شماره‌ 2607‏‎ ‎‏‏،‏‎31 Dec 2001 دي‌ 1380 ، ‏‎ دوشنبه‌ 10‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Economy
Oil
Banking and Stocks
Industry and Trade
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
كوهستاني‌‏‎ درد‏‎ پر‏‎ خاطر‏‎

و‏‎ فروتنانه‌‏‎ بايد‏‎ امروز‏‎ شعر‏‎ با‏‎ برخورد‏‎
باشد‏‎ بي‌دعوي‌‏‎

شعر‏‎

كوهستاني‌‏‎ درد‏‎ پر‏‎ خاطر‏‎


نيمايوشيج‌‏‎ درگذشت‌‏‎ سالگشت‌‏‎ دومين‌‏‎ و‏‎ چهل‌‏‎ (‎دي‌‏‎ ‎‏‏13‏‎) مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
هم‌‏‎ دفتر‏‎ چند‏‎ به‌‏‎ شايد‏‎ نوشتن‌‏‎ او‏‎ شعر‏‎ و‏‎ نيما‏‎ درباره‌‏‎:اشاره‌‏‎
بگوييم‌‏‎ بهتر‏‎ يا‏‎ نيما‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ واقعيت‌اين‌‏‎.نيايد‏‎
گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ ارزشي‌‏‎ و‏‎ ويژگي‌‏‎ چنان‌‏‎ نيما ، ‏‎ كارستان‌‏‎
.است‌‏‎ بايسته‌‏‎ كاري‌‏‎ زمان‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ و‏‎ وقت‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ پيرامون‌‏‎
داريم‌‏‎ قرار‏‎ او‏‎ درگذشت‌‏‎ سالگشت‌‏‎ دومين‌‏‎ و‏‎ چهل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حال‌‏‎
كه‌‏‎ بخش‌‏‎ آن‌‏‎ خاصه‌‏‎ مي‌افكنيم‌ ، ‏‎ او‏‎ كار‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ به‌‏‎ گذرا‏‎ نگاهي‌‏‎
اشعارش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ زادگاه‌‏‎ محلي‌‏‎ و‏‎ بومي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ شاعر‏‎
موضوع‌‏‎ همين‌‏‎ پيرامون‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ زير‏‎ مقاله‌‏‎است‌‏‎ آورده‌‏‎ فراوان‌‏‎
.مي‌خوانيم‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ نگاشته‌‏‎
نيما‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ شمه‌اي‌‏‎
يوش‌‏‎ در‏‎ شمسي‌‏‎ سال‌ 1274‏‎ نيمايوشيج‌‏‎ به‌‏‎ معروف‌‏‎ اسفندياري‌‏‎ علي‌‏‎
قبايل‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ سالگي‌‏‎ دوازده‌‏‎ تا‏‎ وي‌‏‎.‎آمد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ مازندران‌‏‎
از‏‎ وي‌‏‎بود‏‎ گله‌دار‏‎ و‏‎ كشاورز‏‎ پدرش‌‏‎كرد‏‎ زندگي‌‏‎ كوهستاني‌‏‎
حسن‌‏‎ حاج‌‏‎ مدرسه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آمد‏‎ (تهران‌‏‎) شهر‏‎ به‌‏‎ دوازده‌سالگي‌‏‎
و‏‎ كرد‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ دبستان‌‏‎ دوره‌‏‎ "جاويد‏‎ حيات‌‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ رشديه‌‏‎
به‌‏‎ "لويي‌‏‎ سن‌‏‎" مدرسه‌‏‎ در‏‎ فرانسه‌‏‎ زبان‌‏‎ گرفتن‌‏‎ فرا‏‎ براي‌‏‎ سپس‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ خود‏‎ خاطرات‌‏‎ در‏‎ نيما‏‎.داد‏‎ ادامه‌‏‎ خود‏‎ تحصيل‌‏‎
.گذشت‌‏‎ بچه‌ها‏‎ با‏‎ وخورد‏‎ زد‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ مدرسه‌‏‎ زندگي‌‏‎ اول‌‏‎ سالهاي‌‏‎"
محوطه‌‏‎ از‏‎ فرار‏‎ "پژمان‌‏‎ حسين‌‏‎" رفيقم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ پريدن‌‏‎ خوب‏‎ من‌‏‎ هنر‏‎
نمرات‌‏‎ فقط‏‎ نمي‌كردم‌ ، ‏‎ كار‏‎ خوب‏‎ مدرسه‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎.‎بود‏‎ مدرسه‌‏‎
و‏‎ مراقبت‌‏‎ مدرسه‌‏‎ در‏‎ بعدها‏‎ اما‏‎ مي‌رسيد ، ‏‎ دادم‌‏‎ به‌‏‎ نقاشي‌‏‎
امروز‏‎ بنام‌‏‎ شاعر‏‎ "وفا‏‎ نظام‌‏‎" كه‌‏‎ رفتار‏‎ خوش‌‏‎ معلم‌‏‎ يك‌‏‎ تشويق‌‏‎
".انداخت‌‏‎ گفتن‌‏‎ شعر‏‎ خط‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ باشد‏‎
.گشود‏‎ او‏‎ چشم‌‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ تازه‌اي‌‏‎ راه‌‏‎ خارجي‌‏‎ زبان‌‏‎ با‏‎ آشنايي‌‏‎
وزارت‌‏‎ در‏‎ سال‌ 1296‏‎ در‏‎ فارغ‌التحصيلي‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ سال‌‏‎ يك‌‏‎ وي‌‏‎
"سرد‏‎ خون‌‏‎ پريده‌ ، ‏‎ رنگ‌‏‎ قصه‌‏‎" سال‌ 1299‏‎ در‏‎.‎شد‏‎ استخدام‌‏‎ ماليه‌‏‎
مجله‌‏‎ در‏‎ سال‌ 1301‏‎.‎كرد‏‎ چاپ‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بعد‏‎ يك‌سال‌‏‎ و‏‎ سرود‏‎ را‏‎
شعر‏‎ سال‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ چاپ‌‏‎ را‏‎ "شب‏‎ اي‌‏‎" شعر‏‎ "نوبهار‏‎" ادبي‌‏‎
روزنامه‌‏‎ در‏‎ ازآن‌‏‎ قسمتهايي‌‏‎ كه‌‏‎ سرود‏‎ را‏‎ "افسانه‌‏‎" معروف‌‏‎
.شد‏‎ چاپ‌‏‎ "بيستم‌‏‎ قرن‌‏‎"
سال‌‏‎ و‏‎ پرداخت‌‏‎ تدريس‌‏‎ به‌‏‎ آستارا‏‎ در‏‎ تا 1312‏‎ سال‌ 1309‏‎ از‏‎
دبيرستان‌‏‎ دوم‌‏‎ دوره‌‏‎ در‏‎ ادبيات‌‏‎ تدريس‌‏‎ به‌‏‎ تهران‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏1316‏‎
هدايت‌‏‎ هشترودي‌ ، ‏‎ اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ "موسيقي‌‏‎ مجله‌‏‎" در‏‎.‎پرداخت‌‏‎ صنعتي‌‏‎
چند‏‎ سال‌ 1325‏‎ از‏‎.شد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ مشغول‌‏‎ سال‌ 1317‏‎ در‏‎ نوشين‌‏‎ و‏‎
"شبپا‏‎ كار‏‎" ‎‏‏،‏‎"من‌‏‎ بر‏‎ واي‌‏‎" ‎‏‏،‏‎ "فتح‌‏‎ پادشاه‌‏‎" نامهاي‌‏‎ با‏‎ شعر‏‎
نيز‏‎ اش‌‏‎"زمستاني‌‏‎ خواب‏‎" شعر‏‎ سال‌ 1326‏‎.‎كرد‏‎ چاپ‌‏‎ را‏‎...و‏‎
از‏‎ مقدمه‌اي‌‏‎ با‏‎ او‏‎ افسانه‌‏‎ منظومه‌‏‎ سال‌ 1329‏‎.‎شد‏‎ منتشر‏‎
ماه‌‏‎ دي‌‏‎ سيزدهم‌‏‎ شبانگاه‌‏‎ در‏‎ سرانجام‌‏‎ وي‌‏‎.‎رسيد‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ شاملو‏‎
.گرامي‌‏‎ يادش‌‏‎.‎جهان‌فروبست‌‏‎ از‏‎ چشم‌‏‎ ‎‏‏1338‏‎
!باران‌‏‎ مي‌رسد‏‎ كي‌‏‎ "داروگ‌‏‎"
.مي‌شناسند‏‎ هنر‏‎ و‏‎ ادب‏‎ اهل‌‏‎ همه‌‏‎ امروزه‌‏‎ را‏‎ يوشيج‌‏‎ نيما‏‎
را‏‎ خشك‌‏‎ قوالب‏‎ و‏‎ قواعد‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ خود‏‎ نوي‌‏‎ طرح‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ شاعري‌‏‎
.كرد‏‎ باز‏‎ جديد‏‎ راهي‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ و‏‎ شكست‌‏‎
و‏‎ انديشه‌‏‎ راه‌ ، ‏‎ وام‌دار‏‎ هنوز‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شاعري‌‏‎ نيما‏‎
فقط‏‎.‎دانست‌‏‎ زبانه‌‏‎ دو‏‎ شاعر‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎.اوست‌‏‎ افكار‏‎
مادري‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ نيست‌ ، ‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ فارسي‌‏‎ شعرهاي‌‏‎ شاعر‏‎
اشعار‏‎ مجموعه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سروده‌‏‎ فراوان‌‏‎ شعرهاي‌‏‎ نيز‏‎ -‎طبري‌‏‎ -خود‏‎
"رجا‏‎" مجموعه‌‏‎.‎است‌‏‎ امر‏‎ همين‌‏‎ مويد‏‎ "رجا‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ طبري‌‏‎
.است‌‏‎ برخوردار‏‎ خاصي‌‏‎ اعتبار‏‎ و‏‎ وزن‌‏‎ از‏‎ "طبري‌‏‎" زبان‌‏‎ در‏‎ خود‏‎
اجتماعي‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ تغزلي‌ ، ‏‎ تمي‌‏‎ "طبري‌‏‎" زبان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ اشعار‏‎
او‏‎ اشعار‏‎ در‏‎ نيز‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ بكر‏‎ تصاوير‏‎ آنكه‌‏‎ ضمن‌‏‎ دارد ، ‏‎
در‏‎ زبانه‌‏‎ دو‏‎ شاعري‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ نيما‏‎ اما‏‎ مي‌كند ، ‏‎ جلوه‌گري‌‏‎
تبحري‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ خود‏‎ مادري‌‏‎ زبان‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ به‌كارگيري‌‏‎
خوبي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كاربرد‏‎ و‏‎ واژه‌‏‎ هر‏‎ ارزش‌‏‎.‎دارد‏‎ خاص‌‏‎
و‏‎ ساختار‏‎ "طبري‌‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ سعي‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسد‏‎
به‌‏‎ نريزد ، ‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ فارسي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ ساختمان‌‏‎
نامانوس‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ قوالب‏‎ در‏‎ "طبري‌‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎
.ندهند‏‎ آزار‏‎ را‏‎ خواننده‌‏‎ و‏‎ نيايند‏‎
برمي‌خوريم‌‏‎ بسياري‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ نيما‏‎ اشعار‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎
حداقل‌‏‎ نيما‏‎ كه‌‏‎ زباني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ "طبري‌‏‎" زبان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ علقه‌‏‎ همين‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ تكلم‌‏‎ بدان‌‏‎ كودكي‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎
بود‏‎ ممكن‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ نيما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ سبب‏‎ دلبستگي‌‏‎
.گيرد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ را‏‎ مادري‌اش‌‏‎ زبان‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎
زباني‌‏‎ لطايف‌‏‎ و‏‎ ظرايف‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎ دقيق‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ شناخت‌‏‎ با‏‎ "نيما‏‎"
وحدت‌‏‎ و‏‎ پيوند‏‎ نوعي‌‏‎ فارسي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ و‏‎ "طبري‌‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ بين‌‏‎
هم‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ وقتي‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ ايجاد‏‎
لحاظ‏‎ از‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ نيستند‏‎ نامانوس‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ مي‌گيرند ، ‏‎ قرار‏‎
بعضي‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ سازگار‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ چنان‌‏‎ زيبايي‌شناسي‌‏‎
به‌‏‎ كنيم‌‏‎ حذف‌‏‎ مجموعه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ "طبري‌‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ اشعار‏‎ از‏‎
.مي‌شود‏‎ وارد‏‎ شديدي‌‏‎ لطمه‌‏‎ شعر‏‎ شكل‌‏‎ و‏‎ ساختار‏‎
همين‌‏‎ بلكه‌‏‎ نداد‏‎ خرج‌‏‎ به‌‏‎ جسارت‌‏‎ نو‏‎ شعر‏‎ ابداع‌‏‎ در‏‎ فقط‏‎ نيما‏‎
در‏‎ ملي‌‏‎ و‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ بومي‌‏‎ و‏‎ روستايي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ آوردن‌‏‎
از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ مي‌شود ، ‏‎ محسوب‏‎ نوآوري‌‏‎ و‏‎ بدعت‌‏‎ خود‏‎ نوع‌‏‎
به‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ بهره‌بگيرند‏‎ شيوه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ خواستند‏‎ بسياري‌‏‎ او‏‎
كمتر‏‎ نيما‏‎ عصر‏‎ هم‌‏‎ شاعران‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎.‎نبردند‏‎ جايي‌‏‎
شعرش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ وام‌‏‎ خود‏‎ مادري‌‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ شاعري‌‏‎
هم‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ او‏‎ از‏‎ بعد‏‎ تقليدها‏‎ بيشتر‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌بخشد ، ‏‎ جان‌‏‎
.نداشت‌‏‎ سودي‌‏‎
اما‏‎ است‌ ، ‏‎ سروده‌‏‎ طبري‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ فراواني‌‏‎ اشعار‏‎ گرچه‌‏‎ نيما‏‎
زبانه‌‏‎ او‏‎ فارسي‌‏‎ اشعار‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ زيباي‌طبري‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎
وا‏‎ پويش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ طبري‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ ناآشنا‏‎ خواننده‌‏‎ مي‌كشند ، ‏‎
حس‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ طبري‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ با‏‎ همدلي‌‏‎ ضمن‌‏‎ تا‏‎ مي‌دارد‏‎
طبري‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ و‏‎ او‏‎ بين‌‏‎ كه‌‏‎ حسي‌‏‎ برسد ، ‏‎ جديد‏‎ شناسي‌‏‎ زيبايي‌‏‎
و‏‎ بكر‏‎ طبيعي‌ ، ‏‎ فضاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ مي‌شود ، ‏‎ برقرار‏‎
حس‌‏‎ نوعي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎ نيما‏‎ زادگاه‌‏‎ طبيعت‌‏‎ سرسبز‏‎
.مي‌آورد‏‎ پديد‏‎ او‏‎ در‏‎ را‏‎ همذات‌پنداري‌‏‎
اول‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ شايد‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ محلي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ كارگيري‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ اما‏‎ باشد ، ‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ لطافت‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ كمي‌‏‎
از‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ شود‏‎ توجه‌‏‎ واژه‌ها‏‎ وزن‌‏‎ و‏‎ موسيقي‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ برخوردارند ، ‏‎ خوبي‌‏‎ موسيقايي‌‏‎ و‏‎ معنايي‌‏‎ بار‏‎
به‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ نوي‌‏‎ و‏‎ بكر‏‎ كار‏‎ با‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسيم‌‏‎ حقيقت‌‏‎
بسياري‌‏‎ در‏‎ فارسي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ -‎را‏‎ محلي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ نوعي‌‏‎
جان‌‏‎ فارسي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ -دارند‏‎ تنگاتنگ‌‏‎ پيوند‏‎ موارد‏‎
بعضي‌‏‎ كام‌‏‎ به‌‏‎ شايد‏‎ صنعت‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌بخشد ، گرچه‌‏‎ هويت‌‏‎ و‏‎
را‏‎ اشعار‏‎ اين‌گونه‌‏‎ و‏‎ نيايد‏‎ خوش‌‏‎ غرب‏‎ خام‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ دلباختگان‌‏‎
واقعيت‌‏‎ اما‏‎ كنند ، ‏‎ قلمداد‏‎ روستايي‌‏‎ هنر‏‎ يا‏‎ هنربومي‌‏‎ نوعي‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دلبستگي‌‏‎ و‏‎ علاقه‌‏‎ عشق‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ هنرمندي‌‏‎ هر‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
چنبره‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كند ، ‏‎ تصوير‏‎ هنرش‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ بوم‌‏‎ و‏‎ زاد‏‎
توان‌‏‎ و‏‎ پرتر‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌شود‏‎ گرفتار‏‎ خود‏‎ بومي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
آوردن‌‏‎.‎برسد‏‎ شهرت‌‏‎ به‌‏‎ جهاني‌‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ مي‌تواند‏‎ بيشتر‏‎
نوع‌‏‎ در‏‎ هنري‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎ بومي‌‏‎ نمادهاي‌‏‎ و‏‎ اسطوره‌ها‏‎ واژه‌ها ، ‏‎
قدرت‌‏‎ و‏‎ تبحر‏‎ از‏‎ نشان‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ پيشينيان‌‏‎ آثار‏‎ حفظ‏‎ خود‏‎
.است‌‏‎ هنرمندان‌‏‎ هنري‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ فولكلور‏‎ زبان‌ ، ‏‎ بخواهد ، ‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎
يازد ، ‏‎ دست‌‏‎ جهاني‌‏‎ هنر‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ فراموش‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎ شدن‌‏‎ وصل‌‏‎ و‏‎ رسيدن‌‏‎ ;مي‌برد‏‎ تركستان‌‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎ بي‌شك‌‏‎
با‏‎ نيست‌ ، ‏‎ خود‏‎ مادري‌‏‎ سنن‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ جدايي‌‏‎ جهاني‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ پوشكين‌‏‎ تولستوي‌ ، ‏‎ چون‌‏‎ بزرگاني‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎ تفحص‌‏‎
-ملي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ بومي‌‏‎ نمادهاي‌‏‎ سير‏‎ خط‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ لوركاوماركز‏‎
با‏‎ نيز‏‎ نيما‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ پيدا‏‎ وضوح‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ در‏‎ را‏‎ منطقه‌اي‌‏‎
بهره‌‏‎ بومي‌‏‎ نمادهاي‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ خود‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ توان‌‏‎ تمامي‌‏‎ كاربست‌‏‎
و‏‎ فارسي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ را‏‎ محلي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎
.مي‌نشاند‏‎ خوش‌‏‎ ملي‌‏‎
يا‏‎ نخوانده‌‏‎ را‏‎ "داروگ‌‏‎"معروف‌‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ كمتر‏‎ امروزه‌‏‎
معني‌‏‎ به‌‏‎ "دار‏‎"واژه‌‏‎ دو‏‎ تركيب‏‎ از‏‎ "داروگ‌‏‎".‎باشد‏‎ نشنيده‌‏‎
زبان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ قورباغه‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ "وگ‌‏‎" و‏‎ درخت‌‏‎
روي‌‏‎ يا‏‎ كنار‏‎ در‏‎ اغلب‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويند‏‎ قورباغه‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ محلي‌‏‎
وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ معتقدند‏‎ مازندران‌‏‎ مردم‌‏‎.‎مي‌خواند‏‎ آواز‏‎ درختها‏‎
خواهد‏‎ باران‌‏‎ بي‌ترديد‏‎ بخواند ، ‏‎ (درختي‌‏‎ قورباغه‌‏‎)‎ "داروگ‌‏‎"
.است‌‏‎ واميد‏‎ شادي‌‏‎ پيام‌رسان‌‏‎ نوعي‌‏‎ حيوان‌‏‎ اين‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آمد‏‎
"داروگ‌‏‎" به‌‏‎ و‏‎ بهره‌گرفته‌‏‎ زيبايي‌‏‎ به‌‏‎ نماد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيما‏‎
مي‌تواند‏‎ "ابري‌‏‎ روزان‌‏‎ قاصد‏‎"اين‌‏‎ كه‌‏‎ بخشيده‌‏‎ نمادين‌‏‎ شخصيتي‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ نيما‏‎.بدهد‏‎ را‏‎ پرباري‌‏‎ نويدباران‌‏‎ خود‏‎ خواندن‌‏‎ با‏‎
حال‌‏‎ درعين‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ بسيار‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ تصوير‏‎ را‏‎ فضايي‌‏‎ شعر‏‎
براي‌‏‎ محلي‌‏‎ نماد‏‎ -كشتگاه‌‏‎ بر‏‎ ياس‌‏‎ نوعي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زده‌‏‎ ماتم‌‏‎
ديوار‏‎ به‌‏‎ ني‌‏‎ دنده‌هاي‌‏‎ جدار‏‎ و‏‎"است‌‏‎ شده‌‏‎ مستولي‌‏‎ -حيات‌‏‎ ادامه‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ داروگ‌‏‎ فقط‏‎.‎مي‌تركد‏‎ خود‏‎ خشكي‌‏‎ از‏‎ دارد‏‎ "اتاق‌‏‎
:دهد‏‎ نجات‌‏‎ خشك‌‏‎ "كشتگاه‌‏‎" اين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شاعر‏‎ مي‌تواند‏‎
:مي‌گويند‏‎ گرچه‌‏‎ /همسايه‌‏‎ كشت‌‏‎ جوار‏‎ در‏‎ /من‌‏‎ كشتگاه‌‏‎ آمد‏‎ خشك‌‏‎"
/"سوكواران‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ سوكواران‌‏‎ /نزديك‌‏‎ ساحل‌‏‎ روي‌‏‎ مي‌گريند‏‎"
كه‌‏‎ بساطي‌‏‎ باران‌؟بر‏‎ مي‌رسد‏‎ كي‌‏‎ !ابري‌ ، داروگ‌‏‎ روزان‌‏‎ قاصد‏‎
آن‌‏‎ با‏‎ ذره‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ من‌‏‎ تاريك‌‏‎ كومه‌‏‎ درون‌‏‎ از‏‎ /نيست‌‏‎ بساطي‌‏‎
از‏‎ دارد‏‎ اتاقم‌‏‎ ديوار‏‎ به‌‏‎ ني‌‏‎ دنده‌هاي‌‏‎ جدار‏‎ و‏‎ /نيست‌‏‎ نشاطي‌‏‎
قاصد‏‎ /-ياران‌‏‎ هجران‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ياران‌‏‎ دل‌‏‎ چون‌‏‎ -مي‌تركد‏‎ خشكيش‌‏‎
"باران‌؟‏‎ مي‌رسد‏‎ كي‌‏‎ داروگ‌‏‎ ابري‌‏‎ روزان‌‏‎
گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شعر‏‎ محور‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ داروگ‌‏‎
نمي‌ماند ، ‏‎ باقي‌‏‎ شعر‏‎ از‏‎ چيزي‌‏‎ بگيريم‌‏‎ شعر‏‎ از‏‎ را‏‎"داروگ‌‏‎"اگر‏‎
.است‌‏‎ "داروگ‌‏‎" خود‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎ ثقل‌‏‎ مركز‏‎ اصلا‏‎
يا‏‎ و‏‎ درآوردن‌‏‎ ادا‏‎ براي‌‏‎ نه‌‏‎ را‏‎ طبري‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ نيما‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ شعرش‌‏‎ زبان‌‏‎ ضرورت‌‏‎ براي‌‏‎ بلكه‌‏‎ صرف‌‏‎ سنت‌شكني‌‏‎
به‌‏‎ واژه‌ها‏‎ اين‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ ضمن‌‏‎ مي‌برد ، ‏‎ كار‏‎
به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ارضا‏‎ نيز‏‎ را‏‎ شاعر‏‎ نوستالژيك‌‏‎ حس‌‏‎ نوعي‌‏‎
بر‏‎ علاوه‌‏‎ واژه‌ها‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌زند‏‎ پيوند‏‎ خود‏‎ زادوبوم‌‏‎ و‏‎ منطقه‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ دفاع‌‏‎ نيز‏‎ پيرمرد‏‎ احساس‌‏‎ از‏‎ اين‌‏‎
سوسك‌‏‎)‎"سيوليشه‌‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ واژه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ "..تي‌تيك‌‏‎"شعر‏‎ در‏‎
شعر‏‎ محور‏‎ "داروگ‌‏‎"چون‌‏‎ نيز‏‎ كلمه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ برمي‌خوريم‌‏‎ (‎سياه‌‏‎
در‏‎ حضورش‌‏‎ اما‏‎ نيست‌ ، ‏‎ نمادين‌‏‎ داروگ‌‏‎ مثل‌‏‎ گرچه‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ قرار‏‎
"شيشه‌‏‎" كلمه‌‏‎ با‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خوشايند‏‎ چنان‌‏‎ "تي‌تيك‌‏‎"شعر‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ حس‌‏‎ بيشتر‏‎ وجودش‌‏‎ ضرورت‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ ايجاد‏‎ وزن‌‏‎
:مي‌شود‏‎ طبيعي‌تر‏‎ و‏‎ تصويري‌‏‎ شعر‏‎ حقيقت‌‏‎
نك‌‏‎ /شب‏‎ نيمه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ساحل‌‏‎ كران‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ /تي‌تيك‌‏‎ تي‌تيك‌ ، ‏‎"
مورد‏‎ سياه‌‏‎ سوسك‌‏‎ يا‏‎ سيوليشه‌‏‎ "شيشه‌‏‎ روي‌‏‎ /سيوليشه‌‏‎ /مي‌زند‏‎
شريك‌‏‎ حس‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ را‏‎ خواننده‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ شاعر‏‎ خطاب‏‎
/هزاربارها‏‎ او‏‎ به‌‏‎":مي‌گويد‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ خصوصا‏‎ مي‌سازد‏‎
براي‌‏‎ جا‏‎ نه‌‏‎ /را‏‎ تو‏‎ من‌‏‎ اتاق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ /پندگفته‌ام‌‏‎ زروي‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ آزاردهنده‌‏‎ و‏‎ حشره‌موذي‌‏‎ يك‌‏‎ ديگر‏‎ سيوليشه‌‏‎ "خوابگاست‌‏‎
واژه‌‏‎ اين‌‏‎نشست‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ به‌‏‎ او‏‎ با‏‎ مي‌توان‌‏‎ بلكه‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ جديدي‌‏‎ هويت‌‏‎ "تي‌تيك‌‏‎"شعر‏‎ در‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ مازندراني‌‏‎
بين‌‏‎ و‏‎ بگيرد‏‎ اخت‌‏‎ و‏‎ انس‌‏‎ واژه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ مي‌تواند‏‎ خوب‏‎ نيما‏‎
برقرار‏‎ صميمي‌‏‎ ارتباطي‌‏‎ خواننده‌‏‎ و‏‎ طبري‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ و‏‎ خود‏‎
.سازد‏‎
شعرهايي‌‏‎ آن‌‏‎ اتفاقا‏‎فراوانند‏‎ نيما‏‎ شعر‏‎ در‏‎ طبري‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎
طبري‌‏‎ واژه‌‏‎ چند‏‎ يا‏‎ يك‌‏‎ دارند‏‎ بيشتري‌‏‎ شهرت‌‏‎ امروز‏‎ نظرم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
فارسي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ يافت‌‏‎ تناوب‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
"...راهم‌‏‎ در‏‎ چشم‌‏‎ من‌‏‎ ترا‏‎"شعر‏‎ در‏‎.دارند‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ درخشش‌‏‎
حضور‏‎ (‎مازندراني‌‏‎ گويش‌‏‎ به‌‏‎ جنگلي‌‏‎ درختي‌‏‎) "تلاجن‌‏‎" كلمه‌‏‎
محور‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ شعر‏‎ دراين‌‏‎ واتفاقا‏‎ دارد‏‎ خاصي‌‏‎ تصويري‌‏‎
"تلاجن‌‏‎" بي‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌آيد‏‎ در‏‎ تصوير‏‎ نماد‏‎ و‏‎
و‏‎ خام‌‏‎ شعري‌‏‎ برگ‌ ، ‏‎ و‏‎ شاخ‌‏‎ پر‏‎ جنگلي‌‏‎ درخت‌‏‎ اين‌‏‎ وبي‌حضور‏‎
كه‌‏‎ /شباهنگام‌‏‎ راهم‌‏‎ در‏‎ چشم‌‏‎ من‌‏‎ ترا‏‎":داشت‌‏‎ خواهيم‌‏‎ ناپخته‌‏‎
وزان‌‏‎ /سياهي‌‏‎ رنگ‌‏‎ سايه‌ها‏‎ "تلاجن‌‏‎" شاخ‌‏‎ در‏‎ مي‌گيرند‏‎
در‏‎ "/راهم‌‏‎ در‏‎ چشم‌‏‎ من‌‏‎ ترا‏‎ /فراهم‌‏‎ اندوهي‌‏‎ راست‌‏‎ دلخستگانت‌‏‎
خود‏‎ فراوانش‌‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ آنكه‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ "تلاجن‌‏‎" فوق‌‏‎ شعر‏‎
وسيع‌تر‏‎ حجمي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ سياهي‌ها‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ ترسيم‌‏‎ را‏‎ سايه‌ها‏‎
در‏‎ مناسب‏‎ موسيقي‌‏‎ بار‏‎ داراي‌‏‎ واژه‌‏‎ آنكه‌‏‎ ضمن‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تصوير‏‎
.است‌‏‎ شعر‏‎
.وجهاني‌‏‎ ملي‌‏‎ ويژگي‌هاي‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ بومي‌‏‎ شاعري‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ نيما‏‎
در‏‎ شهر‏‎ از‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسد‏‎ خوب‏‎ را‏‎ شهري‌‏‎ شعر‏‎ و‏‎ شهر‏‎ وي‌‏‎
ابايي‌‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ و‏‎ مي‌جويد‏‎ تبري‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ ابتدايي‌اش‌‏‎ شعرهاي‌‏‎
با‏‎" فقط‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ مي‌‏‎ معرفي‌‏‎ "كوهستاني‌‏‎ پردرد‏‎ خاطر‏‎"را‏‎ خود‏‎
/است‌‏‎ خوش‌‏‎ خاصي‌‏‎ عالم‌‏‎ با‏‎ هرسري‌‏‎":‎است‌‏‎ دلكش‌‏‎ و‏‎ خوش‌‏‎ "كوهستان‌‏‎
/كوهيان‌‏‎ زندگي‌‏‎ با‏‎ خوشم‌‏‎ من‌‏‎ /است‌‏‎ دلكش‌‏‎ و‏‎ خوب‏‎ چيز‏‎ يك‌‏‎ كرا‏‎ هر‏‎
."بدان‌‏‎ طفلي‌‏‎ از‏‎ دارم‌‏‎ عادت‌‏‎ چونكه‌‏‎
و‏‎ مي‌سازد‏‎ دور‏‎ او‏‎ واقعي‌‏‎ طبيعت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شاعر‏‎ شهر‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎
نيما‏‎.‎نيست‌‏‎ جنگل‌‏‎ و‏‎ بكر‏‎ طبيعت‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ چيزي‌‏‎ هيچ‌‏‎
گاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ بهره‌‏‎ طبيعي‌‏‎ تصاوير‏‎ از‏‎ چنان‌‏‎ خود‏‎ اشعار‏‎ در‏‎
.دارد‏‎ را‏‎ خود‏‎ بوم‌‏‎ و‏‎ زاد‏‎ كردن‌‏‎ نقاشي‌‏‎ شاعرقصد‏‎ مي‌شود‏‎ تصور‏‎
شعرش‌‏‎ در‏‎ حسي‌‏‎ نياز‏‎ و‏‎ ضرورت‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ "طبري‌‏‎" تمثيلهاي‌‏‎ وي‌‏‎
مستفاد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ تعصب‏‎ شائبه‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌آورد‏‎
نه‌‏‎ چون‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عاقلانه‌‏‎ و‏‎ منطقي‌‏‎ نيما‏‎ بومي‌گرايي‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎
را‏‎ خواننده‌‏‎ حسي‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ويران‌‏‎ را‏‎ شعرش‌‏‎ ساختار‏‎
تعمدي‌‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ -شاعر‏‎ "پا‏‎ شب‏‎ كار‏‎"منظومه‌‏‎ در‏‎.مي‌دهد‏‎ فراري‌‏‎
شعرش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ واجتماعي‌گرايي‌‏‎ بومي‌گرايي‌‏‎ نوعي‌‏‎ -‎بود‏‎ كار‏‎ در‏‎
قرار‏‎ را‏‎ "طبري‌‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ مناسب‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ راه‌‏‎
تصويرش‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ نكاهد‏‎ چيزي‌‏‎ شعر‏‎ وزن‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌دهد‏‎
/آرام‌‏‎ است‌‏‎ رود‏‎ مي‌تابد ، ‏‎ ماه‌‏‎":‎نريزد‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ را‏‎
ولي‌‏‎ فرورفته‌‏‎ خواب‏‎ در‏‎ بياويخته‌‏‎ دم‌‏‎ /تيرنگ‌‏‎ "اوجا‏‎"برسرشاخه‌‏‎
".تمام‌‏‎ است‌‏‎ هنوز‏‎ نه‌‏‎ "پا‏‎ شب‏‎"كار‏‎ /آيش‌‏‎ در‏‎
آيش‌‏‎ تيرنگ‌ ، ‏‎ اوجا ، ‏‎ مازندراني‌‏‎ كلمه‌هاي‌‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
و‏‎ دارند‏‎ تنگاتنگ‌‏‎ هارمونيك‌و‏‎ پيوندي‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ "شبپا‏‎"وحتي‌‏‎
تصويري‌‏‎ و‏‎ حسي‌‏‎ فوق‌‏‎ واژه‌‏‎ چهار‏‎ فهم‌‏‎ با‏‎ چقدر‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎
و‏‎ "بومي‌گرايي‌‏‎"مقوله‌‏‎ از‏‎ درست‌‏‎ درك‌‏‎ با‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ نيما‏‎.مي‌شود‏‎
يا‏‎ "طبري‌‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ از‏‎ چنان‌‏‎ شعرش‌‏‎ در‏‎ هويت‌گرايي‌ ، ‏‎ يا‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ كرده‌‏‎ گم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نه‌‏‎ تا‏‎ مي‌گيرد‏‎ بهره‌‏‎ خود‏‎ زادگاه‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ روستاي‌‏‎ وبوي‌‏‎ ورنگ‌‏‎ خود‏‎ زادگاه‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎.‎را‏‎ شعرش‌‏‎
حيات‌‏‎ شعرش‌‏‎ ه‌‏‎ همرا‏‎ به‌‏‎ همانها‏‎ فردا‏‎ تا‏‎ مي‌دهد‏‎ جان‌‏‎ شعرش‌‏‎ در‏‎
كلمه‌هاي‌‏‎ استعمال‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ نيما‏‎ البته‌‏‎.باشند‏‎ داشته‌‏‎ هميشگي‌‏‎
اعتقاد‏‎ و‏‎ علاقه‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ با‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ ابايي‌‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ هيچ‌‏‎ محلي‌‏‎
همانطور‏‎ كنيد‏‎ سعي‌‏‎":مي‌گويد‏‎ نيما‏‎.مي‌برد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎
از‏‎ واضح‌تر‏‎ نشان‌‏‎ شما‏‎ شعر‏‎ كنيد‏‎ سعي‌‏‎ و‏‎ مي‌بينيدبنويسيد‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ "طبري‌‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ كاربرد‏‎ با‏‎ نيما‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ ".‎بدهد‏‎ شما‏‎
"واضح‌تر‏‎ خودرا‏‎"خودش‌‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ معرفي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ شعرش‌‏‎
خودتان‌‏‎ اشعار‏‎ كرده‌ايدودر‏‎ زندگي‌‏‎ اگرشما‏‎":‎مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎
را‏‎ علاقه‌مندي‌‏‎ مزه‌‏‎ برده‌ايدو‏‎ رنج‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ داريد‏‎ نشاني‌‏‎
خود‏‎ جانشين‌‏‎ شما‏‎ اشعار‏‎ در‏‎ شما‏‎ واحساسات‌‏‎ رنج‌‏‎..‎چشيده‌ايد‏‎
تا‏‎ وامي‌دارد‏‎ را‏‎ نيما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اعتقاد‏‎ همين‌‏‎ ".شده‌اند‏‎ شما‏‎
.كند‏‎ تصوير‏‎ شعرش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ ورنج‌‏‎ احساسات‌‏‎ بتواند‏‎
جست‌وجو‏‎":‎مي‌گويد‏‎ نيز‏‎ محلي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ استعمال‌‏‎ نيمادرباره‌‏‎
(حيوانها‏‎ گياه‌ها ، ‏‎ درختها ، ‏‎) چيزها‏‎ اسم‌‏‎ دهاتي‌ها ، ‏‎ كلمات‌‏‎ در‏‎
تاكيد‏‎ اين‌‏‎ ".‎آنها‏‎ استعمال‌‏‎ از‏‎ نترسيد‏‎ است‌ ، ‏‎ نعمتي‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎
واژه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ توانايي‌‏‎ اصل‌‏‎ بر‏‎ بيشتر‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ نيما‏‎
آنها‏‎ مي‌تواند‏‎ موقع‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌فهمد‏‎ خوب‏‎ را‏‎ خود‏‎ مادري‌‏‎ و‏‎ محلي‌‏‎
.نمايد‏‎ ممزوج‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ صلابت‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ با‏‎ را‏‎
قرار‏‎ شعر‏‎ در‏‎ تصنعي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ساختگي‌‏‎ نيما‏‎ شعر‏‎ "طبري‌‏‎"واژه‌هاي‌‏‎
دقايق‌‏‎ و‏‎ ظرايف‌‏‎ حفظ‏‎ آنهابا‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌گيرند‏‎
.مي‌نماياند‏‎ جلوه‌‏‎ نيما‏‎ اشعار‏‎ در‏‎ شعري‌‏‎
نيماست‌ ، ‏‎ منظومه‌‏‎ بومي‌ترين‌‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ "كارشبپا‏‎" در‏‎
محيط‏‎ آنكه‌‏‎ ضمن‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ محوري‌‏‎ نقش‌‏‎ كاملا‏‎ طبري‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎
تيرنگ‌ ، ‏‎ اوجا ، ‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ مي‌دهند ، ‏‎ نمايش‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اطراف‌‏‎
لم‌‏‎ پلم‌ ، ‏‎ شماله‌ ، ‏‎ نپاري‌ ، ‏‎ سي‌ ، ‏‎ كله‌‏‎ بينجگر ، ‏‎ كپه‌ ، ‏‎ آيش‌ ، ‏‎ شبپا ، ‏‎
همراه‌‏‎ به‌‏‎ واژه‌ها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ (لم‌‏‎ به‌‏‎ خوك‌‏‎ پلمي‌‏‎ از‏‎ مي‌چمد‏‎)‎
درحقيقت‌‏‎ و‏‎ طراوت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ شعر‏‎ زبان‌‏‎ فارسي‌‏‎ خواننده‌‏‎ براي‌‏‎ خود‏‎
كه‌‏‎ نيز‏‎ "افسانه‌‏‎" معروف‌‏‎ منظومه‌‏‎ در‏‎ اتفاقا‏‎.‎مي‌سازد‏‎ شمالي‌‏‎
مكانهاي‌‏‎ و‏‎ واژه‌ها‏‎ باز‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ وجهي‌بومي‌‏‎ از‏‎
بر‏‎":‎مي‌شوند‏‎ آن‌‏‎ بخشهاي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ابيات‌‏‎ ثقل‌‏‎ مركز‏‎ گاه‌‏‎ روستايي‌‏‎
دل‌‏‎ /رفته‌‏‎ خواب‏‎ سوزدل‌‏‎ از‏‎ ديده‌‏‎ /نشسته‌‏‎ "بوين‌‏‎" كوه‌‏‎ سر‏‎
آن‌‏‎ /خرابه‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌آوري‌‏‎ ياد‏‎":‎يا‏‎ و‏‎ /رسته‌‏‎ ديده‌‏‎ دو‏‎ زغوغاي‌‏‎
شخصيتي‌‏‎ "آليو‏‎" و‏‎ "بوين‌‏‎" گرچه‌‏‎".‎.‎.را‏‎ "آليو‏‎"جنگل‌‏‎ و‏‎ شب‏‎
با‏‎ وآشنايي‌‏‎ بي‌فهم‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ خواننده‌‏‎ اما‏‎ دارند‏‎ منطقه‌اي‌‏‎
وقتي‌‏‎ ولي‌‏‎ كند ، ‏‎ برقرار‏‎ صميمي‌‏‎ ارتباطي‌‏‎ شعر‏‎ با‏‎ نقطه‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ ملموس‌تر‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ شعر‏‎ مي‌شناسد‏‎ را‏‎ "آليو‏‎" و‏‎ "بوين‌‏‎" كه‌‏‎
آقا‏‎:‎چون‌‏‎ اشعاري‌‏‎ سرودن‌‏‎ با‏‎ نيما‏‎.‎مي‌شود‏‎ افسانه‌اي‌تر‏‎
حقيقت‌‏‎ در‏‎..‎و‏‎ داروگ‌‏‎ كي‌ ، ‏‎ كك‌‏‎ تي‌تيك‌ ، ‏‎ اولا ، ‏‎ ماخ‌‏‎ توكا ، ‏‎
و‏‎ عشق‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تصوير‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ خود‏‎ كوهستاني‌‏‎ درد‏‎ پر‏‎ خاطر‏‎
بدعت‌‏‎ اين‌‏‎مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ مادري‌اش‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ دلبستگي‌‏‎
در‏‎ او‏‎ بدايع‌‏‎ ديگر‏‎ همچون‌‏‎ -‎محلي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ كارگيري‌‏‎ به‌‏‎ -‎نيما‏‎
از‏‎ رگه‌هايي‌‏‎ ما‏‎ شعر‏‎ در‏‎ امروز‏‎ اگر‏‎.‎تحقيق‌اند‏‎ و‏‎ تحسين‌‏‎ خور‏‎
و‏‎ شعر‏‎ خورند‏‎ اول‌بايد‏‎ وهله‌‏‎ در‏‎ مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ بدعت‌‏‎ اين‌‏‎
واژه‌هاي‌‏‎ معنايي‌‏‎ بار‏‎ از‏‎ شاعر‏‎ اينكه‌‏‎ ودوم‌‏‎ باشد‏‎ او‏‎ موسيقي‌‏‎
در‏‎ قرارگرفتن‌‏‎ بر‏‎ بنا‏‎ واژه‌‏‎ هر‏‎.‎باشد‏‎ آگاه‌‏‎ خود‏‎ كاربردي‌‏‎
است‌‏‎ برخوردار‏‎ خاصي‌‏‎ معنايي‌‏‎ بار‏‎ از‏‎ شعر‏‎ از‏‎ موقعيتي‌‏‎ و‏‎ مكاني‌‏‎
فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ را‏‎ محلي‌‏‎ ناآشناي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ بخواهيم‌‏‎ واگر‏‎
نيما‏‎.‎باشيم‌‏‎ آگاه‌‏‎ قانونمندي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ سازيم‌‏‎ آشنا‏‎
خود‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بومي‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ است‌‏‎ توانسته‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ يوشيج‌‏‎
ناخودآگاه‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎.‎گيرد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ مناسب‏‎ موقعيتي‌‏‎ ودر‏‎
و‏‎ مي‌سازد‏‎ معطوف‌‏‎ "طبري‌‏‎" واژه‌هاي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خواننده‌‏‎ نگاه‌‏‎
و‏‎ فرهنگ‌‏‎ شده‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ گذرا‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ تا‏‎ وامي‌دارد‏‎ را‏‎ او‏‎
شعرش‌‏‎ با‏‎ نيما‏‎.بشناسد‏‎ را‏‎ نيما‏‎ چون‌‏‎ شاعري‌‏‎ مادري‌‏‎ زبان‌‏‎
وجدان‌‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ ;مي‌كند‏‎ تصوير‏‎ خودرا‏‎ درون‌‏‎ و‏‎ وجدان‌‏‎
.است‌‏‎ روراست‌‏‎ و‏‎ صادق‌‏‎ خود‏‎ وجدان‌‏‎ با‏‎ نيما‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شاعر‏‎
جهان‌آراي‌‏‎ عادل‌‏‎
:منابع‌‏‎
دوم‌ 1369‏‎ چاپ‌‏‎ ثالث‌ ، ‏‎ اخوان‌‏‎ مهدي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎.‎.‎.‎بدعتها‏‎ و‏‎ بدايع‌‏‎-
عطايي‌‏‎ جنتي‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ دكتر‏‎ يوشيج‌ ، ‏‎ نيما‏‎ اشعار‏‎ مجموعه‌‏‎ -‎
ترابي‌‏‎ ضياءالدين‌‏‎ ديگر ، ‏‎ نيمايي‌‏‎ -
فلكي‌‏‎ محمود‏‎ نيما ، ‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎ -‎

و‏‎ فروتنانه‌‏‎ بايد‏‎ امروز‏‎ شعر‏‎ با‏‎ برخورد‏‎
باشد‏‎ بي‌دعوي‌‏‎


مجابي‌‏‎ جواد‏‎
:اشاره‌‏‎
دارد ، ‏‎ جريان‌‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ شعري‌‏‎ در‏‎ جست‌وجو‏‎
همين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ موضوعات‌‏‎ ارتباطبا‏‎ ودر‏‎ پيچيده‌‏‎
روبه‌رو‏‎ خاصي‌‏‎ ظرايف‌‏‎ با‏‎ را‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ امرچگونگي‌‏‎
و‏‎ منتقدان‌‏‎ شاعران‌ ، ‏‎ نظر‏‎ گذشته‌‏‎ شماره‌هاي‌‏‎ در‏‎.‎مي‌كند‏‎
ديد‏‎ مي‌توان‌‏‎ چگونه‌‏‎ را‏‎ امروز‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ استادان‌‏‎
ديدگاههاي‌‏‎.‎خوانديم‌‏‎ داشت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ مي‌توان‌‏‎ برخوردي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎
خاصي‌‏‎ موضوع‌‏‎ و‏‎ مسئله‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ مورد ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ عرضه‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ فراواني‌‏‎ مشتركات‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ كه‌‏‎ كردند‏‎ اشاره‌‏‎
و‏‎ شاعر‏‎ مجابي‌ ، ‏‎ جواد‏‎ ديدگاه‌‏‎ شماره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.داشت‌‏‎ وجود‏‎ آنها‏‎
مخاطب‏‎ بحران‌‏‎ درباره‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ نويسنده‌‏‎
.مي‌آوريم‌‏‎ بوديم‌ ، ‏‎ خوانده‌‏‎ امروز‏‎ شعر‏‎ در‏‎
فردايي‌ ، ‏‎ و‏‎ چه‌ديروزي‌‏‎ و‏‎ امروزي‌‏‎ چه‌‏‎ شعر ، ‏‎ با‏‎ عام‌‏‎ برخورد‏‎
مصالح‌‏‎ و‏‎ شخصي‌‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ زيان‌‏‎ و‏‎ سود‏‎ از‏‎ دور‏‎ و‏‎ حسي‌‏‎ برخوردي‌‏‎
درون‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ پوياست‌‏‎ معنويتي‌‏‎ تبلور‏‎ شعر‏‎.‎است‌‏‎ روزانه‌‏‎ عمومي‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ محبوس‌‏‎ انرژي‌‏‎ ديگر‏‎ ذهن‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ ذهني‌‏‎
بدهد‏‎ تغيير‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ نمي‌خواهد‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ آزاد‏‎
انساني‌‏‎ جهان‌‏‎ بهتر‏‎ ادراك‌‏‎ در‏‎ مي‌تواند‏‎ اما‏‎ كند ، ‏‎ تفسير‏‎ يا‏‎
.باشد‏‎ شده‌‏‎ سروده‌‏‎ قصد‏‎ بدين‌‏‎ كه‌‏‎ بي‌آن‌‏‎ كند‏‎ ياريمان‌‏‎
همه‌‏‎.‎باشد‏‎ منشانه‌‏‎ آزاد‏‎ مي‌تواند‏‎ امروز‏‎ شعر‏‎ با‏‎ ما‏‎ برخورد‏‎
منتشر‏‎ مي‌نامند‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ذهني‌‏‎ برآمده‌هاي‌‏‎ دارند‏‎ حق‌‏‎
تعيين‌‏‎ ما‏‎ چيست‌؟‏‎ سر‏‎ بر‏‎ نه‌ ، دعوا‏‎ يا‏‎ مي‌پذيرد‏‎ زمانه‌‏‎.كنند‏‎
ما‏‎ اجتماعي‌‏‎ توليد‏‎ سرنوشت‌‏‎.نيستيم‌‏‎ خود‏‎ فرهنگي‌‏‎ مراتب‏‎ كننده‌‏‎
احيانا‏‎ نه‌‏‎ مي‌شود‏‎ تعيين‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ تقاضاي‌‏‎ و‏‎ عرضه‌‏‎ ميدان‌‏‎ در‏‎
است‌‏‎ دامنگير‏‎ شيرين‌‏‎ وهم‌‏‎ همين‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ ما ، ‏‎ پرتوهم‌‏‎ خلوت‌‏‎ در‏‎
بعدا‏‎ كه‌‏‎ مي‌دارد‏‎ وا‏‎ كوششي‌‏‎ به‌‏‎ سالها‏‎ را‏‎ ذوقمند‏‎ افراد‏‎ كه‌‏‎
تلاش‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ تعيين‌‏‎ مردم‌‏‎ تاريخي‌‏‎ ذوق‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎
هنگام‌‏‎ به‌‏‎ هنرمند‏‎ باشد‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ نتيجه‌‏‎.است‌‏‎ بوده‌‏‎ عبث‌‏‎ يا‏‎ بحق‌‏‎
بين‌‏‎ مرزي‌‏‎ عاشقان‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ سرشار‏‎ آفرينشي‌‏‎ لذت‌‏‎ از‏‎ خلاقيت‌‏‎
چون‌‏‎ هنر‏‎ كه‌‏‎ باشيم‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ اگر‏‎است‌‏‎ نمي‌ديده‌‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ خود‏‎
پيوند‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ ذهن‌‏‎ برآيند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نسبي‌‏‎ امري‌‏‎ جهان‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎
ذهن‌‏‎ ويژگي‌‏‎ به‌ازاي‌‏‎ اثري‌‏‎ هر‏‎ است‌ ، ‏‎ پيرامون‌‏‎ حيات‌‏‎ با‏‎
همدلي‌‏‎ جذب‏‎ با‏‎ مي‌كوشد‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ فردي‌‏‎ شكلي‌‏‎ آفريننده‌اش‌‏‎
خاص‌‏‎ ذهنيتي‌‏‎ نشانگر‏‎ كه‌‏‎ شعر‏‎.‎راه‌يابد‏‎ جمعي‌‏‎ حركات‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎
بتواند‏‎ كه‌‏‎ مي‌رود‏‎ فراتر‏‎ آفريننده‌اش‌‏‎ فرد‏‎ از‏‎ موقعي‌‏‎ است‌‏‎
اعتراف‌‏‎ آن‌‏‎ ومخاطبان‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ همخواني‌‏‎ ديگران‌‏‎ باذهن‌‏‎
آرزوي‌‏‎ حس‌و‏‎ و‏‎ حرف‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ بيان‌‏‎ خلوت‌‏‎ به‌‏‎ فردي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ روح‌‏‎
.بپذيرند‏‎ فراتر‏‎ واقعيتي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بپندارند‏‎ خويش‌‏‎
فرهنگي‌‏‎ تحولات‌‏‎ تناسب‏‎ به‌‏‎ نمي‌پذيرد‏‎ خاص‌‏‎ تعريف‌‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎
پايه‌هاي‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ گونه‌‏‎ ديگر‏‎ رسمي‌‏‎ و‏‎ حد‏‎ و‏‎ تعريفها‏‎
عاطفه‌‏‎ خلوص‌‏‎ و‏‎ انسانگرايي‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ مثلا‏‎ -‎خود‏‎ اصلي‌‏‎
شاعر‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ بدهد‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ -تجربي‌‏‎ تامل‌‏‎ و‏‎ شهودي‌‏‎ شور‏‎ و‏‎
تجربه‌‏‎ را‏‎ عرصه‌ها‏‎ اين‌‏‎ نوآورانه‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ عصر‏‎ هر‏‎ در‏‎
رسيدن‌‏‎ با‏‎ كوشيم‌‏‎ مي‌‏‎ شده‌ايم‌‏‎ همزمان‌‏‎ شاعر‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ما‏‎.‎مي‌كند‏‎
ادراك‌‏‎ خود‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ را‏‎ او‏‎ دريافتهاي‌‏‎ او ، ‏‎ با‏‎ همزباني‌‏‎ به‌‏‎
بلكه‌‏‎ فردي‌‏‎ كاري‌‏‎ نه‌‏‎ شعر‏‎ گونه‌‏‎ بدين‌‏‎.‎كنيم‌‏‎ خود‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ حلقه‌اش‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ بشري‌‏‎ ميراث‌‏‎ از‏‎ زنجيره‌اي‌‏‎
هر‏‎ تا‏‎ مي‌شود‏‎ ساخته‌‏‎ ديگر‏‎ زماني‌‏‎ به‌‏‎ ديگرش‌‏‎ حلقه‌‏‎ و‏‎ كشور‏‎
.بيندوزد‏‎ معنوي‌‏‎ لذتي‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ جهاني‌‏‎ شهروند‏‎
سياست‌ ، ‏‎ و‏‎ اقتصاد‏‎ و‏‎ وتكنولوژي‌‏‎ علم‌‏‎ خلاف‌‏‎ بر‏‎ ادبيات‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎
و‏‎ ندارد‏‎ توجه‌‏‎ پيرامون‌چندان‌‏‎ عيني‌‏‎ واقعيات‌‏‎ سامان‌بخشي‌‏‎ به‌‏‎
ارتباط‏‎ شكل‌‏‎ پس‌‏‎.‎پردازد‏‎ مي‌‏‎ ذهني‌‏‎ حقايق‌‏‎ قلمرو‏‎ آباداني‌‏‎ به‌‏‎
انتقال‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ خارج‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ عين‌‏‎ به‌‏‎ عين‌‏‎ وابسته‌‏‎
دروني‌‏‎ ارتباطي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ ذهن‌‏‎ به‌‏‎ ذهني‌‏‎ از‏‎ خيالات‌‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎
وسرشاري‌‏‎ بخشي‌‏‎ لذت‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌آيد‏‎ جهان‌‏‎ عمارت‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
زنده‌تر ، ‏‎ را‏‎ خود‏‎ دروني‌‏‎ عوالم‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ كمك‌‏‎ انساني‌‏‎
ما‏‎ ذهني‌‏‎ نيروبخشي‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ حالا‏‎.‎بيابيم‌‏‎ آزادتر‏‎ و‏‎ انسانتر‏‎
چه‌‏‎ كرد‏‎ كارآمدتر‏‎ و‏‎ هشيارتر‏‎ نيز‏‎ پيراموني‌‏‎ روابط‏‎ در‏‎ را‏‎
.بهتر‏‎
بياييد‏‎ -‎باشد‏‎ دهه‌‏‎ دو‏‎ مقصودتان‌اين‌‏‎ اگر‏‎ -‎امروز‏‎ شعر‏‎ اما‏‎
به‌‏‎ شعر‏‎بگذريم‌‏‎ بزرگوارانه‌‏‎ نسل‌بازي‌‏‎ و‏‎ دهه‌بندي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
به‌‏‎ عصري‌‏‎ اگرچه‌‏‎ شود‏‎ نمي‌‏‎ محدود‏‎ خاص‌‏‎ آدمهاي‌‏‎ و‏‎ نسل‌‏‎ و‏‎ دهه‌‏‎
جمعي‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ فراز‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خورد‏‎ سكه‌‏‎ بزرگ‌‏‎ شاعري‌‏‎ نام‌‏‎
او‏‎ كه‌‏‎ نبريم‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ اما‏‎ مي‌ايستد‏‎ زمانه‌اش‌‏‎ شعور‏‎ و‏‎ شعر‏‎
يك‌‏‎ شعري‌‏‎ توان‌‏‎ نمايشگر‏‎ و‏‎ تن‌‏‎ صدها‏‎ فرهنگي‌‏‎ كوشش‌هاي‌‏‎ تبلور‏‎
جريان‌‏‎ آن‌‏‎ ساختن‌‏‎ در‏‎ كسان‌‏‎ بسيار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عصر‏‎ يك‌‏‎ يا‏‎ فرهنگ‌‏‎
قول‌‏‎ به‌‏‎.داشته‌اند‏‎ خويش‌‏‎ فراخور‏‎ سهمي‌‏‎ جهاني‌‏‎ حركت‌‏‎ يا‏‎ بومي‌‏‎
:مولانا‏‎
گشت‌‏‎ پامال‌‏‎ بينوا‏‎ هزاران‌‏‎ صد‏‎"
".گشت‌‏‎ غزال‌‏‎ احمد‏‎ چون‌‏‎ يكي‌‏‎ تا‏‎
كه‌‏‎ آفرينندگان‌‏‎ ذهني‌‏‎ تلاشهاي‌‏‎ مجموعه‌اي‌از‏‎ مي‌ماند‏‎ پس‌‏‎
مخاطبان‌‏‎.‎است‌‏‎ بخشيده‌‏‎ تجسم‌‏‎ خاص‌‏‎ دفترهاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ ملتقاي‌‏‎
كم‌‏‎ اما‏‎ ندارند‏‎ سهم‌‏‎ شعري‌‏‎ فضاي‌‏‎ غناي‌‏‎ در‏‎ شاعران‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎
بايد‏‎ امروز‏‎ شعر‏‎ با‏‎ ما‏‎ برخورد‏‎.‎نيستند‏‎ هم‌‏‎ وبي‌سهم‌‏‎ تاثير‏‎
سياست‌‏‎ مثل‌‏‎ نيست‌‏‎ دعوي‌دار‏‎ شعر‏‎.‎باشد‏‎ بي‌دعوي‌‏‎ و‏‎ فروتنانه‌‏‎
:كه‌‏‎ داده‌‏‎ درستي‌‏‎ توصيف‌‏‎ بزرگ‌‏‎ نيماي‌‏‎.ايدئولوژي‌‏‎ و‏‎
است‌‏‎ افسردگان‌‏‎ دل‌‏‎ زبان‌‏‎ اين‌‏‎"
"... خيزان‌‏‎ پي‌نام‌‏‎ زبان‌‏‎ نه‌‏‎
هستي‌‏‎ خويش‌‏‎ محبوس‌‏‎ دروني‌‏‎ نيروي‌‏‎ ضرورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كار‏‎ شاعر‏‎
جز‏‎ زندگيش‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌‏‎ ناگزير‏‎ گفتن‌‏‎ از‏‎ او‏‎ مي‌بخشد ، ‏‎
ممكن‌‏‎ او‏‎ نوآوريهاي‌‏‎ اما‏‎ نمي‌يابد ، ‏‎ مقصود‏‎ و‏‎ معنا‏‎ آفريدن‌‏‎ با‏‎
عوالم‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ توسطحريفاني‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بي‌واسطه‌‏‎ است‌‏‎
رايج‌‏‎ عادات‌‏‎ با‏‎ چون‌‏‎ نوآوري‌‏‎ هر‏‎.نشود‏‎ درك‌‏‎ ندارند‏‎ اشراف‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ ولعنت‌‏‎ طرد‏‎ مايه‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ حيرت‌آور‏‎ مي‌جنگد‏‎
بخشي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ با‏‎ مرض‌‏‎ و‏‎ بي‌غرض‌‏‎ مي‌تواند‏‎ مفسر‏‎ و‏‎ منتقد‏‎ ميان‌‏‎
كند‏‎ آشكار‏‎ هست‌‏‎ هنرمند‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ظرايف‌‏‎ آن‌‏‎
مي‌ماند‏‎ كند ، ‏‎ افسون‌زدايي‌‏‎ اثر‏‎ معمايي‌‏‎ كيفيت‌‏‎ از‏‎ بي‌آنكه‌‏‎
آموخته‌ ، ‏‎ محدودهنر‏‎ مخاطبان‌‏‎
اما‏‎ نيافريده‌اند‏‎ را‏‎ عالم‌‏‎ آن‌‏‎ اگرچه‌‏‎ عوالم‌اند‏‎ آن‌‏‎ شريك‌‏‎ كه‌‏‎
ما‏‎ شعر‏‎ تاملات‌‏‎ و‏‎ تصاوير‏‎ و‏‎ خيالات‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ آنها‏‎ وقوف‌‏‎ بي‌‏‎
در‏‎ را‏‎ فروغ‌‏‎ و‏‎ نيما‏‎ شعر‏‎ كسي‌‏‎.‎نمي‌يافت‌‏‎ جمعي‌‏‎ ازاي‌‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ با‏‎ كمابيش‌‏‎ و‏‎ زده‌‏‎ گام‌‏‎ وادي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ بيان‌‏‎ قدرت‌‏‎ اما‏‎ داشته‌‏‎ آشنايي‌‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ و‏‎ خيالات‌‏‎
مي‌بيند‏‎ ديگري‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ را‏‎ نشانه‌ها‏‎ آن‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎است‌‏‎ نيافته‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ ذهني‌‏‎ هم‌‏‎ هنر‏‎ آفريننده‌‏‎ با‏‎ اعلا‏‎ حد‏‎ تا‏‎ مي‌تواند‏‎
و‏‎ خصوصي‌‏‎ نهاد‏‎ از‏‎ مي‌كند ، ‏‎ اخلال‌‏‎ رابطه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كسي‌‏‎ هر‏‎ حالا‏‎
حذف‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كسان‌‏‎ تاآن‌‏‎ مي‌شود‏‎ شعر‏‎ نشر‏‎ و‏‎ چاپ‌‏‎ مانع‌‏‎ كه‌‏‎ عمومي‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌جمعي‌‏‎ تا‏‎ مي‌كوشند‏‎ ديگران‌‏‎ كار‏‎ نفعي‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎
سهم‌‏‎ به‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ مي‌خوانند ، ‏‎ عصر‏‎ نخبه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ فقط‏‎ كوردلانه‌‏‎
ولو‏‎ مي‌زنند‏‎ لطمه‌‏‎ امروز‏‎ فرهنگ‌‏‎ وبه‌‏‎ هنر‏‎ به‌‏‎ شعر ، ‏‎ به‌‏‎ خود‏‎
مردم‌‏‎ بگذاريم‌‏‎.‎باشد‏‎ انديشي‌‏‎ مصلحت‌‏‎ يا‏‎ ناداني‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎
آزادانه‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ مراتب‏‎ قوم‌‏‎ آن‌‏‎ فرزانگان‌‏‎ و‏‎ عصر‏‎ يك‌‏‎
و‏‎ آگاهتر‏‎ خويش‌‏‎ مصلحت‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ دهند‏‎ سامان‌‏‎
هنر‏‎ كار‏‎ در‏‎ خود؟‏‎ فرهنگ‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ هستي‌اش‌ ، ‏‎ به‌‏‎ دلسوزتر‏‎
راه‌‏‎ اگرها ، ‏‎ و‏‎ اما‏‎ ندارد ، ‏‎ راه‌‏‎ عافيت‌جويي‌‏‎ و‏‎ مصلحت‌انديشي‌‏‎
:فرمود‏‎ كه‌‏‎ مي‌بندد‏‎ آزادانساني‌‏‎ آفرينش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎
كار‏‎ چه‌‏‎ مصلحت‌بيني‌‏‎ با‏‎ را‏‎ عالم‌سوز‏‎ رند‏‎ "
".بايدش‌‏‎ تامل‌‏‎ و‏‎ تدبير‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ است‌‏‎ ملك‌‏‎ كار‏‎

شعر‏‎


سطر‏‎ به‌‏‎ سطر‏‎
رجبزاده‌‏‎ كريم‌‏‎
مي‌شوي‌‏‎ نمايان‌‏‎ بنويسم‌‏‎ بي‌كه‌‏‎ اول‌‏‎ سطر‏‎
مي‌شوي‌‏‎ پنهان‌‏‎ ديده‌‏‎ از‏‎ ناگهان‌‏‎ دوم‌‏‎ سطر‏‎
مي‌زني‌‏‎ خوش‌‏‎ مي‌زني‌ ، ‏‎ را‏‎ ما‏‎ راه‌‏‎ سوم‌‏‎ سطر‏‎
مي‌شوي‌‏‎ جان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ پنهاني‌‏‎ و‏‎ پيدا‏‎ همين‌‏‎ با‏‎
غزل‌‏‎ از‏‎ باري‌‏‎ كوله‌‏‎ مي‌رسي‌با‏‎ بعدي‌‏‎ سطر‏‎
مي‌شوي‌‏‎ باران‌‏‎ عين‌‏‎ بي‌هوايي‌‏‎ هواي‌‏‎ در‏‎
سود‏‎ چه‌‏‎ اما‏‎ شاعرترم‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ پنجم‌‏‎ سطر‏‎
مي‌شوي‌‏‎ گريزان‌‏‎ من‌‏‎ متن‌‏‎ سفيدي‌هاي‌‏‎ از‏‎
مي‌شوم‌‏‎ گم‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ سطرهاي‌‏‎ در‏‎ مي‌روم‌‏‎
مي‌شوي‌‏‎ نمايان‌‏‎ روزي‌‏‎ من‌‏‎ ازپايان‌‏‎ تازه‌‏‎
اول‌‏‎ حرف‌‏‎
مسعودي‌‏‎ نصرت‌الله‌‏‎
سبزينگي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
زرد‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎
تابوت‌ها‏‎ چه‌‏‎
است‌‏‎ گذشته‌‏‎ ره‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
مشايعت‌كنندگان‌‏‎ چه‌‏‎
بازنيافته‌‏‎ مردگان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎
گريسته‌اند‏‎ رونده‌‏‎ برگورهاي‌‏‎
دست‌‏‎ و‏‎ تابوت‌‏‎ آمبولانس‌و‏‎ و‏‎
تكرار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ ريتم‌راحتي‌‏‎ چه‌‏‎
سبزينگي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
زرد‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎
ناموزون‌بلندگوها‏‎ رعشه‌‏‎ هميشه‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎
مشكي‌‏‎ ممتد‏‎ رنگ‌‏‎
سردي‌‏‎ عرق‌‏‎ و‏‎
مي‌تواند‏‎ هنوز‏‎ كه‌‏‎
ترا‏‎ دندان‌‏‎ و‏‎ لب‏‎
زمستاني‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ شوخ‌تر‏‎
خير‏‎ به‌‏‎ بي‌ختم‌‏‎
بگيرد‏‎ بازي‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ واندوه‌‏‎
ره‌‏‎ انتهاي‌‏‎ تا‏‎
خوب‏‎ خوب‏‎
.بگرداند‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎
سبزينگي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
زرد‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎
چراغ‌‏‎ و‏‎ بي‌چشمه‌‏‎ غربتي‌هاي‌‏‎ ما‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ چه‌غبارها‏‎
ره‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
ره‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎
نبرده‌ايم‌‏‎ خود‏‎ با‏‎
فردا‏‎ امروز ، ‏‎ ديروز ، ‏‎
حميدي‌‏‎ جعفر‏‎
بودم‌‏‎ ديروز‏‎
بودي‌‏‎ تو‏‎
هستم‌‏‎ امروز‏‎
هستي‌‏‎ تو‏‎
باشم‌‏‎ كه‌‏‎ فردا‏‎
باشي‌‏‎ تو‏‎
كن‌‏‎ بازگو‏‎ را‏‎ راز‏‎ اين‌‏‎ آهسته‌‏‎
ندارد‏‎ رازداري‌‏‎ طاقت‌‏‎ كس‌‏‎
كن‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ شب‏‎ گوش‌‏‎ در‏‎ آهسته‌‏‎
ندارد‏‎ اعتباري‌‏‎ شب‏‎ حرف‌‏‎
بودم‌‏‎ ديروز‏‎
بودي‌‏‎ تو‏‎
عشق‌‏‎ گل‌‏‎ از‏‎ شاخه‌اي‌‏‎ با‏‎
هستم‌‏‎ امروز‏‎
هستي‌‏‎ تو‏‎
مهرباني‌‏‎ سبد‏‎ يك‌‏‎ با‏‎
باشم‌‏‎ كه‌‏‎ فردا‏‎
باشي‌‏‎ تو‏‎
جواني‌‏‎ يادهاي‌‏‎ با‏‎
(‎‏‏1‏‎)(توباگو‏‎)‎ تابستان‌‏‎ چله‌‏‎
(Derek Walcott)والكات‌‏‎ دريك‌‏‎
چاوشي‌‏‎ مهدي‌‏‎:ترجمه‌‏‎
ادبي‌ 1992‏‎ نوبل‌‏‎ برنده‌‏‎
لوچيا‏‎ سنت‌‏‎ نام‌‏‎ كارائيببه‌‏‎ جزاير‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ والكات‌‏‎ دريك‌‏‎
است‌كه‌‏‎ اولين‌سياهپوستي‌‏‎ وي‌‏‎.‎دنياآمد‏‎ به‌‏‎ سال‌ 1930‏‎ در‏‎
در‏‎ شعر ، ‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ او‏‎.آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جايزه‌نوبل‌‏‎
: از‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ طولايي‌دارد‏‎ يد‏‎ نيز‏‎ نمايشنامه‌نويسي‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ برد‏‎ نام‌‏‎ "پانتوميم‌‏‎" و‏‎ ‎‏‏،‏‎"ميمون‌‏‎ كوهستان‌‏‎ روياي‌‏‎"
او ، ‏‎ شعر‏‎ مجموعه‌هاي‌‏‎ مشهورترين‌‏‎.برخوردارند‏‎ جهاني‌‏‎ شهرت‌‏‎
حياتي‌‏‎" و‏‎ "خليج‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"خانمان‌‏‎ بي‌‏‎"‎‏‏،‏‎"سبز‏‎ شب‏‎":‎از‏‎ عبارتند‏‎
:مي‌خوانيد‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كوتاهي‌‏‎ ترجمه‌شعر‏‎ زير‏‎ در‏‎.‎"ديگر‏‎
گسترده‌‏‎ آفتاب‏‎
.سنگي‌‏‎ سواحل‌‏‎
.سفيد‏‎ گرماي‌‏‎
.سبز‏‎ رودخانه‌اي‌‏‎
پل‌ ، ‏‎ يك‌‏‎
زرد‏‎ سوخته‌‏‎ نخل‌هاي‌‏‎
تابستاني‌‏‎ خوابآلود‏‎ خانه‌‏‎ درون‌‏‎
.را‏‎ مرداد‏‎ سرتاسر‏‎ مي‌زنند‏‎ چرت‌‏‎
داشتم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ روزهايي‌‏‎
دادم‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ روزهايي‌‏‎
مي‌كنند‏‎ رشد‏‎ سريع‌‏‎ كه‌‏‎ روزهايي‌‏‎
.دختران‌‏‎ همچون‌‏‎
.من‌‏‎ پناهگاه‌‏‎ بازوان‌‏‎
هند‏‎)‎ كارائيب‏‎ در‏‎ كوچكي‌ست‌‏‎ جزاير‏‎ ترينيداد ، ‏‎ و‏‎ توباگو‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
(غربي‌‏‎
اندك‌‏‎ بسيار‏‎
(ليتواني‌ 1911‏‎ متولد‏‎)‎ ميلوش‌‏‎ چسلا‏‎
ادبي‌ 1980‏‎ نوبل‌‏‎ برنده‌‏‎
چاوشي‌‏‎ مهدي‌‏‎:ترجمه‌‏‎
اندك‌‏‎ بسيار‏‎ گفتم‌‏‎
.بودند‏‎ كوتاه‌‏‎ روزها‏‎
.كوتاه‌‏‎ روزهاي‌‏‎
.كوتاه‌‏‎ شبهاي‌‏‎
.كوتاه‌‏‎ سالهاي‌‏‎
.اندك‌‏‎ بسيار‏‎ گفتم‌‏‎
.دهم‌‏‎ ادامه‌‏‎ نمي‌توانستم‌‏‎
شعف‌ ، ‏‎ از‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ دلم‌‏‎
.اميد‏‎ شوق‌ ، ‏‎ ياس‌ ، ‏‎
درياها‏‎ هيولاي‌‏‎ آرواره‌هاي‌‏‎
شدند‏‎ نزديك‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎
. متروك‌‏‎ جزاير‏‎ ساحل‌‏‎ در‏‎ لميده‌ام‌‏‎
.بلعيد‏‎ مرا‏‎ دنيا‏‎ سفيد‏‎ نهنگ‌‏‎
نمي‌دانم‌‏‎ اكنون‌‏‎ و‏‎
.داشت‌‏‎ واقعيت‌‏‎ چيز‏‎ چه‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.