شماره‌ 2160‏‎ ‎‏‏،‏‎8 JUL 2000 تير 1379 ، ‏‎ شنبه‌ 18‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Metropolis
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
( ع‌‏‎ )‎ علي‌‏‎ عبوديت‌‏‎ و‏‎ عظمت‌‏‎



خداوند‏‎ روياروي‌‏‎ است‌‏‎ اميرمومنان‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ :‎جستارگشايي‌‏‎
:سبحان‌‏‎
تكون‌‏‎ ان‌‏‎ فخرا‏‎ بي‌‏‎ كفي‌‏‎ و‏‎ عبدا‏‎ لك‌‏‎ اكون‌‏‎ ان‌‏‎ بي‌عزا‏‎ كفي‌‏‎"
مرا‏‎ (‎بزرگ‌‏‎ خداي‌‏‎ اي‌‏‎) "كماتحب‏‎ فاجعلني‌‏‎ كمااحب‏‎ انت‌‏‎ ابا‏‎ لي‌‏‎
تو‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كافي‌‏‎ فخر‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ توام‌‏‎ بنده‌‏‎ كه‌‏‎ بس‌‏‎ عزت‌‏‎ همين‌‏‎
نيز‏‎ مرا‏‎ (‎پس‌‏‎) آنم‌‏‎ خواهان‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ چناني‌‏‎ تو‏‎ مني‌ ، ‏‎ پروردگار‏‎
.مي‌خواهي‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ بدار‏‎ چنان‌‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ مشرك‌‏‎ و‏‎ مومن‌‏‎ بيگانه‌ ، ‏‎ و‏‎ آشنا‏‎ كه‌‏‎ ابرمردي‌‏‎ چنين‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎
سخن‌‏‎ وجودي‌اش‌‏‎ بي‌مانند‏‎ ابعاد‏‎ و‏‎ عظمت‌‏‎ از‏‎ دشمن‌ ، ‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ كافر‏‎
شريعه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ستود‏‎ فقط‏‎ بايد‏‎ گاه‌‏‎ گفت‌؟‏‎ مي‌توان‌‏‎ چه‌‏‎ مي‌گويد‏‎
سالي‌‏‎.‎كرد‏‎ نظاره‌‏‎ را‏‎ بي‌مانندي‌‏‎ ستاره‌‏‎ بازتاب‏‎ ستايشها ، ‏‎
هستي‌‏‎ عالم‌‏‎ بي‌همتاي‌‏‎ بزرگمرد‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ارجمند‏‎ و‏‎ متبرك‌‏‎
و‏‎ عقل‌‏‎ انوار‏‎ تلالو‏‎ ادراك‌‏‎ فرصت‌‏‎ كه‌‏‎ سالي‌‏‎نهاده‌ايم‌‏‎ نام‌‏‎
با‏‎ مي‌تواند‏‎ عظمت‌ ، ‏‎.‎.‎و‏‎ سخنوري‌‏‎ و‏‎ شجاعت‌‏‎ و‏‎ شكيبايي‌‏‎ و‏‎ تقوي‌‏‎
.شود‏‎ ميسر‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ سيره‌‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ به‌‏‎ تقرب‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
جعفرپور‏‎ راشد‏‎ :‎نوشته‌‏‎
ما‏‎" شريفه‌‏‎ آيه‌‏‎ مصداق‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎
براي‌‏‎ مگر‏‎ را‏‎ انس‌‏‎ و‏‎ ماجن‌‏‎)‎ "الاليعبدون‌‏‎ الانس‌‏‎ و‏‎ الجن‌‏‎ خلقت‌‏‎
و‏‎ بوده‌‏‎ عبادت‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ هميشه‌‏‎ انساني‌‏‎ (نيافريده‌ايم‌‏‎ عبادت‌‏‎
و‏‎ مزرعه‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ نيايش‌ ، ‏‎ و‏‎ نماز‏‎ هنگامه‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎است‌‏‎ زيسته‌‏‎
.كارزار‏‎ و‏‎ نبرد‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ ميدان‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ نخلستان‌‏‎
منحصربه‌‏‎ فقط‏‎ علي‌‏‎ امام‌‏‎ قهرمانيهاي‌‏‎" نعيمه‌‏‎ ميخائيل‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎
پاكي‌‏‎ روشن‌انديشي‌ ، ‏‎ در‏‎ او‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ كارزار‏‎ ميدانهاي‌‏‎
ايمان‌ ، ‏‎ حرارت‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ انسانيت‌ ، ‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ عمق‌‏‎ سحربيان‌ ، ‏‎ وجدان‌ ، ‏‎
قبال‌‏‎ در‏‎ رنجديده‌ها‏‎ از‏‎ هواداري‌‏‎ و‏‎ ياوري‌‏‎ فكر ، ‏‎ و‏‎ همت‌‏‎ بلندي‌‏‎
نيز‏‎ كند ، ‏‎ تجلي‌‏‎ كه‌‏‎ كجا‏‎ هر‏‎ حق‌ ، ‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ فروتني‌‏‎ و‏‎ جفاكاران‌‏‎
نهج‌البلاغه‌‏‎ شرح‌‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ عبده‌‏‎ محمد‏‎ شيخ‌‏‎ و‏‎ ".‎بود‏‎ قهرمان‌‏‎
يك‌‏‎ علي‌‏‎ روح‌‏‎ كلي‌‏‎ بطور‏‎ علي‌ ، ‏‎ سخنان‌‏‎ از‏‎ نظر‏‎ قطع‌‏‎":مي‌گويد‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ همواره‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ چندبعدي‌‏‎ و‏‎ همه‌جانبه‌‏‎ و‏‎ وسيع‌‏‎ روح‌‏‎
شب‏‎ است‌‏‎ عابدي‌‏‎ عادل‌ ، ‏‎ است‌‏‎ زمامداري‌‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ ستايش‌‏‎ خصلت‌‏‎
خندان‌‏‎ نبرد‏‎ ميدان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ عبادت‌گريان‌‏‎ محراب‏‎ در‏‎ زنده‌دار ، ‏‎
رقيق‌القلب ، ‏‎ و‏‎ مهربان‌‏‎ است‌‏‎ سرپرستي‌‏‎ و‏‎ خشن‌‏‎ است‌‏‎ سربازي‌‏‎ است‌ ، ‏‎
است‌‏‎ معلم‌‏‎ هم‌‏‎ او‏‎.لايق‌‏‎ است‌‏‎ فرماندهي‌‏‎ ژرف‌انديش‌ ، ‏‎ است‌‏‎ حكيمي‌‏‎
.نويسنده‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ كشاورز‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مفتي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ قاضي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ خطيب‏‎ هم‌‏‎ و‏‎
محيط‏‎ بشريت‌‏‎ روحي‌‏‎ دنياهاي‌‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كامل‌‏‎ انسان‌‏‎ او‏‎
".است‌‏‎
درست‌‏‎ از‏‎ نمادي‌‏‎ كه‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ عبادي‌‏‎ سيره‌‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
سنگين‌‏‎ امتحانات‌‏‎ در‏‎ عيب‏‎ و‏‎ بي‌نقص‌‏‎ شدن‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ و‏‎ زيستن‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ سيره‌‏‎ چون‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ بوده‌‏‎ الهي‌‏‎
هر‏‎ از‏‎ آدميان‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ سرمشقي‌‏‎ و‏‎ الگو‏‎ و‏‎ ايده‌آل‌‏‎ نمونه‌‏‎ كه‌‏‎
بهتر‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ چراغ‌‏‎ مي‌تواند‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ قبيله‌‏‎ و‏‎ قوم‌‏‎ و‏‎ نژاد‏‎
به‌طور‏‎ ما‏‎ باشد‏‎ مقصودشان‌‏‎ منزل‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ بشر‏‎ راه‌‏‎ نشان‌‏‎ بگوييم‌‏‎
كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ مانده‌‏‎ بجاي‌‏‎ و‏‎ برجسته‌‏‎ موارد‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ اختصار‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ اشاره‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نگهداشته‌‏‎ يادگار‏‎ به‌‏‎ برايمان‌‏‎ تاريخ‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ زبان‌‏‎ در‏‎ عبادت‌ ، ‏‎
از‏‎ بيزاري‌‏‎.‎است‌‏‎ شياطين‌‏‎ و‏‎ شرك‌‏‎ با‏‎ ستيز‏‎ عملي‌‏‎ اعلام‌‏‎ عبادت‌‏‎
كه‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎.‎شيطنتهاست‌‏‎ از‏‎ كناره‌گيري‌‏‎ و‏‎ انحراف‌‏‎ هرگونه‌‏‎
دهد‏‎ سوق‌‏‎ خدا‏‎ جز‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ ترا‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ باشد ، ‏‎ بت‌‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎
.است‌‏‎ بندگي‌‏‎
مگر‏‎ نيافريديم‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فرموده‌‏‎ خود‏‎ خداوند‏‎
اطعني‌‏‎ عبدي‌‏‎" مي‌گويد‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كنند‏‎ عبادت‌‏‎ مرا‏‎ اينكه‌‏‎
و‏‎ مثل‌‏‎ ترا‏‎ تا‏‎ كن‌‏‎ عبادت‌‏‎ مرا‏‎ من‌‏‎ بنده‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"مثلي‌‏‎ اجعلك‌‏‎ حتي‌‏‎
موجودي‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ عبادت‌‏‎ اينگونه‌‏‎ كه‌‏‎.بسازم‌‏‎ خودم‌‏‎ شبيه‌‏‎
را‏‎ غيرعابد‏‎ بندگان‌‏‎ كه‌‏‎ برتر‏‎ اوصاف‌‏‎ از‏‎ دريايي‌‏‎ با‏‎ خداگونه‌‏‎
قول‌‏‎ به‌‏‎.مي‌سازد‏‎ نيست‌‏‎ موهبت‌هايي‌‏‎ چنان‌‏‎ به‌‏‎ دستيابي‌‏‎ سعادت‌‏‎
:مولوي‌‏‎
كلام‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ آسمان‌‏‎ نردبان‌‏‎
بام‌‏‎ به‌‏‎ آيد‏‎ رود‏‎ بر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هركه‌‏‎
بود‏‎ اخضر‏‎ كان‌‏‎ چرخ‌‏‎ بام‌‏‎ به‌‏‎ ني‌‏‎
بود‏‎ برتر‏‎ فلك‌‏‎ كز‏‎ بامي‌‏‎ به‌‏‎ بل‌‏‎
شود‏‎ آدم‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ نائب‏‎
شود‏‎ محكم‌‏‎ او‏‎ حكم‌‏‎ برعناصر‏‎
است‌‏‎ اينگونه‌‏‎ كه‌‏‎ عابدي‌‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ فراموش‌‏‎ نبايد‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
نام‌‏‎ عبادت‌‏‎ محضا‏‎ كه‌‏‎ اعمالي‌‏‎ انجام‌‏‎ در‏‎ فقط‏‎ عبادتش‌‏‎
عابدان‌‏‎ دسته‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎ خلاصه‌‏‎ گرفته‌اند‏‎
خدا‏‎ محضر‏‎ در‏‎ مكانها‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ زمانها‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ او‏‎ بلكه‌‏‎ نبود ، ‏‎
كه‌‏‎ نيايش‌‏‎ و‏‎ نماز‏‎ هنگامه‌‏‎.‎بود‏‎ عبادت‌‏‎ مشغول‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ حضور‏‎
هول‌‏‎ كه‌‏‎ گويي‌‏‎ مي‌افتاد‏‎ اندامش‌‏‎ و‏‎ تن‌‏‎ بر‏‎ لرزشي‌‏‎ مي‌رسيد‏‎
حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ فرا‏‎ را‏‎ او‏‎ عجيبي‌‏‎ وحشت‌‏‎ و‏‎ وهراس‌‏‎
دوست‌‏‎ حضرت‌‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ داشت‌‏‎ خندان‌‏‎ لبي‌‏‎ و‏‎ گشاده‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎
چهره‌هاي‌‏‎ از‏‎ خداوند‏‎ مي‌دانست‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ حاضر‏‎ خوشرويي‌‏‎ با‏‎
.نمي‌آيد‏‎ خوشش‌‏‎ گرفته‌‏‎ و‏‎ عبوس‌‏‎
چنان‌‏‎ هم‌ ، ‏‎ مي‌زد‏‎ شمشير‏‎ نبرد‏‎ ميدان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ در‏‎
برخورد‏‎ ودر‏‎ زنان‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ در‏‎ و‏‎ كار‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ روحيه‌اي‌‏‎
!داشت‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بندگي‌اش‌‏‎ هميشه‌‏‎ دشمنان‌‏‎ و‏‎ دوستان‌‏‎ با‏‎
زندگي‌‏‎ محراب‏‎ در‏‎ شد‏‎ خدا‏‎ حقيقي‌‏‎ عبد‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ زيرا‏‎
الهي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ زند‏‎ كنار‏‎ را‏‎ شيطانها‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ بايد‏‎
خودمحوري‌ ، ‏‎ خودخواهي‌ ، ‏‎ بتهاي‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ بايستد‏‎ آن‌‏‎ اعضاي‌‏‎ و‏‎
خود‏‎ و‏‎ بشكند‏‎ را‏‎.‎.‎.‎و‏‎ دنياپرستي‌‏‎ و‏‎ جاه‌طلبي‌‏‎ برتري‌جويي‌ ، ‏‎
.بشويد‏‎ كژي‌‏‎ هرگونه‌‏‎ از‏‎ الهي‌‏‎ زلال‌‏‎ رودخانه‌‏‎ در‏‎ را‏‎
آگاهي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ عبادي‌‏‎ صفات‌‏‎ از‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ مجموع‌‏‎ در‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ كه‌‏‎ صفاتي‌‏‎ يعني‌‏‎ همام‌ ، ‏‎ خطبه‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ كنيم‌‏‎ پيدا‏‎ كامل‌‏‎
بيان‌‏‎ پرهيزگاران‌‏‎ صفات‌‏‎ وصف‌‏‎ در‏‎ همام‌‏‎ سوال‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎
در‏‎ نمونه‌‏‎ و‏‎ عابد‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ ببينيم‌‏‎ و‏‎ آوريم‌‏‎ روي‌‏‎ است‌‏‎ فرموده‌‏‎
.باشد‏‎ مي‌تواند‏‎ شخصيتي‌‏‎ چگونه‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ نگاه‌‏‎
پرهيزگاران‌‏‎ صفات‌‏‎ از‏‎ همام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ پاسخهايي‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
مي‌كند ، ‏‎ بازگو‏‎ را‏‎ خود‏‎ سيره‌‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎ زيبا‏‎ خيلي‌‏‎ مي‌گويد ، ‏‎
مسلما‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ پرهيزگاران‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ زيرا‏‎
آن‌گونه‌‏‎ خود‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌ ، ‏‎ نموده‌‏‎ سير‏‎ وادي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ خودش‌‏‎
صفات‌‏‎ و‏‎ خصائل‌‏‎ از‏‎ ظرافت‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ هرگز‏‎ نبود‏‎
در‏‎ روز ، ‏‎ و‏‎ شب‏‎ يعني‌‏‎ زندگي‌‏‎ لحظه‌لحظه‌هاي‌‏‎ در‏‎ پرهيزگاران‌‏‎
و‏‎ ركوع‌‏‎ در‏‎ محراب ، ‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ عبادت‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ ميدان‌‏‎
دشواريها ، ‏‎ هنگامه‌‏‎ جماعت‌ ، ‏‎ در‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎ در‏‎ سجود ، ‏‎
بيگانگان‌ ، ‏‎ و‏‎ همسايگان‌‏‎ بين‌‏‎ در‏‎ خوشيها ، ‏‎ در‏‎ ناخوشايندي‌ها ، ‏‎
.بگويد‏‎.‎.‎.و‏‎ كارزار‏‎ هنگام‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ پرهيزگاران‌‏‎ از‏‎ صفاتي‌‏‎ نمونه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
:مي‌آوريم‌‏‎
گفتارشان‌‏‎ جهان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ فضيلتند‏‎ خداوندان‌‏‎ پرهيزگاران‌‏‎ پس‌‏‎"
و‏‎ رفتار‏‎ در‏‎ فروتنند‏‎ و‏‎ شعار‏‎ ميانه‌روي‌شان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ صواب‏‎
كرده‌‏‎ حرام‌‏‎ آنان‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ديده‌هاشان‌‏‎ گفتار ، ‏‎
سودمند‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ كه‌‏‎ دانشي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گوشهاشان‌‏‎ و‏‎ پوشيده‌اند‏‎
مي‌برند ، ‏‎ بسر‏‎ چنان‌‏‎ سختي‌‏‎ در‏‎ -نيوشيده‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ -‎بداشته‌‏‎ است‌‏‎
زندگي‌شان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ نه‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ اندرند‏‎ آسايش‌‏‎ به‌‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ زدن‌‏‎ به‌‏‎ چشم‌‏‎ يك‌‏‎ جانهايشان‌‏‎ گذراند ، ‏‎ بايد‏‎ است‌‏‎ مدتي‌‏‎ را‏‎
از‏‎ يا‏‎ -جهان‌‏‎ آن‌‏‎ -‎پاداش‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ شوق‌‏‎ از‏‎ نمي‌ماند ، ‏‎ كالبد‏‎
در‏‎ آفريدگار‏‎.‎-‎جهان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ -كردن‌‏‎ گناه‌‏‎ و‏‎ ماندن‌‏‎ بيم‌‏‎
ديده‌هاشان‌‏‎ در‏‎ اوست‌‏‎ جز‏‎ هرچه‌‏‎ پس‌‏‎ بود ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ آنان‌‏‎ انديشه‌‏‎
نطلبيدند ، ‏‎ را‏‎ دنيا‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ دنيا‏‎.‎.‎.نمود‏‎ خرد‏‎
.خريدند‏‎ آن‌‏‎ بند‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ جان‌ ، ‏‎ بهاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ اسيرشان‌‏‎
و‏‎ تامل‌‏‎ با‏‎ جزءجزء‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ برپايند‏‎ راست‌‏‎ !هنگام‌‏‎ شب‏‎ اما‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ اندوهبارند‏‎ آن‌‏‎ خواندن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ دارند‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ درنگ‌‏‎
-ركوع‌‏‎ با‏‎..‎.‎.‎..مي‌آرند‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ درد‏‎ داروي‌‏‎ خواندن‌‏‎
و‏‎ پيشانيها‏‎ -‎سجود‏‎ با‏‎ -‎و‏‎ خمانيده‌اند‏‎ را‏‎ خود‏‎ پشتهاي‌‏‎
گسترانيده‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ پا‏‎ كناره‌هاي‌‏‎ و‏‎ زانوها‏‎ و‏‎ پنجه‌ها‏‎
رهاشان‌‏‎ آتش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ -بگشايد‏‎ را‏‎ گردنهايشان‌‏‎ مي‌خواهند‏‎ خدا‏‎ از‏‎
نيكوكارانند‏‎ خويشتندار ، ‏‎ دانشمندانند‏‎ روز‏‎ در‏‎ اما‏‎ و‏‎ -نمايد‏‎
(‎‏‏1‏‎)"... و‏‎ پرهيزگار‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ عبادي‌‏‎ سيره‌‏‎ واقعا‏‎ بخواهيم‌‏‎ اگر‏‎ پس‌‏‎
خطبه‌‏‎ جمله‌هاي‌‏‎ و‏‎ بند‏‎ بند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ بهتر‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ بررسي‌‏‎ را‏‎
و‏‎ صفات‌‏‎ واقعا‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دهيم‌‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ همام‌‏‎
براي‌‏‎ كه‌‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎ او‏‎ خود‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ سيره‌‏‎
خطبه‌ 193‏‎ دقيق‌‏‎ مطالعه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ علاقه‌مندان‌‏‎ اختصارگويي‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ عبادي‌‏‎ سيره‌‏‎ تمامي‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ مي‌دهيم‌‏‎ ارجاع‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎
مطلع‌‏‎ بخوبي‌‏‎ است‌‏‎ پرهيزگاران‌‏‎ بي‌مثال‌‏‎ الگوي‌‏‎ و‏‎ نمونه‌‏‎ كه‌‏‎
به‌طوري‌‏‎ دارد‏‎ خاصي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ عبادي‌‏‎ صرف‌‏‎ اعمال‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎گردند‏‎
و‏‎ توصيه‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ خطبه‌ 197‏‎ در‏‎ نماز‏‎ درباره‌‏‎ كه‌‏‎
درخت‌‏‎ برگ‌‏‎ مانند‏‎ را‏‎ گناهان‌‏‎ نماز‏‎:مي‌فرمايد‏‎ تاكيدهايي‌ ، ‏‎
.مي‌سازد‏‎ آزاد‏‎ گناه‌‏‎ ريسمان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ گردنها‏‎ و‏‎ مي‌ريزد‏‎
شخص‌‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ گرم‌‏‎ آب‏‎ چشمه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نماز‏‎ خدا‏‎ پيامبر‏‎
.فرمود‏‎ دهدتشبيه‌‏‎ شستشو‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ نوبت‌‏‎ پنج‌‏‎ روزي‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎
مي‌ماند؟‏‎ باقي‌‏‎ بربدن‌‏‎ آلودگي‌‏‎ از‏‎ شستشوهاچيزي‌‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎ آيا‏‎
بسان‌‏‎ هم‌‏‎ عبادات‌‏‎ به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ دراينجا‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ مي‌نگرد‏‎ گناهان‌‏‎ از‏‎ برائت‌‏‎ و‏‎ زيستن‌‏‎ پاك‌‏‎ براي‌‏‎ وسيله‌هايي‌‏‎
عبادتي‌‏‎ از‏‎ عبارت‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ اصل‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ هم‌‏‎ موارد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
.دهد‏‎ سوق‌‏‎ سعادت‌‏‎ يعني‌‏‎ زيستن‌‏‎ درست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
خداوند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ عبوديت‌‏‎ معيار‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
به‌‏‎ عمل‌‏‎:است‌‏‎ مرحله‌‏‎ سه‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
در‏‎ اعتقاد‏‎ و‏‎ (‎لحظات‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎)زبان‌‏‎ به‌‏‎ اقرار‏‎ ‎‏‏،‏‎(كار‏‎)‎اعضا‏‎
اعضايش‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ و‏‎ (لحظات‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نماز‏‎ در‏‎ )دل‌‏‎
عبادت‌‏‎ فرياد‏‎ بسته‌اش‌‏‎ پينه‌‏‎ زانوان‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ عبادت‌‏‎ مجروح‌‏‎
ريخت‌‏‎ فرو‏‎ زبانش‌‏‎ از‏‎ هرچه‌‏‎ عمرش‌‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ مي‌زد ، ‏‎
زبان‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ رضاي‌‏‎ براي‌‏‎ جز‏‎ كلمه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ بود ، ‏‎ عبادت‌‏‎ عين‌‏‎
آن‌گونه‌‏‎ او‏‎.نگشت‌‏‎ خالي‌‏‎ واقعي‌‏‎ يقين‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ هم‌‏‎ دلش‌‏‎ نراند ، ‏‎
كه‌‏‎ مي‌زيست‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌زيست‌‏‎ آن‌گونه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ عبادت‌‏‎
در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ صلابت‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ نداشت‌‏‎ فرقي‌‏‎مي‌كرد‏‎ عبادت‌‏‎ آن‌گونه‌‏‎
عابد‏‎ هميشه‌‏‎ او‏‎ !زندگي‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ زيستن‌‏‎ طريق‌‏‎
.بود‏‎
ان‌‏‎ قل‌‏‎":مي‌فرمايد‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ تبارك‌‏‎ خداوند‏‎
نماز‏‎ (‎‎‏‏2‏‎)"ربالعالمين‌‏‎ مماتي‌لله‌‏‎ و‏‎ محياي‌‏‎ و‏‎ نسكي‌‏‎ و‏‎ صلاتي‌‏‎
عمل‌به‌‏‎ با‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎خداست‌‏‎ براي‌‏‎ اعمال‌‏‎ كليه‌‏‎ و‏‎ ممات‌‏‎ و‏‎ حيات‌‏‎
مي‌كرد‏‎ تلاش‌‏‎ هميشه‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ اعتقاد‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ اقرار‏‎ و‏‎ اعضا‏‎
همه‌‏‎ در‏‎ باشد ، ‏‎ خدا‏‎ امر‏‎ واقعي‌‏‎ تسليم‌‏‎ حيات‌‏‎ گردونه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ نيايش‌ ، ‏‎ و‏‎ نماز‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ لحظات‌ ، ‏‎
.ممات‌‏‎ هنگام‌‏‎
همچنان‌‏‎ هم‌‏‎ مرگش‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ حتي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ باريك‌‏‎ نكته‌‏‎
انسانهاي‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ پيروان‌‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ مسئول‌‏‎ بنده‌اي‌‏‎
و‏‎ مي‌جويند‏‎ حقيقت‌‏‎ راه‌‏‎ او‏‎ زيستن‌‏‎ چگونه‌‏‎ شيوه‌‏‎ از‏‎ آزادانديش‌‏‎
چه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎مي‌گيرند‏‎ فاصله‌‏‎ گمراهي‌‏‎ و‏‎ ضلالت‌‏‎ از‏‎
و‏‎ آزادگي‌‏‎ و‏‎ انسانيت‌‏‎ معيار‏‎ هميشه‌‏‎ مرگ‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ حيات‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ زيستن‌‏‎ درست‌‏‎ طريق‌‏‎ ايده‌آل‌‏‎ نمونه‌‏‎
به‌‏‎ بايد‏‎ انسانها‏‎ تمامي‌‏‎ بلكه‌‏‎ شيعه‌ ، ‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ خاطر‏‎ بدين‌‏‎
تمامي‌‏‎ برگونه‌‏‎ اسطوره‌اي‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ ببالند‏‎ خود‏‎ بر‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎
ديگري‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ او‏‎ جز‏‎ و‏‎ بود‏‎ يكي‌‏‎ او‏‎ بود ، ‏‎ عالم‌‏‎ اساطير‏‎
آن‌ ، ‏‎ اخص‌‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ بنده‌اي‌‏‎ او‏‎.آمد‏‎ نخواهد‏‎ و‏‎ نيامده‌‏‎
كرده‌‏‎ متحير‏‎ را‏‎ عقل‌ها‏‎ آن‌چنان‌‏‎ زيستن‌‏‎ درست‌‏‎ رسالت‌‏‎ انجام‌‏‎ در‏‎
و‏‎ بود‏‎ شعر‏‎ در‏‎ شعري‌‏‎ او‏‎ (‎‏‏3‏‎)‎مسيحي‌‏‎ جرداق‌‏‎ جرج‌‏‎ زبان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
:اينكه‌‏‎ توهم‌‏‎ در‏‎ شهريار‏‎
خواند‏‎ توانمش‌‏‎ بشر‏‎ نه‌‏‎ گفت‌ ، ‏‎ توانمش‌‏‎ خدا‏‎ نه‌‏‎
!را؟‏‎ لافتي‌‏‎ ملك‌‏‎ شه‌‏‎ نامم‌‏‎ چه‌‏‎ متحيرم‌‏‎
تنها‏‎ بود ، ‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ تنها‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ آري‌‏‎.‎بود‏‎ گشته‌‏‎ مغروق‌‏‎
و‏‎ فرشتگان‌‏‎ براي‌‏‎ حتي‌‏‎ سنجشي‌‏‎ قابل‌‏‎ ميزان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كسي‌‏‎
وزنه‌‏‎ در‏‎ هركس‌‏‎ حساب‏‎ لحظه‌‏‎ در‏‎ تا‏‎بود‏‎ بشر‏‎ زندگي‌‏‎ حسابرسان‌‏‎
نزديكتر‏‎ خدا‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ نزديكتر‏‎ او‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مقابل‌‏‎
الهي‌‏‎ رحمت‌‏‎ و‏‎ نعيم‌‏‎ جنات‌‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ دور‏‎ او‏‎ از‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎
.بدور‏‎
راز‏‎ قطره‌هاي‌‏‎ نوش‌‏‎ جرعه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
را‏‎ نماز‏‎ كه‌‏‎ خوان‌ ، ‏‎ نماز‏‎ عابدي‌‏‎ نه‌‏‎ بود‏‎ نمازگزار‏‎ عبدي‌‏‎ او‏‎
عربستان‌‏‎ كويري‌‏‎ شبهاي‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ وجودش‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ جرعه‌‏‎ جرعه‌‏‎
خيمه‌‏‎ عميق‌‏‎ طمانينه‌اي‌‏‎ با‏‎ الهي‌‏‎ قدس‌‏‎ بارگاه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌نوشيد‏‎
در‏‎ روي‌‏‎ قبله‌‏‎ صاحب‏‎ برابر‏‎ در‏‎ جانش‌‏‎ و‏‎ جسم‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎
سر‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ دل‌‏‎ ازلي‌ ، ‏‎ معبود‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ قبله‌‏‎ روي‌‏‎
خالق‌‏‎ تنها‏‎ با‏‎ مودت‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ زمزمه‌‏‎ افلاك‌‏‎ در‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ خاك‌‏‎ بر‏‎
و‏‎ خسته‌‏‎ تني‌‏‎ با‏‎ دوست‌ ، ‏‎ حضرت‌‏‎ چهره‌‏‎ در‏‎ چهره‌‏‎.‎مي‌نمود‏‎ طبيعت‌‏‎
راز‏‎ مي‌داشتند ، ‏‎ روا‏‎ حقش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ستمهايي‌‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ از‏‎ رنجور‏‎
همه‌‏‎ لحظاتش‌‏‎ مي‌گذاشت‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ معبودش‌‏‎ با‏‎ را‏‎ زيستن‌‏‎ چگونه‌‏‎
لحظات‌‏‎ از‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ نيكان‌‏‎ و‏‎ شعرا‏‎ و‏‎ عرفا‏‎ بود ، ‏‎ وصل‌‏‎ عين‌‏‎
برايش‌‏‎ فصلي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ وصل‌‏‎ در‏‎ هميشه‌‏‎ او‏‎ اما‏‎ مي‌خورند‏‎ غبطه‌‏‎ وصل‌‏‎
و‏‎ تنهايي‌‏‎ و‏‎ تاريكي‌‏‎ هنگامه‌هاي‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ عميق‌ ، ‏‎ پيوندي‌‏‎.نبود‏‎
در‏‎ هميشه‌‏‎ روز ، ‏‎ جنجالهاي‌‏‎ و‏‎ سروصداها‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ شب‏‎ سكوت‌‏‎
و‏‎ شدت‌‏‎ كه‌‏‎ گاه‌‏‎.‎بود‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ با‏‎ همنشيني‌‏‎ و‏‎ وظيفه‌‏‎ انجام‌‏‎ حال‌‏‎
وجود‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ نشناخته‌‏‎ تن‌‏‎ از‏‎ جان‌‏‎ مي‌داد ، ‏‎ عذابش‌‏‎ ديدار‏‎ عطش‌‏‎
مشغول‌‏‎ و‏‎ محراب‏‎ در‏‎ هميشه‌‏‎ او‏‎ چند‏‎ هر‏‎ مي‌رفت‌ ، ‏‎ محراب‏‎ به‌سوي‌‏‎
روي‌‏‎ بكاهد‏‎ كمي‌‏‎ عطشش‌‏‎ شدت‌‏‎ از‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ گاهي‌‏‎ اما‏‎ بود ، ‏‎ حرب‏‎
كه‌‏‎ مي‌آرميد ، ‏‎ دوست‌‏‎ حضرت‌‏‎ آغوش‌‏‎ در‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ مي‌نهاد‏‎ محراب‏‎ به‌‏‎
واجبات‌‏‎ اتمام‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ گويند‏‎ !نيست‌‏‎ حياتي‌‏‎ اصلا‏‎ را‏‎ او‏‎ گويي‌‏‎
در‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ ايجاد‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ با‏‎ پيوندي‌‏‎ چنان‌‏‎ نوافل‌‏‎ در‏‎
.نداشت‌‏‎ اثري‌‏‎ هيچ‌‏‎ او‏‎ در‏‎ بدنش‌‏‎ از‏‎ تيرتيززهري‌‏‎ آوردن‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:پاورقيها‏‎
خطبه‌ 193‏‎ شهيدي‌ ، ‏‎ دكتر‏‎ ترجمه‌‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ -‎‏‏1‏‎
آيه‌ 162‏‎ انعام‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
الانسانيه‌‏‎ العدالت‌‏‎ صوت‌‏‎ علي‌‏‎ الامام‌‏‎ مولف‌‏‎ -‎‏‏3‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.