شماره‌ 1638‏‎ ‎‏‏،‏‎ 10 September 98 شهريور 1377 ، ‏‎ شنبه‌ 19‏‎ پنج‌‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Letters
Metropolis
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ نظريه‌‏‎ و‏‎ طالقاني‌‏‎


طالقاني‌‏‎ آيت‌الله‌‏‎ ملكوتي‌‏‎ رحلت‌‏‎ سالگرد‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎

مسائل‌‏‎ اساسي‌ترين‌‏‎ از‏‎ شوراها‏‎ مساله‌‏‎ كه‌‏‎ گفتم‌‏‎ بار‏‎ صدها‏‎
بااين‌‏‎ مي‌گويد‏‎ عظمت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ پيامبرش‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎است‌‏‎ اسلامي‌‏‎
مسئوليت‌‏‎ بدانندكه‌‏‎.‎بده‌‏‎ شخصيت‌‏‎ اينها‏‎ به‌‏‎.‎كن‌‏‎ مشورت‌‏‎ مردم‌‏‎
دارند‏‎

اشاره‌‏‎
وي‌‏‎ مداري‌‏‎ مسئله‌‏‎ طالقاني‌ ، ‏‎ آيت‌الله‌‏‎ مرحوم‌‏‎ ويژگي‌‏‎ مهمترين‌‏‎
و‏‎ مسايل‌‏‎.‎بود‏‎ قرين‌‏‎ دانستن‌‏‎ جرات‌‏‎ با‏‎ طالقاني‌‏‎ بزرگ‌‏‎ روح‌‏‎.‎بود‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ او‏‎.‎بود‏‎ ساخته‌‏‎ تاريخساز‏‎ مردي‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ بزرگ‌‏‎ دردهاي‌‏‎
فردي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ روزگارش‌ ، ‏‎ جوانان‌‏‎ كه‌‏‎ رفت‌‏‎ پيش‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ زمينه‌‏‎
كه‌‏‎ مسجدي‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎.‎مي‌ديدند‏‎ مسايلشان‌‏‎ طرح‌‏‎ جهت‌‏‎ مناسب‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ جواناني‌‏‎ محفل‌‏‎ (‎هدايت‌‏‎ مسجد‏‎) مي‌خواند‏‎ نماز‏‎ طالقاني‌‏‎
.كنند‏‎ قرآن‌سيراب‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ تشنه‌‏‎ روح‌‏‎ مي‌خواستند‏‎
مسايل‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ توطئه‌هاي‌ساواك‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ شاه‌‏‎ رژيم‌‏‎ زندان‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ بودند ، ‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ خلال‌مبارزه‌‏‎ در‏‎ جوانان‌‏‎ كه‌‏‎ بي‌شماري‌‏‎
به‌‏‎ خصيصه‌هايي‌‏‎ چنين‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ چاره‌ساز‏‎ بودكه‌‏‎ طالقاني‌‏‎ تدبيرهاي‌‏‎
مكانش‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ مسايل‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ روحاني‌‏‎ يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ طالقاني‌‏‎
ديني‌بخشيده‌‏‎ روشنفكر‏‎ يا‏‎ ديني‌‏‎ نوگراي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ يك‌‏‎ آشنابود ، ‏‎
حضور‏‎ به‌‏‎ صورت‌روشن‌تر‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكر‏‎ جريان‌‏‎ احياي‌‏‎.‎بود‏‎
.بازمي‌گردد‏‎ ديني‌‏‎ اصلاح‌تفكر‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ اسدآبادي‌‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎

آيت‌الله‌العظمي‌‏‎ تنزيه‌الملله‌‏‎ و‏‎ تنبيه‌الامه‌‏‎ اثر‏‎ با‏‎ تاريخ‌‏‎ اين‌‏‎
روشنفكري‌‏‎ تاريخ‌‏‎ به‌‏‎ (‎مشروطيت‌‏‎ دوره‌‏‎ جاويدان‌‏‎ اثر‏‎)‎ ناييني‌‏‎
بزرگ‌‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎.‎بخشيد‏‎ بي‌سابقه‌اي‌‏‎ انسجام‌‏‎ ديني‌‏‎ نوآوري‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎
جاي‌‏‎ به‌‏‎ فقهي‌‏‎ اثر‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آيت‌الله‌طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ توسط‏‎
طالقاني‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ ترجمه‌‏‎ فارسي‌‏‎ به‌‏‎ دوران‌مشروطيت‌‏‎ از‏‎ مانده‌‏‎
بخشي‌‏‎ شكل‌‏‎ در‏‎ ايران‌‏‎ سياسي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ موثر‏‎ و‏‎ حضورمستمر‏‎ با‏‎
عظيمي‌ايفا‏‎ نقش‌‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ احياي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ اصلاح‌‏‎ به‌جريان‌‏‎
عمده‌‏‎ بطور‏‎ رهايي‌بخش‌وي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎.است‌‏‎ كرده‌‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ رابطه‌‏‎ نشدني‌‏‎ بحث‌كهنه‌‏‎.‎است‌‏‎ متجلي‌‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎ در‏‎
در‏‎ ايشان‌‏‎ عصر‏‎ جوانان‌‏‎ مسايل‌عمده‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎
از‏‎ رويكردي‌‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ زير‏‎ مقاله‌‏‎.‎است‌‏‎ متجلي‌‏‎ قرآن‌‏‎ تفاسير‏‎
سعي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ياد‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ از‏‎ عنوان‌نمادي‌‏‎ به‌‏‎ طالقاني‌‏‎
را‏‎ وي‌‏‎ ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ خلاصه‌‏‎ و‏‎ بطورمجمل‌‏‎ دارد‏‎
.درآورد‏‎ تحرير‏‎ به‌رشته‌‏‎
مقالات‌‏‎ گروه‌‏‎

داردو‏‎ تعلق‌‏‎ جديد‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ علي‌الاصول‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ نهضت‌مشروطيت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎ حاضر‏‎ عصر‏‎ فرزند‏‎
مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ اصولا‏‎ روشنفكر‏‎نهاد‏‎ ايران‌‏‎ به‌‏‎ پاي‌‏‎ رسمي‌‏‎
و‏‎ دارد‏‎ موضوعيت‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ فكر‏‎.است‌‏‎ تفكر‏‎ او‏‎ اصلي‌‏‎ مشغله‌‏‎ كه‌‏‎
گره‌گشايي‌‏‎ او‏‎ وظيفه‌‏‎.نيست‌‏‎ جنبي‌‏‎ و‏‎ حاشيه‌اي‌‏‎ و‏‎ فرعي‌‏‎ امر‏‎ يك‌‏‎
كه‌‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ عمومي‌‏‎ افكار‏‎ تنوير‏‎ و‏‎ معرفتي‌‏‎
دو‏‎ داراي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ما‏‎ كشور‏‎ در‏‎ روشنفكري‌‏‎ جريان‌‏‎ از‏‎ خاص‌‏‎ شكلي‌‏‎
.داشتن‌‏‎ ديني‌‏‎ صبغه‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎.‎كردن‌‏‎ روشنگري‌‏‎ اول‌ ، ‏‎:‎مي‌باشد‏‎ جنبه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ اطلاق‌‏‎ كساني‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكر‏‎ اصطلاح‌‏‎ اساس‌‏‎ براين‌‏‎
وظايف‌‏‎ جزء‏‎ نيز‏‎ را‏‎ افكارعمومي‌‏‎ تنوير‏‎ بودن‌ ، ‏‎ ديندار‏‎ عين‌‏‎
تلاش‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كساني‌‏‎ ديگر‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎مي‌كنند‏‎ محسوب‏‎ خود‏‎ اجتماعي‌‏‎
بخشند‏‎ روشني‌‏‎ پيرامونشان‌‏‎ محيط‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ انديشه‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ مي‌كنند‏‎
ديگران‌‏‎ به‌‏‎ بيراهه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ روشني‌بخشي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
ديني‌‏‎ وظيفه‌اي‌‏‎ منزله‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عمل‌‏‎ اين‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بنمايانند‏‎
.ناميد‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكر‏‎ مي‌توان‌‏‎ خودمي‌شمارند ، ‏‎ بر‏‎
قشري‌‏‎ طبقه‌و‏‎ به‌‏‎ تعلق‌‏‎ نه‌‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ تعريف‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ براساس‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ قشر‏‎ و‏‎ آن‌طبقه‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ اجتماع‌‏‎ از‏‎ خاص‌‏‎
از‏‎ اجتماعي‌‏‎ قشر‏‎ و‏‎ هيچ‌طبقه‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ آن‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎
بلكه‌‏‎.‎است‌‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ پيدايش‌‏‎ با‏‎ متنافر‏‎ ساختاري‌‏‎ نظر‏‎
تعبير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ طبقات‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎
قرار‏‎ اساس‌‏‎ براين‌‏‎است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ سياليت‌‏‎ خصلت‌‏‎ داراي‌‏‎ ديگر‏‎
بر‏‎ جفاي‌‏‎ هم‌‏‎ روحانيت‌ ، ‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ دادن‌‏‎
.است‌‏‎ عام‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ روحانيت‌‏‎ بر‏‎ جفاي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎
مي‌توان‌‏‎ هم‌‏‎ غيرروحانيون‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ اينگونه‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ پس‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎غيرديني‌‏‎ روشنفكر‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكر‏‎
ديندار‏‎ روشنفكري‌‏‎ قطعا‏‎ شود ، ‏‎ يافت‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ اگر‏‎ روحانيون‌‏‎
عام‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ ميان‌‏‎ تمايز‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ بنابراين‌‏‎.بود‏‎ خواهد‏‎
توجه‌‏‎ منظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ خاص‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ و‏‎ روشنفكري‌‏‎
.داشت‌‏‎
تبع‌روشنفكري‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎) روشنفكري‌‏‎ جريان‌‏‎ به‌‏‎ وابستگان‌‏‎ براي‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
در‏‎.‎مي‌شود‏‎ نام‌برده‌‏‎ متعددي‌‏‎ شاخصه‌هاي‌‏‎ و‏‎ خصوصيات‌‏‎ از‏‎ (‎ديني‌‏‎
از‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ درباره‌‏‎ اساسي‌‏‎ شاخصه‌‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎
زمينه‌هاي‌‏‎ در‏‎ شاخصه‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎.‎شد‏‎ خواهد‏‎ بسنده‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نخبگان‌‏‎
هر‏‎ فردي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكر‏‎
سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ -‎‎‏‏1ـ2‏‎
مي‌توان‌‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ نوع‌‏‎ درباره‌‏‎ متفاوت‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ منظر ، ‏‎ يك‌‏‎ از‏‎
:داد‏‎ قرار‏‎ كلي‌‏‎ دسته‌‏‎ دو‏‎ در‏‎
آمرانه‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ -‎
سالارانه‌‏‎ مردم‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ -
خود‏‎ راحق‌‏‎ كردن‌‏‎ حكومت‌‏‎ خاص‌ ، ‏‎ گروهي‌‏‎ يا‏‎ شخص‌‏‎ اول‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ در‏‎
قايل‌‏‎ حاكم‌ارزشي‌‏‎ انتخاب‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ نظر‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎
تفكر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ قائلان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ نكته‌‏‎.نمي‌باشد‏‎
تنها‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ واقف‌‏‎ خود‏‎ عمل‌‏‎ بودن‌‏‎ ناشايست‌‏‎ به‌‏‎ هميشه‌‏‎ لزوما‏‎
.نمي‌شوند‏‎ مردم‌‏‎ حقوق‌‏‎ گذاردن‌‏‎ زيرپا‏‎ به‌‏‎ حاضر‏‎ قدرت‌‏‎ كسب‏‎ براي‌‏‎
انتخاب‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ به‌‏‎ ننهادن‌‏‎ وقعي‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ بلكه‌‏‎
قدرت‌‏‎ گرفتن‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ و‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ نمودن‌‏‎ تحميل‌‏‎ و‏‎ حاكم‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ صواب‏‎ عين‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ حكومت‌‏‎
آن‌‏‎ افراد‏‎ اين‌‏‎ ذهني‌‏‎ زمينه‌‏‎.‎بدانند‏‎ شرعي‌‏‎ تكليف‌‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ نوعي‌‏‎
گيرد ، ‏‎ صورت‌‏‎ مردم‌‏‎ خود‏‎ بدست‌‏‎ حاكم‌‏‎ انتخاب‏‎ اگر‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
شناخته‌‏‎ لازم‌‏‎ عقلي‌‏‎ رشد‏‎ ديدگاه‌فاقد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎)‎ مردم‌‏‎
خود‏‎ آخرت‌‏‎ بخصوص‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ فردي‌ناصالح‌ ، ‏‎ انتخاب‏‎ با‏‎ (‎مي‌شوند‏‎
در‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ حكم‌‏‎ شرعي‌‏‎ وظيفه‌‏‎ بنابراين‌‏‎.سازند‏‎ تباه‌‏‎ را‏‎
و‏‎ انحراف‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ (ممكن‌‏‎ شيوه‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎)‎ گرفتن‌قدرت‌‏‎ دست‌‏‎
نگرش‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.‎برهانند‏‎ خود‏‎ آخرت‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ تباه‌كردن‌‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ دلسوزانه‌‏‎ نگرشي‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ نخبگان‌‏‎ از‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎
مردم‌‏‎ فكري‌‏‎ انحراف‌‏‎ از‏‎ جلوگيري‌‏‎ آنان‌‏‎ ذهني‌‏‎ دغدغه‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ مردم‌‏‎
.مي‌باشد‏‎ موعود‏‎ بهشت‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ (اجبار‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎) آنان‌‏‎ هدايت‌‏‎ و‏‎

ازحكومتهاي‌‏‎ شكلي‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ طرفداران‌‏‎ مطلوب‏‎ حكومت‌‏‎
تمامت‌خواه‌‏‎ -‎(‎اليگارشي‌‏‎)‎سالاري‌‏‎ گروه‌‏‎ -‎(‎اتوريته‌‏‎) يكه‌سالاري‌‏‎
خواهد‏‎ (‎اتوريته‌‏‎ بوروكراسي‌‏‎)‎ ديوانسالاري‌آمرانه‌‏‎ و‏‎ (‎توتاليتر‏‎)‎
.بود‏‎
حاكم‌‏‎ انتخاب‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ديدگاهي‌‏‎ مقابل‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ دنيا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ را‏‎ راه‌خود‏‎ دارند‏‎ حق‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مردم‌‏‎ حق‌‏‎
دارد‏‎ اعتقاد‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎.‎خودبرگزينند‏‎ آخرت‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎
ويك‌‏‎ است‌‏‎ اهميت‌‏‎ حايز‏‎ انتخاب‏‎ نتيجه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ بسيار‏‎ انتخاب‏‎ نفس‌‏‎
.باشد‏‎ نيزارزشمندتر‏‎ درست‌‏‎ انتصابي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ غلط‏‎ انتخاب‏‎
حكومت‌‏‎ چگونه‌‏‎ معضل‌‏‎ حل‌‏‎ است‌كه‌‏‎ آن‌‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ طرفداران‌‏‎ استدلال‌‏‎
پاسخ‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ ارزشمندتر‏‎ و‏‎ بسيارپايدارتر‏‎ درازمدت‌‏‎ در‏‎ كردن‌ ، ‏‎
اگر‏‎ ديگر‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎.‎باشد‏‎ حاكم‌‏‎ بايد‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
حتي‌‏‎ گيرند ، ‏‎ فرا‏‎ را‏‎ حاكم‌‏‎ برگزيدن‌‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ نحوه‌انتخاب‏‎ مردم‌‏‎
غلط‏‎ انتخابي‌‏‎ به‌‏‎ چند‏‎ مواردي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كار‏‎ ابتداي‌‏‎ اگردر‏‎
و‏‎ چگونه‌برگزينند‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ خواهند‏‎ ياد‏‎ درازمدت‌‏‎ در‏‎ دست‌زنند ، ‏‎
آن‌‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ نكته‌‏‎.‎رفت‌‏‎ خود‏‎ اصلاح‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ وسيله‌‏‎ بدين‌‏‎
دوم‌‏‎ نگرش‌‏‎ از‏‎ همواره‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ جريان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
حكومتهاي‌‏‎ انواع‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ حكومت‌جانبداري‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ موضع‌‏‎ كشور‏‎ آمرانه‌در‏‎
در‏‎ طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ گردد‏‎ مشخص‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎ اينك‌‏‎
مثالهايي‌‏‎ ذكر‏‎ به‌‏‎ بوده‌‏‎ نزديكتر‏‎ نگرش‌‏‎ كدام‌‏‎ به‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎
.مي‌پردازيم‌‏‎
امامت‌‏‎ به‌‏‎ بهشت‌زهرا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جمعه‌‏‎ نماز‏‎ خطبه‌‏‎ آخرين‌‏‎ در‏‎ (‎الف‌‏‎
برگزار‏‎ فوت‌ايشان‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ روز‏‎ چند‏‎ تنها‏‎ و‏‎ طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎
:سخن‌گفتند‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ اينگونه‌‏‎ ايشان‌‏‎ گرديد ، ‏‎
اسلامي‌‏‎ مسائل‌‏‎ اساسي‌ترين‌‏‎ از‏‎ شوراها‏‎ مساله‌‏‎ كه‌‏‎ گفتم‌‏‎ بار‏‎ صدها‏‎
مشورت‌‏‎ مردم‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ مي‌گويد‏‎ عظمت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ پيامبرش‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎.‎است‌‏‎
به‌‏‎ متكي‌‏‎ دارند ، ‏‎ كه‌مسئوليت‌‏‎ بدانند‏‎.‎بده‌‏‎ شخصيت‌‏‎ اينها‏‎ به‌‏‎.‎كن‌‏‎
چرا‏‎ مي‌دانم‌‏‎ نكردند ، ‏‎ كه‌‏‎ نه‌اين‌‏‎ ولي‌‏‎ نباشند ، ‏‎ رهبر‏‎ شخص‌‏‎
اساسي‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مي‌كنند‏‎ بحث‌‏‎ مجلس‌خبرگان‌‏‎ در‏‎ هنوز‏‎ نكردند ، ‏‎
!نه‌‏‎ مي‌توانند؟‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ شايد ، ‏‎ شود ، ‏‎ صورت‌پياده‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ خانه‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ اصل‌قرآني‌‏‎ اين‌‏‎
:فرمود‏‎ علي‌‏‎.‎كارشان‌‏‎ در‏‎ كنند‏‎ مشورت‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ واحدهابايد‏‎
هلاك‌‏‎ كارهاي‌خودش‌‏‎ در‏‎ كند‏‎ استبداد‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎.‎هلك‌‏‎ برايه‌‏‎ من‌استبد‏‎
مرتبه‌‏‎ يك‌‏‎ مي‌شود ، خوب‏‎ اخلال‌‏‎ كارخانه‌ها‏‎ در‏‎ مي‌گويند‏‎ -‎مي‌شود‏‎
اخلال‌‏‎ كارخانه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ است‌كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مهمتر‏‎ اصل‌‏‎ آن‌‏‎ بشود ، ‏‎ اخلال‌‏‎
.بشود‏‎
آيه‌وشاورهم‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ همچنين‌‏‎ (‎ب‏‎
-سوم‌‏‎ جلد‏‎) قرآن‌‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ (‎عمران‌ ، 159‏‎ آل‌‏‎)في‌الامر‏‎
:مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ چنين‌‏‎ (صفحه‌ 395‏‎
گذاردند‏‎ بي‌پناه‌‏‎ را‏‎ مدينه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ شورا‏‎ آثار‏‎ از‏‎ همه‌‏‎
دشمن‌پيش‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ (‎ص‌‏‎ اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎) حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ شخص‌‏‎ نظر‏‎ برخلاف‌‏‎ و‏‎
چون‌‏‎ تحكيم‌مي‌كند ، ‏‎ را‏‎ شورا‏‎ اصل‌‏‎ باز‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎ با‏‎راندند‏‎
و‏‎ تاانديشه‌ها‏‎.‎هميشه‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اجتماع‌‏‎ پايه‌‏‎
سرنوشت‌‏‎ در‏‎ شريك‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ راي‌‏‎ صاحب‏‎ هر‏‎ و‏‎ كند‏‎ بروز‏‎ استعدادها‏‎
وبتوانند‏‎ شوند‏‎ تربيت‌‏‎ وهميشه‌‏‎ براي‌آينده‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ و‏‎ بداند‏‎
رهبري‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نبوت‌ ، ‏‎ غروب‏‎ از‏‎ بعد‏‎ هرجا‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ هر‏‎ در‏‎
دهند‏‎ زيان‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ شورا‏‎ تحكيم‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎.كنند‏‎
ثابت‌تر‏‎ قدمها‏‎ و‏‎ محكمتر‏‎ آراء‏‎ هرشكستي‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ دارد ، ‏‎ ارزش‌‏‎
و‏‎ ببيند‏‎ صدمه‌‏‎ و‏‎ افتد‏‎ زمين‌‏‎ به‌‏‎ همي‌‏‎ كه‌‏‎ بچه‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎ شود‏‎
.محكم‌گردد‏‎ و‏‎ مستقيم‌‏‎ خود‏‎ پاي‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ برخيزد ، ‏‎
انديشه‌‏‎ در‏‎ طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ دهنده‌‏‎ نشان‌‏‎ فوق‌‏‎ موارد‏‎
به‌‏‎ كاملا‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ سالاري‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ عميق‌‏‎ اعتقادي‌‏‎ خود‏‎ سياسي‌‏‎
از‏‎ بجاي‌مانده‌‏‎ اين‌سنت‌‏‎ احياي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ واقف‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎
عبارت‌‏‎ به‌‏‎.پرداخت‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ بهاي‌آن‌‏‎ بايد‏‎ اسلام‌‏‎ گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎
صراط‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ انحراف‌‏‎ نگران‌‏‎ هيچ‌روي‌‏‎ به‌‏‎ مرحوم‌‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎
بالعكس‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ حاكمان‌‏‎ ناشايست‌‏‎ جهت‌انتخاب‏‎ به‌‏‎ الهي‌‏‎ مستقيم‌‏‎
نوع‌‏‎ از‏‎) نگرشهايي‌‏‎ مباد‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ اين‌‏‎ مرحوم‌‏‎ اصلي‌آن‌‏‎ دغدغه‌‏‎
در‏‎(‎گرفت‌‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اول‌‏‎ نگرش‌نوع‌‏‎
از‏‎.‎بگيرد‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ سياسي‌‏‎ رشد‏‎ جلوي‌‏‎ كه‌‏‎ گردد‏‎ حاكم‌‏‎ جامعه‌‏‎
بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كودكي‌‏‎ مانند‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
خوردن‌هاي‌‏‎ زمين‌‏‎ به‌قيمت‌‏‎ حتي‌‏‎ را ، ‏‎ رفتن‌‏‎ راه‌‏‎ امكان‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎
از‏‎ جزيي‌‏‎ خود‏‎ نيز‏‎ زمين‌خوردنها‏‎ همين‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎.داد‏‎ چندباره‌‏‎
.مي‌گردند‏‎ محسوب‏‎ راه‌رفتن‌‏‎
از‏‎ جزيي‌‏‎ خود‏‎ نيز‏‎ مردم‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ ناصحيح‌‏‎ انتخاب‏‎ اساس‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
هم‌‏‎ درازمدت‌ ، ‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ سياسي‌‏‎ آموزش‌‏‎ فرآيند‏‎
به‌‏‎ را‏‎ حاكميت‌‏‎ ثبات‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ نمود‏‎ خواهد‏‎ اصلاح‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ انتخاب‏‎
.آورد‏‎ خواهد‏‎ دنبال‌‏‎
ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ -‎‎‏‏2ـ2‏‎
ميان‌دو‏‎ را‏‎ خاصي‌‏‎ مرز‏‎ مي‌توان‌‏‎ نيز‏‎ ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎
مشخص‌‏‎ ديني‌‏‎ انديشه‌ورزان‌‏‎ ميان‌‏‎ ديني‌‏‎ معارف‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ نگرش‌‏‎ نوع‌‏‎
.نمود‏‎
از‏‎ جلوگيري‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ خلوص‌‏‎ حفظ‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ وظيفه‌‏‎ نخستين‌‏‎ نگرش‌‏‎
عبارت‌‏‎ به‌‏‎.مي‌داند‏‎ ديني‌‏‎ معرفت‌‏‎ با‏‎ معارف‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ ساير‏‎ التقاط‏‎
متون‌‏‎ فهم‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ اعتقاددارند‏‎ تفكر‏‎ اين‌‏‎ پيروان‌‏‎ ديگر‏‎
علوم‌‏‎ و‏‎ پيراموني‌‏‎ معارف‌‏‎ دانستن‌‏‎ به‌‏‎ نيازي‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ ديني‌‏‎
بر‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ مفسر‏‎ احاطه‌‏‎ و‏‎ آشنايي‌‏‎ حتي‌‏‎ نيست‌ ، كه‌‏‎ بشري‌‏‎ مرتبط‏‎
ساير‏‎ و‏‎ روان‌شناسي‌‏‎ جامعه‌شناسي‌ ، ‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎)علوم‌‏‎ اين‌‏‎
مفسردر‏‎ كه‌‏‎ گرديد‏‎ خواهد‏‎ باعث‌‏‎ (‎دين‌‏‎ فهم‌‏‎ با‏‎ مرتبط‏‎ علوم‌انساني‌‏‎
تحت‌‏‎ (‎قرآن‌كريم‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎) نظر‏‎ مورد‏‎ ديني‌‏‎ متن‌‏‎ تفسير‏‎ هنگام‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ برسد‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ از‏‎ نادرست‌‏‎ برداشتي‌‏‎ به‌‏‎ علوم‌‏‎ آن‌‏‎ تاثير‏‎
.خواهدبود‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ التقاط‏‎ آغاز‏‎
نمودن‌‏‎ پاسخگو‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ متفكرين‌‏‎ از‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎
استقبال‌‏‎ كلام‌‏‎ حد‏‎ در‏‎ روز‏‎ مبتلابه‌‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ معارف‌‏‎
دارند‏‎ دين‌‏‎ خلوص‌‏‎ حفظ‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ دغدغه‌اي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ ليكن‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎
تعريف‌‏‎ گذشته‌‏‎ ديني‌‏‎ سنت‌هاي‌‏‎ حفظ‏‎ در‏‎ عمدتا‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ خلوص‌‏‎ و‏‎)
ديني‌‏‎ متن‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ وحي‌‏‎ كلام‌‏‎ نه‌تنها‏‎ خاطر‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎
نقد‏‎ دايره‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گذشته‌‏‎ ديني‌‏‎ ازعالمان‌‏‎ مانده‌‏‎ باقي‌‏‎
(مي‌دانند‏‎ قداست‌‏‎ به‌‏‎ آميخته‌‏‎ احترامي‌‏‎ حائز‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ نگاه‌‏‎
و‏‎ حياني‌‏‎ و‏‎ غير‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ از‏‎ نقد‏‎ گونه‌‏‎ هر‏‎ ارائه‌‏‎ با‏‎ درعمل‌‏‎
.مي‌نمايند‏‎ مخالفت‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ جديد‏‎ قرائت‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ ارائه‌‏‎
ميان‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اهميت‌‏‎ حائز‏‎ نكته‌‏‎ يك‌‏‎ بيان‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
آمرانه‌‏‎ حكومت‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎
خلوص‌‏‎ دغدغه‌‏‎ ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ معتقد‏‎
به‌‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎ ظريف‌‏‎ و‏‎ ارتباطنامحسوس‌‏‎ نوعي‌‏‎ دارند ، ‏‎ را‏‎ دين‌‏‎
آمرانه‌‏‎ حكومتهاي‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ زمينه‌‏‎ كه‌در‏‎ آنان‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎
انديشه‌ديني‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ دارند ، ‏‎ اعتقاد‏‎ بدان‌‏‎ و‏‎ توصيه‌مي‌كنند‏‎ را‏‎
پاي‌‏‎ متون‌ديني‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ انحصار‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ خلوص‌‏‎ حفظ‏‎ بر‏‎ نيز‏‎
.مي‌فشرند‏‎
را‏‎ خود‏‎ تنها‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ همان‌‏‎ زيرا‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ نيز‏‎ آنان‌‏‎ توجيه‌‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ قدرت‌‏‎ كسب‏‎ شايسته‌‏‎
مستقيم‌‏‎ صراط‏‎ از‏‎ انحراف‌‏‎ احتمال‌‏‎ مردم‌‏‎ توسط‏‎ حاكم‌‏‎ انتخاب‏‎ صورت‌‏‎
قدرت‌‏‎ اعمال‌‏‎ در‏‎ قيموميت‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎
را‏‎ خود‏‎ تنها‏‎ ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ همانان‌‏‎ قائلند ، ‏‎
صورت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معتقدند‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ متون‌ديني‌‏‎ تفسير‏‎ شايسته‌‏‎
دين‌‏‎ در‏‎ التقاط‏‎ و‏‎ خطا‏‎ احتمال‌‏‎ ديگران‌ ، ‏‎ ديني‌توسط‏‎ متون‌‏‎ تفسير‏‎
در‏‎ قيموميت‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ لذا‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎
.تفسيرقائلند‏‎
خالص‌‏‎ كه‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مطرح‌‏‎ ديگري‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎
است‌‏‎ برخوردار‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ اهميت‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ براي‌‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ ماندن‌‏‎
قرائتي‌‏‎ ارائه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ ساختن‌‏‎ توانا‏‎ آنها‏‎ ذهن‌‏‎ اصلي‌‏‎ دغدغه‌‏‎ ليكن‌‏‎
و‏‎ بوده‌‏‎ روز‏‎ مسائل‌‏‎ پاسخگوي‌‏‎ بتواند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ جديد‏‎
اين‌‏‎ استدلال‌‏‎.‎ندهد‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ خودرا‏‎ اجتماعي‌‏‎ كاركرد‏‎ هيچگاه‌‏‎
دين‌ ، ‏‎ بودن‌‏‎ ثابت‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ ديني‌‏‎ متفكرين‌‏‎ از‏‎ گروه‌‏‎
سيال‌‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ و‏‎ نمانده‌‏‎ ثابت‌‏‎ ديني‌هيچگاه‌‏‎ معرفت‌‏‎
اول‌‏‎ پيروان‌ديدگاه‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ عمده‌‏‎ بخش‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎
كه‌‏‎ دين‌‏‎ نه‌‏‎ هستند ، ‏‎ آن‌‏‎ تغييرناپذيري‌‏‎ اثبات‌‏‎ و‏‎ خلوص‌‏‎ حفظ‏‎ پي‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ ديني‌گذشته‌‏‎ عالمان‌‏‎ و‏‎ دينداران‌‏‎ معرفت‌‏‎
بر‏‎ دين‌‏‎ تواناسازي‌‏‎ نظريه‌‏‎ تابعين‌‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ اساسي‌تر‏‎ اشكال‌‏‎
مي‌گويند ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌گيرند‏‎ دين‌‏‎ خلوص‌‏‎ حفظ‏‎ نظريه‌‏‎ پيروان‌‏‎
است‌‏‎ معتقد‏‎ بدان‌‏‎ دينداري‌‏‎ شخص‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امري‌‏‎ دين‌‏‎ خلوص‌‏‎ حفظ‏‎
نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ ليكن‌خلوص‌‏‎ باشد‏‎ آن‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ و‏‎
عصر‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ خلوص‌‏‎.‎خويش‌‏‎ زمان‌‏‎ نسبت‌به‌‏‎ مگر‏‎ كرد‏‎ تعريف‌‏‎
توسط‏‎ نوزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ خالص‌‏‎ آب‏‎ تعريف‌‏‎ مثال‌‏‎ براي‌‏‎معنادارد‏‎ يك‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ آبي‌‏‎.‎چيزديگر‏‎ بيستم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ چيز‏‎ يك‌‏‎ شيميدانها‏‎
آلوده‌‏‎ امروزه‌‏‎ خالص‌مي‌دانستند ، ‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ صدبار‏‎ گذشتگان‌‏‎
و‏‎ تبيين‌‏‎ تعريف‌ ، ‏‎ بدون‌‏‎ خلوص‌‏‎ پاكي‌و‏‎ عشق‌ورزي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌دانيم‌‏‎
نخواهد‏‎ به‌جايي‌‏‎ راه‌‏‎ نه‌تنها‏‎ آلودگي‌‏‎ و‏‎ خلوص‌‏‎ مقوله‌‏‎ دو‏‎ تحليل‌‏‎
.انداخت‌‏‎ خواهد‏‎ شفافيت‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ موضوعات‌را‏‎ كه‌‏‎ برد ، ‏‎
گرفته‌‏‎ ريشه‌‏‎ جا‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ سنتي‌‏‎ فقه‌‏‎ و‏‎ پويا‏‎ فقه‌‏‎ ميان‌‏‎ نزاع‌‏‎
دين‌ ، ‏‎ ساختن‌‏‎ توانا‏‎ دغدغه‌‏‎ پويا‏‎ فقه‌‏‎ طرفداران‌‏‎ كلام‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎است‌‏‎
و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ حقوقي‌‏‎ احكام‌‏‎ اجراي‌‏‎ جنبه‌‏‎ كه‌‏‎) فقه‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ بخصوص‌‏‎
در‏‎ و‏‎ دارند‏‎ را‏‎ (‎مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ مردم‌ارتباط‏‎ روزمره‌‏‎ زندگي‌‏‎ با‏‎
و‏‎ مي‌فشرند‏‎ پاي‌‏‎ دين‌‏‎ خلوص‌‏‎ حفظ‏‎ بر‏‎ سنتي‌‏‎ فقه‌‏‎ طرفداران‌‏‎ مقابل‌‏‎
وناخالص‌‏‎ التقاطي‌‏‎ اما‏‎ كارآ‏‎ ديني‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ ناكارآ‏‎ اما‏‎ ديني‌خالص‌‏‎
.مي‌دهند‏‎ ترجيح‌‏‎ (‎خود‏‎ زعم‌‏‎) به‌‏‎
تعلق‌‏‎ دوم‌‏‎ فكري‌‏‎ جريان‌‏‎ به‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكري‌‏‎ تفكر‏‎ -
اسلامي‌‏‎ سراسركشورهاي‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ روشنفكران‌‏‎ خاطر‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎دارد‏‎
از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ تلاش‌كرده‌اند‏‎ همواره‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ و‏‎
قرائتي‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ بازخواني‌‏‎ را‏‎ مفاهيم‌ديني‌‏‎ بشري‌‏‎ جديد‏‎ معارف‌‏‎
توانايي‌‏‎ خلوص‌ ، ‏‎ حفظ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ارائه‌نمايند‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ جديد‏‎
را‏‎ غيرديني‌‏‎ معارف‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ ساير‏‎ با‏‎ وگفتگو‏‎ رابطه‌‏‎ ايجاد‏‎
ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ روشنفكران‌‏‎ ديگر‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎.باشد‏‎ داشته‌‏‎
و‏‎ خرافات‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ پيراستن‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ پالايش‌‏‎ را‏‎ وظيفه‌خود‏‎
دين‌‏‎ ازحوزه‌‏‎ خارج‌‏‎ بشري‌‏‎ معارف‌‏‎ با‏‎ مفاهيم‌‏‎ آن‌‏‎ انطباق‌‏‎ و‏‎ آراستن‌‏‎
.مي‌دانند‏‎
به‌جاي‌مانده‌‏‎ مكتوب‏‎ اثر‏‎ مهمترين‌‏‎ استناد‏‎ به‌‏‎ طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ -‎
شخصيتي‌‏‎ ازقرآن‌ ، ‏‎ پرتوي‌‏‎ تفسير‏‎ ارزشمند‏‎ مجموعه‌‏‎ يعني‌‏‎ او ، ‏‎ از‏‎
قرآن‌‏‎ يعني‌‏‎ آن‌‏‎ بخصوص‌مهمترين‌‏‎)‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
علوم‌‏‎ ساير‏‎ از‏‎ بهره‌جويي‌‏‎ آشنايي‌و‏‎ از‏‎ بي‌نياز‏‎ را‏‎ خود‏‎ (‎كريم‌‏‎
چنين‌‏‎ مجموعه‌‏‎ اين‌‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ مثال‌ايشان‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎.‎نمي‌ديد‏‎ روز‏‎
:مي‌گويد‏‎
به‌‏‎ محدود‏‎ مي‌شود ، ‏‎ يا‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ تفسير‏‎ به‌عنوان‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎
و‏‎ هدايت‌‏‎ براي‌‏‎ قرآن‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مفسرين‌‏‎ معلومات‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎
.مي‌باشد‏‎ قيامت‌‏‎ روز‏‎ تا‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ بهره‌‏‎
.زمان‌درآيد‏‎ يك‌‏‎ مردم‌‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ نمي‌تواند‏‎ آن‌‏‎ حقايق‌‏‎ اعماق‌‏‎ پس‌‏‎
و‏‎ مي‌ماند‏‎ سيرتكاملي‌‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ تمام‌‏‎ باشد‏‎ چنان‌‏‎ اگر‏‎
است‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ اين‌پيشرفت‌‏‎.نمي‌ماند‏‎ آيندگان‌‏‎ براي‌‏‎ بهره‌اي‌‏‎
قرآن‌‏‎ اسرار‏‎ و‏‎ بواطن‌‏‎ ازروي‌‏‎ اندك‌‏‎ اندك‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎
.پرده‌بردارد‏‎
و‏‎ (‎صفحه‌105‏‎)‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎ تفسير‏‎ سوم‌‏‎ جلد‏‎ در‏‎ ايشان‌‏‎ همچنين‌‏‎
زمين‌‏‎ آفرينش‌‏‎ فرضيه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ بعداز‏‎ نازعات‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ علمي‌ترين‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ بررسي‌‏‎ نظريات‌جديد‏‎ براساس‌‏‎ را‏‎ آسمان‌‏‎ و‏‎
فيلسوف‌‏‎ و‏‎ دانشمند‏‎ كانت‌‏‎ نخست‌‏‎ كه‌‏‎ فرضيه‌اي‌دانسته‌‏‎ را‏‎ فرضيه‌ها‏‎
آخر‏‎ در‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ تكميل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ لاپلاس‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ آلماني‌ابراز‏‎
فرضيه‌هاي‌‏‎ كه‌اين‌گونه‌‏‎ انطباقي‌‏‎ و‏‎ نزديكي‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎:مي‌گويد‏‎ نيز‏‎
كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ دارد ، ‏‎ آيات‌‏‎ اين‌‏‎ ظواهر‏‎ با‏‎ جديد‏‎
بوده‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎ طلوع‌‏‎ زمان‌‏‎ نظريات‌‏‎ و‏‎ ازانديشه‌ها‏‎ برتر‏‎ آيات‌‏‎ اين‌‏‎
زيرااسرار‏‎.‎است‌‏‎ برتر‏‎ نيز‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ اين‌‏‎ علمي‌‏‎ نظريات‌‏‎ از‏‎
.نمي‌داند‏‎ عالم‌‏‎ خداي‌‏‎ جز‏‎ را‏‎ عالم‌‏‎ واقعي‌‏‎
زياد‏‎ احتمال‌‏‎ به‌‏‎ مذكور ، ‏‎ مصاديق‌‏‎ براساس‌‏‎ باري‌‏‎ -‎
تحت‌تاثير‏‎ خود‏‎ تفسير‏‎ نوع‌‏‎ در‏‎ طالقاني‌‏‎ آيت‌الله‌‏‎ مرحوم‌‏‎
(.ق‌‏‎.‎ه‏‎ ‎‏‏12661323‏‎) عبده‌‏‎ محمد‏‎ شيخ‌‏‎ تفسيري‌‏‎ نگارش‌‏‎ و‏‎ نگرش‌‏‎ نحوه‌‏‎
جوهري‌‏‎ علم‌اندودطنطاوي‌‏‎ تفسير‏‎ نيز‏‎ و‏‎ او‏‎ عقلي‌‏‎ -علمي‌‏‎ تفسير‏‎ و‏‎
مسلمان‌‏‎ ومفسران‌‏‎ مصلحان‌‏‎ از‏‎ دو‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ (‎ق‌‏‎ ه‏‎ ‎‏‏12871358‏‎)‎
و‏‎ ماثورات‌‏‎ به‌‏‎ تمسكش‌‏‎ ولي‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ بوده‌اند ، ‏‎ عربزبان‌‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ عبده‌‏‎ از‏‎ جدي‌تر‏‎ مفسرين‌بسيار‏‎ قدماي‌‏‎ به‌‏‎ اعتنايش‌‏‎
چراغ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مي‌دانسته‌‏‎ به‌خوبي‌‏‎ آخر ، ‏‎ تحليل‌‏‎ ايشان‌در‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎
حصر‏‎ از‏‎ و‏‎ نگاهداشت‌‏‎ روشن‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ جديد‏‎ علم‌‏‎ روغن‌‏‎ رابا‏‎ دين‌‏‎
:است‌‏‎ بوده‌‏‎ آگاه‌‏‎ به‌خوبي‌‏‎ هم‌‏‎ علم‌‏‎ وحد‏‎
ازحدود‏‎ يابد‏‎ توسعه‌‏‎ هرقدر‏‎ آدمي‌‏‎ انديشه‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ نه‌‏‎ مگر‏‎
جسي‌‏‎ فاقد‏‎ هر‏‎ مگر‏‎ برود ، ‏‎ جلوتر‏‎ نمي‌تواند‏‎ ماده‌‏‎ و‏‎ مكان‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎
حس‌‏‎ آن‌‏‎ معلومات‌‏‎ و‏‎ مي‌تواندمحسوسات‌‏‎ باشد‏‎ قوي‌‏‎ ديگرش‌‏‎ حواس‌‏‎ گرچه‌‏‎
اين‌‏‎ ظواهر‏‎ مي‌تواند‏‎ رحم‌‏‎ در‏‎ آياجنين‌‏‎ دريابد؟‏‎ را‏‎ نايافته‌‏‎
و‏‎ طبيعت‌‏‎ رحم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ كند؟‏‎ هست‌تصور‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎
هرقدر‏‎ محدود‏‎ ادراكات‌‏‎ و‏‎ حواس‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ مي‌برد‏‎ بسر‏‎ مكان‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎
بيرون‌‏‎ حدود‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يابد‏‎ وسعت‌‏‎ و‏‎ رود‏‎ پيش‌‏‎ فكرش‌‏‎ و‏‎ هم‌نظر‏‎
و‏‎ جهل‌‏‎ به‌‏‎ اعتراف‌‏‎ صحيح‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ نتيجه‌‏‎ بلكه‌‏‎.‎نمي‌رود‏‎
و‏‎ صفحات‌ 117‏‎ -سي‌ام‌‏‎ جزء‏‎ قسمت‌اول‌‏‎ -‎قرآن‌‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎)است‌‏‎ تحير‏‎
(‎‏‏118‏‎
عنايت‌‏‎ درعين‌‏‎ طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ نشان‌دهنده‌‏‎ فوق‌‏‎ مطالب‏‎
نيز‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ كريم‌ ، به‌‏‎ قرآن‌‏‎ آيات‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ روز‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎
موضوعات‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ را‏‎ حرف‌آخر‏‎ امروز‏‎ علوم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ داشته‌‏‎ توجه‌‏‎
جديد‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ ايشان‌‏‎ ديگر‏‎ به‌بيان‌‏‎.‎نمي‌زنند‏‎
مي‌دانسته‌‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎ از‏‎ نوين‌‏‎ قرائتي‌‏‎ دربيان‌‏‎ لازم‌‏‎ شرط‏‎ فقط‏‎ را‏‎
جريان‌‏‎ خصيصه‌هاي‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎.كافي‌‏‎ شرط‏‎ نه‌‏‎
.مي‌باشد‏‎ روشنفكري‌ديني‌‏‎

شخصيت‌‏‎ و‏‎ منش‌‏‎ -‎‏‏3ـ2‏‎
روشنفكران‌‏‎ ازجمله‌‏‎ و‏‎ روشنفكران‌‏‎ عموم‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ خصوصيتي‌‏‎ سومين‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ آنها‏‎ شخصيتي‌‏‎ خصوصيت‌‏‎ كرد ، ‏‎ بيان‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ ديني‌‏‎
.مي‌شود‏‎ پرداخته‌‏‎ مهم‌‏‎ خصوصيت‌‏‎ چند‏‎ ذكر‏‎ به‌‏‎ اجمال‌‏‎ به‌‏‎ زمينه‌‏‎
كردن‌‏‎ انتقاد‏‎ جسارت‌‏‎ (الف‌‏‎
در‏‎ چه‌‏‎ خود‏‎ پيراموني‌‏‎ مسائل‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ اول‌‏‎ درجه‌‏‎ در‏‎ روشنفكر‏‎ يك‌‏‎
انتقادي‌‏‎ ديدي‌‏‎ با‏‎ اجتماع‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ عرصه‌‏‎
خود‏‎ با‏‎ مساله‌اي‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معنا‏‎ بدين‌‏‎.‎كند‏‎ نگاه‌‏‎
برطرف‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ كجاست‌‏‎ در‏‎ مساله‌‏‎ قوت‌‏‎ و‏‎ ضعف‌‏‎ نقاط‏‎ كه‌‏‎ بينديشد‏‎
.است‌‏‎ ضعف‌كدام‌‏‎ نقاط‏‎ آن‌‏‎ ساختن‌‏‎
سكون‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ روشنفكر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آفتي‌‏‎ موجود ، ‏‎ شرايط‏‎ از‏‎ رضايت‌‏‎
درعين‌‏‎.‎مي‌اندازد‏‎ پويايي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ وامي‌دارد‏‎ انديشه‌‏‎
كافي‌‏‎ موجود‏‎ اوضاع‌‏‎ از‏‎ نبودن‌‏‎ راضي‌‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ منتقد‏‎ صرف‌‏‎ حال‌‏‎
نيز‏‎ را‏‎ خود‏‎ انتقاد‏‎ بيان‌‏‎ وجسارت‌‏‎ جرات‌‏‎ مي‌بايد‏‎ روشنفكر‏‎.‎نيست‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎
و‏‎ موجود‏‎ شرايط‏‎ از‏‎ نبودن‌‏‎ راضي‌‏‎ و‏‎ رازداني‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎
لازم‌روشنفكري‌‏‎ شرط‏‎ مطلوب‏‎ وضعيت‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ راه‌حل‌‏‎ داشتن‌‏‎
بسط‏‎ و‏‎ اجتماع‌‏‎ درميان‌اقشار‏‎ نظرات‌‏‎ اين‌‏‎ انتشار‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
براي‌‏‎ كافي‌‏‎ شرط‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ سطوح‌مختلف‌‏‎ در‏‎ انديشه‌ها‏‎ اين‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎
تمايز‏‎ وجوه‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ اصولا‏‎.‎است‌‏‎ يك‌متفكر‏‎ دانستن‌‏‎ روشنفكر‏‎
بودن‌‏‎ منتقد‏‎ مقوله‌‏‎ همين‌‏‎ ديني‌‏‎ عالمان‌‏‎ و‏‎ روشنفكران‌ديني‌‏‎ ميان‌‏‎
برخورد‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ تحول‌‏‎ ايجاد‏‎ جسارت‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ از‏‎
يافت‌مي‌شود‏‎ كسي‌‏‎ كمتر‏‎.‎است‌‏‎ فكري‌‏‎ ايستاي‌‏‎ و‏‎ متحجر‏‎ باجريانات‌‏‎
سطح‌‏‎ شدن‌در‏‎ ملكوك‌‏‎ تحمل‌‏‎ اوضاع‌ ، ‏‎ از‏‎ انتقاد‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
خويش‌ ، ‏‎ وانديشه‌هاي‌‏‎ افكار‏‎ يكسويه‌‏‎ نقد‏‎ افترا ، ‏‎ و‏‎ اهانت‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎
با‏‎ جز‏‎ اين‌‏‎ و‏‎.‎باشد‏‎ راداشته‌‏‎ جاني‌‏‎ تهديدهاي‌‏‎ و‏‎ مالي‌‏‎ تحديدهاي‌‏‎
است‌ ، ‏‎ ديندار‏‎ روشنفكران‌‏‎ هنر‏‎ كه‌‏‎ الهي‌‏‎ لايزال‌‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ توكل‌‏‎
.نمي‌شود‏‎ ميسر‏‎
بودن‌‏‎ امي‌‏‎ (ب‏‎
برج‌‏‎ مقابل‌اصطلاح‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اصطلاحي‌‏‎ بودن‌‏‎ امي‌‏‎
درميان‌‏‎ معناي‌‏‎ بودن‌به‌‏‎ امي‌‏‎ يكسو‏‎ از‏‎.‎برد‏‎ به‌كار‏‎ بودن‌‏‎ عاج‌نشين‌‏‎
را‏‎ او‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ آنچنان‌‏‎.‎است‌‏‎ زيستن‌‏‎ آنان‌‏‎ همچون‌‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ مردم‌‏‎
.نكنند‏‎ احساس‌‏‎ حجابي‌‏‎ و‏‎ خودمرزي‌‏‎ و‏‎ او‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎ بدانند‏‎ خود‏‎ از‏‎
نيز‏‎ مردم‌‏‎ همچون‌‏‎ امي‌‏‎ فرد‏‎ نيست‌كه‌‏‎ معنا‏‎ بدان‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
نكته‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ بودن‌‏‎ امي‌‏‎ و‏‎ عامي‌بودن‌‏‎ تفاوت‌‏‎بينديشد‏‎
.است‌‏‎ نهفته‌‏‎
ميان‌‏‎ حايل‌‏‎ و‏‎ مرز‏‎ ايجاد‏‎ به‌معناي‌‏‎ كه‌‏‎ بودن‌‏‎ عاج‌نشين‌‏‎ برج‌‏‎ اما‏‎
آنان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ديدن‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ خود‏‎
سخن‌‏‎ مريدانش‌ ، ‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ قطبي‌‏‎ و‏‎ شاگردانش‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ استادي‌‏‎ به‌گونه‌‏‎
.نمي‌باشد‏‎ ديندار‏‎ بخصوص‌روشنفكران‌‏‎ روشنفكران‌‏‎ زيبنده‌‏‎ گفتن‌ ، ‏‎

انتلكتوئل‌‏‎ و‏‎ روشنفكر‏‎ كاربردي‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ دو‏‎ ميان‌‏‎ مرز‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ اطلاق‌‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ انتلكتوئل‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎مي‌گردد‏‎ روشن‌‏‎
.است‌‏‎ گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ و‏‎ زدن‌‏‎ قلم‌‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ محدوده‌‏‎ در‏‎ شغلش‌‏‎ تنها‏‎
بخصوص‌‏‎)‎ روشنفكر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مبناي‌تعريفي‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ اساس‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ نتيجه‌‏‎ چنين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ ارائه‌گرديد ، ‏‎ (‎ديني‌‏‎ روشنفكر‏‎
نيز‏‎ او‏‎ وظيفه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بودن‌‏‎ انتلكتوئل‌‏‎ از‏‎ چيزي‌فراتر‏‎ روشنفكري‌‏‎
.آن‌‏‎ از‏‎ بسيارخطيرتر‏‎
كسي‌‏‎.‎بود‏‎ ديندار‏‎ روشنفكر‏‎ يك‌‏‎ طالقاني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ نيز‏‎ اساس‌‏‎ براين‌‏‎
ليكن‌‏‎ بود ، ‏‎ عمومي‌جامعه‌‏‎ سطح‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ بسيار‏‎ انديشه‌هايش‌‏‎ كه‌‏‎
حايلي‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ اوميان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نگرديده‌‏‎ باعث‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎
.شود‏‎ نظاره‌گر‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ عاجي‌نشسته‌‏‎ برج‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ كند‏‎ ايجاد‏‎
اسلام‌‏‎ گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎ همچون‌‏‎ و‏‎ كلمه‌‏‎ راستين‌‏‎ به‌معناي‌‏‎ او‏‎ بلكه‌‏‎
مردم‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ او‏‎ جايگاه‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ عقل‌‏‎ روشنفكر‏‎ مخاطب‏‎.بود‏‎ امي‌‏‎
و‏‎ راهش‌پررهرو‏‎ شاد ، ‏‎ روحش‌‏‎بود‏‎ چنين‌‏‎ نيز‏‎ طالقاني‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
.باد‏‎ پرمخاطب‏‎ راهيانش‌‏‎

:استفاده‌‏‎ مورد‏‎ منابع‌‏‎
طالقاني‌‏‎ سيدمحمود‏‎ -‎قرآن‌‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎ تفسير‏‎ مجموعه‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
فرهنگي‌آيت‌الله‌‏‎ بنياد‏‎ كوشش‌‏‎ به‌‏‎ -زمان‌‏‎ ابوذر‏‎ يادنامه‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
طالقاني‌‏‎
سيدجمال‌‏‎:‎ناشر‏‎ -‎طالقاني‌‏‎ آيت‌الله‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
پاييز 1361‏‎ -نخست‌‏‎ دفتر‏‎ -هاجر‏‎ پيام‌‏‎ مجله‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
خرم‌‏‎ امير‏‎



© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.