شماره‌ 1677‏‎ ‎‏‏،‏‎ 26 October 98 دوشنبه‌ 4آبان‌ 1377 ، ‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Gold
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
روحانيت‌‏‎ راستين‌‏‎ رسالت‌‏‎


و‏‎ روحانيت‌‏‎ " كه‌‏‎ بود‏‎ عالماني‌‏‎ نادر‏‎ از‏‎" خاتمي‌‏‎" ياد‏‎ زنده‌‏‎ *
بود‏‎ آميخته‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ " خداترسي‌‏‎" قالب‏‎ رادر‏‎ "روشنفكري‌‏‎
نيندوخته‌‏‎ شدن‌‏‎ عالم‌‏‎ براي‌‏‎ تنها‏‎ را‏‎ علم‌‏‎ "خاتمي‌‏‎" ياد‏‎ زنده‌‏‎ *
تنها‏‎ كه‌‏‎ دانست‌‏‎ نمي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ وجود‏‎ غايي‌‏‎ علت‌‏‎ و‏‎ بود‏‎
دردهاي‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ واز‏‎ ورزد‏‎ اكتفا‏‎ اي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ هاي‌‏‎ قال‌‏‎ و‏‎ قيل‌‏‎ به‌‏‎
برد‏‎ فرو‏‎ كتاب‏‎ آستين‌‏‎ در‏‎ سر‏‎ جامعه‌‏‎
:اشاره‌‏‎
همواره‌‏‎ انديشمند ، ‏‎ روحانيون‌‏‎ و‏‎ وارسته‌‏‎ عالمان‌‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎
شان‌‏‎ پرفروغ‌‏‎ انوار‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ نموده‌اند‏‎ رخ‌‏‎ درخشاني‌‏‎ ستارگان‌‏‎
حيات‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ دگرگون‌‏‎ را‏‎ اخلاص‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎
.بخشيده‌اند‏‎ نوين‌‏‎
اين‌‏‎ درخشان‌‏‎ ستارگان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ خاتمي‌‏‎ آيتالله‌‏‎ مرحوم‌‏‎ بي‌شك‌‏‎
فرخنده‌‏‎ كه‌‏‎ بس‌‏‎ همين‌‏‎ او‏‎ وجود‏‎ بركت‌‏‎ ابعاد‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آسمان‌‏‎
و‏‎ عرفان‌‏‎ بستر‏‎ از‏‎ و‏‎ پروريده‌‏‎ او‏‎ دامن‌‏‎ در‏‎ روزگار‏‎ اين‌‏‎ فرزند‏‎
.است‌‏‎ آورده‌‏‎ سربر‏‎ او‏‎ انديشه‌‏‎
با‏‎ روحانيت‌‏‎ رسالت‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ است‌‏‎ مطلبي‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
با‏‎ و‏‎ مدينه‌‏‎ فقهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)‎سجاد‏‎ امام‌‏‎ نامه‌‏‎ از‏‎ الهام‌‏‎
هشتمين‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ خاتمي‌‏‎ آيتالله‌‏‎ شخصيت‌‏‎ ابعاد‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ نگاشته‌‏‎ رباني‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ درگذشت‌‏‎ سالگرد‏‎
ميبدي‌‏‎ فاضل‌‏‎ محمدتقي‌‏‎
دل‌انگيز‏‎ و‏‎ نشاط‏‎ با‏‎ شبهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ نمي‌برم‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎
خاتمي‌‏‎.‎.‎. روح‌‏‎..آيت‌‏‎ محضر‏‎ اردكان‌‏‎ صدرآباد‏‎ درباغ‌‏‎ بهاري‌‏‎
قيام‌‏‎ از‏‎ صحبت‌‏‎ همه‌جا‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اوايل‌سال‌ 57‏‎.‎بودم‌‏‎ شرفياب‏‎
.بود‏‎ پهلوي‌‏‎ حاكميت‌‏‎ وستمكاريهاي‌‏‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎ قياده‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎
درد‏‎ نبود‏‎ كسي‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ چون‌غير‏‎ خاتمي‌ ، ‏‎ شادروان‌‏‎ شب‏‎ درآن‌‏‎
روحانيت‌‏‎ سازمان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ نگران‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ آغاز‏‎ دلهايي‌‏‎
را‏‎ انقلاب‏‎ سنگلاخي‌‏‎ و‏‎ سخت‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ (ره‌‏‎)‎امام‌‏‎ بدنبال‌‏‎ نتواند‏‎
اين‌‏‎ ترس‌‏‎ خدا‏‎ روشنفكر‏‎ و‏‎ آگاه‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ پرسش‌‏‎.‎كند‏‎ طي‌‏‎
زمان‌‏‎ ظرف‌‏‎ در‏‎ علميه‌‏‎ حوزه‌هاي‌‏‎:‎فرمود‏‎ كجاست‌؟‏‎ مشكل‌‏‎ آقا‏‎:‎بود‏‎
-مضمون‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ قريب‏‎ -‎نيست‌‏‎ روز‏‎ مسايل‌‏‎ به‌‏‎ آگاه‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ قرار‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ طلاب‏‎ كه‌‏‎ فرمود‏‎ مشفقانه‌اي‌‏‎ نصايح‌‏‎ "بعدا‏‎
قرائت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ آگاهيهاي‌‏‎ و‏‎ نورزند‏‎ اكتفا‏‎ حوزه‌‏‎ درسهاي‌‏‎
شب‏‎ آن‌‏‎ نشست‌‏‎ پايان‌‏‎ در‏‎كنند‏‎ كسب‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ كتب‏‎
پندآموز‏‎ نامه‌‏‎ كه‌‏‎:‎داد‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ دستورالعمل‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ اندرزي‌‏‎
را‏‎ مدينه‌ ، ‏‎ فقهاي‌‏‎ از‏‎ زهري‌ ، ‏‎ مسلم‌‏‎ محمدبن‌‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)سجاد‏‎ امام‌‏‎
.بخوان‌‏‎ بار‏‎ چندين‌‏‎
عارف‌‏‎ و‏‎ آگاه‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كردي‌‏‎ ياد‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ اين‌جا‏‎ در‏‎
را‏‎ فقدانش‌‏‎ سال‌‏‎ هشتمين‌‏‎ كه‌‏‎ دل‌ ، ‏‎ بيدار‏‎ خداترس‌‏‎ و‏‎ آشنا‏‎ درد‏‎
را‏‎ نامه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ فرازهايي‌‏‎ ديدم‌‏‎ سزاوار‏‎ مي‌گذاريم‌ ، ‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎
روحانيت‌‏‎ سلوك‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ سلوك‌‏‎ مبناي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نگاهي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
از‏‎ خاتمي‌‏‎ ياد‏‎ زنده‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎.‎شوم‌‏‎ يادآور‏‎ است‌ ، ‏‎ راستين‌‏‎
قالب‏‎ در‏‎ را‏‎ "روشنفكري‌‏‎ و‏‎ روحانيت‌‏‎" كه‌‏‎ بود‏‎ عالماني‌‏‎ نادر‏‎
عالم‌‏‎ براي‌‏‎ تنها‏‎ را‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ آميخته‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ "ترسي‌‏‎ خدا‏‎"
اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ وجود‏‎ غايي‌‏‎ علت‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نيندوخته‌‏‎ شدن‌‏‎
ورزد‏‎ اكتفا‏‎ مدرسه‌اي‌‏‎ قالهاي‌‏‎ و‏‎ قيل‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ نمي‌دانست‌‏‎
و‏‎ برد‏‎ فرو‏‎ كتاب‏‎ آستين‌‏‎ در‏‎ سر‏‎ جامعه‌‏‎ دردهاي‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ و‏‎
تنها‏‎ امام‌‏‎ مرحوم‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ القابي‌‏‎ و‏‎ اوصاف‌‏‎ آن‌‏‎ سزاوار‏‎ الحق‌‏‎
نامه‌‏‎ فرازهاي‌‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎.‎برد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ او‏‎ سوگنامه‌‏‎ در‏‎
.مي‌دانم‌‏‎ شايسته‌‏‎ را‏‎ مقدمه‌اي‌‏‎ ذكر‏‎ بياورم‌ ، ‏‎ را‏‎ سجاد‏‎ حضرت‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ وارد‏‎ ديگران‌‏‎ ادبيات‌‏‎ از‏‎ "ظاهرا‏‎ كه‌‏‎ "روحانيت‌‏‎" واژه‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ روايات‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ مصداق‌‏‎ و‏‎ معادل‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گشته‌‏‎ اسلام‌‏‎
از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ "حديث‌‏‎ راويان‌‏‎ و‏‎ فقيهان‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ عالمان‌‏‎"
‎‏‏،‏‎"الرسول‌‏‎ آمناء‏‎":عناوين‌‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ مبلغان‌‏‎ و‏‎ دين‌شناسان‌‏‎
و‏‎ "پيامبر‏‎ وارثان‌‏‎" و‏‎ "علي‌الناس‌‏‎ حكام‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"الرسول‌‏‎ خلفاء‏‎"
سنگين‌‏‎ پرچم‌‏‎ يعني‌‏‎ ;است‌‏‎ يادگشته‌‏‎ قبيل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ تعابيري‌‏‎
و‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ خدا ، ‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ انسانها‏‎ دعوت‌‏‎ و‏‎ هدايتگري‌‏‎
پس‌‏‎ كه‌‏‎ نهاده‌اند‏‎ عالمان‌‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ اين‌‏‎ دوش‌‏‎ بر‏‎ معصوم‌‏‎ امامان‌‏‎
مردم‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ "دين‌‏‎" تفقه‌‏‎..‎.‎و‏‎ خداوند‏‎ دين‌‏‎ شناخت‌‏‎ از‏‎
شك‌‏‎ و‏‎ بخوانند‏‎ سعادت‌‏‎ صراط‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آدميان‌‏‎ تا‏‎ بازگشته‌‏‎
عالمان‌‏‎ بردوش‌‏‎ را‏‎ مسئوليتي‌‏‎ چنين‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ اگر‏‎ نيست‌‏‎
و‏‎ جاهلان‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ تشيع‌‏‎ تعاليم‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ نمي‌گذاشت‌ ، ‏‎
استبداد‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ مستبد ، ‏‎ حاكمان‌‏‎ و‏‎ فروشان‌‏‎ دين‌‏‎
و‏‎.‎ميشد‏‎ دفن‌‏‎ تاريخ‌‏‎ گورستان‌‏‎ در‏‎ مي‌سازند ، ‏‎ ابزار‏‎ استعمار‏‎ و‏‎
فهم‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نداشتيم‌‏‎ "اسلام‌‏‎ فرهنگ‌‏‎" بنام‌‏‎ چيزي‌‏‎ ما‏‎
لهذا‏‎.‎است‌‏‎ بي‌روح‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ دستورات‌‏‎ سلسله‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ ديني‌‏‎
پيشي‌‏‎ تنسك‌‏‎ و‏‎ تعبد‏‎ بر‏‎ را‏‎ "تعلم‌‏‎ و‏‎ تعقل‌‏‎" معصوم‌‏‎ پيشوايان‌‏‎
فهم‌‏‎ كه‌‏‎ عبادتي‌‏‎ در‏‎ ;تفقه‌‏‎ فيها‏‎ ليس‌‏‎ عباد‏‎ لاخيرفي‌‏‎داشتند‏‎
روحانيت‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ شك‌‏‎.‎(‎علي‌‏‎ امام‌‏‎) نيست‌‏‎ خيري‌‏‎ نباشد‏‎
پرچم‌داري‌‏‎ و‏‎ پاسداري‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ عالماني‌‏‎ شاهد‏‎
گوارا‏‎ را‏‎ شهادت‌‏‎ شهد‏‎ آزادي‌‏‎ تحقق‌‏‎ و‏‎ ستم‌‏‎ دفع‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ ازفرهنگ‌‏‎
جاه‌طلب‏‎ فروشان‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ سوء‏‎ عالمان‌‏‎ سويي‌‏‎ از‏‎ و‏‎.‎نوشيده‌اند‏‎
سياست‌‏‎ و‏‎ رياست‌‏‎ ابزار‏‎ را‏‎ دين‌شناسي‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ آنانكه‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ اندازه‌‏‎ و‏‎ تعداد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ لهذا‏‎نبوده‌اند‏‎ كم‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎
به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ رفته‌‏‎ سخن‌‏‎ عالم‌‏‎ تمجيد‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ تعريف‌‏‎ از‏‎ روايات‌‏‎ در‏‎
و‏‎ مقربين‌‏‎ و‏‎ شياد‏‎ عالمان‌‏‎ ذم‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ يا‏‎ و‏‎ مقدار ، ‏‎ آن‌‏‎
از‏‎ را‏‎ آدميان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎ گفتارها‏‎ دربارها‏‎ متملقين‌‏‎
پيامبر‏‎ به‌طوريكه‌‏‎ داده‌اند‏‎ پرهيز‏‎ عالماني‌‏‎ چنين‌‏‎ به‌‏‎ نزديكي‌‏‎
فجر ، ‏‎ خون‏‎ فقهاءهم‌‏‎ و‏‎ علماءهم‌‏‎:فرمود‏‎ مسعود‏‎ ابن‌‏‎ به‌‏‎
ياتيهم‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎.‎فاجرند‏‎ و‏‎ خيانتكار‏‎ (ناشايسته‌‏‎)‎ فقهاي‌‏‎ و‏‎ علما‏‎
خلق‌الله‌ ، ‏‎ اشرار‏‎ يشاورهم‌‏‎ و‏‎ يجالسهم‌‏‎ و‏‎ يحبهم‌‏‎ و‏‎ منهم‌‏‎ ياخذ‏‎ و‏‎
و‏‎ گيرد‏‎ فرا‏‎ چيزي‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ رود‏‎ ايشان‌‏‎ نزد‏‎ كه‌‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎
خلق‌‏‎ بدترين‌‏‎ از‏‎ شود ، ‏‎ ايشان‌‏‎ مشاور‏‎ و‏‎ بدارد‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎
العالم‌‏‎ رايتم‌‏‎ اذا‏‎:‎صادق‌فرمود‏‎ امام‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎
دوستار‏‎ را‏‎ عالمي‌‏‎ اگر‏‎ دينكم‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ فاتهموه‌‏‎ محبالدنياه‌ ، ‏‎
مرحوم‌‏‎.‎كنيد‏‎ متهم‌‏‎ خود‏‎ دين‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ ديديد ، ‏‎ دنيا‏‎
بر‏‎ و‏‎ بود‏‎ سخت‌كوشيده‌‏‎ خويش‌‏‎ نفساني‌‏‎ تربيت‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ خاتمي‌‏‎
علما ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ نگران‌‏‎ بود‏‎ گشته‌‏‎ چيره‌‏‎ نفس‌‏‎ اژدهاي‌‏‎
و‏‎ دنيا‏‎ فريفته‌‏‎ كه‌‏‎ شوند‏‎ يافت‌‏‎ كساني‌‏‎ انقلاب‏‎ مسير‏‎ در‏‎
باطن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برآيند‏‎ خويش‌‏‎ آرزوهاي‌‏‎ بند‏‎ در‏‎ و‏‎ آن‌شوند‏‎ خوشيهاي‌‏‎
خود‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎ و‏‎ كنند‏‎ سازش‌‏‎ نااهل‌‏‎ و‏‎ نادرست‌‏‎ باسياستمداران‌‏‎
.دهند‏‎ نشان‌‏‎ آن‌‏‎ ديني‌‏‎ اهداف‌‏‎ و‏‎ اجتماع‌‏‎ با‏‎ را‏‎
فقهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ سجاد‏‎ امام‌‏‎ هشدارهاي‌‏‎ به‌‏‎ بنگريم‌‏‎ اينك‌‏‎ و‏‎
مدينه‌‏‎
مردي‌‏‎ چگونه‌‏‎ مي‌ايستي‌‏‎ خدا‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فردا‏‎ بنگر‏‎ پس‌‏‎.‎."
از‏‎ و‏‎ بپذيرذ‏‎ را‏‎ تو‏‎ عذر‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ مبر‏‎ گمان‌‏‎.‎بود‏‎ خواهي‌‏‎
خدا‏‎.‎بود‏‎ نخواهد‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ !هيهات‌‏‎ !هيهات‌‏‎ ;درگذرد‏‎ تقصيرت‌‏‎
بر‏‎ را‏‎ خدا‏‎ دين‌‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ پيمان‌‏‎ علما‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎
كوچكترين‌‏‎ كه‌‏‎ بدان‌‏‎ و‏‎"مدارند‏‎ پنهان‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ آشكار‏‎ مردمان‌‏‎
تحمل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ سبكترين‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ پنهان‌‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎
آسودگي‌‏‎ به‌‏‎ بدل‌‏‎ را‏‎ ستمگر‏‎ دل‌نگراني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ كرده‌اي‌ ، ‏‎
كار‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ;ساخته‌اي‌‏‎ آسان‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ را‏‎ گمراهي‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ كرده‌اي‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ او‏‎ دعوت‌‏‎ پذيرفتن‌‏‎ و‏‎ او‏‎ توبه‌‏‎ شدن‌‏‎ نزديك‌‏‎ با‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ گناه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ قيامت‌‏‎ فرداي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ترسم‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
آنچه‌‏‎ از‏‎ بپرسند‏‎ تو‏‎ از‏‎ و‏‎ باشي‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ جاي‌‏‎ خيانتكاران‌‏‎
كه‌‏‎ بپرسند‏‎ و‏‎ كرده‌اي‌؟‏‎ كمك‌‏‎ ستمگران‌‏‎ ستمكاري‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرفته‌اي‌‏‎
گرفتي‌؟‏‎ بخشيد‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ از‏‎ نبود‏‎ تو‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ چرا‏‎
چرا‏‎ و‏‎ نمي‌داد ، ‏‎ را‏‎ هيچكس‌‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ شدي‌‏‎ نزديك‌‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ چرا‏‎ و‏‎
جلوگيري‌‏‎ باطلي‌‏‎ از‏‎ كرد‏‎ نزديك‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ هنگام‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ هنگام‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ آيا‏‎ شدي‌؟‏‎ دوست‌‏‎ خدا ، ‏‎ دشمن‌‏‎ با‏‎ چرا‏‎ و‏‎ ;نكردي‌‏‎
قرار‏‎ قطبي‌‏‎ همچون‌‏‎ ;خواندند‏‎ فرا‏‎ همكاري‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ ستمگران‌‏‎
گردش‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ برگرد‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ ستمكاري‌‏‎ آسياب‏‎ كه‌‏‎ ندادند‏‎
بلاها‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گذشتند‏‎ تو‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ نشدي‌‏‎ پلي‌‏‎ همچون‌‏‎ و‏‎ درآورند‏‎
براي‌‏‎ نردباني‌‏‎ همچون‌‏‎ و‏‎ ;مي‌يافتند‏‎ دست‌‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ جنايات‌‏‎ و‏‎
را‏‎ ايشان‌‏‎ فريبكاريهاي‌‏‎ تو‏‎ آيا‏‎ نبودي‌؟‏‎ ايشان‌‏‎ گمراهيهاي‌‏‎
تو‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ نرفتي‌؟‏‎ ايشان‌‏‎ گام‌‏‎ به‌‏‎ گام‌‏‎ و‏‎ نكردي‌‏‎ توجيه‌‏‎
خود‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نادانان‌‏‎ دلهاي‌‏‎ و‏‎ انداختند‏‎ شك‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ علما‏‎
دستياران‌‏‎ نيرومندترين‌‏‎ و‏‎ وزيران‌ ، ‏‎ خصوصي‌ترين‌‏‎ ;كردند‏‎ جلب‏‎
و‏‎ دادي‌‏‎ انجام‌‏‎ ايشان‌‏‎ فساد‏‎ اصلاح‌‏‎ براي‌‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كاري‌‏‎ ايشان‌‏‎
انجام‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ شدي‌ ، ‏‎ ايشان‌‏‎ نزد‏‎ عام‌‏‎ و‏‎ خاص‌‏‎ شد‏‎ و‏‎ آمد‏‎ سبب‏‎
توگرفتند‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ بخشيدند‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ آنچه‌‏‎ آري‌‏‎ ;ندادند‏‎
آنچه‌‏‎ دربرابر‏‎ كردند ، ‏‎ آباد‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ كمتر‏‎ بسيار‏‎
"...بود‏‎ ناچيز‏‎ بسيار‏‎ كردند‏‎ خراب‏‎ تو‏‎ بر‏‎
ج‌ 2 ، ص‌ 457‏‎ الحيا ، ‏‎
آرام‌‏‎ آقاي‌‏‎ ترجمه‌‏‎
و‏‎ فقيهان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ معصوم‌‏‎ پيشوايان‌‏‎ مقدار‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ بنگريم‌‏‎
خود‏‎ ازراه‌‏‎ طايفه‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ بوده‌اند‏‎ حساس‌‏‎ دين‌‏‎ عالمان‌‏‎
و‏‎ كار‏‎ خلوتگاه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كند‏‎ جلوه‌‏‎ منبر‏‎ و‏‎ محراب‏‎ در‏‎ و‏‎ رود‏‎ بدر‏‎
چه‌‏‎ ندارد ، ‏‎ باور‏‎ را‏‎ داوري‌‏‎ روز‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ دگر‏‎ كردار‏‎
همان‌‏‎ در‏‎.شد‏‎ خواهد‏‎ مسلمين‌‏‎ جامعه‌‏‎ نصيب‏‎ درشتناكي‌‏‎ بلاي‌‏‎
حوزه‌ها‏‎ دلمشغولي‌‏‎ و‏‎ نگراني‌‏‎ بيشتر‏‎ خاتمي‌‏‎ مرحوم‌‏‎ كه‌‏‎ روزگاري‌‏‎
نشود‏‎ اصلاح‌‏‎ روحانيت‌‏‎ سازمان‌‏‎ تا‏‎ مي‌فرمود‏‎ بارها‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ را‏‎
كتاب‏‎ بنشيند ، ‏‎ ثمر‏‎ به‌‏‎ انقلاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ مشكل‌‏‎
تحرير‏‎ درسهاي‌‏‎ كه‌‏‎ (ره‌‏‎)امام‌‏‎ مرحوم‌‏‎ فقيه‌‏‎ ولايت‌‏‎ ارزشمند‏‎
و‏‎ اصول‌‏‎ كتاب‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎آمد‏‎ ايران‌‏‎ به‌‏‎ نجف‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ ايشان‌‏‎ يافته‌‏‎
بزرگ‌‏‎ گامي‌‏‎ مي‌شد‏‎ عملي‌‏‎ اصول‌‏‎ آن‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ گرديد‏‎ طرح‌‏‎ موضوعاتي‌‏‎
برخي‌‏‎ است‌‏‎ سزاوار‏‎ مي‌شد‏‎ برداشته‌‏‎ انقلاب‏‎ آرمان‌‏‎ تحقق‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎
.آيد‏‎ بياد‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ اصول‌‏‎ ازآن‌‏‎
روحانيت‌‏‎ حوزه‌هاي‌‏‎ تصفيه‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
دست‌‏‎ كردن‌‏‎ قطع‌‏‎ و‏‎ كوته‌بينان‌‏‎ و‏‎ مقدسان‌‏‎ خشك‌‏‎ گذاشتن‌‏‎ كنار‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
كارها‏‎ در‏‎ دخالت‌‏‎ از‏‎ آنان‌‏‎
خودكامگي‌‏‎ و‏‎ خودرايي‌‏‎ و‏‎ استبداد‏‎ بردن‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ -‎‏‏3‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ فقر‏‎ بردن‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ -‎‏‏4‏‎
.جاه‌طلب‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ دنيا‏‎ و‏‎ فروخته‌‏‎ خود‏‎ آخوندهاي‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
از‏‎ دسته‌‏‎ اين‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ اندازه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ (ره‌‏‎)‎امام‌‏‎ مرحوم‌‏‎
عمامه‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ عصباني‌‏‎ درباري‌‏‎ آخوندهاي‌‏‎
علماي‌‏‎ اسم‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ فقهاي‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آخوندهايي‌‏‎ اين‌‏‎
بايد‏‎ مي‌كنند‏‎ ايجاد‏‎ مسلمين‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ مفسده‌‏‎ اينطور‏‎ اسلام‌‏‎
كشتن‌‏‎ قابل‌‏‎ اينها‏‎ بكشند ، ‏‎ نمي‌گويم‌‏‎ من‌‏‎..شود‏‎ برداشته‌‏‎
.شود‏‎ برداشته‌‏‎ سرشان‌‏‎ از‏‎ عمامه‌‏‎ لكن‌‏‎ نيستند‏‎
ص‌ 202‏‎ فقيه‌‏‎ ولايت‌‏‎
الفساق‌‏‎ يحبس‌‏‎ ان‌‏‎ الامام‌‏‎ علي‌‏‎ يجب‏‎.‎.‎.‎":مي‌فرمايد‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
.كند‏‎ دربند‏‎ را‏‎ فاسق‌‏‎ عالمان‌‏‎ است‌‏‎ واجب‏‎ امام‌‏‎ بر‏‎ "العلماء‏‎ من‌‏‎
مي‌تواند‏‎ گونه‌‏‎ هر‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ عالمان‌‏‎ خيانت‌‏‎ روي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
و‏‎ بودن‌‏‎ بيگانه‌‏‎ عامل‌‏‎ و‏‎ دست‌نشاندگي‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ گاهي‌‏‎ ;باشد‏‎
به‌‏‎ ناآشنا‏‎ يعني‌‏‎ كج‌فهمي‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ شدن‌‏‎ ناكسان‌‏‎ مزدور‏‎
آيت‌الله‌‏‎ مرحوم‌‏‎ دارم‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎.‎روزگار‏‎ مسائل‌‏‎
بيگانه‌‏‎ عوامل‌‏‎ چون‌‏‎.‎مي‌برد‏‎ رنج‌‏‎ بيشتر‏‎ دوم‌‏‎ دسته‌‏‎ از‏‎ خاتمي‌‏‎
.يافت‌‏‎ نخواهند‏‎ چنداني‌‏‎ موفقيت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ خواهند‏‎ رسوا‏‎ زود‏‎
عوامل‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ نام‌‏‎ بد‏‎ را‏‎ انقلاب‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ جمود‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ آشكار‏‎ همگان‌‏‎ بر‏‎ دير‏‎ آن‌‏‎ بيماري‌‏‎ علائم‌‏‎ و‏‎
در‏‎ خود‏‎ اهداف‌‏‎ پيشبرد‏‎ براي‌‏‎ بيگانگان‌‏‎ هميشه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تنگ‌نظري‌‏‎
و‏‎ مي‌ساخته‌اند‏‎ خويش‌‏‎ سپر‏‎ را‏‎ ذهن‌‏‎ بسته‌‏‎ عالمان‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ جوامع‌‏‎
كه‌‏‎ بوده‌اند‏‎ خود‏‎ توطئه‌هاي‌‏‎ به‌دنبال‌‏‎ آنان‌‏‎ در‏‎ نفوذ‏‎ با‏‎
و‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ تحصيلكردگان‌‏‎ و‏‎ جوانان‌‏‎ دادن‌‏‎ بيزاري‌‏‎ آن‌‏‎ مهمترين‌‏‎
ذهني‌‏‎ بسته‌‏‎ و‏‎ تنگ‌نظري‌‏‎ علائم‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.است‌‏‎ بوده‌‏‎ دين‌ورزي‌‏‎
‎‏‏، داراي‌‏‎ بسته‌‏‎ ذهنهاي‌‏‎ و‏‎ نمي‌پذيرد‏‎ را‏‎ نقدي‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
خشمگين‌‏‎ شود‏‎ وارد‏‎ نقدي‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ هستند‏‎ خاصي‌‏‎ جزميت‌‏‎
صادق‌‏‎ امام‌‏‎.‎مي‌بينند‏‎ اسلام‌‏‎ معادل‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ چون‌‏‎ مي‌شوند‏‎
.قوله‌‏‎ من‌‏‎ شي‌‏‎ عليه‌‏‎ رد‏‎ فان‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ عالماني‌‏‎ چنين‌‏‎ درباره‌‏‎
الرابع‌‏‎ في‌الدرك‌‏‎ فذاك‌‏‎ غضب‏‎ امره‌‏‎ من‌‏‎ شي‌‏‎ في‌‏‎ قصر‏‎ او‏‎
يا‏‎ نشود‏‎ واقع‌‏‎ قبول‌‏‎ مورد‏‎ آنان‌‏‎ سخن‌‏‎ از‏‎ چيزي‌‏‎ اگر‏‎ ;من‌النار‏‎
جاي‌‏‎ ;مي‌شوند‏‎ خشمگين‌‏‎ شود ، ‏‎ كوتاهي‌‏‎ ايشان‌‏‎ دستور‏‎ پذيرش‌‏‎ در‏‎
.خواهدبود‏‎ دوزخ‌‏‎ چهارم‌‏‎ قعر‏‎ در‏‎ عالمي‌‏‎ چنين‌‏‎
بحار/2/108‏‎
و‏‎ سعه‌صدر‏‎ بود ، ‏‎ واجد‏‎ خاتمي‌‏‎ مرحوم‌‏‎ كه‌‏‎ خصلتهايي‌‏‎ و‏‎ خصايص‌‏‎ از‏‎
احساس‌‏‎ مرد‏‎ دانش‌‏‎ اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎.بود‏‎ تحمل‌پذيري‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ سخن‌‏‎ به‌راحتي‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ سبكبالي‌‏‎ و‏‎ راحتي‌‏‎
باب‏‎ پيشاپيش‌‏‎ خود‏‎ اينكه‌‏‎ شگفت‌‏‎ و‏‎ نهراسد‏‎ چيزي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بگويد‏‎
را‏‎ درددلهايش‌‏‎ تا‏‎ مي‌داد‏‎ جرات‌‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گشود‏‎ را‏‎ نقد‏‎
داشت‌‏‎ انقلاب‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ وافري‌‏‎ علاقه‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ با‏‎.‎بگويد‏‎
را‏‎ وچرا‏‎ چون‌‏‎ روزنه‌هاي‌‏‎ و‏‎ نمي‌ديد‏‎ مطلق‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ هيچ‌گاه‌ ، ‏‎
.بازمي‌گذاشت‌‏‎
و‏‎ روحانيت‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ سلوك‌‏‎ از‏‎ مي‌كرد‏‎ سعي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ عالماني‌‏‎ از‏‎
اجرايي‌‏‎ مسئولين‌‏‎ پاي‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نگذارد‏‎ فراتر‏‎ پا‏‎ هدايتگري‌‏‎
برحذر‏‎ تندرويها‏‎ برخي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مسئولين‌‏‎ همواره‌‏‎ و‏‎ نپيچد‏‎
كسي‌‏‎ حيثيت‌‏‎ و‏‎ آبرو‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ اندرزش‌‏‎ عمده‌‏‎ و‏‎ مي‌داشت‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ كرامت‌‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ صاحب‏‎ او‏‎ نزد‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ نشود‏‎ بازي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ واقعي‌‏‎ عالم‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آموخته‌‏‎ علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎
.ندارد‏‎ دور‏‎ خدا‏‎ رحمت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ اميدوار‏‎ را‏‎ آدميان‌‏‎
و‏‎ رحمتالله‌‏‎ من‌‏‎ الناس‌‏‎ يقنط‏‎ لم‌‏‎ من‌‏‎ حقا؟‏‎ بالفقيه‌‏‎ اخبركم‌‏‎ الا‏‎
مردمان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ شايسته‌‏‎ فقيه‌‏‎ ;الله‌‏‎ معاصي‌‏‎ في‌‏‎ يرخص‌‏‎ لم‌‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ نافرماني‌‏‎ زمينه‌‏‎ و‏‎ نسازد‏‎ دور‏‎ خدا‏‎ رحمت‌‏‎ از‏‎ را‏‎
.نسازد‏‎ فراهم‌‏‎
وسائل‌/4/830‏‎
صديقين‌‏‎ و‏‎ شهداء‏‎ با‏‎ اعلي‌عليين‌‏‎ در‏‎ روحش‌‏‎ و‏‎ شاد‏‎ روانش‌‏‎
.باد‏‎ محشور‏‎


© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.