شماره‌ 1737‏‎ ‎‏‏،‏‎7 January 1999 دي‌ 1377 ، ‏‎ پنج‌شنبه‌ 17‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
شد‏‎ سياهپوش‌‏‎ اسلامي‌‏‎ ايران‌‏‎
و‏‎ قدر‏‎ شبهاي‌‏‎ گراميداشت‌‏‎
رمضان‌‏‎ فاجعه‌ 21‏‎ عزاداري‌‏‎

هجران‌‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ آخرين‌‏‎

قرآن‌‏‎ معني‌‏‎

عدالت‌‏‎ شاهد‏‎ شهيد‏‎ (ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎

ناكثين‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎

هدايت‌‏‎ ماه‌‏‎

من‌‏‎ شهسوار‏‎

شد‏‎ سياهپوش‌‏‎ اسلامي‌‏‎ ايران‌‏‎
و‏‎ قدر‏‎ شبهاي‌‏‎ گراميداشت‌‏‎
رمضان‌‏‎ عزاداري‌فاجعه‌ 21‏‎


جهان‌‏‎ علويان‌‏‎ و‏‎ شيعيان‌‏‎ همه‌‏‎ ساله‌‏‎ هزاروسيصد‏‎ سنتي‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎
و‏‎ فتوت‌‏‎ و‏‎ جهاد‏‎ و‏‎ سخنوري‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ عالم‌‏‎ بزرگمرد‏‎ سوگ‌‏‎ در‏‎
ايران‌‏‎ روزها ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.سوگوارانند‏‎ (ع‌‏‎)‎مولاعلي‌‏‎ امامت‌ ، ‏‎
فاجعه‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ محسوب‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ تشيع‌‏‎ قلب‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎
و‏‎ مجالس‌‏‎ و‏‎ مساجد‏‎.‎است‌‏‎ عزادار‏‎ و‏‎ سياه‌پوش‌‏‎ رمضان‌‏‎ و 21‏‎ ‎‏‏19‏‎
برزن‌‏‎ و‏‎ كوي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ و‏‎ روستا ، ‏‎ و‏‎ شهر‏‎ هر‏‎ در‏‎ مذهبي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎
و‏‎ سخنوران‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ عاشقان‌‏‎ از‏‎ مالامال‌‏‎
ياد‏‎ حضرت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ فضايل‌‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ مناقب‏‎ ذكر‏‎ با‏‎ مرثيه‌خوانان‌‏‎
را‏‎ (‎ع‌‏‎)مولاعلي‌‏‎ مواعظ‏‎ و‏‎ آموزشها‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ گرامي‌‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎
همه‌‏‎ آينده‌ ، ‏‎ روزهاي‌‏‎ و‏‎ امروز‏‎.‎مي‌كنند‏‎ بيان‌‏‎ شنوندگان‌‏‎ براي‌‏‎
علوي‌ ، ‏‎ روضتالشهداي‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ شهادت‌‏‎ عزاداران‌‏‎ جا‏‎
رقم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ تشريعي‌‏‎ تقدير‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ قدر‏‎ مبارك‌‏‎ شبهاي‌‏‎
ايزدي‌‏‎ سروش‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ الهي‌‏‎ كرامات‌‏‎ مجموعه‌‏‎ و‏‎ خورده‌‏‎
شيعيان‌‏‎.‎مي‌دارند‏‎ گرامي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آمده‌‏‎ فرود‏‎ پيامبر‏‎ قلب‏‎ بر‏‎
مراسم‌‏‎ در‏‎ شركت‌‏‎ و‏‎ جماعت‌‏‎ نمازهاي‌‏‎ خواندن‌‏‎ با‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎
با‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ قرائت‌‏‎ را‏‎ كبير‏‎ جوشن‌‏‎ معظم‌‏‎ دعاي‌‏‎ مصيبت‌ ، ‏‎ و‏‎ ذكر‏‎
.مي‌كنند‏‎ جستجو‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ به‌‏‎ تقرب‏‎ راه‌‏‎ الهي‌ ، ‏‎ اسماء‏‎ ذكر‏‎
گراميداشت‌‏‎ ضمن‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ موءمن‌‏‎ ملت‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ همشهري‌‏‎
مولي‌الموحدين‌‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ ضربت‌‏‎ مصيبت‌‏‎ قدر ، ‏‎ مبارك‌‏‎ شبهاي‌‏‎
.مي‌گويد‏‎ تسليت‌‏‎ آزاده‌‏‎ انسانهاي‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎


(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ الموحدين‌‏‎ مولي‌‏‎ شهادت‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ روايتي‌‏‎ بازگويي‌‏‎

هجران‌‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ آخرين‌‏‎

.است‌‏‎ هجران‌‏‎ روايت‌‏‎ دردناكترين‌‏‎ روايت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
جهاني‌‏‎ كه‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مولا‏‎ شهادت‌‏‎ غم‌انگيز‏‎ و‏‎ هولناك‌‏‎ ماجراي‌‏‎
در‏‎ حاليا‏‎.‎بود‏‎ فرهنگ‌‏‎ يكسره‌‏‎ و‏‎ حماسه‌‏‎ يكسره‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ يكسره‌‏‎
مردي‌‏‎ جاهل‌‏‎ جفاي‌‏‎ بر‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ آسمان‌‏‎ كه‌‏‎ غم‌آلود‏‎ روزي‌‏‎ آستانه‌‏‎
گريه‌‏‎ تزويرگرايان‌‏‎ و‏‎ زراندوزان‌‏‎ دست‌‏‎ آلت‌‏‎ و‏‎ فرومايه‌‏‎ و‏‎ متعصب‏‎
از‏‎ بي‌پايان‌‏‎ دردي‌‏‎ كه‌‏‎ شباني‌‏‎ و‏‎ روزان‌‏‎ آستانه‌‏‎ در‏‎.‎مي‌كند‏‎
عشق‌‏‎ سخنگوي‌‏‎ درخشانترين‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ پيوسته‌‏‎ روح‌‏‎ نابترين‌‏‎ هجران‌‏‎
حيات‌‏‎ لحظات‌‏‎ آخرين‌‏‎ اينك‌‏‎.‎است‌‏‎ سوگوار‏‎ عدالت‌‏‎ و‏‎ اميد‏‎ و‏‎
.مي‌خوانيم‌‏‎ باز‏‎ تاريخ‌‏‎ روايت‌‏‎ به‌‏‎ دوباره‌‏‎ را‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
بزرگمرد‏‎ حيات‌‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ واپسين‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شما‏‎ اين‌‏‎ باري‌‏‎
...تاريخ‌‏‎ جاودانه‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
اضطراب‏‎ و‏‎ دلهره‌‏‎ پر‏‎ بود‏‎ شبي‌‏‎ هجرت‌ ، ‏‎ چهلم‌‏‎ سال‌‏‎ رمضان‌‏‎ شب 19‏‎
پرمخاطره‌ ، ‏‎ شب‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كوفه‌ ، ‏‎ شهر‏‎ در‏‎ اميرموءمنان‌‏‎ ياران‌‏‎ براي‌‏‎
به‌‏‎ سويي‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ كوفه‌‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎ تار‏‎ و‏‎ تيره‌‏‎ ابرهاي‌‏‎
تازيانه‌هاي‌‏‎ آمدن‌‏‎ فرود‏‎ وقت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌رفتند‏‎ آسمان‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎
هم‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ شهر‏‎ شب‏‎ سكوت‌‏‎ و‏‎ مي‌جهيد‏‎ برقي‌‏‎ پيكرشان‌‏‎ بر‏‎ آذرخش‌‏‎
فرا‏‎ قيرگون‌‏‎ غبارهاي‌‏‎ را‏‎ ماهتاب‏‎ هاله‌‏‎ شب‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎مي‌زد‏‎
آسمان‌‏‎ پهنه‌‏‎ بزرگ‌‏‎ در‏‎ ستارگان‌‏‎ افشاني‌‏‎ نور‏‎ از‏‎ و‏‎ بود‏‎ گرفته‌‏‎
حادثه‌‏‎ غمناكترين‌‏‎ از‏‎ گويي‌‏‎ سوسوزنان‌‏‎ ستارگان‌‏‎ و‏‎ نبود‏‎ خبري‌‏‎
با‏‎ داشتند‏‎ را‏‎ انتظارش‌‏‎ كه‌‏‎ قابيليان‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ هابيليان‌‏‎ براي‌‏‎
علي‌بن‌‏‎ عدالت‌‏‎ دستگاه‌‏‎ شبگردان‌‏‎ شب ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎مي‌گفتند‏‎ سخن‌‏‎ هم‌‏‎
شهر‏‎ خيابانهاي‌‏‎ و‏‎ كوچه‌ها‏‎ در‏‎ گشت‌زني‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ابيطالب‏‎
شهر‏‎ اندوه‌‏‎ و‏‎ حزن‌‏‎ است‌‏‎ روزي‌‏‎ چند‏‎:‎مي‌گفتند‏‎ يكديگر‏‎ به‌‏‎ جملگي‌‏‎
و‏‎ تشويش‌‏‎ از‏‎ آكنده‌‏‎ دلهايمان‌‏‎ امشب‏‎ چرا‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ فرا‏‎ را‏‎
است‌؟‏‎ نگراني‌‏‎
با‏‎ رمضان‌ ، ‏‎ دم‌ 19‏‎ سپيده‌‏‎ در‏‎ تاريخ‌‏‎ جاودانه‌‏‎ بزرگمرد‏‎ علي‌‏‎
مسجد‏‎ آهنگ‌‏‎ كلثوم‌‏‎ ام‌‏‎ دخترش‌‏‎ خانه‌‏‎ از‏‎ استوار‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ گامهاي‌‏‎
مي‌شد ، ‏‎ نزديك‌‏‎ كوفه‌‏‎ مسجد‏‎ به‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ موءمنان‌‏‎ امير‏‎.‎كرد‏‎ كوفه‌‏‎
زمين‌‏‎ از‏‎ مي‌شد ، ‏‎ افزوده‌تر‏‎ هستي‌‏‎ عالم‌‏‎ اندوه‌‏‎ و‏‎ درد‏‎ بر‏‎ گويي‌‏‎
تازيانه‌هاي‌‏‎ آمدن‌‏‎ فرود‏‎ صداي‌‏‎ و‏‎ برمي‌خواست‌‏‎ ناله‌‏‎ و‏‎ ضجه‌‏‎
قطع‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ كوفه‌‏‎ آسمان‌‏‎ تار‏‎ و‏‎ تيره‌‏‎ ابرهاي‌‏‎ پيكر‏‎ بر‏‎ آذرخش‌‏‎
بيرون‌‏‎ ابرها‏‎ سينه‌‏‎ از‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ پي‌‏‎ جهنده‌‏‎ برقهاي‌‏‎ و‏‎ نمي‌شد‏‎
حضرت‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎مي‌كردند‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ شهر‏‎ تاريك‌‏‎ فضاي‌‏‎ و‏‎ مي‌جهيدند‏‎
خويش‌‏‎ نرم‌‏‎ و‏‎ خوش‌‏‎ صداي‌‏‎ با‏‎ گذارد‏‎ كوفه‌‏‎ مسجد‏‎ درون‌‏‎ به‌‏‎ پاي‌‏‎
:خواند‏‎ فرا‏‎ صبح‌‏‎ نماز‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎
"!الصلاه‌‏‎ الصلاه‌‏‎"
صفوف‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ مي‌گفت‌‏‎ "الصلاه‌‏‎" حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
"بناح‌‏‎ ابن‌‏‎" رسانيد ، ‏‎ محراب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ گذشت‌‏‎ نمازگزاران‌‏‎
و‏‎ ايستاد‏‎ نماز‏‎ به‌‏‎ درمحراب‏‎ حضرت‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ نماز‏‎ اذان‌‏‎ موءذن‌ ، ‏‎
كرد ، ‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ خواندن‌‏‎ به‌‏‎ شروع‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ تكبيرتالاحرام‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ حضرت‌‏‎ كردند ، ‏‎ اقتدا‏‎ او‏‎ به‌‏‎ گويان‌‏‎ اكبر‏‎ الله‌‏‎ موءمنين‌‏‎
قيام‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ ركوع‌‏‎ به‌‏‎ نماز‏‎ اول‌‏‎ ركعت‌‏‎ سوره‌هاي‌‏‎ خواندن‌‏‎
دوم‌‏‎ سجده‌‏‎ قصد‏‎ و‏‎ برداشت‌‏‎ سجده‌‏‎ از‏‎ سر‏‎ چون‌‏‎ كرد ، ‏‎ سجده‌‏‎ و‏‎ نمود‏‎
جاي‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ نشسته‌‏‎ نماز‏‎ اول‌‏‎ صف‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ملجم‌‏‎ ابن‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ را‏‎
علي‌‏‎ يا‏‎ لله‌‏‎ الحكم‌‏‎":مي‌زد‏‎ فرياد‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برخاست‌‏‎
[!تو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ علي‌ ، ‏‎ خداست‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ حكميت‌‏‎ حكومت‌و‏‎] "!لالك‌‏‎
.آورد‏‎ فرود‏‎ موءمنان‌‏‎ امير‏‎ مبارك‌‏‎ فرق‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ زهرآلودش‌‏‎ شمشير‏‎
مسجد‏‎ داخل‌‏‎ اميرموءمنان‌‏‎ وقتي‌‏‎ نوشته‌اند‏‎ مورخان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎
را‏‎ اول‌‏‎ ضربت‌‏‎ شبيب‏‎ مي‌زد ، ‏‎ الصلاه‌‏‎ الصلاه‌‏‎:بانگ‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ كوفه‌‏‎
كوبيده‌‏‎ در‏‎ طاق‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ خطا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ حضرت‌‏‎ سر‏‎ فرق‌‏‎ حواله‌‏‎
يا‏‎ الحكم‌لله‌‏‎:‎مي‌گفت‌‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ ملجم‌‏‎ ابن‌‏‎ او‏‎ از‏‎ بعد‏‎ و‏‎ شد‏‎
و‏‎ آورد‏‎ فرود‏‎ حضرت‌‏‎ فرق‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ شمشيرش‌‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ از‏‎ لالك‌‏‎ علي‌‏‎
فرياد‏‎ حضرت‌‏‎ و‏‎ گسيخت‌‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ نماز‏‎ صفهاي‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ زمين‌‏‎ نقش‌‏‎ حضرت‌‏‎
"...نرود‏‎ بيرون‌‏‎ دستتان‌‏‎ از‏‎ شخص‌‏‎ آن‌‏‎":‎برآورد‏‎
را‏‎ ملجم‌‏‎ ابن‌‏‎ صداي‌‏‎ وقتي‌‏‎ موءمنان‌‏‎ امير‏‎ باوفاي‌‏‎ يار‏‎ عدي‌‏‎ حجربن‌‏‎
جنايتكار‏‎ اي‌‏‎:گفت‌‏‎ فريادكنان‌‏‎ و‏‎ چاك‌‏‎ گريبان‌‏‎ سراسيمه‌‏‎ شنيد‏‎
او‏‎ ولي‌‏‎ مي‌گشت‌‏‎ او‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ !كشتي‌‏‎ را‏‎ مولايم‌‏‎ ترسو ، ‏‎ و‏‎ جبون‌‏‎
تعقيب‏‎ را‏‎ ابن‌ملجم‌‏‎ حمدان‌ ، ‏‎ قبيله‌‏‎ از‏‎ مردي‌‏‎ اما‏‎ نيافت‌ ، ‏‎ را‏‎
از‏‎ داشت‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ بزرگي‌‏‎ حوله‌‏‎ مسجد‏‎ بيرون‌‏‎ در‏‎ مي‌كرد ، ‏‎
زمين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ انداخت‌‏‎ پليد‏‎ عنصر‏‎ آن‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎
را‏‎ او‏‎ دستهاي‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ بيرون‌‏‎ دستش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شمشيرش‌‏‎ و‏‎ افكند‏‎
.برد‏‎ موءمنان‌‏‎ امير‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ بست‌‏‎
شدم‌‏‎ رستگار‏‎ كه‌‏‎ كعبه‌‏‎ پروردگار‏‎ به‌‏‎ سوگند‏‎
قدر‏‎ آن‌‏‎ بود‏‎ گفته‌‏‎ آن‌‏‎ درباره‌‏‎ كه‌‏‎ ابن‌ملجم‌‏‎ زهرآلود‏‎ شمشير‏‎
همگي‌‏‎ مي‌دادند‏‎ مصر‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ داده‌ام‌‏‎ شمشير‏‎ به‌‏‎ زهر‏‎
متقيان‌‏‎ مولاي‌‏‎ مبارك‌‏‎ سر‏‎ فرق‌‏‎ كوفه‌‏‎ مسجد‏‎ در‏‎ مي‌شدند ، ‏‎ هلاك‌‏‎
زده‌‏‎ وحشت‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎.‎شكافت‌‏‎ را‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌بن‌ابيطالب‏‎
و‏‎ جاري‌‏‎ مباركش‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ تكيه‌‏‎ ديوار‏‎ به‌‏‎ مسجد ، ‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دست‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بود ، ‏‎ كرده‌‏‎ رنگين‌‏‎ را‏‎ شريفش‌‏‎ محاسن‌‏‎
محاسنش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نهاد‏‎ سر‏‎ فرق‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ برد‏‎ بالا‏‎ آرامي‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ گذشته‌‏‎ خاطرات‌‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ مي‌فرمود‏‎ اشاره‌‏‎
سرت‌‏‎ خون‌‏‎ از‏‎ محاسن‌‏‎ اين‌‏‎":‎كه‌‏‎ آورد‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎ جمله‌‏‎
كرده‌‏‎ سكوت‌‏‎ مردم‌‏‎ انبوه‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ بعد‏‎ و‏‎ ".‎شد‏‎ خواهد‏‎ رنگين‌‏‎
:كرد‏‎ سخن‌‏‎ آغاز‏‎ چنين‌‏‎
ربالكعبه‌‏‎ و‏‎ فزت‌‏‎ رسول‌الله‌‏‎ مله‌‏‎ علي‌‏‎ و‏‎ بالله‌‏‎ و‏‎ بسم‌الله‌‏‎
:نمود‏‎ تلاوت‌‏‎ را‏‎ شريفه‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
اخري‌‏‎ تاره‌‏‎ نخرجكم‌‏‎ منها‏‎ و‏‎ نعيدكم‌‏‎ فيها‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ خلقنا‏‎ منها‏‎
(آيه‌ 55‏‎ طه‌ ، ‏‎ مباركه‌‏‎ سوره‌‏‎)‎
و‏‎ برمي‌گردانيم‌‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ آفريديم‌‏‎ خاك‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شما‏‎:‎ترجمه‌‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ مبعوث‌تان‌‏‎ خاك‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎
نظر‏‎ مسجد‏‎ سقف‌‏‎ روزنه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ فرو‏‎ سكوت‌‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎ گاه‌‏‎ نا‏‎
صداي‌‏‎ گوشهايش‌‏‎.‎شد‏‎ پيدا‏‎ چهره‌اش‌‏‎ در‏‎ شادماني‌‏‎ آثار‏‎ دوخت‌ ، ‏‎
ديگري‌‏‎ كس‌‏‎ او‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ صدايي‌‏‎ مي‌شنيد ، ‏‎ را‏‎ آشنايي‌‏‎
جبرئيل‌‏‎ بلند‏‎ فرياد‏‎ آشنا ، ‏‎ صداي‌‏‎ آن‌‏‎ نبود ، ‏‎ آن‌‏‎ به‌شنيدن‌‏‎ قادر‏‎
همراهش‌‏‎ ملائك‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ آسمان‌‏‎ به‌‏‎ عروج‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
:مي‌گفت‌‏‎
نشانه‌هاي‌‏‎ و‏‎ شكست‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ هدايت‌‏‎ ستونهاي‌‏‎ سوگند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎"
بود‏‎ مخلوق‌‏‎ و‏‎ خالق‌‏‎ ميان‌‏‎ كه‌‏‎ محكمي‌‏‎ دستاويز‏‎ و‏‎ شد‏‎ محو‏‎ تقوي‌‏‎
شد ، ‏‎ كشته‌‏‎ آله‌‏‎ و‏‎ عليه‌‏‎ صلي‌الله‌‏‎ مصطفي‌‏‎ عم‌‏‎ پسر‏‎.‎گرديد‏‎ گسيخته‌‏‎
شهيد‏‎ را‏‎ او‏‎ اشقيا‏‎ بدبخت‌ترين‌‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ شهادت‌‏‎ به‌‏‎ مرتضي‌‏‎ علي‌‏‎
".نمود‏‎
و‏‎ سر‏‎ از‏‎ خون‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ جبرئيل‌‏‎ گفتار‏‎ از‏‎ موءمنان‌‏‎ امير‏‎
وقتي‌‏‎ آمد‏‎ يادش‌‏‎ به‌‏‎ آنكه‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ شادمان‌‏‎ بود‏‎ جاري‌‏‎ صورتش‌‏‎
و‏‎ كشت‌‏‎ خواهد‏‎ را‏‎ تو‏‎ اشقيا‏‎ بدبخت‌ترين‌‏‎:‎فرمود‏‎ او‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎
نه‌؟‏‎ يا‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ سلامت‌‏‎ به‌‏‎ دينم‌‏‎ آيا‏‎ پرسيد ، ‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ او‏‎
لحظه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ !است‌‏‎ سلامت‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ دين‌‏‎:فرمود‏‎ پيامبر‏‎ و‏‎
ميان‌‏‎ دستاويز‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ بشارت‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ پروردگار ، ‏‎ وحي‌‏‎ امين‌‏‎
.بود‏‎ مخلوق‌‏‎ و‏‎ خالق‌‏‎
***
در‏‎ كوفه‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ ابن‌ملجم‌‏‎ خروج‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
:فرمود‏‎ داشتند‏‎ حضور‏‎ منزلش‌‏‎
و‏‎ مي‌آوريد‏‎ او‏‎ شريك‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ !خدا‏‎:‎من‌‏‎ وصيت‌‏‎ اما‏‎..‎.‎"
برپا‏‎ را‏‎ ستون‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ !مي‌گذاريد‏‎ ضايع‌‏‎ را‏‎ او‏‎ سنت‌‏‎ (ص‌‏‎)‎محمد‏‎
بر‏‎ نكوهشي‌‏‎ و‏‎ نگهداريد ، ‏‎ افروخته‌‏‎ را‏‎ چراغ‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بداريد‏‎
اندازه‌‏‎ به‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎.پايداريد‏‎ و‏‎ پراكنده‌‏‎ كه‌‏‎ مادام‌‏‎ نيست‌‏‎ شما‏‎
كه‌‏‎ مخروشد ، ‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ آسان‌‏‎ نادانان‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ بكوشد ، ‏‎ خود‏‎ توان‌‏‎
شما‏‎ امام‌‏‎ و‏‎ راست‌ ، ‏‎ دينتان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مهربان‌‏‎ پروردگارتان‌‏‎
مايه‌‏‎ شما‏‎ براي‌‏‎ امروز‏‎ و‏‎ بودم‌‏‎ شما‏‎ يار‏‎ ديروز‏‎ من‌‏‎.‎داناست‌‏‎
شما‏‎ و‏‎ مرا‏‎ خدا‏‎ كنار ، ‏‎ به‌‏‎ و‏‎ جدا‏‎ شما‏‎ از‏‎ فردا‏‎ و‏‎ عبرت‌ ، ‏‎ و‏‎ پند‏‎
آن‌‏‎ بر‏‎ ديگري‌‏‎ و‏‎ ماند‏‎ خالي‌‏‎ من‌‏‎ جاي‌‏‎ كه‌‏‎ فردا‏‎..‎!بيامرزد‏‎ را‏‎
از‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ دانست‌‏‎ خواهيد‏‎ را‏‎ درونم‌‏‎ راز‏‎ نشست‌ ، ‏‎
(نهج‌البلاغه‌‏‎ خطبه‌ 149‏‎ از‏‎ فرازي‌‏‎) ".‎داديد‏‎ دست‌‏‎
اميرموءمنان‌‏‎ هجرت‌‏‎ چهلم‌‏‎ سال‌‏‎ رمضان‌‏‎ شب 20‏‎ پنجشنبه‌‏‎ اوايل‌‏‎ در‏‎
در‏‎ مبارزه‌‏‎ سراسر‏‎ و‏‎ بركت‌‏‎ و‏‎ پرخير‏‎ زندگي‌‏‎ واپسين‌‏‎ لحظات‌‏‎ در‏‎
در‏‎ عدالت‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ برپايي‌‏‎ و‏‎ يكتاپرستي‌‏‎ نظام‌‏‎ برقراري‌‏‎ راه‌‏‎
گهرباري‌‏‎ سخنان‌‏‎ و‏‎ خواند‏‎ فرا‏‎ را‏‎ فرزندانش‌‏‎ بشري‌ ، ‏‎ جوامع‌‏‎
حاوي‌‏‎ بلكه‌‏‎ بود ، ‏‎ فرزندانش‌‏‎ به‌‏‎ وصيت‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ فرمود‏‎ ايراد‏‎
و‏‎ ساختنها‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ انسانها‏‎ تمامي‌‏‎ براي‌‏‎ ارزشمند‏‎ بس‌‏‎ نكاتي‌‏‎
سلسله‌‏‎ عصري‌‏‎ و‏‎ دوره‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ و‏‎ زندگيست‌‏‎ امور‏‎ پرداختهاي‌‏‎
چراغي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بي‌همانند‏‎ وصيت‌نامه‌‏‎ اين‌‏‎ بند‏‎ نقش‌‏‎ كه‌‏‎ دستوراتي‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ فرازي‌‏‎ اينك‌‏‎.‎زندگيست‌‏‎ طريق‌‏‎ راهيان‌‏‎ براي‌‏‎ روشن‌‏‎
:مي‌نماييم‌‏‎ نقل‌‏‎ را‏‎ وصيت‌نامه‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ خداوند‏‎ لايزال‌‏‎ ذات‌‏‎ يگانگي‌‏‎ به‌‏‎ شهادت‌‏‎ سخنم‌‏‎ ابتداي‌‏‎"
و‏‎ بنده‌‏‎ و‏‎ من‌‏‎ عم‌‏‎ پسر‏‎ كه‌‏‎ (ص‌‏‎)‎محمدبن‌عبدالله‌‏‎ رسالت‌‏‎ به‌‏‎ بعد‏‎
و‏‎ است‌‏‎ پروردگار‏‎ جانب‏‎ از‏‎ او‏‎ بعثت‌‏‎.‎است‌‏‎ خدا‏‎ برگزيده‌‏‎
و‏‎ جهل‌‏‎ بيابان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ الهي‌‏‎ احكام‌‏‎ دستوراتش‌‏‎
هدايت‌‏‎ نجات‌‏‎ طريق‌‏‎ و‏‎ مستقيم‌‏‎ صراط‏‎ به‌‏‎ بودند‏‎ سرگردان‌‏‎ ناداني‌‏‎
داده‌‏‎ بيم‌‏‎ ناشايست‌‏‎ اعمال‌‏‎ كيفر‏‎ از‏‎ رستاخيز‏‎ روز‏‎ به‌‏‎ و‏‎ فرموده‌‏‎
.است‌‏‎
مي‌كنم‌‏‎ دعوت‌‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ و‏‎ تقوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ من‌ ، ‏‎ فرزندان‌‏‎ اي‌‏‎
توصيه‌‏‎ ناملايمات‌‏‎ و‏‎ حوادث‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ شكيبايي‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ به‌‏‎ و‏‎
رفته‌‏‎ شما‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ نباشيد‏‎ دنيا‏‎ پايبند‏‎.‎مي‌نمايم‌‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌كنم‌‏‎ سفارش‌‏‎ اتفاق‌‏‎ و‏‎ اتحاد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شما‏‎.نخوريد‏‎ حسرت‌‏‎
هميشه‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎.‎مي‌دارم‌‏‎ برحدز‏‎ پراكندگي‌‏‎ و‏‎ نفاق‌‏‎
اندوه‌‏‎ و‏‎ غضب‏‎ هنگام‌‏‎ چه‌‏‎ حال‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دهيد‏‎ قرار‏‎ نصبالعين‌‏‎
پيروي‌‏‎ عدالت‌‏‎ ثابت‌‏‎ قانون‌‏‎ از‏‎ شادماني‌‏‎ و‏‎ رضا‏‎ موقع‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎
.كنيد‏‎
او‏‎ رضاي‌‏‎ و‏‎ مكنيد‏‎ فراموش‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ هرگز ، ‏‎ من‌ ، ‏‎ فرزندان‌‏‎ اي‌‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ داد‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ اعمال‌‏‎ با‏‎ بگيريد ، ‏‎ نظر‏‎ در‏‎ پيوسته‌‏‎ را‏‎
را‏‎ او‏‎ درماندگان‌‏‎ و‏‎ يتيمان‌‏‎ به‌‏‎ انفاق‌‏‎ و‏‎ ايثار‏‎ و‏‎ ستمديدگان‌‏‎
...خشنودسازيد‏‎
و‏‎ لاحول‌‏‎ حميده‌‏‎ ذكر‏‎ با‏‎ را‏‎ گهربارش‌‏‎ سخنان‌‏‎ موءمنان‌‏‎ امير‏‎
.رفت‌‏‎ هوش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ برد‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎ العظيم‌‏‎ العلي‌‏‎ لاقوتالابالله‌‏‎
عليه‌السلام‌‏‎ حسن‌‏‎ حضرت‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ و‏‎ آمد‏‎ هوش‌‏‎ به‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
خواهم‌‏‎ شما‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ لحظاتي‌‏‎ تا‏‎ !پسرم‌‏‎ اي‌‏‎:‎فرمود‏‎ و‏‎ كرد‏‎
نماز‏‎ من‌‏‎ جنازه‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ بپوشان‌‏‎ كفن‌‏‎ و‏‎ بده‌‏‎ غسل‌‏‎ خود‏‎ مرا‏‎.رفت‌‏‎
به‌‏‎ گمنام‌‏‎ محلي‌‏‎ در‏‎ كوفه‌‏‎ شهر‏‎ از‏‎ دور‏‎ شب‏‎ تاريكي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بخوان‌‏‎
موءمنان‌‏‎ امير‏‎.‎مساز‏‎ مطلع‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ قبرم‌‏‎ محل‌‏‎ از‏‎ و‏‎ سپار‏‎ خاكم‌‏‎
به‌‏‎ شروع‌‏‎ بي‌اختيار‏‎ همگي‌‏‎ كه‌‏‎ انداخت‌‏‎ خود‏‎ اطرافيان‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
!پسرم‌‏‎ حسن‌ ، ‏‎ اي‌‏‎:‎فرمودند‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ حضرت‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ گريستن‌‏‎
حساس‌‏‎ موقع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ برادرانت‌‏‎ و‏‎ تو‏‎ باش‌ ، ‏‎ شكيبا‏‎ و‏‎ صابر‏‎
مواظب‏‎ و‏‎ مي‌كنم‌‏‎ توصيه‌‏‎ بردباري‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ به‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دارم‌‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎ او‏‎ من‌‏‎ باشيد‏‎ حنفيه‌‏‎ محمد‏‎
مي‌بست‌‏‎ فرو‏‎ جهانيان‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ پرفروغش‌‏‎ ديدگان‌‏‎ آهستگي‌‏‎
:فرمود‏‎
"محمدا‏‎ ان‌‏‎ اشهد‏‎ و‏‎ له‌‏‎ لاشريك‌‏‎ وحده‌‏‎ الاالله‌‏‎ لااله‌‏‎ اشهدان‌‏‎
"رسول‌‏‎ و‏‎ عبده‌‏‎
"تاريخ‌‏‎ جاودانه‌‏‎ بزرگمرد‏‎ ‎‏‏،‏‎ علي‌‏‎ " كتاب‏‎ از‏‎ گرفته‌‏‎ بر‏‎
انصاري‌‏‎ زاده‌‏‎ تقي‌‏‎ بدر‏‎:نگارش‌‏‎


قرآن‌‏‎ معني‌‏‎

تبريزي‌‏‎ شمس‌‏‎
عليست‌‏‎ درمان‌‏‎ دين‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ دردي‌‏‎ را‏‎ هركه‌‏‎
عليست‌‏‎ بي‌پايان‌‏‎ بحر‏‎ حقيقت‌‏‎ درياي‌‏‎ در‏‎
خارجي‌‏‎ چشم‌‏‎ ميخ‌‏‎ موالي‌‏‎ چشم‌‏‎ مرهم‌‏‎
عليست‌‏‎ رهبان‌‏‎ و‏‎ رهبر‏‎ محشر‏‎ روز‏‎ را‏‎ موءمنان‌‏‎
نهاد‏‎ پيغمبر‏‎ كتف‌‏‎ بر‏‎ پا‏‎ افرازيكه‌‏‎ سر‏‎ آن‌‏‎
عليست‌‏‎ كيهان‌‏‎ در‏‎ گفت‌‏‎ سلوني‌‏‎ منبر‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎
غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ آفتاب‏‎ يثرب‏‎ مير‏‎ مكه‌‏‎ شاه‌‏‎
عليست‌‏‎ قرآن‌‏‎ معني‌‏‎ شريعت‌‏‎ و‏‎ شرع‌‏‎ خواجه‌‏‎
سخن‌‏‎ در‏‎ عيسي‌‏‎ و‏‎ خليل‌الله‌‏‎ و‏‎ نوح‌‏‎ و‏‎ آدم‌‏‎
عليست‌‏‎ عمران‌‏‎ موسي‌‏‎ يوشع‌‏‎ و‏‎ هارون‌‏‎ و‏‎ يونس‌‏‎
شعيب‏‎ سليمان‌و‏‎ و‏‎ داود‏‎ و‏‎ خضر‏‎ و‏‎ لوط‏‎ و‏‎ هود‏‎
عليست‌‏‎ كنعان‌‏‎ يوسف‌‏‎ لقمان‌‏‎ و‏‎ ادريس‌‏‎ و‏‎ يحيي‌‏‎
شهريار‏‎ بد‏‎ مرتضي‌‏‎ و‏‎ شهريار‏‎ بد‏‎ مصطفي‌‏‎
عليست‌‏‎ جان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ لايق‌‏‎ و‏‎ صفا‏‎ با‏‎ بد‏‎ مصطفي‌‏‎
صفا‏‎ باغ‌‏‎ سوسن‌‏‎ صنوبر ، ‏‎ و‏‎ سرو‏‎ و‏‎ سنبل‌‏‎
عليست‌‏‎ ريحان‌‏‎ و‏‎ لاله‌‏‎ عصمت‌‏‎ سرابستان‌‏‎ در‏‎
مرتضي‌‏‎ غلام‌‏‎ جان‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ (‎تبريزي‌‏‎ شمس‌‏‎)‎
عليست‌‏‎ سلطان‌‏‎ و‏‎ فرمانده‌‏‎ جهان‌‏‎ دو‏‎ اندر‏‎ زانكه‌‏‎

عدالت‌‏‎ شاهد‏‎ شهيد‏‎ (ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎


چشم‌‏‎ مسئولان‌‏‎ و‏‎ رهبران‌‏‎ به‌‏‎ نادار‏‎ و‏‎ ناتوان‌‏‎ مردم‌‏‎ *
و‏‎ ندارند‏‎ اگر‏‎ و‏‎ كنند‏‎ برطرف‌‏‎ را‏‎ نيازشان‌‏‎ تا‏‎ دوخته‌اند ، ‏‎
افراد‏‎ و‏‎ خود‏‎ ميان‌‏‎ را‏‎ ‎‏‏، فقر‏‎ نمي‌دهد‏‎ اجازه‌‏‎ كشور‏‎ امكانات‌‏‎
كنند‏‎ تقسيم‌‏‎ يكسان‌‏‎ به‌‏‎ ملت‌‏‎
به‌‏‎ عثمان‌‏‎ حكومت‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آناني‌‏‎:جستارگشايي‌‏‎
اميرالموءمنين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بودند‏‎ كرده‌‏‎ خو‏‎ تبعيض‌‏‎ و‏‎ اشراف‌منشي‌‏‎
با‏‎ وقتي‌‏‎ داشتند‏‎ را‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ بيشتري‌‏‎ اهتمام‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ انتظار‏‎
علم‌‏‎ يا‏‎ شدند‏‎ روبه‌رو‏‎ حكومت‌داري‌‏‎ در‏‎ ايشان‌‏‎ منش‌‏‎ و‏‎ مشي‌‏‎
اعتقاد‏‎ به‌‏‎پيوستند‏‎ دشمنان‌‏‎ سپاه‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ برداشتند‏‎ مخالفت‌‏‎
حاكمي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ نگهدارنده‌‏‎ عامل‌‏‎ عدالت‌‏‎ امام‌‏‎
حكومت‌‏‎ بقاي‌‏‎ به‌‏‎ درواقع‌‏‎ نمايد‏‎ پياده‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عدل‌‏‎ اگر‏‎
.است‌‏‎ رسانده‌‏‎ مدد‏‎ خويش‌‏‎
امام‌‏‎ آن‌‏‎ شهادت‌‏‎ تسليت‌‏‎ دكترجعفري‌و‏‎ آقاي‌‏‎ از‏‎ سپاس‌‏‎ ضمن‌‏‎
جلب‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎ توجه‌‏‎ همام‌‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
دو‏‎ براين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ آفريده‌‏‎ عدل‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ هستي‌‏‎ جهان‌‏‎
همه‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ گردانيده‌‏‎ پايه‌‏‎ دو‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ پايه‌‏‎
وظيفه‌‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ بي‌اراده‌‏‎ و‏‎ بيجان‌‏‎ موجودات‌‏‎
و‏‎ اختيار‏‎ با‏‎ است‌ ، ‏‎ شايسته‌‏‎ نيز‏‎ انسان‌‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎ ;سرگرمند‏‎
مجتمع‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ هماهنگ‌‏‎ اساسي‌‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ اراده‌ ، ‏‎
.بگرداند‏‎ و‏‎ وارد‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ همان‌‏‎ بر‏‎ نيز‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎
و‏‎ كتاب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آموزه‌هايي‌‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
و‏‎ اعتقاد‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ بدين‌‏‎ ديگري‌‏‎ انسان‌‏‎ هر‏‎ بيش‌از‏‎ ديده‌ ، ‏‎ سنت‌‏‎
پايه‌ريزي‌‏‎ مبنا‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎ سراسر‏‎ و‏‎ دارد‏‎ ايمان‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ پروردگار‏‎ وصف‌‏‎ در‏‎
(ط 185‏‎) حكمه‌‏‎ في‌‏‎ عليهم‌‏‎ عدل‌‏‎ و‏‎ خلقه‌ ، ‏‎ في‌‏‎ بالقسط‏‎ وقام‌‏‎
آنان‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎ فرمان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ پرداخت‌‏‎ قسط‏‎ به‌‏‎ آفريدگانش‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
داد‏‎ به‌‏‎ آفريدگانش‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ پروردگار‏‎ چون‌‏‎ و‏‎.برخاست‌‏‎ داد‏‎ به‌‏‎
آنان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ نابرابري‌‏‎ و‏‎ بيداد‏‎ است‌ ، ‏‎ رانده‌‏‎ فرمان‌‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎
عدالت‌‏‎ ذات‌‏‎ (ع‌‏‎)‎اميرالموءمنين‌‏‎ گواهي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ زيرا‏‎ نمي‌پسندد ، ‏‎
:است‌‏‎
(ط 214‏‎)فصل‌‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ عدل‌ ، ‏‎ عدل‌‏‎ انه‌‏‎ اشهد‏‎
عدالت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دادگري‌‏‎ مطلق‌‏‎ ذات‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهم‌‏‎ گواهي‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ قاطعيت‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ داوري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ فرمان‌‏‎
وصف‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پايه‌‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ داوري‌‏‎ بندگانش‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ قرآن‌‏‎
و‏‎ بحوره‌‏‎ و‏‎ ينابيع‌العلم‌‏‎ و‏‎ بحبوحته‌‏‎ و‏‎ الايمان‌‏‎ معدن‌‏‎ فهو‏‎
.غدرانه‌‏‎ و‏‎ العدل‌‏‎ رياض‌‏‎
چشمه‌ساران‌‏‎ و‏‎ آن‌ ، ‏‎ ميانين‌‏‎ جايگاه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ايمان‌‏‎ كان‌‏‎ قرآن‌‏‎ پس‌‏‎
است‌‏‎ خرم‌داد‏‎ و‏‎ آبدار‏‎ باغستانهاي‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ درياهاي‌‏‎ و‏‎ دانش‌است‌‏‎
قرآن‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ مقدسي‌‏‎ وجود‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ سرشار‏‎ آب‏‎ از‏‎ بركه‌هاي‌‏‎ و‏‎
را‏‎ صفات‌‏‎ همين‌‏‎ نيز‏‎ مي‌رساند‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ پيام‌‏‎
:مي‌كند‏‎ وصف‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ او‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دارا‏‎
(ط72‏‎).فصل‌‏‎ خطه‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ منطق‌‏‎ ذا‏‎
جداسازي‌‏‎ برنامه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عدل‌‏‎ ميزان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گفتاري‌‏‎ داراي‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ حضرتش‌‏‎ درباره‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ ميان‌‏‎ قطعي‌‏‎
العدل‌‏‎ حكمه‌‏‎ و‏‎ الفصل‌‏‎ كلامه‌‏‎ و‏‎ الرشد‏‎ سنته‌‏‎ و‏‎ القصد‏‎ سيرته‌‏‎
كمال‌‏‎ به‌‏‎ رهنمود‏‎ او‏‎ روش‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ ميانه‌روي‌‏‎ او‏‎ زندگي‌‏‎ شيوه‌‏‎
او‏‎ داوري‌‏‎ و‏‎ باطل‌‏‎ از‏‎ حق‌‏‎ قطعي‌‏‎ جداسازي‌‏‎ او‏‎ سخن‌‏‎ و‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ داد‏‎ عين‌‏‎
جهان‌‏‎ نه‌تنها‏‎ آفرينش‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ قانون‌‏‎ اين‌‏‎
هيچ‌‏‎.‎بگيرد‏‎ دربر‏‎ بايد‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ مجتمع‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ طبيعت‌‏‎
بدون‌‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ و‏‎ پيامبري‌‏‎ و‏‎ رسولي‌‏‎ و‏‎ قانوني‌‏‎ و‏‎ شريعتي‌‏‎
بي‌داد‏‎ و‏‎ نمي‌ماند‏‎ برپا‏‎ قسط‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ نمي‌خيزد‏‎ برپا‏‎ عدالت‌‏‎
.ندارد‏‎ ماندگاري‌‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎
:مي‌گويد‏‎ بزرگوار‏‎ امام‌‏‎ آن‌‏‎ درباره‌‏‎ مولانا‏‎
اي‌‏‎ بوده‌‏‎ خو‏‎ احد‏‎ ترازوي‌‏‎ تو‏‎
بوده‌اي‌‏‎ ترازو‏‎ هر‏‎ زبانه‌ي‌‏‎ بل‌‏‎
را‏‎ توحيد‏‎ هستي‌ ، ‏‎ احديت‌‏‎ راستين‌‏‎ و‏‎ فطري‌‏‎ ميزان‌‏‎ تو‏‎ !علي‌‏‎ اي‌‏‎
و‏‎ ديد ، ‏‎ تو‏‎ وجود‏‎ در‏‎ ميانين‌‏‎ و‏‎ معتدل‌‏‎ و‏‎ آشكار‏‎ و‏‎ مجسم‌‏‎ بايد‏‎
كندرو‏‎ و‏‎ تندرو‏‎ ;بيراهه‌پوي‌‏‎ و‏‎ گزافه‌گوي‌‏‎گرفت‌‏‎ فرا‏‎ تو‏‎ از‏‎
نه‌تنها‏‎ و‏‎ كنند ، ‏‎ هماهنگ‌‏‎ حضرتت‌‏‎ دقيق‌‏‎ ميزان‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ بايد‏‎
ادعاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ترازويي‌‏‎ هر‏‎ شاهين‌‏‎ زبانه‌‏‎ وجودت‌‏‎ كه‌‏‎ ;اين‌‏‎
به‌درستي‌‏‎ را ، ‏‎ توحيد‏‎ نخست‌‏‎ كه‌‏‎ ترازوها‏‎ همان‌‏‎.‎دارد‏‎ را‏‎ توحيد‏‎
كوتاه‌‏‎ مدتي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ليكن‌‏‎ رسانيدند ، ‏‎ خلق‌‏‎ به‌‏‎ راستي‌ ، ‏‎ و‏‎
شخص‌پرستي‌ ، ‏‎ ثنويت‌ ، ‏‎ تثليث‌ ، ‏‎ توهم‌ ، ‏‎ تجسم‌ ، ‏‎ شرك‌ ، ‏‎ گوساله‌پرستي‌ ، ‏‎
دچار‏‎ انحرافها‏‎ و‏‎ آفات‌‏‎ ديگر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مكتبپرستي‌‏‎ خودپرستي‌ ، ‏‎
.گرديدند‏‎
ديده‌اي‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ جمله‌‏‎ كه‌‏‎ علي‌‏‎ اي‌‏‎
ديده‌اي‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ واگو‏‎ شمه‌اي‌‏‎
باطن‌‏‎ چشم‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ باز‏‎ واقعيتها‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ جسم‌‏‎ چشم‌‏‎
حقيقتها‏‎ بر‏‎ ربالعالمين‌‏‎ رسول‌‏‎ و‏‎ نبوت‌‏‎ ختم‌‏‎ توبه‌وسيله‌‏‎
حقايق‌‏‎ بر‏‎ پروردگارت‌‏‎ به‌وسيله‌‏‎ تو‏‎ بصيرت‌‏‎ چشم‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ گشوده‌‏‎
و‏‎ گفتن‌‏‎ به‌‏‎ لب‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ ديدي‌‏‎ چيزها‏‎ ;گرديد‏‎ بينا‏‎ ناديده‌‏‎ جهان‌‏‎
درافتد‏‎ لرزه‌‏‎ به‌‏‎ دلها‏‎ ظرفيت‌‏‎ كم‌‏‎ جهان‌‏‎ بازكني‌ ، ‏‎ آنها‏‎ بازگويي‌‏‎
روان‌‏‎ و‏‎ درآيد‏‎ داده‌اي‌ ، ‏‎ نشان‌‏‎ كه‌‏‎ راه‌‏‎ آن‌‏‎ جز‏‎ راهي‌‏‎ به‌‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ بشنويم‌‏‎ را‏‎ حكيمانه‌ات‌‏‎ آموزشهاي‌‏‎ از‏‎ رهنمودهايي‌‏‎ پس‌‏‎.‎شود‏‎
و‏‎ فرمانت‌‏‎ تحت‌‏‎ اجتماع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ تو ، ‏‎ تنهايي‌‏‎ انيس‌‏‎ چاه‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎
:سرداده‌اي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ سراسر‏‎ انسانهاي‌‏‎ همه‌‏‎
:دادگر‏‎ پيشوايان‌‏‎
بضعفتالناس‌‏‎ انفسهم‌‏‎ يقدروا‏‎ ان‌‏‎ ائمتالعدل‌‏‎ علي‌‏‎ فرض‌‏‎ ان‌الله‌‏‎
فقره‌‏‎ بالفقر‏‎ يتبيغ‌‏‎ كيلا‏‎
با‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ فرموده‌‏‎ واجب‏‎ دادگر‏‎ پيشوايان‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ بيگمان‌‏‎
را‏‎ او‏‎ مستمند‏‎ تنگدستي‌‏‎ تا‏‎ نهند‏‎ برابر‏‎ ناتوان‌‏‎ مردم‌‏‎
.نكند‏‎ وادار‏‎ شورش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برنيانگيزد‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عملي‌‏‎ شيوه‌‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ اجراي‌‏‎ براي‌‏‎ روش‌‏‎ بهترين‌‏‎
كنند ، ‏‎ آغاز‏‎ خود‏‎ از‏‎ بايد‏‎ پيشوايان‌‏‎ و‏‎ مسئولان‌‏‎ و‏‎ رهبران‌‏‎ شيوه‌‏‎
كه‌‏‎ دهند‏‎ قرار‏‎ اجتماعي‌‏‎ سطح‌‏‎ پايين‌ترين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎
حافظ‏‎ گفته‌‏‎ اين‌‏‎.دارند‏‎ برعهده‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اداره‌‏‎ مسئوليت‌‏‎
گدا‏‎ تا‏‎ باده‌‏‎ بده‌‏‎ عدل‌‏‎ جام‌‏‎ به‌‏‎ ساقي‌‏‎
كند‏‎ پربلا‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎ نياورد‏‎ غيرت‌‏‎
و‏‎ ناتوان‌‏‎ مردم‌‏‎ زيرا‏‎.‎است‌‏‎ امام‌‏‎ حكيمانه‌‏‎ سخن‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ متاثر‏‎
را‏‎ نيازشان‌‏‎ تا‏‎ دوخته‌اند ، ‏‎ چشم‌‏‎ مسئولان‌‏‎ و‏‎ رهبران‌‏‎ به‌‏‎ نادار‏‎
‎‏‏،‏‎ نمي‌دهد‏‎ اجازه‌‏‎ كشور‏‎ امكانات‌‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ اگر‏‎ و‏‎ كنند‏‎ برطرف‌‏‎
.كنند‏‎ تقسيم‌‏‎ يكسان‌‏‎ به‌‏‎ ملت‌‏‎ افراد‏‎ و‏‎ خود‏‎ ميان‌‏‎ را‏‎ فقر‏‎
را ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ عدالت‌‏‎ بيكران‌‏‎ درياي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ اي‌‏‎ قطره‌‏‎ شيعيان‌‏‎ ما‏‎
ولايت‌‏‎ كوتاه‌‏‎ چندساله‌‏‎ عمل‌‏‎ شيوه‌‏‎ از‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
هركس‌‏‎ و‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ او‏‎ حقانيت‌‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ چشيديم‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎
اثبات‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ نشان‌‏‎ همين‌‏‎ كند‏‎ مهدويت‌‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎ ادعاي‌‏‎ هم‌‏‎
فرموده‌‏‎ (‎ص‌‏‎)گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ درخواست‌‏‎ او‏‎ از‏‎ ادعا‏‎
:است‌‏‎
و‏‎ ظلما‏‎ ملئت‌‏‎ بعدما‏‎ عدلا ، ‏‎ و‏‎ قسطا‏‎ به‌الارض‌‏‎ يملاالله‌‏‎"
""جورا‏‎
و‏‎ عليه‌السلام‌‏‎)‎ منتظر‏‎ مهدي‌‏‎ وصف‌‏‎ در‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ و‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ (‎فرجه‌‏‎ تعالي‌‏‎ عجل‌الله‌‏‎
"السنه‌‏‎ و‏‎ الكتاب‏‎ ميت‌‏‎ يحيي‌‏‎ و‏‎ السيره‌‏‎ عدل‌‏‎ كيف‌‏‎ فيريكم‌‏‎"
(ط 138‏‎)
سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ و‏‎ دهد‏‎ نشان‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ را‏‎ راستين‌‏‎ عدل‌‏‎ شيوه‌‏‎ پس‌‏‎
.گرداند‏‎ زنده‌‏‎ را‏‎ مرده‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎ شيوه‌‏‎ و‏‎ راند ، ‏‎ فرمان‌‏‎ داد‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ دادگر‏‎ پيشواي‌‏‎
ورزيد ، ‏‎ غفلت‌‏‎ آن‌‏‎ راه‌‏‎ پيمودن‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ نهد ، ‏‎ داد‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎
خواست‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كرد ، ‏‎ انتقاد‏‎ او‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎
خشمگين‌‏‎ و‏‎ ناراحت‌‏‎ و‏‎ آزرده‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كند ، ‏‎ پيشه‌‏‎ دادگري‌‏‎
و‏‎ مي‌گردد ، ‏‎ سپاسگزار‏‎ بسي‌‏‎ يادآوري‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌شود‏‎
مردم‌‏‎ وظيفه‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ را‏‎ نصيحت‌‏‎ و‏‎ يادآوري‌‏‎ و‏‎ سازنده‌‏‎ انتقاد‏‎
آن‌‏‎ يادآوري‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نباشد‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ اهل‌‏‎ خود‏‎ مگر‏‎ مي‌داند ، ‏‎
:كند‏‎ سرگراني‌‏‎ هم‌‏‎
عليه‌ ، ‏‎ يعرض‌‏‎ ان‌‏‎ اوالعدل‌‏‎ له‌ ، ‏‎ يقال‌‏‎ ان‌‏‎ الحق‌‏‎ من‌استثقل‌‏‎ فانه‌‏‎"
او‏‎ بحق‌ ، ‏‎ مقاله‌‏‎ عن‌‏‎ تكفوا‏‎ فلا‏‎.‎عليه‌‏‎ اثقل‌‏‎ بهما‏‎ العمل‌‏‎ كان‌‏‎
(ط 216‏‎) "بعدل‌‏‎ مشوره‌‏‎
گرانسري‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ حق‌‏‎ سخن‌‏‎ يادآوري‌‏‎ و‏‎ گفتن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ زيرا‏‎
بيگمان‌‏‎ آيد ، ‏‎ دشوار‏‎ او‏‎ بر‏‎ عدل‌‏‎ كردن‌‏‎ عرضه‌‏‎ و‏‎ نمودن‌‏‎ يا‏‎ كند ، ‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گرانتر‏‎ و‏‎ سنگينتر‏‎ او‏‎ بر‏‎ عدل‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ كردن‌‏‎ عمل‌‏‎
باز‏‎ عادلانه‌‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ رايزني‌‏‎ يا‏‎ حقي‌‏‎ كلمه‌‏‎ آوردن‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎
...نايستيد‏‎
مالك‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ خدمتگزاري‌‏‎ و‏‎ كشورداري‌‏‎ فرمان‌‏‎ در‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ اشتر‏‎
في‌العدل‌ ، ‏‎ اعمها‏‎ و‏‎ في‌الحق‌ ، ‏‎ اوسطها‏‎ اليك‌‏‎ الامور‏‎ احب‏‎ وليكن‌‏‎
(ك‌ 53‏‎)...الرعيه‌‏‎ لرضي‌‏‎ اجمعها‏‎ و‏‎
باشد‏‎ كاري‌‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎ كارها‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ داشتني‌تر‏‎ دوست‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎
جهت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ميانه‌تر ، ‏‎ و‏‎ رساتر‏‎ آنها‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ حق‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
خوشنودي‌‏‎ كردن‌‏‎ فراهم‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ فراگيرتر ، ‏‎ آنها‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ دادگري‌‏‎
.باشد‏‎ گردآورنده‌تر‏‎ كارها‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎
رهنمودي‌‏‎ چنين‌‏‎ مالك‌‏‎ به‌‏‎ عدل‌‏‎ درباره‌‏‎ فرمان‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ و‏‎
:مي‌دهد‏‎
و‏‎ في‌البلاد ، ‏‎ العدل‌‏‎ استقامه‌‏‎ الولاه‌‏‎ عين‌‏‎ قره‌‏‎ افضل‌‏‎ ان‌‏‎ و‏‎"
(ك‌ 53‏‎) "..الرعيه‌‏‎ موده‌‏‎ ظهور‏‎
و‏‎ شدن‌‏‎ برپا‏‎ كارگزاران‌ ، ‏‎ چشم‌‏‎ روشني‌‏‎ وسيله‌‏‎ بهترين‌‏‎ بيگمان‌‏‎ و‏‎
صميمانه‌‏‎ دوستي‌‏‎ آمدن‌‏‎ پديد‏‎ و‏‎ كشور ، ‏‎ در‏‎ دادگري‌‏‎ ماندن‌‏‎ پايدار‏‎
.است‌‏‎ مردم‌‏‎
است‌‏‎ خدا‏‎ ستمگر‏‎ دشمن‌‏‎
هر‏‎ پايداري‌‏‎ و‏‎ ماندگاري‌‏‎ عامل‌‏‎ را‏‎ دادگري‌‏‎ (‎ع‌‏‎)اميرالموءمنين‌‏‎
و‏‎ رهبران‌‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎ هماهنگي‌‏‎ و‏‎ همبستگي‌‏‎ وسيله‌‏‎ و‏‎ نظام‌ ، ‏‎
را‏‎ بندگان‌‏‎ بر‏‎ ستمگري‌‏‎ و‏‎ ;مي‌داند‏‎ مسئولان‌‏‎ و‏‎ كارگزاران‌‏‎
ايجاد‏‎ و‏‎ مسئولان‌ ، ‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ همبستگي‌‏‎ نابودي‌‏‎ وسيله‌‏‎
نعمتهاي‌‏‎ رفتن‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ آنان‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ بدبيني‌‏‎ و‏‎ دشمني‌‏‎
انداختن‌‏‎ شتاب‏‎ به‌‏‎ موجب‏‎ و‏‎ مردمان‌ ، ‏‎ سر‏‎ بر‏‎ فروباريده‌‏‎ الهي‌‏‎
:مي‌آورد‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ ستمگران‌‏‎ بر‏‎ پروردگار‏‎ كيفر‏‎
خاصمه‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ عباده‌ ، ‏‎ دون‌‏‎ خصمه‌‏‎ كان‌الله‌‏‎ عبادالله‌ ، ‏‎ ظلم‌‏‎ من‌‏‎"
ليس‌‏‎ و‏‎.اويتوب‏‎ ينزع‌‏‎ حتي‌‏‎ "حربا‏‎ كان‌لله‌‏‎ و‏‎ حجته‌ ، ‏‎ ادحض‌‏‎ الله‌‏‎
اقامه‌‏‎ من‌‏‎ نقمته‌‏‎ تعجيل‌‏‎ و‏‎ نعمتالله‌‏‎ تغيير‏‎ الي‌‏‎ ادعي‌‏‎ شي‌ء‏‎
للظالمين‌‏‎ هو‏‎ و‏‎ المضطهدين‌ ، ‏‎ دعوه‌‏‎ سميع‌‏‎ فان‌الله‌‏‎ ظلم‌ ، ‏‎ علي‌‏‎
(ك‌ 53‏‎ از‏‎)"بالمرصاد‏‎
او‏‎ دشمني‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ خدا‏‎ داشت‌ ، ‏‎ روا‏‎ ستم‌‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ بر‏‎ وهركس‌‏‎
به‌‏‎ او‏‎ دشمني‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎ بندگانش‌ ، ‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ برخيزد‏‎
با‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ و‏‎ نرسد ، ‏‎ اثبات‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ دليل‌‏‎ برخاست‌‏‎ دادخواهي‌‏‎
يا‏‎ بردارد‏‎ دست‌‏‎ ستم‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ جنگي‌‏‎ پيوسته‌‏‎ ستمگر‏‎
نعمت‌‏‎ كردن‌‏‎ دگرگون‌‏‎ براي‌‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎.‎بازگردد‏‎ خدا‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ برانگيزنده‌تر‏‎ او‏‎ كيفر‏‎ رسانيدن‌‏‎ شتاب‏‎ با‏‎ و‏‎ الهي‌ ، ‏‎
زيرا‏‎ نمي‌باشد ، ‏‎ ستمگري‌‏‎ نهادن‌‏‎ بنياد‏‎ از‏‎ فراخواننده‌تر‏‎
در‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ ستمرسيدگان‌‏‎ دادخواهانه‌‏‎ دعاي‌‏‎ شنواي‌‏‎ خدا‏‎ شك‌‏‎ بدون‌‏‎
.ستمگران‌‏‎ كمين‌‏‎
عمل‌‏‎ شايسته‌ترين‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ برترين‌‏‎
جهاد‏‎ و‏‎ بر‏‎ كارهاي‌‏‎ همه‌‏‎ مي‌فرمايد‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
همچون‌‏‎ منكر‏‎ از‏‎ نهي‌‏‎ و‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ برابر‏‎ در‏‎ في‌سبيل‌الله‌‏‎
و‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ و‏‎ بيكران‌ ، ‏‎ خروشان‌‏‎ درياي‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ دميدني‌‏‎
انساني‌‏‎ مجتمع‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مرگ‌‏‎ سررسيد‏‎ منكر‏‎ از‏‎ نهي‌‏‎
انساني‌‏‎ زندگي‌‏‎ هم‌‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ نزديك‌‏‎ باشند ، ‏‎ آنها‏‎ اهل‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ مادي‌‏‎ چه‌‏‎ -را‏‎ آنان‌‏‎ روزي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌كند ، ‏‎ مردم‌‏‎ بهره‌‏‎ درازي‌‏‎
ليكن‌‏‎ ;مي‌رساند‏‎ روزافزون‌‏‎ پيوسته‌‏‎ كاست‌ ، ‏‎ و‏‎ بي‌كم‌‏‎ -معنوي‌‏‎ چه‌‏‎
:هست‌‏‎ چيزي‌‏‎ هم‌‏‎ بالاتر‏‎ آنها‏‎ از‏‎
(حكمت‌ 374‏‎) ".جائر‏‎ امام‌‏‎ عند‏‎ عدل‌‏‎ كلمه‌‏‎:‎كله‌‏‎ ذلك‌‏‎ من‌‏‎ افضل‌‏‎ و‏‎"
پيشواي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عدلي‌‏‎ سخن‌‏‎:‎برتر‏‎ آنها‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ و‏‎
.آيد‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ ستمگري‌‏‎
قدرت‌‏‎ و‏‎ سلطنت‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌كند ، ‏‎ را‏‎ نظامي‌‏‎ هر‏‎ ريشه‌‏‎ ستمگري‌‏‎
جان‌‏‎ به‌‏‎ ستمرسيدگان‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ برمي‌چيند ، ‏‎ سرانجام‌‏‎ را‏‎ قاهره‌اي‌‏‎
و‏‎ رحم‌‏‎ هيچ‌‏‎ پيچيدند ، ‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ستمگر‏‎ بساط‏‎ و‏‎ شوريدند‏‎ آمده‌‏‎
انتقام‌‏‎ آتش‌‏‎ و‏‎ نمي‌ماند ، ‏‎ باقي‌‏‎ درايتي‌‏‎ و‏‎ تعقل‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ شفقتي‌ ، ‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ لذا‏‎ مي‌كشاند ، ‏‎ آتش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تر‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ مظلومان‌‏‎
"علي‌المظلوم‌‏‎ الجور‏‎ يوم‌‏‎ من‌‏‎ اشد‏‎ علي‌الظالم‌‏‎ العدل‌‏‎ يوم‌‏‎"
ستمرسيده‌‏‎ بر‏‎ ستم‌‏‎ روز‏‎ از‏‎ است‌‏‎ سخت‌تر‏‎ بسي‌‏‎ ستمگر‏‎ بر‏‎ داد‏‎ روز‏‎
همگاني‌‏‎ گشاده‌‏‎ ميدان‌‏‎ عدالت‌‏‎
و‏‎ امكانات‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ عدالت‌‏‎
اگرچه‌‏‎ بربگيرد ، ‏‎ در‏‎ را‏‎ همگان‌‏‎ اجتماع‌ ، ‏‎ در‏‎ موجود‏‎ توزيع‌‏‎
اوضاع‌‏‎ در‏‎ بوده‌اند ، ‏‎ برخوردار‏‎ امكانات‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ عده‌اي‌‏‎
مي‌دانستند ، ‏‎ اگر‏‎ هم‌‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎.‎شوند‏‎ دچار‏‎ تنگنا‏‎ به‌‏‎ عادلانه‌‏‎
تنگنا ، ‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ مي‌باشند‏‎ بهره‌مند‏‎ امكانات‌‏‎ سعت‌‏‎ از‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎
همينكه‌‏‎ لذا‏‎برابري‌‏‎ اين‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ تنگنا‏‎ برخورداريشان‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎
:فرمود‏‎ شد‏‎ گذاشته‌‏‎ او‏‎ عادلانه‌‏‎ كف‌‏‎ به‌‏‎ امور‏‎ زمام‌‏‎
الاماء‏‎ به‌‏‎ ملك‌‏‎ و‏‎ به‌النساء ، ‏‎ تزوج‌‏‎ قد‏‎ وجدته‌‏‎ لو‏‎ والله‌‏‎"
فالجور‏‎ عليه‌العدل‌ ، ‏‎ ضاق‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎سعه‌‏‎ في‌العدل‌‏‎ فان‌‏‎ ;لرددته‌‏‎
(ك‌ 15‏‎ كلام‌‏‎) "!اضيق‌‏‎ عليه‌‏‎
به‌‏‎ زن‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بيابم‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ مال‌‏‎ اگر‏‎ خدا ، ‏‎ به‌‏‎ سوگند‏‎"
بي‌هيچ‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ خريداري‌‏‎ كنيزكان‌‏‎ و‏‎ گرفته‌اند ، ‏‎ همسري‌‏‎
;بازمي‌گردانم‌‏‎ خود‏‎ حق‌‏‎ جايگاه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ درنگي‌‏‎ و‏‎ ترديد‏‎
به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ داد‏‎ هركس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عدالت‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ گشايش‌‏‎ زيرا‏‎
"!كند‏‎ تنگنا‏‎ دچار‏‎ را‏‎ او‏‎ بيشتر‏‎ بيداد‏‎ اندازد ، ‏‎ تنگنا‏‎
حداقل‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ گشاده‌‏‎ ميدان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اكثريت‌‏‎ عدالت‌‏‎ آري‌‏‎
چيز‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ برخوردار‏‎ قبل‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ اقليت‌‏‎ و‏‎ مي‌كند ، ‏‎ وارد‏‎
.دادگستري‌‏‎ و‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ تنگناي‌‏‎ دچار‏‎ را ، ‏‎
مي‌خواهند ، ‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ روي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ برآرند‏‎ بانگ‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ بلند‏‎ عدالت‌‏‎ از‏‎ فريادشان‌‏‎
اختيار‏‎ علي‌ ، ‏‎ فرمان‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ و‏‎ رفت‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ اقتصادي‌‏‎
نبودن‌‏‎ يا‏‎ بودن‌‏‎ بايد‏‎ اما‏‎نداريم‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دارايي‌هاي‌‏‎
ستمديده‌اي‌‏‎ و‏‎ پابرهنه‌‏‎ و‏‎ گرسنه‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ اين‌‏‎
اقليت‌‏‎ همان‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ ثروتشان‌‏‎ و‏‎ دارايي‌‏‎ كه‌‏‎ پرسيد‏‎
.است‌‏‎ رفته‌‏‎ يغما‏‎ به‌‏‎ سوداگر‏‎ و‏‎ ثروت‌اندوز‏‎
عمل‌‏‎ با‏‎ انديشه‌‏‎ پيوند‏‎
.مي‌بيند‏‎ گسترده‌‏‎ و‏‎ ژرف‌‏‎ و‏‎ جانبه‌‏‎ همه‌‏‎ را‏‎ امور‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
آفرينش‌‏‎ آغاز‏‎ از‏‎ بشناساند ، ‏‎ را‏‎ پرواپيشه‌‏‎ شخص‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ اگر‏‎
اگر‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎(همام‌‏‎ خطبه‌‏‎ به‌‏‎ مشهور‏‎ ط 90‏‎) مي‌كند‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ و‏‎ پايه‌ها‏‎ مي‌ايستد ، ‏‎ تعريف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ چنانكه‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ هم‌‏‎
العدل‌ ، ‏‎ و‏‎ واليقين‌ ، ‏‎ علي‌الصبر ، ‏‎:دعائم‌‏‎ اربع‌‏‎ علي‌‏‎ الايمان‌‏‎"
و‏‎ الفهم‌ ، ‏‎ غائص‌‏‎ علي‌‏‎:شعب‏‎ علي‌اربع‌‏‎ منها‏‎ والعدل‌‏‎.‎.‎.‎والجهاد‏‎
علم‌‏‎ فهم‌‏‎ فمن‌‏‎ رساختالحلم‌ ، ‏‎ و‏‎ زهرتالحكم‌ ، ‏‎ و‏‎ غورالعلم‌ ، ‏‎
من‌‏‎ و‏‎ الحكم‌ ، ‏‎ شرائع‌‏‎ عن‌‏‎ صدر‏‎ غورالعلم‌‏‎ علم‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ غورالعلم‌ ، ‏‎
(حكمت‌ 31‏‎ از‏‎) ".‎حميدا‏‎ في‌الناس‌‏‎ عاش‌‏‎ و‏‎ امره‌‏‎ في‌‏‎ يفرط‏‎ لم‌‏‎ حلم‌‏‎
ژرف‌باوري‌ ، ‏‎ برپايداري‌ ، ‏‎:‎است‌‏‎ استوار‏‎ ستون‌‏‎ چهار‏‎ بر‏‎ ايمان‌‏‎
چهار‏‎ بر‏‎ دادگري‌‏‎ ستون‌ ، ‏‎ چهار‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎..‎جهاد‏‎ و‏‎ دادگري‌‏‎
فرورونده‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ ژرف‌پيما ، ‏‎ دريافت‌ ، ‏‎ بر‏‎:دارد‏‎ قرار‏‎ شاخه‌‏‎
هركس‌‏‎ پس‌‏‎ پايا ، ‏‎ بردباري‌‏‎ و‏‎ شايا ، ‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ كارها ، ‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ دانسته‌‏‎ را‏‎ دانش‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ داشت‌‏‎ درست‌‏‎ دريافت‌‏‎
با‏‎ حكمت‌‏‎ سرچشمه‌هاي‌‏‎ و‏‎ آبشخورها‏‎ از‏‎ شد‏‎ دانا‏‎ دانش‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ از‏‎
پيشه‌‏‎ بردباري‌‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ آمده‌‏‎ بيرون‌‏‎ آب‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ ظرفي‌‏‎
و‏‎ پسنديده‌‏‎ وضعي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نمانده‌‏‎ باز‏‎ خود‏‎ كار‏‎ در‏‎ ساخت‌‏‎
.است‌‏‎ زيسته‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ستوده‌‏‎
و‏‎ چيست‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎ ستونهاي‌‏‎ و‏‎ پايه‌ها‏‎ امام‌‏‎ نگرش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بنگريد‏‎
زباني‌‏‎ و‏‎ قلبي‌‏‎ ايمان‌‏‎ !است‌‏‎ كدام‌‏‎ عدالت‌‏‎ شعبه‌هاي‌‏‎ و‏‎ شاخه‌ها‏‎
.كردار‏‎ و‏‎ گفتار‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ عدالت‌‏‎ و‏‎ عملي‌ ، ‏‎ و‏‎
نظام‌‏‎ هماهنگي‌‏‎ عامل‌‏‎ عدل‌‏‎
عامل‌‏‎ آفرينش‌ ، ‏‎ در‏‎ پروردگار‏‎ عدالت‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ همان‌‏‎
بزرگترين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آفرينش‌‏‎ جهان‌‏‎ نگهدارنده‌‏‎ و‏‎ هماهنگ‌كننده‌‏‎
اقامه‌‏‎ نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ نگهدارنده‌‏‎ و‏‎ هماهنگ‌كننده‌‏‎ عامل‌‏‎
نيكي‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ فضيلت‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ درآوردن‌‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎
.مي‌باشد‏‎ برتر‏‎
پاسخ‌‏‎ جود؟‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ برتر‏‎ عدل‌‏‎:پرسيدند‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ از‏‎
:دادند‏‎
جهتها ، ‏‎ من‌‏‎ يخرجها‏‎ الجود‏‎ و‏‎ مواضعها ، ‏‎ الامور‏‎ يضع‌‏‎ العدل‌‏‎"
و‏‎ اسرفهما‏‎ فالعدل‌‏‎ خاص‌ ، ‏‎ عارض‌‏‎ والجود‏‎ عام‌ ، ‏‎ سائس‌‏‎ والعدل‌‏‎
".افضلهما‏‎
آنها‏‎ بخشش‌‏‎ و‏‎ مي‌گذارد ، ‏‎ خود‏‎ درست‌‏‎ جايگاه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كارها‏‎ عدل‌‏‎
و‏‎ سياستمدار‏‎ عدل‌‏‎ ;مي‌برد‏‎ بيرون‌‏‎ خود‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ را‏‎
;ويژه‌‏‎ رهگذريست‌‏‎ بيراهه‌‏‎ بخشش‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ همگاني‌‏‎ گرداننده‌اي‌‏‎
.است‌‏‎ بالاتر‏‎ و‏‎ شريفتر‏‎ عدل‌‏‎ دو ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بنابراين‌‏‎
انساني‌‏‎ والاي‌‏‎ فضائل‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ خودي‌‏‎ به‌‏‎ بخشش‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ فردي‌‏‎ عمل‌‏‎ يك‌‏‎ داد ، ‏‎ با‏‎ مقايسه‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎ است‌ ، ‏‎
آن‌ ، ‏‎ برابر‏‎ در‏‎.‎دربرمي‌گيرد‏‎ را‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ و‏‎ خاص‌‏‎ عده‌اي‌‏‎
افراد‏‎ همه‌‏‎ بهره‌‏‎ آن‌‏‎ سود‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ همگان‌‏‎ فراگيرنده‌‏‎ عدل‌‏‎
.است‌‏‎ عملي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ برتر‏‎ بسي‌‏‎ آن‌‏‎ ارزش‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد ، ‏‎
اميرالموءمنين‌‏‎ بود ، ‏‎ دريا‏‎ از‏‎ قطره‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ مختصر ، ‏‎ بنابراين‌‏‎
مي‌داند ، ‏‎ نفس‌‏‎ و‏‎ اجتماع‌‏‎ آفرينش‌ ، ‏‎ زيربناي‌‏‎ و‏‎ پايه‌‏‎ را‏‎ عدل‌‏‎
داده‌‏‎ قرار‏‎ خميرمايه‌‏‎ را‏‎ عدالت‌‏‎ آفرينش‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ كارهاي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ است‌ ، ‏‎
و‏‎ باشند ، ‏‎ داشته‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ امور‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎
.نروند‏‎ بيرون‌‏‎ آن‌‏‎ مسير‏‎ از‏‎ سرمويي‌‏‎

ناكثين‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎

قراگوزلو‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎: نوشته‌‏‎
حضور‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ قريش‌‏‎ زخمي‌‏‎ و‏‎ خورده‌‏‎ ضربه‌‏‎ اشرافيت‌‏‎:‎جستارگشايي‌‏‎
سربركشيدن‌‏‎ قدرت‌‏‎ سالها‏‎ وي‌‏‎ عادلانه‌‏‎ حكومت‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎
سخاوتمندي‌هاي‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ عثمان‌‏‎ حكومت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ نداشت‌ ، ‏‎
معاويه‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ تازه‌‏‎ جاني‌‏‎ سوم‌‏‎ خليفه‌‏‎ مالي‌‏‎ اليگارشي‌‏‎ و‏‎ قومي‌‏‎
دلبازي‌هاي‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎.‎شد‏‎ پديدار‏‎ اشرافيت‌‏‎ اين‌‏‎ نماد‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ كشاند ، ‏‎ سويش‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎ ياران‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ عثمان‌ ، ‏‎
و‏‎ داد‏‎ نجات‌‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎ جان‌‏‎ احد ، ‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ طلحه‌‏‎ كه‌‏‎ نحوي‌‏‎
حكومت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ گرديد ، ‏‎ ملقب‏‎ طلحه‌الخير‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ زبير‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ افزوده‌‏‎ ثروتش‌‏‎ بر‏‎ دينار‏‎ هزار‏‎ روزي‌‏‎ عثمان‌‏‎
خانه‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ از‏‎ جانبداري‌‏‎ به‌‏‎ ابوبكر‏‎ انتخاب‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎
داماد‏‎ (‎سقيفه‌‏‎ توطئه‌‏‎) عمر‏‎ شوراي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بركشيد‏‎ شمشير‏‎ فاطمه‌‏‎
عثمان‌‏‎ خلافت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ داد ، ‏‎ ترجيح‌‏‎ عثمان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ رسول‌الله‌‏‎
درگذشت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ سال‌‏‎ شد200‏‎ هزار‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎ غلامانش‌‏‎ تعداد‏‎
و‏‎ رفاه‌طلبي‌‏‎ رخوت‌ ، ‏‎ نوعي‌‏‎ دچار‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎رسول‌الله‌‏‎
را‏‎ خلافت‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ اشرافيت‌زدگي‌‏‎
ويژگيهاي‌‏‎ بر‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ اينكه‌‏‎ عليرغم‌‏‎ مي‌شود‏‎ عهده‌دار‏‎
دليل‌‏‎ به‌‏‎ دارند‏‎ انتظار‏‎ اما‏‎ دارند ، ‏‎ وقوف‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اخلاقي‌‏‎
را‏‎ آنان‌‏‎ حال‌‏‎ رعايت‌‏‎ پيامبر ، ‏‎ جنگهاي‌‏‎ در‏‎ پيشكسوتيشان‌‏‎
مي‌زند ، ‏‎ باز‏‎ سر‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ صراحت‌‏‎ با‏‎ امام‌‏‎ اما‏‎ بنمايد ، ‏‎
در‏‎ و‏‎ عايشه‌‏‎ تحريكات‌‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ دوتن‌‏‎ اين‌‏‎ كارشكني‌‏‎ اين‌‏‎ نتيجه‌‏‎
انگيزه‌هاي‌‏‎ و‏‎ علل‌‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جمل‌‏‎ جنگ‌‏‎ وقوع‌‏‎ ادامه‌‏‎
را‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎.مي‌كند‏‎ بررسي‌‏‎ "الجمل‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ را‏‎ جنگ‌‏‎ اين‌‏‎
جنگ‌‏‎ اين‌‏‎ درباره‌‏‎ دقيق‌‏‎ و‏‎ مستند‏‎ و‏‎ كتابمستقل‌‏‎ تنها‏‎ مي‌توان‌‏‎
كه‌‏‎ -‎روزگار‏‎ حاكم‌‏‎ جو‏‎ به‌‏‎ بي‌توجه‌‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎.‎آورد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎
ايران‌‏‎ و‏‎ عراق‌‏‎ در‏‎ غزنويان‌‏‎ عباسيان‌ ، ‏‎ چون‌‏‎ ستيزاني‌‏‎ شيعه‌‏‎
گونه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بي‌طرفي‌‏‎ دركمال‌‏‎ -مي‌كردند‏‎ حكومت‌‏‎
در‏‎ ايشان‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎ تاليف‌‏‎ را‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎ ناك‌‏‎ شبهه‌‏‎ جانبداري‌‏‎
در‏‎ و‏‎ آفريدند‏‎ را‏‎ جمل‌‏‎ بعدها‏‎ كه‌‏‎ مخالفاني‌‏‎ مدعاي‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ مردم‌‏‎ تحريك‌‏‎ به‌‏‎ متهم‌‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ خليفه‌ ، ‏‎ خون‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ پوشش‌‏‎
توام‌‏‎ انتقاد‏‎ سياست‌‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مشي‌‏‎ نمودند ، ‏‎ ميانجيگري‌‏‎ عدم‌‏‎
در‏‎ و‏‎ منكر‏‎ از‏‎ نهي‌‏‎ و‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ براساس‌‏‎ امور‏‎ اصلاح‌‏‎ با‏‎
سكوت‌‏‎ و‏‎ بي‌طرفي‌‏‎ سياست‌‏‎ عثمان‌ ، ‏‎ عليه‌‏‎ مصر‏‎ مردم‌‏‎ شورش‌‏‎ جريان‌‏‎
و‏‎ استدلالات‌‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎ نوشته‌‏‎ در‏‎ مهم‌‏‎ نكته‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ معرفي‌‏‎
سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ معتبر‏‎ اسناد‏‎ و‏‎ گفته‌ها‏‎ و‏‎ به‌راويان‌‏‎ وي‌‏‎ استنادات‌‏‎
بيشتري‌‏‎ فراخي‌‏‎ و‏‎ وسعت‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ كتاب‏‎ مقبوليت‌‏‎ و‏‎ شموليت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
و‏‎ ويژگيها‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎ زير‏‎ نوشته‌‏‎.‎مي‌بخشد‏‎
.برمي‌شمرد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مزاياي‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
ايديهم‌‏‎ فوق‌‏‎ يدالله‌‏‎ يبايعون‌الله‌‏‎ انما‏‎ يبايعونك‌‏‎ الذين‌‏‎ ان‌‏‎)‎
عليه‌‏‎ عاهد‏‎ بما‏‎ اوفي‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ نفسه‌‏‎ علي‌‏‎ ينكث‌‏‎ فانما‏‎ نكث‌‏‎ فمن‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ موءمناني‌‏‎ رسول‌ ، ‏‎ اي‌‏‎" (‎‎‏‏1‏‎)‎(‎"عظيما‏‎ "اجرا‏‎ فسيوءتيه‌‏‎ الله‌‏‎
خداست‌‏‎ دست‌‏‎كردند‏‎ بيعت‌‏‎ خدا‏‎ با‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ كردند ، ‏‎ بيعت‌‏‎ تو‏‎
زيان‌‏‎ به‌‏‎ كند ، ‏‎ بيعت‌‏‎ نقض‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ;آنها‏‎ دست‌‏‎ بالاي‌‏‎
با‏‎ عهدي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ كرده‌ ، ‏‎ اقدام‌‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ هلاك‌‏‎ و‏‎
عطا‏‎ بزرگ‌‏‎ پاداش‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎ كند ، ‏‎ وفا‏‎ است‌‏‎ بسته‌‏‎ خدا‏‎
".خواهدكرد‏‎
:مي‌آيد‏‎ بيرون‌‏‎ خود‏‎ لاك‌‏‎ از‏‎ عرب ، ‏‎ اشرافيت‌‏‎
:كه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎(ص‌‏‎)رسول‌الله‌‏‎ هجرت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ دهه‌‏‎ چهار‏‎ از‏‎ كمتر‏‎
وجود‏‎ عطر‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ هنوز‏‎ مدينه‌ ، ‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ نخلستان‌هاي‌‏‎ ذهن‌‏‎
;بود‏‎ تعالي‌‏‎ باري‌‏‎ فرستاده‌‏‎ آخرين‌‏‎
از‏‎ هنوز‏‎ پيامبر ، ‏‎ اصحاب‏‎ "اكبر‏‎ الله‌‏‎" فريادهاي‌‏‎ پژواك‌‏‎ و‏‎
;مي‌رسيد‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ خندق‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ و‏‎ احد‏‎ صخره‌هاي‌‏‎
خون‌‏‎ سرخي‌‏‎ هنوز‏‎ عربستان‌ ، ‏‎ صحاري‌‏‎ داغ‌‏‎ شنزارهاي‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎
;داشتند‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حمزه‌‏‎
در‏‎ را‏‎ بلال‌‏‎ اذان‌‏‎ دلنشين‌‏‎ بانگ‌‏‎ طنين‌‏‎ پيامبر ، ‏‎ مساجد‏‎ و‏‎
;مي‌كردند‏‎ تكرار‏‎ نزديك‌‏‎ يادماني‌‏‎
...و‏‎
رنگ‌‏‎ ديگر ، ‏‎ بار‏‎ كه‌‏‎ مي‌رفت‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ سرزمين‌هاي‌‏‎ در‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عرب‏‎ جاهليت‌‏‎ ارتجاعي‌‏‎ قانونمندي‌هاي‌‏‎ و‏‎ بو‏‎ و‏‎
و‏‎ زيركانه‌‏‎ بانقشه‌هاي‌‏‎ سقيفه‌ ، ‏‎ عوامفريبانه‌‏‎ توطئه‌‏‎.‎بازگيرد‏‎
روزگار‏‎ و‏‎ انجاميد‏‎ عثمان‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎ خليفه‌‏‎ شده‌‏‎ حساب‏‎
...شد‏‎ آغاز‏‎ تباهي‌‏‎
:هجرت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ دهه‌‏‎ مدينه‌ ، 3‏‎
رسول‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ نزديكترين‌‏‎ عليه‌السلام‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
را‏‎ زمين‌‏‎ ينبع‌‏‎ در‏‎ پيامبر ، ‏‎ جانشين‌‏‎ شايسته‌ترين‌‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎)خدا‏‎
سر‏‎ به‌‏‎ تبعيد‏‎ در‏‎ عمار‏‎ و‏‎ سلمان‌‏‎ و‏‎ ابوذر‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎ شخم‌‏‎
امت‌‏‎ اختيار‏‎ حكم‌ ، ‏‎ مروان‌بن‌‏‎ همچون‌‏‎ خبيثي‌‏‎ اشرار‏‎ ;مي‌برند‏‎
سعدبن‌‏‎ و‏‎ عمروعاص‌‏‎ و‏‎ خالد‏‎ و‏‎ گرفته‌اند‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎
يا‏‎ كه‌‏‎ -قبيل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ ابوموسي‌‏‎ و‏‎ معاويه‌‏‎ و‏‎ ابي‌وقاص‌‏‎
بند‏‎ و‏‎ قيد‏‎ در‏‎ هنوز‏‎ يا‏‎ و‏‎ ;آورده‌اند‏‎ اسلام‌‏‎ مصلحت‌ ، ‏‎ به‌‏‎
دستگاه‌‏‎ سياسي‌‏‎ پست‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ -‎اسيرند‏‎ جاهلي‌‏‎ سنت‌هاي‌‏‎ سلف‌هاي‌‏‎
سخاوتمندي‌هاي‌‏‎ بركت‌‏‎ به‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎ قبضه‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ خلافت‌‏‎
ابوسفيان‌ ، ‏‎ پدرش‌‏‎ اموال‌‏‎ از‏‎ -شام‌‏‎ والي‌‏‎ -‎معاويه‌‏‎ سرمايه‌‏‎ عثمان‌ ، ‏‎
از‏‎ خليفه‌ ، ‏‎ زن‌‏‎ گردنبند‏‎ بهاي‌‏‎.‎است‌‏‎ رفته‌‏‎ فراتر‏‎ بسيار‏‎
كه‌‏‎ زناني‌‏‎ كه‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎.است‌‏‎ بيشتر‏‎ آفريقا‏‎ شمال‌‏‎ ماليات‌‏‎
خود‏‎ يتيم‌‏‎ فرزندان‌‏‎ شده‌اند ، ‏‎ شهيد‏‎ اسلام‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ شوهرانشان‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎(‎‏‏2‏‎)‎.‎مي‌كنند‏‎ خواب‏‎ به‌‏‎ خالي‌‏‎ ديگ‌‏‎ با‏‎ را‏‎
خورشيد‏‎ طلوع‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ ظهور‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ عرب‏‎ جاهلي‌‏‎ كفر‏‎ و‏‎ اشرافيت‌‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ قوا‏‎ تجديد‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ ;خورده‌‏‎ شكست‌‏‎ سختي‌‏‎ به‌‏‎ پيامبر ، ‏‎
واقع‌ ، ‏‎ در‏‎مي‌كشد‏‎ انتظار‏‎ را‏‎ احد‏‎ و‏‎ بدر‏‎ روزهاي‌‏‎ انتقام‌‏‎ لحظه‌‏‎
;سوم‌‏‎ خليفه‌‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ كوتاهي‌‏‎ مدت‌‏‎ شدن‌‏‎ سپري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
چوب‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ -يزيد‏‎ مجلس‌‏‎ و‏‎ عاشورا‏‎ فاجعه‌‏‎ پيش‌بيني‌‏‎
زير‏‎ ابيات‌‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎ رسول‌الله‌‏‎ فرزند‏‎ سربريده‌‏‎ دندانهاي‌‏‎ به‌‏‎
:نبود‏‎ دشوار‏‎ چندان‌‏‎ -‎مي‌خواند‏‎ را‏‎
فعل‌‏‎ كان‌‏‎ ما‏‎ احمد‏‎ بني‌‏‎ من‌‏‎ انتقم‌‏‎ لم‌‏‎ ان‌‏‎ خندق‌‏‎ من‌‏‎ لست‌‏‎
الاسل‌‏‎ وقع‌‏‎ من‌‏‎ الخزرج‌‏‎ جزع‌‏‎ شهدوا‏‎ ببدر‏‎ اشياخي‌‏‎ ليت‌‏‎
قالوا‏‎ ثم‌‏‎ "فرحا‏‎ استهلوا‏‎ و‏‎ فاهلوا‏‎
لاتشل‌‏‎ يزيدي‌‏‎ يا‏‎
ببدر‏‎ وعدلناه‌‏‎ اشياخهم‌‏‎ من‌‏‎ القرن‌‏‎ قتلنا‏‎ قد‏‎
(‎‏‏3‏‎)اعتدل‌‏‎
و‏‎ صفين‌‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ جمل‌ ، ‏‎ فتنه‌‏‎ تا‏‎ فرمايشي‌‏‎ سقيفه‌‏‎ از‏‎ !بله‌‏‎
هم‌‏‎ به‌‏‎ حوادث‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ ;.‎.محرم‌‏‎ دهم‌‏‎ و‏‎ رمضان‌‏‎ تا 19‏‎ نهروان‌‏‎
رقم‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ وقوع‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ يكي‌ ، ‏‎ انگار‏‎.‎پيوسته‌اند‏‎
.مي‌زند‏‎
جمل‌‏‎ نبرد‏‎
تاريخي‌‏‎ حوادث‌‏‎ پيچيده‌ترين‌‏‎ و‏‎ نادرترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ جمل‌ ، ‏‎ نبرد‏‎
آن‌‏‎ صدراسلام‌ ، ‏‎ جنگ‌هاي‌‏‎ ساير‏‎ با‏‎ جمل‌‏‎ تفاوت‌‏‎.‎است‌‏‎ اسلام‌‏‎ صدر‏‎
در‏‎ صفين‌ ، ‏‎ و‏‎ خيبر‏‎ و‏‎ فتح‌‏‎ و‏‎ خندق‌‏‎ و‏‎ احد‏‎ و‏‎ بدر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
حتي‌‏‎] (قاسطين‌‏‎)‎ است‌‏‎ كشيده‌‏‎ صف‌‏‎ كفر‏‎ نيروي‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ سپاه‌‏‎ مقابل‌‏‎
كفار ، ‏‎ عملكرد‏‎.‎مشخص‌‏‎ سياسي‌‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ اهداف‌‏‎ با‏‎ [صفين‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ جمل‌‏‎ اما‏‎.است‌‏‎ توضيح‌‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ منطقي‌‏‎ طبيعي‌ ، ‏‎
و‏‎ مفسران‌‏‎ بزرگ‌ترين‌‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎.‎دارد‏‎ تفاوت‌‏‎ فتنه‌ها‏‎
برخورد‏‎ سكوت‌ ، ‏‎ و‏‎ ترديد‏‎ با‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز ، ‏‎ اسلام‌‏‎ فقهاي‌‏‎
احاطه‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ عليه‌‏‎ تعالي‌‏‎ رضوان‌الله‌‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎
تاريخ‌ ، ‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ خود ، ‏‎ زمانه‌‏‎ معارف‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ تمام‌‏‎ بر‏‎ كامل‌‏‎
فتنه‌‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بزرگي‌‏‎ متكلمان‌‏‎ و‏‎ فقهاء‏‎ ازمعدود‏‎ يكي‌‏‎
طبيعي‌‏‎ البته‌‏‎.‎است‌‏‎ نموده‌‏‎ داوري‌‏‎ صراحت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ قلم‌زده‌‏‎ جمل‌ ، ‏‎
مانند‏‎ خود ، ‏‎ شيعي‌‏‎ راسخ‌‏‎ اعتقادات‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ شيخ‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
را‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ طرف‌‏‎ ماجرا ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ شيعه‌‏‎ هر‏‎
از‏‎ مي‌تواند‏‎ اول‌ ، ‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ گرفته‌‏‎
استدلال‌‏‎ قدرت‌‏‎ اما‏‎.‎بكاهد‏‎ "الجمل‌‏‎" كتاب‏‎ اعتبار‏‎ و‏‎ ارزش‌ها‏‎
زمانه‌‏‎ ستيزان‌‏‎ شيعه‌‏‎ با‏‎ مواجهه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ -‎شيخ‌‏‎ نيرومند‏‎ منطق‌‏‎ و‏‎
جانبداري‌‏‎ شبهه‌‏‎ هرگونه‌‏‎ -است‌‏‎ افتاده‌‏‎ اتفاق‌‏‎ بارها‏‎ نيز‏‎ خود‏‎
نويسنده‌‏‎.‎مي‌زدايد‏‎ "الجمل‌‏‎" كتاب‏‎ از‏‎ را‏‎ تعصب‏‎ به‌‏‎ آلوده‌‏‎
بي‌طرفانه‌ ، ‏‎ و‏‎ جامع‌‏‎ دقيق‌ ، ‏‎ قدري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ماجرا‏‎ مختلف‌‏‎ ابعاد‏‎
يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نموده‌‏‎ تحليل‌‏‎
شيعي‌‏‎ اعتقادات‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ ;كرد‏‎ ياد‏‎ نمونه‌‏‎ تاريخي‌‏‎ اثر‏‎
و‏‎ مانده‌‏‎ خدشه‌ناپذير‏‎ و‏‎ مستقل‌‏‎ كتاب ، ‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ شيخ‌ ، ‏‎
قرار‏‎ واقعه‌‏‎ نمودن‌‏‎ باز‏‎ در‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ و‏‎ جامعيت‌‏‎ تحت‌الشعاع‌‏‎
.است‌‏‎ نگرفته‌‏‎
يك‌‏‎ را‏‎ فوق‌‏‎ كتاب‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ ديگر‏‎ ذكر‏‎ قابل‌‏‎ نكته‌‏‎
اما‏‎ ;است‌‏‎ نوشته‌‏‎ شيعي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ محدث‌‏‎ و‏‎ متكلم‌ ، ‏‎ و‏‎ فقيه‌‏‎ دانشمند ، ‏‎
به‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ جنگ‌ ، ‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ توضيح‌‏‎ در‏‎ موءلف‌‏‎ كه‌‏‎ دانست‌‏‎ بايد‏‎
كتاب‏‎ مبناي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نكرده‌ ، ‏‎ تكيه‌‏‎ شيعه‌‏‎ مورخان‌‏‎ و‏‎ محدثان‌‏‎ آراء‏‎
به‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ "عمدتا‏‎ و‏‎ عامه‌‏‎ اخبار‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎
همين‌‏‎.‎است‌‏‎ نموده‌‏‎ پرهيز‏‎ (‎شيعه‌‏‎) خاصه‌‏‎ روايات‌‏‎ از‏‎ خود ، ‏‎ گفته‌‏‎
همه‌‏‎ رغم‌‏‎ علي‌‏‎ و‏‎ افزوده‌‏‎ كتاب‏‎ اهميت‌‏‎ و‏‎ اعتبار‏‎ بر‏‎ امر‏‎
-خفاف‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ چون‌‏‎ ستيزاني‌‏‎ شيعه‌‏‎ و‏‎ متعصبان‌‏‎ داوري‌هاي‌‏‎
را‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎ كه‌‏‎ بغدادي‌ ، ‏‎ خطيب‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎"النقيب‏‎ ابن‌‏‎" به‌‏‎ معروف‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ الجمل‌‏‎ كتاب‏‎ -‎(‎‏‏4‏‎)مي‌كردند‏‎ نكوهش‌‏‎ حياتش‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎
-شيعه‌‏‎ و‏‎ -اسلام‌‏‎ تاريخي‌‏‎ اسناد‏‎ معتبرترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ عنوان‌‏‎
مفيد ، 7‏‎ شيخ‌‏‎ "الجمل‌‏‎" كتاب‏‎ به‌جز‏‎ البته‌‏‎.‎است‌‏‎ نموده‌‏‎ مطرح‌‏‎
نوشته‌‏‎ جمل‌‏‎ درباره‌‏‎ قمري‌‏‎ هجري‌‏‎ سوم‌‏‎ و‏‎ دوم‌‏‎ قرون‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ كتاب‏‎
(‎‏‏5‏‎).نيستند‏‎ شيخ‌‏‎ كتاب‏‎ همپايه‌‏‎ و‏‎ همقدر‏‎ كدام‌ ، ‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎
‎‏‏،‏‎"الجمل‌‏‎" كتاب‏‎ از‏‎ فرازهائي‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎ نوشتار ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
-است‌‏‎ مجلد‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ كتاب‏‎ دو‏‎ "احتمالا‏‎ كه‌‏‎ -‎"النصره‌‏‎" كتاب‏‎ يا‏‎
به‌‏‎ ملقب‏‎ نعمان‌ ، ‏‎ بن‌‏‎ محمد‏‎ بن‌‏‎ محمد‏‎ ابوعبدالله‌‏‎ تاليف‌‏‎
فتنه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ق‌‏‎ --ه‏‎ ‎‏‏413336‏‎) مفيد‏‎ شيخ‌‏‎ به‌‏‎ مشهور‏‎ و‏‎ ابن‌المعلم‌‏‎
:نشست‌‏‎ خواهيم‌‏‎ تماشا‏‎ به‌‏‎ بعد‏‎ چهار‏‎ از‏‎ را‏‎ جمل‌‏‎
سياسي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ و‏‎ علل‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"النصره‌‏‎" كتاب‏‎:‎اول‌‏‎ بخش‌‏‎
.شكنان‌‏‎ پيمان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ موقعيت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ جمل‌ ، ‏‎ فتنه‌‏‎ وقوع‌‏‎
.جنگ‌‏‎ اجمالي‌‏‎ گزارش‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"الجمل‌‏‎" كتاب‏‎:دوم‌‏‎ بخش‌‏‎
و‏‎ حقوقي‌‏‎ فقهي‌ ، ‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ اخلاقي‌ ، ‏‎ نكات‌‏‎ از‏‎ شمه‌اي‌‏‎:‎سوم‌‏‎ بخش‌‏‎
.جمل‌‏‎ از‏‎ درس‌هايي‌‏‎
.داوري‌‏‎:‎چهارم‌‏‎ بخش‌‏‎
عثمان‌‏‎ روزگار‏‎ اجتماعي‌‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎:‎اول‌‏‎ بخش‌‏‎
به‌‏‎ اما‏‎ نيست‌ ، ‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎ حوصله‌‏‎ در‏‎ فوق‌‏‎ مبحث‌‏‎ تشريح‌‏‎ اگرچه‌‏‎
مدت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شويم‌‏‎ يادآور‏‎ قدر‏‎ همين‌‏‎ سخن‌ ، ‏‎ روند‏‎ اقتضاي‌‏‎
و‏‎ بدعت‌ها‏‎ و‏‎ اشرافي‌‏‎ سياست‌هاي‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ عثمان‌ ، ‏‎ خلافت‌‏‎ كوتاه‌‏‎
قومي‌ ، ‏‎ و‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ باندبازي‌هاي‌‏‎ كلام‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ سنت‌شكني‌ها‏‎
خورده‌‏‎ ضربه‌‏‎ اشرافيت‌‏‎.‎شد‏‎ وارد‏‎ اسلام‌‏‎ نهال‌‏‎ بر‏‎ سختي‌‏‎ لطمات‌‏‎
بندهاي‌‏‎ و‏‎ زد‏‎ و‏‎ اقتصاد‏‎ بازار‏‎ وارد‏‎ "مجددا‏‎ قريش‌ ، ‏‎ زخمي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ نموده‌‏‎ قبضه‌‏‎ را‏‎ شام‌‏‎ ولايت‌‏‎ سادگي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ روز‏‎ سياسي‌‏‎
.كرد‏‎ معرفي‌‏‎ خود‏‎ سياسي‌‏‎ نماينده‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ معاويه‌‏‎
هرج‌‏‎ آستانه‌‏‎ به‌‏‎ مدينه‌‏‎ خليفه‌ ، ‏‎ عمال‌‏‎ ستم‌‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ اينك‌‏‎
اين‌‏‎ بيشتر‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ كشيده‌‏‎ كامل‌‏‎ سقوط‏‎ و‏‎ شورش‌‏‎ و‏‎ مرج‌‏‎ و‏‎
.مي‌شود‏‎ مرتفع‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ ميانجي‌گري‌‏‎ با‏‎ ناآرامي‌ها‏‎
تجمع‌‏‎ خليفه‌‏‎ جان‌‏‎ قصد‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ شورش‌ها ، ‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎
اي‌‏‎":‎مي‌فرمايند‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎
كار‏‎ چه‌‏‎ (عثمان‌‏‎) مرد‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ را‏‎ شما‏‎ !بترسيد‏‎ خدا‏‎ از‏‎ گروه‌ ، ‏‎
مگر‏‎ است‌؟‏‎ بازنگشته‌‏‎ نمي‌داريد‏‎ خوش‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ مگر‏‎ است‌؟‏‎
."است‌؟‏‎ نكرده‌‏‎ توبه‌‏‎ آشكارا‏‎ برمنبر ، ‏‎
را‏‎ مردم‌‏‎ مكرر‏‎ السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ علي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ روايت‌‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎
با‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ همواره‌‏‎":‎و‏‎ مي‌فرمود‏‎ آرامش‌‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎
خشم‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ ;مي‌گفت‌‏‎ نرم‌‏‎ سخنان‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ رفتار‏‎ مهرباني‌‏‎
به‌‏‎ آنگاه‌‏‎ عايشه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معروف‌‏‎(‎‎‏‏6‏‎)"نشست‌‏‎ فرو‏‎ ايشان‌‏‎ خروش‌‏‎ و‏‎
علي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ عليه‌‏‎ خليفه‌ ، ‏‎ ريائي‌‏‎ خونخواهي‌‏‎
و‏‎ مدح‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ -خطبه‌ها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ -‎مي‌شورد‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ وي‌‏‎ بدعت‌هاي‌‏‎ و‏‎ ضعف‌ها‏‎ از‏‎ عثمان‌ ، ‏‎ ثناي‌‏‎
;كرد‏‎ پيدا‏‎ كژي‌‏‎ اندك‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ خود‏‎ قوم‌‏‎ دوستدار‏‎ بسيار‏‎ عثمان‌‏‎"
(‎‏‏7‏‎)."...و‏‎ كرد‏‎ توبه‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ توبه‌‏‎ خواستيم‌‏‎ او‏‎ از‏‎
و‏‎ عثمان‌‏‎ بي‌شمار‏‎ اجحافات‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ كثير‏‎ ابن‌‏‎ "بدايه‌‏‎" در‏‎
بويژه‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ اطرافيان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ بخشش‌‏‎ و‏‎ بيت‌المال‌‏‎ غارت‌‏‎
و‏‎ ستمگر‏‎ واليان‌‏‎ كارگماردن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ عبدشمس‌‏‎ و‏‎ بني‌اميه‌‏‎ خاندان‌‏‎
.است‌‏‎ رفته‌‏‎ سخن‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ مخالفت‌‏‎ به‌‏‎ بي‌اعتنايي‌‏‎ و‏‎ آزار‏‎ مردم‌‏‎
مردمي‌ ، ‏‎ اعتراض‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ عثمان‌ ، ‏‎ توبه‌هاي‌‏‎ و‏‎ عقبنشيني‌‏‎
نايره‌‏‎ موقت‌‏‎ خاموشي‌‏‎ به‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ وساطت‌‏‎ با‏‎ اگرچه‌‏‎
بحراني‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ اصلاحي‌‏‎ كمترين‌‏‎ متضمن‌‏‎ اما‏‎ مي‌انجامد ، ‏‎ شورش‌‏‎
گسترده‌‏‎ شورش‌‏‎ يك‌‏‎ التهاب‏‎ در‏‎ مكه‌‏‎ و‏‎ مدينه‌‏‎.‎نيست‌‏‎ جامعه‌‏‎
زده‌‏‎ طغيان‌‏‎ مردم‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎.‎مي‌سوزد‏‎
درنگ‌‏‎ گروه‌ ، ‏‎ اي‌‏‎":مي‌دارد‏‎ باز‏‎ عثمان‌‏‎ قتل‌‏‎ از‏‎ كرات‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
شتاب‏‎ نيست‌‏‎ معلوم‌‏‎ سرانجامش‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ و‏‎ كنيد‏‎
."!مكنيد‏‎
و‏‎ مصر‏‎ مردم‌‏‎ عظيم‌‏‎ تجمع‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ عثمان‌ ، ‏‎ ضد‏‎ شورش‌هاي‌‏‎ دامنه‌‏‎
بن‌‏‎ سعد‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ عزل‌‏‎ درخواست‌‏‎ و‏‎ مدينه‌‏‎ در‏‎ كوفه‌‏‎ و‏‎ عراق‌‏‎
كريز‏‎ ابن‌‏‎ و‏‎ عاص‌‏‎ بن‌‏‎ سعيد‏‎ بركناري‌‏‎ و‏‎ مصر‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ سرح‌‏‎ ابي‌‏‎
مطالبات‌‏‎ عثمان‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ نهروان‌ ، ‏‎ و‏‎ كوفه‌‏‎ ولايت‌‏‎ از‏‎
;مي‌پذيرد‏‎ "ظاهرا‏‎ السلام‌ ، ‏‎ عليه‌‏‎ علي‌‏‎ وساطت‌‏‎ با‏‎ را ، ‏‎ مردم‌‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌نمايد‏‎ مصر‏‎ روانه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ غلام‌‏‎ خفا ، ‏‎ در‏‎ اما‏‎
شورش‌‏‎ رهبران‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ ابن‌سرح‌‏‎ از‏‎ محرمانه‌ ، ‏‎ نامه‌اي‌‏‎
طرز‏‎ به‌‏‎ را‏‎ (عروه‌‏‎ كنانه‌ ، ‏‎ علقمه‌ ، ‏‎ بكري‌ ، ‏‎ عبدالرحمن‌‏‎) مصر‏‎
و‏‎ اسير‏‎ مردم‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ مصر‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ عثمان‌‏‎ غلام‌‏‎.‎بكشد‏‎ فجيعي‌‏‎
كافي‌‏‎ مدرك‌‏‎ با‏‎ خشمگين‌‏‎ مردم‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ افشاء‏‎ نامه‌ ، ‏‎ مفاد‏‎
نزد‏‎ (‎..دربار‏‎ اسب‏‎ و‏‎ غلام‌‏‎ خليفه‌ ، ‏‎ ممهور‏‎ نامه‌‏‎)‎
باز‏‎ ماجرا‏‎ گله‌مندانه‌ ، ‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
.مي‌گويند‏‎
.مي‌كند‏‎ انكار‏‎ خليفه‌‏‎ و‏‎ مي‌خواهد‏‎ توضيح‌‏‎ عثمان‌‏‎ از‏‎ حضرت‌‏‎
نمي‌بندند ، ‏‎ طرفي‌‏‎ خود‏‎ مكرر‏‎ نصايح‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
بي‌طرفي‌‏‎ موضع‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ خارج‌‏‎ خليفه‌‏‎ خانه‌‏‎ از‏‎ نااميدانه‌‏‎
و‏‎ ;مي‌گذارد‏‎ وا‏‎ خود‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خلق‌‏‎ و‏‎ را‏‎ خليفه‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎
...مي‌شود‏‎ آغاز‏‎ جا‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ خونريزي‌‏‎
لحظه‌‏‎ تا‏‎) لحظه‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ خليفه‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ نبايد‏‎ ترديد‏‎
علي‌‏‎ وساطت‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ "صرفا‏‎ مانده‌ ، ‏‎ زنده‌‏‎ هم‌‏‎ (مصر‏‎ مردم‌‏‎ شورش‌‏‎
حضرت‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ از‏‎ دليل‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
از‏‎ نيز ، ‏‎ مردم‌‏‎ سركش‌‏‎ موج‌‏‎ كشيده‌ ، ‏‎ كنار‏‎ كشمكش‌ها‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎
به‌‏‎ عثمان‌‏‎ خانه‌‏‎ هرحال‌ ، ‏‎ به‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ خارج‌‏‎ دولتي‌‏‎ قواي‌‏‎ كنترل‌‏‎
به‌‏‎ خليفه‌‏‎ تعلل‌‏‎.مي‌آيد‏‎ در‏‎ مهاجم‌‏‎ و‏‎ عصبي‌‏‎ مردم‌‏‎ محاصره‌‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ نمي‌افتد‏‎ مفيد‏‎ شام‌ ، ‏‎ سپاه‌‏‎ رسيدن‌‏‎ فرا‏‎ منظور‏‎
دشوار‏‎ شدت‌‏‎ به‌‏‎ خليفه‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ شرايط‏‎ طولاني‌ ، ‏‎ "نسبتا‏‎ محاصره‌‏‎
آب‏‎ قطره‌اي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ عثمان‌ ، ‏‎ ناله‌‏‎ و‏‎ عجز‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
عثمان‌ ، ‏‎ خانه‌‏‎ و‏‎ مدينه‌‏‎ از‏‎.‎نمي‌نهند‏‎ وقعي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ التماس‌‏‎
مي‌كنند‏‎ حركت‌‏‎ خليفه‌‏‎ برعليه‌‏‎ جريانات‌‏‎ همه‌‏‎.مي‌آيد‏‎ خون‌‏‎ بوي‌‏‎
فرموده‌‏‎ اين‌‏‎ صحت‌‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ خليفه‌ ، ‏‎ قتل‌‏‎ با‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎
لايبقي‌‏‎ و‏‎ الكفر‏‎ مع‌‏‎ يبقي‌‏‎ الملك‌‏‎":كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ ثابت‌‏‎ پيامبر ، ‏‎
."الظلم‌‏‎ مع‌‏‎
عثمان‌‏‎ چرا‏‎:پرسيدند‏‎ السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ صادق‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نقل‌‏‎
موفق‌‏‎ عمر ، ‏‎ و‏‎ ابوبكر‏‎ خلاف‌‏‎ بر‏‎ حكومت‌ ، ‏‎ در‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ و‏‎
باطل‌‏‎ بر‏‎ يكسره‌‏‎ عثمان‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ رو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎":فرمود‏‎ حضرت‌‏‎.نبودند‏‎
بوده‌‏‎ حق‌‏‎ بر‏‎ يكسره‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ و‏‎ مي‌پيمود ، ‏‎ حق‌‏‎ غير‏‎ طريق‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎
هم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ شيخين‌‏‎ اما‏‎ ;مي‌پيمود‏‎ حق‌‏‎ طريق‌‏‎ قاطعانه‌‏‎ و‏‎
."رفتند‏‎ پيش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ درآميختند‏‎
:مي‌شود‏‎ عثمان‌‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ متهم‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎
سال‌هاي‌ 34‏‎ در‏‎ عثمان‌‏‎ حيات‌‏‎ گفتيم‌ ، ‏‎ نيز‏‎ پيش‌تر‏‎ كه‌‏‎ همان‌طور‏‎
اميرالموءمنين‌‏‎ وساطت‌‏‎ و‏‎ حمايت‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ "صرفا‏‎ هجري‌ ، ‏‎ و 35‏‎
اگر‏‎ ترديدي‌‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ يافته‌‏‎ ادامه‌‏‎ السلام‌‏‎ عليه‌‏‎
نخستين‌‏‎ موج‌‏‎ نبود ، ‏‎ السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ علي‌‏‎ ميانجي‌گري‌هاي‌‏‎
.بود‏‎ شكسته‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عثمان‌‏‎ منحرف‌‏‎ و‏‎ ضعيف‌‏‎ حكومت‌‏‎ شورش‌ها ، ‏‎
كه‌‏‎ كساني‌‏‎ همان‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
به‌‏‎ متهم‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ طراحي‌‏‎ را‏‎ عثمان‌‏‎ قتل‌‏‎ ماجراي‌‏‎
اميرالموءمنين‌‏‎ شكنان‌ ، ‏‎ پيمان‌‏‎مي‌شود‏‎ خليفه‌‏‎ قتل‌‏‎
قتل‌‏‎ در‏‎ "مستقيما‏‎ اگرچه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ متهم‌‏‎ را‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
:اما‏‎ ;است‌‏‎ نكرده‌‏‎ شركت‌‏‎ عثمان‌‏‎
به‌‏‎ داشته‌اند ، ‏‎ حضرت‌‏‎ فرمان‌‏‎ به‌‏‎ گوش‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ عراق‌‏‎ و‏‎ مصر‏‎ مردم‌‏‎
عثمان‌ ، ‏‎ خانه‌‏‎ محاصره‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ نموده‌‏‎ ترغيب‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎
.است‌‏‎ ننموده‌‏‎ ميانجي‌گري‌‏‎ هميشه‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ سكوت‌‏‎
سادگي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اتهامات‌‏‎ اين‌‏‎ سستي‌‏‎ مفيد ، ‏‎ شيخ‌‏‎ "الجمل‌‏‎" كتاب‏‎
در‏‎ السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ موضع‌‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎.مي‌كند‏‎ ثابت‌‏‎
اصلاح‌‏‎ با‏‎ توام‌‏‎ انتقاد‏‎ سياست‌‏‎ را ، ‏‎ عثمان‌‏‎ بدعت‌هاي‌‏‎ مقابل‌‏‎
شورش‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ منكر‏‎ از‏‎ نهي‌‏‎ و‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ براساس‌‏‎ امور‏‎
نكته‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ معرفي‌‏‎ سكوت‌ ، ‏‎ و‏‎ بي‌طرفي‌‏‎ سياست‌‏‎ مصر ، ‏‎ مردم‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ برائت‌‏‎ استدلال‌‏‎ در‏‎ مهم‌‏‎
سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ كه‌‏‎ بشر ، ‏‎ بن‌‏‎ اسحاق‌‏‎ ابوحذيفه‌‏‎ روايت‌‏‎ به‌‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎
رغم‌‏‎ علي‌‏‎ اميرالموءمنين‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ شكي‌‏‎كرده‌‏‎ استناد‏‎ است‌ ، ‏‎
.نيست‌‏‎ وي‌‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ راضي‌‏‎ عثمان‌ ، ‏‎ بدعت‌هاي‌‏‎ و‏‎ انحرافات‌‏‎ همه‌‏‎
ناشي‌‏‎ -‎تشنگي‌‏‎ فرط‏‎ از‏‎ عثمان‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎:‎مي‌نويسد‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎
;مي‌فرستد‏‎ پيام‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ به‌‏‎ نوميدانه‌‏‎ -ازمحاصره‌‏‎
عثمان‌ ، ‏‎ مكرر‏‎ عهدهاي‌‏‎ نقض‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ وجودي‌‏‎ با‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
;نكند‏‎ دخالت‌‏‎ او‏‎ كار‏‎ در‏‎ هرگز‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بسته‌‏‎ عهد‏‎ خود‏‎ با‏‎
:كه‌‏‎ مي‌فرمايد‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نياورده‌‏‎ تاب‏‎
در‏‎ را‏‎ خود‏‎ تصميم‌‏‎ تا‏‎ بفرستيد ، ‏‎ آب‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ مي‌دارم‌‏‎ خوش‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ حضرت‌‏‎ طلحه‌ ، ‏‎ مخالفت‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎.‎بگيريد‏‎ باره‌اش‌‏‎
اي‌‏‎ ;نپذيرد‏‎ و‏‎ كنم‌‏‎ تقاضائي‌‏‎ قرشي‌‏‎ فرد‏‎ هيچ‌‏‎ از‏‎ نمي‌كردم‌‏‎ گمان‌‏‎
.كن‌‏‎ رها‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ طلحه‌ ، ‏‎
برائت‌‏‎ و‏‎ بي‌گناهي‌‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ هركس‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ شكنان‌‏‎ پيمان‌‏‎
عثمان‌ ، ‏‎ خونخواهي‌‏‎ ماجراي‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ ;مي‌دانند‏‎ را‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
.مي‌نمايند‏‎ تعقيب‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ اهداف‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


الله‌‏‎ آيت‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ گفتاري‌‏‎ - راستين‌‏‎ روزه‌‏‎
(ره‌‏‎)‎خاتمي‌‏‎ سيدروح‌الله‌‏‎

هدايت‌‏‎ ماه‌‏‎

آيت‌الله‌‏‎ شادروان‌‏‎ جستار ، ‏‎ اين‌‏‎ نخست‌‏‎ بخش‌‏‎ در‏‎ :گشايي‌‏‎ جستار‏‎
راستين‌‏‎ روزه‌داري‌‏‎ شرايط‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ (ره‌‏‎)‎خاتمي‌‏‎ سيدروح‌الله‌‏‎
ظواهر‏‎ رعايت‌‏‎ و‏‎ آشاميدن‌‏‎ و‏‎ خوردن‌‏‎ از‏‎ امساك‌‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎ را‏‎
و‏‎ گناهان‌‏‎ و‏‎ ناپاكيها‏‎ از‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ گردانيدن‌‏‎ پاك‌‏‎ شرعي‌ ، ‏‎
.مي‌داند‏‎ انساني‌‏‎ والاي‌‏‎ صفات‌‏‎ نيك‌خوييهاو‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ آراستن‌‏‎
حقيقي‌‏‎ روزه‌دار‏‎ مهم‌‏‎ وظايف‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ خاتمي‌‏‎ آيت‌الله‌‏‎ مرحوم‌‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ او‏‎ ياد‏‎ داشتن‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ خدا‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ از‏‎ گذشته‌‏‎ را‏‎
يك‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ انساني‌‏‎ درست‌‏‎ روابط‏‎ تنظيم‌‏‎
و‏‎ نيازمندان‌‏‎ بيچارگان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ رساندن‌‏‎ ياري‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ روزه‌دار‏‎
در‏‎ اينك‌‏‎.‎يازد‏‎ دست‌‏‎ خدايي‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ وظيفه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ يتيمان‌ ، ‏‎
برخي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎ توجه‌‏‎ جستار ، ‏‎ اين‌‏‎ دنباله‌‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎ جلب‏‎ روزه‌داري‌‏‎ آداب‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ از‏‎ ديگر‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
آنها‏‎ مراتب‏‎ و‏‎ خشوع‌‏‎ با‏‎ خضوع‌‏‎ فرق‌‏‎
را‏‎ خاشعين‌‏‎ طاعت‌‏‎ مي‌خواهيم‌‏‎ خدا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ اول‌‏‎ خواسته‌‏‎
آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ دارند‏‎ خشوع‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ طاعت‌‏‎ يعني‌‏‎ كند ، ‏‎ عطا‏‎ ما‏‎ به‌‏‎
بخش‌‏‎ دومين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ اطاعت‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ حال‌ ، ‏‎
عطا‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ گشاده‌‏‎ سينه‌‏‎ ;كن‌‏‎ عطا‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎" مي‌خواهيم‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ مطلبي‌‏‎ معناي‌‏‎ ".مخبتين‌‏‎ رجوع‌‏‎ و‏‎ انابه‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ كن‌‏‎
و‏‎ "مخبت‌‏‎" معناي‌‏‎ و‏‎ "خاشع‌‏‎" معناي‌‏‎ فقط‏‎ بگوييم‌‏‎ بايد‏‎ اينجا‏‎
معني‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ "خاشع‌‏‎" جمع‌‏‎ "خاشعين‌‏‎".‎است‌‏‎ "انابه‌‏‎" معناي‌‏‎
عباداتمان‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ خودمان‌‏‎ ما‏‎.است‌‏‎ خشوع‌كننده‌‏‎
و‏‎ خشوع‌‏‎".‎باشد‏‎ خضوع‌‏‎ و‏‎ خشوع‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ نماز‏‎ مي‌گوييم‌ ، ‏‎
دادن‌‏‎ خرج‌‏‎ به‌‏‎ خواري‌‏‎ و‏‎ تذلل‌‏‎ و‏‎ فروتني‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ "خضوع‌‏‎
تذلل‌‏‎ يعني‌‏‎ خدا ، ‏‎ نزد‏‎ خضوع‌‏‎ يا‏‎ خشوع‌‏‎است‌‏‎ بزرگي‌‏‎ يك‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎
حال‌‏‎ در‏‎.او‏‎ نزد‏‎ در‏‎ كردن‌‏‎ فروتني‌‏‎ و‏‎ دادن‌‏‎ خرج‌‏‎ به‌‏‎ خواري‌‏‎ و‏‎
جوارح‌‏‎ و‏‎ اعضا‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ تذلل‌‏‎ و‏‎ فروتني‌‏‎ اين‌‏‎ خضوع‌ ، ‏‎ در‏‎ عبادت‌‏‎
فروتني‌‏‎ و‏‎ تذلل‌‏‎ ابراز‏‎ خود‏‎ اندام‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ يعني‌ ، ‏‎ ;است‌‏‎
و‏‎ رفتن‌‏‎ سجده‌‏‎ افتادن‌ ، ‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ كردن‌ ، ‏‎ تعظيم‌‏‎ مثل‌‏‎.‎مي‌كند‏‎
كارها‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ تذلل‌‏‎ اين‌ها‏‎ گرفتن‌ ، ‏‎ كج‌‏‎ گردن‌‏‎
گونه‌‏‎ همان‌‏‎ بدهد ، ‏‎ خرج‌‏‎ به‌‏‎ كوچكي‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ بزرگ‌‏‎ آن‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ سلطان‌‏‎ پيش‌‏‎ شخصي‌‏‎ مي‌گفتند‏‎ شاهان‌‏‎ و‏‎ سلاطين‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
را‏‎ پايش‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ببوسد‏‎ را‏‎ دستش‌‏‎ كنيد‏‎ فرض‌‏‎ يا‏‎ -‎مي‌افتد‏‎ خاك‌‏‎
و‏‎ اعضاء‏‎ با‏‎ فروتني‌‏‎ كه‌‏‎ ;مي‌گويند‏‎ خضوع‌‏‎ را‏‎ اين‌ها‏‎ -ببوسد‏‎
انسان‌‏‎ كه‌‏‎ نماز‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ همين‌طور‏‎.‎خداست‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ جوارح‌‏‎
به‌‏‎ ;باشد‏‎ سجده‌‏‎ موضع‌‏‎ بر‏‎ نگاهش‌‏‎ بيفتند ، ‏‎ انكسار‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎
نماز‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ و‏‎ نكند‏‎ نگاه‌‏‎ طرف‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ طرف‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اصطلاح‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ چيزهايي‌‏‎ و‏‎ اين‌ها‏‎.ندهد‏‎ گوش‌‏‎ ديگران‌‏‎ حرف‌هاي‌‏‎ به‌‏‎
.هستند‏‎ خداوند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ "خضوع‌‏‎" مصاديق‌‏‎ از‏‎ قبيل‌ ، ‏‎
را‏‎ خودش‌‏‎ دل‌ ، ‏‎ ته‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ تذلل‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"خشوع‌‏‎"
چون‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ كوچكي‌‏‎ "واقعا‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ كوچك‌‏‎ ديگري‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎
از‏‎ يا‏‎ اجبار‏‎ باب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ جوارح‌‏‎ و‏‎ اعضاء‏‎ با‏‎ كوچكي‌‏‎
كسي‌‏‎ "مثلا‏‎.باشد‏‎ اينها‏‎ نظير‏‎ چيزهايي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ ترس‌‏‎ باب‏‎
دلش‌‏‎ در‏‎ شايد‏‎ مي‌كند ، ‏‎ فروتني‌‏‎ و‏‎ خضوع‌‏‎ شاهان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كه‌‏‎
شايد‏‎ بداند ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ را‏‎ او‏‎ يا‏‎ بدارد ، ‏‎ دوستش‌‏‎ كه‌‏‎ نباشد‏‎ اينجور‏‎
.بداند‏‎ او‏‎ از‏‎ بزرگتر‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ كس‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ پست‌تر‏‎ را‏‎ او‏‎
در‏‎ ما ، ‏‎ اگر‏‎ ولي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ فروتني‌‏‎ و‏‎ تذلل‌‏‎ ظاهر ، ‏‎ حسب‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎
در‏‎ و‏‎ بدانيم‌‏‎ كوچك‌‏‎ را‏‎ خودمان‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ را‏‎ او‏‎ "واقعا‏‎ دلمان‌‏‎
بكنيم‌ ، ‏‎ فروتني‌‏‎ و‏‎ كوچكي‌‏‎ احساس‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ باطنمان‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎
.مي‌گويند‏‎ خشوع‌‏‎ را‏‎ حالت‌‏‎ اين‌‏‎
حسب‏‎ به‌‏‎ يعني‌‏‎ ;باشد‏‎ بايد‏‎ هم‌‏‎ خضوع‌‏‎ عبادت‌ ، ‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎
از‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ گفتن‌‏‎ تكبير‏‎ و‏‎ رفتن‌‏‎ ركوع‌‏‎ و‏‎ سجده‌‏‎ همان‌‏‎ ظاهر‏‎
فروتني‌‏‎ و‏‎ خضوع‌‏‎ اظهار‏‎ حق‌تعالي‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ چيزها‏‎ اين‌‏‎ طريق‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ قلبي‌‏‎ خشوع‌‏‎ و‏‎ خضوع‌‏‎ عمده‌‏‎ ولي‌‏‎ باشد ، ‏‎ بايد‏‎ مي‌كند ، ‏‎
را‏‎ خود‏‎ دلش‌ ، ‏‎ در‏‎ و‏‎ بداند‏‎ عظيم‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ دلش‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ انسان‌‏‎
و‏‎ بداند‏‎ الله‌‏‎ الي‌‏‎ فقير‏‎ و‏‎ خوار‏‎ و‏‎ ذليل‌‏‎ و‏‎ ناچيز‏‎ خدا‏‎ پيش‌‏‎
نوع‌‏‎ از‏‎ عبادتم‌ ، ‏‎ من‌‏‎ !خدايا‏‎:مي‌گويد‏‎ حالا‏‎.‎بكند‏‎ فروتني‌‏‎
عبادتشان‌ ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنهايي‌‏‎ عبادت‌‏‎ يعني‌‏‎ ;باشد‏‎ خاشعين‌‏‎ عبادت‌‏‎
حال‌‏‎ در‏‎ يعني‌‏‎ خلاصه‌‏‎.‎توست‌‏‎ پيش‌‏‎ دلشان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خاشع‌‏‎ قلبشان‌‏‎
سپس‌‏‎.‎باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ قلبي‌‏‎ فروتني‌‏‎ و‏‎ خشوع‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ عبادت‌ ، ‏‎
به‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎ "المخبتين‌‏‎ بانابه‌‏‎ صدري‌‏‎ فيه‌‏‎ اشرح‌‏‎":مي‌گوييم‌‏‎
گشاده‌‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ وسيع‌‏‎ كردن‌ ، ‏‎ باز‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ "شرح‌‏‎".‎فرما‏‎ عطا‏‎ من‌‏‎
سينه‌‏‎ يعني‌‏‎ ;است‌‏‎ سينه‌‏‎ صدر ، ‏‎ معاني‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌باشد‏‎ كردن‌‏‎
متعدد‏‎ مواضع‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎.‎كن‌‏‎ گشاد‏‎ مرا‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎
نور‏‎ از‏‎ مركبي‌‏‎ ;صدر‏‎ شرح‌‏‎
باشد ، ‏‎ داشته‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎ بايد‏‎ انسان‌‏‎ مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
راه‌‏‎ در‏‎ زحمت‌‏‎ و‏‎ رنج‌‏‎ تحمل‌‏‎ گنجايش‌‏‎ دلش‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يعني‌‏‎ چه‌؟‏‎ يعني‌‏‎
اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ باشد ، ‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ معارف‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ خدا ، ‏‎
باشد ، ‏‎ داشته‌‏‎ گنجايش‌‏‎ و‏‎ ظرفيت‌‏‎ بكند ، ‏‎ دلسوزي‌‏‎ محرومان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
و‏‎ باشد‏‎ حليم‌‏‎ جباران‌‏‎ و‏‎ متكبرين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎.است‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎ اين‌‏‎ بكند ، ‏‎ ايستادگي‌‏‎
دين‌‏‎ تبليغ‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ خواست‌‏‎ "ع‌‏‎"موسي‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎
خداي‌‏‎ اي‌‏‎ يعني‌‏‎ "لي‌صدري‌‏‎ اشرح‌‏‎ رب‏‎":‎گفت‌‏‎ او‏‎ برود ، ‏‎ فرعون‌‏‎ پيش‌‏‎
فرعون‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ براي‌‏‎ آخر‏‎بكن‌‏‎ گشاده‌‏‎ و‏‎ باز‏‎ مرا‏‎ سينه‌‏‎ !من‌‏‎
باشد‏‎ كسي‌‏‎ بايد‏‎ مي‌كند‏‎ خدايي‌‏‎ ادعاي‌‏‎ كه‌‏‎ فرعوني‌‏‎ پيش‌‏‎ رفتن‌‏‎ و‏‎
.بكند‏‎ مبارزه‌‏‎ طاغوت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ بتواند‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎ كه‌‏‎
شرح‌الله‌‏‎ افمن‌‏‎":مي‌فرمايد‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ ديگر‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎ يا‏‎
معني‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ "ربه‌‏‎ من‌‏‎ نور‏‎ علي‌‏‎ فهو‏‎ للاسلام‌‏‎ صدره‌‏‎
اسلام‌ ، ‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ ;است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎
يعني‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"ربه‌‏‎ من‌‏‎ نور‏‎ علي‌‏‎ فهو‏‎":است‌‏‎ داده‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎
از‏‎ است‌‏‎ نوري‌‏‎ او‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ تابيده‌‏‎ او‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ نور‏‎
شرح‌‏‎" بگوييم‌‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ هم‌‏‎ ديگر‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎خودش‌‏‎ پروردگار‏‎
ناملايمات‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ يعني‌‏‎ صدر ، ‏‎ سعه‌‏‎ و‏‎ دلي‌‏‎ روشن‌‏‎ يعني‌ ، ‏‎ "صدر‏‎
.بكند‏‎ تحمل‌‏‎ بتواند‏‎
مقابل‌‏‎ نقطه‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ مستفاد‏‎ آيه‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ باز‏‎
پروسعت‌ ، ‏‎ دل‌‏‎ ملايم‌ ، ‏‎ دل‌‏‎ داشتن‌‏‎ همان‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎.‎است‌‏‎ قلب‏‎ قساوت‌‏‎
;است‌‏‎ ديد‏‎ خوش‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ خوش‌‏‎ و‏‎ ادراك‌‏‎ پر‏‎ دل‌‏‎ پرحوصله‌ ، ‏‎ دل‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ اينجا‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎.‎است‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎ معناي‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌ها‏‎
انابه‌‏‎" به‌‏‎ جور؟‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ "كن‌‏‎ عنايت‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ صدر‏‎ شرح‌‏‎ !خدايا‏‎"
."مخبتين‌‏‎
خداست‌‏‎ مختص‌‏‎ هدايت‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ اول‌‏‎ دعاي‌‏‎ در‏‎ ;داريم‌‏‎ دعا‏‎ دو‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
كن‌‏‎ راهنمايي‌‏‎ مرا‏‎ !خدايا‏‎:‎مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ دعاهاست‌ ، ‏‎ بالاترين‌‏‎
هدايت‌‏‎ مرا‏‎ بايد‏‎ تو‏‎ خدايا‏‎ بياورم‌ ، ‏‎ بجا‏‎ را‏‎ خير‏‎ اعمال‌‏‎ كه‌‏‎
كردن‌‏‎ راهنمايي‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ اصل‌‏‎ زيرا‏‎ صالحه‌ ، ‏‎ اعمال‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ كني‌‏‎
;نمي‌گردد‏‎ هدايت‌‏‎ كسي‌‏‎ نباشد‏‎ خدا‏‎ هدايت‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
نكند ، ‏‎ هدايتش‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ و‏‎ "له‌‏‎ فلاهادي‌‏‎ يضلل‌الله‌‏‎ من‌‏‎"
به‌‏‎ مختص‌‏‎ هدايت‌‏‎ بكند ، ‏‎ هدايت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ نمي‌تواند‏‎ ديگر‏‎ هيچكس‌‏‎
صلاح‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ خداست‌‏‎ يعني‌‏‎ ;خداست‌‏‎
الحوائج‌‏‎ فيه‌‏‎ لي‌‏‎ واقض‌‏‎" مي‌گوييم‌‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎.‎بكند‏‎ راهنمايي‌‏‎
.كن‌‏‎ برآورده‌‏‎ مرا‏‎ آرزوهاي‌‏‎ و‏‎ نيازمندي‌ها‏‎ و‏‎ حوائج‌‏‎ "والامال‌‏‎
من‌‏‎ يا‏‎":مي‌شود‏‎ توجه‌‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ تعبير‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎
دارم‌‏‎ من‌‏‎ خدايا‏‎:مي‌گوييم‌‏‎ "السئوال‌‏‎ و‏‎ الي‌التفسير‏‎ لايحتاج‌‏‎
"اصلا‏‎ كه‌‏‎ هستي‌‏‎ كسي‌‏‎ تو‏‎ مي‌زنم‌ ، ‏‎ حرف‌‏‎ هستي‌ ، ‏‎ اينجور‏‎ كه‌‏‎ تو‏‎ با‏‎
بدهد‏‎ حال‌‏‎ شرح‌‏‎ برايت‌‏‎ و‏‎ بيايد‏‎ بنده‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ نداري‌‏‎ احتياج‌‏‎
احتياجات‌‏‎ و‏‎ نيازها‏‎ و‏‎ ما‏‎ قلوب‏‎ بر‏‎ تو‏‎ چون‌‏‎ بكند ، ‏‎ سئوال‌‏‎ يا‏‎
ما ، ‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ خداوند‏‎ ;است‌‏‎ طور‏‎ همين‌‏‎ "واقعا‏‎آگاه‌تري‌‏‎ ما‏‎
چه‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آگاه‌تر‏‎ -معنا‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ -ما‏‎ خود‏‎ از‏‎
لازم‌‏‎ حضرتش‌‏‎ حضور‏‎ در‏‎ لذا‏‎.‎داريم‌‏‎ نيازي‌‏‎ چه‌‏‎ داريم‌ ، ‏‎ احتياجي‌‏‎
چيزهايي‌‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ باز‏‎ خدا‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ دلمان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برويم‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎
به‌‏‎ نيازي‌‏‎ خير ، ‏‎.بگوييم‌‏‎ نمي‌داند‏‎ خدا‏‎ بالله‌‏‎ العياذ‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
:مي‌خوانيم‌‏‎ رجب‏‎ ماه‌‏‎ دعاي‌‏‎ در‏‎.نيست‌‏‎ گفتن‌‏‎
"...يسئله‌‏‎ لم‌‏‎ من‌‏‎ يعطي‌‏‎ من‌‏‎ يا‏‎ سئله‌‏‎ من‌‏‎ يعطي‌‏‎ من‌‏‎ يا‏‎"
گويمت‌‏‎ چه‌‏‎ ناظري‌‏‎ چون‌‏‎
چه‌‏‎ و‏‎ بكني‌‏‎ سئوال‌‏‎ چه‌‏‎ -متعال‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مقصود‏‎
و‏‎ مي‌دهد‏‎ بدهد ، ‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ هرچيزي‌‏‎ -‎نكني‌‏‎ سئوال‌‏‎
هم‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ خير‏‎ جز‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ برآورده‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ احتياجات‌‏‎
بنده‌‏‎ صلاح‌‏‎ به‌‏‎ "قطعا‏‎ ندهد ، ‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ يك‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ نمي‌خواهد‏‎
به‌‏‎ اوست‌ ، ‏‎ صلاح‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ هرچيزي‌‏‎ و‏‎ نداده‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ نبوده‌‏‎
يا‏‎ بكنيم‌‏‎ سئوال‌‏‎ و‏‎ برويم‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ نيازي‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ او‏‎
نيازهاي‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ ما‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎نده‌‏‎ يا‏‎ بده‌‏‎ كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎
نداريم‌‏‎ توجه‌‏‎ "اصلا‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎.‎ماست‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ آگاه‌تر‏‎ ما‏‎
ما‏‎ براي‌‏‎ چيز‏‎ چه‌‏‎ داريم‌ ، ‏‎ نيازي‌‏‎ چه‌‏‎ داريم‌ ، ‏‎ احتياجي‌‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎
اينها‏‎ همه‌‏‎ خدا‏‎ ولي‌‏‎.‎است‌‏‎ بد‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ چيز‏‎ چه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خوب‏‎
و‏‎ شرح‌‏‎ برويم‌ ، ‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ نيازي‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎مي‌داند‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ بفهمد‏‎ خدا‏‎ تا‏‎ داريم‌‏‎ را‏‎ حاجت‌ها‏‎ اين‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ بدهيم‌‏‎ تفسير‏‎
اين‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ "بالله‌‏‎ العياذ‏‎" داريم‌‏‎ را‏‎ حاجت‌ها‏‎ اين‌‏‎ ما‏‎
مي‌داند ، ‏‎ را‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎ خدا‏‎.‎سازد‏‎ برآورده‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ حاجت‌هاي‌‏‎
.مي‌داند‏‎ هم‌‏‎ خودمان‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎
يعني‌‏‎ كردن‌‏‎ دعا‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ بيايد‏‎ پيش‌‏‎ سئوالي‌‏‎ شايد‏‎ اينجا‏‎ حالا‏‎
هم‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ احتياجات‌‏‎ مي‌داند ، ‏‎ را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ !چه‌؟‏‎
چه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خوب‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ چيز‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داند‏‎ خدا‏‎ مي‌داند ، ‏‎ كه‌‏‎
نبايد‏‎ "اصلا‏‎ يا‏‎ و‏‎ كنيم‌؟‏‎ دعا‏‎ چرا‏‎ پس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بد‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ چيز‏‎
.بكنيم‌‏‎ دعا‏‎
به‌‏‎ وقتي‌‏‎ اينكه‌‏‎ "اولا‏‎ شود ، ‏‎ عرض‌‏‎ بايد‏‎ سئوال‌‏‎ اين‌‏‎ درباره‌‏‎
اين‌‏‎ "حتما‏‎ خدايا‏‎:كه‌‏‎ نكنيم‌‏‎ اقتراح‌‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ دعا‏‎ خدا‏‎ درگاه‌‏‎
صلاح‌‏‎ به‌‏‎ هرچه‌‏‎ خدايا‏‎:‎بگوييم‌‏‎ بايد‏‎ بلكه‌‏‎ بده‌ ، ‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ را‏‎ چيز‏‎
مي‌بينيم‌‏‎ اشكال‌‏‎ آن‌‏‎ دفع‌‏‎ در‏‎ "ثانيا‏‎ و‏‎ بفرما‏‎ عطا‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ ماست‌‏‎
و‏‎ اخبار‏‎ در‏‎ و‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ يعني‌‏‎ اسلام‌‏‎ مقدس‌‏‎ شرع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
خانه‌‏‎ در‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تاكيد‏‎ (ع‌‏‎)‎معصومين‌‏‎ روايات‌‏‎
.كنيد‏‎ طلب‏‎ خدا‏‎ از‏‎ را‏‎ حوائجتان‌‏‎ و‏‎ برويد‏‎ خدا‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


من‌‏‎ شهسوار‏‎

است‌‏‎ امشب‏‎ خلوت‌‏‎ اهل‌‏‎ گويند‏‎ كه‌‏‎ قدري‌‏‎ شب‏‎ آن‌‏‎
است‌‏‎ كوكب‏‎ كدامين‌‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ تاثير‏‎ اين‌‏‎ يارب‏‎
رسد‏‎ كم‌‏‎ ناسزايان‌‏‎ دست‌‏‎ تو‏‎ گيسوي‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎
است‌‏‎ يارب‏‎ يارب‏‎ ذكر‏‎ در‏‎ حلقه‌اي‌‏‎ از‏‎ دلي‌‏‎ هر‏‎
طرف‌‏‎ هر‏‎ كز‏‎ توام‌‏‎ چاه‌زنخدان‌‏‎ كشته‌‏‎
است‌‏‎ غبغب‏‎ طوق‌‏‎ زير‏‎ جان‌‏‎ گردن‌‏‎ هزارش‌‏‎ صد‏‎
زين‌‏‎ بندند‏‎ صبا‏‎ پشت‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ موكب‏‎ آن‌‏‎ اندر‏‎
است‌‏‎ مركب‏‎ مورم‌‏‎ كه‌‏‎ من‌‏‎ برانم‌‏‎ چون‌‏‎ سليمان‌‏‎ با‏‎
اوست‌‏‎ روي‌‏‎ آيينه‌دار‏‎ مه‌‏‎ كه‌‏‎ من‌‏‎ شهسوار‏‎
است‌‏‎ مركب‏‎ نعل‌‏‎ خاك‌‏‎ بلندش‌‏‎ خورشيد‏‎ تاج‌‏‎
گرم‌رو‏‎ كافتاب‏‎ بين‌‏‎ عارضش‌‏‎ بر‏‎ خوي‌‏‎ تاب‏‎
است‌‏‎ تب‏‎ روزش‌‏‎ هر‏‎ هست‌‏‎ تا‏‎ عرق‌‏‎ آن‌‏‎ هواي‌‏‎ در‏‎
مي‌‏‎ جام‌‏‎ و‏‎ يار‏‎ لعل‌‏‎ ترك‌‏‎ كرد‏‎ نخواهم‌‏‎ من‌‏‎
مي‌زند‏‎ چشمي‌‏‎ زير‏‎ من‌‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎ ناوك‌‏‎ آنكه‌‏‎
است‌‏‎ لب‏‎ زير‏‎ خنده‌‏‎ در‏‎ حافظش‌‏‎ جان‌‏‎ قوت‌‏‎
مي‌چكد‏‎ بلاغت‌‏‎ منقار‏‎ ز‏‎ حيوانش‌‏‎ آب‏‎
است‌‏‎ مشرب‏‎ عالي‌‏‎ چه‌‏‎ ايزد‏‎ بنام‌‏‎ من‌‏‎ كلك‌‏‎ زاغ‌‏‎
حافظ‏‎


© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.
Web design and hosting by Hamshahri Computer Center.