شماره‌ 2858‏‎ ‎‏‏،‏‎Oct.3 ,2002 مهر 1381 ، ‏‎ شنبه‌ 11‏‎ پنج‌‏‎
Front Page
Internal Politics
International
Economy
Banking and Stocks
Business
Communications
Transportation
Metropolitan
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Books
Policy Globe
Art World
Sport World
Culture World
Internal Politics
Life World
Economy World
Last Page
(ص‌‏‎)‎ محمد‏‎ سيماي‌‏‎


(ص‌‏‎)‎ اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ گرامي‌‏‎ مبعث‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
دست‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ پيغمبر‏‎ آن‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ آن‌ ، ‏‎ خداي‌‏‎ شناختن‌‏‎ مذهبي‌ ، ‏‎ هر‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ تصوير‏‎ دقيق‌‏‎ شناخت‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ علمي‌ترين‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ممكن‌ترين‌‏‎ ساده‌ترين‌ ، ‏‎ روش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ضروري‌‏‎ آن‌‏‎ خالص‌‏‎ پرورده‌‏‎
...است‌‏‎ مذهب‏‎ يك‌‏‎ شناخت‌‏‎ روش‌‏‎ مطمئن‌ترين‌‏‎

شريعتي‌‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎ ياد‏‎ زنده‌‏‎
مي‌دهد ، ‏‎ نشان‌‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎ آنچنان‌‏‎ قيصر ، ‏‎;پيغمبر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حكيم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تاريخ‌ ، قيصر‏‎ نمايان‌‏‎ چهره‌هاي‌‏‎
شمشيري‌‏‎ قبضه‌‏‎ بر‏‎ ودستي‌‏‎ ترسناك‌‏‎ و‏‎ خشن‌‏‎ قيافه‌اي‌‏‎ بيرحم‌ ، ‏‎ چشماني‌‏‎ با‏‎ خطرناك‌ ، ‏‎ است‌‏‎ موجودي‌‏‎
و‏‎ رمال‌‏‎ و‏‎ جلاد‏‎ چون‌‏‎ مشهوري‌‏‎ چهره‌هاي‌‏‎ حاشيه‌‏‎ ودر‏‎ مي‌چكد‏‎ تازه‌‏‎ خون‌‏‎ همواره‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ برهنه‌‏‎
زور‏‎ و‏‎ زر‏‎ سرمايه‌اش‌‏‎.‎"وجلوت‌‏‎ خلوت‌‏‎ عمله‌‏‎" ديگر‏‎ و‏‎ حرم‌‏‎ خواجه‌‏‎ و‏‎ مستوفي‌‏‎ و‏‎ منشي‌‏‎ و‏‎ دلقك‌‏‎ و‏‎ شاعر‏‎
.هيچ‌‏‎ دگر‏‎ و‏‎ بزم‌‏‎ و‏‎ رزم‌‏‎ سرگرميش‌‏‎ و‏‎
مي‌بينيم‌ ، ‏‎ قيصر‏‎ جلوت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ گاه‌‏‎.‎قومي‌‏‎ و‏‎ دوره‌اي‌‏‎ هر‏‎ بين‌‏‎ روشن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ حكيم‌‏‎ ديگر‏‎ چهره‌‏‎
خيال‌ ، ‏‎ بال‌‏‎ در‏‎ بال‌‏‎ انديشه‌ها ، ‏‎ سربزانوي‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ خلوت‌‏‎ در‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ خواجه‌‏‎ و‏‎ دلقك‌‏‎ و‏‎ جلاد‏‎ همزانوي‌‏‎
.برده‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ را‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ را‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ آسمانها‏‎ بلند‏‎ بام‌‏‎ تا‏‎
است‌‏‎ رانده‌‏‎ شب‏‎ كه‌‏‎ بس‌‏‎ از‏‎ كشته‌‏‎ فرس‌‏‎
است‌‏‎ درمانده‌‏‎ و‏‎ پريشان‌‏‎ سحرگه‌‏‎
اندك‌‏‎ گروه‌‏‎ محبوس‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ عميق‌‏‎ افكار‏‎ و‏‎ غريب‏‎ حالات‌‏‎ در‏‎ غرقه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"عالم‌‏‎ حقايق‌‏‎ فهميدن‌‏‎" مجذوب‏‎
حضيض‌‏‎ از‏‎ دورتر‏‎ زنده‌تر ، ‏‎ تا‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ دورو ، ‏‎ و‏‎ ;جامعه‌اي‌‏‎ هر‏‎ خواص‌‏‎ و‏‎ انديشمندان‌‏‎ و‏‎ روشنفكران‌‏‎
!"كالانعام‌‏‎ عوام‌‏‎" حقير‏‎ آرزوهاي‌‏‎ و‏‎ بي‌ارج‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ و‏‎ جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ پست‌‏‎ حيات‌‏‎
در‏‎ سخنانش‌ ، ‏‎ آنكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ سقراط‏‎ گفت‌وگوئي‌ ، ‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ بشر ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ حكمت‌‏‎ چهره‌‏‎ درخشنده‌ترين‌‏‎
كاشف‌‏‎ بشري‌ ، ‏‎ تعقل‌‏‎ ربالنوع‌‏‎ اين‌‏‎ فهم‌ها ، ‏‎ شراب‏‎ و‏‎ انديشه‌هاست‌‏‎ خوراك‌‏‎ قرن‌ ، ‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ طول‌‏‎
بلند‏‎ قله‌‏‎ تا‏‎ بار ، ‏‎ نخستين‌‏‎ آنكه‌ ، ‏‎ بود ، ‏‎ نرفته‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ خردي‌‏‎ هيچ‌‏‎ گام‌‏‎ كه‌‏‎ غريبي‌‏‎ سرزمين‌هاي‌‏‎
سن‌‏‎ تا‏‎ رفته‌‏‎ گرفته‌ ، ‏‎ ارسطو‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ از‏‎:‎شگفت‌‏‎ نبوغ‌هاي‌‏‎ باغبان‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ صعود‏‎ "نمي‌دانم‌‏‎"
.ابن‌رشد‏‎ و‏‎ بوعلي‌‏‎ و‏‎ كندي‌‏‎ تا‏‎ وآمده‌‏‎ سن‌اوژن‌‏‎ و‏‎ اگوستين‌‏‎
شيفتگان‌‏‎ تنها‏‎ مي‌ارزد؟‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ ;گفت‌‏‎ پاسخ‌‏‎ مي‌توانند‏‎ تنهافيلسوفان‌‏‎ مي‌خواند؟‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ اما‏‎
.نمي‌دانند‏‎ زماني‌‏‎ هيچ‌‏‎ زميني‌ ، ‏‎ هيچ‌‏‎ مردم‌‏‎ ;نمي‌دانند‏‎ آتن‌‏‎ "مردم‌‏‎" اما‏‎.‎سنجيد‏‎ مي‌توانند‏‎ منطق‌‏‎
دانشكده‌ها‏‎ و‏‎ كتابخانه‌ها‏‎ تنها‏‎ شد؟‏‎ خواهد‏‎ چه‌‏‎ برداريم‌‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شاگردانش‌‏‎ و‏‎ سقراط‏‎ اگر‏‎
يونان‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ همين‌ها‏‎ نه‌‏‎ مگر‏‎.‎شد‏‎ نخواهند‏‎ آگاه‌‏‎ مردم‌‏‎.آمد‏‎ خواهند‏‎ فرياد‏‎ به‌‏‎
حسرتي‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ اشراف‌‏‎ حكومت‌‏‎ سقوط‏‎ از‏‎ و‏‎ مصيبتي‌‏‎ كشور‏‎ بر‏‎ را‏‎ توده‌‏‎ حكومت‌‏‎ خواندندو‏‎ بليه‌اي‌‏‎ را‏‎
و‏‎ مي‌برده‌اند‏‎ رنج‌‏‎ اشراف‌‏‎ شلاق‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ قرن‌ها‏‎ كه‌‏‎ مردمي‌‏‎ چه‌ ، ‏‎ داشتند ، ‏‎ هم‌‏‎ حق‌‏‎ !مي‌كردند؟‏‎ ياد‏‎
آتن‌‏‎ اريستوكراسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ حقي‌‏‎ "سكوت‌‏‎" و‏‎"گرسنگي‌‏‎" جز‏‎ و‏‎ مي‌كشيده‌اند‏‎ بار‏‎ چهارپايان‌‏‎ همچون‌‏‎
تاريخ‌ ، ‏‎ در‏‎ بار‏‎ نخستين‌‏‎ وبراي‌‏‎ گرفته‌اند‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ خود‏‎ اكنون‌‏‎ و‏‎ نداشته‌اند‏‎
سخن‌‏‎ اين‌‏‎ بيان‌‏‎ ظرافت‌‏‎ و‏‎ عمق‌‏‎ داده‌اند ، ‏‎ پايان‌‏‎ اشراف‌ ، ‏‎ طبيعي‌‏‎ و‏‎ ابدي‌‏‎ و‏‎ ارثي‌‏‎ حكومت‌‏‎ افسانه‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ گيرند‏‎ خرده‌‏‎ برمن‌‏‎ آتن‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌ترسيدم‌‏‎ اگر‏‎":كه‌‏‎ مي‌فهمند‏‎ چه‌‏‎ را‏‎ سقراط‏‎ حكمت‌‏‎ سراسر‏‎
!"نمي‌دانم‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گفتم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ ادعا‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ علوم‌‏‎ همه‌‏‎ سقراط‏‎
ارسطوكارآمدتر‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ و‏‎ سقراط‏‎ از‏‎ پر‏‎ آكادمي‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ بيسواد‏‎ اسپارتاكوس‌‏‎ يك‌‏‎ غرب ، ‏‎ براي‌‏‎
.اثربخش‌تر‏‎ ملاصدرا‏‎ و‏‎ ابن‌رشد‏‎ و‏‎ بوعلي‌‏‎ صدها‏‎ از‏‎ بدوي‌ ، ‏‎ عربي‌‏‎ ابوذر ، ‏‎ يك‌‏‎ شرق‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
اختلافاتي‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ ;شده‌اند‏‎ پديدار‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ چهره‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مرداني‌‏‎ ;است‌‏‎ نبي‌‏‎ ديگر‏‎ چهره‌‏‎
دوست‌‏‎ سيمائي‌‏‎;مشترك‌اند‏‎ اصيل‌‏‎ و‏‎ برجسته‌‏‎ بسيار‏‎ صفت‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ هست‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ گفتار‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
پيشانيشان‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ پيدا‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ ابهت‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ صميميت‌‏‎ و‏‎ صداقت‌‏‎ رفتارشان‌‏‎ در‏‎ دارند ، ‏‎ داشتني‌‏‎
محسوس‌‏‎ دم‌‏‎ سپيده‌‏‎ لبخند‏‎ همچون‌‏‎ كه‌‏‎ پرتوي‌‏‎ ساطع‌است‌ ، ‏‎ مي‌دارد‏‎ خيره‌‏‎ را‏‎ چشم‌ها‏‎ كه‌‏‎ مرموزي‌‏‎ پرتو‏‎
پيچيده‌ترين‌‏‎ اما‏‎ مي‌بينند‏‎ بسادگي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نگاه‌ها‏‎ ساده‌ترين‌‏‎.مجهول‌‏‎ غيب‏‎ راز‏‎ همچون‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎
حساسند ، ‏‎ راز‏‎ و‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ زيبائي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ روح‌هائي‌‏‎.‎يافت‌‏‎ مي‌توانند‏‎ دشواري‌‏‎ به‌‏‎ نبوغ‌ها‏‎
و‏‎ پيدا‏‎ لطيفه‌‏‎ اميدو‏‎ يك‌‏‎ برق‌‏‎ عشق‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ گرماي‌‏‎ همچون‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ شگفت‌‏‎ رمز‏‎ و‏‎ روشنائي‌‏‎ و‏‎ گرما‏‎
طنين‌‏‎ و‏‎ نگاهشان‌‏‎ پرجذبه‌‏‎ راز‏‎ سيمايشان‌ ، ‏‎ مرموز‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ را‏‎ وآن‌‏‎ مي‌كنند‏‎ حس‌‏‎ زيبائي‌‏‎ پنهان‌‏‎
و‏‎ سكوتشان‌‏‎ سخنشان‌ ، ‏‎ نشستنشان‌ ، ‏‎ راه‌رفتنشان‌ ، ‏‎ انديشه‌شان‌ ، ‏‎ بخش‌‏‎ مستي‌‏‎ عطر‏‎ آوايشان‌ ، ‏‎ دامنگستر‏‎
درونشان‌‏‎ در‏‎ الهام‌ ، ‏‎ شگفتي‌‏‎ و‏‎ رواني‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ لمس‌‏‎ مي‌يايند ، ‏‎ مي‌بينند‏‎ كردنشان‌‏‎ زندگي‌‏‎
و‏‎ مي‌شوند‏‎ بي‌تاب‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ لبريز‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ سرشار‏‎ پرمي‌شوند ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ جريان‌‏‎
اين‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ هميشه‌‏‎ را‏‎ انسان‌ها‏‎ برآئيم‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ قله‌‏‎ بربلندي‌‏‎ گاه‌‏‎ هر‏‎ كه‌ ، ‏‎ اين‌است‌‏‎
آتشي‌‏‎ از‏‎ سيمايشان‌‏‎ دوخته‌اند ، ‏‎ آنان‌‏‎ در‏‎ چشم‌‏‎ عاشقانه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ شگفت‌‏‎ اما‏‎ ساده‌‏‎ چهره‌هاي‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ بيقراري‌‏‎ مرگ‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برتافته‌‏‎ مرموز‏‎
و‏‎ دارند‏‎ ران‌‏‎ درزير‏‎ را‏‎ تاريخ‌‏‎ سركش‌‏‎ و‏‎ وحشي‌‏‎ خنگ‌‏‎ قلبها ، ‏‎ بي‌رقيب‏‎ فرمانروايان‌‏‎ پيغمبران‌ ، ‏‎
مي‌پيچد‏‎ آسمان‌‏‎ اين‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ هنوز‏‎ ضربه‌هايش‌‏‎ طنين‌‏‎ كه‌‏‎ شلاق‌ناپيدائي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ زمام‌‏‎
.مي‌برند‏‎ پيش‌‏‎ خويش‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بشري‌‏‎ عظيم‌‏‎ كاروان‌هاي‌‏‎ ميرانندو‏‎ و‏‎ ميرمانند‏‎ مي‌رسد ، ‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بازايستاده‌‏‎ رفتن‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ گم‌‏‎ راه‌‏‎ كارواني‌‏‎ هرگاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ حكايت‌‏‎ تاريخ‌‏‎
پيش‌‏‎ تازه‌‏‎ راهي‌‏‎" يا‏‎ "آورده‌‏‎ حركت‌‏‎ به‌‏‎"را‏‎ قوم‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ ظاهر‏‎ نامعلومي‌‏‎ گوشه‌‏‎ از‏‎ ناگاه‌‏‎ سواران‌‏‎ اين‌‏‎
".است‌‏‎ گشوده‌‏‎ پايشان‌‏‎
مي‌داند ، ‏‎ خاك‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ سرگذشت‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎.‎نيست‌‏‎ نداشتن‌‏‎ و‏‎ داشتن‌‏‎ ايمان‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ هر‏‎.بوده‌اند‏‎ كساني‌‏‎ چه‌‏‎ مربيانش‌‏‎ و‏‎ آموزگاران‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ تعليم‌‏‎ مكتبي‌‏‎ چه‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داند‏‎
مذهبي‌ترين‌‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اعتراف‌‏‎ ناچار‏‎ مي‌شناسد‏‎ را‏‎ تاريخ‌‏‎ وخوي‌‏‎ خلق‌‏‎ و‏‎ را‏‎ تاريخ‌‏‎
مذهبي‌‏‎ جامعه‌هائي‌‏‎ همگي‌ ، ‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ جامعه‌هاي‌‏‎ اصولا‏‎":كارل‌‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ موجودات‌‏‎
".بوده‌اند‏‎
پيامبران‌‏‎:‎كرد‏‎ تقسيم‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ دسته‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ وسيع‌ ، ‏‎ گروه‌بندي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎ را‏‎ پيامبران‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ اسلام‌‏‎ پيغمبر‏‎ كه‌‏‎)سامي‌‏‎ پيامبران‌‏‎ و‏‎ (‎زرد‏‎ و‏‎ آريائي‌‏‎ يا‏‎ هندوچين‌ ، ‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎)غيرسامي‌‏‎
...(است‌‏‎ گروه‌‏‎


با‏‎ انطباقشان‌‏‎ و‏‎ طبقاتي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ را‏‎ چيني‌‏‎ و‏‎ آريائي‌‏‎ اديان‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ مجال‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.‎..
‎‏‏،‏‎(لائوتزو‏‎ -‎بودا‏‎)‎فلسفي‌‏‎ بدبيني‌‏‎ چگونه‌‏‎ كه‌‏‎ دهم‌‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ كنم‌‏‎ تحليل‌‏‎ جامعه‌‏‎ مرفه‌‏‎ طبقه‌‏‎ روانشناسي‌‏‎
و‏‎ شاعرانه‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ و‏‎ ذهني‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ رنج‌هاي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ تحقير‏‎ درون‌گرائي‌ ، ‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ حساس‌‏‎ روح‌هاي‌‏‎ ويژه‌‏‎ همه‌‏‎ نيز‏‎ موهوم‌‏‎ حساسيت‌هاي‌‏‎ و‏‎ ظريف‌‏‎ آرزوهاي‌‏‎ عاطفي‌ ، ‏‎ لطيف‌‏‎
اعراض‌‏‎ حتي‌‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ ورشد‏‎ آمده‌‏‎ پديد‏‎ برخوردار‏‎ زندگي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ اشراف‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بزرگي‌‏‎
بوده‌‏‎ برخوردار‏‎ هست‌‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ روحي‌‏‎ غالباعكس‌العمل‌طبيعي‌‏‎ نيز‏‎ دنيا‏‎ از‏‎
عشق‌ها ، ‏‎ در‏‎ شدن‌‏‎ غرق‌‏‎ و‏‎ افراطي‌‏‎ روحانيت‌‏‎ رهبانيت‌ ، ‏‎.است‌‏‎ زده‌‏‎ را‏‎ دلش‌‏‎ حيات‌‏‎ نعمت‌هاي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ را‏‎ روحي‌‏‎ گريبان‌‏‎ هميشه‌‏‎ موهوم‌ ، ‏‎ و‏‎ خيالي‌‏‎ وگاه‌‏‎ دروني‌‏‎ غيرواقعي‌ ، ‏‎ دردهاي‌‏‎ و‏‎ نيازها‏‎
انتظار‏‎ در‏‎ خاك‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ چشمانش‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رسيده‌‏‎ جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ حيات‌‏‎ راه‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ به‌انتهاي‌‏‎
آنكه‌‏‎ پيداست‌‏‎.‎ بيحاصل‌‏‎ را‏‎ مقصدي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌پندارد‏‎ بيهوده‌‏‎ را‏‎ رفتني‌‏‎ هر‏‎ لاجرم‌ ، ‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎
اسارت‌ ، ‏‎ استثمار ، ‏‎ عقبماندگي‌ ، ‏‎ بي‌داروئي‌ ، ‏‎ بي‌كفشي‌ ، ‏‎ بيخانماني‌ ، ‏‎ بيماري‌ ، ‏‎ تشنگي‌ ، ‏‎ گرسنگي‌ ، ‏‎ درد‏‎
كه‌‏‎ مي‌داند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زده‌‏‎ استخوانش‌‏‎ در‏‎ آتش‌‏‎ شدني‌‏‎ لمس‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ رنجي‌‏‎ و‏‎ درد‏‎ صدها‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ و‏‎ حقكشي‌‏‎
و‏‎ هست‌‏‎ آسمان‌‏‎ همين‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ همين‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ نعمت‌‏‎ هزاران‌‏‎
.نمي‌بيند‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ هيچ‌‏‎ جمله‌‏‎ را‏‎ است‌‏‎ درآن‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ هرگز‏‎ است‌ ، ‏‎ محروم‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ او‏‎
مي‌بيند‏‎ را‏‎ معصومش‌‏‎ كودكان‌‏‎ و‏‎ نشسته‌‏‎ زده‌اش‌‏‎ فاقه‌‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ بي‌پوشاك‌‏‎ زمستان‌ ، ‏‎ سرماي‌‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎
هرگز‏‎ است‌‏‎ افسرده‌‏‎ چشمانشان‌‏‎ گوشه‌‏‎ بر‏‎ اشك‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ كبود‏‎ لبهايشان‌‏‎ و‏‎ مي‌لرزند‏‎ سرما‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
رها‏‎ "خاموش‌‏‎ آتش‌‏‎" جست‌وجوي‌‏‎ بنارس‌ ، در‏‎ شاهزاده‌‏‎ بودا ، ‏‎ همچون‌‏‎ را ، ‏‎ فرزند‏‎ و‏‎ زن‌‏‎ و‏‎ خانه‌‏‎
وي‌‏‎ براي‌‏‎ "بسوزاند‏‎" كند ، ‏‎ گرم‌‏‎ زند ، ‏‎ زبانه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ "آتش‌فروزان‌‏‎" جست‌وجوي‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ ;نمي‌كند‏‎
.است‌‏‎ موهوم‌‏‎ شيرين‌‏‎ و‏‎ شاعرانه‌‏‎ غم‌هاي‌‏‎ و‏‎ بي‌نيازي‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ بي‌دردي‌ ، ‏‎ دردهاي‌‏‎
تا ، ‏‎ مي‌گيرند‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ سلطاني‌‏‎ كاخ‌‏‎ راه‌‏‎ بعثت‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ بيدرنگ‌‏‎ پيغمبران‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ تصادفي‌‏‎
جز‏‎ زمين‌‏‎ اين‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ آنان‌‏‎ نگاه‌‏‎.‎كنند‏‎ آغاز‏‎ اجتماع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ رسالت‌‏‎ او ، ‏‎ حمايت‌‏‎ كنف‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ درشتناكي‌‏‎ بيراهه‌هاي‌‏‎ گامشان‌‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ زحمت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تخمه‌داران‌‏‎ و‏‎ والاتباران‌‏‎
.مي‌رود‏‎ سختي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌پيوندد ، ‏‎ "نان‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ كم‌‏‎"توده‌‏‎ كوخ‌هاي‌‏‎
دربارگشتاسب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وخود‏‎ مي‌كند‏‎ بلخ‌‏‎ آهنگ‌‏‎ بيدرنگ‌‏‎ اما‏‎ مي‌شود‏‎ مبعوث‌‏‎ آذربايجان‌‏‎ در‏‎ زرتشت‌‏‎
مي‌گزيند‏‎ اقامت‌‏‎ سلطاني‌‏‎ باغ‌‏‎ در‏‎ عمر ، ‏‎ پايان‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ مي‌خواند‏‎ "بهي‌‏‎ دين‌‏‎" به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎
دشمني‌‏‎ به‌‏‎ -پادشاهند‏‎ دشمنان‌‏‎ كه‌‏‎ -‎تورانيان‌‏‎ با‏‎ گشتاسب ، ‏‎ لشكريان‌‏‎ ورزم‌‏‎ درباريان‌‏‎ بزم‌‏‎ در‏‎ و‏‎
.مي‌بازد‏‎ كار ، جان‌‏‎ اين‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ و‏‎ برمي‌خيزد‏‎
تا‏‎ مي‌گردد‏‎ سرزمينها‏‎ و‏‎ شهرها‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ (شانگ‌‏‎)چين‌‏‎ باستاني‌‏‎ شاهان‌‏‎ سنت‌‏‎ ستايشگر‏‎ كنفوسيوس‌ ، ‏‎
در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ مكتب‏‎ احكام‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ چنگ‌‏‎ به‌‏‎ حكومتي‌‏‎ او ، ‏‎ به‌ياري‌‏‎ برساندو‏‎ پادشاهي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
راه‌‏‎ لو‏‎ پادشاه‌‏‎ دربار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ نتيجه‌‏‎ به‌‏‎ بالاخره‌‏‎ دائم‌‏‎ جست‌وجوي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ اجرا‏‎ جامعه‌‏‎
.مي‌رود‏‎ پيش‌‏‎ "امير‏‎ وزارت‌‏‎"سرمنزل‌‏‎ تا‏‎ خويش‌‏‎ "نبوت‌‏‎"طريق‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎
باستاني‌‏‎ مذهب‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ هندند‏‎ شاهزادگان‌‏‎ وبودائي‌ ، ‏‎ جينيزم‌‏‎ مذاهب‏‎ بنيانگذاران‌‏‎ و‏‎ پيامبران‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ حيثيت‌‏‎ برمي‌خاستند‏‎ نيز‏‎ توده‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ رهبانان‌‏‎ و‏‎ روحاني‌‏‎ طبقه‌‏‎ كه‌‏‎ -‎هندوئيسم‌‏‎
.شوريدند‏‎ -‎مي‌كرد‏‎ تضعيف‌‏‎ را‏‎ "تخمه‌‏‎" فضيلت‌‏‎ و‏‎ "خون‌‏‎" اصالت‌‏‎ و‏‎ مي‌بخشند‏‎ ممتازي‌‏‎
محروم‌ترين‌‏‎ از‏‎ همگي‌‏‎ ;است‌‏‎ ديگر‏‎ داستاني‌‏‎ حنيف‌ ، ‏‎ پيامبران‌‏‎ سلسله‌‏‎ ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اما ، ‏‎
در‏‎ كه‌ ، ‏‎ حرفه‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ اصحاب‏‎ و‏‎ صنعتگر‏‎ برخي‌ ، ‏‎ و‏‎ غالباچوپان‌اند‏‎ ;خويشند‏‎ اجتماع‌‏‎ طبقات‌‏‎
.رنج‌‏‎ و‏‎ فقر‏‎ پروردگان‌‏‎ همه‌‏‎ ;اجتماعي‌‏‎ حيثيات‌‏‎ از‏‎ عاري‌‏‎ گروهي‌اند‏‎ تاريخي‌ ، ‏‎ و‏‎ بدوي‌‏‎ جامعه‌هاي‌‏‎
جمع‌‏‎ آنان‌‏‎ بر‏‎ بردگان‌‏‎ و‏‎ محرومان‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ اعلام‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ بعثت‌‏‎ تا‏‎ اينان‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ تصادفي‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ زور‏‎ و‏‎ زر‏‎ صاحبان‌‏‎ خواران‌ ، ‏‎ ربا‏‎ فروشان‌ ، ‏‎ برده‌‏‎ اشراف‌ ، ‏‎ اميران‌ ، ‏‎ با‏‎ بيدرنگ‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎
به‌‏‎ تقرب‏‎ و‏‎ توسل‌‏‎ با‏‎ نه‌‏‎ ظهورشان‌ ، ‏‎ نخستين‌‏‎مي‌شوند‏‎ درگير‏‎"مترفين‌‏‎" و‏‎ "ملا‏‎"قرآن‌‏‎ اصطلاح‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ برمي‌گيرد‏‎ تبري‌‏‎ ناگاه‌‏‎ ابراهيم‌‏‎:‎مي‌گردد‏‎ اعلام‌‏‎ آن‌‏‎ عليه‌‏‎ جنگ‌‏‎ با‏‎ بلكه‌ ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎"موجود‏‎ قدرت‌‏‎"
بدين‌گونه‌‏‎ و‏‎ مي‌نهد‏‎ بزرگ‌‏‎ بت‌‏‎ برگردن‌‏‎ را‏‎ تبرش‌‏‎ و‏‎ مي‌شكند‏‎ درهم‌‏‎ را‏‎ بت‌ها‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ بتخانه‌‏‎
آتش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شكنجه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نمرود‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ داستان‌‏‎ داستانش‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ رسالت‌‏‎
...سختي‌ها‏‎ و‏‎ آوارگي‌ها‏‎ و‏‎ است‌‏‎
مي‌آيند‏‎ فرود‏‎ خاني‌‏‎ سراي‌‏‎ از‏‎ بزرگ‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ پيغمبراني‌‏‎ دين‌‏‎ شناخت‌‏‎ جامعه‌شناس‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ براي‌‏‎
نياز‏‎ توجيهي‌‏‎ و‏‎ تاويل‌‏‎ هنر‏‎ و‏‎ كلامي‌‏‎ علم‌‏‎ هيچ‌‏‎ اعجاز‏‎ به‌‏‎ مي‌روند‏‎ بالا‏‎ خاقاني‌‏‎ سراپرده‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ تهيدستي‌‏‎ و‏‎ گمنام‌‏‎ مردان‌‏‎ دين‌‏‎ است‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎ بيني‌اش‌‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ جهانش‌‏‎ جهتش‌ ، ‏‎ نيست‌ ، ‏‎
و‏‎ خلوت‌‏‎ صحراهاي‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌افكنند‏‎ را‏‎ شباني‌‏‎ چوبدستي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ رها‏‎ را‏‎ گوسفندان‌‏‎ ناگاه‌‏‎
آواره‌‏‎ مردم‌‏‎ شباني‌‏‎ و‏‎ سرمي‌زنند‏‎ مصر‏‎ و‏‎ شام‌‏‎ فلسطين‌ ، ‏‎ عربستان‌ ، ‏‎ جزيره‌‏‎ شبه‌‏‎ بين‌النهرين‌ ، ‏‎ سوخته‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ آشتي‌ناپذير‏‎ جنگي‌‏‎ خود‏‎ قوم‌‏‎ گرگان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گيرند‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ سرزمين‌‏‎
چوپانان‌‏‎ سلسله‌‏‎ پيامبر‏‎ آخرين‌‏‎ محمد ، ‏‎ سيماي‌‏‎ نگاهي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رسيده‌‏‎ آن‌‏‎ هنگام‌‏‎ اكنون‌ ، ‏‎
محمد‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گونه‌‏‎ بدين‌‏‎ و‏‎ ديد‏‎ بتوان‌‏‎ تازه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎
را‏‎ اشخاص‌‏‎ و‏‎ اشياء‏‎ كه‌‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ او‏‎ ;"نوشناخت‌‏‎ از‏‎" ‎‏‏،‏‎"ديد‏‎ نو‏‎ از‏‎ بايد‏‎" اينچنين‌‏‎ را‏‎
بر‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ تازه‌‏‎ نگاهي‌‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ و‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ روانشناسي‌ ، ‏‎ از‏‎ بايد‏‎ ;نگريست‌‏‎ نبايد‏‎ مي‌نگريم‌‏‎
انبياء ، ‏‎ و‏‎ حكيمان‌‏‎ و‏‎ قيصران‌‏‎ تاريخ‌‏‎ عظيم‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ صف‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ را‏‎ او‏‎.‎افكند‏‎ محمد‏‎ سيماي‌‏‎
در‏‎ او‏‎ تصوير‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎كرد‏‎ تماشايش‌‏‎ و‏‎ نشاند‏‎ شرق‌‏‎ بزرگ‌‏‎ پيامبران‌‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎ ديد ، ‏‎
چنو‏‎ هرگز‏‎.‎نديده‌ام‌‏‎ را‏‎ او‏‎ هرگز‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايد‏‎ توصيف‌ناپذير‏‎ و‏‎ شگفت‌‏‎ چنان‌‏‎ ما‏‎ چشم‌‏‎
.نمي‌شناخته‌ايم‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ مردي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تصويري‌‏‎
شباني‌‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ آغاز‏‎ از‏‎ كه‌ ، ‏‎ گمنامي‌‏‎ شبانان‌‏‎ -مي‌نشانيم‌‏‎ خويش‌‏‎ اسلاف‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ اكنون‌‏‎
و‏‎ -‎كرده‌اند‏‎ بنياد‏‎ را‏‎ عالم‌‏‎ بزرگ‌‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ داشته‌اند‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردمي‌‏‎ بيشمار‏‎ نسل‌هاي‌‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ تماشايش‌‏‎ آنان‌‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎
دست‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ پيغمبر‏‎ آن‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ آن‌ ، ‏‎ خداي‌‏‎ شناختن‌‏‎ مذهبي‌ ، ‏‎ هر‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ تصوير‏‎ دقيق‌‏‎ شناخت‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ علمي‌ترين‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ممكن‌ترين‌‏‎ ساده‌ترين‌ ، ‏‎ روش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ضروري‌‏‎ آن‌‏‎ خالص‌‏‎ پرورده‌‏‎
...است‌‏‎ مذهب‏‎ يك‌‏‎ شناخت‌‏‎ روش‌‏‎ مطمئن‌ترين‌‏‎
قرآن‌؟‏‎ محمد؟‏‎ اسلام‌؟‏‎ اما‏‎.‎.‎.‎
دارد ، ‏‎ باز‏‎ دقيق‌‏‎ و‏‎ درست‌‏‎ ديدن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نگاه‌ها‏‎ ضدديني‌‏‎ يا‏‎ ديني‌‏‎ تعصب‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ اينجا ، ‏‎ در‏‎
جز‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ شگفتي‌‏‎ چهره‌‏‎ بنگريم‌‏‎ "علم‌‏‎ خشك‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎" اگر‏‎ بيكن‌ ، ‏‎ معروف‌‏‎ به‌اصطلاح‌‏‎
نديده‌‏‎ سيمايي‌‏‎ چنين‌‏‎ كسي‌‏‎ واقعيت‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نيامده‌‏‎ چشمي‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ اساطير ، ‏‎ و‏‎ افسانه‌ها‏‎ در‏‎
.است‌‏‎
يك‌‏‎" مي‌آورد‏‎ وارد‏‎ برجامعه‌‏‎ كه‌‏‎ نيرويي‌‏‎ ;است‌‏‎ جهان‌‏‎ بعدي‌‏‎ چند‏‎ دين‌‏‎ تنها‏‎ كلمه‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ اسلام‌ ، ‏‎
در‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ هست‌‏‎ نيز‏‎ يكديگر‏‎ "برخلاف‌‏‎" جهات‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ متعددي‌‏‎ جهات‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ "جهته‌‏‎
طبيعتا‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ وارد‏‎ نيرو‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ فرد‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ براحساس‌‏‎ متناقض‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ گوناگون‌‏‎ جهات‌‏‎
پس‌‏‎ آنكه‌ ، ‏‎ امكان‌‏‎ هرگز‏‎ كه‌‏‎ مي‌بخشد‏‎ خويش‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ متعادلي‌‏‎ جهت‌‏‎ همواره‌‏‎ نيروها‏‎ اين‌‏‎ برآيند‏‎
.بود‏‎ نخواهد‏‎ كند ، ‏‎ كج‌‏‎ ديگري‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ گردد‏‎ بدل‌‏‎ انحرافي‌‏‎ نيروي‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ تعديل‌‏‎ از‏‎
از‏‎ يعني‌‏‎ شناخت‌ ، ‏‎ بايد‏‎ را‏‎ مذهبي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ طريقي‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ پي‌برده‌ام‌؟‏‎ اصلي‌‏‎ چنين‌‏‎ به‌‏‎ كجا‏‎ از‏‎
محمد‏‎ چون‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"محمد‏‎ مدينه‌‏‎" نيز‏‎ و‏‎ (خاص‌‏‎ پروردگان‌‏‎)‎ اصحاب‏‎ محمد ، ‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ سنجش‌الله‌ ، ‏‎ و‏‎ شناخت‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ نهاده‌‏‎ بنياد‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ جامعه‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جهان‌‏‎ پيامبر‏‎ تنها‏‎
.مي‌سازد‏‎ آشكار‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ اسلام‌‏‎ پنج‌گانه‌‏‎ وجوه‌‏‎ اين‌‏‎ منطقي‌‏‎ مقايسه‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ بررسي‌‏‎
و‏‎ ممتاز‏‎ صفت‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ ;تئوس‌‏‎ چهره‌‏‎ و‏‎ يهوه‌‏‎ چهره‌‏‎:‎چهره‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ خدايي‌‏‎ ;است‌‏‎ حقيقي‌‏‎ جانوس‌‏‎ يك‌‏‎ الله‌‏‎
و‏‎ "متكبر‏‎ و‏‎ جبار‏‎" و‏‎ "مستبد‏‎" و‏‎ است‌‏‎ "منتقم‌‏‎" يهوه‌‏‎ همچون‌‏‎."رحمان‌‏‎" و‏‎ "قهار‏‎":متضاد‏‎
و‏‎ "ماوراي‌‏‎" جايگاهش‌‏‎ ملكوت‌ ، ‏‎ سراپرده‌‏‎ مستور‏‎ و‏‎ "كبريا‏‎ عرش‌‏‎" بر‏‎ زده‌‏‎ تكيه‌‏‎ ;"شديدالعقاب‏‎"
‎‏‏،‏‎"رحيم‌‏‎" و‏‎ است‌‏‎ "رحمان‌‏‎" تئوس‌‏‎ همچون‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مطلقش‌‏‎ سلطنت‌‏‎ بارگاه‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ "ماسوي‌‏‎"
"جانشين‌‏‎" و‏‎ "خويشاوند‏‎" انسان‌ ، ‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ فرود‏‎ زمين‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ "غفور‏‎" و‏‎ است‌‏‎ "رئوف‌‏‎"
"مثل‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ مژده‌‏‎ را‏‎ او‏‎ مي‌نمايد ، ‏‎ "خويش‌‏‎ برصورت‌‏‎" را‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ انس‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ خاكي‌‏‎
.مي‌گردد‏‎ "نزديك‌تر‏‎ او‏‎ به‌‏‎ گردن‌‏‎ شاهرگ‌‏‎ از‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ آشنا‏‎ و‏‎ صميمي‌‏‎ انسان‌‏‎ با‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ خود‏‎
پاسخ‌‏‎ در‏‎ "شود‏‎ ذوب‏‎ و‏‎ شكند‏‎ فرو‏‎ وي‌‏‎ وحشت‌‏‎ از‏‎ بشنود‏‎ را‏‎ سخنش‌‏‎ طنين‌‏‎ اگر‏‎ آهن‌‏‎ كوه‌‏‎" كه‌‏‎ خدايي‌‏‎
بنده‌ام‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ من‌ ، ‏‎ فرشتگان‌‏‎ اي‌‏‎":مي‌گويد‏‎ مي‌خواند‏‎ بار‏‎ چند‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ گناهكاري‌‏‎ انسان‌‏‎
".گذشتم‌‏‎ در‏‎ او‏‎ از‏‎ ندارد ، ‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ من‌‏‎ جز‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ شدم‌‏‎ شرمسار‏‎
روحي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ اخلاقيات‌‏‎ و‏‎ عقايد‏‎ و‏‎ قصص‌‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎است‌‏‎ تورات‌‏‎ و‏‎ انجيل‌‏‎ مجموعه‌‏‎ نيز‏‎ قرآن‌‏‎
و‏‎ مادي‌‏‎ حيات‌‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ و‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ اقتصادي‌ ، ‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ احكام‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎
آداب‏‎ و‏‎ بهداشتي‌‏‎ دستورهاي‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ الهي‌‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ خلقت‌‏‎ فلسفه‌‏‎ از‏‎ آخرت‌ ، ‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ معنوي‌ ، ‏‎
تلاش‌‏‎ و‏‎ قتال‌‏‎ فرمان‌‏‎ تا‏‎ فردي‌‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ نفس‌‏‎ كمال‌‏‎ از‏‎ عادي‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ خواب‏‎ و‏‎ خورد‏‎ و‏‎ معاشرت‌‏‎
و‏‎ لذت‌‏‎ و‏‎ ثروت‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ تمدن‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ اجتماع‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ حيات‌‏‎ بهبود‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ روح‌‏‎ صفاي‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ روشنايي‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ عشق‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ و‏‎ عبوديت‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ از‏‎.‎.‎.زيبايي‌‏‎
جمع‌آوري‌‏‎" و‏‎ دائمي‌‏‎ باش‌‏‎ آماده‌‏‎ اعلام‌‏‎ تا‏‎ كردن‌‏‎ احساس‌‏‎ و‏‎ نگريستن‌‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ و‏‎ آموختن‌‏‎ همواره‌‏‎
ويژه‌‏‎ كه‌‏‎ سبكي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ گرفتن‌‏‎ اسير‏‎ و‏‎ كشتن‌‏‎ و‏‎ انتقام‌‏‎ و‏‎ نظامي‌‏‎ بسيج‌‏‎ و‏‎ "جنگي‌‏‎ اسب‏‎ و‏‎ نيرو‏‎
احساسي‌ ، ‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ گوناگون‌‏‎ الوان‌‏‎ و‏‎ اصوات‌‏‎ از‏‎ زيبا‏‎ و‏‎ آهنگ‌‏‎ خوش‌‏‎ تركيبي‌‏‎ و‏‎ ريخته‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ خويش‌‏‎
.است‌‏‎ آورده‌‏‎ پديد‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ معنوي‌ ، ‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎


از‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ جنگ‌‏‎ مرگبار‏‎ صحنه‌هاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ گاه‌‏‎ ;است‌‏‎ عيسي‌‏‎ و‏‎ موسي‌‏‎ از‏‎ تركيبي‌‏‎ محمد‏‎
برروي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ بيقراري‌‏‎ شدن‌‏‎ كشته‌‏‎ يا‏‎ كشتن‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ -يارانش‌‏‎ پيشاپيش‌‏‎ و‏‎ مي‌چكد‏‎ خون‌‏‎ شمشيرش‌‏‎
مشتي‌‏‎ مي‌تازد ، ‏‎ -‎ساخت‌‏‎ آرامشان‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ سختي‌‏‎ به‌‏‎ خون‌ ، ‏‎ دعوت‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ خويش‌ ، ‏‎ بي‌تاب‏‎ مركبهاي‌‏‎
شمشيرها‏‎ بيدرنگ‌‏‎ و‏‎ "شدوا‏‎":مي‌زند‏‎ فرياد‏‎ و‏‎ مي‌پاشد‏‎ خصم‌‏‎ چهره‌‏‎ بر‏‎ بخشم‌‏‎ و‏‎ برمي‌گيرد‏‎ خاك‌‏‎
از‏‎ چهره‌اش‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ گرم‌‏‎ است‌‏‎ برافروخته‌‏‎ كه‌‏‎ جنگي‌‏‎ آتش‌سوزان‌‏‎ تماشاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ وي‌‏‎ و‏‎ مي‌آيند‏‎ برقص‌‏‎
فرياد‏‎ شمشير ، ‏‎ ستايش‌‏‎ سيراباز‏‎ لبخندي‌‏‎ و‏‎ توفيق‌‏‎ لذت‌‏‎ از‏‎ گرفته‌‏‎ لحني‌‏‎ با‏‎ است‌ ، ‏‎ برتافته‌‏‎ شادي‌‏‎
رهگذرش‌‏‎ در‏‎ روز‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ را‏‎ همو‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ "برتافت‌‏‎ جنگ‌‏‎ تنور‏‎ اكنون‌ ، ‏‎.‎.هوم‌‏‎":‎مي‌كند‏‎
بايزيد ، ‏‎ همچون‌‏‎ مسيح‌ ، ‏‎ از‏‎ نرم‌تر‏‎ ‎‏‏،‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌ريزد‏‎ سرش‌‏‎ بر‏‎ خاكستر‏‎ خانه‌اش‌‏‎ بام‌‏‎ از‏‎ يهودي‌اي‌‏‎
نمي‌شود ، ‏‎ خبري‌‏‎ مرد‏‎ خاكستر‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌گذرد‏‎ وي‌‏‎ خانه‌‏‎ كنار‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ روز‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ نمي‌كشد‏‎ درهم‌‏‎ روي‌‏‎
بيمار‏‎ كه‌‏‎ مي‌شنود‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ نيامد؟‏‎ ما‏‎ بسراغ‌‏‎ امروز‏‎ ما‏‎ رفيق‌‏‎:‎مي‌پرسد‏‎ پرصفا‏‎ صوفي‌‏‎ يك‌‏‎ لحن‌‏‎ با‏‎
.مي‌رود‏‎ عيادتش‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎
را‏‎ او‏‎ ياران‌‏‎ راو‏‎ او‏‎ سال‌‏‎ بيست‌‏‎ كه‌‏‎ شهري‌‏‎ -را‏‎ مكه‌‏‎ سپاهيانش‌‏‎ كه‌‏‎ لحظه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎
سيماي‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ سزار‏‎ قدرت‌‏‎ برمسند‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ اشغال‌‏‎ -است‌‏‎ كرده‌‏‎ آواره‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ شكنجه‌‏‎
قريش‌‏‎ از‏‎ انتقام‌‏‎ تشنه‌‏‎ شمشير‏‎ هزار‏‎ ده‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌ايستد‏‎ كعبه‌‏‎ كنار‏‎ مسيح‌ ، ‏‎ مهربان‌‏‎
كينه‌توز‏‎ فرزند‏‎ عكرمه‌‏‎ و‏‎ حمزه‌‏‎ جگر‏‎ خورنده‌‏‎ هند ، ‏‎ و‏‎ ابوسفيان‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌زنند‏‎ برق‌‏‎ درپيرامونش‌‏‎
جانخراش‌‏‎ مرگ‌هاي‌‏‎ و‏‎ تبعيدها‏‎ و‏‎ توطئه‌ها‏‎ و‏‎ شكنجه‌ها‏‎ يادآور‏‎ كه‌‏‎ قيافه‌هايي‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ ابوجهل‌‏‎
"كرد؟‏‎ خواهم‌‏‎ چه‌‏‎ شما‏‎ با‏‎ مي‌كنيد‏‎ فكر‏‎ قريش‌‏‎ اي‌‏‎":‎مي‌پرسد‏‎ مي‌نمايند ، ‏‎ دندان‌‏‎ اويند‏‎ عزيزان‌‏‎
خوب‏‎ دارد ، ‏‎ خويش‌‏‎ شمشير‏‎ دم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ سرنوشتشان‌‏‎ اكنون‌‏‎ كه‌‏‎ موسايي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مسيح‌‏‎ سيماي‌‏‎ كه‌‏‎ قريش‌‏‎
برادرزاده‌اي‌‏‎ و‏‎ بزرگوار‏‎ برادري‌‏‎ تو‏‎":‎كه‌‏‎ مي‌دهند‏‎ پاسخ‌‏‎ مي‌بينند ، ‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسند‏‎
همگي‌‏‎ برويد ، ‏‎":‎مي‌گويد‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ گرم‌‏‎ مهرباني‌‏‎ و‏‎ گذشت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آهنگي‌‏‎ با‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ "بزرگواري‌‏‎
!"آزاديد‏‎
ترك‌‏‎ را‏‎ شهر‏‎ و‏‎ را‏‎ خاموش‌خانه‌‏‎ شب‏‎ نيمه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ باور‏‎ سادگي‌‏‎ به‌‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎
با‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ فرو‏‎ عارفانه‌‏‎ احساس‌هاي‌‏‎ لطيف‌ترين‌‏‎ گريبان‌‏‎ در‏‎ سر‏‎ بقيع‌‏‎ قبرستان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎
عميق‌‏‎ تاملات‌‏‎ انزواي‌‏‎ خلوت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عمر‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ راهب‏‎ يك‌‏‎ روح‌‏‎ اعماق‌‏‎ از‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ لحني‌‏‎
با‏‎ اكنون‌‏‎ -‎است‌‏‎ افكنده‌‏‎ جانش‌‏‎ در‏‎ آتش‌‏‎ معشوق‌‏‎ با‏‎ نزديك‌‏‎ وصال‌‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ بوي‌‏‎ و‏‎ بسرآورده‌‏‎ خويش‌‏‎
سخن‌‏‎ حيات‌‏‎ مرموز‏‎ سرنوشت‌‏‎ از‏‎ وي‌‏‎ با‏‎ صحرا‏‎ مهتاب‏‎ اسرارآميز‏‎ نور‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ خاموشي‌‏‎ قبرهاي‌‏‎
همان‌‏‎ دارد ، ‏‎ شكايت‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ گورها‏‎ ساكت‌‏‎ ساكنان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ دل‌‏‎ درد‏‎ مي‌گويند‏‎
دستور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ وحشتناكي‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ گودال‌هاي‌‏‎ كنار‏‎ كه‌ ، ‏‎ ديديم‌‏‎ مدينه‌‏‎ بازار‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎
زنجيرشان‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ تن‌‏‎ هرچند‏‎ كه‌‏‎ -‎را‏‎ بني‌قريظه‌‏‎ يهوديان‌‏‎ دسته‌‏‎ دسته‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نشسته‌‏‎ كنده‌اند ، ‏‎ وي‌‏‎
با‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌ريختند‏‎ گودال‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌بريدند‏‎ سر‏‎ پياپي‌‏‎ وي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌آوردند‏‎ -بودند‏‎ بسته‌‏‎
نه‌‏‎ !مي‌كرد‏‎ "تماشا‏‎" را‏‎ آن‌‏‎ شده‌اند‏‎ بدل‌‏‎ شبق‌‏‎ نگين‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ آرامي‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎ چشمان‌‏‎
آخرين‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ مي‌نگرد‏‎ را‏‎ بي‌مزه‌اي‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎ نمايش‌‏‎ گويي‌‏‎ مي‌زد ، ‏‎ پلك‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌جنباند‏‎ لب‏‎
وي‌‏‎ دستور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ افكندند ، ‏‎ سياهچال‌ها‏‎ در‏‎ و‏‎ كردند‏‎ ذبح‌‏‎ نفري‌‏‎ هفتصد‏‎ صف‌‏‎ ازين‌‏‎ را‏‎ نفر‏‎
!پرداخت‌‏‎ ديگرش‌‏‎ كارهاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برخاست‌‏‎ مي‌ريختند ، ‏‎ خاك‌‏‎ گرمشان‌‏‎ اجساد‏‎ بر‏‎
قرار‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ خيانت‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ محمد ، ‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ خيانت‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ نامردانه‌‏‎ اينان‌‏‎
.هيچ‌‏‎ دگر‏‎ و‏‎ را‏‎ يهوه‌‏‎ چهره‌‏‎ نيز‏‎ الله‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ موسي‌‏‎ قيافه‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎
به‌‏‎ جمع‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ مسجد‏‎ به‌‏‎ صحرا‏‎ از‏‎ وحشي‌‏‎ عرب‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مرد‏‎ همان‌‏‎ وي‌‏‎ آيا‏‎ شگفتا ، ‏‎
...تو‏‎ زن‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ خشك‌‏‎ و‏‎ چروكيده‌‏‎ پوستي‌‏‎ و‏‎ سوخته‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎ من‌‏‎ زن‌‏‎ محمد ، ‏‎ اي‌‏‎":‎مي‌كند‏‎ خطاب‏‎ وي‌‏‎
و‏‎ مهربان‌‏‎ لحن‌‏‎ و‏‎ خوش‌‏‎ روي‌‏‎ با‏‎ او‏‎ و‏‎ "كن‌‏‎ عوض‌‏‎ من‌‏‎ زن‌‏‎ با‏‎ را‏‎ او‏‎ چند‏‎ يك‌‏‎ بيا‏‎ ;است‌‏‎ زيبا‏‎ و‏‎ جوان‌‏‎
اما‏‎ مي‌كردم‌‏‎ مي‌توانستم‌‏‎ اگر‏‎ برادر ، ‏‎":مي‌دهد‏‎ پاسخ‌‏‎ مي‌آورد‏‎ بشگفتي‌‏‎ را‏‎ مسيح‌‏‎ كه‌‏‎ آرامي‌‏‎
"...نمي‌توانم‌‏‎
لشكركشي‌‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ شصت‌‏‎ سال‌ ، ‏‎ ده‌‏‎ از‏‎ كمتر‏‎ مدتي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ باور‏‎ مي‌توان‌‏‎ آيا‏‎ شگفتا ، ‏‎
را‏‎ معبدش‌‏‎ آرام‌‏‎ خلوت‌‏‎ گوشه‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ "مي‌داند‏‎ جنگ‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ مذهب‏‎ رهبانيت‌‏‎" كه‌‏‎ مردي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎
به‌‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎ مغزش‌‏‎ در‏‎ بودا ، ‏‎ معنوي‌‏‎ عمق‌‏‎ با‏‎ روحي‌‏‎ دلش‌‏‎ در‏‎ مي‌كند ، ‏‎ نام‌‏‎ ( رزمگاه‌‏‎) "محراب‏‎"
و‏‎ ظرافت‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎ چشمش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ سقراط‏‎ خرد‏‎ استحكام‌‏‎ به‌‏‎ خردي‌‏‎ منطقش‌‏‎ در‏‎ اوپانيشادها ، ‏‎ لطافت‌‏‎
:هست‌؟‏‎ نيز‏‎ "لو‏‎" چيني‌‏‎ نگاه‌‏‎ پرجذبه‌‏‎ زيبايي‌‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ چشمم‌‏‎ دو‏‎..‎كنم‌‏‎ زندگي‌‏‎ آنان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بياميزم‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ نبودم‌‏‎ مامور‏‎ اگر‏‎"
!"بستاند‏‎ را‏‎ جانم‌‏‎ خداوند‏‎ مي‌دادم‌كه‌‏‎ ادامه‌‏‎ كردن‌‏‎ نگاه‌‏‎ به‌‏‎ چندان‌‏‎ و‏‎ مي‌دوختم‌‏‎ آسمان‌‏‎
چه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ اويند‏‎ از‏‎ هستند‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ چه‌ ، ‏‎ را ، ‏‎ ابوذر‏‎ و‏‎ مي‌گيريم‌‏‎ را‏‎ علي‌‏‎ پروردگانش‌‏‎ از‏‎ و‏‎
ابوذر‏‎ را‏‎ او‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ وحشي‌ ، ‏‎ نيمه‌‏‎ صحراگرد‏‎ يك‌‏‎ جناده‌ ، ‏‎ جندببن‌‏‎ اين‌ ، ‏‎.‎اوست‌‏‎ از‏‎ دارند‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ علي‌‏‎ محمد ، ‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ كه‌ ، ‏‎ جاهلي‌‏‎ عرب‏‎ ساله‌‏‎ هشت‌‏‎ كودك‌‏‎ يك‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎
;مردم‌‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎ مرد‏‎ ;نماز‏‎ و‏‎ شمشير‏‎ مرد‏‎:بعدي‌‏‎ دو‏‎ روح‌‏‎ يك‌‏‎ ;چهره‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مردي‌‏‎ نيز‏‎ ابوذر‏‎
فهم‌‏‎ به‌خاطر‏‎ مطالعه‌‏‎ و‏‎ گرسنه‌ها‏‎ و‏‎ برده‌ها‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ مبارزه‌‏‎ ;سياست‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎
مي‌تواند‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ !علي‌‏‎ و‏‎ داشتن‌‏‎ دوست‌‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ و‏‎ جنگيدن‌‏‎ مرد‏‎ ;حقيقت‌‏‎ شناخت‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ درست‌‏‎
عظمت‌‏‎ به‌‏‎ چهره‌هايش‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎!بعد‏‎ چندين‌‏‎ شگفتي‌با‏‎ روح‌‏‎ كند؟‏‎ نقاشي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ سيماي‌‏‎
"زندگي‌‏‎" و‏‎"روح‌‏‎" متناقض‌‏‎ و‏‎ متفاوت‌‏‎ استعدادهاي‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎.‎است‌‏‎ اساطير‏‎ خدايان‌‏‎
و‏‎ حقيقت‌‏‎ منطق‌ ، ‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ صبر ، ‏‎ و‏‎ جانبازي‌‏‎ عشق‌ ، ‏‎ خردمندي‌و‏‎سخن‌‏‎ و‏‎ شمشير‏‎ قهرمان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ قهرمان‌‏‎
اجتماع‌ ، ‏‎ و‏‎ انزوا‏‎ تواضع‌ ، ‏‎ و‏‎ غرور‏‎ گذشت‌ ، ‏‎ و‏‎ مهر ، انتقام‌‏‎ و‏‎ خشونت‌‏‎ تقوي‌ ، ‏‎ و‏‎ هوشياري‌‏‎ سياست‌ ، ‏‎
...عظمت‌‏‎ و‏‎ سادگي‌‏‎
!نيست‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هست‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎
خصم‌ ، ‏‎ سپاه‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ بازي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دشمن‌‏‎ صفوف‌‏‎ پرآوازه‌اش‌‏‎ شمشير‏‎ نبرد ، ‏‎ خونين‌‏‎ معركه‌هاي‌‏‎ در‏‎
ساكت‌‏‎ شبهاي‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌خوابد‏‎ هم‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ دمش‌‏‎ دو‏‎ تيغ‌‏‎ دردم‌‏‎ رسيده‌ ، ‏‎ گندمهاي‌‏‎ كشتزار‏‎ همچون‌‏‎
"بودن‌‏‎" از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ بي‌طاقت‌‏‎ خفقان‌زيستن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دردمند‏‎ و‏‎ تنها‏‎ روح‌‏‎ يك‌‏‎ همچون‌‏‎ مدينه‌ ، ‏‎
است‌ ، ‏‎ محرم‌‏‎ و‏‎ مانوس‌‏‎ سخت‌‏‎ علي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ شب ، ‏‎ پناه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ رها‏‎ را‏‎ آرامش‌‏‎ بستر‏‎ آمده‌ ، ‏‎ به‌ستوه‌‏‎
چاه‌‏‎ حلقوم‌‏‎ در‏‎ سر‏‎ و‏‎ مي‌گذرد‏‎ خاموش‌‏‎ شهر ، ‏‎ حومه‌‏‎ ساكت‌‏‎ نخلستان‌هاي‌‏‎ آشناي‌‏‎ روشن‌هاي‌‏‎ سايه‌‏‎ از‏‎
آزادي‌‏‎ روح‌‏‎ نمي‌گنجد ، ‏‎ زيستن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عظمتي‌‏‎ !خاك‌‏‎ بزرگ‌‏‎ زنداني‌‏‎.‎مي‌نالد‏‎ غريبانه‌‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ دشوار‏‎ او‏‎ بر‏‎ را‏‎ زدن‌‏‎ دم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ افتاده‌‏‎ سينه‌اش‌‏‎ بر‏‎ كوتاه‌آسمان‌‏‎ و‏‎ سنگين‌‏‎ سقف‌‏‎ كه‌‏‎
زيبايي‌خدا‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسد‏‎ را‏‎ دانش‌‏‎ زيبايي‌‏‎" هم‌‏‎ شعر ، ‏‎ زبانش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌بارد‏‎ مرگ‌‏‎ شمشيرش‌‏‎ از‏‎
پيكار ، ‏‎ صحنه‌‏‎ خشمگين‌‏‎ خونريز‏‎ را ، ‏‎ داشتن‌‏‎ دوست‌‏‎ تپش‌هاي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ را‏‎ انديشيدن‌‏‎ پروازهاي‌‏‎ هم‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"را‏‎
... و‏‎ روم‌‏‎ ملاي‌‏‎ شمس‌‏‎ است‌و‏‎ فردوسي‌‏‎ رستم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ دانته‌‏‎ ويرژيل‌‏‎ !محراب‏‎ خلوت‌‏‎ خاموش‌‏‎ سوخته‌‏‎
او‏‎ از‏‎ تا‏‎ داد‏‎ فرا‏‎ سكوت‌گوش‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ گفت‌؟‏‎ سخن‌‏‎ علي‌‏‎ از‏‎ كلمات‌مي‌توان‌‏‎ با‏‎ مگر‏‎ مي‌گويم‌؟‏‎ چه‌‏‎
.است‌‏‎ آشناتر‏‎ علي‌‏‎ با‏‎ او‏‎ مي‌گويد؟‏‎ چه‌ها‏‎
مي‌توان‌‏‎ نمايان‌تر‏‎ را‏‎ محمد‏‎ علي‌ ، ‏‎ سيماي‌‏‎ در‏‎ كه‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ شگفت‌تر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ديگري‌‏‎ محمد‏‎ خود ، ‏‎ علي‌ ، ‏‎
.ديد‏‎
مانده‌‏‎ پنهان‌‏‎ ما‏‎ كم‌سوي‌‏‎ چشم‌هاي‌‏‎ از‏‎ قرن‌ ، ‏‎ چهارده‌‏‎ پس‌‏‎ در‏‎ كه‌ ، ‏‎ سيمايي‌‏‎ را ، ‏‎ محمد‏‎ سيماي‌‏‎ خطوط‏‎
ابوذرو‏‎ و‏‎ علي‌‏‎ سيماي‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ سيماي‌‏‎ الله‌ ، ‏‎ سيماي‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ وي‌ ، ‏‎ خود‏‎ سيماي‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
آن‌‏‎ سيماي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ و‏‎ وي‌اند‏‎ پرداخته‌دست‌‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ صميمي‌‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ و‏‎ تابناك‌‏‎ سيماي‌‏‎ چند‏‎
زينب ، ‏‎ دختر‏‎ و‏‎ حسين‌‏‎ پسر‏‎ و‏‎ فاطمه‌‏‎ مادر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ علي‌‏‎ پدر‏‎ آن‌ ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ انسان‌‏‎ تاريخ‌‏‎ شگفت‌‏‎ خانواده‌‏‎
.يافت‌‏‎ و‏‎ جست‌‏‎ بايد‏‎
تا‏‎ بسنجيد‏‎ تاريخ‌‏‎ شهرهاي‌بنام‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مدينه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بعدي‌‏‎ چند‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ نيز‏‎ محمد‏‎"مدينه‌‏‎"
... هگمتانه‌‏‎ بنارس‌ ، ‏‎ هليوپوليس‌ ، ‏‎ اسكندريه‌ ، رم‌ ، ‏‎ اسپارت‌ ، ‏‎ آتن‌ ، ‏‎:گردد‏‎ پديدار‏‎ آن‌‏‎ ابعاد‏‎
مرداني‌برون‌‏‎ اسپارت‌ ، ‏‎ و‏‎ هگمتانه‌‏‎ دروازه‌رم‌ ، ‏‎ از‏‎ دروازه‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ شهرهايي‌اندبا‏‎ همه‌‏‎ اينها‏‎
شيهه‌‏‎ كه‌‏‎ شهرهايي‌‏‎ سلاح‌ ، ‏‎ در‏‎ غرقه‌‏‎ سراپا‏‎ و‏‎ چهره‌هاي‌خشن‌‏‎ ورزيده‌ ، ‏‎ اندامهاي‌‏‎ با‏‎ همه‌‏‎ مي‌تازند‏‎
نرون‌ ، كراسوس‌ ، ‏‎:‎مي‌پيچد‏‎ تاريخ‌‏‎ گوش‌‏‎ در‏‎ جنگاورانش‌همواره‌‏‎ پهلوانان‌و‏‎ نعره‌‏‎ و‏‎ جنگي‌‏‎ اسبان‌‏‎
دروازه‌آتن‌ ، ‏‎ از‏‎ اما‏‎.‎.‎خشايارشاه‌‏‎ كورش‌ ، ‏‎ اژيدهاك‌ ، ‏‎ وسپاسين‌ ، ‏‎ سورن‌ ، اسپارتاكوس‌ ، ‏‎ سزار ، ‏‎ ژول‌‏‎
سردرگريبان‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ مي‌آيند ، ‏‎ بيرون‌‏‎ تاريخ‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ مرداني‌‏‎.‎.‎.‎ اسكندريه‌‏‎ بنارس‌و‏‎ هليوپوليس‌ ، ‏‎
:معرفت‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌حكمت‌‏‎ سرمايه‌داران‌‏‎ روح‌ ، ‏‎ ناپيداي‌‏‎ امواج‌‏‎ در‏‎ غرقه‌‏‎ عميق‌ ، ‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎
فلوطين‌ ، ‏‎ رواقيون‌ ، ‏‎ اپيكور ، ‏‎ ارسطو ، ‏‎ افلاطون‌ ، ‏‎ سقراط ، ‏‎ بودا ، ‏‎ مهاويرا ، ‏‎ لو ، ‏‎ لائوتزو ، ‏‎ كنفوسيوس‌ ، ‏‎
...فيثاغورث‌‏‎ بطلميوس‌ ، ‏‎ اپيكتت‌ ، ‏‎
فوج‌‏‎" يكي‌‏‎ از‏‎ ;جهان‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ دروازه‌باز‏‎ دو‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شهري‌‏‎ محمد ، ‏‎ "مدينه‌‏‎" يثرب ، ‏‎ اما‏‎
خون‌‏‎ بستر‏‎ بر‏‎ جز‏‎ و‏‎ نمي‌انديشند‏‎"قتال‌‏‎" به‌‏‎ جز‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ مرداني‌‏‎ مي‌آيدو‏‎ بيرون‌‏‎ "كبود‏‎
قبيله‌اي‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ شمشيرهاي‌تشنه‌از‏‎ وقت‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ روزها ، ‏‎ و‏‎ شبها‏‎ دروازه‌اي‌‏‎.‎نمي‌خسبند‏‎
بر‏‎ ناگاه‌‏‎ هراس‌انگيز‏‎ و‏‎ گنگ‌‏‎ گهي‌‏‎ سحر‏‎ يا‏‎ شبي‌تاريك‌‏‎ نيمه‌‏‎ كمين‌گاه‌‏‎ از‏‎ مي‌شتابندو‏‎ برون‌‏‎
گويي‌‏‎ بازمي‌گردند ، ‏‎ و‏‎ مي‌گيرند‏‎ اسير‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ غارت‌‏‎ و‏‎ مي‌كشند‏‎ و‏‎ مي‌ريزند‏‎ فرو‏‎ سرقومي‌‏‎
.است‌‏‎ رم‌‏‎ دروازه‌‏‎
است‌ ، ‏‎ ساطع‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ومردم‌‏‎ به‌خدا‏‎ عشق‌‏‎ پرتو‏‎ كه‌‏‎ مهربان‌‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ چهره‌هايي‌‏‎ ديگر ، ‏‎ دروازه‌‏‎ از‏‎ و‏‎
در‏‎ تقوي‌ ، چشم‌‏‎ با‏‎ آراسته‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ مي‌زند ، دامن‌هايي‌‏‎ موج‌‏‎ يقين‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ پيشاني‌هايي‌‏‎
شتري‌‏‎ بر‏‎ سوار‏‎ يا‏‎ پياده‌‏‎ مسيح‌اند ، ‏‎ حواريون‌‏‎ گويي‌‏‎ پرداخته‌ ، ‏‎ "آسمان‌‏‎" به‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ دوخته‌‏‎ "زمين‌‏‎"
پيش‌‏‎ در‏‎ دسته‌‏‎ دسته‌‏‎ ربع‌الخالي‌را‏‎ و‏‎ نفوذ‏‎ و‏‎ آتش‌خيزنجد‏‎ و‏‎ مخوف‌‏‎ صحراهاي‌‏‎ راه‌‏‎ نرمخوي‌ ، ‏‎
را ، باآبهاي‌‏‎ آلوده‌‏‎ روحهاي‌‏‎ و‏‎ پركينه‌‏‎ دلهاي‌‏‎ و‏‎ مي‌برند‏‎ دوستي‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ پيام‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرند‏‎
پدر‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ خوش‌‏‎ عطر‏‎ و‏‎ مي‌شويند‏‎ آورده‌اند ، ‏‎ خداوندي‌‏‎ سرچشمه‌وحي‌‏‎ از‏‎ زلالي‌كه‌‏‎
مسجد‏‎.‎است‌‏‎ آتن‌‏‎ دروازه‌‏‎ گويي‌‏‎.‎مي‌افشانند‏‎ قبايل‌‏‎ ضمير‏‎ در‏‎ را‏‎ نويد‏‎ و‏‎ بينايي‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ مقدس‌‏‎
!"زرتشت‌‏‎ معبد‏‎" هم‌‏‎ و‏‎ آتن‌‏‎ آكادمياي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رم‌‏‎ سناي‌‏‎ هم‌‏‎:‎بنگريد‏‎ را‏‎ مدينه‌‏‎
بزرگترين‌‏‎ ويران‌كنندگان‌‏‎ و‏‎ بشرند‏‎ تاريخ‌‏‎ بزرگترين‌حادثه‌‏‎ سازندگان‌‏‎ كه‌‏‎ مرداني‌‏‎ صفه‌‏‎ اهل‌‏‎
نمي‌توان‌‏‎ پارتي‌‏‎ و‏‎ رومي‌‏‎ سربازان‌‏‎ از‏‎ جنگ‌ ، ‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ را ، ‏‎ اينان‌‏‎ !عالم‌‏‎ نظامي‌‏‎ امپراطوريهاي‌‏‎
در‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ كه‌ ، ‏‎ كساني‌‏‎مسيح‌‏‎ و‏‎ بودا‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎ هندي‌‏‎ راهبان‌‏‎ از‏‎ صفه‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ بازشناخت‌‏‎
مستقل‌‏‎ روح‌‏‎ عاشقانه‌‏‎ جذبه‌هاي‌‏‎ در‏‎ غرق‌‏‎ روزها‏‎ و‏‎ شبها‏‎;برگزيده‌اند‏‎ را‏‎ مسجدي‌‏‎ صفه‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎
تحقيق‌ ، ‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ گرم‌‏‎ ;خدا‏‎ عشق‌‏‎ سودايي‌‏‎ و‏‎ عرفانند‏‎ انزواي‌‏‎ خلوت‌‏‎ سوختگان‌‏‎ گويي‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎
ده‌‏‎ شمشيرهايي‌كه‌‏‎ قبضه‌‏‎ بر‏‎ دست‌‏‎;آتن‌‏‎ مشاء‏‎ حكمت‌‏‎ آموختگان‌‏‎ و‏‎ افلاطونند‏‎ باغ‌‏‎ شاگردان‌‏‎ گويي‌‏‎
چشم‌‏‎ خون‌ ، ‏‎ بي‌تاب‏‎ ;نخفته‌اند‏‎ بستر‏‎ در‏‎ و‏‎ بازنگشته‌اند‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ صاحبانشان‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎ است‌ ، ‏‎ سال‌‏‎
.سزارند‏‎ جنگجويان‌‏‎ گويي‌‏‎ محمد ، ‏‎ به‌فرمان‌‏‎ گوش‌‏‎ و‏‎ جهاد‏‎ چشم‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ دوش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ آينده‌‏‎ رهبري‌‏‎ رسالت‌‏‎ كه‌‏‎ مذهبي‌‏‎ سيماي‌‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎
سيماي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ يهوه‌‏‎ سيماي‌‏‎ هم‌‏‎ خدايش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ برازنده‌‏‎ مذهبي‌‏‎ اندام‌‏‎ بر‏‎ خاتميت‌‏‎ جامه‌‏‎
موسي‌‏‎ دماغ‌‏‎ پيامبرش‌هم‌‏‎ و‏‎ را‏‎ انجيل‌‏‎ مواعظ‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ تورات‌را‏‎ هم‌حكمت‌‏‎ كتابش‌‏‎ را ، ‏‎ تئوس‌‏‎
خاطر‏‎ به‌‏‎ نبرد‏‎ جز‏‎ را‏‎ زندگي‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ را‏‎ سيماي‌چريكي‌‏‎ هم‌‏‎ پروردگانش‌‏‎ و‏‎ را‏‎ عيسي‌‏‎ دل‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ را‏‎
سيماي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌خوانند‏‎ "مبارزه‌‏‎ و‏‎ عقيده‌‏‎"تنها‏‎ و‏‎ تنها‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ نمي‌داند‏‎ ومردم‌‏‎ آزادي‌‏‎
نوشته‌‏‎ و‏‎ قلم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شمارند‏‎ "برتر‏‎ شهيدان‌‏‎ خون‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مركبدانشمندان‌‏‎" كه‌‏‎ حكيمي‌را‏‎
بازيچه‌هاي‌‏‎ و‏‎ فريبها‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ نان‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ از‏‎ دل‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ عارفي‌‏‎ سيماي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌خورند‏‎ سوگند‏‎
بزرگ‌ ، دردهاي‌‏‎ عشق‌هاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ آفريده‌اند‏‎ خويش‌‏‎ جهاني‌در‏‎ جهان‌ ، ‏‎ از‏‎ دور‏‎ و‏‎ بركنده‌اند‏‎ پستش‌‏‎
زندگي‌‏‎ خويش‌‏‎ زيباي‌‏‎ عظيم‌و‏‎ خلوت‌‏‎ در‏‎ گشته‌اند‏‎ آشنا‏‎ خاك‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ نه‌‏‎ زيستن‌هايي‌‏‎ و‏‎ عزيز‏‎
.خويشند‏‎ تنهايي‌‏‎ جمعيت‌‏‎ شمع‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎
و‏‎ شباند‏‎ پارسايان‌‏‎":‎كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تصوير‏‎ را‏‎ اينان‌‏‎ سيماي‌‏‎ صريح‌‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ خط‏‎ دو‏‎ با‏‎ خود‏‎ محمد‏‎
اش‌شايستگي‌‏‎"جهته‌‏‎" دو‏‎ و‏‎ بعدي‌‏‎ رسالت‌چند‏‎ و‏‎ تنهامحمد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گونه‌‏‎ بدين‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ "روز‏‎ شيران‌‏‎
.بخشند‏‎ تحقق‌‏‎ را‏‎ امروز‏‎ انسان‌‏‎ كه‌آرزوي‌بزرگ‌‏‎ دارند‏‎ آن‌را‏‎
است‌‏‎ جامعه‌ها‏‎ دائمي‌‏‎ نوسان‌‏‎ آورده‌ايم‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ تاريخ‌‏‎ تمدنهاي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ تلخي‌‏‎ تجربه‌‏‎
زندگي‌ ، ‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ عظمت‌‏‎ روح‌ ، ‏‎ و‏‎ جسم‌‏‎ جمعيت‌ ، ‏‎ و‏‎ فرديت‌‏‎ ماديت‌ ، ‏‎ و‏‎ معنويت‌‏‎ آخرت‌ ، ‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ ميان‌‏‎
تقوي‌ ، ‏‎ و‏‎ لذت‌‏‎ مصلحت‌ ، ‏‎ و‏‎ اصالت‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ احساس‌ ، ‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ دماغ‌ ، ‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ تمدن‌ ، ‏‎ اوج‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ عمق‌‏‎
و‏‎ رئاليسم‌‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎ وبالاخره‌ ، ‏‎ زيستن‌‏‎ بهتر‏‎ و‏‎.‎.‎.‎ ذهنيت‌‏‎ و‏‎ عينيت‌‏‎ سود ، ‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎
رنجور‏‎ "انحراف‌‏‎" و‏‎ "محروميت‌‏‎" از‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ ومعيوب‏‎ بيمار‏‎ را‏‎ بشريت‌‏‎ همواره‌‏‎ ايده‌آليسم‌ ، كه‌‏‎
چنين‌‏‎ از‏‎ هميشه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ زمين‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ درازش‌بر‏‎ حيات‌‏‎ طول‌‏‎ نيز ، در‏‎ اكنون‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎
افقهاي‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ تنگ‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ فراخي‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ جهان‌را ، ‏‎ كه‌‏‎ رنجي‌‏‎ مي‌برد ، ‏‎ رنج‌‏‎ بيماري‌اي‌‏‎
آفرينش‌‏‎ و‏‎ آواره‌‏‎ و‏‎ بي‌سامان‌‏‎ تنهاي‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ شوم‌‏‎ سياه‌و‏‎ همه‌ ، ‏‎ را ، ‏‎ زندگي‌‏‎ روشن‌‏‎
و‏‎ روح‌‏‎ فلسفي‌‏‎ شوم‌‏‎ ياس‌‏‎ و‏‎ تلخ‌انديشي‌‏‎ و‏‎ بدبيني‌‏‎ كه‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ ;پوچ‌‏‎ و‏‎ ابله‌‏‎ دستگاهي‌‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ جهان‌‏‎ روشنفكران‌امروز‏‎ عام‌‏‎ ومذهب‏‎ ساخته‌‏‎ تباه‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ قرن‌‏‎ انديشه‌‏‎
مي‌كند‏‎ صعود‏‎ شتاب‏‎ به‌‏‎ امروز ، ‏‎ انسان‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مدنيت‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ با‏‎ هماهنگ‌‏‎ انتحار ، ‏‎ و‏‎ جنون‌‏‎ منحني‌‏‎
.است‌‏‎ ساخته‌‏‎ رقت‌بار‏‎ و‏‎ پريشان‌‏‎ و‏‎ هولناك‌‏‎ اورا‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎
جهان‌‏‎ امروز‏‎ تمدن‌‏‎ نقص‌‏‎ و‏‎ بيماري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آموخته‌‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ را‏‎ بزرگ‌‏‎ تجربه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ -‎امروز‏‎ انسان‌‏‎
با‏‎;كند‏‎ پرواز‏‎ "احساس‌‏‎" و‏‎ "عقل‌‏‎" بال‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ روحش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آرزوي‌آن‌‏‎ در‏‎ -‎مي‌شناسد‏‎ خوب‏‎ را‏‎
بوسعيد‏‎ همچون‌‏‎ و‏‎"بداند‏‎" بوعلي‌‏‎ همچون‌‏‎;بورزد‏‎ عشق‌‏‎ مسيح‌‏‎ "دل‌‏‎" با‏‎ و‏‎ سقراطبينديشد‏‎"عقل‌‏‎"
داشته‌‏‎ اروپا‏‎ درخشان‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ مدنيت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ هند‏‎ محروميت‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ پي‌ريزد‏‎ را‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ ;"ببيند‏‎"
روحش‌‏‎ تمدن‌و‏‎ اندامش‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ هند ، ‏‎ شگفت‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ معنويت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ اروپا‏‎ محروميت‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎
.مي‌كند‏‎ آرزو‏‎ تابن‌بي‌‏‎ آرنولد‏‎ كه‌‏‎ آنچنان‌‏‎ مذهب ، ‏‎
وتصوف‌‏‎ كنند‏‎ برپا‏‎ هند‏‎ در‏‎ را‏‎ اروپا‏‎ تمدن‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ امروزجهان‌‏‎ اصيل‌‏‎ روشنفكران‌‏‎ رسالت‌‏‎
را‏‎ غرب‏‎ "عينيت‌‏‎" و‏‎ برند‏‎ غرب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شرق‌‏‎ "ذهنيت‌‏‎";بدمند‏‎ كالبدمادي‌اروپا‏‎ در‏‎ هندرا‏‎
نم‌اشكي‌‏‎ بيكن‌‏‎ "خشك‌‏‎ چشمان‌‏‎" به‌‏‎ و‏‎ بسوزانند‏‎ ارسطورا‏‎ شمس‌جان‌‏‎ آتش‌‏‎ با‏‎ ;آورند‏‎ شرق‌‏‎ به‌‏‎
حصار‏‎ بر‏‎ ;نهند‏‎ كانت‌‏‎ قلب‏‎ در‏‎ حلاج‌را‏‎ بي‌تابي‌‏‎ و‏‎ دهند‏‎ مسيح‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قيصر‏‎ شمشير‏‎ ;بخشند‏‎
كليساي‌‏‎" و‏‎ "آتن‌‏‎ آكادمياي‌‏‎" و‏‎"رم‌‏‎ سناي‌‏‎"از‏‎ بالاخره‌ ، ‏‎ و‏‎ بگشايند‏‎ رم‌‏‎ از‏‎ دروازه‌اي‌‏‎ آتن‌‏‎
هم‌‏‎ و‏‎ بشناسند‏‎ را‏‎ علم‌‏‎ زيبايي‌‏‎ هم‌‏‎":كارل‌‏‎ الكسيس‌‏‎ به‌گفته‌‏‎ كنندو‏‎ بنياد‏‎ "مسجد‏‎" يك‌‏‎"عيسي‌‏‎
."دكارت‌‏‎ سخن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دهند‏‎ گوش‌‏‎ همچنان‌‏‎ پاسكال‌‏‎ سخن‌‏‎ وبه‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ زيبايي‌‏‎
را‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ گستاخي‌‏‎ كه‌‏‎ -سوم‌‏‎ دنياي‌‏‎ انديشمندان‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ خطاب‏‎ فانون‌ ، ‏‎ فرانتز‏‎
تجربه‌‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ عميق‌انديشي‌است‌‏‎ مصلح‌‏‎ هر‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ پيامي‌دارد‏‎ -دراندازند‏‎ نو‏‎ طرحي‌‏‎
و‏‎ استوار‏‎ آينده‌اي‌‏‎ بنياد‏‎ رسالت‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسد‏‎ را‏‎ ما‏‎ عصر‏‎ انسان‌‏‎ درد‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ را‏‎ تاريخي‌‏‎
:مي‌كند‏‎ احساس‌‏‎ خود ، ‏‎ در‏‎ انسان‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ بي‌درد‏‎
دست‌‏‎ اروپا‏‎ از‏‎ ميمون‌وار‏‎ و‏‎ مهوع‌‏‎ تقليد‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ نگوييم‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ اروپا‏‎ از‏‎ بياييدديگر‏‎ رفقا ، ‏‎"
.است‌‏‎ بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ آمريكا‏‎ تجربه‌‏‎.‎بسازيم‌‏‎ ديگري‌‏‎ اروپاي‌‏‎ آسيا‏‎ و‏‎ آفريقا‏‎ از‏‎ نبايد‏‎ ما‏‎برداريم‌‏‎
يك‌‏‎ بايد‏‎ آفريد ، ‏‎ "نو‏‎ انديشه‌‏‎" يك‌‏‎ بايد‏‎ رفقا ، ‏‎ بشريت‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ اروپاو‏‎ براي‌‏‎ خودمان‌ ، ‏‎ براي‌‏‎
".ايستد‏‎ برپاي‌‏‎"نو‏‎ انسان‌‏‎" يك‌‏‎ تا‏‎ كوشيد‏‎ بايد‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎"نو‏‎ نژاد‏‎"
تجربه‌هند‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ آموخته‌‏‎ رم‌را‏‎ تجربه‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"خدا‏‎ نيمه‌‏‎ خاك‌ ، ‏‎ نيمه‌‏‎" انساني‌‏‎
.بعد‏‎ دو‏‎ با‏‎ جمعش‌‏‎ بال‌ ، ‏‎ دو‏‎ با‏‎ فردش‌‏‎ انساني‌ ، ‏‎.را‏‎
بود؟‏‎ خواهد‏‎ چگونه‌‏‎ انساني‌‏‎ چنين‌‏‎ تصوير‏‎
".روز‏‎ شير‏‎ و‏‎ شب‏‎ پارساي‌‏‎"
مذهبش‌؟‏‎ و‏‎
!"آهن‌‏‎" و‏‎ "ترازو‏‎" ‎‏‏،‏‎"كتاب‏‎" دين‌‏‎


Copyright 1996-2002 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.