‏‎ مي‌انگيزد‏‎ بر‏‎ او‏‎ در‏‎ را‏‎ همنوايي‌‏‎ نوعي‌‏‎ محيط‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎
پيرامون‌‏‎ محيط‏‎ با‏‎ فرد‏‎ كامل‌‏‎ جذب‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ ادغام‌‏‎ به‌‏‎ سرانجام‌‏‎
.مي‌انجامد‏‎ خود‏‎
:است‌‏‎ متصور‏‎ ارتباطات‌‏‎ تاريخي‌براي‌‏‎ دوره‌‏‎ سه‌‏‎ رايزمن‌ ، ‏‎ ديويد‏‎
دوم‌‏‎ دوره‌‏‎.‎است‌‏‎ انساني‌‏‎ رفتار‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ سنتها‏‎ كه‌‏‎ نخست‌‏‎ دوره‌‏‎
التهاب ، ‏‎ ظهور‏‎ و‏‎ وجود‏‎ اصالت‌‏‎ مكتب‏‎ و‏‎ فردگرايي‌‏‎ تبلور‏‎ زمان‌‏‎ كه‌‏‎
ظهور‏‎ دوران‌‏‎ كه‌‏‎ سوم‌‏‎ دوره‌‏‎ بالاخره‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سرزنش‌‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎
خود‏‎ از‏‎ پديده‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ نزديكي‌‏‎ و‏‎ جمعي‌‏‎ ارتباط‏‎ وسايل‌‏‎
.است‌‏‎ بيگانگي‌‏‎
:مي‌سازد‏‎ متمايز‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ نوع‌‏‎ دو‏‎ آلماني‌ ، ‏‎ تونيس‌‏‎
در‏‎ حركت‌‏‎ هر‏‎ معنوي‌‏‎ درجامعه‌‏‎ صوري‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ جامعه‌‏‎
هنوز‏‎ جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ آن‌‏‎ اهداف‌‏‎ تحقق‌‏‎ و‏‎ جمع‌‏‎ مصالح‌‏‎ خدمت‌‏‎
روابط‏‎ در‏‎ انسانها‏‎.‎است‌‏‎ نداده‌‏‎ رخ‌‏‎ خانواده‌‏‎ از‏‎ فرد‏‎ انتزاع‌‏‎
را‏‎ همديگر‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ ديرين‌‏‎ سوابق‌‏‎ خود ، ‏‎
تعيين‌‏‎ عامل‌‏‎ انسانها‏‎ تراكم‌‏‎ صوري‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ مي‌شناسند‏‎
.است‌‏‎ سطحي‌‏‎ و‏‎ ظاهري‌‏‎ قراردادي‌ ، ‏‎ آنها‏‎ روابط‏‎.‎است‌‏‎ كننده‌‏‎
و‏‎ تحول‌گرايي‌‏‎ تابع‌‏‎ وي‌‏‎ اقدامات‌‏‎ و‏‎ تنهاست‌‏‎ انسان‌‏‎
صوري‌‏‎ جامعه‌‏‎ دارد ، ‏‎ ناشناخته‌‏‎ هويت‌‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ مصلحت‌انديشي‌‏‎
حالي‌كه‌‏‎ در‏‎.مي‌گردد‏‎ آنها‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ توده‌ها‏‎ پيدايش‌‏‎ موجب‏‎
گروهها‏‎ پيدايش‌‏‎ موجب‏‎ انسانها ، ‏‎ بين‌‏‎ وحدت‌‏‎ معنوي‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ تاسف‌بار‏‎ بعدي‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ اول‌‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ حركت‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
(‎‏‏2‏‎)
مي‌گيرد ، ‏‎ صورت‌‏‎ گروهي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ تعامل‌‏‎ كه‌‏‎ درجوامعي‌‏‎
رسانه‌ها‏‎.‎مي‌شود‏‎ تقويت‌‏‎ افراد‏‎ يكنواختي‌‏‎ و‏‎ همبستگي‌‏‎ وحدت‌ ، ‏‎
گاهي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ يكسان‌‏‎ رفتاري‌‏‎ الگوهاي‌‏‎ عيني‌‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ ارائه‌‏‎ با‏‎
و‏‎ ثروت‌‏‎ يا‏‎ قدرت‌‏‎ عمده‌‏‎ قسمت‌‏‎ كه‌‏‎ خاص‌‏‎ طبقه‌اي‌‏‎ يا‏‎ جناح‌‏‎ مطلوب‏‎
جامعه‌‏‎ عوام‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ رواني‌‏‎ نفوذ‏‎ يا‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ مادي‌‏‎ امكانات‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ عمل‌‏‎ افراد‏‎ توده‌سازي‌‏‎ درجهت‌‏‎ دارند ، ‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ را‏‎
جامعه‌‏‎ آن‌‏‎ افراد‏‎ يگانگي‌‏‎ احساس‌‏‎ استحكام‌‏‎ در‏‎ سعي‌‏‎ همواره‌‏‎ آنها‏‎
تمايز‏‎ و‏‎ تفاوت‌‏‎ كه‌‏‎ برسند‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ اعضاي‌‏‎ تا‏‎ دارند‏‎
زيادي‌‏‎ تنوع‌‏‎ كه‌‏‎ جوامع‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.ندارند‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ چنداني‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ مختلف‌‏‎ گروههاي‌‏‎ و‏‎ اقشار‏‎ ميان‌‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ هم‌‏‎ شبيه‌‏‎ اعمالي‌‏‎ افراد ، ‏‎ همه‌‏‎ ندارد ، ‏‎ وجود‏‎ جامعه‌‏‎
(‎‏‏3‏‎).مي‌دهند‏‎ انجام‌‏‎ يكسان‌‏‎ موقعيت‌هاي‌‏‎
به‌عنوان‌‏‎ را‏‎ تلويزيون‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌‏‎ اداره‌كنندگان‌‏‎ گاهي‌‏‎
استفاده‌‏‎ با‏‎ دارند ، ‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ قدرتمند‏‎ و‏‎ فراگير‏‎ رسانه‌اي‌‏‎
نوعي‌‏‎ اطلاع‌رساني‌ ، ‏‎ جريان‌‏‎ امنيت‌‏‎ و‏‎ ثبات‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ تمايل‌‏‎ از‏‎
اعظم‌‏‎ قسمت‌‏‎ موافقت‌‏‎ جلب‏‎ با‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ اعمال‌‏‎ پدرانه‌‏‎ نظارت‌‏‎
.مي‌سازند‏‎ رايج‌‏‎ افكار‏‎ همرنگ‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ عمومي‌ ، ‏‎ افكار‏‎
تند‏‎ روندي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ انسانها‏‎ ساختن‌‏‎ توده‌وار‏‎ و‏‎ آدمك‌سازي‌‏‎
انسان‌‏‎ تبديل‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ جوامع‌ ، ‏‎ ساختن‌‏‎ توده‌وار‏‎ در‏‎ افراطي‌‏‎ و‏‎
قابل‌‏‎ آدمك‌ ، ‏‎ همانند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موجودي‌‏‎ به‌‏‎ انديشمند‏‎ و‏‎ توانا‏‎
(‎‏‏4‏‎).است‌‏‎ دور‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ كنترل‌‏‎ و‏‎ تهييج‌‏‎ تحريك‌ ، ‏‎ دستكاري‌ ، ‏‎
جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ وحدت‌‏‎ تحكيم‌‏‎ و‏‎ يكسان‌سازي‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎
و‏‎ پرفراز‏‎ مسير‏‎ انساني‌ ، ‏‎ روبه‌رشد‏‎ فرآيند‏‎ يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
است‌‏‎ انسان‌‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ آن‌‏‎ غايت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ طي‌‏‎ را‏‎ نشيبي‌‏‎
.نماند‏‎ مصون‌‏‎ انحرافات‌‏‎ و‏‎ آسيبها‏‎ گزند‏‎ از‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ ولي‌‏‎
:شود‏‎ ظاهر‏‎ متفاوت‌‏‎ جهات‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ اين‌‏‎
قشر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ سودمند ، ‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ آنكه‌ ، ‏‎ نخست‌‏‎
و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ سوءاستفاده‌‏‎ مورد‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ مسلط‏‎ و‏‎ قدرتمند‏‎
خود‏‎ سليقه‌‏‎ و‏‎ ايده‌ها‏‎ تفكرات‌ ، ‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ يكسان‌سازي‌‏‎
آن‌‏‎ كم‌كم‌‏‎ تا‏‎ كنند‏‎ تبليغ‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ مطلوب‏‎ ارزشهاي‌‏‎ و‏‎ دهند‏‎ سوق‌‏‎
.شوند‏‎ تبديل‌‏‎ افراد‏‎ عمل‌‏‎ مبناي‌‏‎ به‌‏‎ خاص‌‏‎ باورهاي‌‏‎ و‏‎ ارزشها‏‎
و‏‎ مقاصد‏‎ تا‏‎ مي‌نشينند‏‎ انتظار‏‎ به‌‏‎ آسوده‌‏‎ خيالي‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ سپس‌‏‎
خود‏‎ را‏‎ ارزشها‏‎ شدن‌‏‎ دروني‌‏‎ كه‌‏‎ عظيمي‌‏‎ كثرت‌‏‎ توسط‏‎ اهدافشان‌ ، ‏‎
به‌‏‎.‎شود‏‎ عملي‌‏‎ شكل‌‏‎ بهترين‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ عملي‌‏‎ آنها‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ آسيب‏‎ دچار‏‎ جامعه‌‏‎ شدن‌‏‎ توده‌وار‏‎ سير‏‎ ديگر‏‎ بيان‌‏‎
وارد‏‎ آن‌ ، ‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎است‌‏‎ بي‌بهره‌‏‎ كامل‌‏‎ سلامت‌‏‎ و‏‎ خلوص‌‏‎ از‏‎
جامعه‌ ، ‏‎ پيكر‏‎ بر‏‎ رسانه‌ها‏‎ انبوه‌‏‎ اطلاعات‌‏‎ و‏‎ پيامها‏‎ شدن‌‏‎
مسائل‌‏‎ شناخت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ذهن‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ ايجاد‏‎ ذهني‌‏‎ اشباع‌‏‎ نوعي‌‏‎
.مي‌دارد‏‎ باز‏‎ مفيد‏‎ آگاهيهاي‌‏‎ جستجوي‌‏‎ براي‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ اساسي‌‏‎
مي‌كند‏‎ ارائه‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مصرفي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ جمعي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ گاهي‌‏‎
.مي‌آميزد‏‎ به‌هم‌‏‎ را‏‎ واقعيت‌‏‎ و‏‎ تخيل‌‏‎ هم‌‏‎ زماني‌‏‎ و‏‎
جامعه‌پذيري‌‏‎ و‏‎ ارزشها‏‎ شدن‌‏‎ دروني‌‏‎ در‏‎ جوامع‌‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ اين‌‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ فرهنگ‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎.نبوده‌اند‏‎ موفق‌‏‎ خود‏‎ اعضاي‌‏‎
نيل‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ يابد‏‎ تداوم‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ افراد‏‎ وجود‏‎ با‏‎ عجين‌شدن‌‏‎
است‌ ، ‏‎ يافته‌‏‎ رشد‏‎ انساني‌‏‎ موجودات‌‏‎ پرورش‌‏‎ كه‌‏‎ روند‏‎ اين‌‏‎ هدف‌‏‎ به‌‏‎
رواني‌‏‎ شخصيت‌‏‎ دچار‏‎ به‌تدريج‌‏‎ جوامع‌‏‎ اين‌‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎ ترديد‏‎
و‏‎ وابسته‌‏‎ شخصيت‌‏‎ عادي‌‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎.‎مي‌شوند‏‎ "وابسته‌‏‎ - مهاجم‌‏‎"
و‏‎ واحد‏‎ كل‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ نيازمند‏‎ را‏‎ خود‏‎ افراد‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ غيرمستقل‌‏‎
بروز‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مناسب‏‎ موقعيت‌هاي‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ مي‌دانند‏‎ نيرومند‏‎
و‏‎ عصبي‌‏‎ اعتراضات‌‏‎ با‏‎ مي‌يابند ، ‏‎ خود‏‎ برده‌‏‎ فرو‏‎ هيجانات‌‏‎
(‎‏‏5‏‎).مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎ واكنش‌‏‎ ويرانگر‏‎ و‏‎ تهاجمي‌‏‎ عكس‌العمل‌هاي‌‏‎
بروز‏‎ خطر‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ تصميم‌گيري‌‏‎ قدرت‌‏‎ افراد‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ اين‌‏‎
كه‌‏‎ خشونت‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ ناگهاني‌‏‎ و‏‎ بنيادين‌‏‎ تغييرات‌‏‎ و‏‎ بي‌ثباتي‌‏‎
بر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ ساختاري‌‏‎ ريشه‌‏‎
انحطاط‏‎ و‏‎ سقوط‏‎ سرآغاز‏‎ شايد‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كمين‌‏‎ در‏‎ مي‌اندازد‏‎
خصوصي‌‏‎ يا‏‎ دولتي‌‏‎ رسانه‌ها ، ‏‎ تهديد‏‎ امر‏‎ در‏‎ باشد ، ‏‎ جامعه‌‏‎ آن‌‏‎
در‏‎ انحراف‌‏‎ گزند‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎ كه‌‏‎ ;است‌‏‎ موثر‏‎ بسيار‏‎ آنها‏‎ بودن‌‏‎
مسخ‌انديشه‌ها ، ‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ دولتي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎.نيستند‏‎ امان‌‏‎
رواني‌‏‎ تعادل‌‏‎ اضمحلال‌‏‎ و‏‎ دور‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎ توده‌سازي‌ ، ‏‎
عواطف‌‏‎ سودجويي‌ ، تحريك‌‏‎ به‌‏‎ خصوصي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ بپردازند‏‎
.شوند‏‎ كشانده‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ به‌‏‎ ساختن‌‏‎ وارد‏‎ هجمه‌‏‎ و‏‎ غرايز‏‎ و‏‎
محيط‏‎ از‏‎ حراست‌‏‎ جمعي‌ ، ‏‎ رسانه‌اي‌‏‎ حقيقي‌‏‎ رسالت‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
از‏‎ حمايت‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ اجزاي‌‏‎ بين‌‏‎ همبستگي‌‏‎ ايجاد‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎
ديگر ، ‏‎ نسل‌‏‎ به‌‏‎ نسلي‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ ميراث‌‏‎ انتقال‌‏‎ هنجارها ، ‏‎
حسن‌‏‎ ايجاد‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ پايگاههاي‌‏‎ اعطاي‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ آگاه‌سازي‌‏‎
.است‌‏‎ افراد‏‎ در‏‎ اجتماعي‌‏‎ تعلق‌‏‎ و‏‎ مشاركت‌‏‎
نظامهاي‌‏‎ در‏‎ جز‏‎ ارتباطي‌‏‎ وسايل‌‏‎ زودگذر‏‎ و‏‎ آني‌‏‎ اثرات‌‏‎
و‏‎ نهضتها‏‎:‎است‌‏‎ موثر‏‎ و‏‎ كننده‌‏‎ تعيين‌‏‎ ندرت‌‏‎ ديكتاتوري‌به‌‏‎
از‏‎.‎رسانه‌هاست‌‏‎ كار‏‎ دوام‌‏‎ و‏‎ استمرار‏‎ مرهون‌‏‎ فكري‌ ، ‏‎ انقلابات‌‏‎
درباره‌‏‎ كلي‌‏‎ سياستهاي‌‏‎ اتخاذ‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎
صرفا‏‎ آنها‏‎ اگر‏‎.است‌‏‎ مهم‌‏‎ بسيار‏‎ مي‌پردازند‏‎ رسانه‌ها‏‎ اين‌‏‎
كردن‌‏‎ بي‌اراده‌‏‎ و‏‎ جمع‌سازي‌‏‎ كنند ، ‏‎ تشويق‌‏‎ را‏‎ همگني‌‏‎ و‏‎ تجانس‌‏‎
ذاتا‏‎ رسانه‌ها‏‎ ازآن‌ ، ‏‎ جداي‌‏‎.‎مي‌پيوندد‏‎ وقوع‌‏‎ به‌‏‎ افراد‏‎
خواه‌‏‎ ;مي‌كنند‏‎ تقويت‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ موجود‏‎ و‏‎ مسلط‏‎ ارزشهاي‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ ارزشهاي‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ يا‏‎ حفظ‏‎ آنها‏‎ ماهيت‌‏‎
ساده‌ترين‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ رخ‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ واقعيت‌هاي‌‏‎ تخريب‏‎ تدريج‌‏‎
اين‌‏‎ چگونه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌است‌‏‎ مشاهده‌‏‎ پديده‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ اثبات‌‏‎ براي‌‏‎ روش‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎.مي‌شوند‏‎ واقع‌‏‎ موثر‏‎ رفتارها‏‎ بر‏‎ ايده‌ها‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎
فرهنگي‌ ، ‏‎ عوام‌فريبي‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ را‏‎ رسانه‌ها‏‎ شدن‌‏‎ صنعتي‌‏‎ ديگر‏‎
مك‌‏‎".‎است‌‏‎ داده‌‏‎ سوق‌‏‎ محافظه‌كاري‌‏‎ و‏‎ انبوه‌تر‏‎ آدمك‌سازي‌‏‎
تكثر‏‎ و‏‎ تنوع‌‏‎ نظريه‌‏‎ خود ، ‏‎ جهاني‌‏‎ دهكده‌‏‎ تئوري‌‏‎ در‏‎ "لوهان‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ تئوريهايي‌‏‎ مقابل‌‏‎ طرف‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ارتباطي‌‏‎ وسايل‌‏‎
افراد‏‎ كردن‌‏‎ توده‌وار‏‎ و‏‎ ساختن‌‏‎ همسان‌‏‎ را‏‎ رسانه‌ها‏‎ عمل‌‏‎
(‎‏‏6‏‎).مي‌دانند‏‎
يك‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ چرخه‌‏‎ به‌‏‎ رسانه‌ها‏‎ ورود‏‎ كه‌‏‎ اين‌است‌‏‎ دوم‌‏‎ خطر‏‎
جامعه‌‏‎ آن‌‏‎ وفرهنگي‌‏‎ سياسي‌‏‎ اقتصادي‌ ، ‏‎ دگرگونيهاي‌‏‎ با‏‎ جامعه‌‏‎
در‏‎ كشورهاي‌‏‎ از‏‎ وسيعي‌‏‎ بخش‌‏‎ جدي‌‏‎ تمديد‏‎ اين‌‏‎نباشد‏‎ هماهنگ‌‏‎
ورود‏‎ كشورها ، ‏‎ اين‌‏‎ اكثر‏‎ در‏‎.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ بر‏‎ در‏‎ را‏‎ توسعه‌‏‎ حال‌‏‎
اين‌‏‎ مردم‌‏‎.‎است‌‏‎ نبوده‌‏‎ تغييرات‌‏‎ با‏‎ همگام‌‏‎ رسانه‌ها ، ‏‎
يكباره‌‏‎ مي‌زيستند‏‎ قديمي‌‏‎ سنن‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ با‏‎ اغلب‏‎ كه‌‏‎ سرزمينها‏‎
در‏‎ ولي‌‏‎ شدند‏‎ مواجه‌‏‎ جمعي‌‏‎ ارتباط‏‎ وسايل‌‏‎ ناگهاني‌‏‎ ورود‏‎ با‏‎
و‏‎ شدند‏‎ متولد‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎ وسايل‌‏‎ اين‌‏‎ يافته‌ ، ‏‎ توسعه‌‏‎ كشورهاي‌‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ روابط‏‎ با‏‎ كافي‌‏‎ تناسب‏‎ زماني‌‏‎ مقطع‌‏‎ هر‏‎ در‏‎
اوج‌‏‎ به‌‏‎ زماني‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ برقرار‏‎ فرهنگ‌‏‎ انتقال‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ يافته‌‏‎ تطور‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ رسيدند‏‎
سربرمي‌آورد ، ‏‎ خاص‌‏‎ نيازي‌‏‎ رفع‌‏‎ براي‌‏‎ جديد‏‎ رسانه‌‏‎ يك‌‏‎ بار ، ‏‎ هر‏‎
وجود‏‎ اجتماعي‌‏‎ تحولات‌‏‎ و‏‎ ارتباطي‌‏‎ وسايل‌‏‎ بين‌‏‎ كامل‌‏‎ سنخيت‌‏‎
اجتماع‌‏‎ زمان‌‏‎ از‏‎ رسانه‌ها‏‎ جوامع‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎.داشت‌‏‎
بودند ، ‏‎ نگرفته‌‏‎ نيز‏‎ سبقت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ نمانده‌‏‎ عقب‏‎ خود‏‎
;است‌‏‎ زيان‌بارتر‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ از‏‎ رسانه‌ها‏‎ گرفتن‌‏‎ پيش‌‏‎ خطر‏‎ كه‌‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ دنياگريبانگير‏‎ سوي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بيماري‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ ولي‌‏‎
.بود‏‎ شده‌‏‎ توسعه‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ جوامع‌‏‎
جمع‌‏‎ ساختن‌‏‎ توده‌وار‏‎ براي‌‏‎ زيادي‌‏‎ تلاش‌‏‎ كه‌‏‎ جوامع‌‏‎ اين‌‏‎ مديران‌‏‎
.شدند‏‎ مواجه‌‏‎ زيادي‌‏‎ مشكلات‌‏‎ با‏‎ دادند‏‎ انجام‌‏‎ خود‏‎ كنترل‌‏‎ تحت‌‏‎
اغلب‏‎ ملت‌ها ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ ظرفيت‌‏‎ با‏‎ رسانه‌ها‏‎ ناهماهنگ‌‏‎ ورود‏‎
شده‌‏‎ آنها‏‎ اجتماع‌‏‎ ساختاري‌‏‎ تغيير‏‎ و‏‎ ناسازگاري‌‏‎ ايجاد‏‎ باعث‌‏‎
مردم‌‏‎ يافت‌ ، ‏‎ گسترش‌‏‎ غرب ، ‏‎ در‏‎ چاپ‌‏‎ صنعت‌‏‎ كه‌‏‎ مثلازماني‌‏‎ ;است‌‏‎
و‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ نشر‏‎ و‏‎ چاپ‌‏‎ براي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ابتدا‏‎ در‏‎ سرزمين‌‏‎ آن‌‏‎
رفته‌‏‎.‎بود‏‎ عصر‏‎ آن‌‏‎ غالب‏‎ فرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ بردند ، ‏‎ بهره‌‏‎ خود‏‎ فلسفي‌‏‎
رواج‌‏‎ دموكراسي‌ ، ‏‎ رشد‏‎ مردم‌ ، ‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ سواد‏‎ گسترش‌‏‎ با‏‎ رفته‌‏‎
و‏‎ صنعتي‌‏‎ انقلابات‌‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ منشانه‌ ، ‏‎ عقايدآزاد‏‎
چون‌‏‎ يافته‌تري‌‏‎ تكامل‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ مليت‌گرايي‌ ، ‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎
در‏‎ حالي‌كه‌‏‎ در‏‎.‎شدند‏‎ صحنه‌‏‎ وارد‏‎ تلويزيون‌‏‎ و‏‎ راديو‏‎
نوشتاري‌ ، ‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ و‏‎ روزنامه‌ها‏‎ ايران‌ ، ‏‎ چون‌‏‎ كشورهايي‌‏‎
انتقال‌‏‎ براي‌‏‎ صرفا‏‎ آنها‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ كشور‏‎ وارد‏‎ زماني‌‏‎
آزادي‌‏‎ قانون‌گرايي‌ ، ‏‎ مانند‏‎ غرب‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ دستاوردهاي‌‏‎
زمان‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ ;شد‏‎ صنعتي‌استفاده‌‏‎ پيشرفتهاي‌‏‎ و‏‎
تعداد‏‎ ايراني‌‏‎ روزنامه‌‏‎ اولين‌‏‎ "اخبار‏‎ كاغذ‏‎" چاپ‌‏‎ و‏‎ مشروطه‌‏‎
مقدس‌‏‎ امري‌‏‎ نوشته‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ بود ، ‏‎ اندك‌‏‎ بسيار‏‎ ايران‌‏‎ سوادان‌‏‎ با‏‎
مكتب‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ فرهنگ‌‏‎ انتقال‌‏‎.‎بود‏‎ خاصي‌‏‎ قشر‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎ و‏‎
انجام‌‏‎ روحانيون‌‏‎ توسط‏‎ و‏‎ خطابه‌‏‎ و‏‎ منبر‏‎ حوزه‌ها ، ‏‎ خانه‌ها ، ‏‎
عده‌اي‌‏‎ توسط‏‎ اغلب‏‎ نيز‏‎ نشريات‌‏‎ تنظيم‌‏‎ و‏‎ تهيه‌‏‎ (‎‏‏7‏‎)‎.‎مي‌شد‏‎
كه‌‏‎ مي‌گرفت‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ فرنگ‌‏‎ در‏‎ ايراني‌‏‎ تحصيلكردگان‌‏‎ و‏‎ اندك‌‏‎
در‏‎ روشنفكر‏‎ مفهوم‌‏‎ تفاوت‌‏‎.بودند‏‎ گرفته‌‏‎ نام‌‏‎ منورالفكر‏‎
خود‏‎ جامعه‌‏‎ فرهيخته‌‏‎ و‏‎ پويا‏‎ قشر‏‎ كه‌‏‎ يافته‌‏‎ توسعه‌‏‎ كشورهاي‌‏‎
براي‌‏‎ نامناسب‏‎ بستري‌‏‎ گوياي‌‏‎ سوم‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ جوامع‌‏‎ با‏‎ هستند‏‎
جوامع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ جوامع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ شتابزده‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ انتقال‌‏‎
چشم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ رسانه‌ها‏‎ ورود‏‎ براي‌‏‎ لازم‌‏‎ تحولات‌‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎ كه‌‏‎
.يافتند‏‎ نامناسب‏‎ كاركردي‌‏‎ و‏‎ نقش‌‏‎ رسانه‌ها‏‎ بودند ، ‏‎ نديده‌‏‎ خود‏‎
اجتماعي‌‏‎ زندگي‌‏‎ تغيير‏‎ براي‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ حمايت‌‏‎ با‏‎ رسانه‌ها‏‎
كه‌‏‎ كردند‏‎ عمل‌‏‎ حاكم‌‏‎ اقليت‌‏‎ گروه‌‏‎ اهداف‌‏‎ راستاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎
حقيقت‌‏‎ در‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ بيشتر‏‎ هرچه‌‏‎ بيگانگي‌‏‎ افزايش‌‏‎ آن‌‏‎ حاصل‌‏‎
براي‌‏‎ صرفا‏‎ حكومت‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ ;بود‏‎ مردم‌‏‎ توده‌هاي‌‏‎ و‏‎ حكومتي‌‏‎
و‏‎ مي‌كوشد‏‎ خود‏‎ بين‌المللي‌‏‎ و‏‎ داخلي‌‏‎ اعتبار‏‎ و‏‎ موجوديت‌‏‎ حفظ‏‎
حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ دفاع‌‏‎ مواضعش‌‏‎ از‏‎ دندان‌‏‎ و‏‎ چنگ‌‏‎ با‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ حكومتها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ابزارهايي‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ جمعي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ كسب‏‎ فراوان‌‏‎ سود‏‎
بيان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ برجسته‌‏‎ ارتباطي‌‏‎ پژوهشهاي‌‏‎ در‏‎ تكمله‌كه‌‏‎ نظريه‌‏‎
اثرات‌‏‎ بروز‏‎ موجب‏‎ زماني‌‏‎ جمعي‌‏‎ ارتباط‏‎ وسايل‌‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
همگن‌‏‎ محيطي‌ ، ‏‎ شرايط‏‎ و‏‎ آنها‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ افراد‏‎ در‏‎ قطعي‌‏‎
قابل‌‏‎ خود‏‎ پيرامون‌‏‎ محيط‏‎ با‏‎ پيام‌‏‎ اگر‏‎ حالي‌كه‌‏‎ در‏‎.باشند‏‎
باشد ، ‏‎ مغاير‏‎ خود‏‎ عصر‏‎ رايج‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ با‏‎ يا‏‎ و‏‎ نباشد‏‎ جذب‏‎
جدي‌‏‎ تهديدي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ سرگرداني‌‏‎ دچار‏‎ را‏‎ افراد‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎
(‎‏‏8‏‎).است‌‏‎
ذاتي‌‏‎ محدوديتهاي‌‏‎ با‏‎ تقابل‌‏‎ در‏‎ كشورها‏‎ اين‌‏‎ دروني‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎
.مي‌آورد‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ مشكلات‌‏‎ رسانه‌ها ، ‏‎
از‏‎ و‏‎ هستند‏‎ گزينش‌‏‎ به‌‏‎ مجبور‏‎ اطلاعات‌ ، ‏‎ انعكاس‌‏‎ در‏‎ رسانه‌ها‏‎
اين‌‏‎.‎شده‌اند‏‎ تعبير‏‎ دروازه‌بان‌‏‎ يا‏‎ صافي‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎
كه‌‏‎ كنند‏‎ توجه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ خاصي‌‏‎ بخشهاي‌‏‎ به‌‏‎ مجبورند‏‎ رسانه‌ها‏‎
.هستند‏‎ نزديك‌‏‎ تجربه‌‏‎ و‏‎ حس‌‏‎ به‌‏‎ عمدتا‏‎
و‏‎ گزينش‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ خاصي‌‏‎ بخش‌هاي‌‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ انتقال‌‏‎ نوع‌‏‎ دراين‌‏‎
نتيجه‌‏‎ در‏‎ ;مي‌ماند‏‎ باقي‌‏‎ مسكوت‌‏‎ قسمتهايي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ منتقل‌‏‎
آن‌‏‎ متعالي‌‏‎ بخش‌هاي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ منتقل‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ ساده‌تر‏‎ بخش‌هاي‌‏‎
شدن‌‏‎ حسي‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ بيشتر‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ فراموش‌‏‎ به‌تدريج‌‏‎
ارضاي‌‏‎ حسي‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ گزينش‌‏‎ معيار‏‎ (‎‏‏9‏‎)‎. مي‌كند‏‎ ميل‌‏‎
در‏‎ افراد‏‎ كه‌‏‎ غيرمادي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ غرايز‏‎ و‏‎ منافع‌‏‎
خود‏‎ جاي‌‏‎ آني‌‏‎ مصالح‌‏‎ مي‌نگرند ، ‏‎ آن‌‏‎ آسماني‌‏‎ بعد‏‎ به‌‏‎ امري‌‏‎ هر‏‎
سياسي‌‏‎ جنبه‌‏‎ گاهي‌‏‎ اطلاعات‌‏‎ گزينش‌‏‎.‎مي‌دهند‏‎ دورنگري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
دست‌اندركاران‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ تعقيب‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎
جزئيات‌‏‎ دولتي‌ ، ‏‎ خاص‌‏‎ ماموران‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ تعقيب‏‎ رسانه‌ها‏‎
به‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ بازبيني‌‏‎ را‏‎ انتشار‏‎ قابل‌‏‎ اطلاعات‌‏‎ و‏‎ اخبار‏‎
بسياري‌‏‎ در‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌پردازند‏‎ سانسور‏‎ و‏‎ توبيخ‌‏‎ انگ‌ ، ‏‎ طرد ، ‏‎
.مي‌كند‏‎ "سانسوري‌‏‎ خود‏‎" به‌‏‎ وادار‏‎ را‏‎ امر‏‎ كارگزاران‌‏‎ مواقع‌‏‎
توسعه‌ ، گزينش‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ كشورهاي‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ (‎‏‏10‏‎)‎
برنامه‌ها‏‎ كردن‌‏‎ عامه‌پسند‏‎ نيز ، ‏‎ مخاطب‏‎ جلب‏‎ براي‌‏‎ رسانه‌ها‏‎
ارتباط‏‎ وسايل‌‏‎.‎دارد‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ آن‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ تنزل‌‏‎ و‏‎
توده‌سازي‌ ، ‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ فردا‏‎ آرمان‌گراي‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ جمعي‌‏‎
.آورند‏‎ پديد‏‎ انسان‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ تازه‌اي‌‏‎ تعادل‌‏‎
اشاعه‌‏‎ دور ، راههاي‌‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎ آينده‌اي‌‏‎ در‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
.مي‌پيوندند‏‎ به‌هم‌‏‎ ارتباطي‌‏‎ فضاهاي‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ افزايش‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
و‏‎ نمي‌شود‏‎ انديشه‌ها‏‎ تحريف‌‏‎ و‏‎ دستكاري‌‏‎ موجب‏‎ روند‏‎ اين‌‏‎
.نيست‌‏‎ خشونت‌‏‎ پديدآورنده‌‏‎
عزيزي‌‏‎ جواد‏‎
:پانوشتها‏‎
صفحه‌ 10‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ احمد ، ‏‎ رجبزاده‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏1‏‎
.و 37‏‎ صفحه‌ 29‏‎ ارتباطات‌ ، ‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ باقر ، ‏‎ ساروخاني‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏2‏‎
.صفحه‌ 69‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ احمد ، ‏‎ رجبزاده‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏3‏‎
.صفحه‌ 121‏‎ ارتباطجمعي‌ ، ‏‎ وسايل‌‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ كازنو ، ‏‎ ژان‌‏‎ -‎ ‎‏‏4‏‎
.صفحه‌ 30‏‎ قانوني‌ ، ‏‎ روانپزشكي‌‏‎ عزالدين‌ ، ‏‎ معنوي‌راد ، ‏‎ -‎ ‎‏‏5‏‎
.صفحه‌ 225‏‎ جمعي‌ ، ‏‎ ارتباط‏‎ وسايل‌‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ كازنو ، ‏‎ ژان‌‏‎ -‎ ‎‏‏6‏‎
.صفحه‌ 70‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ احمد ، ‏‎ رجبزاده‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏7‏‎
.صفحه‌ 89‏‎ ارتباطات‌ ، ‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ باقر ، ‏‎ ساروخاني‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏8‏‎
.صفحه‌ 75‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ احمد ، ‏‎ رجبزاده‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏9‏‎
.صفحه‌ 53‏‎ ارتباطات‌ ، ‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ باقر ، ‏‎ ساروخاني‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏10‏‎

( پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎ ) ارتباطات‌‏‎ وانگاره‌‏‎ انساني‌‏‎ علوم‌‏‎


يا‏‎ و‏‎) علمي‌‏‎ از‏‎ مي‌گويد ، ‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ آنچنانكه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"هال‌‏‎" نگراني‌‏‎
به‌‏‎ بي‌توجهي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ بي‌نيازي‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ خواندن‌‏‎ (مستقل‌‏‎
تاكيد‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ رشته‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كارپژوهشي‌‏‎ و‏‎ نظريه‌پردازي‌‏‎
شكل‌بندي‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ هم‌تنيدگي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ رشته‌‏‎ اين‌‏‎ خاص‌‏‎ ويژگي‌‏‎ بر‏‎
:مي‌نويسد‏‎ هال‌‏‎است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ روابط‏‎ كليت‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎
را‏‎ نوين‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ زمان‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ امروزه‌‏‎"
و‏‎ ساختارها‏‎ زمينه‌‏‎ از‏‎ بيرون‌‏‎ مقوله‌اي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎
صورت‌‏‎ به‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ زيرا‏‎ ;كشيد‏‎ تصوير‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ عملكردهاي‌‏‎
و‏‎ روابط‏‎ امروزه‌‏‎.‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ در‏‎ ساختارها‏‎ اجزاي‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎
و‏‎ تبيين‌‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ و‏‎ روابط‏‎ ارتباطي‌ ، ‏‎ نهادهاي‌‏‎
نهادهاي‌‏‎ ايجاد‏‎ به‌‏‎ نهادها‏‎ و‏‎ روابط‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ پي‌ريزي‌‏‎
توليدي‌‏‎ روابط‏‎ واسطه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ كمك‌‏‎ سياسي‌‏‎
نيروي‌‏‎" به‌‏‎ نوين‌‏‎ صنعتي‌‏‎ سيستم‌هاي‌‏‎ در‏‎.مي‌كنند‏‎ عمل‌‏‎ اقتصادي‌‏‎
مي‌كنند‏‎ تعيين‌‏‎ را‏‎ تكنولوژيك‌‏‎ روابط‏‎ شده‌اند ، ‏‎ تبديل‌‏‎ "مادي‌‏‎
تا‏‎ كه‌‏‎ را ، ‏‎ دوم‌‏‎ جهان‌هاي‌‏‎ ;دارند‏‎ سلطه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ مسايل‌‏‎ بر‏‎ و‏‎
هستند‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ جهان‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ تجربه‌‏‎ زيادي‌‏‎ حدود‏‎
."مي‌كنند‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ مي‌سازند‏‎
نظريه‌پردازي‌در‏‎ و‏‎ پژوهش‌‏‎ سنت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ادعا‏‎ آنگاه‌‏‎ هال‌ ، ‏‎
نيز‏‎ است‌ ، ‏‎ مانده‌‏‎ باقي‌‏‎ بي‌غرض‌‏‎ حدزيادي‌‏‎ تا‏‎ اگرچه‌‏‎ ارتباطات‌‏‎
از‏‎ مستقل‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ارتباطات‌‏‎ در‏‎ غالب‏‎ انگاره‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
الگوي‌‏‎ پيشرفته‌ ، ‏‎ فرهنگي‌‏‎ نظريه‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ عمومي‌‏‎ نظريه‌‏‎
روابط‏‎ به‌‏‎ كمتر‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ اجتماعي‌‏‎ شكل‌بندي‌هاي‌‏‎ تاريخي‌‏‎
دموكراسي‌هاي‌‏‎ الگوي‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ تبديل‌‏‎ و‏‎ توليد‏‎ با‏‎ خود‏‎
رشد‏‎ و‏‎ زيسته‌‏‎ آن‌‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ پيشرفته‌ ، ‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎
چگونه‌‏‎ كه‌‏‎ بگويد‏‎ پاسخ‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎ كرده‌ ، ‏‎
براي‌‏‎ مفهوم‌سازي‌‏‎ بدون‌‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ نظريه‌‏‎ بدون‌‏‎ مي‌تواند‏‎
آمريكا ، ‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ - اجتماعي‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ ساختارها‏‎
از‏‎ فهمي‌‏‎ كوچكترين‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ شكل‌بندي‌‏‎ نظريه‌‏‎ بدون‌‏‎
مورد‏‎ در‏‎ هال‌‏‎ تحليل‌‏‎.كند‏‎ پيشرفت‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ جدال‌‏‎ و‏‎ دگرگوني‌‏‎
فرهنگي‌ ، ‏‎ علمي‌ ، ‏‎ سنت‌‏‎ در‏‎ بي‌طرفي‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ غالب‏‎ انگاره‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎
گرفته‌ ، ‏‎ شكل‌‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ تاريخي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ سياسي‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎ اما‏‎ باشد ، ‏‎ استناد‏‎ و‏‎ مطالعه‌‏‎ قابل‌‏‎ مي‌تواند‏‎ اگرچه‌‏‎
به‌‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ غالب‏‎ انگاره‌‏‎ كه‌‏‎ سنتي‌‏‎ دقيق‌‏‎ تعريف‌‏‎ براي‌‏‎
با‏‎ نسبت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ ارتباطي‌‏‎ نظريه‌‏‎ خاص‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎
و‏‎ آمريكا‏‎ جامعه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ الگوي‌‏‎ ليبرال‌ ، ‏‎ دموكراسي‌‏‎ الگوي‌‏‎
ترديد‏‎ با‏‎ را‏‎ مطالعه‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ نشان‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ اقتصاد‏‎
يا‏‎ مرامي‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ترديد‏‎.مي‌كند‏‎ روبه‌رو‏‎
و‏‎ ارتباطات‌‏‎ كاركردهاي‌‏‎ به‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ بودن‌‏‎ ايدئولوژيك‌‏‎
كه‌‏‎ ارتباطات‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ اقتصاد‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ارتباطي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎
يا‏‎ مي‌گردد‏‎ بر‏‎ مي‌خواند ، ‏‎ ارتباطات‌‏‎ بيروني‌‏‎ وجه‌‏‎ نيز‏‎ او‏‎ خود‏‎
اجتماعي‌‏‎ شكل‌بندي‌هاي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ روابط‏‎ كليت‌‏‎ شدن‌‏‎ ارتباطي‌‏‎
از‏‎ بايد‏‎ را‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎.‎دسته‌اند‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎
مرام‌‏‎ خود ، ‏‎ نوشته‌‏‎ آخر‏‎ بخش‌‏‎ در‏‎ هال‌‏‎.‎نمود‏‎ جدا‏‎ يكديگر‏‎
هم‌‏‎ و‏‎ نوشته‌‏‎ عنوان‌‏‎ هم‌‏‎ ارتباطات‌ ، ‏‎ نظريه‌‏‎ و‏‎ (‎ايدئولوژي‌‏‎)
بخش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كليدي‌‏‎ گزاره‌‏‎.‎مي‌شكافد‏‎ باز‏‎ را‏‎ شده‌‏‎ ياد‏‎ ابهام‌‏‎
واقعيت‌‏‎ در‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ استدلال‌‏‎ او‏‎.است‌‏‎ "معنا‏‎"
.شود‏‎ مخاطب‏‎ ذهن‌‏‎ وارد‏‎ آساني‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ ريشه‌‏‎
و‏‎ وجهي‌‏‎ چند‏‎ - بخوانيم‌‏‎ پيام‌‏‎ كاركرد‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ كه‌‏‎ -‎ معنا‏‎
و‏‎ ساختارها‏‎ در‏‎ پيشاپيش‌‏‎ نيز‏‎ تفوق‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ تفوق‌‏‎ محصول‌‏‎
براي‌‏‎ مستمر‏‎ تلاش‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌شوند‏‎ نمايان‌‏‎ وقايع‌‏‎
ساخته‌‏‎ -‎ شاخص‌‏‎ كردارهاي‌‏‎ -‎ كردارها‏‎ از‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ نوع‌‏‎ حصول‌‏‎
كاركرد‏‎ و‏‎ محصول‌‏‎ بازنمايي‌ ، ‏‎ سيستم‌هاي‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎.‎مي‌شوند‏‎
در‏‎ ندارند ، ‏‎ جايي‌‏‎ نيز‏‎ علني‌‏‎ گفتگوهاي‌‏‎ در‏‎ نيستند ، ‏‎ ساختارها‏‎
كنش‌هاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شدند‏‎ گنجانده‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ ساختارهاي‌‏‎ و‏‎ روابط‏‎
از‏‎ خارج‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ معنا‏‎.مي‌شوند‏‎ ظاهر‏‎ فرهنگي‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎
به‌‏‎ گفتار‏‎ و‏‎ گفتار‏‎ به‌‏‎ انديشه‌‏‎ كه‌‏‎ بازي‌‏‎ كرد ، ‏‎ تصور‏‎ قدرت‌‏‎ بازي‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تبديل‌‏‎ قدرت‌‏‎
و‏‎ اقتصادي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ حوزه‌هاي‌‏‎ مطالعه‌‏‎
بدانيم‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ ارتباطات‌ ، ‏‎ در‏‎ آنها‏‎ ملاحظه‌‏‎
بلكه‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ ارائه‌‏‎ را‏‎ ايدئولوژيكي‌‏‎ يا‏‎ مرامي‌‏‎ سنت‌هاي‌‏‎ چه‌‏‎
كنش‌‏‎ حوزه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ معاني‌‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ نابتر‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎
كه‌‏‎ اين‌‏‎دارند‏‎ اهميت‌‏‎ مي‌كنند‏‎ وارد‏‎ و‏‎ ارائه‌‏‎ انساني‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎
ساخته‌‏‎ چگونه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ دنياي‌‏‎ روزانه‌‏‎ "شناخت‌‏‎" و‏‎ عام‌‏‎ شعور‏‎
.مي‌شود‏‎
ارتباطي‌‏‎ كنش‌هاي‌‏‎ بودن‌‏‎ ريشه‌دار‏‎" كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اضافه‌‏‎ "هال‌‏‎"
.. است‌‏‎ تغييرناپذير‏‎ محتوا‏‎ و‏‎ تصوير‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ معنا‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎
ارتباطي‌‏‎ سيستم‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ نشانه‌اي‌‏‎ خصلت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎.
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "ارتباطات‌‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ همان‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ شكل‌‏‎ در‏‎
گسترده‌تر‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظريه‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ منطقه‌اي‌‏‎ حوزه‌‏‎ و‏‎ قلمرو‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ نوشته‌اي‌‏‎ چهار‏‎ محورهاي‌‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎.‎مي‌سازد‏‎ متمايز‏‎
قوت‌‏‎ با‏‎ همچنان‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ شد ، ‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎
آن‌رو‏‎ از‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ علوم‌‏‎ در‏‎ ارتباطات‌‏‎ جايگاه‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎ چيست‌؟‏‎ شناسا‏‎ عامل‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ كنش‌‏‎ تحليل‌‏‎ در‏‎
معناسازي‌ ، ‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ توليد‏‎ باز‏‎ در‏‎ جمعي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
از‏‎ شناسا‏‎ عامل‌‏‎ استفاده‌‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ هنوز‏‎
با‏‎ آنگونه‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مهم‌‏‎شود‏‎ شناخته‌‏‎ ارتباطات‌‏‎
ديگر‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ تنيده‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ حوزه‌هاي‌‏‎ و‏‎ ساختارها‏‎
نباشد‏‎ ارتباطي‌‏‎ و‏‎ معنايي‌‏‎ نمادين‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ آنگونه‌‏‎ واقعيت‌‏‎ شناخت‌‏‎
پيامدهاي‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ چندانكه‌‏‎ ويژگي‌‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎ دشوار‏‎
و‏‎ انساني‌‏‎ اراده‌‏‎ در‏‎ ابهام‌‏‎ آنها‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.دارد‏‎ گسترده‌اي‌‏‎
حوزه‌ها ، ‏‎ غيرارتباطي‌‏‎ عناصر‏‎ ميزان‌‏‎ در‏‎ ابهام‌‏‎ او ، ‏‎ كنش‌‏‎
ارتباطات‌‏‎ نقش‌‏‎ در‏‎ ابهام‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ ونهادهاي‌‏‎ روابط‏‎ كنش‌ها ، ‏‎
غير‏‎ و‏‎ غيرتوسعه‌اي‌‏‎ نقش‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎)‎ دموكراسي‌‏‎ و‏‎ توسعه‌‏‎ براي‌‏‎
كاربرد‏‎ از‏‎ بيم‌‏‎ و‏‎ ابهام‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ (بيابند‏‎ دموكراتيك‌‏‎
.علم‌‏‎ يك‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ ارتباطات‌‏‎
كيايي‌‏‎ منصور‏‎ نادر‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.