شماره‌ 1505‏‎ ‎‏‏،‏‎15 March 98 اسفند 1376 ، ‏‎ يكشنبه‌ 24‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Women
Business
Stocks
Gold
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
صنايع‌شيميايي‌ايران‌‏‎ سرمايه‌گذاري‌‏‎ شركت‌‏‎
درايران‌‏‎ خطي‌‏‎ بنزن‌‏‎ الكيل‌‏‎ توليدكننده‌‏‎ وتنها‏‎ اولين‌‏‎
هستيم‌‏‎ درفردا‏‎ كيفيت‌‏‎ بهترين‌‏‎ فكر‏‎ به‌‏‎ امروز‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ مدارا‏‎ حكمت‌‏‎


(بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎)‎ اسلامي‌‏‎ سيره‌‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ نمودهاي‌‏‎

:گشايي‌‏‎ جستار‏‎
تاريخي‌‏‎ مصاديق‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ و‏‎ اشاره‌‏‎ با‏‎ نويسنده‌‏‎ پيشين‌‏‎ شماره‌هاي‌‏‎ در‏‎
مردم‌سالاري‌‏‎ و‏‎ سياست‌ورزي‌‏‎ شايسته‌سالاري‌ ، ‏‎ قانون‌مداري‌ ، ‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ صدراسلام‌‏‎
.پرداخت‌‏‎ جامعه‌ديني‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ رابطه‌‏‎ چگونگي‌‏‎ و‏‎
با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ ضمن‌‏‎ نوشتار ، ‏‎ اين‌‏‎ بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎ در‏‎
رابطه‌‏‎ چگونگي‌‏‎ به‌‏‎ نمود ، ‏‎ محافظت‌‏‎ جامعه‌‏‎ وحدت‌‏‎ از‏‎ مدارامي‌توان‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎
.مي‌شود‏‎ اشاره‌‏‎ دولت‌‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎
مدني‌‏‎ همايش‌جامعه‌‏‎ نخستين‌‏‎ در‏‎ نويسنده‌‏‎ سخنراني‌‏‎ از‏‎ متن‌‏‎ اين‌‏‎ ;است‌‏‎ گفتني‌‏‎
گرديده‌‏‎ انتخاب‏‎ شد ، ‏‎ برگزار‏‎ شيراز‏‎ در‏‎ گذشته‌‏‎ هفته‌‏‎ كه‌‏‎ انديشه‌ديني‌‏‎ و‏‎
.است‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

نه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ مبناي‌‏‎:‎مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ -‎‏‏50‏‎
جامعه‌‏‎ اساس‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مصالح‌‏‎ و‏‎ منافع‌‏‎ بلكه‌‏‎ خصوصي‌‏‎ مطالبات‌‏‎
واقع‌‏‎ در‏‎.خواسته‌هاست‌‏‎ و‏‎ منافع‌‏‎ طرح‌‏‎ و‏‎ تجميع‌‏‎ و‏‎ تلفيق‌‏‎ براي‌‏‎ مجرايي‌‏‎ مدني‌‏‎
خداوند‏‎ زيرا‏‎.‎كرد‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ وحدت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ با‏‎
انديشه‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آفريده‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بشري‌‏‎ انديشه‌‏‎ ساختمان‌‏‎
انثي‌‏‎ و‏‎ من‌ذكر‏‎ خلقناكم‌‏‎ انا‏‎ ايهاالناس‌‏‎ يا‏‎)باشند‏‎ متفاوت‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ انسانها‏‎
زيستن‌‏‎ نيكو‏‎ براي‌‏‎ ما‏‎ ترتيب‏‎ بدين‌‏‎ (لتعارفوا‏‎ قبايل‌‏‎ و‏‎ شعوبا‏‎ جعلناكم‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ بپذيريم‌‏‎ و‏‎ شويم‌‏‎ قايل‌‏‎ شخصيت‌‏‎ و‏‎ هويت‌‏‎ ديگر‏‎ انسانهاي‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎
بايد‏‎ كه‌‏‎ مبناست‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ قايل‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ حقوقي‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ اسلام‌‏‎
حداقل‌‏‎ شوند‏‎ قايل‌‏‎ احترام‌‏‎ يكديگر‏‎ انديشه‌‏‎ براي‌‏‎ نتوانند‏‎ اگر‏‎ انسانها‏‎
در‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ افكار‏‎ شمردن‌‏‎ باطل‌‏‎ زيرا‏‎ كنند ، ‏‎ تحمل‌‏‎ را‏‎ همديگر‏‎ بتوانند‏‎
شدن‌‏‎ متوسل‌‏‎ افترا‏‎ و‏‎ تخريب‏‎ و‏‎ تهمت‌‏‎ چون‌‏‎ ناروا‏‎ حربه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ تخطئه‌‏‎ راه‌‏‎
اگر‏‎ كه‌ ، ‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ ايجاد‏‎ را‏‎ تسلسلي‌‏‎ دور‏‎ حاكم‌ ، ‏‎ افكار‏‎ صاحبان‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
براي‌‏‎ و‏‎ جويند‏‎ توسل‌‏‎ شيوه‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ باز‏‎ شوند‏‎ حاكم‌‏‎ روزي‌‏‎ شده‌‏‎ سركوب‏‎ افكار‏‎
تسامح‌‏‎ عدم‌‏‎ زيرا‏‎ ندارد‏‎ وجود‏‎ تسامح‌‏‎ جز‏‎ راهي‌‏‎ شومي‌ ، ‏‎ تسلسل‌‏‎ چنين‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎
به‌‏‎ آنها‏‎ ورود‏‎ و‏‎ جمع‌‏‎ از‏‎ افراد‏‎ خروج‌‏‎ و‏‎ دوستان‌‏‎ حلقه‌‏‎ شدن‌‏‎ تنگ‌تر‏‎ باعث‌‏‎
با‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ دعوت‌‏‎ و‏‎ اشاعه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امري‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ دشمنان‌‏‎ جرگه‌‏‎
ديگران‌‏‎ با‏‎ تفاهم‌‏‎ و‏‎ ترابط‏‎ در‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ عليه‌‏‎ لايعلي‌‏‎ و‏‎ يعلوا‏‎ الاسلام‌‏‎ شعار‏‎
و‏‎ سمحه‌‏‎ با‏‎ آشكار‏‎ تضادي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ تعارض‌‏‎ در‏‎ مي‌بايد‏‎ نمود‏‎
بارها‏‎ كه‌‏‎ دين‌‏‎ دعوت‌‏‎ در‏‎ پيامبر‏‎ سخن‌هاي‌‏‎ پذيرش‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ دين‌‏‎ بودن‌‏‎ سهله‌‏‎
لعلك‌‏‎)‎يا‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏19‏‎) الاالبلاغ‌‏‎ الرسول‌‏‎ علي‌‏‎ ما‏‎:‎گرفت‌كه‌‏‎ قرار‏‎ خداوند‏‎ مخاطب‏‎
الرسول‌‏‎ علي‌‏‎ ‎‏‏، ما‏‎(‎‎‏‏20‏‎)يكونوامومنين‌‏‎ الا‏‎ نفسك‌‏‎ باخع‌‏‎
عنتم‌ ، ‏‎ ما‏‎ عليه‌‏‎ عزيز‏‎ انفسكم‌‏‎ من‌‏‎ رسول‌‏‎ كم‌‏‎ جاء‏‎ ‎‏‏، لقد‏‎(‎‏‏21‏‎)الاالبلاغ‌المبين‌‏‎
و‏‎ لهم‌‏‎ لنت‌‏‎ الله‌‏‎ من‌‏‎ رحمه‌‏‎ فبما‏‎ (‎‎‏‏22‏‎)رحيم‌ ، ‏‎ روف‌‏‎ بالمومنين‌‏‎ عليكم‌‏‎ حريص‌‏‎
(‎‏‏23‏‎)استغفرلهم‌‏‎ و‏‎ عنهم‌‏‎ فاعف‌‏‎ حولك‌ ، ‏‎ من‌‏‎ لانفضوا‏‎ القلب‏‎ غليظ‏‎ فظا‏‎ لوكنت‌‏‎
و‏‎ نبوي‌‏‎ كلي‌‏‎ صلح‌‏‎ با‏‎ تساهل‌ ، ‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ بين‌‏‎ آشكاري‌‏‎ مرز‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎
مي‌نشاند‏‎ برابر‏‎ را‏‎ عقايد‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ و‏‎ ديدگاهها‏‎ كليه‌‏‎ ليبراليزم‌كه‌‏‎
فشردن‌‏‎ پاي‌‏‎ است‌‏‎ ضروري‌‏‎ و‏‎ اساسي‌‏‎ دو ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ درنخستين‌‏‎ آنچه‌‏‎.دارد‏‎ وجود‏‎
برخورد‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ با‏‎ سلوك‌‏‎ حسن‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ به‌اعتقادات‌ ، ‏‎ ورزيدن‌‏‎ تعصب‏‎ و‏‎
تاكتيك‌‏‎ يك‌‏‎ تسامح‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ديگران‌‏‎ جلب‏‎ براي‌‏‎ رافت‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ و‏‎ عاطفي‌‏‎
انديشه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ هدف‌ ، ‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مقصد‏‎ به‌‏‎ وصول‌‏‎ در‏‎ روش‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ مومنان‌‏‎ سب‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ هدف‌‏‎ خود‏‎ ليبراليستي‌‏‎
الله‌‏‎ دون‌‏‎ من‌‏‎ يدعون‌‏‎ ولاتسبواالذين‌‏‎:نيست‌‏‎ جايز‏‎ نيز‏‎ دينداران‌‏‎ غير‏‎ سب‏‎
ربهم‌‏‎ الي‌‏‎ ثم‌‏‎ عملهم‌‏‎ امه‌‏‎ لكل‌‏‎ زينا‏‎ كذالك‌‏‎ علم‌‏‎ عدوابغير‏‎ فيسبواالله‌‏‎
(‎‏‏24‏‎)يعملون‌‏‎ بماكانوا‏‎ فينبهم‌‏‎ مرجعهم‌‏‎
به‌‏‎ اصحابشان‌‏‎ وقتي‌‏‎ صفين‌ ، ‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اساس‌‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ و‏‎
تكونوا‏‎ ان‌‏‎ لكم‌‏‎ اكره‌‏‎ اني‌‏‎:مي‌فرمايد‏‎ مي‌دهند‏‎ فحش‌‏‎ او‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎ معاويه‌‏‎
(‎‏‏25‏‎)سبابين‌‏‎
زمره‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ آدابشان‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎ معاشرت‌‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ به‌آداب‏‎ توجه‌‏‎
باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎(‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ ديواني‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ تسامح‌‏‎ همين‌شيوه‌هاي‌‏‎
(‎‏‏26‏‎)غربيه‌فعاشربادابها‏‎ في‌بلده‌‏‎ اذاكنت‌‏‎ يابني‌‏‎:آمده‌است‌‏‎
روش‌‏‎ اتخاذ‏‎ به‌‏‎ (‎متعارف‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎)‎ اسلام‌‏‎ توجه‌‏‎ سند‏‎ نخستين‌‏‎ و‏‎ بزرگترين‌‏‎
به‌‏‎ حرمت‌گذاري‌‏‎ و‏‎ خود ، ‏‎ حق‌‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎ ديگران‌‏‎ جذب‏‎ و‏‎ جلب‏‎ در‏‎ تسامح‌‏‎
شهر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎ ورود‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ مدينه‌‏‎ بامردم‌‏‎ پيامبر‏‎ عهدنامه‌‏‎ مردمان‌ ، ‏‎
مسلمين‌ ، ‏‎ شامل‌‏‎ كه‌‏‎ مدينه‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎.‎است‌‏‎ مكه‌‏‎ از‏‎ مهاجرت‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎
در‏‎ دقت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بندد‏‎ پيماني‌‏‎ است‌‏‎ مدينه‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ قبايل‌‏‎ اعضاء‏‎ و‏‎ يهوديان‌‏‎
اسلام‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ انساني‌‏‎ اول‌‏‎ درجه‌‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ نشان‌دهنده‌‏‎ آن‌‏‎ محتواي‌‏‎
.است‌‏‎
خودموضوع‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ كه‌‏‎ نامه‌‏‎ پيمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ مدينه‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ ساختار‏‎ باشد ، ‏‎ مي‌تواند‏‎ جداگانه‌اي‌‏‎ مقاله‌‏‎
جاي‌‏‎ به‌‏‎ انتقام‌‏‎ اصل‌‏‎ ديگران‌ ، ‏‎ تحمل‌‏‎ عدم‌‏‎ حكومت‌ناپذيري‌ ، ‏‎ چون‌‏‎ ويژگي‌هايي‌‏‎
عدم‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ انفعالي‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ و‏‎ ارتباط‏‎
از‏‎ آن‌‏‎ ودر‏‎ مي‌دهد‏‎ سوق‌‏‎ مدني‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ سيستم‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ است‌‏‎ فرهنگ‌پذيري‌‏‎
مساعدت‌‏‎ ملي‌ ، ‏‎ امنيت‌‏‎ يكديگر ، ‏‎ به‌‏‎ گذاري‌‏‎ حرمت‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(قبايل‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎) واحد‏‎ امت‌‏‎
‎‏‏،‏‎(قبايل‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ تنازع‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎)‎ يكديگر‏‎ به‌‏‎ پيمان‌نامه‌‏‎ اعضاء‏‎ اقتصادي‌‏‎
تسامح‌طرفهاي‌‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ ملي‌ ، ‏‎ منزله‌ميثاق‌‏‎ به‌‏‎ عهدنامه‌‏‎ حول‌‏‎ وحدت‌‏‎
و‏‎ آداب‏‎ به‌‏‎ نيزحرمت‌گذاري‌‏‎ و‏‎ مشترك‌‏‎ ميثاق‌‏‎ براساس‌‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ پيمان‌‏‎
اعتقادي‌مسلمين‌‏‎ پيوندهاي‌‏‎ بر‏‎ وعلاوه‌‏‎ مي‌آورد‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌‏‎ رسوم‌ملل‌ ، ‏‎
پيمان‌‏‎ از‏‎ قومي‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ و‏‎ يهوديان‌‏‎ ديني‌‏‎ ونيزپيوندهاي‌‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎
جامعه‌‏‎ جانبه‌‏‎ چند‏‎ موجبهمبستگي‌‏‎ كه‌‏‎ عام‌‏‎ پيوندي‌‏‎ عامل‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ نامه‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌مي‌دانيم‌‏‎ همان‌طور‏‎ و‏‎ مي‌جويد‏‎ بهره‌‏‎ مي‌شود‏‎
ومتقاطع‌‏‎ پيوندهاي‌چندجانبه‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ توده‌اي‌همين‌‏‎ جامعه‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎
و‏‎ گروهها‏‎ در‏‎ عضويت‌‏‎ با‏‎ افراد ، ‏‎ آن‌‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ (‎‏‏27‏‎).‎است‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎
آمده‌‏‎ بيرون‌‏‎ انزوا‏‎ احساس‌‏‎ از‏‎ مختلف‌‏‎ جهات‌‏‎ در‏‎ وفاداريها‏‎ پخش‌‏‎ و‏‎ پيمانها‏‎
.مي‌شوند‏‎ هويت‌‏‎ و‏‎ تشخص‌‏‎ وداراي‌‏‎
فراهم‌‏‎ پذيري‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ علم‌ ، ‏‎ و‏‎ وفرهنگ‌‏‎ انساني‌‏‎ تجارب‏‎ انباشت‌‏‎ امكان‌‏‎
مي‌انجامد‏‎ جمعي‌‏‎ خرد‏‎ شدن‌‏‎ ميسر‏‎ و‏‎ كلامي‌‏‎ ارتباطات‌‏‎ شدن‌‏‎ گسترده‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎
از‏‎ پاسداري‌‏‎ افراد ، ‏‎ شخصي‌‏‎ علائق‌‏‎ حفظ‏‎ ودرعين‌‏‎ مسالمت‌آميز‏‎ همزيستي‌‏‎ با‏‎ و‏‎
(‎‏‏28‏‎).مي‌شود‏‎ ممكن‌‏‎ عمومي‌‏‎ منافع‌‏‎
در‏‎ نيز‏‎ و‏‎ مدارا‏‎ ظهور‏‎ وجوه‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ خلقي‌‏‎ خوش‌‏‎ و‏‎ رفق‌‏‎ و‏‎ مدارا‏‎
باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ مومنان‌‏‎ خصوصيات‌‏‎ از‏‎ انسان‌ ، ‏‎ از‏‎ مردمان‌‏‎ بودن‌‏‎ آسايش‌‏‎
للمومن‌‏‎ ينبغي‌‏‎:‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ چنين‌‏‎ كافي‌‏‎ اصول‌‏‎ سوم‌‏‎ جلد‏‎ در‏‎ مومن‌‏‎ خصال‌‏‎ درباب‏‎
وزيره‌‏‎ الحلم‌‏‎ و‏‎ المومن‌‏‎ خيل‌‏‎ لعلم‌‏‎ انا‏‎ راحه‌ ، ‏‎ في‌‏‎ منه‌‏‎ الناس‌‏‎..‎يكون‌‏‎ ان‌‏‎
(‎‏‏29‏‎).والده‌‏‎ والبر‏‎ اخوه‌‏‎ والرفق‌‏‎ جنوده‌‏‎ امير‏‎ والعقل‌‏‎
آسايش‌باشند ، ‏‎ در‏‎ او‏‎ ناحيه‌‏‎ از‏‎ كه‌مردم‌‏‎ است‌‏‎ سزاوار‏‎ را‏‎ مومن‌‏‎ همانا‏‎
مدارا‏‎ و‏‎ اميرسپاهش‌‏‎ عقل‌‏‎ وزيرش‌ ، ‏‎ مومن‌ ، بردبار‏‎ دوست‌‏‎ علم‌‏‎ همانا‏‎
...باشد‏‎ پدرش‌‏‎ احسان‌‏‎ و‏‎ برادرش‌‏‎
پيامبر‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ انسان‌‏‎ انسانيت‌‏‎ كمال‌‏‎ معيار‏‎ خلقي‌‏‎ خوش‌‏‎ ارتباط‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
و‏‎ (‎‎‏‏30‏‎)عظيم‌‏‎ خلق‌‏‎ لعلي‌‏‎ انك‌‏‎:كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ معرفي‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ صفت‌‏‎ همين‌‏‎ با‏‎
از‏‎ مومن‌ترين‌‏‎)‎ ايمان‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ كاملترين‌‏‎:مي‌فرمايد‏‎ باقر‏‎ امام‌‏‎
المومنين‌‏‎ اكمل‌‏‎ ان‌‏‎ قال‌‏‎:(ع‌‏‎)‎جعفر‏‎ ابي‌‏‎ عن‌‏‎)‎ آنهاست‌‏‎ خلق‌ترين‌‏‎ خوش‌‏‎ (‎مومنان‌‏‎
(‎‏‏31‏‎)خلقا‏‎ احسنهم‌‏‎ ايمانا‏‎
كه‌‏‎ ويژگي‌هايي‌است‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ خوشرويي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ درروايات‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎
ثلاث‌‏‎:‎(‎ع‌‏‎) قال‌الصادق‌‏‎:مي‌گرداند‏‎ واجب‏‎ را‏‎ آنهابهشت‌‏‎ خداوندبردارنده‌‏‎
اقتار‏‎ من‌‏‎ الانفاق‌‏‎:الجنه‌‏‎ له‌‏‎ جبالله‌‏‎ او‏‎ منهن‌‏‎ الله‌بواحده‌‏‎ اتي‌‏‎ من‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيز‏‎ سه‌‏‎.‎نفسه‌‏‎ من‌‏‎ والانصاف‌‏‎ العالم‌‏‎ لجميع‌‏‎ والبشر‏‎
حال‌‏‎ در‏‎ انفاق‌‏‎:كند‏‎ واجب‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ بهشت‌‏‎ خدا‏‎ خداببرد ، ‏‎ نزد‏‎ را‏‎ آنها‏‎
(‎‏‏32‏‎).خود‏‎ با‏‎ انصاف‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ خوشرويي‌‏‎ تنگدستي‌ ، ‏‎
:است‌‏‎ آمده‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎ پيامبراكرم‌‏‎ قول‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ كافي‌‏‎ المداراه‌اصول‌‏‎ باب‏‎ در‏‎
پروردگارم‌‏‎(‎‎‏‏33‏‎)باداءالفرائض‌‏‎ لماامرني‌‏‎ الناس‌‏‎ بمداراه‌‏‎ ربي‌‏‎ امرني‌‏‎
امر‏‎ واجبات‌‏‎ به‌انجام‌‏‎ چنانكه‌‏‎ فرمود‏‎ امر‏‎ بامردم‌‏‎ سازگاري‌‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎
:كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ صادق‌‏‎ امام‌‏‎ قول‌‏‎ از‏‎ همچنين‌‏‎.‎فرمود‏‎
نصف‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ سازگاري‌‏‎.العيش‌‏‎ نصف‌‏‎ بهم‌‏‎ والرفق‌‏‎ الايمان‌‏‎ نصف‌‏‎ مداراه‌الناس‌‏‎
مدارا‏‎ درباره‌‏‎ روايات‌‏‎ (‎‎‏‏34‏‎)‎.‎است‌‏‎ زندگي‌‏‎ نصف‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎ نرمي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ايمان‌‏‎
ابوابالرفق‌ ، ‏‎ در‏‎ ديگران‌‏‎ با‏‎ نرمش‌‏‎ و‏‎ رفق‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ سازگاري‌‏‎ و‏‎
فراوان‌‏‎.‎.‎.و‏‎ المعاشره‌‏‎ الخلق‌ ، آداب‏‎ قلوبهم‌ ، حسن‌‏‎ المدارا ، مولفه‌‏‎
:مي‌شود‏‎ ذكر‏‎ آنها‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ نمونه‌‏‎ چند‏‎ زير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
قسم‌له‌‏‎ من‌‏‎:است‌‏‎ آمده‌‏‎ صادق‌‏‎ امام‌‏‎ قول‌‏‎ از‏‎ كافي‌‏‎ اصول‌‏‎ الرفق‌‏‎ باب‏‎ در‏‎
(‎‏‏35‏‎).شد‏‎ نصيب‏‎ ايمان‌‏‎ شد ، ‏‎ نصيب‏‎ نرمي‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.‎له‌الايمان‌‏‎ قسم‌‏‎ الرفق‌‏‎
علي‌‏‎ يعطي‌‏‎ و‏‎ الرفق‌‏‎ يحب‏‎.‎رفيق‌‏‎ عزوجل‌‏‎ الله‌‏‎ ان‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ باقر‏‎ امام‌‏‎
را‏‎ ملايمت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ملايم‌‏‎ خداي‌عزوجل‌‏‎ (‎‎‏‏36‏‎)العنف‌‏‎ علي‌‏‎ يعطي‌‏‎ الرفق‌مالا‏‎
.نمي‌دهد‏‎ وسختگيري‌‏‎ خشونت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌دهد‏‎ به‌ملايمت‌‏‎ كه‌‏‎ پاداشي‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ دوست‌‏‎

ازصفات‌‏‎ را‏‎ خلقي‌‏‎ خوش‌‏‎ و‏‎ ملايمت‌‏‎ و‏‎ مدارا‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ همام‌ ، ‏‎ خطبه‌‏‎ در‏‎
ثلث‌‏‎ مجامله‌الناس‌‏‎:‎قال‌‏‎ (‎ع‌‏‎)عبدالله‌‏‎ ابي‌‏‎ عن‌‏‎(‎‏‏37‏‎)‎مي‌نمايد‏‎ ذكر‏‎ مومنين‌‏‎
است‌‏‎ خردمندي‌‏‎ سوم‌‏‎ مردم‌يك‌‏‎ با‏‎ كردن‌‏‎ مدارا‏‎ و‏‎ خوش‌رفتاري‌‏‎ (‎‏‏38‏‎)‎العقل‌‏‎
(اليهم‌‏‎ التودد‏‎ و‏‎ الي‌الناس‌‏‎ التحبب‏‎ باب‏‎)
لبعضهم‌‏‎ لابد‏‎ الناس‌‏‎ و‏‎ حياته‌‏‎ الناس‌‏‎ عن‌‏‎ احدالايستغني‌‏‎ ان‌‏‎:(ع‌‏‎)‎الصادق‌‏‎ قال‌‏‎
بي‌نياز‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ تازنده‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ كسي‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎(‎‏‏39‏‎)‎بعض‌‏‎ من‌‏‎
.باشند‏‎ داشته‌‏‎ سازش‌‏‎ همديگر‏‎ با‏‎ بايد‏‎ مردم‌‏‎ ناچار‏‎ باشدو‏‎
قول‌‏‎ از‏‎ (سوره‌توبه‌‏‎ آيه‌ 60‏‎)‎قلوبهم‌‏‎ توضيح‌مولفه‌‏‎ در‏‎ روايات‌‏‎ لسان‌‏‎ در‏‎
اهل‌‏‎ مردم‌‏‎ چقدر‏‎ تو‏‎ نظر‏‎ كه‌به‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ غالب‏‎ بن‌‏‎ به‌اسحاق‌‏‎ صادق‌‏‎ امام‌‏‎
شود‏‎ داده‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ صدقات‌‏‎ ازآن‌‏‎ اگر‏‎:‎خدافرمود‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ اين‌آيه‌‏‎
و‏‎ (‎‎‏‏40‏‎)كنند‏‎ خشم‌‏‎ ناگهان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نشود‏‎ داده‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ شوند‏‎ خشنود‏‎
:ابوعبدالله‌‏‎ قال‌‏‎:هستند‏‎ سوم‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ آنان‌‏‎:‎فرمود‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ خود‏‎ گويد‏‎
منها‏‎ يعطوا‏‎ لم‌‏‎ ان‌‏‎ رضوا‏‎ اعطومنها‏‎ ان‌‏‎:الايه‌‏‎ هذه‌‏‎ اهل‌‏‎ تري‌‏‎ كم‌‏‎ اسحاق‌‏‎ يا‏‎
(‎‏‏41‏‎)الناس‌‏‎ ثلثي‌‏‎ من‌‏‎ اكثر‏‎ هم‌‏‎ ثم‌قال‌‏‎ قال‌‏‎ يسخطون‌‏‎ هم‌‏‎ اذا‏‎
قبلك‌الرحمه‌‏‎ اشعر‏‎ و‏‎:‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ نيز‏‎ اشتر‏‎ مالك‌‏‎ به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ نامه‌‏‎ در‏‎
عليهم‌سبعاضارياتغتنم‌‏‎ تكونن‌‏‎ ولا‏‎ بهم‌‏‎ واللطف‌‏‎ المحبه‌لهم‌‏‎ و‏‎ للرعيه‌‏‎
يفرط‏‎ الخلق‌‏‎ في‌‏‎ لك‌‏‎ نظير‏‎ اما‏‎ و‏‎ في‌الدين‌‏‎ لك‌‏‎ امااخ‌‏‎ فانهم‌صنفان‌‏‎ اكلهم‌‏‎
الخطاء‏‎ و‏‎ العمد‏‎ في‌‏‎ ايديهم‌‏‎ علي‌‏‎ يوتي‌‏‎ و‏‎ العلل‌‏‎ لهم‌‏‎ تعرض‌‏‎ و‏‎ الزلل‌‏‎ منهم‌‏‎
و‏‎ عفوه‌‏‎ من‌‏‎ الله‌‏‎ يعطيك‌‏‎ ان‌‏‎ تحب‏‎ الذي‌‏‎ مثل‌‏‎ صفحك‌‏‎ و‏‎ عفوك‌‏‎ من‌‏‎ فاعطيهم‌‏‎
(‎‏‏42‏‎)صفحه‌‏‎
با‏‎ دوستي‌ورزيدن‌‏‎ و‏‎ گردان‌‏‎ پوششي‌‏‎ دل‌خويش‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ رعيت‌‏‎ بر‏‎ مهرباني‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ شكاري‌‏‎ جانوري‌‏‎ همچون‌‏‎ مباش‌‏‎ و‏‎ همگان‌ ، ‏‎ با‏‎ كردن‌‏‎ مهرباني‌‏‎ و‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎
ديني‌‏‎ برادر‏‎ دسته‌اي‌‏‎ دسته‌اند‏‎ دو‏‎ رعيت‌‏‎ چه‌ ، ‏‎.شماري‌‏‎ غنيمت‌‏‎ را‏‎ نشان‌‏‎ -خورد‏‎
سر‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ گناهي‌‏‎.‎همانند‏‎ تو‏‎ با‏‎ آفرينش‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ دسته‌‏‎ و‏‎ تواند‏‎
خطايي‌‏‎ ناخواسته‌‏‎ يا‏‎ خواسته‌‏‎ يا‏‎ مي‌شود ، ‏‎ عارض‌‏‎ آنها‏‎ بر‏‎ علتهايي‌‏‎ يا‏‎ مي‌زند ، ‏‎
دوست‌‏‎ چنانكه‌‏‎ درگذر ، ‏‎ گناهشان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ منگر‏‎ خطاشان‌‏‎ به‌‏‎ مي‌رود ، ‏‎ دستشان‌‏‎ بر‏‎
.فرمايد‏‎ عفو‏‎ را‏‎ گناهت‌‏‎ و‏‎ ببخشايد‏‎ تو‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ داري‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ كه‌دوسويه‌‏‎ يكسويه‌‏‎ نه‌‏‎ مدني‌‏‎ درجامعه‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ رابطه‌‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
نيز‏‎ دولتمردان‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ هستند ، ‏‎ تكاليفي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ داراي‌‏‎ مردم‌‏‎ همچنانكه‌‏‎
.دارند‏‎ تكاليفي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎
و‏‎ حقا‏‎ لي‌عليكم‌‏‎ ان‌‏‎ ايهاالناس‌‏‎:مي‌فرمايد‏‎(‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
و‏‎ عليكم‌‏‎ فيئكم‌‏‎ وتوفير‏‎ لكم‌‏‎ فالنصيحه‌‏‎ علي‌‏‎ حقكم‌‏‎ فاما‏‎.‎حق‌‏‎ علي‌‏‎ لكم‌‏‎
فالوفاء‏‎ عليكم‌‏‎ حقي‌‏‎ اما‏‎ و‏‎ تعلموا‏‎ كما‏‎ تاديبكم‌‏‎ و‏‎ تجهلوا‏‎ تعليمكم‌كيلا‏‎
الطاعه‌‏‎ و‏‎ ادعوكم‌ ، ‏‎ حين‌‏‎ الاجابه‌‏‎ و‏‎ والمغيب‏‎ في‌المشهد‏‎ النصيحه‌‏‎ و‏‎ بالبيعه‌‏‎
(‎‏‏43‏‎)امركم‌‏‎ حين‌‏‎
است‌كه‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ حقي‌ ، ‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ وشما‏‎ است‌‏‎ حقي‌‏‎ شما‏‎ بر‏‎ مرا‏‎ مردم‌ ، ‏‎
شما‏‎ بگزارم‌ ، ‏‎ داريد‏‎ بيت‌المال‌‏‎ از‏‎ را‏‎ حقي‌‏‎ و‏‎ ندارم‌‏‎ دريغ‌‏‎ شما‏‎ از‏‎ خيرخواهي‌‏‎
من‌‏‎ حق‌‏‎ اما‏‎.‎بدانيد‏‎ تا‏‎ آموزم‌ ، ‏‎ آداب‏‎ و‏‎ نمانيد‏‎ نادان‌‏‎ تا‏‎ دهم‌‏‎ تعليم‌‏‎ را‏‎
خيرخواهي‌‏‎ حق‌‏‎ آشكار‏‎ و‏‎ نهان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ وفا‏‎ بيعت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ شما‏‎ بر‏‎
از‏‎ و‏‎ بپذيريد‏‎ دهم‌‏‎ فرمان‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ بيائيد‏‎ بخوانم‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ چون‌‏‎.‎كنيد‏‎ ادا‏‎
.برآييد‏‎ عهده‌‏‎
و‏‎ تاكيددارد‏‎ حقوق‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ نيز‏‎ صفين‌مي‌خواند‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ خطبه‌اي‌‏‎ در‏‎
دولت‌ ، ‏‎ موجبدوام‌‏‎ يكديگر‏‎ درباره‌‏‎ را‏‎ ازطرفين‌‏‎ حقوق‌‏‎ اين‌‏‎ رعايت‌‏‎
اين‌‏‎ غير‏‎ در‏‎.‎مي‌داند‏‎ اجراي‌سنت‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ حق‌ ، پديداري‌‏‎ ارزشمندي‌‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ پديدار‏‎ ستم‌‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ آشكار‏‎ كلمه‌‏‎ اختلاف‌‏‎ صورت‌‏‎
بر‏‎ كه‌‏‎ سنت‌ ، ‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ نه‌‏‎ خدا‏‎ كار‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ روي‌‏‎ بسيار‏‎ تبهكاري‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
فراگيرد‏‎ بيماري‌‏‎ را‏‎ جانها‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ خواهد‏‎ صورت‌‏‎ هوس‌‏‎ و‏‎ هوي‌‏‎ اساس‌‏‎
خود‏‎ جاي‌‏‎ سالاري‌‏‎ شايسته‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ مقدار‏‎ بزرگ‌‏‎ بدكاران‌‏‎ و‏‎ خوار‏‎ نيكان‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏44‏‎).مي‌سپارد‏‎ ديگري‌‏‎ امور‏‎ به‌‏‎ را‏‎
و‏‎ فرماندهان‌سپاه‌‏‎ به‌‏‎ خطاب‏‎ (‎ع‌‏‎)كه‌علي‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ نامه‌ 50‏‎ در‏‎
مردم‌ ، ‏‎ و‏‎ رابطه‌دولت‌‏‎ شفافيت‌‏‎ لزوم‌‏‎ بر‏‎ ضمن‌تاكيد‏‎ فرستاده‌‏‎ مرزبانان‌‏‎
اگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ والي‌‏‎ بر‏‎ بعد ، ‏‎ اما‏‎:برمي‌شمارد‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ رعيت‌‏‎ و‏‎ والي‌‏‎ حقوقي‌‏‎
او‏‎ دگرگوني‌‏‎ موجب‏‎ گرديد ، ‏‎ وي‌‏‎ مخصوص‌‏‎ نعمتي‌‏‎ يا‏‎ رسيد‏‎ مال‌‏‎ از‏‎ زيادتي‌‏‎ به‌‏‎
بندگان‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ نزديكي‌‏‎ بر‏‎ كرده‌‏‎ نصيبش‌‏‎ خويش‌‏‎ نعمت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خدا‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ نشود‏‎
كه‌‏‎ برمن‌‏‎ شماست‌‏‎ حق‌‏‎ بدانيد‏‎برادرانش‌بيفزايد‏‎ به‌‏‎ او‏‎ مهرباني‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎
بي‌‏‎ شرع‌‏‎ -درحكم‌‏‎ -جز‏‎ را‏‎ كاري‌‏‎ و‏‎ جنگ‌ ، ‏‎ راز‏‎ نپوشانم‌جز‏‎ شما‏‎ از‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎
نيفكنم‌‏‎ تاخير‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ موقع‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شما‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ ندهم‌‏‎ شماانجام‌‏‎ با‏‎ زدن‌‏‎ راي‌‏‎
حق‌‏‎ در‏‎ را‏‎ شما‏‎ همه‌‏‎ رواندانم‌و‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ وقفه‌اي‌‏‎ نرسانم‌ ، ‏‎ آن‌را‏‎ تا‏‎ و‏‎
من‌‏‎ طاعت‌‏‎ و‏‎ خداست‌ ، ‏‎ بر‏‎ شما‏‎ دادن‌‏‎ نعمت‌‏‎ كردم‌‏‎ چنين‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ دانم‌‏‎ برابر‏‎
است‌‏‎ صلاح‌‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نداريد‏‎ درنگ‌‏‎ خواندم‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ شماست‌‏‎ به‌عهده‌‏‎
من‌‏‎ نزد‏‎ كسي‌‏‎ نباشيد ، ‏‎ چنين‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ شويد‏‎ در‏‎ سختيها‏‎ در‏‎ و‏‎ مگذاريد‏‎ پس‌‏‎ پاي‌‏‎
رخصت‌‏‎ و‏‎ گردانم‌‏‎ سخت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كيفر‏‎ و‏‎ بود‏‎ نخواهد‏‎ شما‏‎ كجرفتار‏‎ از‏‎ خوارتر‏‎
(‎‏‏45‏‎).شنود‏‎ نخواهد‏‎ من‌‏‎ از‏‎ را‏‎ رهايي‌‏‎
.نزدحكام‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ امانتي‌‏‎ كه‌‏‎ نه‌طعمه‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎
والي‌آذربايجان‌‏‎ اشعث‌بن‌قيس‌‏‎ به‌‏‎ درنامه‌اي‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
مسترعي‌‏‎ انت‌‏‎ و‏‎ امانه‌‏‎ عنقك‌‏‎ في‌‏‎ لكنه‌‏‎ و‏‎ يطعمه‌‏‎ لك‌‏‎ ليس‌‏‎ عملك‌‏‎ ان‌‏‎ و‏‎:مي‌نويسد‏‎
الابوثيقه‌‏‎ لاتخاطر‏‎ و‏‎ رعيه‌‏‎ في‌‏‎ تفتات‌‏‎ ان‌‏‎ لك‌‏‎ ليس‌‏‎ فوقك‌ ، ‏‎ لمن‌‏‎
.است‌‏‎ برگردنت‌امانتي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ تو‏‎ نان‌خورش‌‏‎ توست‌‏‎ عهده‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كاري‌‏‎
تو‏‎ گذارده‌ ، ‏‎ عهده‌ات‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ امانت‌‏‎ نگهباني‌‏‎ گمارد‏‎ بدان‌كار‏‎ را‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎
دشوار‏‎ كاري‌‏‎ به‌‏‎ بي‌دستوري‌‏‎ و‏‎ فرمايي‌‏‎ رعيت‌‏‎ به‌‏‎ خواهي‌‏‎ آنچه‌‏‎ كه‌‏‎ نرسد‏‎ را‏‎
.درايي‌‏‎
دست‌‏‎ كه‌در‏‎ ابزاري‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ ازشهروندان‌‏‎ دولت‌‏‎ حقوق‌‏‎ مطالبه‌‏‎ چگونگي‌‏‎
استيفاء‏‎ براي‌‏‎ هستندكه‌‏‎ شهروندان‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ آسان‌است‌‏‎ كاري‌‏‎ است‌‏‎ دولت‌‏‎
مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تقويت‌‏‎.‎مواجهند‏‎ مشكلاتي‌‏‎ با‏‎ دولت‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ حقوق‌‏‎
مهمترين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ قدرت‌‏‎ متقارن‌‏‎ توزيع‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ گرفته‌‏‎ مردم‌‏‎ حقوق‌‏‎ كه‌‏‎
عاملي‌‏‎ مدني‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ عرفي‌بندي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ جبران‌‏‎ حدي‌‏‎ تا‏‎ حقوقي‌‏‎ نابرابري‌‏‎ عامل‌‏‎
چه‌‏‎ آمد‏‎ سابق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ زيرا‏‎ نمي‌شود‏‎ آن‌‏‎ دانستن‌‏‎ شرع‌‏‎ خلاف‌‏‎ براي‌‏‎
از‏‎ عرف‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ خصوص‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ قبول‌‏‎ قابل‌‏‎ شارع‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ عرفها‏‎ بسيار‏‎
قرار‏‎ (‎صدر‏‎ شهيد‏‎ نشر‏‎ از‏‎ الفراغ‌‏‎ منطقه‌‏‎) مباحاث‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مسلمين‌‏‎ آن‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎
كه‌‏‎ ويژگيهايي‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ آيد‏‎ پيش‌‏‎ اين‌گمان‌‏‎ نبايد‏‎ رفت‌‏‎ آن‌‏‎ ذكر‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ مطلوب‏‎ دارد‏‎ مغربزميني‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
منطقه‌‏‎ در‏‎ اجتماعي‌‏‎ سلوك‌‏‎ عقلايي‌‏‎ الگوي‌‏‎ شكل‌و‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ اگر‏‎
شرع‌‏‎ احكام‌‏‎ با‏‎ منافاتي‌‏‎ روش‌‏‎ و‏‎ برنامه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ همين‌‏‎.‎بدانيم‌‏‎ الفراغ‌‏‎
شود‏‎ گرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ متعالي‌‏‎ اهداف‌‏‎ راستاي‌‏‎ در‏‎ بتواند‏‎ و‏‎ باشد‏‎ نداشته‌‏‎
شرعي‌‏‎ احكام‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ تام‌‏‎ تطبيق‌‏‎ توقع‌‏‎ نبايد‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ كفايت‌‏‎
(‎‏‏46‏‎).داشت‌‏‎ انتظار‏‎
بلكه‌‏‎ وبي‌تقدسي‌‏‎ بي‌معنايي‌‏‎ چون‌‏‎ است‌ويژگيهايي‌‏‎ طبيعي‌‏‎ توضيح‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
محافظه‌كاري‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ (‎‏‏47‏‎)برشمرده‌اند‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ براي‌‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ تقدس‌زدايي‌‏‎
تلقي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ سكولارليسم‌‏‎ بودن‌‏‎ مقدمه‌الجيش‌‏‎ تلقي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ سازشگري‌‏‎ و‏‎
با‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ ترديدي‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ تعقلي‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ و‏‎ درست‌‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستيم‌‏‎ روبه‌رو‏‎ (‎ديگران‌‏‎ بر‏‎ مومنان‌‏‎ عزت‌‏‎)‎ فرهنگي‌‏‎ هژموني‌‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ تاييدي‌‏‎ منزله‌‏‎ به‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ سراغ‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ غرب‏‎ مدني‌‏‎
جوامع‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ ايده‌آل‌‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ يك‌‏‎ واحد‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ نه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ امر‏‎
حال‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ الفراغ‌‏‎ منطقه‌‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ اداره‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ بلكه‌شكلي‌‏‎
.است‌‏‎ جامعه‌‏‎ اداره‌‏‎ شيوه‌‏‎ مطلوبترين‌‏‎ حاضر‏‎
مدني‌‏‎ درجوامع‌‏‎ موجود‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ از‏‎ كه‌برخي‌‏‎ مي‌گيريم‌‏‎ نتيجه‌‏‎ بدين‌ترتيب‏‎
از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ ومي‌توان‌‏‎ ندارند‏‎ مطلوب‏‎ اسلامي‌‏‎ يك‌نظام‌‏‎ با‏‎ منافاتي‌‏‎
بهبود‏‎ در‏‎ اجتماعي‌‏‎ اداره‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ كاربندي‌‏‎ و‏‎ مشترك‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ اين‌‏‎
جدي‌‏‎ تاثيري‌‏‎ مي‌تواند‏‎ دولت‌‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎ ارتباط‏‎ كيفيت‌‏‎
يك‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌الگوي‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ حال‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎
.هدف‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ روش‌‏‎

:پي‌نوشتها‏‎
.نيست‌‏‎ رسالت‌‏‎ ابلاغ‌‏‎ جز‏‎ پيامبر‏‎ اي‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎:‎مائده‌‏‎ آيه‌ 69‏‎ -‎‎‏‏19‏‎
.دهي‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ جان‌‏‎ امت‌‏‎ هدايت‌‏‎ غم‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ شايد‏‎:شعرا‏‎ آيه‌ 3‏‎ -‎‎‏‏20‏‎

جزابلاغ‌‏‎ پيامبر‏‎ بر‏‎ و‏‎:‎عنكبوت‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 18‏‎ و‏‎ نور‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 54‏‎ -‎‏‏21‏‎
از‏‎ پيامبري‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ تحقيق‌‏‎ به‌‏‎:توبه‌‏‎ آيه‌ 128‏‎ -نيست‌220‏‎ آشكار‏‎ رسالت‌‏‎
بر‏‎ شما‏‎ رنج‌‏‎ و‏‎ ناراحتي‌‏‎ محبت‌ ، ‏‎ زيادي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آمد‏‎ شما‏‎ هدايت‌‏‎ براي‌‏‎ شما‏‎ جنس‌‏‎
مهربان‌‏‎ و‏‎ رئوف‌‏‎ مومنان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ حريص‌‏‎ شما‏‎ آسايش‌‏‎ نجات‌و‏‎ بر‏‎ و‏‎ آمد‏‎ گران‌‏‎ او‏‎
.است‌‏‎
و‏‎ نرم‌‏‎ چنان‌‏‎ خداوند‏‎ جانب‏‎ از‏‎ رحمتي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎:آل‌عمران‌‏‎ آيه‌ 159‏‎ -‎‏‏23‏‎
تو‏‎ گرد‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ همانا‏‎ بودي‌ ، ‏‎ دل‌‏‎ سخت‌‏‎ و‏‎ خشن‌‏‎ و‏‎ تند‏‎ اگر‏‎ و‏‎ گشته‌اي‌‏‎ مهربان‌‏‎
.نما‏‎ آمرزش‌‏‎ طلب‏‎ آنها‏‎ بر‏‎ و‏‎ بگذر‏‎ آنها‏‎ تقصير‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.‎مي‌شدند‏‎ پراكنده‌‏‎
را‏‎ خداوند‏‎ از‏‎ غير‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ به‌‏‎ هرگز‏‎:‎انعام‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 108‏‎ -‎‏‏24‏‎
خداوند‏‎ دشمني‌ ، ‏‎ و‏‎ عناد‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ آنها‏‎ مبادا‏‎ كه‌‏‎ دشنام‌ندهيد‏‎ مي‌خوانند‏‎
پس‌‏‎.‎داده‌ايم‌‏‎ جلوه‌‏‎ نظرشان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قومي‌‏‎ هر‏‎ عمل‌‏‎ همچنين‌‏‎ دهندو‏‎ دشنام‌‏‎ را‏‎
.سازد‏‎ آگاه‌‏‎ اعمالشان‌‏‎ كيفر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كه‌آنها‏‎ اوست‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ بازگشت‌‏‎
.باشيد‏‎ سباب‏‎ و‏‎ فحاش‌‏‎ شما‏‎ كه‌‏‎ ندارم‌‏‎ خوش‌‏‎ من‌‏‎:نهج‌البلاغه‌‏‎ خطبه‌ 204‏‎ -‎‎‏‏25‏‎
ص‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎ جلد‏‎ زمان‌ ، ‏‎ مقتضيات‌‏‎ اسلام‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ مرتضي‌‏‎ شهيد‏‎ به‌‏‎ همچنين‌بنگريد‏‎
.‎‏‏217‏‎
.كن‌‏‎ معاشرت‌‏‎ شهر‏‎ آن‌‏‎ آداب‏‎ به‌‏‎ بودي‌ ، ‏‎ غريب‏‎ شهري‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎پسركم‌‏‎ -‎‎‏‏26‏‎
.ص‌ 158‏‎ اول‌‏‎ مقتضيات‌زمان‌ ، جلد‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ مرتضي‌‏‎ شهيد‏‎:به‌‏‎ بنگريد‏‎

بهمن‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎ دانشگاه‌‏‎ انتشارات‌‏‎.‎سياسي‌‏‎ بسيج‌‏‎ و‏‎ انقلاب‏‎.‎بشيريه‌‏‎ حسين‌‏‎ -‎‏‏27‏‎
.ص‌ 96‏‎ دوم‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ ‎‏‏1374 ،‏‎
ما ، ‏‎ عصر‏‎ هفته‌نامه‌‏‎ دو‏‎:‎به‌‏‎ بنگريد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ فوايد‏‎ شناخت‌‏‎ براي‌‏‎ -‎‎‏‏28‏‎
.دولت‌ديني‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تير 1376‏‎ چهارشنبه‌ 11‏‎ شماره‌ 73 ، ‏‎
.ص‌ 78‏‎ المومن‌ ، ‏‎ خصال‌‏‎ باب‏‎ سوم‌ ، ‏‎ جلد‏‎ كافي‌ ، ‏‎ اصول‌‏‎ -‎‏‏29‏‎
.ص‌ 156‏‎ سوم‌ ، ‏‎ جلد‏‎ كافي‌ ، ‏‎ اصول‌‏‎ -قلم‌310‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 4‏‎ -‎‏‏30‏‎
-ص‌ 35080‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎ص‌ 340179‏‎ همان‌ ، ‏‎ -ص‌ 330161‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‏‏32‏‎
اصول‌‏‎ -‎نهج‌البلاغه‌380‏‎ خطبه‌ 193‏‎ -ص‌ 370182‏‎ همان‌ ، ‏‎ -ص‌ 360181‏‎ همان‌ ، ‏‎
.ص‌ 458‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ جلد‏‎ كافي‌‏‎
همان‌‏‎ -‎‎‏‏39‏‎
.توبه‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 58‏‎ ترجمه‌‏‎ -‎‏‏40‏‎
.ص‌ 138‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ جلد‏‎ كافي‌‏‎ اصول‌‏‎ -‎‏‏41‏‎
.ص‌ 326‏‎ شهيدي‌ ، ‏‎ جعفر‏‎ دكتر‏‎ ترجمه‌‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ نامه‌ 53‏‎ -‎‎‏‏42‏‎
.ص‌ 9248‏‎ خطبه‌ 216 ، ‏‎ همان‌‏‎ -خطبه‌ 44034‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏43‏‎
فرهنگي‌ ، ‏‎ كيهان‌‏‎ به‌‏‎ ك‌‏‎.‎ر‏‎ -ص‌ 470274‏‎ همان‌ ، ‏‎ -ص‌ 460323‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏45‏‎
.ص‌6‏‎ مددپور ، ‏‎ دكتر‏‎ مدني‌ ، ‏‎ درباره‌جامعه‌‏‎ ميزگرد‏‎ شماره‌ 136 ، ‏‎




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.
Web design and hosting by Neda Rayaneh Institute.