شماره‌ 1709‏‎ ‎‏‏،‏‎6 December 1998 آذر 1377 ، ‏‎ يك‌شنبه‌ 15‏‎
Front Page
National
International
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Women
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
قانون‌گرايي‌‏‎ آسيبشناسي‌‏‎


درآمد‏‎
انضباط‏‎ نظم‌ ، ‏‎ قانون‌ ، ‏‎ مقوله‌‏‎ چند‏‎ تاروپود‏‎ كه‌‏‎ منظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
شبكه‌هاي‌‏‎ در‏‎ چنان‌‏‎ عمومي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ آموزش‌‏‎ وجدان‌ ، ‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎
بر‏‎ مي‌توان‌‏‎ دشواري‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تنيده‌‏‎ به‌هم‌‏‎ درهم‌پيچيده‌‏‎
;گذاشت‌‏‎ انگشت‌‏‎ ديگري‌‏‎ بر‏‎ شاخص‌ها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ تاخر‏‎ و‏‎ تقدم‌‏‎
از‏‎ هريك‌‏‎ تكاملي‌‏‎ فراگرد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ -‎پذيرفت‌‏‎ و‏‎ -گفت‌‏‎ بايد‏‎ ولي‌‏‎
.است‌‏‎ برقرار‏‎ تعاملي‌‏‎ ارتباط‏‎ گونه‌اي‌‏‎ پديده‌ها ، ‏‎ اين‌‏‎
در‏‎ زيربنا‏‎ في‌المثل‌‏‎ يا‏‎ متغير‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ آنچنانكه‌‏‎
وسواس‌آميز‏‎ و‏‎ وسوسه‌انگيز‏‎ سخت‌‏‎ گفتمان‌‏‎ اين‌‏‎ توصيف‌‏‎ و‏‎ تجزيه‌‏‎
.مي‌رسد‏‎ به‌نظر‏‎
در‏‎ قانونمندي‌‏‎ وجود‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ حاكميت‌‏‎ اينكه‌‏‎ مسلم‌‏‎ قدر‏‎
اجتماعي‌‏‎ انضباط‏‎ ايجاد‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ استقرار‏‎ به‌‏‎ انساني‌ ، ‏‎ مناسبات‌‏‎
انضباط‏‎ و‏‎ نظم‌پذيري‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ فقدان‌‏‎ كمااينكه‌‏‎.‎خواهدانجاميد‏‎
منجر‏‎ قانون‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ شكستن‌‏‎ و‏‎ هرج‌ومرج‌‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
غياب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎.‎خواهدگرديد‏‎
فرهنگ‌‏‎ و‏‎ مردمي‌‏‎ آموزش‌‏‎ مهم‌‏‎ عامل‌‏‎ دو‏‎ و‏‎ گروهي‌ ، ‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ وجدان‌‏‎
شبيه‌‏‎ بيش‌‏‎ هذياني‌‏‎ به‌‏‎ قانونگرايي‌‏‎ شرح‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ نه‌تنها‏‎ عمومي‌ ، ‏‎
وحشتناكي‌‏‎ خلاء‏‎ چنان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ انتظار‏‎ نبايد‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎
.شود‏‎ بند‏‎ سنگ‌‏‎ روي‌‏‎ سنگ‌‏‎
:مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ قانون‌‏‎
مي‌گيرد ، ‏‎ نضج‌‏‎ دولتي‌‏‎ قدرت‌‏‎ كسب‏‎ براي‌‏‎ سياسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
تلقي‌‏‎ سياسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎
برآيندهاي‌‏‎ از‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ اگرچه‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎
:عنصر‏‎ سه‌‏‎ اما‏‎ بود‏‎ تواند‏‎ سياسي‌‏‎ توسعه‌‏‎
سياسي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ تحول‌‏‎ (دولت‌ 2‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مردم‌‏‎ اعتماد‏‎ ميزان‌‏‎ (‎‏‏1‏‎
موءثر‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ نمودن‌‏‎ قانونمند‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ توانايي‌‏‎ (‎‏‏3‏‎
:اينكه‌‏‎ به‌‏‎ مضاف‌‏‎.مي‌آيد‏‎ به‌حساب‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تثبيت‌‏‎ در‏‎
شده‌‏‎ مرزبندي‌‏‎ و‏‎ بي‌طرف‌‏‎ روشن‌‏‎ ابزارهاي‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ مبحث‌‏‎ -‎الف‌‏‎
.است‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ انديشه‌‏‎ طرح‌‏‎ در‏‎ موضوع‌‏‎ اساسي‌ترين‌‏‎ آن‌‏‎
تحت‌‏‎ -‎استثنا‏‎ بدون‌‏‎ -شهروندان‌‏‎ و‏‎ اعضا‏‎ همه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -‎ب‏‎
در‏‎ همگان‌‏‎ و‏‎ قانونند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ محض‌‏‎ تسليم‌‏‎ و‏‎ مادون‌‏‎ نفوذ ، ‏‎
يكسان‌‏‎ موقعيتي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ قانون‌‏‎ بخش‌هاي‌‏‎ و‏‎ مواد‏‎ همه‌‏‎ برابر‏‎
.برخوردارند‏‎
كه‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ نصب‏‎ و‏‎ طراحي‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ قانون‌‏‎ -ج‌‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ سوءاستفاده‌‏‎ و‏‎ راي‌‏‎ به‌‏‎ تفسير‏‎ قدرت‌‏‎ حتي‌المقدور‏‎
.است‌‏‎ يافته‌‏‎ تقليل‌‏‎ ميزان‌‏‎ پايين‌ترين‌‏‎
.است‌‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ گزندي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ قانون‌‏‎ ايمني‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -د‏‎
نظام‌هاي‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ قانونمندي‌‏‎ امتياز‏‎ و‏‎ تفاوت‌‏‎ --ه‏‎
بينشي‌‏‎ و‏‎ تربيتي‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ و‏‎ شهروندان‌‏‎ آگاهي‌‏‎ در‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎
.مي‌شكند‏‎ درهم‌‏‎ را‏‎ قانون‌‏‎ حاكميت‌‏‎ سدهاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مشخصي‌‏‎
استيفاي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ بدانند‏‎ بايد‏‎ شهروندان‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -و‏‎
چگونه‌‏‎ ديگران‌ ، ‏‎ حرمت‌‏‎ حريم‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ رعايت‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ شخصي‌‏‎ حقوق‌‏‎
بايد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ اعضاي‌‏‎ و‏‎ آحاد‏‎ همه‌‏‎ همچنين‌‏‎.‎كنند‏‎ رفتار‏‎
در‏‎ و‏‎ نمايند‏‎ برخورد‏‎ قانون‌شكن‌‏‎ افراد‏‎ با‏‎ چه‌سان‌‏‎ كه‌‏‎ بدانند‏‎
و‏‎ قانون‌ ، ‏‎ از‏‎ فرصت‌طلب‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ سوءاستفاده‌‏‎ مواقع‌‏‎
.شوند‏‎ متوسل‌‏‎ مرجعي‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ فردي‌‏‎ آگاهيهاي‌‏‎ رانش‌‏‎
قانوني‌‏‎ و‏‎ حقوقي‌‏‎ مجراهاي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ اعتبار‏‎ بدين‌‏‎ -ز‏‎
است‌‏‎ ناشدني‌‏‎ عدول‌‏‎ اصلي‌‏‎ قانونگرايي‌‏‎.است‌‏‎ باز‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎
قوانين‌‏‎ بسترهاي‌‏‎ و‏‎ مجراها‏‎ از‏‎ كافي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ با‏‎ اعضا‏‎ عموم‌‏‎ و‏‎
.مي‌كنند‏‎ عمل‌‏‎ خود‏‎ وظايف‌‏‎ به‌‏‎ موضوعه‌ ، ‏‎
بحث‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ وارد‏‎ بخواهيم‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ مجمل‌ ، ‏‎ مجال‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
"قانون‌‏‎ اصول‌‏‎" كتاب‏‎ هابز‏‎ ازجمله‌‏‎ قانون‌ ، ‏‎ اصحاب‏‎ نقطه‌نظرات‌‏‎
روسو‏‎ ‎‏‏،‏‎"افراد‏‎ قانوني‌‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎ شهروندان‌‏‎ جامعه‌‏‎" كانت‌‏‎ لاك‌ ، ‏‎
ذكر‏‎ به‌‏‎ شويم‌ ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎"قانون‌‏‎" منتسكيو‏‎ ‎‏‏،‏‎"اجتماعي‌‏‎ قراردادهاي‌‏‎"
جامعه‌‏‎ شرطهاي‌‏‎ پيش‌‏‎ ازجمله‌‏‎:‎كه‌‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ بسنده‌‏‎ نكته‌‏‎ همين‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ به‌ويژه‌‏‎.‎است‌‏‎ قانونمندي‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ مدني‌ ، ‏‎
و‏‎ ناباوري‌‏‎ است‌ ، ‏‎ قوانين‌‏‎ مروج‌‏‎ و‏‎ مقوم‌‏‎ كه‌‏‎ قانونگذاري‌‏‎
اهميت‌‏‎ شدن‌‏‎ لوث‌‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ قانونگذاران‌‏‎ بي‌اعتقادي‌‏‎
حالتي‌‏‎ به‌همان‌‏‎ درازمدت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ اجتماعي‌‏‎ مقررات‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎
مردم‌‏‎.‎مي‌خوانيم‌‏‎ حقوقي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ امحاي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌انجامد‏‎
سركوب‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينند‏‎ قيدوبندي‌‏‎ را‏‎ قانون‌‏‎ حالتي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ وضع‌‏‎ محكوم‌ ، ‏‎ زندانياني‌‏‎ به‌مثابه‌‏‎ آنان‌‏‎

:اجتماعي‌‏‎ انضباط‏‎ نظم‌ ، ‏‎ قانون‌ ، ‏‎
برآيندهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ -‎اجتماعي‌‏‎ انضباط‏‎
بودن‌‏‎ قانونمند‏‎:‎از‏‎ عبارت‌است‌‏‎ -آيد‏‎ به‌شمار‏‎ قانونگرايي‌‏‎
يعني‌‏‎ فراشد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ قانونمندي‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ افراد‏‎ تك‌تك‌‏‎
منابع‌‏‎ از‏‎ حقيقي‌‏‎ بهره‌وري‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ روش‌‏‎ معقولانه‌ترين‌‏‎
مويد‏‎ نظم‌‏‎ مفهوم‌‏‎ كه‌‏‎ درنظرداشت‌‏‎ بايد‏‎ كلي‌‏‎ به‌طور‏‎موجود‏‎
جاي‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ از‏‎ شايسته‌‏‎ استفاده‌‏‎ و‏‎ تجهيزات‌‏‎ صحيح‌‏‎ انتخاب‏‎
حاكميت‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ رعايت‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ نظم‌‏‎مي‌باشد‏‎ مناسب‏‎
رفتارهاي‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ نظم‌‏‎ برخلاف‌‏‎ -‎اجتماعي‌‏‎ مناسبات‌‏‎ عادلانه‌‏‎
رشد‏‎ از‏‎ حاكي‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ اصيل‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ -‎شده‌‏‎ مسخ‌‏‎
به‌‏‎ بي‌توجهي‌‏‎ كمااينكه‌‏‎.‎است‌‏‎ جامعه‌‏‎ فكري‌‏‎ بالندگي‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎
گسترش‌‏‎ بي‌ثباتي‌ ، ‏‎ تشنج‌ ، ‏‎ ‎‏‏، درگيري‌ ،‏‎ مرج‌‏‎ و‏‎ هرج‌‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ قانون‌‏‎
.مي‌شود‏‎ توسعه‌نيافتگي‌‏‎ درنتيجه‌‏‎ و‏‎ تباهي‌‏‎ و‏‎ ناامني‌‏‎ فساد ، ‏‎
انضباط‏‎ شعار‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ ابتداي‌‏‎ از‏‎ اينكه‌‏‎ عليرغم‌‏‎
و‏‎ متفكران‌‏‎ دستورالعمل‌هاي‌‏‎ سرلوحه‌‏‎ قانونگرايي‌ ، ‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎
آمار‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ قرار‏‎ نظام‌‏‎ مسئولان‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ مصلحان‌‏‎
ضد‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ از‏‎ مشخص‌‏‎ و‏‎ شفاف‌‏‎ به‌طور‏‎ كه‌‏‎ نگران‌كننده‌اي‌‏‎
نظم‌‏‎ آشوبكشيدن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ هرج‌ومرج‌‏‎ به‌‏‎ تمايل‌‏‎ قانونگرايي‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ غور‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ قابل‌‏‎ سخت‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ ارائه‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎
سال‌ 75‏‎ در‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ افراد‏‎ درگيريهاي‌‏‎ و‏‎ منازعات‌‏‎ آمار‏‎"
دكتر‏‎.‎است‌‏‎ يافته‌‏‎ افزايش‌‏‎ ميزان‌ 45درصد‏‎ به‌‏‎ سال‌ 74‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
اعلام‌‏‎ دراين‌باره‌‏‎ قانوني‌‏‎ پزشكي‌‏‎ سازمان‌‏‎ رييس‌‏‎ توفيقي‌‏‎ حسن‌‏‎
و‏‎ نزاع‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ كشور‏‎ سراسر‏‎ در‏‎ نفر‏‎ هزارو 89‏‎ كه‌ 423‏‎ كرد‏‎
مراجعه‌‏‎ كشور‏‎ سراسر‏‎ در‏‎ سازمان‌‏‎ اين‌‏‎ مراكز‏‎ به‌‏‎ درگيري‌‏‎
استان‌‏‎ در‏‎ نفر‏‎ و 886‏‎ هزار‏‎ تعداد 72‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎كرده‌اند‏‎
آسيب‏‎ استانها‏‎ ديگر‏‎ در‏‎ نفر‏‎ و 203‏‎ هزار‏‎ و 350‏‎ تهران‌‏‎
".ديده‌اند‏‎
‎‏‏،‏‎ قانون‌شكني‌‏‎ افزايش‌‏‎ از 45درصد‏‎ صحبت‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بديهي‌‏‎
پاي‌‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ به‌ميان‌‏‎ مختلف‌‏‎ به‌طرق‌‏‎ درگيري‌‏‎ و‏‎ مرج‌‏‎ و‏‎ هرج‌‏‎
.مي‌كشد‏‎ ميدان‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ پديده‌ها‏‎ و‏‎ مسايل‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
نزاع‌‏‎ به‌‏‎ شرايطي‌‏‎ چه‌‏‎ تحت‌‏‎ و‏‎ دليل‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ فوق‌‏‎ افراد‏‎ اينكه‌‏‎
در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مساله‌‏‎ صورت‌‏‎ نه‌‏‎ ما‏‎ مبحث‌‏‎ در‏‎ پرداخته‌اند ، ‏‎
اين‌‏‎ مهم‌‏‎ نكته‌‏‎.دارد‏‎ چنداني‌‏‎ اهميت‌‏‎ موضوع‌‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ تعليل‌‏‎
به‌‏‎ روان‌پريش‌ ، ‏‎ يا‏‎ سالم‌‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ افراد ، ‏‎ اين‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
براي‌‏‎ قانوني‌‏‎ مجراهاي‌‏‎ از‏‎ آگاهي‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ آموزشي‌ ، ‏‎ فقدان‌‏‎ دليل‌‏‎
هم‌‏‎ پنجه‌‏‎ در‏‎ پنجه‌‏‎ خود ، ‏‎ شده‌‏‎ تضييع‌‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ حقوق‌‏‎ استيفاي‌‏‎
افزايش‌‏‎ درصد‏‎ درنتيجه‌ 45‏‎ پيداست‌‏‎.گلاويخته‌اند‏‎ و‏‎ آويخته‌‏‎
ناگزير‏‎ و‏‎ به‌خودي‌خود‏‎ ذيل‌‏‎ اقدامات‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ درگيريهاي‌‏‎
:مي‌گيرد‏‎ صورت‌‏‎
تمام‌‏‎ و‏‎ زندانها‏‎ دادگستري‌ ، ‏‎ انتظامي‌ ، ‏‎ نيروي‌‏‎ حجم‌‏‎ گسترش‌‏‎ -
تداركات‌‏‎ و‏‎ امكانات‌‏‎ انساني‌‏‎ نيروي‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ تنبيهي‌‏‎ عوامل‌‏‎
...مربوطه‌‏‎
اتاقهاي‌‏‎ در‏‎ جنايي‌‏‎ و‏‎ جنحه‌‏‎ پرونده‌هاي‌‏‎ تل‌انبارشدن‌‏‎ -‎
اين‌‏‎ تشكيلات‌‏‎ شدن‌‏‎ طويلتر‏‎ و‏‎ عريض‌‏‎ و‏‎ بزرگتر‏‎ ضرورت‌‏‎ دادگستري‌ ، ‏‎
.اداره‌‏‎
بار‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ مجروح‌‏‎ گروهي‌‏‎ مرجها ، ‏‎ و‏‎ هرج‌‏‎ اين‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ -‎
و‏‎ اورژانس‌‏‎ مراكز‏‎ دوش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ قابل‌توجهي‌‏‎ درماني‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ اضافه‌‏‎ بيمارستانها‏‎
ناحيه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ رواني‌‏‎ تنش‌هاي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ بي‌ثباتي‌‏‎ -
در‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ گريبان‌‏‎ قانوني‌‏‎ مناسبات‌‏‎ به‌‏‎ بي‌توجهي‌‏‎
.است‌‏‎ ديگري‌‏‎ تفسير‏‎ محتاج‌‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎

اجتماعي‌‏‎ هنجارمندي‌‏‎ فقدان‌‏‎ در‏‎ ;رواني‌‏‎ قانونمندي‌‏‎ غياب‏‎ در‏‎
قوانين‌‏‎ بي‌مهار‏‎ و‏‎ تنها‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎" را‏‎ اپيكور‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎
يك‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ بي‌شباهت‌‏‎ وي‌‏‎ زيست‌نامه‌‏‎ كند ، ‏‎ زندگي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
Admiral Byrd بيرد‏‎ آدميرال‌‏‎ ".‎.‎.بود‏‎ نخواهد‏‎ گرگ‌‏‎
اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ وي‌‏‎.‎است‌‏‎ آزموده‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ امريكايي‌‏‎ جامعه‌شناس‌‏‎
تجربه‌‏‎ "شخصا‏‎ خود‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ تن‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ قانون‌‏‎ شولاي‌‏‎ غيبت‌‏‎ نتيجه‌‏‎
به‌‏‎ تن‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ پناه‌‏‎ جنگل‌‏‎ اعماق‌‏‎ در‏‎ اتاقي‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎
:است‌‏‎ سپرده‌‏‎ جنگل‌‏‎ قانون‌‏‎
از‏‎ دوري‌‏‎] نيست‌‏‎ من‌‏‎ مراقب‏‎ كسي‌‏‎ و‏‎ هستم‌‏‎ تنها‏‎ اينكه‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎"
"مثلا‏‎.‎مي‌دهم‌‏‎ انجام‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ دلم‌‏‎ هركاري‌‏‎ [قانون‌‏‎ پرتو‏‎
با‏‎ چنگال‌‏‎ و‏‎ كارد‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ داده‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ غذاخوردن‌‏‎ آداب‏‎
دهد‏‎ نشان‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ آزمايشگاه‌‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎.‎مي‌خورم‌‏‎ غذا‏‎ دست‌‏‎
نيازهاي‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ اندازه‌‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ فرد‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ رفتار‏‎
در‏‎ من‌‏‎مي‌رسد‏‎ ظهور‏‎ مرحله‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ تنظيم‌‏‎ قانوني‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎
زندگي‌‏‎ در‏‎.رسيدم‌‏‎ شگفتي‌‏‎ نتايج‌‏‎ به‌‏‎ تنهايي‌‏‎ تجربيات‌‏‎
نظافت‌‏‎ روز‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ آدمي‌‏‎ من‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ قانونمدار‏‎
هنجارهاي‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ پرتو‏‎ و‏‎ حيطه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌كردم‌ ، ‏‎
تا‏‎ سرم‌‏‎ موهاي‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ انبوهي‌‏‎ ريش‌‏‎ شدم‌ ، ‏‎ دور‏‎ اجتماعي‌‏‎
مهم‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ ظاهري‌‏‎ شكل‌‏‎ اگرچه‌‏‎.‎بود‏‎ رسيده‌‏‎ شانه‌هايم‌‏‎ روي‌‏‎
يعني‌‏‎ بخصوص‌ ، ‏‎ حالت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بفهمم‌‏‎ داشتم‌‏‎ سعي‌‏‎ اما‏‎ نبود ، ‏‎
نيروي‌‏‎ هيچ‌‏‎ تاثير‏‎ ذيل‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ تحت‌كنترل‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎
"...مي‌يابد‏‎ احساسي‌‏‎ چه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ بازدارنده‌‏‎
قوانين‌‏‎ ارزش‌ها ، ‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ مطرح‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
ريشه‌‏‎ عدول‌‏‎ غيرقابل‌‏‎ اصل‌‏‎ كدام‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ ثابت‌‏‎ هنجارهاي‌‏‎ و‏‎
چيست‌؟‏‎ آنها‏‎ فرهنگي‌‏‎ ويژگي‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎
و‏‎ قانونمنديها‏‎ كيفيت‌‏‎ و‏‎ اعتبار‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎
در‏‎ حتي‌‏‎ ديگر ، ‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ هنجارهاي‌‏‎
باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ به‌ياد‏‎.كند‏‎ تفاوت‌‏‎ -‎است‌‏‎ ممكن‌‏‎ -‎چندگانه‌‏‎ جوامع‌‏‎
با‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سازماني‌‏‎ باورهاي‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎
مكاتب‏‎ فكري‌‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ قانونمنديهاي‌‏‎ به‌‏‎ عنايت‌‏‎
صورت‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ تبيين‌‏‎ و‏‎ تعريف‌‏‎ مختلف‌ ، ‏‎
ناگفته‌‏‎ است‌‏‎ حيف‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ نشات‌‏‎ جامعه‌‏‎ آن‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ ادراك‌‏‎ از‏‎
و‏‎ آموزشي‌‏‎ ;انتقال‌پذيري‌‏‎ خصوصيت‌‏‎ سه‌‏‎ از‏‎ فرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ بگذريم‌‏‎
نهادهاي‌‏‎ تمام‌‏‎ خود‏‎ عام‌‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ همگاني‌‏‎
پنداري‌‏‎ مشخصات‌‏‎ و‏‎ رفتاري‌‏‎ مختصات‌‏‎ ازجمله‌‏‎ غيرمادي‌‏‎ و‏‎ قانوني‌‏‎
.فرامي‌گيرد‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ وسيع‌‏‎ و‏‎ دامنه‌دار‏‎ الگوهاي‌‏‎ و‏‎
در‏‎ بلند‏‎ گام‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ فرهنگ‌پذيري‌‏‎ اگر‏‎ بدين‌اعتبار‏‎
از‏‎ مواردي‌‏‎ تذكر‏‎ از‏‎ ناگزير‏‎ بدانيم‌ ، ‏‎ قانون‌‏‎ حاكميت‌‏‎ تحقق‌‏‎ جهت‌‏‎
اتيولوژي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ قانون‌شكني‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ پاتولوژي‌‏‎
.هستيم‌‏‎ بزهكاري‌‏‎

قانون‌‏‎ ساخت‌شكنانه‌‏‎ عوامل‌‏‎
مقوله‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ منظور‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ روشن‌‏‎ روز‏‎ مثل‌‏‎ ;بيسوادي‌‏‎ -الف‌‏‎
لفظي‌‏‎ سواد‏‎ يا‏‎ و‏‎ "حرفه‌اي‌‏‎ سواد‏‎" پديده‌‏‎ منحصربه‌‏‎ بيسوادي‌ ، ‏‎
مردمي‌‏‎ آموزش‌‏‎ گسترش‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ مراد‏‎ "دقيقا‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.نمي‌شود‏‎
مربوط‏‎ مي‌شود ، ‏‎ منجر‏‎ تربيت‌‏‎ سوء‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هرآنچه‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎
از‏‎ برائت‌‏‎ بر‏‎ دليل‌‏‎ قانون‌‏‎ از‏‎ جهل‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ باتوجه‌‏‎.‎مي‌گردد‏‎
قانونگرايي‌ ، ‏‎ تبليغ‌‏‎ و‏‎ ترويج‌‏‎ به‌‏‎ پرداختن‌‏‎ لذا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ جرم‌‏‎
از‏‎ جامعه‌‏‎ آحاد‏‎ و‏‎ اقشار‏‎ تحتاني‌ترين‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ به‌ويژه‌‏‎
گروهي‌ ، ‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ برخوردار‏‎ حياتي‌‏‎ ضرورتي‌‏‎
ايفا‏‎ مهمي‌‏‎ بسيار‏‎ نقش‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ و‏‎ سيما‏‎ و‏‎ صدا‏‎ علي‌الخصوص‌ ، ‏‎
از‏‎ مي‌بايد‏‎ قانونگرايي‌‏‎ روحيه‌‏‎ تعميم‌‏‎ اينكه‌‏‎ ضمن‌‏‎ مي‌نمايند ، ‏‎
و‏‎ پرورشي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ و‏‎ خانوادگي‌ ، ‏‎ كانونهاي‌‏‎ توسط‏‎ و‏‎ كودكي‌‏‎
.گردد‏‎ آغاز‏‎ آموزشي‌‏‎
با‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ بشري‌‏‎ جوامع‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ دوركيم‌ ، ‏‎ اميل‌‏‎
و‏‎ هستند‏‎ درگير‏‎ بزهكاري‌‏‎ شيوع‌‏‎ و‏‎ قانون‌شكني‌‏‎ اقسام‌‏‎ و‏‎ انواع‌‏‎
اما‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ نشات‌‏‎ جامعه‌‏‎ خود‏‎ ساختار‏‎ از‏‎ نابساماني‌‏‎ اين‌‏‎
فراتر‏‎ مشخصي‌‏‎ حدود‏‎ از‏‎ جرم‌‏‎ و‏‎ قانون‌شكني‌‏‎ ميزان‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎
ابلاغ‌‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ بيماري‌‏‎ يك‌‏‎ شيوع‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آنگاه‌‏‎ رفت‌ ، ‏‎
.نمود‏‎
مشكلات‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ تخلفاتي‌‏‎ و‏‎ جرائم‌‏‎ كليه‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ نبايد‏‎ ترديد‏‎
افراد‏‎ فيزيولوژيكي‌‏‎ و‏‎ بيولوژيكي‌‏‎ نابسامانيهاي‌‏‎ يا‏‎ رواني‌‏‎
طبقاتي‌ ، ‏‎ فاصله‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ آموزشي‌‏‎ قدرت‌‏‎ فقدان‌‏‎ از‏‎ نمي‌شود‏‎ مربوط‏‎
فشارهاي‌‏‎ و‏‎ ضوابط‏‎ ضعف‌‏‎ و‏‎ قانونمنديها‏‎ سستي‌‏‎ بي‌عدالتي‌ها ، ‏‎
ناشي‌‏‎ هرج‌ومرج‌طلبان‌‏‎ و‏‎ مجرمان‌‏‎ درقبال‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مثبت‌‏‎
در‏‎ اختلاف‌‏‎ نمايانگر‏‎ ديگري‌‏‎ نكته‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
و‏‎ تدوين‌‏‎ و‏‎ تنظيم‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ ايراد‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ ساختار‏‎ و‏‎ باورها‏‎
.است‌‏‎ قوانين‌‏‎ صحيح‌‏‎ اجراي‌‏‎
روان‌پريش‌ها‏‎ ;قانون‌شكني‌‏‎ بيولوژيكي‌‏‎ عوامل‌‏‎ -‎ب‏‎
در‏‎ اختلال‌‏‎ دچار‏‎ كه‌‏‎ ;هذياني‌‏‎ اعتقادات‌‏‎ با‏‎ (سايكوپاتها‏‎)‎
درصد‏‎ نسبي‌ 5/2‏‎ تخمين‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ هستند‏‎ اجتماعي‌‏‎ واقعيات‌‏‎ سنجش‌‏‎
در‏‎ نفر‏‎ دوميليون‌‏‎ "تقريبا‏‎ يعني‌‏‎ -‎مي‌سازند‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ افراد‏‎
قانون‌شكني‌‏‎ مستعد‏‎ افراد‏‎ ازجمله‌‏‎ -ايران‌‏‎ جمعيتي‌‏‎ جامعه‌‏‎
كم‌هوش‌‏‎ و‏‎ كندذهن‌‏‎ انسانهاي‌‏‎ همچنين‌‏‎.‎مي‌روند‏‎ بشمار‏‎
-نيستند‏‎ قانون‌شكن‌‏‎ في‌نفسه‌‏‎ اگرچه‌‏‎ -‎(‎ذهني‌‏‎ عقبماندگان‌‏‎)
تخلف‌‏‎ درمعرض‌‏‎ همواره‌‏‎ آينده‌نگري‌‏‎ فقدان‌‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎
كندذهن‌ها‏‎ را‏‎ جوانان‌‏‎ جرائم‌‏‎ دارند502درصد‏‎ قرار‏‎ قانون‌‏‎ از‏‎
همين‌‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ افراد‏‎ اينكه‌ 1درصد‏‎ ضمن‌‏‎.‎مي‌دهند‏‎ تشكيل‌‏‎
در‏‎ نفر‏‎ هزار‏‎ ششصد‏‎ "تقريبا‏‎ يعني‌‏‎ -‎است‌‏‎ شده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ گروه‌‏‎
اختلال‌‏‎ دچار‏‎ هردليل‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ افرادي‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ -‎ايران‌‏‎
از‏‎ نيست‌ ، ‏‎ ممكن‌‏‎ به‌سادگي‌‏‎ آنها‏‎ شناسايي‌‏‎ و‏‎ شده‌اند‏‎ شخصيت‌‏‎
:برخوردارند‏‎ ذيل‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎
را‏‎ اجتماعي‌‏‎ قوانين‌‏‎ به‌راحتي‌‏‎ ندارند ، ‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ اعتقادي‌‏‎
مهارت‌‏‎ با‏‎ مي‌گويند ، ‏‎ دروغ‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ سرقت‌‏‎ ;مي‌گذارند‏‎ زيرپا‏‎
با‏‎ خشونت‌‏‎ و‏‎ سنگدلي‌‏‎ با‏‎ مي‌گريزند ، ‏‎ مجازات‌‏‎ از‏‎ خاصي‌‏‎ زرنگي‌‏‎ و‏‎
...و‏‎ مي‌كنند‏‎ برخورد‏‎ ديگران‌‏‎
حريم‌‏‎ لحظه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ خطرناكي‌‏‎ مجموعه‌‏‎ چنين‌‏‎ وجود‏‎ به‌راستي‌‏‎ آيا‏‎
بيشتر‏‎ تامل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ مي‌نمايند‏‎ تحديد‏‎ و‏‎ تهديد‏‎ را‏‎ قانون‌‏‎
وانمي‌دارد؟‏‎ قانونگرايي‌‏‎ پاتولوژي‌‏‎ شناخت‌‏‎ در‏‎
قراگوزلو‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎


© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.
Web design and hosting by Hamshahri Computer Center.