شماره‌ 1861‏‎ ‎‏‏،‏‎26 Jun 1999 تير 1378 ، ‏‎ شنبه‌ 5‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
صالح‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ مظهر‏‎


ولادت‌‏‎ در‏‎ راشد‏‎ حسينعلي‌‏‎ استاد‏‎ ازشادروان‌‏‎ گفتاري‌‏‎
(ص‌‏‎)‎محمد‏‎ حضرت‌‏‎
پيامبر‏‎ ولادت‌‏‎ با‏‎ سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ روايت‌‏‎ به‌‏‎ امروز‏‎:جستارگشايي‌‏‎
وحدت‌‏‎ هفته‌‏‎ آغاز‏‎ با‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مصادف‌‏‎ (ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎
و‏‎ نامدار‏‎ خطيب‏‎ راشد‏‎ مرحوم‌‏‎ سخنراني‌‏‎ زير‏‎ گفتار‏‎.‎است‌‏‎ همزمان‌‏‎
به‌‏‎ درآن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ معارف‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ فاضل‌‏‎ استاد‏‎
توجه‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ اشاره‌‏‎ مرتبت‌‏‎ ختمي‌‏‎ حضرت‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎ جلب‏‎ گفتار‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مقام‌‏‎ عالي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎
ماه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ اسفند 1323‏‎ يازدهم‌‏‎ در‏‎ سخنراني‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گفتني‌‏‎
.است‌‏‎ گشته‌‏‎ ايراد‏‎ ربيع‌الاول‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
الرحيم‌‏‎ الرحمن‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎
مورخان‌‏‎ بيشتر‏‎.‎است‌‏‎ ربيع‌الاول‌‏‎ ماه‌‏‎ آنيم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ماه‌‏‎ اين‌‏‎
دوازدهم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ربيع‌الاول‌‏‎ ماه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ پيغمبر‏‎ ولادت‌‏‎
يا‏‎ رجب‏‎ ماه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ ولادت‌‏‎ بعضي‌‏‎.مي‌دانند‏‎ ماه‌‏‎ اين‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ گفته‌اند‏‎ نيز‏‎ صفر‏‎ يا‏‎ محرم‌‏‎ يا‏‎ رمضان‌‏‎
يا‏‎ هشتم‌‏‎ يا‏‎ دوم‌‏‎ را‏‎ ولادت‌‏‎ روز‏‎ مي‌دانند‏‎ ربيع‌الاول‌‏‎ ماه‌‏‎
مشهور‏‎ "فعلا‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ معين‌‏‎ نيز‏‎ ماه‌‏‎ اين‌‏‎ هفدهم‌‏‎ يا‏‎ نهم‌‏‎
از‏‎ مناسبت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ ربيع‌الاول‌‏‎ هفدهم‌‏‎ شيعيان‌‏‎ ميان‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ "عموما‏‎ هستند‏‎ دنيا‏‎ جاي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ مسلمانها‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ اينجا‏‎
مي‌گويم‌‏‎ تهنيت‌‏‎ و‏‎ تبريك‌‏‎ جان‌‏‎ صميم‌‏‎ از‏‎ "خصوصا‏‎ عزيز‏‎ ايرانيان‌‏‎
خدا‏‎ از‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مسلمان‌‏‎ فرد‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎
جهاني‌‏‎ دو‏‎ سعادت‌‏‎ و‏‎ استقلال‌‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ و‏‎ امنيت‌‏‎ و‏‎ سلامتي‌‏‎
وجودش‌‏‎ كه‌‏‎ فرستاده‌‏‎ خدا‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ پيغمبر‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ -‎مي‌خواهم‌‏‎
اهل‌‏‎ تمام‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ خوبيها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ باشد‏‎ رحمت‌‏‎ عالميان‌‏‎ براي‌‏‎
عالم‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ اميدواريم‌‏‎ مسلمانها‏‎ ما‏‎ -.‎مي‌خواهم‌‏‎ عالم‌‏‎
و‏‎ سلامتي‌‏‎ هستند‏‎ كه‌‏‎ ملت‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ جنس‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بشر‏‎ افراد‏‎ تمام‌‏‎ به‌‏‎
همه‌‏‎ -‎فرمايد‏‎ هدايت‌‏‎ صلاح‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ -‎بدهد‏‎ امنيت‌‏‎
نتيجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ببرد‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ ايمان‌‏‎ با‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ دل‌‏‎ با‏‎ را‏‎
خويش‌‏‎ جاوداني‌‏‎ رحمت‌‏‎ مشمول‌‏‎ را‏‎ همگي‌‏‎ صالح‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎
.فرمايد‏‎
خودم‌‏‎ زبان‌‏‎ فارسي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ برادران‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌خواهم‌‏‎ امشب‏‎
عليه‌‏‎ صلي‌الله‌‏‎ مصطفي‌‏‎ محمد‏‎ حضرت‌‏‎ شخصيت‌‏‎ به‌‏‎ راجع‌‏‎ مختصري‌‏‎
.سازم‌‏‎ معطر‏‎ را‏‎ اسلاميان‌‏‎ مجلس‌‏‎ دماغ‌‏‎ و‏‎ گويم‌‏‎ سخن‌‏‎ وآله‌‏‎
مي‌دهيم‌‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ ايراني‌‏‎ جامعه‌‏‎ اكثريت‌‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ مردمي‌‏‎ ما‏‎
و‏‎ عراق‌‏‎ و‏‎ تركيه‌‏‎ قبيل‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ كشور‏‎ چندين‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎
و‏‎ تونس‌‏‎ و‏‎ مصر‏‎ و‏‎ فلسطين‌‏‎ و‏‎ شام‌‏‎ و‏‎ عربستان‌‏‎ و‏‎ افغانستان‌‏‎
قسمتهايي‌‏‎ و‏‎ آفريقا‏‎ ديگر‏‎ قسمتهاي‌‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ مراكش‌‏‎ و‏‎ الجزاير‏‎
و‏‎ قفقازستان‌‏‎ و‏‎ شرقي‌‏‎ تركستان‌‏‎ و‏‎ تبت‌‏‎ و‏‎ هندوستان‌‏‎ از‏‎
جزاير‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ بالكان‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ قسمتهايي‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شويم‌‏‎ شناخته‌‏‎ مسلمان‌‏‎ دين‌‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ همگي‌‏‎ شرقي‌‏‎ آسياي‌‏‎
مردم‌‏‎ يعني‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ ناميده‌‏‎ اسلامي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كشورها‏‎
زندگي‌‏‎ قوانين‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ خداپرستي‌‏‎ آئين‌‏‎ در‏‎ كشورها‏‎ اين‌‏‎
سال‌‏‎ اند‏‎ و‏‎ هفتاد‏‎ و‏‎ سيصد‏‎ و‏‎ هزار‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ اسلامند‏‎ دين‌‏‎ پيرو‏‎
از‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ (‎شد‏‎ ايراد‏‎ شمسي‌‏‎ اسفند 1323‏‎ در 11‏‎ سخنراني‌‏‎)
آله‌‏‎ و‏‎ عليه‌‏‎ صلي‌الله‌‏‎ مصطفي‌‏‎ محمد‏‎ حضرت‌‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ جانب‏‎
حلال‌‏‎ به‌‏‎ -مي‌آورند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ آيين‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎:است‌‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎
زن‌‏‎ آيين‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ -معتقدند‏‎ آيين‌‏‎ اين‌‏‎ نجس‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ و‏‎ حرام‌‏‎ و‏‎
قسمت‌‏‎ را‏‎ ميراث‌شان‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ ثابت‌‏‎ نسبت‌شان‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرند‏‎
و‏‎ خدا‏‎ نام‌‏‎ خود‏‎ نوزادان‌‏‎ گوش‌‏‎ در‏‎ آيين‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ -مي‌كنند‏‎
نفسهاي‌‏‎ آخرين‌‏‎ در‏‎ احتضار‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌سرايند‏‎ پيغمبر‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ -مي‌گذارند‏‎ او‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ پيغمبر‏‎ و‏‎ خدا‏‎ نام‌‏‎ محتضر‏‎
آنها‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ كفن‌‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ غسل‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ مردگان‌‏‎ آيين‌‏‎
طولاني‌‏‎ مدت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.مي‌سپارند‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌خوانند‏‎ نماز‏‎
عوض‌‏‎ دنيا‏‎ مردم‌‏‎ بار‏‎ چندين‌‏‎ است‌‏‎ قرن‌‏‎ چهارده‌‏‎ نزديك‌‏‎ كه‌‏‎
رخ‌‏‎ حادثه‌ها‏‎ بشري‌‏‎ اجتماع‌‏‎ وسيع‌‏‎ محيط‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌اند‏‎
و‏‎ آمده‌‏‎ پديد‏‎ يكديگر‏‎ نقيض‌‏‎ و‏‎ ضد‏‎ گوناگون‌‏‎ سياستهاي‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎
رو‏‎ و‏‎ زير‏‎ جامعه‌‏‎ طبقات‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ بالا‏‎ و‏‎ پايين‌‏‎ بسيار‏‎ مردم‌‏‎
كه‌‏‎ دشمني‌ها‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ عوامل‌‏‎ و‏‎ احوال‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ شده‌اند ، ‏‎
مردم‌‏‎ و‏‎ پابرجاست‌‏‎ همچنان‌‏‎ آيين‌‏‎ اين‌‏‎ شده‌‏‎ اسلام‌‏‎ آيين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
كه‌‏‎ حدي‌‏‎ تا‏‎ دينند‏‎ اين‌‏‎ مقهور‏‎ و‏‎ خودمسخر‏‎ روح‌‏‎ ناحيه‌‏‎ از‏‎
ناچارند‏‎ ندارند‏‎ دين‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بهره‌اي‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ همانها‏‎ "غالبا‏‎
ليويد‏‎ الله‌‏‎ ان‌‏‎":كه‌‏‎ شوند‏‎ تاييدش‌‏‎ باعث‌‏‎ و‏‎ كوشند‏‎ ترويجش‌‏‎ به‌‏‎
مسلمين‌‏‎ از‏‎ نادان‌‏‎ اشخاص‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ "لهم‌‏‎ لاخلاق‌‏‎ بقوم‌‏‎ هذاالدين‌‏‎
اظهار‏‎ و‏‎ مي‌زنند‏‎ بي‌ديني‌‏‎ لاف‌‏‎ آسايش‌‏‎ و‏‎ نعمت‌‏‎ مستي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ بيچارگي‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ همانها‏‎ اما‏‎ مي‌كنند‏‎ بي‌ايماني‌‏‎
و‏‎ خوابيده‌‏‎ مرگ‌‏‎ بستر‏‎ در‏‎ عزيزشان‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ "مثلا‏‎ ناتواني‌ ، ‏‎
جانش‌‏‎ توانند‏‎ نمي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ نظاره‌‏‎ و‏‎ نشسته‌اند‏‎ دورش‌‏‎ آنها‏‎
متوجه‌‏‎ اسلام‌‏‎ آيين‌‏‎ به‌‏‎ برگردانند ، ‏‎ دارد‏‎ رحيل‌‏‎ عزم‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
پاي‌‏‎ و‏‎ مي‌آورند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ اسلام‌‏‎ دستور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎
كرده‌‏‎ معين‌‏‎ محمدمصطفي‌‏‎ كه‌‏‎ قبله‌اي‌‏‎ طرف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ محتضر‏‎
آن‌‏‎ زهره‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ او‏‎ قبله‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ را‏‎ قبرش‌‏‎ و‏‎ مي‌كشانند‏‎
از‏‎.‎بپيچند‏‎ سر‏‎ آيين‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مواقع‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ندارند‏‎
كننده‌‏‎ بيان‌‏‎ كه‌‏‎ پيغمبر‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ نفوذ‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ دانسته‌‏‎ اينها‏‎
زندگي‌‏‎ كجاي‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اندازه‌‏‎ چه‌‏‎ مردم‌‏‎ روح‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ دين‌‏‎
دين‌‏‎ و‏‎ نبوت‌‏‎ به‌‏‎ احتياج‌‏‎ خود‏‎ وجود‏‎ ناحيه‌‏‎ كدام‌‏‎ و‏‎ وقت‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎
آن‌‏‎ همينكه‌‏‎ و‏‎ نيستند‏‎ متوجه‌‏‎ نرسيده‌‏‎ هنگام‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎
معلوم‌‏‎ اينها‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ حس‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ احتياج‌‏‎ رسيد‏‎ هنگام‌‏‎
قرن‌‏‎ چهارده‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ مدت‌‏‎ در‏‎ آدم‌‏‎ نفر‏‎ يك‌‏‎ چگونه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
در‏‎ صنف‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دنيا‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ قلوب‏‎ و‏‎ افكار‏‎ در‏‎
آنها‏‎ ارواح‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ نفوذ‏‎ اندازه‌‏‎ اين‌‏‎ هست‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ ميانشان‌‏‎
جان‌‏‎ بر‏‎ خداست‌‏‎ دين‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ فرمان‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ مسخر‏‎ را‏‎
.است‌‏‎ ساخته‌‏‎ روان‌‏‎ آنها‏‎ ناموس‌‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ و‏‎
در‏‎ اسلام‌‏‎ پيغمبر‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ بايد‏‎ نيز‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎
بشري‌‏‎ جامعه‌‏‎ هنوز‏‎ زمانها‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ برنخاسته‌‏‎ قديم‌‏‎ زمانهاي‌‏‎
زندگي‌‏‎ صحراها‏‎ در‏‎ قبائل‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ آدميان‌‏‎ و‏‎ نداشته‌‏‎ وسعت‌‏‎
مدنيت‌‏‎ اين‌‏‎ وجود‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌كرده‌اند‏‎
مردم‌‏‎ كه‌‏‎ مواقع‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بگوييم‌‏‎ تا‏‎ نداشته‌اند‏‎ بهره‌اي‌‏‎ است‌‏‎
پيغمبر‏‎ اين‌‏‎ چند‏‎ سخناني‌‏‎ گفتن‌‏‎ با‏‎ بوده‌اند‏‎ بي‌خبر‏‎ و‏‎ نادان‌‏‎
وسعت‌‏‎ جامعه‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ "بعدا‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ نفوذ‏‎ اندك‌‏‎ مردم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
رسيده‌‏‎ ارث‌‏‎ به‌‏‎ فرزندان‌‏‎ به‌‏‎ پدران‌‏‎ از‏‎ او‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎ يافته‌‏‎
بشري‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ برخاست‌‏‎ زماني‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎ پيغمبر‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
متمدن‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ خود‏‎ كنوني‌‏‎ وسعت‌‏‎ به‌‏‎
مصر‏‎ و‏‎ يونان‌‏‎ و‏‎ روم‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ مانند‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ داراي‌‏‎
بر‏‎ عظيم‌‏‎ پادشاهان‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ مردم‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ كتابها‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ وجود‏‎
و‏‎ برخاست‌‏‎ پيغمبر‏‎ اين‌‏‎ زماني‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ -‎مي‌كردند‏‎ حكومت‌‏‎ آنها‏‎
از‏‎ او‏‎ قدرت‌‏‎ شد‏‎ بلندتر‏‎ حكما‏‎ و‏‎ فلاسفه‌‏‎ صداي‌‏‎ از‏‎ او‏‎ صداي‌‏‎
عادات‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ بر‏‎ او‏‎ تعليمات‌‏‎ -‎درگذشت‌‏‎ پادشاهان‌‏‎ قدرت‌‏‎
و‏‎ -‎كرد‏‎ غلبه‌‏‎ كتابها‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ او‏‎ كتاب‏‎ -گشت‌‏‎ چيره‌‏‎ كهن‌‏‎ موروثي‌‏‎
پادشاهان‌‏‎ و‏‎ سابقه‌‏‎ اديان‌‏‎ پيروان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ عوامل‌‏‎ آنكه‌‏‎ با‏‎
داشتند‏‎ نفوذ‏‎ مردم‌‏‎ در‏‎ راهي‌‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مادي‌‏‎ فلاسفه‌‏‎ و‏‎
او‏‎ كار‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ پيش‌‏‎ او‏‎ امر‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ كردند‏‎ ضديت‌‏‎ او‏‎ با‏‎
هواي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ جهتش‌‏‎.‎ماند‏‎ برجا‏‎ او‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ بالا‏‎
امر‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيفكند‏‎ گمراهي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ برنخاست‌‏‎ خود‏‎ نفس‌‏‎
هوالذي‌‏‎" كرد‏‎ هدايت‌‏‎ حق‌‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آدميان‌‏‎ و‏‎ برخاست‌‏‎ خدا‏‎
و‏‎ كله‌‏‎ علي‌الدين‌‏‎ ليظهره‌‏‎ الحق‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ بالهدي‌‏‎ رسوله‌‏‎ ارسل‌‏‎
."رسول‌الله‌‏‎ محمد‏‎"شهيدا‏‎ بالله‌‏‎ كفي‌‏‎
فرمود‏‎ عطا‏‎ به‌وي‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ نبوت‌‏‎ جهت‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيغمبر‏‎
از‏‎ است‌ ، ‏‎ باقي‌‏‎ شد‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ عظمت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ تاكنون‌‏‎ آن‌‏‎ اثر‏‎ و‏‎
ستودگي‌‏‎ در‏‎ مانندش‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ بي‌نظيري‌‏‎ مرد‏‎ شخصي‌‏‎ اخلاق‌‏‎ جهت‌‏‎
واسطه‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيغمبر‏‎.‎بود‏‎ نشده‌‏‎ ديده‌‏‎ اخلاق‌‏‎ نيكي‌‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎
و‏‎ نجيب‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ شيرين‌‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ مليح‌‏‎ و‏‎ بشاش‌‏‎ چهره‌‏‎
چه‌‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ چه‌‏‎.‎بود‏‎ گيرا‏‎ و‏‎ جذاب‏‎ خيلي‌‏‎ داشت‌‏‎ كه‌‏‎ مهرباني‌‏‎
دوست‌‏‎ را‏‎ او‏‎ با‏‎ معاشرت‌‏‎ كافر‏‎ يا‏‎ موءمن‌‏‎ خواه‌‏‎ و‏‎ دشمن‌‏‎
او‏‎ از‏‎ "قلبا‏‎ و‏‎ مي‌گشتند‏‎ محظوظ‏‎ مصاحبتش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌داشتند‏‎
كسي‌‏‎ به‌‏‎ هرگز‏‎ بود ، ‏‎ باحيا‏‎ و‏‎ موءدب‏‎ بسيار‏‎.مي‌آمد‏‎ خوششان‌‏‎
دشمنانش‌‏‎ سخت‌ترين‌‏‎ اگرچه‌‏‎ نمي‌گفت‌ ، ‏‎ ناسزا‏‎ و‏‎ نمي‌داد‏‎ دشنام‌‏‎
.بود‏‎
از‏‎ طبرسي‌‏‎ فضل‌‏‎ حسن‌بن‌‏‎ تاليف‌‏‎ مكارم‌الاخلاق‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎
نقل‌‏‎ همنشينانش‌‏‎ با‏‎ پيغمبر‏‎ رفتار‏‎ به‌‏‎ راجع‌‏‎ علي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
و‏‎ نرم‌‏‎ اخلاقش‌‏‎ و‏‎ بشاش‌‏‎ قيافه‌اش‌‏‎ هميشه‌‏‎ پيغمبر‏‎":‎كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
كسي‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ خشونت‌‏‎ و‏‎ درشتي‌‏‎ هيچ‌گونه‌‏‎ بود ، ‏‎ بي‌تكلف‌‏‎ معاشرتش‌‏‎
نمي‌كرد ، ‏‎ هم‌‏‎ مداحي‌‏‎ نمي‌كرد ، ‏‎ عيبگويي‌‏‎ نمي‌داد ، ‏‎ دشنام‌‏‎ را‏‎
فائده‌اي‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ نمي‌كرد‏‎ پرگوئي‌‏‎ نمي‌كرد ، ‏‎ مباحثه‌‏‎ و‏‎ مراء‏‎
يا‏‎ نادان‌‏‎ مردم‌‏‎ بي‌ادبي‌‏‎ و‏‎ بدگوئي‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎.‎نمي‌گفت‌‏‎ نداشت‌‏‎
.درنمي‌برد‏‎ جا‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ مي‌‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ مغرض‌‏‎
و‏‎ برس‌‏‎ مردم‌‏‎ درد‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مهربان‌‏‎ و‏‎ رفيق‌‏‎ بسيار‏‎ پيغمبر‏‎ "
در‏‎ پيغمبر‏‎":‎مي‌گويد‏‎ انصاري‌‏‎ عبدالله‌‏‎ جابربن‌‏‎.‎بود‏‎ مددكار‏‎
نوزده‌تاي‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ جست‌‏‎ شركت‌‏‎ "شخصا‏‎ جنگ‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎
مي‌كرديم‌‏‎ حركت‌‏‎ شب‏‎ كه‌‏‎ جنگها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎.‎بودم‌‏‎ حاضر‏‎ آنها‏‎
.افتادم‌‏‎ عقب‏‎ سپاهيان‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ و‏‎ خسبيد‏‎ و‏‎ شد‏‎ خسته‌‏‎ من‌‏‎ شتر‏‎
و‏‎ خسته‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ حركت‌‏‎ همه‌‏‎ آخر‏‎ در‏‎ هميشه‌‏‎ خودش‌‏‎ پيغمبر‏‎
قافله‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ سوار‏‎ خود‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ مي‌ديد‏‎ ناتواني‌‏‎
گفتم‌‏‎ "كيستي‌؟‏‎":‎گفت‌‏‎ و‏‎ شنيد‏‎ تاريكي‌‏‎ در‏‎ مرا‏‎ صداي‌‏‎.‎مي‌رساند‏‎
مرا‏‎ شتر‏‎ و‏‎ شد‏‎ پياده‌‏‎.‎است‌‏‎ مانده‌‏‎ رفتار‏‎ از‏‎ شترم‌‏‎ جابرم‌ ، ‏‎ من‌‏‎
:گفت‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ ركاب‏‎ را‏‎ دستش‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ حركت‌‏‎
از‏‎ راه‌‏‎ بين‌‏‎ در‏‎.‎افتاديم‌‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شدم‌‏‎ سوار‏‎ من‌‏‎."شو‏‎ سوار‏‎"
هفت‌‏‎:‎گفتم‌‏‎ "مانده‌؟‏‎ باقي‌‏‎ فرزند‏‎ چند‏‎ پدرت‌‏‎ از‏‎":‎پرسيد‏‎ من‌‏‎
:گفتم‌‏‎ "گذاشته‌؟‏‎ باقي‌‏‎ هم‌‏‎ قرض‌‏‎":گفت‌‏‎.‎منم‌‏‎ كه‌‏‎ پسر‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ دختر‏‎
كه‌‏‎ بده‌‏‎ وعده‌‏‎ طلبكارها‏‎ به‌‏‎ برگشتيم‌‏‎ كه‌‏‎ مدينه‌‏‎ به‌‏‎":‎گفت‌‏‎.بلي‌‏‎
مرا‏‎ موقع‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بدهي‌‏‎ را‏‎ طلبشان‌‏‎ خرما‏‎ چيدن‌‏‎ موقع‌‏‎ در‏‎
.بلي‌‏‎ گفتم‌‏‎ "گرفته‌اي‌؟‏‎ زن‌‏‎ تو‏‎":‎گفت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ".كن‌‏‎ مطلع‌‏‎
:گفت‌‏‎".‎بيوه‌‏‎ زن‌‏‎ بافلان‌‏‎:گفتم‌‏‎ "كردي‌؟‏‎ ازدواج‌‏‎ كي‌‏‎ با‏‎":‎گفت‌‏‎
بازي‌‏‎ تو‏‎ با‏‎ او‏‎ و‏‎ كني‌‏‎ بازي‌‏‎ او‏‎ با‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ نگرفتي‌‏‎ دوشيزه‌‏‎ چرا‏‎
ترسيدم‌‏‎ دارم‌‏‎ جاهل‌‏‎ و‏‎ جوان‌‏‎ خواهر‏‎ هفت‌‏‎ ديدم‌‏‎ چون‌‏‎ گفتم‌‏‎ "كند؟‏‎
زن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ نسازند‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ بياورم‌‏‎ جاهل‌‏‎ و‏‎ جوان‌‏‎ زن‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.‎"كردي‌‏‎ خوب‏‎ است‌‏‎ راست‌‏‎":فرمود‏‎.‎گرفتم‌‏‎ عاقله‌اي‌‏‎
قرضهاي‌‏‎ همه‌‏‎ خرما‏‎ چيدن‌‏‎ موقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ مالي‌‏‎ كمك‌هاي‌‏‎
انس‌بن‌‏‎ ;بود‏‎ متواضع‌‏‎ بسيار‏‎ پيغمبر‏‎ ".‎نمود‏‎ ادا‏‎ را‏‎ پدرم‌‏‎
دوست‌‏‎ پيغمبر‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ مردم‌‏‎":مي‌گويد‏‎ مالك‌‏‎
جا‏‎ از‏‎ برايش‌‏‎ مي‌شد‏‎ وارد‏‎ وقتي‌‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ نمي‌داشتند‏‎
".نمي‌آيد‏‎ خوشش‌‏‎ مي‌دانستند‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎ برنمي‌خاستند‏‎
يكديگر‏‎ پاي‌‏‎ جلو‏‎ ملل‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ مانند‏‎":مي‌فرمود‏‎ پيغمبر‏‎
چون‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ اين‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ شما‏‎ احترام‌‏‎ بلكه‌‏‎ مكنيد‏‎ حركت‌‏‎
وارد‏‎":‎مي‌فرمود‏‎ و‏‎ ".‎بدهيد‏‎ جا‏‎ را‏‎ او‏‎ مي‌شود‏‎ وارد‏‎ يكي‌‏‎
".بنشينيد‏‎ هست‌‏‎ جا‏‎ كه‌‏‎ هرجا‏‎ مردم‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ مي‌شويد‏‎ كه‌‏‎ مجلس‌‏‎
دعوت‌‏‎ و‏‎ مي‌نشست‌‏‎ خاك‌‏‎ روي‌‏‎ پيغمبر‏‎":مي‌گويد‏‎ ابن‌عباس‌‏‎
كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ شجاع‌‏‎ بسيار‏‎ پيغمبر‏‎ "مي‌پذيرفت‌‏‎ را‏‎ غلامان‌‏‎
دشمن‌‏‎ به‌‏‎ ماها‏‎ نزديك‌ترين‌‏‎ جنگها‏‎ در‏‎":‎مي‌گويند‏‎ اصحابش‌‏‎
پيش‌‏‎ هولناكي‌‏‎ امر‏‎ يا‏‎ خطري‌‏‎ هرگاه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ پيغمبر‏‎ خود‏‎ هميشه‌‏‎
كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌گريختيم‌‏‎ پيغمبر‏‎ پناه‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ همه‌‏‎ مي‌آمد‏‎
امانت‌‏‎ و‏‎ راستگويي‌‏‎ منتهاي‌‏‎ در‏‎ پيغمبر‏‎ "نمي‌خورد‏‎ تكان‌‏‎ بود‏‎
هيچ‌‏‎ نقل‌‏‎ و‏‎ سخن‌‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ عمرش‌‏‎ مدت‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎
و‏‎ دوست‌‏‎ از‏‎ احدي‌‏‎ با‏‎ هيچگاه‌‏‎ و‏‎ نكرد‏‎ زياد‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ ذره‌اي‌‏‎ مطلبي‌‏‎
پيغمبر‏‎.‎نورزيد‏‎ كوچك‌‏‎ يا‏‎ بزرگ‌‏‎ خيانت‌‏‎ و‏‎ غش‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ دشمن‌‏‎
مرتب‏‎ را‏‎ آنها‏‎ داشت‌‏‎ بلند‏‎ موهاي‌‏‎ ;بود‏‎ مرتب‏‎ و‏‎ نظيف‌‏‎ بسيار‏‎
استعمال‌‏‎ بنفشه‌‏‎ روغن‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ شانه‌‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎ روغن‌‏‎
آنچه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ پيغمبر‏‎":كه‌‏‎ شده‌‏‎ روايت‌‏‎ صادق‌‏‎ امام‌‏‎ از‏‎.‎مي‌كرد‏‎
پيغمبر‏‎ ".مي‌نمود‏‎ خود‏‎ عطريات‌‏‎ خرج‌‏‎ مي‌كرد‏‎ خوراك‌‏‎ و‏‎ غذا‏‎ خرج‌‏‎
نوع‌‏‎ همه‌‏‎مي‌پوشيد‏‎ لباسها‏‎ انواع‌‏‎ و‏‎ مي‌خورد‏‎ غذاها‏‎ انواع‌‏‎
و‏‎ گوسفند‏‎ و‏‎ مرغ‌‏‎ گوشت‌‏‎ گوشتها ، ‏‎ انواع‌‏‎ و‏‎ سبزيجات‌‏‎ و‏‎ ميوه‌‏‎
دوست‌‏‎ را‏‎ خرما‏‎ و‏‎ شير‏‎ نمي‌كرد ، ‏‎ شكار‏‎ خودش‌‏‎ اما‏‎ مي‌خورد‏‎ شكار‏‎
مي‌خورد‏‎ شكر‏‎ با‏‎ را‏‎ خربزه‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ نمك‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خيار‏‎ مي‌داشت‌ ، ‏‎
.نشود‏‎ بدبو‏‎ دهانش‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌خورد‏‎ تره‌‏‎ و‏‎ پياز‏‎ و‏‎ سير‏‎ فقط‏‎
انواع‌‏‎ و‏‎ مي‌پوشيد‏‎ راه‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ و‏‎ سفيد‏‎ بردهاي‌‏‎ انواع‌‏‎
يمني‌‏‎ كلاههاي‌‏‎ از‏‎.‎مي‌گذاشت‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ معمول‌‏‎ كلاههاي‌‏‎
عمامه‌‏‎ كلاه‌‏‎ روي‌‏‎ گاهي‌‏‎.‎غيره‌‏‎ و‏‎ سبز‏‎ وكلاههاي‌‏‎ سفيد‏‎ مصري‌‏‎ و‏‎
كلاه‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ مي‌پيچيد‏‎ بي‌كلاه‌‏‎ عمامه‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ مي‌پيچيد‏‎
مي‌پوشيد‏‎ مخصوصي‌‏‎ كلاههاي‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ مي‌گذاشت‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ بي‌عمامه‌‏‎
كلاهها‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌گرفت‌ ، ‏‎ را‏‎ گوشها‏‎ روي‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ تكه‌‏‎ دو‏‎ كه‌‏‎
مكارم‌الاخلاق‌‏‎ كتاب‏‎ از‏‎ را‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎.‎مي‌پوشيد‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ را‏‎
.كردم‌‏‎ نقل‌‏‎ است‌‏‎ شيعه‌‏‎ بزرگ‌‏‎ علماء‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ طبرسي‌‏‎
موهاي‌‏‎ با‏‎ بزرگ‌‏‎ سري‌‏‎ -‎بود‏‎ بالا‏‎ ميانه‌‏‎ و‏‎ قيافه‌‏‎ خوش‌‏‎ پيغمبر‏‎
هم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ انبوه‌‏‎ ابروانش‌‏‎ و‏‎ باز‏‎ پيشانيش‌‏‎ -داشت‌‏‎ مشكي‌‏‎ و‏‎ مرتب‏‎
-بود‏‎ بلند‏‎ مژگانش‌‏‎ و‏‎ درشت‌‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ چشمانش‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ پيوسته‌‏‎
بيني‌‏‎ -‎داشت‌‏‎ آميختگي‌‏‎ سرخي‌‏‎ با‏‎ اندكي‌‏‎ اطراف‌‏‎ از‏‎ چشمش‌‏‎ سفيدي‌‏‎
انبوه‌ ، ‏‎ ريشش‌‏‎ موي‌‏‎ باز ، ‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ دندانهايش‌‏‎ نازك‌ ، ‏‎ و‏‎ هموار‏‎ او‏‎
و‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ درخشان‌‏‎ رنگش‌‏‎ فراخ‌ ، ‏‎ سينه‌اش‌‏‎ زيبا ، ‏‎ و‏‎ بلند‏‎ گردنش‌‏‎
جلو‏‎ به‌‏‎ اندكي‌‏‎ بدنش‌‏‎ رفتن‌‏‎ راه‌‏‎ موقع‌‏‎ در‏‎.‎بود‏‎ درشت‌‏‎ پايش‌‏‎
و‏‎ رود‏‎ سراشيب‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ بلندي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ مثل‌‏‎ مي‌شد‏‎ متمايل‌‏‎
آنكه‌‏‎ با‏‎ قيافه‌اش‌‏‎ در‏‎.‎برمي‌داشت‌‏‎ محكم‌‏‎ و‏‎ تند‏‎ را‏‎ قدمها‏‎
نگاهش‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ هويدا‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ آثار‏‎ همواره‌‏‎ بود‏‎ بشاش‌‏‎
.مي‌ساخت‌‏‎ او‏‎ مطيع‌‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎ را‏‎ دلها‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ نفوذي‌‏‎
كمي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ شمايل‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ پيغمبر‏‎ اين‌‏‎
ماه‌‏‎ در‏‎ مشهور‏‎ بنابر‏‎ شنيديد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اندك‌‏‎ خيلي‌‏‎ البته‌‏‎ وقت‌‏‎
به‌‏‎ جوان‌‏‎ زني‌‏‎ از‏‎ ميلادي‌‏‎ هفتاد‏‎ و‏‎ پانصد‏‎ سال‌‏‎ از‏‎ ربيع‌الاول‌‏‎
زناشوئيش‌‏‎ عمر‏‎ از‏‎ ماه‌‏‎ ده‌‏‎ يا‏‎ ماه‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ وهب‏‎ دختر‏‎ آمنه‌‏‎ نام‌‏‎
ساله‌اش‌‏‎ چهار‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ شوهر‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ پراميدش‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ مي‌گذشت‌‏‎
بود‏‎ گشته‌‏‎ داغدار‏‎ چشيد‏‎ را‏‎ وصالش‌‏‎ لذت‌‏‎ كم‌‏‎ خيلي‌‏‎ كه‌‏‎ عبدالله‌‏‎
سال‌‏‎ دو‏‎ نديد ، ‏‎ را‏‎ پدر‏‎ رخسار‏‎ او‏‎ چشم‌‏‎.شد‏‎ متولد‏‎ مكه‌‏‎ شهر‏‎ در‏‎
در‏‎ و‏‎ خورد‏‎ شير‏‎ صحرا‏‎ در‏‎ سعديه‌‏‎ حليمه‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ زني‌‏‎ پستان‌‏‎ از‏‎
را‏‎ مادر‏‎ مهر‏‎ و‏‎ آغوش‌‏‎ لذت‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ تازه‌‏‎ كه‌‏‎ پنجسالگي‌‏‎ سن‌‏‎
مدينه‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ بين‌‏‎ منزلي‌‏‎ در‏‎ مهربانش‌‏‎ و‏‎ جوان‌‏‎ مادر‏‎ بچشد‏‎
عاطفه‌‏‎ و‏‎ مهر‏‎ و‏‎ هوش‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ از‏‎ دريايي‌‏‎ كه‌‏‎ كودك‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ درگذشت‌‏‎
كنيز‏‎ ايمن‌‏‎ ام‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ ديد‏‎ خود‏‎ چشم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مادر‏‎ مرگ‌‏‎ بود‏‎
كودك‌‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎ ولادت‌‏‎ اما‏‎.پرداخت‌‏‎ وي‌‏‎ پرستاري‌‏‎ به‌‏‎ مادرش‌‏‎
عجايبي‌‏‎ و‏‎ حوادث‌‏‎ از‏‎ پر‏‎ گشت‌‏‎ عالم‌‏‎ مرد‏‎ بزرگترين‌‏‎ "بعدا‏‎ كه‌‏‎
بشري‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ تكاني‌‏‎ او‏‎ وجود‏‎.‎ساخت‌‏‎ خيره‌‏‎ را‏‎ عالم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
نشده‌‏‎ شنيده‌‏‎ و‏‎ ديده‌‏‎ نظيرش‌‏‎ كه‌‏‎ آورد‏‎ بوجود‏‎ نو‏‎ تاريخي‌‏‎ و‏‎ داد‏‎
خردسال‌‏‎ يتيمي‌‏‎ وجود‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ قدرت‌‏‎ خواست‌‏‎ خدا‏‎ گويا‏‎ !است‌‏‎
پيشگاه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بشر‏‎ گردنكشان‌‏‎ و‏‎ متكبران‌‏‎ همه‌‏‎ تا‏‎ بنماياند‏‎
والله‌‏‎ يشاء‏‎ من‌‏‎ يوءتيه‌‏‎ فضل‌الله‌‏‎ ذلك‌‏‎":سازد‏‎ خاضع‌‏‎ خويش‌‏‎ قدرت‌‏‎
شود‏‎ موجودي‌‏‎ شامل‌‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ لطف‌‏‎ اينست‌‏‎ "العظيم‌‏‎ ذوالفضل‌‏‎
پدر‏‎ باشد‏‎ يتيم‌‏‎ هرچند‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎ عرش‌‏‎ به‌‏‎ فرش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎
.مي‌سازد‏‎ كائناتش‌‏‎
بركت‌‏‎ و‏‎ سلامتي‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ بفرستيد‏‎ صلوات‌‏‎ پيغمبر‏‎ بر‏‎
.فرمايد‏‎ مرحمت‌‏‎ سعادت‌‏‎ و‏‎ خوشي‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ بخواهيد ، ‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.