شماره‌ 2218‏‎ ‎‏‏،‏‎14 Sep 2000 شهريور 1379 ، ‏‎ شنبه‌ 24‏‎ پنج‌‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
Advertisements

اسلامي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ طرح‌‏‎ نظري‌‏‎ تبيين‌‏‎


:اشاره‌‏‎
را‏‎ اسلامي‌‏‎ تفكر‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ طرح‌‏‎ مشكلات‌‏‎ برخي‌‏‎ حاضر‏‎ مقاله‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ مومنانه‌‏‎ نگاه‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ ارزيابي‌‏‎ مورد‏‎
مذهبي‌‏‎ مباني‌‏‎ و‏‎ ارزشي‌‏‎ بنياد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تفكري‌‏‎ عناصر‏‎ مهمترين‌‏‎
اما‏‎ (‎‎‏‏1‏‎).مي‌دهد‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ "ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ نظام‌‏‎"
-ما‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ كه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎ آزادي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ رهيافت‌‏‎
در‏‎ اقتدار‏‎ سنت‌‏‎ از‏‎ كهني‌‏‎ ميراث‌‏‎ وارث‌‏‎ -تاريخي‌‏‎ ضرورت‌‏‎ بنابه‌‏‎
;دارد‏‎ دوگانه‌اي‌‏‎ مشكلات‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ است‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎
جامعه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ الهيات‌‏‎ آنكه‌‏‎ نخست‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
سياسي‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ حكمت‌‏‎ در‏‎ بويژه‌‏‎ كه‌‏‎ اقتدارگرايانه‌اي‌‏‎
به‌‏‎ ناظر‏‎ ديني‌‏‎ نصوص‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قرنها‏‎ بود ، ‏‎ پوشيده‌‏‎
مورد‏‎ و‏‎ رانده‌‏‎ حاشيه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فردي‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ و‏‎ عقلانيت‌‏‎ آزادي‌ ، ‏‎
در‏‎ تلاش‌‏‎ هرگونه‌‏‎ شرايطي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ غفلت‌‏‎
لحاظ‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ نصوص‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ از‏‎ روشن‌‏‎ تفسيري‌‏‎
ابن‌‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ پيشين‌‏‎ تاملات‌‏‎ و‏‎ نظريات‌‏‎ بر‏‎ مسبوق‌‏‎ كه‌‏‎
مشكلات‌ ، ‏‎ با‏‎ ندارد ، ‏‎ عالمانه‌‏‎ تحقيقات‌‏‎ در‏‎ مستمر‏‎ سندي‌‏‎ خلدون‌‏‎
.مي‌شود‏‎ مواجه‌‏‎ شرمساري‌هايي‌‏‎ و‏‎ سردرگمي‌ها‏‎
الهيات‌‏‎ در‏‎ اقتدارگرايانه‌‏‎ سنت‌‏‎ همين‌‏‎ حضور‏‎ ‎‏‏،‏‎ ثانيا‏‎ -‎‏‏2‏‎
و‏‎ نظريه‌ها‏‎ فرض‌ها ، ‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎
آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مانع‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ توليد‏‎ كه‌‏‎ سليقه‌هايي‌‏‎
قرار‏‎ سياست‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ دين‌شناسانه‌‏‎ كاوشهاي‌‏‎ و‏‎ "معنا‏‎ مركز‏‎" در‏‎
باره‌‏‎ در‏‎ نظريه‌اي‌‏‎ بسط‏‎ يا‏‎ تاسيس‌‏‎ در‏‎ موثر‏‎ گامي‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎
برعكس‌ ، ‏‎.‎شود‏‎ شروع‌‏‎ سالار‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ فردگرا‏‎ آزادمنش‌ ، ‏‎ الهيات‌‏‎
ممكن‌‏‎ دارد ، ‏‎ كه‌‏‎ نهفته‌اي‌‏‎ انرژي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ اقتداري‌‏‎ سنت‌‏‎
.گيرد‏‎ قرار‏‎ خاصي‌‏‎ سياسي‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ ابزار‏‎ است‌‏‎
(گفتماني‌‏‎)‎ نظري‌‏‎ موانع‌‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ نوشته‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
.مي‌شود‏‎ پرداخته‌‏‎ آزادي‌‏‎ طرح‌‏‎ در‏‎
جمهوري‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تحقق‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ همايش‌‏‎ نخستين‌‏‎ در‏‎ زير‏‎ نوشته‌‏‎
توجه‌‏‎.‎ شد‏‎ خوانده‌‏‎ -مدرس‌‏‎ تربيت‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ -‎ ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ جلب‏‎ نوشته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ خوانندگان‌را‏‎
انديشه‌‏‎ گروه‌‏‎
انسان‌‏‎ مستقل‌‏‎ نا‏‎ ذات‌‏‎ ;سنتي‌‏‎ الهيات‌‏‎ انسان‌شناسي‌‏‎ (‎‎‏‏1‏‎
احتمال‌ ، ‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ الهيات‌‏‎ در‏‎ شناختي‌‏‎ انسان‌‏‎ مباني‌‏‎ از‏‎ پرسش‌‏‎
از‏‎ سنتي‌‏‎ تفسيرهاي‌‏‎" در‏‎ موجود‏‎ مشكلات‌‏‎ برخي‌‏‎ بر‏‎ پرتويي‌‏‎
كه‌‏‎ سنت‌‏‎ اين‌‏‎.‎افكند‏‎ خواهد‏‎ مسلمانان‌‏‎ "سياسي‌‏‎ زندگي‌‏‎ احكام‌‏‎
عقلانيت‌‏‎ پود‏‎ و‏‎ تار‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ ما‏‎ اصالت‌‏‎ و‏‎ هويت‌‏‎ از‏‎ جزئي‌‏‎ اكنون‌‏‎
دارد‏‎ پيچيده‌اي‌‏‎ ابعاد‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ امروز‏‎ سياسي‌‏‎
اين‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ "انسان‌‏‎ نامستقل‌‏‎ ذات‌‏‎" بر‏‎ تاكيد‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ ويژگي‌ها‏‎
انسان‌ ، ‏‎ تفرد‏‎ و‏‎ استقلال‌‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ اروپايي‌‏‎ تجدد‏‎ برخلاف‌‏‎
بعنوان‌‏‎ را‏‎ Subject-Individual يا‏‎ "عاقل‌‏‎ فرد‏‎" انديشه‌‏‎
نظم‌‏‎ بر‏‎ بدين‌سان‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ تاسيس‌‏‎ سياسي‌‏‎ تجربه‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ مبناي‌‏‎
ناخود‏‎ ذات‌‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ الهيات‌‏‎ دارد ، ‏‎ نظر‏‎ سالار‏‎ مردم‌‏‎ سياسي‌‏‎
راهنماي‌‏‎ و‏‎ منفصل‌‏‎ عقل‌‏‎ نيازمند‏‎ كه‌‏‎ مي‌انديشد‏‎ انسان‌‏‎ بسنده‌‏‎
اشاره‌‏‎ در‏‎ شيعه‌ ، ‏‎ معاصر‏‎ مفسر‏‎ طباطبايي‌ ، ‏‎ علامه‌‏‎است‌‏‎ خارجي‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ بقره‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 213‏‎ ذيل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نكته‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
همانطور‏‎.‎است‌‏‎ اختلاف‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ بشر‏‎ سير‏‎ همان‌‏‎ ديني‌‏‎ دعوت‌‏‎ سبب‏‎"
همان‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ دعوت‌‏‎ مدني‌‏‎ اجتماع‌‏‎ تشكيل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ فطرتش‌‏‎ كه‌‏‎
راهنماي‌‏‎ وقتي‌‏‎ و‏‎ مي‌كشاند ، ‏‎ اختلاف‌‏‎ طرف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ نيز‏‎ فطرت‌‏‎
از‏‎ اختلاف‌‏‎ رفع‌‏‎ ديگر‏‎ باشد ، ‏‎ او‏‎ فطرت‌‏‎ "اختلاف‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ بشر‏‎
از‏‎ خارج‌‏‎ عاملي‌‏‎ بايد‏‎ لاجرم‌‏‎ و‏‎.‎نمي‌شود‏‎ ميسر‏‎ او‏‎ خود‏‎ ناحيه‌‏‎
از‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شود ، ‏‎ آن‌‏‎ عهده‌دار‏‎ او‏‎ فطرت‌‏‎
برطرف‌‏‎ را‏‎ اختلاف‌‏‎ اين‌‏‎.‎.‎.‎شرايع‌‏‎ تشريع‌‏‎ و‏‎ انبياء‏‎ بعث‌‏‎ راه‌‏‎
.مي‌كند‏‎
را‏‎ نقيصه‌‏‎ اين‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ خودش‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معلوم‌‏‎.‎.‎.‎
آورده‌ ، ‏‎ پديد‏‎ را‏‎ نقيصه‌‏‎ اين‌‏‎ او‏‎ خود‏‎ فطرت‌‏‎ چون‌‏‎ كند ، ‏‎ برطرف‌‏‎
كمال‌‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎ راه‌‏‎ ساخته‌‏‎ برطرف‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ خودش‌‏‎ مي‌تواند‏‎ چگونه‌‏‎
(‎‏‏2‏‎)"كند؟‏‎ هموار‏‎ اجتماعي‌اش‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎
عقل‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ كه‌‏‎ سياسي‌‏‎ عقلانيت‌‏‎ طباطبايي‌ ، ‏‎ علامه‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ باطني‌‏‎ احساسات‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ حكم‌‏‎ مقدمات‌‏‎ است‌‏‎ عملي‌‏‎
چون‌‏‎ و‏‎.است‌‏‎ موجود‏‎ بالفعل‌ ، ‏‎ وجودش‌ ، ‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ در‏‎
اين‌ ، ‏‎ بنابر‏‎ است‌ ، ‏‎ اختلاف‌‏‎ عامل‌‏‎ خودش‌‏‎ فطري‌ ، ‏‎ احساسات‌‏‎ اين‌‏‎
از‏‎ خارج‌‏‎ مدبري‌‏‎ و‏‎ راهنما‏‎ نيازمند‏‎ انسانها‏‎ سياسي‌‏‎ تدبير‏‎
(‎‏‏3‏‎).است‌‏‎ انسان‌‏‎ فرد‏‎ تعقل‌‏‎
انسان‌‏‎" بر‏‎ مبتني‌‏‎ مقدمات‌‏‎ بر‏‎ تحفظ‏‎ با‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ الهيات‌‏‎
انسان‌‏‎ فطرت‌‏‎ ساماني‌‏‎ خود‏‎ شرط‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"ناخودبسنده‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فرآيندي‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ وحي‌‏‎.‎مي‌داند‏‎
مي‌تواند‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ اخلاقي‌‏‎ انسان‌‏‎ ناسازه‌‏‎ و‏‎ نابسنده‌‏‎ وجود‏‎
زندگي‌‏‎ و‏‎ اعمال‌‏‎ مسئول‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ خشونت‌ ، ‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ از‏‎ گسست‌‏‎ با‏‎
انديشه‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ از‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ ظهور‏‎ (‎‎‏‏4‏‎).بداند‏‎ خويش‌‏‎ سياسي‌‏‎
با‏‎ ظريفي‌‏‎ فاصله‌‏‎ سوي‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ ;دارد‏‎ دوگانه‌‏‎ وجهي‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎
بنياد‏‎ كردن‌‏‎ آشكار‏‎ با‏‎ و‏‎ كرده‌ ، ‏‎ پيدا‏‎ اروپايي‌‏‎ تجدد‏‎
خوش‌بيني‌‏‎ غرب ، ‏‎ خودسالار‏‎ سوژه‌‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ عقل‌‏‎ غيرعقلاني‌‏‎
ترديد‏‎ مورد‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ عقل‌‏‎ رهيافتهاي‌‏‎ نسبت‌‏‎ مدرنيته‌‏‎ افراطي‌‏‎
براي‌‏‎ مساعدي‌‏‎ نظري‌‏‎ زمينه‌‏‎ ديگر ، ‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎ و‏‎.‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ چنانكه‌‏‎ و‏‎.‎مي‌كند‏‎ فراهم‌‏‎ اقتدارگرايي‌‏‎ ظهور‏‎
فراهم‌‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ نشان‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ سياسي‌‏‎
نموده‌‏‎ تدارك‌‏‎ اقتدار‏‎ از‏‎ بلندي‌‏‎ ديوار‏‎ زمينه‌ها ، ‏‎ برخي‌‏‎ بودن‌‏‎
.بپردازد‏‎ اسلامي‌‏‎ نصوص‌‏‎ در‏‎ مكنون‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ سلب‏‎ به‌‏‎ و‏‎
خاصي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ مي‌انديشد ، ‏‎ كانت‌‏‎ چنانكه‌‏‎ غربي‌ ، ‏‎ تجدد‏‎ هرحال‌ ، ‏‎ به‌‏‎
ذات‌‏‎ مختاري‌‏‎ برخود‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ تاسيس‌‏‎ فعال‌‏‎ و‏‎ عاقل‌‏‎ فرد‏‎ از‏‎
پيش‌‏‎ را‏‎ فردگرايي‌‏‎ كه‌‏‎ روي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎داشت‌‏‎ واثق‌‏‎ اعتقاد‏‎ انسان‌‏‎
سياست‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ ارزش‌گذاري‌‏‎ مقياس‌‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ شرط‏‎
را‏‎ سالار‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ غيرديني‌‏‎ نظامهاي‌‏‎ ظهور‏‎ زمينه‌‏‎ مي‌دانست‌ ، ‏‎
خود‏‎ انسان‌‏‎ مفهوم‌‏‎ از‏‎ متاخر‏‎ نقدهاي‌‏‎ اما‏‎.‎بود‏‎ نموده‌‏‎ فراهم‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ اروپايي‌‏‎ تجدد‏‎ آرمانهاي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ سامان‌ ، ‏‎ خود‏‎ سالار‏‎
"تجدد‏‎ -‎فرا‏‎" از‏‎ متاثر‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ كانولي‌‏‎ ويليام‌‏‎.كشيد‏‎ پرسش‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ غربي‌‏‎ تجدد‏‎ نقد‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎
(Self-inclusive) ناسازمند‏‎ خود ، ‏‎ اساس‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ زندگي‌‏‎"
زندگي‌‏‎ نوين‌‏‎ زواياي‌‏‎ به‌‏‎ نفوذ‏‎ با‏‎ مدرن‌‏‎ عقل‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎ است‌ ، ‏‎
تركيبي‌‏‎ اين‌‏‎كند‏‎ حذف‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ روياروي‌‏‎ ناسازه‌‏‎ هر‏‎ مي‌كوشد‏‎
با‏‎ خواه‌‏‎ ناسازه‌ ، ‏‎ انكار‏‎سركوبگر‏‎ بالقوه‌‏‎ و‏‎ خطرناك‌‏‎ است‌‏‎
تحقق‌‏‎ امكان‌‏‎ وانمود‏‎ با‏‎ يا‏‎ يگانگي‌‏‎ به‌‏‎ اشتياق‌‏‎ گرفتن‌‏‎ ناديده‌‏‎
(‎‏‏5‏‎)".است‌‏‎ خطرناك‌‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ در‏‎ آن‌‏‎
كه‌‏‎ شناختي‌‏‎ انسان‌‏‎ مقدمات‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ نيز ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ انديشه‌‏‎
از‏‎ اما‏‎ كرديم‌ ، ‏‎ نقل‌‏‎ كانولي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مضموني‌‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ دارد ، ‏‎
ديني‌ ، ‏‎ اخلاق‌‏‎.مي‌پردازد‏‎ غرب‏‎ تجدد‏‎ نقد‏‎ به‌‏‎ ديگر ، ‏‎ زاويه‌اي‌‏‎
فردگرايي‌‏‎ نقد‏‎ امكان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ موضعي‌‏‎ در‏‎ لاجرم‌ ، ‏‎
پيدا‏‎ را‏‎ سياست‌‏‎ از‏‎ ارزش‌زدايي‌‏‎ و‏‎ مذهب‏‎ كردن‌‏‎ خصوصي‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎
هيچ‌انگاري‌‏‎ كابوس‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ انديشنده‌‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ مي‌كند ، ‏‎
و‏‎ هستي‌‏‎ بودن‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ باور‏‎ با‏‎ زيرا‏‎ ;مي‌سازد‏‎ توانا‏‎ مدرن‌‏‎
.زيست‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ مشكل‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎
آغازي‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎ كه‌‏‎ ديني‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ تواناسازي‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
فقط‏‎ باشد ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ تجدد‏‎ نوعي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ عقلانيت‌‏‎ بسط‏‎ براي‌‏‎
سال‌ها‏‎ آن‌‏‎ جوانه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انسان‌شناسي‌‏‎ از‏‎ وجهي‌‏‎
.ماند‏‎ فرو‏‎ اقتداري‌‏‎ نظم‌‏‎ و‏‎ انديشه‌سلطاني‌‏‎ آوار‏‎ زير‏‎ در‏‎ و‏‎ قبل‌‏‎
هم‌‏‎ ديگري‌‏‎ جنبه‌‏‎ كرديم‌ ، ‏‎ اشاره‌‏‎ چنانكه‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ انسان‌شناسي‌‏‎
به‌‏‎ انسان‌‏‎ مفهوم‌‏‎ از‏‎ وجه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنان‌‏‎ تقدير‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎
دانش‌‏‎ از‏‎ نظامي‌‏‎ سنتي‌‏‎ الهيات‌‏‎.‎شود‏‎ بدل‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ مختار‏‎ دانش‌‏‎
قالب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نمود‏‎ تاسيس‌‏‎ -‎ سياست‌‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ بويژه‌‏‎ -اقتداري‌‏‎
كه‌‏‎ شد‏‎ ديده‌‏‎ (Autority) مرجعيتي‌‏‎ اسلامي‌براساس‌‏‎ وحي‌‏‎ آن‌ ، ‏‎
سطور‏‎ در‏‎ (‎‏‏6‏‎)‎.بود‏‎ آن‌‏‎ قهري‌‏‎ نتايج‌‏‎ از‏‎ اقتدار‏‎ مستمر‏‎ توليد‏‎
اشاره‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ اقتدارگرايي‌‏‎ وجوه‌‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ زير‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎
اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ اقتدارگرايي‌‏‎ (‎‎‏‏2‏‎
اقتدارگرايي‌‏‎ ابعاد‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ مجال‌‏‎ نوشته‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
ملاحظاتي‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ شود‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎
ابن‌سينا ، ‏‎ و‏‎ فارابي‌‏‎ آثار‏‎ خواننده‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ اكتفا‏‎
سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ گريز‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ اقتداري‌‏‎ مدلول‌‏‎ به‌‏‎ ناگزير‏‎
فارابي‌‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ اقتدارگرايي‌‏‎مي‌برد‏‎ پي‌‏‎ مسلمانان‌‏‎
طرح‌‏‎ وجود‏‎ فلسفه‌‏‎ افق‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎ سياست‌‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
و‏‎ موجودات‌‏‎ هرمي‌‏‎ مراتب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دريافتي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎
استنتاج‌‏‎ به‌‏‎ دارد ، ‏‎ اول‌‏‎ سبب‏‎ با‏‎ آنها‏‎ ارتباط‏‎ و‏‎ صدور‏‎ كيفيت‌‏‎
(‎‏‏7‏‎).مي‌پردازد‏‎ او‏‎ مدينه‌‏‎ وجودي‌‏‎ مرتبه‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ مدني‌‏‎ هستي‌‏‎
سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ وارد‏‎ را‏‎ ملاحظاتي‌‏‎ اساس‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ ثاني‌‏‎ معلم‌‏‎
;مي‌پردازد‏‎ آزادي‌‏‎ نفي‌‏‎ به‌‏‎ بنيادي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
در‏‎ فلسفي‌‏‎ واحد‏‎ منظومه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ الهيات‌‏‎ فارابي‌‏‎ (الف‌‏‎
دو‏‎ آن‌‏‎ نتايج‌‏‎ استدلال‌ ، ‏‎ شيوه‌‏‎ و‏‎ وحدت‌‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ آميخته‌‏‎
اهل‌المدينه‌‏‎ آراء‏‎" در‏‎ وي‌‏‎.مي‌دهد‏‎ تعميم‌‏‎ يكديگر‏‎ به‌‏‎ را‏‎
ساير‏‎ به‌‏‎ [خداوند‏‎] اول‌‏‎ سبب‏‎ نسبت‌‏‎":مي‌نويسد‏‎ "الفاضله‌‏‎
آن‌‏‎ اجزاء‏‎ ساير‏‎ به‌‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎ پادشاه‌‏‎ نسبت‌‏‎ مانند‏‎ موجودات‌‏‎
اول‌‏‎ وجود‏‎ از‏‎ موجودات‌‏‎ كليه‌‏‎ آفرينش‌ ، ‏‎ در‏‎ همچنانكه‌‏‎ (‎‎‏‏8‏‎)".است‌‏‎
نيز‏‎ مدينه‌‏‎ وجود‏‎ مي‌يابند ، ‏‎ نظام‌‏‎ آن‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ حادث‌‏‎
او‏‎ مديون‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ سامان‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ اول‌‏‎ رئيس‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎
:دارد‏‎ عالم‌‏‎ نظم‌‏‎ مطابق‌‏‎ نظمي‌‏‎ مدينه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
با‏‎ آن‌‏‎ اجزاء‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مدينه‌‏‎ پس‌ ، ‏‎"
بعضي‌‏‎ مراتبي‌ ، ‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ ائتلاف‌‏‎ و‏‎ ارتباط‏‎ يكديگر‏‎
شبيه‌‏‎ مدينه‌اي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ مدبر‏‎ و‏‎.‎.‎.‎دارند‏‎ تاخير‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ تقدم‌‏‎
قائم‌‏‎ و‏‎ او‏‎ توسط‏‎ به‌‏‎ موجودات‌‏‎ ديگر‏‎ وجود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اول‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎
(‎‏‏9‏‎)".است‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎
مهم‌‏‎ گام‌‏‎ سياست‌ ، ‏‎ و‏‎ الهيات‌‏‎ اندماج‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ (ب‏‎
در‏‎ هرمي‌‏‎ مراتب‏‎ سلسله‌‏‎ نوعي‌‏‎ اولا ، ‏‎ وي‌ ، ‏‎ ;برمي‌دارد‏‎ ديگري‌‏‎
سلسله‌‏‎ نظم‌‏‎ همين‌‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ "لحاظ‏‎" طبيعي‌ ، ‏‎ موجودات‌‏‎
و‏‎ انسان‌‏‎ عالم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎ الوهيت‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ مفروض‌‏‎ مراتبي‌‏‎
"آراء‏‎" هشتم‌‏‎ فصل‌‏‎ در‏‎ فارابي‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ تعميم‌‏‎ نيز‏‎ سياست‌‏‎
وجود‏‎ با‏‎ و‏‎ بسيارند‏‎ وجود‏‎ عالم‌‏‎ موجودات‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اشاره‌‏‎
و‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ برخي‌‏‎ يعني‌‏‎ ;متفاضلند‏‎ بسياري‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ الهيه‌‏‎ موجودات‌‏‎ وي‌‏‎.‎مي‌باشند‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎ از‏‎ پائين‌تر‏‎
موجودات‌‏‎ برعكس‌ ، ‏‎ و‏‎ پائين‌ترين‌‏‎ به‌‏‎ عالي‌ترين‌‏‎ از‏‎ تفضيل‌ ، ‏‎
رده‌بندي‌‏‎ و‏‎ رتبه‌‏‎ كامل‌ترين‌ ، ‏‎ به‌‏‎ ناقص‌ترين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ طبيعي‌‏‎
عالم‌‏‎ ساختار‏‎ يگانگي‌‏‎ و‏‎ شباهت‌‏‎ بر‏‎ سپس‌ ، ‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ (‎‎‏‏10‏‎).‎مي‌كند‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ مدينه‌‏‎ اجزاي‌‏‎ مراتب‏‎ سلسله‌‏‎ و‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ انساني‌‏‎ نفس‌‏‎ و‏‎
داراي‌‏‎ را‏‎ وجود‏‎ از‏‎ مرتبه‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ورزيده‌‏‎ تاكيد‏‎ ديگر‏‎
عضو‏‎ قلب‏‎" ثاني‌ ، ‏‎ معلم‌‏‎ انسان‌شناسي‌‏‎ در‏‎.‎مي‌داند‏‎ واحد‏‎ احكام‌‏‎
ندارند‏‎ رياست‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ بدن‌‏‎ اعضاي‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رئيسه‌اي‌‏‎
اوليه‌ ، ‏‎ رياست‌‏‎ نه‌‏‎ او‏‎ رياست‌‏‎.‎..كه‌‏‎ است‌‏‎ دماغ‌‏‎ آن‌‏‎ دنبال‌‏‎ و‏‎
و‏‎ است‌‏‎ دل‌‏‎ خادم‌‏‎ في‌نفسه‌‏‎ زيرا‏‎.‎.‎است‌‏‎ ثانويه‌‏‎ رياست‌‏‎ بلكه‌‏‎
با‏‎ فصلي‌‏‎ در‏‎ فارابي‌‏‎ (‎‏‏11‏‎)‎".‎هستند‏‎ آن‌‏‎ خادم‌‏‎ نيز‏‎ اعضا‏‎ ساير‏‎
جايگاه‌‏‎ يگانگي‌‏‎ و‏‎ مقايسه‌‏‎ به‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"رئيسه‌‏‎ عضو‏‎ در‏‎ گفتار‏‎" عنوان‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ مدينه‌‏‎ رئيس‌‏‎ و‏‎ قلب‏‎ خداوند ، ‏‎
و‏‎ كامل‌ترين‌‏‎ بالطبع‌‏‎ بدن‌‏‎ رئيسه‌‏‎ عضو‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ و‏‎"
ويژه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ افعالي‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ في‌نفسه‌‏‎ هم‌‏‎ اعضاء ، ‏‎ تمام‌ترين‌‏‎
است‌ ، ‏‎ او‏‎ ويژه‌‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ نيز ، ‏‎ مدينه‌‏‎ رئيس‌‏‎.‎.‎است‌‏‎ او‏‎
انسان‌ ، ‏‎ در‏‎ همچنانكه‌‏‎.‎.‎.‎است‌‏‎ مدينه‌‏‎ اجزاي‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ كامل‌ترين‌‏‎
اعضاي‌‏‎ ديگر‏‎ تكوين‌‏‎ سبب‏‎ او‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ موجود‏‎ قلب‏‎ نخست‌‏‎
مراتب‏‎ تنظيم‌‏‎ و‏‎ بدن‌‏‎ اعضاي‌‏‎ قوتهاي‌‏‎ حصول‌‏‎ سبب‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ بدن‌‏‎
بايد‏‎ نخست‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎ نيز‏‎ مدينه‌‏‎ رئيس‌‏‎ وضع‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ آنها‏‎
و‏‎ مدينه‌‏‎ تحصل‌‏‎ و‏‎ تشكل‌‏‎ سبب‏‎ هم‌‏‎ او‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ يابد‏‎ استقرار‏‎ او‏‎
افراد‏‎ و‏‎ اجزاء‏‎ ارادي‌‏‎ ملكات‌‏‎ حصول‌‏‎ سبب‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ آن‌‏‎ اجزاي‌‏‎
نيز‏‎ عالم‌‏‎ موجودات‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎.‎..گردد‏‎ آنها‏‎ مراتب‏‎ ترتب‏‎ و‏‎ آن‌‏‎
مانند‏‎ موجودات‌ ، ‏‎ ساير‏‎ به‌‏‎ اول‌‏‎ سبب‏‎ نسبت‌‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎
(‎‏‏12‏‎)".آن‌‏‎ اجزاي‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ ساير‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎ پادشاه‌‏‎
حوزه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مقدمات‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ فارابي‌‏‎ كه‌‏‎ نتيجه‌اي‌‏‎ مهمترين‌‏‎
نابرابر‏‎ اجزاي‌‏‎ به‌‏‎ مدينه‌‏‎ اعضاي‌‏‎ تقسيم‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ مدني‌‏‎ فلسفه‌‏‎
بر‏‎ عمودي‌‏‎ و‏‎ مراتبي‌‏‎ سلسله‌‏‎ اقتدارگرا ، ‏‎ نظم‌‏‎ يك‌‏‎ تحميل‌‏‎ و‏‎
اعضاء‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ قوام‌‏‎ و‏‎ دوام‌‏‎ كه‌‏‎.‎است‌‏‎ شهر‏‎ افراد‏‎ و‏‎ اجزاي‌‏‎
اجزاي‌‏‎ از‏‎ جزء‏‎ هر‏‎" ;اقتداري‌‏‎ نظم‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ اول‌‏‎ رئيس‌‏‎ به‌‏‎
.نيست‌‏‎ او‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ رئيسي‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ رئيسي‌‏‎ مدينه‌‏‎
انسان‌‏‎ هيچ‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ وجود‏‎ رياستي‌‏‎ تحت‌‏‎ انسانهاي‌‏‎ همچنين‌‏‎
و‏‎ مطلق‌‏‎ رئيس‌‏‎ يعني‌‏‎ ;دو‏‎ اين‌‏‎ بين‌‏‎ در‏‎.‎ندارند‏‎ رياست‌‏‎ ديگري‌‏‎
كه‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ قرار‏‎ ديگري‌‏‎ انسانهاي‌‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ مرئوس‌‏‎
(‎‏‏13‏‎)".مي‌باشند‏‎ نيز‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎ رياست‌‏‎ تحت‌‏‎ هستند ، ‏‎ بعضي‌‏‎ رئيس‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:پي‌نوشت‌ها‏‎
:به‌‏‎ بنگريد‏‎ اسلامي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ مباني‌‏‎ برخي‌‏‎ براي‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
.زمستان‌ 1377‏‎ ش‌ 3 ، ‏‎ اول‌ ، ‏‎ سال‌‏‎:قم‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎ فصلنامه‌‏‎
سيدمحمد‏‎ ترجمه‌‏‎ الميزان‌ ، ‏‎ تفسير‏‎ طباطبايي‌ ، ‏‎ محمدحسين‌‏‎ سيد‏‎ -‎‏‏2‏‎
ص‌‏‎ ج‌ 2 ، ‏‎ (‎اسلامي‌ ، 1363‏‎ انتشارات‌‏‎:قم‌‏‎) همداني‌‏‎ باقرموسوي‌‏‎
.‎‏‏197‏‎
.ص‌ 222‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
ترجمه‌‏‎ اجتهاد ، ‏‎ و‏‎ نقد‏‎ الاسلامي‌ ، ‏‎ الفكر‏‎ اركون‌ ، ‏‎ محمد‏‎ -‎‏‏4‏‎
ص‌ 165‏‎ (دارالساقي‌ ، 1998‏‎:بيروت‌‏‎) صالح‌‏‎ هاشم‌‏‎
بر‏‎ مقدمه‌اي‌‏‎ عيار ، ‏‎ تمام‌‏‎ انگار‏‎ هيچ‌‏‎ پيرسون‌ ، ‏‎ -‎آنسل‌‏‎ كيت‌‏‎ -‎‏‏5‏‎
خجسته‌ ، ‏‎:‎تهران‌‏‎) حكيمي‌‏‎ محسن‌‏‎ ترجمه‌‏‎ نيچه‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎
.ص‌ 237‏‎ (‎‏‏1375‏‎
المركز‏‎:‎بيروت‌‏‎)‎ الحداثه‌‏‎ و‏‎ التراث‌‏‎ الجابري‌ ، ‏‎ عابد‏‎ محمد‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
.بعد‏‎ به‌‏‎ ص‌ 89‏‎ (العربي‌ ، 1993‏‎ الثقافي‌‏‎
:تهران‌‏‎)‎ ايران‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ زوال‌‏‎ طباطبائي‌ ، ‏‎ سيدجواد‏‎ -‎‏‏7‏‎
.ص‌ 122‏‎ (كوير ، 1374‏‎
مضاداتها ، ‏‎ و‏‎ الفاضله‌‏‎ المدينه‌‏‎ اهل‌‏‎ آراء‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ ابونصر‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
.ص‌ 117‏‎ (دارالهلال‌ ، 1995‏‎:بيروت‌‏‎) ابوملحم‌‏‎ علي‌‏‎ تحقيق‌‏‎
متري‌‏‎ فوزي‌‏‎ تحقيق‌‏‎ المدنيه‌ ، ‏‎ السياسه‌‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ ابونصر‏‎ -‎‏‏9‏‎
.ص‌ 84‏‎ (دارالمشرق‌ ، 1993‏‎:بيروت‌‏‎) نجار‏‎
صص‌‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ ترجمه‌‏‎و 59‏‎ صص‌ 48‏‎ پيشين‌ ، ‏‎ آراء ، ‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏10‏‎
.و 138‏‎ ‎‏‏119120‏‎
.‎‏‏195‏‎-ص‌ 194‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ ترجمه‌‏‎.‎ص‌ 87‏‎ آراء ، ‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ -‎‏‏11‏‎
.صص‌ 260262‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ ترجمه‌‏‎.صص‌ 116118‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‏‏12‏‎
:بيروت‌‏‎)‎ نجار‏‎ متري‌‏‎ فوزي‌‏‎ تحقيق‌‏‎ منتزعه‌ ، ‏‎ فصول‌‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏13‏‎
.ص‌ 67‏‎ (دارالمشرق‌ ، ؟‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.