شماره‌ 2386‏‎ ‎‏‏،‏‎25 APR 2001 ‎‏‏،‏‎ ارديبهشت‌1380‏‎ چهارشنبه‌5‏‎
Front Page
National
International
Metropolitan
Life
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
آسمان‌‏‎ از‏‎ كلماتي‌‏‎


( پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎ ) تاويل‌‏‎ درباره‌‏‎ ديگر‏‎ ديدگاهي‌‏‎
همه‌‏‎ او‏‎ مخاطب‏‎ است‌ ، ‏‎ فرستاده‌‏‎"مردم‌‏‎" براي‌‏‎ را‏‎ كتابش‌‏‎ خدا‏‎ *
برتررحمان‌‏‎ خداي‌‏‎ كتابرا‏‎ اين‌‏‎ خاصي‌ ، ‏‎ طبقه‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎
فهم‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ "نازل‌‏‎" "مردم‌‏‎" فهم‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ سطح‌‏‎ به‌‏‎
است‌‏‎ نبرده‌‏‎ "بالا‏‎" آنان‌‏‎
حكمتيار‏‎ گلبدين‌‏‎
تاويل‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ ايجي‌‏‎ دكتر‏‎ محترمم‌‏‎ برادر‏‎ كه‌‏‎ تحليلي‌‏‎ از‏‎ -‎
معاني‌‏‎ قرآن‌‏‎ الفاظ‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ فهميده‌‏‎ چنان‌‏‎ داشته‌اند‏‎
بطن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بطني‌‏‎ و‏‎ ظهر‏‎ داراي‌‏‎ قرآن‌‏‎ آيات‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ متعددي‌‏‎
اين‌‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎ بنگريم‌‏‎ بايد‏‎ ! متعددديگري‌‏‎ بطن‌هاي‌‏‎ آن‌‏‎
ساحت‌‏‎ به‌‏‎ عيبي‌‏‎ انتساب‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ قرآن‌‏‎ ستايش‌‏‎ با‏‎ مترادف‌‏‎ تعبير‏‎
!آن‌؟‏‎ مقدس‌‏‎
:باشد‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ مي‌تواند‏‎ تصور‏‎ دو‏‎ قرآن‌‏‎ درباره‌‏‎
به‌‏‎"آسمان‌‏‎" از‏‎ كه‌‏‎ آسان‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎ واضح‌ ، ‏‎ است‌‏‎ كتابي‌‏‎ قرآن‌‏‎-
.درك‌‏‎ قابل‌‏‎ مخاطبش‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎"نازل‌‏‎" "زمين‌‏‎"
جز‏‎ كه‌‏‎ غامض‌‏‎ و‏‎ پيچيده‌‏‎ صعب ، ‏‎ مبهم‌ ، ‏‎ است‌‏‎ مواردي‌‏‎ داراي‌‏‎ قرآن‌‏‎-
.عاجزند‏‎ آن‌‏‎ فهم‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ از‏‎ ديگران‌‏‎ قليلي‌‏‎ عده‌‏‎
قرآن‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ تصور ، ‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كدام‌‏‎ بنگريم‌كه‌‏‎ بايد‏‎
كتاب‏‎ اين‌‏‎ منصفانه‌درباره‌‏‎ و‏‎ قضاوت‌سالم‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌داشته‌‏‎
است‌؟‏‎ كدام‌‏‎ الهي‌‏‎
قرآن‌تبليغ‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ عده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ چيزي‌‏‎ چه‌‏‎
ديگران‌قابل‌‏‎ براي‌‏‎ قليلي‌ ، ‏‎ عده‌‏‎ جز‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎
نيست‌؟‏‎ فهم‌‏‎
گرفته‌ ، ‏‎ مايه‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ عميق‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ از‏‎ تصور‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎
فهم‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ مبالغه‌آميز ، ‏‎ تقدس‌‏‎ و‏‎ احترام‌‏‎ از‏‎ يا‏‎
انحصارطلبي‌؟‏‎ و‏‎ غرضي‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ يا‏‎ و‏‎ آن‌‏‎
دارند؟‏‎ دلايلي‌‏‎ چه‌‏‎ نظراتشان‌‏‎ اثبات‌‏‎ براي‌‏‎ اينها‏‎
كدام‌هاست‌؟‏‎ آنان‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ وغامض‌‏‎ پيچيده‌‏‎ مبهم‌ ، ‏‎ بخش‌هاي‌‏‎
تا‏‎ ولي‌‏‎ دارد ، ‏‎ نياز‏‎ مفصل‌‏‎ خيلي‌‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎
آتي‌‏‎ مي‌دهدتوضيح‌مطالب‏‎ اجازه‌‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ حوصله‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
:مي‌شماريم‌‏‎ ضروري‌‏‎ را‏‎
واضح‌ ، ‏‎ روشن‌ ، ‏‎ آياتش‌‏‎ كه‌‏‎ تاكيددارد‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ قرآن‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
.ندارد‏‎ وجود‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ پيچيدگي‌‏‎ و‏‎ غموض‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آسان‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ چنانچه‌‏‎
.المبين‌‏‎ آيات‌الكتاب‏‎ تلك‌‏‎
.هويداست‌‏‎ و‏‎ مبين‌‏‎ كتاب‏‎ آيات‌‏‎ اينها‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ بار‏‎ ده‌ها‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎
.مدكر‏‎ من‌‏‎ فهل‌‏‎ للذكر‏‎ القرآن‌‏‎ يسرنا‏‎ لقد‏‎ و‏‎
پند‏‎ آيا‏‎ ساخته‌ايم‌‏‎ آسان‌‏‎ دهاني‌‏‎ ياد‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ يقينا‏‎ و‏‎
است‌؟‏‎ گيرنده‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ ذكر‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ بار‏‎ سه‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎
است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ نازل‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ حكيم‌‏‎ خداي‌‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎
را‏‎ تاويلي‌‏‎ هيچ‌نوع‌‏‎ كه‌‏‎ واضح‌‏‎ الفاظ‏‎ با‏‎ و‏‎ تاكيد‏‎ با‏‎ خود‏‎
.است‌‏‎ واضح‌‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ فرمايد‏‎ مي‌‏‎ مكرر‏‎ به‌طور‏‎ نمي‌پذيرد ، ‏‎
است‌ ، ‏‎ فهم‌‏‎ وقابل‌‏‎ آسان‌‏‎ پندگيرنده‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ هويداست‌‏‎ و‏‎ مبين‌‏‎
قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ ادعا‏‎ الهي‌‏‎ قاطع‌‏‎ قضاوت‌‏‎ اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎
نيست‌ ، ‏‎ درك‌‏‎ قابل‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ داردكه‌‏‎ پيچيده‌اي‌‏‎ و‏‎ غامض‌‏‎ بخش‌هاي‌‏‎
قضاوت‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ كرد؟‏‎ اعتنا‏‎ حرفها‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درست‌‏‎ آيا‏‎
به‌حساب‏‎ ناروا‏‎ جرات‌‏‎ و‏‎ بي‌باكي‌‏‎ و‏‎ نيست‌؟‏‎ قرآن‌‏‎ فيصله‌‏‎ مغاير‏‎
چيز‏‎ آنان‌‏‎ مي‌گويدو‏‎ چيزي‌‏‎ خود‏‎ كتاب‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ نمي‌آيد؟‏‎
مقدس‌كتاب‏‎ ساحت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نقص‌‏‎ و‏‎ عيب‏‎ اين‌‏‎ حكيم‌‏‎ خداي‌‏‎ ديگري‌؟‏‎
فهم‌‏‎ غيرقابل‌‏‎ پيچيده‌‏‎ موارد‏‎ داراي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ نفي‌‏‎ مبين‌خود‏‎
و‏‎ مي‌دهند‏‎ نسبت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وعيب‏‎ قبح‌‏‎ اين‌‏‎ آنان‌‏‎ ولي‌‏‎.‎باشد‏‎
!مي‌ورزند‏‎ تلاش‌‏‎ آن‌‏‎ اثبات‌‏‎ براي‌‏‎
اگر‏‎ دارد ، ‏‎ تاكيد‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ قرآن‌‏‎ آيه‌‏‎ صدها‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
نظر‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ آمده‌‏‎ مكرر‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مورد‏‎ دو‏‎ همين‌‏‎ تنها‏‎
قرآن‌‏‎ درباره‌‏‎ آن‌‏‎ مغاير‏‎ قضاوت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ كافي‌‏‎ آيا‏‎ بگريم‌‏‎
مبين‌الهي‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نگوييم‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ خودداري‌‏‎
دارد؟‏‎ پيچيدگي‌هايي‌‏‎
رجوع‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ مي‌‏‎ تشويق‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ پيامبرش‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎
كتاب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ رجوع‌‏‎ با‏‎ بسازند ، ‏‎ خود‏‎ راه‌‏‎ مشعل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كنند ، ‏‎
در‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ هدايت‌‏‎ روشنايي‌‏‎ و‏‎ نور‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ تاريكي‌ها‏‎ از‏‎
خواهند‏‎ را‏‎ خدايشان‌‏‎ شناخت‌ ، ‏‎ خواهند‏‎ را‏‎ خود‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ آينه‌‏‎
و‏‎ مضر‏‎ بد ، ‏‎ و‏‎ خوب‏‎ كرد ، ‏‎ شناسايي‌خواهند‏‎ را‏‎ يافت‌ ، دنيايشان‌‏‎
است‌ ، ‏‎ معيار‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ نمود ، ‏‎ تفكيك‌خواهند‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مفيد‏‎
شده‌‏‎ نازل‌‏‎ رهنماست‌ ، ‏‎ است‌ ، مشعل‌است‌ ، ‏‎ ترازو‏‎ است‌ ، ‏‎ ملاك‌‏‎
ولي‌‏‎.‎.‎.همه‌‏‎ براي‌‏‎ استفاده‌‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎
اين‌‏‎ معنايش‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ حرف‌هايي‌‏‎ قرآن‌‏‎ درباره‌‏‎ عكس‌‏‎ بر‏‎ آنان‌‏‎
بالاتر‏‎ شما‏‎ توان‌‏‎ و‏‎ سويه‌‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ به‌‏‎ بردن‌‏‎ پي‌‏‎:است‌‏‎
درك‌‏‎ قابل‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ است‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ پيچيدگي‌هاست‌ ، ‏‎ و‏‎ غموض‌‏‎ داراي‌‏‎ نمي‌باشد ، خود‏‎
به‌‏‎ !دارد‏‎ ضرورت‌‏‎ شناخت‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ خودش‌‏‎ باشد ، ‏‎ شناخت‌‏‎ وسيله‌‏‎
باشد ، ‏‎ ظلمات‌‏‎ و‏‎ تاريكي‌ها‏‎ تنوير‏‎ مشعلي‌براي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎
قضاوت‌ظالمانه‌اي‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ ضرورت‌دارد ، ‏‎ روشنگرديگري‌‏‎ براي‌‏‎
!ناروايي‌‏‎ برداشت‌‏‎ چه‌‏‎
و‏‎ برخورديد‏‎ اشكالي‌‏‎ با‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎:مي‌فرمايد‏‎ قرآن‌‏‎
توضيح‌‏‎ كرد ، ‏‎ جلوه‌‏‎ پيچيده‌‏‎ برايتان‌‏‎ آيات‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ هر‏‎ مفهوم‌‏‎
برخي‌‏‎ برخي‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كنيد‏‎ جستجو‏‎ ديگري‌‏‎ درآيات‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ اشكال‌زداست‌ ، ‏‎ خود‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تشريح‌‏‎ و‏‎ توضيح‌‏‎ را‏‎ ديگرش‌‏‎
.مي‌كند‏‎ رفع‌‏‎ را‏‎ ابهامات‌‏‎ مي‌دهدو‏‎ جواب‏‎ سوالات‌‏‎
شما‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ حديثي‌‏‎ اگر‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎
.بكوبيد‏‎ ديوارش‌‏‎ به‌‏‎ يافتيد‏‎ قرآن‌‏‎ مغاير‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ولي‌‏‎ رسيد‏‎
ملاك‌‏‎ و‏‎ معيار‏‎ قرآن‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ ما‏‎ حرف‌‏‎:‎مي‌گويند‏‎ اينها‏‎ اما‏‎
موارد‏‎ بايد‏‎ برعكس‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ به‌‏‎ راي‌‏‎ اختلاف‌‏‎ ارجاع‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ !است‌‏‎
سنجيده‌‏‎ ما‏‎ راي‌‏‎ با‏‎ وجوددارد‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ برانگيزي‌كه‌‏‎ اشتباه‌‏‎
!شود‏‎
مدتي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎ عارضه‌‏‎ اين‌‏‎ همواره‌‏‎ ديني‌‏‎ نهضت‌هاي‌‏‎
دين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ خاصي‌‏‎ دسته‌‏‎ و‏‎ معين‌‏‎ طيف‌‏‎ شكل‌‏‎ در‏‎ آن‌ ، ‏‎ كاذب‏‎ حاملين‌‏‎
ساخته‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎ تحميق‌‏‎ وسيله‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌سازند‏‎ خوددكان‌‏‎ براي‌‏‎
مي‌خورند؟‏‎ گونه‌‏‎ دين‌‏‎ نيرنگ‌هاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ ناحق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مالشان‌‏‎
مي‌شوند ، ‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ رسيدن‌‏‎ اصلي‌‏‎ مانع‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ تبارز‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ خطرناك‌‏‎ عارضه‌‏‎ اين‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎
الرهبان‌‏‎ و‏‎ الاحبار‏‎ من‌‏‎ كثيرا‏‎ ان‌‏‎ آمنوا‏‎ الذين‌‏‎ ايها‏‎ يا‏‎"
".الله‌‏‎ سبيل‌‏‎ عن‌‏‎ يصدون‌‏‎ و‏‎ بالباطل‌‏‎ اموال‌الناس‌‏‎ لياكلون‌‏‎
(التوبه‌34‏‎)
روحانيون‌‏‎ و‏‎ يهود‏‎ علماي‌‏‎)‎ رهبان‌‏‎ و‏‎ احبار‏‎ بيشتر‏‎!مومنان‌‏‎ اي‌‏‎
خدا‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌خورند‏‎ ناحق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ اموال‌‏‎ (‎نصاري‌‏‎
.مي‌شوند‏‎ مانع‌‏‎
شده‌‏‎ تبديل‌‏‎ مردم‌‏‎ طيف‌‏‎ پيشه‌اين‌‏‎ و‏‎ حرفه‌‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ باري‌‏‎ هر‏‎
مبدل‌‏‎ دين‌‏‎ اصل‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ وصول‌‏‎ مانع‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ تحميق‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
كرده‌‏‎ مبعوث‌‏‎ را‏‎ پيامبراني‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ بر‏‎ مهربان‌‏‎ خداي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎
خرافاتي‌‏‎ آرد ، ‏‎ بيرون‌‏‎ طبقه‌‏‎ اين‌‏‎ انحصار‏‎ از‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ داده‌‏‎ مردم‌‏‎ خورد‏‎ به‌‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ توسط‏‎ دين‌ ، ‏‎ به‌عنوان‌‏‎ كه‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ انباشته‌اند‏‎ دين‌‏‎ تابناك‌‏‎ چهره‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ غباري‌‏‎ و‏‎ گرد‏‎
بر‏‎ كه‌‏‎"گراني‌‏‎ بارهاي‌‏‎" شود ، ‏‎ زدوده‌‏‎ داشته‌اند‏‎ پنهان‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎
زنجير‏‎" و‏‎"اغلال‌‏‎" و‏‎ شود‏‎ انداخته‌‏‎ دور‏‎ گذاشته‌اند‏‎ مردم‌‏‎ دوش‌‏‎
انداخته‌اند‏‎ مردم‌‏‎ گردن‌‏‎ و‏‎ پا‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎" وزولانه‌هايي‌‏‎
سوو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ كه‌ميان‌‏‎ را‏‎ موانعي‌‏‎ شود ، ‏‎ شكسته‌‏‎
آنان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ ايجاد‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎
حقيقت‌دين‌‏‎ ودرك‌‏‎ خدا‏‎ رسيدن‌به‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎
از‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ راه‌هاي‌‏‎ كنيد ، ‏‎ عمل‌‏‎ ما‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ ناگزيريد‏‎
خدا‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ بگيريد‏‎ را‏‎ ما‏‎ دامن‌‏‎ واسطه‌ايم‌ ، ‏‎ ما‏‎ مي‌گذرد ، ‏‎ ما‏‎
دين‌‏‎ علم‌‏‎ باب‏‎ كليديم‌‏‎ ما‏‎ را ، ‏‎ خدا‏‎ دربانيم‌خانه‌‏‎ ما‏‎ برسيد ، ‏‎
همه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ممكن‌‏‎ ما‏‎ اجازه‌‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ رفتن‌‏‎ بالا‏‎ و‏‎ شدن‌‏‎ داخل‌‏‎ را ، ‏‎
طلب‏‎ انحصار‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ واهمه‌هاي‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ ايجاد‏‎ موانع‌‏‎ اين‌‏‎
بدون‌‏‎ و‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌خواهند‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بكوبند‏‎ را‏‎
عيال‌‏‎)‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بردارند‏‎ شوند‏‎ وصل‌‏‎ او‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ موانع‌‏‎
شماست‌ ، در‏‎ نزديك‌‏‎ خدا‏‎:‎بگويند‏‎ او‏‎ دين‌‏‎ اصلي‌‏‎ مخاطبين‌‏‎ و‏‎ (‎خدا‏‎
رگ‌‏‎ از‏‎ مي‌شنود ، ‏‎ را‏‎ فريادتان‌‏‎ شماست‌ ، ‏‎ با‏‎ حال‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎
اوو‏‎ ميان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ خداي‌‏‎ خدا ، ‏‎ است‌ ، ‏‎ نزديكتر‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ گردن‌‏‎
جرات‌‏‎ و‏‎ توان‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ ضرورت‌‏‎ واسطه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ بندگانش‌‏‎
ضرري‌را‏‎ او ، ‏‎ اذن‌‏‎ به‌‏‎ مگر‏‎ نيست‌ ، ‏‎ او‏‎ بارگاه‌‏‎ به‌‏‎ شفاعت‌‏‎ سفارش‌‏‎
منفعتي‌را‏‎ و‏‎ كند‏‎ دفع‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ احدي‌‏‎ است‌‏‎ خواسته‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎
بدون‌‏‎ شود ، ‏‎ مانع‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ است‌احدي‌‏‎ كرده‌‏‎ اراده‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎
خدا‏‎ به‌‏‎ ووسيله‌‏‎ واسطه‌‏‎ جستجوي‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ مستقيما‏‎ و‏‎ درنگ‌‏‎
را‏‎ كسي‌‏‎ نه‌‏‎ او‏‎ جز‏‎ به‌‏‎بجوييد‏‎ استمداد‏‎ او‏‎ از‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ رجوع‌‏‎
.بجوييد‏‎ استمداد‏‎ كسي‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ عبادت‌‏‎
همه‌‏‎ او‏‎ مخاطب‏‎ است‌ ، ‏‎ فرستاده‌‏‎"مردم‌‏‎" براي‌‏‎ را‏‎ كتابش‌‏‎ خدا‏‎
برتررحمان‌‏‎ خداي‌‏‎ كتابرا‏‎ اين‌‏‎ خاصي‌ ، ‏‎ طبقه‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎
فهم‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ "نازل‌‏‎" "مردم‌‏‎" فهم‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ سطح‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ نبرده‌‏‎ "بالا‏‎" آنان‌‏‎
غامض‌‏‎ و‏‎ پيچيده‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ تبليغ‌‏‎ قرآن‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎
باشد‏‎ آنان‌‏‎ انحصار‏‎ در‏‎ دين‌‏‎ مي‌خواهند‏‎ كه‌‏‎ كساني‌اند‏‎ يا‏‎ است‌ ، ‏‎
يا‏‎ و‏‎ مي‌گرايد‏‎ كساد‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ دكان‌‏‎ دين‌‏‎ شدن‌‏‎ عام‌‏‎ با‏‎ ويا‏‎
و‏‎ درك‌‏‎ زحمت‌‏‎ و‏‎ نكرده‌اند‏‎ رجوع‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌اند‏‎
"جهالت‌‏‎"توجيه‌‏‎ براي‌‏‎ نشده‌اند ، ‏‎ متحمل‌‏‎ را‏‎ آيات‌آن‌‏‎ شناسايي‌‏‎
"صعبالدرك‌‏‎" و‏‎ پيچيده‌‏‎ مقوله‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎"كسالت‌‏‎" تبرئه‌‏‎ و‏‎
تاثير‏‎ تحت‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌اند‏‎ يا‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ استناد‏‎ قرآن‌‏‎ بودن‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ غوروتعمق‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ گرفته‌اند‏‎ قرار‏‎ تبليغات‌‏‎ اين‌‏‎
اين‌‏‎ مي‌كند‏‎ ارائه‌‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ اي‌‏‎ عمده‌‏‎ دليل‌‏‎پذيرفته‌اند‏‎
و‏‎ محكم‌‏‎:‎است‌‏‎ آيات‌‏‎ نوع‌‏‎ دو‏‎ داراي‌‏‎ قرآن‌‏‎:مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
بوده‌ ، ‏‎ واضح‌‏‎ مفهوم‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ الفاظ‏‎ داراي‌‏‎ محكم‌‏‎ آيات‌‏‎ متشابه‌ ، ‏‎
متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎ ولي‌‏‎ سهل‌الفهم‌است‌ ، ‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ قابل‌‏‎ كسي‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎
.تاويل‌اند‏‎ غيرقابل‌‏‎ قرآن‌‏‎ خود‏‎ استناد‏‎ به‌‏‎
را‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ رحمن‌‏‎ خداي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ حقيقت‌غير‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ واضح‌ ، ‏‎ الفاظ‏‎ با‏‎ مي‌فرستد ، ‏‎ انسان‌‏‎ زندگي‌‏‎ تنظيم‌‏‎ براي‌‏‎
ماحول‌‏‎ و‏‎ درباره‌خودشان‌‏‎ آنان‌‏‎ مروج‌‏‎ كلمات‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ زبان‌‏‎
و‏‎ بد‏‎ و‏‎ خوب‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تكلم‌‏‎ آنان‌‏‎ محسوسشان‌با‏‎ و‏‎ ملموس‌‏‎
خوب‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ نشاندهي‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مضرزندگي‌‏‎ و‏‎ مفيد‏‎
آنان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فهميدن‌‏‎ درست‌‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ مردن‌ ، خوب‏‎ خوب‏‎ زيستن‌ ، ‏‎
"پايين‌‏‎""زمين‌‏‎"به‌‏‎"آسمان‌‏‎" از‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ مي‌آموزاند ، ‏‎
قابل‌‏‎ "امي‌‏‎" مردم‌‏‎ براي‌‏‎ تا‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ پايين‌‏‎ حدي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌آورد ، ‏‎
شدن‌‏‎ سپري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ولي‌‏‎ باشد‏‎"امي‌‏‎" يك‌‏‎ آن‌‏‎ حامل‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ فهم‌‏‎
تدريج‌‏‎ به‌‏‎ نخستين‌ ، ‏‎ و‏‎ راستين‌‏‎ حاملان‌‏‎ رفتن‌‏‎ كنار‏‎ و‏‎ مدتي‌‏‎
زندگي‌‏‎ تنظيم‌‏‎ با‏‎ كارش‌‏‎ سرو‏‎ كه‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎ دين‌‏‎ اين‌‏‎
انحصار‏‎ در‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ مي‌افتدكه‌‏‎ كساني‌‏‎ به‌دست‌‏‎ بود ، ‏‎ مردم‌‏‎
ما‏‎ براي‌‏‎ فقط‏‎ دين‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌گويند‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ مي‌گيرند ، ‏‎ خود‏‎
دين‌رجوع‌‏‎ مستقيمابه‌‏‎ نمي‌توانند‏‎ ديگران‌‏‎ است‌ ، ‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎
فقط‏‎ خدارا‏‎ زبان‌‏‎ پي‌ببرند ، ‏‎ آن‌‏‎ رموز‏‎ و‏‎ اسرار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎
خدا‏‎ با‏‎ "ترجمان‌ها‏‎" اين‌‏‎ ذريعه‌‏‎ بايد‏‎ ديگران‌‏‎ بلدند ، ‏‎ آنان‌‏‎
مي‌سازند ، ‏‎ دشوار‏‎ و‏‎ پيچيده‌‏‎ را‏‎ آسان‌‏‎ و‏‎ سهل‌‏‎ دين‌‏‎كنند‏‎ صحبت‌‏‎
تبديل‌‏‎ ديني‌‏‎ به‌‏‎ داشت‌‏‎ سروكار‏‎ زمين‌‏‎ امور‏‎ تنظيم‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ديني‌‏‎
از‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ خدا‏‎ مي‌كند ، ‏‎ صحبت‌‏‎ آسمان‌‏‎ درباره‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
آسمان‌‏‎ به‌‏‎ زمين‌‏‎ از‏‎ ايشان‌‏‎ بود ، ‏‎ آورده‌‏‎ فرود‏‎ زمين‌‏‎ به‌‏‎ آسمان‌‏‎
.نباشد‏‎ دسترسي‌‏‎ قابل‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ مي‌برند ، به‌‏‎ بالا‏‎
تبديل‌‏‎ ديني‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ حمل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎ "امي‌‏‎" كه‌‏‎ ديني‌‏‎
كه‌‏‎ ديني‌‏‎.‎عاجزند‏‎ آن‌‏‎ الفباي‌‏‎ درك‌‏‎ از‏‎ فيلسوف‌ها‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
درباره‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ درمي‌آيد‏‎ ديني‌‏‎ داشته‌به‌‏‎ بحث‌‏‎ طبيعت‌‏‎ درباره‌‏‎
دين‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ نجوي‌‏‎ طبيعت‌‏‎ ماوراي‌‏‎ جريانات‌‏‎ و‏‎ خارق‌العاده‌ها‏‎
طبيعت‌ ، ‏‎ از‏‎ بريده‌‏‎ موهومي‌ ، ‏‎ خارق‌العاده‌هاي‌‏‎ از‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎
همه‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎ غير‏‎ و‏‎ غامض‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ ناآشنا‏‎
آمده‌ ، ‏‎ مشهود‏‎ و‏‎ ملموس‌‏‎ اشياي‌‏‎ درباره‌‏‎ كه‌‏‎ مذهب‏‎ واضح‌‏‎ الفاظ‏‎
كسب‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ جديدي‌‏‎ معاني‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ تاويل‌‏‎ قابل‌‏‎ غير‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎
يافت‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ مردم‌‏‎ قاموس‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معاني‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ مي‌كند ، ‏‎
ستارگان‌ ، ‏‎ مهتاب ، ‏‎ آفتاب ، ‏‎ از‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ اگر‏‎ مي‌شوند ، ‏‎
هرچه‌‏‎.‎.‎.و‏‎ باران‌‏‎ ابرها ، ‏‎ درياها ، ‏‎ كوهها ، ‏‎ زمين‌ ، ‏‎ آسمان‌ها ، ‏‎
از‏‎ غير‏‎ الفاظ‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ معاني‌‏‎ دارد ، ‏‎ بحثي‌‏‎ است‌‏‎ طبيعت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
بايد‏‎ فهميده‌اند ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ عامه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌‏‎
"فهمان‌‏‎ دين‌‏‎" از‏‎ را‏‎ الفاظ‏‎ اين‌‏‎ مذهب‏‎ مطابق‌‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ معناي‌‏‎
در‏‎ بجويند ، ‏‎ "كلمات‌‏‎ بطن‌‏‎" به‌‏‎ آگاه‌‏‎ و‏‎ "دين‌‏‎ اسرار‏‎" به‌‏‎ آگاه‌‏‎
نادرست‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ مغالطه‌‏‎ دچار‏‎ آن‌‏‎ غير‏‎
را‏‎ دين‌‏‎ مكار ، ‏‎ عده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ شوم‌‏‎ پديده‌‏‎ اين‌‏‎ !مي‌كنند‏‎ تعبير‏‎
انحصار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهند‏‎ جلوه‌‏‎ پيچيده‌‏‎ و‏‎ غامض‌‏‎ منظور‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
نموده‌ ، ‏‎ عجز‏‎ احساس‌‏‎ آن‌‏‎ فهم‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ عامه‌‏‎ و‏‎ بماند‏‎ آنان‌‏‎
و‏‎ بدهند‏‎ مردم‌‏‎ خورد‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ غرض‌آلود‏‎ نظرات‌‏‎
رجوع‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ (كلمات‌‏‎ بطن‌‏‎)‎ فهم‌‏‎ براي‌‏‎ مردم‌‏‎ عامه‌‏‎
:مي‌كند‏‎ ترسيم‌‏‎ چنين‌‏‎ قرآن‌‏‎ كنند ، ‏‎
من‌‏‎ لتحسبوه‌‏‎ بالكتاب‏‎ السنتهم‌‏‎ يلوون‌‏‎ لفريقا‏‎ منهم‌‏‎ وان‌‏‎"
ما‏‎ و‏‎ عندالله‌‏‎ من‌‏‎ هو‏‎ يقولون‌‏‎ و‏‎ الكتاب‏‎ من‌‏‎ هو‏‎ ما‏‎ و‏‎ الكتاب‏‎
".يعلمون‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ الكذب‏‎ الله‌‏‎ علي‌‏‎ يقولون‌‏‎ و‏‎ عندالله‌‏‎ من‌‏‎ هو‏‎
(عمران‌78‏‎ آل‌‏‎)
(خودشان‌‏‎)‎ كتاب‏‎ و‏‎ نوشته‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ زبان‌شان‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ و‏‎
در‏‎ آري‌‏‎ بحساب‏‎ (خدا‏‎)‎ كتاب‏‎ از‏‎ آنرا‏‎ كه‌‏‎ مي‌پيچانند‏‎ چنان‌‏‎
همه‌‏‎ گفته‌ها‏‎ اين‌‏‎:‎مي‌گويند‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ جزء‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎
دروغ‌‏‎ خدا‏‎ بر‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ خدا‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
.مي‌دانند‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ مي‌بندند‏‎
نوشته‌هاي‌‏‎ و‏‎ گفته‌ها‏‎ مكار ، ‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيد‏‎ مشاهده‌‏‎
تفسير‏‎ و‏‎ تعبير‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ منسوب‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
اين‌‏‎ مي‌شمارند ، ‏‎ الهي‌‏‎ تعبير‏‎ و‏‎ تفسير‏‎ را‏‎ خود‏‎ غرض‌آلود‏‎
خوب‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ مرتكب‏‎ دانسته‌‏‎ و‏‎ عمدا‏‎ را‏‎ دروغين‌‏‎ افتراء‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ سراغ‌‏‎ گفته‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانند‏‎
از‏‎.‎مي‌كنند‏‎ ادعا‏‎ ايشان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌‏‎ خدا‏‎ كلام‌‏‎ مدعاي‌‏‎ نه‌‏‎
مبتلايان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ فهميده‌‏‎ وضوح‌‏‎ به‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ متصل‌‏‎ آيات‌‏‎
يا‏‎ كتاباند‏‎ وارثان‌استفاده‌جوي‌‏‎ يا‏‎ آفت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
خود‏‎ زعامت‌‏‎ حق‌‏‎ اثبات‌‏‎ براي‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ زمامداراني‌‏‎
خود‏‎ سلطه‌‏‎ دوام‌‏‎ براي‌‏‎ آله‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ استفاده‌‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎
و‏‎ بزرگ‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ انتساب‏‎ با‏‎ آنانكه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌برند‏‎ بكار‏‎
امتيازات‌‏‎ كسب‏‎ گذشته‌‏‎ پيام‌آوران‌‏‎ با‏‎ نسبي‌‏‎ و‏‎ خوني‌‏‎ پيوند‏‎
.كشانده‌اند‏‎ خود‏‎ غلامي‌‏‎ و‏‎ بردگي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎
بالا‏‎ الوهيت‌‏‎ مقام‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ شخصيت‌ها‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ همينهاهستند‏‎
امور‏‎ متصرف‌‏‎ و‏‎ بالغيب‏‎ عالم‌‏‎ مي‌سازند ، ‏‎ خدا‏‎ شريك‌‏‎ مي‌برند ، ‏‎
ضروري‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ استمداد‏‎ و‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ توسل‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ معرفي‌‏‎
آستان‌‏‎ به‌‏‎ بردن‌‏‎ پناه‌‏‎ با‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ ادعا‏‎ و‏‎ مي‌شمارند‏‎
به‌‏‎ عرايض‌‏‎ تقديم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گيريد‏‎ قرار‏‎ خدا‏‎ پناه‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎
اين‌‏‎.‎مي‌رود‏‎ بالا‏‎ خدا‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ دعاهاي‌تان‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎ محضر‏‎
بردن‌‏‎ بالا‏‎ و‏‎ شخصيت‌ها‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ محبت‌‏‎ حكم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تبليغات‌‏‎
تثبيت‌‏‎ براي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌كنند ، ‏‎ آنان‌‏‎ مقام‌‏‎ و‏‎ منزلت‌‏‎ بيشتر‏‎ هرچه‌‏‎
طبيعي‌‏‎ و‏‎ !!آنان‌اند‏‎ معنوي‌‏‎ وارث‌‏‎ چون‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ خود‏‎ جايگاه‌‏‎
براي‌‏‎ عظمت‌‏‎ پر‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ ازآن‌‏‎ امتيازات‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ است‌كه‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ خوب‏‎ چه‌‏‎ است‌ ، قرآن‌‏‎ مانده‌‏‎ ميراث‌‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎
ثم‌‏‎ النبوه‌‏‎ و‏‎ الحكم‌‏‎ و‏‎ الكتاب‏‎ الله‌‏‎ يوتيه‌‏‎ ان‌‏‎ لبشر‏‎ كان‌‏‎ ما‏‎"
كونوا‏‎ ولكن‌‏‎ دون‌الله‌‏‎ من‌‏‎ لي‌‏‎ عبادا‏‎ كونوا‏‎ للناس‌‏‎ يقول‌‏‎
ولا‏‎ تدرسون‌‏‎ كنتم‌‏‎ بما‏‎ و‏‎ الكتاب‏‎ تعلمون‌‏‎ كنتم‌‏‎ بما‏‎ ربانيين‌‏‎
ايامركم‌‏‎ اربابا‏‎ والنبيين‌‏‎ الملائكه‌‏‎ تتخذوا‏‎ ان‌‏‎ يامركم‌‏‎
(‎‏‏80‏‎ عمران‌79‏‎ آل‌‏‎) "مسلمون‌‏‎ انتم‌‏‎ اذ‏‎ بعد‏‎ بالكفر‏‎
به‌‏‎ نبوت‌‏‎ و‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ نمي‌سزد‏‎ مسلماني‌‏‎ هيچ‌‏‎ براي‌‏‎
علاوه‌‏‎:‎بگويد‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ (الهي‌‏‎ عطاي‌‏‎)‎ از‏‎ پس‌‏‎ او‏‎ و‏‎ كند‏‎ عطا‏‎ او‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ سزاوار‏‎ اين‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎)‎ برعكس‌‏‎ !باشيد‏‎ من‌‏‎ بنده‌‏‎ خدا‏‎ بر‏‎
مي‌كنيد‏‎ تدريس‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ آنكه‌‏‎ بنابر‏‎:‎(‎بگويد‏‎
انبياء‏‎ و‏‎ فرشته‌ها‏‎ كه‌‏‎ نمي‌گمارد‏‎ را‏‎ شما‏‎ و‏‎ باشيد‏‎ خداپرست‌‏‎
را‏‎ شما‏‎ آيا‏‎ (بشماريد‏‎ خود‏‎ وكارساز‏‎)‎ بگيريد‏‎ خود‏‎ ارباب‏‎ را‏‎
مسلمان‌‏‎ (‎آنان‌‏‎ دعوت‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎) آنكه‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ بگمارند‏‎ فكر‏‎ به‌‏‎
شده‌ايد؟‏‎
چه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رسيده‌‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ ناحيه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بزرگي‌‏‎ ضررهاي‌‏‎ چه‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ دين‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ آفت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ عميقي‌‏‎ انحرافات‌‏‎
آن‌‏‎ رفتن‌‏‎ كنار‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ تحريف‌‏‎ باعث‌‏‎ عامل‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ كه‌‏‎ بگوئيم‌‏‎ اگر‏‎
محدود‏‎ و‏‎ خرافات‌‏‎ زندان‌‏‎ در‏‎ شدنش‌‏‎ زنداني‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ عرصه‌‏‎ از‏‎
.نكرده‌ايم‌‏‎ مبالغه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ مابعدالموت‌‏‎ كنج‌‏‎ در‏‎ ماندنش‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.