شماره‌ 1571‏‎ ‎‏‏،‏‎ 21 June 98 خرداد 1377 ، ‏‎ يكشنبه‌ 31‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Letters
Women
Business
Stocks
Gold
France 98
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
ستم‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ بي‌تاب‏‎ حق‌ ، ‏‎ عاشق‌‏‎

حافظ‏‎ با‏‎ پرواز‏‎

ستم‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ بي‌تاب‏‎ حق‌ ، ‏‎ عاشق‌‏‎


سيدمحمد‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ از‏‎ يافته‌اي‌‏‎ انتشار‏‎ گوي‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎
شريعتي‌‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎ ياد‏‎ زنده‌‏‎ درباره‌‏‎ خاتمي‌‏‎
:جستارگشايي‌‏‎
و‏‎ متفكر‏‎ اندوهناك‌‏‎ درگذشت‌‏‎ يادآور‏‎ سال‌‏‎ هر‏‎ خرداد‏‎ ‎‏‏29‏‎
ترويج‌‏‎ در‏‎ عظيم‌‏‎ سهمي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شريعتي‌‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎ انديشمندبزرگ‌‏‎
زمانه‌‏‎ كنجكاو‏‎ و‏‎ جوان‌‏‎ قشر‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اصيل‌‏‎ تفكر‏‎ وشناساندن‌‏‎
نقش‌انكارناپذير‏‎ عليرغم‌‏‎ گذشته‌‏‎ سالهاي‌‏‎ طي‌‏‎ در‏‎ متاسفانه‌‏‎.‎داشت‌‏‎
پيروزي‌‏‎ قبل‌از‏‎ سالهاي‌‏‎ مذهبي‌‏‎ عميق‌‏‎ تحولات‌‏‎ در‏‎ در‏‎ بزرگوار‏‎ آن‌‏‎
با‏‎ مذهبشيعه‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ روح‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ برخوردهايي‌‏‎ انقلاب ، ‏‎
ايشان‌‏‎ وافكار‏‎ آراء‏‎ نقد‏‎ و‏‎ تجزيه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ وهمايشهايي‌‏‎ ميزگردها‏‎
نخواهيم‌‏‎ وچه‌‏‎ بخواهيم‌‏‎ چه‌‏‎ شريعتي‌‏‎مي‌گيرد‏‎ انجام‌‏‎ برپامي‌شود ، ‏‎
افكار‏‎ بعضي‌از‏‎ بر‏‎ اگرچه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اصيل‌‏‎ جريان‌‏‎ متعلق‌به‌‏‎
شخص‌‏‎ است‌ ، همچنانكه‌‏‎ روا‏‎ رد‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ نقد‏‎ وي‌‏‎ وانديشه‌هاي‌‏‎
از‏‎ وتجليل‌‏‎ پاسداشت‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ بود ، ‏‎ معتقد‏‎ چنين‌‏‎ ايشان‌‏‎
كه‌‏‎ ديني‌است‌‏‎ روشنفكران‌‏‎ و‏‎ روشن‌انديشان‌‏‎ تمامي‌‏‎ به‌‏‎ احترام‌‏‎ وي‌‏‎
زير‏‎ نوشته‌‏‎ بودند ، ‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ امروزي‌تر‏‎ تفسيري‌‏‎ ارائه‌‏‎ خواهان‌‏‎
كه‌‏‎ خاتمي‌‏‎ سيدمحمد‏‎ حجت‌الاسلام‌والمسلمين‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ گويي‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎
در‏‎ يزد‏‎ اردكان‌‏‎ مردم‌‏‎ ايشان‌نماينده‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ قبل‌ ، ‏‎ سالها‏‎
و‏‎ دقيق‌‏‎ پاسخهاي‌‏‎.‎است‌‏‎ انجام‌گرديده‌‏‎ بودند‏‎ اسلامي‌‏‎ شوراي‌‏‎ مجلس‌‏‎
موشكافي‌هاي‌‏‎ و‏‎ مطالعات‌‏‎ دقيق‌ ، ‏‎ ذهن‌‏‎ از‏‎ خاتمي‌ ، ‏‎ جناب‏‎ روشنگرانه‌‏‎
دهه‌هاي‌‏‎ طي‌‏‎ در‏‎ ايراني‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تفكر‏‎ جريانهاي‌اصيل‌‏‎ در‏‎ ايشان‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ خبر‏‎ اخير‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

از‏‎ تصويري‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسيد‏‎ چگونه‌‏‎ را‏‎ شريعتي‌‏‎ دكتر‏‎ o
داريد؟‏‎ او‏‎ مذهبي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ فكري‌ ، ‏‎ شخصيت‌‏‎
شريعتي‌‏‎ مرحوم‌‏‎ با‏‎ متاسفانه‌‏‎:خاتمي‌‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎
آثار‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ ايشان‌‏‎ با‏‎ من‌‏‎ رابطه‌‏‎ و‏‎ نداشتم‌‏‎ شخصي‌‏‎ آشنايي‌‏‎
دكتر‏‎ مرحوم‌‏‎ شخصيت‌‏‎ بررسي‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ ايشان‌‏‎ ارزنده‌‏‎
مفيد ، ‏‎ باشد‏‎ اگر‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ميسر‏‎ مختصر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ شريعتي‌ ، ‏‎
حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ شخصيت‌‏‎ نقش‌‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ ابعاد‏‎ بررسي‌‏‎ بلكه‌‏‎
انديشه‌‏‎ در‏‎ فراواني‌‏‎ تاثير‏‎ ما‏‎ ميهن‌‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ حساس‌‏‎ مقطعي‌‏‎ در‏‎
نيازمند‏‎ است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ جامعه‌‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ جوان‌‏‎ نسل‌‏‎ گرايش‌‏‎ و‏‎
برابر‏‎ در‏‎ نمي‌توان‌‏‎ صورت‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ گسترده‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎
.كرد‏‎ عبور‏‎ پاسخ‌‏‎ بدون‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ پاكباخته‌‏‎ بود‏‎ مسلماني‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ شريعتي‌‏‎ من‌ ، ‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
هميشه‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ جاي‌‏‎ درهمه‌‏‎ كه‌‏‎ ستمي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ بي‌تاب‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ عاشق‌‏‎
قيد‏‎ از‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ عاشق‌‏‎ است‌ ، ‏‎ رفته‌‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ بر‏‎ زمان‌ ، ‏‎
و‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ حاكم‌‏‎ قدرتهاي‌‏‎ اسير‏‎ همواره‌‏‎ نشود ، ‏‎ رها‏‎ هوس‌‏‎
راه‌‏‎ اين‌‏‎ او‏‎ و‏‎ شد‏‎ انسان‌‏‎ رهايي‌‏‎ راه‌‏‎ يافتن‌‏‎ وقف‌‏‎ شريعتي‌‏‎ زندگي‌‏‎
.يافت‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ را‏‎
تنها‏‎ نيز‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آغازكرد‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ بزرگ‌‏‎ متفكر‏‎ اين‌‏‎
خويش‌‏‎ ارزنده‌‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ اين‌سير‏‎ در‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ نجاتبخش‌‏‎ اسلام‌را‏‎
و‏‎ محروميت‌‏‎ با‏‎ دمخور‏‎ مسلمانان‌ ، ‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ ثابت‌‏‎ تا‏‎ كوشيد ، ‏‎
ماندن‌‏‎ جدا‏‎ اثر‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ عزيز‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ نه‌‏‎ هستند ، ‏‎ فلاكت‌‏‎
.است‌‏‎ اصيل‌‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ مسلمان‌‏‎ مردم‌‏‎
كه‌‏‎ -‎انسان‌‏‎ رنجهاي‌‏‎ و‏‎ دردها‏‎ هنرمند‏‎ سراي‌‏‎ مرثيه‌‏‎ تنها‏‎ شريعتي‌‏‎
و‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ تكنولوژي‌‏‎ غول‌‏‎ اينكه‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ما‏‎ روزگار‏‎ در‏‎
و‏‎ توسعه‌طلب‏‎ سياستهاي‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ عمدتا‏‎ نيز‏‎ هنر‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎
بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ -‎است‌‏‎ رسيده‌‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ درآمده‌‏‎ انحصارجو‏‎
.است‌‏‎ درمان‌‏‎ جستجوگر‏‎ و‏‎ رنج‌‏‎ و‏‎ درد‏‎ اين‌‏‎ آوازه‌‏‎ بلند‏‎ فريادگر‏‎

هنگامي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آرام‌نشستن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مسلمان‌‏‎ انقلابي‌‏‎ يك‌‏‎ شريعتي‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ سلطه‌‏‎ و‏‎ دروغ‌‏‎ و‏‎ بيداد‏‎ حاكميت‌‏‎ اثر‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ مي‌داند‏‎ حرام‌‏‎ برخود‏‎ است‌ ، ‏‎ ناآرامي‌‏‎ دچار‏‎ سكوت‌ ، ‏‎ و‏‎ فقر‏‎ و‏‎ زور‏‎
و‏‎ وادارد‏‎ حركت‌‏‎ و‏‎ فرياد‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ تا‏‎ مي‌كوشد‏‎
به‌‏‎ ناآلوده‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ اسلام‌‏‎ نيز‏‎ او‏‎ حركت‌‏‎ راهنماي‌‏‎
مي‌كند‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ يابي‌ديني‌‏‎ ازبدديني‌‏‎ ناشي‌‏‎ مرضهاي‌‏‎ و‏‎ غرض‌ها‏‎
از‏‎ هست‌‏‎ كه‌‏‎ عيب‏‎ كه‌هر‏‎ برساند‏‎ اثبات‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ ما‏‎ مسلماني‌‏‎
ولي‌‏‎ است‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ پويندگان‌‏‎ كارآمدترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ شريعتي‌‏‎ گرچه‌‏‎
وي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ حركت‌‏‎ اين‌‏‎ كننده‌‏‎ آغاز‏‎
و‏‎ ياد‏‎ لاهوري‌‏‎ واقبال‌‏‎ اسدآبادي‌‏‎ الدين‌‏‎ ازسيدجمال‌‏‎ عاشقانه‌‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ كار‏‎ ادامه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ بزرگ‌‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ مي‌كند‏‎ تجليل‌‏‎
.مي‌شناسد‏‎ مجاهد‏‎ فرزانه‌‏‎
ميهن‌مان‌‏‎ مبارزاتي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ حساس‌‏‎ مرحله‌اي‌‏‎ در‏‎ شريعتي‌‏‎
حركتي‌‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اصيل‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ را‏‎ جوان‌‏‎ نسل‌‏‎ توانست‌‏‎
زبان‌‏‎ توانست‌‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ كساني‌‏‎ معدود‏‎ از‏‎ و‏‎ وادارد‏‎ كارساز‏‎
بردوش‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ اصلي‌‏‎ بار‏‎ كه‌‏‎ مومن‌ ، ‏‎ توده‌هاي‌‏‎ احساس‌‏‎
نزديك‌‏‎ جوان‌‏‎ قشر‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ احساس‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ دارند ، ‏‎ و‏‎ داشته‌اند‏‎
انقلابي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عينيت‌‏‎ و‏‎ ذهنيت‌‏‎ ميان‌‏‎ عظيم‌‏‎ فاصله‌‏‎ و‏‎ كند‏‎
نقطه‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ امر‏‎ همين‌‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دهد ، ‏‎ كاهش‌‏‎ شدت‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ شريعتي‌‏‎ مرحوم‌‏‎ كارنامه‌‏‎ در‏‎ مثبت‌‏‎
و‏‎ فكري‌‏‎ بعد‏‎ از‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ شريعتي‌‏‎ شهيد‏‎ شخصيت‌‏‎ سياسي‌‏‎ بعد‏‎
جهان‌‏‎ از‏‎ نقطه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نيست‌‏‎ جدا‏‎ وي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ مذهبي‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ نبوده‌‏‎ جدا‏‎ اصيل‌‏‎ مذهب‏‎ از‏‎ هيچگاه‌‏‎ سياسي‌‏‎ اصيل‌‏‎ حركت‌‏‎
آفرين‌‏‎ معجزه‌‏‎ و‏‎ بارور‏‎ فرهنگ‌‏‎ همين‌‏‎ خلف‌‏‎ فرزند‏‎ شريعتي‌‏‎ مرحوم‌‏‎
.است‌‏‎
احساس‌‏‎ و‏‎ بلند‏‎ انديشه‌‏‎ بخاطر‏‎ شريعتي‌‏‎ مرحوم‌‏‎ كه‌‏‎ جرياني‌‏‎
و‏‎ خشم‌‏‎ مورد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ متن‌‏‎ در‏‎ ستودنيش‌‏‎
يا‏‎ كه‌‏‎ گيرد‏‎ قرار‏‎ كساني‌‏‎ همه‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ جبار‏‎ رژيم‌‏‎ نفرت‌‏‎
بي‌تعهد‏‎ و‏‎ تنگ‌‏‎ محدوده‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ يا‏‎ نداشتند‏‎ عقيده‌‏‎ اسلام‌‏‎ به‌‏‎
.مي‌نگريستند‏‎
:كه‌‏‎ گذارد‏‎ ناگفته‌‏‎ نبايد‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ يك‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎
و‏‎ داشت‌‏‎ جامعه‌شناسانه‌‏‎ ديدي‌‏‎ مسائل‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ شريعتي‌‏‎ مرحوم‌‏‎
آنهم‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دانشي‌‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎
و‏‎ بشري‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ گرچه‌‏‎(رنسانس‌‏‎) از‏‎ بعد‏‎
جامعه‌شناسانه‌‏‎ نظريات‌‏‎ اسلامي‌‏‎ متفكران‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎
مطرح‌‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ ولي‌‏‎مي‌بينيم‌‏‎ فراواني‌‏‎
فلسفه‌اي‌‏‎ و‏‎ ديد‏‎ از‏‎ فارغ‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ ولاجرم‌‏‎.‎است‌‏‎ غربي‌‏‎ است‌ ، ‏‎
و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ حاكم‌‏‎ غربي‌‏‎ دماغ‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ بر‏‎ رنسانس‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎
مسائل‌‏‎ طرح‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ تحولات‌‏‎ اخير‏‎ قرن‌‏‎ چند‏‎ طي‌‏‎
تحول‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌شناسي‌ ، ‏‎ ديدگان‌‏‎ از‏‎
سروكار‏‎ مردم‌‏‎ عقايد‏‎ با‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مسائلي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ ارزشها‏‎
.است‌‏‎ برخوردار‏‎ بيشتر‏‎ حساسيت‌‏‎ از‏‎ گردد ، ‏‎ مربوط‏‎ دارد ، ‏‎
سلسله‌اختلاف‌‏‎ يك‌‏‎ طبيعي‌‏‎ به‌طور‏‎ شد‏‎ گفته‌‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
مرحوم‌‏‎ هست‌ ، ميان‌‏‎ نيز‏‎ بنيادي‌‏‎ احيانا‏‎ كه‌‏‎ برداشت‌ها‏‎ و‏‎ نظرها‏‎
ممكن‌‏‎ متعهد‏‎ و‏‎ انديشمند‏‎ محققان‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ پاره‌اي‌‏‎ و‏‎ شريعتي‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ است‌‏‎
سوء‏‎ و‏‎ بهره‌برداري‌‏‎ مورد‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎ اختلافي‌‏‎
را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ خودخواه‌‏‎ فرصت‌طلبان‌‏‎ استفاده‌‏‎
نشود ، ‏‎ واقع‌‏‎ مي‌دهند ، ‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ سياسي‌‏‎ گرايشات‌‏‎ پيشبرد‏‎ وسيله‌‏‎
و‏‎ هست‌‏‎ نيز‏‎ مفيد‏‎ و‏‎ خلاق‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ ايجاد‏‎ مشكلي‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎
معنوي‌‏‎ رشد‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شود‏‎ انديشه‌ها‏‎ شكوفايي‌‏‎ سبب‏‎ مي‌تواند‏‎
.گيرد‏‎ قرار‏‎ جامعه‌‏‎
و‏‎ بزرگ‌‏‎ متفكر‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ شريعتي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ هرحال‌‏‎ به‌‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ تحول‌‏‎ منشاء‏‎ كه‌‏‎ مخلص‌ ، ‏‎ و‏‎ متعهد‏‎
او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معني‌‏‎ بدان‌‏‎ نه‌‏‎ مي‌كنيم‌ ، ‏‎ ياد‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ جامعه‌‏‎ افراد‏‎
موضعگيري‌‏‎ آن‌‏‎ براساس‌‏‎ و‏‎ گفته‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ زده‌‏‎ را‏‎ آخر‏‎ حرف‌‏‎
سير‏‎ شريعتي‌‏‎ شهيد‏‎ با‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎است‌‏‎ كرده‌انتقادناپذير‏‎
و‏‎ است‌‏‎ رسيده‌‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ با‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ آغاز‏‎ ومبارزه‌‏‎ انديشه‌‏‎
.مي‌داد‏‎ (‎طرح‌‏‎) عنوان‌‏‎ خود‏‎ نظريات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ وي‌‏‎ خود‏‎

كدامند؟‏‎ شريعتي‌‏‎ مشي‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ منفي‌‏‎ و‏‎ مثبت‌‏‎ نقاط‏‎ o
مثبت‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ مشخص‌‏‎ بايد‏‎ ابتدا‏‎:خاتمي‌‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎
نيز‏‎ و‏‎ ديد؟‏‎ كدام‌‏‎ از‏‎ و‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ رابطه‌‏‎ در‏‎ منفي‌‏‎ و‏‎
نحوه‌‏‎ يا‏‎ برداشتها‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ بودن‌‏‎ منفي‌‏‎ و‏‎ مثبت‌‏‎ كه‌‏‎ معتقدم‌‏‎
مربوط‏‎ شريعتي‌‏‎ چون‌‏‎ شاخصي‌‏‎ افراد‏‎ شخصيت‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ بهره‌برداري‌‏‎
مجموعه‌‏‎ از‏‎ باشد ، ‏‎ پاسخي‌‏‎ اگر‏‎ اجمال‌‏‎ بطور‏‎ هرحال‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
.نمود‏‎ برداشت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آمد‏‎ اول‌‏‎ سئوال‌‏‎ جواب‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
مي‌بينيد؟‏‎ حد‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ انقلاب‏‎ در‏‎ را‏‎ شريعتي‌‏‎ نقش‌‏‎ o
نقش‌‏‎ يعني‌‏‎ شريعتي‌‏‎ خود‏‎ من‌‏‎ به‌نظر‏‎:‎خاتمي‌‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎
پربار‏‎ و‏‎ عظيم‌‏‎ انقلاب‏‎ اين‌‏‎ يعني‌‏‎.‎است‌‏‎ انقلاب‏‎ اومرهون‌‏‎ حساس‌‏‎
بهمن‌‏‎ در 22‏‎ و‏‎ شد‏‎ آغاز‏‎ خرداد 42‏‎ از 15‏‎ پيش‌‏‎ اندكي‌‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ شريعتي‌‏‎ تجلي‌‏‎ زمينه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نشست‌‏‎ ثمر‏‎ به‌‏‎ ‎‏‏57‏‎
مانند‏‎ نيز‏‎ شريعتي‌‏‎ نبود‏‎ انقلاب‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎.‎آورد‏‎ پديد‏‎
محصور‏‎ كتابخانه‌ها‏‎ و‏‎ اذهان‌‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ متفكران‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
.مي‌ماند‏‎
معتقدم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ انقلاب‏‎ ارزشمند‏‎ فرزندان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ خود‏‎ شريعتي‌‏‎
در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ ادا‏‎ انقلاب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دين‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ قدرت‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎
انقلاب‏‎ ارزشي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ مايه‌هاي‌‏‎ و‏‎ پايه‌ها‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ تحكيم‌‏‎ زمينه‌‏‎
موثر‏‎ انقلاب‏‎ اين‌‏‎ شكوفايي‌‏‎ و‏‎ باروري‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ به‌نوبه‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تلاش‌‏‎
از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ زدن‌‏‎ بابرهم‌‏‎ خصوص‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بود‏‎
جدا‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نمايان‌‏‎ روشنفكر‏‎ هميشه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ مطرح‌‏‎ شريعتي‌‏‎
با‏‎ جوان‌‏‎ تحصيلكرده‌هاي‌‏‎ بيشتر‏‎ هرچه‌‏‎ نزديكي‌‏‎ سبب‏‎ مي‌كرد ، ‏‎
كمال‌‏‎ با‏‎ و‏‎ شد‏‎ نهضت‌‏‎ بيشتر‏‎ فراگيري‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ توده‌هاي‌‏‎
خود‏‎ چشم‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ نداشت‌‏‎ حضور‏‎ انقلاب‏‎ پيروزي‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ تاسف‌‏‎
و‏‎ انديشه‌‏‎ ولي‌‏‎ ببيند‏‎ مي‌كشيد‏‎ انتظار‏‎ دراز‏‎ سالهاي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎
روانش‌‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حاضر‏‎ و‏‎ زنده‌‏‎ همواره‌‏‎ شريعتي‌‏‎ احساس‌‏‎
!باد‏‎ شاد‏‎



حافظ‏‎ با‏‎ پرواز‏‎


شيراز‏‎ خواجه‌‏‎ از‏‎ غزل‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
پارسي‌‏‎ ادب‏‎ كرانه‌هاي‌‏‎ سراسر‏‎ حافظبر‏‎ سروده‌هاي‌‏‎:‎گشايي‌‏‎ جستار‏‎
مي‌نشيند‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ دل‌برآمده‌‏‎ از‏‎ او‏‎ سخن‌‏‎.‎است‌‏‎ افكنده‌‏‎ سايه‌‏‎
جان‌‏‎ كام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ ابدي‌‏‎ و‏‎ ازلي‌‏‎ باده‌‏‎ چراكه‌‏‎
زمانها‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ شاعري‌‏‎ حافظ‏‎مي‌دارد‏‎ عرضه‌‏‎ همگان‌‏‎
او‏‎ شعري‌‏‎ جوهره‌‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نمي‌گنجد‏‎ ويژه‌‏‎ ودرتاريخي‌‏‎
.هستند‏‎ شورانگيز‏‎ و‏‎ جاويد‏‎ هماره‌‏‎
يك‌‏‎ در‏‎ بررسي‌‏‎ نحو‏‎ به‌‏‎ مي‌آيد ، نويسنده‌‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ جستاري‌‏‎ در‏‎
عارفانه‌‏‎ چشم‌اندازي‌‏‎ رااز‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ حافظ‏‎ نامي‌‏‎ غزل‌‏‎
جلب‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎ رابه‌‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ توجه‌‏‎.‎پژوهيده‌است‌‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

برافروزجام‌ ، ‏‎ باده‌‏‎ نور‏‎ به‌‏‎ ساقي‌‏‎
ما‏‎ بكام‌‏‎ جهان‌شد‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ بگو‏‎ مطرب‏‎
يارديده‌ايم‌‏‎ رخ‌‏‎ عكس‌‏‎ پياله‌‏‎ در‏‎ ما‏‎
ما‏‎ مدام‌‏‎ شرب‏‎ زلذت‌‏‎ بيخبر‏‎ اي‌‏‎
بعشق‌‏‎ زنده‌شد‏‎ دلش‌‏‎ آنكه‌‏‎ نميرد‏‎ هرگز‏‎
دوام‌ما‏‎ عالم‌‏‎ برجريده‌‏‎ است‌‏‎ ثبت‌‏‎
قدان‌‏‎ ونازسهي‌‏‎ بودكرشمه‌‏‎ چندان‌‏‎
بگذري‌‏‎ باد‏‎ مااين‌‏‎ خرام‌‏‎ سروصنوبر‏‎ بجلوه‌‏‎ كايد‏‎
ما‏‎ جانان‌پيام‌‏‎ بر‏‎ ده‌‏‎ عرضه‌‏‎ زنهار‏‎
چه‌مي‌بري‌‏‎ بعمدا‏‎ زياد‏‎ ما‏‎ گونام‌‏‎
زنام‌ما‏‎ نياري‌‏‎ ياد‏‎ آيدآنكه‌‏‎ خود‏‎
ماخوشست‌‏‎ دلبند‏‎ شاهد‏‎ بچشم‌‏‎ مستي‌‏‎
زمام‌ما‏‎ بمستي‌‏‎ سپرده‌اند‏‎ زانرو‏‎
روزبازخواست‌‏‎ نبرد‏‎ صرفه‌‏‎ كه‌‏‎ ترسم‌‏‎
ما‏‎ حرام‌‏‎ زآب‏‎ شيخ‌‏‎ حلال‌‏‎ نان‌‏‎
همي‌فشان‌‏‎ اشكي‌‏‎ دانه‌‏‎ زديده‌‏‎ حافظ‏‎
دام‌ما‏‎ قصد‏‎ كند‏‎ وصل‌‏‎ مرغ‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎
هلال‌‏‎ كشتي‌‏‎ و‏‎ فلك‌‏‎ اخضر‏‎ درياي‌‏‎
ما‏‎ قوام‌‏‎ حاجي‌‏‎ نعمت‌‏‎ غرق‌‏‎ هستند‏‎
هميشگي‌‏‎ همراه‌‏‎ و‏‎ مونس‌‏‎ و‏‎ يار‏‎ اين‌‏‎ ساقي‌ ، ‏‎ از‏‎ خواجه‌‏‎ غزل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
روشنايي‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ كند‏‎ اوحوالت‌‏‎ به‌‏‎ باده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ خود‏‎
دنيوي‌‏‎ حيات‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ است‌جام‌‏‎ ساطع‌‏‎ علوي‌‏‎ عالم‌‏‎ از‏‎ آن‌كه‌‏‎
از‏‎ او‏‎ قسمت‌‏‎ جام‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ملازم‌حافظ‏‎ ساقي‌‏‎ گرداند ، ‏‎ است‌روشن‌‏‎
عالم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ روح‌‏‎ است‌كه‌‏‎ نباتي‌‏‎ حيات‌‏‎ و‏‎ خاكي‌‏‎ عالم‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ هستي‌‏‎ همان‌جوهر‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ نور‏‎ بالامرتبطمي‌گرداند ، ‏‎
عبارت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ ساطع‌‏‎ موجودات‌‏‎ بر‏‎ ذات‌باريتعالي‌‏‎ بوسيله‌‏‎
است‌‏‎ حقيقتي‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌نور‏‎ كرد‏‎ تعبير‏‎ اينگونه‌‏‎ ديگرمي‌توان‌‏‎
دريافته‌ ، ‏‎ خويش‌‏‎ دروجود‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ فقدان‌‏‎ آمده‌‏‎ بشربخود‏‎ كه‌‏‎
مي‌گويد‏‎ سپس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ برخاسته‌‏‎ جاي‌‏‎ از‏‎ كرده‌‏‎ همت‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌يافتن‌‏‎
حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ منادي‌‏‎ مطرب‏‎ از‏‎ منظور‏‎) مطرب‏‎ اي‌‏‎
كه‌‏‎ كن‌‏‎ اعلام‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ (‎مي‌كند‏‎ آگاه‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ گشته‌‏‎ آگاه‌‏‎
خراب‏‎ دير‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌خواستيم‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ رسيديم‌‏‎ مقصود‏‎ به‌‏‎ ما‏‎
شده‌ ، ‏‎ حاصل‌‏‎ منظور‏‎ اين‌‏‎ چون‌‏‎ يافتيم‌ ، ‏‎ بوديم‌‏‎ او‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ آباد‏‎
آن‌‏‎ بوسيله‌‏‎ است‌‏‎ ترقي‌‏‎ مرتبه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ ديگر‏‎ جهش‌‏‎ يك‌‏‎ خواجه‌‏‎
كرديم‌ ، ‏‎ بيان‌‏‎ كه‌‏‎ آنطور‏‎ كرده‌ ، ‏‎ پر‏‎ باده‌اش‌‏‎ به‌‏‎ ساقي‌‏‎ كه‌‏‎ جامي‌‏‎
فرو‏‎ حجاب‏‎ يك‌‏‎ جز‏‎ حجابها‏‎ نمايد‏‎ تابيدن‌‏‎ وجود‏‎ بر‏‎ حقيقت‌‏‎ آن‌‏‎ چون‌‏‎
و‏‎:گشته‌‏‎ آشكار‏‎ او‏‎ از‏‎ انعكاسي‌‏‎ بلكه‌‏‎ خوديار ، ‏‎ نه‌‏‎ لاجرم‌‏‎ ريخته‌‏‎
مرحله‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ديده‌ايم‌‏‎ يار‏‎ رخ‌‏‎ عكس‌‏‎ پياله‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ مي‌گويد‏‎
مراتب‏‎ برترين‌‏‎ شده‌‏‎ نزديك‌‏‎ بحق‌‏‎ كه‌‏‎ متعالي‌‏‎ بشر‏‎ براي‌‏‎ ازمعرفت‌‏‎
خود‏‎ او‏‎ موجوديت‌‏‎ زيرا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ مرتبه‌اي‌‏‎ بالاتر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎
حاصل‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ حضور‏‎ پس‌‏‎ اتصال‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ مانعي‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ ديده‌ايم‌‏‎ را‏‎ يار‏‎ عكس‌‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ همين‌‏‎ نمي‌شود ، ‏‎
لذت‌‏‎ رسيده‌‏‎ وصل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ است‌ ، ‏‎ رسيده‌‏‎ آخرين‌‏‎ منزل‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ رسيده‌‏‎ مقام‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ حاصل‌‏‎ برايش‌‏‎ پايدار‏‎
چه‌‏‎ و‏‎ (ما‏‎ مدام‌‏‎ شرب‏‎ زلذت‌‏‎ بي‌خبر‏‎ اي‌‏‎)مي‌كند‏‎ خطاب‏‎ بي‌خبر‏‎ ديگري‌‏‎
يار‏‎ رخ‌‏‎ عكس‌‏‎ كه‌‏‎ باب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ است‌‏‎ بخش‌‏‎ شادي‌‏‎ و‏‎ مسرت‌انگيز‏‎
و‏‎ آئيم‌‏‎ برقص‌‏‎ كوبان‌‏‎ پاي‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ كه‌‏‎ بجاست‌‏‎ گردد ، ‏‎ آشكار‏‎ ما‏‎ بر‏‎
بسوزانيم‌ ، ‏‎ شادي‌‏‎ شعله‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ وجود‏‎ و‏‎ سازيم‌‏‎ جاري‌‏‎ شوق‌‏‎ اشك‌‏‎
عالم‌‏‎ از‏‎ شيفتگي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ وجودش‌‏‎ اعلاي‌‏‎ نقطه‌‏‎ آنكه‌‏‎ مي‌فرمايد‏‎ سپس‌‏‎
به‌‏‎ ممات‌‏‎ از‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ يعني‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ كشيده‌‏‎ علوي‌‏‎ عالم‌‏‎ به‌‏‎ سفلي‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎.بازنمي‌گردد‏‎ گذشته‌‏‎ پست‌‏‎ مرحله‌‏‎ به‌‏‎ هرگز‏‎ رسيده‌ ، ‏‎ حيات‌‏‎
او‏‎ با‏‎ كرده‌‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ معرفت‌‏‎ زيرا‏‎ است‌‏‎ جاودانگي‌‏‎ حيات‌ ، ‏‎
نيز‏‎ حيات‌‏‎ دفتر‏‎ بر‏‎ او‏‎ بقاي‌‏‎ مقام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود ، ‏‎ خواهد‏‎ محشور‏‎
بزرگوار‏‎ خواجه‌‏‎ چهارم‌‏‎ بيت‌‏‎ در‏‎ شد ، ‏‎ خواهد‏‎ نوشته‌‏‎
است‌‏‎ چنان‌‏‎ دلدار ، ‏‎ خرام‌ ، يعني‌‏‎ صنوبر‏‎ سرو‏‎ كه‌‏‎ اينگونه‌مي‌فرمايد‏‎
عرصه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ وزيبايي‌‏‎ نيكو‏‎ مظاهر‏‎ تمامي‌‏‎ از‏‎ كه‌جلوه‌اش‌‏‎
كه‌‏‎ هستند‏‎ مرحله‌اي‌‏‎ در‏‎ وآنها‏‎ است‌‏‎ افزون‌‏‎ مي‌كند‏‎ حيات‌خودنمايي‌‏‎
كه‌‏‎ باد‏‎ از‏‎ خواجه‌‏‎ بيت‌بعد‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ بالاتر‏‎ آنها‏‎ از‏‎ ما‏‎ يار‏‎
هر‏‎ به‌‏‎ سركشي‌‏‎ بر‏‎ وقادر‏‎ آنهاست‌‏‎ محرم‌ترين‌‏‎ و‏‎ سريعترين‌قاصدها‏‎
خارج‌‏‎ وازديگري‌‏‎ شده‌‏‎ داخل‌‏‎ دري‌‏‎ از‏‎ مرموزانه‌‏‎ است‌و‏‎ دياري‌‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ ديگر‏‎ شاخه‌اي‌‏‎ به‌ميان‌‏‎ ميان‌شاخه‌اي‌‏‎ از‏‎ مي‌گردد ، ‏‎
را‏‎ پيامش‌‏‎ مي‌خواهدكه‌‏‎.‎.‎.‎عليهذا‏‎ قس‌‏‎ و‏‎ بوستان‌ديگر‏‎ به‌‏‎ بوستاني‌‏‎
يار‏‎ كه‌‏‎ مي‌پردازد‏‎ ظريف‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ برساند ، سپس‌‏‎ نان‌‏‎ جا‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ دلداده‌‏‎ مي‌شود‏‎ فراموش‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ هميشگي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جاودان‌‏‎
در‏‎ سعي‌‏‎ بگويد‏‎ يار‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ خاطر‏‎ همين‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ هستيم‌‏‎ شدن‌‏‎ فراموش‌‏‎ به‌‏‎ خودمحكوم‌‏‎ ما‏‎ مكن‌‏‎ ما‏‎ فراموشي‌‏‎
به‌‏‎ مستي‌‏‎) بيت‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ تعالي‌‏‎ حق‌‏‎ پاك‌‏‎ ذات‌‏‎ است‌‏‎ جاودان‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ مست‌‏‎ از‏‎ مراد‏‎ كه‌‏‎ نمود‏‎ ادعا‏‎ مي‌توان‌‏‎ (‎.‎..چشم‌‏‎
است‌‏‎ باريتعالي‌‏‎ ذات‌‏‎ زيبنده‌‏‎ حقيقت‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ نوشيده‌‏‎ حقيقت‌‏‎ باده‌‏‎
به‌‏‎ سپرده‌‏‎ او‏‎ بدست‌‏‎ هستيم‌‏‎ او‏‎ شيفتگان‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ عنان‌‏‎ پس‌‏‎
به‌‏‎ كه‌ما‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ خواجه‌‏‎ حقيقت‌‏‎ گشته‌ايم‌ ، در‏‎ روان‌‏‎ دنبالش‌‏‎
اشاره‌مي‌فرمايد‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ هستيم‌ ، سپس‌‏‎ روان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ دنبال‌‏‎
حلالش‌‏‎ خود‏‎ كاربراي‌‏‎ ريا‏‎ شيخ‌‏‎ كه‌‏‎ قسمت‌‏‎ و‏‎ روزي‌‏‎ آن‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎
نزد‏‎ موعود‏‎ درروز‏‎ حرام‌ ، ‏‎ را‏‎ ما‏‎ روزي‌‏‎ و‏‎ وقسمت‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎
در‏‎ باشد ، خواجه‌‏‎ عزيز‏‎ يكي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ يكي‌ذليل‌‏‎ آن‌‏‎ پروردگار‏‎
به‌‏‎ هستندكه‌‏‎ مدعياني‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ مساله‌اشارت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ حقيقت‌‏‎
جلوه‌داده‌ ، غير‏‎ بحق‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ درك‌نكرده‌‏‎ را‏‎ حقايق‌‏‎ نظري‌‏‎ تنگ‌‏‎
يكباره‌‏‎ به‌‏‎ خواجه‌‏‎ غزل‌ ، ‏‎ درپايان‌‏‎ غيرحق‌ ، ‏‎ و‏‎ باطل‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
وصال‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ شود‏‎ فراهم‌‏‎ كه‌سببي‌‏‎ دارد‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎
مقصود‏‎ سرمنزل‌‏‎ به‌‏‎ گشته‌‏‎ مادي‌رها‏‎ حيات‌‏‎ هياهوي‌‏‎ از‏‎ حق‌رسيده‌‏‎
كه‌‏‎ نمود‏‎ عنوان‌‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ مي‌توان‌اين‌‏‎ غزل‌‏‎ اين‌‏‎ ويژگي‌‏‎ از‏‎ برسد ، ‏‎
و‏‎ بوده‌‏‎ عرش‌‏‎ در‏‎ حضورا‏‎ اول‌گويا‏‎ بيت‌‏‎ سه‌‏‎ سرودن‌‏‎ هنگام‌‏‎ خواجه‌‏‎
آخر‏‎ تا‏‎ پنجم‌‏‎ بيت‌‏‎ از‏‎ گفته‌ ، ‏‎ حكايت‌‏‎ بالا‏‎ مرتبه‌‏‎ آن‌‏‎ ازلذائذ‏‎
از‏‎ نهاده‌‏‎ برزمين‌‏‎ پا‏‎ والا‏‎ تخت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مرتبه‌‏‎ آن‌‏‎ پلكان‌‏‎ گويااز‏‎
به‌‏‎ دارد‏‎ اشاره‌‏‎ بهمين‌خاطر‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ پي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ آنجاگفتگوي‌‏‎
.وصل‌‏‎ آرزوي‌‏‎ و‏‎ يار‏‎ جانب‏‎ از‏‎ خود‏‎ شدن‌‏‎ دلدار ، فراموش‌‏‎ نام‌‏‎
زارعي‌‏‎ جمال‌‏‎:نوشته‌‏‎




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.